روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 10

 


-والله انا بحترمها الدور والباقي عليها !!
-لا والله وهو لما تشخط وتنطر فيها ده احترام !!
-والله لو هي زيك كده مش بتسمع الكلام يبقي اديها بالقلم علي وشها كمان …
صدمت واحمرت وجنتها غضبا ..واردفت بغيظ…
-نعم نعم !! ليه انت فاكرني من الشارع انا بنت ناس ومش هسمح لاي حد يمد ايده عليا ده تعنيف جسدي وممكن ابلغ عنك !!!


رد بهدوء وبرود ازعجها ….
-انا مش اي حد و مقولتش اني همد ايدي عليكي !
-لا قولت متنكرش ، لا يا بابا انا اللي يديني قلم اديله اتنين !!!
قهقه مصطفي وتقطعت انفاسه من كثرة الضحك …
-فعلا ضحكتيني والله !!! مش عارف الجراءة دي بتجيلك وانا بعيد بس !!
-انا جريئه ومش بيهمني حاجه …
– واضح ايوة بامارة الفستان …بس كويس سمعتي الكلام المره دي …
ردت بغيظ : لا اكسكيوز مي لو سمحت ..ماما اللي اختارت الفستان لانه ببساطه شيك مش عشان كلامك او رغبات جنابك !!
اردف ببرود قاتل : لا عشاني يا سمر وانتي عارفه كده كويس …..
-اووووف ممكن تقفل بقا مراد علي الويتنج !!
امسك الهاتف بشده كادت تفتته و اردف بغضب …
-وعايز ايه زفت دلوقتي !! وبيتصل بيكي ليه اساسا !!
ارادت اغاظته فقالت بلا مبالاه لاشعاله….
-عادي هو بيتصل بيه كل يوم افضفضله ويفضفضلي !!
قاطعها صوت مصطفي المشتعل غضبا …
-وفي واحده محترمه تفضفض لواحد غريب عنها ، ولا ده يبقي اسمه ايه وخدي بالك لبسك و طريقتك دي مش هتنفع معايا ومفيش حاجه اسمها سيبني اللي مش هيعجبني هيتغير ورجلك فوق رقبتك !!!
اغلق الهاتف في وجهها دون ان يسمع رد وهو يعافر حتي لا يذهب اليها ويقتلها و يسحب منها ذلك الهاتف اللعين و وبخ نفسه علي غباءه فالان اغلق وترك لهم فرصه التحدث معا !!!
……………
لم يعرف النوم طريق الي جفنيه هذه الليله وفي الصباح الباكر اراد الاتصال بها ولكنه يعاني من صراع داخله يين ارضاءها وعقابها ،كيف يمكن للنقيض ان يجتمع بداخله وكله بسبب جنيته !!..
اما سمر فقد نامت والدموع تغرقها وهي تتوعد له علي اهانتها !! وكلما تتذكر استسلامها له تريد لو تمزق وجهها ووجه ذلك الدب !!

…………………..
-اي اي براااااحه ونبي !!
بلال بغيظ : ايه وجعك الكشاف يا حبيبتي ادهولك علي قفاكي !!!
ندي بحنق : تصدق انت رخم اوي …بتمد ايدك ليه دلوقتي !!
فتح فمه بصدمه وهو يلوي ذراعها …
-ليكي عين تتكلمي كمان وتغلطي !!
تنحنحت وهي تصطنع الدلال …
-الله وانا عملت ايه يا قلبي بس…
نظر لها بنصف عين وقال بغيظ..
-قلبك !! وعينك اللي كانت بتبص علي الواد امبارح ده كان اسمه ايه ولا الهانم بتعاين !!
اصطنعت عدم الفهم وهي تجذب ذراعها منه لتقول وهي تحرك رموشها بخفه …
-اديك قولت واد ، وانا مش ببص غير للراجل اللي قدامي ده بس..
عض بلال علي شفتيه وهو يشعر بانفاسه تعلي بما تضخه من لسانها …فزفر واردف…
-انتي بتطلعي الكلام ده ازاي مش فاهم !!
ضحكت بانوثه وهي تنكزه بكتفها في صدره …
-اللي في القلب بيطلع ع القلب…
-يامحنننننني…
مطت شفتيها كالاطفال وهي تبتعد …
-محن طيب انا غلطانه اني بحبك وبعبر عن مشاعري …
قضب حاجبيه وابتسم بلا مرح ..
-لا ياختي متعبريش…انا ماسك نفسي بالعافيه اصلا لولا كده كنت زماني وخدك في الاوضه الضلمه اللي جوا دي بتاعت الناس الوحشه….
احمرت خجلا وهي تنظر له بعدم تصديق ،تعلم انه يقاومها ويحافظ عليها طوال حياته وهو الامر الذي يجعلها تتخلي عن سيطرتها لقلبها في وجوده ولكنه لا يخيب امالها ابدا في جراءته التي تزداد يوما بعد يوم ….
قالت بعدم تصديق وخجل …
-بلااااال اتلم !!
قال وهو ينفض ذراعه ويحرك رقبته …
-ياشيخه بقا انتي خليتي فيها بلال …يلا غوري يابت ، مش عايز اشوفك قبل يومين تلاته كده عشان اهدي…
سقط قلبها بداخلها هل يزال غاضب منها ؟! نظرت له بخوف وقلق واردفت بحزن وهي تمسك ذراعه…
-اخس عليك يا بلال هو انا بقيت من السهل كده نسياني ، يومين تلاته بحالهم مش عايز تشوفني او تكلمني …انت مش بقيت تحبني!! …قولي مين بالظبط اللي خدتك مني اعترف ؟!!!
ضرب كف علي كف في ذهول ….
-ايه يابت الفيلم ده ،يخربيتك ، انتي مجنونه …روحي يا ماما ربنا يهديكي…
نظرت له بغضب : ايوة طبعا حلال ليك وحرام عليا …طب و ديني لانا باصه علي كل شباب الحارة…
ركض خلفها ليقتلها ولكنها اطلقت قدميها للريح ونزلت سريعا الي شقتها وقلبها يدق خوفا الا ان الابتسامه لم تترك وجهها كحال جميع الاناث ممن يتحلين بالجنون !!!
نظر بلال خلفها وهي تركض و زفر بحيره من تلك الحمقاء …
-يا ساتر !! بحبها ازاي دي مستفزه اوي الله يحرقها !!
اتاه صوت مصطفي الخشن من خلفه …
-الله يحرقك قبلها هو النوم طار من عيني من شويه …ما تروحوا بقا تتجوزوا واتلموا بقي بدل شغل السرسجيه ده !!
تنهد بلال بتمني وقال …
-ااااااه نفسي والله …وهيحصل !! انا هعدي موضوعك بس وهتفرغلهم ،انا خلاص مش قادر استني والبت هطير دماغي انا مش عارف افكر غير فيها !!
ضحك مصطفي : علي اساس انك بتفكر اساسا …انت هتتلكك…
-هيهيهيههيهي ماشي ياعم الخفيف …المهم بقي….
غمز له بلال واستكمل …
-عملت ايه مع زوجه المستقبل…
رفع مصطفي حاجبه وهو ينظر الي الجهه الاخري بوجه خالي من المشاعر…ليزفر بلال بحنق وضيق وهو يردف…
-لا مش معقوله ، اكيد بتهزر …لا يا مصطفي كده كتير …اتخنقت معاها في يوم زي ده …انت ايه يابني بروطه ،مفيش دم…
-خلاااااص يا عم الفهيم والرومانسي ونبي اتشطر علي اللي معاك وتعالي اتكلم…
ضحك بلال بعدم تصديق …
-يابني اتشطر ايه ؛ اعمل ايه اكتر من كده انا مهما عملت او هي عملت احنا لبعض ..لكن انت اراهنك متعرفش عنها حاجه لسه وكل ماتشوفها تتخانق ، اديها فرصه وادي نفسك فرصه متبقاش قفل كده….
نظر له بغضب وهو يرتب السطح امامه …
-لسان اهلك ده !! انا ساكت من الصبح وبعدين هي تستاهل اصلا وفكك من الحوار ده …
-يعني مش هتكلمها !!
-لا …
-بس انت عايز تصالحا صح وهي عمرها ما هتعبرك مش كده ؟!
زفر بضيق وقال…
-ايوة يا خفيف صح …مبسوط كده ….
ابتسم بلال وهو يضع يده علي ذقنه …
-حلك عندي يابرنس….
…………….
سلوي بهدوء : الو…
اتاها صوت منال السعيد من الجهه الاخري…
-ايوة ياحبيبتي صباح الخير ؛ عامله ايه ؟؟
ابتسمت سلوي بالرغم ان منال لن تراها وقالت بحب…
-صباح الورد يا حبيبتي …انا الحمدلله وانتي و كلكم عاملين ايه ؟؟
-كلنا تمام الحمدلله وعروستنا الحلوة اخبارها ايه …

-ههههههه يارب دايما …الحمدلله لسه صاحيه اهيه…
-والله طيب كويس انا قلت الحق اكلمكم واقولكم انكم معزومين عندي علي الغدا انهارده ومش هقبل اي اعذار !!!
-بس يا منال عشان منتعبكيش …
-اخس عليكي متقوليش كده …قومي بس انتي فوقي كده وتعالي شرفيني ونقضي اليوم مع بعض وبالمره نتعرف اكتر قبل كتب الكتاب…
-اممممم ماشي خلاص هقول لسمر وهنيجي علي طول…
منال بفرحه : ماشي يا حبيبتي هستناكوا اوعوا تتأخروا….سلام…
اغلقت الهاتف ونظرت الي بلال الذي يعلوا علي وجهه ملامح الانتصار ومصطفي الذي يحاول السيطره علي ابتسامه ترغب في الهروب علي شفتيه ..
بلال بثقه : ايوة بقي يا ماما …ما يجبها الا حريمها… شفت يااض يا مصطفي !!
منال وهي تلوي شفتيها …
-ونبي اتلهي انت ، لولا ان البيه مزعل القمر ..مكنتش عبرتكم !!
ضحك مصطفي وقال….
-طيب وجوز القمر بقا صفر علي الشمال يا مرات عمي !!
عبثت بخصلاته كما اعتادت ان تفعل معه وهو طفل وقالت بحب…
-انت مشكله !! ربنا يسعدك يا جوز القمر…
سمعوا اصوات صراخ فجأه وكان اول من ميزها هو بلال التي اتسعت عينيه وانتفض من مكانه ليصعد الي بيت عمته …ركض علي الدرج والجميع خلفه وبينهم والده الذي كان يتوضأ لتأديه الصلاة …
فوجد ندي تبكي وهي تركض علي الدرج ناحيتهم …التقطها بلال قبل السقوط ووالدتها تركض خلفها وبيدها حزام غليظ …
بلال بغضب: في ايه يا عمتي بتضربيها ليه ؟
زينب وهي تلتقط انفاسها …
-وسع انت يا بلال مالكش فيه هاتها بنت الكلب دي هنا هقطع شعرها في ايدي !!….
كانت ندي تبكي وتختبأ خلفه ومنال تحاوطها من الخلف حتي لجأت اليها تاركه بلال يتعامل مع والدتها …
جاء صوت والده العالي من الخلف…
-انتي اتجنيتي يا زينب بتضربي البت بالبشاعه دي كده ازاي !!
زينب وهي تحاول اخفاء توترها …
-البت دي مش مظبوطه خلاااص ،طلعت من طوعي ومفيش عريس يجي و تقبل بيه …
تدخل بلال بعنف وهو يقول بدفاع …
-انتي ازاي تقولي علي بنتك كده !! علي العموم ياستي اطمني بنتك تربيتي انا يعني برا البيت ده بميه راجل ومش بتقبل عرسان ليه عشان عارفه هي لمين !!!…
نظر الي والده بغضب وهو يحاول السيطره علي مشاعره…
-لو سمحت يا بابا انا صابر بقالي كتير واقول عشان تكبر وتخلص تعليم بس لحد كده وكفايه ، انا عايز اتجوز ندي !!
تدخلت زينب بعنف وغضب….
-معنديش بنات للجواز انا…البت اللي تبقي صايعه وشمال تتقطم رقبتها…
جاءها صوت دياب اخيها الاكبر هذه المرة لتنتفض من الخوف…
-والله عال وبقا عندنا بنات شمال …انتي مش مكسوفه من نفسك وانتي بتقولي كده ايه خرفتي علي كبر ….
حاولت ان تستعطفهم فبكت وهي تمثل دور الام المظلومه ،الخائفه علي مستقبل ابنتها …
-يا اخويا البت مش عايزة تتجوز وبترفض كل العرسان وانا عايزة افرح بيها …
قاطعها بلال : الله طيب انا بقولك هتجوزها وانا اولي ببنت عمتي ولا انت شايف ايه يا عمي !!
هز دياب رأسه بتفكير وهو ينظر الي ندي الباكيه بحالتها المذريه فسأل…
-موافقه يا ندي !!
هزت ندي رأسها بسرعه اخجلتها قليلا ، ولكن سعادتها باقتراب حلمها قد اعماها عن الخجل والالم المنتشر في كل جسدها….
حاولت زينب الاعتراض فصاخ بها دياب…
-الله هو في ايه يا زينب ..خلاص الرجاله مبقاش ليهم كلمه وبعدين طالما ندي مواققه يبقي وصلك ياستي بنتك كانت بترفض ليه !! ولا انتي بتحبي الفضايح !!

اغلقت فمها وهي تغلي من ابنتها التي تعاندها فقد كانت تحاول اقناعها بان تذهب الي دياب لتبطي وتخبره بانها تحب مصطفي وانها اولي من الغريبه بابن عمها ولكن تلك الحرباء رفضت وأخبرتها بفجور انها تحب بلال وانها لن تتزوج من غيره…تلك الغبيه ضيعت اموال واملاك كثيرة ، وحتي وان كان بلال ميسور الحال وغني الا ان الغنيمه الكبري دائما تقبع للبكري !!
تدخل مصطفي بسرعه : كتب الكتاب نعمله في نفس اليوم يا حج والفرحه واحده …
ليردف والد عبد الله بموافقه ….
-وانا موافق يا اخويا ؛ جه الوقت اللي افرح فيه بابني وندي دي بنتي وكل طلبتها مجابه والشقه والعفش و شوارها ذات نفسه علينا …بس امها متمدش ايدها علي مرات ابني تاني !!
ضحكت زينب بغيظ : ايوة امها الشريرة ..انتو حرين اعملوا اللي في دماغكم ..انا كل همي اني افرح …
وقف امامها دياب وهو ينظر الي عينيها وكأنه يخترق روحها …
-انا فاهمك كويس يا اختي ..ارضي بالنصيب وسيبك من الوحاشة وبنتك هتبقي سعيده…
الجمها حديثه فهزت رأسها بالموافقه وانسحبت من بينهم الي شقتها …
كانت غاده تبكي من منظر كدمات ندي المنتشره علي ذراعيها والعلامات الحمراء التي تميل للإزرقاق علي رقبتها…
اردفت منال وهي تحاول السيطرة علي دموعها…
-يوووه يا غاده انتي كمان متعيطيش ..دي شويه خبطات كده يومين وهيروحوا خالص…بيوجعوكي يا ضنايا…
كانت جملتها الاخيرة موجهه الي ندي التي تحاول جاهده ايقاف دموعها واسعد لحظات حياتها مخلوطه بالالم …ظلت عيونها معلقه ببلال الغاضب بعيونه التي تجول عليها ولاتتركها وهو يحارب تلك الغصه في حلقه و الالم في قلبه و كأنه يذبح من اجل الم حبيبته وابنته !!…
عبدالله بقله حيله …
-ياحول الله يارب !! انا هدخل اصلي ، ده ايه اللي بقينا فيه ده…
اغلق باب الشقه وراءه ودخلت منال بندي الي غرفتها لتبدل ملابسها الممزقه و تدهن مسكنات للالم علي جسدها …انطلقت غاده الي شقتهم لاحضار بعض من ملابسها …بينما دخل بلال خلفهم وهو يشاهد والدته تبحث عن اي شئ للتخفيف عنها ..جثا علي ركبتيه امامها ومسح دموعها برقه حتي لا يؤلمهت…
وضعت ندي وجهها بين يديه تستشعر الامان الذي يوفره لها …
منال وقلبها يؤلمها علي ابنها والتي تري الدموع تتجمع في عينيه وعلي ندي المسكينه…قالت بهدوء…
-بصي ياحبيبتي هحطلك المرهم ده و مش هتحسي بحاجه وارتاحي شويه هتبقي زي الفل وانت ياواد انت ماتسوقش فيها وسيب البت لسه مبقتش مراتك رسمي…
احمر وجه ندي قليلا وارتسمت نصف ابتسامه علي وجه بلال وهو ينظر الي عينيها يوعدها بالامان والراحه قريبا وعدم خذلها ابدا مره اخري ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه زهرة الياسمين الحلقه 10 الاخيره

نظرت له بصدمة كبيرة أما هو فغلف نفسه بكبرياء ، وينظر له بهدوء

” كملى عاصي حكايته ايه هو زيدان .”


اؤمت له وبدأت تقص عليه علاقتها بعاصي


” زى ما قولت عرفنى بعد شغل عارضة الازياء ، حاولت كتير ابعد عنه خصوصا أن كنت احسن مع الراجل اللي معاه كان طيب وبيعمل ليا كل حاجة من غير مقابل .”


” مين الراجل دا ؟


أكملت حديثها كأنها لم تستمع لحديثه

” لغاية ما وصل لنقطة ضعف الراجل دا ، وقرر يوقعه وفعلا وقع وبقي مفلس بس ولا فرق معايا كنت بقيت اشهر حد في مهنتى ، وفي يوم جالى شغل مع مصمم عالمى ، وقبلت العرض خصوصا أن المبلغ كان مغرى ، ووقتها كان بابا تعب قوى ، فقبلت العرض قولت جزء لبابا وجزء ليا ، سافرت وعملت العرض وكان مكسر الدنيا ، ونجح جدا ، واسم ياسمين بقي اكبر وجبت عروض اكتر واحسن وأنا راجعة في المطار اتفتشت وقتها اكتشفوا مخدرات في الشنطة كانت كارثه ، حلفت وعيطت وصرخت محدش صدق الكيس كان في شنطتى ووسط هدومى ، لم وصلت النيابة كان عاصي هناك ، وقالى بصراحه ، ” اكيد عايزة تخرجى من هنا ، وكارت خروجك في ايدى هنا .”


وقتها عرفت انه السبب في كل دا ، حياتى اتقلبت اعمل ايه اسكت واتسجن ، ولا واوفق واعيش معاه .”


” وطبعا النتيجة معروفة ، وافقتى وسلمتى صح .”


هتف بعبارته ببرود ، لتهب من جلستها

” أنت ليه بتعمل عليا ملاك ، هو مش أنت برضه اللي نسيت فاطمة اللي كنت متخيل أنها ماتت واتجوزت ، احنا الدنيا هى اللى فرمت فينا يا علي ، وداست علينا بالقوى ، وايوة وافقت علي عرض عاصي ، بس كان شرطى أن اتجوزه شرعى ، ووافق يعنى عاصي جوزى ، حتى لو بكره ، أو هو قاتل ومرهب بس جوزى يعنى علاقتى بيه مش في الحرام .”


لتهدء ثورتها وتبدأ في قص باقي الحكاية


” بعد جوزانا اتعرفت علي هالة اخته كانت بتكرهنى جدا ، كانت فاكرة أن طمعانه في مال اخوها ، حاولت كتير تفرق بينا وانا كنت بسكت علشان كان نفسي تنجح بس هو كان فاهم دماغها كويس ، ورفض أى تدخل منها ، قفل قضيتى بالمناسبة طلع الكيس دقيق ابيض ، واطلقت ضحكة ساخرة . بس اكتشفت كوارث سلاح مخدرات كله موجود ، وفي يوم كان في عرض ازياء اتعرفت فيه علي دانا ، ارتحت ليها جدا خصوصا لم عرفت حكايتها مع جوزها ،حكيت ليها حكايتى كلها وأنا مين وأنت وجوزاك من نڤين وموت فاتن ، فقررت تساعدنى وبلغت جوزها ووقتها زيدان قالى هنعمل خطة قوية وهنساعدك تخرجى من عند عاصي وكمان نقبض عليه .”


ليؤما ويتأكد ومن سؤاله فهو دائما كان يسأل لم اختاره زيدان هو شخصيا ، تذكر كيف عرض عليه الفكرة ودربه حتى فكرة سرقه الصائغ كانت من ترتيب زيدان .


” بدأ يجى رسايل تهديد ليا ، ومحاولات قتل اتعرض ليها ، لغاية ما شفتك وعرفت إنك أنت اللي هتبقي حارس الشخصي ، وقتها سألت زيدان وانكر وقال إنه ميعرفش لدرجه أنه طلب أن احاول امشيك علشان بس اصدقه ، وفعلا صدقته .”


لينظر لها بشك


” الناس اللي اتهجموا علينا في بيت الجبل كانوا تبعك صح .”


لتؤمى له بخجل ، وينظر لها بغضب


” أنت لايمكن تكونى طبيعية ، ازاى أنا قتلته .”


لتنفي له


” لا مماتش ، الرصاصة جت فيه صحيح ، بس مامتش ، مسألتش هما فين كلهم ، بعد اللي حصل لقوا اللي يخرجهم وخرجوا فعلا .”

لينظر لها بجنون

” أنت ليه بعد كل لغز بتحطى لغز تانى ليه يا فاطمة .”


لتبتسم له

” فاطمة اخيرا قولتها .”


ليراها تبتسم لشخص ورائها لينظر ليري الحاج حسن


” علي البت دى تعبت كتير ولسه بتتعب ، بس ثقتنا فيك هي اللي وصلتنا لهنا .”


لينظر لها تارة وله تارة ، لتتقدم من الحاج حسن وتحتضنه


” اقدملك الحاج حسن ، الراجل اللي عرفنى طريق عرض الأزياء ، وعلي فكرة هو اللي طلب منى اعرفك كل حاجة علشان بس تساعدنا نخلص من عاصي .”

ليمسك راسه ويحاول ترتيب الحديث


” دا الراجل اللي كنت معاه بعد طاهر ،واللي عاصي دمره وطبعا كان عن طريق ولاده ، طيب اللي حصل من شوية كان لعبه مفيش رجاله ولا حد حاول يقتلك .*

لينفي حسن

” لا مع الاسف دا حقيقي ، لأن زيدان كمان مش هو اللي عمل كدا اللي عمل كدا حد فعلا عايز يقتل فاطمة .”


ليستمعوا لصوت الباب لتبتسم فاطمة

” معقول لحقوا .”

لينظر لها بفخر

” طبعا هما أى رجالة ، روحي افتحى الباب .”


لتذهب لفتح الباب لترى نڤين وياسمين الطفلة ووالدها ، لتبتسم لهم وتفسح لهم المجال ليدخلوا .”


علي بصدمة وهى يحتضن طفلته

” ياسمين أنتم هنا ازاى .”


” هو في إيه يا علي ، والكلام اللي اتقال دا بجد .”

هتفت نڤين بقلق واضح ، ليقطب جبينه


” كلام ايه يا نڤين ، وانتم مين جابكم .”


” دانا .”

هتفت بها فاطمة لينظر لها علي بعدم فهم

” دا امن مكان ليهم هنا ، طه هينفذ تهديده علشان نڤين وكان لازم اظبط الدنيا ، دانا راحت ليهم وطلبت تخرجهم واقنعتهم بإيه بقي .”


كان سيد يتابع الحوار بدون كلام ليهتف بكلمه واحده


” فاطمة .”


لتنظر له بدموع تجمعت بسرعة شديدة


” أنت عرفت .”


ليؤما لها ويفتح ذراعيه لترتمى داخل احضانه ، بينما نڤين كادت تجن هل بالفعل هى فاطمة ، معنى هذا أن حديث دانا صادق ، وأنها لم تكذب لكي تخرجهم فقط من المنزل .


بعد وصله من الاحضان والدموع ، بين فاطمة ووالدها ، تنظر له

” وحشتنى قوى يا بابا قوى ، صحيح الحاج حسن كان ببعوضنى عنك وفترة سفرة اللي فاتت كنت يتيمه ، بس أنت حاجة تانية .”


” استحملتى كل دا ليه يا بنتى ، ليه .”


تقبل فاطمة راس ابيها


” علشان مكتوب يا ابو فاطمة .”


علي بغضب

” لا افهم بقي هو في ايه .”


يشرح حسن ببساطة

” فاطمة عايشة ، ياسيمن هى فاطمة ، مراتك وبنتك في حضنك قبل ما عاصي يعرف حاجة ، أنا عمك حسن اللي حب البنت دى اكتر من ولاده ، وهى ضحت علشانه وعلشانكم بكتير قوى .”


لينظر له بعدم تصديق فهو يقص ما حدث كأنه يسأله ماذا تريد أن تأكل مثلا .


” يا ابنى في حاجات مينفعش نفضل نشوف حصلت ليه وازاى ، لكن نحاول نلحق اللى ممكن يحصل ، ودا اللي لازم تعملوه ، عاصي اكيد اكتشف اختفاء مراتك وفي نفس الوقت اختفاء فاطمة ، واللي حاول يقتلكم النهاردة مين دا السؤال اللي لازم تسأله بلاش تسأل في حاجات تانية مجرد الكلام فيها يجرح وبس .”


لتشعر نڤين كأن احد طعنها بسكين حاد


” علشان كدا وصتك ، كنت اقرب لفاتن وبقولها أن بحبك وعلشان فاطمة ساكته ، لم قررت تموت اختارت تسعد حد وطلبت منك إنك تتجوزنى .”


حسن بإنفعال

” أنا بقول ايه وأنت بتقولى ايه ، عاصي ناسينه ، دا بإشارة منه هنلاقي البيت .دا جهنم ، لازم تفكروا كويس .”


فاطمة بتدخل

” كدا كلكم في امان ، هرجع وهكمل مع زيدان خلاص زيدان جمع كل المعلومات فاضل بس مكان التسليم ، ودا اللي محدش لسه عارفه لأنه بيكون قبلها بساعة بالكتير .”


علي بجنون

” ترجعى فين ، مفيش رجوع محدش هيخرج من هنا .”


” لا يا علي هخرج علشان صفحة عاصي تتقفل ، واللي بيعمله في البلد وفي الناس ينتهى .”


سيد بخوف

” بلاش يا بنتى أنا ما صدقت ترجعى ، كفاية طه اللي اختفي ومحدش يعرف هو فين .”


” طه مستني الضربة اللي يضرب بيها علي ، علشان يدمره ، وهددنى كدا صراحه من كام ساعة .”


ليعم الصمت المكان

” أنا همشي ، بس كنت عايزة حاجة واحده وعد منكم محدش يدخل ولا يجي ورايا ، الوعد .دا خدته من علي فاضل انتم .”


لينظر لها علي بتلاعب

” علي مين ، ما هو أنت مش ياسمين ، وأنا مش علي .”


ليضحك حسن عليهم .


” بغض النظر عن دعابتك اللي مش مضحكة ، بس هى صح وأنت موجود هيبقي تركيزها تحميك ازاى وتنسي الهدف ، ودى اول عملية نجمع كل معلوماتها وزيدان متفائل .”


” يبقي نرجع سوا .”

وقبل أن يتدخل أحد في الحديث كان يهتف بتصميم

” وإلا مفيش خروج لأى حد .”


لتنظر فاطمة لحسن

” خلاص موافقة يلا نتحرك النهار طلع والمطر وقف .”


لتقف نڤين امامها بدموع وقلق لم تعلم فاطمة هل هو قلق عليهم بسبب ما هم مقبلين عليه ، ام قلق لأنها ظهرت مرة أخرى .


” خلى بالك من نفسك ، أنا مصدقت ترجعى يا بطوط .”

لتهتف بكنيتها بإبتسامة ، لم تتمالك فاطمة نفسها غير وهى تضمها الي أحضانها وأخيرا ، فعلت ما كانت تحلم به منذ أن راتهم اول مرة .


ليهمس حسن الي علي


” مهمتك صعبه الاتنين بيحبوك ، بس أنت راجل وهتعدل وتدى كل واحده حقها .”


لينظر له ببرود تام

” كان نفسي اقولك اه ، بس وقفتى مع فاطمة لأنها بنت منطقتى وكان بنا عيش وملح .”


ليضحك حسن عليه فهو يعلم جيدا أنه يكذب ، لينصرفوا بعد التوصية عليهم والمحافظة علي نفسهم ، ليروا عندما خرجوا زيدان بإنتظارهم ، لينطلقوا جميعا الي القاهرة لإنهاء عاصي للإبد .


…………؟…………


عاد طه ولم يجد أى منهم في المكان ليعلم أن فاطمة بدأت في اتخاذ التدابير ، ليهتف بحده وحقد


” كدا غلطتى ولازم احط حد لك .”


ليغادر إلي مكان يعلمه جيدا ، الي بداية. القصة ،. بعد مده وصلت فاطمة برفقه علي ليستقبلها عاصي الذي كاد أن يجن جنونه بسبب اختفائها ، لتقص عليه ما حدث بسبب السيل وأنها. قررت المكوث داخل سياراتها الي انتهاء المطر وعندما انتهى عادت .


ليحتضنها بقوة. وتملك وتحاول هى التملص من بين احضانه لكن يمنعها .


ليتحكم علي في نفسه بصعوبة. ويذكر نفسه أنها زوجته ، لكن هى حبيبتى أنا. تدخل لتراها هالة وتصدم عندما تراها لتعلم فاطمة أن هالة هى وراء حادثة قتلها التى فشلت .


بعد اسبوعين

كان كل شئ هادئ حتى طه كان مختفي ، يحاول اقناع طاهر أن يذهب لعاصي واخباره بكل. شئ ليرفض طاهر بعدما علم هوية عاصي .


” دى ك المخدرات أنا سلمتك الشغل ،ورينى شاطرتك في التوزيع .”

هتف بها طاهر لطه ، وقبل أن يجيبه طه اقتحمت قوات الشرطة المكان براسه زيدان ، ليري كم المخدرات الهائل ، ويلقي القبض عليهم بينما طه ، يعافر ويصرخ ويسب ليري فاطمة تقف بعيدا عنه ليعرف أنها وراء ما حدث


” عملتيها يا فاطمة ، عملتيها ليه .”


” علشان اختك اللي ماتت ، وعلشان اللي موت وأنا عايشة وعلشان ابوك وطالما ابوك فشل في تربيتك فأنا واثقة في الحكومة لتربيك ، لا وغمزت له بمكر .”


ليأمر زيدان القوات بالتحرك ، ليتحرك الجميع ، وتزفر هى براحة

” حق فاتن اخيرا جه “

” البركة فيك فكرتى أنه هيلجا لطاهر ، ولولا كدا وأنك عارفه المكان هنا كويس كان زمانا معرفناش نقبض عليه .”


لتنظر للمكان بغضب

” ازاى أنساه دا المكان اللي فضلت في ايام لغاية ما باعنى .”


زيدان بقوة

” فاضل حق فاطمة بما أن حق فاتن بقي تمام ولا ايه .”

لتؤما له

” عملت زى ما قولت اديته الساعة بس خايفة يكون كشفها .”


” لا متكشفتش علي بيسمع كل كلمه حتى عدد انفاسه ، المهم وقت ما علي يبلغك تتحركى تتحركى وفورا وسيبى الباقي علينا اتفقنا .”


” اتفقنا .”


وبالفعل بعد ساعات كان علي يستمع لعاصي ويعلم مكان وموعد التسليم ، ليبلغ زيدان أولا ثم يذهب لداخل الفيلا ليري عاصي يقابله ويامره أن يخرج معه ، ليعلم علي أنه يريده بجانبه وقت التسليم ، ليوافق ويتحرك معه وعندما وصلوا الي السيارة تحجج أن معدته. تؤلمه ويريد الاختلاء بنفسه دقائق ، ليوافق عاصي ويدلف علي الملحق ويتصل علي فاطمة التى كانت تراقب خروجهم .


” مجرد ما نتحرك تخرجى فورا التنفيذ الليلة .”

كانت هذه جملته التى كتبها وارسلها ثم حذفها مرة اخرى ، لتقرا الرسالة وتقوم بحذفها هى الأخرى .


وبالفعل تخرج لكن الغريب أنها تستمع لصوت هالة وزوجها يتشبكان لتكمل طريقها ، لكن تتجمد عندما تستمع لصوت طلق نارى ، وتقترب من الباب .


” بترفع مسدسك عليا أنت نسيت نفسك .”

كانت هالة تهتف بحده ، لتستمع لصوت زوجها بجنون

” أنت ايه كفاية أنا قرفت منك فاكرة أن خايف من اخوك ، ابشرك اخوك دلوقت رايح لموته ، اه أنا بلغت الناس أنه اتكشف وزمانهم هيخلصوا عليه هو وكل اللي معاه وأنت هموتك ، وياسمين هطردها وكل دا هيبقي ملكى ، أنت غبيه غبيه يا هالة .”


وقبل أن تفق ياسمين من صدمتها تستمع طلق نارى اخر لتعلم أنه انهى حياتها لكن تستمع صوت هالة ببكاء عالى

” أنا اللي قتلتك أنا ، محدش يقدر يسبقنى .”

لتدخل فاطمة وترى وفيق سائح في دمائه ، بينما هالة واقفه بهستريا تضحك تارة وتبكى تارة لتضع السلاح علي رأسها وقبل أن تنهى حياتها .


” أنا محدش يسبقنى ، أنا احسن منكم كلكم .”

وتضرب نفسها بالرصاص ، وتسقط بجانب وفيق غارقة في دمائها هي الأخرى ، لنتذكر حديث عاصي أنها مريضه لكن لم تكن تعلم أن مرضها يصل بها الي هنا ، لتفق عندما تذكرت حديث وفيق وأن المنتظر ليس سوا فخ .


لتحاول الاتصال بهم لكن لا مجيب وهى لا تعلم المكان ، لتتهاتف دانا وتخبرها ما استمعت له ، لتبدء دانا في اتصالتها ، ومحاولة ابلاغ زيدان بالفخ المنتظر .


…………..

في المكان المحدد

اصطفت سيارات عاصي ، وهتف لعلي بقوة


” متنزلش من هنا إلا لو حسيت بغدر .”


ليجيبه بفضول مصطنع


” احنا هنا ليه ، وايه اللي ممكن يحصل قالقك بالشكل دا .”


لينظر له أن يهدء فهو يستمع لصوت سيارات كثيرة تقترب ،ليترجل هو وجزء من الحرس ويبقي الباقي في امكانهم ، وتقف سيارات الشرطة علي بعد لتراقب تا يحدث . لكن ما حدث كان غريبا بمجرد أن لمست اقدام عاصي الأرض بدأت الأعيرة النارية تنطلق من كل مكان ،ليتحول المكان الي جحيم بسرعة كبيرة ،ليامر زيدان رجاله بالتدخل وبالفعل تبدأ معركة كبيرة ، لكن كان هدف علي واضح هو عاصي فقط .


ليراه يهرب في وسط المعركة ليتحرك ورائه بخفه حتى يكونوا وحدهم وفي مكان بعيد ،لينظر له عاصي بفرح معتقدا أنه جاء ورائه لحميته ليس لعقابه .


” كويس إنك جيت لازم نتحرك وبسرعة من هنا ، يلا يا علي .”


ليراه واقفا لا يتحرك

” أنت مش سامع كلامى بقولك يلا “


” لا سامع بس أنا هدفي مش أن احميك ، لا هدفي أن امحيك يا عاصي .”


ليعلم وعاصي أن هناك خطب ما ليحاول أن يبتعد لكن يد علي كانت اسرع وبدأ في ضربه ضربا مبرحا كلم تذكر خوفها ،المها ، كان يزيد له الضربات تباعا حتى انهكه تماما ،اقترب عليه بغل واضح .


” كل دا هدية من ياسمين هانم ، وأنا اللي مكلف بتوصيل الهدية .”

ليصل لهم زيدان

” علي كفاية هاتوا أنا عايزه عايش علشان يبقي عبره للكل .”


وبالفعل تركه علي وتم القبض علي عاصي ليهتف عاصي بغضب

” بتقبض عليا ليه أنا رجل اعمال محترم .”

ليبتسم بخبث

” فعلا وعلشان كدا الناس اللي اشتغلت وبعت بلدك ونفسك ليهم ، قدموك لينا علي طبق من ذهب ، والمكان وحرزنا معاك كل الأسلحة والشحنة اللي فيها مواد محرمة دوليه هما صحيح صندوق صغير بس مليان من خيرات ربنا قدامى .”


ليعلم عاصي أنهم ضحوا به ورتبوا له فخ جيد لكى تكون نهايته ابشع مما يتخيل .


…………………


بعد شهور في المحكمة حكم عليه بالمؤبد ، ورفض زيدان وعلي أن تعترف فاطمة بحقيقتها لتبدء بنشر الخير بشكلها هذا ولقبها احسن لها وللجميع ، لتخرج من المحكمه وترى علي واقفا هو ونڤين ووالدها لتقترب نڤين عليها


” هو غريب لو طلبت ايدك لجوزى واللى هو أصلا حبيبك .”


لتنظر لها بصدمة وتنظر لعلي

” بس هو وعدنى هيبعد .”


” قولت تجربي اللي دوقناه ، ياسمين .. فاطمة .. مش مهم اسمك ولا شكلك المهم إنك أنت وبس واعمل ايه اكتر من كدا جايب ضرتك بنفسي .”


ليضحكوا جميعاً وتقترب دانا

” بصراحه علي معاه حق ، وأنا لو مكانك اوافق عارفه لسه زيدان بيحب مريم ودا لا بيقلل منى ولا بيزودها بالعكس احنا اتخلقنا لحكمه ربنا بس اللي عارفها ، وافقى وعيشي حياتك .”


لتنظر لها

” يعنى مش هتندمى .”


نڤين بإبتسامه

” اكيد هغير واضايق ، بس دا حقكم وأنا ربنا رضانى اتجوزته وخلفت ولسه هخلف تانى وتالت وحياتنا صحيح هتبقي متعبه لكن هتعدى .”

ليمد علي يده لها لتقترب منه ويضمها هي ونڤين داخل احضانه ، وتنظر له برجاء


” ممكن طلب .”

” بسرعة علشان نلحق المأذون .”


” اروح قبر فاتن وازرعه ورد وفل وياسمين .”

ليبتسم لها

” نروح يلا بينا .”


دانا وهى تقبلها وتبارك لها وتذهب بجانب زوجها


” دانا هو لو مريم عايشة ممكن تعملى زى نڤين .”


” مكدبش واقولك أنى هقدر ، بس هى اختارت صح لأن فاطمة وعلي حقهم يكونوا سوا .”


ليبتسم لها ويرحلوا ،. وتذهب سيارة علي الي مقابر ، ويترجل علي وياسمين ونڤين وتبدأ فاطمة في زراعة القبر ، ليتحول لجزء من الجنه


لينظر للقبر بإبتسامة موجعه


” عمرى ما كنت اتخيل يوم ما دفنتك هنا ، إن ارجع القبر هنا تانى ، يوم دفنك خدت قرار أن لايمكن ارجع غير وأنا جايب حقك ، حقك رجع يا فاطمة ، ودول أحلى هدية ربنا رزقني بيها في طريقي ، ياسمين ونڤين .

لتحتضنه نڤين وياسمين ويرفع ابنته ياسمين ، ويتركوا القبر بعد التعديلات التى قامت بها ياسمين.

لتنظر له ياسمين

أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 10

 


كانوا يمشون و الصمت سيد المكان فقاطع زين الصمت قائلا بتساول : ها قولتي ايه؟!.
حياه ببلاها و عدم فهم: في ايه!؟.
زين بغيظ و هو ينظر لها : حياااااااه..!!
حياه بابتسامه و قد وقفت و نظرت له : ممممم بس انا لسه خارجه من المستشفي..
زين بحنو و هو ينظر لها : و إنشاء الله مش هتدخليها تاني حياة انا محتاجك اوووى…. انا اول مرة أحس بجد اني بحب بنت بالطريقه دي يعنى من اول مره …من اول ما شفتها و كمان مش عارف اتعامل مع مريم ديما بتزعل و بتخاف و بتتعب ببقى مش عارف اتصرف..
حياه بغيره مصطنعه و هى تنظر له و الضيق على وجهها: ممم يعني انت عايز تفهمني انك حبيت غيري كتييييير بقى ولا اي..!؟
زين باستغراب و هو ينظر لها بدهشه: لا مش قصدي يعني…. بس ايه.. دي غيرة و لا اى !
حياه بخجل و هى تنظر للناحيه الاخرى: احم لا مش قصدى… بس بس يعني…هو برضوا ….هو فيها ايه يعني لما اغير علي زوجي المستقبلي كده مثلا …
زين بصدمه و هو ينظر لها و قد اتسعت عينيه : ايه !!قلتى اي ..
نظرت له حياه بضحك و خجل و ركضت فقال زين بضحك و صدمه و هو يركض ورائها: تعالى هنا يا حياه….يا قطتى..
و بعد دقائق وقفت حياه بتعب لكي تنظم نفسها و امسكت الدواء الخاص بها (البخاخه)و اخذته .. و قالت و هى تحاول التقاط انفاسها: اه مش قادره ….الله يخربيتك انا جريت كل دا..
زين بأبتسامه و هو يمسك ذراعيها كى لا تركض مره اخرى : قولي قلتي ايه و خلاصيني…يا حياه
حياه ببلاها مصطنعه : انا انا قلت حاجه…
زين بضحك و غيظ: انتي هتستعبطي…
حياه و هى تمشي ببطئ: يلا علشان طولنا علي ميرو..يلا يا زين بس دلع..
زين بتحدى و هو ينظر لها : والله لخليكي تقوليها…و انا و انتى و النادى كبير..
حياه بابتسامه و هى تمشي امامه: هنشوف يا زين بيييه..
……….
عند يوسف و ياسمين كانوا يتمشون بجانب اسطبل الاحصانه فقال يوسف بتساول : هو انتي عمرك حبيتي…يعنى قبل كده
ياسمين بابتسامه و هى تنظر له بهدوء : لا بس يعني مش بفكر و انت…
يوسف بابتسامه : ولا مرة
ثم وقف و وقفت ياسمين ايضا و نظرت له بأستغراب فأكمل قائلا و هو يضع يده خلف رأسه: بس شكله هيبقي في كده قريب…
ابتسمت ياسمين و قالت بعدم فهم: طب يلا نروحلهم يا عم الحبيب..
…………
كان سيف و شهد يجلسون فى الكافيه و رن هاتفها فقالت
شهد بهدو:معلش يا سيف
ثانيه ….. ثم اجابت قائله:الو
الشخص بضحك :تصدقى وحشتيني
شهد باستغراب و قد عقدت حاجبيها:نعم مين معايا ..
الشخص بخبث:انا قاسم نسيتى صوتى ولا اي يا قطه..
شهد بضيق : قاسم … انت عايز ايه…بتتصل ليه دالوقتى..
قاسم بهدوء: اتجوزك…انتى عارفه يعنى..
شهد بتلقائية : تتجوز مين أنت اهبل …
نظر لها سيف بتساول و استغراب
اجابها قاسم بضحك: بيقولوا كده ..
شهد و هى تنظر إلي سيف بقلق : علي فكرة انا مرتبطه
قاسم بغيظ و ثقه: عايز اقولك حاجه أنك انتى بتاعتى و ال انتي مرطبته بيه دا هخدك منوا و قريب..
أغلقت شهد الهاتف و لم تعلق و ألقت الهاتف أمامها فقال
سيف بتساول: مالك يا شهد في ايه. ؟!
شهد ببكاء: قاسم عمال يزن عليا و يهددني و و انا كذبت و و قلت انى مرطبته مش هايسبنى فى حالى انا خايفه..
جلس سيف على الكرسى الذى بجانبها و امسك يدها و قال بأطمئنان و حنيه : بس متعيطيش ..خلاص
و تخرج منديل من جيبه و اعطاه لها
و اكمل حديثه قائلا بابتسامه: طب انا معاكي و طول ما انا معاكي محدش هيقدر يجي جنبك..و بعدين كده اي العياط ده ما كنتى سترونج من شويه ولا مجهده شويه..
شهد بضحك و هى تمسح دموعها: شكرا يا سيف..
سيف و هو يحاول أن يضحكها : ايه يا شهد مش هتعزميني على حاجه ..
شهد بضحك و غيظ : مش من نفسي بس ماشي..
بعد دقائق قليله جأت حياه و مريم و زين…..في نفس الوقت الذي وصلت فيه ملك و ايضا مازن و يوسف و ياسمين
ملك بطفوله و هى تجلس امام شهد : مازن جبلي شوكولاته و قالى سورى ..
حياه و شهد و ياسمين بغيظ: منه له..!طفله..
سيف و زين و يوسف بضحك و ثقه: راجل يالا..
مريم بتساول و هى تنظر الى ياسمين : ياسمين هي ملوكه طفله.
ياسمين و هى تنظر لها: اه بعيد عنك …معانا استرونج و جامده و هي خرعه…
شهد و هى تنظر لملك: مهزقه
ملك بغيظ : احم احم انا بتكثف يا جدعان الله..
زين و هو ينظر لحياه: عقبال ما ناس تانيه هنا تقر
حياه و هى تحاول كتم ضحكاتها بهمس لزين : اتلم..
زين بهمس:انا زين يتقلى اتلم ..
سيف بغيظ و مرح: طب يا جماعه شوفو هتطلبوا ايه باه خلونا نأكل انا هموت من الجوع…
شهد و هى تنظر له: و انا تصدق..
الباقى بضحك : و احناااا
طلبوا الطعام و انتهو ا
ملك و هى تنهض: انا هروح ال toilet (المرحاض)
و ذهبت فقالت
حياه بهدوء:ملك عيد ميلادها بعد بكره ..
نظرو لها بدهشه فقال
مازن بدهشه و هو يضرب جبهته:انا ازاى نسيت ..
حياه بخبث: من كتر التفكير
مازن بغيظ و هو يضع يده على يد الكرسي؛بالجزمة فى الكافيه
زين و هو ينظر له و يضع يده على اذنه:نعم ..بتقول حاجه
يوسف بهدوء:بس بس ملك جيه
ملك و هى تجلس:بترغوا فى ايه
ياسمين بضحك:ولا حاجه ده مازن كان هيقوم يدي حياه بالجزمه
ملك نظرت له و قالت بعدم اقتناع :مشالله …اه ماما رنت و بتقول يلا على البيت
زين بتذكر:اه صح مازن اتصل بيونس يجي يظبط البيت بتاع ماما ثريه..
يوسف بخبث:ما هما قعدين عندى ايه يعنى ..
زين بغيظ:عشان ماما ثريه حرام يعنى كل يوم تيجي و تمشي
ملك و هى تنهض: شهد معاكى العربيه صح ..
شهد بسرحان:اه بره ..
حياه و هى تنهض: زين …مريم بره بتلعب. ..
زين بابتسامه: تمام ..
يوسف و هو ينهض ايضا:يلا يا حلوين ..
حياه بضحك:هو انا مقولتلكش.. انا هركب مع شهد هتيجي تبات عندنا فهاجى معاه مش مستغنيا عن عمرى يا فخررررررى..
يوسف بضحك:والله كان على عيني.. بس مش هركب لوحدى ياعم منك له..
ملك بغيظ:انت متاكد انك ظابط
يوسف بصرامه مصطنعه:طب على العربيه بقى يا حلوة ..
انفجروا ضاحكين و ذهبت ملك و بعده حياه و شهد ..
مازن بتفكير؛عايزين نعمل مفجاه لملك ..
سيف بتفكير:اعترافلها ..
ياسمين بتفكير:سيف صح اعترفلها..
زين بتفكير:بكره انشالله نتجمع على اساعه 4 كده فى اى كافيه كلنا و نتفق ..
…………
ذهبوا جميعا إلي منزلهم…. في فيلا يوسف كانت حياه و ملك و شهد يجلسوا غرفه حياه يتحدثون و رن هاتف يوسف فقالت
حياه بصوت عالى: يوسف رد علي ام التليفون دا..صدعت ياعم
ظل الهاتف يرن مرارا و تكرارا و لم يجيب احد ..
حياه بتساول:يوسف انت مت يا حبعمرى ..
ثريه من المطبخ: يوسف بيستحما يا زفته ..
ملك بضحك:قومى ردى
نهضت حياه و
ذهبت للرد على الهاتف فأجابت
حياه بهدوء: الو.
الشخص بغيظ : ايه يا ابني سنه علشان ترد.
حياه بتساول: احم انت زين.
زين بتوتر قليل؛ حياه هو يوسف فين. .
حياه بهدوء : بياخد شاور …..انت كنت عايز حاجه..
زين بتفكير : ها انا …احم اه.
حياه بضحك : مالك يا ابنى ..
زين بغيظ و هيمان :ابنك…. بصراحه لما بكلمك بحس قلبي هينط من مكانه..
ابتسمت حياه و قالت بخجل : احم كنت عايز ايه يا زين…
زين بضحك : بتفصليني ليه ….المهم بكره كلنا هنتقابل في كافيه ******الساعه 4.
حياه بهدوء: تمام. .
زين بتذكر : بس متقوليش لملك …
حياه بتساول : ليه يعني..
زين بغموض : هتعرفي بكره …
حياه بتذكر؛ملك هتروح الجامعه أساسا ..
سمعت حياه صوت ملك و هى تنادى عليها فقالت
حياه بهدوء: طب باي باه يا زين…
زين بهدوء: سلام..
…..
دلفت حياه غرفه ملك و هى متوتره و تفكر فنظرت ملك الى شهد بتساول و قالت بتساول : مالك يا حياه …شايلا طاجن ستك ليه..
حياه بانتباه : هه مفيش….و بعدين ايه طاجن ستك دى .
شهد بردح: وحياة خالتك…او عمتك..يعنى اي حد..
حياه باستسلام: بصراحه انا حاسه اني ابتديت احب زين..
ملك بتمثيل : واخيرا.
شهد بمرح: و الآن من غرفة ملك المدعوه ملوكه اعترفت حياة بحبها لزين..و سمعنى زغروطه
انفجرت ملك ضاحكه و امسكت حياة بالوساده و القتها علي شهد و قالت بغيظ : رخمه….اتلمى هه ..
شهد بقلق : المهم يا جماعه انا واقعه في مصيبه..
ملك بقلق و هى تنظر لها : ايه..
حياة بخوف : ايه….فى ايه نيلتى ايه انا كنت عارفه هدؤك ده واراه مصيبه…اوعى تكونى هنادى ياماااى
ملك بضحك و هى تضرب حياه:بااااس اي يا راديوه بس..
قصت شهد لهم الحوار الذى دار بينها و بين قاسم ..فقال
حياه باطمئنان:مفيش داعى للخوف..ده عيل توتووو يعنى
ملك بتفكير : اه مش انتي …قولتيلوا انك مرطبته.
شهد بهدوء : اه بس مين يا ذكيه..لو سال
حياه بخبث:والله … سيف موجود..
غمزت ملك لحياه و قالت بخبث : اه سيف..يسد صح ..
شهد بغيظ : لا طبعا مستحيل سيف مين …و بعدين انا بتعب سيف برده اتمرمط معايا كتير فى فتره صغيره+ اني مش عايزة اعمله مشاكل.
ملك بتساول : طب هتعملي ايه…
شهد بقله حيله : مش عارفه..
يقاطع حديثهم دخول يوسف الى الغرفه قائلا بهدوء و صوت عسكري:ثااابت..ماما ثريه بتقول يلا العشاء جاهز..
حياه و هى تنهض من الفراش و تدفعه أمامها : طب يلا يا اخويا
ذهبوا جميعا إلي الطعام و بعد ذالك خلدوا إلي النوم..
………
فى صباح جديد في فيلا احمد عبد العزيز كان زين يجلس فى غرفته بعد ما ابدل ثيابه و خرج منها و وقف امام غرفه مازن و قال بصوت عالى : مااااااااااااااااااااااازن.
و ذهب مسرعا إلى غرفته
انتفض مازن و خرج من غرفته و ذهب إلي غرفه زين : ايه في ايه يا ابني مالك..
زين بضحك : لا ولا حاجه حبيت افكرك بميعاد بكرة علشان عيد ميلاد ملك..
مازن بنوم و غيظ و هو يكور يده : انت عارف يا عارف …..اقصد يا زين انت لو مكنتش اخويا كان زماني قتلتك و مقاطعك و حطك في كياس سوده..
زين بابتسامه : شكرا ربنا يخليكي
قاطعهم دلوف ياسمين الى الغرفه قائله
بتساول: ايه ايه ال حصل يا ولاد المجانين.
مازن بغيظ و هو يشير إلى زين: اسألي أبو العوريف دا.
ياسمين و هى تنظر إلى زين: ايه ال حصل يا زين.
زين بضحك : لا كنت بفكرة بس بعيد ميلاد ملك.
ياسمين بغيظ: انت حمار يا زين
مازن و زين بصوت واحد: فى ايه يا بت ..
مازن بغيظ:ولاد المجانين و حمار ..
زين بتساول:اومال لو مكناش اخواتك الكبار
ياسمين بضحك:واتيفر(what ever)
يقاطعهم دلوف مريم الى الغرفه
مريم بضيق و هى تضع يدها على خصرها بتزمر: مازن البلاي ستيشن باظ تاني اووووف ..
مازن بهدوء و هو يتجه نحوها: حاضر هاجي أشوفه دالوقتى..
زين باستغراب و تساول: ايه دا يا روما… بتعرفي تلعبي بلاي ستيشن ..
مريم بثقه و برأه: طبعا يا بأبي دا انا بكسب لما بلعب انا و ميزو أو ياسمين…او سيف بيه
زين بضحك على برأتها : خلاص انا هلعب معاكي النهاردة..
مريم و هى تقفز مكانها : يعيش بابا…
ذهب زين و مريم الى الاسفل و ذهبت ياسمين لكى تبدل ثيابها و مازن ايضا و كان يفكر في مفاجأه لملك…
فى غرفه المعيشه كانت جليله تجلس شارده فقالت
مريم ببراه؛ايه ده تيتا عاش مين شافك ..
زين بكتم ضحك:بنت عيب….اطلعى العبي فى الجنينه يلا..
مريم بابتسامه و هى تخرج الى الخارج: حاضر ..
و ذهبت و جلس زين بجانب والدته و قال بقلق و تساول:مالك يا ماما بقالك كام يوم مختفيه
جليله بتوتر:اصل اصل صاحبتى عملا حادثه
زين بعدم تصديق:طيب…تبقى رنى على يونس خليه يجي يظبط البيت الى اتحرق..
جليله بهدوء:حاضر يازين..
…..
في فيلا يوسف فى الصباح استيقظت ملك علي صوت المنبه فنهضت من علي الفراش و ذهبت لكي تستحم و من ثم ارتدت ملابسها و ذهبت إلي غرفه حياه و شهد و دقت الباب..
حياة بتساول : مين.
ملك بضحك : ايه الغباء دا…. ملك… هو احنا عايشين في اوتيل قفله علي نفسك ليه..
حياه بتوتر و هى تقف خلف الباب: ها….ملك..
شهد بصوت منخفض : البسي الاسدال دا علشان هي لو شافت هدوم الخروج دي هتفتح تحقيق و انا هدخل الحمام..
حياه بهدوء و هى ترتدي اسدال الصلاه : اوك.
ملك بغيظ و هى تطرق الباب : يا حياة الكلب افتحي … انتو بتعملوا ايه.
فتحت حياة الباب فقاالت
ملك و هى تدلف الى الغرفه : ايه سنه و بعدين ايه ال انتي لبساه دا. ..
حياه بتوتر : كنت بصلي.
ملك بابتسامه : يا مؤمنه انتي.
حياه بصوت مرتفع لكي تسمع شهد : احنا هننزل ها يلا ياااا ملك..
ملك بتساول: مالك يا ماما في ايه و هي فين شهد.
حياه بتوتر و هى تفرك يديها: شهد شهد اه شهد في الحمام بتاخد شاور.
ملك بضحك : شاور الله يرحم كان فاكر الطماطم فراوله..
حياه بغيظ و هى تدفعها الى الخارج: عسل عسل..
نزلت ملك و حياه إلي الأسفل و كانت ثريه علي مائدة الطعام منتظراهم…..
ملك / حياه بابتسامه: صباح الخير.
ثريه بابتسامه : صباح النور يا ولاد هي فين شهد و يوسف.
ملك بهدوء : شهد بتاخد شاور و يوسف…… الا صحيح فين يوسف
حياه بصوت عالي : ها يوسف يوسف اه يوسف..
ملك بتساول و استغراب : مالك يا حجه بتعلي صوتك ليه كده من الصبح..
حياه بتمثيل : كح كح زوري زوري برد اه ..
ملك بضحك : حياه انتي غبيه ايه الجاب زورك للصوت العالي..
فجأة ينزل يوسف و هو يرتدي عبائة الرجال التي يذهبوا بها إلي الصلاه ( القفطان )…….
ملك بابتسامه : اهو يو….. ثم قالت بتساول ؛ايه الى انت لبسه دا انت كمان..
حياه تنظر هي و ثريه علي نظرت حياه و ثريه الى و انفجروا ضاحكين..فقال
يوسف بغيظ : ايه هصلي الظهر..
حياه بصوت منخفض : غبي..
ملك بتساول : الضهر الساعه تسعه و ربع الصبح..
يوسف بتوتر : اقصد الصبح الصبح ايه مالك مسكتي في الكلمه اوي كده..
ملك بضحك: طيب يا اخويا…. انا ريحه الامتحان.
حياه و يوسيف في نفس الوقت : بنت..
ملك بتساول: ايه.
يوسف بتساول : هتمشي كده.
حياه و هى تمسك أحد السندويتشات : سندويتشاتك.
ملك بابتسامه : اه صح دا انا جعانه.
يوسف بضحك: مفجوعه.
حياه بابتسامه و مرح : اتفضلي سندوتشاتك في إيدك مطوتك في جيبك و الي قولك غشيشيني موتيه ..
يوسف بمرح : عايزينك تقطعي اللجنه غش..
ثريه بضحك: بس يا واد انت و هي…. يلا يا ملك يا حبيبتي علشان متتاخريش..
ملك بأبتسامه و هى تنظر الى ثريه : ماشي يا ماما.. ثم نظرت الى حياه و يوسف بتحذير:انت عارف يا يوسف انت و حياه و الحيوانه الى بتستحما فوق دي لو خرجتم من غيري هعمل فيكوا ايه..
ابتلعت حياه و يوسيف ريقهما و قالوا : ايه. .
ملك بضحك و هى تخرج من الفيلا : هموتكم يلا باي..
بعد أن خرجت ملك من المنزل خلعت حياه اسدالها و خلع يوسيف عبائته..
حياه و هى تنادي علي شهد : يلا يا شهد اتأخرنا..
ثريه بتساول: ايه دا انتو خرجين..
يوسف بابتسامه و صوت عالى : اه يلا….. يا شههههههههد
……..
بعد خروج يوسيف و شهد و حياة و ذهبو الي الكافيه و التقوا بكل من مازن و شهد و زين و مريم …جلسوا جميعا كان زين جالسا بجانب حياه و سيف بجانب شهد و ياسمين بجانب يوسف و مازن كان جالسا بجانب مريم..
مازن بتساول : ها هنعمل ايه بكره ..
حياه بتفكير : انا عندي فكرة .
قاطع كلامها شهد : هو احنا هنفكر و انا مصدعه ..
مازن بغيظ : و احنا مالنا بيكي دلوقتي و بعدين انتى من أمتى بتفكري ..
شهد بصوت منخفض موجها كلامها لسيف : اتكسفت صح. .
سيف بضحك : عايزة الصراحه…. اه ..
شهد بضحك: و الحل .
سيف بثقه : اتفرجي .. ثم قال بصوت مرتفع و مرح : ويتر يا ويتر هتلنا أي سمسينج نشربه..
مازن بغيظ و هو يضرب سيف : سخيف.
النادل بكتم ضحك : تمام يا فندم تحبه تشربوا ايه ..
شهد بهدوء: قهوه .
سيف بابتسامه: كابتشينو ..
زين و حياه فى نفس الوقت: عصير مانجو .
ثم نظروا الي بعض و ابتسموا و قالت
ياسمين بهدوء: و انا كمان قهوه ..
يوسف بهدوء: عصير تفاح ..
النادل بتساول: وحضرتك يا استاذ
مازن بابتسامه : شكرا..
ذهب النادل و نظر مازن لزين و حياه و قال بخبث: حياه انتي و زين بصولي هنا… مكنش عصير مانجا يعني ..
حياه بخجل: احم ..
مريم بطفوله: مازن انا زعلانه منك ..
مازن بتساول : ليه يا مريومه .
مريم بغيظ: علشان انت مش جبتلي عصير ..
مازن بمرح: بجد طب.. استني …ثم اكمل بصوت مرتفع قليلا و مرح : يا ويتر ويتر هتلها أي سمسنج تشربوا 😂😂😂😂.
انفجر الجميع ضاحكا و قالت
ياسمين بهدوء: نتكلم جد شويه.
حياه بابتسامه: بص باه يا سيدي …ملك هتخلص الجامعه الساعه ٤ احنا هنروحلها و ناخدها نلففها شويه و كده يعني لحد الساعه ٧ و تكونوا انتو ظبطوا الكافيه و كده يعني
مازن بتساول: طب و اعترف ازاي ..
زين بتفكير : سهله حد هيتصل بملك و يقولها انك عملت حادثه قدام الكافيه الى هيتعمل فيه العيد ميلاد ..
حياه بتاكيد: طبعا قبل كل دا احنا هنكون جبنلها فستان ..و هنحاول نخليها تجهز
سيف بتساول: و هترضي تلبسه كده من غير سبب .
شهد بثقه و مرح: سيبوا موضوع الفستان ده عليا يا معلمين..
ياسمين بتفكير: و انا هنزل اجيب الهدايه ..
كلهم بابتسامه: تمام..
مازن بضحك؛بس طلعتى بتفكرى
زين بهيمان؛اومال انا بحبها من شويه ..
مريم بمرح: هييييييه بابا بيحب حياه..
يوسف بضحك:فى ايه يا جماعه…اظبطو كده..
شهد بضحك:اتكسفتى يا بيضه
ياسمين بضحك:انا لو مكانك انتحر ..
سيف بضحك:الانتحار سيد القضيه..يلا يا حياه ..
حياه بغيظ:زين خليهم ييطلو ياما والله هقوم امسح بكرامتهم الأرض ..
زين بضحك:هسيبها عليكو ..
ضربته حياه على كتفه و قالت بثقه؛شوفو مين الى هيظبط ملك بقى
سيف و شهد و يوسف و ياسمين بصوت واحد و هم ينظروا الى مازن ؛بووووووووم
زين بضحك:من الأرض الى المريخ مازن على تسمعنى حوووول ..
ضحكوا جميعا و اتفقوا على بعض الاشياء و انقضى اليوم فى التفكير..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه10

 

دلف قصى الى المكتب و نظر الى حال المكتب الذى امتلئ بالاوراق..تقدم نحو الأريكه وجد مطر نائمه انحنى أمامها و ظل ينظر لها بتفكير فى الكثير من الأشياء اقتحمت عقله .. نفض الأفكار من دماغه ثم قال بصوت عالى قليلا : مطررر…مطررر
انتفضت مطر و جلست على الأريكه مسرعه و قالت بتساول و هى تنظر له :هى الساعه كام ..
نظر قصى الى ساعته و قال بهدوء و هو يرفع نظره لها:10 و نص ..
نظرت له مطر بتردد و قالت بهدوء:هو انا ينفع اروح ..
نهض قصى من امامها و قال بهدوء:طب قومى هروحك..
نظرت له مطر ثم نهضت و قالت هى تمسك حقيبتها بهدوء:لا لا مالهوش لزوم..
ضغط قصى على يده و قال بهدوء:هوصلك يا مطر مش هتنقصلى ايد يعنى !..
مطر بأبتسامه و هى تنظر له بهدوء:شكرا يا قصى بيه ..بس الموضوع مش مساتاهل يعنى ..
أردف قصى بضيق و هو يخرج من الغرفه:هو مروان بيه اول ما يقول يبقى هيييه ..و انا هكلك مثلا يلا يا مطررر..
نظرت له مطر بدهشه ثم دلفت خارج المكتب ورائه و دلفت الى السياره لم تتحدث طيلة الطريق كانت تحاول ان تغالب نومها ولا تنام نظر لها و قد لاحظ ذلك فقال بهدوء و هو ينظر امامه:نامى لحد ما نوصل..
مطر بهدوء و هى تفرك عينيه:لا لا مش عايزه انام..احنا قربنا نوصل اساسا!..
نظر لها نظره جانبيه و لم يتحدثوا بعد ذلك حتى وصلوا امام بيت مطر نظرت له بأبتسامه و شكر:شكرا يا قصى بيه
قصى بهدوء و هو ينظر لها:مفيش شكر يعنى معملتش حاجه ..و قوليلي قصى احنا مش فى الشغل …
ابتسمت و قالت بهدوء:تمام..اشوفك بكره انشالله..
دلفت مطر خارج السياره و فتحت الباب بهدوء دلفت على اطراف اصابعها لتجد والدتها تقول بصوت غاضب: مطررر..
التفت مطر سريعا و وضعت يدها أمامها و قالت بجديه مصطنعه:اقسم بالله هقول الحق..
نظرت لها والدتها بغضب و تقدمت نحوها و قالت بتساول: مين ده و ازاى تيجي معاه!!
وضعت مطر يدها على رأسها توتر و قالت بهدوء : ده قصى ..اصلى نمت و انا بشتغل و قالى هوصلك و كده انا مرضتش بس هو أصر يعنى و كنت هقولك ..
ضيقت كريمه عينيه و قالت بغيظ:مش مصدقاكى..الناس تقول اي دالوقتى ..
زفرت مطر و قالت بضيق:يادى الناس مايولعوا..
و ركضت الى غرفتها لتحتضن فراشها و تذهب فى ثبات عميق انا عن كريمه فكانت غاضبه من مطر ..
ذهبت قصى الى بيته و غلبه النوم سريعا و رغده كانت تفكر فى حديث مطر ..و رندا كانت تفكر فى اى طريقه لتقرب هذا الثنائي..
….


فى صباح يوم جديد استيقظت مطر و ابدلت ثيابها و نزلت الى الاسفل وجدت والدتها جالسه أمام التلفاز ركضت نحوها و عانقتها من الخلف و قالت بمرح:مامتشي حبيبتي..
كريمه و هى تنظر الى التلفاز بتركيز: عايزة اي ..؟
مطر و هى تذهب و تقف أمام التلفاز:انتى زعلانه منى!
نهضت كريمه من على الأريكه ركضت مطر و امسكت يدها مسرعه و قالت برجاء:والله ما كان قصدى ازعلك..صدقيني فعلا ده الى حصل ..
نظرت لها كريمه ثم أردفت بهدوء:خلاص يا مطر متتكررش هه ..
قبلتها مطر من وجنتها ثم خرجت سريعا من المنزل لتذهب إلى العمل ..

دلف قصى الى الشركه مسرعا و نظر الى كارما و قال بأمر: تعالى ورايا بسرعه على المكتب ..
نظروا الجميع الى بعض بقلق و لحقته كارما مسرعه دلف الى المكتب و جلس و قال بجديه : فى حفله بكره ازاى نسناها..بتاعت افتتاح الشركه ..
نظرت له كارما و قالت بهدوء:لا انا ظبط الدنيا و عملت التعليمات الى قلتلى عليها ..
نظر لها بأرتياح قليل و قال بهدوء:مطر جت ..
هزت كارما رأسها نافيه و قالت بهدوء : بس آدم موجود ..
نظر إلى هاتفه و قال بهدوء:لا انا كنت عايز اعرف عملت اي فى الشغل الى عطتهولها..
طرق الباب ثم دلف عمر و قال بتسأول : اي يا عم الشركه كلها مقلوبه ليه..
رفع قصى نظره و قال بغيظ:ابدا يا عمر بيه أفتتاح الشركه الجديده بكره بس انشالله و نسينا..
جلس عمر ثم الى كارما و قال بهدوء:كارما تقدرى تمشي ..
نظر له قصى و رفع أحد حاجبيه..نظر له عمر ثم قال بثقه:نسينا مين يا قصى .. احنا بنجهز فيها بقالنا و امبارح كانت اخر التجهيزاات اي الى اخد عقلك ..
و غمز له بعينه..نظر له قصى بتفكير و قال و هو ينظر الى هاتفه:امشي يا عمر ..
انفجر عمر ضاحكا ثم قال بتذكر :اه صح رغده و رندا جايين هياخدوا مطر هيعملوا شوبينج و يطلعوا على البيت عندى و كده و احنا هنروحلهم..
رفع قصى احد حاجبيه و قال بتساول:هما مالهم فى اي .. دول بقوا صحاب اوى ..
….
وصلت مطر الى الشركه و ألقت التحيه على الجميع ثم ركضت الى مكتبها مسرعه مما جعل البعض يضحكوا عليها..نظرت لها كارما ثم انفجرت ضاحكه قالت بتساول:فى اي بتجرى ليه..
اقتربت مطر منها و قالت بهمس:بس عشان قصى بيه ميسمعش ده الحيطان ليها ودان..
أردفت كارما و هى مازالت تضحك: طب ادخوليلوا عشان عايزك..
زفرت مطر ثم اعطتها حقييتها و قالت بهدوء: خلى دى معاكى..
تقدمت نحو الباب و طرقت ليأذن لها قصى بالدلوف…دلفت و قالت بأبتسامه:صباح الخير..حضرتك كنت عايزني ..
نظر لها قصى بجديه و أردف بهدوء:
اولا عملتى اي فى شغل امبارح ..؟
نظرت له بجديه ثم قالت بهدوء:هينتهى كله انهارده..و هنزل اشوف الشركه و هعمل كام حاجه..
نظر لها لثوانى ثم أردف بهدوء:لا اجليه رغده و رندا جايين و هتفهمى منهم..عندنا حفله للفرع التانى مش الشركه..و مش عارف هما عايزين اي بس عايزينك معاهم ..
ابتسمت مطر و قالت بهدوء:تمام..عن أذن حضرتك..
تحركت بضع خطوات ليوقفها صوته قائلا بهدوء:مطر خودى ده كمان خلصييه..
كورت مطر يديها بغيظ ثم التفت و قالت بغيظ و هى تأخذ الملف من يده:حااااضر..عن اذنك ..
و خرجت مسرعه من الغرفه دلفت الى مكتبها و تنهدت وجدت هاتفها يعلن وصول اتصال اجابت بهدوء:أيوة يا رندا !
رندا بمرح:انزل يا معلم احنا تحت..
مطر بضحك و هى تمسك حقيبتها:وييت نزله بيبياااااي..
أغلقت الهاتف و ذهبت مسرعه وجدت رندا و رغده ينتظرونها فى السياره دلفت الى السياره و قالت بمرح:أهلا بالحلوين هناء و شيرين..
رغده و رندا بضحك: أهلا..
نظرت رندا لها من المرايا و قالت بهدوء:هنجيب فساتين و نطلع على بيتي هنستنى قصى و عمر و نتغدا..
مطر و هى تنظر الى ساعتها بتساول:هنروح مول اساعه 8 و نص ليه..
نظرت لها رندا بغيظ و أردفت بهدوء:خلاص يا مطر اطلعى اقعدى مع الورق و قصى..
وضعت مطر يدها على فمها و قالت بضحك:خلاص سكككت ..
….
كان قد مر الكثير من الوقت فى الشركه وضع عمر الاوراق أمامه و قال بهدوء:يلا نروح نتغدا..
قصى بتساول و هو ينظر الى الأوراق بتركيز:غداء اي الى هيكون اساعه 3 !!
نظر له عمر برجاء و قال و هو يخرج من الغرفه:بقولك اي انا هروح اكل هتيجي ولا لا ..
نهض قصى و قال بغيظ:جي جي..
….
انتهت الفتيات من التسوق و ذهبوا إلى بيت رغده و يتحدثون فى اشياء كثيره كانت رغده و رندا يجلسوا سويا فأردفت رندا بهدوء و همس:والله شكل قصى معجب بيها!..
رغده بتساول و هى تنظر لها:ازاى .. اتاكدتى ازاى يعنى..
نظرت رندا الى الشرفه وجدت مطر تدلف خارجها فقالت بهمس : بعدين..
نظرت الى مطر و قالت بتساول:كلمتى مامتك..
جلست مطر بينهم و قالت بهدوء:اينعم..عيال اقرءلكوا الفنجان..
عقدت رغده حاجبيها و قالت بتساول:انتى بتعرفى!
نظرت لهم مطر بفخر و غرور و قالت بثقه: طبعا..هاتى فنجان..
امسكت رندا احد الفناجين و اعطته لمطر لتردف و هى تنظر الى الفنجان بتعمق:ده بتاع رغده..اي ده..رغده..
نظرت لها رغده بترقب و قالت و هى تنظر داخل فنجان:هاا ..
نظرت لها مطر و قالت بهدوء:جايلك بيخبط على الباب..
نظروا لها بتساول فأردفت رغده بتساول : هو مين ده..
نظرت لهم بضحك و قالت بسرعه فى كلامها:ابليس يا رغده ابليس..
ضربتها رغده و كانت ستتحدث لكن رن جرس الباب فنظروا لها بدهشه فأردفت مطر بفخر : باااااس مجبتش حاجه من عندى افتحوا بقى ..
نهضت رندا مسرعه و فتحت الباب ليدلف عمر و ورائه قصى دلفوا الى غرفه المعيشه و كانت رندا تضحك بشده نظرت لهم مطر و قالت بثقه:الفنجان بتاعى مينزلش الأرض ابدا هو كان واحد بقوا 2..
انفجرت الفتيات ضاحكين نظر قصى الى عمر بتساول فأردف عمر مسرعا:يلا عشان هموت و اكل ونبي..
نهضت رغده و امسكت ذراعه بحب و قال و هى تنظر له:شفت انت غالى عندى ازاى و مأكلتش من غيرك ..
نظرت رندا الى مطر و أردف رندا مسرعه:كدابه دى اكلت الحاجه الى معايا فى الشنطه و الى جبناها من المول ..
نظرت رغده اليها بغيظ و كانت ستقول شئ لكن قالت مطر مسرعه : لا يا رندا ده كان مسح زور بس ..
عمر و هو ينظر لهم و إلى قصى: مش مهم عايز اكل ..
ابتدت الفتيات فى تجهيز المائده و جلسوا يأكلوا و لم يتحدثوا الا عن الحفله التى ستقام غدا .. بعد ما انتهوا من الطعام جلسوا جميعا فى غرفه المعيشه يتحدثوا فقال عمر بتساول:مطر انتى عندك اخوات ..
نظرت له مطر بهدوء و قالت و هى ترتشف من فنجان قهوتها: مش عارفه الصراحه..
نظروا لها بعدم فهم فقالت بضحك:فى اي !! انا فعلا معرفش حد غير مااما و مروان و عمتى بس و ابويا الله يرحمه..
نظرت إلى هاتفها و قالت بهدوء:هقوم امشي انا بقى ..نتقابل بكره انشالله .
رغده برجاء و هى تنظر الى مطر:خليكي قاعده شويه ونبي..
ابتسمت مطر و قبلتها من وجنتها و قالت بهدوء:بكره بأذن الله هنقعد كتير .. يلا اساسا مروان تحت باي..
رغده و هى تنهض : استنى هوصلك
ذهبت رغده لكى تودع مطر و نظرت رغده الى قصى بترقب حتى اختفت مطر كان قصى رافع احد حاجبيه بغيظ فأردفت رندا بهدوء:شكله طيب اوى مروان ده هيجي بكره انشالله الحفله هموت و اشوفه ..
نظر لها قصي بضيق ثم نهض و قال بغضب قليل:انا ماشي هتيجي اروحك ولا اي..
نظر له عمر و قال بتساول:لسه بدرى يا قصى..
أردف قصى بهدوء:لأ عشان الشركه تتعوض ..
….أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببتك وسأنتقم الحلقة 10


كانت ياسمينا تنزل ببطء شديد وهي متردده ثم اتي زياد ووقف امام السلم واستمر ينظر اليها ولم يدير نظره عنها الي ان وقفت امامه ثم اشارت بيدها اما عينيه وهي تردد:زياد..زياد
زياد(بعد انا بلع ريقه):مش معقول..انتي اتغيرتي كدا ازاي
ياسمينا(وهي تلف ع قدمها):ايه رأيك؟
زياد(يحاول ايجاد الكلمه المناسبه):قمر…
ياسمينا:يعني عجبك
زياد:بصراحه بصراحه بقيتي شكل البنات
ياسمينا(بلغه طفوليه):كدا يا زياد ماشي
زياد(وهو يقترب منه):الحلوحلو بروحه وبعدين شكله وانتي بقيتي حلوه بالاتنين..بس بجد بجد بقيتي مزه اوي
ياسمينا(بابتسامه):طب يلا اطلع خد شور بقي لحد ما احط العشا
زياد(وهو ينظر اليها بابتسامه):انتي تؤمري ثواني وهنزل
صعد زياد الي غرفته وظل ينظر لنفسه اما المرآه وشكل ياسمينا لا يغيب عن باله واخذ يحذر نفسه من الوقوع في حبها حتي لا يجعلها تقع في المشاكل ويجرحها
انتهي اليوم وبدء يوم جديد وذهب زياد كعادته لغرفة ياسمينا لتربط له الجرفته ودق الباب ودخل ليجدها ترتدي بدله سوداء انيقه وحذاء اسود كعبه عالي وشعرها الطويل ع هيئه زيل الفرس بطرقه جميله
زياد(مبهورا بها):معقول هتروحي الشغل كدا مش عادتك
ياسمينا:لازم اتعود بقي ع كدا…تعالي اربطهالك ايه بقي مش هتتعلم
زياد(وهو ينظر الي حذائها العالي):بس مش بقيتي محتاجه اني انزلك اهوه..واخيرا عرفت فايدة الكعب
ياسمينا(بابتسامه):خفه..يلا بقي عشان توصلني معاك
زياد:وعربيتيك؟
ياسمينا:مش ليا مزاج اسوق..ايه هتخليني اخد تاكسي
زياد(وهو يمد يده امامه لها):اتفضلي يا برنسيسه
نزلوا فطروا ثم ركبت ياسمينا مع زياد سيارته وكان زياد ينظر اليها من حين لاخر وهي تلعب بهاتفها ولكنها كانت تراه وهو ينظر اليها وعندما يدير وجهه تبتسم هي .
مر اليوم عند زياد ببطء شديد كان يرد ان يعود مسرعا الي منزله ليجلس مع ياسمينا ويتكلم معها ويستمتع بالنقاش الذي يدور بينهم في كل المجالات وخفة دمها التي تجعله دائما يضحك ..مر اليوم وعاد زياد بسرعه الي فيلته ليجدها بانتظاره كعادتها بدل ملابسه وبدؤا بالعشاء انتهت ياسمينا وصعدت سريعا الي غرفتها احس زياد بالملل فصعد خلفها ليتحدث معها.
ذهب زياد الي غرفتها ليجدها واقفه امام المرآه تمشط شعرها الاسمر الطويل الناعم وقف وامال بكتفه ع الباب ثم تحدث والابتسامه ع وجهه:مكنتش اعرف ان شعرك طويل كدا
ياسمينل:اكمني كنت ع طول لماه
زياد(والابتسامه مازالت ع وجهه):طب ممكن اسرحهولك انا
ياسمينا(باستغراب):بجد..هتعرف؟!
زياد:طبعا..انا كنت اكتر الاوقات بسرح لفرح
ياسمينا(وهي تمد يدها بالمشط):اتفضل..اما نشوف
اسرع زياد اليها وبدء يمسك شعرها ويمشطه ببطء وهي تنظر اليه في المرآه نظرة اعجاب مر وقت طويل ولم يشعر زياد بنفسه الا ع صوت ياسمينا تقول:احم احم..خلاص كدا اتسرح شكرا
زياد:العفو..اتعرفي ان شعرك حلو اوي
ياسمينا(بابتسامه حزينه):ماما برده كان شعرها كدا
زياد(محاولا تلطيف الجو):ما تيجي نخرج؟
ياسمينا:نخرج فين يا زياد..الساعه12بليل
زياد:وفيها ايه انا معاكي وبعدين بكره اجازه هننزل نتمشي شويه ع البحر وخلاص
ياسمينا:ع فكره انت مجنون..
زياد:مجنون مجنون..يلا قومي البسي
ياسمينا(بابتسامه):حاضر
خرج زياد وياسمينا ع البحر يتمشون ولم يشعر زياد بنفسه سوي انه يمسك يد ياسمينا فجأه فنظرت اليه ياسمينا فنظر اليها ثم قال بابتسامه:ها..ايه رأيك ف الجو بقي ؟
ياسمينا:حلو اوي بس فيه حاجه ناقصه
زياد:ايه اللي ناقص وانا اجبهولك في ثانيه
ياسمينا:ايس كريم
زياد(وهو يضحك):عاوزه ايس كريم يا ياسمينا؟!
ياسمينا:وفيها ايه يعني
زياد:طب تعالي يا صغيره وانا اجبهولك
عاد زياد وياسمينا الي الفيلا وهم في قمة سعادتهم واتي الصباح واستيقظ زياد ع صوت هاتفه ليعلن ان المتصل مارلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية وعد الحلقة 10


خرجت نيروز من الشركه ركبت تاكسي روحت بيتهااترمت ع السرير من كتر تعبها بس جت تقوم تاكل لقت اتصال من نادر عايزها ترجع الشركه تاني عشان ف ورق محتاجه ضروري
(هي خدامه عنده هي ما يدور هو كائن الغرور بزياده)
رجعت نيروز لقت الورق وادتهوله ومشيت وهي بتلعن فيه ف سرها
اتصل بيها مازن يتطمن عليها
مازن:الو ازيك يا نيرو يا حبي
نيروز:ميزو ازيك يا حبيبي عامل ايه والاخوة الاعزاء عاملين ايه
مازن:كلنا بخير يا حبيبتي
وطبعا كائن الراندا تدخل ع كلمه حبيبتي دي وطبعا هي مش فهمه هو بيكلم مين فغضبت وراحت لابنها عشان ميحسش بوجودها بس جواها نار
(بتغير عليه من اخته هبله)
مازن فضل يكلم نيروز ساعتين يتطمن ع احوالها وشغلها وحياتها
مازن:احنا هنيجي ع اخر الاسبوع كدا
نيروز:تيجو تقعدوا معايا ومش هتروح شقتك
مازن:حاضر يا حياتي هنجيلك
نيروز خلصت مع مازن وقامت تعمل اكل
عند مازن جت الرخمه
راندا:مين اللي كنت بتكلمها يا مازن
مازن(بسعاده):دي نيروز
راندا:طب وريني موبايلك كدا
(مبتثقش فيه انا بقول تطلق الوليه دي)
مازن:خدي اهو الزفت
وفتحت المكالمات لقت اخر رقم نيروز فعلا
راحت عليه اتأسفتله وهو للاسف قبل………..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 10


عمر نعم هو عمر كان يوقف سيارته بجانب الجامعه وعندما لمحنى انا وميرام

كل خطوه كان يتقدمها عمر كنت احس اتى الينا ومع بالارتباك فى عيون ميرام وهى تنظر له وهو الاخر ينظر لها حتى وصل الينا ومد يده لمصافحتى ولكن عيونه على ميرام عمر:ازيك يا شوق شوق:اه تمام الحمد لله عمر:ازيك يا حبيب______ميرام احسست فى هذه اللحظه بما يدور داخل تفكير عمر رام فكانت متماسكه على غير عادتها وهذا ما ولكن ميجعلنى اندهش فقد قالت ميرام:ازيك يا استاذ عمر لمحت على وجهه عمر علامات الدهشه والحزن ولكن يا عمر هل كنت متصور انك عندما تعود سوف ترتمى ميرام فى احضانك ثانيه الم تتذكر ما فعلته فيها وما سببته لها ا فى قلبها ياعمرمن جرح اليم فقد طعنته عمر:استاذ!!!!!! ميرام:تحب اقولك يا عمر بيه ولا ايه يلا بينا يا شوق ورانا محاضرات سحبتنى ميرام من يدى وتركنا عمر ينظر اليها فى دهشه وحزن وبعد انتهاء المحاضره ذهبت انا وميرام الى المطعم المجاور للجامعه حتى نتناول الغداء أكل ولكن ميرام فقد كانت (بتلعب) طلبنا الطعام وجلسنا ن

فى الطبق الذى امامها شوق:ميرام ميرام:ها شوق:ايه يا بنتى كلى ميرام:مش جعانه تركت حينها طعامى شوق:مدام انتى لسه بتحبيه ليه عملتى كدا ميرام:علشان مكنش ينفع غير كده مكنش ينفع احسسه انى بحبه علشان متجرحش تانى وتعذبى نفسك شوق:طب وليه تعذبيه ميرام:انا الى غلطانه انى حبيت مهو علشان احب لازم اتعذب وقبل ان انطق بكلمه قاطعنى صوت هاتفى انه شريف لم اجيب على شريف واكملت حديثى مع ميرام ولكن ميرام:مين يا شوق شوق:ده شريف ميرام:ايوه يا عم شريف طب مردتيش ليه شوق:مش وقته كان شريفرن هاتفى مره اخرى وقد ميرام:ردى وبطلى بواخه على اما اغسل ايدى يلا شوق:حاضر نهضت ميرام الى الحمام

شوق:الو يا شريف شريف(بغضب) :مبترديش ليه يا شوق على تليفوناتى شوق:فيه ايه بس انا كنت بتغدى ومعرفتش ارد عليك ودينى رديت اهو شريف:طب انتى فين دلوقتى علشان اجيلك عمشوق:انا فى مط شريف:اوكى انا جايلك شوق:اوكى اتت ميرام ميرام:ها كلمتيه شوق:اه ميرام:انا عايزه اروح مش يلا بينا شوق:اصل شريف جايلى على هنا ميرام:ايوه يا عم طب هاتى بقى مفاتيح العربيه علشان اروح انا شوق:ليه ميرام:ايه عايزانى ابقى عازول شوق:بت انتى بطلى تلميحاتك ديه م:على العموم خلى شريف يوصلك على بيتى علشان ميراتاخدى عربيتى شوق:لأ يا شوق انتى تروحى على الفيلا انا مش هسيبك خليكى معايا بقى فى الفيلا ميرام:بس يعنى

شوق:مفيس بس انتى هتروحى يعنى هتروحى ميرام:طب والداده بتاعتى حرام اقطع عيشها فيلاشوق:هاتيها اهى تساعد برضو فى شغل ال ميرام:طب هروح اجيب هدومى واروح على الفيلا شوق :اذا كان كده اوكى المفاتيح اهيه ميرام:شاااااااو شوق:سلاااااااام وبعد مغادره شوق بفتره اتى الى شريف شريف:ايه القمر ده شوق:ميرسى ها كنت عايزنى فى ايه شريف:اولا انا الاول هتفق معاكى على ميعاد نتقابل فيه ومال ده ايهشوق:ا شريف:ده علشان نتفق على ميعاد شوق:طب قول شريف: ايه رأيك انا هعدى عليكى بليل وتكونى لابسه سواريه وجاهزه شوق:بس ميرام مينفعش اسيبها لوحدها شريف:علشان خاطرى والله مش هنتأخر واهو يوم شوق:اوكى شريف:يلا علشان اوصلك شوق:هههههههه شريف:بتضحكى ليه ل انا فعلا كنت عايزاك توصلنى لأن ميرام خدت شوق:اص

عربيتى شريف:طب يلا وصلنى شريف الى الفيلا وصعدت الى الغرفه وقصصت على ميرام ماحدث مع شريف وقامت ميرام لتجهز معى اغراضى التى سأقابل شريف بها يالها من صديقه مخلصه حقا بالرغم من حالتها التى تمر بها تجهز معى ملابسى

موعد شريف واتى ونزلت اليه و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 10


ذهبت هنا الى الفيلا التى تسكنها مع عائلتها وما ان وصلت الى هناك حتى وجدت الفيلا هادئة للغاية ولم تجد احد بالداخل ..

اما مكاوى ما ان انهى عشاؤه وذهبت انعام حتى دلف الى الحمام الملحق بالفيلا ليستحم ويريح جسده ..

دلفت هنا الى الفيلا وصعدت الى غرفتها وهى ماتزال لا تشعر 

باى شى احضرت ماتريده واثناء خروجها من غرفتها شعرت بحركة غريبة فى الفيلا فاارتشعت بشدة وبدات ضربات قلبها تزداد خوفاااا وكادت ان تغادر الفيلا بسرعة الا انها وجدت شخص ما يخرج من الحمام عارى الصدر ويستر نصف جسده بمنشفة ..
سقط من يد هنا ما كانت تحمله ونظرت له هنا بصدمة وزهول وفجاة 
صرخت بصوت عااااالى ثم سقطت على الارض مغشيااا عليها ..
صدم مكاوى مما حدث واقترب منها ليطمئن عليها ولكنه لم يلمسها ولما وجدها غابت عن الوعى لم يحاول ان يفيقها وانما اسرع الى غرفة مؤمن التى سينام بها وارتدى ثيابه على عجالة وخرج من الفيلا باكملها ثم اجرى اتصاله بمؤمن ..
ظل مكاوى فى الشارع ينتظر مؤمن لم يرد ان ينتظره بالداخل حتى لاتفيق هنا وتخاف منه ومن وجوده وبعد وقت قصير اتى مؤمن ..
مؤمن وهو يخرج من سيارته :
فى ايييييه ايه اللى حصل وواقف فى الشارع لييييه
مكاوى :
ادخل بس الاول اطمن على البنت عشان اغمى عليها 
اسرع مؤمن الى الداخل وظل مكاوى بالخارج ..
ما ان دلف مؤمن الى الداخل حتى وجد هنا ملقاة على الارض وتحاول ان تفيق فجلس بجانبها ..
هنا بالم فى راسها اثر وقوعها على الارض :
انا فين 
مؤمن وهو يحملها على يديه ويضعها على احدى الارائك :
انتى فى البيت ياهنا مالك ايه اللى حصل 
هنا وتذكرت ماحدث فقالت بصوت عالى :
الحق يامؤمن فى حرامى فى البيت 
مؤمن بضحك :
يعنى انتى اغمى عليكى وخليتى الراجل فى نص هدومه عشان مفكراه حرامى ..
دا مش حرامى ياهنا دا صاحبى ولسه راجع من السفر النهاردة وكان عاوز مكان يبات فيه عشان باع شقته فخليته يبات هنا 
وبعدين تعالى هنا انتى ايه اللى جابك هنا اساسا
هنا باحراج :
بجد صاحبك ما انت مقولتليش وبعدين كنت جاية اجيب حاجات ليا 
مؤمن :
طيب يللا هاتى الحاجات اللى عاوزاها ويللا نروح عشان الراجل واقف براا ياعينى وشه محمر من الكسوف يخربيتك كسفتيه وهو اصلا بجح عمرى ماشوفته كدا يتحسد ..
كادا ان يخرجا من الفيلا حتى اوقفها مؤمن وقال :
بس انتى ازاى معرفتهوش ياهنا
ااااااه انتى بقالك سنين مشفتهوش بس هو متغير اوووى كدا يعنى 
هنا باحساس :
هو دا صاحبك اللى سافر كندا من كام سنة كدا
مؤمن :
ايووووة يابنتى دا مكاوى 
بدا قلب هنا يخفق بشدة وسقط من يدها ما كانت تحمله ..
مؤمن بااسغراب :
اييييه دا انتى لسه دايخة ولا اييييه
هنا وهى تجلس على الارض وتجمع ما سقط منها :
فعلا شكله متغير اوووى يامؤمن معرفتوش 
خرجا الاثنان الى خارج الفيلا فوجدا مكاوى يقف بالخارج وما ان راهم حتى ابتعد بعينيه عنهم وبدا يظبط شعره بعشوائية وهو محرج للغاية ..
مؤمن بضحك :
ادخل يللا ياعم نام معلش قلقناك 
مكاوى ومازال على حالته :
انا اسف ياانسة بس والله اخوكى اللى قالى ان مفيش حد هيجى 
نظرت له هنا باابتسامة على احراجه وقالت :
انا اللى اسفة مكنتش اعرف ان فى حد جواااا 
تركهم مكاوى ودلف الى الداخل بسرعة ..
مؤمن بضحك :
يخربيتك ياشيخة انا اول مرة اشوفه محرج كدا يابنتى دا بجح 
تنهدت هنا بشدة ونظرت له وقالت :
طب يللا بينا عشان ملك لوحدها زمانها قاعدة تعيط ..
تذكر مؤمن ملك وبدا يبتسم بشدة حينما تذكر ماحدث ثم قاد سيارته الى حيث شقته التى يسكنها مع ملك ..

___________________________________________________


اما ملك ما ان دلفت الى غرفتها حتى اغلقتها عليها من الداخل وبدات تبكى و ترتعش بشدة من الكسوف والخوف ..

خوفها من مؤمن وتذكرها لتلك الليلة الكئيبة وكسوفها الشديد منه ومن نظراته القوية تجاهها ..

بدات تبكى بشدة وهى تتحسس يديها من اثر لمسة مؤمن لها 

وفجاة ابتسمت وهى تبكى لاتعرف هل جنت ام ماذا ؟

كانت مشاعرها متضاربة لاتعرف ماالشعور المسيطر عليها 

ولكن بين كل هذا كان جميلة للغاية وهى تبتسم بعد البكاء ..

ملك وهى تحدث نفسها بهمس :

هو انا مالى كدا مكسوفة كده لييييه وبعدين لييييه حاسة انى مش خايفة منه ومرتحاله يمكن من كلام هنا ولا عشان محاولش يتعرض لى من بعد اليوم دا 

ثم نهضت من مكانها فجاة وقالت :

لا ياملك دا مش بنى ادم متنسيش اللى عمله ومتسبيش حقك مهما حصل 

ثم اكملت بهمس شديد :

واوعى تحبيه ياملك اوعى 

دلفت الى الحمام الملحق بغرفتها توضات وارتدت اسدالها وشرعت فى اداء صلاتها تناجى ربها ان يخفف همها والمها ..

___________________________________________________

فى ذلك القصر ..

كانت نيفين فى غرفتها ترتدى ثيابها وتضع مكياجها استعدادا منها لتخرج من القصر ..

سعاد وهى تدلف الى غرفتها :

وبعدين بقى فى الخروج بتاع كل يوم دا مش هنخلص بقى 

نيفين بسخرية :

عادى ياسعاد هانم بخرج بدل ماافضل قاعدة هنا افكر فى القرف اللى هببته وممكن من كتر التفكير اموووت

سعاد بانفعال :

يابنتى شيلى الموضوع دا بقى من دماغك زمانها عايشة حياتها عادى ومش شايلة هم حاجة وانتى تاعبة نفسك وخلاص وبعدين هى عمرها ماكانت تهمك اوووى كدا دا انتى كنتى بتغيرى منها 

نيفين وقد اتسعت حدقتا عينيها قالت بزعيق :

انتى ازاى كدا لا بجد ازاى كدا 

انتى دمرتى مستقبلها وخلتيها تفقد حياتها بالحيا وكسرتيها 

وسرقنا فلوسها وشركتها وقصرها كل دا وعادى 

دا تلاقيها بتموت فى اليوم الف مرة 

سعاد بغضب :

بصى بقى يانيفين انا صبرت عليكى كتير ماتخلنيش اتصرف معاكى بطريقة مش هتعجبك وياريت متفتحيش موضوع البت دى تانى 

انتى فاهمة بدل مااخفيها من الحياة كلها 

نيفين وهى تقترب منها :

انتى بتكرهيها اوووى كدا طب قوليلى بقى هتعملى ايييه ياماما 

هتخفيها ازاى 

سعاد باابتسامة :

مش انا اللى هعمل انور هو اللى هيعمل 

نظرت لها نيفين بدهشة واتسعت حدقتا عينيها بشدة وصمتت ولم ترد ..

___________________________________________________

عاد مؤمن وهنا الى المنزل بعدما احضر الكثير من الطعام فى طريقم وما ان دلفوا الى الشقة وملك سمعت صوتهم حتى استجمعت شجعاتها وقالت بهمس :

هنا شكلها جات يبقى هو راح يجيبها وطالما هنا برا بقى اطلع اديله فوق دماغه عشان مايكررش اللى عمله دا تانى 

كان مؤمن يتحدث مع هنا ويتمازح معها ويتخانقوا على الطعام حتى وجدا ملك امامهم ..

ملك بزعيق :

بص بقى يابتاع انت لو كررت اللى عملته دا تانى انا هكرهك فى اليوم اللى اتولدت فيه انا اخرج وقت مااعوز وارجع وقت مااعوز ماشى 

واوعى تكون فاكرنى مكسور ة الجناح لا انا هاخد حقى منك 

ثم نظرت له باشمئزاز واستدارت لتذهب فوجدت مؤمن يمسكها من ذراعها ..

مؤمن وهو يقربها منه :

انا اهو كررت اللى عملته تانى هاااا هتعملى ايه 

نظرت له ملك بدهشة ثم نظرت لهنا بمعنى انقذينى ..

كانت هنا تقف بزهول منذ ما ان رات ملك امامها وهى تحدث مؤمن بهذه الطريقة وزهلت اكثر من طريقة مؤمن معها وما ان نظرت لها ملك تلك النظرة حتى اقتربت منهم وقالت :

فى ايييه يامؤمن ماتسيبها 

لم يرد عليها مؤمن وانما نظر لملك نظرة اخافتها ثم قال :

انا لو عاوز اعمل حاجة هعملها ومش الباب اللى مستخبية وراه دا اللى هيمنعنى ولو خرجتى فى يوم من البيت من غير اذنى هتزعلى منى اوى انتى مراتى يعنى تستاذنينى قبل ما تطلعى من هنا 

وانا اوافق او لا 

وبعدين انتى واحدة محترمة ومتربية ومتدينة وعارفة ان ربنا امر بكدا وبلاش تتعودى انك تستقوى كدا عشان انتى شكلك عسل وبنت زى القمر ومش لايق عليكى كدا خالص ..

ملك بعيون دامعة افلتت يدها من قبضته وقالت وهى تنظرله بقوة :

انا بكرهك 

ثم ذهبت الى غرفتها مسرعة ..

هنا بزعل :

ايييه اللى انت عملته دا يامؤمن حرام عليك دى فيها اللى مكفيها اديها كرهتك اكتر من الاول 

مؤمن :

اللى بعمله دا اللى هيخليها تحبنى انا عاوزها خلاص ياهنا 

وعاوز ابدا حياتى معاها من اول وجديد ونفسى تنسى كل اللى فات ومش عاوزها تخاف منى او تعتبرنى مش موجود فى الحياة 

هنا باستغراب :

اللى عملته دا مش هيحببها فيك بالعكس 

مؤمن باابتسامة جذابة :

انا عارف انا بعمل اييييه

بس بقولك ايييه هى عنيها لونها ايييه 

هنا بضحك :

يالهوووووى على الجنان 

محدش عرف يحدد لونهم الصراحة بس تقريبا سماوى كدا لون السما بس ساعات تبقى لابسة ايشارب الاقى عنيها لونه 

مؤمن بحب :

اصلهم حلوين اوووى الصراحة وهى بتبص لى وبتزعق ببقى سرحان فيهم ومش مركز معاها خالص 

نظرت له هنا وضحكت بشدة :

انا عارفة ان اخويا مجنون ياعينى عليكى ياملك 

مؤمن :

المهم بصى بقى هى تقريبا بتستقوى وانتى موجودة بتتحامى فيكى منى غير كدا متقدرش تفتح باب الاوضة وانتى مش هنا فاانتى من النهاردة مش هتباتى هنا تانى 

هنا وهى تتنهد :

ناوى على ايه يامؤمن مش مطمنالك عاوز من البت ايييه

مؤمن باابتسامة وهو ينظر على غرفتها :

عاوز احبها 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى