روايات رومانسية

رواية غيث وغفران كاملة جميع الفصول بقلم نور ابراهيم

تاليا بخبث: دا الورق اللي انت عاوزه

زياد: اي دا انتي حبتيه بالسرعة دي دا انا قولت انتي هتتأخري

تاليا: عيب عليك دا أنا تاليا وطبعا جبته بسهولة بعد م غيث مشي

زياد بفرحة: برافو عليكي الورق دا هيقلب حياتنا كلها

و بيفتح الورق

زياد بصر”اخ وصدم#مه: إزااااااااي دا يحصل لا لا مستحيل

تاليا: في أيه اي اللي مستحيل

زياد: دا مش الورق الأصلي والورق بيقول ان في توكيل ل غفران بالتصرف في جميع أملاك الشناوي

تاليا: لا أكيد في حاجة غلط وخدت الورق تتأكد

تاليا بهسيرية: لا أكيد هي مش هتاخد كل حاجة أنا معملتش كل دا عشان تبقى كل حاجة ليها أنا مستحيل أسمح ب دا يحصل

زياد: أنا مش فاهم ازاي دا حصل أنتي مش قولتي انه مش بيحبها وهي فترة مؤقته دا حصل ازاي انطقي

تاليا: أنا معرفش كل حاجة كانت هتبقى ليا لو هي مش موجودة خلاص معدش ينفع أستنى عليها أكتر من كدا

زياد: لا لازم تستني.. لازم على م تتنازل عن التوكيل دا وبعد كدا نمحيها من طريقنا

تاليا: بس ازاي دا هيحصل

زياد: لا دا سبيه عليا أخطط واحدة واحدة عشان كل حاجة تمشي تمام أنا عمري م هسيب دا يروح بسبب البت دي بعد كل اللي عملته

****************************

عند غفران وغيث..

غيث وهو بيمسد على شعرها بحنان

غيث: غفران انا أسف أنا بجد مكنش قصدي أذ”يكي كل الفترة اللي فاتت دي بس كان كلامك انك هتبعدي دا كان بيجنني

غفران: هشش خلاص ننسى اللي فات ونبدأ من جديد ثم أكملت بنبرة تكاد أن تكون حزينة عاوزة أحس بالأمان معاك يا غيث بلاش تجر”حني تاني بلاش تخليني أقول عاوزة أروح عند ماما وبابا تاني

غيث وهو بياخدها في حضنه بحنان: خلاص يا غفران القلب حقك عليا انتي مش عارفة أنا مريت ب أي انا تعبت أوي يا غفران تعبت لدرجة اني مكنتش قادر أكمل من بعد أمي مش عارف أحب حد غيرها ولا عارف أفتح قلبي لواحدة تانية ولما انتي جيتي أنا خوفت.. انا بجد خوفت تسبيني وتمشي زيها

غفران وهي بتضمه أكثر: احكي يا غيث احكي أنا سمعاك

غيث: امي عشان كانت خايفة عليا أنا وبابا قالت إنها بتحب حد تاني وهتمشي وتسيبنا ساعتها قولت ليها خليكي معايا مش رضيت فاكر دموعها اللي كانت نازلة بحسرة وخوف عليا وحضنها اللي كان بيضمني جامد ليها ودا كان حضن الوداع وبعدها بمدة عرفت انها ما”تت بس ازاي منعرفش كل اللي وصل لينا جواب منها كانت كتباه قبل م تمو”ت بتقول فيه أنها عملت كل دا عشان كان في حد من أعدا”ء بابا هدد”ها لو مش عملت دا ووافقت على الجواز منه هتخسرنا أمي ضحت بنفسها عشاني وسابتني لوحدي فرت منه دمعة هاربة

غفران ودموعها نازلة وبتضمه أكتر علها أن تخفف تلك النير”ان التي تلهبه ولا يستطيع أحد أن يطفئها

غفران: غيث أهدى يا حبيبي عشان خاطري انا معاك عمري م هسيبك انا هنا

غيث وهو بيمسك إيدها: مش هتسبيني زيها وتمشي أنا محبتش حد غيركم بلاش تعملي زيها وتمشي أنا عارف انه كان غصب عنها بس انا كنت محتاجلها اوي

غفران وهي تمسد على شعره: انا معاك يا غيث عمري م هسيبك وادعي ليها بالرحمة هي أكيد سمعاك دلوقتي وفرحانة انك بدأت تعيش حياتك وأخذت تمسد على شعره وتضمه أكثر حتى ذهب في النوم بين أحضان ذراعها

غفران: انا أسفه يا غيث أنا مكنتش أعرف إنك مريت بكل دا لوحدك عارفة اني كنت أنانية وانا بحكم عليك من غير م أعرف كل دا صدقني انا محدش عرف ياخد قلبي غيرك أنا بجد بحبك يا غيث وظلت تتأمله بضع دقائق حتى ذهبت في النوم هي الأخرى

في اليوم التالي..

صحيت غفران لقته نايم على في حضنها ومتمسك فيها زى الطفلة ابتسمت وفضلت تتأمل ملامحه بوضوح لأول مرة وتمسد على شعره

غفران بخفوت: اي الجمال دا بس ثم أردفت بنبرة طفولية بس نكد وعصبي بس قمر عادي يعني ولسه هتقوم عشان تاخد شاور

غيث وهو بيفتح عينه بخبث وفجأة شد”ها: هااا كنتي بتقولي اي بقااا

غفران بصد@مة وقد كسى الخجل ملامحمها: اي دا انتي صاحي ازاي.. أقصد من إمتى

غيث: من وقت اي الجمال دا بس

غفران بخجل شديد وهي بتحاول تقوم ولكن إيده محكمة عليها

غفران بترجي وخجل شديد: سيبني عشان خاطري ويلا قوم بلاش كسل

غيث بخبث ولسه… ولكن قاطعه رنة الفون

غيث: أووووف مين الرخم دا على الصبح

غفران: اي دا.. دا جدو

غيث: جدو يالهوي… يا ترى في اي وفتح الفون

صفوان: صباح الخير يا حبيبي

غيث بإحترام: صباح الخير يا جدو

صفوان: اي يا حبيبي انت نسيت فرح إبن عمتك أسامة ولا أي انا كنت قايل ليك يا ولدي

غيث: أنا بجد اسف يا جدو والله نسيت بسبب شوية ضغوطات متقلقش مسافة السكة ونكون عندك أنا وغفران وهند

صفوان: ماشي يا ولدي توصل بالسلامة وأبوك صحيح بيسلم عليك هو هنا من امبارح

غيث: ماشي يا جدو هقول ليهم يجهزوا مع السلامة يا حبيبي

غفران: في أي يا غيث جدو بيقول ليك اي

غيث: فرح أسامة يا ستي انهاردة وأنا كنت نسيت خالص

غفران بتسرع: اووووف اه صحيح ازاي تروح عن بالي دا هو كلمني اول امبارح وقالي عشان منتأخرش

غيث بغضب: نعممم ياختي مين اللي كلمك

غفران بغضب: في أي يا غيث انت بتز”عق ليه إبن عمتي وكلمني عادي عشان يقولي على فرحه فيها اي

غيث وهو بيشد”ها من دراعها: غفران بلاش تجربي غيرتي لان نار”ها هتحر”قك انتي في الأخر

غفران بتو”جع: غيث سيب إيدي بتوجعني

غيث وهو بيشد”د أكتر: ولو لمحتك بتتكلمي أو بتتعاملي معاه من غير حدود مش هيحصل طيب يا غفران أنتي فاهمة انطقي فاهمة !!

غفران: خلاص فاهمة سيب إيدي بقى ولسة هتتكلم لكن هو سابها ودخل الحمام ياخد شاور

غفران: عنيد بس طايب الصبر جميل يا أستاذ غيث

***************************

هند: ألو يا حبيبي.. وحشتني

زياد ببرود: إنتي لسه فاكرة تسألي

هند: غصب عني والله بس اليومين دول كنت مشغولة شوية وياسيدي متزعلش هنخرج سوا بس فك كدا

زياد بخبث: هند انتي مش مقدرة حبي ليكي وبتتجاهليني أقولك نتقابل تقولي الناس عشان غيث ميعرفش أقولك تعالي نتقابل عندي تقولي لا مينفعش أعمل ليكي اي أكتر من كدا كل دا عشان بقولك شوية وقت وآجي أتقدم ليكي رسمي هند انتي لو مش حابة تكملي معايا انتي حرة بس اعرفي اني مش هقدر أعيش من غيرك هند لسه هترد ولكن دخلت غفران بفرحة

هند بتنزل الفون بسرعة وبتقفل المكالمة

غفران بتعجب: انا جيت في وقت مش مناسب ولا اي انا كنت جاية أقولك بس ان احنا هننزل البلد انهاردة عشان فرح أسامة

هند بسرعة: لا يا حبيبتي انا كنت بكلم واحدة صحبتي وقفلت معاها لأنها مشغولة شوية

غفران: طايب يلا قومي اجهزي وبتاخد منها الفون.. يلا سيبي البتاع دا ويلا عشان غيث مش يزعق على التأخير

هند بتوتر: طايب استني ولكن قاطعتها غفران وهي بتسحبها ل غرفة الملابس

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مدة الكل خلص وبالفعل اتحركوا

غيث بمشاكسة: اي يا غفران ساكتة ليه أنتي لسه زعلانة مني ولا أي

غفران نظرت إليه نظرة غير مفهومة ولم تنطق حرفا

هند: في أي يا غيث انت مزعل فوفا ليه عفكرة انا هقول ل جدو بقى

غيث: انتم متفقين عليا بقى.. هي زعلانة يا ستي عشان بقولها اتكلمي مع أسامة بحدود وبلاش اللي حصل قبل كدا دا يتكرر تاني

غفران بتذمر: وزعقت عشان اتصل عليا عادي هو إبن عمتي واخويا كمان فيها اي لما كلمته

و لسه غيث هيتكلم ولكن ملامحه اتقلبت

هند: خلاص يا فوفا وبعدين غيث غيران وكدا وغمزت أفهمي

و لسه هترد ولكن قاطع حديثهم صوت فون غيث

غيث: اسكتوا خلاص  … ألو يا مصطفى

مصطفى: غيث انت فين لازم تيجي الشركة ضروري

غيث بتعجب: انا نازل البلد انهاردة ومش هعرف أجي انهاردة في اي

مصطفى بقلة حيلة: غيث حصل…..

غيث بغضب جحيمي: نعمممم ازاي دا حصل وانت فين من كل دا…

يتبع…

مصطفى: غيث انت فين لازم تيجي الشركة ضروري

غيث بتعجب: انا نازل البلد انهاردة ومش هعرف أجي انهاردة في اي

مصطفى بقلة حيلة: غيث حصل…..

غيث بغضب جحيمي: نعمممم ازاي دا حصل وانت فين من كل دا

مصطفى: انا كنت داخل المكتب أخد ورق المناقصة مش لقيته موجود والورق الخاص بكل أملاكك اللي كنت ظبطه مش موجود

غيث بعصبية: لا مستحيل

مصطفى: المشكلة في ورق المناقصة يا غيث معدش حاجة على ميعاد التسليم ولو محصلش في ميعاده هتبقى في خسارة كبيرة جدا انت عارف كدا كويس

غيث: مش مهم ورق المناقصة دلوقتي انا كل اللي يهمني المستند التاني يا مصطفى

مصطفى: غيث انت اكيد اتجننت انا وانت عارفين أنه مش الورق الأصلي وأنه مش هيضرك في حاجة أكتر من ورق المناقصة اللي يعتبر مستقبل الشركة فيه

غيث: انت مش فاهم حاجة أقفل دلوقتي وانا هتصرف وهبقى أفهمك

مصطفى بقلة حيلة: ماشي يا غيث بس ياريت تتصرف بسرعة والا كل اللي عملناه هيروح

غيث قفل مع مصطفى ودماغه بتصور ليه حاجات هو خايف منها مش عارف يعمل أي ولا عارف يفكر اللي اللي في دماغه هي غفران اللي ممكن يساوموه بيها وقاطع شروده صوت غفران القلق

غفران: غيث مالك في اي…. حصل اي

غيث: مفيش يا غفران شوية مشاكل في الشغل مش أكتر

هند: مشاكل اي يا غيث اي اللي حصل

غيث بعصبيه: خلاص يا هند مش وقته الكلام في الشغل نقضي اليوم وبعد كدا نرجع تاني وهشوف هعمل أي

******************************

عند تاليا….

تاليا: زياد دا غيث مجاش الشركة انهاردة ومصطفى بيقول إنه نزل البلد

زياد: طايب كويس جدا نقدر نجهز كل حاجة دلوقتي عشان ننفذ لما يجي

تاليا: بس انا خايفة أوي يا زياد دا لو غيث عرف اللي احنا بنخطط ليه مش هنعيش بعد كدا انا متأكدة

زياد: بطلي غباء شوية بقى أنا هرتب كل حاجة ومش عاوزك تتصرفي بغباء

تاليا: أنا مش عارفة هو عرف إن الملفات اختفت ولا لا ولو عرف إيد هيشك فيا بعد اللي حصل منه دا

زياد: إنتي مش بتقولي كان في هناك ورق كتير وهو مش موجود أكيد الورق دا السكرتيره هتاخده انهاردة وساعتها الغلط من عندها ومش هيشك فيكي نهائي

تاليا بخبث: صح انت عندك حق يبقى إبدأ إنت في الخطة وهنفذ قريب احنا صبرنا كتير كفاية كدا

زياد بيضحك بسخرية: فعلا صبرنا كتير أوي كفاية كدا لازم ناخد حقنا اللي ضاع من سنين بسبب أمه ودلوقتي هو اللي لازم يدفع التمن

*******************************

وصل غيث وغفران بيت العائلة

دخل غيث ويظهر عليه علامات القلق لكن سمع صوت زغاريد جوا ماليا المكان والشباب بيرقصوا برا  و الفرحة تعم المكان بأكمله لمحهم صفوان

صفوان بحنية وهو بياخد غفران في حضنه

غفران: وحشتني أوي يا جدو بجد فرحت أوي اني جيت عشان أشوفك

صفوان: إنتي اللي وحشتيني يا نور عيني يا ولد الغالي وسلم على غيث

صفوان بحكمة: مالك يا ولدى وشك باين عليه القلق ليه

غيث: مفيش يا جدو صحيح فين العريس عاوزين نسلم عليه

أسامة وهو جاي من وراهم: انا اهو يا كبير وأخده بالحضن

غيث بإبتسامة: ألف مبروك يا عريس

أسامة: الله يبارك فيك يا حبيبي وإبتسم وهو بيبص لغفران

أسامة ولسه هيحضنها ويسلم عليها

غيث: انت مش بتحرم يا بني دا انهاردة حتى فرحك بلاش تتشو”ه عشان عروستك

أسامة بمشاكسة: لا لا خلاص يا عم وبعدين شكلك بتغير جامد ف هلم نفسي حاضر مع ان دي أختى يعني انا اللي أحميها منك

صفوان: يلا يا ولاد عاد هتفضلوا واقفين كدا

ادخلي يا غفران إنتي وهند جوا مع الحريم وانا هاخد غيث وأسامة عشان الرجالة برا

غفران: ماشي يا جدو ولسه هتدخل

غيث: بلاش ترقصي مع الحريم جوا

غفران بعناد: ودا ليه إن شاء الله كلنا حريم في بعض وبعدين دا فرح

غيث: أنا قولت كلمتي وسابها ومشي قبل م تنطق كلمة

غفران: اعاااا اخوكي دا مستفز وبارد يلا ندخل بدل م أمو”ت ناقصة عمر بسببه

هند بضحك: معلشي يا حبيبتى غيث بيغير عليكي حتي مني

غفران ضحكت ودخلوا قعدوا مع الستات جوا

منى ( عمة غفران ) بتاخدها بالحضن وبتسلم عليها هي وهند

غفران بإبتسامة رقيقة: ألف مبروك

منى: الله يبارك فيكي يا حبيبتي.. يلا قوموا إرقصوا مع البنات

غفران: لا لا أصل…

منى بمقاطعه: قومي يلا وزقتها هي وهند وبالفعل رقصوا مع البنات

و كانت بتمايل خصرها بإنسيابية ومهارة متناسية تحذيرات تلك الغيث وأطلقت العنان لفرحتها وضحكاتها التي تطلقها

مع حراكتها..

ولكن قاطع تلك الفرحة دخول غيث مع جده

غيث واقف مصدوم من تلك الحورية التي تركت شعرها يتمايل معها وتتمايل هي أيضا بإنسيابية تجذبه إليها

ولكن غفران فاقت على صوته الرجولي الأجش: غفرااااان

غفران بتوتر: غيييث وبعدين راحت عنده وهي خايفة منه رد فعله التي لا تتوقعها

غيث وهو بيمسكها من دراعها بشد”ة: انا مش قولت ليكي مفيش رقص انتي دايما مش بتسمعي الكلام

صفوان: غيث سيب إيديها الناس بتبص ليكم وبعدين لما تتحاسبوا تبقوا لواحدكم مش قدام الناس

غيث: يا جدو بسسس…

صفوان: مش بس ويلا إسبقني على المكتب

غيث وهو ينظر إليها بغضب: حاضر وسابهم ودخل المكتب

صفوان: إسمعي كلام جوزك يا بنتي بلاش تعصي كلامه كل مرة هو خايف عليكي من عيون اللي حواليكي مش الكل بيحبك

غفران بحزن: حاضر يا جدو

صفوان: حضرلك الخير يا بنتي أنا هدخل أتكلم أنا هو كلمتين وانتي اكيد عارفة هتراضي جوزك ازاي

قعدت غفران وهي متضايقة

هند: في أي قالك حاجة وشه مكنش يبشر بالخير

غفران: لا بس اتضايق لاني مش سمعت الكلام

هند: معلشي يا حبيبتى هو ممكن اتعصب عشان مضغوط بسبب الشغل واكيد لو اتكلمتوا هو هيفهم اي اللي حصل

غفران بزعل: حاضر بس لما يخلص مع جده

و لكن وقع أذنيهم على اثنين من أقارب العروسة وهما بيتهامسوا

” باين عليه غيران عليها أوي مش دي اللي اتغصب على الجواز منها ومكنش طايقها في حياته ” ولسه هند هترد ولكن غفران منعتها

غفران وهي بتقوم وعيونها لمعت بالدموع

غفران: انا هطلع فوق اجيب حاجة وأجي

هند وهي متفهمة: ماشي يا حبيبتي

****************************

في المكتب..

صفوان: قولي بقى مالك يا ولدي شايفك جاي تايهة كدا ومضايق من حاجة

غيث بإحترام: مفيش والله يا جدو شوية مشاكل في الشركة وان شاء الله كله هيتحل متقلقش

صفوان: احكي يا ولدي يمكن أعرف أعملك حاجة

غيث بحزن حكى له اللي حصل وتوقعاته وخوفه على غفران

غيث: أصل أكيد اللي دخل وعاوز مستند الأملاك دا عاوز مني أنا حاجة لكن انا عملت توكيل لكل الأملاك بإسم غفران

صفوان: وانت عملت كدا من إمتى يا غيث

غيث: من ساعة م كانت فاكرة اني مضايق من وجودها في حياتي يا جدو واني مش عاوز أواجه بيها الناس هي مكنتش فاهمة حبي ليها

صفوان بإبتسامة ويرتب على كتفه بحنان: اهدى يا ولدي كل شئ هيتحل ومتقلقش ربنا هيسرها ويلا كفاية زعل عاد واطلع صالح المجنونة اللي برا دي زمانها زعلت جامد من اللي حصل وانا هطلع للناس دي لان كمان شوية وولد عمتك هيمشي مع عروسته

غيث بإحترام: حاضر يا جدو وبالفعل طلع ولكن مش شافها مع هند فهم انها طلعت فوق طلع الغرفه الخاصة بهم وبيدخل لكنه اتصدم لما شافها بتعيط جامد وبتحاوط وشها بإيديها

غيث بخضة: غفران… مالك يا حبيبتي

ولكن تزداد شهقات غفران فقط ولم تنطق حرفا

غيث بحزن: انا أسف يا غفران والله مكنتش أقصد أزعلك حقك عليا

غفران بصد”مة: اي دا انت قولت اييي

غيث بتعجب: انا مكنتش أقصد أزعلك بجد بس اتضايقت لما لقيتك بتعصي كلامي وانتي متعرفيش اني بعمل كدا بسبب خوفي عليكي

غفران: انت قولت أسف.. إزاي؟؟!

غيث بإبتسامة: أيوة أسف لاني زعلت غفران القلب وعيطت بسببي

غفران: انا مش زعلانة منك انت وحكت له اللي سمعته

غيث بغضب: مين دول وازاي تسكتي

غفران: غيث خلاص محصلش حاجة

غيث: غفران انا عاوزك تنسي الفكرة دي ممكن كانت ظروف جوازنا مختلفة لكن دا ملوش علاقة بحبي ليكي ومن وإحنا صغيرين كمان والأهم من دا تكوني انتي واثقة في كدا

غفران بإبتسامة رقيقة: واثقة من دا

غيث: طايب عاوز فنجان قهوة لان البيت شكله فضي خلاص وأسامة مشي وانا عاوز أعمل كام حاجة لأننا هنسافر بكرة وفي شوية حاجات لازم تخلص في الشركة

غفران: انا هنزل اعملك فنجان قهوة بس روق كدا وان شاء الله كل حاجة هتتحل

غيث وهو بيمسك إيديها وكأنها بتديه طاقة رغم أنها متعرفش اي اللي حصل

غيث: أنا عارف ان كل حاجة هتتحل عشان انتي هنا جنبي ابتسمت غفران بجاذبيه وطبعت قبلة سريعة على خده ونزلت بسرعه قبل م يستوعب اي اللي حصل

غيث بإبتسامة: شكلك هتجننيني معاكي

وبعد شوية طلعت غفران وبتدخل الغرفة ومازالت تلك الابتسامة الساحرة على وجهها

غفران: عملت ليك فنجان قهوة اي هيظبط دماغك وصحيح جدو بيقولك الكل مشي خلاص ولو انت حابب تنزل تشتغل تحت في المكتب انزل

غيث ببرود وهو ماسك الفون بتاعها: رقم زياد بيعمل اي عندك وبيرن عليكي ليه

وقع الفنجان من غفران

غيث بغضب جحيمي: انطقى رقم زياد بيعمل اي عندك

غفران بتوتر………

يتبع…..

غيث ببرود وهو ماسك الفون بتاعها: رقم زياد بيعمل اي عندك وبيرن عليكي ليه

وقع الفنجان من غفران

غيث بغضب جحيمي: انطقى رقم زياد بيعمل اي عندك

غفران بتوتر: دااااا…

غيث وهو بيمسك دراعها بشد”ة: في أي انطقي اي اللي بينك وبين زياد عشان يتصل بيكي

غفران: حاسب على كلامك يا غيث انت تقصد أي باللي بتقوله دا

غيث: إنتي ناوية تجننيني معاكي ساكتة ليه انطقي دافعي عن نفسك ولو بكلمة

غفران بعصبية: انا مش متهمة عشان ادافع عن نفسي يا غيث باشا ثم أكملت بعدم صدق وهي تحاول أن تتجه بعيونها الي الناحية الأخرى كي لا يكشف كذبها

غفران: كل م في الأمر أن هند كانت بتتصل من الفون بتاعي عشان تعرف اي اللي حصل في الشركة لأنك كنت

مضايق ومش عارفة تحكي معاك

غيث وهو يشعر بالندم بسبب عصبيته الذي لا يستطيع أن يكبح جماحها فهو كل مرة يندفع دون أن يدري

غيث: أنا أسف أنا والله كنت مضايق وجت فيكي انتي حقك عليا

غفران بحزن: محصلش حاجة ويلا عشان ننام ولسه بتتوجه ناحية السرير ولكن أوقفها غيث وهو يمسد على شعرها بحنان: انا بجد أسف أناااا..

غفران بمقاطعه: انت مش واثق فيا يا غيث انت مش صبرت حتى أبرر اللي حصل انت شكيت في وأول حاجة جت في دماغك أن بيني وبينه حاجة

غيث: أنا والله مكنتش أقصد بس انا اتجننت لما لقيته بيتصل بيكي وانتي ملكيش أي علاقة بالشركة ولا بأي حد فيها

غفران: إنت المفروض تفهم قبل م تتكلم وأي علاقة عشان تنجح لازم تقوم على الثقة يا غيث اللي انت مش عارف حتى تثق في في أبسط المواقف وتركته وذهبت إلى الفراش

غيث وهو يجلس ويضع راسه بين يده فهو لا يعلم لمَ حدث ذلك كل الذي يعمله انه يريد أن يحتضنها بشدة حتى يلقي بكل همومه  ولكنه يضيع هذا دوما بسبب غبائه

في صباح اليوم التالي..

تستيقظ غفران وجدته نائم على الكنبه ويظهر عليه عدم الراحة انحنت إليه بهدوء وأخذت تمسد على شعره بحب

غفران بهدوء: انا عارفة انك مضغوط بس لازم تثق في علاقتنا مهما كانت الظروف اللي هتقابلنا ثم أردفت بحزن عارفة ان المفروض مش أخبي عليك حاجة زي دي بس لازم اتأكد منها الاول ولازم أشوف هتصرف ازاي لكن انا والله عمري م خونت ثقتك دي فى لكن انت كلامك جر”حني لكن مازال حبي ليك أقوى يا غيث وطبعت قب@له على خده ودخلت الحمام تاخد شاور

وبعد مدة طلعت وهي بتجفف شعرها بتلقائية فأيقظته قطرات الماء التي تتناثر من شعرها الفحمي

غيث بكسل: الساعة كام دلوقتي

غفران نظرت إليه بعد إهتمام ولم ترد

غيث بضيق وهو بيقف قدامها: إنتي هتفضلي زعلانة كدا علطول ولا اي انا وضحت ليكي انه كان غصب عني

غفران بلامبالاة: ادخل خد شاور عشان ننزل نفطر مع جدو قبل م نسافر

غيث بضيق وشابها ودخل الحمام ياخد شاور وبعد مدة طلع وهو بينشف شعره ولما مسمعش صوتها عرف انها نزلت خلص ونزل كان الكل متجمع على السفرة

غيث: صباح الخير

الكل: صباح النور

صفوان: تعال اقعد جنب مراتك يا ولدي عشان تفطر

غيث بإحترام: حاضر يا جدو

غفران وهي بتبص ليه بضيق ولم تلقِ إليه اي اهتمام

غيث بهمهمة: افردي وشك دا مش لازم حد يعرف انك مضايقة مني

غفران بضيق: انا أعمل اللي أنا عوزاه

صفوان: مالكم يا ولاد كلوا يلا وبطلوا كلام

منى: سيبهم يا بابا وبعدين اي فوفا مفيش غيث صغير ولا اي

غفران بتوتر وهي مش عارفة ترد تقول اي

غيث بيرد ومتقصد يضايقها: قريب ان شاء الله يا عمتو

غفران بصتله بضيق ولكن سكتت عشان محدش يلاحظ

غيث وهو بيغمزلها عشان يثير جنو’نها

حور ( إبنة عمة غيث ) بضيق: يعني أول مرة نشوفك كدا يا غيث علطول بتضحك وبتهزر مش عادتك يعني وكمان ولا كأن الجوازة دي اللي كنت مجبور عليها

منى: حور في اي كلي وأنني ساكته

غيث بإستفزاز: عادي يا عمتو سبيها وبعدين حور دي أختى الصغيرة وبتسأل عادي

بصي يا حور انا كنت غبي لما فهمت اني مش بحب غفران لما بعدت عنها فترة كبيرة ولكن بالعكس اكتشفت ان البعد دا زود حبها عندي واني لو قابلت بنات كتير في حياتي ف حياتي هي غفران وبس

غفران وهي بتبص ليه بدهشة انه أول مرة يقول كدا وان دا قدامهم

حور بضيق: طايب ربنا يديمكم

غيث نظر إلى غفران اللي مازالت بتبص ليه بدهشة ومش مصدقة إن ممكن غيث يعمل كدا: يلا كملي أكلك عشان سفرنا طويل

تسريع أحداث…

رجعوا القاهرة…

غيث: غفران انا هروح الشركة دلوقتي خلي بالك من نفسك ومعاكي هند اهي وانا ممكن اتأخر انهاردة شوية

هند بسرعة: انا هخرج مع صحابي في كام حاجة هنعملها ومش هتأخر

غفران: ماشي يا حبيبتي مش مهم انا هقعد اذاكر شوية عشان امتحاناتي قربت على م ترجعوا بالسلامة

**************************

في الشركة..

غيث بجدية: مصطفى انا عاوز الكاميرات تتفضى حالا

مصطفى بأسف: الكاميرات كانت اتعطلت

غيث: معنى كدا ان اللي حصل دا حد من الشركة وعارف كل حاجة

مصطفى: أكيد اللي حصل دا تاليا ليها يد فيه

غيث بمكر: عارف والمرة دي انا عارف ازاي هقدر اوقعها

مصطفى: طايب والصفقة اللي كمان ٤٨ ساعة دي ممكن تد”مر كل حاجة

غيث بجدية: متقلقش جهز كل حاجة والملف هيكون موجود

****************************

عند هند..

زياد بخبث: اخيرا قبلتي تيجي دا احنا مش كنا بنعرف نتقابل بسبب غيث

هند بتوتر: انت عارف اني مش لازم اتأخر عشان هو عارف اني مع صحابي

زياد وهو بيمسك إيديها: اهدي بس دا أنا م صدقت وافقتي

هند وهي بتقوم بضيق: زياد انا قولت ليك مش بحب كدا

زياد وهو بيشدها: مالك كدا انتي عارفة انتي بتتقلي على مين

هند بتضر”به بالقلم: انت بني أدم ز”باله وبتز’قه عشان تخرج ولكن هو شدها بقو’ة قطع كمها

زياد بخبث: إنتي الوسيلة اللي هخلي رأس أخوكي في الطين بسببها وساعتها هيقولوا شاهد فضي”حة أخت غيث رجل الأعمال المشهور

هند بترجي: عشان خاطري بلاش تعمل كدا انا حبيتك بلاش تعمل فيا كدا

و زياد متجاهل كلامها وبيقرب منها بمكر ولكن هي لاحظت وجود سكي’نة بجانبها بتاخدها وبضر”به بيها

وقع زياد مغشي عليه إثر الضر”بة ولم ينطق حرفا

هند وهي بترتجف ومش عارفة تعمل اي غير انها مسكت الفون وكلمت مصطفى صاحب غيث

هند: مصطفى إلحقني بسرعة….

مصطفى: اهدي يا هند في اي مالك

هند:……….

مصطفى بصد@مة: إيييييييي

يتبع……

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

هند وهي بترتجف ومش عارفة تعمل اي غير انها مسكت الفون وكلمت مصطفى صاحب غيث

هند: مصطفى إلحقني بسرعة….

مصطفى: اهدي يا هند في اي مالك

هند وهي بتحكي اللي حصل

مصطفى بصد@مة: إيييييييي

هند ببكاء: الحقني انا خايفة أوي ومش عارفة أعمل اي

مصطفى: اهدي متقلقيش قولي بس العنوان وانا غيث هنكون عندك مسافة الطريق

هند: لا بلاش غيث دا ممكن يمو”تني فيها

مصطفى: اهدي يا هند متخافيش قولي بس العنوان ومتقلقيش

*****************************

عصام: أهلا تاليا..

تاليا بخبث: أهلا بالكينج

عصام: فين زياد في مهمة كان قايل هتتنفذ خلال اليومين دول لكنه مختفي عني من امبارح

تاليا: لا متقلقش كله تمام

عصام: اي دا انتي اي اللي عرفك

تاليا: لا يا كينج انا عارفة كل حاجة وبعدين كلنا لينا مصلحة واحدة

عصام: مش فاهم تقصدي اي

تاليا: هفهمك أكيد انت بتعمل كل دا عشان عاوز غفران تكون ليك

عصام: أيوة وبعدين

تاليا: وأنا هساعدك في دا وتكون ليك للأبد وكمان هيكون بمزاجها

عصام: طايب دا ازاي وانتي اي مصلحتك من كل دا

تاليا بخبث: مصلحتي هي غيث يعني زي م انت عاوز غفران ف أنا عاوزة غيث بفلوسه يكونوا معايا انا وبعدين دا المفروض يكون مكاني ومش مكان اللي اسمها غفران دي

عصام: طايب حلو أوي ان الأهداف مشتركة لكن دا هيحصل ازاي غيث الشناوي مش سهل وبيعرف كل اللي بيدور حواليه

تاليا: لا متقلقش من الناحية دي كل اللي علينا نستنى بس أما زياد يكون معانا وكل حاجة هتبقى تمام زي م احنا عاوزين

عصام: اتفقنا ولو دا حصل انا وغفران هنسافر وعندك غيث الشناوي بكل ممتلكاته تحت رجلك

تاليا في نفسها بخبث: وكدا تكون غفران مشيت تماما من طريقي

في الشقة وهند بتضم نفسها بخو”ف ومش عارفة تعمل أي وقاطع تلك الدموع التي تنهمر دخول غيث ومصطفى

غيث وهو بشد زياد مش ياقة القميص فهو مازال فيه النفس ولسه هيضر”به لكن مصطفى مسك إيده

مصطفى: بلاش تودي نفسك في داهية عشان واحد زى دا يا غيث خلينا نتصرف بعقل بلاش تهور لانه مش هيعمل حاجة

غيث بغضب جحيمي وهو بينادي على الرجاله: خدوه من هنا انا عاوزه حي ومحدش يقرب منه وترموه في المخزن اللي في الطريق الصحراوي على م أجيله

الرجالة: أمرك يا غيث باشا

جريت هند على غيث وهي بتحضنه لكنه شدها بقوة من خارج أحضانه

هند ببكاء: غيث أنا أسفة والله…. ولم تكمل كلمتها حتى صفعها غيث

غيث: إنتي خنتي ثقتي فيكي انا كنت ليكي الأب والأم وانتي كنتي بعملتك دي هتكسر”يني عملت ليكي اي عشان تأمني ل كلب زي دا

هند ببكاء: والله صدقت انه بيحبني هو قال كدا وقال انه هيجي يتقدم انا مكنتش أعرف أنه ممكن يعمل حاجة زي دي صدقني يا غيث أنا مكنتش عاوزة اخون ثقتك سامحني عشان خاطري

غيث: بيحبك فين دا كان عاوزك تكوني نقطة ضعف ليا انتي مش عارفة حاجة وأسامحك ازاي انا حقيقي قرفان من نفسي اني مش عرفت أحسن تربيتك

هند بإنهيار: غيث بلاش تقول كدا عشان خاطري انا والله ولم تكمل كلمتها حتى وقع مغشية

غيث وهو بيجري عليها بلهفة…

غيث: هند فوقي يا هند فوقي عشان خاطري

مصطفى وهو بيعطي ل غيث برفان وبالفعل فاقت…

هند بدموع: غيث أناا

غيث بجمود: هند بلاش تتكلمي دلوقتي انتي تعبانة وحملها دون أن ينطق حرفا ووضعها في العربية وكان الصمت سيد الموقف ولم يوجد صوت سوى شهقات هند المتتالية

وبعد مدة وصل غيث هو وهند الفيلا

تركها ودخل دون أن يتحدث إليها بحرف

دخلت هند وهي بتحاول توقفه لكنها فشلت وهو طلع على جناحه علطول

غفران بتعجب: غيث مالك في اي

غيث لم يلق إلى سؤالها اي اهتمام أيضا..

غفران وهي بتنظر لهيئة هند بقلق: مالك يا حبيبتي في اي

هند وهي بتترمي بين أحضانها وبتعيط: انا والله مكنش قصدي أعمل كدا مكنتش أعرف أن الحال هيوصل ل كدا

غفران: اهدي بس يا حبيبتي واحكيلي حصل اي

هند حكت ليها اللي حصل

غفران: طايب اهدي وانا هكلم غيث بس انتي اطلعي دلوقتي وارتاحي هو أكيد زعلان من اللي حصل منك لأنك المفروض كنتي تثقي فيه أكتر من كدا وتحكي له على كل اللي حصل

هند: أنا والله مكنتش عارفة ان دل هيحصل وان زياد طلع زبا”لة للدرجة دي

غفران: طايب خلاص بلاش نتكلم دلوقتي دلوقتي اطلعي ارتاحي وانا هطلع أشوف غيث ومتقلقيش انا واثقة انه مش هيفضل كدا كتير انتي غالية أوي عند غيث

*****************************

عند تاليا وهي بتتكلم في الفون مع واحد من رجالة زياد

تاليا: ألوو.. اومال فين زياد بيه وليه الفون مقفول بقاله كام ساعة

عماد: مش عارف يا هانم بس….

تاليا: بس أي انطق فين زياد

عماد: انا كنت مع زياد بيه يا هانم وقال استناه تحت شقته على م ينزل عشان هنروح مشوار بعد م يخلص ولقيت في بنت كدا طالعة معاه بس معرفش مين هي

تاليا: هااا وبعدين اخلص

عماد: بعد مدة لقيت غيث باشا وصاحبه طالعين والرجاله نزلوا زياد بيه وكان غرقان في د”مه

تاليا: وانت كنت فين من كل دا يا غبي

عماد: انا معرفتش أعمل حاجة يا هانم رجالة غيث باشا كانت كتيرة جدا

تاليا بغضب: طايب غوور وحسابك بعدين

و قفلت الفون وهي مش عارفة تعمل أي

تاليا: بقى كدا يا غيث انت اللي بدأت ولازم العب بالكارت اللي كنت سيبته بس جه وقته خلاص

بتدخل غفران بهدوء لقت غيث بيضم دماغه بين إيده والحزن مسيطر عليه..

غفران بتقعد جنبه وترتب على شعره

فجأه لقته حضنها وبيشدد عليها

غفران: غيث أهدى عشان خاطري ربنا لطف

غيث: كان ممكن الكلب دا يعمل فيها حاجة

غفران بندم: غيث !!! انا أسفه بجد انا أسفه

غيث بتعجب: أسفه على اي مش فاهم

غفران بحزن: فاكر لما زياد اتصل انا كنت عارفة ان في علاقة بينه وبين هند وانا كلمته وهدد”ته انه لو مبعدش عنها ساعتها هقولك ومش هيحصل له طيب

غيث بغضب: وانتي مش قولتي ليه

غفران بخوف: انا والله لسه عارفة قريب لما كنت راحة غرفة هند عشان اعرفها اننا هننزل البلد كانت بتتكلم في الفون وساعتها لقيت زياد بيتصل عليها فتحت لقيته بيقول حبيبتي وكدا ولما رديت قفل علطول لكن انا والله كنت هقولك

غيث وهو بيحاول يتماسك: انا مش هرحمه وهعرفه كويس ازاي يلعب مع غيث الشناوي

غفران: بس عشان خاطري بلاش تز’عل منها  عليها أكتر من كدا هي غصب عنها هو اللي ضحك عليها وعارفة انها غلطت بس هي اختك ويمكن بنتك كمان

غيث: ماشي يا غفران انا هرتاح شوية ولسه هيكمل كلامه لكن الباب خبط

غيث: مين

الخدامة: تاليا هانم تحت بيه وبتقول عاوزه حضرتك دلوقتي

غيث: دخليها المكتب وانا كمان شوية ونازل

غفران بغيرة: ودي اي اللي جابها هنا بقى ان شاء الله

غيث بإبتسامة: والله يا حبيبي مش عارف زي زيك اهو هنزل اشوف عاوزة إي وهطلع علطول

غفران: طايب م هي الحربا”ية دي مش بيجي من وراها خير

ضحك غيث على طريقتها الطفوليه وسابها ونزل

في المكتب..

تاليا بغضب: فين زياد يا غيث واي اللي انت عملته دا

غيث وهو بيحط رجل على رجل ببرود: والله اخوكي غلط ولازم يتربى وطبعا دا غلط في غيث الشناوى يعني العقاب هيكون مختلف

تاليا: اللي بتعمله دا غلط كبير يا غيث وبعدين زعلان كدا ليه م اختك اللي راحت بمزاجها مكنش حد ضر”بها على ايدها

غيث وهو بيشد شعرها: أظن أنتي بالذات مينفعش تجيبي سيرة اختى على لسانك وبعدين انتم حسابكم تقل أوي معايا

تاليا بخوف: طايب لو طلعته مش هتشوف وشنا تاني هنا وهنسافر برا مصر

غيث بغرور: اممم فكرة حلوة بس عندي شرط

تاليا: شرط اي…

غيث: ورق الصفقة اللي خدتوه يرجع وقبل بكرة

تاليا بتوتر: ورق اي انا مش فاهمة حاجة

غيث بمكر: لا انا فاهم أصل الكاميرات اللي مكتبك عرفتني ان الملف كان معاكي م أكيد دا مش هيغيب عني يا بيبي ولا اي رأيك تنسي زياد وهعرف أخد بردو ورق الصفقة

تاليا بخوف: خلاص موافقة ثم أكملت بمكر بس الورق في البيت دلوقتي لو عاوزه دلوقتي ممكن تيجي وتاخده..

غيث: وانا موافق وساعتها اخوكي اعتبريه خرج ومش عاوز اشوف وشكم هنا تاني وبالفعل خرج معاها وكل دا من وغفران فوق متعرفش اي حاجة

بعد مدة نزلت غفران وهند..

غفران: كل دا غيث جوا معاها

هند بضحك: اهدي يا بت أكيد بيتكلموا في شغل طايب اقولك استني دقيقة ونادت هند على الخدامة عشان تسأل على غيث

الخدامة: لا يا هانم دا غيث بيه قالي انه رايح بيت تاليا هانم وقال انه ممكن يتأخر شوية عندها

غفران بصد”مة: اي اللي انتي بتقوليه دا انتي اكيد اتجننتي

الخدامة بخبث: انا مالي يا هانم وسمعتها بتقول العنوان دا ***

غفران بصد@مة……

يتبع…..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

الخدامة : لا يا هانم دا غيث بيه قالي انه رايح بيت تاليا هانم

و قال انه ممكن يتأخر شوية عندها

غفران بصد”مة : اي اللي انتي بتقوليه دا انتي اكيد اتجننتي

الخدامة بخبث : انا مالي يا هانم و سمعتها بتقول العنوان دا ***

غفران بصدمة : اكيد اللي بتقوله دا كدب

هند : غفران اهدي يا حبيبتي

غفران : اهدى اي يا هند انتي عارفة هي بتقول اي اكيد غيث مستحيل يعمل كدا و يروح البيت عندها هو قال ان كل اللي بينهم شغل و ان علاقتهم خلاص

هند وهي بتحاول تطمئنها : أيوة يا حبيبتي والله مفيش حاجة فعلا بينهم كل اللي بينهم شغل و حوار الصدفقة الجديدة بسسس

غفران : طايب أنا هروح العنوان اللي قالت عليه دا عشان اتأكد

هند : مش هينفع يا غفران الوقت اتأخر دلوقتي اصبري هو أكيد كمان شوية و جاي

غفران بعصبيه : خلاص خليكي انتي انا هروح انا

هند : خلاص خلاص اطلعي البسي و انا هاجي معاكي بس اهدي عشان خاطري اكيد اللي في بالك دا مش صح

و بالفعل طلعت غفران تبدل ملابسها ….

هند بتحذ’ير : تعرفي لو اللي قولتيه دا طلع مش صح انا هعمل فيكي اي ولا غيث هيعمل فيكي اي مش هيطلع عليكي نهار

الخدامة و هي بتبلع ريقها بخو”ف : انا مليش دعوة يا هانم دا اللي سمعته

هند : طايب انتي حسابك مش دلوقتي حسابك اما نيجي و قاطع حديثهم نزول غفران التي يبدو عليها التوتر …

غفران : يلا يا هند انا خلصت

هند بضيق : يلا يا غفران بس لو اللي في دماغك دا طلع غلط كدا بتفقدي ثقة غيث تماما بلاش تضحي بالخطوة دي يا غفران ممكن يكون نهايتها ندم

غفران : و ممكن لا يا هند و فرت من عيونها دمعة هاربة انا مش عارفة ليه خايفة ممكن عشان حبيته مش هتحمل فعلا لو شوفت خيانته متشتتة اوووي بس كل اللي مش حابة أخسره هو غيث ولا أندم على حبي ليه

وبعدين خرجوا في طريقهم لعنوان بيت تاليا تحت شعور الخو’ف اللي متمكن من غفران

******************************

عند تاليا …

تاليا : اطلع يا غيث و انا هجيب الملف

غيث : انا هنا و احلصي و لو فكرتي تلعبي لعبة من العابك المرة دي مش هرحمك

تاليا : حاضر لحظة و يكون الملف عندك و كدا اخويا يطلع انهاردة

غيث ببرود : و مشوفش وشكم تاني

تاليا بغيظ : أكيد بس متنساش إن الأيام بتخلي الوجوه تتلاقى

غيث : مظنش و او اتلاقت مش هكون سعيد

تاليا : هتتلاقى يا غيث بس سيب الأيام المرة دي هي اللي تتكلم و سابته و طلعت تجيب الملف وهو مش فاهم كلامها و لا فاهم حاجة

و بعد شوية نزلت بالملف لكنها لمحلت سيارة هند من بعيد

تاليا بخبث و هي بتحاوط رقبته : مكنتش متخيلة انك تتخلى عني كدا انا بحبك يا غيث انا محبتش غيرك

غفران بو’جع : غييييث …

غيث بصدمه وهو بيشيل إيد تاليا : غفران .. انتي فاهمة غلط والله انا كنت هنا باخد الملف صدقيني مفيش حاجة

غفران بدموع : ليه يا غيث ليييييه و لم تكمل كلامها ثم وقعت مغشية عليها

غيث وهو بيجري عليها : غفران فوقي عشان خاطري مفيش حاجة بينا صدقيني

حس ان نفسها مش منتظم

غيث : خدي الملف دا يا هند و يلا نروح أقرب مستشفى حملها بلهفة و خوف و وضعها في العربية

تاليا بخبث : كدا اول الخطة استنى عليا يا غيث انت اللي لعبت مع تاليا يبقى تتحمل نتائج لعبتك دي ثم أكملت بكر”ه غفران دخلت دمر’ت كل حاجة بينا بوظت حياتي لازم اخليك تشوفها و هي بتفارق الحياة

**************************

في المستشفى ..

غيث : دكتور هي غفران مالها لوسمحت

الدكتور : المدام اتعرضت لحاجة صدمتها و لأنها مريضة نفس مقدرتش تسيطر على أعصابها و طبعا الضغوطات دي غلط عليها

غيث بحزن : ماشي يا دكتور طايب هي ممكن تروح انهاردة

الدكتور : للأسف لا يا غيث باشا المدام هتفضل معانا يومين بحيث نباشر حالتها

غيث : طايب ممكن ادخل ليها

الدكتور : أيوة طبعا اتفضل بعد اذنك انا

دخل غيث و هند ل غفران اللي بتبص ليه بحزن و مش بتنطق اي كلمة حتى دموعها اتحبست

غيث : غفران عشان خاطري ممكن بس تسمعيني انتي والله فاهمة غلط

غفران بإرهاق : انا مش حابة اسمع حاجة و سبوني ارتاح شوية بعد إذنكم

غيث : لا انتي لازم تسمعي و تفهمي اللي حصل و تقدري اللي انا فيه

غفران : و دا ليه ليه انا اللي اتحمل و اسمع هاااا ليه مش انت اللي تراعي كل دا

غيث : أنا مراعي كل دا و فعلا محصلش حاجة كل اللي حصل ان تاليا عرفت اني حبست اخوها و هي كانت سرقت ورق صفقة مهم جدا اللي مع هند دلوقتي و كل دا كان بهدف تد”مير كل حاجة عملناها الفترة اللي فاتت و المرة دي قدرت تساومني على الملف دا بإني اطلع اخوها و يختفوا  تماما عشان أخد الملف دا كل اللي حصل

غفران بشك : طايب ليه قالت ليك كدا

غيث : أنا والله مش عارف بس اكيد شافتك و انتي جاية من ضهري لكن دا والله كل اللي حصل انا محبتش غيرك يا غفران

غفران بدموع : انا قلبي اتقبض و خوفت اخسرك المرة دي تماما

غيث : أنا اللي مقدرش على بعدك دا يا غفران

هند : أحم أحم … نحن هنا

غيث : طايب اللي مش فاهمه انتم ازاي عرفتوا اني عند تاليا

هند : الخدامة قالت انك عرفتها انها تعرف غفران انك في بيت تاليا و انك هتتأخر

غيث : يا بنت ال…. اكيد متفقة معاها عشان تشتت انتباهي و تبوظ علاقتنا من تاني المرة دي اللعب بقى على المكشوف بس خلاص جبت اخري من وجودهم

غفران : غيث عشان خاطري بلاش تعمل حاجة كفاية أذ”يتهم لحد كدا

غيث : متخافيش يا غفران المهم انا هنزل اجيب ليكي أكل و انتي يا هند الملف دا يروح ل مصطفى انهاردة ضروري عشان كل حاجة تتم في وقتها مش عاوز اي غلطة

هند : حاضر متقلقش انا هروح الشركة دلوقتي و انت هات اكل ل غفران و خليك معاها و متخافش كل حاجة هتمشي مظبوط

****************************

عند تاليا …

زياد بتو”جع : ااه مش قادر

تاليا : أحمد ربنا ان عصام قدر يعرف مكانك لانه الوحيد اللي عارف كل أماكن غيث

زياد : والله مش هسيبه يتهنى

عصام : لا اهدى كدا وكل حاجة هتم انهاردة اللي عرفته ان غفران في المستشفى

تاليا : أيوة بس انت ازاى عرفت

عصام : لأني حطيتهم تحت المراقبة لحد م اللي هقولكم عليه يتم

زياد : اي اللي بيدور في دماغك من الاخر

عصام : هقولكم بس انا كدا كدا أديت إشارة ان كله يتم كمان كام ساعة …

زياد : لو اللي هتعمله هيجي على اللي انا عاوزه مش هيحصل طايب

عصام : متقلقش هتاخد امضاء غفران على تنازل الأملاك و انا هاخد غفران اما غيث كدا يعتبر ساعتها اتد”مر

زياد بخبث : حلو دا و ألم دي بقى اقدر اخد حقي القديم و اخد اللي انا عاوزه

*************************

وصل غيث المستشفى و دخل بالأكل لكنه اتفاجئ بعدم وجود غفران و الممرضة مغشي عليها بجانب السرير ..

غيث بجنون و هو بينادي على الدكتور : فين مدام غفران و مين اللي كدا في الاوضة

الدكتور بخوف : و هو بينادي على الأمن

الأمن : مفيش حد دخل يا بيه انا هنا اللي دخل الممرضة و حضرتك و خرجوا علطول

الدكتور : انا مدخلتش عند المدام

غيث بعصبية : معنى كدا اللي دخل مش الدكتور و غفران اتخطفت مش هرحمكم لو حصل ليها حاجة ولسه هيطلع لكن لقى تحت رجله ورقة ملطخة ببعض من الد”ماء نصها

” أهلا أهلا غيث بيه طبعا انت فاكر اني مش هقدر اطلع بس انت غبي اوي و المرة دي اللي عندي هي مراتك و صحيح الد”م دا جر”ح بسيط لو مجتش لوحدك في العنوان دا *** عاوزك تنسى المدام تماما … لوحدك !! ”

غيث بخوف و هو بيتصل على مصطفى يحكي له اللي حصل

مصطفى : استنى انا هجيلك

غيث : لا خليك هيعملوا فيها حاجة لو مش نفذت كلامهم انا هتصرف

************************

غفران وهي بتفتح عيونها بتو”جع

غفران بصدمة : مين عصاااام

عصام بهوس وهو بيحاول ان يمسد على شعرها : وحشتيني اوي يا غفران ليه سبتيني و اتجوزتيه

غفران بقرف : ابعد عني و إياك تلمسني

عصام : كل دا عشان مين عشانه مش مهم بس المرة دي انا هاخدك ونسافر خلاص و مش هيعرف مكانك

غفران بخوف : لا انت اكيد اتجننت

زياد بضحك : بس طبعا قبل م تسافر تمضي على الورق دا

تاليا بخبث : و المرة دي هتختفي خالص يا غفران يااااه كنت مستنيه اليوم دا اوي

غفران بخوف : انتم عاوزين مني اي

زياد : غيث عمل توكيل بكل املاكه ليكي كل اللي احنا عاوزينه امضتك على الورق دا يلا كدا زي الشطورة و أمضى

غفران : انا معرفش حاجة عن اللي بتقوله

تاليا وهي بتشد شعرها : م قالك أمضى وخلاص ولا هو انتي العند دا اساس عندك

غفران بعصبيه : مش همضي حاجة و اللي انتم عاوزينه اعملوه و غيث لي انا و صدقوني مش هيسيبكم تخرجوا من هنا على رجليكم

تاليا بعصبيه وهي بترفع المسد” س : انا صبرت عليكي كتير أوي المرة دي لازم تمشي

غيث بصرا’خ : تاااااليا نزلي اللي في إيدك أنا اهو اللي انتم عاوزينه اعملوه فيا انا لكن هي لا محدش يلمسها

عصام بجنون : لا غفران دا بتاعتي انا و بيحاول يلمسها

غيث : ابعد عنها احسن ليك

زياد  : أهلا أهلا غيث باشا اللعبة اتقلبت عليك يا شاطر خلى المدام تمضي على ورق التنازل دا واعتبرها ليك

عصام : بس دا مش اتفاقنا انت كدا بتغدر

غيث : نفسي اعرف ليه بتعمل كدا

زياد بغضب : لأن زمان حب امك اللي أتمكن من قلب ابويا و اللي اتجوزها غصب خلى امي ما”تت من الزعل امك هي السبب في الكر”ه دا

غيث بصدمة : ابوك هو اللي كان السبب في بعد أمي عني

زياد بغل : و امك هي السبب في بعد أمي عني انا عمري م هعرف أعيش الا لما اشوف و”جعها اللي كان في عيونها بسبب امك في عيونك ولسه هيكمل كلامه لكنه وقع إثر ضر”بة  رصاص من عصام

عصام بجنون : انتي اللي خونت و غفران مش ل غيث غفران ليا انا انت خونت و فضل يضحك بجنون غفران ليا انا

الظابط : نزل المسد”س اللي في إيدك دا يا عصام لانه مش لصالحك

عصام : لااااا غفران ليا انا .. انا اللي بحبها

و تاليا اللي كانت بتحاول تهرب لكن غيث مسكها : راحة فين بقى كفاية كدا كفاية انتم دمر”توا حياتي انتقمتو”ا من حاجة مليش ذنب فيها الذنب هو ابوكي اللي لسه عايش و بيتنفس لكن انا مشفق عليكم بجد خدوها من هنا

تاليا بصراخ : لاااا اكيد مش دي النهاية انا بحبك يا غيث صدقني بحبك امك خدت ابويا مننا و غفران خدتك مني ليه كدااا حرام عليكم سبوني .. سبوني فضلت تصرخ و لكن غيث لم يلقي لها اي اهتمام و بالفعل خدوها

غيث بلهفة : غفران …

غفران وهي تتشبث في احضانه : كنت واثقة انك هتيجي

مصطفى : غيث انت كويس انا مقدرتش اسيبك لوحدك

غيث بإبتسامة : تسلم يا صاحبي انا بخير بوجودكم

بعد مرور ٦ سنين اتخرجت غفران و معاها حمزة اللي عمره ٣ سنين

غفران و هي بتضع رأسها على كفته : أحببت قاسٍ لكنه معي كان حنونا فالصدفة كانت حليفة حبنا فأنا أؤمن بتلك الأسطورة التي تقول أن الآلهة جعلت لكل واحد منا نصف يكمله حتى يصبح روحين في جسد واحد فأنت النصف الذي يكملني نصفي ..

غيث : أحببتكِ أيتها المتمردة

تمت …. بحمدلله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى