روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 33


نظرت (نورهان) إلى (أكمل) بذهول الذى نظر بدوره إليها ثم نظروا مرة اخرى إلى (يوسف) فتحدث (يوسف) بنفاذ صبر
-انا مفيش اى علاقة لا من قريب ولا من بعيد كانت بتربطنى ب (نرمين) فى حاجة غلط فى الموضوع ده انا مش فاهم مين اللى قال الكلام ده علينا
تحدث (أكمل) بجدية
-انا فاكر كويس جدا يوم ما دخلت ع (نيرة) فجاءة ولاقتها بتعيط
(كان (أكمل) فى ذلك الوقت يبلغ من العمر تسعة عشر عاما قرر إن يدلف إلى غرفة شقيقته لكى يفاجئها بقطع الحلوى المفضلة إليها ففتح باب الغرفة فجاءة وجد (نيرة) منزوية فى فراشها وتبكى بشدة شعر بهلع شديد فإقترب منها مسرعا وهو يقول
-انتى بتعيطى ليه ؟! ايه حصل لده كله
نظرت له (نيرة) وحاولت مسح دموعها مسرعة ولكن بماذا سيفيد الأن مسح دموعها فقد رائها شقيقها تحدث (أكمل) بصوت حنون
-ارجوكى مش بحب اشوف دموعك يا (نيرة) حصل ايه لده كله ؟!
ابتلعت (نيرة) ريقها ثم قصت عليه كل شئ بخصوص (يوسف) فنظر لها (أكمل) ثم تحدث قائلا
-انتى ازاى تخبى عليا انه بيراقبك فى كل حتة كده ؟! انا لازم اتصرف
هزت (نيرة) رأسها بالنفى ثم قالت
-ارجوك لا انا مش عاوزة مشاكل ٠٠ 
ثم تابعت بصوت حزين
-المشكلة انى حبيته بجد
شعر (أكمل) بالضيق ثم قال
-انتى لسه صغيرة ع جو الارتباط والحب ده وانا مش موافق ع الكلام ده
-وانا مش هوافق عليه عرفته ع حقيقته وشفته بعينى مع واحدة من إياهم كان بيوقعنى فى حبه بس زيى زى اى واحدة يعرفها انا كرهته وكرهت نفسى ده انسان حقير وميستاهلش
ارتفع احد حاجبى (أكمل) ثم قال بغضب
-كمان !! كمان يا (نيرة) ٠٠ انتى لازم تنسيه فورا
نظرت له (نيرة) بملامح حزينة وهزت رأسها بالإيجاب على مضض ٠٠ )
استمع (يوسف) لحديث (أكمل) بذهول ثم قال بصوت ضعيف ولكنه واضح
-كانت بتحبنى !! ٠٠ (نيرة) كانت بتحبنى ؟
ابتسم قليلا فقد شعر بسعادة كبيرة داخل قلبه فهى كانت تشعر به وبحبه ليس كما يظن فنظرت له (نورهان)
-احنا عاوزيين نعرف (نيرة) جابت الكلام ده منين
تحدث (أكمل) بلهجة صارمة
-لو (سلمى) ليها يد فى كده انا مش هسكت ٠٠ بس بس انتوا متتخيلوش هى متربية معايا انا و (نيرة) و ٠٠
اجابه (يوسف) مؤيدا إياها
-انا كمان مستحيل اشك فى (سلمى) دى كانت بتحب (نيرة) جدا وبتخاف عليها معتقدش انها تفرق بينا بالطريقة دى
نظرت (نورهان) لهما ثم شعرت بريبة وقالت
-كلكوا واثقين فى (سلمى) ؟! ما اكيد هى مستحيل تبقى (نرمين)
اجاب (أكمل)
-اما نعرف الحقيقة نشوف مين اللى عمل كده الاول يا (نورهان)
نظر (يوسف) إلى (أكمل) وتحدث بنبرة صادقة تحمل الكثير من معنى الحب الصادق
-صدقنى يا (أكمل) انا عمرى ما حبيت حد غير (نيرة) ولا حد ملك قلبى غيرها ٠٠ وعشت العشر سنين دول وفى لذكرها حتى اعجابى ب (نورهان) مكنش حقيقى
نظر له (أكمل) بطرف عيناه ثم قال بثبات
-لاحظ ان الاولى اختى والتانية خطيبتى
ابتسم (يوسف) قائلا
-انا مليش ذنب حقيقى انت لازم تصدق ده ٠٠ لو (نيرة) كانت صارحتنى بمخاوفها كنت فهمتها و (نرمين) انا معرفهاش مكنتش اعرف غير انها خطيبتك وبس من عشر سنين مكنتش فى حياتى ولا اعرفها
-طب وسرقة التصميم ؟
-قولتلك مكنتش اعرف انه مسروق ٠٠ اتقدملى من عمى ع اساس ان مهندس عندنا عمله مكنتش اعرف انه مسروق وهوقف الشغل عليه حالا ده تعبك انت
شعر (أكمل) بصدق حديثه وهز رأسه بتفهم فإبتسم (يوسف) وشعر بسعادة لأن (أكمل) صدقه فتحدثت (نورهان)
-لازم نتكلم مع (سلمى) هنجيلك بكرة إن شاء الله يا (أكمل) فى المكتب
هز (أكمل) رأسه بتفهم ٠٠
*****************
جلس (منير) ينتظر قدوم (يوسف) فقد ود إن يحسم علاقته مع (سچى) فهو لن يجعلها ترتبط بشخص اخر ثم امسك هاتفه وقرر إن يتحدث مع (فيروز) وماهى الا ثوان حتى اتاه صوتها 
-السلام عليكم
-وعليكم السلام ٠٠ (فيروز) انا عامل اعتبار ان (أمير) اخوكى قوليله يبعد عن (سچى) بدل ما اتعصب عليه وانتى عارفة 
ابتسمت (فيروز) ثم قالت
-انا نبهت (سچى) وكنت رافضة موضوع الأعلان ده بس اعتقد انها عملت كده عشان تغيظك (سچى) عمرها ما حبت حد غيرك يا (منير) افهم ده كويس
تحدث (منير) بإنفعال
-واخوكى بيقرب منها ليه ؟! عاوز منها ايه ؟!
-(أمير) كان زمان معجب ب (سچى) معرفش شعوره دلوقتى ناحيتها ايه
صر (منير) على اسنانه فتحدثت (فيروز) بجدية
-لازم تعترف يا (منير) انك غلطت فى حق (يوسف) ٠٠ (يوسف) انسان طيب وميستحقش كده ابدااا وهو مظلوم (سچى) حكتلى على كل حاجة انا متعاطفة معاكوا انتوا الاتنين اكيد شعورك صعب لما حبيبتك الاولى مااتت بس اعترف انك غلطت فى حق (يوسف) صدقنى (سچى) مش عاوزة اكتر من كده
هز (منير) رأسه بتفهم ثم قال
-ماشى انتى معاكى حق وانا كنت ناوى اصلح علاقتى ب (يوسف)
-إن شاء الله ترجعوا لبعض 
-إن شاء الله
اغلق (منير) معاها الهاتف وما هى الا دقائق حتى عاد (يوسف) من الخارج نظر لهما نظر (منير) إلى (يوسف) ثم تحدث قائلا
-(يوسف) ممكن اتكلم معاك ؟!
نظر لها (يوسف) بأنتباه
-خير يا (منير)
-بصراحة وع بلاطة انا بحب (سچى) ومش مستعد اخسرها لأى سبب مهما كان وانت بما انك مشاركتش فى التمثيلية السخيفة دى
ثم نظر له بطرف عينه وتابع حديثه
-زى ما بتقول
تحدث (يوسف) بإنفعال
-تانى يا (منير) قولتلك مكنتش اعرف ان (سهيلة) كانت مريضة الكلام ده اول مرة اسمعه منك ٠٠
هز (منير) رأسه بتفهم
-وانا مصدقك
هز (يوسف) رأسه بإسى
-اشمعنا النهاردة كله مصدقنى يعنى
نظر له (منير) بعدم فهم
-افندم
-ها !! مفيش ٠٠ انت عارف ان (سچى) و (عمر) لسه منفصلوش بشكل رسمى و ٠٠
قاطعه (منير) بحدة
-(سچى) مش هتكون لغيرى لازم تفهم ده انا بحبها بجد يا (يوسف) و ساعدنى مش هقدر اعيش من غيرها و ٠٠
ابتسم (يوسف) قليلا ثم قال مصطنعا الجدية
-ما خلاص بقى يا (منير) عرفت انك بتحبها
ابتسم (منير) قليلا ثم اقترب من (يوسف) ووضع يده على كتفه بحركة اخوية قائلا
-حقك عليا يا (يوسف)
هز (يوسف) رأسه نافيا
-انا عارف انه غصب عنك وعذرك
فقبل (منير) رأسه فقال (يوسف)
-خلاص يا واد متبقاش لحوح هكلمهالك
-حبيبى يا (يوسف)
صعد كل منهما إلى الطابق العلوى فسمعوا صوت (سچى) تدق باب غرفتها بشدة وهى تقول
-حرام عليك يا (منير) افتح باب الاوضة انا عطشانة جداا ٠٠ حرام عليك بقى افتح
نظر (يوسف) بحدة إلى (منير) الذى اسرع نحو الغرفة مسرعا دون ان يفكر ليفتح باب الغرفة تبعه (يوسف) بغيظ وما إن فتح (منير) باب الغرفة نظرت له (سچى) وهى تقول
-كده يا (منير) حابسنى من الساعة 6 ودلوقتى 11 و ٠٠
نظر لها (يوسف) وإلى فستانها القصير وهو يقول
-ايه الهباب اللى انتى لابساه ده !!
ونزع عنه چاكت البذلة لترتديه بينما جز (منير) على أسنانه قائلا
-انا مش قلت تقلعى الزفت ده !!
ارتدت (سچى) الچاكت الخاص ب (يوسف) فنظر لهما (يوسف) قائلا
-ممكن افهم ايه اللى بيحصل هنا وانت حبستها ليه يا (منير) ؟
تحدث (منير) بغضب
-الهانم كانت عاوزة تنزل بالقرف ده وعاوزة تعمل اعلان لأيس كريم وتطلع تدلع فى الأعلانات
اشتدت نظرات (يوسف) لها
-اتجننتى يا (سچى) ايه الهبل ده !!
شعر (منير) بغيظ شديد وهى تقف بذلك الفستان امام شقيقها وبغيرة شديدة فرغم انه شقيقها الا انه لا يريدها ان تكون امامه بتلك الصورة فلم يشعر بنفسه وهو يدخلها داخل الغرفة ويغلق باب الغرفة قائلا بغضب
-متخرجيش الا لما تغيرى الهباب ده
نظر له (يوسف) بإندهاش
-انت بتمشى كلامك عليها من دلوقتى !!
-مينفعش تقف بالمنظر ده لا قدامى ولا قدامك
ابتسم (يوسف) قليلا فقد ايقن ان (منير) لا يحب (سچى) فقط بل هو متيم بها حقا ٠٠
بعد قليل خرجت (سچى) من غرفتها ونظرت إلى (منير) بلووم كبير ثم تحدثت موجهة حديثها إلى (يوسف)
-انا هروح اشرب عطشانة هموووت من العطش
اجاب (يوسف) بنبرة حنونة
-روحى يا حبيبتى
نظرت (سچى) بطرف عيناها إلى (يوسف) ثم توجهت نحو الدرج لتهبط إلى الأسفل ظلت عينان (منير) تتابعها فلاحظ هذا (يوسف) فتحدث قائلا
-روح ع اوضتك يا (منير)
-هصالحها بس وبعدين ٠٠
قاطعه (يوسف) بصرامة
-تصالح مين يا (منير) !! ٠٠ ادخل ع اوضتك ولما نرجع من الشغل لينا كلام احنا التلاتة
حاول (منير) إن يبرر قائلا
-بس ٠٠
قاطعه (يوسف) بحدة
-جري ايه يا (منير) ع اوضتك بقى ٠٠ ولمعلوماتك انا لو دخلت اوضتى هفضل مركز باارة برده فمتحاولش حتى
زفر (منير) بضيق ثم قال
-طيب ٠٠ طيب
ثم توجه نحو غرفته فإبتسم (يوسف) عليه وهز رأسه بإسى ٠٠
*****************
جلست (فيروز) فى غرفتها تحاول النوم ولكنها لم تستطع فقد كانت تفكر فيما فعله (جاسر) اليوم ابتسمت قليلا وهى تتذكر كيف قام بطرد (چو) من اجلها قاطع تفكيرها صوت رنين الهاتف وجدت رسالة على هاتفها من رقم (جاسر) فقامت بفتح الرسالة وجدت مكتوب بها
(أنا مكنش قصدى ادخل فى شئونك ٠٠ بس اضايقت لما شوفته بيبصلك بالطريقة دى)
ابتسمت (فيروز) دون ان تشعر ثم قامت بإرسال رسالة مختصرة
(انا مضايقتش بالعكس ٠٠ متشكرة جدا)
حين رأى (جاسر) الرسالة لاحت على وجهه ابتسامة خافتة وظل يقرء الرسالة عدة مرات ٠٠
****************
جلست (سچى) فى غرفتها تتصفح موقع الفيس بوك عبر حاسوبها النقال بعد ان منع (منير) عنها الهاتف ٠٠
وجدها (منير) نشطة فقرر إن يشاكسها فأرسل لها رسالة
(وحشتينى ٠٠ مش ناوية تحنى بقى)
حينما رأت (سچى) رسالة ارسلت له
( :/ :/ )
ضم (منير) قبضة يده ثم قال محدثا نفسه
-طب اقتلها واخلص ولا اعمل ايه
ثم قرر إن يجعلها تغتاظ منه فقام بإرسال
(لسه مغير الصورة الشخصية من شوية مقولكيش تعليقات البنات عجبانى اوووى بس فى بنت قمر يا (سچى) فرسينى كده انتى ناوية ع ايه فى علاقتنا عشان لو كده اشقطها عادى)
ثم ضحك بشدة يحاول إن يتخيل رد فعلها حينما قرأت (سچى) تلك الرسالة وجهها احمر عضبا ثم قامت بالدخول على صورته الشخصية وجدت اكثر من 100 تعليق معظمهم فتيات يتحدثون عن وسامته شعرت بغضب شديد وهى تقرأ تلك التعليقات ٠٠
على الجهة الأخرى وجدها (منير) لم تجب عن رسالته رغم انها قد رأتها فشعر بخيبة امل وانها اصبحت باردة تجاهه ٠٠
فقامت (سچى) بكتابة منشور وقامت بعمل اشارة إلى (منير البلتاجى) فى ذاك المنشور الذى محتواه
👊👊👊 He’s Mine 
عندما رأى محتوى المنشور ظل يضحك كثيرا ثم ارسل لها تعليق
(وانا مش عاوز اكون غير ليكى)
شعرت (سچى) بالرضا من تعليقه فقامت بوضع قلب على تعليقه ثم ارسلت له رسالة
(الأكونت بتاعك يتنضف من الحشرات دى)
ابتسم (منير) ثم ارسل لها رسالة محتواها
(حاضر)
***************
بينما كان (عمر) فى غرفته امسك الهاتف ووجد ان (يمنى) نشطة عبر تطبيق الماسنجر الخاص بموقع الفيس بوك للتواصل الأجتماعى شعر بالضيق قليلا ثم قام بإرسال رسالة
(انتى ليه سهرانة ومش بتذاكرى)
ارتبكت (يمنى) حين رأت الرسالة من (عمر) ابتلعت ريقها ثم قامت بالرد
(ذكرت كتير وتعبت قلت اريح شوية ٠٠ مينفعش ولا ايه ؟!)
(ينفع طبعا)
ابتسمت (يمنى) ثم وجدت نفسها تكتب رسالة ما
(شكرا يا (عمر) )
اندهش (عمر) من تلك الرسالة التى لم يتوقعها
(على ايه ؟!)
(على كل حاجة عملتها معايا خصوصا اخر يوم امتحان)
ابتسم (عمر) قليلا ثم ارسل
(انتى تهمينى يا (يمنى) وانتى عارفة كده كويس)
ابتسمت (يمنى) دون ان تشعر ثم قالت
(ممكن اطلب منك طلب)
(طبعا)
(عاوزك تشرحلى المادة الجاية)
ظل محدقا للهاتف فهو يعلم رد فعل (أكمل) جيدا إن اتى للمنزل لكى يشرح لها درس ما ابتلع ريقه ثم ارسل
(بس (أكمل) مش هيوافق على كده ابدا)
(بس انا مش بفهم غير منك ٠٠ يعنى اسقط عشان انت خايف من (أكمل) )
شعر (عمر) بالغضب ثم قام بإرسال رسالة لها
(ايه خايف دى يا (يمنى) !!! ٠٠ متنسيش ان (أكمل) ابن عمك وهو اللى مربيكى مهياش سايبة عشان اقعد معاكى بالعافية )
حاولت (يمنى) إن تمتص عضبه فإرسلت له
(انت خدت الموضوع ع أعصابك كده ليه انا ياما كنت بقول ل (سيف) اكتر من كده)
تطاير الشرار من أعين (عمر) ثم قام بإرسال رسالة محتواها يكفى ليجعلها تفهم كمية الغضب الذى يشعر به الأن
(تانى !! ٠٠ (سيف) تانى انتى شكلك مش هتجبيها البر مش عاوزك تنطقى ولا تكتبى حتى اسمه)
ثم قام بإغلاق الهاتف كليا نظرت (يمنى) للهاتف وهى لا تصدق ما قاله (عمر) فلم تتخيل انه سيغضب لكل تلك الدرجة وجدته قد اغلق تطبيق الماسنچر فقطبت حاجبيها قائلة وهى تتحدث إلى نفسها
-هو كبر الموضوع كده ليه ؟! ٠٠ انا كنت بهزر يخرب بيته هيفضل طول عمره كشرى
*******************
امسكت (نورهان) هاتفها وقامت بالأتصال ب (رحمة) فهى لم تطمئن على اخبارها منذ فترة ما إن اتاها صوت (رحمة) حتى قالت
-(نورا) حبيبتى وحشتينى اوووى اخبارك ايه حياتى ؟
-الحمد لله وانتى اخبارك ايه ؟!! واخبار (وليد) ؟
ابتسمت (رحمة) بسعادة ثم قالت
-مبسوطة اوووووى ٠٠ اوووى ٠٠ ده اتغير خالص يا (نورا) اهتم بشكله ومنظره وبكل حاجة بقى حد تانى بقى حد بيحبنى ومبقاش يكسف يبين حبه ده خالص !! ٠٠ ده بقى مجنون بيا
ابتسمت (نورهان) وشعرت بالسعادة من اجل صديقتها وماهى الا ثوان حتى استمعت (رحمة) إلى صوت الهاتف يشير ان رقم ما على الأنتظار فرأت انه رقم هاتف (وليد) ابتسمت بسعادة وهى تقول
-ده (وليد) ٠٠ سلام سلام بقى يا (نورا) هكلمك بعدين
ابتسمت (نورهان) واصطنعت الحزن قائلة
-صحيح من لاقى احبابه نسى اصحابه
-وانا اقدر برده !!
-طب روحى ردى عليه
ابتسمت (رحمة) واغلقت الهاتف مع (نورهان) ثم اجابت مسرعة على (وليد)
-ايوة يا (وليد) ٠٠
– وحشتينى اوووى يا (رحمة) ٠٠ كان نفسى اسمع صوتك قبل ما انام
ابتسمت (رحمة) بخجل ثم قالت
-بقولك ايه يا (وليد) 
-عيونى ٠٠
احمر وجهها قليلا ثم قالت
-بابا مستنى اونكل خليه يحدد ميعاد ويجى
لم يفهم (وليد) ما ترمى إليه فقال ببلاهة
-وجوز خالتو عاوز بابا فى ايه ؟!
زمت (رحمة) شفتاها بعدم رضا ثم قالت
-عشان يتعرفوا ع بعض اكتر واكتر ٠٠
ثم اضافت بإنفعال
-ما تركز يا (وليد) معايا ٠٠ بقولك بابى عاوز يقابل بابك وانت تيجى مع اونكل ومعاك علبة شيكولا ليا و ٠٠
اتسعت اعين (وليد) فى بداية حديثها ثم قاطعها قائلا
-انتى بتكلمى بجد يا (رحمة) !!
-جد الجد كمان
-انا ٠٠ انا ٠٠ انا بحبك اوووى يا (رحمة)
تحدثت (رحمة) بخجل
-وانا كمان
ظل (وليد) صامت لا يتحدث لمدة دقيقة فنبهته (رحمة) قائلة
-(وليد) ٠٠ (وليد) انت معايا
لم يأتيها إجابته
-انت روحت فين يا (وليد) ٠٠ يا نهارى انت اغم عليك (ولييييد)
افاق (وليد) على اسمه منها ثم قال
-انتى قولتى ايه ؟!
تنهدت (رحمة) براحة ثم قالت
-خضتنى يا (وليد)
-طب اقفلى اقفلى انا هكلم بابا يكلم اونكل ونحدد معاه ميعاد قبل ما تغيرى رأيك
ضحكت (رحمة) ضحكة رقيقة ثم قالت
-مجنون
-وبحبك
ابتسمت (رحمة) بخجل ظلوا يتحدثون سويا لبعض الوقت وبعد إن انتهت مكالمتهم قرر (وليد) إن يتحدث مع والده قبل ان تغير (رحمة) رأيها ٠٠
*****************
فى ظهيرة اليوم التالى خرج (أكمل) من مكتبه وجد (سلمى) تجلس على مكتبها وتعمل فى الأوراق التى امامها فتحدث قائلا
-(سلمى) ٠٠
رفعت (سلمى) عيناها ببطئ ثم قالت
-خير يا (أكمل) ؟
ارتبك (أكمل) قليلا فى تلك اللحظة دخل كلا من (يوسف) و (نورهان) معا مكتب (سلمى) فنظر لهما (أكمل) نظرة نارية فتحدثت (نورهان) ببراءة
-والله قابلته فى الاسانسير
شعر (أكمل) بقليل من الغيرة ولكنه ابتسم لخوفها على مشاعره كانت (سلمى) فى حالة ذهول وهى تنظر إلى (يوسف) ثم قالت بصوت ضعيف
-(يوسف) !!! ٠٠ معقول
نظر لها (يوسف) ثم تحدث بهدوء
-ازيك يا (سلمى) ؟
ابتلعت ريقها ثم وقفت عن مقعد مكتبها وقالت بغضب
-انت هنا بتعمل ايه ؟!
ثم نظرت إلى (أكمل) بغضب
-ده بيعمل ايه ؟! مش كفاية اللى حصل ل (نيرة) بسببه
تحدث (يوسف) بإنفعال
-انا معملتش حاجة ل (نيرة) انا نفسى افهم مين اللى قالكوا انى راهنت عليها
ابتسمت (سلمى) بسخرية
-انت لسه بتكدب
فتحدث (أكمل) بهدوء
-لو سمحتى يا (سلمى) نتكلم بشوية هدوء مين قالكوا ان (يوسف) بتاع بنات
ثم نظر لها بريبة
-انتى كنتى بتحبى (يوسف) ومضايقة من حب (يوسف) ليها
نظرت له (سلمى) نظرة ثابتة ونزلت دمعة من عيناها وقالت
-انا !! انا يا (أكمل) هأذى (نيرة) ؟!
تحدث (أكمل) بثبات 
-يبقى تساعدينا وانتى شفتى بعينك ان (نرمين) غرقت (نيرة) ؟
هزت (سلمى) رأسها بالنفى
-لأ مشوفتش بعينى
انتبه ثلاثتهم لها بأعين متسعة فتحدثت (نورهان) بإنفعال
-اومال اتهمتى (نرمين) على اى اساس ؟! ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 33


دخلت داخل الشركه بخطوات ثابته

شركه ضخمه وواسعه لا اعلم اين اذهب واين مكتب المسئول هنا سألت احد الموضفين

شوق:لو سمحت يا استاذ

الشخص:ايه سيدتى بتريدى منى شى

شوق:فين مكتب المسئول هنا

الشخص:سيدتك بتريدى مكتب استاذ طارق فى الدور الثالث سيدتى

شوق:طارق مين

الشخص:استاذ طارق مدير الشركه هون

شوق:اه شكرا

صعدت الى الاعلى وانا لا اعلم من طارق

وكيف هو المسئول عن امور الشركه وانا لا اعرفه

صعدت الى الدور الثالث

طرقت الباب

فرد على صوت بالداخل قائلا

الشخص:ادخل

دخلت وانا ادقق النظر فمن يجلس لاكتشف انه طارق ابن خالتى

يالى من غبيه كيف لم اعرفه

شوق:السلام عليكم ازيك يا طارق

نظر لى طارق وتملكته الدهشه

طارق:انتى مين لالالا انتى شوق

ابتسمت ابتسامه صغيره

شوق:ايوه يا سيدى انا شوق

ركض نحوى طارق واحتضننى فبعدته عنى سريعا ونظرت فى الارض خجلا

طارق:انا اسف بس انتى فعلا كنتى وحشانى

شوق:لا ابدا محصلش حاجه

حاولت تغيير زمام الموضوع حتى لا اشعر بالخجل اكثر من ذلك

شوق:هو انت المسئول هنا ولا ايه

طارق:عيب مدام انتى وصلتى بقى ده مكتبك من دلوقتى

نظرت لفخامه المكتب وقوه المنصب فى حد ذاته فأنا مرتبكه كثيرا من تحمل هذه المسئوليه

شعر طارق بمدى ارتباكى

فبادر بالقول

طارق:متقلقيش انا مستعد اعلمك كل حاجه بس انتى تكونى تلميذه نجيبه كدا هه

شوق:ههههه تمام يا افندم

ظللنا نتحدث كثيرا عن احوالى واحواله

شوق:وانت مرتبط ولا لسه مضرب عن الجواز هه

طارق:لأ يا ستى انا لسه مضرب بس غيرت رأى فى اللحظه ديه

نظرت له بأستفهام ثم قلت بمزح

شوق:ومين تعيسه الحظ

طارق:هتعرفيها فى الوقت المناسب ايه ده وبعدين ايه تعيسه الحظ ديه

شوق:ههههه خلاص خلاص سعيده حظ يا سيدى انا دلوقتى مفروض اعمل ايه

طارق:انتى دلوقتى مفروض تيجى معايا على بيت خالتك علشان تستريحى

شوق:لا يا طارق انا عايزاك تشوفلى شقه لوحدى

طارق:انتى بتهزرى يبقى بيت خالتك مفتوح وتباتى فى شقه لوحدك وكمان مينفعش تقعدى فى شقه لوحدك

شوق:ارجوك يا طارق هتشوفلى شقه ولا ادور انا بنفسى

طارق:لالا خلاص من غير التكشيره بتاعتك ديه انا هشوفلك شقه صغنونه كدا وفى مكان امن جمب بيتنا بردو

اكتفيت بأبتسامه صغيره

طارق:بس هتباتى معانا النهارده على ما اشوفلك الشقه

شوق:اذا كان كده ماشى بس ارجوك تشوفهالى بسرعه

طارق:امرك يا ستى بس قوليلى هنا انتى سألتينى اذا كنت مرتبط ولا لأ وانا مسألتكيش

شوق:انا اه كنت مرتبطه بس محصلش نصيب

طارق:احسن

شوق:ايه

طارق:قصدى يعنى معلش

شوق:اةة انا عايزه اعرف ايه النظام هنا اشتغل ازاى وكل حاجه

طارق:حيلك حيلك انتى داخله سخنه ليه كدا انتى النهارده تستريحى وبس انا هخدك واروح البيت علشان خالتك

تشوفك

شوق:طب والشركه هتسيبها لوحدها

طارق:هههههه هى كشك سجاير ديه مجمع كبير وفيه الاف الموظفين

شوق:هههههه ماشى يا سيدى

نزلت وركبت فى سياره طارق

وذهبنا الى منزلهم لاجده فيلا لا بل قصر من اين لهم هذا من مالى ومال ابى

اللهم الهمنى الصواب

دخلت مع طارق الى المنزل وعندما دخلنا

طارق:اتينا اتينا

اتت فتاه تبدو اجنبيه وتلبس لبس الشغالات

اتينا:
hello mr tarek

(اهلا مستر طارق)

طارق:
hello atina where is my mam

(اهلا اتينا اين امى)

اتينا:
in the your room

(داخل غرفتها)

طارق:
ok thank you atina ….pleas finish thecookQuickly

(حسنا شكرا اتينا انتهى من تحضير الطعام سريعا)

طارق:يلا بينا نطلع لخالتك

صعدت بخطوات ليست ثابته كنت مرتبكه لانى قد اهنتها فى الهاتف فكيف لى ان اقابلها الان

طرق طارق الباب فردت خالتى من الداخل

سميره:ادخل

دخل طارق وانا بصحبته

طارق:ماما معايا ليكى مفاجأه شوق رجعت

نهضت خالتى واخذتنى فى احضانها وهذا مما جعل الدهشه تتملكنى فأنا قد اهنتها وجرحتها فى الهاتف كيف لها ان

تعاملنى هكذا

حاولت ازاحه هذه الافكار عن رأسى وبعد التعارف على خالتى وزجها فى الرريسبشن اتت الينا اتينا

اتينا:the cook is finished

(الطعام جاهز)

سميره:
ok…يلا يا ولاد على السفره

كل من فى البيت اصاروا دهشتى كيف لهم ان يعاملونى هكذا وانا طالما اهنتهم لابد من وجود سر ولكنى لا اعلمه

جلسنا حول مائده الطعام واثناء تناولى للطعام رن هاتفى انها ميرام اخذت الهاتف ثم قلت

شوق:بعد اذنكم يا جماعه

وبعدت عنهم قليلا وقمت بمهاتفه ميرام

شوق:الو يا مرمر وحشتينى موووووووووت

ميرام:هههه لحقت وحشتك ده انتى لسه مسافره النهارده يا مجنوونه

شوق:المهم عامله ايه وجوزك المطرقع عامل ايه

ميرام:ههههه قاعد بياكل مشمش

شوق:ايه ده ايه ده ايه التغيير ده مش كان مانجا

ميرام:مهو انا مبقتش اجيب مانجا علشان انا الى بتبهدل فالمشمش اسهل على الاقل البذر بتاعه مبيوسخش الهدوم

اوووى

شوق:هو بيحدفك بالبذر

ميرام:اةةةةةة

شوق:استحمليه اعتبريه زى جوزك يعنى

ميرام:ربنا يصبرنى بقى

سمعت صوت عمر وهو يقول

عمر:قوليلها لو عندهم مانجا فى دبى تبعتلى قد 4 5 كيلو كدا مدام انتى مش راضيه تشتريلى

ميرام:عمر فضلك كلمه معايا كمان وهولع فى نفسى خلاص

شوق:هههههههههه هو انتوا دايما كده بتتكلموا بصوت عالى ليه

ميرام:طنشيه بقى المهم قوليلى عامله ايه وقاعده فين وايه الى حصل كله كله احكى بسرعه

شوق:بس يا رغايه مش هعرف احكيلك دلووقتى استنى بس اما اقعد فى اىحته وهبقى اكلمك على الشات اوك

ميرام:اوك بس طمنينى عليكى من وقت للتانى

شوق:ان شاء الله مع السلامه

ميرام:لا الله الا الله

شوق:محمد رسول الله

عدت اليهم

سميره:اتأخرتى ليه كدا يا حبيبتى يلا اقعدى كملى اكلك

شوق:لأ انا الحمد لله شبعت

طارق:وانا كمان تعالى اما اوريكى اوضتك

صعدت انا وطارق الى الطابق العلوى من هذه الفيلا المبهره

طارق:ديه يا ستى اوضتك ها عجبتك

شوق:اه جميله ميرسى اووى يا طارق انا تعتبتك معايا

طارق:عيب عليكى تعبتى مين تعبك راحه يا ست شوقه

شوق:شوقه انت عرفت شوقه ديه ازاى

طارق:لالالا واضح ان غربتى نستك كتير اوى مش فاكره اما كنا نقعد واحنا عيال صغيره نجيب ورقه وقلم انتى

تكتبيلى اسم دلع ليا وانا اكتبلك اسم دلع ليكى

شوق:اة افتكرت بس بجد انا كنت ناسيه فعلا

طارق:ابقى راجعى معلوماتك ههههههه

انا هسيبك ترتاحى حبه وانزل انا على الشركه اتابع الاخبار

شوق:اوك….. طارق

نظر لى طارق ثانيه

شوق:ياريت تحاول تجبلى الشقه فى اسرع وقت

طارق:لسه مصممه بردو تقعدى لوحدك

شوق:ارجوك يا طارق

طارق:خلاص الى يريحك فى عماره جمبينا هنا فيها شقه فاضيه هشوفهالك

شوق:اوك

طارق:سلام

شوق:سلام

اغلقت الباب ثم جلست على السرير واطلقت تنهيده قويه علها تطفىء ما بداخلى

ياااااااااة يا شريف

كل هذه المده

هل نسيتنى؟

ام انك قد اصابك شىء؟

لالالالا اتمنى ان يكون قد نسينى خيرا من ان يكون قد اصابه مكروه

لا استطيع ان اطمئن عليه

لابد ان انساك كما نسيتنى لابد ان انساك يا

…………حبيبى

نعم حبيبى مهما طال غيابك او طال نسيانك ستظل حبيبى

طردت هذ الافكار عن رأسى وقمت بتشغيل(اللاب توب) الخاص بى حتى اتحدث الى ميرام كم احتاج ان اتحدث

اليها فهى من تسمعنى

فتحت(الشات) لاجد ميرام(اون لاين)

شوق:مرمر

ميرام:ايوه يا شوقه معاكى ها احكى بقى وبطلى رخامه

شوق:انا رخمه ماشى ماشى على العموم انا اصلا الى محتاجه احكيلك

قصصت لميرام ما حدث ليه من لحظه هبوط الطائره حتى هذه اللحظه

ميرام:طب وانتى عايزه تقعدى فى شقه لوحدك ليه مش انتى بتقولى ان كل الى هما فيه ده من فلوس باباكى يعنى

حقك

شوق:هو كده مش هعرف اقعد معاهم فى بيت واحد لانى اصلا مبحبش اقعد اتكلم معاهم

ميرام:بس يابنتى خطر عليكى انك تقعدى فى شقه كبيره لوحدك

شوق:متقلقيش ربنا يسترها

لحظه صمت سادت بينى وبين ميرام

ميرام:ايه ساكته ليه

شوق:ها لا ابدا عادى

ميرام:معرفش عنه حاجه

اندهشت مما قالته ميرام

كيف عرفت انى اريد ان اسأل عن شريف

شوق:هو مين ده

ميرام:الى انتى عايزه تسألى عنه

شوق:انا…هو مين ده…بطلى هزار بقى

ميرام:انا مبهزرش انتى نفسك تتطمنى على شريف بس خلى بالك ان الى انتى فيه ده عقاب من ربنا علشان انتى

ظلمتى انسان ملهوش اى ذمب كل ذنبه انه حبك بجد لكن مع اول غلطه غير مقصوده اتخليتى عنه ورفضتى تسمعيه

تركت ميرام تتحدث الى نفسها وظللت ابكى بشده هل انا من ارتكبت الذنب ام هو؟

هل انا من ظلمته ام هو؟

هل من احد يجيبنى

نظرت الى الشاشه ثانيه لاجد ميرام تكتب

ميرام:انتى فين …شوق ..انتى يا بنتى روحتى فين

شوق:انا معاكى اهو

ميرام:انا اسفه انى بكلمك كده بس ديه هى الحقيقه الى لازم تعرفيها حاولى تكلميه فهميه انك كونتى غلطانه ودلوقتى

فهمتى الصح

شوق:هو ايه ده الى صح بقولك قاعد هو وواحده فى كوفى شوب وعمالين يضحكوا زى ما يكونوا عارفين بعض من

سنين

ميرام:مهو انتى لو كنتى ادتيه فرصه يفهمك مين ديه مكنش كل ده حصل لكن انتى دماغك زى الحجر

شوق:وانتى مالك واثقه فى كلامك ليه كده

ميرام:علشان يوم اما كنتى فى المستشفى حكالى ان الست ديه تبقى واحده كان جياله يرفعلها قضيه على شريكها فى

الشغل فجتله المكتب وهو كان خلاص مروح فقالتله نتقابل فى الكوفى شوب ويكملوا كلمهم

شوق:المطلوب منى انى اصدق صح

ميرام:انتى غريبه اوى

شوق:واحده جياله فى قضيه ويبيضحكوا ليه يقى فهمينى بس

ميرام:هو قالى انها قالت نكته فمن باب الزوق انه يضحك لكن حضرتك لو كنتى ادتيله فصه يفهم حاجه كانت كل

حاجه اتحلت من بدرى

شوق:ميرام انا هقفل معاكى ناو علشان نازله الشغل

ميرام:ارجوكى تفكرى كويس

شوق:حاضر

ميرام:مع السلامه وخلى بالك من نفسك

شوق:سلام

اغلقت(اللاب توب) وجلست ابكى ببطىء

هل انا من اخطأت؟

هل على الاعتذار؟

وان كان على الاعتذار كيف هذا وتى؟

انا لا اعلم متى سأرجع

لا استطيع ان ارجع الان

ماذا افعل؟

ماذا افعل؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى