روايات رومانسية

رواية حياتي ومستقبلي اولا كاملة جميع الفصول بقلم انسة قهوة

مريم بخضه: بابا بابا مالك يا بابا

فريده ببكاء : يلا يمريم اسنديه معايا بسرعه ناخده علي اقرب مستشفي

سندوه بسرعه ولبسه واخدوه علي المستشفي

مريم بزعيق وعياط : دكتور بسرعه بابا بيروح مني

الممرضين اتلموا حوليها

أهدي يا انسه هاتي ترولي يا نجوي بسرعه

دخلوه العنايه المركزه ومريم وفريده قعدوا يعيطوا بخوف عليه

_______________________

عند إياد راح قعد علي البحر والجو ليل ومكنش في حد وقعد يعيط بقهر ويطلع كل الوجع اللي كان مخبيه والضغط اللي كان فيه الفتره اللي فاتت لحد ما قام مكنش عايز يروح البيت ويشوف ابوه اللي اتسببلوا في اذي نفسي من وهو صغير وفجأه لقي رجله بتخده علي بيت يوسف صاحبه

_____________________

مر حوالي أربع ساعات وخرج الدكتور من الغرفه العنايه

مريم بلهفه : خير يا دكتور

دكتور بتنهيده : كان عنده جلطه في القلب بس الحمدالله قدرنا ننقظه يا ريت يبعد عن أي حاجه تزعله عن ازنكم

فريده : كان مستخبلنا كل ده فين بس يا رب

مريم وهي بتمسح دموعها : متخافيش يا ماما هيبقي كويس انا هروح اجبلك حاجه تشربيها

سابت مامتها وراحت تكلم إياد لقته قافل التلفون

مريم بتنهيده : انت فين بقا يا إياد

إياد : بس هو ده كل اللي حصل

يوسف : بس انت المفروض مكنتش تجبهاله كده دي صدمه يبني

إياد : انت فكرك ابويا هيزعل لو زعل بجد هيبقي عشان شكله في السوق مش اكتر

يوسف : بص قوم نام دلوقتي عشان شكلك تعبان وبكره يحلها حلال

الليل بيعدي ومريم وفريده قاعدين في المستشفي ودمعتهم منشفتش بيستنوا مراد يفوق ومريم بتحاول تكلم إياد بس تلفونه مقفول

عند تسنيم وطارق

طارق : بقولك متنسيش معاد كتب الكتاب بقا بعد بكره يا جميل

تسنيم بكسوف : هو مش انا قولتلك كده بدري اوي

طارق : بدري ايه بس انا ليتني اليوم ده من زمان هو انتي لسه مش مطمنه وانتي معايا

تسنيم : لا والله خالص بس انا طول عمري وحيده مش هاجي في يوم وليله وحياتي تتغير انا بس مخضوضه شويه

طارق : علي العموم براحتك هسيبك دلوقتي عشان ترتاحي

تسنيم مع السلامه

طارق : الله يسلمك وقام قفل

تسنيم : معقول يكون ادايق

لسه بتتكلم لقت مريم بتتصل

تسنيم : مريوم اخبارك

مريم : انا الحمدلله

تسنيم : تستهلي الحمد يا روحي صوتك في ايه ولا ايه

مريم : بابا تعبان اوي يا تسنيم وانا قصداكي في خدمه

تسنيم باهتمام : عيوني يا حببتي

مريم : انتي عارفه أن انا لسه مخلصتش امتحانات لسه مادتين بس كنت عايزاكي تيجي تبقي جمب ماما وقت ما اروح الامتحانات وكده

تسنيم : حاضر يقلبي من النجمه وهكون عندك والف سلامه عليه عنوان المستشفي ايه

مريم الله يسلمك يا تسنيم العنوان “””*******

تسنيم : اوكي بكره هكون عندك اول ما اصحي

بعد يوم طويل مليئ بالاحداث الحزينه مريم راحت البيت عشان  تراجع علي ماده بكره اللي يعتبر راجعتها قرب الفجر وطبقت وهي بتزاكر ومامت مريم طول الليل قاعده جمب مراد

______________________

تاني يوم الصبح مريم قامت علي صوت المنبه لبست وراحت الامتحان وخلصته وراحت كليه إياد تسال  عليه

مريم : مليكه مليكه استني

مليكه بابتسامه : ازيك يا مريم

مريم : انا الحمدلله مشوفتبش إياد

مليكه : هو امتحن وخلص قبل الوقت ومشي حتي مكلمنيش

مريم بسرحان : هيكون راح فين

مليكه :  راح فين ازاي هو مش ف البيت

مريم : ساب البيت من امبارح بليل يا مليكه وهتجنن ليكون راح لحد من أصحابه القدام تاني انا ما صدقت

مليكه بابتسامه بريئه : لا متخافيش هو وعدني مش هيشوف الوحشين دول تاني

مريم بابتسامه : والله كان ليه حق يسيب البيت عشانك يلا انا ماشيه بقا

مليكه : يسيب البيت عشاني ازاي ايه ده استني يا بت وطلعت تجري وراها

_______________________

في المستشفي

لو سمحت ممكن رقم غرفه المريض مراد الشرقاوي

الموظف : غرفه ١٠٧ يا فندم

تسنيم : شكرا

تسنيم لقت الاوضه وخبطت ودخلت

تسنيم بابتسامه : السلام عليكم

فريده : وعليكم السلام انتي مين يا حببتي

تسنيم : انا تسنيم صاحبه مريم وكنت جايه اشوف حضرتك واكلك الاكل ده كله كله عشان حضرتك اكيد علي لحم بطنك من امبارح

فريده بحزن : ومين ليه نفس ياكل يا بنتي بس كتر خيرك

تسنيم : علي ايه ثانيه وحده ارد علي الموبيل

حطت الاكل وخرجت

تسنيم : ايوه يا طارق

طارق : صباح الخير يا قلبي

تسنيم : صباح النور عامل ايه

طارق : أنا تمام الحمدلله المهم انا قريب من بيتك انزلي نفطر سوا

تسنيم :لا منا مش ف البيت

طارق : اومال فين

في المستشفي

طارق هو بيفرمل نعم فيكي حاجه

تسنيم : لا ده والد مريم تعبان وانا قاعده جمب مامتها عما مريم تيجي من الامتحان

طارق : طب تمام اتخصيت

لو عوزتي حاجه كلميني وانا هقول لمحمد بردو عشان يجي يزورهم

تسنيم : تمام مع السلامه

طارق : في رعايه الله

___________________

علي المغرب مريم قاعده مع امها جمب ابوها لقت اديه بتتحرك

مريم بلهفه  : بابا بيقول يا ماما بصي انا هنادي الدكتور بسرعه

وراحت جابت الدكتور واجت

الدكتور : الحمدلله أنه فاق كدا هو عدي مرحله الخطر

مراد بصوت ضعيف  إياد فين

فريده : حمدالله علي سلامتك الاول

مراد : انا عايز إياد يا فريده عايز ابني هو مجاش يشوفني

مريم : لا ازاي هو اجي طبعا بشوفك بس حضرتك كنت نايم وهو دلوقتي روح عشان عندو امتحان بكره

مراد بحزن : كتر خيره طب روحي انتي كمان عشان امتحاناتك ملوش لزوم تفضلي هنا وانا علي بكره بالكتير همشي من المستشفي دي

فريده : تمشي فين يا ابو إياد انت لسه تعبان

مراد : انا مبحبش اعد في مستشفيات وانتي عارفه

روحي يا مريم باتي مع اخوكي امك قاعده معايا اهي

مريم : حاضر لسه هتخرج لقت محمد في وشها

محمد بابتسامه: سلام عليكم

مراد : وعليكم السلام يا بني عاش من شافك

محمد : الف سلامه عليك يا عمي

مراد  بص بابتسامه لمريم اللي حطه وشها في الأرض  الله يسلمك يا بني فيك الخير.

محمد حط الورد وقال باحراج اتساذن انا الوقتي

فريده : ودي تيجي اعد يا بني اشرب حاجه

محمد :لا معلش سامحوني مش هقدر بعد اذنكم

مراد : كان عندي حق اما قولت أنك لو سبتيه هاتخسري يا مريم في شباب اليومين دول بالاخلاق دي ربنا يسعده

مريم : انا هروح يا بابا عن اذنك

مريم خرجت من الاوضه تضحك وهي ماشيه هي مش عارفه ليه بتضحك بس هي بتضحك 🫶

“ويوماتي ببعت السلامات وادعيلك تقصر المسافات ووحشني مكملين حكايات ”

مريم روحت وفضلت تبتسم وتفكر في محمد وتدعي لابوها يبقي كويس وف نفس الوقت خايفه علي إياد وعقلها داوشها

مريم : يا تري انت فين يا إياد

ثم تابعت بتفكير المفروض انا امتحاني يخلص قبله بنص ساعه  وربنا لقفلك عند باب الجامعه من قبلها كمان ووريني هتهرب مني فين يابن فريده

عدا الليل ومريم نامت وقامت تاني يوم صلت وفطرت عشان تلحق الامتحان بعد وقت وصلت الكليه وقابلت مليكه بالصدفه علي باب الجامعه

مريم : مليكه مليكه عايزاكي في خدمه

مليكه : اؤمريني يا قلبي.

مريم : بصي انا عايزاكي بعد الامتحان تتلككي وتعطليلي إياد باي طريقه

مليكه : ماشي بس اشمعنا ثم إن اخوكي الدحيح بيخلص ويمشي بدري

مريم بحزن : يحبيبي طول عمره ذكي كان حلم حياتك يدخل حاسبات ومعلومات وجاب مجموعها بس بابا الله يشفيه مرديش

المهم روحي عشان متتاخريش وانا خارجه نتقابل

مليكه : ماشي يا روحي بالتوفيق

______________

فاضل ربع ساعة ونلم الورق

مليكه : غريبه هو مخلصش معقول حسدته

ثواني واتلقته قام وهي كمان كانت خلصت وسلمت الورق وراحت وراه

مليكه : إياد إياد استني

إياد بابتسامه: ازيك يا مليكه حليتي كويس

مليكه : ايوه الحمدلله بس انت ليه مختفي بقالك فتره كده دي مريم قالبه عليك الدنيا

إياد : انا مش كويس يا مليكه محتاج ابعد عن أي حاجه في الدنيا

مليكه بتلقائية: حتي انا

إياد : انتي الحاجه الوحيده اللي مش عايز غيرها في الدنيا

مريم من وراه : يا عنيا

مليكه : انا كده مهمتي انتهت سلام عليكم

إياد : اه يا مليكه الكلب والله لوريكي

مريم : انت يا عمو

إياد : بسم الله الرحمن الرحيم هما بيطلعو منين دول

مريم : بقالي اسبوع بدور عليك وانت عامل زي فرقع لوز اتفضل قدامي نكمل كلامنا في بيتنا

إياد : لو سمحتي يا مريم انا مش مستعد اقابل بابا دلوقتي

مريم : إياد بابا جالو جالطه في القلب لولا ستر ربنا كان راح فيها

إياد بخضه : بتهزري صح

مريم : والله ما بهزر هو تعبان وعايز يشوفك هو زمانه هو وماما بيلموا حاجتهم عشان راجعين البيت تعالي معايا بسرعه

إياد واقف ومبيردش

مريم مسكت اديه : عشان خاطر ربنا

إياد : طيب يا مريم بس انا مستعد اسيب اي حاجه في الدنيا عشان بس مليكه تبقي معايا دي الحاجه الوحيده اللي أتمنتها من ربنا بعد الكليه اللي كنت بحلم بيها ومنولتهاش مش مستعد اخسر مليكه بسبب انانيته

مريم : بلاش الكلام ده يا إياد يلا بقا

راحو البيت علي طول بعدها بساعه ابو مريم وامها وصلو

فريده : ابنى حبيبي يا ضنايا بقالك اسبوع فين يا نور عيني

مراد : ايه اسبوع انتي كنتي بتكذبي عليا يا مريم

مريم : والله يا بابا

مراد : سبوني مع إياد شويه لوحدنا

مريم خدت مامتها المطبخ يحضروا اكل

مراد : مكنتش عارف ان انا اب قاسي كده يا بني عمري ماتخيلت ان تكون ده نتيجه كل اللي عاملته انا كنت مفكر أن انا بعمل لمصلحتك بس انا ضيعتك بايدي سامحني يا ابني

إياد بدموع : متاخر اول يا بابا كنت ببقي بتقطع من جوايا وانا شايفك بتلغيني بكل بساطه بس اما تيجي لحد الحاجه الوحيده اللي بحبها في دنيتي واللي اتعالجت عشانها بعد يا كرهت حياتي بسببكو يبقي استوب لا مقدرش انا هتجوزها حتي لو كلكم ضدي اي يعني بنت ناس بسيطه ده ميعبهاش بالعكس هي اللي ممكن متقبلش بواحد كان مدمن قبل كده بعد اذنك يا سياده الوزير ولسه هيمشي

ليه ابوه بيتكلم : متمشيش  يا بني انا غلطان والله هعملك اللي انت عايزه متمشيش وبعدين راح إياد حد ابوه بالحضن وعيطوا هما لتنين

ومريم ومامتها هما كمان واقفين يعيطوا ( اي العيله النحاحه دي☹️  )

مراد بابتسامه : كده يكلب تخلي الوزير يعيط

إياد : سابق يا بابا

مراد : امشي يا قليل الادب علي العموم تخلص امتحانات والنتيجه تبان وهروح اخطبلك البت اللي بتحبها وأشوف اللي خطفت قلب ابني دي

وانتي يا انسه مريم مش ناويه تحني

صلوا علي النبي ♥️

مريم بتوتر : احن ازاي يا بابا

مراد : محمد كلمني وطلب اديكي تاني ها

مريم : قولو مش موافقه يا بابا

مريم : قولو مش موافقه يا بابا

مراد : ليه بس يبنتي ده الشخص الوحيد اللي انا متاكد انه هيسعدك العمر كله

إياد : بعد اذنك يا بابا هاخد مريم وأخرج.ونتكلم شويه

مراد : ماشي يا حبيبي بس متتاخروش

مريم راحت لبست دريس شيفون بيبي بلو واسع وعليه وعليه طرحه بيضا و خرجت مع إياد وراحو قعدوا علي البحر نفس المكان اللي بيعدوا فيه سوا

مريم : ها يا سيدي عايز تقول ايه

إياد : مريم متستعبطيش انتي مش عايزه ترجعي لمحمد ليه

مريم بضحك : مين قالك اني مش عايزه ارجعله ده انا بموت فيه بس لازم اربيه الاول

إياد : تربيه ده علي أساس أنه كتكوت يعني ولا أييه

مريم : محمد ده كتكوتي المفضل وانا عارفه أنه بيحبني بس لازم يعرف أنه أما يجي ينصحني يبقي بأسلوب احسن من كدا

إياد : طب افرضي مل او زهق وبطل يتقدم

مريم وهي بتقوم : يبقي محبنيش بجد مع اني عارفه أنه لا يمكن يعملها

______________________

عند محمد في المكتب سايب الشغل قدامه وقاعد ساند ضهره علي الكرسي بيفكر ومش واعي باللي حوليه لدرجه ان الباب خبط وطارق دخل وهو مش حاسس بيه

طارق : ها هنسافر أسبوع شرم عشان نخلص المشروع اللي اتفقنا عليه مع الشركه الالمانيه

محمد محمد انت يا بني

محمد : ها بتقول حاجه

طارق بلويه بوز : بقول حاجه دنا شرحت موضوع تعبير وانت سرحان

محمد بتنهيده : رفضتني لتاني مره يا طارق

طارق : الموضوع ده حصل بسبب غبائي وتسرعك بس والله ما هفرح ولا اعمل فرحي غير لما تكون كاتب الكتاب ده وعد مني

طارق : تعيش يا صاحبي اه متنساش حسن جاي انهارده ابقي قابلو في المطار

محمد : وانت مش هتيجي معايا

طارق وهو بياخد المفاتيح : لا رايح اقابل تسنيم

محمد : طارق استني مش انا قولتلك ميه مره حرام عشان هي لسه مش حلالك

طارق : بجد كلامك بيبقي نفسي اعمله عشان مغضبش ربنا اكتر من كده بس من ناحيه تانيه انا مفيش حاجه محليه حياتي غيرها انت عارف اني يتيم من صغري معرفش غيرك انت وحسن تقريبا رغم كل المعارف بس انتو اللي طلعت بيكم من الدنيا كنت بصبر نفسي اما تبقي جمبي في المكتب واقدر اشوفها بس بغبائي سابت الشغل بردو

المهم بقا متنساش اللي قولتلك عليه سلام ورزع الباب

محمد : مفيش فايده فيه بجد

____________________❤️

عدا يومين ومريم خلصت اخر امتحان وفجأه لقت ريم جايه عليها (فاكرين الحربايه دي )

مريم اول ما شافتها جت تمشي

ريم : مريم استني

مريم : عايزه ايه تاني ما اللي نفسك فيه اتحقق سبيني في حالي

ريم بدموع : مريم سامحيني انا اسفه ليكي انا كل اللي عملتوا فيكي اتردلي أضعاف جوزي طلع خاين وطلقني بعد ما نصب عليا  واصحابي اللي كنت مفكراهم سندي بعدو عني أما فلست انا اسفه

مريم بهدوء : انا مسمحاكي يا ريم تعرفي رغم كل اللي عملتيه فيه عمري ما كرهتك ولا تمنية الكره تجاهك ربنا يسامحك ويهديكي وسأبتها ومشيت

في كافيه الجامعه

مليكه : بخ إيادو

إياد بابتسامه : قلب إيادو

مليكه بخجل : احم مقصدتش اصلا

إياد : هعمل مصدقك ماشي وبعدين بتتحرجي ليه ما كلها شويه وتبقي مراتي

مليكه بصدمه : هو باباك وافق

إياد : وافق النهارده بليل جاين عشان نشرب الشربات اعملي حسابك 💐

سابها ومشي ومليكه قاعده مبحلقه ف الا شيئ هو كان بيقول ايه اياد طول عمره بيحب المقالب  يلا انا مالي وقامت مشيت

______________________

مراد : تعالي يا مريوم

مريم : نعم يا روحقلب مريوم

مراد وهو بيحضنها : عملتي ايه في الامتحان انهارده

مريم بفرحه : الحمدلله اخر امتحان في مسيرتي التعليميه حليت كويس انا مبسوطه

مراد : يا رب دايما يلا حضري نفسك عشان هنروح نخطب لاياد بليل

مريم : يعيش بابا يعيش

إياد اجه وقعدوا اتغدوا في جو أسري هادي كانوا محرومين منه من زمان

جه الليل واياد واقف يربط الجرافات قدام المرايا

إياد : شكلي حلو يا مريوم

مريم : والله احلي واحد في عيني يا إيادو

إياد : إيادو هو انا وقعني الا ايادو دي

مريم : بتقول حاجه

إياد : بقول بحبك يا احلي اخت في الدنيا انتي اللي وقفتي جمبي وقت تعبي يا مريم واتعالجت بسببك بعد ما كان فاض بيا خلاص

مريم : حبيبي متقولش كده ربنا ميحرمنيش منك ويلا بقا قبل ما بابا يرجع في كلامو

إياد : يلا

ركبوا العربيه وطلعوا علي بيت مريم وطول الطريق إياد يحكلهم علي مليكه لحد ما وصلوا لبيتها في مكان بسيط ركنوا العربيه وطلعوا

مليكه كانت قاعده قدام التلفزيون وبتاكل فشار وسمعت جرس الباب

مليكه : طيب حاضر يلي بتخبط قامت لبست خمار البيت علي البجامه وراحت فتحت الباب

مليكه : إياد انت بتعمل ايه هنا

إياد : نهارك اسود فقدتي الزاكره روحي نادي امك

مراد : هنفضل واقفين علي الباب كده يا ابني

مليكه : لا ازاي اتفضل يا عمو

ام مليكه خرجت علي الصوت

قدريه  :  في ايه يا مليكه ايه ده عندنا ضيوف يا اهلا وسهلا اتفضلوا اتفضلوا دخلوا قعدوا في الصالون ومليكه دخلت الأوضه وقعدت تضرب نفسها بخفه علي وشها بأسلوب مضحك

يا نصيبتي اخرجلهم ازاي الوقتي باللي هيبته ده

مليكه ملوكه أهدي كده مش هو قالك ونعمه فكرتو بيهزر طلع بجد ولا وقعدت تضحك

احم احم هقوم البس راحت فتحت الدولاب وطلعت دريس نبيتي وطرحه نفس اللون ولبستهم وخرجت من غير ما تحط ميكب

مراد : انا اتشرف طبعا يا مدام اطلب ايد الانسه مليكه لابني إياد

قدريه بابتسامه لطيفه : والله ده يشرفني يا سعاده الوزير بس اسمحلي راي بنتي اهم من كل شيئ اسالها الاول

مليكه كل ده وقفه عند باب الأوضه مصدومه من الفرحه

قدريه : مليكه يا حبيبة ماما

مليكه : ها ايوه يا ماما

قدريه :   اقعدي جمبي هنا الوقتي بسم الله تبارك الرحمن إياد زميلك في الكليه طالب اديكي انتي ايه رايك

مليكه بخجل : اللي تشوفيه يا ماما

قدريه بنظره خبره : يبقي انا موافقه يا بني

إياد بفرحه : يبقي نقرأ الفاتحه

قروا الفاتحه الفاتحه وقلوبهم مبسوطه والحزن مشي وأجا مكانه الفرح في قلوب ابطالنا

________________________

عدا شهر ونتيجه إياد ومريم طلعت ونجحوا بتقدير ممتاز رغم كل التعب اللي مروا بيه بس ربنا عوضهم

واياد ومريم قرروا يعملوا خطوبه بعد النتيجه علي طول كانت خطوبه خفيفه وجميله في البيت فيها القريبين اللي نفسهم صافيه لبعض وعزم محمد ومحمدوطارق وتسنيم كانت موجوده كل البنات كانت زي القمر ومحمد  طول الخطوبه يبص لمريم بحزن ممزوج بإعجاب وبعدين يحط رأسه في الأرض ويستغفر ربنا لحد ما يروح ومريم كانت جميله اوي لابسه فستان احمر وحطه ميكب خفيف وكانت جميله واياد ومليكه كانوا فرحانين اوي

مليكه كانت لابسه فستان سكري واياد بنطلون كلاسيك والجاكت من نفس لون الفستان وكان شكلهم يجنن

إياد : احلي يوم عشتوا في دنيتي

مليكه بخجل : كل الايام بيك جنه يا إياد وحلوه وانا معاك ربنا يديمك ليا العمر كله

الخطوبه خلصت وكله روح بيتوا البعض قلوبه مبسوطه والباقي الحزن مغيم عليها

محمد وطارق تاني يوم الخطوبه راحو شرم عشان الصفقه الجديده ومحمد كان مش مركز كويس بس بيحاول يزحم الوقت بالشغل وبعباده ربنا عشان ميفكرش فيها

تسنيم كانت عند مريم في البيت

تسنيم : ها بقي يا ميري هتلبسي ايه في حفله التخرج

مريم بشرود : اي حاجه مش فارقه

تسنيم : مش فارقه ازاي بس هو اليوم دي بيجي كل يوم

مريم : بقولك ايه يا تسنيم هو طارق بيكلمك

تسنيم : ايوه كل يوم بليل بعد ما يخلص شغل بيكلمني

مريم : طب وهما هيجوا امتي ومحمد كويس بيجبلك سيرتوا

تسنيم سابت الهدوم وراحتلها : انا مش عارفه انتو ليه بتعذبوا نفسكم كده مع أن انا متاكده أن انتم بتحبوا بعض جدا نفسي تبطلي عيند

انتي عارفه طارق كان مصمم يكتب الكتاب قبل ما يمشي

بس انا طبعا موفقتش  عشانك

مريم : انت عارفه يا تسنيم انك الحاجه الوحيده اللي طلعت بيها من الشغل زمان صحابي كلهم ضروني وكانوا مش بيتمنولي الخير عارفه قبل ما يجي محمد يتقدملي كنت بنت مستهتره في كل حاجه حتي مكنتش محجبه

” وقابلتك انت لقيتك بتغير كل حياتي معرفش ازاي حبيتك معرفش ازاي يا حياتي ”

مريم : ربنا بعته طوق النجاه لروحي يا تسنيم

تسنيم : طب هتفضلي قاعده كده قومي يلا خودي شاور والبسي عشان نخرج بدل الكأبه اللي انتي فيها دي

مريم بابتسامه : حاضر

تسنيم : ايوه يا طروقه ايوه عملت كل اللي اتفقنا عليه اشطا يلا باي

تسنيم : يلا يا بت البسي انا طالعه اعد مع طنط

تسنيم خرجت قعدت مع فريده لحد ما مريم خلصت ومشيو وتسنيم خدت مريم علي براند فساتين ومريم اشترت فستان ستان لطيف لحفله التخرج وعدا اليوم بسلام واجه يوم حفله التخرج بمفجأته

مريم ؛ انا متوتره اوي يا تسنيم حسه اني هتكعبل بالهيلز ده

مليكه : متخافيش يلا بقا ما كلنا معاكي اهو بدأو يندهو الاسامي مع كل واحد كان اسمها بيتنده كان بيبقي حوليها أهلها وحبيبها وهو بيعطيها بوكيه الورد كانت مريم بصلهم بحزن احساس انها عايزه محمد يبقي جنبها مش مفارقها  لحد ما اجي اسمها وابتسمت بحزن وهي بتخطي تاخد الشهاده واول ما خادتها أتلقت حد بيخبط علي المايك

محمد : احم ازيكم يا شباب طبعا احب أهنئكم كلكم علي اليوم اللي بيستناه اي طالب وخصوصاً حببتي ومراتي وكل دنيتي هي كانت زعلانه مني بس مش معني كده اني اسبها في يوم زي ده الف مبروك يا احلي واجمل حاجه في حياتي

مريم وقفت بتضحك والدموع في عينيها وتسنيم ومليكه وكل الموجودين بيسقفوا وطارق بيصفر

تسنيم : وافقي بقا عايزه اتجوز يا بت

محمد ساب لستيدج ومسك بوكيه ورد وقرب من مريم

محمد : انا اسف اسف عمري كله يا مريم

مريم : اسف علي ايه يا شيخ محمد

محمد : الله قولتي شيخ يعني قلبك مال

تتجوزيني يا مريم تقبلي تشاركيني حياتي ونبقي سند لبعض

مريم بدموع : موافقه يا شيخ قلبي

طارق : وهتجوز عا اخيرا ده انتوا عزبتوني كان زماني كاتب الكتاب يخربيت كده

بت يا تسنيم قدامي

تسنيم : علي فين

طارق : هنكتب الكتاب مفيش وقت لتفسير يلا يا محمد اتنين شهود في اديك وانت جاي

تسنيم بضحك : مجنون بس قمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى