روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 14

 


وقف مصطفي و بلال يتناقشون مع صاحب الارض المجاورة انور في امر ابعاد ذلك المعتوة الذي لم يسدد ما عليه من اموال ولديه الجرأة علي ارسال رجال للتحدث الي مصطفي بترك الارض التي تجاور ما يطلق عليها ارضه واخباره انها تخصه …ليردف انور …
-والله يابني هو راجل مقتدر الصراحه وناقص عليه مليون جنيه من تمن الارض واهو مشعلقني من ساعتها لا سدد ولا نيله …..


رد مصطفي بتأني : الله طيب مش بيسدد ليه فلوسه طالما مقتدر….
-مش عارف والله يابني في ناس بيقولوا فلس وناس بتقولك كان عنده شريك ومن ساعه ما مشي خد كل اللي معاه !!
هز مصطفي رأسه وقال بضيق …
-انا ميهمنيش كل ده انا مش هنسبه انا بس جيلك عشان توصله رساله صغيرة …قوله الارض اللي عليها اسم دياب العرابي مش بتتغير الا بمزاجه والعمارة احنا هنطلع بيها برضاه او غصب عنه هنبنيها انا بس كنت مستني الرخصه تطلع واهي بقت في ايدي ..فقوله بقا يخبط دماغه في انشف حيطه ..وعيب تتكلم علي ارض جيرانك وانت لسه مسددتش تمن اللي مفروض هتبقي ارضك يعني انت متشعلق بين سما وارض !!!
-ويقولي ليه ما انا سامع كل حاجه اهوه !!
اتاهم صوت من خلفهم …فاستدار مصطفي وبلال يراقبون ذلك الواقف بكل عنجهية و بفمه سيجار كالذي يروه في الافلام تماما !!!
عقد بلال ذراعيه وهو يقول بثقه …
-طيب الحمدلله يبقي احنا كده مهمتنا انتهت ، مع السلامه ….
لتأتي ضحكه ساخره من امرأه حادة النظرات كالثعلب بجواره ……
-مهمه ايه بقا دي اللي انتهت بالظبط ، انتو كده بتنتهكوا حقنا …
كاد ان يجيب بلال فوضع مصطفي يده علي صدره لاسكاته وتقدم خطوتين نحوهم وفي كل خطوة كان رجلي سعد خلفه يحسبون لها الف حساب وحساب في حال فقد صبره وانهال علي سيدهم بالضرب !!!
نظر لهم بعيونه الضيقة بتأني وهو يرمق تلك الفاقدة للأنوثة حتي مع جمالها التي سيعده اي حد من الجمال المتميز ولكنها تشعره بالاشمئزاز لا اكثر خاصا عندما رفعت ذلك الحاجب الرفيع المنمق و بدأت تتوغل بنظراتها المريضة عليه بطريقه فاقت كل جراءة راءاها في امرأه من قبل ….وقال بهدوء ينذر بشر وقله صبر….
-انتهكنا حقكم ؟؟ انهي حق بالظبط ؟! ….
اشار باصابعه حوله وقال بتهكم وثقه….
-بص حواليك انت في ارضي وابقي جيب رجاله تكلمنا بعد كده لان واضح ان المدام هنا نظرها ضعيف ….
ضحك بلال بسخريه وهو يتشفي في تلك الحيزبونة وقد اشتعل وجهها من الغيظ او امر اخر لا يريد الغوص فيه !!!
ابتسم سعد وهو يهز رأسه …
-بس دي كانت هتبقي ارضي من قبلك وكان ليا الاولويه …
-واضح ان حضرتك مالكش في شغل الاراضي اوي ….فانا هوضح لك حاجه صغيرة هي انك عايز ارض اتكلمت عليها مش مهم ابدا ؛ عايز ارض واتكلمت ودفعت فلوسها وعقدها في ايدك …يبقي مبروك عليك يا كبير !!
جز سعد علي اسنانه وهو يقول بتحذير..
-بلاش كلام فارغ ..انا مش صغير في السوق وفاهم كويس و مش واحد في سني انا هيبص لكلام واحد زيك …
رفع حاجبه المقطوع و قضب جبينه وهو يشير الي عقله ..
-واحد زيي يوزن 10 الاف واحد زيك بس واضح ان السن غلب عليك فعلااا !!!
اغتاظ سعد بشده وهو يصيح به مستندا علي حمايه رجاله خلفه …
-اسمع يا ولد انت كويس انا ميهمنيش جو كينج كونج اللي انت عايشه ده وعذرك لان انت لسه شباب وعنفواني لكن لازم تعرف ازاي تتكلم و تقف قدام سعد الراوي !!!!!!
صدم مصطفي وشعر كأن دلو من الماء المثلج قد سكب في وجهه ….نسي العالم من حوله وهي يتذكر دموع سمر بسبب ذلك المعتوة ..افاق بعد لحظه علي يد بلال و التي اشتدت علي ذراعه بتحذير …اخذ نفس عميق وهو يقتل ذلك الحقير بعينيه و لكنه قرر استكمال الحوار حتي لا يهرب من تحت ضروسه فالقدر كان حليف له في العثور عليه سريعا وبدون اي جهد !!!
كانت عضلات جسده تشتد وترتخي وحدها من شده غضبه وعروقه نافرة لا تراها سوي عيون متفحصه له بشده كعيون نادين المعجبة بهذا الشخص البالغ القوة والوسيم بطريقته الخاصه ، وهوسها المريض بذلك النوع من الرجال بسادية لا تحسد عليها !!!

نظر لها بلال بقرف وهو يتدخل ….
-والله كان نفسي نكمل كلامنا بس احنا ورانا مواعيد ولو عايز نتكلم في موضوع الارض اللي تعباك اوي كده فرقم تلفونا مع انور ….
ليرد سعد بثقه : اكيد طبعا انا لسه موصلتش للي عايزة !! هبقي اتواصل معاكم عشان نحدد معاد ونشوف الموضوع ده ويكون في علمكم انا مش هتخلي عن الارض دي !!

رد مصطفي بابتسامه مجبرة …
-و ماله ، عن اذنكم ….

صعدا الي سيارتهم مع احد رجالهم و ما ان اغلق يلال الباب حتي التفت بصدمه الي مصطفي الذي اسرع بالانطلاق ورأسه مشتته وبها الف فكرة و فكرة ….ليقطع بلال الصمت بعد فترة …
-انت مصدق اللي حصل ده !!
ابتسم مصطفي بغيظ وهو يقول بثقه…
-وقع و محدش سمي عليه !!
ليأتيهم صوت رجلهم من الخلف …
-هو الراجل ده كان عايز منك ايه يا درش…
نظر له مصطفي في المرآه وقال بلا مبالاه…
-الراجل صاحب الارض اللي جنبنا وعامل مشاكل معانا …
حك الرجل رأسه وهو يقول بتحذير …
-بس الراجل ده جامد اوي وفي ناس تقيله وراه…
ليتساءل مصطفي …
-انت تعرفوا ؟!
-لا بس بيني وبينك …حد من رجالته اتثبت من فترة …كان بيتنطط علي شويه صيع قاموا معلمين عليه وسرقوا عربيته اللي هي عربيه البيه بس اتفتح لهم طاقه القدر لقوا حته اثار في شنطه العربيه ….. وبتوع الاثار دول يتخاف منهم ومنصحكش تتعامل معاه ….
نظر بتفكير الي بلال الذي بادله النظرات ليطلب من رجله بهدوء…
-انا عايزك تعرفلي اكتر عن الموضوع ده وفي ظرف يومين او تلاته تكون مجمعلي معلوماته كامله …..
هز الرجل رأسه بالموافقه واشار الي عينه اليمني ثم الي اليسري ….
-من عنيه ….
اخرج مصطفي هاتفه لمهاتفه مراد الذي رد بعد الرنه الاولي …
-الو يا مراد .. فاضي ؟؟
مراد باستغراب …
-ايوة في حاجه ولا ايه ؟؟
-انا شفت سعد الراوي و كان معايا من شويه !!
اسرع مراد بغضب وقلق…
-انت رحت له ؟؟ اوعي تكون وقعت بلسانك انك جوز سمر !!!
زفر مصطفي علي شكه بذكاءة وولاءة…
-مراد ما تستفزنيش اكيد طبعا مجبتش سيرة سمر وما روحتش لحد انا هو اللي وقع في طريقي …عشان كده بقولك لازم نتقابل !!!
تنفس مراد الصعداء وقال بهدوء نسبي…
-نص ساعه وهكون في بيت مدام سلوي هستناك ….
بالرغم من انزعاج مصطفي من حضورة المتواصل والذي اصبح شبه عادي فالفتي يعزم نفسه و كأنه يمتلك الدار الا انه تذكر حديثه الاخير مع سمر فهدأ قليلا وقال …
-ماشي هتلاقيني هناك …
شد علي بنزين السيارة علي امل الوصول قبله !!!

ما ان وصل الي منطقتهم حتي اتاه اتصال من والده ….
-الو يا حاج …
-انت فين يا مصطفي ،عايزك ؟!
اغلق عين واحده بغيظ وقال …
-انا هنا يا حاج ، هو في حاجه ولا ايه ؟!
-لا بس انا عايزك في كلمتين !!
-طيب ينفع ساعه واجي ولا لازم علي طول ؟!
قال دياب بنبرة ناهيه وهو يظن بهروب ابنه ….
-اطلع يا مصطفي انا مستنيك !!
ومع ذلك اغلق الهاتف ….
زفر باختناق وقال لبلال ….
-كلم مراد وقوله يستني نص ساعه وراجع هشوف ابويا عايزني ضروري !!
هز بلال رأسه بالموافقه و عمد الي فعل ما يريده ….
……………….
ظلت افكاره تدور ويرتبها ؛ فعقله يعطيه نبذه عن سبب رغبه والدة في حضوره ….فقد ماطل لعده ايام ولكن والده ليس بالصغير ….
دلف الي شقتهم وجد غادة تقرأ احدي مجلاتها و ترتدي فستان قطني قصير نسبيا وربع كم مخالف لما اعتادت علي ارتداءه ….قضب جبينه ولكنه عدل عن سؤالها فهي في المنزل ولكن اخويته لكزته لسؤالها عن احوالها لفهم مثل هذا التغيير وهي الاخت الصغيرة الرقيقه الفاقدة لامها لتوعيتها …..
تركها ودخل الي والده وقد قرر محادثتها بعد الانتهاء معه … رأي والده يجلس علي مقعده ويسبح وهو يرفع نظره اليه …فقال بادب..
-السلام عليكم…
اشار له للجلوس و هو يرد السلام …
-وعليكم السلام… اقعد يا مصطفي …
جلس مصطفي وهو يشعر بتوتر برع في إخفاءه….
-ايوة يا حاج اؤمرني ….
-ما يؤمرش عليك ظالم يا ابني …احمممم احكيلي !! ….
قالها دياب وهو ينظر بدقه الي عيون مصطفي و كأنه يتحداه ان يصطنع عدم الفهم او المراوغه الا ان مصطفي لم يعتد عليهما فقال بصدق …
-عايز تعرف ليه اتجوزتها بسرعه و لا ليه والدها مسافر و جم هنا ؟!…
ابتسم له دياب وهو يشعر بفخر لصدق ولده ….فاردف براحه…
-الاتنين …
-تمام شوف بقا يا حاج …
سرد عليه مصطفي اسباب سفر والدها وكيف خسر املاكه لشريكه المخادع والذي رفع قضيه بوصل امانه ب 50 مليون جنيه حتي لايستطيع ان يخطو خطوة داخل مصر ويستطيع اللعب علي عائلته فقد كان يعلم بوضع عصام في حساب ابنته سمر مبلغ 10 مليون جنيه ، وهو يسعي للحصول علي هذا المال مقابل التنازل عن القضيه وتقطيع وصل الامانه وكيف ان والدها يخشي ان يكون له نوايه سيئه ولا يريد لابنته ان تخطلت به ، فاخبرهم بالاختباء مع مراد الذي انقذهم في هذا الوضع وهو من اكتشف خديعتهم وانذر والد سمر وترك امر هذه المشكله لهم ومراد يحاول ان يلملم اي دليل من ورائهم قد يفيدهم ويبقي كعين لهم مع هذا الشريك …
هز دياب رأسه بفهم وهو يفرك ذقنه بتفكير عاده ورثها مصطفي عنه …..وسأل ….
-وكتب الكتاب اللي اتكروت ده ؟؟
احمرت وجنتيه قليلا وهو يجاوب دون ان ينظر الي والده…
-اصل انا كنت عايز اجبهم في الشقه اللي فوق قدام عمتي هي و ولدتها عشان يبقوا تحت عيني وابقي مطمن خصوصا انها كانت هتتخطف مرة وقدروا يوصلوا ليها ….
نظر له دياب يدرسه ثم ابتسم ….
-ضمنت البنت خلاص علي ذمتك ؛ متخلهاش تعرف بقا ان كان ممكن نديهم شقه في العمارة بتاعتنا اللي قصادنا !!..
هز رأسه وقال مدافعا …
-احم بس الحارة كانت هتتكلم وتستغرب !!
ليرد دياب بحنان و ثقه …
-انا فرحان انك لقيت اللي تميل ليها ، بس متكذبش علي نفسك او عليا ، انت عارف ومتأكد ان محدش يقدر يجيب سيرتنا لانهم عارفين احنا ايه !!
نظر مصطفي بخجل و حرج الي الناحيه الاخير وهو يهز رأسه بالموافقه …
ليأتيه صوت دياب بحده …
-بص في عنيه ، الحب قوة مش ضعف …استغله للاحسن …بس سؤال صغير عشان اطمن ؟!
-سمر بتحبك او موافقه برضاها ….
ضيق مصطفي عينيه علي هذا الاتهام هلي يظنه بلطجي ام ماذا (لا خالص بعد الشر ياخويا😂😂)…ولكن ما ان فتح فمه ليدافع و يلوم والده ، رفع دياب يده ليخرسه قبل ان يتفوه بكلمه …ليقول بضحك …
-خلاص الاجابه وصلت !
فرك اسفل ذقنه وهو يهز رأسه يمينا ويسارا وابتسم ….
-ماشي يا حاج …اللي تشوفه !!
تنحنح فهو علي نار يريد الذهاب الي مراد !! اممم حسنا من يخدع يريد الذهاب ورؤيتها قبل كل شئ و يا حبذا لو يستطيع اقتطاف احدي ورود شفتيها !!
رفع حاجبيه وقال زياده تأكيد …
-يعني اقولهم يجوا من بكرا يا حاج ؟؟ …
ابتسم له دياب و هز راسه وهو يقلب في سبحته ..
-ومن النهارده لو عايز !!
-تمام….
شعر بسعاده تنتشر بداخله علي مساعده والده وعدم تعقيده الامور ليس وكانه قد شك في رده ولكن القلق كان حليفه منذ ان عرف تلك الجنيه !!

دلف الي الخارج فوجد غاده تجلس بجوار زينب ووجها احمر من الغيظ فوصل الي اذنه جمله غاده المحذرة…
-ماتخليش مصطفي يسمع عشان هيزعل…
لترد زينب بكل وقاحه وثقه ….
-يعني اضحك علي ابن اخويا ..انا عايزة مصلحته …..
تدخل مصطفي بحده وهو يتساءل …..
-مصطفي ميزعلش من ايه بالظبط !!…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه الخديعه الحلقه 14

 


كانت حلم مستلقية علي السرير بهدوء ودموع متحجرة ، لتدخل رئيفه عليها وتجلس أمامها ، وتحاول أن تتحدث معها ، لكن دون جدوى ، كانت شاردة لتبدء رئيفة في قراءه القران ، وتتذكر كيف تم نقلها للمشفي مع والدها ، ليدخل عبد الرحمن لغرفة العمليات ، وعلي الجانب الآخر كان يستعد غافر لمراسم دفن اخيه ، بينما هى صامته بشكل غريب ، ليطمئنوا أن عبد الرحمن الرصاص ف مكان غير حيوي ، ليفق في متتصف الليل ، وعندما استعاد وعيه سأل عليها هى فقط ، ليعلم حالتها ، ليقف عنوه ويخرج لها .


” ارتاح يا عبد الرحمن ، ماما معاها .”
لينظر له بألم ” أنا مش مكتوب ليا راحه .”
ويخرج لها ويقف امامها ويحاول أن يتحدث معها لكنها ، كأنها متجمدة لينظر لوالدتها لترفع كتفيها بعدم الفهم ، ليأمر الطبيب أن يعطى لها مهدء قوى ، تنام علي اثره في ثوانى معدودة ، ليتم دفن عامر وتوديعه بحزن من الجميع ، لتبقي هى هكذا ، كأن ةعقلها لم يستعب ما حدث ، بعد شهرين كاملين ، كانت كما هى ، عمر مسيطر علي العمل ونجح بالشركة بشكل كبير ، ببنما عبد الرحمن كان جوارها دائما ، ام باسم وغافر كل منهم منهمك في عمله ، حياة الجميع بدأت في الاستقرار بينما هى كما هى صامته …. شاردة ….. متحجرة ……



…………
في الشركة كان عبد الرحمن وعمر جالسون

ليهب عمر بجنون
” أنت بتطلب منى ارد حلم ! ازاى ؟ وليه ؟

عبد الرحمن بعذاب
” حلم محتاجك أنت وبس ، عمر بقالى اكتر من شهرين وأنا بحاول وهى رافضة تتجاوب بنسبة واحد في الميه ، أنت الوحيد اللي تقدر عليها .”

عمر يجلس بإرهاق
” اسف يا عبد الرحمن ، بس مش هقدر ، حلم محتاجة نفسها. وهى حاليا لازم تقوم علشان نفسها .”

ليقف امامه بغضب
” افهم يا اخى ، هى بتحبك وأنت طوق النجاة ليها .”

لينفي حديثه
” لا يا عبد الرحمن ، هى مش بتحبنى ، ولا محتاجانى ، هى لسه هتقابل الحب اللي بجد ، خليك جنبها انت ، أنت الوحيد اللي تستاهل المكان دا .”

ليقطب جبينه
” قصدك ايه ؟

” قصدى إنك أنت بس اللي تستاهل حلم ، أعمل والمستحيل علشانها ، لكن أنا كنت محطة ليس إلا ، لا عمرنا هنرجع مع بعض ، ولا لينا حكاية سوا ، غير اخوات واصدقاء وبس .”

بيدور حوله
” معقول مكنتش بتحبها !
ليؤما له
” مع الاسف ، وجعنا بعض من غير إدراك ، أنا كنت عامل زى المربوط بيها ، ومجرد ما اتحررت فهمت ، أن الخيط اللي يربطنا لازم يكون بالحب مش بالقوة والعيند ، والنتيجة اللي وصلنا ليه ، حتى لو حصل اللي حصل وأنا معاها مكنتش هعمل أى حاجة ، أنا ما اتعودتش اقف جنبها ، متعودتش اشوفها ضعيفه ، والنتيجه أن رافض ضعفها ورافضها لأنها ضعيفه ، افهمنى .”

لينظرله بأسف
” يا ريت كنت فهمت من زمان ، مكنش كل دا حصل .”

ليزفر بتعب
” احنا موجودين في الدنيا علشان بس نتعلم ، وأنا اتعلمت ، اتعلم أنت ةكمان يا عبد الرحمن .”

لينظر له بشرود ، ليقطع جلستهم وصول نهال ، ليعلم ما السبب وراء هذا التغير ، أن عمر فك وثاقه بحلم ، لكن هل حلم سترضي بهذا الوثاق .

” ازيك يا دكتور ، حلم اخبارها ايه ؟

” أنا بخير ، وحلم ادعيلها .”
ليربط عمر علي كتف اخيه
” طول ما عبد الرحمن جنبها انا مطمن .”

ليؤما له ويغادر بثقل شديد .

” ايه الاخبار ، سرحان في ايه ؟

” في الدنيا يا نهال ! ليه حطتنا في الموقف دا !
لتقطب جبينها
” مش فاهمه قصدك ، تقصد ايه .”

” أنا وحلم وعبد الرحمن وأنت .”

لتنظر له بسعادة وتشير علي نفسها
” أنا ؟!

ليومأ لها ” ايوة أنت يا نهال ؟ مستغربة ليه ، أنا كمان مستغرب زيك بالظبط ، بس عايز اقولك أن فعلا احنا في الدنيا دى بس بندفع تمن اختيارنا سواء كان صح او غلط ، دلوقت طالب منك فرصة ، ندى بعضنا فرصة يا نهال .

لتؤما له بسعادة
” أنا عشت اللي فات وكنت مستعدة اعيش اللي جاى علي امل اسمع الجملة دى ، تفتكر لم تبقي واقع ممكن أفكر في الرفض .”

ليقف امامها
” يعنى ةموافقة .”

” موافقة يا عمر ، طبعا موافقة .”

لينظروا لبعضهم البعض بسعادة طاغية .
………؟……..؟.
في المشفي
كانت رئيفه كما هى بجانبها ، ليدخل عليهم غافر
” هى لسه زى ما هيا ؟ كدا مش هينفع أنا قولت تتنقل مصحه احسن .

لتنظر له رئيفه
” مصحه ؟ حرام عليك هى ناقصة ، ما هى السبب لم عبد الرحمن سمع كلامك ودخلت مصحه ، حالتها بقت اسوء ، سبوها في حالها اللي فيها ربنا بس اللي عالم بيه ، وهى تعبتك في ايه .”

لينظر باسم لوالده بعتاب
” متزعليش يا ماما ، هو بس خايف عليها ، بس اللي يشوفه عبد الرحمن طبعا .”

” هى اختك يا ابنى وعارفه أن والدك خايف عليها ، بس هى كمان بنتى اللي ربتها وقلبي بيتقطع عليها .”

ليدخل عبد الرحمن ويري الوضع مشحونا
” سلام عليكم ، مالكم حصل حاجة ؟

لتنفي له
” لا يا حبيي ، زى ما احنا .”

ليهتف غافر بغضب
” ودا اللي اقصده احنا زى ما احنا ، وهنفضل كدا طالما أنت مصمم تفضل هنا .”

ليقف عبد الرحمن امامه
” حضرتك حلم مش محتاجه مصحه ، هى محتاجة حب … امان…. احتواء واللى حصل في المصحه دا مش هكرره تانى ، اسبوع واحد بعدت فيه رجعت الف خطوة ، أنا اسف بس حلم مش هتتنقل من هنا .”

باسم
” أنا كمان مع عبد الرحمن ، بابا هما هنا بيعملوا المستحيل ، وحلم إن شاء الله هتقوم .”

ليخرج غافر ويليه باسم لتستأذن رئيفه
” هقوم اجدد وضوئى يا ابنى ، خليك جنبها حاول معاها .”

ليؤما لها ويجلس جوارها ، يري صمتها وشرودها هذا لينشطر قلبه عليها

” حلم مش كفاية كدا ، وحشتينى … اقصد وحشتينا كلنا ، عارفه عمر هيتجنن عليكى ويهمس وأنا هتجنن اكتر منه ، حاولى يا حلم أنا مش طمعان غير رد فعل واحد ، واحد بس يا حلم ، بصيلى حركى ايدك ، أى رد فعل يا حلم .”

كان يتحدث ويمسك يدها دون جدوى منها ، لينظر للسماء ويدعى برجاء
” يا رب أنا هموت من الوجع عليها ، رد عليها صحتها ، وردها لينا ، وجودها حتى لو مش جنبي بس بخير أنا راضي بيه .”
ليخفض بصره ويراها تنظر له كأنها تستمع له ، لم يصدق نفسه وينظر لها بسعادة غامرة

” حلم أنت سمعانى صح ، حلم علشان خاطرى انت سامعه صح ، طيب بلاش سامعه شايفه مدركة أنا مين .”

ظلت تنظر له بدموع متحجرة ، ليهتف وهو يقبض علي يدها وبقوة وحنان
” مش مهم كفاية أن وفي أى تطور راضي بيه ، حلم هتبقي كويسة واحنا جنبك .”

” مالك يا ابنى ، بتكلمها كدا وليه .”
لينظر لها بسعادة
” سامعه يا ماما سامعه ، هقوم انادى الدكتور .” .ليتحرك يراها تمسك يده بقوة ، سعادته الكبيرة ، وينظر ليدها تاره ولوالدته
” شايفه يا ماما ، شايفه ، ماسكه فيا ازاى ، حلم أخيرا يا حلم ، اخيرا .”

ليأتى الطبيب ويعلن بداية امتثالها للشفاء ، ليظل جوارها هى لا تترك يده نهائيا ، غفت وهى علي وضعها لتهمس له رئيفه
” اهى نامت اسحب ايدك براحه علشان تمشي وترتاح ، بقالك ٥ ساعات علي القاعدة دى .”

لينظر لحلم بسعادة
” عارفه أنا وعندى استعداد افضل كدا عمر بحاله ، بس تبقي بخير يا امى ،تبقي بخير .”

لتنظر له بحزن وتسأل نفسها هل تصميمها بالامس أن تكون حلم ملك لعمر كان خطأ ، ام صواب ، ليظل عبد الرحمن كما هو لتبتسم حلم ليري ابتسامتها ، ويهمس
” أنا كفاية عليا كدا .”

تفق حلم في منتصف الليل ترى عبد الرحمن نائما كما هو ، لتنظر له بحزن عميق ، وتبكى بدون صوت ثم يبدأ جسدها وفي الاهتزاز والبكاء بصوت مرتفع لينتفض من مكانه
” حلم ، بتعيطى! … حلم اهدى أنا جنبك ،وماما اهى كلنا معاكى .”

ليجلسها ويتحدث معها
” عارف ومقدر ، لم ابويا مات كنت واعى ، عرفت يعنى ايه موت لم راح منى ، وبعدها حياتى بقت لامى واخواتى ، بس هدفى هو هدا وجعى ، أنت كمان لازم يبقي عندك هدف يا حلم ، علشان تبقي علي الاقل زى ما انكل عامر الله يرحمه كان بيحلم .”

لتبدء وتيره البكاء تهدء ، لينظر لها بسعادة
” انما ايه دا ، أنت بتغشي علي فكرة .”
” لتنظر له بعدم فهم.
” لا كنت بتأكد إنك وسمعانى.ر”
لتبتسم بهدوء وتشير مكان إصابته ، لينظر لنفس المكان
” بقيت كويس ، كانت في كتفي .”

لتنظر للسماء كأنها تحمد ربها ، ليتراقص قلبه علي اوتار سعادتها ، هى سعيدة أنه بخير ، يالله ما كل هذه السعادة .

بعد يومين كانت تحسنت كثيرا ، وكان عبد الرحمن جوارها ، بينما عمر ونهال بدأ في التعارف علي بعضهم ، واكتشفوا انهم مشتركين في أغلب الاشياء .، كان يذهب للسؤال وعن حلم دون أن تراه ، وومازال البحث جار عن قاتل عاليا وعامر .

دلف عبد الرحمن يري حلم ساكنه وحيدة
” ماما فين ؟

لتشير له أنها نامت ، ليؤما لها
” كنت بتعملى ايه .”
لتنظر له وتخرج اوراق كثيره ليقطب جبينه
” ايه دا ؟
لتضعه في يده ليقرأ الكلام وينظر لها. يبتسم
” لسه فاكرة يا حلم ؟
لتؤما له وتشير أنها تريد هذا

” اممم عايزة نلعب ، موافق بس بشرط لوفوزت تحاولى تتكلمى .”

لتنظر له بحزن وتمد يدها لتسحب الورق ليتمسك بالورق جيدا معترضا
” لا يا حلم ، زى ما هوافق علي اللعبه ، أنت توافقي إنك تحاولى ، أنا بطلب محاولة مش اكتر .”
لتنظر له بقلق وتمسك القلم وتكتب جمله ليقرئها
” خايفه افشل !
لينظر لها بحنان
” وحتى لو حصل وفشلتى ، هو الفشل عيب ، العيب عدم المحاولة ،وانا مصمم موافقة علي اللعب بقواعدى أنا .”

لتنظر له وتؤما للموافقة بإرتباك
ليسأل اولا
” الصراحه ولا الشجاعه ؟
لبتصنع التفكير ويسألها لعله ما ، تفتكرى عبد الرحمن يختار ايه ؟ لتنظر له وقبل أن ترفع كتفيها بعدم المعرفه تشير تجاه الصراحه لينظر لها بسعادة
” صح ،انا اختارت الصراحه ؟

ليقرء الورق التالية
” نهار ولا ليل ؟

لتنظر له بحماس ليجيب هو ” ليل .”
لتقطب جبينها بسؤال ليفهم ما يدور بذهنها
” بحب الليل علشان حلم .
لتنظر له بفرحه ليغير حديثه
” عشان بحب الاحلام فهمتى أنام واحلم .”
لتؤما ويقرا التالية
” شروق ولا غروب ؟
” شروق يا حلم ، مع كل شمس بتشرق بيكون عندى امل ان حلمى يتحقق .”

لتشير للتالى ليبتسم
” احلى مشروب واحلى نوع كيك ؟
” بحب القهوة ، وبحب كيك الشيكولاته جدااااااااااا.

لتنظر له بحماس
وتكتب له ليقرا
” بعرف اعملها ، لم اخرج هعملك واحده كبيرة .”

لينظر لها ويضيق اعينه
” بتتكلمى جد بتعرفي ، لا مش مصدقك .”

” لتشير أنها متمكنه بها ، ليبتسم
” اوك اثبتى ،انا جعان جدا يلا نعملها .”
لتشير للمكان أنهم في المشفي
” عارف أننا في المستشفي ، بس في مطبخ تعالى ننزل ونشوف الطلبات أنا جعت يلا ويمد يده لتنظر ليده وتمد يدها وتقوم بجانبه .

………………..
في مكان اخر
كانت نهال وعمر يجلسون سويا ، وكان عمر يتحدث عن أعمالهم القادمة ، لتنظر له بحب ، لينظر لها بسعادة .

” مالك بتبصيلى كده ليه ؟

” بحبك !

لينظر لها بإبتسامه
” قولتى ايه ؟

” بحبك ، قولت ايه ….. الحقيقة اللي بقالها سنين ، نفسي اقولها .”

” أنت بتتكلمى بجد يا نهال ؟ أنا مش مصدق نفسي .”

” ايوة يا عمر ، ومستنية رايك ايه .

لينظر لها بكبرياء
” تفتكرى هقول ايه ؟ زمان كنت فاكر أن حلم هى الحياه والله فيها ، بس لم بعدت فهمت حاجات كتير ، فهمت أن الحب لوحده مش كفاية ، في حاجات كتير بتتبنى مع الحب ، وأنا وهى معندناش دا ، هى كمان قلبها لم يدق بجد وتحب انسان يفهم ويقدرها بجد هتتغير تماما ، زى ما أنا اتغيرت بالظبط معاكى .

” معايا ؟
” أنت مالك عملاه بترددى كدا ليه
” اه معاكى ، يا نهال حبيت اتفاقنا وتفهمنا ، حبيت وجودك ، وأنك بتكملينى مش عبء عليا .”

لتقفز بسعادة غامرة
” وأخيرا ، كنت قربت ايئس .”

” لا مفيش يأس ، طالما بتسعى يبقي هنحقق هدفنا .”

………………

في فيلا عامر

كان غافر جالسا يستحى فنجان القهوة ليدخل عليه باسم
” أنت هتفضل كدا لامتى ، إن شاء الله .

” بابا أنا كويس وعاجب نفسي ، ارجوك أنا مش متحمل ، بجد يا بابا أنا علي اخرى ، كل حاجة خسرتها .”

” براحتك أنا قولت احظرك ، وبراحتك .”

ليهتف هو يشيح بيده .

” بالظبط أنا حر ، عن اذنك “

ليذهب لغرفته بهدوء ، لينظر له غافر
” غبي يا باسم .”

…………….

في المشفي

كانت تنتظر حلم الكيك أمام الفرن بسعادة ، ليدخل عبد الرحمن ، وهو يمسح المياه من وجهه ، لتقهق عليه بسعادة ليزيل المنشفه ويري ابتسامتها لتخطف قلبه ، وتتذكر هى عندما كانت تعد الكيك ، ومد يده ليذق العجين ، لتغتاظ وتضع عجين الكيك علي وجهه ، ليصدم من فعلتها ويبدأ في القهقه معها .

” علشان الضحكة دى ، مستعد اغرق ، مش شوية عجين علي وشي .”

لتخرج الكيك ، وتقطع له قطعه ، وتمد له الطبق ، ليأكلها بتلذذ ،
” واو إيه الجمال دا ، تحفه الكيك يا حلم .”
لتنظر له بشك ، ليضع قطعه أمام فمها لتأكلها وترى أنها جيده بالفعل .

” يلا بقي نوم .”
لتعترض وتقف امامه ، ليهتف بصرامة
” مفيش حاجة تانى ، هنام .”

لتتذمر وتتحرك ورائه ، ليجلس امامها

” يلا نامى ، علشان امشي .”

لتغمض أعينها لتبدء في النوم ، ليتحرك من جوارها لتمسك يده بقوه ، لينظر لها يراها تحاول أن تتكلم ، لينظر لها بحماس ويشجعها

” اتكلمى يا حلم !
لتحاول أن تفتح شفتيها وتتحدث

ليستمع صوتها بدأ متقطع

” عـــ. ….. عبـــــ
وتتنفس ليؤما لها بتشجيع
” قولى سمعك !

” عبدــــــ
لتنفي برأسها دليل علي عدم المقدرة ليتفهم هو
” مش مهم ، حلو تلات حروف ، بكرة اسمى كله ، ترجعى ترغي وتصدعينا .”

لتبتسم له وتزفر براحه لتستعد للنوم .
………………………..

في منزل رئيفه

” يعنى ايه يا عمر ؟

ليمسك عمر يد والدتها بهدوء

” يا امى اسمعينى ارجوكى ، أنا فعلا مش هقدر .”

” في شهرين يا عمر ، نسيت حبك في شهرين !

” يا امى اكبر دليل أن نسيت ، أنه مش حب ، أنا محبتش حلم ! ليقف أمامها
” أنا اعجبت بيها ممكن ، اتعودت ممكن ، لكن حب ! معتقدش أنا كنت زمان بتخيل أن لو طلبت تبعد
دى اسوء حاجة في عمرى ، لكن لقيت نفسي بعيش عادى ، الحب مش لوحده يكفي علشان علاقه كاملة تتبنى ، لا يا امى في حاجات كتير وأنا وحلم مفتقدين دا .”
لتشيح بيدها
” ملكش دعوة بحلم خالص ، البت يا عينى بقت نفس داخل وخارج ، وأنت بس اللي في ايدك دواها .”

ليجلس يزفر
” مش هقدر يا امى ، صدقينى مش هقدر .”

” يعنى خلاص يا عمر ، هتبيع حلم ، وتبيع الراجل اللي وقف جنبنا ، علشان كلام فارغ .”

ليقف أمامها
” لا مش كلام فارغ ، أنا مع حلم دايما ناقص ، وهى كمان دايما عندها نفس الاحساس .”

” وأنا الكلام دا ميفرقش معايا ، أنا قولت كلمه واحده ، هترد حلم يا عمر يعنى هتردها ، ولم تبقي كويسة تتكلموا ،لو هى عايزة تنفصل يبقي وقتها ماشي .”

ليصدم من حديثها
” هو أنت ليه بتيعينى علشان ايه ، حلم ! ما عندك عبد الرحمن خليه معاها .”

لتنظر له بشك
” أنت بتعمل كدا علشان عبد الرحمن يا عمر صح ؟!
ليبتسم لها
” كان نفسي اقولك اه بس الحقيقة ، لا يا امى حتى متمناش ان حلم تبقي مع عبد الرحمن ، بس لو هو هيقدر معاها يبقي ليه لا ؟

لتجحظ أعينها

” مراتك تبقي مع اخوك ؟! أنت اللي بيجرى في عروقك دا ايه ؟

” مش مراتى يا امى ؟ دى طليقتى ، والاهم أنه لو حابين يكملوا سوا يبقي ليه لا ، دا مش حرام ، ربنا من فوق العرش محرموش نحرمه احنا ببساطه .”

لتخبط يدها كف بكف
” والناس يا ابنى يقولوا ايه ، بلاش عليك ، عارف هيقولوا ايه علي اخوك وحلم ؟

ليردف مستنكرا
” ناس ! ناس مين ؟ امى أنا اتربيت الحرام اجرى منه ، والحلال أجرى عليه ، وبعدين بقول لو ، أنت شايفه حلم ممكم بسهولة تبقي لعبد الرحمن .”

ليصل عبد الرحمن عند هذه الجملة فقط

” عبد الرحمن !

هتف بها عمر ، خجلا ليربط جأشه ويقنع نفسه أنه لم يستمع لهم

” مالكم واقفين كدا ليه ؟

لتنظر لعمر مستنكرا
” مفيش ، طمنى حلم عاملة ايه ؟ واتاخرت ليه ؟

” حلم كويسة الحمد لله ، اتحسنت كتير ، دى حتى . ويصمت ماذا يقول إنها بدأت في الكلام ولفظت حروف اسمه فقط ، لينظر لاخيه متخيلا أنه مستنكر وجود حلم بجانبه
” سألت عليك ؟

لتنظر رئيفه لهم الاثنين
” عبد الرحمن أنا مش .

لتهتف رئيفه بصرامه
” اخوك هيرد حلم .

هتفت رئيفه بهذا الأمر ظننا أن بالفعل حلم تتسأل عن عمر

” امى ، دا مش قرار ينفع اتأمر بيه .،”

ليقطب عبد الرحمن جبينه بعدم فهم هو منذ ثوانى شعر بإنسحاب الهواء من رئيته بعدما اصدرت رئيفه هذا الفرمان ، ليهتف بصوت مرتبكا

” هو ايه الموضوع ؟”

” الموضوع بإختصار أنا علاقتى بحلم كزوجه انتهت ، مش هترجع تانى ابدا .

لتعرف والسعادة أخيرا طريقها له

” بجد أنت مش هترد حلم .”

لتحاول رئيفه الحديث ليقاطعها عمر معترضا
” لا يا عبد الرحمن مش هيحصل ، أنا هوقف أى تطور رسمى مع نهال لغاية ما حلم تبقي كويسة .”

يتركهم ويدخل غرفته لتنظر له رئيفه
” شايف اخوك وكلامه ، وأنت ساكت ليه ؟

” ساكت علشان دا حقه هو حر يقبل يرجع ليها أو لا ، وهى كمان لازم تستوعب أنها ممكن تبقي في حياته أو لا .”

” قولها يا عبد الرحمن ، دا دورك إنك تقف جنبها وتنسيها اخوك .”

ليشعر بإتهام صريح من حديثها

” امى أنا عملت كل حاجة علشان يكونوا سوا ، والنتيجه فشلوا ، أنا ذنبي ايه ؟ ولو اللي في دماغك افترضنا صح برضه فين المشكلة .؟
” المشكلة فيكم واحد موقف حياته علي وهم ، والتانى مصمم يدوس علي كل حاجة طالما اكتشف أنه غلط .”

” امى هو المطلوب مننا ، نموت طالما خدنا خطوة غلط .”

لتهدء وتيرة عصبيتها

” لا مش مطلوب منكم تموتوا ، بس اللي أنت واخوك بتحلموا بيه صعب ، لا عمرنا سمعنا ولا هنسمع عنه .”

ليقطب جبينه ” هو ايه يا امى ؟

لتهتف بغيظ
” إن أنت وحلم يكون ليكم حياه تجمعكم .”

ليصدم وينظر لها بوجع ، ليرق قلبها
” يا ابنى عارفه والله انك بتحبها ، بس هى بتحبك ، بلاش بتحبك ، خلينا نقول هتحبك ، مش هيحصل ، هتفضل اخو عمر إللى حبته واتجوزته وكانت هتخلف منه .”

ليغمض اعينه بألم وكسرة
” اللي بقوله هو الصح ، لا أنت ليك معاه حياه ، ولا هى ، يبقي ليه تتعذبوا علي الفاضي .”

ليهتف اخيرا
” هو عمر عايز يسبها علشانى ، شك في حاجة .”

” لا هو شاكك اه بس مش علشانك ، قال ايه بيحب نهال وعايز يتجوزها .”

لينظر لها بتيه وشرود
” طب أنا راضية زمتك في واحد يطلق بعد شهرين يقول بحب وعايز اتجوز .”

لينظر لها بهدوء
” اه يا أمى فيه ، لو هو اصلا محبش مراته”

لتقف بغضب منهم الاثنين
” أنا قايمه انام ، حرام عليكم اللي بتعملوه فيا وفي نفسكم .”

ليقف عبد الرحمن مكانه بحزن ، ويتذكرها عندما حاولت أن تلفظ حروف اسمه ويتسأل هل هناك إمكانية لجمعهم ؟ أم أنه ينتظر الوهم ؟

……………
في المشفي
كانت نائمه لتشعر بشخص يقترب منها ، وانفاس غريبة لتخاف ليمد الغريب يده علي فمها لتجحظ اعينها برعب جلى ، ليؤما لها بخبث
” أنا ! وحشتينى كل يوم كنت بدخل وأنت نايمه ، بس النهاردة عرفت انك اتكلمتى ، ودا كويس علشان الفترة الجاية محتاجك بتتكلمى كويس .”
لتهز رأسها يمينا ويسارا برعب
” متخافيش أنا بدأت اللعبه من زمان ، ولو الف زى عبد الرحمن حاول يخرجك مش هيقدر ، لأن بقيت متحكم فيك وفي كل خيوط اللعبة .”

ليخرج شئ من جيبه بهدوء

” عارفه دا علاج رهيب هتخفي بسببه بسرعه جدا ، بس هتبقي ملكى جدا .”
لتحاول أن تتحرك وتبتعد ليكن هو الأقرب ويغرس دوائه المريع بها لتجحظ أعينها بقوة وتظل هكذا ، ليبتسم ويقترب منها كالافعى التى تدور حول فريستها

” كدا اقدر اقول انك بقيتى جاهزة للعب يا حلم ؟!

ويخرج كما دخل الغرفه بهدوء لتغمض اعينها وتنام .

أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه14

 


وصل يوسف الى منزل شهد و فتح احد ادراج السياره و اخرج مسدسه نظرت له ثريه بخوف و قالت بعدم فهم:فى ايه يابنى
يوسف بقلق و هو يفتح باب السياره لينزل:خليكي هنا و هقفل عليكي من بره ..
و نزل من السياره و دلف الى الداخل وجد احد الخدمات مصابه قلق و صعد الى غرفه شهد سريعا سمع صرخها
شهد و ه:الحقوووووونى …انت مين
….. بصوت صارم و كان يوجه نحوها المسدس:لازم اخلص منك يا حياه هانم
و فجاه دلف يوسف و ضربه ليسقط مسدسه على الارض ..
و سقطت شهد مغشى عليها
يوسف و هو يوجه نحوه المسدس بصوت عالى :انت مين ..مين الى بعتك انطق..
…..بتوتر و هو يمسح الدماء التى على فمه :شئ ميخصكش..
يوسف بحده:انا هخليك تعرف تنطق صح بقى ..
و فجاه دلفوا بعض العساكر و امسكو بالشخص و نزلوا.. ذهب يوسف الى شهد ليجدها فاقده الوعى حملها و نزل الى الاسفل و وضعها فى السياره ..لتقول
ثريه بخضه و هى تنظر لها :يا نهار اسود مالها فى ايه و العساكر دى هنا ليه..
يوسف بهدوء:اهدى يا ماما مفيش حاجه ثانيه بس و جى
ذهب الى احد العساكر و قال بصوت صارم و جديه :فى خدامه مصابه جوا خدوها المستشفى ..
……..
فى منزل يوسف كانت تجلس حياه بجانب ملك و سيف بجانب مازن و زين و كسرت ملك حاجز الصمت قائله بتساول:يوسف اتاخر ليه كده ؟
حياه بهدوء و هى تزفر بضيق :رنى عليه
امسكت هاتفها و هاتفته ليجيب بهدوء:الو …ملك اتصلى بدكتور لحد ماجى..
ملك باستغراب:دكتور ليه
لينظروا لها بتساول اجابها
يوسف بحده:لما اجى هتفهمى …اتصلى بس ..
ملك بهدوء:حاضر…سلام ..
زين بتساول :دكتور ليه..
ملك بعدم فهم:معرفش ..ربنا يستر..
و هاتفت الطبيب و بعد قليل رن الجرس
حياه بهدوء و هى تنهض :هقوم افتح
ركضت و فتحت الباب لتنصدم و تقول بصوت عالى :شهد ..
لينتفضوا جميعا ذاهبين لها لتتجمد ملامحهم و ينظروا بدهشه تقدمت ملك و امسكت يدها و قالت بقلق: ايه الى حصل ..
ثريه بقلق:ادخلو بس ..
دلف يوسف و صعد الى احدى الغرف و وضعها بها و خرج منها و نزل لهم ..
يوسف بتساول و هو يرفع ذراعيه:الدكتور فين ..
مازن بهدوء و هو يضع يده على كتفه:زمانه جى ..
سيف و مازال فى صدمته نهض و ذهب بجانب يوسف قائلا بتساول:هو ايه الى حصل ..
ثريه بهدوء:هحاول افوقها و انت احكلهم ..
صعدت ثريه الى الاعلى و جلس يوسف تنهد و قال بهدوء :اتصلت بيا و كانت بتصوت يعتبر لما رحت لقيت خدامه مصابه فى راسها و لما طلعت كانت واقفه و واحد موجه مسدس ناحيتها و غير وشها متعور زى مانتو شايفين بس..
حياه قد وجدت يد يوسف تنزف شهقت و قالت بخوف؛انت ايدك بتنزف استنى هجيب الإسعافات ..
و ذهبت مسرعه فقالت
ملك بتساول و قد ضيقت عينيها:بس ..
يوسف بقلق و هو يتقدم بجسده الى الامام:فى حاجه !
سيف بقلق و هو ينظر له بتركيز:ايه هى .
يوسف و هو يزفر :الراجل كان بيقول لازم اقتلك يا حيااه مش يا شهد..
وضع يوسف يده على رأسه و
نظر الجميع الى بعضهم بحيره
مازن بتذكر و هو يمد يده بشئ ليوسف :اه افتكرت المدليه دى كانت واقعه فى بيت ماما ثريه لقوها انهارده هما بيظبطوا البيت..
امسكها يوسف و قال و هو يرفع حد حاجبيه:مكتوب عليمها حرف الK..
ملك بتذكر و هى تضرب كف بالآخر ؛انا شفتها قبل كده …فين فين كانت فى صوره بس مش فاكره فين ..
يوسف بهدوء :انا قبضت على الراجل اساسا و هحاول اعرف منه اى حاجه ..
رن الجرس و قد أتاهم صوت حياه بأنها ستفتح وجدوا انه الطبيب قد وصل تقدم الى الداخل وقفت ملك و ذهبت ناحيته و قالت بهدوء:اتفضل يا دكتور هوصلك للأوضه ..
هز الطبيب رأسه و ذهبوا إلى غرفه ملك ذهب
حياه و جلست امام يوسف و امسكت يده و ابتدت فى علاجها
و قالت بحيره؛مين له ايد فى كده..
سيف بتساول و يمد المداليا لها :حياه شفتى المداليا دى قبل كده ..
حياه و هى تنظر لها بهدوء: اه باين فى صوره ..
………
فى الغرفه التى توجد بها شهد انتهى الطبيب من الكشف
ثريه بتساول:خير يا دكتور..
الطبيب بهدوء:متقلقوش هى اظاهر اتعرضت لموقف فخافت بس هتفوق و مفيش حاجه تقلق هى خافت عشان كده اغمى عليها ..
ملك بهدوء:شكرا يا دكتور .
ثريه بهدوء؛ملك وصلى الدكتور ..
………
فى الاسفل اوصلت ملك الطبيب و ذهبت للشباب و قالت لهم ما قاله الطبيب فأردف
زين بخوف:لازم نحط حراسه عليكوا
يوسف بقلق و هو يمسح بيده وجهه:و بالذات على حياه هظبط الدنيا …بكره انشالله هروح القسم و اشوف الراجل ده ..
سيف بقلق:هى شهد لسه نايمه
هزت ملك رأسها بنعم ثم قال مازن بهدوء:يلا نمشى بقى لان مش هينفع نسيب مريم و ياسمين لوحدهم ..
زين و هو ينهض :تمام يلا…يوسف على معدنا و اتفقنا بكره انشالله ..
يوسف بقلق:لسه مصمم..
زين بهدوء و هو يربت على كتف يوسف:دالوقتى صممت اكتر يلا سلام ..
سيف بحزن:سلام ..
و ذهبوا التف للفتيات و قال بنوم:خلصنا الاكشن ننام بقى لو حصل اكشن تانى ابقى صاحيني فى الفاصل..
ضربته ملك بينما ضحكت حياه و ذهب كل منهم الى غرفته..
…….
فى صباح يوم جديد فى فيلا زين …
استيقظت مريم وجدت نفسها بجانب ياسمين فزفرت بضيق و ذهبت الى غرفه والدها و دلفت
مريم و قالت بصوت عالى ووهى تقترب من أذن زين:بااااااااااابي ..
زين و هو يفتح عينيه و يتحرك الى الناحيه الاخرى؛ نعم يا مريم..
مريم بملل :انت كنت فين امبارح و ميزو انا كنت زهقانه و ياسمين مش بتقول حاجه غير عايزة انام و نامت !!
زين بنوم و هو يحاول ان يجعلها تستلقى ؛و انا كمان عايز انام ممكن تسيبيني!
مريم بغصب طفولى:يوووة يا ساتر باينه وراثه فى العيله
و ذهبت فتح زين عينيه و قال بدهشه :هى الى قالته ده بجد البت بتهزقنى …
ثم نهض و قال بصوت عالى و هو يسرع:بت استنى عندك
……..
فى غرفه مازن استيقظ على صوت مريم و زين ليقول بملل:احنا مش هنخلص من المسلسل بتاع كل يوم ده
دلفت مريم الى الغرفه و وضعت يديها على خصرها و قال بطفوله:مااااازن لم اخوك ..
زين و هو يدلف الى الغرفه و يحملها من ثيابها:اخوك مين …انا ابوكى ..
مازن بصوت عالى :باااااااااااااااااااااااااااااس…بره انتو الاتنين روحو صحوا ياسمين يلا
مريم بخبث:ما هو لو كانت ملك…خلاص مش مهم لما اشوفها هحكلها كنت بتقول ايه و انت نايم ..
و ركضت نهض
مازن بغيظ و قال: بت …لم بنتك يا زين
زين و هو يخرج من الغرفه: انا مالى بقى .. مش كنت اطلع بره!
……..
فى غرفه ياسمين استيقظت على صوتهم بالخارج نهضت بملل و ذهبت لتقوم بروتينها اليومى و نزلت الى الاسفل لتجدهم جالسين فى غرفه المعيشه..فقالت بضحك و هى تتقدم نحوهم:انتو عملين زى المطلاقين كده ليه ..
زين بسخريه؛هيهييهي اضحك يعنى …
ياسمين بتساول:مش هتروح الشركه ..
زين بهدوء و هو يرتشف القهزه؛ سيف راح ..
ياسمين بتساول:هنروح عند يويو امتى ..
مازن بهدوء:لما طنط ثريه تيجي..
……
فى فيلا يوسف استيقظت شهد بألم و نظرت بجانبها وجدت حياه نائمه بجانبها فأردفت
باستغراب:هو ايه الى حصل !
دلف يوسف و قال بضحك :شويه اكشن..انما اي فكرتيني بمهنتى يا بنتى والله..
شهد بتذكر؛اي الى حصل بعد ما وقعت ..
يوسف بهدوء:حاجات كتير المهم تجهزوا عشان العيال زمانها جيه و كده اشطا ..
شهد بهدوء ؛تمام ..
يوسف بتذكر:هوصل طنط ثريه و هطلع على القسم سلام ..
و ذهب نظرت شهد إليهم ثم هزت حياه و قالت بصوت عالى:حيااااااااه ..
انتفضت حياه و قالت بخوف:فى ايه فى ايه…
شهد باطمئنان:مفيش حاجه اصحى بس عشان نلحق نفطر و نمشي..
……..
فى ايطاليا فى قصر مختار كان يجلس بمكتبه و دلفت جليله فنظر لها مختار باستغراب و قال بتساول:خير يارب..
جليله بهدوء :انا لقيت دى
و اعطت له صوره فتاه صغيره ..
مختار بهدوء:لقيتي الصوره و اسم البنت..ايه..
جليله بهدوء:احنا لازم ندور على دليل تانى اخوك كان بيشتغل ايه..
مختار بتفكير:جاتلى فكره هشوف صاحبه الى كان عايش هنا..
…….
اوصل يوسف جليله الى الفيلا و ذهب.. دلفت جليله الى الفيلا لتجد ياسمين و مازن و زين امامها واقفين و مريم تلعب بالحديقه ..نظرت لهم بقلق و تقدمت نحوهم و قالت بتساول: فى اي يا اولاد فى ايه..
مازن بقلق:هو يعنى ..
ياسمين بتوتر:كنا عايزين..
ثريه باستغراب:فى ايه يا ولاد ..
زين بسرعه :انا عايز اتجوز حياه
نظرت له ثريه بصدمه و قالت بتساول:حياه مين
ياسمين باستغراب:هتكون حياه مين ..
ثريه برفض و قد أغلقت عينيها بغضب:لا لا مينفعش يا زين ابدا..
مازن بخيبه امل:ليه بس يا ماما…انتى مربيانا و عارفه ان جوازه زين الاولى غصب و كمان مريم بتحب حياه ..
ثريه مقاطعه بهدوء:انا مش رافضه كل ده انا بقول لا علشان جليله هانم مش هترضى و كمان حياه لازم تكون بعيده عنها ..
ياسمين باستغراب:ليه ..
ثريه بهدوء:هتعرفوا كل حاجه فى وقتها ..
زين برجاء:ارجوكى وافقى بصى ماما مسافره الفرح يبقى بكره يا بعد بكره و لما تيجي هقف قدمها و اوجها و كمان مش هخلى حياه تعيش هنا ..
ثريه بدهشه:زين هتتجوز من ورا مامتك..؟
…………
فى فيلا يوسف كان حياه تنظر لشهد بغيظ و قالت بعبوس:نمشي فين يا شهد الكلب دلوقتي سبيني انام..
شهد بغيظ و هى تسحب الغطاء من على رأسها : حياه حبيبت قلبي قومي علشان هنروح عند زين و نشوف طنطك ثريه قالت ايه على الجواز ..
حياه بنوم : طب خمسه بس هخطف حلم سريع و هتلاقيني في ديلك ..
شهد بخبث : باه كده خلاص خليكي نايمه تيليفون صغير لزين و اقوله انك اترجعتي عن فكرة الجواز ..
قفزت حياه مسرعه على الفراش و قالت بغيظ : دا انا اقتلك فيها
ركضت شهد سريعا ضاحكه الى غرفه ملك و دلفت الغرفه و ظلت تقفز علي فراشها ..و تقول بصوت مرتفع:ملللللللللللللككك
ملك بنعاس و صوت مرتفع و هى تنظر لها : ايييييه يا بنت ال استغفر الله ذنوب على الصبح..
حياه بغضب و هى تدلف الى الغرفه: ماشي يا شهد الله يسامحك. .
ملك و هي تنهض من مكانها : طب و الله يا ولاد الناس المحترمه لو مخرجتوش لهولع فيكوا …و بعدين ده منظر واحده كانت تعبانه و عندها هبوط و عملت اكشن امبارح..
شهد باحراج و هى تفتح باب الغرفه : طب استأذن انا ..
حياه بخوف و هى تضع يدها فوق رأسها : ياه دا انا نسيت .
ملك بعدم فهم : نسيتي ايه .
ركضت حياه هي و شهد خارج الغرفه ..
ملك و هى تدلف الي المرحاض : ناس متجيش غير بالعين الفوشيا..
في الخارج
شهد بتساول و تمسك يد حياه : احنا اتهزقنا صح
حياه بضحك : تقريبا ..
شهد بملل و هى تقبل وجنت حياه : طب انا همشي باه علشان اغير هدومى و اظبط نفسي و اشوف الى اتعورت امبارح دى..
حياه بهدوء: طيب و انا هخلص انا و ملك و نتصل بيكي و نبقي نتقابل عند زين ..
شهد بتفكير: طيب اشطا و شوفي احم يعني..
تقاطعها حياه بخبث و هى تضيق عينيها: سيف هيبقى هناك ..
شهد بتفكير و هى تلعب بخصلات شعرها: طيب باي
حياه بضحك: باي ..
………
عند يوسف بالقسم كان يجلس الشاب الذى قد قبض عليه اردف
يوسف بغضب و هو يضرب بيده على المنضده : يعني مش هتنطق يلا ..
….بخوف: يا بيه والله ماعملت حاجه دول هما الى قالولى. .
يوسف بنفاذ صبر : ايوه مين دول الى قالولك..
….بتراجع : والله يا باشا ماينفع ..
يوسف بغضب و صوت عالى : هو انا جايبك تتفرج علي عروض الجبنه في كارفور و بقولك اشتري ماتخلص يالا..
… بتردد: اصل اصل ..
يوسيف بغضب: لسه هتقول اصل اصل يا ابنى انطق و اخلص..
…..بخوف : والله يا باشا ماعملت حاجه و هما السبب ..
يوسف بنفاذ صبر: برضو هيقولك هما برضوا هيقولك هما بس باه انا هخليك تعرف مين هما..يا عسكري ..
دلف العسكري قائلا بهدوء : ايوه يا بيه .
يوسف و هو ينظر للشاب بغضب: خلي يعرف مين هما..
العسكري و هو يقوم بالتحيه: تمام يا فندم..
يوسف و هو يمشي و يلبس نظارته: سلام يا بتاع هما ..
خرج يوسف من القسم و كان في قمة غضبه و ذهب الي فيلاته ..
…..
في فيلا شهد خرجت شهد من غرفتها و هي ترتدي فستان قصير فوق الركبه فهي ارتدت ذلك كي تلفت انتباه سيف لتجعله يتحدث معها لتجعله يعلق علي ملابسها كما كان يفعل من قبل..خرجت من الغرفه لتجد والدها فقالت
شهد بمرح و هى تعانقه : ايه ده ازيك يا بابا ..
والد شهد بابتسامه : الحمد الله يا حبيبتى حصلك حاجه..
شهد بهدوء :لا انا كويسه انت رجعت من السفر امتى ..
والد شهد يملس على شعرها: انهارده اول ما عرفت الى حصل ..
شهد بأطمئنان و هى تقبل وجنته:انا كويسه متقلقش…الدادا حصلها حاجه
والد شهد بهدوء:هروح اشوفها فى المستشفى
شهد و هى تقبله مره اخرى ؛تمام و انا هروح مشوار صغير مع يويو و اجى ..
والد شهد بهدوء:خلى بالك من نفسك سلام..
………..
خرجت شهد و توجهت الى الفيلا عبد العزيز

فى فيلا احمد عبد العزيز طرق باب الفيلا فذهب زين لكي يفتح لسيف فقال
زين بمرح : ايه دا هو انت رنيت مره واحده!
سيف بملل و هو يدلف : اه..
…..
دلفت كلا من حياه و ملك الي المطبخ ..
عندما رأت مريم حياه ركضت إليها و عانقتها و قبلتها ..
مريم و هى تقبلها على وجنتهت: وحشتني يا يويو..
حياه و هى تقبلها : و انتي يا قلب لولو …
مريم و هى تعانق ملك: لوكه انتي كمان وحشتيني ..
ملك بحب: يا قلبي ..
مريم بمرح و هى تسحبهم من يدهم: يلا نلعب ..
ملك بهدوء: طب روحي انتي و احنا جاين وراكي ..
مريم بملل: حاضر .
ذهبت مريم الي الحديقه لكي تلعب مع الخادمه الخاصه بها.. فأردفت ملك بتساول : مالك يا شهد ..
ياسمين و هى تنظر الى شهد بسخريه: بعيد عنك مكتئيبه ..
حياه بتساول : ليه ..
شهد و بدأت في البكاء : مش قادره اكتم اكتر من كده سيف سيف الكلب ..
حياه و هى تعانقها ؛ طب اهدي و براحه…
شهد ببكاء: بيعملني كأنه ميعرفنيش دا فعلا نفذ كلامه يعني ايه يعني ما حتي معلقش علي لبسي زي الاول ولا حتي بص في عيني انا قلت ممكن يكون قال كده في وقت عصبيه و هيرجع زي الاول بس لا سيف مبيتكلمش معايا ..
ياسمين بتفكير و ضربت يدها على المنضده بحماس: طب انا جاتلي فكرة ..
ملك بتساول: ايه ..!
ياسمين بثقه و هى تضع قدم على الاخر : غظيه بقاسم .
حياه بضحك : ايوه فكرة حلوه …..
…………
في الناحيه الاخري عند الشباب ..استعت اعين سيف بصدمه قال بصوت مرح (ردح😂(: اغظها بمين يا عنيا ..
زين بضحك و ثقه و هو يضع يده على الاخر: نانسي .
يوسف بتساول : نانسي مين .؟
مازن بهدوء: يا عم دي السكرتيره بتاعته بس.. لزقه و لبسها مفتوح اوفر…
سيف بتفكير: جماعه شهد ممكن تزعل …
زين بضحك و هو يشير عليه بسخريه : يا حنين …
يوسف بهدوء : اسمع انت الكلام و كله هيبقى تمام ..
سيف بتفكير : ماشي .
زين بصوت مرتفع : حياه تعالوا يلا..
حياه من المطبخ:حاضر ..
ذهبوا الفتيات و جلسوا معهم فقال زين بهدوء : بقولكوا ايه انا كلمت ماما ثريه و هننزل النهارده نجيب الفساتين ..
حياه بضحك: بجد يا زوزي.
زين بضحك : اه يا قلب زوزي. .
سيف بملل : هتخلصوا محن امتي ..؟
حياه بخبث :ملكش دعوا طب تعالي يا زين عايزه اقولك حاجه ..
فهم زين قصد حياه فهي تريد شهد و سيف ان يجلسا سويا ..
غمز زين ليوسف و هو ينهض فقتا
يوسيف بكتم ضحك: ياسمين تعالي هوريكي اجدد حاجه نزلت من الأبراج..
سيف بغيظ : ايه الهبل دا ابراج ايه ..
ياسمين بضحك : ملكش دعوا انت يلا يا يوسف ..
ملك بابتسامه : مزونتي تعالي نلعب مع مريم …
مازن بحب : يلا يا حب عمري ..
شهد بغيظ : يا محني .
مازن بغيظ: ماتخليكوا فى حالكم و انتو شبه البئدونس كده ..
ذهبوا جميعا و شهد و قد بدأت بتنفيذ خطه حياه ..
امسكت شهد هاتفها لتتحدث مع قاسم و قد بدأت بلفت انتباه سيف ..
شهد بكتم ضحك: الو يا قاسم.
قاسم بضحك: احلي الو دي ولا ايه ..
سيف و قد بدأت علامات الغضب الظهور عليه..
سيف بهدوء: افتحي السبيكر..
شهد و هى تنظر له : احم ..
قاسم بتساول: في حاجه ولا ايه ..
شهد بهدء: لا مفيش …
سيف و هو في قمه الهدوء : باه كده …
و من ثم امسك بهاتفه ..
شهد بهدوء: طب هبقي اكلمك تاني يا قاسم ..
قاسم بتساول: كان في حاجه ولا ايه ..
شهد بخبث : اه كنت عايزك تيجي معايا و انا بجيب الفستان ..
سيف بهدوء: والله طيب يا شهد ..
قاسم بابتسامه : اه طيب ماشي امتي..
شهد بهدوء؛ النهارده..
قاسم بهدوء: تمام ..
أغلقت شهد الهاتف مع قاسم و من ثم تتفاجئ بحديث سيف مع نانسي .. و سمعته يقول بضحك: خلاص تمام يا قلبي .
………..
سيف بضحك: اه النهارده .
………
سيف بتذكر : طبعا علشان ذوئك الحلو فاكرة الساحل .
………
سيف بضحك : اه منا عرف انها كانت احلي أيام .
…….
سيفو هو يغلف : طيب يا حب نتقبل في المول .
……..
سيف بهدوء: باي .
كانت تترقب شهد الوضع و هي في قمة الغضب .
سيف وعلامات النصر علي وجهه : العين بالعين و السن بالسن و البادي اظلم..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 14

 

ابتسم الشاب ثم دلف و تقدم نحو مروان و شيرين و أردف بأبتسامه:انا مؤمن يعنى المفروض ابن اخو عمتو شيرين و باباكى انتى بقى مطر صح!
تقدمت كريمه و أردفت بقلق:دى مطر بنتى يا مؤمن و ده قصى جوزها!!..
نظر لها الجميع بذهول فأردف مؤمن و هو يرفع احد حاجبيه: جوزها!!ازاى يعنى ..
نظرت شيرين الى قصى الذى كان لا يصدق ما تقوله و مطر التى قد اتسعت عينيها و مروان الذى كان ينظر لهم بقلق و أردفت و هى تتجه نحوهم بهدوء:يلا قدامى يا مطر انتى و قصى أوريكوا اوضتكوا يلا ..يلا يا بنتى عشان جوزك يرتاح ..
دفعتها شيرين بيدها لتصعد السلم و نظرت إلى قصى بدهشه قليله صعدوا الى الأعلى فأردف مؤمن بحده:جوزها و لا انتى عملتي كده عشان متجوزهاش ..
اقترب منه مروان و أردف بحده:مؤمن افتكر انك فى بيتها احترم نفسك و اتكلم بحترام شويه !
نظر له بسخريه و أردف و هو يضيق عينيه:و هو انت الى هتعلمني اتكلم ازاى يا حضرة الظابط..
نظرت له كريمه بضيق و أردفت بحده فى حديثها:مؤمن بنتى و ابعد عنها !!انا مش هستنا انك تعملها حاجه اساسا.. يلا من غير مطرود بأحترام و مش عايزه فضيحه قدام جوزها..
نظر لها لثوانى بضيق و تحدى و خرج من البيت ..
سمع مروان صوت إغلاق الباب فأردف بتساول و هو ينظر إليها:دخلنا قصي الحوار و مش هيطلع منه !..
نظرت له بهدوء و صعدت الى الأعلى..
….
دلفت مطر الى غرفتها و ورائها قصي و شيرين جلست على الفراش بقوه و أردفت بتسأول و هى تنظر الى شيرين:عمتو في اي و مؤمن ده طلع ازاى انا مش مش فاهمه حاجه!!و قصي جوزي ازاى !!
نظرت لها شيرين بهدوء و أردفت و هى تحرك عكازها:اهدى و قولى هديت كده كريمه هتطلع تفهمك كل حاجه !
نظرت إلى قصي و أردفت بهدوء : اقعد يا قصي دالوقتى هتفهم!
بعد دقائق دلفت كريمه و روائها مروان و أردفت بهدوء:قبل ما حد يتكلم اسمعونى للأخر..
من كام سنه يعنى لما قابلت باباكي يا مطر اهله رفضوني و مرضوش بيا عشان طبقه غير طبقه و بابا الله يرحمه مكنش معروف زيهم و كده باباكى هرب و جالي و كلم بابا و كتبنا الكتاب و عملنا فرح صغير ..جدك عرف مكنش معترض لانه عارف باباكى عنيد و كان عارف انه هيعمل كده !
عمك الى وقف و قال مستحيل عشان كان مش عايز باباكى يتجوزنى قتل باباكي بعد ما عرف انى حامل..
نظرت لها مطر و مروان بدهشه و أردفوا بصوت واحد:قتله!!
بينما كان ينظر قصي إليها بأهتمام فأكملت كريمه بأسي:أيوه قتله قدامى بكل سهوله موت أخوه الى من لحمه و دمه ..و سبحان الله ابنه ميتخيرش عنه دالوقتى جي و ببهددنى اني أخدك و اسأفر يا اخليه يتجوزك..
كانت تستمع إلى كلامها و نظرت لها بعدم تصديق سقطت دموعها و أردفت فى نفسها:معقوله معقوله الدنيا كده فعلا!وحشه ..هي على طول كده احنا الى مأخدناش بالنا..
نظر لها قصي و ضيق عينيه بأستغراب و أردف بتسأول:بس هو جي ليه يعني بعد كل السنين دي!
تنهدت كريمه و أردفت بهدوء:جد مطر بيدور عليها!و عايزها وسطهم..بس مستحيل اسيب بنتى اساسا ..
شيرين و هي تنهض من على الكرسي: انتى يا بايره قومى تعالى نزليني تحت اعمل المكرونه بالبشاميل..
نظرت لها بأستغراب و أردفت بهدوء:مانتى بتعرفى تنزلى يا عمتو..
امسكت عكازها و ضربتها به و أردفت بغيظ:قومي يا بايره..
نهضت مطر و ضربت قدمها بالأرض و امسكت يدها و خرجوا من الغرفه ..نهضت جليله و جلست بجانب قصي و أشارت لمروان بأن يتركهم فتحرك خارج الغرفه نظرت له بهدوء و أردفت بجديه:قصي انا اتسرعت تحت و قلت انك جوزها بس لو كنت سكت كان هيقول حاجات لمطر مش عايزاها تعرفها مش عايزاها تشوف باباها حاجه وحشه!..
نظر لها بعدم فهم فأردفت بهدوء:بابا مطر كان بيشتغل مع اخوه حاجه كده بس مكملش معاه عشاني فى المخدرات يعنى ..عشان كده قتله..
نظر لها بدهشه فأردفت مسرعه:قصي .. لو عايز فعلا تساعدني قول مش عايز انا فاهماك يابنى بس مطر مينفعش تفضل هنا!..
نظر لها و أردف بتساول:هو ليه مقولتيش ان مروان جوزه او يعنى متجوزوش ليه!
ابتسمت بهدوء و أردفت و هى تنظر له:دول اخوات و كله عارف كده ..و مروان مستحيل يوافق و لا مطر..
دلف مروان و أردف بملل:لا ننجز عشان كده ابتدينا نأفور يا كوكو..يابنى مطر دى متربيه على أيدي.. و
قاطعته كريمه قائله بغيظ : انت واقف هنا من امتى..
ابتسم مروان و أردف ببرود:من ساعة ما قلتيلي اطلع!👏😂..و بعدين انا ظابط اقف براحتى..
ابتسم قصي و ابلغ كريمه لما سيفعله و اخبرها بأن لا تقول لمطر..
….
كانت رندا تجلس مع رغده و يتحدثون في اشياء كثيره فأردفت رندا بملل و هى تنظر الى التلفاز:انا زهقت يا ترى مطر عملت اي ..
ابتسمت رغده و أردفت و هى تنظر لها:نكلمها..!
حركت رندا رأسها نافيه و أردفت بتفكير:تعالى نستناها عندي فى الفيلا و بابا راجع انهارده نفهمه موضوع الملجأ ونبي يلا..

دلفت شيرين الى المطبخ و ورائها مطر التى أردفت بتسأول : عمتو ..هو قتل بابا ليه ..اكيد مش عشان ماما مدخلتش دماغي دي مش اي هبد هو ..
امسكت شيرين غطاء الطنجره و أردفت
بغيظ:اي هبد..طب امشي بدل ما اهبدك بده فى وشك!!
ركضت مطر خارج المطبخ و ظلت جالسه تفكر بما سيحدث..
تم تناول الغداء و كانت مطر تساعدهم فى تحويل الأطباق.. بينما كان مروان يجلس مع قصي و يشاهدوا بعض الصور القديمه له و لمطر رفع مروان نظره إلى قصي و أردف بتسأول:انت متأكد من الي انت هتعمله ده!..
نظر له بهدوء و أردف بأبتسامه: سيبها على ربك ..
ثم أردف بتفكير:بقول اي ..هو لو شاكك اننا مش متجوزين اكيد هيمشي ورانا يشوف هنروح فين!..
نظر له بتفكير و أردف بهدوء:بص انت توصلها عند شهد و تطلع تعمل نفسك بتتكلم ى التيليفون و على اساس ان عندك شغل بس..
ابتسم قصي و أردف بهدوء: طب شوف مطر يلا عشان الحق اوصلها..

كانت رغده تجلس مع رندا و عمر فى حديقة منزل رندا نظرت لهم بهدوء و أردفت و هى تنهض:هنادى بابا..و هتسعدوني افهمه..
هزت رغده رأسها بملل و أردفت و هى تنظر لها:حفظنا والله انجزي بس!..
دلفت رندا الى الداخل و طلبت من والدها ان يأتى و يجلس معهم..ذهب رأفت بعدما اطلع على بعض الأوراق و جلس أمامهم فأردفت رندا بأبتسامه و هى تنظر له:بابي ممكن طلب صغير..
ابتسم و أدفع رأفت بهدوء و هو ينظر لها:أيوه طبعا..قولى
نظرت رندا الى عمر و رغده ثم أردفت بهدوء:بابي ممكن موضوع المصنع ده يقف ..
عقد حاجبيه و أردف بأستغراب و هو ينظر لها:و من امتى و انتى بتدخلى فى شغلى ثم انتى عارفه ده كلف قد اي!
نظرت رندا الى عمر فأردف مسرعا و هو ينحني بجسده الى الأمام: احنا ممكن نبيع الأرض لصاحبة الملجأ يعنى المبلغ يتعوض او ممكن نفتح محلات و ممكن حد يشترى الأرض دي ..
نهضت رندا و اتجهت الى والدها و أردفت برجاء:ونبي يا بابي المصنع هيضر الأطفال اوى..انا لما رحت شفت المكان و الاطفال..عشان خاطري
نظر لها بتفكير ثم تنهد و أردف بهدوء : تمام موافق..شوف حد يشترى الأرض يا عمر..
ابتسم عمر و أردف بثقه:موجود..هكلمه و اخليه يكلم حضرتك..
ابتسم رأفت ثم نظر إلى رندا و أردف بتسأول:عايزه حاجه تاني يا ستي..
عانقته من الخلف و أردفت بهدوء:احم بابي انا مش عايزه اكمل مع قصي..
….
وقفت مطر تودع والدتها و عمتها أردف مروان بملل: والله مطر مش مهاجره..
نظرت له مطر بغيظ و اعلن هاتف قصي عن وصول رساله فتحها و أردف بدهشه:مطر..المصنع وقف مش هيتنبي..
ابتسمت مطر ابتسامه و واسعه و أردفت بأرتياح:الحمد لله..
نظرت كريمه الى قصي و هو فهم ما تريد فأردف بأبتسامه: اي رائيكوا بكره انشالله نروح كلنا الملجأ ..
نظر له مروان بتفكير ثم أردف بهدوء:طب فكره اهه اشوف الورق بالمره عشان احط عليه حراسه.. ياريت تشوف اصحابك..
ابتسم قصي و نظرت مطر لمروان بشك و ضيقت عينيها ثم أردف قصي بهدوء:يلا..
ابتسمت مطر و عانقت عمتها و والدتها و ضربت مروان و ركضت سريعا الى السياره ليردف هو بغيظ و صوت عالى:شفتك و عارفك و هجيبك و مش هسيبك..
ضربته شيرين بعكازها و أردفت بسخريه:ادخل يا شبح..
نظر لها بصدمه ثم نظر إلى كريمه التى ضحكت ثم دلفت و أردف هو بدهشه:انتى ماما..احم تنا ماشي اساسا هروح عشان اشوف كده هعمل اي هرجع ولا لا الشغل يعنى..
….
فى سيارة قصي كانت مطر شارده تفكر فى احداث اليوم و ما حدث و كم هو يشبه الخيال مثل الفيلم لكن ما هى نهايته..
نظر لها قصي و أردف بهدوء : انتى كويسه.
ابتسمت مطر و أردفت بهدوء:اه..احم يعنى مش هتحكيلي موضوع رندا!..
ابتسم و نظر أمامه و أردف بصوت هادئ:كل الى عملينه ده لعبه..احنا مش مخطوبين يعنى شكل و كله هينتهي فأقرب وقت..
نظرت له لثوانى ثم وضعت رأسها على النافذه و أردفت بهدوء:اه فهمت..
….
جلست رندا بجانب رغده بعد ما هدأ النقاش بينها و بين والدها الذى تحول الى مشاجره .. زفرت بأرتياح و أردفت قائله بهدوء:بجد دالوقتى ارتحت..
ابتسمت رغده و أردفت بمرح:عاا مطر جت ..
نظر عمر و رندا الى الناحيه الأخرى وجدوا قصي و مطر قاديمن نحوهم نهض عمر و عانق قصي و أردف بغيظ : قصي حبيبي الحمدلله انك جيت ..دول مش رندا و رغده ابدا..دى رَيا و سكينه..ده انت ارحم منهم يأخى..
انفجرت رندا ضاحكه على شكله بينما نظرت له رغده بدهشه..نظرت مطر له بأستغراب و تقدمت نحوهم و أردفت بتسأول:انتو عملتوا اي فيه!!
رندا و رغده بصوت واحد و هم ينظروا إلى مطر : ولا حاجه ..
نظر لهم بغيظ و أردف قصي بهدوء و هو ينقل بصره بينهم:بكره انشالله هنروح الملجأ .. يعنى فى حوار كده هفهمهلكوا هناك..انا همشي..
نهضت رندا و أردفت مسرعه:قصي ..
اخرجت خاتمها من جيبها و مدت يدها به و أردفت بأبتسامه: اتفضل..انا اتكلمت مع بابا مالهوش لازمه دالوقتى..
نظرت مطر لهم وجدت قصي ينظر لها فنظرت للناحيه الأخرى بسرعه..أخذ الخاتم و أردف بهدوء : شكرا يا رندا تعبتك معايا..
ابتسمت رندا و أردفت بهدوء:على اي بس..
ابتسم ثم ذهب لتردف رغده بأستغراب و هي تشير نحو قصي:هو ده قصي الى أعرفه!!
ابتسم عمر و أردف بهدوء : يلا يا رغده..
نهضت رغده بتعب و قبلت رندا و مطر و أردفت بهدوء:هتحكولى الى حصل اللهم بلغت..
ثم ذهبت ..
و امسكت ذراع عمر و وضعت رأسها عليه لينظر لها بغيظ..
التفت رندا الى مطر مسرعه و أردفت بفضول:احكيليييي يلا بسرعه ..
نظرت لها مطر و قصت لها ما حدث ..نظرت لها رندا بتساول :و قصى هيعمل اي !!
مطت شفتها السفلى و أردفت بتفكير:مش عارفه..بس تقريبا ولا اي حاجه ..حتى مقالش حاجه عن الموضوع خالص ..
ولا لمح ..
عقدت رندا حاجبيها و أردفت بتفكير:تفتكرى الحاجه المهمه دي عن الموضوع الى هيقولها بكره انشالله!!
رفعت كتفيها فى حركه سريعه بمعنى أنها لا تعرف فأردفت راندا بهدوء:طب تعالى نطلع ننام بابا جه اتخانق معايا و صلحته و مشي راح مشوار كنت عايزه اعرفك عليه ..
ابتسمت مطر و أردفت و هي تنهض:الأيام الى جيه كتير بأذن الله..
صعدت مطر و حاولت النوم لكن كان هناك هجوم من الكثير من الأفكار على عقلها..
هل حقا عمي قتل أبي..
هل هذا السبب الحقيقي..
ماذا سيفعل قصي..
ماذا سيفعل مؤمن هذا الذى لا تعرفه..
هل عائلتها حقا تريدها..
الكثير من الأسئله سيطروا عليها حتى ذهبت في ثبات عميق…
بينما كانت رندا تفكر فى مروان هل سيأتى غداً ..
….
ذهب قصي الى منزله و صعد الى غرفته ابدل ثيابه و جلس على الأريكة يفكر بما سيفعله امسك هاتفه و بعد دقائق أردف بهدوء:بابا..ازيك
اجابه صوت والده الذى تبين فيه الضيق: الحمدلله..عرفت ان رندا عايزه تفسخ الخطوبه..
تنهد قصي و أردف بهدوء:ده نصيب يا بابا.. المهم فى موضوع كده بس عايزك تنزل مصر انت و ماما..
اجابه والده بأستغراب:فى اي!!
تنهد قصي و أردف بهدوء: لما تيجوا بأذن الله بس انزلوا قريب..
….
وصل عمر امام بيته وجد أن رغده قد ذهبت فى ثبات عميق تنهد ثم أبتسم دلف خارج السياره و ذهب للناحيه الأخرى و فتح باب السياره و حملها برفق اغلق السياره و صعد الى الأعلى بهدوء وقف امام باب منزله لم يعرف كيف يفتح الباب وجد احد جيرانه يفتح الباب فأردف بهدوء:معلش ..صبحي ممكن تفتحلى الباب المفتاح اهه..
ابتسم صبحي و تقدم نحوه امسك المفتاح و فتح الباب ابتسم عمر و شكره دلف الى الداخل و وضع رغده على الفراش و أبدل ثيابه..ذهب بأتجاه رندا و أردف بتفكير:اصحيها و لا لا..خليها نايمه احسن ..
احكم الغطاء عليها و ذهب فى ثبات عميق..


اما مروان فقد عاد الى عمله و رحب به زملائه بسعاده..

فى صباح يوم جديد نهض الجميع و فى منزل قصي تجهز و ارتدى ثيابه كان زي ليس رسمي و تناول فطوره و كان يتابع الأخبار عبر هاتفه نظر هاتفه بتفكير ثم كتب رقم و هاتفه و أردف بعد ثوانى : كارما ممكن تشوفيلي معلومات عن *** ..
كارما بهدوء: حاضر يا فندم ..
أغلق الهاتف ثم نهض و دلف إلي سيارته و ذهب متجهاً الى محل الألعاب..

فى منزل عمر و رغده نهضت رغده و قبلت رأس عمر بأبتسامه ثم أبدلت ثيابها بثياب أخرى و أعدت الفطور دلفت الى الغرفه و حاولت ايقاظ عمر لكن لا حياه لمن تنادي نظرت له بغيظ و أردفت بصوت عالى قليلا: عمر.. هتأخر على الباقى انجز ..
نظر لها بغيظ و أردف بهدوء:مانتى عشان عايزه تعرفي اي الى حصل بس!
نظرت له بغيظ و أردف و هي تنظر له:طب خلى بالك بقى انا هفطر و هخلص الفطار كله و ابقى اعمل انت تانى..
كانت ستتحرك لكن وجدته يعانقها من الخلف و يردف بمرح:حبيبتي صباح الخير..
نظرت له بغيظ فأردف هو بحب: اجبلك شوكولاته..الى قصي بيحبها (البيبي)
نظرت له بغيظ و أردفت بثقه:مش المره دى انا زعلانه اوعى ..
ابتسم و أردف بتسأول:طب غزل ال بنات ..
نظر له نظره جانبيه و أردفت بتساول: بمبي ولا ازرق ولا ابيض..
انفجر هو ضاحكا و أردف بهدوء:ال 3 لو عايزه ..
التفت له و عانقته و أردفت بمرح:اي ده عمر حبيبي انت لسه صاحي..
انفجر عمر ضاحكا و انتهوا من الفطور و أستعد عمر و ذهبوا
….
اما بالنسبه لمروان فقد ظل طوال الليل مع اصدقائه..ذهب الى منزله و أبدل ثيابه بزي رياضي و أتجه الى الملجأ..
….


استيقظت مطر و وجدت رندا نائمه ابتسمت بخبث ثم ضربتها على وجهها و أغلقت عينيها مسرعه .. نظرت رندا إليها بعد ما استيقظت بفزع أغلقت عينيها مجددا فنهضت مطر و ضربتها مجدداً..فنهضت رندا و امسكت يدها بغيظ لتنفجر مطر ضاحكه على منظرها..
رندا بغيظ و هى تنهض:قومي ياختى ..
نهضت مطر و ركضت الى المرحاض الملحق بالغرفه فنظرت رندا بدهشه و أردفت بغيظ: ده دورى انا الاول..
أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببتك وسأنتقم الحلقة 14 و الأخيرة



لم تنم ياسمينا طوال الليل منتظره زياد حتي يعود ولكنه لم يعد وعندما اتي الصباح ارتدت ملابسها بسرعه لكي تذهب اليه وتصالحه وفي هذا الوقت كانت مارلين معه تتحدث معه في الشركه
مارلين:احنا هنخلينا ع الوضع دا كتير ؟
زياد:مارلين سبيني فحالي انا مش ناقص
مارلين:طب انا ممكن اعرف انت هطلقها امتي
زياد:بقولك ايه انتي اللي جيتي وقولتلي اتجوزني
مارلين:وانت معترضتش ووافقت
زياد:كنت غبي..وبعدين خلاص بقي عوزاني اطلقك هطلقك الموضوع كان اصلا غلط من الاول
مارلين:ليه بقي انا مراتك زي ما هي مراتك
زياد:ايوه بس انا مش بحبك انتي انا ..
ولم يكمل جملته حتي وقع نظره ع ياسمينا واقفه امام الباب ودموعها تنهار بشده ثم ذهبت سريعا وزياد استعد للذهاب خلفها ولكن مارلين امسكت يده بيديها الاثنتين بقوه وهي تقول:مش هسيبك تروح وراها انت هتخليك معايا
زياد:سيبي ايدي بقي ياسمينا مراتي وانا بحبها ومش هسبها
ثم دفعها بقوه لتقع ع الارض وتركها وذهب ولكنه لم يجد ياسمينا
ومر اسبوع ع هذا الحال وع شط البحر يقف زياد يحدث صديقه
زياد:مش لاقيها يا ياسر دورت عليها فكل مكان مش لاقيها
ياسر:مش انت اللي رحت واتجوزت عليها عاوز ايه تاني
زياد(ببكاء):انا ندمان اوي يا ياسر وياسمينا كمان وحشتني اووي ..وحشني صوتها..ضحكتها..كلامها ..كل حاجه
ياسري:ايه دا انت بتحبها اوي بقي
زياد:ياااه اكتر مما تتخيل انا مستعد اعمل اي حاجه عشانها بس الاقيها
ياسر:اطمن هي بتحبك وهتسامحك
زياد:الاقيها بس وانا مش هسبها
وفي اليوم التالي ذهب زياد لاول مره الي الشركه بعدما حدث هذا الموقف واوقه صوت السكرتيره تقول:زياد بيه..اخيرا حضرتك جيت
زياد:حصل حاجه ؟!
السكرتيره:لا ابدا بس ياسمينا هانم قبل ما تتدخل لحضرتك اخر مره قالتلي احجزي لمكانين ع طيارة الغردقة فانا كنت عاوزه اسأل اأكد الحجز ولا لا ؟
زياد:الغردقه!!!
وخطر ع باله اسم فندق مشهور هناك فأمر السكرتيره بالاتصال ومعرفة هل ياسمينا هناك ام لا
السكرتيره:مدام ياسمينا هناك يا فندم
زياد(بفرحه):بجد..طب احجزيلي ع اول طياره للغردقه
علي شط البحر تقف ياسمينا وازياد اتي من خلفها قال:وحشتيني..
ياسمينا(وهي تدير وجهها له):انت بتعمل ايه هنا؟!
زياد:جاي اخد مراتي حببتي
ياسمينا:انا مش عاوزه اشوفك تاني وكمان عوزاك تطلقني
زياد:ياسمينا انا عاوزك تنسي كل اللي فات
ياسمينا:انسي!!لا والله بجد
ثم ركع زياد ع ركبته واخرج علبه صغيره بها خاتم وعرضها عليها
زياد:انا جاي دلوقت عشان اقولك اني بحبك واني مش هقدر استغني عنك وبطلب ايدك النهارده عشان تبقي مراتي بجد وابدأ معاكي من جديد
ياسمينا(ببكاء):طب عملت فيا كدا ليه ؟!
زياد(بعد ان وقف ومسح دموعها):ياسمينا انا بحبك بجد ونفسي تسامحيني ونبدأ من جديد..ها مواقفه تبقي مراتي؟
ياسمينا(بابتسامه):موافقه..
فأسرع زياد والبسها الخاتف وحضنها ولف بها بسرعه ع شط البحر
سافرت مارلين الي امريكا وابتدت حياتها من جديد وتزوجت ولم تعد مره اخري ولكن مروان كان يزورها من حين لاخر وخاصة بعد موت فريد
وبعد مرور 25 عام..
قاعه فخمه يرقص عريس مع عروسته بكل حب وابتسامات
زع طربيزه يجلس زياد بجانبه ياسمينا ومروان بجانبه فرح
زياد:شايف ابنك يا مروان خطف بنتي مني ازاي
مروان:طب بص انت هناك كدا وانت هتلاقي ابنك الصغير بيرقص مع بنتي من الصبح
فرح:سيبوا العيال براحتهم
ياسمينا:يلا بقي خلينا نجوزهم لبعض هما كمان
زياد(وهو ينظر لياسمينا بحب وابتسامه):وبكدا العيله تكمل…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية وعد الحلقة 14


بعد ما جدهم شافهم والسلامات وكدا 
علي:مازن نيروز تعالوا معايا ع المكتب ثواني
مازن:حاضر يا جدو تعالي يا نيرو
ف المكتب
علي:يا ولاد دي وصيتي
مازن ونيروز(بسرعه):بعد الشرعنك يا جدو
علي:اسمعوني يا ولاد زمان اوي لما عرفت ان ابوكم هيتجوز امكم انا حرمته من الميراث بس لما وصلتني اخبار انوا اتوفي وعرفت ان انتوا عايشين مع والدتكم
قررت ان اكتب حق ابوكم باسمكم ودا هو حق ربنا وكمان طالب منك حاجه يا نيروز يا بنتي
نيروز:خير يا جدو
علي:تتجوزي نادر
كانت نيروز لسه هتتكلم قاطعها علي
علي:من قبل ما تتكلمي انا عارف انك اشتغلتي ف الشركه اللي هي اصلا ملكك لان ابوكي ليه حق فيها وانا مش عايزك تتجوزي نادر عشان الورث ميطلعش برة العيله ولا حاجه انا عايزك تتجوزيه لان حسيته لما بيتكلم عنك انه بيعشقك
نيروز(بصدمه):انا بيعشقني انا
علي ومازن بيضحكوا
مازن:ايوا يا نيرو مالك مصدومة ليه
نيروز:عشان دا شخص مغرور انتوا متعرفوش بيعاملني ازاي
علي:هههههههههههههههههههههه عارف عارف كل حاجه هو اصلا اتعرف عليكي من اول ما شافك
نيروز(بنفش الصدمه):هاعارف مين فين ازاي
مازن مش مبطل ضحك ع منظرها وهي مصدومه كدا
وف هذه اللحظه تدخل سهيله
سهيله:جدو حبيبي فينك يا حلو انت
علي:استني يا بت هنا يا بكاشه تعالي سلمي علي ولاد عمك احمد الله يرحمه
سهيله(بقت طمطمايه اول ما شافتهم وخاصه مازن)
سهيله:احم ازيكم
مازن ونيروز:الحمد لله
مازن:ازيك ابت اسوسو ايه مش فاكراني
سهيله (باحراج):ايوا طبعا ازيك يا ابيه مازن
مؤدبه اوي يا بت قال ابيه قال
مازن:ابيه ايه بقي قولي مازن علطول
سهيله:حاضر
ازيك يا نيروز
نيروز:ازيك انتي يا سوسو
سهيله:الحمد لله كويسه
تدخل بردو مريم(ام نادر)
مريم:ازيك يا مازنازيك يا نيروز
علي:دي مريم مرات عمكم محمد
مازن نيروز :الحمد لله يا طنط بخيرحضرتك ازيك
مريم:الحمد لله يا حبايبي…………….

وفي اللحظه دي يدخل شخص غير مرغوب فيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 14


اوقفت سيارتى لاجد عمر وميرام فى انتظارى

ميرام:ايه الى اخرك كده

شوق:سورى يا مرمر اصلى عديت على بنزينه علشان البنزين كان قرب يخلص

عمر:ازيك يا شوق

شوق:ههه اسفه والله الزوفته ديه لخمتنى خالص ونسيت اسلم عليك

عمر:اولا انا مش زعلان ثانيا متقليش على مرمر زوفته

شوق:هههههه علم وينفذ يا افندم هو احنا معزومين على الباب ولا ايه

ميرام:ههههههه لالا عمر كريم وهيدخلنا جوه

عمر:ماشى ماشى اتريقوا زى ما انتوا عايزين اتفضلوا ادخلوا

دخلت انا وميرام وعمر

لاجد المكان ساحر فهو منطقه من الخضره مطله على النيل مباشره والهواء نسماته عليله تنشأ لنا البسمه على وجوهنا

ويوجد طاولات صغيره الحجم

ولكن المكان خالى تماما

لا يوجد به سوى طاولتان وبكل واحده كرسيان

شوق:المكان يجنننن بس فاضى ليه

عمر:اه ما هو المكان كله محجوز

شوق:وانت حاجز المكان كله ليه ده احنا 3 بس

ميرام:قصدك اربعه

شوق:ايه يا ماما انتى احوليتى احنا 3 اهو

ميرام:لأ الرابع اهو

اشارت ميرام بيدها الى منطقه فى هذا المكان لأتفاجأ بشريف يخرج منها حاملا بوكيه ورد
ويتقدم نحوى

شوق:شريف انت…..انت هنا ازاى وليه

شريف:ازاى ديه فى ديه بسبب عمر وميرام هما الى جابونى

انا ليه

حينها امسك شريف بيدى ووضع قبله حانيه دافئه عليها ونظر فى عيونى وقال

شريف:علشان بحبك

ارتبكت كثيرا وبدأت انظر حولى حتى اهرب من نظراته او اجد ميرام او حتى عمر ولكنهم مشوا بعيدا عن انظارى

شريف:وهعرف ردك حالا

شوق:انا………انا……

شريف:انتى حياتى كلها مقدرش اعيش من غيرك مقدرش يوم يعدى عليا ومسمعش صوتك انتى الجوهره الى ربنا

بعتهالى علشان تبقى سبب سعادتى ومطلوب منى انى احافظ عليها

مازال شريف يضغط على اناملى بحنان

لم استطع تمالك نفسى

لم اقوى على الصبر

سأقولها نعم سأقولها

اغمضت عينى ثوانى حتى استجمع صوتى

واخذت نفس حتى استجمع الحروف على شفتيا

وقلت
شوق:انا…….. بحبك …….. بحبك

ايوه انا بحبك

شريف:انتى بتتكلمى بجد صح يعنى انا صاحى وسامع الكلام ده

شوق:انا بحلم وانت معايا طارين فوق احنا مش على الارض

عانقنى شريف

لاول مره اشعر بالامان من لحظه فقدان والديا

الان شعرت بالامان وانا بجانبه وهو محاوطنى بذراعيه

تركنى شريف وحاوط وجههى بيده وقال

شريف:بحبك 00بحبك اكتر من نفسى

شوق:

لم اجب حينها هرب الكلام امام نظراته لم اقوى على الوقوف جلست

وجلس شريف امامى

شوق:انت جيت هنا ازاى واتعرفت ازاى على عمر ؟!!!!!!

شريف:انا قابلت ميرام وحكتلها على العذاب الى انا فيه منك

ضحكت حينها ضحكه مصطحبه بالخجل

شريف:والصراحه هى عرفتنى على عمر اكتر واتفقنا

شوق:يعنى ميرام متفقه معاكوا

ماشى يا ميرام اما تروحيلى بس

شريف:هههه سيبك من ميرام دلوقتى خليكى معايا

شوق:ما انا معاك اهو

شريف:تبقى معايا بعينك وبقلبك

احمرت وجنتى خجلا ولم استطيع الرد ولكن تلاقت عيوننا لتسبح فى بحر ملىء بالحب والاشواق

تكلمت عيوننا لتقول ما لايستطيع السنتنا النصق به

كانت عيناه تتأملنى جيدا وكأنه يوم فراقنا

ولكنى حاولت الهرب من هذه الافكار

وجعلت فكرى مع حلمى الذى تحقق

وبعد قضاء هذه الليله التى تعتبر اروع ليله فى حياتى

ركبت سيارتى انا وميرام

وتركنا شريف وعمر يذهبان سويه

ودار هذا الحوار بينى وبين ميرام

ميرام:اليوم النهارده كان يجننن

شوق:انا مش عارفه انا اتكلمت ازاى وقولتله

ميرام:هههههه الحب يصنع المعجزات

شوق:اه صح ده انا ناويالك نيه سوده بس لما نروح

ميرام:هههههه يا لهوى يا مستهوى وانا ايه ذمبى الصراحه الراجل صعب عليا ده كان مستوى على الاخر

شوق:تقومى تحطينى فى الموقف ده من غير ما تلمحيلى حتى

ميرام:هى اجمل حاجه فى الموقف الصدفه والمفاجأه كده

شوق:هسامحك المره ديه بس لو اتكررت تانى

ميرام:لالالالا اوعدك انها مش هتتكرر تانى

وانتى عارفانى انا عمرى وعدتك بحاجه ومنفذتهاش

شوق:اه طول عمرك بتوعدينى وبتخلفى وعدك

ميرام :خلاص يبقى اتفقنا

هههههههههههههههههههههههه

شوق: ههههههههههههههههههههههه مجنونه

وصلنا الى المنزل ومر هذا اليوم بسلام

وفى اليوم التالى ذهبت انا وميرام الى الجامعه وعلمنا ان الامتحانات اوشكت على البدء

وبعد مرور يومان خرجت ميرام مع عمر

وعندما عادت اخبرتنى ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 14


ما ان اغلقت ملك الهاتف مع هنا حتى قالت بكسوف وبصوت خفيض :

هو ايه اللى بيحبنى دا .. دا بيكرهنى وبيتعمد يخوفنى 

اثناء حديثها مع نفسها وجدت باب المنزل يغلق فعلمت ان مؤمن وصل

فجاة انتفضت من مكانها حينما وجدت مؤمن يدق باب غرفتها 
فبدات ترتعش بشدة وقلبها ينبض بقوة ..
..
مؤمن من خلف الباب :
انا مش عارف انتى كلتى ولا لا بس انا جبت اكل اهو على الباب 
والاكل اللى بتحبيه هنا كانت قالت لى عليه بالهنا والشفا 
ما ان سمعت ملك صوته حتى ابتسمت وشعرت انه واحشها بشدة ولكنها نفضت هذه الفكرة بسرعة وقالت بهمس :
هو انا اكلت بس عاوزة اكل تانى 
البنات الحامل دول بياكلوا كتير اوووى 
انتظرت ملك بعض الوقت حتى شعرت ان مؤمن غير موجود بالخارج ثم فتحت باب غرفتها بهدوء شديد حتى لايشعر بها ثم اخذت الطعام ودلفت للداخل ..
فى غرفة مؤمن 
ابدل ملابسه وتناول طعامه وذهب لينام فوجد ان النوم هرب من عينيه وبدا يبتسم وهو يتذكر ملك ..
مؤمن :
وبعدين بقى ما انا كنت هموت وانام 
وبعدين معاكى بقى ياملك انتى مابتغبيش عن بالى ابدااا 
تنهد بشدة ثم نهض من مكانه فجاة حينما تذكر شيئا ما ..
كانت ملك فى غرفتها انهت تناول طعامها وتجلس على فراشها تبتسم بحب ولا تعرف السبب وتضع يديها على بطنها تتحسسها برقة وتحدث طفلها بهمس :
هو انت هتبقى نونو حلو كدا شبه اللى شفتهم فى عيادة الدكتورة
بس تعرف انى مش عاوزة اعرف انت بنت ولا ولد عاوزاها مفاجاة 
ثم تنهدت بشدة :
تعرف ان ان باباك مزعلنى اوووى فضلت مستنية طول عمرى انى اتجوز حد بيحبنى فى الحلال وتبقى حياتنا طبيعية ونجيب بيبهات كتيرة اوووى بس حصل اللى عمرى ماتوقعته 
الظاهر ان حياتى عمرها ماهتكون طبيعية 
ادمعت عينيها بشدة ثم انتفضت من مكانها فجاة حينما وجدت مؤمن يدق باب غرفتها للمرة الثانية ..
مؤمن :
افتحى ياملك 
ملك بخوف قالت بصوت خفيض :
شوفتى ياهنا بقى دا اللى كنت خايفة منه
مؤمن بضحك :
ماتخافيش انا جايب لك شيكولاته وكنت عاوز اديهالك 
لم يسمع اى رد ..
مؤمن بخبث :
طيب براحتك خليكى محبوسة كدا انا سايب لك الشيكولاته اهو 
ذهب مؤمن من امام باب غرفتها الى مكان قريب ولكنها لاتراه ..
بعد وقت قصير كادت ملك ان تنام ولكنها نهضت من مكانها فجاة وقالت :
طالما سابها على الباب ومشى اقوم اكلها بدل ماتسيح واهو احسن من عينيه 
فتحت باب غرفتها ببط وانحنت لتجلب الشيكولاته فوجدت يد مؤمن تمسك بيدها ..
ملك بخضة شهقت بشدة وقالت :
انت انت انت بتعمل ايه هنا 
مؤمن بضحك على منظرها :
انتى طالعة برا الكهف بتاعك بتعملى اييييه 
وبتمدى ايدك على الشيكولاته بتاعتى ليه 
ملك بكسوف :
مش انت اللى سبتهالى قدام الباب انا اللى غلطانة 
ثم انتبهت لمسكة ايديه فقالت بحدة :
بردو بتكرر حركة مسكة الايد دى 
مؤمن وهو يقترب منها وينظر فى عيونها :
بصراحة بحب امسك ايدك الرقيقة دى وابص فى عيونك الحلوين دول اصلك جميلة اوى 
خجلت ملك واحمرت خدودها بشدة وقالت وهى تبتعد بعيونها عنه وتحاول ان تزيح يديها من يديه :
على فكرة انا مش خايفة منك فمتحاولش تخوفنى بالكلام دا 
ولو سمحت امشى من هنا عشان عاوزة انام 
مؤمن بهمس :
تؤ تؤ مش همشى 
ثم وهو يتفحصها بعينيه :
شكلك عسول فى اللى انتى لابساه دا وشعرك طويل ولونه لايق مع لون عيونك انتى جميلة اووووى 
ملك بصدمة وهى تنظر لنفسها قالت بتلعثم فى الكلام :
انت .. انت زودتها اووووى اوعى بقى لو سمحت 
بدات عينيها تدمع بشدة من كثرة خجلها حتى لاحظ مؤمن ذلك فاابتسم بشدة وقبل يديها برقة جعلت ملك ترتعش وقلبها انتفض فجاة ثم تركها فااغلقت باب غرفتها بسرعة ..
مؤمن بضحك وصوت عالى :
المرة دى افتحى الشيكولاتة وكليها 
ثم تنهد بشدة وقال :
شكلى حبيتك بجد ياملك 

____________________________________________________

فى ذلك القصر كانت سعاد تحضر للاحتفال بشى ما ..
نيفين وهى تدلف الى القصر :
خير ايه كل دا مين اللى هيتجوز 
سعاد :
تعالى ياحبيبتى دا انا بوضب القصر عشان عيدك ميلادك 
كل سنة وانتى طيبة 
نيفين بتذكير :
ااااه صح دا عيد ميلادى بكرا دا انا نسيته خالص
سعاد بابتسامة ماكرة :
شفتى بقى كنت عارفة انك هتنسيه عشان كدا عزمت كل اصحابك وكل رجال الاعمال اللى بيتعاملوا مع شركتنا 
نيفين وهى تضحك بسخرية :
ومين قالك انى عاوزة احتفل بيه 
وبعدين هى شركة ملك خلاص بقت شركتنا 
سعاد بانفعال :
وبعدييييين معاكى بقى انتى ايه يابت انتى مبتزهقيش 
نيفين وهى تصعد الى غرفتها :
انتى اللى احساسك مات
فريد وهو يخرج من المكتب :
مالك ياسعاد صوتك عالى قوى كده ليه
سعاد :
تعالى يافريد شوف بنتك بحضر لعيد ميلادها ومش عاجبها بتقولى مش عاوزة احتفل بيه
فريد :
خلاص ياسعاد ريحيها واعملى اللى هى عاوزاه 
سعاد وهى تحاول ان تتمالك اعصابها :
فريد انا بجد مش نقصاك 
فريد وهو يقترب منها :
طيب سيبك من نيفين دلوقتى وقوليلى مفيش اخبار عن ملك 
سعاد بزعيق :
يادى ملك اللى قرفتوووووونى بيها ماتروح فى ستين داهية انا ناقصاها ..

____________________________________________________


كان مكاوى مازال سهران بالخارج ويجلس مع فتاة ما ..

الفتاة بضحك :

يعنى انت اسمك احمد ولا مكاوى 

مكاوى بغمزة عين :

انتى عاوزة ايه لو تحبى تقوليلى بيومى مفيش مانع 

الفتاة بضحكة مايعة :

لا مكاوى احلى بس قولى احمد ازاى ومكاوى مع بعض 

مكاوى :

اسمى احمد مكاوى بس اصحابى بيقولولى يامكاوى 

بقولك ايه بقى احنا هنقضى اليوم كله نتكلم عن اسمى 

الفتاة بدلع :

اممممممم طب نتكلم فى ايه 

كاد مكاوى ان يتحدث حتى وجد انور يدلف الى ذلك المكان فتسمر فى مكانه ..

الفتاة وهى تنظر مكان نظر مكاوى ثم تشير بيديها امام عينيه :

ايه مالك ركزت كده ليه 

مكاوى باانتباه :

هااا ولا حاجة بقولك ايه تعرفى اللى واقف هناك دا 

الفتاة :

طبعااا دا انور منير اللى ماسك شركات صفوت جروب 

تلاقيه جاى يدور على نيفين 

مكاوى :

نيفين مين 

الفتاة :

نيفين دى تبقى بنت صاحب الشركة اللى هو ماسكها وتقريبا كده مرتبطين 

مكاوى باانتباه :

هى بنت صحاب الشركة اللى هو ماسكها ابوها اسمه ايه 

الفتاة :

هى اسمها نيفين فريد 

مكاوى :

امال ايه صفوت دا 

الفتاة :

امممممممم صراحة مش عارفة وبعدين واحنا مالنا بيه ما تركز معايا 

مكاوى وهو ينظر على انور ويبتسم لها :

ما انا مركز اهو هو فى تركيز اكتر من كدا 

___________________________________________________

فى فيلا عائلة مؤمن كلما حاولت هنا ان تدخل للتحدث مع والدتها كانت ترفض وبشدة ..

ليان بسخرية :

انتى مفكرة خالتو هتتكلم معاكى تانى انتى او اخوكى تبقى بتحلمى 

هنا بنظرة شر :

بت انتى دقيقة كمان وهولع فيكى وفى الفيلا باللى فيها انا على اخرى 

ليان باستفزاز :

مابلاش انتى ياهنا هانم الله اعلم انتى كمان مخبية ايه 

هنا وانقضت عليها فجاة :

انتى اللى جبتيه لنفسك بقى 

دا انا هطلع غيظى كله فيكى النهاردة 

كانت هنا تضربها بشدة حتى صرخت ليان بقوة فاسرعت انعام اليهم ..

انعام وهى تحاول ان تبعد هنا عن ليان :

بس ياهنا ايه اللى انتى بتعمليه دا بس 

البت هتموت فى ايدك 

هنا ومازالت ممسكة بها :

سيبينى يادادة دى بت عاوزة تتربى 

فجاة وقف الجميع حينما وجدوا شى يسقط بقوة فى غرفة والدة هنا ومؤمن ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى