رواية مشيئة القدرالفصل السادس عشر
***********************
بعد ما يرجع مازن للدار ويفرغ مكنون قلبه من الحزن علي ضياع حلا منه وفقد الامل انها ترجعه ويصرخ من جوه قلبه
علي خسارته وانها استسلمت لحياتها وعاشت وتقبلت جوازها وخلفت وخلاص خلصت حكايتها وضاع امله انها ترجعله ويبص لسلسلتها ويبكي وهو بيفتكر كل لحظاته معاها وازاي كان بيخاف عليها من نفسه ويحفظها علشان تبقي لغيره ويبكي بحرقه ويوطي علي السرير يندب بخته وحرمانه منها
ويلاقي امه بتشده ليها علشان يرتمي بحضنها ويزيد من بكائه
امتثال:-كنت خابرة اني هلاجيك اهني وفي الحال دي بعد ما طلع لينا محمود وجال ان عندك ضيوف رايح تودعهم حسيت انك عرفت موضوع ان حلا ولدت وبقت ام وخلاص نسيتك
مازن:-اه يا اماي اه من الوجع مش عارف ااتنفس خدت مني روحي وجلبي وسابت ليا الوجع والالم عاشت ونسيتنا وانا لسه عايش علي حبها ووعهدي معاها اللي جطعته لما جلعت سلسلتها كنت لازم اعرف انها هتستسلم ليه خلاص لكني كنت بوهم نفسي انها لسه بتحبني وعايشه علي حبي وبتتعذب زيا
امتثال:- اسمع خوك معايا تحت جولتله يجي يوصلنا اجيب خلجاتي علشان هجعد عند عمتك لحد ما توفي عدتها واجيبها
تجي تجعد معانا اسمعني انت لازم تتجوز مفيش حد هينسيك حلا وغدرها بيك غير انك تتجوز وتخلف ولاد يملو علينا الدار عيش كيف ما عاشت انت الكبير ولازم يكون ليك ولاد وعيلة كبيره كفايه لحد اكده وفكر في تفسك بجي يا ولدي
مازن:- لا يا ماي ماعايزش اظلم بنات الناس معايا طول ما حلا في جلبي ماهجدرش اكون مع غيرها او اراعي ربنا فيها
امتثال:- لا هتتجوز يا مازن وانا ليا معاك حدبت كتير وما هيخلصش غير لما توافج و في اللي راضيه بيك حتي وانت بتحب حلا ورايداك اكده وبحبها ليك هتنسيك حلا خالص
مازن:- لا يا اماي رضوي لا اناعارف انك بتتكلمي عنها صوح
امتثال:- ليه لا البت بتحبك وهي هتجي تعيش معانا خلاص و بدل ما يشينو فيك ويعبو عليك اتجوزها ولما عرضك ولحمك
مازن:- جولتلك لاه رضوي لا ولو اخر واحدة مش ممكن افكر فيها اني اتجوزها ده لو فكرت اصلا بالجواز اما حلا لاني بحبها هدعيله ربنا يسعدها مع محمود لانه راجل بجد ويستاهلها كفاية انه بيغير عليها مني وكان عايز يطمن انها
ليه لوحده وبس ربنا يسعدهم
امتثال:- خلاص يا ولدي اللي تشوفه انا هدلي جبل ما خوك يطلعلي وانت انسي و صبر حالك لان ده جدرك ونصيبك
وتنزل وتسيب مازن اللي يمسح دموع ويشد ضهره ويمسك
سلسلتها يرميها بالدرج ويخرج يغسل وشها ويقفل الاوضه
ويبصلها انتي خلاص يا حلا بجيتي ماضي في حياتي ولازم ينتهي ويهندم حاله وينزل يسوق عربيته ويروح لعمته
🌼🍁🌼🍁🌼🍁🌼🍁🌼🍁🌼🍁🌼🍁🌼🍁🌼🍁
وتمر الايام ويسافر محمود ويحاول مازن ينسي المه من خسارة حلا وانها باعته وعاشت حياتها ومفكرتش بحاله من غيرها وخانت عهدهم ووكسرت ميثاق حبهم وقلعت السلسله ويحاول يشغل نفسه بقدر المستطاع علشان ينسيها ويتكفل بكل متطلبات عمته وبنت عمته اللي بقو مسؤوليته زي ما وعد محمود قبل ما يسافر انه هيرعاهم وهيحافظ علبهم وكان كل يوم يواظب علي زيارتهم ويبر بيهم وبعد اسبوع يروح لبيت عمته ويعرف انها خرجت مع امه للمجلس الحسبي لتتعين كوصيه علي بنتها رضوي لانها لسه قاصر
ويدخل مازن ويسال عن امه وعمته ويعرف بخروجهم
رضوى:- كنت عايزه اهروح معاهم بس اماي رفضت
مازن:- طيب احسن انك عرفتيني لان عمتي مجالتش ليا امبارح عن موضوع المجلس الحسبي كنت جيت خدتهم وروحت معاهم لكن لعله خير وكويس انك كنتي موجوده وعرفتيني انهم خرجو بدل ما كنت هجلج عليكم لو جيت وملجتش حد فيكم اهني بالدار
رضوى:- بجد كنت هتجلج عليا انا فرحانه جوي اني هجي اعيش معاكم بالدار وابجي مع مريم ومها واشوفك كل يوم
مازن:- ان شاء الله انا همشي دلوجيت ولما ترجع عمتي خليها تتصل بيا وتطمني عملت ايه وانتي او عمتي لو محتاجين اي حاجه اتصلو بيا هنفذها ليكم فوار و يلا سلام انا عايزه حاجه
رضوى:- استني هوريك حاجه وتفتح شنطتها وتطلع صورة لبيبي شايله محمود وحلا وياخد.منها الصورة ويشوف حلا
قلبه يوجعه وهو شايف الحزن اللي في عيونها او يمكن حسه
بكده وتقوله اكيد عرفت ان حلا خلفت ولد وسموه مازن
مازن:- يديها الصور ويبصلها باسمئزاز ايوه عرفت وباركت لخوكي محمود عجبالك لما تتجوزي ونشوف اولادك
رضوى:- يارب بس يكونو منك وتبجي انت ابوهم ويبصلها مازن بغضب ويكور ايدها علشان يضربها لكنه يبصلها ويديلها ضهر ويخرج لكنها تجري عليها وتقوله هي خلاص نسيتك وعاشت حياته باعتك يا مازن انت باقى عليها ليه انا بحبك
مازن :-يدفشها ويوجعها علي الارض ويميل عليها انتي حقيرة
ولولا انك بت كنت جتلتك بجي هي اللي بعتني بجي هي اللي خانتني وانتي بتحبيني ويشدها من شعرها ويلفه علي ايده وهي تصرخ خابرة انا هعذبك وهوريكي انتي عملتي فينا ايه
رضوى:- تصرخ سيبني يا مازن سيب شعري هيطلع في ايدك
مازن :- يفك.شعرها ويرميها علي الكنبه ويقف قدامها ويرفع رجله يحجز بيها عليها انطجي ليه جولتي لمحمود ان حلا رفضاني وماعايزانيش انطجي لاجتلك تعرفي انك بحديتك ده خليتي محمود يتجوزها رغم انه مكنش بيفكر فيها بسببك اتحرمت منها وسمحتي لعمي يجوزها بالغصب عارفه لو خوكي كان رفض مكنش هيجدر بوها يجوزها لكنك سهلتيها عليه خلتيه يدبحها وجوزها بخوكي اه خلفت وبجت لخوكي خلاص لكنها هتفضل بجلبي لانها مني وملك روحي انطجي ليه عملتي كده يا رضوي ليه اذتيني فيها وجرحتي جلبي
رضوي:- ترتعش من الخوف هو هو محمود جالك بجد
مازن:- ايوه جالي ويمد ايده لرقبتها انطجي احكي كل حاجه ليه عملتي اكده وفرجتي بينا ليه وعمي عمل فيها ايه انطجي
ليه عملتي اكده وحرمتيني منها عملتلك ايه وانا عملتلك ايه
رضوى:- هجولك بس ابوس رجلك سامحني وتنزل عند رجله انا بحبك وكنت مستعده اجتلها بس اكون مراتك مش هنكر اني ظلمتها لكن اخر حاجه اتوجعتها انك تضرب نفسك بالنار
مازن:- ده مش حب ده جنون انتي مريضه اللي بيحب حد بيتمناله الخير ويحب يشوفه سعيد حتي لو مع غيرها لكنك جتلتيني وجتلتيها منك لله يا رضوي يلا احكي اللي حوصل
رضوى:- يمكن مش حب بالنسبالك لكن لما اكبر وانا معاك كل يوم والكلمه المفضله عندهم هنجوزك مازن لحد ما تخطب حلا وتنسي رضوي وكمان تتحداني وتجولي مازن عمره ما هيكون لحد غيرهايعني حتي مش هتسمحلك تتجوزني بعدها كرهتها وكرهت تكون ليك انا اللي بحبك من وانا طفله
مازن:- اديكي جولتيها طفله كتتي طفله افكر فيكي ازاي حلا كنت مجسومه ليا من يوم ما اتولدت كانت اصغر من سنك وانابعتبرها ملكي ولما كبرت وفهمت جدي خطبهالي واعتبرتها مرتي وعشجتها حبي ليها كان من الجلب عشج بعشج وحب بحب روح واحده اتجسمت في اتنين انا بكرهك لانك حرمتيني منها ومهما تعملي عمري ما راح افكر فيكي انك تاخدي مكانها في حياتي لانك وجعتيني وكنتي سبب في فراجنا للابد منك لله ويلا انا صبري هينفذ وهجتلك اكده
انطجي جولي عملتي ايه احكيلي بالتفاصيل ايه اللي حوصل
رضوى:- ودموعها نازله شلال حاضر هجولك بعد ما رجعنا من المطار ومعانا محمود كان خالي فتحي عندنا وانا اتفاجئت زي حلا بالظبط لما بوي جال لمحمود ان حلا خطيبتك واليوم هيتكتب الكتاب وانهم رتبو كل حاجه للزفاف بكره حلا سمعت الحديت ده بكت وطلعت تجري وانا لجيت محمود مش عاجبه الحديت من اصله جولتله انها رفضتك وانت لما تتجوزها تبجي انتصرت علي مازن اتحمس ووافج وطلعت اتشفي في حلا لانها وافجت تتجوز خوي محمود انها اهي مش بتحبك ولا ضحت علشانك زي ما كانت بتجول لجيتها بتبكي وخالي ببيهددها وتسكت وترتعش وتاخد نفسها
مازن:- خالي هددها بايه كان هيموتها ولا ايه
رضوى:- تتوتر وتتلجلج في الكلام هددها بيك
مازن:- بيا يعني ايه هددها بيا
رضوى:- تبكي وتهرب من عيونه المتسلطه عليها بغضب وحقد
يعني ساومها علي حياتك ولما قالتله هتموت نفسها وتريح الكل جالها حتي لو موتي نفسك هيجتلك ويحسر بوك علي شبابك يبجي اشتريه ووافجي وهي فدتك بنفسها واتجوزت خوي وحتي لما سافرو كانت هتموت وتطمن عليك وطلبت مني ابلغها كل اخبارك لترجع مصر وتموتو سوا وانا طمنتها وسافرت وانا كنت بتصل بيها لحد ما تعبت من الحمل
ومبجاتش تجدري تكلمني لفترة طويله بسبب تعبها وبجيت اتصل بخوي ومش عارفه اكلمها وبعد اكده عرفت انها ولدت وجيت اجولك علشان تنساها وتسيبها لحياتها مع خوي
مازن:- وقلبها بيتعذب لانه ظلمها بجي اكده يا عمي كمان كنت بتهددها بجتلي وهي فضلت تتعذب وضحت بنفسها علشان اعيش وانا اللي كنت مانع نفسي عن اني انتجم منك لكن اكده خلاص السن بالسن والعين بالعين والبادي اظلم يا عمي ويبص ليها بغضب وكره كبير والسلسله اديتهالك ليه ولا انتي اخدتيها منها بالغصب
رضوى:- تهرب وتروح للجهه التانيه وتنزل وتتكور علي نفسها من الخوف مازن يروح يشدها انطجي مخبيه ايه
رضوى:-دي مش سلسلة حلا انا عملت واحده زيها لما سمعتكم مره قبل ما نفتح الوصيه وعرفت انها عهدكم مع بعض عملت عليها وحده تجليد علشان افرج بينكم لكن لما دخلت عليه بعد ماوافجت علي الجواز من خوي بعد.تهديد خالي وكانت بتجلع السلسله لجتها رجعتها تاني وجالت انا هفضل ليك وعمري ما هخون عهد حبي معاك انت ملكت جلبي وروحي وهو هياخدني لكن جسد بلا روح وحتي جوازي مش هيعبد جلوبنا صحيح اجسادنا هتتفرج لكن جلوبنا هتفضل لبعض وعلي عهدها
مازن:- يا مجرمة وينزل ضرب فيها ووشها يجيب دم ويشدها من شعرها يوجفها اومال خوكي خد شالها كيف كنتي معاهم يومها انا نضرتك معاها بالبلكونه انطجي خده شالها كيف
رضوى:- ونفسها مقطوع من الضرب خالي هدده ليخد شالها ليطلجها ولما رفض دخل علينا الاوضه بعد ما غيرت ليها انا واماي فستان زفافها وصرخ فيا اخرج وفضلت اماي معاهم وسمعتها بيترجاه يسيبها منها لجوزها وحرام اللي بيعمله ده لكنه كان مصر يطلع شالها في وجتها ومحمود خوي كان رافض بشده وسمعت اماي خلاص يا ولدي انا اللي هخلصك اطلع يا خوي وانا هديلك شالها بعد.هبابه وجالت لخوي خليك يا محمود معايا ومعرفش جراه ايه لجيت اماي بتجول لخالي كفايه اكده البت بتنزف خد شالك اهو واخرج ولما دخلت شفت الدم علي جميصها زي ما شفته وهي واجفه بالبلكونه ولما سمعت صوتك جامت تشوفك وبجت تصرخ من المها والمك وشافتك وبعدها وجعت ونزفت تاني وجيبنا ليها الدكتور وطابت بعدها بيومين لكن لا كانت بتاكل او بتشرب غير لما اطمنت عليك ومحمود كان دايما زعلان ويجول انه هو السبب في كل اللي حصلها لانه وافج خاله من الاصل
مازن:- دبحتيه يا مجرمه انا هموتك ويشدها من شعرها علي الارض وينزل بيها السلم وهي تصرخ ويغمي عليها لكنها ميرحمهاش ويحطها في البانيو ويشغل عليها الميا وتفوج انت بتحسبينا هرحمك انا هعذبك زي ما كنتي السبب في عذابها
رضوى:- لو هيريحك عذابي وهيعوضك حرمانك منها اعمل اللي انت رايده وانا موافجه مدام ده هيريحك وتهدي عليا وترحمني بس ارجوك سامحني
مازن:- اخرصي مش عايز اسمع صوتك انا بكرهك ياريت عذابك هيريحني لكن كلامك وجعني جومي غيري هدومك
ويجومها من البانيو وهدومها كلها ميا ويشلها لانها مش قادرة تقف من الالم اللي بجسمها من شدته ليها علي السلم ويطلعها اوضتها ويمسك المنشفه وينشف جسمها بقوه تالمها اكتر وتصرخ من الرضوض اللي انتشرت في جسمها كله وشعرها ويجولها غيري خلجاتك دي وعايزه تعرفي العذاب هورهولك الوان يا رضوي ويشدها لحضنه ويبوس شفايفها بقوه ويفرغ فيها كل المه ويدمي شفايفها وتنزف دم ده اللي كان نفسك فيه لكنك ارخص من اني افكر فيكي من اليوم لو لجيتك جدامي ده هيكون عجابك مني اتجانبيني علشان موجعكيش
ويخرج ويسيبها بتتالم وقلبها ينكسر من بوسته الحقودة
وعرفت انها مش هتقدر تتحمل عقابه رغم شوقها وحبها ليه
وتغير هدومها وتغطي وتنامي وتحاول تلم شتات نفسها
وتاخد عهد علي روحها تبعد نفسها عنه علشان ميهنهاش اكتر من كده ويرخصها ويستحقرها اكتر من كده ودموعها تغسلها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
وهناك في انجلترا بعد.ما يوصل محمود للبيت بيومين تلاحظ حلا انه متغير معاها وبقي يتجنب الكلام وياها اللي من سؤاله عن ابنه وتصر انها تسهر وتفضل مستنياه بالساعات علشان تفهم منه ليه بقي يعاملها بجفاء كده من يوم رجوعه
وبعد ساعتين يرجع محمود من شغلها وهو مهموم وحزين
ويلاقي حلا صاحيه يستغرب ايه مسهرها ويسالها
محمود:- حلا انتي سهرانه ليه وفين مازن تعبان ولا ايه
حلا:،- لا بعد الشر عليه هو بخير وكلها ساعه ويصحي لرضعته انا سهرانه علشانك مستنياك عايزه اتكلم معاك ممكن
محمود:- طيب اصبري عليا اخد نفسي وامسي علي مازن حبيب قلبي الاول واجيلك ويدخل يغسل وشه ويقلع الجاكت ويشوف ابنه يلاقيه نايم يوطي يبوسه ويغطيه ويخرج لحلا ها معاكي بس طمنيني العملية لسه تعباك ولا الالم خف
حلا:- لا الحمد لله الالم خف خالص ده من اسبوعين وزيادة لسه فاكر المهم انت ايه مغيرك معايا من يوم ما رجعت من مصر حصل ايه هناك خلاك غيرت اسلوبك معايا هو بابا طلب منك حاجه تاني زعلتك ولا مازن قالك عني حاجه ضايقتك
محمود :- بغضب ومازن هيقولي ايه هيضايقني منك
حلا:- معرفش انا بسالك انت مش عايز تقولي اتكلمتو في ايه
محمود:- ليه هو في حاجه حصلت بينكم غير اللي قولتيلي عليها ولا انتي لسه مخبية عنا حاجه تاني
حلا:- تستغرب اسلوب محمود معاها مش ده محمود الحنون الطيب اللي كان بيعاملها بكل رقه وادب معقول يكون شاكك فيها وفي اخلاقها ويضرب الدم في نفوخها انتي قصدك ايه
محمود:- يعني تكون حاجه حصلت بينك وبين مازن وخايفة اعرفها انها يكون لمسك مثلا او حاول معاكي باي طريقه
حلا:- اخرص مازن اشرف من الشرف وعمرها ما فكر يستغل حبي ليه بالعكس كان بيحمني من نفسي وانا قولتلك ان اللي كان بينا حب طاهر انت بكلامك ده بتتهمني في شرفي اللي هو شرفك واللي كله كان علي ايدك وقدام عينك وانت عارف كويس اني شريفه وحافظت علي نفسي كويس
محمود:- انا واثق في شرفك وطاهرتك وعارف ان مازن شريف وراجل شهم ده حاجه واثق فيها بس كلامه عنك ميقولش كده خالص وقلقني بجد
حلا:- مازن قال عني ايه انطق قال ايه
محمود:- قال انك بالنسباله مرات اخوه وبس وحبك مات في قلبها شكيت انه يكون زهد فيكي وماصدق خلص منك
حلا:- اسمع انا مش هسمحلك تهيني اكتر من كده وانا مش هعيش معاك تاني طلقني يا محمود مدام شاكك فيا
وتدخل اوضتها ويدخل وراها سامحيني انا جوزك وليا حق اغير عليكي انتي مراتي يا حلا بطلي زعل بقي ويلفها ليه
والولد يصرخ وتجري حلا وتسيبه معلش ده ميعاد رضعته
خلاص يا محمود محصلش حاجه روح خد شاور علشان تنام
محمود:- بجد.طيب ويشوفها بترضعها يبوس راسها حقك عليا ويروح ياخد شاور ويخرج لابس شورت ويدخل سريره
يراها نايمه في سريره برقد بجوارها ويهمس في أذنها وحشتيني موووت يا حبي ومشتاق ليكي اوووي
تضحك بدلع ودلال مينفعش لسه كتير عليك لحد الاربعين كده
محمود:- والله كده حرام يعني هو انا لو نزلت دلوقتي ادلع نفسي واشوف حالي مع بنت انجليزيه يبقي حلال ولا حرام
لا والله طيب اعملها كده وانا وابنك هنقطم
رقبتك
ليحتضنه بقوة ويقبلها بحب