روايات رومانسية

رواية الخطيئة الفصل الثامن والعشرون

#عيد_زواج 

#البارت_الثامن_والعشرون

***___***____***____***____&&&&

انتي بتعانديني وقاصده تعصبيني كأنك بتعجلي بموتك وانا مش هرفضلك طلبك أنا فعلا هموتك ” 

بس ويضع يده علي رقبتها ويضغط عليها بقوة وتستند بظهرها علي الحائط الذي خلفها كأنها تتمني أن تنشق  الجدار و يبتلعها ولا يتأذي نور بقتله لها”

ويخفف نور الضغط علي رقبتها بعد أن فك حجابها وينسدل شعرها وينثره علي كتفيها  ليصبح شعرها غجري  بعد أن بعثره بيده وهو يغرس اصابعه بداخله ويزيد من بعثرته”

وينهج بسرعه كانه في سباق ماراثون،، وينحني علي شفتاها يلتهمهم بقوة ويرتوي من عسلهم “كالظمأن في صحراء من أيام وعثر علي واحة ماء ” فظل ينتهل وينتهل من شفايفها الي ان تقطعت انفاسهم ، ويبتعد عنها لبرهه ويحملها بعد ان خارت قواها بسبب هجومه الضاري عليها ، الذي اوقد بها نار لا تعلم كيف ستهدا وقبل أن تستوعب ما يحدث يرقدها نور علي فراشه ويلتهم شفتاها بقبلات متتاليه محمومه ومسعورة، وكانه يتلذذ بأنينها ليزيد من التهامه لها، ويده لا ترحم جسدها المشتعل وهو يعبث به بتملك ورغبه شهوانيه لتحضنه مايا بقوة “

ويتخلص نور من ملابسه ويقترب منها بأشتهاء ورغبه

وتصرخ مايا وتنتفض بقوة وتشهق بالبكاء “

يقوم نور عنها ويلبس قميصه ويضمها لصدره يحاول يهدئها

“آسف يا مايا أسف انجرفت ونسيت اللي حصلك سامحيني”

بس انت كنتي وحشتيني اوي ومن ساعه ما شفتك في المستشفي والحزن مالي عيونك كان نفسي أضمك لصدري وأحسسك بالامان وارجعلك ضحكتك الحلوة “

تحضن مايا رجليها وتتقوقع علي نفسها وهي تصرخ فيه”

“كنت فين طول المدة اللي فاتت ليه حرمتني من وقفتك جمبي ، كنت محتاجه أحس بالامان في حضنك ليه بعدت عني وحرمتني من معاذ ، مش كفاية اللي اتحرمت منه  بسبب رمزي اللي أنتهك جسمي وسرق طهارتي وراحة بالي وكسرني ولوثني

“ابعد يانور ابعد ايدك عني متلمسنيش انا ملوثه وهدنسك، زي ما شرفي دنسه الكلب رمزي”

ولا كلكم مش همكم غير جسمي هو يغتصبني وانت عايز تكمل عليا وتأخد حقك مش ناسيه لما قولتلي انك أولي من أي حد بس خلاص انا معنديش اللي يرضيك 

“انا بقيت قذرة ومدنسه اتلوثت يانور بلاش تلوث نفسك بيا 

وتصرخ وتضرب وجهه ليمسكها نور ويحضنها بقوة “

إهدي يا حبي انا اسف سامحيني شوقي ليكي أفقدني السيطرة علي نفسي بس ارجوكي اسمعيني ،”

ويمسك وجهها بيده ويرفعه لوجهها ويجعلها تنظر لها

“انت هتفضلي طاهره ونقية وجسدك محدش هيمسه ولا يلمسه غيري وأقسم بربي ما يمسك شر طول ما انا علي وش الدنيا  ولسه متخلقش ولا امه فكرت تعدمه اللي يفكر يمسك ، انت لسه بشرفك والكلب رمزي ملمسكيش”

تحدق فيه مايا وتتكلم بهستريا ” لا انت بتضحك عليا انا سمعت مراد وهو بيسأل الدكتور عني وقاله اني فقت من الغيبوبه بعد النزيف اللي سببه ليا العنف الجسدي وتهتك”

يعني مارس معايا العنف ، وتمسك أيد نور تتوسله والله قاومته وحاولت بس مقدرتش وقعت ومحستش بنفسي غير وانا بالمستشفي ارحمني يانور وقولي إنك مش عايز تملك جسدي علشان تعوض اللي سرقه منك رمزي”

يجذبها لحضنه ويضمها بقوة

“جسمك ملكي انا وبس ومحدش لمسك وانتي لسه بشرفك اقسم بالله ماحد لمسك لان السكرتيرة انقذتك واتصلت بالبوليس قبل ما أوصلك”

“وكان من حسن حظي اني رجعت ليكي علشان أوراق طالبوها في الحضانه و اول ما وصلت  روحت سألت عليكي عند رئيس التحرير أشوف انتقلتي لقسم إية ولسه داخل عنده المكتب خبطت فيا سكرتيره رمزي وأول ما شفتني صرخت فيا” وقالتلي تعالي معايا بسرعه الحق مايا انقذها من أيد استاذ رمزي قبل ما يغتصبها”

قبل ما تكمل كلامها كنت بجري قدامها ولقيتها بتشدني أدخل من هنا الباب ده مقفول وده باب غرفة الاجتماعات وفتحت الباب ولقيت الدنيا اسودت في عيني لما لقيته بيشيلك من علي الأرض بعدها ماشوفتش قدامي هو نيمك من هنا ولقيت ايده كلها دم اتجننت ومحستش بنفسي غير والضابط بيشلني من فوقه وكانت الاسعاف وصلت وشيلتك وفضل معايا الضابط لحد ما وصلنا المستشفي و أول ما وصلتي قالو فصيلتك نادرة وانك معرضه للموت بسبب النزيف ومن حسن حظك ان فصيلتي بتدي لكل الفصائل واتبرعت ليكي بدمي

لكنك دخلتي في غيبوبة بسبب الضغط والنزيف وكمان انهيار عصبي وطلب مني الدكتور محدش يتكلم معاكي بالحادث ولما خرجتي من العمليات دخلتي الإنعاش لقيتهم بيدخلوا رمزي العمليات هو كمان لانقاذه بعدها دخل في غيبوبه لانه حصله كسور في الرقبة وقاع الجمجمه وتهتك في الكبد وانا اتهموني بجريمة شروع بالقتل ، واتصلت بمراد وعرفته اللي حصل وطلب الدكتور اننا منتكملش في الحادث معاكي لحد ما تستردي صحتك ووصيته ميبلغش غادة لانها مش بتخبي عنك حاجه وبالذات سجني لانك ممكن تنهاري ويحصلك انتكاسه وعلشان مدخلش مراد في مشاكل مع غادة اتصلت بيها بنفسي وبلغتها تكون جمبك وانا محتاج اختلي بنفسي

وطلبت منها تراعي معاذ ومراد سبقني يوكل لي محامي

٨ ايام وانا هموت والمسك واكون جمبك اطمنك واحتويكي ٨ ايام ومش عارف أنام ولا اكل ولا أشرب من قلقي عليكي ٨ ايام وانا مشتاق لنظرة من عينيكي تطمني انك بخير”

وبعد ما أخدوا اقوالك جددوا لي  الحبس ٤ أيام علي ذمة التحقيق لحد النهاردة الصبح أخدوا اقوال رمزي وأقر انه فعلا كان هيغتصبك وبعدها أفرجوا عني وجيت ليكي علشان أشوفك علشان تحرقي دمي بكلامك الفارغ واللي ملهوش أي اساس

” واسمعي حتي لو رمزي كان مسك انا اللي كنت هتحمل الذنب لاني محمتكيش ومكنتش هسيبك لو فيها موتي 

عرفتي بقي مراد كان بيسال عن مين عن رمزي خاف يرجع في غيبوبه تاني وسجني يطول “

تنظر له مايا وتري الصدق في عينيه تبكي بأنهيار وتحضنه بقوة  بعد أن تحررت من كابوسها بأن رمزي أغتصابها “

ليسحبهم الشوق وتبادله القبلات وهي تنتحب غير مصدقه أنها مازالت طاهرة نقية لزوجها ويتمادي نور وكأنه اراد يثبت لها أنها زوجته وحده وهو من له الحق بلمسها ليقبلها بقوة ويمتص فيها روحها وتأن مايا من رغبته بها التي أصبحت عنيفه من حركت يده علي جسدها وهو يخلصها من باقي ثيابها وتشعر مايا بالاثارة تجتاحها لتقبله بدون تفكير ويقلع نور قميصه ويقربها من صدره العاري لتمتزج دقات قلبها مع دقات قلبه القوية تتلمس شعيرات صدرة الناعم وتتهأوة بصوت هامس يفقد نور سيطرته علي نفسه ويحملها ويلف بها ويقبلها في أنحاء جسدها لتشعر بمايا كما كانت في أول لقاء بينهم ليزيد نور من التهام شفتاها وجسدها الذي تركته له ليستبيحه ويرن فونه بازيز عالي وبأستمرار لينتفض ويلتقطه من علي الأرض ويري رقم ابيه ليدب القلق في قلبه من أن يكون أبيه علم بما حدث”

ويترك نور حضن مايا مرغما وهي تداري جسدها بغطاء السرير

ويرد علي أبيه بهدوء 

” ازيك يا حج وازي ماما وفارس طمني عليكم وحشتوني والله

ترد عليه امة بغضب” لا والله يعني لو متصلناش متتصلش بيا كده يا نور نسيت امك وابوك وبلدك وناسك انا زعلانه منك انت ومايا ولولا معاذ اتوحشته مكنتش كلمتك ولا سألت فيك’ بس قولي هتيجو امتي تقضوا يومين معانا زي كل سنه “

يأخد نور نفس عميق لأحساسه بالراحه بعد أن اطمئن قلبه بأن أهله لم يصل لهم خبر بما حدث له ولمايا” ويضحك حقك عليا انتي والحج بس انا والله عندي عذري لو عرفتيه هتفرحي وهتسامحيني”

انا اول الشهر بأذن الله هفتح شركتي الجديدة  هي اللي أخده كل وقتي ومعنديش وقت لازم أخلص كل حاجه قبل الافتتاح ، ولازم تشوفيها انتي والحج  بس بعدها أوعدك يومين ثلاثه بالكتير أسبوع وهجيب مايا ومعاذ ونجي نقضي معاكم اسبوعين زي كل سنه ها راضيه يا ست الكل “

تدعيله امه بالنجاح وتقول” كنت بحسبك هتفرحني بأن في اخ لمعاذ بالسكه هقول ايه ربنا يسعدكم “

يضحك نور ويغمز لمايا بشهوة”ويهمس لمايا ماهي لو مكنتش اتصلت كان ممكن يكون فيه أخ لمعاذ دلوقتي”

يضحك ويرد علي امه

” كله بأمر الله ياماما بس ادعيلي أنتي”

تقول امة بحنان ” دعيالك من قلبي يا ولدي ربنا ينور طريقك وبصيرتك ويرزقك ويهديلك حالك ،قلبي وربي راضيين عليك يا نور يا ابن بطني ، يارب خد من قلبي واقبل دعايا “

وتعطي الفون لابيه ليسلم عليه وتقوم مايا تذهب للحمام لحين انتهاء نور من المكالمه ‘ ويقفل نور علي عجل ويطرق عليها باب الحمام ” ميوشتي أفتحي مشتاقلك يا عمري”

تفتح مايا باب الحمام وهي لابسه البورنص وتجلس امام منضدة الزينه تمشط شعرها” يأخذ منها نور المشط ويمشطه هو إلي ان يسترسل معه ويحضنها من الخلف وينهضها ويلفها له ويضمها بقوة ويقبلها ويمد يفتح رباط البورنص”

تمسك مايا يداه وعيونها تملائها الحيرة والعذاب ” وتقول له

سامحني يا نور انا مش مستعدة وكلامك من اني أمنحك طفل واتخلي عنه مستحيل 

” فسامحني مش هقدر انا فرحتي خدتني ونسيت نفسي بحضنك  ومش هنكر اني أتجاوبت معاك لكن لما فكرت في عواقب اللي هيحصل لما مامتك سألت عن الحمل ، راجعت نفسي مش هقدر امنحك الأبن ده لو مصر تقيم معايا علاقه لازم نحدد وسيله نستخدمها قبلها”

يبعد عنها نور وشوقه يخبو ويحس بألم بصدره لهجرها له بعد كل ما فعله مازالت تعاند وتكابر ” يتنهد بحزن ، لا ولا يهمك أنا اللي اسف  انتي لسه في فترة النقاهه واللي مريتي بيه مش قليل  وانا علي وعدي مش هلمسك غير لما تكون مستعدة مش هتنازل عن احساسك الحلو اللي عشته في حضنك مرتين لما بتتجاوبي معايا مره في أول لقاء لينا ودلوقتي وده اللي خلاني استمر واتوقعت انك عايزاني زي ما انا عايزك غير كده استحاله المسك او أكون في حضنك”

“انا هدخل احلق وأغير هدومي وانزل اجيب معاذ علي فكرة انا منعت معاذ يزورك لان اختك اصرت يبات معاها يوم ومع غادة يوم ولو كان زارك في المستشفي كان بلغهم بحالتك “

انتي نامي جسمك محتاج للراحه وهجيب العشا وانا راجع”

يدخل الحمام ويحلق ويأخذ شاور ويستعيد نفسه  ويخرج يلبس تيشرت كحلي وبنطلون جينز ويقبل رأسها بحنان”

يلا نامي هنا بغرفتي واعملي حسابك أنك هترجعي تنامي بحضني تاني لحد الشهر ما يخلص مفيش أي تغير حصل” 

اما موضوع رمزي اتقفل للابد ، ومتقلقيش بنفوذه قدر يوقف اي نشر عن الحادث علشان سمعته وسمعت عائلته ، اما شغلك بالجريدة انت مش هترجعيها تاني ومتقلقيش انا هجيبلك شغل في مكان محترم ، يليق بيكي وتأخدي حقك من التقدير اللي يناسب مجهودك وموهبتك” ويبتسم في وجهها ويخرج

**********

يخرج وتسمع مايا باب الشقه بيغلق تحط وشها بوسادتها “

وتبكي سامحني يانور انا حاسه بعذابك وشوقك ليا، مش هنكر أنا كنت سعيدة وانا معاك 

زي ما ياما اتمنتيت لكن طلب مامتك وأمالهم في إبن تاني لك  خلاني أراجع نفسي ياتري هتكون معايا لاني أم لابنك ولا لاني حبيبتك، لازم اعرف وضعي معاك هيكون أيه بعد ما جوازك يتم من جيهان، وانت اللي لازم تقرر لو جيهان هتبقي جزء من حياتك أنا اسفه مقبلش أتنازل عن جزء منك لاي واحده ، ولو كانت حياتي هتنتهي بعد الشهر يبقي هي أولي تحمل اولادك، والحمد لله محصلتش بينا علاقة تسبب الحمل وأندم لما اكون في حياتك مجرد أم لابناءك مش حبيبة قلبك ، عارفه إنك ضحيت بمستقبلك لما كنت بتحاول تنقذني  بس مش دليل إني انا كل دنيتك وهتفضل معايا لان تربيتك وعاداتك بتحكم عليك بكده إنك تدافع عن شرفك بأستماته”

وتغمض عينيها لكي تنام لكنها تتذكر ما مرت بيه مع نور وبدون أدراك تتحسس لمسات نور لجسدها  الذي ترك أثار لأصابعه عليها بسبب عنفه معاها من قوة أشتياقه لها وتشعر كأنه معاها ويغمرها بين احضانه  واصابعه تداعبها، لتنام وهي تشعر بالراحه بسبب هذا الشعور الممتع “

**********

يذهب نور لشقة صديقه ويطرق الباب وتفتح غادة 

و تتفاجاء به وتنظر له بنظرات غاضبه وتقول له بتهكم وسخرية” اهلا يا باشمهندس نور اخيرا افتكرت تظهر بعد ما تركت مايا الغلبانه لوحدها في محنتها ، بقي ده اللي وعدتني بيه يانور

لما وعدتك أساعدك ، أنت أقسمت ليا أنك مش هتجرحها تاني انا نفسي افهم أية اللي حصل وليه انت اختفيت  ولية هي بتقول علي نفسها أنها ضاعت واتلوثت ممكن تفهمني لأني سكت وداريت علي أهلها انها بالمستشفي ووقفت جنبك زي ما مراد طلب مني لكن مدام ظهرت لازم تفهمني””

يتطلع لها نور بنظرات زائفة، والاجهاد والارهاق واضح علي محياه وترتسم شبة ابتسامه حزينه علي ملامح وجهه الوسيم ويقول لها حاضر هقولك كل حاجه بس مراد هنا ولا لسه بالشركة علشان لو هنا ادخل واقولك ايه هي الحكاية أما لو مش هنا  آسف مش هينفع نتكلم كده علي الباب ” تبعد غادة عن الباب وتطلب منه الدخول وتنادي علي مراد” يأتي مراد ويغمره بحضن قوي ويقول مازحا ” كفارة يا صاحبي

تنظر له غادة بأستغراب” كفارة يعني ايه هو نور كان مسجون

يضحك مراد وهو يمزح مع نور ” آه تعالي أقعدي مدام نور خرج هقولك كل حاجه تقعد غادة وتنظر لهم بريبه “

ويبدء نور يقص عليها ما حدث له ولمايا “

إنتي عارفه أن مايا طلبت نقلها من القسم اللي هي فيه من فترة علشان تبعد عن ضغط رمزي عليها بعد ما طلبها للزواج،

وبسبب رفض رئيس التحرير نقلها إلا بموافقة رمزي “

قدمت علي طلب الأجازة طبعا مكنتش أعرف هي طلبت الأجازة ليه كنت بحسب زي ما قالتلي علشان تكون جنبك لكن بعد ما قرأت المذاكرات فهمت كل حاجه، “

المهم علشان أمنحها الثقه تركتها ترجع للجريدة وبنفس الوقت كنت طلبت من مدير شركة تسويق ودعاية وإعلان له شغل معانا ؛يشوف لها شغل في جريدة محترمه ، بسبب علاقته الممتازة ببعض رؤساء تحرير بعض الجرائد،”

وانتظرت قرارها لأما نقلها او تقديمها لاستقالتها زي ما كتبت في مذكراتها ” يومها وصلتها للجريدة وأخدت معاذ وصلته الحضانه؛ وقالت لي المشرفه علي الحضانه أنها اعطتها ورقه مهمه تملاءها لمعاذ

وهما محتاجين لها النهاردة لاكتمال ملف معاذ

” بصراحه قولت فرصه أروح أشوف واطمن عملت إية كنت حاسس بقلق عليها ، ولما وصلت للجريدة روحت لمكتب رئيس التحرير “

اطمن اتنقلت ولا لسه مع الكلب رمزي ولسه هدخل لقيت سكرتيرة رمزي بتنهج وبتقولي” إنت ربنا بعتك من السما تعالي معايا بسرعه انا اتصلت بالبوليس لكن مضمنش هيلحقوها ولا لأ ولقيتها بتشدني من إيدي وبتروح لمكتب رمزي”

سألتها باستغراب من تصرفها” في إية و وطلبتي البوليس لمين لقيتها بتفتح غرفه من الجهه التانية من الغرفه وتقولي

ادخل انقذها بسرعه  قبل ما يغتصبها ،

انا هفهمك أصلي وانا بدخل الملفات اللي هتطرح في اجتماع النهاردة شوفت استاذ رمزي قالع بدلته وقميصه وركع علي الارض جنبها علي الكنبة ولافف شعرها علي أيدة وبيحاول معاها ، وبيقولها هتكوني ليا وملكي علي الاقل انا أفضل من العجلاتي اللي متجوزاه وهي بتصرخ وبتحاول تخلص نفسها منه انا خوفت يشوفني يعمل فيا حاجه انا كمان خرجت جري واتصلت بالبوليس وجيت استنجد برئيس التحرير”

في الأول مكنتش مستوعب إنها بتتكلم عن مايا وفجأة شوفتها الدنيا اسودت في عيني، ودخلت زي المجنون ولقيته بينيمها  علي الكنبة وشوفت دمها مغرق إيده بسبب مقاومتها ليه  حاولت تهرب منه اتخبطت في حرف الطاوله الرخام، اتفتحت دماغها ، انا شوفت كده برج من عقلي طار مسكته ونزلت فيه ضرب كنت عايز أقتله ، لانه مس حبيبتي مايا وآذاها ولقيت تمثال حديد علي مكتبه ، أخدته ونزلت به علي دماغه ، “

“مفوقتش غير والاسعاف بيشيل مايا والضابط بيحط الكلبشات في إيدي بقيت اترجاه يسبني اطمن علي مايا  لحد ما أمره رئيسهم إنه يرافقني للمستشفي لحد ما اطمن عليها ويسلمني للقسم بعدها ليكمل التفاصيل الي ان قام  بأخذها من المستشفي وعودتهم  للبيت وتركها تنام واتي ليأخذ معاذ”

تقوم غادة وهي بتبكي  وتدفن وجهها في حضن مراد

” يا حبيبتي يا مايا انتو لما خليتوني متكلمش معاها في الحادث اتخيلت انها اتخبطت بالعربيه مش محاولة اغتصاب “

وانت يا نور اتعذبت كتير علشانها آن الآون بقي ترتاحوا “

يتنهد نور بألم “

والله نفسي بس مايا لسه خايفه من أنها تكمل معايا رغم كل اللي عملته ده “

يسأله مراد”

ليه حصل إية تاني ويغمز ليه نور ” قومي يا غادة صحي معاذ ولبسيه علشان يروح مع أبوه”

تفهم غادة أن نور لا يريد يتكلم قدامه تستأذنه وتخرج”

يساله مراد بلهفه “

ها ايه اللي حصل طمني”

يتنهد نور ويزفر بألم” 

خلاص مبقتش قادر انا تعبان بجد يا مراد ورفض مايا ليا وجعني اوي ، كنت محتاجها تعوضي وجع حرماني منها وشوقي ليها وقلقي عليها ، طول أيام حبسي وكمان اعطيها الامان ونبدء حياتنا كزوجين  كفاية علينا كده لكن للاسف رفضتني وبأصرار “

رفضتني وكسرت نفسي وقتلت رغبتي فيها انا مش عايزها لرغبتي فيها انا  نفسي اعيش معاها حياه طبيعيه، العمر بيجري بينا واللي بيروح مش بيرجع علشان نعوض اللي بنخسره”

يتأفف مراد ويربت علي كتف صديقه” 

“مش عارف اقولك آية بس كده لازم عليك تفهمها  ان موضوع جيهان ملهوش أي اساس،،يمكن ده السبب اللي بيخليها تهرب منك وترفضك “

ينهض نور وينظر لنفسه في المرآه ويري الحزن الذي ترك اثاره علي وجهه يتنهد ويقول” 

الظاهر مفيش حل غير كده كان نفسي أستردها الأول ، لكن الواضح ان مشاركة واحده ليها فيا مش محسسها بالراحه والامان انا قررت اصارحها ، بالحقيقه كلها يوم عيد جوازنا علشان يبقي بداية جديدة وبفكر كمان اننا نعمل حفلة أفتتاح الشركة في نفس اليوم أية رايك”

يغمره مراد بقوة ويقول بمرح”

“هو ده الكلام يا صاحبي'”

ويدخل عليهم معاذ وهو نعسان ويري أبية يجري عليه ويحضنه بقوة” 

بابا حبيببي وحشتني اوي فين ماما'”

يغمره نور بحضن دافي حنون”

ماما مستنياك بالبيت يلا بينا يا بطل علشان أنت وحشها اوي”

ويشكر غادة لأعتناءها بمايا ومعاذ اثناء غيابه ” وياخذ أبنه ويودعهم وهو ممتن لهم لوقفتهم بجواره في محنته “

************

ويذهب لشقته ويدخل معاذ مسرعآ يبحث عن مايا ” وينادي عليها وتقوم من نومها علي صوته ، وتنهض وتذهب له مسرعه وتحضنه وتظل تقبله كأنه كان غائب عنها سنه بطولها'”

ويضع لهم نور العشاء ، ويتجمعوا أخيرا من جديد وبعد العشاء تطلب منه مايا ان تنام مع معاذ لانها مشتاقه له ولحضنه”

ينظر لها نور بتكاسل وتغيم عينيه ” 

كاد ان يقول له اللي يريحك ” لكنه يتنهد بقوة قائلا”

” خليكي جنبه لحد ما ينام وبعدها تجي تنامي في حضني ، لاجي أجيبك أنا ومتقلقيش مش هلمسك ” 

ليسخر منها قائلا  بتهكم “

لاني مجبتش وسيله مناسبه لمنع الحمل لو حصل بينا علاقه “

ويتركها ويذهب لغرفته ويظل ينتظرها  إلي ان كاد  ييأس من حضورها وقبل ما يذهب ليأتي بها تدخل عليه الغرفه”

وهو يوهمها أنه نائم “

تصعد لتنام بجواره وتتجنب أن تلمسه حتي لا تقلقه وتصحيه”

يفتح نور عينيه وينظر له بلوم وعتاب “

تشعر بالاحراج منه وتفهم سبب عتابه له لمحاولاتها المضنيه لتتجنبه ” 

يحدق نور فيها وفي المنامه التي ترتديها ويرأها متوتره'”

يجذبها لحضنه ويبتسم لها”

رغم أنها هتمنعي من لمسك لكن يكفيني انفاسك اللي هتنفسها طوال الليل ويضمها بقوه”

ويقبل جبينها ويقول لها تصبحي علي خير ويغمض عينيها “

************

ويمر بيهم الاسبوع الأخير قبل عيد زواجهم ، بدون أي تقارب ومايا تبعد عنه بطريقتها لتتعود علي خسارتها القريبه له”

وتنام كل يوم في حضنه ببيجامة النوم او باحدي منامتها الحرير ” ونور يتقبل رفضها له ويأخذها بحضنه وينام كل ليله بدون ما يطلب منها أن ترتدي لها ما يرضيه كرجل “، 

وفي صباح يوم الأحتفال بافتتاح الشركة يسبقها نور ويطلب منها أن تحصله هي ومعاذ علي مقر الشركة الجديد “

وتبداء تجهيزات الأحتفال ويحضر ابيه وأخيه والمهندس فخري وابنائه مصطفي ومؤمن ويرفض نور قص الشريط غير بحضور مايا وبعد حضورها مباشرة يطلب منها قص الشريط”

وتحس مايا بالفخر وتقص شريط الافتتاح” ويحضنها نور ويقبلها وهو سعيد بنجاحه ووجودها في حياته “

ويطلب ابيها من نور الأطلاع علي كل المشاريع القادمة للشركة

ويقول له نور بفتور” ان كل شغله بعد الأن سيكون تحت أشراف المهندس مراد ولو ليه أي طلب يطلبه منه هو “

ويستغرب فخري الطريقه الباردة التي بتعامل بها نور معه”

حتي مايا تلاحظ لكنها لا تعلق” لانها تتظن انه يعامل أبيها بفتور بسببها لرفضها الدائم له وقرب طلاقها منه”

لكنها لا تعلم انه يدبر للانتقام من ابيها،” بسبب أنكاره حقه في مايا كزوجه له ، وتدليسه للحقيقة زواجهم وقبوله زواجه من سهيله وهو زوج لأبنته بسبب انه عجلاتي لا يشرفه نسبه”

وينتهي الحفل في سلام ، وينصرف الجميع “

يهنئ فخري نور ومايا بالشركة الجديدة وبعيد زواجهم الثاني ويبلغهم أنهم سيحضرون لهم الليله ليحتفلوا معاهم”

ليرد عليه نور ببرود و فتور” والله كنا نتمني لكن مراد عزمنا علي سهرة بره ،وهنحتفل بعيد زواجنا معاهم وشكرا ليك يا عمي وسلامي للأستاذة المبجله أشجان هانم حماتي الغالية”

ويأخذ ‘نور مايا ومعاذ وينصرفوا ويتركوه بدون كلمة وداع “

يشعر فخري بالمهانه من تصرف نور معه ، ويصر ان يعرف سبب هذه المعامله السيئة من نور له، رغم أحترامه وتقديرة الدائم له في السابق”

************

وفي المساء تبدء مايا في تجهيز نفسها لسهرتهم الليل مع مراد وغادة وتلبس بدلة سوداء سوارية تليق ببها وتبدء في تجهيز معاذ هو الاخر الذي سيبيت الليله لدي غادة ومراد “

ويدخل عليهم نور وهي تقوم بتجهيز معاذ وتعد لها شنطة صغيرة فيها ملابس نومه والعابة المفضلة”

يأخدها نور من يدها ،ويغمض عينيها ويدخل بيها غرفة نومه ويفتح عيونها امام دولاب الملابس  لتري امامها فستان رائع وشيك جدا مع طرحه تليق به ومعه طقم من الالماظ يظهر جمالها واناقتها الرقيقه “

تنظر مايا إلي هدية نور لها تحضنه بعفوية”وتقبل خده وتشكره ، وهو يجذبها لحضنه ويلثم ثغرها بخفه”

كل سنه وانتي طيبه يا حبي، ويلا البسي أنتي علي ما اجهز انا معاذ”وبعد ربع ساعه تقريبآ تخرج مايا وتقف أمام نور ومعاذ ، ونور يطلق صفير الأعجاب بجمالها الخلاب مع هدوء ملامح وجهها الملائكي ” كل ذلك جعله يتمناها ويشتهيها

اكتر من السابق ويرغبها بجنون”

يهز نور رأسه ليفوق لنفسه من امانيه المستحيله” 

وتري مايا حزنه البالغ في عينيه وتشعر بعذابه الداخلي من أشتياقه لها” لتدمع عينيها عليه”

وتعاتب نفسها أليس نور زوجها حبيبها اليس هو معشوقها وحلم حياتها!

كيف تتفرط فيه بعد ما اصبح لها؟

لتتطلع له” وتري عيونه التي تفيض بالحب والعشق لها وجسده الذي يظهر جميع سكناته اشتياقه المجنونه له، واحتياجه لحنانها والارتواء من نبع عشقها”

لتقف مصدومه من نفسها كيف عاندت قلبها وحرمته من عشق وحنان نور وحبه لها ، لتصف نفسها بالغباء “

ويعيدها من شرودها نور وهو يؤنبها بأنهم أن لم يتحركوا الأن سيتأخرون علي مراد وغادة الذين في انتظارهم ” 

ويأخذون معاذ معهم ،ويذهبوا إلي منزل مراد وغادة الذين كانوا بانتظارهم وتنزل البيبي سيتر معهم وتستلم معاذ منهم 

وتوصيها مايا به وتقبلها وتتمني يومآ سعيدآ” 

ويركب مراد وغادة معهم في سيارةنور ويذهبو لسهرتهم “

_____

ويمضي بهم الوقت بين الضحك والهزار ويطلب نور من مايا لترقص معه عل البيست ” وتقوم معه و يرقصون علي أنغام موسيقيه رومانسيه حالمه لترتاح مايا علي صدر نور بحب وهو يطوق خصرها لتشعر بنبضات قلبه وتتمني ان تمتزج به”

ويشعر مراد وغادة انهم كالعوازل ليستاذنوا منهم وينصرفوا”

ويلاحظ نور رومانسية مايا معه ويهمس لها 

” تحبي نروح”

تطأطأ وشها في الارض وتحمر خجلا ” وتهز راسها بالموافقه” 

يحضنها نور بقوة ويقبلها ” ويأخذها ويذهب إلي شقتهم “

وطول الطريق ينظر لها بحب وهيام وياخذ يدها بأستمرار يقبلها ويضمها لقلبها “

ويصلوا إلي منزلهم” وتنزل مايا وتسبق نور وتصعد للشقه ، ونور يركن سيارته ويصعد بسرعه ليلحقها “

ويدخل غرفتها ويراها وهي تغيير فستانها وتطلب منه ان يفتح لها السوسته” ويفتح نور السوسته لها ويقبل ظهرها “

تهرب مايا منه ‘،وتفكر انها ساقت لنفسها إلي هذا المنعطف “

واشعلت الرغبة في نور وأيقظت الوحشن الكامن فيه  الذي يشتهيها ويريد ان يفترسها فهل ستستطيع أيقافه الآن”!

تذهب تعلق فستانها  بدولاب الملابس وتري أطقم كتيره من قمصان نومها وأطقم داخليه أخري مثيرة “

وتنظر لنور بخجل  وهو ينظر لها بغموض بعد ان غير ثيابه ويبداء في لبس بيجامته و يري نظراتها له ليذهب لها ويسألها

“أيه اول مره تشوفيهم ولا متوقعتيش أنك هتلاقيهم هنا؟

تضحك له بدلال وتقول له ” وهي تعض علي شفتاها باغراء

تحب البسلك طقم منهم ولا قولي عايز أية هدية عيد جوازنا”

يحضنها نور بقوة من ظهرها ويقول لها بصوت يملاءه الرغبة”

عايزك انت يا مايا ” عايز املكك وأعشقك بدون أي تفاصيل”

تلتف مايا بين يداه وتواجهه وتنظر لعينيه العاشقه لها “

ما انا ملكك وتحت امرك  ايه الجديد في طلبك”

يجذبها نور بقوة وعنف تكسر عظامها ،لصدره الصلد العاري “

“الجديد انك قبل ما تسلميني جسدك  توهبيني قبلهم قلبك وحبك وعشقك وروحك ،عايز املك انفاسك ووسكناتك ، كل حاجه فيكي  وتطلقي العنان لمشاعرك الحبيسه عايزك تعيشي جموحي ،وتتمتعي معايا زي ما بتمتع بيكي ” 

“مايا انا تعبان اوي ومحتاج عشقك وعلشان تقدري تتقبلي قوة اشتياقي ليكي لازم تسلميني مفاتيح ينابيع عشقك”

عايز انتهل منك االي يروي جوع رغبتي واشتهائي ليكي”

يتركها وجسده يشتعل بنار الرغبه التي اوشكت ان تفتك به” ويقول لها وهو ينظر لها بتحدي” 

بس من غير أي موانع للحمل لانك لو منحتيني جسدك همنحك طفل مني يتربي في أحشائك ويربط بينا للابد ” 

فكري ياما قبل ما تقدمي نفسك ليا وتحسي انك ضحية أفهميني كويس ده هيبقي التزام بينا بموجبه هتسلميني جسدك طوعا لأستابيحه وتتحملي علاقتي بكي مهما تكون”

بكل شغفي وعشقي و جنوني وعنفي  اللي ممكن يكون فوق قدرة احتمالك بسبب حرماني منك وشوقي المتزايد ليكي”

قرري يا مايا دلوقتي وافتكري ان بكره اخر يوم في الشهر اللي اتفقنا عليه وينظر لها ليحثها بالرد عليها بسرعه”

قائله في نفسها ” يا أما حرماني منك للابد يا نور ، وتبقي دي النهاية ، يا أما نصبح زوجين ونعيش حياة طبيعية “

وتظل مايا صامته ويري دموعها تجري علي وجنتيها” 

يتنهد بأنزعاج ويمسكها من ذراعها بقوة ويجذبها لخارج غرفتها ” مفيش داعي للكلام ردك وصلني يا مايا “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى