روايات رومانسية
رواية قلوب حائرة الحلقة 21
لقد وجد امامة ريم تجلس علي طاولة جانبية بصحبة شاب
سار نحوهم الي ان اصبح امامهم وضع يدة في جيب بنطالة و ظل صامتا .. رفعت ريم رأسها و اصطدمت بوجة يوسف الغاضب
فزعت و هبت واقفة
ريم : يوسف !! انت اية اللي جابك هنا ؟!!
يوسف بهدوء عكس ما بداخلة تماما : ابداا جيت اشرب قهوة هنا و اول ما دخلت لقيتك .. ثم نظر للشاب مش تعرفينا ؟
ريم بارتباك : اه داا احمد زميلي ف الكلية و دا يوسف اخو سمر صحبتي اللي معانا ف الكلية يا احمد
احمد : اه اهلاا .. و مد يدة و صافحة
ابتسم لة يوسف ابتسامة صفراء و نظر الي ريم نظرة قاتلة اربكتها كثيرا
يوسف : طب انا هاخد قهوتي علي ما تخلصوا كلامكوا عشان نروح يا ريم
احمد : ما انا هوصلها
يوسف بترقب : لية هي جت معاك ؟؟!
احمد : لا كل واحد جة لوحدة .. بس انا قولت اوصلها و احنا مشيين عشان الوقت اتأخر و كدا
يوسف بحدة : و انا مش مالي عينك ؟!!!
ريم : يوسف خلاص خلاااص يلا نروح .. هو اصلا كان جايبلي ورق و حاجات تبع الكلية كنت محتاجاها .. شكرا يا احمد
و سحبت يوسف من يدة قبل ان يفتك ب احمد و خرجوا من الكافية !!
جلست بجانبة في السيارة و انطلق
ظل صامتا فقط يقود السيارة بجنون !!!
ريم : يووووووسف هدي شوووية … انت بتسوق بسرعة اوووي !!!!!
نظر لها و اوقف السيارة فجأة حتي كادت ان تصطدم في الزجاج الامامي للسيارة
يوسف بغضب جم : انتي عاوزة تعملي فيا ايييييية يا رييم هاااا قولييلي عاوزة تعملي فيا اييييية بالضبط ؟!!!!!
فزعت من صوتة العالي : يوسف انت اول مرة تكلمني كدا !!
يوسف بصوت عالي : ما انتي اللي جنتتييييني بتصرفاتك !!!
ريم ببكاء : يوسف والله انت فاهم غلط .. دا زميلي ف الكلية والله و سمر تعرفوا .. كنت محتاجة منة ورق و حاجات معينة عشان بعمل بحث و هو جبهالي قولتلوا يديهالي ف الكلية قالي لاء انا مش جاي كام يوم هقابلك و اديهالك احسن و اتقابلنا و خدت منة الحاجة و كنت همشي علي طووول والله
يوسف : و مقولتليش ليية ؟؟؟؟
ريم : ………….
زفر بشدة : ريم انا تعباااااااان ! بجد تعبان اووي .. نظر لها ، انتي مرتاحة كدا ؟؟؟!!
ظلت تبكي و اشارت برأسها بالنفي ..
يوسف : انا عاوز ارجعلك يا ريم .. موافقة ؟؟؟؟
ريم : ايووة بس…..
يوسف مقاطعا : احنا ال 2 غلطنا .. انا غلطت لما اهملتك كدا و كان المفروض اتصل بيكي علي الاقل بس والله العظيم كان غصب عني و انتي اتسرعتي اوى اوووي يا ريم !! مكنش ينفع تنهي كل حاجة عند اول مشكلة كدا !!
ريم : يوسف اناا…
يوسف مقاطعا : خلااص يا ريم بلاش نتكلم ف اللي فات انا عاوز نفتح صفحة جديدة مع بعض و اوعدك فيها ان عمري ما ههملك تاني و انتي توعديني انك مهما حصل مش هتسبيني تاني .. توعديني ؟؟؟
انتسمت ريم من بين دموعها : اوعدك ..
//////////////////////////
سعدت سمر كثيرا بخبر رجوع ريم و يوسف و هي لازالت تجهل سبب الخلاف من الاساس بناء علي رغبة يوسف حتي لا تعتقد ان هي التي كانت السبب فيما حدث
تم تحديد موعد خطبة يوسف و ريم و سمر و عمرو معا ف عطلة نصف العام
//////////////////////////
بعد يومين هاتقت مي مروان و اخبرتة بالموافقة و انها قد حددت لة موعد مع والدها يوم الخميس المقبل و كان مروان في غاااية السعادة و مي ايضا ..
//////////////////////////
لا تعلم ما الذي يحدث لها عندما تراة فقط يخفق قلبها بشدة و تكون في قمة سعادتها .. نهرت نفسها كثيرا علي هذا التفكير حيث انة رجل متزوج !!!
لكن الامر كان قد خرج عن سيطرتها
كانت تذهب للمدرج قبل موعد المحاضرة بوقت كافي لتجد مكان في الامام ..تجلس امامة مباشرة و تتابعة بعينها في كل حركة و كل كلمة يقولها … الي ان لقتتت انتباهه و شعر بمتابعتها له .. كانت ابتسامة خفية تقفز علي شفتية فور ملاحظتة لمتابعتها له ! //////////////////////////
تقدم مروان بطلب يد مي من والدها و فاجأ الجميع بانه يريد كتب الكتاب علي الفور
دكتور مراد : مالك يا ابني مستعجل لية كدا ؟!!!
مروان : مش مستعجل ولا حاجة بس انا شايف ان انا و مي متفاهميم الحمدلله و اي حاجة تطلبها انا هنفذها
دكتور مراد : بس انا ليا شرط .. بنتي متبعدش عني تتجوزوا و تعيشوا معايا هنا ف الفيلا
صمت مروان و نظر الي والدتة طمئنتة بابتسامة مشجعة
دكتور مراد : كلامي مضايقك ؟؟
مروان : لاا ابدا .. بس انا مسمعتش رأي مي ف اي حاجة !
مي : ………….
مروان : طب موافقة علي كتب الكتاب ؟؟؟
مي بصوت خافت : لو بابا موافق انا معنديش مانع
دكتور مراد : ههههههه و انا موافق يا ستي
مروان : طب انا ممكن استأذن حضرتك ف ان احنا نبقا بين هنا و بين البيت عند ماما .. انا مقدرش اسيبها هي و فرح لوحدهم
امينة ( والدة مروان ) : يا حبيبي متخافش علينا
الدكتور مراد بابتسامة : تعرف انك كبرت ف نظري اووي يا مروان .. طبعا يا ابني اللي مالوش خير ف اهله مالوش خير ف حد .. انا موافق و حدد انت و مي مع بعض معاد كتب الكتاب اللي يناسبكوا
//////////////////////////
الووووو .. الف مبروك يا عروووسة
مي : ههههه الله يبارك فيكي .. و مبروك ليكي انتي كماان
سمر : انا عرفت من فرح و قلت لازم اباركلك بنفسي .. بس بقولك ايية كتب كتابكوا دا يبقا بعد خطوبي اه منقطعش علي بعض بقاا
مي : ههههههههه حاااضر يا ستي كدا كدا لسة بنجهز حاجات كتير هتاخد وقت .. هيبقي بعد خطوبتك ان شاء الله
//////////////////////////
مر الوقت سريعا و انة اخر يوم في امتحانات نصف العام
بعد امتحان فرح خرجت من الجامعة تتتظر مروان فقد هاتفها و اخبرها ان امامة 5 دقائق و يصل
مر اكثر من 10 دقائق و لم يأتي اخرجت الموبايل لتهاتفة
سمعت صوت من خلفها
ايييية يا جميل هو منفضلك ولا اية
لا لااا ملوش حق
طب ما تسيبك منة و تيجي معايا
ظلت صاامتة تماما و تحاول الابتعاد عن هذا الشخص لكنة ظل يلحقها
امسك ذراعها .. فزعت فرح و قبل ان تصرخ وجدت من يجذب هذا الشخص من ملابسة و يلكمة لكمة قوية اطرحتة ارضا و انهال علية بالضرب الي ان فر هاربا
نظرت الي ما فعل هذا ……
انة دكتور ادهم !!!!!
سار نحوهم الي ان اصبح امامهم وضع يدة في جيب بنطالة و ظل صامتا .. رفعت ريم رأسها و اصطدمت بوجة يوسف الغاضب
فزعت و هبت واقفة
ريم : يوسف !! انت اية اللي جابك هنا ؟!!
يوسف بهدوء عكس ما بداخلة تماما : ابداا جيت اشرب قهوة هنا و اول ما دخلت لقيتك .. ثم نظر للشاب مش تعرفينا ؟
ريم بارتباك : اه داا احمد زميلي ف الكلية و دا يوسف اخو سمر صحبتي اللي معانا ف الكلية يا احمد
احمد : اه اهلاا .. و مد يدة و صافحة
ابتسم لة يوسف ابتسامة صفراء و نظر الي ريم نظرة قاتلة اربكتها كثيرا
يوسف : طب انا هاخد قهوتي علي ما تخلصوا كلامكوا عشان نروح يا ريم
احمد : ما انا هوصلها
يوسف بترقب : لية هي جت معاك ؟؟!
احمد : لا كل واحد جة لوحدة .. بس انا قولت اوصلها و احنا مشيين عشان الوقت اتأخر و كدا
يوسف بحدة : و انا مش مالي عينك ؟!!!
ريم : يوسف خلاص خلاااص يلا نروح .. هو اصلا كان جايبلي ورق و حاجات تبع الكلية كنت محتاجاها .. شكرا يا احمد
و سحبت يوسف من يدة قبل ان يفتك ب احمد و خرجوا من الكافية !!
جلست بجانبة في السيارة و انطلق
ظل صامتا فقط يقود السيارة بجنون !!!
ريم : يووووووسف هدي شوووية … انت بتسوق بسرعة اوووي !!!!!
نظر لها و اوقف السيارة فجأة حتي كادت ان تصطدم في الزجاج الامامي للسيارة
يوسف بغضب جم : انتي عاوزة تعملي فيا ايييييية يا رييم هاااا قولييلي عاوزة تعملي فيا اييييية بالضبط ؟!!!!!
فزعت من صوتة العالي : يوسف انت اول مرة تكلمني كدا !!
يوسف بصوت عالي : ما انتي اللي جنتتييييني بتصرفاتك !!!
ريم ببكاء : يوسف والله انت فاهم غلط .. دا زميلي ف الكلية والله و سمر تعرفوا .. كنت محتاجة منة ورق و حاجات معينة عشان بعمل بحث و هو جبهالي قولتلوا يديهالي ف الكلية قالي لاء انا مش جاي كام يوم هقابلك و اديهالك احسن و اتقابلنا و خدت منة الحاجة و كنت همشي علي طووول والله
يوسف : و مقولتليش ليية ؟؟؟؟
ريم : ………….
زفر بشدة : ريم انا تعباااااااان ! بجد تعبان اووي .. نظر لها ، انتي مرتاحة كدا ؟؟؟!!
ظلت تبكي و اشارت برأسها بالنفي ..
يوسف : انا عاوز ارجعلك يا ريم .. موافقة ؟؟؟؟
ريم : ايووة بس…..
يوسف مقاطعا : احنا ال 2 غلطنا .. انا غلطت لما اهملتك كدا و كان المفروض اتصل بيكي علي الاقل بس والله العظيم كان غصب عني و انتي اتسرعتي اوى اوووي يا ريم !! مكنش ينفع تنهي كل حاجة عند اول مشكلة كدا !!
ريم : يوسف اناا…
يوسف مقاطعا : خلااص يا ريم بلاش نتكلم ف اللي فات انا عاوز نفتح صفحة جديدة مع بعض و اوعدك فيها ان عمري ما ههملك تاني و انتي توعديني انك مهما حصل مش هتسبيني تاني .. توعديني ؟؟؟
انتسمت ريم من بين دموعها : اوعدك ..
//////////////////////////
سعدت سمر كثيرا بخبر رجوع ريم و يوسف و هي لازالت تجهل سبب الخلاف من الاساس بناء علي رغبة يوسف حتي لا تعتقد ان هي التي كانت السبب فيما حدث
تم تحديد موعد خطبة يوسف و ريم و سمر و عمرو معا ف عطلة نصف العام
//////////////////////////
بعد يومين هاتقت مي مروان و اخبرتة بالموافقة و انها قد حددت لة موعد مع والدها يوم الخميس المقبل و كان مروان في غاااية السعادة و مي ايضا ..
//////////////////////////
لا تعلم ما الذي يحدث لها عندما تراة فقط يخفق قلبها بشدة و تكون في قمة سعادتها .. نهرت نفسها كثيرا علي هذا التفكير حيث انة رجل متزوج !!!
لكن الامر كان قد خرج عن سيطرتها
كانت تذهب للمدرج قبل موعد المحاضرة بوقت كافي لتجد مكان في الامام ..تجلس امامة مباشرة و تتابعة بعينها في كل حركة و كل كلمة يقولها … الي ان لقتتت انتباهه و شعر بمتابعتها له .. كانت ابتسامة خفية تقفز علي شفتية فور ملاحظتة لمتابعتها له ! //////////////////////////
تقدم مروان بطلب يد مي من والدها و فاجأ الجميع بانه يريد كتب الكتاب علي الفور
دكتور مراد : مالك يا ابني مستعجل لية كدا ؟!!!
مروان : مش مستعجل ولا حاجة بس انا شايف ان انا و مي متفاهميم الحمدلله و اي حاجة تطلبها انا هنفذها
دكتور مراد : بس انا ليا شرط .. بنتي متبعدش عني تتجوزوا و تعيشوا معايا هنا ف الفيلا
صمت مروان و نظر الي والدتة طمئنتة بابتسامة مشجعة
دكتور مراد : كلامي مضايقك ؟؟
مروان : لاا ابدا .. بس انا مسمعتش رأي مي ف اي حاجة !
مي : ………….
مروان : طب موافقة علي كتب الكتاب ؟؟؟
مي بصوت خافت : لو بابا موافق انا معنديش مانع
دكتور مراد : ههههههه و انا موافق يا ستي
مروان : طب انا ممكن استأذن حضرتك ف ان احنا نبقا بين هنا و بين البيت عند ماما .. انا مقدرش اسيبها هي و فرح لوحدهم
امينة ( والدة مروان ) : يا حبيبي متخافش علينا
الدكتور مراد بابتسامة : تعرف انك كبرت ف نظري اووي يا مروان .. طبعا يا ابني اللي مالوش خير ف اهله مالوش خير ف حد .. انا موافق و حدد انت و مي مع بعض معاد كتب الكتاب اللي يناسبكوا
//////////////////////////
الووووو .. الف مبروك يا عروووسة
مي : ههههه الله يبارك فيكي .. و مبروك ليكي انتي كماان
سمر : انا عرفت من فرح و قلت لازم اباركلك بنفسي .. بس بقولك ايية كتب كتابكوا دا يبقا بعد خطوبي اه منقطعش علي بعض بقاا
مي : ههههههههه حاااضر يا ستي كدا كدا لسة بنجهز حاجات كتير هتاخد وقت .. هيبقي بعد خطوبتك ان شاء الله
//////////////////////////
مر الوقت سريعا و انة اخر يوم في امتحانات نصف العام
بعد امتحان فرح خرجت من الجامعة تتتظر مروان فقد هاتفها و اخبرها ان امامة 5 دقائق و يصل
مر اكثر من 10 دقائق و لم يأتي اخرجت الموبايل لتهاتفة
سمعت صوت من خلفها
ايييية يا جميل هو منفضلك ولا اية
لا لااا ملوش حق
طب ما تسيبك منة و تيجي معايا
ظلت صاامتة تماما و تحاول الابتعاد عن هذا الشخص لكنة ظل يلحقها
امسك ذراعها .. فزعت فرح و قبل ان تصرخ وجدت من يجذب هذا الشخص من ملابسة و يلكمة لكمة قوية اطرحتة ارضا و انهال علية بالضرب الي ان فر هاربا
نظرت الي ما فعل هذا ……
انة دكتور ادهم !!!!!
