روايه قانون ايتن الحلقه 1
“أول حاجة اعملوا لايك عشان الفصل يوصل لكل الفانز لأن فيه كتير ميعرفوش ان انا رجعت اكتب..اسيبكم مع الفصل ويارب يعجكم”
فى إحدى أكبر الفنادق بمحافظة الإسكندرية، وبالتحديد فى مكتب “آيتن” مديرة التسويق والمبيعات ..جالسة أمام الحاسوب الخاص بها، تعمل بجدية
آيتن فى منتصف العشرينات من عمرها، متوسطة الطول، بشرتها بيضاء،
شعرها أسود طويل، ملامحها جميلة وهادئة ويزيد جمالها طابع الحسن فى ذقنها، عيونها عسلى فاتح، ذو جسد ممشوق منحوت بدقة
..تخرجت من كلية السياحة والفنادق وتعمل فى هذا الفندق منذ ثلاث سنوات عن طريق صديقتها خديجة واثبتت نفسها بذكائها واتقانها فى العمل لتصل إلى هذا المنصب
….
قاطعها صوت رنين هاتفها ثم أجابت برسمية:
-الو..ااه لمياء أزيك .. ااه خديجة بلغتني بيكي.. تمام حبيبتى شوفى فاضية امتى عشان ارتب مواعيدى ونتقابل انا عموما فاضية انهاردة ..ااه تمام نتقابل فى الوقت ده انا هخلص شغلى واكلمك ..اوكيه يا حبيبتى .. باى
اغلقت المكالمة معها وسجلت فى دفترها الصغير الخاص بها ميعاد لمياء، ثم أكملت عملها
_________________________________
فى مكان آخر .. فى إحدى الشقق الراقية بمدينة الإسكندرية أيضا
كانت منة تجلس مع خالتها “أمانى”
” منة ” 22 سنة، بشرتها خمرية فاتحة، ملامحها رقيقة وجذابة، عيونها سوداء ، شعرها أسود طويل حتى خصرها، قصيرة نسبيا، محجبة، ترتدي أحيانا نظارة طبية، تخرجت هذا العام من كلية الآداب، لكنها لم تبحث عن عمل فأقصى طموحها ان تجد فتى أحلامها، تحب خالتها أمانى كثيرا وتتواجد عندها أكثر من منزلها
منة بنظرات زائغة يمنى ويسرى:
-خالتو هو حمزة فى أوضته
تطلعت إليها بشك:
-اه يا منوش بس هو نايم ومش هيصحى دلوقتى!
ابتسمت منة بجنان:
– طيب يا خالتو انا هدخل عنده اجيب حاجة وهخرج
زفرت أمانى وهى تقول بتحذير:
-لالا يا منة بلاش عشان حمزة منبه عليا مصحيهوش قبل الضهر
أراحت ذقنها بين يديها:
– متخافيش يا خالتو مش هكمل ساعة
شهقت أمانى بفزع:
– ايه ؟
منة بضحكة خفيفة:
-بهزر يا خالتو .. نص ساعة بالكتير
حدقت بها، قائلة بجدية:
– منة قومى روحى
قهقهت منة لتقول بتوسل:
-خلاص يا مونى بلاش اهزر معاكى بصى مش هكمل 5 دقايق
أمانى بتردد:
-5 دقايق فعلا؟ .. ربنا يستر!
_________________________________
فى مكتب آيتن
قاطعها رنين الهاتف وهي منشغلة ببعض الملفات
ثم رفعت سماعة الهاتف لتجيب على حسناء سكرتيرتها
-أيوة يا حسناء .. مستر هانى عايزنى ..طيب هراجع الريبورت اللى فى إيدى واروحله
_________________________________
نهضت لتدخل غرفة “حمزة” ابن خالتها بهدوء فكان غارقا فى نومه ..كانت تبحث عن هاتفه وأخيرا وجدته ولكن خاب آملها فهى لم تعرف باسورد هاتفه الجديد حاولت عدة مرات ولكن فشلت ان تعرفه فكان أيضا ببصمة اليد
زفرت منة بضيق وهى تضع الهاتف على السرير وقررت ان تيقظه من نومه،ثم جلست على السرير، لتحادثه بهدوء:
-حمزة .. يا ميزو .. يلا إصحى هتتأخر على شغلك
تململ فى نومه هو يضع الوسادة فوق رأسه ليجيب بتذمر:
-عايز أنااام يا ماما ملحقتش
ضحكت بطفولية لتعيد تصحيح كلماته:
– انا منة يا حمزة و بعدين إصحى بقى عايزاك بجد
اجابها بعدم تركيز:
-عايزة ايه يا منة ..نايم مش فاضيلك ولا فايق لمواضيعك التافهة
ابتسمت منة:
-عايزاك تفتحلى باسورد الفون بتاعك عشان أتصور بيه انت عارف الكواليتى عندى مش قوى ومبحبش أتصور بيه كتير
زفر حمزة هواءاً حاراً من جوفه:
– يا منة حرام عليكى بقى ارحمينى شوية ..انا مالى بالزفت الجودة عندك مش عالية عايز انام بقى .. اطلعى برة
منة بعناد:
-مش هطلع غير لما أتصور من عندك
صاح بصوت عال:
– يا ماااااااما
دلفت والدته مسرعة لتتجه نحو حمزة ومنة لتفهم ما حدث، قائلة بحنان:
– خير يا حبيبى صحيت بدرى كده ليه؟!
التفتت امانى ناحية منة لترمقها بنظرة عتاب:
-كده برضو يا منة مش قلتى مش هتصحيه!
منة بتبرير:
-والله يا خالتو مكنتش هصحيه فعلا بس لقيته عامل باسورد لموبايله ومش عارفة افتحه فصحيته يفتحهولى
زفرت أمانى بعصبية :
-وانتِ مالك بموبايله أساساً
تجاهلت كلماتها لتقول ببرود:
– يا خالتو عايزة اتصور عشان انزلهم على الانستجرام والواتساب
أمانى وهي تسحب منة من ذراعها، قائلة بحزم:
– يلا يا منوش نخرج برة ونسيب حمزة يكمل نومه
لم تستسلم منة لرفض حمزة فاقتربت منه مرة أخرى، قائلة بترجى:
-عشان خاطرى يا ميزو بقى يلا هتصور صورتين بس واديهولك متخافش مش هطول زى كل مرة
شد على أسنانه بغيظ وهو يقول بتحذير:
– اطلعى برة يا منة مش هقول تانى!
خالتها بتنهيدة طويلة:
-منة وبعدين بقى اسمعى الكلام لما يصحى هخليه يفتحهولك انا مش فاضيالكم
زفرت منة بصوت شبه باكىذ:
– ماشى يا حمزة بس خليك فاكر وانا خلاص هروح وهريحكم منى
امانى بحزن:
– لا يا منوش استنى بس رايحة فين انت لسة جاية
اعتدل حمزة متجهاً نحو منة ثم تناول هاتفه، قائلا بجدية وهو يفتح لها الهاتف:
– صورتين بس يا منة عارفة لو زادوا عن اتنين !
حملقت فيه مزهولة، كانت تتوقع منه تجاهلها، قائلة بسعادة:
-يا ميزو تسلملى .. انا مش مصدقة .. بقلك ايه يا حمزة ما تعرفنى الباسورد وتشيل البصمة دى بدل ما اتعبك كل شوية
رفع حمزة حاجبه بدهشة، ليجيبها بجدية:
– هاتى يا منة متتصوريش انا اللى جبته لنفسى والله
منة بندم:
-خلاص يا حمزاوى بهزر معاك
ابتسمت امانى بحنان :
– هروح احضرلك فطار بقى يا حبيبى طالما انت صحيت
_________________________________
دلفت آيتن إلى مكتب سكرتيرة رئيس مجلس ادارة الفندق”هانى” لتجد “حلا” تخرج من مكتبه
“هانى” فى اوائل الثلاثينيات من عمره،ابن صاحب فروع فنادق توليب، يعمل مدير فرع اسكندرية، ويعتمد على آيتن فى معظم الأعمال
آيتن بابتسامة واسعة للسكرتيرة:
– صباح الخير يا حلا.. مستر هانى مشغول ؟
حلا بعدم اهتمام :
– معرفش .. خليكي ادخل اشوفه عايزك ولا لا
نظرت لحلا قائلة بسخرية :
– انتِ مش لسة خارجة من عنده؟ وبعدين تدخلى تانى ليه ما تطلبيه وخلاص!
رمقتها بغيظ، ثم رفعت سماعة الهاتف ليجيبها هانى بدخول آيتن فورا .. أغلقت سماعة الهاتف لتبتسم آيتن وهى تقول بثقة :
– تمام انا داخلة
لم تنتظر إجابتها، ثم دخلت مكتبه سريعا وبالفعل كان منتظرها
آيتن بابتسامة رسمية :
-صباح الخير يا مستر هانى .. ازيك ؟
هانى بابتسامة:
– تمام.. ها يا آيتن ايه الأخبار ؟
آيتن وهى تناوله الملفات:
-انا عملت خطة لتسكين الغرف كلها فى خلال السنة دى وطبعا حطيت خطة عشان أرفع مستوى كفاءة الخدمات اللى عندنا عشان نقدر نوصل لمستوى يرضى الجيست “الضيف”
هانى وهو يتطلع على الأوراق:
– برافو يا آيتن .. هايل بجد متحمس جدا لل Plans “الخطط” اللى عاملاها
آيتن بامتنان:
– ميرسى يا مستر ده شغلى .. بالنسبة بقى للماركتينج والدعايا انا فكرت نعمل تسويق الكترونى الأول وبعدين هشوف جريدة او مجلة كويسة ننشر فيها
هانى بحماس :
-تمام يا آيتن هايل بجد مبسوط منك كل مرة بتبهرينى
لتتابع بجدية:
– كنت عايزة برضو اشرح لحضرتك باقى الخطط
– طب خليها بكرة لأن عندى Meeting “اجتماع” بعد 10 دقايق لو مش هياخدو وقت قولى
– للأسف لا هياخد وقت
هانى بتنبيه:
-اهم حاجة بس يا آيتن المبيعات تكون قوية وتستاهل + تشتغلى كويس على التنفيذ وتاخدى بالك ان كل حاجة ماشية مظبوط والخدمات كويسة وتراقبى كل حاجة كويس
آيتن بثقة:
– متقلقش يا مستر ان شاء الله الخطط كلها هتنجح .. بعد إذن حضرتك مش هعطلك اكتر من كده
اجابها بحزم:
-تمام اتفضلى يا آيتن وبكرة نكمل وياريت بعد كده تدخلى على طول مش أفضل مستنيكى كتير
اومأت رأسها بالنفى:
– لا يا فندم .. حضرتك انا وقفت برة كتير على ما الآنسة حلا قالتلى تسأل حضرتك الأول وتدخلك
زفر هانى بغيظ:
– ماشى يا سهر انا هتصرف معاها
__________________________________
جلست “منة” تتطلع على الهاتف إلى صور شاب معجبة به الذى أطلق عليه مؤخرا “الكراش” ..
– بتعملى ايه ؟؟
التفتت منة لمصدر الصوت لترى خالتها واقفة مبتسمة وقد كانت منة منهمكة بمشاهدة صور الشاب وكالعادة تخبر خالتها كما تعودت
منة بهيام:
– بتفرج على صور الكراش بتاعى الجديد يا مونى .. بصى قمر قمر كده
ضحكت أمانى لتسألها بفضول:
– ده الكراش رقم كام بقى يا منوش
منة بتنهيدة عميقة:
– مبعدش يا جيمى .. بس تقريبا حاجة و 70 دلوقتى
خالتها بسخرية:
– طب كويس فكرتك قفلتيهم 100
منة بإقناع:
– لا عيب عليكى يا خالتو من غير ما اقلك ازاي بس!
امانى بلهفة :
– طب ايه يا منوش احكيلي شوفتيه فين؟
منة بحزن:
– ده جار صاحبتى شُفته فى عيد ميلادها بس طبعا كالعادة بكراش فى صمت ومن بعيد بس ومعرفتش اتكلم معاه
– طب يلا تعالي حضري العصير
– شوف غدر الخالات!
__________________________________
فى إحدى الكافيهات الهادئة
بحثت بعينيها إلى ان وجدتها جالسة وحدها شعرت أنها هى بالرغم من أنهم لم يتقابلوا من قبل فكانت جميلة وعمرها فى العشرينات ولكن تبدو وكأنها مترددة من شيء او خائفة
تقدمت آيتن إليها ..لتقول بتأكيد:
– لمياء!
رفعت رأسها إلى آيتن مجاوبة :
– نعم !؟ .. حضرتك انسة ايتن مش كده ؟
ابتسمت ايتن بإيجاب وهى تمد يدها لتسلم عليها ..
– بالظبط كده
ابتسمت لمياء بحزن :
– طيب اتفضلى، تشربى ايه الأول ؟
– قهوة سادة
-تمام ..
ثم نادت الجرسون وأخذ طلباتهم
آيتن بابتسامة وهى تخرج دفترها وقلمها لتدون بعض الملاحظات :
– طب نبدأ بقى الشغل .. ها احكيلى يا قمر، بس تحكيلى كل حاجة عشان بتفرق
لمياء بابتسامة باهتة :
– أه .. تمام، انا اسمى لمياء عندى 25 سنة عشت مع جوزى أحلى قصة حب فى فترة خطوبتنا وبعد الجواز وخلفنا ولدين ..كانت حياتنا كويسة جدا وبحاول على قد ما اقدر ما انشغلش عنه حتى رفضت اشتغل رغم ان جالى فرصة كويسة جدا بس قلت لأ أكيد الشغل ممكن ياخدنى منه وكفاية تربية الولاد .. وأنا مقصرتش معاه فى حاجة برضو اهتمامى بيه وقربى منه زي ما هو مفيش حاجة اتغيرت بحاول على قد ما اقدر انظم وقتى بينه وبين ولادى وبين اهتمامى بنفسى بالعكس ده انا حتى صحابى وقرايبى بيقولولى احلويتى اكتر بعد الجواز .. اللبس بلبس اشيك حاجة وبحط بيرفيوم حلو جدا وميكب ساعات ووقتى زى ما قلت لك هو عندى اهم وبعرف كويس قوى انظم وقتى معاه لحد ما فى يوم سمعت بيكلم زميلته فى الشغل وبيقولها كلام رومانسى عمره ما قالهولى طبعا اتصدمت صدمة عمرى وانهارت واتعصبت وسيبت البيت وخدت الولاد لقيته خاف وجالى وفضل يعتذرلى وقالى مقدرش أبعد عنك ولا عن الولاد ودى واحدة بتحكيله عن جوزها وان جوزها بيعاملها ببرود ومش رومانسى خالص زيه وساعات بيضربها .. ان شاء الله يضربها بالنار واخلص منها العقربة دى
ضحكت آيتن على اخر كلماتها لتسألها :
– طب محستيش فى الفترة دى انه متغير؟
– انا فعلا فى الفترة الأخيرة لاحظت انه متغير معايا ودايما يقولى انا تعبان وعايز انام بس انا كنت بحاول دايما اكون قريبة منه عشان محسسوش ان انا ما صدقت ولا حاجة .. هو كان حكالى مرة عن زميلته دى واللى كنت اعرفه عنها متجوزة ومعاها بنت .. صدمتى الأكبر بقى أنهم متصاحبين بقالهم سنة
قاطعتها ايتن :
– وعرفتى ازاي؟
اجابتها بغيظ:
– منها مانا كلمتها جبت رقمها وكلمتها قالتلى البجحة انا بحب جوزك ومرتبطين بقالهم سنة .. طب وجوزك؟ لسة هطلق منه
فكرت ايتن قليلاً ثم ردت:
– محاولتيش توصلى لجوزها وتعرفيه كل حاجة
لمياء بندم:
– حاولت وعملت كده بس جه على دماغى للأسف .. هيتطلقوا و اللى اكتشفته بقى ان جوزى فضل على علاقة بيها لحد دلوقتى وسمعته اخر مرة بيقول انه هيتجوزها ..واجهته طبعا وقولتله قصرت معاك فى ايه .. انا كنت معاك دايما ..قالى ان هو بيحبها ولو عايزة أفضل معاه ماشي مش عايزة خلاص طبعا العقربة هى إللى فهمته يتصرف كده عشان انا زي اي ست هرضي ان جوزي يكون موجود معايا وخلاص عشان خاطر الاولاد .. كانت صدمتى فيه كبيرة معقولة حبيبي وجوزي حد هيشاركني فيه هيتجوز غيري .. حاولت أدخل اهلنا قالولي دي نزوة ومتخربيش علي بيتك والست الشاطرة تفضل مع جوزها وتستحمل عشان ولادهم وتحل مشاكها معاه .. ماهو انا كمان تعبت محدش بيحس بوجعى
ثم تابعت بصوت باكى :
– هفضل استحمل لحد ما الاقيه هيتجوز بجد خلاص .. مستنيها تطلق عشان يتجوزها .. انا عارفة ان قانونا مفيش حاجة فى صفي حاولت اشوف محامي شاطر .. قالي الشرع محلله يتجوز ولو حضرتك عايزة ترفعي قضية خلع او طلاق نشوف الأسباب .. لما حكيتله قالي مفيش أسباب مقنعة .. هههههه هو اصلا ممكن يطلقنى من غير قضايا مش بعيد ده كمان يحصل..ااه هو خلاص باعني
ايتن وهى تناولها منديل لتجفف دموعها :
-اهدى بس يا لمياء والله انت قمر اصلا .. بس معتقدش هيطلقك هو كان بيهددك بس عشان توافقي.. ولا انتي عايزة تتطلقي
قاطعتها لمياء بنفى:
-لا لا مش عايزة اتطلق طبعا وخلاص .. بصى هو فعلا عايزة اسيبه وفعلا مش طايقاه بس طلاق كده وخلاص و اسيبلها جوزى لا .. انا عايزة انتقم منهم وفى نفس الوقت يبعد عنها وميتجوزهاش اومال انا جيت لحضرتك ليه
آيتن بأسف :
– للأسف يا لمياء انا مقدرش اوقف جوازهم لأن كان الحل إللى قدامي هو جوزها المفروض كنت هعرفه واحاول اثبتله بس كده موقفك صعب للأسف
صاحت لمياء بخوف:
– لا ارجوكي ده خديجة حكيتلى عنك انك قدرتى تساعدى بنات كتير وجبتيلهم حقهم إللي القانون بيكون مش في صف الست زي حالتي كدا، وبتنتقمى من الراجل عشان يتعلم الادب
أومأت بايجاب:
– فعلا انا بعمل كده وهيبقى قدامى حل بس يارب ينفع انا هراقبه وأراقبها ولو وصلت لأي دليل ضدهم طبعا هنستخدمه في صفك
-دليل زي ايه؟
آيتن بشرود:
-المهم بس اللي في دماغي يطلع صح وبعدين اعرفك
– يعني فيه امل ؟
آيتن بابتسامة تفاؤل:
– ان شاء الله خليكي متفائلة بس ان حقك هيرجعلك وهنقدر نمنع الجوازة دي
أومأت لتجيبها بفضول:
– طيب وبالنسبة لطلبات حضرتك هتكون كام!
هزت رأسها بنفي :
– لا انا مباخدش غير بعد ما انفذ فكرتي لأن مضمنش ان دي هتنجح فطبعا لحد ما اوصل للفكرة اللي هتنجح واكون متأكدة جدا وقتها هنتفق وانا اغلب العملاء اللي زيك باخد منهم بعد ما حقها يرجعلها .. المهم دلوقتي عايزاكي تملي الإستمارة دى فيها شوية أسئلة ومعلومات كده عن جوزك لازم اكون عارفاها عشان اعرف اشتغل
ثم ناولتها الورقة لتملؤها
_____________