روايات رومانسية

رواية الخطيئةالفصل السادس عشر

#حقيقة_خادعة

#البارت_ السادس_عشر

**__**___**___**___&&&&&

تنتهي مايا من ترتيب غرفة النوم علي أحسن ما يكون، وتصفق لنفسها بأعجاب بما إلت إليها الغرفه من تنسيق متكامل وتصميم راقي ،وتري نفسها بالمرايا تضحك علي مظهرها الهمجي الغير متناسب مع أناقة الغرفة، لكن مع رقتها وجمالها الهادي جعلها شكلها الغجري جذابة جدا ومثيرة بإغراء لا يقاوم”

وتسمع صوت باب الشقه بيتقفل تنادي ” غادة تعالي شوفي الغرفه بعد ما خلصت بقت جنان مش ناقصه غير العريس ينورها “

لتسمع صوت من خلفها جمد الدم في عروقها بيقول” وأنا أهو”

تستدير مايا بسرعه لتقع عينيها علي نور وهو ساند بضهره علي باب الغرفه ،ورافع رجل واحده والثانيه مثبتها علي الباب وعاقد ذراعيه علي صدره وينظر لها بتكاسل غريب وغامض، ويتفرس فيها بتمعن من اخمص قدمبها إلي شعر رأسها، بنظرات شرسه تلمع بوميض الرغبه والشوق، يتنزل رجله ويتقدم لها بخطوات بطيئة وانفاس متسارعه”

تراه مايا مقبلآ عليها ترتعش وترجع للخلف مذعورة من نظراته المليئة بالرغبة الجامحه ، وتنتبة إلي رباط قميصها الذي يظهر جمال خصرها وهو عاري، لتفكه بسرعه كي تزرره لكنه يقبض علي يدها، وحرارة جسده تنتقل إليها لتشعر بنار قوية تستعير بها وتتعرق وتشعر بالخجل يكسي وجهها بالون الدم ، وترتبك وتتوتر وتحاول أن تجذب يدها منه لكنها يضغط عليها حتي تركت قميصها ، بسبب قوة ضغطه علي يديها ويدميها ، ليمد نور يدها علي وسطها العاري ويجذبه لحضنه “

وعينها تحوم عليها وتأكل جسدها بشغف شرس ويقول لها” بصوت متهدج يملاءه الشوق والرغبة ” وحشتيني وحشتيني أوي ٣ شهور وأنا بحلم باليوم اللي هرجع فيه واضمك لصدري؛ أخرت نفسي علي قد ما قدرت علشان أرجع علي ليلة زفافنا؛ لكن شوقي ليكي غلبني و ورجعت وأنا بتمني أشوفك بس، ولما روحت ليكم البيت أطمن علي معاذ وعليكي ؛بلغتتي ميار أنك بتفرشي الشقه علشان ليلة زفافنا بكره جيت جري علشان أساعدك وكمان أسعد عيني برؤياكي”

اخر حاجه أتوقتعها انك حتي وأنت بملابس رثه جميله كده و متخيلتش أنك مثيرة بالشكل ده وانتي كالغجرية بمظهرك ده؛ كأن فنان بوهيمي رسمك فخلق منك لوحة يعجز اللسان عن وصفها ، أنا بقي الفنان الي كان بتأملك وبيرسمك في خياله أاحتفظت بطعامتك وجمالك المغري ده، ويرسم بيده علي جسدها قسماتها وهي ترتعش بعفوية للمسات يداها لجلدها الناعم؛ ويمد أيده يفك رباط قميصها ويفك باقي زرايره ؛ويري طقمها الداخلي العلوي بلونه الأسود الذي يجسد مع جسدها ناصع البياض اغراء مثير لايقاوم ؛ لينحني ويطبع قبله بين فتحتيه ، ويضغط علي وسطها بقوه ويقربها له أكثر ؛ ويقبلها بنهم وشوق لتذوب بين يداه وهي تنهج بسرعه رهيبة ؛ بسبب حركت يداه علي جسدها وينزل قميصها ؛ ووظل يحرك يدها علي جلدها الناعم لتغمض عينيها كي لا تري في عينه شعلة الحب الذي اوقدت فيه لهيب من الرغبه ستحرقهم سويا؛ ويضمها بعد ثواني من ابعدها عنه لتاخذ نفسها ويضمها بقوة اكثر لتصتدم بصدره العاري ويلمس جسدها جسده؛ وتشعر بنار شوقه تحرقها ؛وتأن بين يداه من سيطرته عليها ليقبلها بقوة؛ وقد اشعلت نار الرغبه به وفعلت به الأفاعيل ليفقد السيطرة علي نفسه ، ويحملها ويرقدها علي الفراش وينام بجوأرها؛ و يمد يده اسف ظهرها ليحررها من ملابسها الداخليه؛ وشفتاه لا تترك لها المجال لتعترض لانهم يلتهم شفتاها بقبلات مسعورة هائجة ؛ويمد يده للاسفل ظهره وبلمسات سحرتها يبدء في تحررها من باقي ملابسها”

لتمسك مايا يداه وتمنعه من اكمال ما يفعل وتحاول تنهض “

لكنعها يثبتها ويرقدها مره اخره ويقول لها ” راحه فين “

تبلع ريقه وتبلل شفتاه التي جفت بلساته لينحني عليها ويقبلها ليصمتها ويكمل ما بدءه لكنها تحتج بهمهات متواصله “

يتواقف عن تقبيلها ويسالها بغصبيه ” في آية مالك بقولك وحشاني ومش قادر أتحمل من ٥ شهور تقريبا وأنا بحلم باليوم اللي هيجمعني بيكي تاني صحيح كنت غضبان وثائر عليكي ؛ لكنك بقيتي مراتي وحقي ؛ ليه اتحرم منك وأنا عمري ما أتمنيت غيرك ؛ سامحتك علي كل أذيه الحقتيها بيا وبكرامتي ؛ وسلمت نقسي لسلطان قلبي اللي بيعشقك وواثق فيكي “

ويقرب ليها وبعيونه حنان وحب عاشق ولهان ” مايا أنا مشتاق ليكي أوي متحرمنيش منك أنتي مراتي حبيبتي وعشقي ومليكة روحي وأنا زوجك كلي ملكك ؛ عوضيني من شهد عشقي شوقي ليكي وينحني ليقبلها ؛ تضع مايا يداها بينه وبينها وتاخذ نقس عميق وتنهض وهي تغطي صدرها بيداه “

وتقول لها وهي بترتعد وتحاول أن تسيطر غلي اعصابها”

مش هقدر يانور أنا مش مستعدة لاقامة علاقه معاك حاليا؛ وكلها بكره وهكون ليك كل وقت أنت عايزه ؛ أنا عارفه أنك متطلب وهحاول ارضيك كرجل بس امنحني الوقت وأنا هكون زي ما بتتمنا ياريت تخرج علشان عايزه اغير هدومي”

ينزل نور من علي السرير وياخذ قميصه الملقي ارضآ ويلبسه ؛ وياخذ نفس عميق وهو ينظر لها وتعابير وجهه تتغير وتتبدل كل ثانيه”

تري ملامحه وقد احتقنت من الغضب تحمد مايا ربها أن نور تقبل كلامها ولم يفرض عليها حقوقه الشرعيه ؛ رغم أنه تشعر بشوقه القوي له وعذابه لحرمانه منها “

وتذهب له لتطلف الجو بينهم وتمتص غضبه قبل أن ينفجر ‘

وتضع يدها علي وجهه ليمسك نور يدها بقوة ويبعدها عنه وينظر لها شزرا ” ويصغط علي سنانه بغيظ قاتل “

أوعي تفكري أني هبقي ألعوبه بايدك يا مايا ؛ لما تكوني عايزاني تسلميني نفسك علي طبق من ذهب وتعيشيني المتعه المطلقه؛ علشان توصلي لهدفك “

ولما تزهقي مني ترفضيني زي دلوقتي؛ كنتي ليا وأنتي مش مراتي وزوج لغيرك ؛ وأشتهتيني ورغبتي فيا وكسبتي رهانك وفزتي بيا وبقلبي ؛ وأنا كالابله سلمت نفسي لقلبي تاني سامحتك عن كل أفعالك وقلت يكفيني أنك هتكوني زوحتي 

ودلوقتي وأنا جوزك وكلك ملكي بتمنعي نفسك عني آية زهدتيني خلاص نولتي مبتغاكي خلاص ومبقاش ليا لزمه ؛ وبقي زواجنا بالنسبه ليكي فرصه لحفظ سمعة أهلك وبس ؛ لكن نور يتحرق وينكوي بنار عشقه ليا مش مهم ؛ لا يامايا أنا مش هسلم بعشق قلبي ليكي ” ويصرخ “فاهمه وهدوس عليه وعمري ما هخضع لسلطان قلبي تاني”

ويصفق بجنون هستيري كالأسد الجريح “

بصراحه طلعتي ممثله بارعه جدا يا مايا أنتي وبنت عمك ما تتخيروش عن بعض هي قتلت فيا روحي وأحترامي لنفسي لما كنت برضياها وأسلمها جسدي وانا مش عايزاها ؛ وأنتي قتلتي قلبي بعد ما أستغلتيه ووصلتي لهدفك واثبتي لنفسك أن نور ضعيف أمامك ؛ وبالاخر دوستي عليها وعلي قلبه “

أوعي تفتكري أن رغبتي في العلاقه هو سبب رغبتي فيكي ؛ لاء يا مايا سبب رغبتي فيكي ،شوقي ليكي لمايا حبيبتي أنتي وبس؛ ولو فضلتي بحضني وطلبتي عدم أقامة علاقة؛ كنت هستكفي بحضنك وهرضي؛ لكنك رفضتبني وقدرتي تقاومبني رغم اني كنت مسيطر عليكي عن المره الاولي وده يوضح ليا حاجه واحده ؛ أنك مضعفتيش أول مره أنت سلمتي ليا تفسك برضاكي لانك كنتي تقدري تقاوميني زي دلوقتي لما رفضتيني لكنك سلمتي وأستمتعتي ووصلتي لكل اللي عايزه؛ جربتي عشق نور وذلتيه بحبه ليكي وخدتيه من مراته وكسبتي رهانك ؛ خلاص بقي رغبتك فيا أنتهت وينفض يده من يدها الممسك بها ويسخر من دموعها قائلا ” 

وفريها لسه أيامك معايا طويلا أوي وياما هتذرفيها بدل الدموع دم الف خسارة علي حبي ليكي سنين عمري وبجد أنا أسف لنفسي علي كل ثانيه حبيتك فيها”

وياخذ مفتاتيحه ويخرج وتسمع باب الشقه وهو يقفل بقوة

تقسط ارضا وتبكي بحرقه وتصرخ لاء لاء لاء لاء ارحع يا نور”

تسمع باب الشقه بيفتح تقوم مايا تجري لتستقبله كي تعوض عليه وترضيه “

لتقابلها غادة وتراها بهذا الشكل تتخض من مظهرها ومن عيونها التي اصبحت كاكسات الدم تذهب لها وتحتضنها وتسالها بقلق ” 

أآيه اللي عملاه في نفسك ده وليه قلعتي قميصك ولا نور اللي عمل كده ؛ اوعي تقوليلي نور عمل معاكي حاجه تاني وخدك بالقوة ولا آيه اللي حصل طمنيني “

تشهق مايا بالبكاء وتنهار في حضن صديقتها وتسالها “

مين عرفك ان نور كان هنا أصلا”

ترتبك غادة وتقول لها بخجل ” بصراحه أنا لما رجعت لقبت سيارته تحت العمارة ؛ اتكسفت اطلع وقلت اسيبكم مع بعض بكره دخلتكم واكيد في كلام كتير عايز يقولهولك “

تصرخ مايا بالم وحزن عميق ” ياريتك طلعتي كنت هتبقي سبب مقنع بدل فكرته عني اللي خلاص اترسخت في عقله وقلبه عني ؛ نور كان مشتاق ليا وأتمادي معاي جدا ا وأنا رفضته بدون أي اعتبار لمشاعره وشوقه؛ يمكن لو فهمت أحتياجه كنت قدرت اريحه لكني خفت أضعف ليه واستسلم تاني، ويفسره علي أنه انحلال مني “

تمط غادة شفتاها بتعجب وتهز راسها “

مايا أنتي مراته وواحد متطلب زي ما كانت سهيله بتوصفه أكيد ليه احتياجات ؛ مش عارفه انتي صح وهو كمان صح لانك بالنسبه ليه فرطتي وأنتي مش حلاله كان هيحصل آيه لما ترضيه وأنتي مراته ؛ ده فكره وأكيد هو متصور أنك لعبتي عليه لحد ما وصلتي لهدفك ويستر عليكي وخلاص مش عايزاه “

بقولك آالوضع كده بقي صعب ولازم يفهم حقيقة اللي حصل بينكم ونيتك الحقيقه لأستسلامك ليه ، وسم العقربة مراته اللي سمم قلوبكم النبيله “

آية رايك أنا هكلمه وأفهمه وساعتها هتعيشي مرتاحه معاه ؛ لأن الواضح من كلام نور معاكي وحقده عليكي ؛ كده حياتك هتبقي معاه عذاب”

تمسح مايا دموعها وتعلن تحديها لنور ولغبائه قائله “

ظنه فيا ميهمتيش ؛ أنا عملت الصح وهو حر في رآية ؛ لما يفتي قلبه وينور بصيرته هيعرف قد آيه هو ظلمني ؛ ساعتها هنقدر نعيش في سلام ؛ هو اللي لازم يقتنع بنفسه مش بكلام حد وبكره الأيام تظهر الحقيقه وكفيله تفهمه غلطه في حقي”

بقول آية يلا نخلص الشقه ؛ لسه عندي كذا حاجه الحمام المغربي والمسكات؛ ده غير كمادات علي عيني أنا لازم اكون عروسه جميله تبهره ويندم علي خسارتها لو فكر يخسرني “

تحصنها غادة بقوة وتضحك ” أيوه كده أنتي بطلتي الحلوة”

*******************

تصحي مايا في اليوم التالي علي زغاريد وفرحه بيبيتها ؛وأم نور تأتي لها بهدية من الذهب قيمة وغاليه تقديرا لها ؛تاخذها مايا وتشكرها ويأتي أصدقأئها من الكلية وأصدقاء غادة، وعملو ليه جو جميل وفرحوها برقصهم علي المهرجانات ؛ نساها جفاء أمها وأهمال ابيها “

وتتجهز مايا للذهاب الي الكوافير ؛و تذهب معها غادة وميار التي اصبحت عروسه في فستانها السكتي المنفوش، وتلبس غادة فستان نبيتي انسيابي رائع يظهر مفاتن جسدها الجميل؛ 

وتقبل أخواتها مصطفي ومؤمن وكل منهم لابس بدلته ،التي واظهرت وسامتهم وانهم اصبحو رجال يعتمد عليهم وخصوصا مصطفي”

وفي الكوافير تتزين مايا وتلبس فستانها الأبيض الجميل ذو الملمس الحرير وتزين جيدها بالكويليه هدية نور لها؛ وتجلس بأنتظاره وتاخر عن ميعاده كثيرا”

وتبدء الشكوك تساورها؛ بان نور سيتخلي عنها ليرد علي رفضها لها بأنه يرفضها وأمام الحميع؛ وتحس بان قلبها لن يتحمل خيانته لعهده معاها ؛وستموت قهرا وحسرة “

وتسمع صوت الزغاريد يعلي بالخارج؛ لتعرف أنه وصل وتمسح دموعها الحبيسه قبل أن تسقط وتخرب زينتها؛ وتنزل طرحتها علي وجهه وتنتظر دخوله”

ويدخل نور لها وعلي محياه أجمل أبتسامه ؛ وبعيونه نظر فرح وسعادة ؛ ترفع مايا عيونه وتراه في ابهي طله بحلته السوداء ورباط العنق الاببض؛ ووسامه برجوله جباره، ليسقط قلبها صريع بهائه وعيونه الجميله”

يقترب منها نور ويرفع طرحتها، وينظر لها بأنبهار بجمالها الملائكي، ويقبل جبينها ويهمس” لها مبروك عليا أنتي “

وياخد ذراعها بذراعه ويخرج والموسيقي والاغاني تصدح ويركب سيارته ويجلس بجوارها ويسوق السيارة مراد”

وينحني عليها ويتغزل بها بعشق وهيام” أنتي جميله أوي يا مايا مش قادر أوصفلك فرحتي أنك اصبحتي زوحتي”

ترتبك مايا من تغير نور معها وتغزل فيها وتساله بتوتر وحيرة” أنت لسه زعلان من اللي حصل أمبارح نور أنا 

يقاطعها نور وووضعه يده علي شفتاها بخفه قائلا “

هش هش مش عايز أسمع حاجه عن أمبارح ، أمبارح خلص وأنتهي وأحنا ولاد النهاردة ؛وهنبدء حياتنا مع بعض  بداية جديدة ،وسعادتي ملك أيدك ومعاكي ، وأنتي ملكي وسعادتك بيدي ؛ همنحها ليكي بمقابل أو بدون مقابل ” 

وياخذ يدها ويقبلها بحب

ويصلو لقاعة الفرح ويقبلوهم بزفافه ولا أروع ليهدء قلب مايا وتسعد بليلة العمر وفرحها وبزوحها الحنون المتفهم 

وتقول لنفسها “

أكيد راجع نفسه وتأكد أني صح وعلشان كده نسي كل حاجه حصلت وعايز يبدء معايا من جديد “

وتلاحظ غادة أبتسامة مايا ونور؛ يحدثها قلبها بأن نور صالحها بطريقه ما؛ وهي بتشرب مشروبها يقف امامها مراد يمنعها من الهرب منه ويصيح فيها معاتبا ” وبعدين معاكي هتفضلي تهربي مني طول الفرح في آية يا غادة هو أنا مش وحشتك 

تبتسم له بتكلف وتقول لها بعصبيه “

ههرب منك ليه مدايني وأنا مش عارفه ولأ آية ولأ يمكن سرقت منك حاجه وأنا مش حسا علشان اهرب من حضرتك”

يضحك مراد لعصبيتها ويقول لها مازحا “

أيوة سرقتي قلبي؛ ومش هاين عليكي تتعطفي وتحني عليا بكلمه وتقوليلي وحشتك ولا لاء “

تسكت ولا ترد عليه بتحدي وغموض ” آية معندكيش حاجه تقوليه ولا لسانك كلته الفطه يا وحشاني”

تنظر لها غادة بأستفزاز وتقول له “

لا أنا بانتظار رايك علي فستاني الضيق آيه رايك والاحمر الروج مش ملاحظ أنه فاقع ها يلا اتعصب وأتخانق معايا علشان خالفتك وعملت عكس ما قولتيلي

يضحك مراد ويقرب لها بتحدي سافر”

لاء مش هلومك علي فستانك لانه جميل عليكي؛ ولا هلومك علي احمر الشفايف لأنه بيظهر جمال شفايفك المغرية؛ ولأنك لبستيهم في حضورى ، أسمعي يا غادة ألبسي كل اللي نفسك فيه وأعملي كل اللي أنت عايزه مدام أنا معاكي ؛ كل اللي بطلبه تحترمي غيابي وبس  ها مقولتليش وحشتك ولا آية”

تخجل من نفسها ومن افتراءها عليه وتقول لها بصوت هامس”  أيوة وحشتني أووي يا مراد”

يندهش مراد من صراحتها ويصيح فرحآ قائلا “

أشهد أن لا اله الا الله ، اخيرا سمعت منك كلمه تبل الريق بقولك آية ما تكملي جميلك وتخلي اللي بينا رسمي ؛أنا بحبك يا غادة وبتمني تكوني زوحتي”

تطاطا غادة راسها أرض وتشعر بان قلبها هيطير من الفرحه “

وترفع وشها وتقول له بتحدي ” أه علشان تتحكم فيا وتحكم في تصرفاتي ألبسي ده ومتلبسيش ده لأ أسفه أنا كده حرة” 

يمسك مراد يدها وينظر لعينيها بحب ” أنا عايزك شريكة حياتي مش خادمتي ؛ أسمعي أحنا نتناقش في أي حاجه بينا ؛لتقنعيني لاقنعك واللي يقنع التاني  كلامه يمشي بدون زعل سواء أنتي أو أنا ها اتفقنا ” 

تنظر له من فوق لتحت كأنه بتقيمه؛ وتقول له بصوت عذب رقيق مع ابتسامه جميله ” موافقة طبعا ” 

يسحب يدها إلي شفتاها يقبلها وهو يقول لها بحب :”بحبك “

تسحب غادة يده منه بقوة ؛ وتقول لها بمزاح ؛” هاخدلك ميعاد من بابا ؛ بما أنه هنا في أجازة ؛ ممكن علي يوم الجمعه أن شاء الله ؛ أصلي مش هلاقي واحد زيك أناكف فيها وينأكف فيا  يلا أنت احسن من غيرك وتضحك “”

يضحك مراد وهو سعيد بقرب أرتباطه بيها قائلا” وأنا موافق يا غلباوية ومجنيناني يا حبي “

وفي كوشة العرسان يظل نور طوال الفرح يتغزل في جمال مايا ويقول لها أجمل الكلمات والاشعار”

ويطلب منهم الدي جي العرسان برقصه سلو 

ياخد نور مايا ويلف يداه علي وسطها ويرقص بها ؛ وعيونها تطوف عليها بهيام وهي تتوه بين ذراعيه وتنام علي كتفه ؛ وتحتضنه بشكل رومانسي جعل كل من بالقاعه يصفق لهم”

تمسك غادة أيد مراد وتشد للبيست ليرقص معاها “

يتطلع لها بدهشه  ويسالها بحيرة”

” أنتي عايزه ترقصي معايا بجد  “

تهز غادة رحلها بعصبيه وترد عليه بغيظ”

لا كنت بس هوريك السكه ، ايوه عايزه ارقص معاك عندك مانع ولا أروح ارقص مع مصطفي  أو مؤمن العيل ؛ ولا اقولك أنا هروح لبتاع الدي جي أرقص معاه واد مز وعسل”

ينظر لها مراد بغضب” طيب كنتي أعمليها و أنا كنت قتلتك أنتي وهو ،  تعالي يا مجنونه  ويمسك أيدها ويشدها علي بيست الرقص ويلف يده علي وسطها بأدب والثانيه علي كتفها ويراقصه وهو سعيد لثقتها فيه ،وهي تضحك لأنها تستطيع أستفزازها بسهوله “

*********

تنتهي حفلة الزفاف ؛ويطلب نور من امه أن تاخذ معاذ معها ؛ الليلة حتي يستطيع أن يقضي مع مايا ليله العمر وحدهم “

وتتزف مايا إلي نور ويصلها اخوايها إلي شقتها ؛ويحملها نور وهو يخطو بها عتبة باب شقتهم ويقفل وراءهم باب الشقه”

ويحملها ويدخل الي غرفة نومهم ؛ ويري الزينه التي قامت بها مايا من ورود علي شكل قلب علي سريرهم ينزلها أرضا ” 

ويلف في أرجاء الغرفه بنظرة أعجاب ويقول له ” جميله جدا

بس بهاء جمالك أمبارح مخلانيش أشوف كل الجمال ده “

ويأخذ الاسدال ويمد يده له به خدي يا حبي ألبسيه ؛ علشان نصلي مع بعض الاول؛ ويدخل بغير ثيابه بالحمام ويرحع لها وهو لابس بيجامه من الحرير الأبيض؛ ويطلب منها أن تقف وراءه ويصلي معاها ركعتين لله ؛ وبعد أنتهاء الصلاة يضع يده علي رأسها ويدعي دعاء الزوجين؛ (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)، ويقوم يقف ويمد يده إليها ويسحبها لتقف أمامه وينظر لها بقوة قائلا “

حبي أقلعي الاسدال ؛ وكل قطعه علي جسدك ؛ نفسي تكوني بحضني زي أول مره ؛ مش عايز حاجه تمنعني عنك ؛ او عن كل أنش في جسدك ؛ يلا يا ميوشتي ويقف أمامها : آية مكسوفه مني أنا جوزك حلالك ويجلس علي السرير ويقلع جاكت بيجامته لتظهر شعيرات صدره الكثيفه وعضلاته المفتوله “

ترتعد مايا وهي بتقلع أمامه وتتردد كثير حتي قلعت الأسدال ؛ ولكن حياءؤها يمنعها أن تكمل قلع اللانجري وطقمها الداخلي ؛وتقف امامه مطأطأ راسها في خجل وحياء بالغ ” 

يقوم نور ويقف أمامها وييسحب المشابك من شعرها ويجعله منسدل علي ظهرها وينزل حمالة اللانجري وهو بيلعب في شعرها بحركات تدغدها؛ وينزل لها الحماله الاخري ليسقط أرضآ “

تداري مايا جسدها بيدها ؛ وتحاول  إن تهرب منه بسبب خجلها ؛لكن نور يجذبها و…..؟؟

☆☆☆☆☆●●●●☆☆☆☆☆

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى