روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 3


ولكنى رأيته نعم انه شريف يا الهى انه يقترب على ماذا افعل الان 


ظللت واقفه وعرقى يتساقط من على جبهتى وانا امسحه بسرعه حتى افاقنى صوته وهو يقول

شريف:انسه شوق صح

التقط انفاسى لاستعد للاجابه 

شوق:احم احم اه انا وحضرتك استاذ شريف صح

شريف:ايوه صح انتى تقربى لخالد ولا لمنى(دول العرسان)

شوقكانا زميله منى فى الكليه

شريف:يعنى انتى عندك عشرين سنه

قلت بعدم فهم

شوق:عرفت منين؟

شريف:مش بتقولى انك مع منى فى الكليه يبقى انتى فى سنها صح

شوق:على كده انت تعرف منى كويس

شيف:هو العريس اعرفه معرفه سطحيه كده يبقى اخويا

شوق:انت بتتكلم بجد

شريف:اه والله خالد يبقى اخويا الكبير

هنا تحدثت ميرام

ميرام:ايه يا شوق مش تعرفينا

شوق:اسفه ديه ميرام تعتبر اكتر من اختى وده استاذ شريف ال00000

وقبل ان اتكلم قاطعتنى ميرام قائله

ميرام:شريف بتاع المطره

حينها ركلت ميرام فى قدميها

ميرام:اةةة اقصد ان انت الى شوق ولا انت الى خبط لالالا شوق هى الى يووووو انا

قاطعها شريف:هههههه متحيريش نفسك انا الى قبلت انسه شوق امبارح

ميرام:برافووو هو ده الى انا كنت عايزه اقوله بالظبط

شريف:طب عن اذنكم دقيقه واحده

قلت انا وميرام:اتفضل

ميرام:هو ده شريف

شوق:ايوه

ميرام:لأ فعلا الواد يستاهل ده قمرر

شوق:بت اتلمى واسكتى

ميرام:خلاص خلاص انا هعمل جوله فى المكان ده وارجعلك

شوق:رايحه فين خليكى معايا انا معرفش حد هنا

ميرام:لالالا انا هروقلك الجو مع شرشر(دلع شريف يعنى)

شوق:خدى هنا ميرام يا ميرام

ولكن هيهات فقد غادرت ميرام الميكان وذهبت لتتجول فى هذا المكان الرائع

ظللت واقفه حتى اتانى شريف مره اخرى

شريف:اتأخرت عليكى

تعجبت كثيرا من هذا السؤال

شوق:ها لا ابدا

شريف:انتى هتفضلى واقف هنا كتير

شوق:انا معرفش حد هنا غير ميرام وهى سابتنى ومشيت

شريف:احسن احم احم اقصد طب انا ممكن اتمشى معاكى شويه لو معندكيش مانع يعنى

ارتبكت كثيرا ولكنى ايضا احسست بالفرحه

فبادرت بالقول

شوق:اه اوكى معنديش مانع

مشيت انا وشريف حتى نتجول فى هذه الحديقه الجميله تحت نغمات الكمان

شريف:انتى عايشه لوحدك

شوق:يعنى

شريف:مش فاهم؟

شوق:يعنى انا عايشه لوحدى غصب عنى مش بمزاجى

شريف:هههه هو لغز فهمينى بالراحه خالص

شوق:حاضر انا بابا وماما متوفين وانا عندى 18 سنه وسابولى املاك كتير بس كلها فى دبى

ولان بابا معندوش اخوات وانا الوريثه الشرعيه خالتى وجوزها وابنهم سافروا هما هناك وبيديروا الاملاك ديه 

وبيبعتولى كل سنه مبلغ كبير الحمد لله وعايشه لوحدى مع الداداه الى مربيانى بس يا سيدى

شريف:انتى طيبه اوى

يا الهى كم انا اكاد ان اسقط من هذه الكلمات الرقيقه التى تعتبر اول مره اسمعها فى حياتى

شوق:ميرسى

شريف:وانا بقى خريج كليه حقوق وعندى مكتب محاماه مشهور شويه بس مش اوى يعنى بس بابا الله يرحمه هو

الى خلى ليا شهره لانه هو كمان كان محامى فكان بيبتلى قضايا كتير وبعد اما اتوفى كل الناس الى كانت بتتعامل معاه

بقت بتتعامل معايا وملياش غير اخويا الكبير خالد وماما 

شوق:ربنا يخليهملك

وهنا اتت ميرام

ميرام:ايه يا بنتى لفيت عليكى المكان كله انتى روحتى فين

شوق:لأ ابدا مروحتش فى حته

شريف:عن اذنكم انا

ميرام شوق:اتفضل

ميرام:يلا بينا بقى احنا كده هنتأخر

شوق:ها اه يلا

وذهبت انا وميرام الى بوابه الخروج ولكن لحق بنا شريف

شريف:ايه على فين

ميرام:ابدا اصلنا اتأخرنا ولازم نمشى

شريف:هشوفك تانى

هنا احسست ان ميرام احست بالحرج لانه كان موجها كلامه لى

شوق:انشاء الله عن اذنك

شريف:سلام

وغادرت انا و ميرام المكان وذهب كل منا الى منزله وعندما دخلت الى غرفتى ظللت ادور فى غرفتى ثم بدلت

ملابسى وذهبت الى شرفتى وظلت صوره شريف لا تفارق خيالى وكلامه لا يفارق عقلى حتى غلبنى النوم فدخلت 

واستسلمت لنوم هادىء عميق

على غير العاده

استيقظت من نومى ولكنى اليوم استيقظت على صوت هاتفى انها ميرام سارعت بالرد

شوق:الو يا مرمر

ميرام:يا هلا فيكى يا هلا

شوق:ههههه

ميرام:يلا هنتأخر على الجامعه خلصى

شوق:ايه ده ايه ده اول مره تبقى مهتمه بالدراسه والجامعه كده

ميرام:يعنى هو انا كده مش عاجب وكده مش عاجب

شوق:لالالا كده عاجب جدااا بصى يا مرمر اوعى تكونى زعلتى من كلام شريف امبارح

ميرام:لالالا ابدا والله انا كنت عارفه انه مهتم بيكى يا جميل

شوق:بت لمى نفسك واقفلى يلا خلينى البس

ميرام:ماشى يا عم ماشى اوعدنا يارب

حينها انهيت المكالمه وسارعت لارتدى ملابسى سريعا حتى لا اتأخر على الجامعه

وذهبت الى ميرام وذهبنا للجامعه

وبعد ان انهينا اول محاضره كان متبقى من الوقت ساعتان على بدء المحاضره التاليه فأخذت ميرام وذهبنا الى مطعم

قريب حتى نتناول الغداء

وبلفعل جلسنا وطلبنا ما سنريد اكله واتى الاكل وبدأنا فى الطعام ولكن رأيت شىء اوقفنى عن تناول الطعام 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى