روايات رومانسية

روايه نيران صديقه الحلقه 16

 

طبعا شكرا جدا للفانزى الغالي ، اللي ما شاء الله عدي ٤٠٠ متابع للرواية ، لكن الفصل عموما مش بيوصل ١٥٠ لايك ، دا أكيد ميرديش حد ، عموماً هو قرار واحد صفحتي الشخصية موجودة ، لو التفاعل علي الفصل دا موصلش للنفس نتيجة الاستطلاع ، يبقي من غير زعل مش هنزل في الجروب تاني ، وفاضل في نيران مكتوبين وجاهزين ، نزولهم بناء علي تفاعلكم .
………… .

انتهي اليوم بحزن علي بعض ، وبخيبة أمل للبعض الآخر ، كانوا جميعاً يبحثون عن الجاني ، وما السبب وراء هذه الحادثة ، دلفت مكة إلي غرفة سما ، لتراها نائمة علي سرير المرض نظرت لها بحزن بادياً علي وجهها ، جلست بجوارها وامسكت يدها وامتلئت مقلتيها بالدموع ، تذكرت أحلامهم ، وطموحاتهم ، صداقتهم ، واه من صداقتهم بالرغم من الوجع والكره والفراق إلا إنهم لبعض وقت الشدة اصدقاء بالمعني .

“قومي يا سما ، متعمليش فيا كدا كفاية آية ، عارفة حسيت بإيه وأنتِ بين الحياه والموت ، حسيت أن روحي وعالمي كله بيختفي ، قومي عندنا تار آية مش هقدر اجيبه لوحدي “

من كان يستمع لمكة حاليا لا يظن أبدا أن هذه هي مكة التي كانت بالأمس تتمني اختفاء سما من العالم اجمع .

ذهاب لبداية النيران ……
في. مصنع عبدالله ……
كان جالسا أمامها ينتظر إجابتها علي سؤاله الذي قاله منذ قليل ، كان يتلهف لسماع إجابة ترضيه ، أما هي كانت لا تصدق إنها بالفعل وصلت لهذه النقطة ، لكن هي تشعر تجاه عبد الله مشاعر غريبة لم تعيها من قبل أبدا .

“قولتي إيه “
هتف بها عبد الله بفضول واضح .

حدقت بهِ سما لتقرر في داخلها ٱنها لن تخون ثقته أبدا ، لو وافقت سيكون هو الأمان الوحيد بحياتها ، لا لن اسمح لوحيد أو غيره بإذائه تنهدت بقلق بادياً مما جعل عبد الله يشعر بالخوف من رفضها عرضه .

“قبل ردى علي عرضك ، لازم تسمعني الأول “
هتفت سما بهذه العبارة بإرتباك جلي علي محياها .

“سمعك يا سما ، قولي “

قصت سما إتفاقها مع والدها ، وكيف إنها تبعت خطوات والدها حتي بالفعل شعرت إن عبد الله وقع في شباكها ، لكن لم تعي إنها هي الأخرى وقعت أسيرة إهتمامه وحنانه ، الذي ولأول مرة تشعر بهم .

” لسه عند عرضك ! “
“ومصر عليه أكتر من الأول “
هتف عبدالله بها بإصرار وقوة .

“وأنا موافقة ، بس بلاش بابا دلوقت نبعده ، أبويا أنا اكتر واحده عارفاه “
عبد الله بمرح لا يناسب سنه تماما
“خايفة عليا يعني “
“أنت لسه بتسأل بجد “
“لاء يلا بلغي والدتك إن هاجي اطلب إيدك منها بليل “
“ومكة “
نطقت سما اسم مكة بخوف .
“متخافيش مكة تيمور هيسيطر علي الأمر معايا ، يلا أنتِ علشان متتأخريش “

بالفعل خرجت سما من مكتب عبد الله وشعور السعادة يغمرها لأول مرة ، ذهبت إلي والدتها متحمسة للقاء الأمس .
…………………

في فيلا عبد الله …..
كانوا جميعاً يجلسون ، في غرفة الطعام ، كان عبد الله يدرس ملامحهم جميعاً ويسأل نفسه هل تدوم هذه السعادة ، وهم بالحديث بقوة لكي لا يسمح لأحد بالتدخل بقراره .
” في موضوع مهم عايز اقولكم عليه “
“خير يا عمي “
هتف بها تيمور وتيم كل منهم علي حدا .
زفر عبد الله بقوة وتحدث :
” أنا قررت اتجوز “
عبارة واحدة قادرة علي تدمير كامل للجميع .
شهقت مكة
” ت إيه تتجوز إزاي أصلا ، يعني إيه “
تيمور مهدئا للوضع ” استني نفهم الأول “
هبت مكة من مكانها بغضب
” افهم إيه ، عايز يتجوز ودلوقت ، إزاي بعد العمر دا كله تفكر تجبلي مرات اب “
تيم وقف بجوار مكة
” مكة اهدي إحنا بنتناقش ، ( واردف بحذر ) ولا حضرتك بتبلغنا بالقرار “
وقف عبدالله واشتد الموقف بين الجميع ليهتف بالعبارة التي قتلت مكة .
” بالظبط الموضوع مقفول أنا ببلغكم ، وعلشان منتكلمش كتير فيه ، هروح بليل اتفق علي جوازنا ، وأنتم لازم تتقبلوا دا “
مكة بعِند
” ولا لو رفضت ، برده هتتجوز “
” أيوة يا مكة هتجوزها ، لأن وعدتها ، ومستحيل ارجع في وعدي “
كان تيمور يراقب تصميم عمه بهذا الشكل الغريب ، لذي كان لابد أن يعلم من هي التي يريد عمه منها الزواج بهذا الشكل ، لدرجة عداء ابنته المدللة الوحيدة .
” هي مين اللي هتتجوزها يا عمي “
مكة غاضبة
“هو أنت موافق علي المبدء أصلا “
عبد الله تحدث بصوتٍ حاد
” مكة لا المبدء للنقاش ، ولا اللي هتجوزها للنقاش “
تيم بضيق
“يعني إيه يا عمي ، المفروض إننا عائلة واحدة،وقرار زي دا لازم نتناقش فيه “
عبد الله بتصميم
” وأنا مش صغير ، وعارف أنا بعمل ايه “
” كويس أن حضرتك عارف إنك مش صغير ، ويا ترى بقي مين دي اللي هتبقي مكان ماما “
هتفت مكة بحديثها هذا وهو يحمل بين طياته السخرية .
” بعيد عن السخرية اللي في كلامك ، أولا مكانة والدتك محفوظة محدش يقدر يقرب من مكانتها ، ثانيا اللي هتجوزها تبقي سما “
سما اي سما ؟ سما من ؟ سما صديقتي ! لا هذا غير ممكن ، هذا اسوء كابوس اراه وأنا مستيقظة .
” سما وحيد يا عمي ، طيب ازاي وليه “
هتف تيم بهذه العبارة بدهشة
” أنا حر ، واللي عندي قولته ، وانسوا حكاية إنها بنت وحيد دي ، دي هتبقي سما المنصورى ، محدش هيفهم يبقي ملوش لازمة الكلام “
مكة بقهرة
“فعلا ملوش لازمة “
وانطلفت مسرعة إلي غرفتها وصوت بكاءها يضج بالمكان ، نظر تيم لعمهِ نظرة حزن علي حاله ، أما تيمور هرول وراء مكة .
……………..
في غرفة مكة ……
كانت مكة تبكي وهي محتضنه صورة لوالدتها الراحلة ، دخل تيمور بدون إستئذان ، كان يتوقع أن تختبء داخل أحضانه ، أن تشتكي إليه لكن ما حدث ، غير المتوقع تماما .
تحدثت مكة بغل واضح
” لازم تمنع جوازه بابا دي ، علاقتي بيك فكفه ، والجوازة دي فالكفة التانية “
تيمور مصدوما مما تفوهت بهِ
” أنتِ قولتي إيه ، إيه علاقتنا بعمى وجوازه ، أظن هو كبير وناضج كفاية علشان يتحمل مسؤلية قراره ، إلا إذا أنتِ بتتلككي ودا واضح الفترة اللي فاتت جداا”
قال تيمور الجملة الأخيرة بحذر ، لكن هذا ما يشعر بهِ حقاً .
مكة بلامباله
” بالظبط بتلكك ، قولت إيه أنت متخيل أن هتجوز عادي واعيش ، واسيب بابا يتجوز عيلة ، مش هسمح أبدا أن الناس تقول عليه سفيه ، لو وصل الأمر إن اقطع علاقتي بيكم تماما “
دلف تيم علي حوارهم لم ينكر سعادته إن مكة لن تكون زوجة لإخيه فهذا الشعور كان قاسي جدا عليه ، لكن نظرات الصدمة والحزن البادية علي وجه أخيه قتلت شعور سعادته في مهدها قبل أن تولد .
” اهدوا يا جماعة مش كدا ، جرى إيه يا مكة تيمور ذنبه إيه ، وأنت تيمور براحة الكلام اللي عمي قاله مش سهل “
تيمور وهو يخرج من الغرفة ويشيح بيده
” تقصد ولا متقصدش براحتها ، أنا مش هتحايل عليها “
التفت تيم لمكة ليصلح كعادته حديث تيمور ، لكن وجد مكة تنظر له نظره لم يفهمها ، هذه هي نظراتها له دائما ، هل هي عتاب … لوم …. لكن علي ماذا تلومه وتعاتبه ، يكفي ما يعنيه الآن ، كاد أن يتحدث ، حتي قطعته وتحدثت هي
” متتكلمش كفاية وجع علي وجع ، أنا بتلكك لتيمور تمام ، ومتسالش ليه ، لأن مش هجاوب أصلا ، طالما أنت موصلتش للإجابة بنفسك “
قطب تيم حاجبيه
“مش فاهم يا مكة ، إجابة ايه اللي اوصلها “
ابتسمت مكة ابتسامة حزينة
” ولا عمرك هتفهم “
………………………
في منزل سهير وصل عبد الله ، وتقدم لخطبه سما ، والتي قوبلت بالرفض من سهير ، حتي تغلب عبد الله علي مخاوفها تماما واطمئنت له ، ووافقت علي زواجهم بشرط أن يكون لابنتها الوحيدة فرح مبهر ، وعبد الله وافق ، وهذا اشعر سهير انه يريد ابنتها بأي ثمن ، وبعدها طلبت سما أن تنتقل والدتها للعيش معها ، ووافق عبد الله ، ووافقت هي علي مضض ، توالت الأيام مكة متجنبه تيمور تماما ، ونفس النظرة لتيم ، جهز عبد الله فرح أسطورى ، مكة وتيم لم يحضروه أما آيه كانت مقسومة بينهم فقررت الذهاب للحفل مكة معها تيم ، وهي تكون لجوار سما ، بعد انتهاء حفل الزفاف دلفوا ليروا مكة تجلس في انتظارهم .
سما مرتبكة
” مكة أنا عارفة إنك زعلانه مني ، بس اسمعيني وأنتِ هتستوعبي “
مكة ساخرة
” استوعب ، استوعب إيه إنك خدتي مكان أمي ، ولا كل الجرائد والمجلات هيتكلموا بكرة علي بنت طماعة ورجل ( لم تستطع التفوه بهذا اللفظ ) عموماً أنا مش مستنية علشان كدا أنا مستنياكم علشان ابلغكم أن أنا مسافرة لندن ، ومش هرجع هنا تاني ، ( واقتربت من سما بكره ) أما أنتِ اللي عملتيه دا نار هتفضل تاكل فينا لغاية ما تقضي علينا وللابد ، ويوم ما تنتهي من حياتنا أول واحدة هفرح هي أنا “
وانطلقت لغرفتها قبل استيعابهم صدمة سفرها للخارج .
…………
عودة للماضي المتشابك ……..
بكت مكة بقوة وهي تحتضن سما ، وتتحدث بهستريا .
” كنت بكدب ، اوعي تسمعي الكلام وتنتهي ، ولا تبعدي عني ، ارجوكي “
متخافيش يا مكة سما قوية ، وعمرها ما هتسبنا .
هتفت بهذه العبارة آيه
مكة بصدمة
” آيه ، آيه أنتِ عايشة ، أنتِ معايا هنا صح ، صح أنا متجننتش “
في هذه اللحظة كانت سما بدأت في الإفاقة ، وكانت تري الصورة مشوشه ، لكن هذه هي الصديقة الثالثه ، هتفت بضعف مصحوب بصدمة
“آيه !!!!!!؟”
مكة وهي تتلفت بينهم الإثنين بذهول
” أنتِ فوقتي ، ودي عايشة ، لا أنا بحلم ، أو اتجننت ، هو في إيه “
” اهدي علشان نفهم ، لأن أكيد مش بنحلم سوا “
هتفت سما بهذه العبارة بتعب ومازالت مصدومة مما تراه ، آيه تقف إلي جوار مكة هناك علامات علي وجهها ويدها غريبه ، لكن هي صديقتهم ، مدت سما يدها لها ، لتهرول آيه لإحتضانها ، ينما مكة تقف مدهوشه مما تراه .
” مش هتسلمي عليا ، موحشتكيش يا مكة “
” آيه ، وحشتيني دي كلمه قليلة “
واحتضنوا بعضهم الثلاثة وظلوا يبكوا من سعادتهم أن الله ردهم إلي بعضهم مرة أخرى ، وأن دعاء مكة لم يستجاب والنيران لن تقدر علي صداقتهم .
” احكيلنا كل حاجة ، ازاي عايشة ، ومين يعرف ، وجيتي هنا ازاي ، كل حاجة يا آيه “
هتفت مكة بهذه الأسئلة وراء بعض بدون نفس
” اهدي علشان نتكلم ، بس الأول أنتِ زعلانه مني علشان علاقتي بتيمور “
” زعلانة إيه دي طلعت بتلعب علينا ، ولاعمرها حبته اصلا ، كل دا علشان حبيب القلب الاولي “
مكة بحده
” سما متجبيش سيرة تيم قدامي تمام ، هو لحبيب أولي ولا ثانوي “
” لا أنا مش فاهمة أي حاجة، قعدوني علشان افهم “
اقتربت مكة منها واسندتها وجلست بجوارهم
” سيبك مني أنا ، أنتِ اللي إزاي عايشة “
” أيوة وليه كدبتي الكدبة دي ، ومين اللي ادفنت دي ، أنا كنت هموت لم شفت الجثه “
” والأهم تيمور عارف ، وأهلك “
كانت تستمع لهم بصمت تام حتي انتهوا من كل الإسئلة ، كادت أن تجيب حتي قطعها فتح الباب علي مصرعيه بدون إذن .
“آيه ( وتنهد براحة ) حرام عليكي قلبي وقف من القلق “
وهرول لديها وجلس أمامها والتقط يدها وقبلها بحنيه مفرطة ، كانت مكة وسما ينظرون لهم بدون فهم ، حتي هتفت مكة .
” تيمور ! لا كدا لازم افهم ، أنت كنت عارف أنها عايشة “
تيمور بعتاب ل آية
” قولت ليكي بلاش دلوقت تظهرى ، برده دماغك ناشفه “
مكة بعضب
” أنا بكلمك رد عليا “
” اهدي واقعدي كدا علشان لم الكل يوصل نتكلم مرة واحدة ، وأنتِ حسبنا بعدين علي الخضه دي ،( كان يقصد آيه بحديثه ) “
هتفت آيه بندم علي قلقه ، لكن هي لم تكن تنوي الظهور الآن لكن حالة مكة وبكاءها عليهم هي من قادتها للدخول لها ، لمست بكفيها وجه بحب
” حقك عليا ، بس أنت اتأكدت بنفسك أن سما ملاهاش علاقة بحادثة موتي ، وإنها بعيده عن وحيد واللي عمله ، واللي أنت بنفسك شفت بعينك أنها ضحية ليه “
” أنا !!!!!!!!! وموتك وأنا مالي بالحادثة أصلا “
هتف تيمور بوجع عليها
” زى ما وحيد حاول يقتلك ، هو اللي حاول يقتل آيه وابني ، علشان كدا شكيت فيكي إنك ساعدتيه “
مكة بعدم فهم
“وربنا ما أنا فاهمة حاجة ، بس أحلي حاجة إنك عايشة ، اكتر حاجة فرحتني يمكن اكتر من أن سما فاقت “
ضحكوا الثلاثة بحب ، ونتظرات تيمور بالسعادة لحب عمره أنه أخيرا في أمان .
دلف عبد الله مسرعا بدون أن يري احد غير أن سما مستيقظة .
” حمد لله على السلامه ، وجعتي قلوبنا ، وأنا بالذات كنت هموت عليكي ، بس المهم إنك بخير “
اقترب منها ودني علي رأسها وقبلها بهدوء ، حين سمع زمجرة غاضبة عرف أنها عائدة لإبنته ، رفع عينه ليتحدث ، وجد آيه أمامه .
” أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أنتم شايفين اللي أنا شايفه ، ولا أنا عجزت وخرفت “
” بابا انت اصلا عجوز ، هنكدب “
” حرام عليكي يا مكة دا عبدالله حبيبي زي القمر “
مكة بغيظ وهي تتحدث ل آية
” شايفة بتغظني ازاي ميت مرة اقولك بلاش تقولي اسمه قدامي “
انضمت آيه لحزب سما
” الله مش جوزها ، هتقوله إيه يعني “
” اوووووف ، منكم خلاص اتجمعتم وانا هرجع المنبوذه تاني “
سما بصدق
” عمرك ما كنتي ولا هتكوني منبوذه ، أنتِ قوتنا يا مجنونة “
عبد الله بتهكم
“خلصتم ممكن حد يفهمني إيه دا “
وكان يشير تجاه آيه ، تحدث تيمور وهو يحتضن آيه بتملك
” إيه دي آيه مراتي وام بنتي إن شاء الله”
قبل أن يتحدث عبد الله دلف تيم بصحبه سهير
” عرفتم اللي حصل ، ( وبزعر ) إيه دا أنت عايشة ولا قلة النوم بتعمل تهايئات “
سهير بزهول
” والله لو أنت قلة نوم ، فأنا فايقة جدا ومع ذلك شايفه اللي أنت شايفه بالظبط “
عبد الله بتركيز علي تيم
” كنت بتقول ايه وانت داخل ، واقفل فمك دا “
” اااه وحيد اتقبض عليه “
مكة مستغربة
” هو في إيه النهاردة “
تيمور
“عارف ، معلومة قديمه ، مقبوض عليه من ساعات “
سهير
” بس ليه ؟ “
سما وآيه تحدثت كل منهم علي حدا
” علشان حاول يقتلني “
مكة


” هو اللي حاول يقتل آيه وحيد وماشي ، لكن أنتِ بنته يقتلك ليه “
” علشان رفدته من الشركة وعرفته أن عبد الله يعرف كل حاجة عنه ، فقرر يخلص مني ، واه بمناسبة الصدمات بقا تيمور هو اللي طلب مني اعمل كدا مع وحيد ، وعلي فكرة تيم مظلوم فيروز دي بنت شمال أصلا وهي اللي مثلت عليه ووقعته ، بطلي تبصي ليه بعداء “
الكل صمت جرعة الحقيقة كانت كبيرة وصادمة حقاً
اقترب تيم من مكة
” عارف إن أنا غبي ، بس بحبك والله العظيم كنت متخدر ، والفيديو دا هي كدبت عليا أننا عملنا علاقة سوا ، وأنا استسلمت أنتِ سافرتي وفاكرك بتحبي تيمور ، قولت يمكن اعرف اعيش ، بس والله كنت بموت كل ثانية علي بعدك ، سامحيني يا مكة ، بلاش تقسي عليا وتعملي زي أنتِ فضلتي تحاربي سنين علشانا بلاش تتضيعي كل دا في لحظة غباء مني ، ارجوووووكي “
” علي فكرة وحيد هو اللي رمي فيروز في طريق تيم ، وهو اللي رجعها تاني ، وبعتها ليكي بالفيديو “
ما هذا الوحيد الذي كان سبب في دمار كل هؤلاء ولماذا يفعل ذلك .
……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى