روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 17


نظرت له بحنق وغضب محتد….
-لا انا عايزة اقعد مع سمر…
رمقها نظرة مهدده واشار الي الدرج بعينيه معلنا عن نهايه الحوار !!
زفرت غاده وهي تدبدب في الارض ونزلت الي اسفل …
اتسعت عين سمر عندما وقع في رأسها وجودها بمفردها معه ..فتح الباب واشار لها بالدخول…
تنحنحت بقلق لتقول…
-مفيش داعي هنزل معاهت …
حاولت النزول فرفع ذراعه امامها ليقول باصرار…


-استني افرجك الشقه الاول وبعدين انا دراعي وقف من الشنط دي دخلي واحده وانا واحده !!
نظرت له بشك ثم توجهت الي الحقيبه بجواره وهي تقول…
-طيب هبص بسرعه و ننزل عشان ماما هتزعقلي لو اتأخرت !!
حاول السيطر علي ابتسامته المهدده بالظهور وقال ببراءه مصطنعه …
-طبعااا وماله !!!
دخلت بخجل وهي تحمل الحقيبه ووضعتها علي اول الردهه …اغلق مصطفي الباب خلفه فاستدارت بشده جعلت فستانها يلتف حول ساقها قليلا وقالت بخضه …
-انت بتقفل الباب ليه !!
اقترب منها مصطفي بابتسامه الذئب وعيون جامحه ليقول…
-عادي وبعدين انتي خايفه ليه ؟ انا جوزك يعني !!
ابتعدت قليلا الي الخلف وقالت بوجه احمر …
-الشقه حلوة ممكن ننزل بقا …
اخذ يقترب منها وهي تبتعد في سباق يسر اعين الناظرين ….
ليقول بصوت يشوبه المرح وشعور اعتادت هي عليه منه ….
-الله انتي بتبعدي ليه ، ماتثبتي !!! ….
رفعت اصبعها بتحذير وزمت شفتيها بغضب يشوبه الخوف والتوتر…
-بقولك ايه انت فاكرني عبيطه عش……….ااااااه
اصطدمت بالطاوله وهي تهرب الي الخلف و كادت تقع علي ظهرها ولكنه كان اسرع ومد ذراعه ليمسك بفستانها من عند البطن ليجذبها اليه بقوة منعتها من السقوط …..
احاطها بذراعه الحديديه ليقول بنبرة سخريه في مواجهه عيونها المتسعه الغير مستوعبه لما حدث للتو ….
-لا معقول افكرك عبيطه ودي تيجي !!

فتحت ثغرها علي اخره باحتجاج وقالت وهي تشعر بالاحراج ..
-انت اللي كنت هتوقعني…
ضحك وهو يرفع حاجبه متعجب من اتهامها فقربها اكثر وهو يدافع عن نفسه ….
-هو انا كلمتك !!
-ايوة انت بتوترني و بتخليني مش شايفه قدامي ….
ابتسم بمشاكسه وهو يقرب وجهه منها ليقول بخفوت وجوع واضح في عينيه …
-فعلا وايه كمان !!
احمر وجهها اكثر فتلعثمت بتوتر وخجل …
-هو اا ايه اللي و ايه كمان انا بحكيلك حدوته ؟!!!
حاول امساك نظراتها المتهربه منه ليقول بذهول…
-انتي لمضه ازاي كده ، لازم اعرف سر خوفك وشجاعتك في نفس الوقت ….
حاولت التحدث بشجاعه..
-خوووف ايه انا مش خايفه …
لتتسع ابتسامته بحب ليردف بخفوت و مكر…
-يعني لسانك مبرد !! و قلبك تحت ايدي بيخبط في ضهرك من الرعب و ايدك مسكاني من كتافي عشان متترعش يبقي اسمه ايه غير خايفه مني !!!..
تركت قميصه من بين اصابعها لتدفعه لكن بلا جدوي فهو كالجدار لا يتزحزح …وقالت بعناد …
-انا مش خايفه منك !!
لمعت عيناه ليقول بشوق و صدق…
-كويس يبقي حاجه تانيه و الحمدلله اتأكدت منها !!!
لم يعطها فرصه للتفكير و لثمها في قبله عنيقه هدمت مقاوماتها ليتبعها بقبلات رقيقه وخفيفه تخالف ما يدور بداخله من اعاصير تهتف للفتك بها … حارب غريزته في امتلاكها في هذا الوقت والحين !!
شعور مناقض بداخله ،كيفما يحدث معه منذ ان وقع نظره عليها للمرة الاولي ذلك الشعور بامتلاكها وابقائها لنفسه والشعوربالغضب و رغبته في معاقبتها !!
رفعها عن الارض قليلا وباتت معلقه بين ذراعيه …قلوب تدق بتناغم وانفاس متقطعه وعيون ثقيله خارجه عن العمل تاركه للقلب حق تقرير مصير احساسهم ببعضهم ، ليدوقوا عذاب اشتياق محب يتوق لانتهاء المطاف !! …

ابتعدا قليلا لالتقاط انفاسهم والتقت عينيهم فشعرت برجفه تسيطر علي جسدها وارعبتها عمق نظراته وشعرت باشتياقه….
لم تستطع تحمل المشاعر الجارفه نحوها فاخفت رأسها في صدره ببراءه اذهلته و كادت تمزق قلبه ؛ لتزيد من ذهوله عندما همست بخفوت …
-انا خايفه !
فهم مقصدها واخذ نفس عميق قبل تربيته علي ظهرها برقه لاتخيب في اذهالها ثم ابعدها عنه قليلا واتجه ببطئ نحو الباب ليفتحه معلنا عفوه عنها فقط للان !!
نظرت الي حذائه بخجل لا تستطيع رفع انظارها اليه وما ان تخطته بدقات مسموعه في اذنها حتي امسك يدها ليوقفها ، ادارت رأسها متسائلة فرفع يدها برقه يطبع قبله خفيفه عليها ….هربت ابتسامه خفيفه منها قبل ان تجذبها وتركض سريعا الي اسفل …وفي منتصف الطريق وجدت غادة تجلس اعلي الدرج امام شقه منال …
فقالت بتوتر وهي تضع خصله من شعرها الحريري الذي اخرجه مصطفي من ذيل حصانها اثناء عنفوانه الي خلف اذنها ….
-احم انتي قاعده ليه كده !!
وقفت غاده مسرعه لتقول بحرج…
-خوفت انزل يسألوا عليكي قلت استناكي …
خجلت سمر ولكنها بعثت لها ابتسامه امتنان وشعرت بقلبها يضخ مزيد من الحب نحو تلك الصغيره شقيقه زوجها المجنون !

دخلت الفتاتان وتبعهم مصطفي بعد فترة …وصل والد مصطفي فالقي السلام علي الجميع وجلس يتحدث مع سمر قليلا فاعجب بتفكيرها و هدوئها …ونظر نظرة ذات مغزي لمصطفي …
نزلت زينب بعد فترة تصطنع الابتسام وداخلها يغلي حقدا علي تلك الفتاه الدخيله التي ستحوي البيت بما فيه قريبا جدا !!
زينب بملل : اهلا بيكم ، نورتوا !!
ابتسمت سلوي وقالت بأدب…
-اهلا بيكي ، ده نورك يا ام ندي !
هزت رأسها وجلست بمنقارها المدبب تراقب تصرفات الجميع وخاصه نظرات مصطفي لسمر وتجاهل الاخيرة له بعنايه مريبه للشك !!
فقررت مباغته سمر بأسئلتها الثقيله..
-وبتعرفي تطبخي بقا يا عروسه ؟ اصل مصطفي صعب اوي ومش اي اكل يعجبه…
خجلت سمر فهي لم تتعلم من الطهي سوي اساسيات …
-الصراحه مش اوي بس انا عارفه حاجات من وانا بساعد ماما !!
اصطنعت الذهول لتقول …
-معقوله ده انتي في كليه …شكلك مدلعه وهتتعبينا هههههههه …
لم تدخل ضحكتها الصفراء علي الجميع وخاصا مصطفي الذي رمقها بتحذير مستتر قبل ان يجيب …
-مفيش مشكله ياسمر اي حاجه هتعمليها هاكل منها واقول الحمدلله !!
سعادة غمرت داخلها علي رده بعد ان كادت تموت حرجا من عمته الخبيثه ….
لتردف زينب بابتسامه كاذبه ..
-والله شاطرة يا سمر عرفتي تكلي بعقله حلاوة…
كادت ان ترد سلوي المغتاظة من هجومها علي ابنتها ولكن منال سبقتها ….
-اومال ايه كفايه ادبها وجمالها هو في حلو من غير شقا لازم يغرم شويه ههههههه …..
……….
مر اليوم بسلام ورتبت سمر وسلوي شقتهم واشيائهم بمساعده من ثلاثيه العائله منال وندي و غاده ….
وانتهي باتصال مصطفي بسمر التي امتنعت عن الرد عليه تاركه اياه في نار و غضب من تصرفها المتكبر…
ليقول في نفسه : غبي خوفتها منك بس بردو هوريكي ياسمر مش انا اللي يتعمل معايا كده حتي لو بحبك !!
…….
ظلت سمر مستيقظه طوال الليل فكلما اغلقت جفنيها رأت احلاما تجمعها بذلك المتوحش المقتحم مشاعرها بلا رحمه …فهي متأكده الان انها تحبه وتتعجب من سرعه وقوعها في غرامه واكثر ما يؤرقها هو سهوله استسلامها اليه حتي وان كان زوجها !! ….
اما في اليوم التالي فقد عمد مصطفي الي تجاهلها عقابا لها علي عذابه ليله امس !
كحال اي انثي انزعجت سمر من اهماله وارادت ان ترفض دعوة منال اليهم تناول الغداء معا بحجه انها عادة بيت عائلتهم …لكنها اصرت بشده ….
اجتمعت العائله ماعدا زينب التي اصطنعت المرض والرغبه في النوم غير قادرة علي تحمل سمر و سلوي !!
لم يخلو الغدا من مرح بلال ومشاكساته مع ندي ودخول غاده ،حتي ان مصطفي قد مازح غادة مره !!
بلال بضحك : لا مش مصدق بردو انك هتنجحي …
تركت ندي معلقتها بغيظ والتفتت الي منال …
-شايفه يا طنط !!!
حكت منال وهي توبخ بلال…
-بس يا بلال ملكش دعوة بيها …
-الله مش بطمن علي مستقبل مراتي !!
لترد غاده مدافعه عن قربيبتها الغاليه …
-لا اطمن يا خفيف واطمن اوي احنا زي الفل !!
جاء الرد من مصطفي هذه المرة ليشاكسها…
-فعلا بامارة عقدة الحساب صح !
مطت غاده شفتيها وقالت بحنق …
-عادي سمر كانت كده لحد ما مراد ذاكرها مش زيك عمرك ما ذاكرتلي…
ضحك بلال بينما رمق مصطفي سمر بنظرة غيظ مكبوت وهو يراها تتجاهله و تتصنع تناول الطعام في هدوء اغضبه …
ترك الطعم بعد ان فقد شهيته وقضب حاجبيه بعناد واستأذن بالذهاب تاركا سمر علي حافه البكاء من لا مبالاته …فكأي امرأه من حقها الانزعاج و واجبه هو مصالحاتها ، الا يشعر بشي نحوها كل هذا انجذاب جسدي بحت !!
صعد الي السطح عله يهدئ من غضبه العارم علي تلك الحمقاء ، حتي انها لم تخبره بما ضايقها بل توجهت الي التجاهل و كأنه لاشئ !!…
صعد بلال والفتيات الي اعلي بعد مده لموافاته …
بلال : مسا مساااا ، الناس اللي نسيت ان معاها حد عايش حواليها..
رمقه مصطفي بتحذير وهو يطل من السور لمشاهده الطريق ثم رمق سمر الجالسه علي احدي المربوعات بجوار غاده التي تثرثر بلا توقف …
حرك كتفيه كعلامه قله حيله وامسك يد ندي يجذبها بعيدا عنهم قليلا…
بلال بحب : وحشتيني يا بت …
ابتسمت ندي بغرور لتردف….
-عارفه …
لكزها في ذراعها وبعث لها نظرة مهدده…
ضحكت وهي تردف بحنان…
-وانت كمان وحشتني بس بطل كلمه بت دي بتضايقني …
ابتسم لها بلال ليقول باصرار…
-بس انا بحبها بقا وطول عمري متعود اقولهالك !!
قالت ندي بحنق…
-ده كان زمان خلاص دلوقت انا واحده متجوزة وليه احترامي !!
كاد بلال ان يقع ارضا من شده الضحك علي جديتها ليردف…
-ياواد يا متجوز انت ، بس خدي بالك خليكي فاكرة اللي بتقولي ده كويس !!
نظرت له بنصف عين لتقول بابتسامه…
-مش مطمنه ليك !!
ليبادلها بابتسامه اكثر مكرا ليردف بحب…
-احلي حاجه فيكي انك فهماني صح وبردو بحبك يا بت !!
نظرت بسعاده الي عيناه لتقول بحب جارف…
-وانا كمان بحبك ربنا يخليك ليا و مايحرمنيش من ضحكتك دي ابدا !!!
لمس يدها يرفعها الي فمه يقبلها بحب ويربت عليها بين يديه ….ليغمرهم شعور بالدفئ حصري لهم غير عابئين بسمر و مصطفي المتقاتلان سرا ببرودهم !!
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه الخديعه الحلقه 17

 


ظلت حلم طوال الليل تدعوا ربها أن يغفر لها ، فهى بحثت عن فتاوى وعلمت أن ما فعلته مع عبد الرحمن حرام شرعا كيف للمراه متزوجه أن تسلم مشاعرها لرجل آخر ، ظلت تبكى بغزارة ليستمع باسم لصوت بكائها ويطلب منها الدخول لتسمح له.

” ليه الدموع دى دلوقتى ؟



لتدير له شاشه الكمبيوتر المحمول ويقرا الفتاوى ويعلم ما سبب بكائها لينظر لها بأسف

” بس أنت مكنتيش تعرفي ، وبكرة تروحى لعمر الشركة واتكلموا سوا ، واطلبي الطلاق بهدوء .”

لكن كما هى ظلت تبكى فقط ليخرج ويعود بشئ في يده

” هات ايدك بس دى حقنه ، هتهديكى وتقومى مركزة مع عمر .”

لتمد يدها بهدوء ليحقنها باسم بالدواء ، لتنام علي اثره بسرعه ، لينظر لها بهدوء ، وينظر للحقنه الفارغه بيده ، هانت فاضل اتنين ويبقي الكورس خلص .”

حاول عبد الرحمن أن يتصل بحلم لكن كانت نائمه ، ليظن أنها نعست ، بينما اتصل بوالدته وأخيه ، وقص علي عمر كل شئ ، ليسعد لأخيه فأخيرا استقرت كل امورهم .”

ليأتى اليوم التالى تستيقظ حلم بهدوء ومستعدة لمواجهه عمر تماما . بينما كان عبد الرحمن يحاول أن يصل لدواء لحالته التى تدهورت كثيرا ، وطلب عمر من نهال أن تأتى له الشركة فهو يريدها في امر هام .

لتصل حلم أخيرا إلي الشركة ، وهى تتقدم خطوة ، وتتأخر خطوات ، لكن لابد أن تقابل عبد الرحمن بوثيقه طلاقها ، لتصل لمكتب عمر ولم ترى احد بالخارج لتنظر حولها ، بينما في الداخل كانت نهال تحتضن عمر بسعادة غامرة

” أنت بتتكلم بجد ، يعنى كمان تلات ايام هتيجى تتقدم ليا ؟

” ايوة ، عبد الرحمن خلاص حكايته استقرت مع حلم ، وأنا ةكلمت الحاجة رئيفه ، وهى وافقت شكلها حبتك !

لتزفر نهال بإرتياح
” الحمد لله ، اخيرا يا عمر ؟
لينظر لها بحنان ويلامس وجنتيها
” اخيرا يا قلب عمر ، اخر الصبر فرج ، والفرج وصل الحمد لله.”

لينفتح الباب علي مصرعيه وتطل من خلفه حلم ، ليقطب عمر جبينه وترتد نهال للخلف ، بينما هى تنظر لهم بعدم فهم ، وضعهم هذا كالاحباب ، لكن لم تكترث ، لتنظر له بهدوء

” ملقتش حد بره ، فدخلت اسفه .”

لتقترب نهال من حقيبتها وتمد يدها وتتحرك
” لا أنا خلصت ، هكلمك يا عمر .”

ليؤما لها بهدوء لتخرج وتقف أمامها مباشرة

” البقاء لله ، وحمد الله على سلامتك .”
وتخرج بسرعه قبل سماع رد حلم ، لتدخل حلم وتغلق الباب وتنظر له بإرتباك بينما هو الفضول يقترس ملامحه .

” ايه يا حلم هتفضلى واقفه ؟
هتف بها عمر بهدوء ليجلس علي كرسي بجانب المكتب ، لتجلس امامه بهدوء وهى تفرك في يدها ، ليزداد فضوله أكثر وأكثر

” أنت كويسة يا حلم؟
لتؤمى له
” اه بخير ، عمر أنا محتاجة اتكلم معاك ، واتمنى تفهمنى ؟

” خير يا حلم اتفضلى ؟

لتبتلع ريقها
” أنا الفترة اللي فاتت قيمة علاقتنا ، واتأكدت أن طلبى للطلاق كان في محله ، بالاخص لم بابي مات ، وهديت وفكرت مين اقرب ليا ، ومين أنا فعلاً وجوده بيقرق معايا ، عارفه أن كلامى غريب ،وممكن تفهم أن أنا وحده مش كويسة ، بس صدقنى غصب عنى .”

ليقاطعها عمر معترضا
” حلم أنا مش فاهم قصدك ؟

لتقف امامه بقوة
” عمر أنا طالبه إنك تطلقنى رسمى ، أنا معنديش ليك أى مشاعر لا حب ولا زوج ، أنا قلبي وكيانى بقوا ملك واحد تانى .”

كان يستمع لها بغضب ، هو كان غاضبا كيف لعبد الرحمن لم يخبرها بطلاقهم بالفعل ، وهى ظنت أنه غاضبا منها .

” اسفه ، بس المشاعر مش بإدينا يا عمر ، أنا هربت من حبه سنين وتعبته ووجعته ، ودى النتيجه ،ان اقف قدامك واطلب منك إنك تطلقنى .”

وبدأت تبكى ليقترب منها ويحاول أن يهدئها بينما تتحدث من بين دموعها
” أنا مش خاينه يا عمر ، أنا حاولت بس هو سيطر عليا وعلي قلبي ، عمرى ما فكرت ابقي في الوضع دا ، ومعرفش ليه اتحط في الوضع دا .”

لينظر لها بحده
” حلم ، اهدى مفيش داعى لإحساسك دا ، أنا مطلقك فعلا ، من تانى يوم طلبك للطلاق .”

لتدور بها الأرض وتنظر له بعدم تصديق ، ليؤما لها ويتجه نحو مكتبه. يخرج القسيمه يمد يده بها ، لتمد يدها مرتعشه ، وتفتح الورقه ، لترى أنها قسيمة طلاق بالفعل ، من عمر ، أنها أوشكت علي انتهاء العدة .لتنظر له بعدم تصديق ؤ وتترك القسيمة له ، وتنظر له بهدوء يقلقه

” أنا كنت عارفه ، بس قولت أتأكد إنك فعلا مش عايزبنى .”

هتفت بها حلم بكبرياء غريب ، بينما ينظر لها بقلق
” مش فاهم يا حلم يعنى ايه ؟

لتنظر أمامها بشرود غريب
” ولا حاجة اتأكدت إنك مش عايزنى ، عن اذنك .”

لتخرج بسرعه من امامه ، ليمد يده الي هاتفه ويتصل بأخيه ، لكن لم يجيب عليه .

” دا وقته تختفي يا عبد الرحمن ، وليه مقولتش ليها ؟ ويقطب جبينه وتقصد ايه أنها عايزة تعرف أن كنت عايزاها ولا لاء ؟!
………………………….

عادت حلم لمنزلها وهى تشعر بإنها مسلوبة من وكل شئ مشاعرها ، أحلامها ، لماذا لم يخبرها أن عمر طلقها رسميا ، فهو كان يري قهرتها وإحساس الخيانه ينهش قلبها ، لتشعر أنها وفي صراع كبير ، إن كان يحبها حقا لم يخبرها بحقيقة طلاقها ، ام أنه يريد التأكد من شئ ، لترى باسم يدخل لتمسح دموعها لينظر لها بلهفه

” عملتى ايه مع عمر ، بتصل بيك ؟! مش بتردى ليه ؟

لتنظر له بشرود
” مسمعتش الفون .

لتخرج الهاتف وترى بالفعل أنه اتصل بها اكتر من عشر مرات ، لتنظر له وهى قاطبه الجبين

” ليه كل الاتصالات دى ؟

ليهتف مرتبكا
” كنت عايز الحقك قبل ما تقابلى عمر ؟

لتنظر له بشك
” ليه ؟!

ليبتلع ريقه

” اصل دكتور مايكل كلمنى الصبح وبعت ليا فيديو غريب شوية .”
لتقطب جبينها فهى سمعت الاسم من قبل لتتذكر فهو الطبيب المشترك مع عبد الرحمن في الدواء الجديد

” فيديو ايه ؟ وايه علاقته بعمر ؟!

ليخرج الهاتف وترى الفيديو ،وكانت الصدمة الكبرى ، فإنهارت تماما وكاد قلبها أن يخرج من رئتيها بسبب حزنها وقهرتها فهى ترى عبد الرحمن مع بنت فائقه الجمال وهما يقبلون بعضهم البعض .
لترمى الهاتف ارضا وتنظر له بجنون

” كذب قول أنه كذب يا باسم ؟ كان بيلعب بيا علشان كدا مقلش ليا علي طلاقى ، وسافر .

لينظر لها باسم بأعين جاحظة

” قصدك ايه ، أنت عمر كان مطلقك !
لتؤما له بحزن عميق ليبتلع ريقه
” علي فكرة هو مسافرش شغل ، هو سافر علشان دكتور ألن .”

لتردد الاسم مرة اخرى بوجع
” ألن !

لتنظر أمامها بغضب جامح ونظرات حارقه

” كانوا بيلعبوا بيا الاتنين ! بس لا وحياه قهرتى ووجع قلبي ، هنتقم منهم الاتنين ، وبدل ما كنت هقابله بقسيمه طلاقي ، هقابله بقنبلة تقلب حياته هو وعمر .”

لتقف وتتحرك لغرفتها لينظر باسم في اثرها ويبتسم بخبث وحقد واضح ، ليظهر غافر .

” وبعدين ! هتعمل ايه ؟

ليجلس باسم بغرور

” مش أنا اللي هعمل ، حلم هى إللي هتعمل ، واحنا دورنا نتفرج .”

ليخرج من جيبه الحقنه الطبيه وينظر لوالده بأسف مصطنع

” عن اذنك هطلع ادى بنت عمى حبيبتى الحقنه علشان ترتاح ، وتخطط صح .”
ليغمز له ويتحرك لينظر غافر لصورة حلم مع عائله رئيفه ، ليرميها أرضا ويقف عليها بحذائه ويبتسم بغل واضح .

…………………………..
بعد ثلاث أيام كان الحال تغير تماما ، كانت حلم مصممهح أن تنتقم منهم وبدأت بالفعل ، كلما كانت تذهب لها رئيفه ترفض مقابلتها ، وعندما يهاتفها عبد الرحمن كانت تتحدث معه بهدوء ، حتى تأكدت من موعد عودته ، فهو كان اشترى خاتم خطبتهما ، بينما هى ترتب للحظة سقوطهم في بئر مخططتها .

في الشركة صباحا …….
قبل عودة عبد الرحمن بخمس ساعات ……..

كان عمر يقف يدور حول نفسه كالاسد الحبيس داخل ، لينظر له باسم بترجى ويقترب منه بتساؤل

” عمر المبلغ دا كبير ، وبابا مصمم يصعد الموضوع ، خصوصا أن طلاقك أنت و حلم بالنسبة ليهم دافع قوى علشان تسرق الشركة ، وإن حلم لايمكن تكون بتنتقم منك أنت وعبد الرحمن ، فاكرة أنكم بتلعبو بيها .”
لينقض عمر عليه
” أنت مش طبيعى ، اسرق ازاى ، أنا مش حرامى يا باسم ، وحلم لو تسمع هتفهم حتى عبد الرحمن مستغرب أنها مفتحتش معاها الموضوع .”

باسم وهو يفرق مقدمة راسة محاولا منه أن يفهم ما يحدث ، ليستمعوا لصوت الباب الخشبي بنفتح علي مصرعيه وتظهر هى بطلتها الطاغية وتنظر له بإبتسامة خبيثة ، وتقترب وهى تتهادى في خطواتها حتى تقف امامه ليستغرب تصرفها هذا ، وما هذا الغرور المتملك منها .

” طبعا عايز تعرف ازاى الفلوس اتسرقت ؟

لينظر لها باسم بصدمة بينما مازال الاخر يحدق بها ويتساءل من تكون هذه ؟

لتبتسم بخبث وتقترب منه وتهمس له في أذنيه

” أنا اللي خدت الفلوس ، وأنت اللي هتتحبس لأنك مختلس ، ودى بداية اللعبه اللي انتم حطيتوا قوانينها .”

صدمة تعتلى وجه ، كيف لها أن تخطط بالإيقاع به هكذا ، معقول تكون تغيرت هكذا ، ام هى هكذا بالاصل وكان مغيب بعشقها المزيف ، وقبل أن يتحدث يري رجال الشرطة تقتحم المكان .

” أنت المهندس عمر الاباصيري .”
كان عمر في عالم اخر فهو اليوم تعرض لأكثر طعنة بظهره ومن من من حلم الذي حولت حياته لكابوس ، فهى كانت تخدعه كل هذه السنوات ، لينتهى به المطاف الي لص ومختلس .
……….. …………………..

كانت حلم جالسه بشرود بينما باسم بنظر لها بلوم

” ليه يا حلم ؟ هو ذنبه ايه ! عبد الرحمن وغلط عمر ذنبه ايه ؟

لتنظر له بغضب جامح
” ذنبه ! أنه سلمنى لأخوه واخوه لعب بيا ، أنا مشاعرى وقلبي الاتنين داسوا عليا بجزمتهم ، وتقولى ذنب ، وأنا ذنبي ايه ، اتجوز واحد يطلع مفيش بينا حب ، ولم احب اطلع بالنسبة ليه مجرد تميمه حظ ، اوعى تكون فاكر أن الفيديو بتاعك السبب ، أنا وصلت لدكتور مايكل ، وقالى كل حاجة ، تعرف أن عبد الرحمن كان هيخلينى تجربه من تجاربه ، أنا اللي غبيه صدقت واحد طول عمره بيكرهنى ،علشان كنت ضعيفه لتنظر له بشر وحقد بس من النهاردة أنا مش ضعيفه يا باسم ، وهورى الكل مين هى حلم زهران .

لتنظر في ساعتها ويقترب موعد وصول عبد الرحمن

” لازم اتحرك ، محدش هيبلغ عبد الرحمن غيري !

لتنصرف من امامه بغضب ليجلس علي كرسي عمر ويدور به وهو يفرك يده بحماس كبير .

………….. ………..
في الطائرة كان عبد الرحمن يري الخاتم في علبته المخملية ، ويتخيل رد فعل حلم عندما يتقدم لها ، هو استغرب أنها لم تتحدث معه في أنه دس عليها طلاقها من عمر ، ليقنع نفسه أنها ستلعب معه لعبه صغيرة ،هذه عادتها .

لتحط الطائرة ارض المطار ويكمل إجرائته ويخرج ليري حلم امامه ليبتسم لها بسعادة ويقترب منها بلهفه لتنظر له بهدوء ، ليتقدم منها ويضمها لأحضانه وهو يتنفس عبقها كأنها غابت عنه وسنوات وليست ايام ، لتظل هى جامدة تقوم شخصين بداخلها شخص يريد ضمه ، والآخر يريد قتله ، ليبتعد عن حضنها وينظر لها بقلق

” مالك ؟ !

لتنفي برأسها
” ابدا تمام ، عملت ايه في لندن ؟

لينظر لها باسف
” مع الاسف العينه ماتت ، ولازم العلاج اجربه بعد التعديل اللي هعمله عليه .

لتتذكر حديث مايكل لتنظر له بحزن مصطنع ونبره ساخرة استشعرها عبد الرحمن سريعا

“يا حرام ، وهتجيب العينه منين ؟

ليقطب جبينه

” مالك يا حلم ؟

لتنظر له بقوة
” ولا حاجة يا قلب حلم .”
ليتغاضي عن طريقتها ويخيل له أنها وطريقتها في عقابه ، ليخرج العلبه المخملية من جيبه يريد أن يفرحها .

” تتجوزيني يا حلم ؟

لتنظر للخاتم وله ، وتتذكر كل ما حدث

” حلم أنا اصلا مطلقك
دا فيديو لعبد الرحمن
عبد الرحمن سافر علشان ألن
عبد الرحمن هيستخدمك عينه لتجربة

لتنظر له بإشمئزاز وتقهقه بسخرية لاذعه

” أنا اتجوزك أنت ! أنت واعى لنفسك يا عبد الرحمن ، ايه صدقت اليومين اللي فاتوا ، أنا كنت بتسلى بيك ، لعبه وجت في طريقي ، اسيبها واحد عارفه أنه بيحبنى ، وأنا يوم ما ابص ليه ونظرة رضا هيتقلب حاله ، قولت العب واهو استغل دا وانشغل عن عمر ، بس الموضوع كبر منك قوى اتجوزك !

لتنظر له وتهمس له بفحيح كالأفعى

” عبد الرحمن أنت كوبري علشان ارجع اخوك ليا ، دى مكانتك بالنسبة ليا .”
وتشير له بيدها بعلامه الكوبري
” أنت كوبري !

كان يستمع لها بصدمه ودموع كيف لها أن تكون هكذا نعم هو يعلم أنها انانية لكن تغيرت ، هل كانت تمثل بالفعل عليه الحب لتنال اخاه ، كيف ؟ ولماذا ؟

لتشعر بنشوه غريبه تتسرب الي قلبها عندما رأت هيئته هذه ، لينظر لها بجنون

” ليه يا حلم ؟ ليه تعملى كدا ؟

” أنا حلم زهران ، مفيش حاجة احبها متبقاش ليا ، وأنت كنت بتحبنى قولت اعيشك يومين ، بس بصراحه كنت بحلم بالساعات تعدى ، وأنا معاك لتنظر له بسعادة
” ايه رايك في تمثيلى ، شاطرة صح ؟

لينظر لها بوجع وضياع لتقطب جبينها
” ايه مش حلو تمثيلى .”

لترى دمعته تشق وجنتيه لتشعر بالسعادة اكثر واكثر ، لتنظر له بأسف مصطنع

” لا يا عبد الرحمن ، اجمد احسن اللي جاى كتير ، وكتير قوى .”

ليهتف بضياع
” عمرى ما كنت اتخيل أنك بالوضاعه دى ؟

” هو دا الإبهار إنك تتصدم ، بس فوق يا قلب حلم علشان اللي جاى سواد يا عبد الرحمن .”

هتفت بها بغل صريح ليصدم من حديثها

” ايه الغل دا كله ، خلاص استخدمتينى وفشلتى ترجعى عمر .”

لتنظر له بغضب
” حلم مش بتفشل ، حلم بتوصل وتسيطر ، وفعلا عمر مرجعش بس دا علشان يا حرام مش هيقدر يرجع ليا .”

ليقطب جبينه بذعر
” عملتى ايه يا حلم ؟ عمر ماله ؟

لترفع سبابتها وتشير تجاها بهدوء
” أنا معملتش اخوك اللي عمل ، اختلس من شركتى فلوس ، وحاليا هو في النيابه بيتحقق معاه .”

ليرتد خطوة للوراء لتنظر له بهدوء

” كدا اقدر امشي ، باى يا كوبري حلم .”
وتغمز له وتركب سيارتها وتتحرك بسرعه كبيرة ، بينما هو لازال داخل صدمته ، ليخرج هاتفه ويتصل بأي احد ليتأكد من حديث حلم ليري والدته تتصل به .

” عبد الرحمن ، أنت فين ؟ اخوك راح مننا اتقبض على عمر .”

ليسقط الهاتف من يده وينظر حوله بضياع وشرود ، الم تكتفي يا حلم بعذابي طوال سنوات الماضية ، لتأتي آلان وتهدمى حياتى كلها ، لكن لم ندفع نحن حساب تهورك وانانيتك ؟ 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 17

 

❤
لميس بتساول هى تنظر البه:مين حياه
نظر الجميع الى بعضهم بتساول و توتر فحاولت فأردفت ياسمين بهدوء:حياه تكون..
قاطعتها جليله بخبث و هى تنظر الى حياه بتحدى :مربيه مريم ..
نظر لها الجميع بصدمه بينما ابتسمت حياه و نظرت الى زين بدموع و حزن و قالت بعتاب:انا حياه مربيه مريم..يلا يا مريم تعالى نطلع الاوضه عشان مامى ترتاح..
مريم بحزن طفولى و هى تمسك يد والدتها :بس انا لسه مشبعتش من مامى ..
نظر زين الى حياه و كان ينتظر ان تنظر لعينيه لكى يعتذر لكنها لم تنظر له..فأردفت
جليله بابتسامه و هى تنظر الى مريم :ميروو اسمعى الكلام عشان مامى متتعبش ..
مريم بحزن و هى تذهب ناحية حياه:اوووف طيب ..يلا يا يويو
امسكت حياه بيدها ثم ذهبت بها الى غرفتها…كان الجميع يقف بحزن على حال حيااه و على كثره التوتر الذى حدث بينمت لميس تحركت من مكانها و امسكت بيد زين و قالت له بحب:مش هنطلع اوضتنا وحشتنى ايام زماان ..
كان زين شارد ترك يدها و ذهب الى الخارج ..فأردف مازن و هو يركض خلفه بسرعه:زيين استنى..
لميس بعدم فهم و هى تنظر لهم حتى اختفوا من امامها :هو فى اي !
فغضبت جليله من ما فعله زين و اردفت بهدوء و هى تمسك يد لميس:هو بس فرح انك رجعتى و زعل على على الايام الى فاتت من غيرك ..
ابتسمت لميس و قالت بحب: يا حبيبي ..
نظرت لها ثريه بحزن و قالت بهدوء:انا هروح اوضب اوضه لميس هانم ..
لميس بحب و هى تتجه ناحيتها و تعانقها بأشتياق :دادا ثريه وحشتينييي
ثريه بابتسامه حزن هى تربت على ظهرها:انتى اكتر يا بنتى انشالله تبقى احسن من الاول ..
ابتسمت لها لميس فأردفت
جليله بهدوء و هى تنظر الى ثرسه:وصلى لميس لاوضتى لحد ما اوضتها تخلص ..
ثريه بهدوء و هى تنظر الى لميس:حااضر ..يلا بينا ..
ثم ذهبوا لتردف ياسمين بهدوء:ماما عدى كلمته و قولتلوا ان لميس فاقت و هيوصل بليل
جليله بابتسامه و عى تنظر الى ياسمين :طب كوويس لميس هتفرح بيه جدا
………………………
فى الحديقه ذهب زين الى سيارته و كان سيصعد لكن اوقفته يد ماززن الذى امسكها بقوه و أدرف بأمر:زين استنى فى اى مينفعش كده
زين بغضب و يضرب رأسه بيده :انا غبي انا بضيع حياه من ايدي و … شايف ماما بتعمل اي حياه بقت مربيه مريم مستحيل اخليها تبقى كده البنت الوحيده الى حبتها مستحيل اسمح انها تتبهدل كده احنا مفرحناش يوم يا مازن بدل ما يكون فرحنا اسعد يوم فى حياتنا نفتكرو طول عمرنا بقى اتعس يوم فى حياتنا ..
نظر له مازن بأشفاق ثم أردف بتفكير:طب ممكن تهدا احنا اكيد هنلاقى حل يعنى اكيد و اكيد لميس هيجي يوم و تعرف اهدا ..
زين بدموع:حياه بتكرهنى ..
نظر مازن الى زبن بحزن ثم ربت على كتفه قال بثقه:لو حبيتك بجد مستحيل تكرهك يا زين بص انا هتصرف هحاول اخرجك مع حياه و اتكلم معاها بس سيبها دالوقتى و اطلع ل لميس يلا ..
زين و هو ينظر لمازن برفض:لا مش هقدر..
مازن بهدوء و هو ينظر له:عشان بنتك يا زين …عارف ان جوازك من لميس غصب و انك مش بتحبها و الى كان مصبرك بنتك و ان و ان و ان بس لازم نستحمل لحد ما لميس تبقى كويسه و نواجهاا ..
بعد تفكير أردف زين باستسلام:طيب..
مازن بمرح:و بعدين مكنتش اعرف ان الحب بيعمل فيك كده اوحش ..
نظر له زين بغضب كوميدي و نظر الى يد مازن التى اصبحت على كتفه ازاح مازن يده و قال بصوت كوميدي:اسف والله ..

ضحك زين و ذهب فقال
مازن بتفكير و غناء و كان يرقص بشكل مرح:و لسه الى جى احلاااااااااا
دلفت ملك خارج الفيلا و قالت بتساول:مازن انت اتجننت !!
مازن بفزع و هو يضع يده على قلبه :يخربيتك كحى..
انفجرت ملك ضاحكه و قالت بهظوء :طب يلا عشان نروح لعصافير الحب و يوسف عشان نتصرف فى الأرف ده ..
مازن بتفكير و هو يمسك هاتفه:لا انا هجبهم هنا عشان يخففوا التوتر .
………
فى غرفه مريم كانت تقفز على الفراش و تقول بمرح و سعاده:هييه هيييه مامى رجعتتت انا فرحانه اووووى ..
حياه بهدوء و قد تجمدت ملامح وجهها :طب يلا ننام عشان بليل تفوقى و تقعدى مع مامى ..
هزت مريم راسها بالإجاب و نامت سريعا من كثره تحمسها خرجت حياه من الغرفه بعد ما اطمئنت على مريم وجدت زين يدلف الى غرفه جليله التى توجد بها لميس نظرت لها بحزن التف زين فوجد حياه تقف فأردف بلهفه :حيااه ..
لم تنتظر حياه و ركضت على السلم سريعا الى الى الاسفل و ذهبت الى بيت عمتها المجاور للفيلا و دلفت غرفتها ظلت ساكنه لبضع دقائق لتستوعب ما يحدث و تعالت شهقاتها و سط بكائها انكمشت على الارض و ضمت قدميها الى وجهها و ظلت تبكى و تقول بألم يعتصر قلبها:لييه..ليه ليه ببيحصل معايا كده يارب ياااارب انا عارفه انه اختبار بس صعب صعب اوووى ليه كل الى حواليا بيمشوا و يسبووونى ..
نهضت من مكانها و ظلت ترمى اشياء حتى امسكت زجاجه و رمتها فى المرأه لتنكسر الى قطع صغيره و تسقط باكيه و تسمع صوت خلف الباب يقول بصياح:حياااه حيااه افتحى انا مازن..
ملك ببكاء و رجاء :حياه انتى كويسه …اكسر الباب يا مازن ..
ظل مازن يحاول كسر الباب حتى انكسر ليدلفو راكضين نحو حياه امسكت يدها ملك بخوف و اردفت بقلق:حصلك حاجه فى اى
حياه بسكون و هى تنظر لهم:انا محتاجه بابا..انا انا عايزة يوسف ..
مازن بهدوء و هو يحاول تهدأتها:يوسف جى و سيف و شهد كمان…حياه انتى ايدك اتفتحت ..
ملك بمرح لتخفف الخوف:كده عورتى المرايا دى كانت طالعا من عيني ..
أردف مازن بمرح و هو يدفع ملك و يجلس امام حياه:فداها 100 مرايا اقولك اجبلك واحده.. تكسريها على دماغ لميس تدخل غيبوبه تانى..
ابتمست حياه لتقول ملك بضحك:يخربيت الى يزعلك اضحكى افرسيهم بذات جليله دى لامؤخذه امازن ..
مازن بضحك و هو ينظر لها:لامؤخذه لا براحتشك
أردفت حياه بغيظ و هى تدفعهم ليسقطوا أمامها :اطلعوا بره ..
أردف مازن بضحك و هو ينهض:لا استنى هروح اجيب الشاش و المكركروم تشربيه قصدى اعملك ايدك و اجى ..
و ذهب لتردف ملك بعتاب :كده يا يويو ..
حياه بهدوء و تربت على يدها بأسف:كنت محتاجه لكده صدقيني
ملك بعتاب و هى تنظر الى عين حياه:اول مره اشوفك كده كنتى ديما بتلجأى لربنا
……..
فى الغرفه التى توجد بها لميس دلف زين لتلتفت لميس التى كانت تجلس على الفراش تضع بعض الكريمات نظرت له و ابتسمت ..و أردفت و هى تتجه نحوه و تعانقه:زينوو وحشتنى جيدا مش قادر تتخيل قد اى..
ظل زين ساكن لم يبادلها العناق ..لم تهتم لعدم مبدلته و قالت برجاء:ممكن انام فى حضنك زى زمان بليييييييييييييز..
ابتسم زين بتوتر و ضيق و قال بهدوء :تعالى
و عانقته و حاولت النوم و هى تشتم عطره التى افتقدته لفتره طويله ..
لميس باشتياق و هى تنظر له بحب:بجد وحشتنى ايامنا اوووى ..يارتنا ماتخنقنا مكنتش حصلت الحادثه ..
زين بهدوء و ضيف:ششششششششش متفكريش فى حاجه و نامى يلا
اغمضت عينها بابتسامه و حاولت الننوووم
…………
فى غرفه المعيشه كانت جليله تتحدث فى الهاتف و أردفت بهدوء :ايووة حياه هنا عندنا ….العنوان ******* هستناك تنفذ ……….سلام
و اغلقت و ابتسمت بانتصار
………
امام فيلا شهد كان سيف و يوسف فى السياره ينتظرونها تنزل ليذهبوا الى فيلا زين نظر سيف الى يوسف و أردف بحزن:و بعدين هنعمل اى
أردف يوسف بغضب و هو ينظر له :انا مش عارف انا قلت نستنا و منستعجلش …زمان حياه منهاره اساسا
دلفت شهد الى السياره السياره و قالت بحزن:حد يعرف حاجه جديده ..
سيف بهدوء و هو ينظر لها من المريا:لا مفيش
أردفت شهد بتفكير و هى تنظر لهم:انا مش قلقانه من لميس انا قلقانه من جليله ..
يوسف بتفكير و هو يدير السياره:انا هاخد حياه عندى..
سيف بهدوء و هو ينظر له:بتحلم زين مش هيرضى ..
أردفت شهد بتفكير:او عندى
سيف بغيظ و هو يلتفت لها:فرقت هى بلاش غباااء
شهد بتعبير وجه كوميدي: ما برراحه يا اخ ..
يوسف بملل و هو يتحرك بالسياره:بس بس انتو الاتنين
…………
كان قد مر الكثير من الوقت خرج زين و ذهب الى غرفه مريم و جلس بجانبها و حرك يده على شعرها و قال بهدوء:كل الى بعمله ده علشانك خليكي عارفه انى بحبك جداااو بعمل كل حاجه عشانك ..
ثم قال و هو يحركها :مريم يلا اصحى عشان نتغدااا يلااا ..
نهضت مريم بحماس و قالت بسرعه:يلا يلا بسرعه عشان اشوف مامىىى..
ابتسم زين و بدل ملابسها و نزل الى الاسفل ليجد يوسف و سيف و شهد و ياسمين و مازن و ملك..و سمع مازن و هو يقول بهدوء :الجرح مكنش عميق الحمدلله لحقناها ..
زين بتساول و هو يقترب نحوهم :مبن الى اتعور
نظروا الى بعضهم بتوتر حتى أردف سيف بمرح و هو ينهض و يعانقه:اي ده ابوو مريمم ليك واحشه يا راجل
زين و هو يتمالك اعصابه :اي الى حصل ..
دق جرس الباب لتردف ياسمين بهدوء:اظن عدى
الكل باستغراب و هم ينظروا لها :عدى
تنهد مازن و قال بهدوء :اخو لميس
فتحت احد الخادمات و دلف عدى بمرح و هو يقوول بصوت عالى: yess i am hereee guyss (نعم انا هنا يا رفاق*)
نهض مازن و عانقه و زين كذالك
عدى بابتسامه و هو يصافح ياسمين: ياسووو ازيك
ياسمين بابتسامه و هى تنظر للجميع:تماممم…اعرفك يوسف وملك طبعا عارفها شهد و سيف..
عدى بابتسامه و هو ينظر لهم:اتشرفت بيكووو
ياسمين بابتسامه و هدوء و هى تنظر له:اقعد خد نفسك و بعدين اطلع للميس
جلس عدى و ظلوا يتحدثو و فى ذالك الوقت دلفت حياه الفيلا و هى ترتدى سولوبت جينز (طبعا طبعا الى طالع جديد الواسع مش عارفه اوصفه )و عليه حجابها و حذاء رياضى لينظر عدى باعجاب ظاهر و يقول و هو يصدر صغير من فمه:اي ده هى بنات مصر احلوت كده ليهه انا وقعت من اول يوم ولا اى ..
لينظرو الى ما ينظر لينظروا الى زين بقلق 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه17

 

    

نظرت مطر الى رندا بتوتر و أردفت بقلق:رندا ده مؤمن بيقولوا ابن عمي..
ثم نظرت إليه فأردف بهدوء:انتى عارفه باباكي مات ازاى..
نظرت له بعدم فهم ثم احست بيد تحاوطها نظرت مسرعه فوجدته قصي يردف بأبتسامه و هو ينظر إليها: مطر حبيبتي..مدخلتيش ليه ..
نظر إلى مؤمن وجده ينظر له بغضب فأردف بضيق:
اهلا مؤمن صح .. تعالى ادخل..
تجمدت ملامح مؤمن و أردف بثبات :
“لا انا همشي .. نتكلم بعدين يا مطر سلام.. “
و ارتدي نظرته الشمسيه و ذهب اتبتعدت مطر عن قصي مسرعه و أردفت بتساول:
“انت جيت امتى و ليه “
نظرت لها رندا بغيظ و أردفت و هي تجز على أسنانها :
“فى حد يقول لحد انت جيت امتى و ليه الطم”
ابتسم قصر و أردف بهدوء:
“مش جيلك جي لمامتك يلا ندخل..”
تقدم و طرق الباب فأقتربت رندا من مطر بغيظ و ظلت تجز على أسنانها و حاولت ان لا تضربها حتى لا يلاحظ قصي فتح مروان الباب فأردفت مطر بتسأول:
“هو انا معندكش شغل يا بني..”
زفر و أردف بغيظ:”تصدقي انك انتى و عمتك واحد لسه قايله كده يا جماعه انا بروح بليل و لو رحت غير كده انا لسه راجع هيدوني حاجات اعملها الصبر يارب! ادخلوا يلا “
دلف الجميع الى الداخل و تقدموا نحو كريمه التى كانت تجلس بجانب شيرين و أردف قصي بهدوء:”السلام عليكم..ممكن اتلكم معاكي شويه ..”
نهضت كريمه و أردفت بأبتسامه:”اه طبعا اتفضل “
ثم ذهبوا نظرت شيرين الى رندا و أردفت بتسأول:
“مين القموره دي!”
ابتسمت مطر و جلست ثم سحبت يد رندا لتجلس و أردفت بهدوء و هي تحاوطها بذراعيها:
“دي رندا صاحبتشي “..
ابتسمت شيرين و أردفت بهدوء:
“نورتي يا بنتى..”
ثم نظرت إلى مروان و أردفت بأمر :
“روح اعمل قهوه يلا و لا اي حاجه بدل ما انا قاعد كده “
نظر مروان بدهشه و أردف بتساول:
“انا .. انا اقوم اعمل قهوه على اخر الزمن انا “
امسكت شيرين عكازها فنتفض مروان و ركض سريعا الى المطبخ لتنفجر رندا ضاحكه و تابعتها مطر و شيرين همست شيرين فى أذن مطر:
“هي مرتبطه”
هزت مطر رأسها بمعني لا فابتسمت شيرين برضا..
….
اما عن كريمه فكانت تجلس مع قصي الذي أردف بهدوء:
“انا كلمت بابا و ماما..و هما رحبوا جدا بس فى حاجه جد مطر بيدور عليها ! و كلف رجال أعمال يدوروا عليها ..و انا قررت اني اخدها و اسافر ألمانيا كام شهر بس الاوضاع تهدأ و نرجع طبعا بعد كتب الكتاب! لو مطر عايزه فرح ف هيبقى عائلي..
و هكتب كتاب قبل الامتحانات ..
تنهدت كريمه و أردفت بهدوء:
“الى طلباه منك يا قصي ان مطر تكون فى عينك و تحافظ عليها..مطر صدقني انت عندها حاجه كبيره خلي بالك منها و مضايقهاش و متزعلهاش..”
ابتسم قصي و أردف بهدةء٦:
“متقلقيش..انا وعدتك..يلا اجهزوا عشان ماما زمانها مستنيه من امبارح و عمالا تسألني عليكوا”
ابتسمت كريمه ثم نهضت و طلبت منه استدعاء شيرين كي تستعد أيضاً و هو ذهب إلى الأسفل و أخبر شيرين .. جلس بينهم فأردف مروان بتساول:
“قالتلك اي ..؟”
نظر له قصي و أردف بهدوء:
“وفقت “
نظرت له مطر و أردفت بتسأول:
“يعني هنسافر المانيا..”
هز رأسه بمعني نعم..ثم أردف بهدوء:
“انتى قلبتي خلقتك ليه..اي وقت عايزه تنزلى مصر قولي او هما اساسا رندا تيجي و كله يجي اي بقى “
ابتسمت مطر بهدوء و كانت حائره لما يفعل ذلك و ما سيحدث…
…..
اما عن رغده فقد استعدت و أرتدت ثيابها و نظرت الذي كان يمسك هاتفه و أردفت بملل:
“عمر سيب البتاع ده شويه..”
نظر لها بتساول فأردفت و هي تنظر الى فستانها القصير و كان واسع كثيراً و بأكمام: حلو ولا وحش
حرك يده بمعني قليلا و ضيق عينيه فأردفت بأبتسامه :
“كنت عارفه انه حلو .. يلا نمشي عشان طنطشي سمر كلمتني.”
نهض عمر و اخرج شال من الخزانه و أردف بأبتسامه:
“الفستان خفيف خلى ده معاكي عشان حبيب ابوه ميبردش”
ابتسمت و التقطت منه الشال بهدوء و ذهبوا..
….
استعد الجميع و خرجوا خارج المنزل فأردف مروان بهدوء :
“كلكوا معاكوا العربيات اي “
أردفت مطر مسرعه :
“لا رندا هتسيب العربيه هنا و تيجي تبات معايا “
لمعت عين مروان و أردف بمرح:
“و انا اقول البيت نور ليه”
ضربته شيرين بعكازها و أردفت بخبث:
“عشان متنضف يا خويا “
انفجر الجميع ضاحكا بينما نظر مروان بغيظ فأردف قصي :
“خلى مامتك و طنط معاك و انا هاخد مطر و راندا معايا “
عقد مروان حاجبيه و أردف بغيظ:
“هتاخد البنات و تسبلي رايا و سكينه اقولك خودني معاك انا كمان يا سي توني 😂👏
رفع قصر احد حاجبيه و أردف بأستغراب :
“توني مين..امشي يلا “
نظر له مروان بغيظ و أردف و عو يجز على أسنانه:
“ماشي ماشي يا عدي مردودالك..”
و صعد كل منهم إلى سيارته
….
وصل عمر و رغده الى بيت قصي و وجدوا مصطفى و سمر فى حديقة المنزل فأردف عمر بمرح:
“يا هلا يا هلا ..مصر نورت “
ابتسمت سمر و اقتربت منهم و عانقت رغده و أردفت بأبتسامه:
“حبيبي الصغنن عامل اي ..”
و وضعت يدها على بطنها لتتحس موضع الطفل أبتسمت رغده و أردفت بهدوء:
“مغلبني تقريبا هيطلع زي عمر و يارب يارب شكله زي قصي..”
عقد عمر حاجبيه و أردف بغيظ:
“شوفي مصممه اني انا وحش “
ابتسمت سمر و أردفت بهدوء:
“ماله عمر..ده احلى من قصي كمان “
ابتسم مصطفى و أردف بهدوء:
“تعالوا اقعدوا يا ولاد “
تقدم منه رغده و عمر و سلموا عليه ثم جلسوا فأردفت سمر بتسأول:
“انتو تعرفوا بقى مطر “
ابتسمت رغده و أردفت مسرعه:
“طبعا..دي حلوه اوى و دمها خفيف و طفله كده فى نفسها ..طب اقولك بس متقوليش لقصي ..قصي اساسا قابلها قبل كده و معرفهاش عشان كانوا فى حفله تنكريه و رقصوا مع بعض كمان و خطب رندا عشان الملجأ بتاعها “
نظرت سمر الى مصطفى و أردفت سمر بضحك:
“ده شكله واقع خالص!”
ابتسم مصطفى و أردف بتفكير:
“هنشوف لما يجوا”
…..
فى سيارة قصي نظر قصي الى مطر وجدها تفرك يديها و ما قد لاحظته رندا ايضا فأردفت رندا بغيظ:
“مطر وترتيني “
نظرت لها مطر بغيظ و أردف قصي بتساول:
“مالك ! خايفه ليه..”
نظرت له و حاولت ان تصدر صوتا و أردفت بهدوء:
“ع .. عادي يعني عشان هروح مكان جديد شويه و ناس معرفهاش “
ابتسم و أردف بهدوء و هو يدلف من باب الفيلا :
“أولا هتحبيهم جدا..و بعدين دول عيلتك التانيه.. و عمر و رغده و احنا معاكي..يلا وصلنا اضحكي يلا..”
ابتسمت مطر و ايضا رندا التي رأت حنان من قصي لأول مره نزلوا من السياره و كان قد دلف مروان بالسياره و نزل منها هو و والدته و كريمه تقدموا منهم ثم أرشدهم قصي الى مكان والديه و أردف بهدوء:
“أهلا البيه جه قبلينا”
نهض عمر و ال جميع و عانقت رغده رندا و مطر و أردف قصي بهدوء:بابا و ماما.. و دي مامت مطر كريمه هانم و شيرين دي عمتها و ده مروان ابن عمتها اما بقى اخيرا دي مطر ..
ابتسمت والدته و أردفت بسعاده:
“مشالله..دي احلى من ماوصفتاها يا قصي انت و رغده”
تقدمت نحوها و عانقتها بدالتها مطر العناق و سلمت سمر على الباقيه و ايضا مصطفي..
جلس ال جميع على المائده الصغيره فى الحديقه فأردف مصطفى بأبتسامه:
“نورتونا يا جماعه “
ابتسم ال جميع و أردفت كريمه بهدوء :
“ده نوركوا”
سمر و هي تنهض : ” هشوف ام محمد تجهز الغداء ! “
و ذهبت نهض قصي و أردف بتساول :تحبوا تتفرجوا على الفيلا و نتمشى لحد ما يحضروا الاكل !
نهض مروان و عمر و رغده و مطر و رندا و أردف عمر بمرح:
“انا عارفها بس ممكن اروح تاني عاتي😂👏
ابتسم قصي و أردف بغيظ:
“عشان انت رخم يا عمر اساسا
ثم نظر الى رغده و أردف بتسأول: “بتبصيلي كده ليه!”
عمر بغيظ و هو ينظر له:
“عايزه الواد يطلع شبهك “
انفجر الجميع ضاحكا و أردف قصي بمرح :
“هو انا اطول يا عمر ..يلا بينا”
و ذهبوا ..
….
امسك مؤمن هاتفه و أجاب على الاتصال و أردف بهدوء:
“عايزك تعرفلي متجوزين من امتي و عرفوا بعض ازاى! خلال يومين كله يبقى عندي ..”
و أغلق الهاتف و نظر أمامه و أردف بهدوء:
“اما نشوف اخرتها”
مر الوقت بعد أن تناولوا الغداء و جلسوا فى الحديقه يتحدثوا عن الكثير من الأشياء فأردف مصطفى بأبتسامه:
“بجد يا جماعه نورتونا..بالنسبه دي انا عايز اطلب ايد مطر لابني قصي..”
نظر الجميع بدهشه له بينما اجابت كريمه بأبتسامه:
“احنا اكيد مش هنلاقي احسن من قصي لمطر ..ولا اي يا طمطم”
ابتسمت مطر بخجل و أردف مروان بضحك:
“يبقى على خيرت الله “
قرأوا الفاتحه ثم أردفت سمر بهدوء:
“بكره انشالله نجيب الدبل و الشبكه!”
أردف قصي بهدوء:
“انهارده الاتنين انشالله كتب الكتاب السبت و امتحانات مطر بعديها بأسبوع هنعمل بعد امتحاناتها فرح عائلي “
نظر الجميع له و لهذه السرعه و فى النهايه وافقوا على كلامه..
نظر عمر لهم ثم طبل على الطاوله و أردف بغناء:
“يا ولاد بلدنا يوم الخميس هكتب كتابي و ابقى عريس..خميس اي ده سبت مش مهم نتخيل انه خميس! “
انفجر الجميع ضاحكا و باركوا لهم بسعاده..
دلفت الخادمه و أردفت بهدوء:
“مصطفى بيه .. فى واحد اسمه حمدان بيقول تبع رأفت و انه هو صاحب مصانع حديد و الصلب ال حمدان عايز يشوف حضرتك ..
انتفضت كريمه و مروان و شيرين من مكانهم بسرعه و قلق و قصي أيضا و أردفت كريمه بدهشه:
“ده جد مطر !”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية حب حياتي الحلقة 17


ملك…اممم اصل كان عندنا ضيف
ادهم بااستغراب…ضيف..؟! مين يعنى
ملك…اميرة ليكمل هوا بضيق…كانت عايزة ايه مش هنستريح بقي
ملك…معرفش بس اكيد مش انا اللى هعرف احط حدود بينها وبينا 
ثم نظرت له نظرة ذات معنى ودلفت للمطبخ لاكمال ماكانت تفعله ليلحق بها
ادهم…ملك مينفعش تزعلى من موقف زى دا وتكشري فى وشي كده انا مكنتش موجود
ملك بحده…ادهم انت اللى ممكن توقف اللى بيحصل دا اتجوزنا امبارح وبنتخانق دلوقتى لا بجد ياحلاوة
ادهم…اهدى وانا هشوف حل للموضوع دا
ملك … ماشي لما نشوف يلى عشان انا جهزت الاكل
ليقترب منها قائلا…هتاكليني ايه بقي
ملك…هتعرف دلوقتى .. كادت ان تبتعد لكنه اسرع بالامساك بها من خصرها قائلا…ايه مش مستحملة تكونى قريبه منى
ملك…نعم .. ليكمل مازحا…قولى انك بتضعفي قدامى مش كدا 
لتحاوط رقبته بيديها الصغيرة قائلة…ادهم انا خايف عليك منها 
ليضحك عاليا…لا مفيش داعي لخوفك دا مش يلى بقي عشان ناكل 
لتحتضنه هى بشدة
ادهم فى نفسه…انا اللى خايف عليكي منها ربنا يستر
ثم يغادروا المطبخ حاملين الاطباق ليضعوها على السفرة 
________________________________

سهير…كويسة ملك دى
رولا باابتسامة…اه اووى ياماما بصراحه تتحب شكلى هروح عند ادهم كتير
سهير…اممم وانت ياهانى مش كويس اللى انت عملته دا
هانى…عملت ايه يعنى
سهير…كنت بتبص للبنت بطريقه غريبه خالص
هاني بخبث…عريبة ازاى يعنى
رولا…سيبك ياماما منه
سهير…ياريت متروحش عندهم خالص الايام دى
هانى…انا لازم امشي دلوقتى
ثم تركهم وذهب 
سهير…انا قلقانه من الولد دا ياريت مكنش راح
لتدخل عليهم شهيرة قائلة…بتتكلموا على مين
رولا…هانى
شهيرة…اه لسه خارج شوفته هو عمل حاجه ولا ايه
سهير…انا لاحظت انه كان بيبص لملك بطريقه معجبتنيش وممكن ادهم يتنرفز بسببه او زعقلها او عمل اى حاجه
شهيرة…يعمل اللى يعمله ان شاء الله يكسر دماغها
رولا بحزن…ليه كده
شهيرة…مراته وهو حر فيها بقي 
______________________

الشخص…عملتى ايه
اميرة…حرقت دمها ومشيت عادى يعنى
الشخص…وادهم سابك عادى
اميرة…مكنش موجود خلاص بقي يارحمة انتى موراكيش غير الموضوع دا تسأليني عليه
رحمة…هاا انا غلطانه انى عايزة اطمن عليكي
اميرة…طيب يابنتى خلاص
رحمة…ناوية علي ايه
اميرة…اجهز كل حاجه بس وبعدين هقولك
رحمة بتوتر…طب ماتقوليلى
اميرة…بلاش دلوقتى عشان متتخضيش
رحمة…ماشي
____________________
مر اسبوعين فى هناء بين ملك وادهم
ادهم…اانا لازم انزل الشغل بقي
ملك…ايه مش هنروح شهر العسل زى ماقولتلى
ادهم…ملك معلش مش الايام دى انا بقالى اسبوعين قاعد معاكى هنا
ملك…زهقت منى يعنى ليقول هو …ياحبيبتى مين اللى قال كده بس انا لازم اروح الشركة عشان ااكيد فى شغل كتير متراكم هناك
لتبتسم فى رضا وتقبله من شفتيه قائلة …خلاص ماشي بس لازم تعوضنى ياادهم
ليرد لها القبله … حاضر ياعيييون ادهم
لتنهض بسرعة…طيب يلى قوم خد شاور عقبال مااحضرلك الفطار
ادهم…انا قولت للخدم يرجعوا النهاردة
ملك…ماشي
_______________________

اميرة…عاش من شاف حضرتك
شهيرة…ميرسي بقولك ايه عملتى ايه
اميرة بضيق…معملتش حضرتك مش معبرانى بقالك كتير 
شهيرة…مالازم ابنى يعشله يومين معاها
اميرة بغضب…وعاش ولا لسه
شهيرة… بقولك ايه امسكى اعصابك شويه 
اميرة…ازاى بس وانا عارفه انه معاها انتى مش حاسة بيا
شهيرة…ماهو كان معاكى وانتى اللى ضيعتيه
اميرة…طنط انا عارفه انا عملت ايه مفيش داعي تفكريني انا نفسي اروح اموتها دلوقتى
شهيرة…طب افرضي بعد اللى هنعمله فضل معاها برضوا
اميرة…يبقي هقتله واقتلها
شهيرة بغضب…انتى بتقولى ايه يابنت انتى 
اميرة…اللى حضرتك سمعتيه اصل من ساعة مااتولد ووهو مكتوب مينفعش تيجي تاخد منى حاجه انا عيزاها
شهيرة…حاجه!!! هو ابنى لعبة فى ايدك
اميرة…احسبيها زى ماتحسبيها ياطنط 
لتلتقط الاخيرة حقيبتها فى غضب…واضح انى لجأت للشخص الغلط سلام
اميرة…فى نفسها ..طيب ماشي وماله 
________________________

ادهم…يلى سلام
ملك…حبيبي خلى بالك من نفسك اوكى
ادهم…حاضر بحبك 
ثم سار بااتجاه السيارة
لتسند ظهرها على الباب تنظر اليه قائلة
ملك…وانا كمان
ثم دلفت الى الداخل وسارت ال المطبخ لتحضير فنجان قهوة
________________________

شهيرة…الووو
صبري…الوو
شهيرة… ياصبري تعالالى دلوقتى
صبري…فى ايه
شهيرة…مصيبة تعالى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية قلوب حائرة الحلقة 17


كادت يارا ان تقفد وعيها من شدة الخوف .. تمسكت في ذراع سيف بشدة و كانت ترتجف
سيف بصوت هامس : متخافيش يا يارا ، انا عندي اموت و محدش يلمس شعرة منك !! 
الرجل بصوت عالي : انزل يلاااا انت و الحلوة اللي معاك دي

سيف بصرامة : ملكش دعوة بيهااا اللي هيقرب منها هقتلة !! 
عندها قام رجل اخر بمحاولة كسر النافذة التي بجانب يارا
صرخت يارا برعب 
اخفض سيف رأسها لاسفل حتي لا تصاب بأذي ووو
يارااا خليكي تحت كدااا و مهما حصل اووووعي تخرجي من العربية فهماااني 
و قام بالخروج من السيارة و احكم غلقها و توجة للرجل الذي يقف بجانب نافذة يارا جذبة من ملابسة و قام بلكمة فقام الاخر بجذب سيف من ملابسة من الخلف و قام الثالث بالتوجة للسيارة لاخراج يارا عندها التفت سيف و شاهدة و هو يحاول كسر النافذة لاخراج يارا .. لا يدري ما تلك القوة التي اجتاحتة و خلص نفسة بصعوبة بالغة من الرجلين و توجه الي الرجل الثالث و لكمة لكمة قوية اطرحتة ارضا 
كل هذا و يارا تجلس في السيارة تصرخ و تبكي و ترتجف من شدة الخوف
حينها قام الرجل من علي الارض و قام بإخراج مطواة من حذائة و قام الرجلان و توجها ناحية سيف و التف الثلاثة حولة و هم ينظرون له نظرة متوعدة و الشر يتطاير من اعينهم
اصبح سيف محاصرا بين الثلاثة رجال لا يدري ماذا يفعل !
فجأة سمع الجميع صوت سرينة الشرطة 
رفعت يارا رأسها عند سماع ذلك الصوت الذي كان يمثل طوق النجاة بالنسبة لهم … فتحت النافذة و ظلت تصرخ الحقوناااا الحقوناااااااااا
التقت احد الرجال الي صوت يارا و هم بأن يذهب اليها ليسكتها 
استوقفه سيف غير مبالي بذالك الرجل الممسك بالمطواة الذي هجم علية و طعنة بالمطواة من الخلف !!!!! 
عندها صرخت يارا بذعر 
سييييييييييييييييييييييييف
اقتربت سيارة الشرطة جداا فر الرجال هاربين نزلت يارا من السيارة مسرعة و ركضت تجاة سيف 
وصلت سيارة الشرطة 
يارا برعب : امسكووووهم جريوا من هناااا ، و حد يطلب الاسعاف بسرعة 
قام رجال الشرطة بالتوجة في الناحية التي اشارت اليها يارا و طلبوا سيارة الاسعاف
يارا و هي واضعة راس سيف علي قدمها و تبيكي بشدة : سييييييف سييييييييف رد عليااا
سيف بألم : انا كويس متخافيش ثم استكمل بصعوبة يا رتني كنت اتضربت من زماان عشان اشوف النظرة اللي ف عنيكي دي ….
يارا ببكاء شديد : اسكت عشان متتعبش اسكت عشان خاااطري
سيف : متخافيش يا حبيبتي جت ف كتفي ….
ثم غاب عن الوعي ….
تم نقل سيف الي المشفي و يارا لا تفعل شئ سوي البكاء
هاتفت والدتها و اخبرتها بما حدث
بعد وقت ليس بالكثير حضر والدها و والدتها و عمها و زوجتة 
ليلي ( والدة سيف ) ببكاء: ابني مالوا يا يارا حصلوا اية؟!!!!
يارا تحاول تهدئتها : كويس يا طنط والله الضربة جت ف كتفة ان شاء الله هيبقي كويس 
محمد ( والد يارا ) : هو اية اللي حصل يا يارا ؟!!! 
اماني ( والدة يارا ) : انتي كويسة ؟!! حد عمالك حاجة ؟!!!!!
محمود ( والد سيف ) : شوفتوا ميين اللي عمل كدا ؟!!!
يارا بصراخ : بسسسسسسس كفاااااية اسئلة حراااااام عليكوا انا تعبااااانة و ظلت تبكي بشدة 
احتضنتها والدتها و حاولت ان تهدء من روعها 
خرج الطبيب و هرول الجميع الية
ليلي بلهفة : ابني كويس يا دكتور ؟؟؟؟؟؟؟
محمود : طمنا يا دكتور
الطبيب : الحمدلله هو كويس متقلقوش الضربة جت ف كتفة هو بس نزف كتير و محتاج نقل دم 
ليلي : انا فصيلة دمي زي فصيلة دموا .. خدوا مني 
الطبيب : هنكشف علي حضرتك و نشوف ينفع تتبرعيلة ولا لاء .. اتفضلي معايا
تمت عملية نقل الدم بنجاح و نقل سيف الي غرفة عادية و استفاق بعد ساعة 
ظل يهزي بأسم يارا 
ليلي : يا حبيبي يا ابني انت فوقت سييف سييييف
سيف بصوت متقطع : يا…را ياارا
ليلي : يارا تعالي يا بنتي شوفية عمال ينادي عليكي
توجهت يارا الية و جلست بالكرسي المجاور لسريرة و امسكت بيدة الموضوع بها الكانيولا
بصوت هامس : سيف انت كويس ؟
فتح عينية ببطئ نظر اليها ثم قال بصوت متعب : انتي كويسة ؟ 
يارا بدموع : انا كويسة .. المهم انت كويس ؟؟ 
سيف : طب لية الدموع دي طيب ؟! انا كويس اهو الحمدلله مفياش حاجة
يارا و هي تمسح دموعها : الحمدلله
ليلي : كدا يا سيف تخضنا عليك ؟! محمود : اهم حاجة انوا قام بالسلامة
اماني : حمدالله علي سلامتك يا حبيبي
محمد : كنت عارف اني مسلم بنتي لراجل هيعرف يحافظ عليها .. حمدالله علي سلامتك يا سيف
كان سيف لا يقوي علي الكلام مجرد يبتسم ابتسامة متعبة علي كلامهم و يومأ براسة

////////////////////////////////////////////////////////////////

مر يومين و خرج سيف من المشفي و يارا كانت دائما بجانبة 

//////////////////////////////////////////////////////////////////

استفاق عمرو لكنة ظل بالعناية و سمر كانت بالمشفي معة طيلة الوقت بصحبة يوسف 

///////////////////////////////////////////////////////////////////

فرح علاقتها بمروان بدأت تتوطد مع الايام و كانت سعيدة للغاية بوجود اخ لها تشعر في وجودة بالامان عكس الماضي كانت دائما تعاني من الخوف و القلق و هي مع والدتها بمفردهم 

////////////////////////////////////////////////////////////////////

اهمل يوسف ريم الايام الماضية دون قصد منه ، فقد كان منشغل مع سمر للغاية 
لم يتبقي سوي يومان علي خطوبة ريم و يوسف
هاتف يوسف ريم …
الوو
يوسف : ايوة يا ريم ازيك ؟ 
ريم : كويس انك لسة فاكر اسمي
يوسف : في اية يا ريييم ؟!!
ريم : مفيش .. كنت متصل لية ؟ 
يوسف : بسأل عليكي عادي .. و عاوز اخد رأيك ف موضوع كدا
ريم : خيير ؟! 
يوسف : مااالك يا ريم بتكلميني كدا لية ؟!!
ريم : كنت عاوز اييية يا يوسف ؟!!
يوسف : اووووف .. ثم قال بارتباك ، يعني انا كنت عاوز اخد رايك لو نأجل معاد الخطوبة شوية .. انا ملخوم مع سمر اووي .. و عارف اني مقصر ف حقك بس والله غصب عني .. انتي جيتي المستشفي بنفسك و شوفتي سمر عاملة ازاي .. عملية عمرو مش سهلة .. هو اه الحمدلله تعدي مرحلة الخطر بس بردة لسة حالتة مش مستقرة اوي و سمر عاوزة تكون جانبة طول الوقت و انا مش هينفع اسيبها لوحدها و محدش من البيت لسة عارف موضوع عمرو دا
ريم بعد فترة صمت : ممممم يعني انت فكرت ف كل الناس معادا فيا انا !!!! اوك يا يوسف انا شايفة كمان اننا نأجل معاد الخطوبة .. بس نأجلها خاااالص !!! 
يوسف : اييييييية ؟!!!!!!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 17


الى امى
نعم ذهبت الى امى تعودت دائما ان اقص لها كل تفاصيل حياتى حتى بعد موتها

وقفت بجانب مرقدها وظللت اتحدث معها

شوق:انتى عارفه انا جيالك ليه النهارده جايبالك خبر حلو اووى ميرام هتتجوز النهارده

زعلتى صح

اه تلاقيكى زعلتى علشان فكرانى هبقى لوحدى

لالا انا خلاص مبقتش لوحدى ربنا بعتلى الى يقف جمبى ويفضل حامينى ويحبنى بجد

ايوه يا ماما اخيرا لقيته لقيت الى يستاهل حبى

لقيت الى يقدر يحتوينى ويفهمنى وافهمه من نظره عين

وحشتينى اوى

خانتنى عيونى وانسابت منها الدموع رغما عنى ))

نفسى تخدينى فى حضنك زى زمان

نفسى انام جمبك تانى

نفسى اتكلم معاكى وتكلمينى

نفسى اشوفك اووى

عارفه ان ديه اراده ربنا وانا مش معترضه الحمد لله

عارفه انك حاسه بيا

وعارفه ان ربنا مش سايبنى لوحدى

وجوده معايا يكفينى

واكبر دليل على رضا ربنا عليا انه بعتلى شريف

مضطره امشى دلوقتى علشان اجهز ميرام ما انتى عارفه ملهاش غيرى

وهجيلك تانى قريب ومعايا خبر حلو كمان ان شاء الله

ربنا يرحمك يا احن ام فى الدنيا

تركت مكانى وذهبت الى سيارتى بخطوات بطيئه

ودموعى مازالت تنهمر على وجهى واحاول ايقافها ومسحها بسرعه

ركبت سيارتى وعند وصولى للفيلا

وضعت بعض المكياج الخفيف على وجههى

حتى لا تلاحظ ميرام اثر للبكاء على

وعندما صعدت الى الغرفه لاجد ميرام ممسكه بهاتفها

وعندما رأتنى

ميرام:ايه يا شوقه كنتى فين يا بنتى بتصل بيكى موبايلك مقفول

شوق:معلش اصل شكله فصل شحن

ميرام:كنتى فين ومالك شكلك معيطه

شوق:ها لا ابدا ده انا بس كنت

ميرام:كنتى عند امك صح

طأطأت برأسى الى الاسفل وبدأت فى البكاء بصمت

اخذتنى ميرام بين زراعيها وقالت لى

ميرام:طب انتى بتعيطى ليه بس

شوق:نفسى تكون معايا وحشتنى اووى

ميرام:ده قدر ربنا

بدأت ميرام فى البكاء هى الاخرى))

ميرام:ربنا يرحمهم جميعا انتى فاكره ان انا هاديه والموضوع بالنسبه ليا عادى انا جوايا نار وحزن ميكفوش بشر

مع الرغم من انى مفروض افرح وارقص كمان

بس نفسى يكونوا معايا فى يوم زى ده

(احسست حينها ان حال ميرام يكاد يكون اكثر حزنا من حالى فحاولت تغير زمام الموضوع)

شوق:ايه النكد ده فيه حد يعيط اليوم ده انتى النهارده عروسه

ميرام:بلا عروسه بلا جاموسه

شوق:ليه كده بس

ميرام:الفرح قرب وانا لسه مجهذتش

شوق:ثوانى هغير هدومى واخد شور كده

وننزل على صالون التجميل وهتبقى ايه مزه

ميرام:وانا كمان هقوم اخد شور بس انا الى هدخل الاول

شوق:لأ انا

ميرام:انا العروسه والبروتوكول بيقول العروسه اولا

شوق:وانا تعبانه وهدخل الاول

ميرام:لأ انا

شوق:ههههههه ده احنا عيال اووى تصدقى

ميرام:هههههههههه عندك حق خلاص ادخلى انتى

شوق:لالا ابدا اتفضلى انتى

ميرام:انتى لسه جايه من بره ادخلى انتى

شوق:لا يمكن يحصل انتى العروسه يبقى انتى الاول

ميرام:لأ انتى الاول

شوق:لأ انتى الاول

شوق:بصى انا هروح الحمام الى تحت

وانتى تدخلى الحمام ده اوكى

ميرام:كانت غيبه عنى الفكره ديه ازاى

شوق:بركاتك يا سى عمر البت اتهبلت اكتر ما هى هبله اصلا

ميرام:ايه ده انتى بتشتمينى ولا انا متهيألى

شوق:لأ بشتمك

ميرام:ايوه كده بحسب

شوق:هههههههه

وبعد ان ارتدينا ملابسنا ذهبنا الى صالون التجميل

وبعد التظبيطات للعروس وليه ايضا

اتى موعد الزفاف

وكانت الحفله مقيمه فى فلتى وهذا على حسب رغبتى انا

فأخذت بعض العمال من صالون التجميل

وذهبنا الى فيلتى لتكمل ميرام تجهيزاتها

اتى شريف وعمر

وظلوا بأنتظارنا اسفل مع اهلى عمر وشريف واصحابهم واصحابنا ايضا انا وميرام

وبعد الانتهاء نزلت انا وميرام الى اسفل لتتعالى اصوات ايدى المدعوين من الترحيب

فقد كانت كالاميره المتوجه
وبدأت مراسم الزواج

وبعدها نزلت التهانى على العروسين

وانا شريف ذهبنا لهم

شوق:اخيرا خلصت منك يا بت

ميرام:بقى كده

شوق:بصى سيبك من الواد ده وتعالى اقعدى معايا تانى

عمر:ايه يا ايه ده انا مصدقت

عمر:عقبالك يا سيدى

نظر لى شريف وهو يقول

شريف:ادعيلى والنبى يا ابنى ده انا بتمنى الرضا

ابتسمت ابتسامه بسيطه لاخفى ورائها خجلى

ميرام:عقبال ما اشوفك عروسه يارب

شوق:بطلى رخامه انا راايحه اقعد رجلى وجعتنى

شريف:تحبى اشيلك

هههههههههههههههههههههههههه

هذا كان رد فعلى انا وميرام وعمر

شريف:طب استنى بقى اما اجى معاكى نسيبهم يحبوا فى بعض شويه

عمر:الحمد لله انت فهمتنى اهو

ميرام:خليكى جمبى يا شوقه

شوق:ليه هو عمر هياكل دراعك

عمر:اه صح هو انا مصاص دماء ولا ايه

ميرام:لأ طبعا يا حبيبى انت زى القمر

عمر:والله انتى الى قمر

شريف:قولتلك هيحبوا فى بعض يلا نخلع احنا

شوق:اوكى

ذهبت انا وشريف لنجلس

شريف:بذمتك مش نفسك تبقى عروسه قمر كده

شوق:كله بوقته ان شاء الله

شريف:يارب صبرنى

شوق:يصبرك على ايه ان شاء الله

شريف:على القمر الى منور جمبى ده

ابتسمت ابتسامه صغيره

شريف:ماما نفسها تشوفك جدااااا

شوق:وانا كمان والله نفسى اتعرف على اهلك هى جت معاك هنا

شريف:لأ هى مش موجوده بس انا هخدك ليها فى اى وقت علشان تقعدوا مع بعض شويه

شوق:ان شاء الله

شريف:بس تصدقى انتى احلى من العروسه

شوق:هههههه يا بكاش ديه البت قمر

شريف:هى قمر وانتى الشمس يعنى انتى مصدر الجمال كله

شوق:كلامك جميل بس مش مرتحاله

شريف:ليه القلبه ديه مكنتى كويسه

شوق:خلاص يا سيدى اتعدلت اهو

شريف:تيجى نرقص

شوق:اوكى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 17


استيقظت ملك من نومها ببط شديد تتحسس بطنها برقة بالغة تتطمئن على البيبي من ان يكون اصابه مكروه بسبب انفعالها وصريخها ثم بدات تنظر بجميع انحاء الغرفة خافت ان تكون مازالت بغرفة مؤمن ولكنها تنهدت براحة شديدة عندما رات انها بغرفتها 

..

وضعت يدها على بطنها وبدات تبكى بشدة ثم نهضت من مكانها توضات وشرعت فى اداء فرضها وما ان سجدت حتى خارت قواها وبدات تبكى بكاء مرير وتدعى ربها بحرقة ..

( يارب خرجنى من الضيقة اللى انا فيها دى يارب رجع لى حقى من اللى ظلمنى ولو كان مؤمن ميقصدش انه ياذينى ازرع حبه فى قلبى ولو كان يقصد ياذينى اهديه للطريق المستقيم 
يارب انا تعبانة اوى ارحمنى يارب برحمتك ) .. 
انهت صلاتها ومسحت دموعها وفتحت باب غرفتها ببط شديد وخرجت منها تنظر على غرفة مؤمن فوجدت انه ليس بالداخل بل ليس بالشقة باكملها ..
ملك بخجل :
شكلى زعلته منى اوووى ..
بس هو يستاهل عشان يعرف هو هبب ايه 
مع انه يعنى كان حنين وطيب معايا بس بردو انا مش سهلة اوووى كدا وكويس انه مش هنا عشان اعمل اكل واتفرج على التليفزيون 
..

____________________________________________________


اما فى القصر

يلتفت الجميع فجاة وترتسم على شفتيهم ابتسامة اعجاب بنفين التى تنزل الدرج ترتدى ذلك الفستان المكشوف بعض الشى وشعرها الذى يسدل على ظهرها بنعومة ومكياجها المبالغ بعض الشى وحولها اصدقائها يرتدون مثلها ولكن لم يصلوا لاناقتها فهى سيدة اليوم ..

بدا الجميع يهنيها بعيد ميلادها حتى اقترب منها انور :

كل سنة وانتى طيبة 

نيفين باابتسامة صفرا :

ميرسي 

انور بغيرة :

اييييه الفستان اللى انتى لبساه دا 

نيفين بدهشة :

نعم .. وانت مالك انت 

وبعدين دا انا فكرتك هتعاكسنى 

ايييه عاوز تقنعنى ان شكلى وحش 

انور باابتسامة حب :

ما عشان انتى زى القمر انا مش عاوز حد يشوفك كدا 

نيفين :

تعرف انى زهقت منك 

انور وهو ينظر بقوة فى عيونها :

وتعرفى انى كل يوم بحبك اكتر 

نيفين بتوتر :

انت بجد بنى ادم بارد وانا مش بطيقك ياانور حس بقى 

فجااااااة التف الجميع على صوت سعاد فى الميكرفون ..

سعاد :

مساء الخير على كل اللى نورنا النهاردة 

كل سنة وانتى طيبة يانيفين وعقبال مليار سنة ياحبيبة ماما

ودى هديتى ليكى .. 

رفعت يديها بمفاتيح سيارة ( اخر موديل ) 

صفق الجميع وابتسامة واسعة ارتسمت على شفاههم والتف اصدقاؤها حولها يقبلونها بحرارة ..

بس مش دى بس هديتى .. 

سعاد باابتسامة ماكرة :

النهاردة ياجماعة عاوزين نعلن خطوبة نيفين وانور 

الجميع بتصفيق وصفير :

مبروووووووووك يانونا مبروك ياانور 

انور باابتسامة واسعة :

الله يبارك فيكوا كلكوا 

نيفين بصدمة نظرت لهم ولم تنطق بحرف ..

____________________________________________________

فى المشفى كان مؤمن يجلس بالكافتيريا مع مكاوى ..

مكاوى :

بردو مش هتقولى ايه اللى مضايقك ..

ماخلاص والدتك بقت زى الفل 

مؤمن وهو يتنهد بشدة :

مفيش يامكاوى مش قادر احكى حتى 

المهم قوم انت بقى روح ياابنى استحمى اعمل اى حاجة بصراحة شكلك فظيع وانت عمال تتاوب ونازل اكل من الصبح وياسبحان الله مابتتخنش و …….. كاد ان يكمل حتى قاطعه مكاوى :

ايه ياعم فى ايييييه ايه القر دا 

وبعدين انا ماشى اصلا اغير هدومى واستحمى وانام

وكان فى حاجة حصلت وانا سهران براا عاوز احكيهالك بس مش قادر الصراحة 

مؤمن بضحك :

ماشى بعدين بقى بس متنساش تاكل 

نهض مكاوى من مكانه وسحب مفاتيح سيارته ..

مؤمن :

اه صح بقولك ايه هى العربية السودا اللى تحت دى بتاعتك 

مكاوى وهو يغمز بعينه :

ااااه ايه رايك

مؤمن :

يخربيتك دى من الاخر 

مكاوى :

ما انا عارف يللا سلام 

كاد ان يخرج من الكافتيريا حتى وجد هنا امامه ..

مكاوى وهو يتفادى النظر لها :

وبعدين بقى فى البت دى 

يخربيت جمالك ياشيخة 

بص امشى واعمل نفسك مش شايفها 

هنا وهى تقترب منه :

مكاوى 

مكاوى وهو يعطيها ظهره :

يالهووووى على مكاوى اللى طالعة منها دا انا عمرى ماسمعت اسمى على كده

التفت مكاوى لها ونظر لها بكل جدية وقال :

ايوووة ياانسة 

هنا باابتسامة جذابة :

رايح فين 

مكاوى وكاد ان يسقط ارضا من ابتسامتها :

ماشى بقى هروح بيتنا 

اصل انا لو قعدت هنا شوية كمان هخطف حد موجود هنا عايز يموتنى وانا مش قادر اقاومه الصراحة يخربيته

هنا بعدم فهم :

انا مش فاهمة حاجة 

مكاوى :

احسن بردو .. اقصد يعنى سلام ياانسة اخوكى قاعد جوا 

ما ان غادر مكاوى من امامها حتى نظرت عليه باابتسامة وتنهدت بشدة واتجهت الى مكان وجود مؤمن ..

هنا وهى تجلس :

ايه يامينو قاعد لوحدك ليه

كان مؤمن سارح وفى عالم غير العالم ..

هنا بصوت عالى :

مؤمن انت ياابنى 

مؤمن باانتباه :

هاااا بتقولى حاجة ياهنا

هنا :

مالك سرحان فى اييييه

مؤمن بتنهيدة حب :

سرحان فى اللى تعبانى ومدوخانى 

هنا باابتسامة حب :

يابختك ياملك

المهم متزعلش عشان ماما مرديتش تتكلم معاك لما جيت وكدا

دى والله مكنتش راضية ترد عليا اول مافاقت وبعد كدا بقت ترد بالعافية لا واييييه ليان استغلت الموقف اوووى وعمالة تتدلع عليها 

مؤمن :

ان شاء الله هتسامحنى بس هى محتاجة شوية وقت ومحتاجة تتعرف على ملك ..

المهم انتى دلوقتى هوصلك شقتى تفضلى مع ملك هتباتى معاها وانا هبات هنا مع ماما 

هنا بااستغراب :

ليه يعنى ما ابات انا مع ماما وانت روح بات مع ملك

مؤمن :

بلاش غلبة ويللا عشان اوصلك 

نهضت هنا من مكانها وصعدت مع مؤمن الى غرفة والدتها اخبرتها انها ذاهبة الى شقة مؤمن وملك وان مؤمن سيظل معها 

لم تريد ان تكذب على والدتها مرة اخرى ..

___________________________________________________

على الجانب الاخر فى القصر 

كانت نيفين تقف فى وسط اصدقاؤها وضيوفها تغلى بشدة مما فعلته والدتها تنظر لها نظرة حادة تكتاد تلتهمها من نظرتها وتبتسم ابتسامة صفرا لكل من يبارك لها ..

اما انور كانت ابتسامة واسعة مرسومة على شفتيه طول الحفلة وكلما نظر الى نيفين يجدها وصلت الى اعلى مرحلة من الغضب فيضحك ضحكة خفية على منظرها ..

وقف الجميع حول طاولة كبيرة عليها الكثير من الحلويات ويتوسطها 

( تورتاية شيكولاته ) عليها صورة نيفين ..

وقفت نيفين تترأس الطاولة بجانبها انور وحولها اصدقاؤها 

وما ان انطفات الشموع وصفقا الجميع حتى اخرج انور من جيبه علبه صغيرة بداخلها خاتم الماظ ما ان راه الجميع حتى انبهر برقته وشياكته امسك بيديها والبسها اياه وهى لم تبتسم حتى بل كانت تكاد تتمزق من الغضب والغيظ ..

علا صوت الموسيقى الرومانسية فاتجه انور تجاه نيفين وامسك بيديها ليرقصا سويا نزعت يديها بسرعة ونظرت له بحدة بالغة ولكنه لم يستسلم وانما شدها بكل قوة وتوسط الحضور ..

نيفين وهى تضغط على اسنانها بقوة :

ماتفرحش اوووى كدا عشان انا هطربق الدنيا على دماغك 

انور باابتسامته الواسعة :

ولا كانى سامع حاجة كفاية عليا ان النهاردة خطوبتى على حبيبة قلبى لا وكمان برقص معاها سلو وماسك ايدها دى احلى لحظات حياتى 

نيفين وهى تنظر له بقوة :

انا بكرهك ياانور بكرهك عمرى ماهحبك فى يوم من الايام 

انور :

وانا بحبك يانيفين وبمووووت فيكى وهعرف ازاى اخليكى تحبينى 

نيفين والدموع تترقرق فى عيونها :

منك لله يااخى دمرت مستقبلى انا وبنت عمى

انت ايه شيطان ساكن الارض 

ثم سحبت يديها من يديه بكل قوتها واتجهت مسرعة تصعد الدرج تحت نظرات الحضور الذين صدموا بشدة مما فعلته ..

انور بغضب :

ماشى يانيفين شكلى اتنازلت واتساهلت كتير معاكى 

جه الوقت اللى اوريكى فيه وشى التانى ..

___________________________________________________

وصل مؤمن وهنا الى شقته وقبل ان تنزل هنا من سيارته نظرت له وقالت :

اييييه مش هتطلع معايا 

مؤمن :

لا .. بلاش انا اطلع دلوقتى اطلعى انتى يللا 

هنا بااستغراب :

ليه يعنى ! فى حاجة حصلت بينك انت وملك 

مؤمن بتنهيدة حب :

ملك .. تعرفى انى بقيت بحب اسمع الاسم دا وبس 

مش عاوز اسمع اى كلام فى الحياة غير الاسم دا 

شكلى حبتها اوووى ياهنا ووواضح انك كلامك كان صح لما قولتى

ان ربنا حطنا احنا الاتنين فى المحنة دى عشان يجمعنا فى حلاله 

هنا باابتسامة :

اهووو دا اللى مكنتش اتوقع فى يوم من الايام اشوفه

مؤمن عزام البيزنس مان اللى دماغه متبرمجة على الشغل وبس حب وداب وحبيبته مجنناه

انا عارفة ان ملك مصعبة الدنيا عليك وحاسة دا من افعالك من غير ماتتكلم بس اللى هى مرت بيه مش سهل بردو يامؤمن دى حاجة قاسية اوووى بالنسبة لاى بنت 

بس تعرف بقى ان احلى حاجة حصلت لها انها وقعت معاك انت 

راجل بجد 

ومسيرها تحبك وتدوب فيك دا اذا مكنتش مشاعرها اتحركت ناحيتك اصلا بس هى ملك صعبة ومشاعرها مش بتبان بسرعة 

مؤمن باابتسامة :

هى هتولد امتى 

هنا :

امممممم احنا روحنا لدكتورة نورا كذا مرة كدا عشان تطمن على صحتها واخر مرة قالت انها فاضل لها شوية 

ملك مش بتحب تحدد شهور حملها عشان متفتكرش مر على اللى حصل لها اد ايه بتخلى نورا دايما تقولها هى لسه بدرى على والدتها ولا خلاص قربت 

مؤمن :

طب يللا انزلى 

هنا بضحك :

حرام عليك وهشيل الاكياس دى كلها لوحدى ايه لزمته كل دااا

مؤمن بضحك هو الاخر :

مش انتى اللى قولتى انها بتحب كل الحاجات دى 

هنا :

تقوم جيبهالها كلها 

مؤمن بحب :

مش حبيبتى 

هنا بغمزة عين :

ماسى ماسى ربنا يهنيكوا ببعض 

غادر مؤمن بسيارته الى المشفى بعدما اطمئن على هنا انها صعدت الى شقته ..

ما ان دلفت هنا الى شقة اخيها حتى شهقت بشدة مما راته .. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى