روايات رومانسية

روايه اسري القلب الحلقه 22 والاخيره

في شركه يونس وجابر ….
يونس بضيق : هو ده اللي عندنا مش بنجيب تصاميم من برااا…
دخلت بدور بعد ان انتهت من محاضراتها …قضبت حاجبيتها من غضبه…
-مالك يا يونس ؟
-مفيش بس العملاء دول مضايقني مش عارفين يكلوني منين !! انتي كنتي فين ؟؟
بدور بتوتر : هااه احم اصل انا…
يونس بحده : كنتي فين ؟؟


بدور بغيظ : كنت في الجامعه اصل هو مش هينفع ابقي في سنه 3 ومحضرش سيكشن …اقول للدكتور ونبي معلش اصلي حامل ؟!!!
يونس بغضب : ما يتحرق الدكتور علي السيكشن يعني تجهدي نفسك وانتي لسه 6شهور حمل !!
بدور وهي تحاول تهدأته : ياحبيبي ما انا خدت العربيه اللي جبتهالي والسواق !! والله متعبت اصلا واديني جيت علي الشغل اهو دي القرده…
زفر يونس بحنق : انا اللي جبته لنفسي…
######


فلاش باك منذ سنتين…
يونس : ايه رأيك تشتغلي السكرتيره لحد ماتتخرجي….
نظرت له بصدمه : انت موافق اشتغل اصلا !!!
يونس بمكر : معايا انا بس غير كده لا !!
بدور بسعاده : بجد يا يونس انا متشكره اوي اوي …
سكتت للحظه وهي تفكر ثم عادت تقول…
-طيب كده مش هيقولوا اني عشان مراتك لا انا هستني لما اتخرج !!
نظر لها يونس بدهشه ثم اردف بخبث …
-طيب تمام هعمل اعلان بقا مطلوب سكرتيره حسناء….
قاطعته بدور بغضب : واشمعني سكرتيرة مش سكرتير ؟!!
يونس بجديه : عيب في حقي علي فكره !!
بدور بحنق : تقصد ايه ؟؟! واي هيبقي بينك وبين السكرتيره ان شاء الله !!
يونس : الله مش انتي مش عايزة تبقي سكرتيره دي اسرار…
– لا خلاص انا موافقه..
ابتسم بخبث : ما كان من الاول ؟!!
انتهي الفلاش باك ….
############

بدور : ههههههههههه فاكر ياخويا ولا افكرك !!
يونس بضيق : فاكر ياختي يارتني كنت شرط عليكي تقعدي وانتي حامل بدل الدوخه دي !!
بدور بدلع : ههههههه مش كفايه مكتبي جوا مكتبك وجايب سكرتيره للسكرتيره عشان معملش حاجه خليني سكته بقا !! ويلا اجهز عشان عندنا معاد مع مدير الشركه rtd ومش عايزين نبقي مش جاهزين قدامه …
دق الباب ودخلت ميرا السكرتيره المساعده لبدور …
-استاذ محمود وصل يافندم…
بدور وهي تعدل من نفسها جلست امام مكتب يونس…
-دخلي بسرعه وهاتي 3 قهوة…
قاطعها يونس بحده : 2 قهوه وواحد عصير فريش..
اخرجت له بدور لسانها…دخل العميل ورحبت به بدور ويونس واخذت بدور تشرح له تصاميم زوجها بحب وفخر …رفرف له قلب يونس فهي كل يوم تذهله عن الذي يسبقه بحبها وطموحها….
محمود باعجاب : حلو اوي يا انسه بدور…
فاق يونس من احلامه علي وقع كلماته فنظر له بضيق…
-انسه !!! سلامة النظر !!
نظر له محمود بحرج ثم الي بدور : انا اسف هو حضرتك مدام…
قاطعه يونس بغيره من حديثه الموج دائما لها…
-المدام بتاعتي …. وام ابني اللي في بطنها ده ولا مش واخد بالك…

نظر محمود الي بطنها المنتفخه فندم يونس ولعن نفسه …
بدور وهي تحاول تدارك الامر : ههههههه معلش اصل البلوزة واسعه شويه مش مهم خلينا في شغلنا
محمود باحراج : انا اسف فعلا يا استاذ يونس !!
يونس بعد ان نظرت له بدور بحده : احم ماشي ولا يهمك …
……………..
وقفت وداد ورا الستاره منتظره دخول جابر بفارغ الصبر .. دخل جابر الي غرفتهم وهو يجفف شعره بعد ان اخذ حماما ساخنا …
وداد بسرعه : بخخخخخخخخخخخخخ…
انتفض جابر وقذف المنشفه في وجهها…
-اااااه !!! يابت اتلمي بقا هخنفك يخربيت ام حملك ده !! الستات بتحمل تتوحم علي خوخ ؛بطيخ اول مره اشوف واحده تحمل تتهبل وتفضل تخض في جوزها !!
-هههههههههههههه بحب اخض يا اخي اعمل ايه ؟!!
جابر بحنق : متعمليش ياختي !!احمدي ربنا انك لحقتي تحملي انا قطعت الخلف خلاص !!
-هههههههههههههههه معلش معلش …يلا بقا عشان الناس علي وصول..
جابر بسعاده ومرح: ايوة ياعم لميتي الناس كلها عشان السوسه اللي في بطنك دي ..اول امبارح وانا بقول للحج ابراهيم هتولدي الاسبوع ده قرر يجي هو ومراته وعلي وليلي كمان !!
وداد بابتسامه : ليلي بتحبني اوي…بتقول هتجوز ماهر لبنوتي لما تيجي..
جابر بضيق : نعم !! لا اناا بنتي مش هتتجوز دي بتاعتي انا !!
وداد بتعجب : انت محسسني انها هتتجوز اول ماتتولد لسه لسه كمان 20 سنه ولا حاجه !!
-لااااا الواد ماهر ده من هنا ورايح اخد حذري منه…
-مجنون والله !!…
………
في المساء اجتمع الجميع في شقه توفيق وايمان…
ابراهيم وهو يحتضن بدور : كيفك يا بنيتي ؟!
قبلت بدور يده واحتضنته بحب فقد تحسنت علاقتهم كثيرا منذ اخر زياره وسؤاله عن احوالها واعترافه بخطئه عندما زوجها من يونس حتي لو كان الامثل لها …
-الحمدلله يا بابا …
-ههههه وحفيدي اكويس اوعي تكوني مجوعاه…
-هههههههههه لا متقلقش باكل ل 9 افراد…
روحيه بضحك : 5 في عينك حفيدي غلبان انتي اللي طفسه !!
نظر علي الي ليلي وهو يتذكر حملها وكميه الطعام التي كانت تأكلها وبكاءها الدائم ..ابتسم لها فنكزته وهي تعلم تماما اين تفكيره !!
ليلي بخفوت : نفسك في حاجه !!
علي بمكر : اااخ بتجولي فيها ..جهزي نفسك بجي كفايه راحه اكده !!
ليلي بغنج : احم بعدين بجا لما نروح دارنا !!
نظر حوله والكل منشغل وجد يونس يمسك بيد بدور و يقبلها يطعمها فاكهه بيده …و ايمان تلعب بفاطمه وتزغزغها وابراهيم يحاور توفيق في سعاده …و جابر يحمل ابنه ماهر ذو ال ه سنوات الان ويتحدث معه بجديه و وداد تضحك بشده ..هز رأسه من سخافته ولكنه سحب ليلي من يدها ودخل الي غرفته وهي تحاول مقاومته…
ليلي بحده : باااه انت اتجنيت ولا إيه …حد ياخد باله يا علي !!
احتضنها بشده ويقربها منه …
-محدش واخد باله يلا بسرعه…
-يالهووي يالهوووي !!
علي بضحك : خلاص يابت هتفضحينا مش هعمل حاجه !! اني رايد اضمك لجلبي شويه…..
ليلي : يخربيت كلامك اللي يدوخ ديه لو اعرف اكده كنت عملت الزايده من زمان !!
-ااااااااااااااااااااااااااه…
انتفض علي وليلي بخضه علي صراخ وداد …توجهوا سريعا وجدوا جابر شاحب كالون الثلج ووداد تصرخ معلنه عن بدأ موعد ولادتها ….
يونس : يلا بسرعه ياجدع انت سندها علي العربيه…
جابر بتوتر : انا مش هقدر اسوق !!
يونس وهو يرغب بضربه ….
-انا هسوق …
علي : اني جاي معاكم …
ليلي : واني كمان ياعلي …
توفيق : خدوا بدور وانا هاجي وراكم مع العيال !!
…..
بعد ساعات رحبت عائله الشرقاوي بحضور اصغر فرد في عائلتهم السعيده (علياء الشرقاوي )……
قبل جابر يد زوجته وحمل ابنته الصغيرة بحب ..علم وقتها انه سيكون كالخاتم في اصبعها وانه سيقلب الدنيا رأسا علي عقب لاسعادها هي ووالدتها…..
نظر يونس بحب الي بدور واحتضنها ايه ….
-ربنا يخليكي ليا وافرح بابننا …
ابتسمت بدور : ويطلع عنيد لباباه…
-هههههههههه علي اساس انك نسمه…..
توفيق بضحك : هيطلع نسمه لمين بس لابوه ولا لامه ؟!!!
ضيقت بدور عيناها بدلع : مااااااشي ماااشي ياعمي….
جابر : بس بقاااا البت عايزة تنام انتو مزعجين ليه كده ؟!!!
يونس : هههههههههههه اه ابتدينا يلا يا جماعه عشان برينسس عليا بتضايق من الصوت العالي…
وداد بضحك : هو انا ممكن اشيها ولا ايه يا اخ جابر….
ضحك الجميع من تمسك جابر بابنته وخوفه عليها من الهواء ….
…………………..
بعد اسبوع عادت ليلي وعلي الي حياتهم مره اخرى وحرص ابراهيم علي الذهاب لهم كل فتره ليداعب احفاده ويعوض ابنته عن حنانه….
ليلي بحب وهي تنام بجوار زوجها وحبيبها ….
-ياااااه تعبت جوي اليومين دول …ضهري هيموتني ….
علي وهو يحتضنها : سلامتك ياعمري ….
ليلي وهي تقترب منه : كنت بتجول ايه بجا !!
علي وهو يحاول النوم ….
-مش بجول ..نامي يا ليلي !!
ليلي بغيظ وهي تنقلب الي الجهه الاخري….
-نام يا خويا….
ضحك علي في سره …ووضع ذراعه علي خصرها يصطنع النوم…
امسكت يده ونفضتها نحوه وهي تمط فمها يمينا ويسارا….

لم يستطع كبت نفسه …. وانفجر ضاحكا….
-إيه يا به اني بضحك إمعاكي … اكيد مش هنام واسيب الجومر اللي نايم جنبي ديه !!!.
نكزته بغيظ وهي تبعده بيداها: فالح ياخويا ، بعد عني إكده اني زعلت خلاااص…
علي وهو يقربها اليه ويوقف مقاومته له …
-يا بااااي عليكي الواحد ميعرفش يضحك إمعاكي بكلمتين !!
فتحت فمها لتوبيخه …فأغلقه بشفتيه وهو يكبل يداها بينهم ويجبرها علي الخضوع له ..بعد مقاومه تكاد تكون ملحوظه استسلمت له واحاطته بذراعيها …
لينغمس الاثنان معا تاركين الواقع خلفهم ومطلقين العنان لقلبيهم …في فراش شاهد علي مراسم حبهم منذ البداية…

……………………..
بعد مرور شهور في شركه يونس….

يونس بضيق : والله مبصيش نحيتها انتي مجنونه ….
بدور ببكاء وقد غلبت عليها هرمونات الحمل منذ الصباح….
-لااا انا شفتك بعنيه وانت بتبص علي البنطلون بتاعها…
-بنطلون !!!! انتي عايزة توديني في داهيه !! انا معرفش اصلا شكله او لونه …
زاد كلامه من بكاءها وقالت بغضب…
-عشان كنت مركز في اللي جوا طبعا…
امسك طرف انفه بشده ليتمالك اعصابه ….
-مش عارف ارد عليكي بايه …بدور لو مش هتبطلي عياط هروح اطردها تمام…
بدور بصوت عالي : لاااااا وتطردها ليه هي كانت غلطتك مش غلطتها….
يونس بغضب : عالي صوتك اكتر لسه مسمعتش خليها تروح ترفع قضيه نسب عليا !! غلطه ايه انتي هبله ؟؟؟!
بدور وهي تقف بغضب : انا راجعه البيت….
تركته وهو يناديها واتجهت الي الباركينج ، لاحقها سريعا وصعد الي السياره مع السائق تاركا اعماله و اجتماعاته المهمه !!
يونس بصوت منخفض وغاضب …
-نزلتي علي السلم بردو !!! متزعليش بقا لما اقعدك في البيت …

تجاهلته ونظر الي الخارج بعناد….
لم تنتظره عندما اوقف السائق السياره وصعدت الي شقه إيمان….
كانت ايمان و وداد منغمسين في حديثهم وعلياء تنام علي ذراع ايمان….نظرت ايمان الي بدور الباكيه وانتفضت تعطي حفيدتها الي وداد…
ايمان بخضه : مااااالك ؟؟ حصل حاجه ؟؟!
بدور ببكاء جاهر كالاطفال ..احتضنتها واردفت….
-ابنك بيخوني يا ماما !!!

ذهل يونس وهو يدخل من الباب خلفها غاضبا و كاد يخبط رأسه بالحائط مما يسمعه….
نظرت ايمان له بغضب و ربتت علي ظهر بدور لتهدئها….
-انت عملتلها أيه ؟؟؟!! انت مش خايف علي اللي في بطنها ده !!!
يونس بضيق : معملتش حاجه دي تخيلات في دماغها !! هي من الصبح طالبه نكد معاها…
بدور : اااااااه بقيت نكد دلوقتي مبقاش يحبني زي الاول…
يونس بقله حيله : لا اله الا الله !! انا عملت ايه بس يا بنت الحلال لكل ده !!
ايمان بتحذير : ولد متزعقلهاش وهي كده…ممكن بقا اعرف حصل ايه ؟؟…
جلس يونس وابتسم بابتسامه صفراء لا تعكس داخله…
-اسأليها ولما تعرفي قوليلي….
بكت علياؤ معلنه عن رغبتها في الطعام فاستأذنت وداد الي الداخل تطعمها …
بدور بحنق : يا ماما واحده موظفه دخلت عليه والباشا سرحان وقفت قدامه وفضل سرحان في البنطلون بردو….
ايمان بحيره رفعت حاجبها …
-لا معلش ثواني كده عشان افهم…يعني هو كان سرحان وهي دخلت وهو سرحان بردو وقفت قدامه قام هو سرح في بنطلون البنت وهو اصلا سرحان من الاول !!!
عضت بدور شفتيها عندما سمعتها بهذه الطريقه وشعرت بسخافتها …وضع يونس يده علي رأسه بترقب ….
بدور بخجل : احم يعني انا حاسه كده اني ظلمته !!!
يونس بذهول : حااااسه !!!
زفر بقوه واردف ….
– انا رايح اخد شور …
-نزل الي شقتهم وهو يشعر بتعب نفسي واحباط من شكها الدائم به منذ ان حملت بطفله !!
نزلت بدور خلفه بعد ان هدأتها ايمان بحب واخبرتها بان تلاحقه وتعتذر له…
انهي يونس حمامه فوجدها واقفه في منتصف الحجرة منتظرا إياه …تجاهلها تماما وبدأ في ارتداء ملابسه ، وقفت بدور كالطفله الصغيرة المخطئه وهي تنظر للاسفل بخجل…
حاولت ان تتوجه نحوه فابتعد الي الناحيه الاخري …اعادت الكره ففعل المثل ….
وقفت بدور ودون سيطره منها بدأت دموعها تتساقط بصمت …نظر لها يونس وجدها تبكي زفر بقوة واستسلم لقلبه بعد ان قرر معاقبتها علي هذا الشك الدائم فهو لا يري غيرها ابدا !!!
ذهب نحوها ومسح دموعها …
-بس متعيطيش…
بدور ببكاء وصوت متقطع : انا اسفه !!
ضمها اليه وهو يحاول الا يضغط علي بطنها …
-خلاص ولا يهمك بس متعمليش كده تاني…انتي عارفه انا بحبك وعمري ما هبص لغيرك !!
-انا عارفه والله بس انا من الصبح وانا حاسه اني زعلانه ومخنوقه وعايزة اعيط !!
ضحك يونس : اخدت بالي …بصي نتفق لما تعوزي تعيطي قوليلي واحنا نعيط سوا تمام..
ابتسمت وسط دموعها واحتضنته بشده …
-بحبك اوووي يا يونس ربنا يخليك ليا !!
-يخليكي انتي وابننا ده اللي فاضلوا اسبوعين ويشرفنا !!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه نصيبي الحلقه 22

 



رحمة باابتسامة حب وهى تحدث عمار عبر الهاتف :
عمار لو سمحت ممكن تيجى تاخدنى عاوزة اروح بيتى بقى ..
لم تسمع اى رد فقالت باستغرب :
عمار ياعمار انت سامعنى
اغلق الهاتف فى وجهها فنظرت الى الشاشة بدهشة وحدثت نفسها قائلة :
بتقفل قى وشى السكة وانا اول مرة اتصل بيك وكمان بصالحك ماشى ياعمار ابقى قابلنى لو كلمتك تانى
بعد مرور اقل من نصف ساعة دق جرس الباب كانت بمفردها فى المنزل فظنت انه محمود اخيها فنهضت من مكانها للرد على الطارق , كانت ترتدى ملابس المنزل كانت جميلة للغاية وهى ترتديها
وماان فتحت الباب حتى شهقت بشدة من رؤية عمار وكادت ان تسرع الى غرفتها لترتدى اسدالها ولكن عمار امسك بها ..
عمار بلهفة :
انتى اتصلتى بيا صح
رحمة بكسوف شدييييييييييييد :
هاااا لا .. قصدى اه .. لا .. اه .. هو انا مااتصلتش قصدى اتصلت
عمار بضحك على منظرها :
اتصلتى ولا لا
رحمة بكسوف وهى تنظر ارضا :
مينفعش تمسكنى كده على فكرة وبعدين محدش هنا فى البيت يللا امشى وتعالى لما محمود يجى
عمار وهو يرفع وجهها اليه وينظر فى عينيها :
بقولك انتى اتصلتى بيا
رحمة برقة سحرت عمار :
بصراحة اتصلت بيك اصل رضوى قالت لى انها لما راحت عندكوا البيت لقيتك تعبان وزعلان مش بتضحك ولا بتهزر ولا بتاكل وبتروح الشركة وترجع تنام وكمان مش بتيجى تشوفنى فاانا قولت اتصل بيك يعنى اطمن عليك خوفت تكون زعلان منى
تنهد عمار بفرح من كلامها وقال بحب :
هو انتى بجد عاوزة تيجى بيتى
رحمة بخجل وهى تحاول ان تبتعد عنه قالت بتلعثم :
على فكرة مينفعش كده لو محمود جه ولقاك هنا هيزعل منى ومنك فاامشى دلوقتى وتعالى لما يجى
عمار :
يزعل من ايه انتى مرااااااتى يعنى مسموح لى اشوفك فى اى وقت واخدك من هنا كمان ونمشى
بس لو عاوزانى امشى ريحينى وقوليلى انتى عاوزة تيجى بيتى
رفعت عينيها ونظرت فى عيونه وقالت :
انا حاسة انك بتتعذب وانا بعيد عنك وانا مقدرش اشوفك كدا
ثم اكملت بعيون دامعة وصوت ضعيف :
بص هو انا مش هعمل فرح وماما مش معايا مش هقدر افرح وهى فارقتنى وهى قبل ماتموت كانت مجهزانى انا عندى حاجات كتير اووووى فلو يعنى ممكن نفرش الشقة دلوقتى وبعدين هبقى البس فستان ابيض سمبل وتاخدنى بعربيتك ونروح شقتك وخلاص يبقى دا فرحنا , ثم قالت ببراءة :
مش انت بردو عندك شقة
ظل عمار ينظر لها بعض الوقت ثم قال بهمس :
انا بحبك اوووووووووى ثم جذبها اليه واحتضنها بشدة ..
رحمة بصدمة قالت بخجل شديد وهى ترتعش وتحاول ان تبتعد عنه ولكن بدون فائدة فهو اقوى منها حتما :
عمار مينفعش كدا لو سمحت امشى يللا
ظل يحتضنها بعض الوقت ثم ابتعد عنها ببط وقال :
هو انا ينفع اخدك النهاردة هو محمود بيجى من شغله الساعة كام
رحمة وهى تنظر ارضا :
محمود بيجى بالليل مش دلوقتى وبعدين مينفعش تاخدنى النهاردة عشان انا مش جاهزة وكمان مش وضبت حاجتى
عمار ولمعت براسه فكرة وعزم على تنفيذها :
طيب بكرا هاجى اخدك طالما مش راضية نعمل فرح يبقى مالوش لزمة اننا نبقى يعيد عن بعض احنا خلاص متجوزين
رحمة بكسوف من سرعته قالت وهى تبتعد بعيونها عنه وتهندم شعرها بعشوائية :
بكرا طيب هظبط حاجتى وهقول لمحمود بقى
عمار بخبث وهو ينظر لها من راسها الى قدميها :
هو انتى حلوة كدا فى كل هدوم البيت ولا فى حاجات احلى من كدا
رحمة بخجل نظرت له وقالت :
انت .. انت .. انت ايه اللى بتقوله دا يللا امشى من هنا انت مش مؤدب انا غلطانة انى فتحت لك بهدوم البيت اصلا
عمار بضحك :
والله انا بعاكس بس انتى اللى تفكيرك وحش
رحمة باابتسامة :
طيب يللا امشى بقى من هنا وابقى تعالى بكرا
عمار بضحك وهو يتجه ناحية الياب :
ماشى يارحمة همشى بس هاجى النهاردة عشان اتكلم مع محمود وبكرا هاجى اخدك
رحمة باابتسامة :
لا بلاش تيجى وانا هقوله
فجاة قبلها عمار من وجنتيها وغمز بعينه وخرج من المنزل ..
اندهشت رحمة من فعلته وابتسمت بحب ثم تنهدت بشدة ودلفت الى حجرة والدتها ..
____________________________________________________

#نصيبي

فى المساء عاد محمود الى المنزل دلف الى حجرة والدته للاطمئنان على رحمة فاندهش مما راه وجد الحجرة مليئة بالملابس والحقائب والصناديق وكثير من الاشياء ورحمة تقف تنظم كل هذا ..
محمود :
انتى بتعملى ايه يارحمة
رحمة باانتباه لوجود اخيها :
حمد على سلامتك
كنت بوضب حاجتى عشان رايحة شقتى
عمار بدهشة :
نعـــــــــــــــــــم
خرجت رحمة من الغرفة واقتربت من اخيها وقالت :
محمود كنت عاوزة اتكلم معاك شوية
جلسا الاثنان فى مكان خارج الغرفة وحل الصمت بينهم حتى قطعه محمود :
فى ايه يارحمة مقعدانا كده ليه
رحمة بتردد :
عمار كان هنا النهاردة
محمود :
نعم ! كان هنا بيعمل ايه
رحمة :
انا كلمته فى التليفون ومكنتش اتوقع خااالص يعنى انه هيجى والله بس هو جه وانا قولت له ان انا مش هعمل فرحى وماما مش معايا وان احنا ممكن نوضب شقتنا وبعدين نعيش فيها فهو قالى طالما مفيش فرح ممكن يجى يتكلم معاك النهاردة عشان ياخدنى بكرا
محمود بااندهاش :


وانتى ازاى تقوليله انك مش هتعملى فرح انتى لسه صغيرة ياحبيبتى ومتجوزتيش قبل كدا وانا نفسى افرح بيكى زى ما ماما كان نفسها فى كده وبعدين ياخدك بكرا ازاى اصلا هو انتوا فرشتكو شقتكو
رحمة :
مش عارفة الصراحة بس ممكن يكون عاوز انى اروح الشقة الاول وبعدين نفرشها واحنا عايشين فيها
محمود وهو ينظر بقوة فى عينيها :
انتى حاسة انك فعلا مش عاوزة تعملى فرح وانك عاوزة تروحى بيتك الجديد دا بكرا انتى كده مش مستعجلة
رحمة بعيون دامعة :
مش هقدر افرح وماما مش معايا هفضل افتكرها طول ماانا فى الفرح وهعيط وهنكد على كل اللى هيجى عشان كدا مش عاوزة اعمل فرح , وبعدين انا مش مستعجلة عمار صبر عليا كتير يامحمود وانا رفضته مرة وبردو فضل مصمم عليا وبعدين متتخيلش فرحته كانت عاملة ازاى لما قولت له انى عاوزة اروح بيتنا الجديد ثم وضعت عينيها ارضا وقالت :
انا بحبه انا كمان يامحمود ومش عاوزة افضل بعيدة عنه طالما اتجوزنا
محمود باابتسامة :
خلاص يارحمة اللى تشوفيه وانا موافق
رحمة وهى تمسح عينيها :
خلينا فيك انت بقى مش هطمن عليك قبل ماامشى
محمود :
ماانا قولت لكم وانا مسافر دورولى على عروسة بس شكلكوا نسيتوا
رحمة باابتسامة ذات معنى :
بصراحة انا كنت هدور لك فعلا على حد من قرايبنا ومعارفنا وجيرانا وكدا بس وقعت فى ايدى واحدة هى دى اللى المفروض تتجوزها
محمود بااستغراب :
مفروض اتجوزها !! ليه يعنى هى مين دى
رحمة باابتسامى خبيثة :
رضوى بنت عم احمد وعمار
محمود بضحك :
رضوى .. اشمعنة دى يعنى هى اساسا مش مخطوبة وبعدين تفتكرى توافق عليا اصلا دا انا لسه راجع من برا وبحاول اظبط حياتى
رحمة بخبث :
اهى دى بقى اللى هتوافق عليك سواء عيشتها فى قصر او حتى فى عشة وهتستحمل ظروفك وكل حاجة انت بتمر بيها لغاية ماتقدر تقف على رجليك انت بس اتقدم لها وهتسمع الموافقة وانت لسه بتتكلم
محمود بدهشة :
لا ياراجل ! ايه الثقة اللى بتتكلمى بيها دى هو انا نجم سيما عشان اكون حلم كل البنات
رحمة :
لا بس انت حلمها هى
محمود بعدم فهم :
مش فاهم بردو
رحمة :
انت فاكر ايام المدرسة وايام زمان اكيد فاكر معاملتها معاك وانت كنت بتقولى امبارح انها كانت لمضة ولسانها شبرين مش حاسس انها اتغيرت
محمود :
اه بصراحة بقت هادية وبتتكسف ووشها بيحمر بسرعة انا مصدوم فيها الصراحة
رحمة بضحك :
لا هى مش كدا هى رضوى بتاعة زمان اللمضة الرغاية اللى بالف لسان وبتضحك وبتهزر كتير وانا عاشرتها وعرفت كل دا عنها بس انت الوحيد اللى حسيت انها اتغيرت وبقت بتتكسف وبتحمر وهى بتتكلم وهادية وجميلة وكل الحاجات دى دا معناه ايه بقى
محمود :
معناه انى جاى من الشغل تعبان وزهقان ومش قادر ولا عاوز افكر ولا استوعب حاجة ولو عندك حاجة قوليها علطول معندكيش بلاش لف ودوران دا انتى مصيبة
رحمة بخبث اكثر :
بص يامحمود انت هتتقدم لها وهتتجوزها وبعد الجواز هتفهم بالظبط انا كنت اقصد ايه بس صدقنى هتفرح اووووووووى وهتبقى دى اجمل ايام حياتك
____________________________________________________


فى اليوم التالى استيقظت رحمة من نومها على صوت جرس الباب فذهبت للرد على الطارق فوجدتها سلمى ..
سلمى :
ايييييه ساعة على ماتردى
رحمة :
معلش ياسلمى والله امبارح سهرانة طول الليل بحضر فى حاجتى
سلمى بفرحة :
ايووووووون بقى يارورو لوووووووووووووولى عندنا فرح
رحمة بزعل :
شششش اسكتى انتى اتهبلتى بتزغرطى ومامتى ميتة
سلمى باسف :
انا اسفة يارحمة بس طنط ميتة بقالها شهرين وانتى رايحة شقتك النهاردة لازم تفرحى شوية مش كفاية مفيش فرح وعلى فكرة لو طنط كانت عايشة كانت هتعمل اكتر من كدا
رحمة وهى تقبلها :
طيب خلاص ماتزعليش وتعالى يللا نوضب حاجتى
كادت الفتاتان ان تدلفا الى الداخل حتى سمع صوت جرس المنزل
فتحت رحمة الباب فوجدت صندوق كبير باللون الابيض موجود على باب المنزل ..
حملته رحمة وادخلته الشقة ثم فتحته وصدمت بشدة هى وسلمى مما راه كان بداخل الصندوق فستان ابيض فى غاية الرقة والجمال بسيط باكمام ومعه حجاب رقيق من نفس لون وخامة الفستان وحذاء عروسة ابيض يبهر من ينظر اليه واشياء اخرى تلزم العروسة وكارت كبير اخرجته رحمة لتقرا ما بداخله فوجدت :
” دا فستان احلى عروسة فى الكون يارب تحبيه زى ماانا حبيته بحبك ياعروستى عريسك عمار “
رحمة ببكاء وهى تنظر لسلمى :
شوفتى ياسلمى جاب لى ايه دا فستان فرحى انا بحبك اووووووووى ياعمار
سلمى بفرحة لفرحتها :
بطلى عياط بقى وقومى عشان تقسييه ونظبطه بقى وكدا
فى منتصف اليوم ورحمة مشغولة بفستانها وتنظيم اشياءها دق جرس المنزل فذهبت رحمة للرد على الطارق فوجدتها سيدة لا تعرفها وتحمل الكثير من الاشياء ..
_____ : لوسمحت دى شقة الانسة رحمة العروسة
رحمة باابتسامة من ذكر اسم العروسة :
ايووووة انا رحمة
____ : انا رشا من بيوتى سنتر (_____) الاستاذ عمار بعتنى ليكى عشان تجهيزات العروسة
رحمة بفرحة :
طيب اتفضلى
جاء المساء وارتدت رحمة فستانها وحجابها بمساعدة رشا التى جعلتها تبدو جميلة زيادة على جمالها فكانت عروسة فاتنة وساحرة تبهر الناظر اليها ..
سلمى باابتسامة فرحة :
بسم الله ماشاء الله ايه الجمال دا
كدا ممكن عمار يغمى عليه لما يشوفك
رحمة بعيون دامعة :
كان نفسى ماما تكون معايا دلوقتى
رشا :
بس بس هتبوظى الدنيا بدموعك دى
فجاة دلف محمود الى المنزل وهو يرتدى حلة سوداء
وماان نظر الى رحمة حتى قال باانبهار :
يخربيتك ايه يابت الجمال دا
رحمة بكسوف :
انت اللى ايه الحلاوة دى
محمود :
انا بردو يابكاشة عموما انا نزلت كل حاجة تحت كان فى عربية عمار باعتها وخدت الحاجات شقتكو وعمار تحت بعربيته يللا بينا
خرجت رحمة من منزلها وهى تتوطا ذراع اخيها ومعها سلمى صديقتها وما ان خرجت من المنزل بااكمله حتى فرحت بشدة من اصوات الزغاريط التى كانت تعم المكان من جيرانها واصدقائها
وفجاة صُدمت بعمار يقف وهو يرتدى بدلة فى غاية الشياكة والجمال كان وسيما للغاية يقف بجانب سيارته المزينة بالورود والمكتوب عليها اسماؤهم وورائه الكثير من اصدقاؤه بسياراتهم ادمعت عينيها لهذا المنظر وظلت تنظر لعمار بحب ..
اسرع عمار اليها وهو مبتسم بشدة فقد سحرته بجمالها ورقتها ودلالها ثم امسك يدها وهمس لها :
كنت متوقع انك هتبقى زى القمر فى الفستان .. بحبك
خجلت رحمة كثيرا منه وقالت وهى تنظر للعربيات المزينة :
ايه كل اللى انت عمله دا
عمار بحب :
مكنش ينفع عروستى اللى زى البدر دى تخرج من بيتها لبيت جوزها فى هدؤء كدا ومردتش اعمل هنا اكتر من كدا عشان والدتك وكدا
تنهدت رحمة بشدة ثم دلفت الى سيارته وركبت بجواره وطوال الطريق كانت السيارات تطلق اصواتا وتتسارع بين بعضها فى حركاتها حتى وصل الجميع الى منزل عمار ورحمة ..
نزلت رحمة من السيارة وهى تنظر بصدمة لكل شئ حولها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى