روايه نصيبي الحلقه23 والاخيره
عمار بحب :
مكنش ينفع عروستى اللى زى البدر دى تخرج من بيتها لبيت جوزها فى هدؤء كدا ومردتش اعمل هنا اكتر من كدا عشان والدتك وكدا
تنهدت رحمة بشدة ثم دلفت الى سيارته وركبت بجواره وطوال الطريق كانت السيارات تطلق اصواتا وتتسارع بين بعضها فى حركاتها حتى وصل الجميع الى منزل عمار ورحمة ..
نزلت رحمة من السيارة وهى تنظر بصدمة لكل شئ حولها ..
وجدت اناس كثيروووون من اصدقاء عمار وعائلته وغيرهم يقفون فى انتظارهم وماان اتوا حتى صفقوا بحرارة شديدة لهم
وكان المكان الذى يحيط بالبيت الذى يسكن فيه عمار مع عائلته والذى يوجد به ايضا منزل رحمة وعمار مزين بالانوار والزينة والورود ويوجد بالاعلى لافتة كبيرة مكتوب عليها
” الف مبروك لاحلى رحمة دخلت حياتى ودنيتى “
وفجاة سمعت اصوات زفة كبيرة والالعاب النارية تطلق فى الهواء على شكل قلب بداخله رحمة وعمار ..
نظرت له رحمة نظرة حب لم يعهدها منها من قبل وبدات عينيها تهبط منها الدموع ..
عمار باابتسامة جذابة اقترب منها وهمس :
بطلى عياط يارحمة ليقولو غصبينها على الجواز
ظلوا على هذا الحال الكثير من الوقت حتى تركهم الجميع ليصعدوا الى شقتهم ..
ولكن قبل الصعود الى شقتهم حملها عمار فجاة ..
رحمة بدهشة :
انت بتعمل ايه
عمار بحب :
ياخرااااشى دا انتى طلعتى خفيفة خالص ايه دا هما كانوا بياكلوا اكلك ولا ايه
رحمة بضحك :
طيب يللا نزلنى
عمار :
طيب غمضى عينك الاول
اغمضت رحمة عينيها حتى دلفوا الى منزلهم ثم انزلها عمار وطلب منها ان تفتح عينيها ..
نظرت رحمة بصدمة لكل شى حولها ثم التفتت لعمار وقالت :
ايه كل دا
كانت الشقة كبيرة وجميلة جدا مفروشة باثاث جذاب وراقى والارض
مليئة بالورود والانوار خافتة كان المكان هادى ورومانسى للغاية
عمار بحب :
بصى بقى ياستى من اول يوم قررت فيه انك هتبقى نصيبي وانا بدات افرش الشقة وكنت يتخيلك فى كل حاجة بختارها دى كانت امنيتى طول عمرى انى اعمل مفاجاة لمراتى حبيبتى انها تشوف الشقة يوم الفرح ايه رايك بقى عجبتك
وبالنسبة للجو الرومانسى دا فااقل حاجة اعملهالك النهاردة
رحمة بنظرة اعجاب شديدة وعينيها تدور فى الشقة بااكملها :
حلوة اوووووى ياعمار ذوقك جميل اوووووى
عمار بهمس :
عشان كدا اختارتك
ظلت رحمة واقفة مكانها خجلة ولم ترد عليه ..
حملها عمار مرة ثانية ودلف بها الى غرفة نومهم ..
رحمة بكسوف :
انت كل شوية هتشلنى كدا
عمار بحب :
اسكتى خالص انا مصدقت انك بقيتى فى بيتى اصلا سبينى اعمل اللى انا عاوزه بقى دا انتى عذبتينى معاكى
ظلت تدور الغرفة بعينيها معجبة بكل شئ موجود فقد انبهرت للغاية بذوق عمار فى اختيار كل شئ ..
كان عمار يقف على باب الغرفة يضع يديه فى جيب بنطاله ونظره مثبت عليها وعلى شفتيه ابتسامة ذات مغزى فاارتبكت رحمة بشدة وادارت عينيها عنه وقالت بخجل شديد :
هى فين الشنط بتاعتى
عمار ومازال على حالته :
فى الاوضة التانية ابقى افرشيهم بعدين بقى
بس هو ممكن تفتحى الدولاب
ذهبت رحمة اتجاه الدولاب وفتحته وفجاة احمرت وجنتيها بشدة فاغلقته سريعا ونظرت له وقالت :
لا انا عاوزة شنطى وهدومى
عمار وهو يحاول ان يخفى ضحكته على منظرها ذهب الى الغرفة الاخرى احضر الحقائب وادخلها اليها ..
رحمة بكسوف :
طب ايييييه بقى
عمار وهو يتصنع الغباء :
اييييييه بقى ايه
رحمة بخجل :
احم احم ممكن تطلع عشان اغير الفستان والبس الاسدال عشان تصلى بيا ركعتين عشان ربنا يباركلنا
عمار بنظرة حب :
حاضر بس متتاخريش عليا
ماان خرج عمار من الغرفة حتى فتحت رحمة حقيبتها واخرجت قميص نوم نظرت له وقالت :
مالك كده مش حلو ليه زى اللى فى الدولاب دول طب والله ماانا لابساك وهلبس اللى فى الدولاب
ارتدت رحمة قميص من الدولاب ونظرت له بخجل وقالت :
هو الواد دا قليل الادب ولا ايه ايه اللى عرفه على الحاجات البناتى دى وكمان كل الحاجات كدا مش مؤدبين
ماان انتهت حتى ارتدت فوقه الاسدال وخرجت الى عمار …
صلى بها امام ثم وضع يديه عى راسها وقال دعاء زواجهم ..
عمار بنظرة حب :
مبرووووووك ياقلب حبيبك
رحمة بخجل :
الله يبارك فيك ياحبيبى
عمار بفرحة :
ايوووووون عاوز حبيبى دى متقوليش غيرها
ساد الصمت بعض الوقت كانت رحمة تنظر ارضا خجلة للغاية ووجنتيها احمرتا بشدة ولم تنتبه لعمار الذى كان يحدق بها ونظره مثبت عليها وابتسامة جميلة على شفتيه ..
عمار :
كنتى زى القمر النهاردة طلعتى اجمل مما كنت متخيلك
رحمة بكسوف :
وانت كمان كنت زى القمر
عمار باابتسامة خبيثة نهض من مكانه وقال :
مبدهاش بقى يارحمة كسوفك دا موترنى اكتر
ثم حملها ودلف الى غرفتهم ..
____________________________________________________
فى الاتجاه الاخر كانت رضوى طوال الفرح نظرها مثبت على محمود حتى هو لاحظ ذلك ولم يجد له تفسير ولكن عزم على تنفيذ كلامه مع رحمة فذهب الى مكان وجود احمد ..
محمود :
احمد كنت عاوزك فى موضوع كدا قبل مااروح
احمد :
اؤمرنى ياصاحبى
محمود باارتباك :
بص كدا انت صاحب عمرى وانا لابعرف الف ولا ادور عليك انا كنت عاوز اطلب ايد الانسة رضوى
احمد بدهشة :
عاوز تتجوز رضوى بنت عمى
محمود :
انا بتمنى كدا وقولت اطلب ايدها منك انت وتبلغها وياريت اسمع ردها فى اسرع وقت
احمد باابتسامة :
تمام يامحمود هقولها وخير ان شاء الله
غادر محمود المكان فدلف احمد الى شقته وكانت رضوى موجودة بها ..
احمد :
عقبالك يارضوى
رضوى بتمنى :
امين يااااارب بس على واحد ابقى بحبه كدا زيك انت وسالى وزى رحمة وعمار
احمد بدون مقدمات :
شكل دعوتك استجابت فى عريس طلب ايدك النهاردة
رضوى بضحك :
ايه الدعوة السريعة دى هو مين دا
احمد :
محمود اخو رحمة
ما ان نطق احمد اسم محمود حتى نظرت رضوى بصدمة لسالى ولم ترد ..
سالى بضحك :
قوله موافقة ولو عاوز الفرح النهاردة مفيش مشاكل
احمد بضحك :
لا ياشيخة على اساس ايه انك بتتكلمى بلسانها
سالى بخبث وهى تنظر لرضوى :
لا ياحبيبى بتكلم باحاسيسها
احمد بعدم فهم :
بصى بلاش الغاز انا مش مستوعب حاجة دلوقتى
هااا يارضوى ايه رايك انتى طبعا عارفة محمود من واحنا صغيرين وانا اضمن لك اخلاقه وراجل بجد يعتمد عليه فبلاش تتسرعى المرة دى كمان بالرفض واديله وادى نفسك فرصة
نظرت له رضوى ثم قالت والدموع بعينيها :
قوله موافقة يااحمد
احمد بضحك :
ايه السرعة دى يخربيتك طب اتقلى شوية
رضوى بتلقائية :
اكتر من كدا
احمد :
نعم
سالى :
ياحبيبى قوله موافقة وخلاص
نهضت رضوى من مكانها والقت التحية عليهم ثم غادرت ..
احمد وهو ينظر لسالى :
بحبك بقى
سالى بضحك :
روح هات جنة من عند طنط
احمد :
جنة مين بقولك بحبك وبعدين جنة هتبات مع ماما النهاردة
فاكرة يوم فرحنا يا سولى
سالى بضحكة خبيثة :
امممممم طيب هقوم انام انا بقى عشان تعبانة اوووى
احمد :
نعم ! دا انا ممكن اروح فيها وربنا
____________________________________________________
بعد عدة ايام رد احمد على محمود بالموافقة وتمت خطبة محمود ورضوى كانت فترة الخطوبة عادية للغاية لم تظهر فيها رضوى اى مشاعر قوية بداخلها تجاه محمود ولكنها ارادت ان تظهرها كلها وهو حلالها حتى تشعر بجمالها وايضا محمود كان منشغل طوال الوقت بتنظيم عمله الجديد و مشغول بتجهيز شقته الجديدة ولم يكن يعرف ان نصفه الاخر يذوب عشقا به
..
استمرت الخطبة فترة قصيرة بناء على طلب محمود حتى جاء يوم الفرح كان فى احدى القاعات الهادية حضر فيها الكثير من عائلتهم واصدقاؤهم وكل المقربين لهم ..
ذهب محمود الى صالون التجميل حتى ياخذها من هناك كان وسيم للغاية يرتدى حلة سوداء انيقة يبهر الناظر له
..
فجاة تصنم محمود فى مكانه واتسعت عيناه بشدة عندما خرجت رضوى من صالون التجميل بفستانها الابيض الذى كانت تبدو فيه كالملكة وحجابها الذى زادها جمالا على جمالها وتاجها ومكياجها الرقيق كانها لم تضع شى فقط اظهرت ملامحها الجذابة ..
خجلت رضوى بشدة من نظرات محمود التى لم تراها فى عينيه من قبل ولكن كان بداخلها فرح شديد من هذه النظرات فقد اصبح حلالها بعد صبر طويييييييل وهو لا يعلم عن عشقها له شى
..
دلفت الى السيارة وركبت بجانبه وطوال الطريق غير منتبه للسواقة وعينيه مركزة عليها مما اخجلها وجعلها تدمع عينيها فرحا بنظراته هذه ..
ذهبوا الى القاعة واقيم الفرح وقت طويل حتى غادر الاثنان الى شقتهما ..
محمود بنظرة اعجاب :
الف مبروووووووك يارضوى
رضوى بخجل :
الله يبارك فيك
محمود بغزل :
هو انتى جميلة كدا من زمان ولا ايه
رضوى بخجل :
هااا انا هدخل اغير هدومى عشان نصلى ركعتين
نظر لها محمود نظرته المتعادة فى هذه الليلة وهز راسه بالموافقة وظل ينتظرها بعض الوقت حتى خرجت له مرتدية اسدالها ..
كان محمود امامها فى الصلاة فسمع صوت بكائها اثناء دعائه بان يبارك الله لهم فى زواجهم وماان انتهى من الصلاة حتى استدار ونظر لها بدهشة وقال :
بتعيطى ليه يارضوى
لم يسمع منها اى رد فاقترب منها واعاد سؤاله مرة اخرى ولكنه ايضا لم يسمع اى رد ..
محمود بحزن :
انتى مكنتيش موافقة على الجواز يعنى قوليلى ماتخفيش
فجاة ودون ان تشعر رضوى اقترت منه واحتضنته بشدة وقالت بصوت مرتعش من البكاء :
انا بحبك اوووووووى يامحمود بحبك اوى والله العظيم
محمود بدهشة من فعلتها ربط على ظهرها برقة ثم قال باابتسامة جذابة :
دا انا جامد اوى بقى قدرتى تحبينى فى فترة الخطوبة القصيرة دى
الحمد لله انى مطولتهاش لحسن كان الموضوع اتطور ولا حاجة
ابتعدت رضوى عن احضانه ولكنها مازالت قريبة منه للغاية وقالت وهى تنظر بقوة فى عينيه :
انا بحبك من زماااااااااااااان يامحمود من واحنا صغيرين من يوم ماشوفتك فى حياتى وانا بحبك كنت بغير عليك من البنات الصغيرين لما كانوا بيلعبوا معاك وتضحكوا سوا واروح اضربهم وتيجى تزعق لى وتقولى وانتى مالك حتى واحنا فى المدرسة كنت بحب اروح معاك انت مش مع اصحابى ولا ولاد عمى كنت بحب امسك ايديك واحنا مروحين واشوف خوفك عليا وانت بتعدينى الطريق عارف يوم ما مشينا من شارعكوا كنت همووووت من الزعل بس لقيتك زعلان بس عشان احمد هيمشى فعيط اكتر عشان مش حاسس بيا من يومها وانت مغبتش عن بالى وعلطول بتيجى لى فى احلامى وكنت مفكرة ان دا حب طفولة او مراهقة بس وحاولت احب غيرك واتخطب واتجوز حد تانى بس للاسف منفعش عشان كان حبك مسيطر على قلبى
طول السنين اللى فاتت عمرى مفكرت اسال عليك خفت تكون حبيت واتجوزت وفضلت عايشة على ذكرى صورتك اللى علطول تحت مخدتى ولما عرفت ان رحمة بتشتغل فى محل احمد رحت علطول هناك وعملت نفسى مااعرفهاش عشان بس اسالها عليك وقلبى كان هيموت من الخوف لو كان سمع انك بتحب ومتجوز بس لما قالت لى انك مسافر برا بتشتغل وانك اصلا بتدور على عروسة روحت البيت فضلت اسجد شكر لله وانا منهارة من العياط حسيت ان دى رسالة من ربنا انى افضل محافظة على قلبى ليك لغاية ماترجع
عرفت انا بحبك من امتى وكنت بس بتمنى من ربنا تيجى اللحظة دى وانا فى بيتك وجنبك ليل نهار وانت متحبش غيرى
نظرت لها محمود بصدمة شديدة وقال :
يااااااااااااه كل دا وانا مش حاسس بتحبينى من زمان اوووووى كدا وانا مااعرفش دا انا غبى اوووووى اوووووى
حتى رحمة قالت لى مااخدتش بالك انك الوحيد اللى ملاحظ كسوفها وهدوئها وحنيتها فى الكلام وانا بردو مااخدتش بالى
وقلبى اللى كان مقفول عن الحب دا وانا مستغرب له كان مقفول ليه اتاريه عشان لما يتفتح يحبك انتى
ضمها محمود اليه بشدة واحتضنها وقال بهمس وهى بين احضانه
:
والله لاعوضك عن كل السنين اللى اتعذبتى فيها وانا بعيد عنك وهحبك اكتر من حبك ليا مليوووووون مرة وهعيشك اجمل ايام حياتك وهخليكى متندميش ابدا على الحب دا كله
انا كمان بحبك يارضوى بحبك عشان انتى اللى هتفتحى لى قلبى بحبك دا وربنا يقدرنى واخليكى عمرك متفكرى تبعدى عنى
ظلا الاثنان يحتضنا بعض بشدة وقت طويل حتى ابعدها محمود عنه ببط وقال :
دا ايه الليلة دى مش النهاردة فرحنا ولا ايه
رحمة وهى تمسح دموعها قالت باابتسامة جميلة :
ايوووووة فرحنا ياحبيبى
محمود بتنهيدة قوية وهو ينظر فى عيونها قال بخبث :
طب يللا بقى عشان عاوز ابقى عريس وانتى تبقى عروستى
فهمت رضوى مايرنو اليه فاابتسمت بخجل ونهضت معه ودلفا الى حجرتهم ..
____________________________________________________
#مريم_على
#نصيبي
تم زواج رامى ونانسى بعد فرح عمار ورحمة بشهر وكان فرح ملكى بكل ماتحمله الكلمة من معنى حضره رحمة وعمار وكل اصدقاء وعائلات نانسى ورامى ..
اراد رامى فى ذلك اليوم ان يجعلها ملكة متوجة على قلبه وان يجعلها تتذكر ذلك اليوم طوال حياتها ولا تنساه ابدا وان يبدا معها رحلة حبهم التى حتما ستدووووم الى ما لا نهاية ولن تنتهى الا بفراقهم للحياة
..
بعد مرور تسعة اشهر كانت رحمة نائمة بجانب عمار
ثم فجاة حاولت ان تفقيه من نومه فقالت بتعب شديد :
عمار ياعمااااار
عمار وهو غارق فى النوم :
امممممممم ايوة ياحبييتى
رحمة بالم :
انا بولد
شدها عمار اليه وضمها بشدة وقال :
لسه ياقلبى بدرى على ولدتك
رحمة بصريخ :
بولد ياعماااااااااااااااااااااااار
نهض عمار من مكانه مفزوعا والبسها ثيابها بسرعة فائقة ثم سحب مفاتيح سيارته وحملها واسرع بها الى سيارته قادها سريعا الى المشفى ..
بعد مرور وقت طويل سمع عمار صريخ طفل صغير بداخل غرفة العمليات ثم خرجت به الممرضة وهى تحمله على يديها ونظرت لعمار وقالت باابتسامة :
مبروووووووك يااستاذ ولد زى القمر
عمار بعيون دامعة وعيناه تكاد تلتهم الطفل :
طب ورحمة عاملة ايه هى كويسة
الممرضة :
زى الفل وهننقلها اوضة لوحدها دلوقتى
بعد مرور بعض الوقت تم نقل رحمة غرفة اخرى فدلف اليها عمار وهو مبتسم بشدة :
مبرووووك يارحمتى ايه الواد العسل دا
رحمة باابتسامة :
عسل زى باباه
اقترب منها عمار وقال بهمس :
اظن كدا مالكيش حجة لاتقوليلى انا حامل ومينفعش والكلام دا
رحمة بضحك :
لا لسه فترة كدا
عمار بزعل طفولى :
نعم يااختى دا ايه العذاب دا بقى انتى وحشتينى والمصحف
اقترب منها وكاد ان يقبلها الا انه وجد الممرضة تدلف الى الغرفة وهى تحمل الطفلة
ابتعد عنها عمار وقال :
شكله هيبقى زى جنة بيجى فى اوقات مهمة غير كدا نايم
المهم هنسميه ايه
رحمة بحب :
عمار عشان اسمك مايفارقش لسانى
قبلها عمار من وجنتيها وضمهما اليه بشدة وقال بحب :
ربنا يبارك لى فيكم يارب وما يحرمنى منكم ابدا يااغلى ماليا ..