روايات أطفال

قصص قبل النوم للأطفال بها عبرة

يرغب الأطفال في سماع قصص قصيرة قبل النوم، ولذلك يفضل الكبار البحث عن قصة ذات مغزى وبها عبرة ما تفيد الأطفال، حيث يمكن من خلال تلك القصص، أن تقوم بزرع الكثير من القيم الحميدة والسلوكيات التي ترغب في أن يتحلى بها طفلك، ولذلك نقدم لكم من خلال موقع لحظات نيوز قصص قبل النوم للأطفال بها عبرة.

قصص قبل النوم للأطفال بها عبرة

قصص قبل النوم للأطفالقصص قبل النوم للأطفاليوجد الكثير من القصص المناسبة للأطفال والتي تتضمن عبرة ومخذى رائع للغاية يمكن أن يتعلم منه الأطفال الكثير من الدروس، ولذلك نقدم لكم من خلال السطور التالية قصص قبل النوم للأطفال بها عبرة:

قصة الكلب الطماع

بيوم من الأيام وفي قرية جميلة مليئة بالأشجار الخضراء والزرع في كل مكان، كان هناك كلب صغير يتجول في كافة أنحاء القرية بحثًا عن طعام، وظل يتسلق الهضاب ويقطع الأنهار ويتنقل ما بين الشوارع والمنازل لحين العثور على طعام يروي به جوعه، من ثم يعود إلى منزله، وفي يوم ما وجد الكلب عظمة كبيرة بها بعض اللحم الطري، فالتقطها بين أسنانه لكي يتناولها ثم يعود إلى المنزل.

ولكن في طريقه إلى العودة وهو يقطع النهر، رأى كلب آخر يحمل الطعام في فمه، ولذلك قرر الكلب الطماع أن يجري ليحصل على الطعام من ذاك الكلب رغبة منه في الحصول على المزيد من الطعام، حين فتح فمه من اجل الحصول على الطعام من الكلب الآخر، فلا لبث وسقطت منه العظمة في النهر وتمكن الكلب الآخر من الهرب منه، وبذلك لم يحصل الكلب على أي شيء وذلك لقنه درسًا مهمًا وهو أن يركز على ما لديه وألا يكون طماعًا ويحاول سرقة الطعام من الكلاب الأخرى.

أقرأ أيضًا: قصص قبل النوم للحبيب رومانسية وقصيرة

قصة الثعلب في حقل العنب

كان هناك ثعلب جائع يبحث عن طعام ويتجول بين الحقول والبساتين، وظل الحال كما هو عليه إلى أن عثر على حقل عنب مليء بعناقيد العنب المتدلية، فرح الثعلب للغاية بذلك المنظر الشهي، ولذلك حاول أن يقفز لكي يلتقط بعض العنب ولكنه عجز عن الوصول إليها وقرر الاستسلام والعودة إلى المنزل وقال لنفسه لا بد من أنها لم تنضج بعد ولن تكون شهية.

وبعد عودته إلى المنزل، أخبر والده بما حدث معه، الأمر الذي أغضب والده منه للغاية وقال له لم يكن عليك الاستسلام أبدًا، من الغد سعود إلى ذلك الحقل وتحاول أن تجد طريقة ما للحصول على عناقيد العنب، وفي الحال سمع الثعلب الصغير كلام والده وعاد مرة أخرى إلى الحقل وحاول التفكير في طريقة عبقرية يمكن من خلالها الوصول إلى عناقيد العنب، ومع البحث والتكفير بعناية، وجد الثعلب طاولة في الجانب الآخر من الحقل، فجرب نقلها إلى الحقل والصعود عليها وفي النهاية تمكن من التقاط عناقيد العنب، وكان في قمة سعادته، وتعلم في ذلك الوقت أنه لم يكن عليه الاستسلام أبدًا وكان لا بد من التفكير بعناية أكثر بحل وعدم التسرع والحكم على الأشياء قبل التقرب منها وتجربتها.

أقرأ أيضًا:  قصص تنمية بشرية هادفة ورائعة للأطفال

قصة الماعزان

كان هناك ماعزان واحدة سوداء والأخرى بيضاء، وكان كلاهما جيران ويسكنان في منزلين متجاورين، وكانت المنطقة من حولهما مليئة بالأعشاب الخضراء والأشجار الجميلة، ولكن كانا دائمًا يتشاجران ولم يتمكنا من أن يصبحا أصدقاء، واعتادا أن يتنافسا معًا على أي شيء ويتسابقان دومًا، وفي يوم ما قررا الذهاب إلى القرية المجاورة لهما والتجول قليلًا، وكان كلما قام الأول بفعل ما، سبقه الآخر بنفس الفعل، فحين يذهب الماعز الأبيض تحت شجرة، يسبقه الماعز الأسود تحت نفس الشجرة.

وقبل الوصول إلى القرية المجاورة كان هناك جسر ضيق للغاية لا يساع إلا لشخص واحد، ولذلك ظل الماعزين الأبيض والأسود في التشاجر والتسابق للوصول أولًا وعبور الجسر، ولكن الجسر الخشبي لم يحتمل وسقط ووقع معه الماعزين في النهر وغرقا، ومن تلك القصة نتعلم درس غاية في الأهمية ألا وهو ألا نشعر بالغيرة ولا نتشاجر معًا على أمور تافهة ولا قيمة لها، ونخسر بها أنفسنا ومن حولنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى