روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 21

 



اغلق مراد الهاتف وهو يرغب في القفز من الفرحه اخيرا سيحظي بفرصه لمقابله تلك الصغيرة التي اقلقت منامه وتفاجأه في كل احلامه تخطف قلبه وتهرب بضحكاتها الموسومة في روحه….
عاد الي والدته سريعا ليتأكد انها اخذت علاجها وتناولت طعامها ….
-ايه يا ست الكل اكلتي ولا لسه بتدلعي …
ضحكت والدته ما ان وقعت عيناها عليه وهو نور عينيها وابنها الوحيد ….
ماجده بحب : انا فطرت متأخر معلش يابني مش هقدر اكل …انا هغرفلك بسرعه…
امسكها مراد بسرعه …


-لا يا امي خليكي انا مش جعان ومستعجل وشكلي هتغدي عند ام سمر…
اعتدلت علي سريرها لتتساءل بأسي…
-وهما عملين ايه دلوقتي يا ابني ..ياحول ولاقوة الا بالله يارب مش عارفه الزمن بقي وحش كده ازاي وكله بياكل كله ….
ربت مراد علي كفها ليردف بإطمئنان…
-متقلقيش يا ماما انا حاسس ان احنا قربنا نلاقي حل نرجع الحج عصام بيه …دعواتك بس…
-ربنا يوفقكم يابني ويرجع الراجل المحترم ده بالسلامه ويحميك يابني من كل شر علي قد ماقلبي بيوجعني من خوفي عليك علي قد ما انا فرحانه بيك واللي بتعمله ….
-طبعا يا ماما الراجل ده ليه جميل في رقبتي ليوم الدين ومهما حصل مش هعرف اردهوله…..
احتضنته والدته بوابل من القبلات والدعاوي ليحفظ الله طريقه ويوقعه في الزوجه بنت الحلال لتنعم بحفيد في القريب العاجل …
ضحك مراد ليردف بخفوت..
-يابركة دعاكي يا امى !!..
-بتقول حاجه يابني ؟!
-لا يا امي بقول ربنا يخليكي ليا …همشي انا بقي لو عايزة اي حاجه اتصلي بيا تمام…
-ماشي ياحبيبي وانا هنام شويه لحد ما ترجع …
قبل رأسها بحب وربت علي يداها قبل ان يدثرها في فراشها ويذهب الي ملاكه المنتظر……
………….
في بيت العرابي….

وضع بلال يده علي رأسه ليردف…
-انت متأكد من اللي في دماغك ده !!
زفر مصطفي ولم يجيبه …ليردف بلال بغيظ…
-ما ترد بقي يا ابني …
نظر له مصطفي بضيق ليردف بانزعاج…
-عندك حل تاني ؟
-لا معنديش بس البت دي شكلها شمال اوفر دوز يعني مش سهله تضحك عليها بكلمتين وممكن يحصل في الامور امور ، وبعدين ايه رأي سمر في الموضوع ده ؟
ابتسم قليلا وهو يتذكر رقتها ويتمني من كل قلبه ان تغار عليه بالفعل ولكنه اتخذ قرار بعدم اخبارها…
اردف بامر لا يتقبل المعارضه ….
-كلم سعد يا بلال بكره عايز اقابله في مكتبه….
ما هي الا دقائق حتي اخذ بلال معاد من تلك المشعوذة للقاء سعد لمناقشه صراع الاراضي بينهم ….
وضع بلال يده بجانبه وهو يحذره…
-مصطفي الموضوع دع كبير علي الاقل قول لمراد !!
-الله انت بتزن كتير كده ليه هي ندي اثرت عليك ولا حاجه ماتهدي كده ؛ انا اصلا هكلمه انهارده وهتفق معاه….
ليرد بلال باستغراب …
-ما مراد تحت يابني ….
نظرت له بحاجبين معقودين ليردف …
-تحت فين ؟
-عند سمر انا مسلم عليه وانا طالع …انا بحسبك عارف….
غلت الدماء في عروقه ….كان يجب ان يستأذن منه قبل المجئ الي بيتهم وبالاخص الي زوجته !! هذل تمادي لن يسمح به ابدا !!
ترك بلال ليهب كالعاصفه ينزل الي سمر ليري ما سر هذه الزيارة الغير مرغوب بها !!
……………
قبل ساعه عند شقه سمر…..

دلف مراد بتوتر وابتسامه ترتسم وجهه البشوش….
-السلام عليكم …ازيك يا طنط ؟
-الحمدلله وانت ؟
خرجت سمر و غادة مسرعين ووجه غادة مغطي باللون الاحمر خجلا…
سمر بسعاده …
-ازيك يامراد …ميرسي اوي انك جيت!!
نظر الي غادة بابتسامه طفيفه ثم الي سمر…
-تمام ولا يهمك انتو اؤموني ….
-هههههههههه مايؤمرش عليك ظالم علي راي طنط ام عزت …
ضحكت غادة وهي تستمع الي تلك الجمله من سمر فابتسم مراد وكأن عصافير النهار تزقزق امامه …ايعقل ان يحبها بتلك السرعه ؟!
لاحظت غادة نظراته فخجلت اكثر ….قبل ان يردف مراد بهدوء يخالف ما بداخله…
-ازيك يا انسه غاده ؟
اردفت بخحل …
-الحمدلله يا استاذ مراد… انا متشكرة جدا انك وافقت تساعدني !!
ردت سمر سريعا …
-يابنتي مراد محترم جدا وبيحب يساعد الناس الشطرة اللي زيك …
سلوي بابتسامه وهدوء…
-ادخلوا يلا علي السفرا وتعالي ياسمر خدي عصير لمراد وغاده وسيبيهم يركزوا عشان منأخرش مراد ….
غمزت سمر لغاده بهدوء فكبتت غاده ضحكتها وهي تدعي الله ان تنجح تلك الخطه وان يحبها مراد بالفعل !! ففارق السن يقلقها للغايه …وتخاف ان ينظر لها كمجرد طفله ….
جلست نصف ساعه تحدق به بحب وهيام ولم تفهم حرف واحد مما يقوله ولكنه ابهرها بصبرة وكلما وجدها لا تستوعب يعيد ويزيد لها ..فوبخت نفسها لتهتم بكلماته حتي لا يظنها بطيئه الفهم الايكفي تلك المخاطره التي تخشي ان يكتشفها مصطفي !!
جلست سمر في كرسي الصالون وهي تتابع مراد وغاده من علي بعد ويدها علي قلبها تخشي من علم مصطفي بالامر….
ولكن القدر لم يكن في صفها اليوم فقد سمعت خطواته الفجة قبل دقاته علي الباب….
التقت انظار غاده و سمر بهلع تعجب له مراد قليلا …
توجهت سمر سريعا الي الباب علي امل انقاذ الموقف …اخذت نفس عميق وفتحت الباب بابتسامه واسعه …
كان وجوم وجهه كافيا لإخبارها بحالته المزاجيه …رفع مصطفي حاجبه علي تلك الابتسامه الواسعه بشكل مبالغ فيه ولم يعتاده منها …
سمر بسعاده شبه مصطنعه فبرغم من افعاله وغضبها منه الا ان قلبها يرفرف دائما وقتما تراه ….
-مصطفي !! احم عامل ايه ؟
حسنا هناك امر يدور من وراءه لامحال …ولكنه سيطر علي اعصابه حتي لا تخاف منه …
-الحمدلله هو مراد هنا ؟
سمر بتلعثم : مراد اه هنا ..ليه هو فيه حاجه ؟
مال برأسه الي اليمين هل هي غبيه ام تصطنع الغباء ؟! لكنه اردف بهدوءونظرة ذات مغزي…
-لا انا كنت عايز اتكلم معاه شويه بس اتصدمت انه هنا …انتي شايفه ايه ؟!
اعادت شعرها الي الوراء وهي تنظر له بتوتر ….
-انا اسفه كان المفروض تعرف صح ؟
تنهد مصطفي يبدو ان الطريق طويل امامها لتتعلم …لكن لايهم مادامت ستحاول فاردف بهدوء ….
-ايوة يا سمر كان المفروض اعرف طبعا !
لتردف بحزن مصطنع وانكسار تعلم انه سيؤثر به …
-ازاي فلتت مني دي ده بيتك و….
-لا ياسمر مش بيتي …انا لازم اعرف لانك مراتي !!
رمشت بخجل وهي تفكر في حل لتمنع ثورته لتردف بصدق…
-حاضر …اصل الصراحه بس من غير ماتزعق !!
اقلقه حديثها لينتابه الفضول ليردف…
-قولي مش هزعق !
فركت اصابعها لتردف …
-لا احلف الاول عشان انا عارفه انك هتزعق ….
ليردف بعصبيه …
-الله ما تقولي علي طول في ايه ؟؟!!!
لوت شفتيها لاسفل وهي تشير له …
-انت لسه معرفتش وبتزعق اهوه !!!
وفر بحنق وقال بابتسامه مصطنعه…
-لا مش هزعق يا سمر …ممكن تقولي بقي ؟!
عضت علي شفتيها ونظرت له بتوتر…
-انا كلمت مراد بس غاده ملهاش ذنب انا كنت عايزة اساعدها !
تغيرت ملامحه الي عدم الفهم ليأتي صوت سلوي من الخلف…
-ايه قله الذوق دي يا سمر موقفه جوزك علي الباب كده …ادخل يا ابني !!
دلف مصطفي ليجلس فلمح مراد يجلس علي السفره ويفر في بعض الاوراق بجانب غادة ….
فهم الامر علي الفور بانها استعانت به لحل مشكله ضعف غاده للرياضيات ولكن ما لا تعلمه ان دروس غاده تتم علي السطح امام انظاره هو او بلال …
انزعج من غاده اكثر من سمر لعدم اخباره بذلك ولكنه رأف بحالها عندما لاحظ توتر انفعالاتها و الاثنتان يوشكون علي البكاء ، ما سر اصرار هاتان الفتاتان علي اغضابه !! …
سلوي بحب: انت جعان ياحبيبي اغرفلك ؟
ابتسم لها مصطفي فبرغم ضئالت حجمها فهذة المرأه مثال للحنان بعد منال زوجه عمه الودودة …
ليردف بصوت هادئ مصطنع ووجه احمر ..لا يريد التأثير عليها بعضبه وهي مريضه قلب ….
-لا يا امي مش قادر لسه واكل انا بس كنت بطمن علي غاده تعبا مراد ولا لا…
جاءه صوت مراد الهادئ الغير فاهم للوضع …
-لا يا مصطفي اختك دماغها نضيفه هي بس محتاجه تركيز …
هز رأسه قبل ان يردف مراد ضاحكا..
-انا افتكرتك نازل تسلم عليا ولا حاجه…
ابتسم مصطفي قليلا قبل ان يردف بصدق…
-كده كده كنت هكلمك فعلا …خلص مع غاده ونتكلم ….
قاطعتهم سلوي
-طيب انا هدخل اصلي واجي ..البيت بيتكم طبعا …
وقف مصطفي وهي تدخل ثم عاد للجلوس وهو ينظر بحده الي سمر ….
-انتي قصدك عناد يا سمر ولا ايه بالظبط عشان نبقي علي مايه بيضه ؟
اردفت سمر مدافعه ….
-لو هعاند مش هخاف منك …انا فعلا كنت عايزة اساعدها بس كنت عارفه رد فعلك….
صمت لبرهه قبل ان يستكمل حديثه …
-متأكده انك مش بتخافي مني ؟!
رفعت عينيها الي عينيه فتعلقت انظارهم هو بجراءته وشوقه وهي بحبها وبرائتها وخوفها من تلك المشاعر !!
رافضه ان تريح فضوله ، قررت تعليقه لفترة اطول حتي يتعلم من اخطاءه السابقه والا يكررها ….فبداخلها هي متأكده انها لا تخافه ولكنها تخاف مشاعرهم المفرطه السريعة بصورة غير وارده عليها ؛ لكن لن يضر ان تشعره بان ذلك الخوف منه مادام سيجعله يحميها هو ذاته من نفسه !!
لاحظت غاده نظراتهم فابتسمت لمراد الذي اشاح نظرة بصعوبه عنها لرؤيه مصطفي و سمر ….ليعود بنظرة كره اخري الي غاده يبادلها ابتسامتها و بدأ يشرح بهدوء حتي لايزعجهم …
قدمت سلوي كيك البرتقال الذي يعشقه مراد اليهم مع العصير قبل ان يردف مصطفي بادب…
-كنت عايز استئذانك يا امي ان سمر تطلع معانا كل يوم السطح انا وغادة وندي وبلال يعني متقلقيش كلنا هنبقي مع بعض …
وقبل ان تبدأ في تفكيرها اسرع باعطاء مبرره…
-انتي عارفه طبعا ان خروجها مش مستحب وكأي اتنين داخلين علي جواز لازم يفهموا بعض ويتأقلموا ويخرجوا سوا فاحنا هنخلي دي خروجتنا وبالمرة تتسلي عشان متزهقش…
قلقت سمر قليلا من مطلبه ونظرت له بشي من الشك ولكنه تجاهل نظراتها التي تخترق جانب وجهه…
هزت سلوي رأسها بإقتناع لتردف بثقه …
-ماشي يا ابني طالما كلكم متجمعين !!
حاولت سمر استكمال طبق الحلوي بينما مراد يأكل بنهم شديد وباستمتاع ….ذهلت منه غاده …هل يحب الحلوي الي ذلك الحد ..حمدا لله انها بارعة في اعدادها ينوي هو فقط التزوج منها وهي ستغرقه بما يطيب له !!
عرض مصطفي علي مراد الصعود للاعلي للحديث مما اقلق الفتيات فوقفت سمر لتردف…
-يلا يا غادة نطلع معاهم …لو ينفع يا مامتي ….
وقف مصطفي ليردف بحده…
-لا استنوا ساعه واطلعوا عشان هيبقي عندي ناس …يلا يامراد….
نظر مراد نظره اخيرة مستتره الي صغيرته ولحق بمصطفي الي اعلي ..ما ان اغلقا الباب حتي وقعت غاده علي كرسيها بعد ان ارتخت من شده اعصابها …
غادة وهي تزفر جميع الافكار السيئه من داخلها …..
-احيه كنت مرعوبه !! انت عملتي ايه عشان يهدا كده ؟
جلست سمر بجوارها ….
-مش عارفه والله تصدقي لو قلتلك مش فاكره حاجه اخوكي بيخليني مش علي بعضي….
دوت صوت ضحكات سلوي و اخترقت جدران المكان وهي تتنفس بصعوبه لتردف ….
-ضحكتيني يا سمر والله …طيب يا حبيبتي كويس انك طمنتيني عليكي بس متقوليش كده قدام حد…
نظرت لها سمر باستغراب…
-اقول ايه ؟
هزت رأسها وهي تحاول الا تضحك مره اخري علي سذاجة ابنتها ولكن بداخلها شعرت بسعاده غامرة وامل بان قراراها في تزويجها من مصطفي كان الحل الانسب والامثل ….
بعد مرور سااااعه صعدت ندي تخبرهم بامكانيه اللحاق بمصطفي وان مراد قد رحل …مطت غاده شفتيها لتردف …
-منك لله يا مصطفي طفشت الراجل…
-هههههههههه معلش ومتنسيش ان حضرتك هتشوفي علي الاقل مرتين في الاسبوع ماشي وركزي عشان لو سقطي انا اللي هندم اني ساعدتك ….
-اه عبس اساس مصطفي هيخلي يجي تاني …
-اسكتي انتي بس وانا هتصرف….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه الخديعه الحلقه21

 


بعدما هتفت حلم بعبارتها اغمي عليها ليبعدها عمر من أحضانه وينظر له بعدم فهم

” هو ايه اللي حصل ؟ وليه ناسية أننا أطلقنا !

لينظر لها عبد الرحمن ويحملها ويضعها علي الأريكة

” من الواضح أن توقيت الحقنة ، كان في توقيت أنها بتفتكر اللي حصل ، مجرد صدفة !

هتف بأخر جملة وهو ينظر لها بحزن

نهال وهى أن ر لها بغيرة واضحه

” طيب وبعدين ؟



ليقف عبد الرحمن بإرهاق

” أول حاجة لازم التسجيل دا يروح للنيابه ، ودى مهمتك يا عمر ، وتروح لمأمور السجن وتطلب منه يوصلك بسليمان ويعترف برضه بكل حاجة ، وأنا هتحرك بحلم اخر مستشفي اشتغلت فيها ، الناس حبونى صحيح كانوا ساعتين ، بس ممكن يساعدونى ، والاهم أن محدش يعرف مكان حلم ، باسم دلوقت لو كشف أنها في أى مستشفي امراض عقليه ، هيهد كل حاجة ممكن تعملها .

ليمد يده للهاتفها ويغلقه ليشعر بشئ بين الهاتف و حافظة الهاتف ، ليخرج الهاتف ليسقط الكيس الصغير ليستغربوا جميعهم لتلطم رئيفه خديها

” ايه دا هى كمان بقت مدمنه ؟

لينفي عبد الرحمن وهو يركز جيدا علي الكيس

” لا معتقدش ،
ا سبب زيارتها اصلا .

ليمد يده ويفتح الكيس ويحاول معرفه ما بها ليبتسم وينظر لها

” دا دقيق !كانت عايزه بس اتربي كام يوم !

لينظر لاخيه

” يلا يا عمر ، اتحرك بسرعه باسم مستني خبر موتها ، خلينا نصدمه بنهايته هو .”

ليتحرك بالفعل عمر للنيابه ،بينما يحمل عبد الرحمن حلم ويخرج من باب خلفي للشقه ، ويتجه للمشفي .

بعد ساعات
كان بالفعل استطاع عمر أن يقدم بلاغ متكامل الأركان بشهادة سليمان العربي ، والتسجيل الصوتى ، بينما بدأ عبد الرحمن علاج حلم بشرط من المشفي أن يكون لهم السبق في العلاج ليوافق ويبدأ اجراءته .

قرر وكيل النيابه استدعاء غافر وباسم لكن لم يستدل علي مكانهم مطلقا ، وعندما وصلت القوة لمنزل الذي تحدث وعنه سليمان لم يعثروا سوا علي طفل هزيل ضعيف ، وينظر لهم كأنه حيوان ومفترس يريد الهجوم علي فريسته ، ليحاول عبد الرحمن التعامل وبالفعل بعد مده يسيطر وعليه وينقله لنفس المشفي التى تقطن بها حلم .

…………………..

بعد اسبوعين مازال باسم وغافر مختفين تماما ، بينما حلم تثور وترفض العلاج ، ورافضه لما يقصه عبد الرحمن عليها ، لكن كانت تخشي باسم وبشدة ، وتذكر أنها تراه وتصرخ أنها تريد رؤيه عمر . بينما سليم اكتشف عبد الرحمن أن باسم حقنه بمواد غريبة لكى يحوله الي حيوان مفترس ، ونجح بالفعل وعندما علم سليمان بالأمر وما بات عليه ابنه ، عانا من ازمه قلبيه ومات علي اثرها .

* أنت عايز تجننى يا عبد الرحمن !

هتف بها عمر بغضب وهو يقف امام اخيه ، لينظر له بقله حيله

” اعمل ايه ، رافضه تسمعنى ، رافضه العلاج ، ممكن تقولى اعمل ايه ؟

لتهتف نهال بصدمه

” تقوم تطلب منه يروح ليها ويتعامل معاها عادى ، كأنها مراته ، وأنا ايه ! وأنت هتتحمل دا ازاى ؟

ليصمت ويضع يده علي راسه وينظر أرضا ، لتقف والدته خلفه وتضغط علي كتفه بدعم

” صحيح صعب ، بس دى حلم واللي فيه دا احنا سبب من اسبابه ، أنت جوزك وهيرجع لحضنك اخر الليل ، انما دا من يوم ما وعي بيتكوى بحبها ، ارحموه وأنت يا عمر نفذ اللي اخوك يقوله .”

ليهتف عمر بقلق

” طيب لو مفتكرتش ! ايه العمل ؟

لتقف نهال بغضب

” وقتها تتجوزها علشان حالتها ، اللي بتعملوه دا غلط ، الخوف لو افتكرت مش مقدرين احساسها .”

لينظر لهم بوجع ودموع محاولا أن يتحكم بها

” أنا بعلاج حلم من السموم اللي باسم ادهالها ، لكن موضوع الذاكرة صعب علاجه .”

لتنتفض نهال
” يعني ايه صعب ، يعني هتفضل فاكرة أنها مرات عمر .”

ليصمت عبد الرحمن بماذا يجيب نعم ستظل هكذا ، ام يكذب وبعيشوا سويا خدعه ويفيقوا علي كابوس مدمى .

رئيفة وهى تمسك يده بقوه بينما نهال تبكي في احضان عمر

” يعني يا ابنى مفيش حل ؟

ليقف عبد الرحمن بغضب جامح

” مفيش حل وارجوكم ارحموني ، قدروا اللي أنا فيه شوية ، وبأمر لا يقبل النقاش بكرة يا عمر هتيجي معايا وتقنعها أنها تكمل علاجها فاهم .”

ويتركهم ويدلف غرفته فهو بحاجة ماسه إلي أن يختلى بنفسه فقد انهارات جميع حصونه الواهيه ، بينما ظلت تنظر رئيفه في اثره بحزن علي حاله .

” عمر أنت هتعمل ايه ؟
هتفت بها نهال بخوف شديد

” معرفش بس الاكيد أن مش هكمل اللعبه دى ، عندى ثقه أنها تفتكر ، يمكن لم تشوفنا سوا تتصدم وتفتكر .”

رئيفه بأمل
” ممكن صحيح اللي بتقوله دا .”

” إن شاء الله ، عندى امل أن دا يحصل .”
………… ……………
في اليوم التالى
تحرك عبد الرحمن وعمر للمشفي ليطلب منه أن يدخل هو أولا ، وإن لا يفعل شئ يسير ريبتها ،كان عبد الرحمن وصل لاعلي مراتب الوجع فهاهو يقدم حبيبته علي طبق من ذهب لآخر ، لكن هى اهم ليس إلا .

كانت حلم جالسة تنظر حولها بخوف شديد ، لتستمع لصوت احد بالغرفة ، لتنام فورا وتتدثر نفسها جيدا ، ليمد يده هو بحنان ويهمس بإسمها ، التى باتت تهدأ بفعل صوته اكثر من تلك المهدئات .

” حلم أنا عمر .”

لترفع الغطاء عن وجهها لتتأكد أنه هو بالفعل ، لتبدء الابتسامة ترتسم علي شفتياها ، وتقفز داخل احضانة .

” عمر وحشتنى قوى ، أنت جيت تخرجنى صح .”

” حلم حبيبتى اهدى ، عبد الرحمن بيقول إنك مش بتسمعى الكلام ليه يا حلم .”

هتف بها وهو ينظر لاخيه بقلق وارتباك

” عايزة اخرج من هنا ، باسم هنا بيخوفنى يا عمر .”

لينظر عمر بإستفسار لأخيه عبد الرحمن ليهتف وهو يتحكم في غيرته

” استحاله يدخل هنا يا حلم ، محدش يعرف مكانك والمستشفى مفيش ورقة واحده تثبت إنك هنا .”

لتنظر له بغضب

” كدب باسم كان هنا ، ااانا شفته ،خرجنى يا عمر وأنا هصدق أى حاجة تقولها بس خرجنى من هنا .”

ليغمض اعينه بقوة ليتحكم بنفسه ، ماذا يفعل ما يفعله لمصلحتها اولا وأخيرا هو يتمنى أن تخرج من هنا وأت تشفي وتتذكر كل شئ، لكن لابد أن يصبر عليها فهى الآن مريضه ليس بيدهم شئ سوا الصبر

” حلم هتخرجى بس لم عبد الرحمن يقول إنك بقيتى تمام ،وانا علي طوال بسأل عليكى “

لتهز رأسها بهستريا

” خرجنى من هنا أنت مش فاهم حاجه ، باسم بيدخل كل يوم ويفضل يرعبنى .”

ليحاول تهدئتها لتدخل الممرضة عليهم ومعها بعض الاقراص ، وتهتف بعمليه .

” وقت العلاج يا مدام حلم .”
لتخرج من بين أحضانه بغضب حارق

” مش هاخد ادوية ، أنا هخرج من هنا ، مش هاخد ادوية .”

ليشير عمر لأخيها ليخرج مع الممرضه فهو يعلم حالة اخيه الآن ، ويحاول أن يبث الطمأنينه بداخلها لتهدء وتنظر له بعدم تركيز

” عايزة اشرب .”

ليبتسم لها ويقف ليجلب كوب المياه ، لتنظر هى بخبث لزجاجة الدواء لتمسكها بيد مرتعشة ، وتهشمها بالحائط ، ليسقط كوب الماء منه وينظر لها يراها ممسكة بقطعة من الزجاج ووضعته علي يدها الأخرى وتهدد بهستريا وعدم تركيز .

” خرجنى من هنا مش عايزة علاج مش عايزة كهربا ، خرجنى من هنا .”

ليهتف بصوت مرتفع لاخيها ليدخل عليه ويرى ما يحدث يحاول التدخل لكن حلم انهارت تماماً ، وبدأت القطعة الزجاجية بجرح يدها وهى تصرخ وتصر علي خروجها من هنا ، لتشعر بالدماء وتنظر لها بصدمة ، وتسقط القطعة الزجاجية من يدها وظلت تنظر للدماء ليهرول عمر نحوها ويرفع يدها ليقف تدفق الدماء لتنظر له برجاء وهى بين اليقظة والاغماء .

” خرجنى يا عمر ، خرجنى .”

ليحتضنها عبد الرحمن بقوة بينما ينظر عمر لها بصدمه ويري جرحها ، ويتبادلون النظرات بينهم علي حالتها بقهر ، فهى كانت بالامس خادعة ،واليوم مخدوعة لكن لا مهما كان الثمن لابد أن تشفي ، وإن يصلوا لباسم ويخلصون منه كل اوجاع الماضي والحاضر .

ليتدخل طبيب جراحه بسرعه ويفعل اللازم بينما عبد الرحمن انهار تمام وجلس ارضا ليجلس اخيه بجانبه ليحتضنه عبد الرحمن برجاء

” عمر أنت عمرك ما طلبت حاجة ورفضتها ، ارجوك يا عمر ارجوك .”

ليقطب عمر جبينه
” أنت تأمر يا عبد الرحمن ، مش تترجي أنت اخويا وابويا .”

ليتنفس بوجع فهو يموت الآن من إحساسه ومما سوف يطلبه منه

“” حلم تخرج معانا ، وتكملوا سوا ارجوك .”
لينتفض عمر للخلف فهو لم يستعب لينظر له بصدمه ليري دموع اخيه لاول مره وهى تجرى علي وجنتيه
ليقرب يده لزيل دموعه ليمسك عبد الرحمن يده وينحنى عليها ليفزع عمر ويحتضن اخيه الذي يبكى كالاطفال

” ارجوك يا عمر هى رافضه تفتكرنى ، راضيه بيك ، أنا عندى تعيش مش في حضنى ، بس تبقي عايشة ، كفايه عرفت أنها حبيتنى الكان ذكرى دول كفاية عليا بس ارجوك .”

ليصمت عمر ماذا يقول اخيه من جانب ونهال من جانب وحق عامر عليه من جانب آخر ليصمت ويخرج الطبيب عليهم

” لا متقلقوش دى حاجة بسيطه ، الجرح مكنش عميق واتخيط وهى حاليا خدت منوم ونايمه .”

ليري عمر اخيه وهو يبكى كأن روحه ردت اليه ، ليحسم أمره .

” أنا موافق يا عبد الرحمن ، بس هتقدر تكمل علاجها واصلا فالبيت .”

لينظر له
* اه هقدر ، هدخل اطمن عليها .”
ليؤما له عمر ليدخل وعبد الرحمن ويجلس جوارها ويري جرح يدها والضماد يغطيه

” كدا يا حلم ، ناوية تعملى فيا ايه تانى ، مش كفاية كدا ، ليقبل جرحها بس ولا يهمك المهم إنك عايشة وجنبي ، قومى علشان ترجعي معانا ، وتكملى عذاب فيا زى ما طول عمرك بتعملى .”

بعد ساعات فاقت حلم وعلمت أنها ستعود معهم لكن للشقه وليس الفيلا لتوافق فهى تريد الخروج فقط وبالفعل يخرجوا ويصلوا للشقه ، كانت تشعر عندما تنظر لعبد الرحمن بشعور غريب لكن كانت تنهر نفسها ظنا منها أنها زوجة عمر ، ليصلوا للمنزل ويستمعوا اصوات زغاريط لتبتسم حلم

” هى ماما فرحانه لدرجه دى أنى راجعه ؟

ليشير عمر لها
” هى متعرفش إنك خارجه اصلا .”
ليفتح عبد الرحمن الباب لتهرول عليهم رئيفه ولم ترى حلم فهى رأت عبد الرحمن ويليه عمر

” مبروك يا قلب امك ، نهال حامل .”

لتظهر حلم من خلفهم

” حامل ؟ هى اتجوزت امتى ؟ ومين ؟

لتخرج نهال عليهم
وتهتف بأول حرف من اسم زوجها ، وتصمت ةعندما ترى حلم الذي كانت تنظر بينهم بعدم فهم ، ليهتف عبد الرحمن

” حلم أخر حاجة ةفكراها موت عاليا الله يرحمها ، ودا من سنه طوال السنه حصل ةاحداث كتيرة ، الله اعلم هتفتكريها ولا لاء ، بس الاكيد أن دا اهم حدث حصل جواز نهال .”

لتهتف بتفهم

” كل اللي بتقوله دا منطقي وعارفاها ، سؤالى بقي في السنه دى نهال بقت مرات مين أنت ولا هو .”

لتشير لهم بيدها ليهتف هو
” مراتي يا حلم ، نهال مراتي أنا !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 21

 

لميس برجاء و هى تعتدل فى جلستها و تنظر الى حياه :حياه لو سمحتى عايزة اتكلم معاكى شويه !!
نظر الجميع لها باستغراب بينما توترت حياه و قالت بتسأول : دالوقتى؟!
لميس و قد فهمت من نبرتها انها متوتره فقالت برحاء:اه لو سمحتى…ثم التفت إلى زين و جليله و قالت برجاء : لو سمحتوا سيبونا لوحدنا شويه ..
عدى و هو يحمل مريم على كتفه و أردف بمرح: طب يلا بينا يا مريومتى احنا بقى نروح نفطر
مريم و هى تضع يدها اسفل رأسها و تنظر الى الاعلى لتعطى معنى التفكير و قالت: مممم ممكن يلا يا زينو ..
زين و قد تعالت قهقهاته و أردف بهدوء: زينو..ماشي ياختى يلا جي ..
ثم تحرك بعض الخطوات و نظر الى لميس و حياه بقلق و خرج خارج الغرفه و تبعته جليله بصمت و اغلقت الباب..
…..


فى الخارج ذهب عدى و مريم الى الأسفل لينتظروا الباقيه لتناول وجبه الفطور بينما انتظر زين خروج والدته من الغرفه ..
خرجت جليله من الغرفه بعض ثوانى و وجدت زين ينتظرها و أردف هو مسرعا: لميس عايزة حياه فى اي ..!
جليله و قد امتلكتها العصبيه : زين بدل ماتنزل تقعد مع بنتك و تشوف مراتك بتجرى ورا بنت قريبه الشغاله و البنت دى هطلقها ..
زين بأبتسامه برود و هو ينظر الى والدته: ماما مش هيحصل حياه دى حياتى و روحى و انا مقدرش اعيش من غيرها و حضرتك عارفه كده كويس و عارفه رأى انا مش هطلق حياه..
جليله بغضب و هى تنظر له: هنشوف يا زين اخرتها ..
و ذهبت بغضب ليقف زين فى مكان ما ينتظر خروج حياه..
….
نظرت لميس الى حياه بابتسامه و قالت بهدوء: اقعدى يا حياه ..متخافيش انا عايزة اتكلم معاكى فى حاجات بسيطه
جلست حياه و هى تفرك يديها و قالت بقلق : اتفضلى
لميس بأبتسامه و قد جمعت بعض الشجاعة و قالت بهدوء : حياه ممكن تقوليلي كل حاجه عن مريم و زين انا مش مستوعبه لحد دالوقتى انى ام اساسا و اكيد كنتى بتشوفى زين الفتره الى فاتت و بيعمل اي و كده ممكن تحكيلي كل حاجه انا عايزة ارجع اكسبه تانى انتى اكيد فهمانى ..
قد مزقت كلمات لميس قلب حياه و حاولت اخفاء لمعت دموعها و حاولت عدم هاوية دموعها و قالت بعد ما جمعت كلامها: انا احم معنديش مانع بس حاليا مش فاضيه هروح مع عدى بيه الشركه و هساعده نشوف يوم و نتكلم ..
نظرت لها لميس بشكر و قالت بهدوء: بجد مش عارفه اقولك اي
نهضت حياه من مكانها و قالت مسرعه: انا معملتش حاجه عن اذنك ..
و خرجت مسرعه من الغرفه لتهبط دموعها و يعلن قلبها وجعه لتجد يد تسحبها من يدها داخل غرفه و يغلف الباب ..
حياه و هى تضع يدها على قلبها: خضتنى يا زين ..
زين بقلق و هو يمسح دموعها التى لا تليق على ملامحها: بتعيطي ليه دالوقتى !!
حاولت حياه ان تجمع قوتها و ان لا تستسلم لحبه و ان تخفى ما يوجع قلبها لكنها رفعت عينيها و نظرة له لتجد نفسها تحاوطه بذراعيها و تبكي بحرقه و ألم حاوط زين خصرها بقلق و حب و حنو و قال بمرح ليخفف بكائها؛ طب ام يوسف بتعيط ليه دالوقتى اروح اقتلك مازن ولا سيف و لا يوسف ولا اقولك اروح اقتل عدى السحليه المتشرده الى تحت دى..
رسمت ابتسامه خفيفه بسبب كلاماته المازحه و ابتعدت قليلا عنه لتقول بتساول: زين انت هتسبنى صح ..!
زين بأبتسامه و هو يمسك بيديه الاثنين وجهها: انا مش هسيبك يا حياه ابدا حتى لو هيخسرنى عيلتى بس انتى خلاص بقيتي كل حياتى و جوازى من لميس و كل حاجه والله كانت غصب انتى الى مش عايزة تسمعيني و تديني فرصه اشرحلك …و بعدين دى تانى مره تعيطي انهارده هما الضيوف كتروا ولا اي ..
انفجرت حياه ضاحكه و عانقته و قالت بأبتسامه: خلاص مش هعيط انهارده تانى
زين برجاء و هو مازال يعانقها : طب مش هتسمعينا بقى..
حياه و تبعده عنها: مش دالوقتى هروح مع عدى و نشوف هموتك امتى لما ارجع ..
زين و قد تذكر ذهابها مع عدى ليقول بتهديد و هو يرفع سببته و يمسك بذراعها : فكرتيني يا حلوة هزار ضحك دلع انتى حره انا عايز راجل يلا في اي و انتى معاه هه و انا هطب عليكوا اساسا ..
ضربت حياه قدمها فى الارض و قالت بغيظ:انا ماشيه يا زين
و دلفت خارج الغرفه ليقول زين بأستغراب؛ و هو انا عملت حاجه يلا مش مهم
……
كانت ملك تقف فى الحديقه و اخرجت هاتفها لتهاتف شهد اجابتها شهد بصوت مليئ بالغرح:ايوة يا لوكا يا قلبي ..
ملك و قد عالتها الدهشه فأردفت بتسأول :مالك …انتى سخنه اشهد ..!
شهد بضحك:لا ياستى سيف انهارده جى يحدد ميعاد الفرح مع بابا..
و صرخت بسعاده لتقول ملك بسعاده: حياتى هطلى بالابيض بس فى الغرح مش فى السجن ..
شهد بغيظ و هى تجز على اسنانها:بس يا كلبه المعيز.. المهم هاتى حياه و تعالى نختار فستان و ظبطونى كدهو ..
ملك بهدوء : اشطا يا قلبي يلا اقفلى مش رصيد اهلك هو ..
اغلقت شهد الهاتف بغيظ لتقول ملك بدهشه و هى تنظر الى الهاتف:اي ده قفلت السكه فى وشي ..
……
نزلت حياه الى الأسفل لتجد عدى و مريم و جليله يجلسون
رمقها عدى بهدوء و قال بهدوء: نمشي و نفطر فى مكان قبل الشركه ..
حياه و هى تنظر لجليله بهدوء؛ ممكن نجيب اى حاجه فى السكه او نطلب فى الشركه ..
عدى بتفكير و هو يتقدم نحوها: ممكن يلا بينا طيب….سلام يا خالتو … باي يا رومتى ..
جليله باستغراب من ذهاب حياه و عدى الى الشركه:سلام ..
مريم و هى تركض للسلم: تيتا انا هروح لمامى ..
و ركضت للاعلى بينما كانت تصعد مريم نزل مازن و قال بأبتسامه : براحه هتقعى…ماما صباح الفل و العسل ..
جليله بأبتسامه رضا : صباح النور…يلا نفطر ..
مازن مسرع:لا لا انا هفطر بره يا قلبي ..
جليله باستغراب من افعال مازن :انتو محدش هيفطر يعنى
امسك مازن يدها و قبلها و قال بأسف :اعذريني بس مشوار مهم
يلا سلام ..
و ذهب..
…….
كان زين يقف ينتظر خروج لميس من الغرفه لكى يساعدها لنزول السلم وجد مريم اتيه راكضه
زين بتساول و هو ينحني لمستواها: رايحه فين ..!
مريم و هى فى تقفز مكانها : هدخل اشوف مامى متعطلنيش عايزة اقعد معاها..
و ركضت الى غرفتها و فتحت الباب ..
…….
خرج عدى و ورأه حياه الى الحديقه ليجدوة ملك واقفه فقال عدى بأبتسامه: صباح الخير ..
ملك بابتسامه و استغراب من خروج حياه مع عدى : صباح النور ..على فين ..؟
حياه و هى تعانقها؛ هنروح الشركه مكان زين هيقضى يوم مع لميس و مريم ..
نظرت ملك الى حياه بحزن و قالت بتذكر: اه صحيح شهد عايزانه نروحلها عشان سيف جى انهارده مع باباه و هيحددوا ميعاد كتب الكتاب و الفرح..
عدى بدهشه و هو ينظر الى ملك :محدش منهم نطق امبارح..
ملك بضحك و هى توجه نظرها له: شفت غفلونا..
حياه بسعاده و قد ظهرت على وجهها : أي ده بجد فرحتيني.. هخلص شغل بسرعه و اجيلكوا
ملك بأبتسامه و هى تقبل وجنتها: اشطا يا قلبي..
عدى بهدوء و هو يركب السياره : سلام يا ملك..
و ركبت أيضا حياه ليقول عدى بهدوء و أبتسامه: بصى انا جعان ..احنا نروح ناكل و بعدين نطلع على الشركه ..
نظرت حياه له حياه بتردد و قالت بأعتراض : بس ..
عدى مقاطعا حديثها: مفيش بس يلا بينا ..
و ذهبوا لتدلف سياره يوسف الفلا و خرج مازن من الفيلا ..فأردفت
ملك بضحك و هى تنظر الى مازن: اختك صاحيه! ؟
نظر لها مازن بتساول و استغراب و هو يتقدم نحوها: ليه !؟
ملك بأبتسامه و هى تنظر الى سيارة يوسف: حضره الظابط مواعيده مظبوطه مش بيحب يتأخر ..!
دلف يوسف خارج السياره و قال بمرح و هو يتقدم تحوهم: صباح الخير على عصافير الحب ..
مازن بضحك و هو يحتضن يوسف : عصافير اي بقا انا مش عارف اتكلم مع البت دقيقه .
ضحك يوسف و قال بوجه بارد:صباح الخير يا زفته ..
ملك بضحك و هى تضربه بخفه على كتفه: فى ظابط يقول كده ..
يوسف بابتسامه و هو ينظر لها: مش انا قلت يبقى فيه ..المهم فين ياسمين ..
مازن و هو يضع يده على كتف يوسف : نايمه والله تعالى وقت تانى ..
ازاح يوسف يد مازن و قال و هو يرفع حاجبيه : نصحيها عادى.. ظابط و اقدر اعمل اي حاجه
ملك بضحك و هى تتجه ناحيه الفيلا ؛ هروح اقول لماما انى ماشيه و ان حياه مشيت لحد ما تصحوها ..
و ذهبت لينحني يوسف و يمسك بعض الصخور الصغيره و يقول بتساول و هو يشير إلى أحد الغرف: دى اوضتها
ليحرك مازن رأسه بمعنى نعم ليلقى الصخره الصغيره الاولى و الثانيه و الثالثه و القى الرابعه لكن ياسمين فى ذالك الوقت فتحت الشرفه لتصطدم برأسها لتقول بصوت عالى : مين الحيوان الى عمل كده !!
نظرت أسفل الشرفه وجدت يوسف و مازن الذى انفجر ضاحكا و قال و هو يشير على يوسف: يوسف الحيوان الى عمل كده ..
يوسف بغيظ مصطنع و حده مصطنعه و هو يشير لها بسببته: قدامك دقيقه تختفى تلبسي عشان مطلعش افجر راسك و احبس اخوكى ..
اختفت ياسمين راكضه و هى تقول بصوت عالى: هوااا..
لتخرج ملك من الفيلا و هى تقول بهدزء: يلا بينا يا مازونتى ..
مازن و هو مازال يضحك: يلا بينا …سلام يا حيوان ..
و ركب السياره ليقول يوسف بغيظ: ليك يوم يا ظالم..
…..
دلفت مريم الى غرفه لميس و كانت لميس تضع بعض مساحيق التجميل تحركت مريم قليلا و ذهبت بجانبها لتقول مريم بابتسامه و هى تقف بجانبها: مامى ..
انتفضت لميس و قالت بغضب: خضيتيني مش تكحى
اغلقت مريم عينيها و أردقت باسف : sorry (اسفه) مكنتش اقصد ..
لميس بغضب و هى تنهض و تصرخ بصوت منخفض قليلا: اطلعى بره يا حبيبتى ..
مريم بحزن و هى تمسك يدها: بس انا جيت اقعد معاكى ..
لميس بصوت عالى و هى تسحب يدها بقوه ؛ و انا قلت اطلعى بره ..
انفجرت مريم باكيه ليدلف و زين على إثر صوتهم و يقول و هو يسرع الى مريم : فى اي يا حبيبتى اي الى حصل!!
عانقته مريم و قالت ببكاء: دى مستحيل تكون ماما.. انا مش عايزها خليها ترجع لمكان ما جات انتى اكيد مرات ابو سيندريلا ..
حملها زين و قال و هو يملس على شعرها بحنو: حبيبتي مش الدكتور قال ان مامى تعبانه هى اكيد مش قاصده تزعلك..
مريم ببكاء و هى تختبئ فى زين: انا مش بحبها مامتى هى حياه وديني ليها ..
ابتسم زين و قال بهدوء د : طب يلا روحى لدادا ثريه تلبسك و انا جي ..
ابتعدت مريم عن زين و ذهبت راكضه خارج الغرفه ليقول زين بغضب و هو ينظر للميس و أردف و هو يجز على اسنانه: هو انا مش قلت مريم تعمليها حلو دى مستنياكى 4 سنين يا لميس حتى لو انتى مش متقبلاه تعمليها حلو ..
……
كانت جليله تجلس و تتصفح أحد الصفحات على هاتفها لتصل رساله لها : البنت الى بدورى عليها فى مصر نزلت من ايطاليا حوالى كام شهر ..
نظرت جليله الى الرساله بتفكير لتقول بدهشه و هى تنهض من مكانها : مستحيل مستحيل تكون حياه يمكن دى بنت الى ثريه اتربت معاهم مستحيل تكون بنت اخويا تبقى كارثه..
قاطع تفكيرها صوت زين العالى و نزول ياسمين و هى تقول بأستغراب و تساول: ماما هو فى اي ..
جليله بقلق و هى تحاول استعادو تركيزها؛ مش عارفه…انتى رايحه فين مش هتفطرى..
ياسمين باسف و هى تقبل رأسها: لا يا ماما مستعجله سلام
ذهبت لتصعد جليله مسرعه الى غرفه لميس بقلق عندما سمعت صوت عالى..
……
فى أحد المطاعم على البحر كان يجلس عدى و امامه حياه يتناولون الفطور لتقول حياه بفضول:عدى ماتحكيلي عنك انت و لميس ..
ابتسم عدى و قال بمرح:اخاف تتعقدى
حياه بأبتسامه و هى تنظر له: لا احكى يلا ..
اراح عدى ظهره على الكرسي و قال و هو ينظر الى البحر: ابدا يا ستى بابا و ماما كانو أكبر قصه حب بالنسبالى و خالتو كانت اخت ماما ..
و هى كانت بتغير منها اوى ..بعدين قتلت بابا خلت ناس يقتلوه ماما تعبت نفسيا و حاولنا نحسن نفسيتها بس معرفناش خالتو سحبت نص املاك ماما و قالت انها خسرتهم فى مناقصه يعنى فى شركة جدو ..
ثم نظر لها و أردف بهدوء؛ مش بتاعت زين فاهمه..و بعدين ماما تعبت اكتر و فى الاخر ماما عرفت ان خالتو ورا كل ده تعبت اكتر و خالتو ما صدقت و قالت ندخلها مصحه ***
وضعت حياه يدها على فمها و قالت بدهشه:دى مصحه نفسيه..!
هز عدى رأسه بالإيجاب و اكمل قائلا بملامح جامده: و انا بعديها سافرت من مكان لمكان بلد لبلد مع دى و مع دى لميس كلمتنى و قالت انها هتتجوز زين انا مكنتش فرحان عشان لميس بتحب زين زين مش بيحبها و مش هتكمل الجوازه و زين كان متعصب طول عمره بيدور على الحب الصح بس باباه
اجبره على الجواز استحمل و اتجوز و حاول يحب لميس بس فشل لميس بتاعت حفلات و مظاهر بس كانت بتحبه كانت بضايقه بكلامها و مكنتش عايزة تخلف و لما خلفت نزلت تانى قعدت شويه معاهم كانو فرحانين ب مريم و كمان لميس كانت فرحانه بس مع عياط مريم و شغل العيال ده زهقت و بقت تصوت و جابت بيبي سيتر و زين مكنش عجبه الوضع كل يوم خناقه لحد ما فى يوم زين قرر يطلقها بسبب مشكله حصلت و انا فرحت و اضايقت هو هياخد مريم بس لميس بتحبه مش هتقدر تسيبه و فرحان عشان الجوازه مبنيه على كذب بس و لما قالها هنطلق كانوا فى العربيه تقريبا كانوا فى عزومه ..هى بقى حركت الدريكسيون و وقعت بيهم العربيه و الباقى انتى عرفاه غير كده انا لحد دالوقتى معرفتش اقول للميس على موضوع خالتو انها سبب الى ماما فيه ..
تنهدت حياه بحزن و قالت بعدم تصديق : سيبها على ربنا و هتتحل ..
عدى بأبتسامه و هو ينهض بهدوء: انشالله هدفع الحساب و نمشي !..
…..
ذهبت ياسمين الى الخارج وجدت يوسف فى السياره صعدت و قالت مسرعه و هى تغلق عينيها بخوف ؛ والله ما كنت اقصد فكرته عدى ولا مازن بيرخموا..
ابتسم يوسف و قال بحنو : مش هزعل منك اساسا..بس مازن حسابه تحفه معايا ..
ابتسمت ياسمين و قالت بفضول:هتوديني فين بقا ..
يوسف بمرح و هو ينظر لها :القسم ..
ياسمين بفزع و قد اتسعت عينيها: نععععععم؟؟؟!!!!
يوسف بضحك و هو ينظر لها : بهزر بهزر …مفاجاه مش هقولك
ياسمين بفضول و هى تحاول تمالك اعصابها:ربنا يستر ..
….
قال زيين جملته و نظر الى لميس بغضب لتتوتر هى و تقول بدموع : مكنتش اقصد يا زين انا مش مستوعبه لحد دالوقتى انى ام ..
زين بعصبيه و هو ينظر لها و يتقدم نحوها بغضب: البنت كرهتك يا لميس مهما عملتى مش هتحبك و ولا انا هحبك ..
و خرج مسرعا لتردف لميس بصوت عالى ؛ زيين استنااا
دلفت جليله الى الغرفه وجدت لميس منهارة عانقتها و قالت بتساول؛ اهدى اي الى حصل
لميس ببكاء و هى تنظر الى جليله و تعانقها: والله ما كنت اقصد ..
جليله و قد فهمت ان الموضوع بسبب مريم فقالت برجاء: ممكن تهدى تعالى ..
جلست لميس على الفراش و قالت جليله بهدوء و هى تقبل رأسعا:سيبيلي زين بس لازم تحسنى علاقتك مع مريم ..
لميس و هى تمسك رأسها: مش قادره صوتها عالى و بتعصبنى ..
…..
وصلت ملك الى فيلا شهد و نظرت لمازن و قالت بمرح : شكرا ياسطا
مازن بقرف مصطنع و هو ينظر لها: ياسطا انزلى يا ملك مش عايز اعرفك تانى..
ملك بضحك و هى تخرج له لسانها بمرح؛ مش هتقدر
مازن بأبتسامه و حب:مانا عارف..
ملك بضحك و هى تفتح باب السياره : بس كفايه محن انا همشي عينك تيجي على مزه كده او كده هلعب فى وشك بالسكاكين ..
انفجر مازن ضاحكا و قال بصوت عسكرى: علم و ينفذ يا فندم
ابتسمت له ملك و نزلت من السياره لينطلق هو الى عمله..
…..
وصل كل من حياه و عدى الى الشركه و دلفوا حتى النظر الموظفين الى بعض بتسأول فأردف عدى بهمس الى حياه : فين المكتب !
كتمت حياه ضحكاتها و قالت بهدوء: تقريبا الدور الى فوق .
وصلوا الى المكتب و دلفوا ليقول عدى بمرح و هو يقف أمام خياع:هى نبدأ الكفاح
طرق الباب ليقول عدى بضحك ؛ اهه الكفاح وصل..
انفجرت حياه ضاحكه على جملته ليدلف الطارق
حياه بأبتسامه و هى تنظر له بسعاده: العريس اهه
أردف سيف بضحك و ثقه : اهلا.. اهلا …طبعا شهد نشرت الخبر ..
حياه بأبتسامه و تأكيد لكلامه ؛ مظبوط مظبوط و انت مقلتش لزين..
ضرب سيف جبهته و قال بتذكر و هو ينظر لهم: فكرتيني…المهم تعالوا اقولكوا هنعمل اي انهارده عقبال ما مازن يجي..
…..
دلفت ملك الى الفيلا و كانت فى طريقها إلى غرفه شهد طرقت الباب على شكل طبل و قالت بصوت غنائي مرح: ماتزوقيني يا ماما قوام يا ماما ..
لتشاركها شهد قائله و هى ترقص بمرح: ده عريسي هياخدنى بالسلامه يا ماما ..
انفجروا ضاحكين و عانقت ملك شهد و قالت بفرحه؛ مبروك يا صغنن مش مصدقه بجد ..
شهد بمرح و هى تنظر الى ملك ؛لو هتفضلى مش مصدقه مش هنخلص و مش هنعمل حاجه ..
ضربتها ملك بمرح و قالت بجديه مصطنعه : بنت عيب فصيله اقسم بالله يلا بينا..
….
وقف يوسف فى مكانا ما و امسك قطعه صغيره من الحرير و وضعها على عين ياسمين لتقول هى بتسأول: اي ده هشوف ازاى دالوقتى ..
يوسف بضحك و هى يحكمها على أعينها: بلاش غباء مانا جمبك استنى ..
نزل من السياره و ذهب من الناحيه الاخرى و فتح باب السياره و امسك يدها و قال بهدوء : انزلى ايوة
تقدموا بعض الخطوات و قالت ياسمين بفضول: هااااا ..
يوسف بأبتسامه و هو يقف ورائه و يزيح الشئ الذى كان على أعينها:خلاص وصلنا ثانيه واحده ..
ازاحت ياسمين الشئ الذى كان على عينها قالت بدهشه :اي دههه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه جمعنا القدر الحلقه21

 

ذهب ادهم الي ساالي في الكافيه
ادهم بخفوت : نعم يا ساالي !!
ساالي بابتسامه : اقعد بس!!
ادهم و هو يجلس : نعم يا ساالي !!
ساالي بخبث: اناا كنت عاايز اكلمك في موضووع مهم
ادهم و هو ينظر الي الجهه الاخري : طيب بسر…
“شااف دالين مع ادهم الطبيب *”
سالي و هى تنظر له بعد ما انهت الموضوع:……………هاا ايه رائيك
“عينه ع دالين “
…………….
عند دالين و ادهم الطبيب
دالين بقلق: ايه الموضوع ده بقاا الي ميستنااش !!
ادهم الطبيب بتوتر: هسألك سؤال بس تجااوبي بصرااحه و متفاهمنيش غلط
دالين بأستغراب : في ايه يا ادهم!! قلقتنى
ادهم الطبيب بجراه : احم!! ..هو انتي علاقتك مع ادهم تماام !!
دالين بأستغراب : اشمعناا يعني بتسأل !!
ادهم برجاء: قولي بس!!
دالين بكدب : اه كويسه جدا…. ادهم كويس مش وحش…… بس انت برضو بتسأل ليييه!!
ادهم الطبيب بكذب : لا ولا حااجه!!
دالين بابتسامه : انت هتكذب عليها ياا ادهم !!
ادهم بابتساامه مصطنعه : ياا بنتي مفيش حااجه!!
دالين : طب عيني في عينك كده !!يلا يا بدل هناديك باسم الطفوله
ادهم نظر الى الارض لانه يعلم ان دالين تفهمه جيدا :؟؟”
دالين بمرح : شوفت بقاا.. هاا في ايه ؟!!
ادهم الطبيب بصراحه: بصراحه ……. و قال لهاا على ما حدث فى المشفى
دالين محاوله ان تخفي غضبهاا : ياا بني دي بت مجنونه و عندهاا حااله نفسيه !!كل ده بس عشان ادهم كان هيتجوزها
ادهم الطبيب بعدم تصديق : يعني كل حااجه تماام !!
دالين بكدب، : اه طبعا
ادهم الطبيب بابتسامه : مش هتأكلي ولا ايه !!
دالين بضحك: اناا جعاانه اووي
ادهم الطبيب بضحك : هتفضلي زي ما انتي بتحبي الاكل اوووي 😂😂
داالين بحزن مصطنع: اناا !! ربناا يسمحك …ده البيبى مش اناا
ادهم الدكتور بابتسامه: هاا هتطلبي ايه طيب عشان خاطر البيبي بس
دالين بمرح : اناا عمري ما اكلت سوشي 😂😂..و الصرااحه اناا نفسي فيه!!
ادهم الدكتور بضحك : هنبدا نتوحم بقاا
دالين بغيظ و صوت مزاح: اه طبعا بتوحم مش حاامل!!
“ادهم كان يجلس مع سالى و لا يسمعها فقط ينظر لادهم الطبيب و دالين ولا يعرف فى ماذا يتكلمون !!”
جاء الطعام
دالين بضحك: ايه ياا عم ده اناا مش عاارفه اكل هو لازم اكله بالعاصيه دي!!
ادهم بضحك : اهاا لازم😂😂
دالين بحزن مصطنع: اناا نفسي اكل و مش عاارفه !! اعمل ايه !!
ادهم بضحك : استني هأكلك!!.. عشاان بتتوحمي بس هههههههههه 😂😂دالين بمرح: مااشي ياا اخوياا متشكرين
…………………………..
عند ادهم و ساالي
ساالي بصوت شبه عالى:ادهم.. ادهم!!
ادهم و هو ينظر الي داالين : هاا في ايه ياا ساالي
ساالي بضيق: انت مش معاياا خاالص!!
ادهم و هو ينظر لها: لا معاكي كملي !!
سالي بضيق: كنت بقوول…
وفجاه راى ادهم ؛ادهم الطبيب و هو يطعم دالين و هي تضحك فاشتعل غيظا
ادهم بدوون ساابق انذاار نهض وترك ساالي
ساالي بغضب و صوت عالى : ادهم ياا ادهم انت رايح فين!!
ادهم ذهب الى دالين و ادهم الطبيب وسحبها دالين من يديهاا في وسط ذهوول الجميع
دالين بخوف و خضه: في ايه ياا ادهم سبني بقاا
“ادهم لم يتكلم و خرج هو و دالين الى خارج و حمل دالين و وضعها بالسياره و اكتفي بالصمت “
ادهم كاان يسير بسرعة جنونيه
دالين بخووف : ادهم هدي السرعه شويه !!رد متعملش فيها مش سامع
ادهم لم يعلق!!
و ذهبو الى فيلا بعيده عن الوسط فى مكان به حديقه !
دالين بخوف : احناا فين ياا ادهم!
ادهم لم يعلق و حمل دالين و دلفو الى الفيلا
دالين بصوت عالى و غضب: ادهم انت بتعمل ايه!! ادهم انت في وعيك !!
انزلها من بين يديه و قال بعصبيه و غضب: انتي ايه الي بتعمليه مع ادهم الدكتور ده !!
دالين بعصبيه : و انت ماالك مش احناا هننفصل بعد ما البيبي يجي!! و كده كده ادهم كان هيتجوزنى لولا الى حصل فى الليله المشئومه دى
ادهم بغضب و امسكها من معصمها: يعني ايه اناا ماالي!!.. اناا ابو ابنك الي في بطنك يا هاانم!!
دالين بسخريه: قوول كده بقاا انت غيران من ادهم عشاان بيعملني حلو و كده و غير كده اناا عاارفه ان انت عايزه ولد عشاان الورث
ادهم بعصبيه : دالين اسكتي!!
دالين بعند : لا مش هسكت الا لماا تقولي انت بتكره ادهم لييه!!
ادهم بعصبيه و لم ينتبه الى كلامه : عشاان ان مبحبش حد يبص للانساانه الي اناا بح.. “سكت”
دالين نظرت له بصدمه !!
تنهد ادهم ..وعانقها و قال بدموع و حب: دالين اناا بحبك ..اناا بحبك اووي !!
دالين :لم تعرف ماذا تقول او تفعل من الصدمه و كانت ستعانقه و تستسلم لكن تذكرت العقد !!
دالين ابتعدت عنه بسرعه
ادهم باستغراب: في ايه يا دالين!!
دالين بخوف من رده: انت كدااب!! انت بتقوول كده غشاان تأخد الورث.. انت نااسي العقد
ادهم عانقها مجددا و قال:والله يا دالين اناا بحبك و مفرقش معااياا ولد ولا بنت!!.. و اذا كاان ع العقد هقطعه !!
دالين ابتعدت عنه و قالت بذهول : بجد!! يعني انت بتحبني !!
ادهم بضحك : انتي بتسألي بعد كل الدمووع و الخنااق ده!!
دالين : اناا بعشقك ياا ادهم !!
و عانقته مجددا
ادهم بحب و جديه: اوعدك يا دالين اناا مش هزعلك ابدا ولا عمري هضيقك
دالين بدموع : واناا كماان ياا ادهم اوعدك
ادهم بمزاح : طب تعاالي اجبلك سويشي بدل الي رااح
دالين بضحك : لا يااعم اناا مكنتش عاارفه اكله اساسا ده غير ان هو مقرف اساسا
ادهم بضحك : اوماال عاايزه تاكلي ايه !!
دالين بتفكير: لا اناا مش عاايزه اكل اناا نفسي في حااجه مسكره !!
ادهم بتفكير : ايه رائيك اجبلك ايس كريم!!
دالين بفرحه : الله اناا بحبه اووي !!و نفسي فيه
ادهم بضحك: طب يالا
صعدو الى السياره و ذهبو الي محل الايس كريم
ادهم بتساول : عايزه بطعم ايه ياا حبيبتي !!
دالين بضحك : حبيبتى…..ثم قالت بتفكير: معرفش!! ايه رائيك في الشكولاته اناا بحب الطعم ده اووي
ادهم بابتسامه: تماام.. و اناا هاخد زيك !!…..لو سمحت عايزين اتنين ايس كريم شكولاته !!
بعد دقائق
دالين و هى تاكل: الله ده طعمه حلو اووي !!
ادهم بضحك : يا بنتي اهدي شويه برااحه مفيش حد بيجري وراكي
دالين بضحك : اصل اناا بحبه اووي !!
ادهم بابتسامه: طويب كولي يا اختي كولي !!
……………………..
عند ورد وليلي
ورد بقبق و خوف : ليلي انتي اخت دالين، و نرجس من الام بس
ليلي بصدمه: ايه!! اززاي!!
قطع حديثهم دخول نرجس
نرجس بمرح : بتتكلموا ع ايه من وراياا!!
ليلي و هي بتمسح دموعهاا : لا ولاحااجه اصل ماماا تعبت شويه وانااا خفت علبهاا و كده
نرجس بخضه : ماما انتي كويسه،!! اتصل ع الدكتور،؟؟!
ورد بابتسامه: لا ياا حبيبتي ده مجرد ارهااق !!
نرجس بهدوء: طب ناامي و ارتااحى
ورد بابتسامه:حاضر يا حبيبتى
ليلى و هى تمسك يد نرجس :يلا علشان نطلع و ذهبو
……………………
عند ادهم و دالين …كانو جالسين فى امام البحر و كان ادهم محتضنها
دالين و هى تنظر فى ساعتها : ادهم اناا اتأخرت ولازم، اروح
ادهم بابتسامه: طب، يالا
ذهبو الى السياره و ابتداء ادهم فى التحرك
“ادهم كاان يريد ان يسال دالين عما قاله لها ادهم الطبيب لكن كان خائف
مر الوقت و وصلو الى البيت
ادهم و هى ينظر لها بحب: دالين خدي بالك من نفسك، و من البيبي
دالين بابتسامه: ماشي ياا حبيبي
ادهم بصدمه: ايه!! قولتي ايه!!
دالين بكسوف : لا ولا حااجه
دالين كانت سوف تنزل لكن ادهم وقفها
ادهم مسرعا: دالين!! هو ادهم الدكتور كاان عايزك في ايه،!!
دالين بكدب : لا ولا حااجه عاادي يعني كناا بنتكلم عن البيبي و صحته و الجيم و كده !!
ادهم بعدم تصديق: هحااول اصدقك
دالين بتوتر : بااي
ادهم بعدم ارتياح : بااي
…………………………
دلفت دالين الى منزلها وجدت اخواتها جالسين امام التلفاز
دالين بمرح:اهلا برايا و سكينه
نرجس بابتسامه و مرح:اوووووووووووة مشالله الابتسامه من الودن للودن و دخله علينا دخله الرقاصه فى ايه
حدفتها ليلى ببعض الماء
نرجس بصريخ:يا بنت الكااااااااااالب
دالين جلست و قالت:ادهم اعترفلى بحبه
نهضت الفتاتان بصدمه و قالو:ايه
و قصت لهم ما حدث
ليلى بارتياح:الحمدلله
نرجس بخبث:حضنك
دالين بخجل:بس بقى هروح انا عشان الاكشن الى حصل انهارده تعبنى
و ذهبت و لم تقول لهم على ما حدث مع سالى
نرجس بفرحه:ربنا يحميهم لبعض
ليلى بابتسامه :امين
……………………….
عاد ادهم الى الفيلا و كان يدندن
رامز بضحك:يا زيدى يا زيدى قلنا كده من الاول
ادهم بضحك:يبقى كده نرجس قالتلك
رامز بضحك:مش حبيبتى
ادهم بضحك:ماشيه معاك حلاوة يا عم ……….هروح انام بقى
رامز بمرح:حققك
ادهم بضحك و هو يذهب:الله اكبر
……………..
فى صباح اليوم التالى رناا و ساامر ذهبو الى بيتهم الجديد
ساامر بابتسامه: مبرروك عليناا ياا حبي بيتناا الجديد 😍😍
رناا بحب : الله يبارك فيك ياا حبيبي
ساامر بتعب: حبيبتي اناا هاخد دش و اناام
رناا بابتسامه : تماام
و ذهب و بعد دقائق خرج
ساامر و هو يجلس على الفراش : رناا اناا هناام عشاان تعبت اوووي انهاارده
رناا بابتسامه: براحتك يا حبيبي
ساامر بتساول: انتي هتعملي ايه هتناامي ولا هتأخدي دش !!
رناا بتعب قليل : لا هأخد دش الاول و بعد كده هناام !!
ساامر باببتسامه : مااشي ياا حبي
بعد دقائق استيقظ سامر على صوت صريخ رنا
رناابصريخ و هى تخرج من دور المياه: سااااااااامر!!
ساامر بخضه : في ايه ياا حبيبتي!!
رناا بدمووع و و فرحه: اناااا حاااامل 😍😍
ساامر بصدمه: بجد!! انتي بتهزري! صح!! ازاى……..يعني اناا هيبقي عندي بيبي و يقولي ياا بابا
رناا بضحك : اكييد يعني هيقولك يا بابا اوماال هيقولك عمتو مثلا
ساامر بضحك و غيظ : انتي بتفصليني من اللحظه ليبه 😂😂
رناا بحب: مبروووك ياا حبيبي
ساامر بحب و امر: الله يبارك فيكي يا قلبي بصي بقاا من هناا و رايح مفيش حركه كتييير مااشي!!
رناا بابتسامه : مااشي ياا حبيبي
ساامر و هو يحضنهاا : ربناا يخليكي ليا ياا حبي 😍😍
رناا بابتسامه: و يخليك ليا ياا حبيبي
……………………..
عند ادهم استيقظ بسعاده و او الابتسامه لم تفارقه ..دلف الى دوره المياه و بعد ذالك ارتى ملابسه و نزل الى الاسف
ادهم هو لينزل السلم : صبااح الفل
لبني بابتسامه: صبااح النور ياا حبيبي
لبني بهدوء: ادهم تعاالي عايزااك
ادهم بابتسامه: حااضر
لبني بخبث : انت كويس انت ودالين مع بعض
ادهم بمرح : اه طبعا
لبني بامر : طب اناا عاايزه دالين تيجي تعيش معاناا من بكره
ادهم بصدمه و فرحه : لييه يعني!!
لبني بابتسامه: عاادي يعني عشاان ناخد بالنا من البيبي
ادهم بفرحه : اوك.. هكلمهاا.. بس هي مش هتلحق تجهز نفسها
لبني بضحك : لييه يعني!! احناا عايزنهاا بشنطه هدومهاا!! ايه مش هتلحق تجهز شنطه هدووم!!
ادهم بابتسامه : خلاص مااشي هكلمهاا
و نهض
……………
كانت دالين تجلس فى غرفتها و تتامل صوره ابنها و تفكر حتى قاطع شرودها رنين الهاتف فاجابت
ادهم بحب : صبااح النوور ع احلي ورده في الكوون
دالين بضحك: صبااح النوور ياا حبيبي
ادهم بخبث : يا ايه!!
دالين بضحك: ولا حااجه اناا كنت بكح
ادهم بخبث : خلاص هانت بكره هتكوني عندي و مش هتدقدري تفلتى مني
دالين بعدم فهم: يعني ايه!!
ادهم بهدوء: يعني انتي هتعيشي معاياا من بكره!!
دالين بصدمه : و ده لييه بقاا ان شاء الله!!
ادهم بهدوء : تيتا هي الي قاالت كده ……انا عارف انك نفسك فى فستان فرح بس متقلقيش هحققلك حلمك لما البيه يشرف
دالين بهدوء : مااشي هقوول لماما و البناات و هقولك
ادهم بضحك : لا يا اختشي انتي تقوللهم ان انتي رايحه بيت جوزك …محدش هيقدر يقولك لا
دالين بضحك: خلاص خلاص يااعم الرومانسي هستأذن منهم و اقولك
ادهم بخبث : بس بسرعه الله يخليكي ياا دالين عشاان تناامي في حضني
دالين بخجل و ضحك : انت قليل الادب!!
ادهم بغيظ : انت هبله ياا بت انتي اناا جوزك ياا هبله “!
دالين بغباء : اه صح.. سوري نسيت!! ثم قالت بخجل:و لو حتي جوزي مينفعش تقولي كده!!
ادهم بضحك : اناا حبيت مجنونه يا جدعان
دالين رفعت احدى حاجبيها و قالت: و مالهاا المجنونه يا سي ادهم!!
ادهم بضحك : ولا حااجه .المجنونه بتبقي قمر
دالين بكسوف : خلاص بقاا هروح اقولهم !!
ادهم بضحك : خلاص مااشي.. بااي
دالين بحب:باى
و اغلقو(مريم و ايه)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 21


نظرت له (نورهان) وقد فهمت انه لا يريد إن يتحدث ويقص عليها ما الذى حدث بينه وبين (يوسف) فقالت
-خلاص يا بشمهندس ردك وصل ٠٠ مش مضطر تجاوب عليا ٠٠ ردك وصل
نظر لها (أكمل) بضيق ثم قال
-متتعصبيش كده يا (نورهان) ٠٠ هقولك هقولك كل حاجة بس اوعدينى انك مش هتجيبى سيرة لحد ٠٠
هزت (نورهان) رأسها بالإيجاب
-البنت بتاعت الصورة اللى فى السلسلة فاكراها ؟
هزت (نورهان) رأسها بالإيجاب
-ايوة ٠٠ كنتوا بتحبوها انتوا الاتنين ٠٠ بس شكلها كانت بتحبك انت ٠٠ (يوسف) قالى انها محبتوش
انفعل (أكمل) قائلا
-كداااب
نظرت له (نورهان) وهى لا تفهم شئ
-يعنى كانت بتحبه هو مش انت
زفر (أكمل) بضيق ثم قال
-حب ايه (نورهان) الموضوع مش كده ٠٠ دى اختى
اتسعت عينان (نورهان) وهى لا تفهم أى شئ
-اختك !! ٠٠ انا ٠٠ انا كنت فاكرة انها حبيبتك
ابتلع (أكمل) ريقه ثم قال
-لا ٠٠ اختى ٠٠ ماتت بسببه ٠٠ هو السبب وانا بنتقم لأختى من حقى انتقم ليها ٠٠
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم قالت
-مستحيييل ٠٠ (يوسف) بيحبها انا متأكدة مستحييل يبقى السبب فى موتها انت مبتشوفش لما بيكلم عنها بيعيط دى كانت كل حياته هو كمان قال انها مكنتش بتحبه
تحدث (أكمل) بغضب شديد
-قولتلك كداب ٠٠ كداب ٠٠ انتى طلبتى منى انى ابقى صريح معاكى اثبات انى فعلا ٠٠ فعلا ٠٠ انا فعلا بحبك يا (نورهان) واثبت ده دلوقتى لأن محدش غيرك فتحت معاه الموضوع ده ٠٠ محدش غيرك يعرفه ٠٠ الموضوع ده صعب انى اتكلم فيه ومع ذلك فتحته معاكى
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم قالت
-وماتت ازاى ؟
نظر بها بشدة وهو بشعر بإلم شديد ثم قال
-ماتت غريقة يا (نورهان) ٠٠
***************
بعد إن انتهت (سچى) من امتحانها واستعدت للخروج من اللجنة وهى تحدث نفسها
-مش هيجى ٠٠ انا عارفة انه مش هيجى ٠٠ هيقولى ده كمان كان حلم
شعرت بالألم فى صدرها وخرجت وهى تنظر للإسفل بضيق وحزن وسارت فى الرواق المؤدى للدرج حتى وجدت امامها شخصا ما لم تكلف نفسها عناء رفع رأسها لترى من ذلك الشخص ولكنها اتجهت نحو اليمين لتسلك طريق غير طريقه فإتجه معاها نحو اليمين فإتجهت بضجر نحو اليسار فإتجها معاها يسارا فرفعت وجهها لتصرخ فى وجهه قائلة
-وبعدين بقى يا حض٠٠
توقفت عن الحديث عندما وجدت إن ذلك الشخص هو (منير) اتسعت عيناها بعدم تصديق فإبتسم (منير) لهاوهو يقول
-عملتى ايه فى الأمتحان ؟!
نظرت (سچى) إلى وجهه وقالت
-انت (منير) بجد ؟ ده مش حلم
ابتسم (منير) قليلا ثم قال
-طب طمنينى الاول
-الحمد لله حليت كويس ٠٠
ابتسم (منير) ثم قال
-(سچى) ٠٠ انتى عارفة ٠٠
شعر (منير) بالتوتر ولم يستطع قول ما يريده فنظرت له (سچى) وهى لا تصدق ثم قالت
-ده اعتراف بالحب ؟!
نظر لها (منير) بضيق ثم قال
-ايوة ٠٠ بوظتى كل حاجة بكلمتك دى ؟
قالت (سچى) بذهول
-انت بتحبنى يا (منير) ؟!
هز (منير) رأسه بالإيجاب فعوجت رأسها قليلا ثم قالت
-انت جتلى اوضتى صح ؟ّ ّمكنش حلم ده يا (منير)
ابتسم (منير) قليلا ثم قال
-مكنش حلم ٠٠ انا جتلك فعلا
ابتسمت (سچى) بسعادة وسرعان ما نظرت له بضيق
-عملتها ازاى دى وخلتنى احس انه حلم
ابتسم (منير) قليلا ثم قال
-لا ده سر المهنة ٠٠
-يا رخم
-يا حبيبتى
شعرت (سچى) بإنها ستفقد الوعى من فرط سعادتها فقالت
-لا روحنى كده مش هقدر استحمل
-نتغدا بارة الأول
-ايوة ياااريت انا جعانة اوووى
ابتسم (منير) وهو يقول
-يلا
***************
نظر (أكمل) إلى (نورهان) ثم قال
-انا كده حكتلك كل حاجة يا (نورهان) ٠٠ ومش بكدب فى اى حاجة قولتهالك ٠٠ اعتقد ده دليل كافى ع حبى
صمتت (نورهان) وهى تستعب ما قاله (أكمل) للتو ثم قالت
-بس اللى قولته ميبينش ان (يوسف) سبب فى موتها
تحدث (أكمل) بإنفعال
-كفاية صياعته مع بنات الناس وانه يبقى مع كل واحدة شوية
هزت (نورهان) رأسها سلبا
-مستحيل (يوسف) يبقى بالقذارة دى
شعر (أكمل) بغضب ثم قال
-برده !! ٠٠ برده لسه بتدافعى عنه ؟! ٠٠ ماتتى كنتى بتقولى إن (نرمين) مش خاينة وشوفى دلوقتى
صمتت (نورهان) قليلا وشعرت بالخجل من نفسها فنظر لها (أكمل) قائلا
-انا بحبك يا (نورهان) ٠٠ انا صريح مع نفسى اكتر مانتى ما تتخيلى وبحبك ٠٠ بحبك يا (نورهان) انا عمرى ما حسيت بالشعور ده قبل كده انا ٠٠
قاطعته (نورهان) قائلة
-طب و (نرمين) ؟
قال (أكمل) بغضب 
-(نرمين) دى خاينة
-وقبل ما تبقى خاينة
توتر (أكمل) قليلا ثم نظر لها قائلا
-انتى عاوزة ايه ؟! ٠٠ انتى بتحبى مين ؟ ٠٠ (يوسف) ده يفرق معاكى ؟! خطيبك فعلا زى ماهو ماقال
نظرت (نورهان) إلى اسفل ثم قالت
-صدقنى مش عارفة ٠٠ انا مشاعرى متلغبطة و ٠٠ هتصدق لو قولتلك انى عمرى ما حسيت بالحب الا مع حد واحد بس
-وده مين البيه ؟
ابتسمت (نورهان) بمرارة
-وقتها كنت رايحة مدرسة مع ميس فى المدرسة قربيتنا تبقى عمتى وكنت هقدم عرض ع المسرح قابلته وانا تايهة وورانى مكان المسرح ده ٠٠ و ٠٠
ظلت (نورهان) تبكى بشدة فتحدث (أكمل) قائلا
-مبحبش اشوف دموعك دى
رفع ذقنها إليه ومسح دموعها بكف يده وظل ينظر فى عيناها الزرقاء وهو يقول
-دموعك دى غالية عليا ٠٠ لو نزلت تانى وانا عايش مش هسامح نفسى يا (نورهان) ٠٠ دموعك دى مش عاوزها تنزل حتى لو مت فاااهمة ؟
نظرت إليه (نورهان) بإمتنان شديد فتابع هو
-وراح فين سعيد الحظ اللى انتى حبتيه ده ؟ !
-مش عارفة ٠٠ اعتقد مات
تنهد (أكمل) وهو يقول
-مش مسمحولك تجيبى سيرته تانى فاااهمة ٠٠ حتى لو مات مش عاوز اسمه انك ممكن تعجبى بحد تانى غيرى ٠٠ انت بتحبينى ٠٠ بىحبينى انا وبس يا (نورهان) فااهمة
نظرت له بعدم فهم فتحدث بلهجة صارمة
-علاقتك ب (يوسف) تتقطع فااهمة ؟! ٠٠
-انت ٠٠ انت ازاى تسمح لنفسك انك ٠٠
قاطعها قائلا
-من اليوم ده انا وانتى واحد ومش من حقى ولا حقك اننا نبص لناس بيحبونا ٠٠ احنا لبعض يا (نورهان)
نظرت له تحاول إن تستعب ما قاله للتو فتحدث (أكمل) وهم يقف ليهم بالرحيل
-انا اللى هقطع علاقتك ب (يوسف) متكلمهوش
اتسعت عينان (نورهان) وهى لا تصدق ما تسمعه بينما كان قد رحل (أكمل) من المنزل افاقت (نورهان) من شرودها على صوت صفع (أكمل) لباب الشقة بقوة وظلت تنظر لباب الشقة بشرود ٠٠
****************
كانت (يمنى) تجلس فى غرفتها تشعر بالضيق فإول اختبار لها سيكون بعد اسبوع ونصف شعرت بالضيق والتوتر ثم قررت إن تهبط إلى الحديقة لتشتنشق هواء نقى ٠٠
وقفت امام مجموعة من الزهور وهى تشتم رائحتها حتى اتى من خلفها شخص ما وهو يقول
-بتعملى ايه عندك ؟!
ابتسمت قليلا فقد عرفت انه (سيف) التفت له ثم قالت
-اخبارك ايه ؟!
-الحمد لله بخير يا حبيبتى ٠٠ وانتى بتعملى ايه كده ؟
تنهدت (يمنى) بضيق ثم قالت
-تعبانة اوووى يا (سيف) خلاص امتحانتى كل يوم عن يوم بتقرب وحاسة بتوتر فظيع
ابتسم (سيف) قليلا ثم قال
-وبعدين بقى يا صغنن ٠٠ دراسة ايه اللى بتفكرى فيها طنشى طنشى ٠٠ طب تعاالى نزوغ واعزمك ع العشا بارة وانسى الهم ده
فهزت (يمنى) رأسها بإسى ومررت سيف يدها اسفل عنقها وهى تقول
-مش خايف من (داركولا) يدبحك
-ابدا ابدا هو مين ده اللى يدبحنى بس لا لا ده احنا جامدين اووى يا بنتى محدش يقدر يعمل معايا حاجة خاالص
لمحت (يمنى) إن (أكمل) يدلف من بوابة القصر فقالت
-متأكد يا (سيف) ؟! (أكمل) يعنى تقدر تقف قدامه كده وتقوله انا هزوغ انا و (يمنى) ونروح نتعشى سوا فى اى مطعم
فرد (سيف) عضلاته قائلا
-طبعا ٠٠ طبعا امال ايه (داركولا) ميقدرش يعملى اى حاجة اصلا سيبك منه يلا اطلعى البسى انتى
استمع (أكمل) لكل من حديث (سيف) ورفع احدى حاجبيه قائلا ووضع يده على كتف (سيف) وهو يقول
-(داركولا) ده مين يااض
انتفض (سيف) بذعر وقال إلى (يمنى)
-يا واااطية بتدبسينى فى وش الحيط كده
ظلت (يمنى) تضحك بشدة بينما قال (أكمل) وهو يمسك (سيف) من اعلى قميصه
-مين دى اللى واطية ياااض ؟ بتشتم بنت عمى قدامى
ابتلع (سيف) ريقه ثم التف ببطئ له
-عيب عليك تعمل عقلك بعقلى وبعدين بص لجسمك وبص لجسمى عيب عليك يا (داركولا)
ارتفع حاجبى (أكمل) ثم قال
-(داركولا) !! ٠٠ ماهو عشان انا (داركولا) مش هيهمنى انك اقل منى يا حمار
قال (سيف) بتوسل
-ده انا هبقى جوز بنت عمك ٠٠ ترضى ان جوزها يضرب قدامها شكلى يبقى ايه قدامها بعد كده
ضحك (أكمل) قليلا ثم قال
-حظك انى جاى فرحان فمش فايق لهبلك ده
ثم نظر (أكمل) إلى (يمنى)
-وانتى يا بت اطلعى فوق اوضتك
نفذت (يمنى) امر (أكمل) ودلفت للداخل بينما اسرع (سيف) نحو الخارج ٠٠
*****************
فى المساء كان (يوسف) يتذكر المرة الأولى التى يرى فيها حبيبته الأولى
(كان (يوسف) فى ذلك الوقت يبلغ من العمر تسعة عشر عام وتلك الفتاة تبدو فى اواخر الخامسة عشر عام ٠٠
لعب (يوسف) لعبته المفضلة (الأسكواش) وخرج من الملعب الخاص للعبة وما إن خرج حتى وجد فتاة امامه رائعة الجمال شعرها باللون الذهبى وعيناها خضراء تمشى بجوار فتاة ما ظل محدقا بها لبرهة من الوقت ومن ثم ابتلع ريقه ودون إن يشعر ذهب خلفها ليرى اين ستجلس وما إن وجدها تجلس على طاولة ما اغمض عيناه بهيام وهو يردد بخفوت
-هو فيه كده ؟! ده قمر ماشى ع الأرض
وضع يده على قلبه قائلا
-عدد دقاته زادت ٠٠ طب دى اقرب منها ازاى واسمها ايه يا ترى ؟ّ٠٠ )
شعر (يوسف) بالحنين إلى ذكرتها فإخرج صورتها من درج مكتبه وظل ينظر إلى الصورة وابتسم لوجهها الطفولى ثم قال
-بحبك ٠٠ وهفضل احبك انتى وبس ٠٠
ثم ابتسم قليلا وهو يتذكر اول مرة يجعلها ترى فيه وجهه
(انتهت تلك الفتاة من دروسها فقد اعتاد (يوسف) مراقبتها يوميا دون ان تشعر حتى يطمئن على احوالها دون إن يجعلها تراه حتى وجدها تستقل احدى سيارات الأجرة فتبعها ووجد إن السائق يسلك طريق مظلم فبدى الذعر يدب فى اوصاله لما يأخذها ذلك السائق إلى تلك المنطقة المنعزلة حتى وجد السيارة قد توقفت فجاءة فظل (يوسف) ينتظر هبوطها ولكنه لم يحدث ٠٠ لما اذا السيارة متوقفة هكذا فى منتصف الطريق ابتلع ريقه ثم سمع صوت صراخها ينبعث من السيارة لم يشعر بنفسه سوى انه وجد نفسه امام تلك السيارة ويخرج منها السائق وهو يلكمه بحدة ويقول
-يا حيوووان ازاى تقرب ليها كده !! هتعمل فيها ايه ؟ّ٠٠ وواخدها حتة مقطوعة كمان
ذهل السائق والفتاة مما يفعله (يوسف) وحاول السائق الدفاع عن نفسه لكنه لم يستطع بسبب غضب (يوسف) العارم فترجلت الفتاة من السيارة وهى تقول ل (يوسف)
-انت بتهبب ايه سيبه سيبه بتعمل ايه ؟!
ترك (يوسف) الرجل وهو غاضب ونظر لها غاضبا
-انتى ايه عجبك الوضع ده ولا مش فاهمة ولا فى ايه ٠٠ انتى ؟! انتى يطلع منك كل ده
نظرت له الفتاة بذهول وهى تقول
-بتقول ايه انت ؟ بتخطرف بإيه ؟
نظر لها (يوسف) وقد بدى على وجهه علامات استفهام
-صرختى ليه ؟! وهو واقف بالعربية
هزت الفتاة كتفاها بلا مبالاة وضحكت وقد فهمت ما ظنه (يوسف) ثم قالت بهدوء وهى تشر بعيدا
-بيت صحبتى هناك اهو وهى هتبات معايا النهاردة فإتصلت بيها عشان اشوفها هى فين منزلتش ليه ٠٠ هى صرخت فى الفون وقالتلى فى فار فى اوضتها وانا بخاف منهم فصرخت معاها
ابتلع (يوسف) ريقه وبدء إن يهدء وهو يشعر بالأحراج نظر إلى السائق الذى كان يتوجس خوفا منه قائلا
-والله ما عملت حاجة
ضحكت تلك الفتاة ضحكة رقيقة جعلت قلب (يوسف) يزداد عدد دقاته وهى تقول
-انت مجنون خالص يا اسمك ايه انت ؟
-(يوسف) اسمى (يوسف)
هزت الفتاة كتفاها بلا مبالاة فتابع (يوسف) 
-وانتى اسمك ايه ؟
رفعت الفتاة احدى حاجبيها وقال
-وبعدين معاك يا اسمك (يوسف) انت !!
كانت قد وصلت صديقتها اخيرا وقالت
-قتله اخويا قتله
-طب يلا عشان نروح يا (سلمى) عشان الوقت اتأخر
نظرت (سلمى) إلى ( يوسف) ولكن لك تعيره انتباهها واستقل الفتاتان سيارة الأجرة مع السائق فإستقل ايضا (يوسف) السيارة بجوار السائق فنظرت له الفتاة قائلة
-وبعدين معاك ؟ّ ما خلاص بقى
ابتسم (يوسف) قائلا
-ابداا ٠٠ اصلى بتفرج ع افلام كتير ودماغى راكبة شمال خلينى اوصلك واطمن عليكى احسن
هزت الفتاة رأسها بإسى وهى تتمتم قائلا
-مجنون خالص)
ابتسم (يوسف) قليلا على غبائه ثم قال
-وحشتينى اوووووى
****************
قبل موعد العيادة لدى (نورهان) وجدت احدهم يطرق باب الشقة فإتجهت نحو الباب لتفتح باب الشقة فوجدت (رحمة) امامها ابتسمت (نورهان) قائلة
-ادخلى يا حبيبتى وحشانى اوووى بقى بجد
دخلت (رحمة) وهى تقول
-قلت فاضل ع ميعاد العيادة بتاعتى وبتاعتك ساعة وهما جنب بعض اصلا فإجى اخدك فى سكتى وبقالنا كتير متكلمناش
-ادخلى يا حبيبتى
جلست (رحمة) بعد إن دخلت بإقرب أريكة وجلست (نورهان) بجوارها فنظرت لها (رحمة) وقالت
-مالك يا بت شكلك مش طبيعية خالص
تنهدت (نورهان) ثم قالت
-مش عارفة حقيقى اقولك ايه يا (رحمة) ٠٠ انا خلاص تعبت
-طب احكى
قصت (نورهان) ل (رحمة) كل شئ بخصوص (أكمل) و (يوسف) وقالت فى النهاية
-تفتكرى ده ايه ؟! يعنى انا كنت بحاول اتعود ع (يوسف) اقوم سيباه واحاول اتعود ع (أكمل) ده جنان ده جنان يا (رحمة)
عوجت (رحمة) فمها ثم قالت
-مين فيهم اوسم يا بت اقولك طيب انتى ارتبطتى بواحد وسبينى اهون مأساة التانى اتفقنا كده
ضحكت (نورهان) وهى تهز رأسها بإسى وتقول
-انتى مجنونة يا (رحمة) ايه اللى بتقوليه ده ؟ وبعدين بدى افهم يعنى ماله (وليد) ؟!
قالت (رحمة) بضيق
-(وليد) ايه بس اللى يتبصله ده ٠٠ ده واحد ميعرفش غير انه يقعد فى المعمل ال 24 ساعة وبس ومش مهتم بنفسه ولا بلبسه اسكتى اسكتى يا (نورهان)
قالت (نورهان) بصدق
-بس واضح انه بيحبك بجد
ابتسمت (رحمة) بسخرية ثم قالت
-انسى ٠٠ انسى انى ابصله حتى ٠٠ انا عاوزة واحد البنات تحسدنى عليه كده يبقى وسيم قمر شيك فى لبسه مش واحد مبيعرفش حتى يتكلم كلمتين ع بعض
-طب وماله (وليد) ما ممكن تظبطى انتى لبسه وبعدين (وليد) ملامحه مش سيئة هو بس مش بيعرف يختار اللى يناسب وشه يعنى انا معاكى محتاج يغير شكل نضارته وطريقة لبسه بس صدقينى لو عمل كده هيبقى زى القمر
-لما يعمل بقى ٠٠ وبعدين بيحبنى عمل ايه عشان بيحبنى ولا حاجة ولا حاجة يا (نورهان)
هزت (نورهان) رأسها بإسى وعدم اقتناع بحديث (رحمة) وقالت
-انا هقوم البس احسن بدل ما اضربك
ضحكت (رحمة) وهى تقول
-طب يلا خلصى لبس بسرعة
اتجهت (نورهان) نحو الغرفة لتبدل ملابسها وهى تشعر بالضيق من طريقة تفكير (رحمة) ٠٠
***************
كان (منير) فى غرفته يشعر بسعادة كبيرة بعد إن عاد من الخارج مع (سچى) واتفق معاها ان تمهله بعض الوقت لكى يخبر هو (يوسف) بعلاقتهم فوافقت (سچى) على ذلك واخبرته انها لن تتخلى عنه مهما كان قرار (يوسف) ابتسم (منير) قليلا وهو يتذكر وجهها الطفولى ٠٠
بينما كانت (سچى) تشعر بإن ذلك كان حلم فهى حتى تلك اللحظة لا تتخيل إن (منير) يحبها ويبادلها شعورها واخيراا قد نطق بحبه لها ٠٠
وماهى الا ثوان حتى سمعت صوت رسالة فى هاتفها فإمسكت الهاتف وجدت رسالة من (منير) محتواها
(افتحى باب اوضتك دلوقتى)
رفعت حاحبها اندهشا من محتوى الرسالة ولكنها ذهبت لتفتح باب الغرفة ولكنها لم تجد شئ عقدت حاجبيها ونظرت حولها لم تجد (منير) ايضا فنظرت اسفل قدمها وجدت طبق كبير به محتويات سلطة الفاكهة التى تعشقها ابتسمت قليلا واخدت الطبق بسعادة وهى تحدث نفسها قائلة
-فاكهتى !! 
اغلقت باب الغرفة ثم بدأت بتناول طبق الفاكهة الذى اعده لها (منير) بسعادة وهى تقول
-يامى يامى يجنن يا مونى 
فسمعت صوت رسالة من هاتفها فإمسكت الهاتف وجدت منه رسالة محتواها
(يعنى بدل ما تشكرينى قعدة تاكلى كده)
ابتسمت (سچى) قليلا ثم ارسلت له
(تجنن يا مونى ميرسى اوووى)
فإرسل لها رسالة اخرى محتواها
(ربنا يسامحنى بقى ٠٠ حطتلك اللبن الرايب ع زبادى الفروالة ع عسل النحل ع الفاكهة الميكس اللى مش قادر افهمه ده)
(بكرة اما تجوزنى هتحبها يا مونى)
ابتسم (منير) ثم قام بإرسال
(مش قادر استنى لبكرة)
ابتسمت (سچى) قليلا وارسلت
(تصبح ع خير يا مونى)
(وانتى من اهله يا قلب مونى)
*****************
وما إن انتهت (نورهان) من العمل فى عيادتها وانصرفت السكرتيرة التى تنظم مواعيدها حتى استعدت للرحيل وما إن كانت تطمئن على كل شئ فى الشقة حتى سمعت صوت جرس الشقة بالخارج حتى انتفضت رعبا فهى تعلم ان باب الشقة مفتوح ابتلعت ريقها ثم توجهت نحو الخارج لم تجد احد امام باب الشقة وقفت امام باب الشقة وهى تنظر يمينا ويسارا لم تجد احد فعادت خطوتين للوراء شعرت بشى ما تحت قدمها حتى نظرت للأسفل ووجدت ورقة تمتمت قائلة
-تانى ؟!
انحنت لتأخذ الورقة وفتحتها وجدت محتواها
(ياريت محدش يعرف كلامنا نهائى لو بلغتى عن الجوابات دى مش هيحصلك كويس ٠٠ الأسكتش فى الرسمة ركزى شوية فى الرموز اللى تحت دى بترمز ع أشخاص)
نظرت (نورهان) لتلك الورقة وهى لا تفهم ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية سجينة القصر الحلقة 21


ظل (فادى) ينظر لهما مذهولا ثم ابتلع ريقه وخرج من باب القصر فهو لا يفهم ما رأه للتو لما يخدعها والداها !! طالما هو سليم وليس قعيد ولما يتفق مع ابن شقيقه ضد ابنته ايعقل إن يكون ذلك الشخص اب ؟!! وقرر انه سيقول كل شئ ل (شريف) ٠٠ 
***************
علم (معز) من اصدقاء (شريف) ان اليوم هو عيد ميلاد (شريف) لذا قرر الذهاب إليه كم لو إن (هنا) هى من دعته حتى يستطيع مواجهتها ٠٠ ترجل (مع
ز) من السيارة ودخل داخل الفيلا كان يبحث بعينه عن (هنا) حتى وجدها تقف مع (ريم) اقترب منها واصبح فى مواجهتها
-ازيك يا (هنا) ؟
نظرت له (هنا) بضيق ثم قالت ل (ريم)
-معلش يا (ريم) عن اذنك
ابتعد كل من (هنا) و (معز) عن (ريم) وقالت له بحدة
-انت ايه جابك هنا ؟!
-للدرجة يا (هنا) مش حابة وجودى
-زى مانت مش بيفرق معاك وجودى وسط ماسورة الذكريات اللى اتفتحت
ابتسم (معز) فقد اشتاق لطريقة كلامها ونظر فى عيناها
-مفيش واحدة تقدر تزيح مكانك فى قلبى
نظرت له بعند
-لا فى وزاحت لدرجة انك متعود تقابلها فى النادى
-لا اهى دى بالذات مظلوم فيها
-ازاى ؟!
-قولتلك ان قلت ل (سهى) صاحبتك تجيبك النادى من غير ما تقولك انى مستنيكى وتجيبك مطرح مانا موجود وكنت قاعد مستنيكى لاقيت (سالى) جت وقعدت معايا من نفسها فهمتها بالذوق ان وقت ما كنت اعرفها كنا اطفال دلوقتى انا خاطب وخطيبتى ليها عليا حقوق ولازم تبقى موافقة انى اكلمك ولو ع سبيل الزمالة يظهر انك افتكرتى انى كنت قاعد معاها بنسترجع ماسورة الذكرياات مع انى كنت بقطع العلاقة
ظهر ع وجه (هنا) شبح ابتسامة خافتة ثم عقدت يدها نحو صدرها وقالت
-طبعا مش هوافق انك تكلمها حتى لو كانت زميلة عمل مش من معارف امك
-امك !! ماشى يا (هنا) انا فهمتها بالذوق عموما حقك عليا بقى ٠٠
ثم تابع فى خبث
– تحبى ابوس راسك طيب ؟
-بس ياض طب قرب كده وانا اخدك واحد دوبلكس
نظر لها وهو لا يصدق
-ده انا مبتفرجش ع (ممدوح فرج)
-انا بتفرج
فإبتسم لها
-طب خلاص مصدقانى
-مصدقاك يا واد
فإبتسم لها بينما كان (شريف) يتحدث مع احد اصدقائه ٠٠ وجد (كمال) (فريدة) بمفردها فإقترب منها
-يااااه بقالى اد ايه مشوفتكيش ؟
ابتسمت (فريدة) ابتسامة هادئة
-(كمال) مش كده ؟
-كويس انك لسه فاكرة اسمى
-انا الحمد لله كويسة
-يااارب دايما
لاحظ (شريف) وجود (كمال) مع (فريدة) فترك اصدقائه واتجه نحوهم ووقف بجانب (فريدة)
-ايه يا (فريدة) ؟
-لا فى حاجة انت ؟
فنظر تجاه (كمال)
-بقولك فيه حاجة ؟
فإبتلعت ريقها وفهمت ما يرمى إليه وأنه لا يحبذ وجودها مع (كمال) ثم قالت
-اهااا طيب انا هروح
ابتسمت قليلا له ثم نظرت ل (كمال)
-مضطرة اروح الوقت اتأخر
ثم نظرت ل (شريف)
-كل سنة وانت طيب و ٠٠٠ انا هروح بقى للدادة عشان نمشى
-خلى بالك من نفسك
نظر (شريف) إلى (كمال) وهو يقول
-عن اذنك
وذهب خلف (فريدة) ثم تحدث
-اول ما تروحى كلمينى من تليفون دادة (سعاد) و ٠٠ ياريت تجيبى تليفون عشان ابقى اطمن عليكى
فهزت رأسها بالإيجاب ثم نظرت تجاه (ريم) الأتية نحوه ثم نظرت له مجددا
-دورك انت بقى جاه ولا انت لسه هتختار زيى ؟!
ثم ابتسمت وتركته وذهبت ل (سعاد) وانصرفوا معا حين اتت (ريم)
-ايه يا شيكو مختفى فين انت لسه مخلصتش شعل معاها ولا أيه ؟
-مش كده بس انا هجيلك إن شاء الله بكرة البيت عشان اكلمك فى موضوع ضرورى
-ايه هو ؟
-لما اجى بكرة إن شاء الله هتعرفى عن أذنك هروح لصحابى
ثم تركها وذهب مع اصدقائه فلم تهتم هى للحفلة كثيرا وقررت ان تذهب إلى منزلها ٠٠
****************
بينما كان (فادى) يفكر طوال الليل فيما رأه لما يكذب عليها والداها فى تلك اللحظة ارسلت له (ريم) رسالة فظل يتحدث معها ظنا منه إنها حبيبته (ياسمين) ونسى قليلا امر (فريدة) ولكنه وجد ان طريقة (ياسمين) جريئة فى بعض الكلام عوج فمه وحاول اقناع نفسه انها تحدثه هكذا لإنها تحبه هو فقط ظلا يتحدث ثم ارسلت له صورة بشعرها فهو لم يرى شعرها من قبل غير فى الصورة التى مسحها دون إن يدقق النظر بها ثم وجد رسالة منها
(ايه رأيك فى شعرى بقى قلت لازم تشوفه عشان تقولى رأيك ؟)
عوج (فادى) فمه
(ليه كده يا (ياسمين) مينفعش تبعتيلى صورة بشعرك انتى محجبة يعنى ليه كده يا (ياسمين) ؟!)
(فيها ايه يعنى احنا بنحب بعض ؟!)
(بس متجوزناش ده انا لو خطيبك مشوفش شعرك بجد بتزعلينى يا (ياسمين) كده وبعدين قدر انا واحد زبالة وخدت الصور دى فرجتها لناس تانية او استغلتك بعد كده بيهم )
(انا شايفة انك مكبر الموضوع اوووى)
(اقفلى يا (ياسمين) دلوقتى انا مش قادر اتكلم)
واغلق (فادى) هاتفه وهو يشعر بالضيق بينما ابتسمت (ريم) وشعرت انه بدء يغير وجهة نظره فى (ياسمين) ٠٠
****************
جلست (ياسمين) فى غرفتها تفكر فى (فادى) وفى طريقة ما تسهل عليه عدم الإحراج فى ان يتقدم لخطبتها دون ان تحرجه أو دون تشعره انه اقل منها وإن والداها موافق
*****************
فى الصباح ذهب (فادى) إلى شركة (شريف) وطلب مقابلته ثم دخل إلى مكتبه فنظر له (شريف)
-خير يا (فادى) ؟
-انا عاوز اكلم حضرتك فى حاجة مهمة جدا
-ايه هى ؟
-امبارح روحت لقصر (فريدة) عشان افهمها شوية حاجات فى الشغل لاقيت •••
-فى ايه يا (فادى) ؟!
-لاقيت والداها ماشى ع رجله وهو بيكلم (زين) يعنى بيمثل انه قعيد
نظر له (شريف) رافعا احد حاجبيه ثم قال
-انت بتقول ايه ؟!
-اللى شفته انا من بدرى شاكك فى الراجل ده بس امبارح اتأكدت ان فى حاجة غلط
-انا متشكر جدا انك قولتلى وانا هتصرف إن شاء الله
**************
كانت (فريدة) تتناول فطورها فى حديقة القصر فإتى (زين) وقال
-ممكن افطر معاكى
عوجت (فريدة) فمها ثم قالت
-اتفضل
فجلس بجوارها وتناول الفطور معها ثم تحدث
-ايه لسه مفكرتيش !!
-افكر فى ايه ؟!
-فى اننا نعلن خطوبتنا ؟!
-هو انت شايف انك تمد ايدك عليا دى حاجة سهلة اذا كان عند اول مشكلة حصلت مسمعتش منى ومديت ايدك وانت بس ابن عمى امال لما نتجوز هتعمل ايه ؟
-بس ده مكنش اتفاقنا !!
-انا متقفتش ع حاجة انت اعتذرت ياريت متجبرنيش ع حاجة وسيب الوقت ينسى ويثبت العكس
فشعر (زين) بالضيق
****************
سارت (هنا) فى النادى لتشتم بعض الهواء فقابلها (جاد) فإقترب منها وقال
-كويس انى لاقيتك عاوزك فى موضوع مهم
تعجبت (هنا)
-عاوز تكلمنى انا !!
-ايوة
-طب خير
-انتى تقريبا مخطوبة لواحد اسمه (عز) او حاجة زى كده
-ايوة اسمه (معز)
-طب معلش اعذرينى ٠٠ انا سمعت عن طريق الغلط مكنتش اقصد لإن انا بدرب (سهى) و (سالى) تنس سمعتهم بيكلموا عليكى انتى وخطيبك وعاوزين يوقعوا بينكوا انا اسف انى بقولك حاجة زى كده بس قلت اريح ضميرى
-انت متأكد يا كابتن (جاد)
-انا مليش مصلحة انى اكدب انا دايما بشوف (سهى) معاكى وحتى سألتك قبل ما اتكلم اذا كنتى مخطوبة ل (معز) ولا لأ
-شكرا اووى يا كابتن إن شاء الله هاخد بالى
-العفو
ثم تركها وغادر
***************
بينما وصل (فادى) متأخرا بعد ما كان يتحدث مع (شريف) فنظرت له (ياسمين)
-انا قلت انك مش جاى اتأخرت ليه ؟!
فنظر لها مطولا
-ع كيفى يا (ياسمين)
نظرت له بإندهاش
-انت ليه بتكلمنى كده !!!
-براحتى ولا انتى مبتحسيش انك بتعملى حاجة غلط !!!
-بعمل ايه يعنى انت بتكلم كده ليه صراحة مبقتش فاهماك شوية تكلمنى حلو وشوية تكلمنى وحش انا عملت ايه لكل ده ؟! ليه بتندمنى انى بثق فيك وفى كلامك
-اندمك !!! انتى بتثقى فى اى حد بسهولة اصلا فهتندمى ع ايه ولا ايه ٠٠
نظرت له مطولا وهى لا تفهم شئ وعوجت فمها
-براحتك يا (فادى)
****************
كان (شريف) يمسك هاتفه وقام بالإتصال ب (سعاد) مربية (فريدة) فإجابت ع الهاتف
-ايوة يا بنى
-معلش ممكن تدينى (فريدة) ؟
-ماشى ثوانى
وذهبت حيث (فريدة) تجلس وقالت لها
-(شريف) ع التليفون
ابتسمت (فريدة) ثم اخذت الهاتف وتحدثت
-السلام عليكم
-وعليكم السلام ٠٠ (فريدة) عاوزك فى موضوع مهم
-خير
-مفيش اى ورق او حاجة تخص ابوكى كانت مع والداتك ؟!
-فى صور ليهم كتير سوا مع بعض
-صور !! واللى كان فى الصور مع والداتك هو ابوكى
-ايوة
-طب هاتيلى الصور دى يا (فريدة) وخلى الدادة تجيبك عندى فى البيت من غير ما حد يعرف
-طب ليه ؟!
-اسمعى الكلام بقى
-حاضر
فإغلقت الهاتف ونظرت ل (سعاد)
-ودينى عنده يا دادة
هزت رأسها بالإيجاب ثم ذهبوا سويا ووصلت (فريدة) إلى مكتبه وطرقت باب الغرفة فدخلت حين سمعته يإذن لها بالدخول
-خييىر يا (شريف) فى ايه ؟!
-هاتى الصور اللى معاكى معلش
فإخرجت من حقيبتها الصور فإخذها (شريف) وظل ينظر بها فهو ملامحه كما هى اذا لما يكذب ع ابنته ظل يغير فى الصور حتى صادفته صورة وظل محدقا فيها قطب حاجبيه وظل يركز جيدا فى تلك الصورة ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 21


حسن:واد يا عمر مبروك هتبقى اب

عمر:بطل هزارك البايخ ده واتكلم بجد

حسن:والله مبهزرش ميرام حامل

عمر:يعنى بجد

حسن:استغفر الله العظيم يارب يعنى اثبتلك ازاى انها حامل

عمر:سمعنى صوت النونو

حسن:انت يا واد انت بطل هبل

عمر:يبقى انت بتهزر

حسن:عمر فوق يا حبيبى وركز معايا ميرام حامل وانا مبهزرش

عمر:هيييييييييييييه هبقى اب هيييييييييييييه هبقى اب هيييييييييه هبقى اب

وتركنا عمر وخرج خارج الغرفه وهو مازال يردد(هييييييه هبقى اب هييه هبقى اب
)

شوق:هههههههههههههه يا عمر انت يا ابنى انت رايح فين

حسن:سيبيه ده اخويا وانا عارفه اهبل وبيتهبل اكتر من المفاجأت هو هيلف لفه فى البيت ويرجع تانى

شريف:ههههههه لا حول ولا قوه الا بالله

شوق:طب هى نايمه ليه دلوقتى

حسن:انا مديها حقنه منوم علشان ترتاح وكمان لازم تاكل
كويس

شوق:طب خلاص اخليها معايا هنا طول فتره الحمل

حسن:لالالا مش شرط

هنا دخل عمر وهو مازال يردد(هييه هبقى اب
)

حسن:انت يا اهبل يا عبيط يا اخر صبرى ركز معايا كده انت هتبقى اب يعنى قدوه اعقل بقى شويه ها اعقل

عمر:اصل انا مش مصدق بس اه صحيح قولى هى ميرام نايمه ولا هى بتستعبط

حسن:صبرنى يارب بس يا حبيبى مراتك كويسه انت بس اهتم بأكلها شويه مع انى عارفك اهبل بس حاول معلش

عمر: لالالالالالالالا من الموضوع ده متقلقش انا هحطها تحت رجلى وازغطها

شوق:تحت رجلك

عمر:اه علشان اعرف امسكها كويس علشان متفرفسش

حسن:شوق ارجوكى ابقى اطمنى على ميرام من وقت للتانى بدل ما يا كل دراعها ولا حاجه

عمر:ليه هو انا دراكولا

شريف:لالالا مين الى قال كده انت طيب والله بس مجنون واكبر دليل الى حصل دلوقتى هههههههههه

عمر:لأ خلاص انا بقيت عاقل اهو وهعمل كل حاجه حسن قالى عليها بس انا بس هسأل سؤال علشان كل الكلام ده

يتثبت فى دماغى

حسن(بنفاذ صبر) :اسأل

عمر:هو النونو
عنده كام سنه دلوقتى

حسن:اللهم لا اسألك رد القضاء ولكنى اسألك اللطف فيه اوعى انا ماشى انا مش ناقصيجيلى الضغط انا

عندى عيال عايز اربيهم انا ماشى

وتركنا حسن وغادر المنزل

عمر:هو انا قولت ايه غلط

شريف:انت بتقول حاجه غلط ده انت كلك غلط اصلا هههههههه

عمر:طب انا عايز اروح يلا علشان اخدها

شوق:عمر ابوس ايدك صحصح بقى يا ابنى هههه ميرام هتبات معايا النهارده علشان واخده حقنه منوم ومش هينفع

تروح

عمر:خلاص هعدى عليكوا الصبح اخدها وافرحها

شوق:اوكى يا سيدى

عمر:نازل معايا يا شريف

شريف:اه جاى معاك دقيقه واحده بس

عمر:اوكى انا هستناك تحت

شريف:اوكى

وتركنا عمر

نظر لى شريف نظرات استفهاميه

شريف:فيه ايه مالك

قصصت له ما حدث مع خالتى

شريف:ولا يهمك يا حبيبتى سيبك منها خالص

شوق:كان نفسى يكون معايا حد من اهلى فى يوم زى ده

شريف:ايه ده بقى انتى كده هتزعلينى هو مش انا كل اهلك ولا ايه

نظرت لشريف وجففت دموعى وابتسمت ابتسامه صغيره

قبل شريف يدى ثم قال
شريف:اما اروح هتصل بيكى

شوق:اوكى هستنى اتصالك

شريف:سلام يا حبيبتى

شوق:سلام وسوق براحه

شريف:من عنيا

اكتفي بأبتسامه صغيره له

جلست بجانب ميرام وانا بدااخلى فرحه وسعاده ليس لها حدود

حتى نسيت موضوع خالتى وقررت ان اتناشاها تماما

واقيم حفل خطوبتى بمفردى فأنا معى ميرام وشريف يكفينى من هذه الدنيا بكل امتعتها

استسلمت للنوم بجانب ميرام

واستيقظت فى الصباح على صوت ميرام

ميرام:شوق يا شوق قومى

شوق:صباح الخير

ميرام:هو فيه ايه انا ايه الى نيمنى هنا

شوق:ابدا يا ستى اصلك امبارح تعبتى شويه ومقدرتيش تروحى فنمتى هنا

ميرام:اةة دماغى هتطق

شوق:طبيعى

ميرام:هو ايه الى طبيعى

شوق:طبيعى انك تكونى مصدعه لانك حامل

ميرام:بطلى هزار واتكلمى بجد

شوق:يادى النيله هو انتى اتعديتى من عمر ولا ايه

ميرام:بجد يعنى انا حامل

شوق:اه والله يا قرده مبروك

ميرام:الله يبارك فيكى

وعانقتنى ميرام وهى تبكى

شوق:ايه النكد ده بتعيطى ليه

ميرام:مش مصدقه

شوق:هههههههه هتعملى زى عمر امبارح فضل رايح جاى يغنى ويقول هيه هبقى اب هههههههههههه

ميرام:هههههههههههههه مجنون هو فين

شوق:روح امبارح بليل وقال هيجى النهارده ياخدك

ميرام:اوكى كلمتى شريف

شوق:اه حكتله امبارح وقالى مهتمش بالموضوع خالص

وانا الصراحه مقتنعه بكلامه من امتى يعنى وهى بتسأل فيا انا هعمل الخطوبه من غيرها وهفرح براحتى وافرحكوا

معايا

ميرام:ربنا يكملك بعقلك ايوه كده خلينا نفرح

شوق:انا فرحانه اصلا انك بايته معايا النهارده وكان نفسى تفضلى معايا طول فتره الحمل بس برده علشان جوزك

ميرام:وانا بين كل فتره والتانيه هاجى اقعد معاكى

شوق:لالالا انتى هترتاحى فى بيتك واما تعوزينى هتلاقينى قدامك

ميرام:ربنا يخليكى ليا

شوق:ويخليكى ليا يارب

شوق:هنزل احضرلك الفطار واجى

ميرام:ماشى يا حبيبتى

شوق:اه علفكره عمر زمانه جاى فأجهزى مع انى مش عايزاكى تمشى والله

ميرام:وانا والله يا شوقه بس اعمل ايه حكم القوى هههههههههه

شوق:حرام عليكى ده عمر غلبان والله

ميرام:غلبان اوووووى ههههههه

شوق:بت انتى هتعطلينى عن تحضير الفطار انا نازله

ميرام:ماشى يا عم الشيف اومال فين الداده

شوق:بتجيب شويه خضار وحاجات

ميرام:اوكى

تركت ميرام ونزلت الى المطبخ لكى احضر الفطار لى ولميرام

وبمرور الوقت اتى عمر واخذ ميرام الى بيتها وجلست وحيده مره اخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 21


ملك :

بس انا شيفاكى مش بتحبيها خالص ياهنا وحاسة ان فى حاجة هى عملتها وصلتك لكدا 

هنا بتلعثم فى الكلام ارادت تغيير مجرى الحديث فقالت :

هااااا لا ابدا عادى يعنى هى بس تصرفاتها الغبية وافعالها وحركاتها المستفزة تكرهك فيها مش اكتر 
ملك بشك :
ماشى ياهنا مسيرك تحكى 
ثم اكملت بخبث :
بس تعالى هنا وقوليلى 
هو انتى ليه وشك كان احمر كدا وابتسمتى ابتسامة حلوة واحنا فى المستشفى لما صاحب اخوكى جه وليه سالتى مؤمنلما وصلنا الفيلا هو مدخلش معانا ليه
كادت هنا ان تتحدث حتى وجدت مؤمن يدلف الى الداخل فصمتت ولم ترد ..
مؤمن باابتسامة حب وهو يدلف الى الفيلا :
يامساء الفل عليكى ياهنا ياعسل ياقمر ياحبيبتى وربنا وحشينى اوووووى بقى من الصبح 
ما ان راته ملك يدلف الى الداخل حتى اضطرب قلبها بقوة وما ان سمعت منه هذا الكلام حتى ابتسمت بحب وبدات تهندم حجابها بحرج ..
هنا بضحك :
ليا لكلام دا بردو يابكاش ماتقولها الكلام دا علطول لازم يعنى تلف وتدور 
مؤمن وهو يجلس بالقرب منهم :
بلاش عشان هى بتكره المعاكسة وبعدين مين قالك ان الكلام دا ليها دا ليكى انتى ياحبيبتى
ليان وهى تنزل الدرج بسرعة :
حمد الله على السلامة يامينو 
مؤمن باابتسامة صفرا :
وانتى من اهله
ضحكت ملك وهنا بشدة فنظرت لهم ليان بغضب ..
ليان بغيظ وهى تجلس جانبه :
هو ايه دا اللى وانتى من اهله 
مؤمن بااستعباط :
مش بتقولى انك طالعة تنامى 
ليان برقة مصطنعة :
لا يامينو دا انا سمعت صوت عربيتك فنزلت علطول عشان اقعد معاك
نظرت لها ملك ببرود ولكن كان بداخلها نار من الغيرة بسبب دلعها على مؤمن وملابسها التى لم تستحى ان تلبسها امام مؤمن وهو ليس باخيها او زوجها 
.. 
ليان بضحكة استهزاء وهى تتجاهل ليان :
ياعينى ودا اسمه ايه دا بقى ماعلينا 
يلا يامينو عشان ناكل الدادة بتجهز لنا الاكل عشان نتعشا كلنا
جلس الجميع لتناول الطعام وكالعادة لم ينفذ مؤمن كلام ملك وانما جلس جانبها مما جعلها تشعر بالفرحة الداخلية ..
مؤمن بهمس وهو يقترب منها :
على فكرة وحشتينى 
سقطت الملعقة من يد ملك اثر توترها وارتباكها فنظرت لهم هنا بخبث ولم تتحدث .. 
ليان بمياعة امسكت بقطعة من الطعام وقربتها من فم مؤمن :
خد دى من ايدى يامينو 
مؤمن وهو يريد ان يشعر ملك بالغيرة التقط قطعة الطعام من يديها بفمه وبدا يستطعمها فنظرت ليان لملك باانتصار بينما نظرت لهم ملك بصدمة من فعلته وفعلتها وبدات الغيرة تنهش فيها ولكنها تصنعت الامبالاة ..
شعرت هنا بما يدور بداخل ملك فنظرت لهم وقالت بااستهزاء :
ياخراشى بتاكليه بايدك ليه هو عيل صغير مش عارف ياكل 
وانت يامينو مش عارف تاكل يابيبى
مؤمن بضحك وهو يحدث هنا ولكنه ينظر لملك :
وانتى غيرانة ليه دلوقتى 
هنا وهى تنظر لملك هى الاخرى :
اه بصراحة غيرانة واوووى كمان فلم نفسك بقى بدل مااقوم اجيبهالك من شعرها
ليان برقتها المصطنعة :
ايه ياهنا بس فى ايه
هنا ببرود :
وانتى مالك انتى 
وبعدين انتى عادى يعنى انك تتدلعى كده على راجل متجوز وكمان قدام مراته
و لبسك دا مش خالتو وماما قالولك قبل كدا مينفعش يتلبس قدام مؤمن وبردو بتلبسيه 
بصى من الاخر لو عملتى كل حاجة فى الدنيا عشان تلفتى نظر مؤمن بردو مش هتقدرى تلفتى نظره ياليان لانه بيحب ملك بجد وبقولك قدامه بدل مااقولك من وراه فدورى على حد تانى وريحى دماغك منه بقى 
شعرت ملك بالفرحة من كلام هنا ونظرت لليان لترى ردة فعلها ولكنها صدمت مما قالت ..
ليان وهى تحاول ان تتمالك نفسها ولا تغضب فقالت وهى تتصنع الحزن :
على فكرة ياهنا انا مش اقصد اى حاجة من اللى انتى قولتيها دى 
انا فعلا بحب مؤمن اوووى بس هو خلاص بقى ملك واحدة تانية 
فاانا بتعامل معاه عادى كانه اخويا يعنى ومش اقصد اى حاجة خالص صدقينى 
كان مؤمن يستمع لهم ولكنه كان ينظر لملك وسرحان فيها التى ما ان انتبهت لنظراته لها وابتسامته الجذابة حتى اضطربت بشدة ..
ملك بكسوف وهى تنهض من مكانها :
الحمد لله بعد اذنكوا 
هنا وهى تنهض هى الاخرى من مكانها :
خدينى معاكى يالوكة احسن انا جبت اخرى 
ليان بزعل مصطنع :
شفت يامينو هنا بتعاملنى ازاى انا بس عملت ايه لكل دا 
مؤمن وهو ينظر لها بشدة :
بصى ياليان انا مبحبش الجو الرخيص اللى انتى عايشة فيه دا 
بلاش الدلع اللى مالوش لزمة اللى بتعمليه وملك قاعدة 
عشان بعد كدا مش هنا اللى هتكسفك انا اللى هكسفك تمام 
وبعدين مؤمن ميين اللى بتحبيه انتى هتشتغلينى 
ما انا وانتى وهنا وماما وخالتو وشوية ناس حلوين كدا عارفين اللى فيها فلمى نفسك بقى يابنت خالتى بدل وحياة ملك عندى احجزلك طيارة سفر بكرا واروحك وهعرف مااخلكيش تيجى هنا تانى 
لمى نفسك ياليان وشيلنى من دماغك يابنت الناس انا اتجوزت ومراتى حامل كمان يعنى حياتى مبقتش فاضية زى الاول عشان تعملى افلام وتتدلعى يمكن تكسبينى 
اهدى بقى 
نظرت له ليان بغضب شديد حتى ان وجهها احمر بشدة من كثرة الغضب ولكنه لم يعيرها اى اهتمام وانما نهض من مكانه فجاة حينما رن هاتفه برقم احد الاشخاص فخرج من الفيلا ليرد على المتصل ..

________________________________________________

كانت هنا وملك يجلسان يتحدثان مع بعض بصوت خفيض حتى انتبهتا الى انيسة التى كانت تنزل الدرج فااسرعت ليان اليها ..

ليان وهى تمسك بيديها :

ليه كده بس ياخالتو ايه اللى نزلك من اوضتك انتى لسه تعبانة 

انيسة وهى تجلس بالقرب من هنا وملك :

لا ياحبييتى انا كويسة متقلقيش عليا وبعدين كده احسن من القعدة فى الاوضة فوق 

ملك بتردد :

حمد الله على سلامة حضرتك 

انيسة بنظرة قوية :

الله يسلمك 

امال فين مؤمن يا ليان 

مؤمن وهو يدلف الى الداخل :

انا اهو ياماما ايه اللى نزل حضرتك بس من اوضتك انتى لسه تعبانة 

انيسة بسخرية :

ايه خايف عليا ولا ايه 

مؤمن وهو يقبل يديها :

اكيد ياماما لو مش هخاف عليكى هخاف على مين

نظرت له انيسة وتنهدت بشدة ولم تتحدث ..

ظلوا يتحدثوا بعض الوقت حتى بدات ملك تتاوب بشدة ويبدو عليها انها تريد ان تنام ..

ليان بسخرية :

ايه دا ياملك انتى عاوزة تنامى ولا ايه شكلك بتنامى بدرى اوووى زى العيال الصغيرة

ليان بضحكة صفرا :

ااااه ياليان اصل ملوكة مش متعودة على السهر والخروج بالليل وكدا الحاجات اللى انتى عارفاها دى فتلاقيها ياحبيبتى بتنام بدرى وبعدين انتى عارفة ان البنوتات الحامل بيناموا كتير فمش بيفرق معاهم بقى بدرى ولا متاخر 

ليان بغيظ :

اممممممم طيب

هنا وهى تنظر لانيسة :

احنا هنطلع ننام بقى ياماما تصبحى على خير ياحبيبتى 

ليان بااستغراب :

هو عشان ملك عاوزة تنام انتى كمان هتنامى وبعدين هى هتنام فى اوضتك يعنى دى هتنام فى اوضة مؤمن ولا انتى ناوية متسبيهاش خالص وتباتى معاهم كمان

نظرت لها ملك بصدمة وابتعلت ريقها بصعوبة ..

شعر مؤمن بفرحة داخلية ولمعت عيونه بشدة فقال :

ااااه صحيح ياهنا اقعدى انتى براحتك ياحبيبتى متربطيش نفسك بملك ويللا احنا يالوكة عشان ميت من التعب 

نظرت ملك لهنا بعيون مليئة بالدموع تترجاها حتى تنقذها من هذا الموقف ..

هنا بتلعثم فى الكلام :

هاااا اصل ملك اول مرة تبات فى الفيلا وكدا فاانا كنت عاوزاها تبات معايا فى اوضتى وانا عارفة ان مؤمن هيوافق ..

مؤمن بضحكة خبيثة :

بصراحة لا ياهنا انا مش بعرف انام من غير ملك 

انيسة بشك :

انتى مالك ليه مصممة ان صاحبتك الانتيم تبات معاكى فى اوضتك مش المفروض تنام فى اوضة مؤمن عشان هو اللى جوزها مش انتى

اللى جوزها ولا ايه ياهنا 

ملك بتلعثم فى الكلام :

اصل انا كنت هسهر انا وهنا نتكلم مع بعض وكدا 

مؤمن وهو ينهض من مكانه ويتصنع الشدة :

يللا ياملك انتى منمتيش من امبارح ودا غلط على البيبى 

ما ان استدر مؤمن حتى ارتسمت ابتسامة واسعة على شفتيه ..

نهضت ملك من مكانها ونظرت لهنا بخوف فهمست لها هنا تتطمئنها 

:

ماتخافيش ياملك مؤمن بيحبك ومش ممكن ياذيكى 

ليان بغيظ :

انتوا بتقولوا ايه

هنا بزعيق :

وانتى مالك انتى ياباردة دا انتى خنقة ومقرفة 

بس تصدقى ان انا اللى غلطانة اصلا انى قعدت معاكى 

اما اقوم من القعدة اللى مالهاش لزمة دى

ما ان نهضت هنا مع ملك حتى نظرت ليان لانيسة وقالت وهى تتصنع الحزن :

ينفع كدا ياخالتو المعاملة اللى هنا بتعاملنى بيها دى 

انيسة :

معلش ياحبيبتى انتى عارفة انها لسه زعلانة من اللى حصل وبصراحة مكنش سهل عليها فحاولى تكسبيها وهتلاقيها صاحبتك هنا طيبة وقلبها ابيض 

ليان :

ياخالتو اللى حصل انا اتاسفتلها عليه مالهاش لزمة المعاملة دى بقى دى بتكرهنى بجد بس عشان خاطرك هحاول اكسبها تانى 

انيسة باابتسامة :

ماشى ياحبيبتى ويللا قومى عشان تنامى انتى كمان 

ليان بتافف :

انام ايه بس ياخالتو احنا لسه بدرى وبعدين بدل مانخرج كلنا نتفسح وكدا كلهم داخلين يناموا 

انيسة :

متزعليش ياحبيبتى الايام جاية كتير 

________________________________________________

فى احدى الاماكن الليلة التى كثيرا ما يتردد عليها انور كان مشغول بالحديث مع احدى الفتيات التى تشبه تلك الاماكن فى نفس الوقت كان هاتفه يرن ولكنه لم ينتبه له ظل على هذا الحال لم ينتبه لصوت هاتفه وبعد الكثير من الوقت انتبه له فحرج ليرد بعيدا عن تلك الموسيقى والضوضاء ..

انور بغضب :

ومين دا اللى هى قاعدة معاه 

الشخص عبر الهاتف :

معرفوش ياانور بيه اول مرة اشوفه بس شكله صاحبها او قاريبها لانهم بقالهم كتير قاعدين مع بعض ومندمجين اووووى 

انور بزعيق :

ومقولتليش ليه ياغبى 

الشخص :

ياانور بيه انا بقالى اكتر من ساعتين برن عليك وانت مبتردش عليا 

انور وهو يدلف الى سيارته :

طب اقفل وخلى عينك عليها لغاية مااجى سامعنى 

قاد انور سيارته بسرعة فائقة حتى وصل الى المكان التى كانت نيفين تجلس فيه مع مكاوى ..

انور وهو يلف بعينيه المكان باكمله :

هما فين 

الشخص :

بعد ماقفلت مع حضرتك هو قام وركب عربيته ومشى وهى بعدها بشوية ركبت عربيتها ومشيت هى كمان ..

انور بغضب شديد :

ماشى يانفين ماشى 

اوصف لى شكله كدا 

الشخص :

هو طويل بس مش اوى وعنده لحية خفيفة كدا ولبسه وعربيته شيك باين عليهم ماركة شكله ابن ناس يعنى 

انور بشك :

مش معقول مؤمن 

بقولك ايه خلى عينك عليها طول الوقت واى حاجة تحصل تكلمنى فى ساعتها سلام

________________________________________________

فى الفيلا 

فى غرفة مؤمن دلفت ملك الى الغرفة بكسوف واستحياء يلحقها مؤمن الذى ما ان شعر بخجلها منه حتى ااغلق باب غرفته دون ان تشعر ..

مؤمن باابتسامة حب :

نورتى اوضتى المتواضعة ياحبيبى 

ملك بكسوف كانت تفرك يديها بقوة وتتحاشى النظر له ..

مؤمن وهو يقترب منها حتى يربكها :

ايه يالوكة عجبتك اوضتى احسن من الكهف بتاعك اقصد اوضتك 

ملك وهى تبتعد عنه نظرت للسرير بصدمة وقالت :

هو هو هو مفيش غير سرير واحد 

مؤمن باابتسامة خبيثة :

ااااه اشمعنة 

ملك :

طب انا هنام فين 

مؤمن باابتسامته الخبيثة :

دا كبير يالوكة وشرح وبرح ومريح وياخد 4 اشخاص مش اتنين بس 

ملك بتوتر وتلعثم فى الكلام :

هو انا ممكن اروح ابات مع هنا فى اوضتها 

مؤمن وهو يتجه الى الدولاب الخاص به ليغير ثيابه :

لا ازاى يعنى انتى عاوزة ماما وليان يقولوا ايه 

ملك بسرعة :

متقلقش مش هخليهم يحسوا بحاجة صدقنى 

مؤمن وهو يقترب منها نظر فى عيونها بقوة وقال :

على فكرة انا مش عفريت ولا وحش متخافيش منى اوووى كده 

وياريت متنسيش انى جوزك والمفروض تسمعى كلامى قولت لا يعنى لا 

ملك بزعيق :

على فكرة انا مش بستاذن منك انا هروح ابات مع هنا 

استدارت واتجهت الى باب الغرفة وحاولت ان تفتحه ولكنها وجدته مغلق من الداخل فغضبت بشدة وما ان استدارت تجاه مؤمن حتى وجدته قريب منها والابتسامة مرسومة على شفتيه 

..

ملك بكسوف :

ممكن تفتح الباب 

لم تسمع منه اى رد الا انها وجدت مؤمن يحملها على يديه ويضعها على فراشه ..

ملك بصدمة وخوف :

انت ايه اللى عملته دا 

مؤمن وهو ينظر فى عيونها بقوة قال بهمس :

انا هنام على الارض ياملك بطلى قلق وخوف بقى نامى انتى ياحبيبتى وارتاحى عشان البيبى يرتاح هو كمان 

ثم تركها ودلف الى الحمام الملحق بغرفته ..

ملك بحرج :

وبعدين بقى مع الواد دا وبعدين هينام على الارض ازاى يعنى 

كانت تحدث نفسها حتى وجدته يخرج من الحمام يرتدى بنطال وتيشرت يبرز عضلات صدره وكتفيه ..

احمرت وجنتيها خجلا و استدارت بوجهها عنه ..

وضع مؤمن وسادة وغطاء على الارض بجانب فراش ملك لينام 

اما ملك ظلت على الفراش بعض الوقت حتى تاكدت انه غاص فى النوم ثم خلعت حجابها بهدوء شديد وشدت الغطاء عليها لتنام ..

فى منتصف الليل سمع مؤمن صوت تأوه ملك وبكاؤها فااضطرب بشدة ونهض من مكانه مصدوم من منظرها وحاول ان يقيظها ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى