روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 15

تحولت ملامح زينب بقدرة قادر الي ملامح طيبه وحزن وهي تخبره بهدوء تمثيلي رائع…
-شفت يا مصطفي اختك لابسه ايه …انا عايزة مصلحتها ودي بنتي وزي ندي ولازم اعرف كل كبيرة وصغيرة…
ليرد بملل…
-ربنا يخليكي يا عمتي بس هي في البيت يعني تلبس اللي علي هواها …
لتقول بخبث …
-ايوة و ماله ، ما احنا ياما هنشوف ….
رفع حاجبه بغيظ ..وقال …
-قصدك ايه ياعمتي ؟


-قصدي يعني انك تبعد سمر عن غادة شويه هي متفتحه ومش محجبه هي حره بس ملهاش دعوة بعيالنا ….
شعر بنار تحرقه من هجومها فقال بحده ..
-انا مسمحش حد يتكلم كده علي مراتي ؛ انا مراتي محترمه ومتربيه ومفيش احسن منها وبعدين هي مالها بغاده ولا ندي !!…
-يقطعني هو انا قلت ايه غلط بس ،انا اقصد انها متديش فساتين كده لغاده تاني ، سنهم ده وحش ودول مراهقين !!

لتجاوبها غادة بغيظ : اصلا انا اللي قولتلها عايزة انزل اشتري شويه هدوم بيت بس المذاكره هتجنني وهي بكل ذوق و ادب فضلت فاكره وقررت تدهولي وهو جديد انا لبساه اول لبسه عشان ابقي مبسوطه واركز في مذكرتي !!
ليأتي صوت ندي مساندا لغاده مع علمها بعقابها لاحقا…
-اصل انا بلبس اكتر من كده في بيتنا !!!
نظرت لها غاده بانتصار بينما احمر وجه عمته خجلا…لتردف بحرج…
-في ايه يا عيال انتو جايين عليا ليه اكيد طبعا سمر محترمه ومقولتش حاجه وحشه انا كل اللي شغلني خوفي عليكي !!
ليرد مصطفي بحده وثقه …
-لا متخافيش انا اختي متربيه احسن تربيه ، وبالنسبه لسمر فمحدش يقدر يقول حاجه عنها لانه هيواجهني انا !!

مع ذلك انسحب من امامهم وهو مازال يشعر بغضب علي عمته التي لا يتنبأ الخير منها نحو زوجته ، واكثر غضبا علي سمر لاعطاء مثل هذا الفستان لغاده دون علمه الي ماذا تسعي لتحقيقه ؟!! ماذا تثبت وهو الذي يكره طريقه لبسها وحذرها اكثر من مره !! اتتحداه ؟!
زاده هذا التفكير غضبا وهو يتوعد لها ….توجه مباشرا الي بيتها فاستقبلته سلوي عند الباب بابتسامتها الامومية و اخبرته بانتظار مراد وسمر له بالداخل ….
وقف مراد وحياه بابتسامه اما سمر فقد اختفت ابتسامتها التي ارتسمت علي وجهها عند وصوله عندما رأت ملامح الغضب القاسيه تكسو وجهه ونظرته الحاده اليها مع جز اسنانه وهو يصافحها ….
شعرت بخوف يتسلل بداخلها وتوتر …ماذا ؟ ماذا فعلت الان ؟ الم تحدثه بالصباح الباكر وكان سعيدا جدا حتي انه اجبرها علي انهاء المكالمه من جراءة كلماته !!
مراد : طمني ايه اللي حصل ؟؟
رمق سمر بنظرة ذات معني وعاد الي مراد …نظف حلقه وهو يقول…
-في مشكله بيني و بينه ، حوار من فترة اصلا بيني وبين واحد كنت مشتري ارضي جنب ارضه وهو كان عايز يشتريها والغريب بقا انه لسه مسددش تمن ارضه دي للمالك الاصلي !!
ليرد مراد : هو انت من عيله العرابي …
نظر له مصطفي وكأنه غبي ..
-انا ابن دياب العرابي !!
رد مراد وهو يبرر تساءله …
-طيب انا معرفش غير اسم العرابي عشان كده مستغرب ، وفعلا انا ووالد سمر كنا فاكرين انه عمل كده فيه عشان يسدد تمن الارض ديه لان حلم حياته انه كان ينقل سلسله المطاعم للمكان ده !!

هز مصطفي رأسه بتركيز ليردف …
-طيب ليه مخدش خطوة في بيعها او عرضها كمبادله حتي مع مالك الارض ؟؟
رد مراد بحنق …
-هو ده اللي هيجنني !!! في موضوع كبير اوووي وانا مش عارف اوصله …
ضيق عينيه علي سمر التي تقدمت منهم لوضع كوبان من العصير وتتابعهم بصمت وترقب وتدعو الله ان يكون الحل علي ايديهم وان يرجع والدها الي احضانهم مرة اخري ….
اخذ العصير من يدها وهو يلامس يدها وكأنه لايستطيع الابتعاد عنها ولكن وبخ نفسه علي استسلامه و عاد الي مراد ليقول …
-في موضوع هتأكد منه ولو صحيح يبقي اتحلت من كل النواحي …..
-يارب ….احم طيب هضطر امشي انا عشان والدتي !!
ابتسمت له سمر و صافحته ودخلت لمناداه سلوي من المطبخ ….
سلوي : ايه ده هتمشي من غير ما تتغدي يا مراد !!
-معلش اصل الحاجه في البيت مش بتاكل غير معايا سامحوني انهارده !!
ردت بابتسامه وتفهم …
-ربنا يخليهالك و يحميك ليها …. يوووة الاكل هيتحرق … معلش اروح الحقه !!
هرعت الي المطبخ لتنقذ الطعام ….نظر مصطفي الي سمر وقال بلا مبالاه …
-انا كمان همشي…
ليسبقها لسانها قبل ان تفكر ..
-مش هتتغدا معانا الاول !!
توقف للحظات بالرغم من انزعاجه منها الا انها المرة الاولي التي تظهر رغبه في وجوده …
تنحنح مراد وهو يلقي السلام ويغلق الباب خلفه….
استجمعت شجاعتها لتساءل بتوتر …
-مالك ..انت زعلان مني في حاجه ؟؟
نظر لها بجديه وهو يضع يده بجيب بنطاله …
-ايوة يا سمر ، عايز اعرف حاجه واحده بس انتي بتتحديني ليه ؟ عايزة تثبتي ايه بالظبط ؟!
شحب وجهها وهي تبحث في عقلها عن اي تصرف اخطأت به و تسبب في اغضابه …
فركت شعرها بحيرة وهي تتساءل…
-انا مش فاهمه حاجه خالص !!
ليرد بحزم…
-قصدك ايه بانك تدي غادة الفستان !!
-فستان البيت ؟؟ هو اللي مزعلك ؟!!
-ردي عليا يا سمر قصدك ايه !!
نظرت له ببلاهه وهي تقول….
-يعني ايه اقصد ايه يا مصطفي !!! هي كانت عايزة تجيب والوقت مش مساعد وكان عندي ادتها واحد ، غلط في ايه ….
زفر مصطفي وهو يعلم بانها لم تخطئ ولكنه لا يريد لعمته او ايا كان المساس بها بسوء سواء بالقول او بالفعل ….ليردف بصرامه …
-بصي يا سمر لو سمحتي قبل ما تتصرفي في حاجه مع عيلتي اتمني اعرفها الاول ، مفهوم !!
حزنت سمر الا يفترض ان يطالبها بحب عائلته والاندماج معهم ، اهو غاضب لانها تقترب منهم !! عاد شعورها بعدم ابقاءه علي تلك العلاقه بينهم من جديد !! …شاهد مصطفي ملامح الحزن تطغي علي وجهها فاقترب منها خطوة يفهمها مايدور برأسه دون ان يجرحها لكنها اعدت شعرها الي الوراء بحركه عنيفه لتردف بخفوت وهي تعود للوراء…
-هدخل اجهز الاكل مع ماما !!
هربت من امامه قبل ان يمسكها ، وضع يده علي رأسه يضربها بقبضته بغيظ !! الا يعقل ان يتقابلا سويا وتنتهي مقابلتهك بسعاده ابدا !!
مر الغذاء بصمت مريب وسلوي تنقل نظراتها بين مصطفي الذي لا يرفع عيناه عن ابنتها وابنتها المتجاهلة اياه وتقلب في طعامها…
تنحنحت وهي تخبرهم باجراءها مكالمه مهمه وان يستكملا طعامهم… نظرت لها سمر بشك فهم لا يتواصلوا سوي مع مراد !!
حاول مصطفي استغلال الامر فقال …
-هتفضلي تلعبي في اكلك كتير …ممكن تاكلي !!

لم تنظر اليه وهي تجيبه….
-شبعت…
مد يده ليمسك بيدها فرفعت نظرها الخالي من المشاعر..ليتنهد وهو يقول…
-انا اسف …!
نظرت الي الجهه الاخري بقلب يدق لتقول بتلعثم…
-علي ايه ؟!
خرج صوته اشد قليلا وهو يقول…
-بصي في عنيه وانا بكلمك ..مش بحب كده !!
ادارت رأسها بغيظ نحوه و قالت …
-انا اسفه ،احنا يهمنا ايه غير راحه سعادتك ..
ليردف بتحذير..
-سمر !!!
اغلقت عينها لتمنعه من رؤيه اختلاط المشاعر داخل انهار عيناها ….
حاول هو تمالك اعصابه فالهدف اكتسابها وارضائها لا اغضابها ….هز رأسه علي سخريه القدر ها هو الملقب ب العملاق بين اهالي المنطقه يجلس يراضي فتاة من يراها يظنها طفله ف 16 من العمر !!!
رفع يده بخفه و هدوء يلامس وجنتها ، ففتحت عيناها بخضه تتابعه ،حرك ابهامه علي وجهها برقه وقال ….
-قلتلك اسف وانا مش متعود اتأسف لحد ، ممكن تراعي ده ؛ انا ماليش في جو العلاقات فمش لازم كل غلط تزعلي ونحلها احسن !
ردت بصراحه وحزم…
-انت شايف ان احنا هنكمل مع بعض !!!
اقلقته جملتها واغضبته في نفس لوقت قامسك يداها بين اصابعه وقال …
-انتي عندك رأي تاني ؟!!
-انا اللي بسأل يا مصطفي ؟!
ضغط علي اصابعها ليتأكد من احتواءه علي كامل تركيزها ليردف بهدوء حاد…
-انتي مراتي وملكي انا ؛ وحكايه هنكمل مع بعض دي تنسيها لاني معنديش شك ولو واحد في الميه اني هسيبك لحد غيري ابدا حتي لو انتي عايزة يا سمر !!
لمعت عيناها بمشاعر ارهقتها منذ مده و قلبها يغني بداخلها بسعاده حتي ولو لم يكن اعتراف بحبه لها فقد اسعدتها كلماته كثيرا !!!

الا انها استمرت في اسألتها…
-ممكن اعرف ليه مش عايز اتقرب من اهلك ؟؟
اتسعت مقلتاه وقال باستنكار…
-مين قال كده ؟؟؟؟
-انت طبعا !!
-انا !!!! لا طبعا انا مفكرتش حتي في الهبل ده !!
-بس انت طلبت مني معملش حاجه مع …..
قاطع كلامها بقله صبر ليردف …
-انا قلت متعمليش حاجه قبل ما تقوليلي ، يعني اعملي اللي انتي عايزاه بس يبقي عندي خبر بيه !!
لترد بحيره …
-طيب وليه ؟
زفر بحنق وقال …
-انا ليا اسبابي وانتي لازم يبقي عندك ثقه فيا !!
عادت سلوي علي امل ان تكون اعطتهم وقتا كافيا للحديث وسعدت اكثر عندما احست بلاطفه الجو وهدوء ملامح ابنتها ….
جلست معهم علي الطاوله وقالت…
-كل يا مصطفي ،الاكل وحش ولا ايه ؟
-لا حلو اوي تسلم ايدك ،انا باكل اهوه !!
هز رأسها برضا واستكملت طعامها …
نظر مصطفي الي سمر واشار لها بالمعلقه علي فمه يخبرها بان تأكل…
ابتسمت سمر رغما عنها فبادلها ابتسامه خففت من حده ملامحه و اخذ الجميع يستكمل طعامه …حتي انه ساعدهم في اعاده الاطباق الي المطبخ ….ولكنه استوقف سلوي من الانشغال في المطبخ وطلب منها التحدث بشئ هام…..
-خير يابني في حاجه ؟
-خير متقلقيش ، انا بس كنت عايز اقولك تجهزوا عشان من بكره تيجوا تسكنوا عندنا زي ما اتفقنا ، انا قلت لابويا و ظبطنا الدنيا !!
شعرت سلوي بقليل من الحرج لتقول …
-مش عايزة اتقل عليكم يابني !!
ليرد بنبرة قطعيه …
-لااا مفيش الكلام ده ؛ اصلا ده عشان راحتي ..كده هبقي مطمن اكتر …
-ماشي اصلا كل حاجه هنا بتاعت ام عزت كتر خيرها احنا مش معانا غير هدومنا !!
اول تفكير جاء في عقله ان يخبرها بترك ملابس سمر التي تزعجه لانها ترسمها كتحفه فنيه تجذب عيون كل الناس !!
تنحنح وهو يردف ….
-ماشي الشقه جاهزة من كل حاجه مفيش مشكله واي حاجه هتحتاجوها انا موجود !!
سلوي بشبح ابتسامه…
-والله يا مصطفي مش عارفه اشكرك ازاي !!
ابتسم لها وقال…
-وافقي بس وتعالوا ويبقي وصلني !!
ضحكت سلوي و رمي السلام عليهم قبل ان يهم بالمغادرة ..

وقفت سمر علي الباب تراقب نزوله حتي استدار لها غامزا فخجلت وابتسمت علي مراوغاته التي صارت تنتظرها بفارغ الصبر  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه الخديعه الحلقه 15

 

في اليوم التالي كانت رئيفه تعد طعام الإفطار لعائلتها ، لترى عبد الرحمن جالسا مكانه بشرود ، هى تعلم أنه ما تفعله قاسي ، لكن هى لن تتحمل أن يتفوه الناس عليهم بكلمه واحده ، لا لن توافق علي هذا الجمع بين حلم وعبد الرحمن .

ليخرج عمر عليهم ويري شرود اخيه ونظرات والدته ويتسأل هل بالفعل وهو السبب في كل هذا ، ما دفعه نحو حلم مجرد التعود يكون سبب في دمار كل من حوله ، ودمار اخيه كيف له لم يري معاناته قبل ذلك ؟ كيف لم يعلم حقيقة مشاعره تجاه حلم مسبقا ، ما كان حدث كل ذلك ؟


ليجلس جواره ويجرخه من بحور شروده

” صباح الخير يا دكتور ؟ بقولك تيجى ننزل نتمشي شوية ، وحشنى الكلام معاك .”

لينظر له عبد الرحمن بتيها
” تمام نفطر وننزل نشرب القهوة في أى مكان .”

وبالفعل تناولوا طعام والافطار ليترجلوا سويا ، وظلت تدعوا لهم رئيفه حتى استمعت لصوت جرس الباب ، لتتحرك نحوه وتفتحه وترى نهال أمامها

” ازيك يا طنط ؟ ممكن ادخل!

لتنظر لها بإستغراب من وجودها هنا
” تعالى اتفضلى يا بنتى ؟

بالفعل جلست نهال بجانب رئيفه
” طبعا حضرتك مستغربة وجودى هنا ؟ بس حبيت اتكلم معاكى مجرد ما شفت عمر وعبد الرحمن خرجوا طلعت ليك علي طول .،”

لتشير علي نفسها
” تتكلمى معايا أنا ! خير ؟

” أنا مقدرة حب حضرتك لحلم !
لتقاطعها رئيفه بهجوم
” اه فهمت أنت جاية تقولى ليا قد ايه أنا بظلم ولادى علشان بنت مش من دمى صح .”
لتنفي نهال
” لا خالص ، جاية اقول لحضرتك أن موقفك صح ، وإن حلم هى اللي ربتيها وعيشتى معاها مش أنا واتمنتيها تبقي مرات ابنك وام احفادك ، ومش بقول أنى ملاك بالعكس أنا يمكن اكتر اسباب مخليه حلم كدا .
لتنظر لها رئيفه بإستغراب
” ازاى ؟ مش فاهمه ؟
” حضرتك كنت صغيرة ، حلم كانت صحيح معندهاش جمال خاطف ، لكن جمالها كان ساحر ، بيأثر أى حد مدرس ، زميل ، وأنا بالرغم من مقياس الجمال أنا احسن لكن دائما هى الناجحه المتفوقه ، لقيت انسب حل من وجه نظرى طفله وقتها ، أن القي عندها نقطه ضعف ، ولقيت ودوست عليها ، أنها وحيده وتعيش وحيده وتموته وحيده ، بالرغم أن أنا كمان زيها ، بس هى استسلمت سكتت لتنمرى عليها ، والنتيجه أنها بقت بتكره الوحده ، بدور علي أى طريقه الكل يبقي حواليها ، بالدلع بالأمر بالحب ، أنا مش بشكك في حبها لعمر بس حبهم اتبنى غلط ، وأنا درست ان لو الأساس غلط المبنى كله هيتهد ، صدقينى ، أنا عليا لوم كبير من اللي حصل ، لم اعترفت لعمر أن بحبه حلم حرقتنى لي اثر الحرق موجود في رجلى رفضت اشيله سبته يفكرنى أن اللي عملته كان مجرد حاجة عايزه اخدها منها ، بس مع الايام حب عمر كبر اكتر واكتر ، بس سكت هو عاش واتخطبوا واتجوزا ، حتى لم عرفت انهم انفصلوا والله العظيم ، مبينتش فرحتى وسكت ، بس هو جالى ومد ايده وقالى محتاجك ، حطى نفسك مكانى اللي حرمته علي نفسي بيقولى محتاجك ، كان رد فعلى سبت نفسي ، لا بلومك لرفضك ، ولا بلومه أنه مكشفش مشاعره قبل كل دا ، ولا بلوم نفسي أن مديت ايدى ليه ، محدش في الحكاية دى ملام ، أنا حبيت افهمك أن أنت عندك حق ، بس احنا كمان عندنا حق .”

ليرق قلب رئيفه
” عارفه يا بنتى ، بس كلام الناس ، مش عليك أنت وعمر علي حلم و …. وصمتت
لتبتسم نهال
” كملى يا طنط وعبد الرحمن صح ، علي فكرة طول عمرى بشوف نظرات عبد الرحمن ليها ، حتى هى كانت بتفرح بنظراته دى بس جموده وقوته خلوه بالنسبة ليها العفريت اللي بيخوفوا بيه العيال ، أنا مش طالبه غير حاجة واحده حبينى ربع حبها ، وأنا هثبتلك أن استاهل احقق حلمك ، وبالنسبة لكلام الناس احب اقولك حاجة ، الناس في جميع الاحوال بتتكلم ، يبقي ليه نعملهم اعتبار ونوجع اللي بنحبهم ، وعد لو بعد ازمتها فضلت حلم متمسكه بعمر أنا هبعد عن عمر تماما وعد صدقينى .”

لتشعر رئيفه الصدق في حديثها
” مصداقاكى ، الكلام خدنا ومقوليش تشربي ايه .”
لتبتسم لها نهال
” لو ممكن اعمل أنا ؟
لتؤما لها رئيفه وتشير لها تجاه المطبخ لتتحرك نهال بسعادة لتنظر رئيفه لصوره ابنائها
” شايفه اللي امك فيه يا عاليا ؟ بقيت متقسمه ميه حته عليكى وعلي اخواتك ، وعلي حلم ، وعلي اللي جوا دى شكلها هى كمان معبيه .”

…………………….
في مكان ما
كان جالسا عمر وعبد الرحمن لينظر له عمر ويمسك يده بتشجيع
” متسبهاش هى تستاهل إنك تبقي جنبها .”
ليرتبك قليلا
” مين ؟

” حلم ! أنا اتأكدت إنك بتحبها ، وإن أنت الوحيد اللي تقدر عليها .”

” وهى ؟ تفتكر هتنسي ؟

ليؤكد له
” هتنسي ، عمر بالنسبة ليها مرحلة وعدت ، خليك تبقي أنت الحاضر والمستقبل .

” خايف ياعمر ، طول عمرى بخاف اقرب ؟

” طول عمرك راسم صورة مش صورتك ، متخيل أنك توفر لينا كل حاجة هتعوضنا احب اقولك محصلش ، أنا بقيت انانى مشفتش وجعك ، عبد الرحمن أنت صحيح الكبير بس مش شرط ابدا تكون قاسي وحازم ، أنت اطيب من كدا ، وهى هتحب دا ، هتحب الشخص اللي هتتخيل أنها اكتشفته ، هتتسي عمر ، وطالما كدا كدا هتنسانى ، يبقي أنت فرصتك .

” لو اتوجعت يا عمر هعمل ايه ؟

ليرفع يده بإستسلام
” كدا كدا هتتوجع ، دى حلم ربنا يقدرك عليها .
لينظر له بغيره واضحه ليلوم نفسه كيف لم يري كل هذا من قبل .

وتساؤلون هل بالفعل سيقدر عبد الرحمن علي ترويض قلب حلم وليصبح ملكه ، ام سيحصد الوجع والقهرة فقط .

إجابة السؤال هذا فقط نحصل عليها عندما نتوغل داخل التجربة .
…………………….

يصل عبد الرحمن الي المشفي ليطلب من أخيه أن يري حلم ليرفض فهو لن يستطع مواجهتها الآن ، ويدخل هو ليراها ، وينطلق عمر ويهاتف نهال ويعلم بوجودها مع والدته ليشعر بالارتياح وأخيرا ستبدا المشاكل جميعها وفي الاحتفاء .

يصل عبد الرحمن غرفه حلم ويستغرب أنها نائمه ليقترب منها بهدوء ويسحب كرسي ويحدق بها ، ويتسأل هل بالفعل سيقدر أن يصل الي اعماقها ، ويتغلل داخلها ام سيهزم بسبب مشاعر الماضي .

ليراها بدأت في الاستيقاظ ليربط جأشه ، ويعتدل في جلسته لتفتح أعينها وتنظر له بإبتسامه ، ليبادلها الابتسام ويهتف

” صباح الكسل ، عاملة ايه النهاردة ؟

لتجلس بسعادة وتهتف بثقل

” ك كويسة ، ااااانت هنا ، م من بدرى .”
لينفي براسه
” لا لسه يدوب واصل ، بس اتحسنا خالص ازاى .”

” البركة فيك .”

ليشرد داخل عيونها لتنظر له وتتذكر كلمه عاليا قبل وافتها

” أنت اكيد بتحبها .”

ليلاحظ شرودها
” لا مش عايزين سرحان ، سرحتى في ايه .”

” فينا ؟

هتفت بها حلم بهدوء

ليستغرب ويشير عليهم
” فينا ؟ اللى هو أنا وأنت ؟

لتؤما له
” اه ، احنا .”

ليسعد بحديثها ويهرب من ظهور مشاعره .

” يلا قومى عندى ليك خبر حلو ، هتخرجي من هنا خلاص .”

لتصدم من حديثه

” لا … مش عايزة اخرج .”

ليستغرب اعتراضها
” ليه يا حلم ؟

” هخرج يعنى هبقي لوحدى ، هنا أنت معايا وماما رئيفه كمان .”

” اه ، لا متخافيش هنفضل معاكِ ، دا اكيد .”
لتنظر له برجاء
” ممكن تيجوا تعيشوا تاني في الفيلا ، أنا خايفه قوى ، بقيت لوحدي .”

لينكر حديثها
” انت مش لوحدك ولا عمرك هتكوني لوحدك .”

” وعد يا عبد الرحمن .”

” وعد ، يلا بقى تفطرى ، علشان نتحرك ، ليري يدها ويستغرب مكان الابرة الطبيه
” ايه دا يا حلم ؟لتنظر لنفس المكان وتزم شفتيها
” معرفش .”

” بتوجعك طيب ؟

لتتفي له
” لا عادى ، هقوم اجهز علشان نفطر وارجع ، بس ممكن طلب .”

” اكيد خير .؟
لتدمع عينها
” عايزة ازور بابي ؟

ليؤما لها
” تمام ، موافق بس ليا شرط .”

شرط !
هتفت بها مستنكرة
” ايوة شرط ، أنا لم لعبت امبارح طلبت تحاولى تتكلمى ، ووافقتى المرة دى بقي بعد زيارة عمى الله يرحمه ، نتغدى سوا بره .”

لتنظر له بسعادة
” بجد يا عبد الرحمن .؟

ليؤما لها ويحثها علي النهوض بسرعه .
لتتحرك بسرعه وبالفعل استعدت للخروج ،وذهبت لقبر والدها .

وابتعد عبد الرحمن قليلا ليسمح لها أن تنفرد به قليلا .

” بابي ! سبتني لوحدى ، أنا اكتر حاجة بكرها الوحدة ، بس عبد الرحمن وماما رئيفه مسبونيش ، حتى باسم وانكل غافر ، الحاجة الوحيدة اللي وجعانى مين عمل ةفيك أنت وعاليا كدا وليه ؟ أنا خايفه قوى ونفسي ابقي كويسة علشان زى ما كنت دايما بتحلم بيا .”

يقترب منها عبد الرحمن عندما يراها تبكى بقوة ” كفاية يا حلم ، ادعيله ، دعاءك احسن من الدموع .”

لتهتف من بين دموعها
” مش قادرة يا عبد الرحمن ، ليه سابنى ؟ ومين عمل كدا وليه ؟ بابي عمره ما آذي حد ، ولا زعل حد .”

” عارف … لو شفتى العمال والنساء اللي كانوا بيبكوا عليه كنت هتبقي فخورة يا حلم أن والدك الكل بيحبه ، وأنت لازم تكملى مسيرته ، عايزك تنزلى الشركة وتقفى علي رجلك في اسرع وقت .”

لتؤما له
” طالما جنبي يبقي هقدر .”

” يبقي اثبتي ليا كلامك ، ويلا ادعيله ونتحرك اليوم كله معاك النهاردة اتفقنا .”

لتؤما له وتدعوا لوالدها وتتحرك معه .
………………………

بالفعل بعد مده كانت تنظر للشمس بسعادة غامرة ، لتنظر له بإستغراب

“أنت عرفت منين أن نفسي اشوف غروب الشمس ؟

لينظر لها بغرور
” دى اسرار وبعدين عارف انك بتعشقي الشمس في كل حالتها ، استمتعى .”

لتظل تنظر لتبتلع السماء الشمس وتحزن وتنظر له وهى تشير للسماء

” اهو أنا حياتى كدا ، من غير شمس .”

لينظر لها
” عارفه ربنا من حكمه أن السماء بعد ما تغيب الشمس ، لازم ينور القمر ، ولكل وقته سحره .”

لتنظر له وتركز في كلامه
” صح في ناس تشوف الشمس هى مصدر الكون ، وناس تانيه القمر ، بس أنا عايزة استقر .”

ليفهم انها تريد الاستقلال في المشاعر والعلاقات

” يبقي تشوفي أى وقت بيفرحك اكتر … يفهمك اكتر ….. يديلك امان اكتر…. وقتها هتقررى تبقي مع الشمس ولا القمر .”

لتنظر له بسعادة
” صح ، لازم ادى القمر وقت علشان لم ينور في السما ، اركز معاه ، طول عمرى مركزة مع الشمس ، نجرب القمر .”

ليؤما لها ويحثها علي الحركة

” يلا بينا ، يدوب تروحى وأنا عندى مكالمة مهمه مع دكتور في لندن.”

لتنظر له بفزع
” أنت هتسافر ؟

ليسعد من لهفتها
” لا متخافيش ، مفيش سفر ، اصلا مينفعش اسيب امى دلوقت ، كل الموضوع شغال علي بحث كبير ، ولازم اسلم الكلية كل النتائج اللي وصلت ليها ، وبصراحه قلقان العلاج دا لو نجح هيبقي طفرة علمية .”

” بجد ، بس أنت دكتور نفسي ، إيه علاقتك بالادوية .’

لينظر لها ويبدأ في الشرح
” بالعكس احنا لأننا فاهمين تركيبات البشر ، مع تركبيات العلاج ممكن توصل الحالة لايه ، العلاج اللي شغال عليه ممكن يشفى من الشيزفرونيا .

لتنظر له بإنبهار
” واو ، بس اللي اعرفه ان الشيزفرونيا مش بتتعالج ، ممكن من تقيدها وتحجمها .”

” فعلا ، بس لو تركيبة الشخصية بنسبة معينه سوية نفسية ممكن تستجيب للعلاج وتبدأ فعلا في التشافي .”

” امممم ، علي كدا فعلا علاج مهم ، وهيعمل انقلاب .”

ليؤكد حديثها
” فعلا ، بس اخر تجربه كانت قبل ما ارجع ، كانت علي عينه طبيعيه ، وكانت النتيجة اللي الدكتور بيتابعها مرعبه .”

” ليه اديتها لحد طبيعى ؟ وازاى مرعبه ؟!

” ليه لحد طبيعى علشان من بروتكالات العلاج النفسي بالاخص أنه ميكنش في ضرر علي الإنسان السوى ، ولم النتيجه بتحقق نجاح مع الحالة المريضة نطبقه علي السوى ، والعينه اللي طبقت عليها بقت مدمرة ، عاملت زى الدب اللي موتت صاحبها .”

لتهتف مستغربة
” يا نهارى ، بجد !

ليؤما لها
” مع الاسف ، العلاج لو اطرح في الأسواق بالشكل دا، هتبقي كارثه علي الاسوياء .”

” فهمت ، يعنى أنت محتاج تعدل العلاج ؟

” بالظبط لازم اعدل في التركيبة ، واشوف علاج للعينه صحيح هى قرد بس روح .”

“قرد !

هتفت مشمئزة
” اه يا قرد ، امال هطبق علي انسان ؟

” اه ، بجد شغلك صعب كنت فاكرة أنه مهدئات ومنومات .”

” فكرتينى ، أنت كنت بتجيبي المهدئات منين ؟

” الدكتور هو اللي كان بيجبه ليا ؟
ليشرد في حديثها

” اسم الدكتور ايه ؟

لتقطب جبينها وبإرتباك
” مش فاكرة !

لينظر لها بعدم فهم لتؤما له
” في حاجات كتير ناسياها ، من وقت ما صحيت ؟ بس برجع افتكرها تانى .واتكسفت اقولك

” ناسيه ؟! ازاى بالظبط ؟
هتف عبد الرحمن بإصرار

” ناسية جامعتى ؟
لتنظر له بتسأل وهى تتلفت حولها
” اه صحيح عاليا فين ؟

” عاليا مين ؟

هتف عبد الرحمن بعدم استيعاب وفهم لم يحدث

” حلم أنت بتهزرى ؟

” اهزر ليه ؟ أنا بسأل عاليا فين ؟

ليرجع خطوة للوراء بعدم فهم ، ثم ينظر لها بعصبيه
” حلم أنت ناسية إيه بالظبط ؟

لتنظر له بتيها وشرود
” مش ناسية …. مش فاهمه ؟

ليسطر علي عصييته ويرمى كلمه هو يقصدها

” يلا علشان اوصلك لعمر ؟

لتقطب جبينها
” عمر ! أنت ناسي أنه طلقنى ، وأنك لم رجعت واتقذت عاليا قولت ليك مش هكمل معاها ؟

ليحاول جمع الخيوط لكن يشعر أن راسه شل حرفيا ، هو لم يفهم ما بها ؟
ما هذه الحالة ؟
عن أى إنقاذ تتحدث ؟
” وعن أى قرار ؟

بينما في سيارة تراقبهم من بعيد

كان يتحدث بالهاتف
” والدى العزيز ، احب اقولك اهلا وسهلا بحلم زهران الجديدة من ابداعات ادويتى !

ليجيبه الآخر بسعادة
” أنت متأكد ؟
” لو شايف عبد الرحمن قدامى دلوقت ، كنت فهمت ودا ميعاد مفعول الحقنه ، احب اقولك اللى جاى هيكون حربي أنا وعبد الرحمن ، وهو عمره ما هيفوز ، حلم ملكى من اول دقيقة ؟

لتنطلق السيارة بينما عبد الرحمن يجن جنونه من حاله حلم ، وهى تنظر له بشرود وقلق ، وتتسأل ما الذي يحدث ؟

أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 15

 

كانت تترقب شهد الوضع و هي في قمة الغضب
سيف وعلامات النصر علي وجهه : العين بالعين و البدي اظلم🙄 .
شهد : ماشي يا سيف انا هوريك😭
….
عند زين و حياه كانو يقفون يتحدثون و زين ممسك بيد حياه
زين بابتسامه: بس كده يا ستي و هننزل نجيب الحجات النهارده .
حياه بفرحه : بحبك
زين بحب: و انا بعشقق
قاطاعهم دخول يوسيف و ياسمين
يوسف بملل : تبا للمحن
ياسمين بمرح: اتنين ليمون و شجره
حياه و زين في صوت واحد: يا خفه.
ذهبت لهم شهد فجأه و هي في قمة الغضب .
شهد بغيظ: زين الكلب .
عندما رائها زين هكذا ظل يدندن .
حياه باستغراب: في ايه يا شهد مالك
شهد بعصبيه : مين الى كانت في الساحل مع خرا سيف.
يوسف بمرح: اوبااااا اه يا بختك يا سيف .
ياسمين بغضب : اخرس.
زين بهروب: يالهوي دا انا نسيت مريم باي يا لولو .
شهد بغضب شديد : اقف مكانك و جاوب علي قد السوال . زين بارتباك: عايزه الصراحه .
شهد بتذمر: انجز .
زين بكتم ضحك : نانسي .
حياه بغضب : و انت تعرفها منين .
شهد بغيظ : مش وقت غيره دلوقتي هو يعرفها منين .
ياسمين بتساول : شهد معلش هقاطع اللحظه دي هو دا مش نفس سوال حياه.
شهد بغضب : غباء غباء هي بتسئال الخرا بتاعها يعرفها منين انا انا بسال علي الخرا بتاعي .
زين بتسال : انا حاسس اني بتهذق
يوسيف بضحك: أتأكد .
شهد بغضب : اخلص يا زين الكلب تعرفها منين أقصد يعرفها منين.
زين بتوتر : بصراحه باه دي السكرتيره بتاعته و هي بتلزق في ديما و الحصل في الساحل اننا كنا رحين رحله شغل و و

شهد بغيره : اخلص .
زين بخبث : و هو كان بيتمشيى علي البلاج و كدا و هي جبتلو عصير و وقتعوا عليه و قال ايه من غير قصدها رجعوا الاوضه تاني و جابتلو شميز ابيض و هي بصراحه لبسها مفتوح اوفر يعني .
حياه بغضب : و انت مالك مركز من هدومها ليه كده
غمز زين لحياه فصمتت و كدت شهد تشتعل غضبا.
اما عن سيف فهو ذهب الي ملك و مازن .
سيف بغضب : ملك.. شهد هتروح هي و قاسم مول ايه أو اتليه ايه .
ملك ببرود: معرفش
سيف بغيظ : خليها تنطق يا مازن انا علي اخري .
مازن بملل: قولي يا لوكه و انجزى يا حبي .
ملك بعند : لا
و هنا تتدخل الصغيره مريم : انا عارفه
سيف بمرح: فين يا مريومه .
ملك بغيظ: اياكي تقولي .
مريم بعدم اهتمام : هقولك يا سيف بس ايه المقابل 😂 .
مازن بضحك : مديه حقيره زي ابوها
سيف بتساول: انتي متاكده انك عندك ٤ سنين .
مريم بتفكير: هما قلولي كده اني عندي (four ) اربعه و انا سمعت الكلام .
سيف بضحك : طب عايزه ايه .
مريم بطفوله : تشوكليت.
ملك مسرعه : انا هجبلك بس متقولهوش.
نزل سيف الي مستوي مريم و هو يقول ببرأه مصتنعه : انا هجبلك شوكلتات كتير و هخرج معاكوا يوم الجمعه و مش هطنش ابوكي.
مريم بضحك: لا لا ضعفت شهودي هتروح مول ***** .
ملك بغيظ : تصدق ان بنت اخوك دي مش طفله .
مازن بفخر و شموخ : عارف تربيتي .
ملك بقرف مصطنع : تربيه قذره ….
سيف بابتسامه : طب امشي انا باه
ملك بملل : في داهيه.
سيف بمرح و استفزاز : حب الناس يا جماعه شايفين بتحبني ازي.
مازن بغضب بعض الشي : بتحب مين يا اخويا .
ملك بضحك: انت يا حبيبي.
مازن بحب: حياتي .
سيف و هو يذهب: لا لا ابتدينا محن تاني…انا ماشي
مازن مسرعا: استني خدنا معاك علشان احنا كمان رايحين المول .
سيف بهدوء : اشطا .
ملك بهدوء : يلا يا مريم .
ذهبوا الي مكان تواجد زين و حياه و شهد و يوسيف و ياسمين و قد جأت إليه فكرة و هي أن يضع الهاتف علي أذنيه و يمثل انه يتحدث مع نانسي علي الهاتف و قد بداء بالفعل .
سيف بابتسامه : خلاص اشطا .
………
سيف بهدوء : اه يا بنتي خمسه و اكون عندك.
……..
سيف بضحك : و هو انا اقدر أتأخر علي الجميل يلا باي .
كانت هناك عينان تراقبه… انها شهد تنظر له و هي في قمه الغضب .
سيف بهدوء : طب يلا يا جدعان نبقي نتقابل بليل علشان نظبط الحاجه و انا ماشي باه .
يوسيف بخبث: رايح فين يلا.
سيف بكتم ضحك ؛ مشوار
و هنا قاطع حديثهم هاتف شهد و هو يعلن أن أحد يتصل .
شهد ؛ الو .
المتصل بتساول : ايه يا بنتي قولتي هتكلميني و مكلمتنيش.
شهد بخبث : معلش يا قاسم نسيت .
قاسم بتساول: طيب كنتي عايزه ايه .
شهد بخبث: كنت حبه اننا ننزل انا و انت نشتري فستان ليا علشان فرح حياه .
قاسم بفرحه : ايه دا بجد مبروك اوعبلنا أقصد اعبالك.
شهد بابتسامه : الله يبارك فيك ها هتيجي ولا ايه .
قاسم بفرحه : اه طبعا نص ساعه و اكون عندك .
شهد بهدوء ؛اوكي باي .
سيف يراقب الموقف و عينه يدلهم بركان يشعر أنه يريد أن ياخذها و يخبئها حتي لا يراها اي رجل غيره ولا حتي والدها فهو يلعن اليوم الذي استسلم قلبه للحب من جديد نعم من جديد فهو كانت لديه تجربه سابقه و اقسم ان لا يحب مره اخري ولكن عندما يأتي الحب يركع القلب ساجدا للعقل حتي يستسلم و ها قد استسلم سيف فهو لم يشعر بنفسه إلا و هو واقع بحبها و قلبه راكع لعقله الذي احن و استسلم فلا تلموه لقد احترق بنيران العشق و الاشتياق لن تشعوروا بهذا الشعور إلا عندما تقعون في الحب و بشده …..
سيف و هو يجز علي أسنانه: طب أستاذن انا يا جماعه
سيف و هو يجز علي أسنانه: طب أستأذن انا يا جماعه
شعرت شهد بالخوف
ذهب سيف الي نانسي التي كانت بإنتظاره .
شهد بخوف : جدعان انا خايفه .
ياسمين بضحم: اجمد يا وحش دا سيف يعني ايه الي يخوف.
زين بغيظ: خايفه من اي ما هو بيلعب نفس لعبتك .
يوسيف بضحك : و الافكس انو بيلعب مع بنت بتعشقه.
مازن بخبث: و بصراحه هي في المكتب بتلزق فيه لزقه .
حياه بغيظ من حديثهم :اوعك ثم اوعك ثم اوعك تضعفى هيقول عليكي مهزئه
ملك بضحك : و يسلام باه لو طنشتيه .
ياسمين بتفكير : و خصوصا انو ابتدا يقلق من قاسم و بداء يصدقه .
مريم بعدم فهم و طفوله : بابي هما ليه بيقولو كده هو مش سيفو و شهد متتتجزوين.
ضحك زين و شهد و الجميع علي طفوله مريم .
زين بضحك : لا يا حببتي مخطوبين و بعدين اسمها متجوزين
شهد بتفكير: اشطا انا قررت اتجهله.
مازن بغيظ: الله الله هما الشياطين اقنعوقي.
ملك بفخر و خبث : ان كيدهن لعظيم.
يوسيف بمرح : دا انا اخف بقي .
ياسمين بمرح : بزمتك في ظابط يخاف .
حياه بضحك: انا اراي الجبهه تحلق في السماء .
يوسيف بغيظ : بقي كده يا ياسمين ماشي .
يقاطع حديثهم رنين هاتف شهد .
شهد بهدوء: الو .
……………………
شهد بهدوء: طيب انا طلعه اهو .
………… .. . …….
شهد بهدوء : باي .
ملك بتساول: مين .
شهد بهدوء: قاسم برا ها انا ماشيه.
زين بهدوء : اشطا و احنا كمان نتحرك بقي علشان الوقت .
حياه بابتسامه : تمام .
ذهبت شهد للخارج لتركب السياره مع قاسم بتوتر ..
يوسيف بتردد : طيب انا و ياسمين و زين و حياه و مريم و ملك و مازن كل واحد في عربيته .
مازن بهدوء : اشطا .
زين بتذكر: نبقي نتقابل كلنا في الكافيه
جميعهم بصوت واحد: تمام
و ذهب كل منهم الى سيارته
………
وصلو الى المول جميعا و ذهب كل منهم الى محل
……
عند مازن و ملك دلفو الى احدى المحلات و ظلت ملك تنظر الى الفساتين امسكت باحدى الفساتين و قالت :مازن اي رائيك فى ده
مازن و هو ينظر لها:قصير
نظرت له ملك بغيظ و وضعته مجددا امسكت فستان اخر و قالت؛طب ده
مازن بغيظ:يا سلام هز يا قصير يا عريان
ملك بغيظ:اومال البس اي يعنى الاسدال
دفع ماظن ملك قليلا و امسك باحدى الفساتين كان لونه ازرق و مزين باالورود و قصير الى الركبه و حملات عريضه
ملك و هى ترفع احد حاجيبيها :انت سخن
مازن ببرود:هغير رأى والله
امسكت ملك الفستان سريعا و ركضت الى غرفه تبديل الملابس و بعد دقائق
مازن بملل؛ملك انتى نمتى
خرجت ملك و قالت:ها حلو ولا اى
مازن لكى يغيظ ملك:قصير
ملك بطلقائيه:وحياه أمك
لينفجر مازن ضاحكا
ملك بخجل:طلعت منى كده هه اتلم …هجيب الفستان ده
و دلفت مجددا
………..
عند ياسمين و يوسف كانو يبحثون عن احدى المحلات التى يعرفها يوسف
ياسمين بقلق :انا خايفه جيدا
يوسف بتساول:ليه
ياسمين بهدوء:زين هيتحوز حياه يا يوسف ماما متعرفش و ماما اساسا شبه مش بطيق حياه
يوسف لكى يطمنها:بصى دة اختيارهم + ان زين بيحب حياه
ياسمين بقلق:انا خايفه حياه تسيب زين لما تعرف
يوسف بتساول :تعرف اي
ياسمين بانتباه:هه ولا حاجه يلا المحل اهه
و دلفو و كان يوسف قلق لما قالته ياسمين
ياسمين و هى ممسكه احدى الفساتين :اى رائيك فى ده
يوسف بعدم انتباه:حلو
كان لونه اسود و حملات عريضه و كان مزخرف بلون البنى فى القسم العلوى و كان منفوش قليلا
…..
عند زين و حياه و مريم كانت مريم نائمه و زين يجلس على احدى الكراسي منتظر حياه التى كان تقيس احد فساتين الافراح بعد دقائق خرجت حياه مرتديه احدى الفساتين كان منفووش و ملئ بالورود و باكمان طويله و عليه يزينه و يزيدها جمالا .
زين و هو يقف بانبهار:انتى مين
حياه بضحك:الملامين
زين بضحك و هيمان:كده اتاكدت انك حياه…بس اي ده
حياه بتساول:اى
زين بانبهار:انتى حلوة كده ازاى …بقول اى ماتيجي نكتب الكتاب دالوقتى
حياه بخجل:بس يا زين …مريم نامت
زين بضحك:انتى بتغيري الموضوع ليه افهم
حياه بخجل:حلو الفستان
زين بانبهار:ده تحفه…بقى انا زين احمد عبد العزيز اقع الواقعه دى
حياه بضحك:معلش مانا برضه حياه كمال لازم تقع
زين بضحك:احلى واقعه فى حياتى
حياه بابتسامه: طيب انا هدخل اغير قبل مريم ماتقفش الوضع
ابتسم زين لها و ذهبت
…….
عند شهد و قاسم دلفو الي احدي المحلات التي كان يقف فيها سيف و نانسي لاحظ سيف وجود شهد و هي تضحك مع قاسم عند احدي الفساتين القصيره احقا سيجعلها ترتدي ذالك لاحظت نانسي نظرات سيف لتلك الفتاه .
نانسي بتساول : مين دي يا سيف .
سيف بشرود؛ دي حياتي كلها .
نانسي باستغراب: بتحبها
لاحظ سيف سوأل نانسي : ها لا لا يلا نكمل .
نانسي بذكاء : لا استني
أمسكت نانسي بيد سيف و ذهبت ناحية شهد التي عندما رأت سيف بيدي تلك الفتاه شعرت أنها بيمكنها ان تقتلها
سيف بذكاء : ايه ما صدفه اامميزه جدا دى شهد و قاسم هنا .
شهد بملل : مش هتعرفنا ولا ايه .
نانسي بذكاء:و نتعرف ليه ما انا عرفك ولا ايه يا استاذ قاسم
قاسم بتوتر: اه طبعا
نانسي بمرح: انا بقول باه اهي فرصه حلوه علشان نجيب كل حاجه سوا ولا ايه يا سفسوفي .
سيف بتوتر : اه احم .
شهد بغيظ : انا هقيس دا يا قاسم .
قاسم بهدوء : طي…..
قاطعهم سيف قائلا : سنيه دا قصير
و انتهذ سيف انهما مرتبطان امام الجميع و قال :ولا ايه يا حببتي .
شهد و هي تجز علي أسنانها ؛ اه طبعا .
اختارت نانسي احدي الفساتين .
نانسي بخبث: حلو دا يا سيف .
سيف ببرود : اه اي حاجه هتليق عليكي .
شهد و هي تقترب من نانسي و من ثم أخذت الفستان و قالت بكل طفوله: انا الى هلبسه و هيليق عليا اكتر
من ثم دلف لغرفة تغير الملابس و لاحظ سيف غيرتها و من ثم ابتسم
سيف و هو يقترب من قاسم : الا قولي يا قسوم هو مش بابي علمك في المدرسه ان الحاجه الى مش بتاعتك متتلمسش
قاسم بغيظ: مالك في ايه انا حر .
نانسي لكى تهدا الموقف : طب يا جماعه انا هدخل اقيس دا .
و من ثم دلفت و تركتهم في الخارج ينظران الي بعضهم البعض بغضب
خرجت شهد و هي ترتدى الفستان كان لونه نبيتي و قصير الى الركبه و كان به به الزهور البيضاء الصغيره و كانت اكمامه واسعه و بها فتحات
عندما رأها سيف و قاسم نظر لها سيف و كأنه يحترق يشعر كأنه يريد أن يخبئها بعيدا عن الجميع …..اقترب منها ثم قال بجانب اذنيها: انا بحذرك بس لو قاسم جيه الفرح او لمحته يكلمك تاني هتحصل حاجه مش في توقعاتك .
شعرت شهد بالخوف لبرها حتي سمعت صوت قاسم : بس ايه الجمال دا .
نظرت شهد لقاسم : حلو بجد .
قاسم بابتسامه: فظييييع .
سيف بغيظ: مش بطال.
ليقاطع حديثهم خروج نانسي .
ناسي بتساول : ها حلو
سيف بخبث: فظيع .
نظرت لها شهد ببرود و من ثم دخلت الي غرفه تبديل الملابس و ايضا نانسي
……….
فى احدى الكافيها كان زين و يوسف و مازن و ياسمين و ملك و حياه يجلسون و يتحدثون عن تربيات الزواج
ياسمين بقلق:مش حاسين انكو مستعجلين
ملك مسرعه:ياسمين اخرسي
زين بهدوء:من ناحيه ماما فانا هواجها انما خوفك التانى يا ياسمين مستحيل يحصل
حياه بتساول:مش فاهمه
توتر زين قليلا و مازن ايضا و لينقذهم دلوف شهد و قاسم و سيف و نانسي قد ذهبت الى عملها
شهد بمرح:احناااا هناااا
يوسف بهمس:استر يارب
شهد بهدوء:ده قاسم ..قاسم ده مازن و زين و يوسف و حياه و ملك و ياسمين
قاسم بابتسامه:اهلا
و جلسو
سيف بتساول:انا كلمت الراجل الى هبكتب الكتاب و اتفقت معاه على العصر .
زين بهدوء:حلو جيدا
شهد و هى تنظر الى قاسم بقلق:فى اي
قاسم بهدوء:هه مفيش
ظلت شهد تنظر اليه لينفجر هو صاحكا
شهد بهدوء:الحاله اشتغلت
قاسم بحده مصطنعه:اتلمى هه افتكرى الانفرادى
شهد بغيظ:فكرااااه
الجميع بتساول:انفرادى
شهد لتغير ااحديث:بتصحك على اي
اخرج قاسم احدى الصور و اعطاها لشهد لتنظر بصدمه و تقول :الله اي القرف ده احبيه بخربيتك قاسم انا كول عمرى بكرهك بتكرهنى فيك اكتر
سحبت ملك الصوره منها لتنفجر ضاحكه و قال:ده انتى يا شهد مش قادره
حياه بمرح:ورينيييي …يالهزوى انتى كنتى عملا زى بسنت الى فى دياسطى كده ليه
امسك سيف الصوره لينفجر ضاحكا
شهد بغيظ:عجبك كده
قاسم و هو ينهض بهمس:بحبك و هتكونى ليا
شهد بخوف:بكرهك يا قاسم
و ذهب و هو يبتسم لتنظر لهم
ياسمين بتساول :اي مش يلا الشباب فى فيلتنا و احنا فيله يوسف
حياه برجاء:اه يلا
ظين بهدوء:طيب يلا
……
خرجو الى الهارج ليجدو 5 رجال ذو عضلات
حياه بخوف :يا ماماااااع مين دول
امسكت ملك ذراعها و قالت:انا خااايف
ياسمين بضحك:فصلتونى
شهد بتساول:مين الترلات دى
سيف بضحك: ترلات
يوسف بهدوء:مش ضامن يحصلكو حاجه ولا حد يهجم عليكو فهيحرصوكو
حياه بقلق:اه طب يلا عشان متهورش
و ذهبو
…….
فى بيت الفتيات كانو يشغلو الاغانى و يرقصون و دلفت ثريه
ثريه بهدوء :حياه تعالى
ذهبت لها و اخرجت صندوق متوسط الحجم و قالت:مامتك كانت سايباه و قالتلى اول مايتكتب كتب الكتاب تفتحيه و السلسله دى البسيها كانت بتاعتها باباكى عطهلها
نظرت لها حياه بتساول:عايزة تقولى حاجه
ثريه بقلق: فكرى يابنتى انا خايفه عليكي جليله مش سهله و انتى لسه كتعرفيش زين كويس
ياسمين بقلق:ده الى بقولو
نظرت لهم ملك بقلق
شهد بهدوء؛اى الالغاز دى خلاص يا جماعه احنا جهونا كل حاجه
ثريه بقلق:ربنا يهديكي يا بنتى و يهديه ..هروح اشوف مريم
حياه بعدم فهم:الفار ابتدا يلعب فى دماغى
ملك بمرح:يلا يا مزة نكمل رقص
………
فى فيلا زين كانو الشباب يشغلون الاغانى و جالسين مازن و يوسف يلعبون بلايستيشن و زين و سيف يجلسون ورأهم
زين بتساول :اجيب قطه منين
يوسف بتساول:اشمعنا
زين بهدوء:مريم عايزة واحده
يويف مسرعا:اوووعى حياه عندها فوبيا
زين بتساول:من القطط
يوسف بهدوء:اينعم
سيف بهمس :قلت لحياه على لميس
زين بهدوء:لا بعد الجواز انشالله
سيف بهدوء:بتحفر قبرك بايدك
…..
انتهى اليوم على خير و فى صباح يوم جديد اليوم المنتظر …..
انتهت الحلقه بصو مش هقول تفاعل عشان عارفه انكو هتكلونى انى مش بنزل كتير و كده بس والله غصب عنى ابتديت دروس و غير مواعيد الدكتور و حاجات كتيررر اووى بس نص الخلقه الى جيه جاهز لو تفاعل كتير هكمل و انزل😁 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه صدفه الحلقه 15

 في صباح اليوم التالي استيقظت فيروز من نومها و دلفت الي غرفة رامي لتوقظه من نومه ليستعدوا لاستقبال اصدقائهم

فيروز : رامي رامييييييي
رامي : عايزه ايه من زفت
فيرووز : قووم يلا عشان نفطر الشله زمانها جايه
رامي : لا مش قايم انزلي انتي و انا لما ابقي اصحي حبقي انزلكوا
فيروز : علي فكرا الين جايه
رامي : “نهض من فراشه مسرعاً” طيب تحبي اعملك معايا فطار
فيرووز : لا ميرسي يا حبيبي افطر انت
رامي : ماشي
تناول رامي وجبه الافطار و ابدل ملابسه وكما فعلت فيروز و دلفوا الي حديقة المنزل في انتظار اصدقائهم
وصل احمد و الين الي الفيلا و قاموا بمصافحة فيروز و رامي يتبعهم نازلي و زين و مالك و اخييراً فرح
جلس الاصدقاء في حديقة الفيلا سوياً يتحدثون و يتضاحكون معاً
ثم قالت فرح : كدا يا الين انتي و رامي تقروا فتحه و ماتعزمونااش
رامي : معلش والله جت بسرعه و ان شاء الله نعوضها ف كتب الكتاب
نازلي : اه صحيح مبرووك يا لولو
زين : مبرووك يا رامي ربنا يتمملكوا بخير
رامي و الين : الله يبارك فيكوا ❤
مالك : فيروز تعالي عايزك ف حاجه
فيروز : ماتقوول يا مالك ماحنا قاعدين اهو
همست فرح في اذن فيروز بصوت منخفض : روحي معااه يا بنتي
مالك : بسرعه و حنيجي تاني والله
فيروز طيب ماشي …. هاا اديني جيت معااك اهو عايز ايه بقا
مالك : تتجوزيني
ترددت فيروز قبل ان تخبره قرارها ثم قالت : مممم مش موافقه
بدأت الدموع تنساب علي وجنتي مالك قائلاً : ممكن اعرف ليه
فيروز : لا و كفايه اوي لحد كداا
ثم انطلقت مسرعه الي غرفتها و عاد ماالك لاصدقائه و هو يبكي ثم استاذن للخروج من المنزل و لاحقه احمد بينما صعدت فرح و نازلي الي غرفة فيروز و ظل الباقي ينتظرون في الحديقه مذهولين مما حدث
عند احمد و مالك
احمد : في ايه يابني ايه اللي حصل
مالك : طلبتها للزواج و رفضت
احمد : مقالتش ايه سبب رفضها
مالك : لا
……..
في غرفة فيروز
فرح : فيرووز مالك يا حبيبتي في ايه
فيروز (وهي تبكي) : مالك طلب مني الجواز وانا رفضت
فرح : ليييه عملتي كدا يا بنتي مالك بيحبك
فيروز : لو كان بيحبني مكانش راح حضن واحده تانيه .. مقدرتش اوافق و هو في قلبه حد غيري
فرح : طب اهدي و تعالي معايا ننزل
فيروز : لا مش حقدر روحي انتي و ماتخليش حد يطلعلي انا محتاجه اقعد لوحدي
نزلت فرح الي حديقة المنزل
نازلي : فيروز مالها يا فرح
فرح : ولا حاجه هي مضايقه بس شويه
نازلي : طب انا حطلعلها
فرح : لا هي رافضه تقابل اي حد
زين : طب يلا بينا يا نازلي و نجيلها نطمن عليها بكرا
عاد زين و نازلي الي منزلهما و ايضاً الين بينما رامي و فرح صعدا الي غرفة فيروز و بينما هما في طريقهم روت له فرح كل ما حدث ثم طرقا الباب و سمحت لهم فيروز بالدخوول
رامي : بصي يا فيروز بغض النظر عن رفضك ل مالك .. انا باكدلك انه بيحبك جداً و حيحافظ عليكي و فالاخر دي حياتك بس انا بنصحك اقبلي
فيروز : لا مش حتجوزه .. مالك بيحب هايدي خلييه يروح يتجوزها هي
فرح : لا صدقيني مالك بيحبك وانتي كمان بتحبيه
فيروز : لا مش بحب حد
رامي : خلاص تعالي نسيبها يا فرح تستريح شويه
فرح : ماشي يلا
رامي : اهدي انتي و احنا شويه و طالعينلك تاني
نزل رامي و فرح الي حديقة الفيلا و خطرت في بال فرح فكره فاسرعت قائله : رامي ايه رايك اكلم احمد اعرف منه مالك عامل ايه و قاله ايه
رامي اه صحيح طب كلميه و قوليلي
و دار هذا الحوار بين فرح و احمد
فرح : احمد ازيك
احمد : تمام الحمد لله .. انت ايه اخبارك و فيروز عامله ايه
فرح : تمام الحمد لله .. فيرووز منهاره من اللي صاحبك بيعمله
احمد : صاحبي عمل ايه دا هي اللي رفضته
فرح : و هو يعني مش عارف رفضته ليه
احمد : لا دا حيمووت و يعرف اصلاً
فرح : هايدي يا احمد .. فيروز شافته و هو بيحضن هايدي و عشان كدا رفضته ، مينفعش تتجوزه و هو بيحب واحده تانيه
احمد : يا نهاار .. يعني هايدي هي السبب ، طب اقفلي دلوقتي و حكلمك بعدين
————
مالك : يعني هي رفضتني عشان هايدي
احمد : ايوه بظبط هو دا اللي قالتهوولي فرح ، انت ليه ماقولتلهاش انها بتحبك عشان فلووسك و انك سيبتها خلاص و هي سافرت و اتجوزت برا مصر
مالك : كنت حقولها علي كل حاجه بس بعد ماعرف انها بتحبني
احمد : فيروز لازم تعرف كل حااجه
مالك : و حقولها ازاي
احمد سيبلي انا الموضووع دا
………
ظلت فيروز جالسه في غرفتها و تحدث نفسها : يا ربي انا ليه مضايقه وزعلانه كدا انا اصلاً مش بحبه ما يتحرق .. لا انا بحبه و مش قادره استغني عنه طب انا ليه رفضت اتجوزه و كلهم بيقولولي انه بيحبني .. يا رب ساعدني
————-
في بيت نازلي و زين
نازلي : انا قلقانه علي فيروز اوي .. اكيد في حاجع حصلت بينها و بين مالك
زين : انا حكلم مالك اعرف منه ايه اللي حصل … مش بيرد عليا
نازلي : طب جرب تاني
زين : بردو مش بيرد .. احنا لازم نروحلهم
نازلي : بكرا اول ما نصحي انا حروح لفيروز وانت لمالك
زين : وانا موافق
—————-
عاد طارق من عمله في المساء و ذهب الي غرفة فيروز للاطمئنان عليها .. طرق باب الغرفه
فيروز : ادخل
طارق : ايه دا فرح ورامي هنا دا الحبايب كلهم متجمعين بقا
فرح : طب حستاذن انا بقا
طارق : مانتي قاعده يا بنتي
فرح : لا يا عمو حبقي اجي وقت تاني .. سلام عليكم
طارق : و عليكم السلام
رامي : وانا كمان حدخل انام بقا
طارق : تصبح علي خير يا حبيبي
رامي : وانت من اهله يا بابا
طارق : فيرووز حبيبتي مالك فيكي ايه
فيروز : ولا حاجه يا بابا
طارق : رامي قالي انك قاعده ف اوضتك طول النهار و منزلتيش في حاجه مضايقاكي
فيروز : لا يا بابا بطني كانت وجعاني شويه و خفت الحمد لله
طارق : طيب يا حبيبتي عايزه حاجه
فيروز : لا شكراً يا حبيبي
طارق : يلا تصبحي علي خير
فيروز : و انت من اهل الخير يا بابا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية وعد الحلقة 15


يدخل هنا الشخص الغير مرغوب فيه وهو………
ادم
نادر:انت ايه اللي جابك هنا يا زفت
ادم:جاي اخطب ف حاجه
نادر:تخطب مين انت اتهبلت
ادم:جاي اخطب اختك سهيله
وهنا مازن يقوم يقف بكل غضب وسط ذهول من كل الموجودين 
مازن:اللي انت عايز تخطبها دي مراتي
طبعا الكل واقفين مستغربين جامد بس فرحانين وسهيله هتتبلع من الكسوف
وكمان ادم اخيرا اتكسف علي دمه ومشي
علي:يعني انت موافق تتجوز سهيله يا مازن 
مازن:ايوا يا جدو بس يبقي بموافقتها
علي :ها يا سهيله موافقه
سهيله:………………
علي:سهيله موافقه
سهيله(بعد ما فاقت):ايوا يا جدو موافقه
سهير ومريم ونيروز بصوا لبعض وانطلقت زغروطه ثلاثيه من بيت الصياد
مريم وسهير ونيروز:مبروك يا سهيله
سهيله:الله يبارك فيكي يا تيتهطنطنيروز
نيروز:احنا بقي لازم نجهز لفرح يليق بيهم
مريمسهير:اكيد
مازن:لو سمحتي يا سهيله عايزك ف موضوع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 15


ميرام:ترالالا عندى مفاجأه

شوق:بصى انا ياما دعيت عليكى وربنا مبيستجبش منى

ابوس اديكى بلاش الهبل الى بتعمليهه

ميرام:والله انتى مفتريه هو انا لسه قولتلك حاجه ولا عملتلك حاجه

شوق:يا بنتى خبطى الاول كحى اعملى اى حاجه تدينى اشاره انك موجوده
ميرام:بس كده حاضر

وخرجت ميرام واطرقت الباب ثم دخلت مره اخرى

ميرام:كده عرفتى انى جيت

شوق:تعالى انا عارفه انى مش هخلص منك ارغى وقولى ايه المفاجأه

ميرام:امسكى اعصابك كويس

شوق:قولى ها

ميرام:انا هتجوز

شوق:بجد طب وانا معزومه ولا لأ

ميرام:بطلى رخامه بدل ما تقوليلى مبروك

شوق:مش اما افهم الاول

ميرام:النهارده عمر قالى اننا هنتجوز بعد ظهور النتيجه مباشره

شوق:وهو احنا لسه امتحنا الاول

ميرام:يا بنتى اما نمتحن والنتيجه تظهر

شوق:يعنى اخبرا هخلص منك وتتجوزى

ميرام:ههههههههههههه اه يا اختى ارتاحى بقى

نهضت من مكانى وعانقت ميرام بشده

وقلت وانا مازلت محتضناها

شوق:الف مليون مبروك يا مرموره

ميرام:عقبالك يارب

تركت ميرام وذهبنا لنجلس على السرير

شوق:طب انتبهى بقى لمذاكرتك الاول دلوقتى ومتشغليش بالك بأى حاجه

ميرام:ربنا يقدرنى بس على المذاكره وكمان عايزه افرش الشقه وعمر مصمم ان انا الى انقى العفش

شوق:فكك يا ستى انا معاكى هلزقلك وهعمل معاكى كل الى انتى عايزاه بس والله لو سقطت السنه ديه لهعلقك على

باب شقتك بالفستان كمان

ميرام:هههههههههههههههههههه ماشى يا ستى ربنا يخليكى ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه

شوق:يا عبيطه انتى اختى يعنى هو انا كمان ليا غيرك

ميرام:فكك من جو الافلام القديمه ده وقومى اعمليلى كمادات على رجلى اصلى تعبانه قوى

قالت ميرام هذه الجمله وهى تفرش جسدها على السرير فى مرح

قذفت نحوها وظللت اداعبها بالوساده وظللنا نضحك سويا

حتى اتى الليل

وجلسنا لنذاكر

وفجأه رن هاتفى

شوق:الو يا شريف

شريف: وحشتينى

شوق:وانت كمان

شريف:وانا كمان ايه

شوق:وانت كمان يعنى وانت كمان

شريف:اه صح شكرا للتوضيح

شوق:هههههههههههه

شريف:قمر والله قمر

شوق:كنت عايز ايه

شريف:عايز اسمع صوتك بما انى ممنوع من انى اشوفك علشان الامتحانات الى طلعالى فى البخت ديه

شوق:ههههه معلش يا حبيبى كلها شهر واخلص

شريف:لالالالالالا انا مش هقدر اصبر شهر انا هقابلك بكره

شوق:طب اوكى بس نص ساعه بس

شريف:حاضر اهم حاجه انى اشوفك

شوق:خلاص هستناك امتى

شريف:هجيلك البيت الساعه اربعه العصر كده

شوق:اوكى هستناك سلاام

شريف:سلاام يا احلى شوقه فى الدنيا

ميرام:هو صح شكلك مبسوطه يبقى هو ريحينى وقوليلى انه هو ها قولى يلا قولى بقى

شوق:بس يا رغايه اه هو هوهو ازعها فى الاخبار يعنى ده انتى لوكلوك

ميرام:ههههههههههه ايه الجديد ما انا عارفه

شوق:الله يكون فى عونك يا عمر

ميرام:ليه هو انا رغايه للدرجه ديه
اهىء اهىء

شوق:تصدقى اوفر جدااااااااااا

ميرام:ايه ده بجد اوفر طب كده

وااااااااء

شوق:فيرى اوفر كمان

ميرام:طب اسمعك صمتى احسن
شوق:ياريت

ميرام:انا هعمل شاى تشربى معايا

شوق:لالالالا انا واقعه من الجوع قولى للداده تحضرلنا عشى خفيف كده

ميرام:اوكى

وخرجت ميرام وهى ترقص وتدور

فقلت

شوق:مجنونه

ومر هذا اليوم طبيعى واتى اليوم التلى وتحديدا موعد مقابله حبيبى وعشق عمرى شريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 15


بعد منتصف الليل فى احدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة 

كانت هنا تقف على باب غرفة العناية المركزة منهارة من البكاء انعام تحتضنها بشدة وليان واقفة خائفة ومخضوضة للغاية ولكن بعيدة بعض الشى عن هنا ..

دلف مؤمن الى داخل المشفى بسرعة شديدة ثم الى الغرفة التى توجد بها والدته ..

مؤمن بخضة وخوف :
فى ايه ياهنا ماما مالها 
هنا ببكاء شديد :
الحقنى يامؤمن ماما تعبانة اووووى انا خايفة عليها 
مؤمن :
هو ايه اللى حصل يادادة 
انعام بحزن وبكاء هى الاخرى :
احنا سمعنا حاجة شديدة اووووى بتقع فى اوضة الست انيسة جرينا على اوضتها لقيناها ياحبيبتى واقعة على الارض ومغمى عليها 
هنا علطول اتصلت بالاسعاف 
اثناء حديثهم خرج الطبيب من غرفة والدتهم فاسرع الجميع تجاهه بلهفة وخوووووف شديد ..
مؤمن بلهفة :
خير يادكتور والدتى فيها ايه 
الطبيب :
الحمد لله هى بخير هى عندها صدمة عصبية تقريبا اتعرضت لضغط نفسى شديد او لخبر صدمها وتعبها نفسيا وهتفضل معانا كام يوم بس لحد مانطمن عليها وان شاء الله تقوم لكم بالسلامة .. بعد اذنكم 
ما ان سمعت هنا كلام الطبيب حتى ازداد بكاؤها وارتفع صوت شهقاتها ..
دقائق ودق هاتف مؤمن برقم مكاوى ..
مؤمن بتعب :
ايووووة يامكاوى 
مكاوى :
ايووووة يامينو صحيتك ولا ايه 
مؤمن :
انا فى المستشفى يامكاوى 
مكاوى بفزع وهو ينهض من مكانه :
مستشفى ! ليه يامؤمن 
مؤمن :
ماما تعبت فجاة واضطرينا نحجزها هنا 
مكاوى :
طب ابعت لى اسم المستشفى وانا دقايق وتلاقينى قدامك
مؤمن :
خليك انت يامكاوى وتعالى الصبح
مكاوى :
اخلص يامؤمن ..

____________________________________________________


على الجانب الاخر فى غرفة ملك 

نهضت من نومها اثناء صلاة الفجر وما ان انتهت من تادية فرضها 

حتى حاولت ان تنام ولكن بلا جدوى كانت تبتسم بين الحين والاخر وهى تتذكر مؤمن وكلامه ومسكة ايديه لايدها وحبه لعيونها ومغازلته لها حتى ان قلبها بدا يدق فجاة وكرهت هذا الشعور ولكن ما ان تنتبه لنفسها حتى تخفى الابتسامة سريعا ..

نهضت من مكانها وفتحت باب غرفتها ببط شديد وكادت ان تتجه للمطبخ حتى وجدت باب غرفته مفتوحا خافت بشدة ان يكون مستيقظ فااقتربت من باب غرفته ببط شديد فلم تجده بالداخل ..

ملك بااستغراب :

اييييييه دا هو راح فين بدرى كده 

يعنى كمان خرج وسايبنى لوحدى

دلفت الى غرفته وبدات تنظر على كل ركن فيها حتى نسيت نفسها تماما وهى تتطلع على ملابسه واوراقه حتى انها فتحت حاسوبه الخاص وبدات تتطلع على صوره وصور هنا وعائلته والابتسامة على شفتيها ولمعة جذابة فى عينيها ..

ظلت على هذا الحال حتى انها لم تشعر بنفسها ونامت على فراشه وهى تتحسس بطنها برقة شديدة بعدما ظلت مدة طويلة تحدث البيبى ..

____________________________________________________

قبل بعض الوقت اتى مكاوى الى المشفى التى توجد بها والدة مؤمن ..

مكاوى :

خير ياابنى ف اييييه طمنى ماما عاملة ايه 

مؤمن وهو يتنهد بشدة :

الحمد لله هى بخير عندها صدمة عصبية 

ياريتنى ماقولت لها الخبر دا دلوقتى يامكاوى مكنتش اعرف انها هتتاثر اووووى كده 

مكاوى وهو يخفف عنه :

لا يامؤمن ماتلومش نفسك هى كده كده كانت هتعرف وفى الحالتين كان هيحصل لها كده الحمد لله انها جات على قد كده 

مؤمن :

الحمد لله ربنا يقومها بالسلامة 

كانوا يتحدثوا ومكاوى يلف بعينه فى المكان فوقعت عينه على هنا وهى جالسة بجانب انعام منهارة من البكاء وانعام تحتضنها وتربط على كتفها بحنان ..

مكاوى بابتسامة جذابة قال بصوت خفيض :

هو فى كدا مين الملاك اللى بيعيط دا 

ما ان انتبه لنفسه وبعدما تذكر انها تلك الفتاة التى صرخت وبشدة فى الفيلا حينما ظنت انه حرامى فاانتبه انها اخت مؤمن 

لام نفسه وابتعد بعيونه عنها و استدار بجسده كله عنها ..

ظل مكاوى على هذا الحال الكثير من الوقت كلما ابتعد بعيونه عنها 

بدون شعور يرجع وينظر لها وفى المرة الاخيرة وجدها نامت فى احضان انعام فخفق قلبه بشدة على منظرها فبدا يهندم شعره بعشوائية حتى نظر لمؤمن وقال :

انا .. انا هنزل اقعد فى كافتيريا المستشفى لو عوزتنى هتلاقينى تحت مش همشى 

مؤمن بضحك :

بلاش حركة شعرك دى الله يخليك عشان بتحسسنى انك مكسوف او محرج من حاجة وانا مش متعود عليك كده 

مكاوى :

انا بس تلاقينى هلكان شوية عشان منمتش من امبارح 

مؤمن :

طب روح انت يامكاوى ارتاح انت شكلك تعبان ياابنى 

مكاوى :

مالكش دعوة انا تحت هشرب قهوة وهبقى زى الفل 

بعد وقت طويل اخبر مؤمن هنا وانعام وليان التى كانت تجلس صامتة وتنظر لهنا بغل وغيظ وهى تتذكر ما فعلته بها انه ذاهب لشقته ليغير ثيابه ويطمئن على ملك ..

___________________________________________________

فى قصر ملك فى غرفة نيفين ..

نيفين :

انتى ايه اللى جايبك بدرى اوى كدا

ساندى :

طنط اتصلت بيا قالت لى اجى اقعد معاكى ونجهز سوا لعيد ميلادك بتقول انك مدواخها 

نيفين بضحكة استهزاء :

والله الست دى هتشلنى 

ساندى :

تصدقى انك رخمة اوووى انتى مش عارفة طنط عاملة ايه تحت 

بجد يانيفين طنط ذوقها تحفة اوووى انتى مش متخيلة القصر وهم ازاى الناس لما هيجيوا هينبهروا بالزينة والورود وكل حاجة بجد حاجة تحفة ولا الفستان للى هتلبسيه جميل اوى اكيد بردو ذوق طنط مش كدا 

نظرت لها نيفين بسخرية ولم ترد ..

ساندى بااستغراب :

ايه دا ياكئيبة انتى مش مبسوطة ولا ايه 

دا انتى كان اهم يوم عندك بيبقى يوم عيد ميلادك 

نيفين :

كان بقى كان ياماكان

ساندى وهى تقترب منها :

ماهو كدا مش نافع بقى انتى لازم تقوليلى ايه حكايتك بالظبط 

ايه اللى خانقك ومضايقك وموترك اوووى كدا 

انتى مش نيفين اللى اعرفها 

نظرت لها نيفين ولم ترد ..

ساندى وهى تجس نبضها :

بردو ملك .. مش ناوية تحكيلى ايه حكايتها 

نيفين بحزن شديد وعيونها مليئة بالدموع :

مش قادرة ياساندى لوحكيت هتعب 

بس عارفة نفسى فى ايه عشان ارتاح 

نفسى اتاسف لها واعتذر لها على اللى عملته فيها 

نفسى ارجع لها حقها اللى اتنهب 

نفسى احضنها اوى واعيط جوا حضنها واقولها معرفتش قيمتك الا بعد ماضيعتك 

نفسى اشوف ضحكتها تانى 

انا مش عارفة هى عاملة ايه دلوقتى بس حاسة انها تعبانة اوووى 

ساندى بدهشة :

معقولة يانيفين دا انتى كنتى مش يتتفقى معاها خالص 

ودايما كنتى بتزعليها وتضايقيها وهى اللى كانت بتحاول تقرب منك

بس تعالى هنا قوليلى هو ايه اللى حصل مخليكى عاوزة تعملى كل اللى قولتى عليه دا وهى فين اصلا اختفت فجاة لييييه

انا بجد مش فاهمة حاجة 

نيفين بخنقة :

كنت بمثل انى غرقانة فى البحر ولما مدت لى ايدها عشان تنقذنى رحت غرقتها 

ساندى :

وبعدين فى كلام الالغاز دا ماتحكى لى علطول فى ايه ..

نيفين وهى تتنهد بشدة :

مفيش ياساندى مفيش .. 

___________________________________________________

دلف مؤمن الى شقته فوجد ان غرفة ملك مفتوحة فعقد حاجبيه فى غرابة واتجه الى غرفته ..

فجاااااااااة وقف مؤمن بصدمة على باب غرفته وهو يرى ملك النائمة على فراشه كالملاك بملابس نومها وشعرها الحريرى المفرود على ظهرها وتضع يدها على بطنها ..

مؤمن بصدمة وابتسامة جذابة ارتسمت على شفتيه :

يالهوووووووى على الجمال 

طب اسمه ايه دا بقى .. بقى القمر دا نايم على سريرى انا 

طب انا دلوقتى كنت جاى اغير هدومى واطمن عليها وامشى 

شكلى مش ماشى من هنا 

اغلق مؤمن باب الغرفة واقترب من فراشه وجلس بجانبها بهدوء شديد وبدا يضع يديه على شعرها برقة وقلبه يخفق بشدة ثم انحنى وطبع قبلة على جبهتها ..

نهضت ملك من نومها مفزوعة حينما شعرت بقبلته ..

ملك بشهقة وخوف :

انت انت انت بتعمل ايه هنا فى اوضتى 

مؤمن :

القمر هو اللى بيعمل ايه فى اوضتى 

نظرت ملك على جوانب الغرفة فوجدت انها ليست غرفتها فنهضت من مكانها مسرعة وكادت ان تخرج حتى وجدت مؤمن امامها ..

مؤمن :

انتى مالك مفزوعة كده ليه عادى على فكرة خليكى نايمة ما دى اوضتك بردو مش انا جوزك 

ملك بتعلثم فى الكلام :

انا بس كنت نمت هنا عشان عشان يعنى نمت وخلاص 

مؤمن بضحك :

خلاص عادى ارجعى نامى تانى 

ملك بنظرة خوف :

لا انا هروح اوضتى انام فيها 

اقترب منها مؤمن للغاية وقال بهمس :

لا خليكى نايمة هنا كان شكلك حلو اوووى 

نظرت له ملك بخجل وخوف ولم ترد .. 

مؤمن بحب وهو يضع يديه على شعرها :

كنتى بتعملى ايه فى اوضتى ياملك عاوزة تتعرفى عليا 

اول حاجة عاوز اقولهالك انى بحبك اوووى ياملك

ملك وبدات ترتعش بشدة وكادت ان تسقط مغشيا عليها من اثر توترها وخوفها وخجلها قالت :

هو انت عاوز منى ايه مش خلاص خدت منى اللى انت عاوزه 

مؤمن بصدمة :

انتى مالك بترتعشى كده ليه وايه نظرة الرعب والخوف اللى فى عيونك دى انا عمرى ماهفكر اذيكى بلاش تخافى منى اوى كده 

وبعدين خدت منك ايه .. انسى بقى كل حاجة فاتت انتى مراتى خلاص ربنا كتب لنا حياة جديدة مع بعض

ملك وبدات تبكى بشدة :

انتى لييييه شايف الموضوع سهل اووووى كدا 

انت مش عارف انت عملت ايه 

انت ذلتنى ودمرتنى وضيعت مستقبلى 

ظلت تبكى بشدة حتى سقطت مغشيااااا عليها ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى