روايات رومانسية

رواية قلوب حائرة الحلقة 20


دق قلب مروان بشدة و رد علي الفور
مروان : الوووو
مي : …………

مروان : الوو الوووو ، مي ! 
مي : ايوة 
مروان : روحتي فيين ؟؟؟ 
مي : ابدا معاك اهو 
مروان : يا رب دايما 
مي بارتباك : انا انااا مكلماك عشان اقولك قراري في الموضوع اللي كلمتني فية 
مروان : و انا مستنيكي من زماان .. قوليلي بقاا قررتي اية ؟؟؟؟ 
مي : انا مش موافقة يا مروان !!!! 
مروان بصدمة : اية ؟!!!! 
مي : بقولك مش موافقة 
مروان : مش موافقة اية ؟!! مش موافقة عليا خالص ؟!!!!
مي : ايوة 
مروان بعصبية : نعم !!!! ليييييية ؟!!!! فيا اية انا مش عاجبك ؟!!! طب اديني فرصة !!! مي اناا…..
مروان بدهشة : انتي بتضحكي علي اية ؟!!!! 
مي بضحك : عليك .. عشان صدقت
مروان : مي انتي بتلعبي بيا ؟!!!! فهميني حالاا في اية ؟!!
مي : طب اهدي بس .. كنت بهزر معاك كنت عاوزة اشوف رد فعلك لما اقولك اني مش موافقة 
مروان بترقب : يعني ؟؟؟؟ 
مي : يعني مممممممم انا موافقة نتقابل مرة واحدة بس .. كل واحد يتكلم عن نفسة و يقول للتاني كل حاجة بصراحة و بعدين تديني فرصة افكر و لو في نصيب انا هحددلك مع بابا معاد
مروان : فرصة تفكري تاااني !!! 
مي : ايوة 
مروان : حرام عليكي يا مي .. انتي معندكيش اخوات صبيان ؟!! انا علي ما اتجوزك هكون اتشليت كداا !!! 
مي بضحك تحاول كتمانة : انا معنديش اخوات صبيان فعلا .. و دا شرطي .. هاا موافق علية ولا اديك ….
مروان مقاطعا : اوعي تكملييييها انا اتعقدت من الكلمة دي !! مش محتاج افكر يا ستي .. شوفي عاوزة نتقابل فين و امتي
مي : مممممممم بكرة الساعة 5 ف نفس الكافية بتاع المرة اللي فاتت 
مروان : من 4 هتلاقيني عندك 

/////////////////////////////////////////////////////////////////////

سيف بصوت نائم : الوو
يارا : ايوة يا سيف .. انت لسة نايم ؟؟! 
سيف : هي الساعة كام ؟ 
يارا : 8 
سيف : 8 !! ما طبيعي اكون ناايم يعني !! مش انهردة الجمعة ؟؟ صحيا بدري لية كدااا ؟!!! 
يارا : اصلي زهقااااانة اووي و عاوزاك تخرجني يا حبيبي 
سيف و قد استفاق و جلس علي الفراش 
سيف : ايية ؟!!! قولتي يا اية ؟!!!
يارا : احم .. مقولتش حاجة :$ 
ابتسم سيف ابتسامة عريضة 
طب قولي قولتي يا اية تاني و انا اخرجك 
يارا بعند : لاا مش هقول و هتخرجني 
نظر في الساعة ثم ..
سيف : يا يارا حراام عليكي هنروح فين دلوقتي بس ؟!! في حد يخرج الصبح بدري كدا ؟!!! 
يارا : خلاص مش عاوزة منك حاجة 
سيف : طب بصي يا حبيبتي انتي تسبيني انام دلوقتي و تصحيني علي الصلاة .. هصلي الجمعة ف الجامع اللي جنب بتكوا و اعدي عليكي علي طووول .. ماشي ؟؟ 
يارا : ممممممم ماشي .. بس توديني مكان ما انا عاوزة 
سيف : حاضر .. انتي عاوزة تروحي فين ؟؟ 
يارا : دريم بااارك 
سيف : داخلة علي طمع انتي .. حاضر انتي تؤمري 
يارا بسعادة : مااااشي .. نام بقاا و هصحيك علي الصلاة 
جاء وقت الصلاة و ايقظتة 
و صلي بالجامع القريب و ذهب الي منزلها و اصطحبها 
قضيا وقت رااائع كانت يارا سعيدة للغاية تلهو و تمرح كطفلة في السادسة من عمرها .. و سيف سعيد بسعادتها و بقربها منه

/////////////////////////////////////////////////////////////////////

كان حال يوسف و ريم لا يسر احد .. كل منهم حزين و شارد ولا احد يفهم ما بهم و محاولات سمر المستمرة لمعرفة سبب الخلاف باتت بالفشل 

/////////////////////////////////////////////////////////////////////

جاء اليوم التالي 
ظل مروان ينظر الي الساعة 
فرح : مالك يا ابني ؟!! كل شوية تبص ف الساعة كدا لية ؟!! انت سالفها من حد ولا اية ؟!! p: 
مروان : اية الظرف داا !! لا ابدا بس ورايا معاد مهم 
فرح : ممممممم معاد مع ميين هااا ؟؟؟؟؟؟ 
مروان : معاد مع ……
و انتي مالك يا بت انتي !! روحي اعمليلي نسكافية يلا 
فرح : ههههههههه ماشي اهرب اهرب مسيري هعرف p:
مروان : طب اعمليلي نسكافية بجد
بعد ان صنعت النسكافية لمروان تحججت بالمذاكرة و ذهبت الي غرفتها .. ولكن ما هي الا حجة حتي تختلي بنفسها لتفكر في ادهم الذي اقتحم جزء كبيير من تفكيرها ان لم يكن كلة !!!

//////////////////////////////////////////////////////////////////

في تمام الخامسة دخلت مي الكافية .. وجدت مروان بانتظارها

مي و هي تنظر في ساعتها : انا جاية ف معادي علي فكرة

ابتسم و هو يصافحها : انا عارف انا اللي جيت بدري .. اتفضلي 

مروان : تشربي اية ؟؟؟ 

مي : ممكن نسكافية 

طلب من النادل 2 نسكافية ثم …

مروان : اخبارك اية ؟؟؟ 

مي : تمااام الحمدلله

مروان : تحبي ابدأ انا الاول ولا تبدأي انتي ؟؟؟ 

مي : ممممممم لا ابدأ انت 

مروان : تماام .. بصي يا ستي انا اسمي مروان رفعت الصاوي عندي 28 سنة كنت عايش برة طول عمري ف لندن تحديدا .. ابويا اخدني من امي و سافر و انا صغير مكملتش 5 سنين و اتجوز هناك و انا مكنتش اعرف اي حاجة عن امي خاالص و سألت كتييير بس ولا مرة جاوبني .. اسس شركات كتير و بقا رجل اعمال ناجح و انا كنت عايش حياتي مرفه جدا بس عمري ما حسيت اني مبسوط !! من فترة مش كبيرة ابويا تعب جداا و تقلناة المستشفي طلب يشوفني دخلتلوا قالي انوا ظلم امي زمان لما اخدني منها و سافر و اداني كل المعلومات اللي تساعدي ف اني الاقيها و طلب مني ادور عليها و اقولها تسامحة 

تنهد ثم اكمل : اتوفي نفس اليوم الفجر و انا صفيت معظم شغلوا هناك و نزلت مصر ادور عليها و مكنتش اعرف ان ليا اخت من امي 

سكت قليلا ثم نظر لها و استأنف 

هتصدقيني لو قولتلك ان عمري ما حسيت بالسعادة ولا بالراحة غير ف اللحظة اللي اخدتني فيها امي ف حضنها !! قد ايية كنت مفتقد الاحساس داا .. و فرح كمان قد ايية مبسوط ان ليا اخت صغيرة حاسس انها مسؤلة مني

اخيرا حسيت ان عندي عيلة و بقا نفسي اوي اكون عيلة تانية معاكي انتي يا مي .. 

صمت مروان و نظر الي مي و ملامح الدهشة التي تحتل وجهها 

مي : يااااااة كل دااااا !!! 

مروان ببتسامة : حياتي مكلكعة صح ؟؟؟ 

مي : حكايتك غريبة اووي .. معقول عشت عمرك كلوا بعيد عن امك ؟!! 

صمتت قليلا ثم نظرت لة و سألت بترقب : طب و انت عمرك ما ارتبط او حبيت قبل كدا ؟؟؟ 

مروان : ارتبط مرة واحدة .. كنت خاطب .. بس الكلام دا من 4 سنين

مي : طب و لية سيبتوا بعض ؟؟ 

مروان : عشان اسلوب حياتها مكنش مناسبني خالص .. انا اه عشت طول عمري برة بس جوايا مصري و مسلم ليا طريقة تفكير معينة مكنتش مناسبة ليها خالص .. ف متفقناش 

مي : مممممممم و كنت بتحبها ؟؟؟ 

فاجأها بالرد الذي لم تكن تتوقعة 

مروان بهمس : انا بحبك انتي ! 

ارتبكت كثيرا و صبغ وجهها باللون الاحمر من شدة الخجل

مروان ضاحكا : طب خلاص خلااص اسف …

ها بقا انا اتكلمت كتير .. كلميني انتي عن نفسك شوية 

مي: مممممم انا اسمي مي مراد الكاشف بابا دكتور قلب كبير انت عارف ، عندي 25 سنة دكتورة نفسية ، لسة متخرجة ،والدتي اتوفت من و انا عندي 5 سنين بابا كان بيحبها جدااا و فضل مخلص ليها و متجوزش بعدها .. عندي اخت اكبر مني بسنتين بس متجوزة و عايشة مع جوزها ق فرنسا .. و عندها ولد اسموا اياد .. بشتغل مع بابا ف المستشفي .. هو شريك فيها .. و كنت بتدرب من و انا لسة بدرس و حالة عمرو كانت اول حالة استلمها بعد ما اتخرجت 

بس كدااا

مروان : طب و حبيتي قبل كدا ؟؟

مي : ما انت عارف اني ولا مرة ارتبط ! 

مروان : انا بقول حب ! مش ارتباط عمرك ما حبيتي خالص قبل كدا ؟؟

مي : لاء 

مروان : ولا ناوية ؟؟ 

ابتسمت مي و لم تجيب 

مروان بجدية : مي انا بريحك اهوو و بعملك كل اللي انتي عوزاة .. ريحيني انتي كمان بقااا و قولي انك موافقة مش كل شوية افكر افكر .. يا بنتي انا البنات بتترمي عليااا.. الحقيني قبل ما حد ياخدني منك 

مي : ههههههههه مغروور اوووي مروان : طب ها بقااا بجد

مي : اديني فرصة افكر … دا كان اتفاقنا 

مروان : اخرك معايا يومين و هكلمك تحدديلي معاد مع باباكي .. كفايا دلع و مرمطة فيا بقا !!

//////////////////////////////////////////////////////////////////

استقرت حالة عمرو الصحية و هاتف يوسف و طلب منة تحديد موعد مع والدية ليطلب يد سمر

////////////////////////////////////////////////////////////////////

كان يوسف يتفتل بالسيارة ..فهذة هي عادتة حين بشعر بالاختناق يأخذ السيارة و يظل يتفتل بها في الشوارع ..الي ان احس بالارهاق فتوقف عند اقرب كافية و دخل ليحتسي القهوة و يرتاح قليلا .. لكن فجأة توقفت قدماة و اتسعت حدقة عيناة بشدة و ضربات قلبة ظلت تتسارع من ذلك المشهد الذي رآه امامة !!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى