روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 24

 

هز رأسه ليستوعب تغير المواضيع المريب هذا ومنحناه الذي لايعجبه ليردف بصراحه …
-لا….
مطت شفتيها كالاطفال بتنهيده علي رفضه ولكنها لن تعاند فهي تعلم المخاطر….
قبل خدها برقه لتشتكي من ذقنه الخفيفة قبل ان يوعدها ….
-بس قريب جدا هخرجك ده وعد مني !!


رن هاتفه فظهر اسم نادين …توترت قليلا ولكن جمود ملامحه لم يظهر شئ …نظف حلقه ليردف…
-انا عندي شغل هتقعدي هنا ولا هتنزلي؟
لم ينظر الي عينيها فتعجبت وقالت…
-هو في حاجه ؟
عقد حاجبيه بانزعاح ليقول…
-شغل يا سمر عادي يعني …
هزت رأسها بالموافقه واردفت …
-انا هنزل لغاده وندي و هسيبك لشغلك …ماما عند طنط منال من الصبح عاملين حفله تارت و كيك معرفش ليه !
هز رأسه وتظاهر بالانشغال …حزنت سمر قليلا من تغيره المفاجئ لكنها قررت تركه لعمله …
اغمض عينيه بعد ان خرجت واغلقت الباب واخذ نفس عميق …اخرج هاتفه وتحامل علي نفسه ليكلم نادين بشكل جيد ..
-الو…
-الو وحشتني قلت اتصل اسأل عليك !
رد بصوت مبتسم وسعيد…
-انتي وحشتيني جدا منتظر بليل بفارغ الصبر…لتأتيه ضحكتها الرنانه وهي تردف بشوق…
-مش عارفه هستني لبليل ازاي ….انا محتاجاك جنبي اوي !
-اممممم وانا كمان…
استمرت المكالمة وقت طويل بين كلماتها و همساتها و ومحاكاته لها …..
…………….
جلس مراد يشرح لغادة التائهه في عينيه ليغلق الكتاب ويميل عليها بنفاذ صبر وهو يزفر….
-بحبك !!
رمشت اكثر من مرة هل اندمج خيالها بالواقع …ماذا حدث للتو ؟!
هزت رأسها لتفيق وتردف بهدوء …
-نعم؟
بلل شفتيه بتوتر ليردف …
-بحبك ..عارف اني كبير عليكي واني ممكن اصدمك بس انا…..
-يالهوي بتحبني بجد !
قاطعه صوتها المصدوم ….ليتوتر من رده فعلها ويقول…
-والله العظيم انا محترم وغرضي شريف …فكري مش هضغط عليكي ….وانا هكلم مصطفي انهارده!!
خجلت و لم ترد بل نظرت الي الناحيه الاخري بعد ان ابتسمت له ….هدأ قليلا ربما لم يخيفها الي هذا الحد ..و السكوت علامه الرضا !!!
استأنف شرحه وبعد مده دلفت غادة التي استحضرت كامل رقتها وهدوئها الي المطبخ عند منال وسلوي واحضرت طبق كيكته المفضله …من صنع يداها…
جلست تراقبه وهو يأكلها وعلامات الرضا تظهر علي ملامحه وملامحها …وبعد انت انتهي ..
-تسلم ايد اللي عملها بجد تحفه…
اتسعت ابتساماتها وهي تقول بحماس…
-انا اللي عملتها …
نظر لها باعجب ليردف ..
-بسم الله ماشاء الله ..انتي شاطرة في كل حاجه بقي !!
ضحكت قليلا ودلفت سمر …
-ايه خلصت يا مراد …
-احم اه وكنت عايزك في كلمه ….
نظرت بينهم ثم قالت…
-اتفضل …
تنحنح بتوتر وهو يردف …
-عايز اطلب ايد غاده من مصطفي …
ظهرت اسارير الفرحه علي ملامحها واتسعت عيناها وهي تنقلها بينهم غير مصدقه نجاح خطتهم التافهه بالفعل !!!!
-مبررررروك ..
ليسكتها مراد بسرعه …
-بس هو انا لسه كلمت حد !! انا لسه هكلمه بس طالب منك كلمتين حلوين كده في حقي عشان يوافق …
-يا بني من غير كلام انت عريس لقطه ؛ و كمان هو بيحبك يعني اكيد مش هيرفض…
-ياستي خديني علي قد عقلي …
تأففت ثم اتجهت الي الباب لتصعد قبل مراد وهي تندب تلك الزيجة التي ستتسبب في طلاقها قريبا ….فهو منشغل منذ الصبح …..
طرقت باب حجرته بهدوء…. وجلس مراد علي الدرج حتي يعطيها وقت …
فتح الباب بحده وتبدلت ملامحه الي الجمود ما ان رأها مما ازعجها بشده ….نظرت اليه بظل ابتسامه لتردف …
-انت نازل ولا ايه …
اعطاها ظهره يستكمل تجهيزاته وهز رأسه وهو يرتدي ساعته….
-امممم مش هتقعد معانا انهارده بقي زي كل يوم !!
سعل بخفه ليردف …
-لا…
ظلت تفرك في اصابعها وهي تشعر بالضيق يملئ قلبها … ايتجاهلها ..هل اصبحت ثقيله الظل ، كادت تخرج ولكنها عادت لتتحدث عن مراد بتلعثم فقد وعدته …
-مراد اااااا كويس صح …
رفع حاجبه باستغراب وهز رأسه …
فاستكملت بحنق…
-اقصد يعني محترم واي حد يتشرف بيه ..انا عن نفسي فخورة انه صاحبي …
استدار لها وملامحه غاضبه ليردف بتوبيخ..
-اسمها اخويا …ايه صاحبي دي ؟! انت اتجنيتي !!
دق قلبها من رد الفعل الغير متوقعه فاستدارت مصدومه لا ترغب في رؤيته لتأخذ خطوات سريعه من امامه ولم يوقفها حتي وهي تتوعد هذه المرة انه لن ينجو باهانته لها ….فقد تحملت الكثير من عجرفته !!
قلق مراد من خروجها المفاجئ وقرر التحدث مع مصطفي في الغد …خاصا بعد ان سمع صوت اغراض تكسر داخل غرفته ….
شعر مصطفي بحاله من الهياج وشعور الذنب يتأكله من كل الجوانب ، هو لن يتمادي مع تلك الحرباء ولكنه سيستخدمها كبيدق في خطته !!
مع ذلك يشعر بانه سيخيب امالها وانها لن تسامحه …وكبته لمشاعره تلك خرج علي حبيبته المسكينه ولكنه سيعوضها قريبا عندما يعيد لها والدها سالما …..
…………………

جلس بلال خارجا في سيارة مصطفي امام شقه المدعوه نادين ينتظر اتصاله ليتمم دوره في الخطه …..

داخل الشقه كادت الشموع ذو الرائحه النفاذه ان تسبب اختناقه وهو يحاول التركيز وابعاد تفكيره عن جنيته التي جرحها مباشرا قبل مهمته ….
لتأتي نادين من الخلف لاعطاءه الكأس الرابع حتي الان !!! لا يعلم كم سيسقيا لتتركه في حال سبيله …بالطبع لم تكتفي بذلك وهي تلامس جسدها وتضغط بصدرها علي منتصف ظهره بطريقه قشعر لها بدنه الذي يرفض لمساتها وبشده ….
استدار بنصف ابتسامه وهي تقول بدلع….
-لسه بتفكر في الشغل ؟ كده انا مضحوك عليا دي اول مره نبقي مع بعض والوقت ده وقتي انا وبس !!
احتضنها باحدي ذراعيه ليسقيها كأسه كاملا ويمسح شفتيها باصابعه ….
-معلش عندي مشكله كبيره في الشغل ولو جينا للحق انتي اللي مضيعه عقلي ومخلياني مش عارف افكر …
عض علي شفتها السفلي بغرض اثارته وحاولت الوقوف علي اطراف اصابعها لتلتهم شفتيه …فضحك ومال للخلف قليلا وهو يقول…
-انتي عايزة تخلصي مني بسرعه ولا ايه ؟!
بدأت تفك ازرار قميصه بايدي مرتجفه من الترقب وعيون ناعسه لتردف بملاعبه ….
-اخلص منك ده ايه !! هو انا لحقت اتهني بيك …انت جننتني خلاص ..
(حرمة صعرانه 😠 )
امسك يدها ما ان انتهت من خلع قميصه واشار الي زجاجه الخمر خلفها ثم غمز لها لاحضارها واتباعه الي الداخل …هرعت اليها بينما اخرج هاتفه في طريقه الي الداخل ليرن علي بلال كأشاره لوقت العمل ….

وصلت اليه نادين بلمح البصر وهي تتصارع مع ما يطلق عليه قميص نوم بدون قميص نوم لخلعه ….
لعن بلال في سره فهو لا يرغب في رؤيه المزيد ويشعر بان مقلتي عينه ستحترق ان استمرت ….
لينقذه الله باعجوبه عندما رن هاتفه …تنحنح واستأذن ليرد علي الهاتف سريعا رغم مقاوماتها ….
-الو ……امممم نعم !!! ده انتو نهار ابوكم اسود …..
اجاد دوره جيدا وهو يحاول الابتعاد ظنن منها انه يريد الحديث خارج مرمي مسمعها وهي تقترب ببطئ تحاول فهم سبب انزعاجه …
عندما تأكد من اقترابها اعطاها ظهره ليتحدث بحده وغضب…
-ده انا اخلص عليكم كلكم لو المقبره نقص منها حته واحده ، انا ورايا ناس تقيله اوي ومش اي حد يعرف يضحك عليهم الغلطه بحياتكم انتو فاهمين !!!
…………
اغلق بلال الهاتف وتنفس الصعداء علي اتمامه لدوره وهو يفرك اذنه بشده …
-الله يحرقك كنت هتخرم ودني …الله يخربيت اللي يساعدك يا اخي !!….
……………
اغلق مصطفي هاتفه مصطنع الغضب الشديد وملامحه قاتله ليراها قبل ان تبتعد فيصيح بها بغضب …
-انتي بتتصنتي عليا ؟!!
اتسعت عينيها برعب فهي ابدا لا ترغب في اغضاب كائن بحجمه وعضلاته المفتوله لتردف سريعا بخوف…
-لا والله انا بس قلقت عشان بتزعق وكنت جايه اطمن !!
اقترب منها بعيون غاضبه ليردف…
-حسك عينك كلمه من اللي سمعتيها دي تطلع لمخلوق وخصوصا سعد الراوي انتي فاهمه …
امسك رقبتها وضغط عليها بتهديد ليزداد ارتعابها وتردف بسرعه…
-والله ما هقول لحد اصلا ….وسعد الراوي مش احسن منك وفي اللي مكفيه من الاثار و مصايبها ….
رفع حاجبه واصطنع الفضول ليردف…
-ازاي يعني مش فاهم ؟!
نظرت الي يده علي رقبتها ثم الي عينيه بعيون تستعدي الشفقه وكأنها بريئه وهي بعيده البعد عنها ولكنه جاراها وتركها وفرك ذقنه ثم احتضنها ليردف….
-انا اسف ….بس اعصابي مش علي بعضها …
مطت شفتيها معتقده انها مثيرة لتردف بعتاب…
-اخص عليك خوفتني منك اوي ….
-لا متخافيش بس انا بقي عايز اعرف ايه حكايه سعد الرواي دي ….
-اشمعني …
جمد عينيه لتصبح كالجليد ليردف…
-انا واقع في مصيبه ولو هو ليه سكه ممكن ينفعني …
دوي صوت ضحكتها الرنانه الحاده المكان الي حد ازعج اذناه لتردف بصراحه دون تفكير وقد سري الخمر في دمائها …..
-سكه ايه ده رايح في الباي باي خلاص ….
ابتسم وتظاهر بالفضول وادخلها الي الداخل وهو يقول…
-ايه ده هو فلس ولا ايه …
-تؤ تؤ تؤ حياته رصيدها بح وقع مع اللي مش بيرحمش خلاص…
اخذ قميصه من الارض وهم بارتدائه لتوقفه بخضه …
-ايه ده انت هتمشي ليه ؟!
قبل خدها بشغف مصطنع ليردف …
-بقولك مصيبه وانتي سيد العارفين بالمصايب اللي زي دي …
لترد بسرعه …
-طيب استني وانا الصبح هكلمهم يساعدوك…
-هما مين دول ؟؟؟
لتضحك ببلاهه وتقول…
-اصل انت متعرفش ان انا اللي عرفت سعد علي الناس دي بس هو طلع بطيخه واتسرقت منه حته الاثار ….
رفع حاجبه ليردف بذهول …
-هو في حد يتسرق منه اثار بردو….
-عشان غبي وبعت استلمها مع راجل من رجالته الاغبيه ساب العربيه ووقف يتنطط مع شويه عيال ..طبعا العربيه اتسرقت كلها باللي فيها !!
اعطاها مصطفي الزجاجه ليسقيها اكثر من نصفها ….ليردف وهو يقبل يدها …
-تؤ تؤ علي كده بقا هو مش معاه فلوس يرد تمنها عشان كده مسددش فلوس الارض اللي جنب ارضي !
لتردف بلامبالاه ….
-يسدد ايه دول 20 مليون جنيه ولسه ملقاش بنت شريكه اللي حياته في ايديها ….
اثارت جملتها فضوله بالفعل ليردف …
-ازاي يعني …
كادت ان تنام فهزها يحثها علي الحديث لتردف بتعب….
-معاها 10 مليون جنيه وهو عايز يساومها ياخد الفلوس ويقطع وصل الامانه عشان باباها يقدر يرجع هنا تاني…..
ضحك مصطفي واظهر اعجابه …
-والله راجل مفتح ده طلع نصاب بريمو …..يلا ياروحي نامي انتي وانا هشوف مشكلتي والصبح لينا كلام لو انتي و سعد بتاعك ده ليكم سكه في حاجه من دي يبقي تساعدوني…
هزت رأسها وحركت يدها لتوديعه وهي ترمي بثقلها علي الفراش…
كاد ان يفقد السيطره و يبصق علي قوامها المغيب قبل ان يخرح …..
هرع الي الخارج سريعا الي بلال المنتظر بقلق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه خيوط الغرام الحلقه 24

 

و دلوقتي لما شفتني ؟
-هقولك !!
قالها بمشاغبة وهو يفك ذراعيها و يمسك يدها ويتجه بها الي داخل القصر….
ضحكت علي عجلته واردفت ظنا منها انه لا يعلم قصرها ، لا تعلم انه يحفظه عن ظهر قلب برعاية من ظافر نفسه ….
-السلم اول ما نطلع من المطبخ هتلاقي ضهره في وشك و اودتي فوق ….
تجاهلها وهو يقترب من الدرج و بحث بعينيه عن الحجرتين الملتصقتين المستهدفتان فاردف بمشاكسه …
-انا لسه هستني لما نطلع !!
ضحكت علي جنونه مهنئه نفسها علي تفضيلها للرجال الاصغر سنا فهم يبعثون الحياة في المرأة بالفعل !!!
جذبها امام باب اول غرفه واشار اليها قائلا…
-ايه الاودة دي !


-ده مكتب بابي !!
عقد ملامحه باشمئزاز مرح قائلا…
-لا يبقي ندخل دي !!
لمعت عينيه بانتصار وهو يدخل غرفة الحفلات واستشعر اقتراب النجاح ….
-تؤ تؤ يا يزيد مش متعودة منك علي الجنون ده !!
اقترب منها بعد ان اغلق الباب وضمها اليه يمرر انفه علي رقبتها ليوهمها باقتراب المزيد واردف بخفوت بجوار اذنها…
-بحبك !!
اتسعت ابتسامتها وهي تردف …
-وانا كمان بحبك !!
تركها وهو يصطنع الضيق قائلا باتهام …
-عشان كده عايزة تتجوزيني عشان تغيظي ظافر !!
اتسعت عيناها بصدمه وارتبكت ولكنها اردفت وهي تقترب منه من الخلف …
-مين قالك الكلام الفارغ ده !!
نظر يزيد حوله بعناية وهو يحدد مكان مهمته دون ان تنتبه فيردف….
-ظافر اللي قالي !!
ارتفع كلا حاجبيها بذهول واردفت ….
-و ظافر عرف منين ؟!
التفت لها بغضب مصطنع قائلا …
-انا قولتله ولا انتي زعلانه انه عرف ، ايه غيرتي رايك !!
ابتسمت بارتباك قليلا وهي تربت علي ذراعه قائله…
-لا طبعا ممكن تهدي ،هو عشان كده انت متعصب و طلبت تيجي ؟!!
لم يجيب فحاولت الاقتراب منه لاحتضانه قائله…
-طيب ممكن نقعد نشرب كاسين و نتكلم بهدوء اوكيه ؟؟!
-ماشي يا موني اما اشوف اخرتها معاكي !
جلس علي الاريكة و اخذ يدرس موقع جلوس من يدخل الي تلك الغرفه فهناك ثلاث ارائك بجوار بعضهم تتوسطهم الطاولة و لا مجال للجلوس بمكان اخر سوي مقعدين امام البار ….
-انت قولت لظافر ازاي وليه ؟
اردفت بلهفه فأجابها بغيظ…
-انتي ناسيه اني داخل معاه شغل ؛ كان عمال ينصحني عشان متجوزش علي سلمي مش عارف لازق نفسه بيا ليه انا مش صغير !! …
اخفت ابتسامة شماته وهي تردف…
-هو كده طول عمره غبي !!
هز يزيد رأسه بالموافقة ليردف….
-قولتله اني هتجوزك ، لقيته بيقولي انك عايزة تتجوزيني عشان تخلي يغير وانك طلبتي الاولاد منه !!
نظر لها باتهام ليستكمل …
-انتي عايزة الاولاد ليه لما انتي نيتك اننا نتجوز ؟!
-انا !! محصلش طبعا !!! وانا هعمل ايه بيهم !!
انفرجت ابتسامته قليلا وهو يردف بتشجيع …
-انا قولت اكيد بيكذب انتي ايه اللي هيخليكي تطلبي حضانه ولدين صغيرين طول الوقت بيعيطوا وعايزين اللي يذاكرلهم و يهتم بيهم لما يكبروا !!
-ده بيكذب عشان غيران اني هتجوز طبعا مش قادر يتحمل الخسارة ؛ وبعدين ولدين ايه اللي اخدهم هو انا ناقصه تلاقي هو اللي عايز يدهوملي عشان يخلاله الجو مع الهانم الجديدة ، اقوم اعملك كاس ؟
اردفت بسعادة وهي تري الرضا علي وجهه و ظنت انها خدعته ، امسك معصمها يقبل يدها قائلا بحب ….
-خليكي انتي انا هعمله !!…
هزت رأسها بابتسامه واسعه ليردف ….
-انا عايزك تخدي راحتك كده علي الاخر ….
قالها وهو يغمز لها و يدفعها لتأخذ وضعيه النوم علي الأريكة …علت ضحكتها فاردف بخفوت…
-وطي صوتك لابوكي يسمع …
اعتدلت في وضعيه اكثر راحه وهي تراقبه يقترب من البار وبدا في صب الشراب واردفت…
-سيبك منه عادي !!
لوي شفتيه باشمئزاز قبل ان يستدير بابتسامه قائلا….
-احسن حاجه !
كان يتأكد من وجودها بمكانها وهو يخرج قطره صغيرة من جيبه يقطر بها سريعا في الكأسين …..
-يعني انتي مش هتطلبي العيال ابدا !!
-لا طبعا ،احنا هنبدأ حياة جديده !
اطمئن لصوتها المبتعد وهو يعيدها الي جيبه مره اخري….
التفت لها بابتسامه مغرية وهو يعطيها الكأس قائلا…
-احلي حياة في الدنيا في صحة سعادتنا !! ….
ارتشفت القليل ليردف بمرح…
-دي صحة ام السعد مش سعادتنا انشفي كده و خلصيها!
ابتسمت بمرح قبل ان تشربها بالكامل و تنكمش ملامحها و هي تستشعر الكحول يحرق حلقها …
(اشوفك والعه يا بعيدة 😂✋ )
شبك يزيد اصابعه معها يعبث بأوتار استجابتها له وهو ينظر لعينيها قائلا ….
-اكتر حاجه مفرحاني ان ظافر معرفش قيمتك عشان تبقي ليا انا لوحدي !!
رفعت اصابعه تقبلها و قد ارضاها بالكامل لتردف….
-ظافر ده كان اكبر غلطه في حياتي !
-فعلا !!! خدي يا شيخه اشربي بلا ظافر بلا كلام فارغ !!….
ضحكت مره اخري قبل ان ترتشف الكأس بالكامل …..
-صحة يا وحش ، اموت انا !!
علت ضحكاتها واقتربت منه لتقبله فوقف مستقيما بابتسامه كبيره قائلا…
-استني الاول اخد دوري ولا انتي بتكروتيني !!
وبذلك اخذ الكأسين ليعيد ملاءهم ….
انكمشت ملامحه بضيق لما لم تنام بعد ، لقد اكد له احد اصدقائه الصيادلة بانها لن تصمد دقيقه واحده !!
عاد اليها بتمهل فوجدها تحارب جفونها المنغلقة …..تسمر مكانه بترقب حتي انغلقت تماما فاتسعت ابتسامته وهو يردف بخفوت …
-موني ….موني !!
كان ليرقص علي ذكائه ولكنه في عجله من امره…..فليتعلم مروان و ظافر من خبراته !!!!
يشهد الله انه سيعمل علي اذلالهم بنجاحه مدي الحياة !!!
اقترب منها يهزها قليلا دون جدوي لقد غطت في نوم اجباري !!!….
وضع الكاسات من يده واخرج هاتفه يغلق المسجل !!!!!
بعد ان سجل كل ما تفوهت به !!
التفت سريعا الي يسار البار حيث يوجد ساعه معلقة معقدة الشكل واخفاها بزاويتها …..
اتجه الي الأريكة والبار ينظر لها يتأكد من اخفاءها عن الانظار قبل ان يتنفس برضا و يلتفت للخروج …
وقف لحظة واخرج هاتفه يتصل بمروان وقد قرر التأكد ان الكاميرا و المسجل يعملانا بصورة جيده …
رد مروان بعد الرنة الثانية بعد ان انتفض بخضه وهو يري اسم يزيد وعاد الي عقله بانه نسي تماما اخباره بأمر الحفلة بالغد فزوجته انسته الحياة ….
-الو يا يزيد ….
-الو جرب بسرعه الكاميرا !!
ابتعد عن الفراش يبحث عن سرواله يرتديه سريعا وهو يردف بخفوت…
-ليه انت فين؟!
-انا جوا الوكر يا باشا !!
-وبتتصل بيا يا مجنون !!
-هفهمك بعدين ركز بس واديني الاوكيه !!
-تمام !
فتح الكمبيوتر المحمول يعبث بأزراره و هو يتحدث الي يزيد ….لتستنير شاشته بعد ثوان بالغرفة التي يتوسطها يزيد ….
-تمام شغاله !!
نظر يزيد الي الكاميرا يلوح له غامزا قبل ان يردف….
-من انهارده اني الكبير !!
قلب مروان مقلتيه علي غروره ولمح مني الراقدة علي الأريكة بالخلف فاردف متسائلا…
-انت قتلتها ولا ايه !!
-لا طبعا انت مجنون ، يلا اقفل و بكره هحكيلكم علي كل حاجه !!
-خسارة !!
اردف مروان فأغلق يزيد الهاتف وهو يتأكد من لملمه اغراضه قبل ان يهرع بهدوء الي الباب الخلفي والي خارج القصر ….

تنفس الصعداء وهو يدير سيارته ويتجه الي المنزل ليعود الي واقعه المرير باقتراب النهاية !!….

………………….

في شقه مروان…………

-بخ !!!
التفت مروان بخضه وهو يشرب الماء فانسكب نصفه علي صدره العاري…….
ضحكت منار بشده وامسكت بطنها فرحة بانها ارعبته ليزم شفتيه بغيظ قائلا بحنق …
-ايه الجمال في اللي انتي عملتي يعني !!
-هموت من الضحك شوفت منظرك !!
-يابنتي عيب انتي كبيرة مش طفله …
اقتربت منه بابتسامه واسعه لتردف بثقه ..
-لا انا عندي 19 سنه يعني صغننه !
-ونبي و عايزة ايه يا صغننه دلوقتي !!
اشارت اليه بمرح قائله….
-عايزة عمو الكبير ده يدلعني عشان القلب اشتكي من قله الهشتكه !!
هز راسه بقله صبر وغيظ لأنها تصفه بالكبير ليردف باصفرار….
-لا عمو الكبير يا عيني صحته علي قده اخره يعمل كده …..
قبل جبهتها ثم اكمل….
-و يقولك تصبحي علي خير !!
حاول تخطيها فأمسكته برعب قائله بشفه مرفوعة…
-انت صدقت نفسك ولا ايه ، تنام ده ايه ؛ في واحد يسيب مراته العسل القمر دي و يروح ينام ؛ ده ايه الوكسه دي !!
ابتسم لها بسماجه قائلا…
-السن ليه احكامه يا بنتي !!
توجه للخارج فركضت خلفه تقف امامه وتوقفه بيدها علي صدره قائله بغيظ…
-مروان متعيش الدور !
-الله دور ايه مش انتي اللي بتقولي !!
قالها وهو يعقد ذراعيه بغيظ فضحكت بمرح وهي تقف علي اطراف اصابعها تقبل جانب فمه قائله….
-بهزر معاك يا بطتي !!
انتفض مروان بخضه وهو يمسك وجهها بغيظ قائلا ….
-بطتي !! وحياة امك انا اخلص من مسكر تطلعيلي ببطتي طيب احترميني احسنلك يا منار !!
هزت رأسها بالنفي غير مهتمة بفكها الذي يتوسط اصابعه واردفت بصوت مضحك ….
-الله بدلع جوزي حبيبي حب العمر و نخاشيش قلبي من جوا !!
اسكتها بكفه علي فمها ليردف بقله حيله قائلا…
-بس بس ابوس ايدك ماتدلعهوش !!
تركها بدفعه بسيطة وتوجه الي غرفتهم ، ابتسم رغما عنه وهو يوليها ظهره عندما وصله صوت ضحكاتها العالية و السعيدة ، وقلبه يرفرف بسعادة و يهنأه علي صحة اختياره فمن كان يدري ان تلك الوقحة ستكون سر سعادته !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 24

 

♥
ذهب مروان الى الداخل تحت أنظار شيرين أتجه الى مكتب جده و أثناء عبوره سمع شخص يقول بهمس:
“جاب بنته انهارده هي و ابنها مروان ده…
ايوه بقولك ايوه..أتصرف انا تعبت مطر كانت تحت عينيك معرفتش تبعدها..هو اي الى حاولت بس الحديدي سبق هو اي ده .. بقولك اي خلصني منهم قريب سلام ..
أختبئ مروان مسرعا وراء كرسي ثم فتح الباب ببطئ و خرجت ميرفت من الغرفه و هي تتلفت حولها..
____
حل المساء سريعا جلست مطر تتحدث مع سمر في مواضيع كثيره بينما جلس قصي مع والده يتحدثون في العمل ..
ترك مصطفي الورق على الطاوله ثم قال بهدوء:
“بقولك يا قصي .. ما تاخد مطر و تشوفوا اي بلد أطلعوها شهر عسل”
عقد قصي حاجبيه ثم قال بهدوء:
“و على اي .. احنا اساسا في المانيا مطر مش هترضا اساسا عشان بتحب يكون معاها حد في نفس البلد يعني زي حضرتك و ماما و هناك اصحابها و مامتها..”
تنهد مصطفي و نظر الى سمر و مطر و قال بأبتسامه:
“باين امك اخدت عليها جامد مطر مش هتخافي زيها يا قصي خلي بالك منها.. انا هطلع أريح شويه..”
هز قصي رأسه بهدوء و التفت إلى الأوراق مجددا و في عقله كلمات والده ..
تقدم مصطفي نحو السلم فأردفت سمر بتساول:
“رايح فين !”
مصطفي و هو يلتفت لها:
“هطلع أريح و قصي يكمل شويه”
نهضت سمر و أردفت و هي تتجه نحوه:
“طب استنى جيه معاك..تصبحوا على خير يا ولاد”
قصي و مطر بصوت واحد:
“و حضرتك من أهل الخير ..”
نهضت مطر و قالت بأبتسامه:
“اعملك قهوه “
رفع قصي نظره و قال بهدوء:
“قولي ل كيتي تعملها و تعالى انتي أقعدي جمبي عشان نفسي تتفتح على الشغل “
أبتسمت مطر بخجل ثم ركضت مسرعه الي المطبخ و طلبت من كيتي ان تصنع القهوه لتأخذها لقصي بينما كانت تحضرها كيتي أتجهت مطر ناحية الستار الذي كان يزين النافذه الصغيره و بعدتها بهدوء ظلت تتأمل السحب بشرود أحست برياح قويه ضربت وجهها و بعدها أصوات بسيطه نظرت بتركيز وجدتها تمطر ركضت الى الخارج مسرعه مما جعل قصي يعقد حاجبيها باستغراب تابعها بنظره وجدها تفتح الباب الذي يوجه الى الحديقه و من ثم أختفت نهض و ذهب ورائها وجدها تدور كالفراشه و تفتح ذراعيها لتستقبل الأمطار و تتعالى ضحكاتها أبتسم بهدوء ثم أخرج هاتفه و التقط لها الكثير من الصور و بينما كان يشاهدهم وقع نظره على صوره من مذكرات مطر فأبتسم بخبث و أتجه نحوها بهدوء وقفت مطر و أعطته ظهرها و أحست بأقترابه أغمضت عينيها بقوه و مر أمامها حلمها أقترب منها قصي و عانقها من الخلف و قال بهمس:
“حبيبتي..”
ألتفت مطر له ببطئ و توتر و نظرت لعينيه محاوله ان تصل الى شئ مما ينوي له..
وضع قصي يده على خصرها و قربها له لتصطدم به ثم همس بصوت غنائي:
“عانقيني .. عانقيني، عانقيني ثم إيه !
ثم تبقي، ثم أبقى، ثم حلوة عينيكي ليه ..
أغمضت مطر عينيها بخجل فقد فهمت انه قد قراء مذكراتها و قراء كل كلمه صادقه خرجت من قلبها ليكتبه قلمها خرجت من شرودها على قبلة قصي لها أحست بانها تريد أن تنشق الأرض و تبلعها لتخلصها من الخجل أبتعدت عنه ببطئ و حاولت التقاط انفاسها تحت المطر وجدت قصي يحملها بين ذراعيه و يتجه بسرعه الى غرفتهم …
_____
“بصي دي مطر كان عندها سنين و ده مروان في اليوم ده مروان كان أول مره يجيب مسدس و خلاها بتلعب و مش واخده بالهاا و دخل الاوضه و حط المسدس على دماغها”
أردفت كريمه بتلك الكلمات و هي تجلس بجانب رندا و بيدهم الكثير من الألبومات ..
تعالت ضحكات رندا ثم قالت بأبتسامه:
“حلوين اوي صورهم بضحك”
كريمه و هي تنظر الى الصور:
“طول عمرهم..تشربي قهوه “
رندا بأبتسامه:
“أوي أوي ..”
نهضت كريمه و وضعت الألبومات أمامها ثم أتجهت الى المطبخ أهتز هاتف رندا بأسم مروان التقطته و قال بهدوء:
“الو يا مروان..عامل اي”
مروان بغيظ:
“انا مش بعت مسيدج!!”
رندا و هي تضرب جبهتها:
“قعدت قدام محشي كريمه و نسيت خالص “
اتاها صوتومروان قائلا بدهشه:
“أكلتوا محشي من غيري!”
نهضت رندا و أتجهت ناحية النافذه ثم قالت بضحك:
“بس مضحكنيش كفايه صوركوا..انت كنت عايز”
مروان محاولا أستجماع شجاعته:
“رندا تصدقي والله والله والله و حياة أمي الى قاعده جوا دي أكتشف حاجه”
عقدت رندا حاجبيها و قالت بفضول:
“أستر يارب .. اي هي يا طرازان!”
رفع مروان أحد حاجبيه و قال بأستغراب:
“طرازان لا بعدين..أكتشفت اني بحبك و مش عارف أبعد عنك”
أتسعت أعين رندا ثم أغلقت الهاتف مسرعه و ظلت واقفه لثواني تحاول أستيعاب ما يقوله..
_____
فتحت رغده باب غرفه فارغه لا يوجد بها اي أثاث و قالت بصوت عالى:
“عمرررررررررررررر”
أنتفض عمر ثم ضغط علي عينيه بقوه و قال بغيظ:
“الحمدلله اني جبت عيل قبل الخضه دي …عايزه اي يا قدري “
أنفجرت رغده ضاحكه ثم أتجهت نحوه و قالت بتسأول:
“هتخلص امتي”
نظر عمر الى الحائط الذي كان ورائه ثم قال بهدوء:
“اتبقي الحيطه دي و خلاص هاتي بس الجردل الى لونه أزرق ده “
رفعت رغده أحد حاجبيها و قالت بغيظ:
“هشيله ازاي لا مش هشيل أتعب بعدين يا عم”
تنهد عمر ثم ذهب و جلبه أزاح الغطاء فوضعت رغده يدها في الدهان ذات اللون الأزرق فصرخ عمر بغيظ:
“هتعملي اي أوعك انا تعبت في الاوضه دي !”
لم تبالى له رغده ثم طبعت يدها على الحائط ليضرب عمر وجهه بحسره..
التفت له رغده ثم قالت بأبتسامه:
“اعمل ايدك جمب ايدي تبقي ذكره “
أبتسم عمر على تفكير زوجته فلم يكسر بخاطرها و فعل مثلها..
أصدرت رغده حمحمه و قالت بتوتر:
“عمر ممكن اقولك على حاجه و متشتمنيش”
عمر ببرود:
“جعانه”
رغده و هي تضرب كفيها بمرح:
“اسمالله عليك..نبيه يا عمورتي “
القي عمر غطاء الدهان و قال و هو يشير إلى الخارج:
“أتفضلي يا رغده قدامي..”
____
أما في بيت الحديدي ظل مروان يتحرك بتوتر من شدة التفكير مما قاله لرندا من قليل طرق الباب فسمح لمن طرقه بالدلوف ..
جلس مروام و قال بصوت غير المعتاد:
“تعالى يا ماما.. “
أقتربت شيرين و جلست بجانبه ثم أردفت بتسأول:
“مالك يا مروان!”
مروان بهدوء و هو ينظر لها:
“مفيش حاجه يا ست الكل انا كويس “
رفعت شيرين أحد حاجبيها و قالت و هي تضربه على رأسه:
“أحنا هنهزر بتحور على أمك”
رفع مروان حاجبيها ثم قال بأستغراب:
“بتحور فينك يا طمطم يا حبيبتي .. مغيش كنت بفكر في الى جي ..!”
أبتسمت شيرين ثم قالت و هي تربت على كتفه:
“سيبها على ربك يا مروان يا بني هو عنده حلها متفكرش في حاجه جدك كان عاوزك و انا قلتله انك نايم ..”
أبتسم مروان ثم نهض و قبل رأسه والدته و قال بهدوء:
“حاضر يا حبيبتي تصبحي على خير..”
_____
انقضي الليل سريعا بين سعادة قصي و مطر و عمر و رغده ..
و تفكير رندا و مروان فى شعورهم..
اما شيرين و كريمه فقد صابهم التوتر من القادم..
في الصباح أستيقظ قصي على صوت منبه هاتفه فأغلقه مسرعا حتي لا تستيقظ مطر النائمه فى حضنه أبتسم بشرود و هو ينظر لها ثم طبع قبل على شعرها بهدوء و أبعده عنه و نهض حتي يتجهز للعمل..حاول أن لا يحدث أصوات عاليه في الغرفه و بعد نصف ساعه تقريبا خرج من الغرفه و أغلق الباب فتحت مطر عينيها ببطئ و هي ترجوا ربها بأن لا تجد قصي في الغرفه بسبب خجلها من مذكراتها و من ما حدث بحثت عنه بعينيها و لم تجده فتنهدت بأرتياح و نهضت مسرعه لتتجهز..
في الأسفل نزل قصي و وجد والدته جالسه في غرفة المعيشه تقدم نحوها و قال بأبتسامه واسعه:
“يا صباح الفل..”
أبتسمت سمر و قالت بمرح :
“شكلك رايق.. “
قبل قصي رأسها و قال بأبتسامه:
“جدا جدا يعني .. انا هروح الشركه قبل بابا و مطر نايمه خلي بالك منها..”
أبتسمت سمر و قالت بهدوء:
“في عنيا “
التقط قصي احد التفاحات ثم لوح لوالدته مودعاً و دلف خارج الغرفه..
مرت دقائق و وجدت مطر تدلف الى الغرفه و مصطفي بجانبها..
نظرت لهم سمر ثم قالت بضحك:
“ده قصي لسه طالع كنتوا لحقتوه و فطرنا سوا”
مصطفي بتسأول:
“هو راح الشركه! “
هزت سمر رأسها بمعني نعم ثم قالت مسرعه:
“خد مطر معاك يا مصطفي تشوف قصي و لو يخرجوا دول حتي لسه عرسان مكملوش شهر”
التف مصطفي و نظر إلى مطر و قال بأبتسامه:
“يلا نروح ننقض على قصي فى الشركه “
أنفجرت سمر ضاحكه و تابعتها مطر التي قالت بمرح:
“هاي هاي كابتن..”
مصطفي و هو يلتقط تفاحه من الطبق:
“يلا سلام يا سمر”
سمر بضحك:
“الفيلم ده لسه حاصل من شويه..سلام😂
مطر و هي تلوح لها:
“باي باي مش هتأخر عليكي “
أبتسمت سمر و ودعتهم و دعت لهم ..
___
أستيقظ مروان من نومه و نهض مسرعا على غير عادته و بدل ثيابه ثم نزل مسرعا الي الأسفل القي التحيه عليهم جميعا و كاد أن يذهب لكن وجد جده يقول بهدوء:
“مروان تعالى عايزك..”.
مروان و هو يلتفت له:
“حاضر يا جدو..”
ذهب ورائه إلى غرفة المكتب و أغلق الباب ورائه شاور له الحديدي بأن يجلس ثم قال بهدوء:
“انت فعلا سبت شغلك”
مروان بهدوء:
“اه بقالى سنه “..
الحديدي بأبتسامه واسعه:
“طب اي رائيك تشتغل معانا احنا عندنا عمليتين بعد شهر .. لو تسهل الموضوع ..”
مروان بأبتسامه:
“بس كده عيوني..نتكلم في التفاصيل قبل العمليه عشان بس أعرف مين الظباط و كده ..انا لازم أمشي دالوقتى “
الحديدي بأبتسامه:
“أتفضلي يابني و انشالله خير “
خرج مروان مسرعا و هو يزفر بضيق ثم صعد سيارته متجها إلى منزل كريمه..
____
أستيقظ عمر على صوت رغده التي كانت تتألم بشده و تقف عند باب المرحاض أنتفض عمر من مكانه و أتجه نحوها سريعا و أردف بقلق:
“في اي مالك ..”
رغده بألم:
“بطني وجعاني اااهه..”
عمر و هو يحاول ان يجعلها تجلس:
“أستني هنا هجيب جاكيت و ننزل نروح المستشفي ..”
أتجه الى خزانة الملابس سريعا و أخرج لها ملابس و ساعدها في ارتدائهم ثم حملها بين ذراعيه و أتجه للخارج منطلق الى المشفي سريعا..
____
___
وضع قصي فنجان قهوته على المكتب و أمسك هاتفه ليهاتف مطر وجد الباب يطرق بطرقات مرحه عقد حاجبيه ثم فتح الباب ببطئ و أدخلت رأسها و قالت بأبتسامه:
“ممكن أدخل يا قصي بيه.. “
أنفجر قصي ضاحكا فعقدت مطر حاجبيها باستغراب ثم دلفت و أغلقت الباب ورائها نهض قصي و أتجه نحوها و عانقها بحب ثم أستطرد بأبتسامه:
“عارفه أفتكرت اي.. “
نظرت له مطر و هي مازالت بين ذراعيه ثم قالت بفضول:
“اي قول هه اي “
قصي و هو يضع يده على ثغرها:
“هقول والله استهدي بالله..أفتكرت يا ستي اول ما جيتيلي المكتب ياه و كنتي خايفه مني ولا اول ما شوفتيني و تنحتي “
أبتسمت مطر ثم أبتعدت عنه و قالت و هي تمسك الكرافات الخاص بقصي:
“قصي حبيبي الشركه مليانه بنات بيضه و حلوه..”
أنفجر قصي ضاحكا ثم ساحبها من يدها و جعلها تجلس على أريكه و هو بجانبها فنظرت له مطر بتساول منتظره تعليقه على ما قالته فقال قصي و هو يمسك يدها بحب:
“مطر انا عمري ما أتوقعت اني أحب او أحبك .. انا لما شفتك عجبني شكلك و قبليهم شخصيتك و جنانك و ازاي بتخافي على زعل مامتك..
حسيت اني أبتديت أغير من مروان يا بنتي ده كان في ناس بتيجي تطلب ايديكي مني..قعدت أفكر يعني بحبك بجد ولا لا أطلب ايديكي ولا انتي مش هتوافقي لحد ما جت من عند ربنا فعلا و لقيت مامتك قالت انك مراتي انا الصراحه ما صدقت..
بصي خلاصة الموضوع انا عمري ما هبص بره اساسا طول ما انتي جمبي انتي لوحدك عمياني عن كل الى بره دول ..”
أبتسمت مطر بحب ثم عانقته ليملس هو على شعرها فقال متذكرا:
“مش انا أتفقت معاكي على الحجاب انا مصمم عليه دالوقتى على فكره عشان عايزك ليا و بس محدش يشوفك “
أبتسمت مطر و حاولت ان تستجمع صوتها و قالت بهدوء:
“يا عم استني شويه عشان كده كتير و انا بتكسف..فكرتني انا عايزه ارجع اعيش في مصر .. “
قصي بهدوء:
“بعد شهرين بالكتير هننزل مصر اساسا او اقل عشان ولادة رغده فكرتيني والله تعالى ننزل نختار أوضه للبيبي و نبعتهلهم مصر هديه عشان قعدت أفكر أجبلهم اي و ملقتش “
صقفت مطر بيدها و قالت بمرح:
“يلا بينا بسرعه”
نهضت مطر و قصي أيضا حاوط مطر بذراع واحد ثم أتجهوا الى الخارج..
____
أستيقظت رندا على صوت طرقات الباب نهضت بنوم و نزلت إلى الأسفل وجدت كريمه تصعد من السلم الآخر و قالت بأستغراب:
“في اي ..”
رندا و هي تتجه نحو الباب:
“مش عارفه “
فتحت الباب وجدت مروان يسند أحد ذراعيه على الباب و يرفع أحد حاجبيه بغيظ فقالت رندا بغيظ:
“حد يخبط كده”
مروان و هو يدفعها و يدلف الى الداخل:
“و حد يقفل السكه في وش زوجه المستقبلي كده”
كريمه بعدم فهم:
“في اي يا ولاد..”
مروان و هو يسحب أحد كراسي المائده:
“ابدا يا كركر أتصلت بيها و قلتلها بحبك قفلت السكه في وشي..”
ضحكت كريمه بهدوء ثم قالت بأبتسامه:
“انا اول ما عمك زاهر قالى بحبك اديته بالقلم..”
تحسس مروان وجنته و قال و هو ينظر إلى رندا:
“طب الحمدلله كان فى التيليفون.. بس عارفه يا رندتي البيجامه تحفه لا انا اكلم عمو و اقول شفتها بالبيجامه لازم نتجوز خلاص “
ضربته رندا بغيظ ثم أتجهت الى الأعلى مسرعه و هي تقول بغيظ:
“ماشي يا طرازان الكلب..”
مروان و هو ينظر الي كريمه:
“شايفه مسمياني طرازان”
ضحكت كريمه ثم قالت بهدوء:
“ما انت اساسا مستفز يا مروان براحه عليها هي أتكسغت و يمكن عمرها ما كانت تتوقع كده”
____
ساعد عمر رغده كي تجلس في السياره و جلس فى مقعده و قال بتساول:
“انتي كويسه دالوقتى “
هزت رغده رأسها بهدوء و قالت و هي تمسك يدها:
“عمر لو حصلي حاجه..”
قاطعها عمر برجاء :
“ونبي ما تقولي كده هتبقي كويسه والله و هتربي أبنك و هنجيب أخت ليه .. حتي لو هو الى راح هيتعوض انا مش هقدر أعيش من غيرك يا رغده انتي مش هتتعوضي..”
أبتسم رغده و حاولت منع دموعها من الهبوط فقال عمر بمرح:
“اه نروح ناكل بقي “
أبتسمت رغده و قالت مسرعه:
“لا مش جعانه”
عمر و هو يستعد للتحرك:
“مفيش الكلام ده يا ماما خلي الواد ياكل و يفرح كده..”
____
وقفت مطر أمام غرف الأطفال تنظر بحيره فقال قصي بملل:
“مطر انا زهقت ده 3 محل ..اختاري “
مطر و هي تنقل نظرها بينهم:
“مش عارفه كلهم حلوين طب بص ده ولا ده..”
قصي بتفكير:
“خلينا ناخد دي ..”
أتفق قصي مع العامل على كل شئ و دفع المال ثم أمسك يد مطر و دلفوا الى الخارج..
مطر و هي تعانق ذراعه:
“شكلهم حلو اوي”
قصي بأبتسامه:
“يجي بس البيبي بتاعنا و تعالى اختاري من هنا”
أبتسمت مطر و قالت مسرعه:
“لا انا هاخد السرير بتاعك و انت صغير ..😂
نظر قصي الى الجهه الاخري و قال بصوت خفيض:
“شكل ماما فضحت الدنيا..”
ضحكت مطر على ما قاله ثم صمتت و تحركت بجانبه بشرود..
قصي بتسأول:
“أنتي يا حلوه بتفكري في اي !”
مطر و هي تنظر له:
“قصي إحنا وصلنا للنقطه دي ازاي يعني ازاي اتقابلنا يعني ازاي حبيتني بما انك شفت مذكراتي ف فهمت اني تقريبا كنت بستناك من حلم ازاي مش عارفه ..”
أبتسم قصي و قبل رأسها ثم أستطرد بهدوء:
“متفكريش في اي حاجه غير الى احنا في دالوقتى يلا نرجع ماما عملت الغدا و مستنيانا ..”
____
خرج مؤمن الى الحديقه و قال بلا مبالاه:
“خير يارب يا تري عمتي الصغيره عايزه مني اي ..!”
تأفأفت ناناريس و قالت بغيظ:
“مؤمن ونبي ما فيقالك الزفت مروان ده هيفضل هنا كتير و ست شيرين دي !”
هز مؤمن رأسه بمعني نعم و قال مسرعا:
“ده غير الحلوه الى جيه بعد شهرين..”
___
“ياختااااي أرمي نفسي من فوق التلاجه طيب ولا أعمل اي أكهرب نفسي يا بنتي و المصحف بحبك هاتي مصحف يا كريمه من جوا أحلف عليه مش بتسلي بحبك بحبك و مستني ابوكي يرجع عشان أطلب أيدك بس!”
أردف مروان بتلك الكلمات و هو يقف فوق الطاوله
تنهدت رندا و قالت بهدو:
“طب خلاص شكرا انا جعانه و انزل من فوق”
أخرج مروان سلاحه ثم وضعه على رأسه و قال بغيظ:
“أقتل نفسي و أخلص”
نهضت رندا مسرعه و قالت و هي تسحب السلاح:
“خلاص يا عم طرازان موافقه بس هتطلب ايدي هه “
مروان بمرح:
“لولولولولولولي..”
خرجت كريمه من المطبخ و قالت بحسره:
“مشالله بتعرف تزغرط عملتي اي فى الواد”
أنفجر مروان ضاحكا بسعاده بينما توردت وجنت رندا..
_____
وصل قصي و مطر الى الفيلا و القوا التحيه على سمر ثم صعدوا الى غرفتهم ليبدلوا ثيابهم..
مطر و هي تنظر الى قصي:
“قصي هو ..يعني ..يعني اي الى هناك ده”
التف قصي لينظر الى ما تشير له وجدها تركض الى المرحاض و تقول بضحك:
“انا الى هاخد شاور الأول”
قصي بغيظ:
“ماشي يا مطر مردودالك حبيبتي و هستحمى قبليكي في مره .. هنروح من بعض فين يعني “
أبتسمت مطر في الداخل و بعد نصف ساعه خرجت مطر وجدت قصي يعبث بهاتفه فقالت مطر بتذكر:
“انا مكلمتش ماما خالص ..”
قصي و هو ينهض و يتجه نحوها بغيظ:
“ابقي كلميها هدخل اخد شاور ..”
أوقفته مطر مسرعه و قالت بمرح:
“ونبي أبدا تعالى سرحلي شعري عشان ماما الى كانت بتسرحولي ..”
و سحبته من يده الى المرأه جلست أمامها و مدت يدها بالمشط فالتقطه منها بهدوء و أبتدأ فى تمشيط شعرها بأبتسامه
مطر و هي تنظر له في المرأه:
“في اي !”
قصي و هو يرفع نظره قليلا:
“مفيش .. حسيت اني بسرح لبنتي بابا كان بيعمل كده مع أختي ربنا يرحمها”
أبتسمت مطر و قالت بمرح:
“طب يلا أعملي التسريحه الى كان بيعملهالها “
أبتسم قصي على مرحها و طفولتها نظرت مطر الى شعرها في المرأه و قالت بمرح:
“شكلها حلو اووي هتعملها تاني “
و عانقته بحب عانقها قصي و قال بخبث:
“طب اي ما تيجي “
أبتعدت مطر عنه و قالت بغيظ:
“روح خد شاور يا قصي “
قصي و هو يحملها:
“تعالي بس هفهمك.. “
____
مر شهران بسرعة البرق بين مساعدة عمر لرغده و محاولة تخفيف التوتر عنها بسبب أقتراب ولادتها و هدية قصي و مطر التي جعلتهم سعداء و أكثر تحمساً
و ولادة حب جديد بين مروان و رندا و محاولة رندا في الوصول إلى والدها بينما كان يخطط مروان بأن يحكي لها شيئا عن والدها و تهربه من جده و محاولة تجنب الشعور بالذنب ..
اما قصي و مطر فكانت ايامهم مليئه بالمرح و السعاده و قد أعتادوا على وجود كل منهم ..
اما سمر و مصطفي فكانوا سعداء من أجلهم..
اما عن كريمه و شيرين فزداد القلق عندما حل موعد نزول مطر مصر ..
و تخطيط ميرفت في التخلص منها و سعادة الحديدي لأستقبال حفيدته..
في يوم عاد قصي من العمل مسرعا حتي يخبر مطر بأنهم سيسافروا مصر بعد ساعات بسبب تحديد ميعاد ولادة رغده دلف الى المنزل لم يجد أحد أخبرته كيتي بأن مصطفي مازال فى العمل و خرجت سمر للتسوق بينما مطر فى الأعلي صعد إلى الأعلى و فتح الباب ليجد…
___

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 24


اقترب منها (أكمل) بضع خطوات وهى تنظر إلى اسفل قائلا
-(يوسف) !! ٠٠ طب ازاى ؟ شوفتيه فين ؟
ابتلعت ريقها ثم قالت حاولت ان تنظر له وجدت ملامحه غاضبة فنظرت مرة اخرى لأسفل وقالت بتوتر
-ج٠٠ جالى العيادة قطع كشف وجالى ع اساس انه مريض و ٠٠
قاطعها (أكمل) غاضبا
-وطبعا قعدتوا تحكوا مع بعض يا دكتورة مش كده ؟
هزت رأسها نافية ثم قالت
-ابداا ٠٠ محصلش ٠٠ الموضوع كله كان جاى يعاتبنى انى قطعت علاقتى بيه بالطريقة ومكنش عندى شجاعة اوجهه بس انا قولتله انك روحت ليه من ورايا ٠٠ وفهمته انه لحد دلوقتى بيحب اختك ومكنش بيحبنى من اصله و ٠٠هو فهم مشاعره غلط ٠٠ شاف ع المكتب بتاعى ورقة الرسمة والرموز وقال ايه ده فإنا رديت بحسن نية وبعدين (يوسف) مش سئ معتقدش ابداا انه ٠٠
قاطعها (أكمل) بغضب جامح وهو يقول
-انتى مجنونة ٠٠ رايحة تقوليله ليه واصلا بتكلمى معاه من اصله ليييه وانا مانعك يا هانم ٠٠ انتى ايه الاستفزاز ده بتعملى فيا كده ليه ؟!
شعرت (نورهان) بالخوف قليلا من نبرة صوته العالية تلك ثم قالت
-صدقنى انا قلت الحقيقة ومش قصدى استفزك طب هعمل كده ليه ٠٠ الموضوع بس انه شاف الورقة صدفة و ٠٠
انزلت كتفاها بإسف وهى تنظر للإرضية
-انا اسفة يا بشمهندس مش هعمل كده تانى مش هكلمه
ظهر على وجه (أكمل) شبح ابتسامة حاول اخفائها وهو يراها على تلك الحالة ضعيفة تستمع إلى حديثه ٠٠ اذا فإمره يهمها ولو قليلا اخفى (أكمل) تلك البسمة ثم تحدث بجدية
-بس انتى غبية ازاى تقوليله ؟
نظرت له (نورهان)
-سأل وجاوبت وبعدين (يوسف) مش وحش وهو ماله بالمشروب
نظر (أكمل) إلى الأعلى واغمض عيناه قليلا ثم نظر لها مرة اخرى
-تسمحى تقوليلى هيكون مين يعنى المقصود ٠٠ مين حاول يقتل (خالد) ؟ وحاول يقتله ليه ؟! ما تفهمينى ماهو لو مش (يوسف) ليه يد يبقى مين انا ولا (رحمة) ؟
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم قالت
-وليه بتفكر بالطريقة دى ؟! ٠٠ مش يمكن فى سبب تانى و ٠٠
قاطعها (أكمل) غاضبا
-سبب تانى ايه يا (نورهان) ؟ّ هيكون ايه هو السبب يعنى وليه اصلا و ٠٠ انتى ناسية يا هانم ان (يوسف) كان بيشوف (نرمين) قبل موتها بمدة موضوع انها بتعمله دعايا ده مش داخل دماغى 
زمت (نورهان) شفتاها ثم تحدثت قائلة
-لا مش صحيح ٠٠ فعلا (نرمين) عملت ليه دعايا انا جبت الجرايد بالتواريخ اللى قال عليها (يوسف) ولاقيت الدعايا بنفسى بإسم (نرمين) هيكدب ليه مش من مصلحته ٠٠
-مش قلتى ان الفلوس احتمال انها بتدل ع رجل اعمال
صمتت (نورهان) للحظة وكإنها تفكر فى ذلك الذى يتحدث عنه (أكمل) ثم قالت بصوت خافت قليلا
-معقول !!
-انا اتوقع اى حاجة من (يوسف) ٠٠ ما لو مش هو رجل الأعمال (خالد) مين موته اللى حاول يموت (خالد) ليه علاقة ب (نرمين) وده شئ واضح زى الشمس هو مش عاوز (خالد) يحقق اكتر من كده او شاف ان (خالد) عرف اكتر من اللازم
-انا مش قادرة اصدق ان (يوسف) كده ٠٠
-لا صدقى انا اكتر واحد عارف (يوسف) ٠٠
***************
طرقت (سچى) باب غرفة (يوسف) فسمعت صوته من الداخل يقول
-ادخل ٠٠
قامت (سچى) بفتح الباب ثم دلفت إلى الداخل وجدت (يوسف) يقرأ فى كتاب ولكنه يبدو شاردا لا يعى ما يقرئه فتحدثت (سچى) بإبتسامة ثم قالت
-مالك سرحان كده ليه يا چو
هز رأسه نافيا وهو يغلق الكتاب ويضعه على (الكوميدين) الذى بجوار فراشه وهو يقول
-ابداا بس زهقان شوية
-متأكد ؟
ابتسم (يوسف) قليلا ثم قال
-عاوزة ايه يا (سچى) ؟
فجلست بحواره على الفراش ثم قالت
-هو احنا بقى مش ناويين نفرح بيك
ابتسم (يوسف) بسخرية ثم قال
-يظهر مفيش امل 
-ليه كده يا چو
ابتسم (يوسف) ناظرا لها واضعا يده على كتفاها
-لما افرح بيكى مع (عمر) الاول ٠٠ ولا ايه اخباركوا ؟
ارتبكت (سچى) قليلا ثم قالت
-(ع٠٠ عمر) !! لا يا چو شكلنا مش منسجمين
شعر (يوسف) بالحزن على شقيقته ثم قال
-إن شاء الله تلاقى واحد احسن منه ولو كده انا ممكن انهى كل حاجة بينكوا متقلقيش
ابتسمت (سچى) قليلا ثم قالت
-وانت بقى مش هتحب وتتحب ولا هتفضل عايش ع ذاكرها
ارتبك (يوسف) قليلا فقالت (سچى)
-صاحبة الصورة اللى فى الدرج
ابتسم (يوسف) لتذكره لها ثم قال
-عاوزة ايه يعنى ؟!
-انت حكتلى قبل كده انك حبيت واحدة وهى الله يرحمها يعنى ٠٠ وانا بصراحة شفت صورتها صدفة هى جميلة اووووى يا چو ربنا يرحمها
-ربنا يرحمها
-مش هتحكيلى عنها شوية
-عاوزة تعرفى ايه ؟
-اسمها ايه ؟
-(نيرة)
-جميل اسمها ٠٠ انت كنت معترف ليها بحبك
-اكيييد
-طب احكيلى بقى اول مرة تقولها بحبك كانت ازاى ؟
ابتسم (يوسف) قليلا ثم عاد بذاكرته إلى الخلف
(ارتدى (يوسف) تى شيرت لونه ابيض فوقه چاكت ازرق اللون وبنطال چينز نظر إلى نفسه فى المراءة ثم وضع عطره الخاص وابتسم قليلا وهو يقول
-هقولك النهاردة يا (نيرة) ٠٠ يااارب توافقى ٠٠
هبط (يوسف) الدرج ثم اتجه نحو الخارج واستقل سيارته ليذهب إلى النادى وجدها تجلس علة احدى الطاولات مع صديقتها المفضلة ابتسم قليلا ثم اتجه نحو النادل قائلا
-عملت اللى اتفقنا عليه
-حصل يا باشا
ابتسم (يوسف) قليلا ثم قال
-طب قوم بالتنفيذ
ابتسم النادل ٠٠
بعد قليل عاد النادل بصينية تحتوى على كوبان كبيران من المثلجات واقترب من الطاولة التى تجلس عليها (نيرة) وهو يقول
-النهاردة النادى بيحتفل بإعضائه المميزيين اللى طبعا حضرتك واحدة منهم وعشان كده ليهم الأيس كريم ده هدية و ٠٠
قاطعته (نيرة) وهى تنظر إلى اكواب الأيس كريم قائلة
-واااااو ده يجنن
ابتسم النادل ثم اعطى (نيرة) الكوب الخاص بها واعطى (سلمى) الكوب الأخر نظرت (سلمى) إلى الكوب الخاص ب (نيرة) ثم قالت
-انتى اشمعنا كوبيتك عليها شكولا كتير تعالى نبدل
كانت (سلمى) ستأخذ كوب (نيرة) لولا تلك النظرة الشرسة التى رمقتها بها (نيرة) ثم قامت بصفعها على يدها بخفة وهى تقول
-دى بتاعتى انا
فعوجت (سلمى) فمها بتذمر كان (يوسف) يتابع ذلك من على طاولة بالقرب منهم وهو يبتسم ٠٠
بدأت (نيرة) بتناول كوب المثلجات الخاص بها وهى تشعر بسعادة كبيرة حتى وصلت إلى منتصف الكوب و فجاءة صرخت بشدة ووضعت يدها عند حلقها فنظرت لها (سلمى) بهلع
-مالك ؟
اقترب (يوسف) من طاولتها مسرعا وهو يقول
-مالك فى ايه ؟
ظلت (نيرة) ممسكة حلقها بيدها فإتسعت عينان (يوسف) وهو يقول
-يخرب بيتك انتى بلعتيه ؟
هزت رأسها بالإيجاب وهى على وشك البكاء فإمسك (يوسف) يدها وسحبها ع سيارته تبعتهم (سلمى) وهى لا تفهم اى شئ ٠٠
وما إن وصلوا إلى المشفى حتى تحدث (يوسف) مع احدى الاطباء
-يا دكتور ضرورى بلعت خاتم خطوبة
اتسعت عينان الطبيب قائلا
-ايه ؟
ونظر إلى الفتاة وجدها تبكى فى صمت فإخذها مسرعا على غرفة الفحص وظل معها طوال ساعتان وبعد قليل خرج الطبيب فإتجه (يوسف) نحوه
-خير يا دكتور
-متقلقش يا بنى انا عملتلها اشعة وعملنا ليها منظار وخرجنا الخاتم تقدر تدخل تشوفها
اسرع (يوسف) نحو الداخل وتبعته (سلمى) كانت (نيرة) تبكى بشدة فنظر لها (يوسف) وهو يقول
-انتى بخير يا (نيرة) ؟
هزت رأسها بالإيجاب فتابع (يوسف) قائلا
-انا اسف مفكرتش ان ده ممكن يحصل حبيت اعملك مفاجاءة ٠٠ انا بحبك يا (نيرة) انتى اكيد حاسة بده
نظرت له (نيرة) بطرف عيناها وهى تشعر بالخجل من نفسها فنظرت لهم (سلمى) وهى لا تعى ما يحدث وقالت
-هو فى ايه ؟
تحدثت (نيرة) بصوت ضعيف ثم قالت
-مفيش يا (سلمى) ٠٠ يلا عاوزة اروح انا تعبانة ٠٠
نظر لها (يوسف) قائلا
-استنى هنا اروحك
هزت (نيرة) رأسها نافية وقالت وهى تنظر لآسفل
-ارجوك سبنى امشى ٠٠ مش قادرة اتكلم دلوقتى
شعر (يوسف) بالضيق وتركها تنصرف مع صديقتها وحدهما لرغبتها فى ذلك )
لم تستطع (سچى) منع نفسها من الضحك ثم قالت
-بتكلم بجد ٠٠ الجبارة بلعت الخاتم وبوظت المفاجاءة
ضرب (يوسف) مؤخرة رأس (سچى) بخفة وهو يقول
-بس يا بت متضحكيش عليها كده
ضحكت (سچى) وهى تقول
-وكان ايه مصير الخاتم ؟
-معايا
هزت (سچى) رأسها مشمئزة
-وجالك قلب يبقى معاك ؟
-قلت بس متتكلميش عليها كلمة واحدة يا (سچى)
ابتسمت (سچى) قليلا ثم قالت
-بس صحيح هى شعرها اصفر وعيناها خضراء عاملة زى الاجانب هى مصرية بجد ؟
ابتسم (يوسف) قائلا
-مصرية طبعا ٠٠ بس جدتها والدة والداها كانت من انجلترا وهى واخدة شوية من ملامحها
-اها قولتلى بقى ٠٠ وبعدين حصل ايه تانى ؟
-امشى بقى يا بت ع اوضتك كفايكى كده انا مش عاوز اتكلم
-طيب طيب يا ساااتر
***************
فى تلك الاثناء كان يقوم (أكمل) بإيصال (نورهان) فنظرت حولها وجدت انه الطريق إلى منزل خالتها فنظرت إلى (أكمل) قائلة
-سورى بجد انا مش مروحة عند خالتو
تحدث (أكمل) وهو ينظر إلى الطريق امامه
-امال رايحة فين ؟
-عند بابا بيت بابا 
-طب قولى العنوان
-(٠٠٠٠٠٠٠٠)
نظرت (نورهان) إمامها وجدت سلسلة مفاتيح (أكمل) وبها تتدلى ميدالية بها حرف ال N نظرت جيدا للميدالية ثم قالت
-دى كانت معاك من زمان ٠٠ تخص (نرمين) مش كده ؟!
نظر لها بطرف عينه وابتلع ريقه ثم قال
-هتفرق معاكى ايه ؟ ٠٠ ارجوكى مش ع طول تغصبى عليا انى اتكلم
نظرت له (نورهان) وهى لا تفهم ثم هزت رأسها بالإيجاب قائلا
-تمام زى ما تحب ٠٠
وما إن اوصلها لمنزل والداها كانت ستترجل (نورهان) من السيارة ولكن اوقفها صوت (أكمل) قائلا
-استنى هنا ٠٠
التفت لتنظر له قائلة
-خير
نظر لها (أكمل) وهو مبتسم وظل ينظر إلى وجهها قليلا ثم قال
-عينيك بتوحشنى
احمر وجه (نورهان) ونظرت إلى اسفل وتحدثت بخجل
-وبعدين معاك يا بشمهندس
-ما احنا كنا ماشيين حلو وبتقولى (أكمل)
-انت عاوز ايه انا مش فاهماك ؟
ابتسم بخبث قائلا
-انتى فاهمانى كويس وفاهمانى كويس جدا كمان
رفعت عيناها لتنظر إلى تلك البسمة وغمازات وجهه الواضحة ابتسمت دون إن تشعر ثم قالت
-يعنى انت بجد بتحبنى ؟
نظر لها مسبلا عيناه
-امال بعمل كده ليه ٠٠ غاوى اعذب نفسى ؟
ابتلعت ريقها ثم قالت
-ماشى وانا موافقة عليك ٠٠ بس
شعر (أكمل) بسعادة كبيرة ثم قال
-شروطك مجابة طبعااا
-مش شروط ٠٠ انا بس مش عاوزك تكدب عليا فى حاجة ٠٠ مبحبش الكدب حتى لو هتقول اللى هيضايقنى بس متكدبش نبقى صرحة مع بعض اتفقنا
صمت (أكمل) قليلا وهو ينظر لأسفل ثم ابتلع ريقه قائلا بصوت ضعيف
-اتفقنا
ابتسمت (نورهان) قليلا ثم قالت
-يلا باااى
ارتبك (أكمل) قليلا ثم قال
-م٠٠ مع السلامة
ترجلت (نورهان) من السيارة فظل (أكمل) ينظر تجاهها وهو بداخله شئ ما ٠٠
***************
كانت (سچى) تمسك الهااتف الخاص بها وهى تشعر بقليل من الملل فشعرت بإنها تريد التحدث إلى (منير) ثم زمت شفتاها بطفولة
-المفروض هو يحس بيا ده المفروض ٠٠ وبعدين اشمعنا هو ها اشمعنا مش بيحس وجبلة مش عاوز يكلمنى اشمعنا ع طول انا بحبه وانا مش ع باله جبلة ٠٠ (منير) ده جبلة اوسكار احسن جبلة
وماهى الا ثوان حتى وجدت رسالة منه
(وحشتينى اوووى
عاوز اشوفك بس ميعاد العشا لسه بدرى عليه)
ابتسمت (سچى) وهى تقرأ الرسالة ثم قالت
-بحبه ٠٠ مين ده اللى جبلة ٠٠ ده حبيبى
ثم قامت بإرسال له رسالة
(طب هنعمل ايه يا مونى)
(من ناحية اعمل فإنا اقدر اعمل اجى اوضتك حالا من الشباك زى المرة اللى فاتت)
(لا اوعى تعمل كده
اولا عيب ميصحش تعمل كده ثانيا خايفة تقع وتتعور)
ابتسم (منير) قليلا ثم قام بإرسال
(أعمل معاكى ايه طيب ؟!
نفسى اشوفك بقولك)
(بليل يا جبلة)
نظر (منير) إلى شاشة الهاتف وهو لايصدق ما يقرأه ثم قام بإرسال
(جبلة !!)
ابتسمت (سچى) قليلا ثم قالت
(ايوووة ٠٠
عشان مش بتحس بيا ولا بقلبى)
هز رأسه مستنكرا لها ٠٠
ثم ظلا يتحدثان عبر تطبيق الماسنچر لمدة من الوقت ٠٠
*****************
فى المساء ٠٠
وصل (أكمل) إلى المنزل وكان يشعر بالضيق من حديث (نورهان) فهو يخفى عليها شئ ما ٠٠
يخفى شئ !! هو اخبرها بالحقيقة ولكن لم يخبرها بالحقيقة كاملة شعر بالحزن على حاله فلما كلما يشعر بالسعادة يعود للحزن مرة اخرى ٠٠
سمع صوت هاتفه فقام بإخراجه من جيب بنطاله وحين رأى رقم المتصل عقد ما بين حاجبيه ثم اجاب قائلا
-السلام عليكم
-وعليكم السلام ازيك يا (أكمل) ٠٠ انا محتاجة اتكلم معاك
ما إن سمع صوت الفتاة حتى ابتسم بشدة وقال
-سمسمة !!! خير يا (سلمى) فى ايه ؟
شعرت (سلمى) بالخجل من نفسها ثم قالت
-انا راجعة مصر كمان يومين إن شاء الله ٠٠
ثم ظهر على صوتها البكاء وقالت
– بابا خسر كل شغله هنا ٠٠ وانا ٠٠ انا معرفش حد غيرك يا (أكمل)
مسحت دموعها ثم قالت
-لو ممكن اشتغل عندك اى حاجة او ٠٠
قاطعها (أكمل) قائلا 
-فى ايه يا سمسمة انتى مكسوفة منى ٠٠ انتى زى (نيرة) بالظبط ٠٠ لما ترجعى كلمينى وانا هسوى كل امورك
شعرت (سلمى) بسعادة كبيرة وعادت إليها بسمتهت ثم قالت
-شكرا اووى ٠٠ انا مش عارفة اشكرك ازاى
ابتسم (أكمل) قليلا ثم قال
-فى انتظارك يا هبلة
-ميرسى اووى ٠٠ مع السلامة
-مع السلامة ٠٠
فى تلك الاثناء كانت تهبط (يمنى) الدرج فوجدت (أكمل) شارد قليلا فنظرت له
-مالك يا عمو ٠٠ كنت بتكلم مين فى الفون وانا نازلة سمعاك ٠٠
هز (أكمل) رأسه نافيا ثم قال
-السبب مش التليفون خالص ٠٠ اصلا دى (سلمى) صاحبة (نيرة) الله يرحمها
-اهااا ٠٠ انت لسه يا عمو بتفتكر (نيرة) ؟
شرد (أكمل) قليلا ثم قال
-ومن امتى كنت نسيتها يا (يمنى) ؟ ٠٠ مكنتش مجرد اخت ليا وبس يمكن متفتكريش بس انا و (نيرة) كنا بنحب بعض جداا ومتعلقين ببعض جدا
ابتسمت (يمنى) قليلا
-ولما ماتت (نيرة) ادتنى انا كل الاهتمام مش كده ؟ ٠٠
ابتسم (أكمل) قليلا ثم قال
-انا كنت بحبك من زمان يا (يمنى) وانتى عارفة كده
ابتسمت (يمنى) قليلا
-طب قولى يا هندسة مادام مش الفون اللى خلاك سرحان كده يبقى ايه ؟ ٠٠ وانا عندى امتحان بكرة بقى فخلينى اعرف بدل ما مذكرش وافضل افكر وانا بتلكك انى مش اذاكر اصلا
هز (أكمل) رأسه بإسى ثم قال
-عنادية ٠٠ عموما احب ابشرك واسعدك واقولك انى وقعت فى الحب
اتسعت عينان (يمنى) وهى لا تصدق ثم قالت 
-انت بتكلم جد يا (أكمل) ؟
-جد الجد كمان ٠٠
-واااااو مين اللى عملت فيك كده ؟ 
-دكتورة نفسية ٠٠ اسمها (نورهان)
ضحكت (يمنى) قليلا فلم تستطع ان تقف الضحك فقال (أكمل) بغضب
-بتضحكى ع ايه يا بت
-اصلك واخد توكيل حرف ال N اختك وخطيبتك الاولى وحبيبتك دلوقتى
ابتسم (أكمل) قليلا ثم حرك رأسه بإسى قائلا
-يلا ع اوضتك يا هانم ٠٠ كملى مذاكرة
تحدثت (يمنى) بتذمر
-طيب ٠٠ طيب يا ساتر
انصرفت (يمنى) متجهة نحو الدرج بينما اتجه (أكمل) نحو مكتبه ٠٠
صعدت (يمنى) غرفتها فإراحت جسدها على الفراش وامسكت هاتفها ثم قامت بتصفح الصفحة الخاصة بموقع الفيس بوك وجدت تحديث على الصفحة الرئيسيه لها احدهم واضع صورة بها اشارة ل (عمر الألفى) نظرت للصورة وظلت فارغة فمها لمدة ثوان لا تصدق ما ترى فقد كان (عمر) يرتدى بالصورة قميص ازرق شمر عن ساعديه لا يرتدى نظارته تلك التى يرتديها دوما اصبحت لديه لحية خفيفة جعلته يبدو وسيما اكثر لم يكن انبهار (يمنى) بوسامة (عمر) اطلاقاا فهى تعلم كم هو وسيم ولكنه مت ابهرها تلك ٠٠ تلك التى تقف بجانبه هى ليست مصرية بالطبع من عيناها عيناها تلك التى بلون الخضرة وشعرها الأحمر المموج والنمش الذى يبدو على وجنتيها عضت شفتاها بغيظ شديد من تلك ؟!
ثم قرأت بالأعلى اسمها (إليزابيث چوزيف) القت (يمنى) بالهاتف على فراشها ثم قالت
-هو كل اللى بيروح الغردقة بيتجنن بالخواجات ولا ايه !!! ٠٠ من امتى (عمر) بيكلم بنات ويتصور معاهم من امتى الكشرى بيضحك !! ولا هو بقى ممثل ولا لاعب كورة مشهورة بيتصوروا معاه
ثم نظرت لسقف الغرفة
-انا عندى امتحان بكرة هنام وارتاح 
حاولت النوم لم تستطع فإعتدلت جالسة على فراشها ثم قالت
-لا مانا مش هخلى حاجة كاتمة ع نفسى كده انا لازم ابعتله واعرفه انه سقط من نظر
ثم امسكت الهاتف مرة اخرى ودخلت على الرسايل التى بينهم ثم قامت بكتابة
(لا واضح انك سافرت الغردقة يا عينى عشان مصدوم فى قلبك تصدق صعبت عليا ومش صعبت عليا انا بس انت صعبت على كل الخواجات عشان كده بيهونوا جرحك وبيرجعوا البسمة على وشك ٠٠ سعيدة بيك يا (عمر) حقيقى مبسوطة انك عرفت تعيش حياتك من تانى)
على الجهة الأخرى ٠٠
سمع (عمر) صوت رسالة وهو يشاهد التلفاز فإخرج هاتفه من جيب بنطاله وفتح الرسائل ووجد تلك الرسالة من (يمنى) اتسعت عيناه وهو يقرأ غير مصدقا لم يستطع إن يجب عليها ظل يحدث نفسه قائلا
-معقول !! بتغييير !! ٠٠ طب ازاى ٠٠ طب ماهو كلامها ملوش معنى تانى !! هى بتغير
ظهر على وجهه ابتسامة خافتة وظل شاردا فى ملامج وجهها ٠٠
بينما هى رأت انه رأى تلك الرسالة ولم يجب عليها فعضت شفتاها بغيظ ثم ارسلت له مرة أخرى
(طبعا مش فاضى ترد هترد على مين ولا مين !!)
رأى (عمر) رسالة اخرى منها فإبتسم حين قرأها ثم قرر استفزازها مرسلا لها
(اخبارك ايه يا (يمنى) ؟)
اتسعت اعين (يمنى) من بروده ذاك فوجدته يكتب شئ اخر فإنتظرت ثم وجدته قد ارسل
(ايه مسهرك مش عندك امتحان بكرة اول يوم ليكى ؟! )
قالت (يمنى) بغيظ شديد
-يا بااااااارد
ثم ارسلت له
(مانت كل سنة بتبعتلى رسالة فيها ادعية اقولها قبل الامتحان معملتش السنة دى ٠٠ مش فاضى يظهر :/ )
ابتسم (عمر) قليلا 
(وهو (سيف) مش بيبعتلك ولا ايه ؟! )
شعرت (يمنى) بالغيظ الشديد ولكنها حدثت نفسها قائلة
-انت اللى بدئت يا هندسة
ثم ارسلت له 
(فكرك سيفو لو بعتلى رسالة هتبقى عبارة عن ايه غير ان كلها حب )
جز (عمر) على اسنانه ولم يرد لمدة دقيقة فشعرت (يمنى) بإنها قد اصابت هدفها فقالت
-احسن ٠٠ يا بتاع (اليزابيث)
فإرسل لها (عمر)
(معاكى حق ٠٠ تافهيين زى بعض)
لم تقرأ (يمنى) الرسالة فقد وجدت رسالة من (سيف) محتواها
(سهران ليه يا صغنن)
شعرت (يمنى) بالإرتباك والحزن لما كانت تتحدث مع (عمر) من الاصل !! ثم ارسلت له
(هنام ٠٠ كنت هنام)
عندما لم يجد منها (عمر) اجابة وانها لم تقرأ الرسالة شعر انها تتحدث مع شخص اخر لوهلة خمن انه (سيف) فإرسل لها ليتأكد
(بتكلمى (سيف) مش كده ؟!)
عندما قرآت (يمنى) الرسالة من الخارج شعرت بالتوتر ثم فتحتها لترسل له
(اه)
فهى لا تستطيع إن تكذب على (عمر) مهما حدث بل على العكس دوما صريحة معه تلجأ له حين يحدث لها شئ ما ف (أكمل) عصبى متهور يتصرف بعنف فى كثيرا من الاحيان اما (سيف) فدائما ما يبسط اضخم المشاكل لا تستفيد منه بشئ بينما (عمر) هو اعقلهم لذا هى صريحة معه دونن عن اى شخص اخر ٠٠
عندما قرأ (عمر) الرسالة ارسل لها
(إياكى تكلمينى تانى فاااهمة !! ٠٠ وملكيش دعوة بهبب ايه او لأ
ويااريت تقفلى من اصله الساعة 9 ونص نامى بدرى عندك امتحان واول يوم متنسيش ده)
عندما قرآت (يمنى) الرسالة شعرت بالضيق ونزلت دمعة على عيناها فإحست من حديثه بإنه يراها حقيرة لم تجب عن (سيف) حتى بل فعلت كما طلب اغلقت الهاتف كليا وذهبت لتخلد إلى النوم ٠٠
بعد خمس دقائق امسك (عمر) هاتفه ليجدها هل مازالت نشطة عبر تطبيق الماسنچر وجدها قد اغلقته منذ اربع دقائق ٠٠
ابتسم قليلا ثم نظر لسقف الغرفة
-ولما انتى بتحبينى ٠٠ خايفة من ايه بس !!
**************
سمع (أكمل) صوت هاتفه مرة اخرى فإحرج وجد ان احد موظفينه فى القرية السياحية بالغردقة فإجاب على الهاتف قائلا
-ايوة يا (رؤوف) خير فى ايه ؟
-كارثة يا باشا
-ما تنطق يا ابنى حصل ايه ؟
-المطعم اللى حضرتك كنت ناوى تعمله فى قلب البحر بنفس التصميم بنفس كل حاجة قرية (٠٠٠٠) الخاصة ب (يوسف البلتاجى) بدئت فى تنفيذه و ٠٠
اشتد غضب (أكمل) بشدة ثم قال
-انت بتقول ايه ؟ّ ٠٠
******************
اثناء طعام العشاء فى فيلا (آل البلتاجى) كان (منير) و (سچى) يختطفون النظرات إلى بعضهم البعض دون إن يشعر كلا من (يوسف) و (رضا) والد (منير) ٠٠
ابتسمت (سچى) بخجل ل (منير) فتحدث (رضا) قائلا
-ايه اخبارك انتى و خطيبك هتعملوا فرحكوا امتى ؟
بهت وجه (منير) وترك الطعام وشعر بالضيق بينما ارتبكت (سچى) قليلا ثم قالت
-ا٠٠ اصل ٠٠ يا عمى ٠٠
قاطعها (يوسف) قائلا
-ملهمش نصيب مع بعض يا عمى انا هنهى الخطوبة دى قريب ٠٠
ابتسم (منير) قليلا وشعر بالرضا ونظر ل (سچى) بهيام التى حاولت ان تتهرب من تلك النظرة لولا سماع صوت عمها غاضبا
-وبعدين معاكى بقى يا (سچى) ٠٠ ده تانى واحد ٠٠ ما يا تختارى عدل يا متتخطبيش ٠٠ لمعلوماتك لو اتخطبتى لتالت مرة مستحيل يبقى فيها رجعة هتجوزيه ورجلك فوق رقبتك
شعر (يوسف) بالضيق لأن عمه يتحدث مع شقيقته بتلك الطريقة وشعرت (سچى) بالخوف قليلا بينما نظر (منير) إلى والده بضيق شديد ٠٠
فإبتلعت (سچى) ريقها ثم قالت
-ح٠٠ حاضر يا عمى
ترك عمها الطعام ودلف إلى مكتبه بينما ربط (يوسف) على كتف شقيقته ثم وقف وقام بتقبيل رأسها قائلا
-متضايقيش كده ومتخافيش طول مانا جنبك
ابتسمت (سچى) لشقيقها بينما اتسعت اعين (منير) وصر على اسنانه فقرب كوب من الماء تجاه (يوسف) ثم ازاح الكوب بإصبع يده حتى انسكب على بنطال (يوسف) نظر (يوسف) بحدة إلى (منير) الذى اصطنع انشغاله بتناول طعامه فقال (يوسف) بضيق
-مش تحاسب
نظر (منير) إلى (يوسف) ببرود
-بفرد ايدى مخدتش بالى انها وقعت
زفر (يوسف) بضيق ثم نظر إلى (سچى) قائلا بحنان
-هاخد شاور واغير هدومى واجى اقعد معاكى فى اوضتك
ثم ربط على كتفاها بحنان مرة اخرى
-مش هتأخر
ترك (منير) الطعام وهو يشعر بإختناق فوقفت (سچى) وهى تقول
-تمام ٠٠ انا هخرج بارة اشم هوا شوية و هبقى اطلع اقعد معاك
هز (يوسف) رأسه موافقة ثم اتجه نحو الدرج وعندما تأكد (منير) من ان (يوسف) صعد إلى الطابق العلوى خرج حيث توجد (سچى) ظل يبحث عنها ولكنه لم يجدها فقطب حاجبيه ثم اتجه ليبحث عنها فى كل مكان فى الحديقة وجدها تمشى على يدها وقدميها مثل القطة وهى تبحث عن شئ ما وتبكى بشدة نظر لها مدهوشا ثم ثنى ركبتيه وهو يمسك كتفايها جاعلا إياها تنظر له فى عينه
-مالك يا (سچى) بتعيطى ليه ؟ انتى بتعيطى من كلام بابا ؟
بعدت كتفاه عنه مما جعله جليسا على الارض مثلها فنظر لها قائلا
-فى ايه يا مجنونة ؟!
جلست على الارضية وهى تضع يدها على وجنتيها قائلة ببكاء
-مش لاقية الخاتم يا مونى بتاع (عمر) اديله ايه دلوقتى ٠٠ اتصرف انت مش رميته اقول ايه ل (يوسف) لما يجى يسألنى عليه دلوقتى
ابتسم (منير) قليلا ثم قال
-ده اللى مضايقك يعنى ؟ ٠٠ خلاص هجبلك واحد شبهه ٠٠ اهدى بقى
مسحت (سچى) دموعها ثم قالت
-بجد يا مونى
قال مسبلا له عيناها
-بجد يا روح مونى ٠٠ بس انا زعلان منك
نظرت له بإهتمام
-ليه انا عملت ايه ؟
-متخليش (يوسف) يبوس راسك كده
فتحت (سچى) فمها دهشة ثم قالت بهدوء
-ايه
ابتلع (منير) ريقه
-اسمعى الكلام يا (سچى) بدل ما تشوفى جنانى
هزت رأسها قائلة لا تعب ما قاله
-ده اخويا يا مجنون
نظر لها (منير) بحدة قائلا
-انا قلت ايه ؟!
ارتعبت (سچى) من نبرة صوته قائلة بخوف وهى تهز رأسها بالإيجاب
-ح٠٠ حاضر
حاولت (سچى) تغسر الحديث فقالت
-مونى انا لو طلبت اعرف حاجة هتقولى ؟
-طبعا يا (سچى) ده سؤال برده ؟!!
-طب (سهيلة) ٠٠ ايه حكايتها ؟
صمت (منير) قليلا ثم قال
-ايه لازمته الموضوع ده دلوقتى
-عشان خاطرى يا مونى ٠٠
ابتلع (منير) ريقه وقال
-كنت بحبها وماتت فيها ايه دى ؟
-ماتت ازاى
-مش هتجبيها البر انتى ؟!
-عشان خاطرى يا مونى
زفر (منير) بضيق وقال
-حاضر ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أفقدني عذريتي الحلقة 24


بعد مرور وقت طويل احست ريم وهي تتململ في فراشها بثقل عليها فتحت عينيها ببط لتجد مراد ينام بجانبها ويحتضنها ولاول مره لا تفزع لا تخاف عدت امامها ذكري امس وما حدث لها مع مجدي وخالد وشعرت بغصه في صدرها وكيف كانو سيبيعونها لولا مراد الذي انقذها في كلتا المرتين وهي التي كانت تهينه ثم نظرت الي وجهه وترقرقت دمعه علي خدها فقد ظلمته واعتقدت انه يساومها من اجل طفلها ولاول مره ريم تشعر بالامان السلام في احضانه ظلت تنظر لوجهه وملامحه لاول مره تري مدي وسامته وجاذبيته فحقا لاولئك الفتيات حق في ما يفعلنه فجاذبيته لا تقاوم فلو لم يكن مراد اذاها هكذا واكنها تراجعت عندما تذكرت كيف حماها من كل سوء حتي شقيقها ولكن ااسامحه صرخ صوت بداخلها يكفي هكذا فهي تحبه قررت التراجع عن تركه وسفرها ولكن ستترك الموضوع معلق حتي يعترف بحبه لها ولن تخسر شي فهي في الاول والاخر في احضان حبيبها وارتسمت علي وجهها ابتسامه بهايام ولكنها عندما شعرت بحركته اغمضت عينيها سريعا فهي تخجل منه للغايه ومازال في قلبها بعض الخوف منه كما انه اذا راي عينيها ستفضحها نظراتها
فتح مراد عينه ليجد ريم مستكينه في احضانه ولكنه عرف سريعا انها متيقظه عندما راي وجهها الذي يكسوه حمره الخجل ظل يتاملها لثواني معدوده وانفاسه تفلح وجهها وكلما لفح نفس من انفاسه وجهها اشتد وجهها احمرارا وكان مراد يبتسم في نفسه علي خجلها فمعني انها لم تهرب منه وظلت قابعه في احضانه انها بدات تطمئن له قرر مراد المخاطره واقترب وجهه من وجهها ليطبع قبله علي شفتيها ليعلم مدي تقبلها له ولكن ريم لم ترفض وانما عندما احست باقتراب انفاسه للغايه منها وانه سيقبلها اغمضت عينيها بعنف راها مراد وايقن انها متيقظه كما ايقن انها لا ترفضه ولكنها مازالت خجله منه وتخشاه فبدل ان يقبلها اقترب من اذنها وهمس لها متخافيش ياريم مش هاذيكي ابدا ثم طبع قبله حانيه للغايه علي جبينها وعندما احس برجفتها ابتعد سريعا ثم قال في غضب مصطنع وبصوت عالي علي العموم اصحي يلي وبطلي تمثيل انك نايمه انا هروح اجهز الفطار وامري لله بس متفتكريش انك مش هتتعاقبي وهم ليخرج من الغرفه ولكنه فوجي بريم تقف بغضب علي السرير وشعرها مشعث وتضع يدها في جانبها كالاطفال حساب ايه يا ابو حساب ثم اضافت بارتباك وبعدين اصلا همثل ليه اني نايمه يعني هه
مراد لا والله تقدري تقوليلي مشيتي ليه من الجامعه من غيري مش قايلك متمشيش غير معايا
ريم بغضب ومازالت علي وقفتها والله مش ذنبي انك دكتور لامواخذه بتخلي البنات تبعتلك جوابات مش محترمه قلت امشي لوحدي يمكن البنت الي بعتت الجواب تكون عوزاك في موضوع
مراد بصدمه ولكنه سعيد من غيرتها انا دكتور لامؤاخذه طب لما الدكتور الي لامؤاخذه دا يجي يوريكي دلوقت
ريم بعند متقدرش
مراد وهو يبتسم فهو يعلم انها في ايام عادتها ولكنه اراد معاكستها ليه بقي مقدرش
ريم وقد اصطبغ وجهها بالخجل كدا كدا وخلاص
مراد وهو يحاول اغاظتها انا اصلا مليش نفس شكلك وحش بصي لنفسك كدا
ريم بغضب انا دنا قمر دا كلو بيحلف بحلاوتي ولم تكمل
مراد بغضب مبين الي بيحلف ان شاء الله ريم انا خارج اشوف الفطار بدل مغقد اعصابي عليكي وهم ليخرج ولكنه سمع ريم
ريم بصوت خفيض تك نيله في شكلك وانتا مزوصاروخ كدا هييييح
مراد بابتسامه وهوا مستغرب في داخله نعم بتقولي ايه سمعيني كدا
ريم مفيش بقول علي نفسي مزه وصاروخ في حاجه
مراد لا مفيش ياختي يلي تعالي برا ثم خرج وترك ريم تجلس علي السرير حالمه فلو بيدها لجرت عليه تعانقه ورمت كل شي خلفها ولكنها تخجل للغايه منه ومازالت تخافه دلفت ريم للحمام اخذت دش وارتدت فستان رقيق للغايه ودلفت للخارج لتفطر معه لتجد مراد قد جهز الافطار وابدل ثيابه وحلق ذقنه ووضع عطر مثير للغايه واصبح وسيم بشده زياده علي وسامته
اما مراد فبمجرد ان دلفت ريم للخارج حتي غزي عطرها انفه وشعر انه لا يستطيع المقاومه ولم يتمالك نفسه حتي قام من علي طاوله الافطار وتوجه اليها وفي عينيه نظره اخجلت ريم وظلت تتراجع للخلف وهو يقترب منها حتي التصقت في الحائط
ريم بخوف وخجل ايه من فضلك ابعد
مراد وقد اقترب منها للغايه ليه
ريم بخوف شديد وارتعاش جسدها هو ايه الي ليه ابعد من فضلك
ولكن مراد لم يستمع لها وانما لم يتمالك نفسه حتي اقترب منها يقبل فمها ولكنه توقف سريعا عندما راي ارتعاشها ودموع عينيها المترجيه ان يتركها فبدل ان يقبلها احتضنها بشده وظل جسدها يتنفض ولم يتركها حتي هدات واستكانت في احضانه ثم تركها فلو بقت ثانيه واحده في احضانه لن يتمالك نفسه فابتعد ببط
مراد بنبره مضخكه ريم انا رجلي وجعتني انا عاوز افطر بقي
ريم وقد انتبهت انها في احضانه فابتعدت سريعا وهي تهندم فستانها وتنظر للارض من فرط خجلها وانا مالي انا هوا انا قلتلك متفطرش انا اصلا جعانه وتركته وذهبت وهو يقف مصدوم منها جلست كلا من ريم ومراد للافطار في صمت فمراد ينظر لريم بطريقه اخجلتها وجعلتها تخفض نظرها ولا ترفعه وظلو علي تاك الحاله حتي جاء اتصال هاتفي لمراد
مراد الو اهلا اهلا خير يا فندم
الظابط احنا عوزين مدام ريم تيجي تقدم افادتها
مراد وهو ينظر لريم يعني لازم هيا بنفسها
الظابط ايوه حضرتك لازم هيا
مراد تمام هشوف كدا وارد عليك ثم اغلق هاتفه ونظر لريم
مراد ريم الظابط عاوزك تروحي تقدمي افادتك في القسم
ريم وهي تفرك في يديها انا مش عاوزه اروح
مراد بتفهم وحنيه خلاص يا ريم براحتك الي انتي عوزاه
ريم وعلي وجهها ابتسامه لم يرها مراد منذ زمن بجد يعني مش هروح
مراد وهو يهز راسه لامش هتروحي ومحدش هيكلمك في الموضوع دا تاني ابدا ومحدش يقدر يجبرك علي اي حاجه انتي مش عوزاها ابدا حتي ولو كنت انا
ريم بفرحه بجد
مراد وهو ينظر لوجهها الذي تضيئه الابتسامه بجد
لم تشعر ريم بنفسها الاوهي تمسك يده ربنا يخليك ليا فوجي مراد برد فعلها وفةجئت هيا الاخري وهمت لتبعد يدها فقد خجلت بشده من فعلتها ولكنه وضع يده الاخري علي يدها ثم اقترب منها وهمس في اذنها وربنا يخليكي ليا يا حبيبه مراد واول ما سمعت ريم تلك الكلمه حتي خجلت بشده وقامت مسرعه لتدلف غرفتها
مراد رايحه فين ياريم مش هتكملي فطار
ريم بعند لا هروح اذاكر
مراد مخاولا اغاظتها هتذاكري ايه
ريم وقد همت لتغلق باب الغرفه ولكنه توقفت عن غلق الباب ونظرت لمراد هذاكر ماده دكتور لامؤاخذه ثم اخرجت له لسانها واغلقت الباب سريعا
اما مراد فقد ابتسم من فعلتها وخجلها وانهي افطاره ثم ابدل ثيابه وذهب الي شركته
وتوالت الايام بعد ذلك مراد يهتم جيدا بريم ويحاول التقرب منها وريم ايضا تحضر محاضرتها ويزيد في قلبها كل يوم عشق مراد بداخلها واخبرت نهي ان تخبر حسام ليوقف اجرائات نقلها مده حتي تقرر
اما نهي وحسام فكانو يعيشون اجمل ايام عمرهما حتي ان نهي قد اصبحت حاملا فحسام الان يهتم بصحتها وبصحه الجنين ويذداد حبه لها كل يوم عن الاخر
اما مراد فقد كان يحاول بكل الطرق التخفيف عن ريم فهو يعلم انها وان كانت سعيده لصديقتها الاانها حزينه بداخلها وظل مراد وريم يقتربون من بعضهما حتي اتي يوم حدث به شي لم يخطر علي بال احد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 24


ذهبت الى منزل شريف واستقبلتنى والدته بسلامات حاره

احسست معها بحنان امى الذى افتقدته

ظللنا نتحدث سويا عن منظر القاعه وعن فستانى

واتفقنا على ميعاد الخطوبه حيث قالت

صفاء:انا اقترحت على شريف انكوا تعملوا الخطوبه الاسبوع الجاى

شوق:الى تشوفوه يا ماما

صفاء:لأ انتى العروسه برضو وليكى رأى

شوق:وانا موافقه

صفاء:اما يجى شريف بلغيه انتى بنفسك علشان تحجزوا القاعه

شوق:حاضر اول اما يجى هبلغه ان شاء الله

واثناء حديثنا اتى شريف وكان يظهر عليه ملامح الارهاق والتعب

شريف: سلام عليكم

شوقصفاء:وعليكم السلام

صفاء:مالك يا ابنى فيه ايه

شريف:لا ابدا يا ماما تعب بس من الشغل عادى

صفاء:هقوم بقى احضر العشا علشان نتعشى مع بعض

شوق:تحبى اساعدك فى حاجه ياماما

همست لى والده شريف فى اذانى وقالت

صفاء:اعدى اعرفى
ماله

ابتسمت ابتسامه صغيره

وحاولت كتم ضحكتى

دخلت صفاء الى المطبخ وجلست امام شريف(على الكرسى الى قدامه يعنى)

شوق:مالك يا شريف

شريف: والله عادى مرهق بس من الشغل اتعودى على كده بقى

شوق:اوكى
مرهق بس انت شكل فى حاجه مديقاك

شريف:صدقينى والله لو فيه حاجه مش هعرف اخبيها عليكى

شوق:خلاص

شريف:امى بتعمل ملوخيه ريحتها هتجننى

شوق:هههههههه مامتك ديه ست طيبه اوى

شريف:ربنا يهنيكوا ببعض وبلاش انا

شوق:هههههههه ده انت الخير والبكره برضو يوه قصدى الخير والبركه

شريف:هههههههههه

شوق:انا هقوم اساعدها

شريف:مبلاش بدل اما الاقى المطبخ والع

شوق:يارخم ليه انا هبله للدرجادى ده انا اكتر واحده بتعرف تعمل ……….شاى

شريف:بجد لالالالالا مش معقول ازهلتينى والله يعنى انا الحق اتغذى كويس قبل الجواز

شوق:لالالا انا هتعلم ان شاء الله الملوخيه وانت اتعلم الرز ونساعد بعض

شريف:وانا هفضل اكل رز وملوخيه كدا علطول

شوق:اذا كان عجبك احسن من مفيش

شريف:هو انا اقدر كفايه انه من ايديكى

شوق:اه كنت هتنسينى انا موافقه على ميعاد الخطوبه

شريف:بجد ده احلى خبر سمعته فى حياتى خلاص بكره هعدى عليكى العصر واخدك نحجز القاعه

شوق:اوكى وانا هبقى اخد ميرام بعد بكره كده ونروح نشترى الفستان

شريف:طب ماجى انا معاكى وبالمره اشترى البدله بتاعتى

شوق:اوكى بس برضو ميرام هتيجى هى وماما صفاء

شريف:الى يريحك يا ستى

شوق:هقوم ادخل الاطباق على السفره

شريف:اوكى على اما اغير هدومى انا واخد دش علشان افوق

وبعد تجهيز السفر وقضاء هذا اليوم الممتع اوصلنى شريف الى منزلى بعد اصراره

واستسلمت لنوم هادى ومريح

استيقظت فى الصباح وقمت بتناول فطورى ثم ارتديت ملابسى استعدادا لنزولى مع شريف لحجز القاعه

ولكنى هاتفت ميرام الى حين وصول شريف

شوق:الو يا مرموره

ميرام:ازيك يا شوقه ها احكيلى عملتى ايه امبارح مع حماتك قولى اعترفى

شوق:ههههههه استنى عليا بس وهحكيلك

بس المهم دلوقتى انا هجيلك بكره اخدك علشان اشترى فستان خطوبتى

ميرام:اه يا دزمه هتتخطبى من غير اما اعرف

شوق:والله لسه متفقين امبارح وجيت متأخر مقدرتش اكلمك

ميرام:ولا يهمك الف مبروك ايوه كده فرحينا بقى

شوق:هههه الله يبارك فيكى ها اجيلك بكره

ميرام:اكيد بس شريف جاى معاكى

شوق:اه هو ومامته

ميرام:طب مبلاش انا

شوق:لأ انتى هتيجى معايا غصب عنك

ميرام:ههههههههه وهو انا اقدر اكيد معاكى وبالمره اشترى فستان ليا انا كمان

شوق:اوكى يلا سلام علشان شريف جه وهنروح نحجز القاعه

ميرام:بجد ربنا يتمملك على خير يا حبيبتى يلا سلام

ذهبت مع شريف وحجزنا القاعه ومرت الايام واتى موعد الخطوبه

ظلت ميرام بجوارى فى صالون التجميل لا تفارقنى هى ووالده شريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 24


بعد عدة ايام فى شركات ملك ( صفوت جروب ) ….

تدلف سكرتيرة انور الى مكتبه تخبره بوجود احد الاشخاص الذى يريد مقابلته وبعد الكثير من الوقت وبعد ما ان انهى انور اجتماعه سمح له بالدخول ..

انور باابتسامة وهو ينهض من مكانه :

اهلا وسهلا يافندم 
الشخص وهو يمد يده للمصافحة :
اهلا بيك 
انا ليان معروف 
انور وهو يجلس :
السكرتيرة قالت لى ان حضرتك عاوزة تقابلينى فى حاجة مهمة وانك مستنية من الصبح 
ليان بدون مقدمات :
انا ابنة خالة مؤمن عزام 
انور بدهشة :
نعم ..
ليان بااستغراب :
مالك مندهش كده ليه 
انور :
احم احم لا عادى 
طب حضرتك انا مشغول جدا ايه الموضوع اللى عاوزة تتكلمى معايا فيه 
ليان باابتسامة خبيثة :
ملك 
مؤمن بعدم فهم :
مالها 
ليان :
بما انك انت اللى ماسك شركاتها …..
كادت ان تكمل حتى تحدث انور قائلا :
تقصدى شركات عمها هى اتنازلت له عنها بعد الفضيحة اللى هى عملتها 
ليان بعدم فهم :
فضيحة ايه 
لاحظ انور عدم معرفتها بالموضوع فااستشف ان والدة مؤمن هى الاخرى لاتعلم به فااراد ان يكسب الموقف لصالحه ..
انور بخبث :
اممممممم الفضيحة بتاعتها هى ومؤمن عزام بجد مكنتش متوقع واحدة بأخلاقها يطلع منها كل دا وفى الاخر اتجوزته ما كان من الاول لازم تغلط معاه يعنى عشان يتجوزها بجد حاجة عجيبة اووووى 

نظرت له ليان بصدمة وجحظت عينيها بشدة ولم تتحدث ..

مؤمن باابتسامة خبيثة :

المهم حضرتك جاية ليه بردو مفهمتش 

ليان وهى تنهض من مكانها :

هاااا لا ابدا انا بس كنت عاوزة اقابل عمها او اى حد من اقاريبها عشان هى بتقول ان شركاتها اتسرقت منها بس الظاهر الموضوع غير كدا 

ما ان خرجت ليان من مكتب انور حتى ابتسم بشدة واجرى اتصال بسعاد ..

سعاد بدهشة :

يعنى مامته متعرفش حاجة 

انور :

حسيت بكده من طريقة كلام بنت خالته الظاهر انها كانت جاية عشان تعرف اى حاجة عن ملك واهو انا قولت لها على الموضوع بااختصار وانتى بقى ماتعرفيش والدته

سعاد باانتصار :

الله عليك ياانور تعجبنى 

انور :

احم احم هى نفين فين ياسعاد هانم 

سعاد بتنهيدة قوية :

فى اوضتها حابسة نفسها لاخرجت ولا راحت فى حتة 

انور بااستغراب :

ليه 

سعاد :

مش عارفة ياانور بس اكيد موضوع ملك يعنى هو فى غيره مهما حاولت اخلص منها هيفضل عفريتها يطلع لى فى كل مكان ..

____________________________________________________

فى الفيلا 

هنا وهى تحدث انعام :

امال ليان هانم فين يادادة مش باينة يعنى 

انعام :

هى لبست وخرجت من بدرى ياهنا 

هنا :

امممممم احسن بردو يارب تكون سافرت وريحتنا منها 

امال ملك فين لسه مصحيتش 

ملك وهى تنزل الدرج :

انا اهو ياهنا 

هنا وهى تلتفت اليها قالت بطريقة مضحكة :

ياخبر ابيض من غير الحجاب افرضى مؤمن جه دلوقتى هتعملى ايه 

ملك وهى تضربها على يديها بخفة :

بس يابت انتى 

ثم نظرت لانعام :

احم احم هو مؤمن فين يادادة 

انعام :

خرج راح شركته ياحبيبتى 

يللا اسيبكوا انا بقى واروح احضر الغدا 

هنا بغمزة عين :

وانتى بتسالى على مؤمن ليه ياملوكة 

ملك بكسوف :

عادى يعنى مش لقيتوا فى الاوضة فوق اصله بينزل بدرى اوووى 

الظاهر انه شاطر فى شغله وبيحب شركته 

نظرت لها هنا بخبث ولم تتحدث ..

ملك بكسوف :

بلاش البصة دى يابت انتى ماشى انا بس بطمن عليه لان هو ياعينى كان تعبان اوى امبارح من النوم على الارض 

نظرت لها هنا بدهشة ثم انفجرت ضحكا حتى ادمعت عينيها 

..

ملك بزعل :

انتى بتضحكى على ايه انا زعلانة منك على فكرة 

هنا وهى تحاول ان تكتم ضحكتها :

حرام عليكى ياملك كل دا ومؤمن اخويا بينام على الارض 

مؤمن عزام اللى مبيطقش ينام على الكنبة حتى وشارى سرير اد كده واخد نص اوضته عشان يرتاح وينام على مزاجه تنيميه على الارض 

ثم انفجرت ضحكاااا مرة اخرى ..

ملك بخبث :

ماشى ياملك سيبك من اخوكى دلوقتى

مش ناوية تحكى لى على مكاوى 

فجاة توقفت هنا عن الضحك ونظرت لها وصمتت ولم ترد ..

امسكت ملك بيدها وجلستا فى احدى الاماكن ..

ملك :

هااا بقى يللا احكى 

هنا وعيونها بدات تلمع بشدة :

قوليلى انتى لاحظتى ايه الاول 

ملك :

فاكرة اليوم اللى قبل مانروح لمامتك المستشفى اللى جيتى لى فيه الشقة ولقيتنى عمالة اكل كتير اليوم دا وانتى نايمة بالليل بقى كنتى بتحلمى وسمعتك بتقولى مكاوى وكلام تانى مفهمتش منه حاجة بس كان حلو وعلى الشخص دا

تانى يوم بقى لما روحنا المستشفى وهو اول ماجه يالهوووى كان منظرك فظيع عيونك دول كانوا بيلمعوا اوووى وخدودك احمروا وبقى صوتك هادى ونااااااعم 

ولا لما قال لمؤمن تعالى نشرب القهوة تحت قبل مايكمل كلامه لقيتك بتقوليله لا احنا هنروح كلنا البيت

وكان نفسك تركبى معاه العربية واضايقتى اوى ان ليان كانت راكبة معاه العربية 

ولا اول ماوصلنا هنا دا انتى كان فاضل دقيقة وتقوليله مش هتمشى من هنا الا على جثتى 

هنا بدهشة :

يخربيتك دا انتى كارثة دا انتى مش سهلة ابدا يابت انتى

بس هو انا كان باين عليا اوى كدا 

ملك باابتسامة حب :

عشان انتى انتيمتى بفهمك من نظرة عين 

هنا بتنهيدة حب :

بصى بقى هو سافر برا فترة كبيرة وكان بيجى اجازات لمؤمن ويسافر تانى بس المشكلة انه قبل مايسافر كنت عادى يعنى لاحب ولاغيره بالعكس كنت بتعامل معاه عادى 

بس من اول مارجع من السفر بقى وحالى اتقلب يخربيته حبيته ومعرفش ليه بس حبيته كدا وخلاص بشكله وضحكته وطريقة كلامه 

كله على بعضه قلبى دق له ياملك 

ياسلااااااام لو الاقيه يطلب ايدى من مؤمن ويقولى عاوز اتجوزك همشى معاه بشنطة هدومى 

ملك بضحك :

للدرجة دى بس على فكرة تقريبا هو كمان حاسس بحاجة ناحيتك 

هنا بلهفة :

بجد وعرفتى ازاى 

ملك :

كل لما نشوفه فى اى حتة الاحظ انه بيتجنب يبص لك خالص 

لا وكمان بيبقى عمال يعمل حركة كدا فى شعره بيبقى محرج او مكسوف حاجة كدا يعنى 

هنا بضحك :

انتى كمان لاحظتى بس تعرفى بقى انه فى الحقيقة بجح وجرى معرفش ليه لما بيشوفنى بيبقى عامل كدا 

ملك بغمزة عين :

ما احنا قولنا اللى فيها بقى 

فجاة صمتت ملك حينما دلفت ليان الى الفيلا ..

هنا بسخرية :

الهانم كانت فين من الصبح بقى 

ليان وهى تنظر لملك وتحدث هنا :

كنت فى مشوار مهم اووووى عرفنى راسى من رجلى وهيقلب حياتنا كلها 

كانت ملك مستغربة من نظراتها لها ..

هنا بعدم فهم :

مشوار ايه دا بقى اللى قضيتى اليوم كله فين ياليان هانم

ليان وهى تنهض من مكانها وتقترب من ملك :

هتعرف ياهنا كلنا هنعرف هطلع الاول لخالتو وهى اللى هتقولنا كل حاجة بعد اذنك ياملوكة 

هنا بعدم فهم :

مالها دى بتخرف ولا اييييه 

ملك بعدم راحة :

انا مش مطمنة لنظراتها دى شكلها بجد مش سهلة ..

___________________________________________________

فى القصر 

تدلف ساندى صديقة نيفين الى القصر فتستقبلها سعاد ..

ساندى باابتسامة :

ازيك طنط عاملة ايه , فين نيفين 

سعاد :

انا كويسة ياحبيبتى كويس انك جيتى ياساندى متعرفيش نفين مالها 

ساندى :

لا هى مالها .. انا كنت جاية اشوفها بقالها كام يوم مش بتيجى النادى 

سعاد :

طب اطلعى لها ياساندى وابقى طمنينى عليها لانها رافضة تتكلم معايا خالص 

ما ان صعدت ساندى الى غرفة نيفين حتى صدمت بشدة من منظرها ..

ساندى :

انتى ايه المنظر اللى انتى فيه دا ومبتجيش النادى ليه بقى 

ولا حتى بتخرجى معانا 

نيفين :

انتى ايه اللى جابك نقصاكى انا بقى 

ساندى :

مالك يانيفين حاسة انك مضيعة نفسك فى دوامة مش عارفة هتوديكى على فين 

نيفين بخنقة :

انا بحبه ياساندى 

نيفين بعدم فهم :

هو مين دا 

نيفين بدموع :

انور 

ساندى بفرحة :

بجد واخيراااااااا حسيتى بيه هو يستاهل لانه بيحبك بجد

بس حسيتى امتى 

نيفين :

بقالى كتير مش بخرج ولا بروح فى حته وهو مش بيبطل يتصل بيا وكل مرة بقاوم ومش برد عليه وفى الاخر قلبى بيجبرنى ارد عليه فبستسلم وارد وكل مرة الاقي نبرة صوته حنينة اوى وبيبقى خايف عليا لدرجة غريبة وبيجى كل يوم عشان يشوفنى وانا برفض ومش بيضغط عليا وبيمشى 

عارفة لما كان بيتحكم فى لبسى وبشوف فى عيوونه غيرة عليا لو لابسة قصير اوضيق وبيبقى عاوز يموتنى من غيرته ببقى حابة الشعور دا اوى وبكره نفسى ساعتها

عارفة لما بيبص فى عينى ويقول كلام حلو وانا اصد ببقى من جوايا عاوزة اقوله قول كمان كلامه بيخلينى حاسة انه مختلف فى حبه ليا 

فضلت اكابر واضغط على نفسى كتير وفشلت ياساندى

ساندى :

وليه بس ماتسيبى نفسك فيها ايه ماهو كمان بيحبك 

نيفين بزعيق :

دا مش بنى ادم ياساندى دا حيوان دا بيشرب وبيسكر وبيعرف بنات وبيسرق وبيخطط يدمر حياة الناس المفروض مااحبوش ياساندى المفروض اكرهه مش العكس 

ثم بدات تبكى بشدة ..

ساندى بتاثر :

ايه لزمة الزعل والعياط دا كله لما انتى عارفة انه كدا وافقتى تتخطبى له ليه 

نيفين ببكاء :

عشان مكنش ينفع ارفض انا وهو نستاهل بعض مينفعش اتخطب لغيره 

ساندى بعدم فهم :

شبه بعض ازاى يعنى 

نيفين بصوت خفيض :

خططنا ناذى ملك عشان نسرق القصر والشركة ومش اكتفينا بكده سرقنا حياتها كمان 

صمتت ساندى فقصت عليها نيفين كل ماحدث ..

ساندى بصدمة وهى تنهض من مكانها :

ايه دا انتوا عصابة ولا ايه 

انتى تعملى كده فى بنت عمك اللى عيشتك معاها فى نفس البيت واستامنتكوا على حياتها ودنيتها وفلوسها وبيتها 

علطول بشوف فى عيونك نظرة غيرة من ملك بس ماتوقعتش توصل لكده ومامتك الهانم هى كمان عملت معاكوا كدا 

فعلا مااعرفتش اختار صاحبة كويسة 

بصى يانفين لو عاوزة تصلحى اللى عملتيه وترجعى لملك حقها تروحى تعترفى على نفسك و مامتك وانور ومؤمن دا كمان اللى الله واعلم مخلى حياتها عاملة ازاى غير كدا استنى بقى حقها اللى ربنا هياخده منكم فى الدنيا والاخرة

ثم تركتها وغادرت الغرفة بل القصر باكمله تاركة نيفين منهارة من البكاء

..

__________________________________________________

فى غرفة انيسة 

تنهض من مكانها بصدمة وتحدث ليان بزعيق :

ايه التخريف اللى بتقوليه دا يابت انتى اتجننتى ولا ايه 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى