روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 5

 

في بيت العرابي….

دق باب مصطفي بشده ليستيقظ…
-ميييييين ؟
رد صوت فتاة منزعجه من لا مبالاته ….
-انت لسه هتسأل ما تفتح الباب….
رد بحنق وهو يرغب في العوده الي النوم…
-امشي يا غادة ، انا مش فايق..
ضربت الارض بغضب واردفت بعناد…
-افتح بقااااااا يا اخي !!
تنهد مصطفي وذهب لفتح الباب…نظر اليها نظرة يظهر بها انزعاجه ….


-نعم !!
ابتسمت له غاده وقفزت عليه لتحتضنه ….وضعت رأسها علي صدره…. حسنا ربما لم تصل الي صدره لكنها احتضنته علي اي حال….هز مصطفي رأسه علي هجومها الطفولي ووضع ذراعه حولها والاخري يضربها علي جبينها الظاهر بما يسمي ب”الكشاف المصري”….
-اااااااه يا ابن ايه يا لذينه !!! هتعمي يا مصطفي حرام عليك !!
ضحك مصطفي علي تذمرها وقال…
-ايه بحب اختي !!
-بتحب اختك !! ولا بتموتها !! وبعدين دي ايد دي تضرب بيها واحده ست او اي انسان اصلا يا مفتري !!
امسكها مصطفي من ضفيرتها وهو يضحك…
-ست مين يا اوزعه انتي وبعدين الايد اللي بالحجم دي ربنا خلقها عشان تضرب انتي هتفتي !!
تأففت وهي تجذب ضفيرتها من بين اصابعه …
-سيب شعري يا رخم ، ويلا عشان هتوصلني المدرسه !!
-ليه بلال فين ؟؟؟
لوت شفتيها وقالت بملل …
-متخاصم مع ندي و عامل نايم وهي عامله تعبانه ومش هتروح انهارده معرفش ثانوية ايه دي اللي هناخدها الله يحرقهم !!
ضحك علي منظر شفتيها واردف…
-يخربيت بوزك ده ،ربنا يعين اللي هيدبس فيكي !!
نظرت له غادة نظره حالمه وقالت بأمل..
-هييييح بس هو يجي بقا !!
عقد حاجبيه وقل لها بضيق وشك…
-مين ده بقا ان شاء الله عشان اكسر رجله واقطع رقبتك !!
تفاجأت غادة بانقلاب مزاجه السريع الا انها لم تستطح كبح ضحكاتها..
-انت مجنون يابني !! هو طول ما انت اخويا حد هيعبرني ولا هيتف في وشي ،روح ياشيخ الهي تعنس زي ما هتعنسني ، ده العيال لما بعدي من جنبهم بيجروا ويخافوا يبصولي!!
استمر مصطفي بنفس الحده وهو يتوعد لكل من سيتقرب منها….
-ايوة وخليكي فاكره بقي ان اي حد هيفكر يبص لاختي هجيب اجله !!!
-اووووووف طيب يلا يا اخوي هتأخر يا ساتر انت من كتر ما ابويا بيوقفك قصاد البلطجية قلبت زيهم ولا ايه !
-هشششش وثواني وهلبس ….
……………..

سلوي بترقب : اهلا يا مراد نورتنا !! عامل ايه ؟؟
دخل مراد بالاكياس العديده التي يحملها وهو يتنفس بصعوبه قليلا…
-اهلا ياطنط ده نورك !!
خرجت سمر عندما سمعت صوته بسعاده وتوجهت نحوهم …
-ازيك يا استاذ مراد ؟
نظر لها مراد وكأنها من عالم اخر …
-ايه استاذ دي ؟؟ اومال ايه اخويا ومش اخويا !!
-ههههههههههه ايوة صح …
سلوي بابتسامه وقلب يتمني الخير …
-اتفضل اقعد ، روحي يا سمر هاتي عصير بسرعه..
سمر بحماسه : فوريره يا مامتي…
ضحك مراد علي طفولتها وجلس مع سلوي المترقبه لكل جديد في ما يخص زوجها ..
مراد ليطمئنها : انا متفاءل والله يا طنط انا كل يوم بقرب من هدفي اكتر من الاول وان شاء الله الحق هيرجع لصحابه !!
سلوي والدموع تحارب للتغلب عليها قالت بتعب وتمني…
-ياااارب…صعبان عليا يبقي في العمر ده ويتمرمط كده !!
-عارف والله يا طنط ….
خرجت سمر تقدم له العصير وهي تتساءل…
-هي ايه الكياس دي كلها يا مراد ؟
تلعثم بخجل قليلا وقال بتوتر…
-دي شويه حاجات يمكن تحتاجوها …
نظرت سلوي الي سمر حتي لا تتحدث كثيرا ..الا ان وجهها تلون وهي تقول..
-مكنش ليه داعي ،كفايه مساعدتك طول الوقت ده كمان هتيجي بكل الحاجات دي …
مراد بعتاب ووجه احمر…
-هي في مساعده بين الاهل ولا انتو مش معتبرني منكم ولا ايه !!
اسرعت سلوي بالتدخل واردفت …
-لا طبعا ربنا عالم انت زي ابني بالظبط ولو عندي ابن مكنش هيعمل كل ده …
-ربنا يخليكي والله انا بعتبركم زي اهلي بالظبط وربنا عالم معزت الوالد عندي قد ايه !!
…………….
في المقهي امام بيت سمر ….
وصل مصطفي بعد ان اعاد غاده من المدرسه واهتم باحدي المباني التي يشرف علي بناءها ….
-السلام عليكم…
رد بلال السلام وهو منزعج…تعجب منه مصطفي وقال…
-مالك يااض حاطط الوش الخشب ليه !!هي حبيبه القلب منفضالك ولا ايه ؟!
بلال بضيق : بس بالله عليك سيبني في اللي انا فيه ، وبعدين انت من امتي بتشرف هنا كل شويه متروح مخبأك وتفكك مني !!..
اردف مصطفي بكل هدوء..
-انا حر انت هتحاسبني !!..
اغتاظ بلال اكثر من لامبالاته بل انه اعتدل علي مقعده ليجلس بارتاحيه اكثر…فاردف بلال بحنق…
-انسان لا تطاق ..
اطلق مصطفي ضحكه خفيفه وقال…
– مش انت اللي عامل فيها حوريه فرغلي علي الصبح وعايش الدور ما تنطق تقول في ايه علي طول !!
-بنت عمتك هتجنني !!منين بتحبني ومنين بتقولي استني !!
-يعني اكيد واحده لسه عندها 18 سنه وعايزة تتعلم مثلا !!
بلال بضيق : اه يا خفه اصل هي متفوقه وبعدين ما تتعلم بعد الجواز هو انا ماسكها !!
مصطفي وهو يحاول مساعدته …
-بص ما تجرب تقولها هي الكلام ده !!…
بلال بعزم : ايوة فعلا هو ده اللي هعمله ،انا ماشي سلاااام…
توقف قبل ان يرد مصطفي عليه…وقال..
-اه صحيح في وش جديد جه من شويه ودخل العماره بتاعت ال….
سكت بلال وهو يغمز لمصطفي ..فقال باستغراب…
-وشكلوا ايه ده بقا ؟؟وعايز ايه يعني ؟!
-شكلوا عيل ابن ناس كده وعينه ملونه !! عايز ايه فمش عارف بس شكله كده يقول خطيبها ….
وقف مصطفي مرة واحده ارهبت من حوله وقال بعنف …
-وانت عرفت ازاي ؟؟
اجابه بلال وهو يصطنع الهدوء ….
-يعني اصله كان زي اللي جاي بموسم او زيارة لخطيبته !!
كان كلامه يزيد من انفاس مصطفي الغاضبه فبدا كالثور الهائج في هذه اللحظه …فتوجه بغضب نحو البنايه وبلال خلفه يحاول السيطره عليه …صعد علي السلالم بسرعه وبلال يحاول تعقيله ….
-يابني استني ماتستعبطش …هتروح للناس تقولهم ايه ، انت اتهبلت ؟؟؟!!!
دق مصطفي الباب مرتين ووقف يأخذ انفاسه وهو يتوعد فان ثبت ان لتلك الجنيه خطيب سوف يمحيه من علي وجه الارض !!!
فتح مراد الذي كان يهم بالرحيل الباب ولكن منظر مصطفي المريب والغاضب وهيئته الضخمه اقلقه و اربكه قليلا…نظف حلقه وقال…
-نعم ؟
جاءت سلوي وسمر من خلفه لرؤيه الطارق فاسرعت سلوي بتوتر للحديث معه ، عندما رأت انظاره القاتله عالقه بمراد وكأنه سيفترسه اي لحظه…
-مصطفي !! اتفضل واقف ليه برا…
ابتعد مراد حتي يدخل وخلفه بلال وهو ينظر الي سلوي بقلق ثم الي مصطفي بشك..
-طيب عايزة حاجه يا طنط ولا اقعد شويه ؟؟
لم يلاحظ احد سوي بلال نظرات سمر المتوتره وقد ازدادت ضربات قلبها عندما رأته …
تسارعت انفاسها قليلا وهي تحاول تمالك نفسها ، فقد اعتادت علي ردت فعلها تلك كلما رأته ..رد فعل نتيجه الخوف !! نعم ماذا سيكون غير ذلك ؟ غريب ذلك الشعور الذي يداهمها ولا تجد اسم له بجوار خوفها ورهبتها منه !! حاولت التشجع والوقوف بزاويه الباب والا تظهر بالكامل امامهم !!
سلوي بذوق وادب ….
-عايزة سلامتك يا مراد …شكرا علي زيارتك الحلوة دي ..
تنحنحت قليلا وهي تقول لمصطفي المتأهب للهجوم لا تدري لماذا ؟!!! ولكن يبدو ان هدفه هو مراد المسكين….
-تعالي اقعد يا ابني واقف ليه هناك ؟
خرج مراد واغلق بلال الباب خلفه وهو يشعر بتوتر ..الا انه اغمض عينيه عندما سمع صوت قريبع الغبي الغاضب !!

-مين ده يا حجه ؟؟؟؟؟؟؟؟
سلوي بقلق : ده ابن اختي مراد وجي يسأل علينا ..ليه في حاجه؟؟
رد بلال هذه المرة …
-لا يا حجه احنا كنا بنطمن بس لما لقينا حد غريب يكون بيضايقكم ولا حاجه!!
جلس مصطفي عندما اشارت لهم سلوي بالجلوس وهو يمتنع عن النظر الي سمر منتظر ان يهدأ قليلا من الحالة المريبة التي تعصف وتتمرد داخله …
مال عليه بلال قليلا وهو يبتسم لسلوي الجالسه امامه وقال بخفوت…
-هههههه اهدي هتفضحنا ..البت هتموت من الخوف منك ههههه وانتي كويسه يا طنط ؟
رفع عينيه اليها فوجدها تراقبه بخوف ..ابعدت عينيها بسرعه وهي تلعب باصابعها و قد احمر وجهها من التوتر …زفر بضيق فهو لم يفعل شئ لترتعب بهذا الشكل ..حسنا لا يهم افضل ان تخاف من ان تعود لافعالها السخيفه !!
ليعترض قلبه بشده …اي افعال سخيفه فتلك الافعال حصريه لك !!!!
كانت سلوي تنظر الي مصطفي وتنتظر اما ان يتحدث او يذهب ، نكزة بلال حتي يفعل شيئا بدلا من النظر ببلاهه الي الفتاة المسكينه ….
الا ان ما خرج من فمه فكاد ان يصيب بلال بسكته قلبيه !!
-انا عايز اتجوز بنتك !!!!!
شهقت سمر وعندما نظر لها مصطفي وضعت يدها علي فمها بعيون واسعه فهي لم تتوقع مثل هذا الطلب !!
تنحنحت سلوي وهي تشعر بالصدمه الا انها تمالك نفسها وقالت…
-والله انت فاجئتني بالموضوع ده يا مصطفي !!
اعاد نظره الحاد الي سلوي وكأنه يتحداها ان ترفض طلبه دون وعي منه !!
لتلحق نفسها بالحديث سريعا …
-اديني فرصه افكر عشان زي ما انت شايف الظروف و كده ههههههه!!
تعاطف بلال مع توترها فاردف ….
-طبعا طبعا حقك انتي و العروسه تفكروا وتاخدوا وقتكم …انا عارف ان الموضوع جه بسرعه و كده بس مصطفي ابن عمي ده طيب جدا وابن حلااااال…
نظرت سلوي له وكأنها تخبره انه يكذب بعيونها فاكمل حديثه وهو يقسم …
-طيب والله العظيم ده نسمه في البيت !!!
اراد مصطفي ان يخرسه فقال…
– طيب يا حاجه خدي وقتك وانا هبقي اعدي عليكي اشوف ردك !!
بلال بابتسامه ولهفه للخروج…
مع السلامه ….
نزل مصطفي وهو غير مستوعب ما فعل للتو !!
وقف علي الدرج والتفت الي بلال في صدمه !
-ايه ده ؟!
زم بلال شفتيه و جحظ عينيه بغيظ …
-ده تخلف اجبلك تاني ولا كفايه اللي عندك؟!
نظر له بحده وقال….
-انا مش طبيعي ، انا بيحصلي حاجه غريبه ؟
ضحك بلال وامسك بذراعه ليكملوا سيرهم …
-لا مش غريبه ، انت وقعت يا حنين ومحدش سمي عليك !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه زهرة الياسمين الحلقه5

 

ينظر الجميع دا الصندوق ليروا رأس بنفس ملامح وجه ياسمين وبجانبها رسالة ، ليضم عاصي ياسمين بين أحضانه ، ويقرأ الرسالة بصوت عالى .

” دا مجرد إنظار المره الجاية هتكون رقبتها بجد جوا الصندوق ، أنت عارف المطلوب ، واتمنى متغلطتش غلطة زمان .”

لينظر بصدمة لهم جميعاً

هالة بقلق
” معناه إيه الكلام دا ، والطرد دا إزاى وصل هنا ، والأمن اللي برا .”

ليهب عاصي فيهم جميعاً
” مش عايز صوت ، ويتحرك من أمامهم لينادى ” علي” .
بعد ثوانى معدودة دلف علي .

” خير عاصي بيه .،”



لينظر له عاصي ويمد له يده بالرسالة ، ليقراها علي ويصدم ، الموضوع ليس حراسة شخصية لا فهى مهددة .

” لازم نبلغ وفورا .”
لتهب هالة بذعر
” لا طبعاً أنت فاهم لو وصل الكلام دا للصحافة والإعلام هيبقي مصير شركتنا وسمعتنا إيه .”

لتنظر لها ياسمين ببغض فهى تخشي حديث الناس ، اكثر مما تخشي عليها من الموت .

عاصي بهدوء
” زمان بلغت والنتيجة أنها اتعرضت لحادثة كان ممكن تموت فيها ، والمرة دى مش هبلغ تانى.”

علي مستفهما
” طيب هما كاتبين إنك عارف المطلوب ، إيه المطلوب .”

” تنازل منى عن نص اسهمى في مصنع في لندن .”
ليقطب علي جبينه
” مصنع إيه .”
” حديد مصنع حديد .”

ليتدخل وفيق بعجرفه شديدة
” أنت هتفتح لينا استجواب ، أنت عليك أنك تقول ازاى تحميها ، وأنك تساعد ولى نعمتك أنه يوصل للناس دى .”

لينظر له علي بغضب يحاول التحكم فيه
” أنا معنديش ولى نعمه ، عاصي بيه طلبنى واختارنى بالاسم، ولم قبلت الوظيفة كان علي إساس حارس شخصي مش ، مش ظابط امن .”
لتقف بهلع واضح
” أنتم بتتكلموا في إيه ، أنا مهددة بالموت ، فاهمين ، مقدرين الكارثة ، ناس خايفة من كلام الناس ، وناس بتتكلم بتكبر ، حرام عليكم .”
وتتحرك من أمامهم بغضب لتهتف هالة ببرود
” ياسمين صوته طلع ، والقط اللي بيطلع ضوافر لازم تتقص .”

لينظر عاصي لهالة بحنق ، لتصمت هى ، ليعود بنظرة لعلي ، الذي كان يتابع بقلق ، وعدم فهم ما يحدث .

” علي المطلوب حاليا إنك تزود عدد الحراسة ، نشوف اماكن الضعف اللي هنا ، ياسمين مسؤليتك الكاملة طوال هى بره ، وأنا هحاول اقنن خروجها .”

ليؤما له علي
” كدا تمام ، عن إذنك هتأكد من مداخل ومخارج الفيلا .”
لينصرف علي من امامهم .
” تانى مرة حاسبي علي كلامك يا هالة خصوصاً قدام أى حد غريب .”
لتنظر له بعدم مبالاه .
ليصعد هو لياسمين ، بعد ما امر الخدم بتجهيز الطعام .

في غرفة ياسمين

كانت تتحرك بقلق ذهابا وإياباً هى تعلم أنها ستعاقب علي إنفعالها ، لكن ما يقلقها اكثر التهديد هذا ، لتشعر بدخول عاصي لتنظر له بقوة مصطنعة

” أنت واحنا تحت صوتك كان عالى ، ولا أنا مكنتش مركز .”

لترمى بخوفها عرض الحائط
” ايوة ، لأن اللي حصل منكم غريب بصراحه ، أنا همى في روحى اللي ممكن بسهولة تتاخد ، وانتم اللي شغلكم الفلوس والمنظر العام والشكل الإجتماعى .”

ليحرك رأسه بغضب ، ويرفع يده ويصفعها بقوة ، لتسقط أرضا ، وتنزف دما من فمها ، ويخرج من الغرفة كأنه لم يفعل شئ .

لتبقي مكانها تبكى علي ما هى فيه لتتذكر معاناتها في كل مرة أهانها أو عنفها ، لتتذكر يائسها من الحياه التى لا ترحمها .

…. ….. …..
في ملحق الحديقة

كانت نڤين تعد الطعام ، لتنظر لوالد صديقتها لتراه شاردا

” مالك يا عم سيد ، إيه اللي واخد عقلك”
ليضحك عليها
” ولا حاجة يا بنتى .”
لتقترب منه بمكر
” ولا حاجة برضه يا راجل ، شكلك شفت واحده حلوة جننتك .”

ليقهقه عليها ضاحكاً
” الله يحظك يا بنتى ، بس أن جيتى للحق اه شفت ملاك غريب .”
لتجلس امامه بفضول
” ملاك مرة واحدة ، لا أنت تحكيلى بقي .”
ليقص عليها مع حدث مع ياسمين منذ قليل ، كانت تستمع له بغيره غريبة ، كيف لها أن تسرق تفكيره هكذا ، لتخاف اكثر على زوجها ، ليقع في غرامها فهى مثال الجمال المتكامل ، العجوز لقبها بالملاك فما بال زوجها .

ليلاحظ سيد شرودها
” روحت فين يا بنتى .”
لتحرك راسها يمين ويسار
” معاك اهو ، عم سيد هو علي ممكن يحبها .”
لا تعرف كيف سألت هذا السؤال ، ولم خطر علي بالها ، ليحدق بها بأعين مصدومة
” إيه يا بنتى الكلام دا، دى ست متجوزة ، وجوزك راجل صاحب بيت وعندكم بنت ، مدخليش الشيطان بينكم يا بنتى .”

لتقف وتمسك يدها بقلق
” معرفش يا عم سيد ، بس بصراحه أنا طول الوقت خايفة علي مش بيحبنى ، اتجوزنى علشان ، لتصمت ، ماذا تقول إنها تعلم بوصية فاطمة .”

” اتجوزك ازاى يا بنتى .”

” ولا حاجة عندك حق الشيطان دخل في دماغى كلام غريب .”

ليدخل علي ليرى صمتهم
” مالكم ساكتين ليه ، ياسمين فين .”
لتنظر له لتشعر أنه لا يسأل علي ابنته لكن ينادى ياسمين ، لتنفي راسها
” نامت ، فرحانة بالاوضة واللعب ونامت من التعب .”
لتتحرك من امامهم ليقترب علي من سيد ليغمز له ويشير علي نڤين
” هى مالها .”
” غيرانه عليك من ياسمين هانم”
ليضحك بقوة
” لا دى اتجننت .”
” لا يا ابنى ، دى غيرانه خصوصاً أنها عارفه إنك مش متجوزها علشان بتحبها .”

ليصمت بحزن
” تفتكر غلطت لم نفذت وصية فاطمة ، الإجابة لا ، نڤين بقت مراتي عاشت معايا ايام حلوة ووحشه ، وجابت ليا أحلى هدية بنتى حفيدتك ، تبقي مجنونه ، دى مراتى أما بقي ياسمين هانم ، دى لا يمكن ابص ليها مش علشان بس ، أنها متجوزة وأنا كمان ، لكن دى شخصية مغرورة ومتكبرة .”

” معقول دى طيبة قوى .”
ليقص عليه سيد لقائه بها ليستغرب لم هى هكذا .
…… ……. ……. ………

في صباح اليوم التالى
كانت ياسمين تنظر لوجها في المراه ، لتراه واقف ورائها ، ليقترب منها .

” قولت اسف ، اوعدك اخر مرة .”
لتنظر له بصمت
” كفاية يا ياسمين ارجوك ، أنا لم بتعصب مش بعرف اتحكم في نفسي ولا ردود افعالى .”

لتنظر له هى تتمنى أن يصدق في حديثه لكن ليس هذه أول مرة ، فهو دائما يفعل هكذا ، ويعتذر ويوعد ولكن يعود ويكرر ما حدث مرة أخرى .

” هجهز علشان عندى تصوير .”
ليقفها أمامه
” لا أنا لغيت تصويرك النهاردة ، هنكمل خطتنا اللي هالة بوجودها بوظتها ، يلا اجهزى .”
لتؤما له بإبتسامة باهته ، وتبدأ في الإستعداد .

لينزلوا سويا ، كانت هالة ووفيق يجلسون حول مائدة الطعام .

” صباح الخير .”
” صباح الخير يا عاصي ، يلا نفطر أنا ميته من الجوع .”
” لا بالهنا أنتم أنا وياسمين النهاردة نفطر بره ، ونقضي اليوم كله.”
لينظر له وفيق
” وبالنسبة لتهديد امبارح .”
” امبارح مش اول مرة يجي تهديد لينا ، ومينفعش نستخبي ويفتكروا أنهم رعبونا .”

لينظر لياسمين
” يلا بينا .”
لتؤما له ويتحركوا سويا ، ليراهم علي
” علي أنت هتكون في عربية الحراسة اللي ورانا وانا وياسمين هنا .”
ليتحرك علي سريعا السيارة الأخرى كانت نڤين تتابعهم من شباك صغير ، بشعور غريب .

تبدأ السيارات في الحركة إلي مكانهم .

في الداخل
وفيق لهالة
” اخوك ياسمين مسيطرة عليه جامد ، مقدرش علي خصامها .”

” أنا مش عارفه ليه بيحبها كدا ، أى واحده تساعده في شغله بسهولة ، لكن تمسكه بياسمين مش علشان الشغل علشان هو بيحبها .”

” دى حقيقة ، والناس الكبيرة رافضين وجودها ولازم نتصرف ، إحنا وجودنا هنا هدفه أننا نخلص منها .”

” متخافش هيحصل ، وقريب قوى .”

” يا ريت لأن الموضوع لو كبر عن كدا رقبتنا هتطير فيها .”
لتقف بغضب
” قولت خلاص ترجع بس وانا هعرف اخلص منها ازاى .”

…. …….. ………
في المساء
منزل عاصي في مكان بعيد في الصحراء ، هو يعشق هذا البيت كونه قضي معظم اوقاته مع ياسمين به ، كان نائم بجوارها ، لتتحرك من الفراش بهدوء ، دون أن يشعر بها ، وتتجه نحو باب الغرفة لتدير مزلقها بهدوء شديد ، ثم تخرج إلي خارج المنزل لكى تستنشق بعض من الهواء ، فبدأت أن تتمشي بالمكان ، لتصدم عندما تخرج ترى علي أمامها ، ليغض بصرة مسرعاً ، لتقطب جبينها من وجوده .

” أنت هنا ، مرجعتش الفيلا .”
هتف علي وهو مازال يضع بصره أرضا
” الحراسة كلها هنا ياسمين هانم ، حضرتك محتاجة حاجة .”
لتستغرب وجودهم عاصي دائما لا يرغب في وجود حراسة هنا ، وكانت تظن ذلك عندما خرجت ، لترى علي كما هو ينظر أرضا .
هتفت مستفهمه
” هو في حاجة ضايعة منك .”
لينفي علي
“لا مفيش ، ليه حضرتك”
” اصل عينك في الأرض من أول ما خرجت مستغربة .”

” حضرتك لم كنت فاكرة إنك لوحدك خرجتى بلبس النوم .”
هتف علي بحرج جملته ، لترتبك وتحاول أن تغطى جسدها ، ليخلع چاكت بدلته ويضعه عليها .

” خليه لغاية ما تدخلى جوا.”
لتؤما له بشكر ، لتبدء بالسير في الرجوع وعند أول خطوة منها ، تنهمر عليهم طلقات الرصاص بكثافة ، ليمد يده مسرعاً ويخبأها وراء ظهره ، أما إذا في الاعلي ، يهب عاصي من سريره ، علي صوت الرصاص ليبحث عن ياسمين بجنون ، ويخرجه سلاحه من الخزانه ، وينزل مسرعاً.

كانت هى مختبئة وراء علي ، ومتمسكه بقميصه من الخلف ، ليحاول علي أن يجد مكان آمن لها ، ليري سلم ، يدخل بها اسفله ، وهتف بتحذير .

” اوعى تتحركى من هنا مهما حصل .”

وجاء أن يتحرك لتمسك يده بخوف
” أنت رايح فين وسيبنى لوحدى ، أنا خايفة يا علي .”

” متخافيش أنا جنبك ، بس لازم نوقف الضرب وإلا هنخرج من هنا أموات .”

لتؤما عده مرات متتالية ، ويخرج هو ليبدء في قنص أى احد لكن لا يقتل كان يخشي أن يزهق روحاً ، ليهدء الرصاص كما بدأ ، لينظر عاصي له .

“دخلوا إزاى ، وياسمين شفتها ، وليه سكتوا مرة واحدة .”

ليبدء علي في تجميع الخيوط
” سكتوا مرة واحدة علشان حققوا هدفهم .”
ليهرول مكان ما ترك ياسمين

كانت هى خائفة وترتعد ، وتتلفت حولها من الرعب ، كان الملثم دخل بهدوء ، ليضع السكين علي رقبتها ، لتجحظ اعينه برعب .

” لو نطقتى ، راسك هتبقي تحت رجلك .”
لتؤمى برعب
وقبل أى شئ كان وصل علي وعاصي بالتتابع ، لمكان ياسمين ، ليروا الموقف ، ليحاول عاصي بالاقتراب

” عندك يا باشا ، ولا هتشوف السنيورة جثه قدامك .”

ليقف عاصي ويبدأ في الحديث بإستفسار

” أنت مين ، وعايز إيه مننا .”

” أنا جاى انفذ ، والمطلوب أنها تموت .”

علي وهو يحاول أن يلهيه

” ليه ، هى مالها ، أنتم مشاكلكم مع عاصي بيه ، يبقي ياسمين هانم ملهاش ذنب .”

أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه جمعنا القدر الحلقه 5 الاجزء الثاني

 


سيراى بهدوء؛ دالين فين العصير اقوم اجيبه
دالين و هى تنهض : لا خليكي
تحركت قليلا و كان ادهم يقف أمامها يتحدث مع ابيه امسكت ذراعه التف لها و قال:مالك .
نظرت له لثوانى و قالت؛مفيش ..
تحركت قليلا و نظرت لهم ثم قالت بألم:انا بولد تقريبا ..اه..
ثم صرخت بألم..انتفض الجميع و تصلب ادهم امامها لم يعرف ماذا يفعل نهضت ورد و امسكت يدها و قالت بقلق؛بس بس اهدى اقعدى..
نظرت إلى ادهم وجدت ينظر و لم يتحرك ذهبت له و ضربته على وجهه بخغهو قالت؛ ادهم ادهم فوق ادهههههم ..
انتبه ادهم و حرك يده بين خصلال شعره و قال بتوتر:اعمل اي..اعمل..اي
نظرت له ورد بين صارخات دالين و قالت بهدوء:اهدى..اتصل بالاسعاف ..
امسك هاتفه سريعا و قال بتوتر : هشيلها نحطها فى العربيه احسن…
حملها على يده و قالت ليلي بقلق: استنى براحه براحه..
صعد ادهم بجانبها السياره و جلست ورد فى الامام و كان رامز يقود السياره و ركب الباقى السيارات
….
فى سياره ادهم ..كانت دالين تصرخ بألم و تقول:مش عايزة اولد يسكت العيال دى ..
ادهم و هو ممسك بيدها:بعد كل ده و مش عايزة تولدى الطم..
امسكت دالين يد ادهم و عضته فصرخ بألم و قال:يا بنت العضاضه معلش يا حماتى..
كان رامز منغجر من الضحك و نظرت له بضحك و امسكت يد ابنتها..
….
فى سياره كريم كان معه لبنه و سيراى و نرجس
قالت نرجس بقلق:تفتكروا عامله اي ..
سيراى بتفكير: زمانها بتصوت اكيد..
نظرت لهم لبنى و قالت بقلق: ادعو لها..
….
فى سياره سامر كان القلق يملئ السياره نظرت لهم رنا و قالت بخوف:انا خايفه..
امسك يدها سامر و قال بهدوء:مفيش خوف خالص حتى هتشوفى..
رفيف بهدوء:مفيش حاجه تخوف .. هي بس عشان شفتى دالين مش اكتر اهدى كده ..

وصل الجميع الى المشفى و حمل ادهم دالين و دلفوا الى المشفى صرخ ادهم قائلا:دكتور بسرعه
خرج ادهم من أثر الفوضى و الصوت العالى فقال بدهشه:دالين!!
ادهم بصوت عالى :مش وقت اندهاش..الحقها
عم إدخال دالين الى غرفه العمليات ..جلس الجميع بتوتر و كان ادهم يتحرك كثيرا فخرجت الممرضه تقول : ادهم بيه دالين عايزه حضرتك ..
نظر لها و قال بدهشه:اناا.. انا بخاف ..
نظرت له و قالت برجاء: مش عايزة تولد غير لما تدخل..
رفيف بقلق:ادخل يا ادهم
ظل الجميع يقول له لكي يلدف حتى دلف و بدل ثيابه دلف لها وجدها تصرخ باسمه ركض لها و قال بخوف:انا هنا ..متخافيش..
امسك يدها و قال الطبيب(ادهم ) بهدوء: دالين.. يلا اهه نفس..
ظلت تصرخ و تحاول و كان ادهم ممسك بيدها بقوه و يقول بقلق:يلا ..انا جمبك استحملى..
نظرت اه بغيظ و قالت بألم:مانت او مكانى.. اه
بعد دقائق سمعوا صوت احد الأطفال و اخذته الممرضه و بعد دقائق أخرى سمعوا صوت الطفل الاخر وضعت الممرضه الطفلين واحد لادهم و الآخر لدالين نظر لهم ادهم بأستغراب و لدالين التى نزلت دموعها اقترب ادهم منها و قبل رأسها..و قال بحب:هنسميهم اي ..نظرت له بتغكير و قالت: احمد ..
نظر لها و قال بأبتسامه:لا امير..و اكيد مش اميره..دارين..شبه اسمك ..
نظر لهم الطبيب و قال بتعب:انا بفكر اعتزل المهنه تعبتيني يخربيتك..
ابتسمت و قالت بتحذير:لو مطلعتنيش من هنا هولع فيك..
….
بعد دقائق كان الجميع فى غرفه دالين فى المشفى و كانت الغرفه مزينه و الطفلين كان فى فراش صغير
نظرت لهم نرجس بحب و قالت؛دول صغيرين اووى..
لبني بتساول:سميتوهم اي ..
ادهم بهدوء و هو يمسك ايدي احد الاطفال؛أمير و دارين..
نظرت لهم سيراى و قالت بمرح :وقت السيلفييييييييي
كريم بمرح: ياختى على حبيبتي و هى بتغكر..
نظر له سامر بغيظ و قال:ولاا عارف انك خطابها بس انا اخوها برضه اتلم..
رامز بمرح و هو يقلد صوت مزعين الكوره:و معركه عنيفه بين الصبونه و ال ليفه..
انفجر الجميع ضاحكا و التقطوا الكثير من الصور و نزلتها سيراى على أحد مواقع التواصل الاجتماعى و كتبت عليها : أمير و دارين♥🌏🙈👶
انصرف الجميع و تركوا دالين ترتاح قليلا ماعدا والدتها و ادهم ذهب الى عمله..و عاد فى المساء وجد ورد دلفت خارج الغرفه فقال بتساول:دالين طفشتك
ضحكت ورد و قالت بهدوء: لا انا هروح اجيب قهوه عايز..
نظر لها و قال بهدوء:لا شكرا يا ماما..هدخل اشوفها
ذهبت ورد و دلف ادهم الى الداخل و قال بأبتسامه:حبيبي عامل اي دالوقتى ؟
التفت له و قالت بأبتسامه:الحمدلله
ذهب ناحيتها و عانقها ثم قال بتساول:مالك ؟
نظرت له و قالت بحب:مش مصدقه بس الى حصل ..ادهم انا لسه شايغاك امبارح..و مكنتش طايقاك.. و دالوقتى معانا امير و دارين..يا ادهم
عانقته و قال هو بحب:بس بس .. والله احلى حاجه انى قابلتك و بالمناسبه دى
اخرج تذكراتين و قال بحب:هديه البيبي..
امسكتها و نظرت له بدهشه:هنروح مكه!!!
ابتسم و قال بهدوء:كان نفسك فيها فقلت تبقى هديه و اهه ندعى ربنا يغغرلنا..
ابتسمت و عانقته بكى احد الأطفال فقال ادهم بمرح : اهه ابتدوا يقطعوا علينا..
انفجرت دالين ضاحكه و قالت بهدوء: قوم هات الى بيعيط يا عم
..
كان كريم و رامز قد ذهبوا إلى السينما مع سيراى و نرجس فقالت نرجس بهدوء:جدعان انا مش متخيله ان دالين خلفت..
ابتسم رامز و قال:والله الحاجه الحلوة انى عرفتك ..
كريم بضحك؛شايفه الحب شايفه الرومانسيه
نظرت له سيراى بغيظ و قالت :شايف الشبشب!!
انفجر الجميع ضاحكا و قالت سيراى:بت انرجس هاجى ابات عندك انهارده بما ان البيت فاضى

كانت سالى تنظر إلى صور اطفال ادهم و دالين و تبكى و كيف كان ينظر ادهم الى دالين..القت ال هاتف و ظلت تصرخ حتى دلفت والدتها و عانقتها فقالت ببكاء:ليه يا ماما.. انا الى المفروض اتجوزة مش هى يا ماما..ليه انا بكرهم ماما يلا نسافر لبابا انا مش عايزة اقعد هنا ونبي
و ظلت تبكى..
….
كانت رنا تجلس فى حضن سامر و قالت بهدوء :سامر انا عايزة اولد دالوقتى ..
نظر اها بأستغراب و قال؛نعم ازاى يعنى..
رنا بضحك : اتحمست للبيبي..
ابتسم و عانقها و قال بتسأول: هنسميها اي ..
نظرت له بتغكير و قالت؛اي رائيك فى رهف يعنى رهف سامر لا فاكس..
قال هو بأبتسامه:طب ملك ..
ابتسمت و قالت بهدوء: حلووو ده..
….
مر شهر و كان قد سافر دالين و ادهم الى مكه المكرمة و تركوا أطفالهم مع ورد..
كانو امام كعبه نظرت له دالين و قالت بحب؛الحمدلله ان ربنا رزاقنى بيك يا ادهم .. ربنا يديمك ليا ..
ابتسم و قال :ربنا يقدرنى و افرحك ديما..تعالى نتصور عشان نبعتهلهم..
….
بعد مرور عام فى منزل ادهم و دالين كان قد تجهز الجميع و كانت دالين تجهز الحلويات للاحتفال بعيد ميلاد التوأم ال 1 فدلف ادهم الى المطبخ و عانقها من الخلف و قال بهدوء:خلصتى..
ابتسمت و قالت بهدوء: روح شوف عيالك يا ادهم
ادهم بتفكير:ماتيجي نجيب توام كمان ..
نظرت له بدهشه و قالت بغيظ؛اطلع بره يا حبيبي عشان منخسرش بعض..
دق جرس الباب فقال ادهم بضحك:هفتح
ذهب و وجد رامز و نرجس التى كانت فى شهرها الخامس
نظر ادهم و قال بصوت عالى:دالين نرجس جت
ركضت دالين و قالت بفضول:بنت ولا ولد! ؟
نرجس ببكاء مصطنع:توأم
انفجرت دالين ضاحكه و قالت:عشان تعرفى تألسي عليا!!قلتلك من شابه أخاه..
رامز بضحك: انا حاسس انى بتهزق ..
امسك ادهم دالين من رأسها من الخلف و قال بهدوء:لا دى بتهزقنى انا ادخلوا.
جاء سامر و معه والديه و رنا و ابنتهم ملك و قال سامر بتساول:اي فى اي ..
كانت دالين مازالت تضحك و قالت : توأم
انفجر الجميع ضاحكا و دلفوا..فقال ادهم و هو يضع يده على كتف دالين :مالهم ياختى التوأم
ضحكت و قالت بحب؛مالهمش
دق الباب فتحت دالين وجدت سيراى و كريم الذين عادوا من شهر عسلهم فقال ادهم بمرح: اهلا اهلا بالعرسان
عانقه كريم و قال بمرح:اهلا اهلا يا ابو امير
وصل فى نفس الوقت ورد و ليلي و طارق ابنتهم لانا التى بلغت 8 اعوام و ابنهم عمر..
قالت دالين بسرعه:ماما نرجس حامل فى توام
نظرت بدهشه:و قالت العيب فى العيله مش مننا..
انفجر الجميع ضاحكا و قالت ليلي:والله صعبانه عليا ..
و دلفوا دلفوا و بعد دقائق عائله ادهم قد وصلت و لبنى التى ابتسمت على هذا التجمع العائلى تم الاحتفال بالأطفال و الغناء لهم و خرجوا جميعا إلى الحديقه و كل واحد بجانب زوجته
ادهم بهدوء: لانا روحى شوفى كده أمير و دارين..
ركضت لانا
فقالت لبني بأبتسامه: دالوقتى اقدر اقول ان الوصيه تمت و كل واحد يقدر ياخد ورثه..
ابتسم ال جميع و قال رامز بضحك:انا كنت نسيت الموضوع ده..
ادهم بهدوء:مبقاش ليه لازمه..
ابتسمت دالين و قال بتفكير : انا بفكر اكتب روايه..عننا كلنا و حكايتنا ..يعنى اتقابلنا صدفه و كله صدفه..
نظر الجميع بأهتمام لها فقال ادهم بتسأول : هتسميها اي ..؟
نظرت له بأبتسامه و قالت بحب:جمعنا القدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 5

 

اوقف قصى السياره و قال بدهشه:
“نعممم ! طب مفيش حل تانى يا حج مصطفى ونبي..يعنى اي الفرق اذا اتجوزت بنته او لا هو ده موضوع ماله علاقه بده يعنى..”
مصطفى بهدوء:
“قصي…يا بنى رأفت مش هيرضي هتبقى جوز بنته على عينه و على رأسه “
ظل يفكر لدقائق و قال بهدوء:
“ماشي يا بابا موافق..”
قال مصطفى بدهشه و عدم تصديق:
“احلف “
ضحك قصى بضيق و أستطرد بتسأول :
“هتيجي امتى من المانيا يا بابا”
مصطفى بهدوء:
“بكره انشالله هكون عندك انا و مامتك..يلا سلام ..:
أغلق الهاتف و زفر قصي بضيق و قال بغضب:
“كانت ناقصه هي…اتجوزها..انا الغى الموضوع و اقولها مش هينفع نكمل مع بعض ..”
______
كانت تقف فى غرفه مظلمه تصرخ بأعلى صوتها بأن ينقذها احد لكن لا يوجد احد ظلت تنادى كثيرا حتى ظهرت فتاه و قالت لها بضحك:
“بدورى على اي يا حلوة..محدش هينقذك..”
نظرت لها و كان وجهها شاحب ثم صرخت باكيه :
“انتى عايزة منى اي..”
ابتسمت الفتاه بثقه و قالت بهدوء و هى تخرج مسدس من خلفها:
“ولا اى حاجه ..مش عايزاكى اساسا..”
كانت ستطلق النار لكن اوقفها صوته و هو يركض ناحيتها و قال بغضب:
“نزلى المسدس ..”
نظرت له بغضب و قالت:
“انت بتحبها اكتر منى يا قصى هى لازم تموووت فاهم…”
ركضت الفتاه تجاهه و تشبثت به بينما نظر قصي بغضب و قال :
” انتى اتجننتى..ابعدى المسدس..احسنلك لو حصلها حاجه مش هرحمك “
صوبت المسدس نحوهم و تشبثت الفتاه به بقوه و قالت بصوت ضعيف:
“أبعد يا قصى..ابعد..”
دفعته من امامها و صدر صوت طلق النار ..
انتفضت مطر من نومها و ظلت تستغفر ربها ثم نهضت و غسلت وجهها و قالت و هى تحاول ان تهدأ نفسها:
“مش هيحصل حاجه اهدى اهدى”
____
فى صباح يوم جديد اشرقت الشمس و تسللت داخل عرفت قصي الذى لم ينام كان يجلس على كرسى فى الغرفه و يفكر فيما سيحدث وجد هاتفه اصدر رنين كان عمر أجابه قائلا بهدوء:
” أيوة يا عمر ..”
عمر بتساول :
” الى قالوا ابوك ده صح؟”
قصى بدهشه:
“هو لحق ينشر الخبر”
عمر بدهشه:
:بتهزر يا قصى ..انت مش هتحب البنت اصلا”
قصي بهدوء :
” عمر سيبها على ربك انا مش هاجى انهارده..”
عمر بتذكر:
” استنانى بقى .. كنت بتعمل اي مع صاحبة الملجأ يا قصى يا ابن عمو مصطفى..”
ابتسم قصى و قال بهيمان:
“لا لما اجيلك بقى …”
عمر بفضول:
“لا انا هجيلك هه قبل ما اروح الشركه يا عم لا مش قادر استنى.. “
انفجر قصى ضاحكا و قال بهدوء:
“تعالى يا عم..”
و أغلقوا..تنهد قصى و فتح هاتفه و كان ينظر الى صورتها بتأمل و قال بهيمان:
“هى عينيها حلوة كده ازاى..”
___
كانت مطر قد تجهزت و نزلت الى الاسفل و ساعدت والدتها فى اعداد الفطور و جلسوا قالت كريمه بتسأول:
“عملتى اي مع قصى السيوفي صحيح .. “
تنهدت مطر و قالت بهدوء:
“ابدا قال هيظبط الموضوع “
نهضت مطر و قبلت رأس والدتها و قالت بهدوء:
“هروح انا بقى الملجأ معنديش جامعه انهارده..”
امسكت كريمه يدها و قالت بتساول:
“مالك يا مطر مش طبيعيه ليه..”
ابتسمت مطر و قالت بهدوء:
“مفيش بس معرفتش انام كويس يا حبيبتي متقلقيش.. “
ثم ذهبت نظرت لها كريمه حتى اختفت و قالت بتساول:
“يا ترى مالك يا مطر..”
….
كان عمر يجلس مع قصى الذى قد قص له كل شئ تعالت ملامح الدهشه على وجه عمر و قال بتساول:
“انت اي حاسس باي؟!..”
قصى بتفكير:
“مش عارف..تفتكر ممكن احبها يعنى مع انى مش بحب البنات اساسا..”
ابتسم عمر و قال بهدوء :
“مانت غريب الصراحه .. بكره لما تتجوز هتفهم يعنى يبقى فى واحده فى حياتك مسئول عنها كده..اه صح افتكرت محتاجين حد فى الحسابات..”
قصى بهدوء:
“ماتنزل اعلان يا عمر”
عمر و هو ينهض:
” تمام اروح انا بقى الشركه..”
صافح قصى ثم ذهب و تركه هو و عقله و قلبه ..
….
دلفت مطر الى غرفه فريده فى الملجأ و قالت بأبتسامه:
” انا جيييت.. “
فريده و هى تنهض من مكانها:
“اهلا…عملتى اي.”
تنهدت مطر و قالت بهدوء:
“خير انشالله..ممكن استخدم اللاب توب بتاعكك.”
فريدو بأبتسامه:
“طبعا.. هروح اجيب قهوه..”
و خرجت خارج الغرفه ..جلست مطر امام الحاسوب و كتبت اسمه على أحد التواصل الاجتماعى ..و ظهر لها صفحته الخاصه فتحتها و قالت بهدوء:
“اسمه قصى مصطفى
الهوايات اديني..كوره و غنا مشالله …مم 26 سنه حلو حلو انا بقول اي يادى النيله..اي ده الانستجرام..احلى حاجه فى قصى انه بابلك كده و فرى..اه والله..”
______
وصل عمر الى الشركه و دلف الى مكتبه و هاتف رغده الى إجابته بنوم قائله:
“أيوة يا عمر..”
عمر بهدوء:
“انتى لسه نايمه..صحيتك انا اسف..”
رغده بهدوء:
” لا يا حبيبي ده انا غفلت كده خمسايه..”
عمر بهدوء:
“طب متعمليش اكل انهارده..هنتغدا بره”
رغده بنوم:
“اشطا وفرت..يلا انام انا و ابقى صاحيني بقى يا مورى..”
عمر بضحك:
“سلام يا حبيبتي..”
____
كانت مطر مازالت تجلس امام الحاسوب و دلفت فريده و هى تركض نحوها قائله : “شفتى شركة قصي نزلت اي !”
نظرت إلى الهاتف و قالت بهدوء:
“عايزين حد للحسابات اي يعنى”
فريده بهدوء:
“روحى هناك و اشتغلى فى الحسابات و حاولى تفهمى حاجه عن المصنع”
مطت مطر شفاها السفلى و قالت بهدوء:
“انا مش بفهم فى الحسابات الموضوع فاكس”
فريده بتفكير:
“طب سهله انا اعرف حد ممكن يفهمك..و كده نكون ضربنا عصفورين بحجر..”
_____
تجهز قصى و ذهب الى المطار لكى يستقبل والديه وقف فى الخارج حتى لمحهم قادمين تقدم إليهم و عانق والده و قال بأبتسامه:
“حمدلله على سلامتكوا “
ثم نظر الى والدته التى قالت بأبتسامه:
“لما باباك قالى انك قررت تتجوز مصدقتش نفسي الصراحه.. “
عانقها و قال بضيق :
“والله يا سمر ما كنت ناوى يارب ترفض ..”
ضربته والدته بخفه و قالت بغيظ:
“قدامى على العربيه و نتخانق هناك..”
ابتسم و قال بهدوء:
“يلا بينا..”
ذهبوا الى السياره و سارت بهم الى الفيلا ..
____
هاتفت فريده الشاب التى تحدثت مع مطر عليه و كان بعد نصف ساعه قد وصل الى ملجأ و استقبتله فريده قائله بأبتسامه:
“اهلا يا معتز ازيك..”
ابتسم معتز و قال و هو ينظر لها :
” تمام الحمد لله..”
نظرت إلى مطر و قالت بأبتسامه:
“دى مطر يا معتز..”
ابتسم معتز و قال بتسأول:
” انتى الى عايزة تتعلمى الحسابات صح”
ابتسمت و قالت و هى تمسك أحد خصلات شعرها بتوتر:
“اه انا كتله الغباء الى هتحاول تفهمها..”
انفجر ضاحكا هو و فريده فقال بأبتسامه:
“لا لا متقوليش كده ..”
همست قائله :
” والله خايفه عليك..انت الى مش مصدق”
ابتسمت فريده و قالت بهدوء:
“اسيبكوا انا بقى ..هروح اشوف الأطفال..”
_____
وصل قصى و و والديه الى الفيلا و دلفوا خارج السياره فقال قصى بأبتسامه و هو يفتح باب الفيلا :
“الفيلا نورت..”
ابتسم مصطفى و وجدوا احد يفتح الباب فظهر عمر الذى قال بمرح و هو ينظر الى قصى:
” مش قلتلك تقول افتح يا سمسم عشان افتح”
نظر له بدهشه و قال بتساول:
“انت دخلت ازاى ..”
عانق عمر مصطفى و قبل يد سمر بمرح و قال بأبتسامه:
“كان نفسي اعاكس بس عمو واقف..”
ضحكت سمر ثم نظر الى قصى و قال بهدوء:
“الباب الى ورا انت بتسيبه مفتوح..”
نظرت سمر إلى قصى و قالت بعتاب:
“كده يا قصى افرد حرامى دخل..”
نظر إلى عمر بغيظ ثم قال بأبتسامه مصطنعه:
“اتفضلى يا ماما نتكلم جوا احسن ..”
دلف مصطفى و خلفه سمر فأمسك قصى عمر من رقبته و قال بغيظ:
“اقتلك دالوقتى و ايتم ابنك او بنتك..و اخلص..والله هيشكرونى..”
نظر له عمر بتمثيل:
“لو ده هيثبتلك انى بحبك اقتلنى..”
دفعه قصى و قال و هي يدلف الى الداخل بغيظ:
“يارب الصبببببر .. “
دلف عمر ورائه و هو يقول بمرح:
“لو مش عجبك طلقنى!.”
قال مصطفى بضحك و هو يوجه حديثه الى عمر:
“يا ابنى انت هتبقى اب اعقل شويه ..”
نظر لهم عمر بمرح و قال بهدوء:
“يعنى انا اعقل و ابنك يتجنن لا طبعا ..و بعدين اساسا عيالى هيحبونى عشان هبلى مش تكشرتى..”
نظر له قصى و وضع يده ناحيه اذنه و قال بتساول:
“بتقول اي يا عمر “
عمر بتلعثم مصطنع:
“و انتى عملا اي يا ماما سمر ياترى..”
انفجر الجميع ضاحكا فقال مصطفى بهدوء:
“انا هطلع اريح شويه عقبال ما يجي ال ميعاد بتاع رأفت .. “
نهضت سمر ورائه و قالت بهدوء:
” عمر ابقى هات رغده فى يوم و تعالوا وحشتنى اوى..”
ابتسم و قال بمرح :
“خوديها كلها والله .. “
ضحكت على ما قاله و ذهبت وراء مصطفى ..
فقال قصى بتساول و هو يلقى الوساده الموضوعه على الاريكه على عمر:
“عايز اي “
نظر عمر الى الاعلى و قال بعد ما تاكد انهم اغلقوا الباب:
“ابوك كلمنى و قالى اجى احسن تهرب!و ترجع فى كلامك .”.
نظر له بدهشه و قال بغيظ:
“اهرب لا اله الا الله “
_____
فى الملجأ نهض معتز و قال بتعب:
“كده كفايه انهارده و نكمل بكره ..”
فركت مطر اصابعها ببعض فى توتر و قالت بقلق:
“تعبتك معايا صح انا اسفه .. قلتلك انا غبيه “
ابتسم و قال بهدوء و هو ينظر لها:
“ليه مصممه انك غبيه لا عادى والله ماشي تمام يعنى .. قدامنا بالظبط اسبوع او اكتر سيكا و هتبقى فل يعنى..”
ابتسمت و قالت بهدوء:
“شكرا اووى “
التفت و اخذت حقيبة ظهرها و قالت بهدوء:
“يلا ننزل لفريده.. “
نزلوا الى الاسفل لمحتهم فريده من بعيد فذهبت لهم و قالت بتساول:
“ها عملتوا اي ..”
نظر لها و قال بهدوء:
“والله معقول ..”
نظرت لهم مطر و الى ساعتها و قالت و بأسف :
“انا اسفه بس لازم امشي عشان ماما..يلا بيبياااااي..”
و ذهبت نظرت فريده الى معتز و قالت بشكر:
“شكرا جدا يا معتز مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي ..”
ابتسم معتز و اردف قائلا بأبتسامه:
“على اي بس يا بنتى ..”
______
حل المساء و قد استعد قصى و الجميع لكى يذهبوا الى رأفت لطلب يد الفتاه فقال عمر قبل نزول والد قصى بهدوء:
“مش مصدق انك هتعمل كده عشان البنت الى شوفتها..”
نظر لها و اردف بغيظ:
“عشان الأطفال..و بعدين اسكت ابويا و امى نازلين هتفضحنا..”
مصطفى بتساول:
“ها جاهزين نمشي “
حرك قصى رأسه بهدوء و قال بهدوء:
“اه يلا بينا ..”
______
وصلت مطر الى البيت و طرقت الباب كأنها تطرق على طبله فتحت كريمه الباب و قالت بغيظ و هى تميل لتمسك حذائها الموضوع بجانبها:
“بتخبطى على شقه استغفرالله ميعرفوش هنا الكلام ده يا بنتى..”
وضعت مطر ذراعيها امام وجهها و قالت بخوف :
” طب شيلي الشبشب ده “
نظرت والدتها بهدوء و القته بعيد و قالت بهدوء:
“ادخلى يا اخرة صبرى..”
كادت أن تقول جملتها المعتاده لكن نظرت والدتها الى الحذاء فصمتت و دلفت الى داخل و التفت إلى والدتها و قالت و قالت بضحك:
“صبرى الرحيل هاهاهاها “
و ركضت ثم نظرت كريمه و قال بغيظ:
“ادى خلفه البنات و الى عايز بنات ..:
اجبتها مطر من فوق السلم بثقه:
“ده مفيش أحلى من خلفه البنات اساسا..”

وصل قصى و عائلته و صديقه عمر الى فيلا رأفت دلفوا خارج السياره تقدموا نحو الباب و طرقوا الباب
نظر عمر الى قصى و تقدم نحوه و امسك الكرافات الخاص به و قال بمرح و هو يمثل البكاء:
“مش مصدق نفسي انى شفت اللحظه دى قبل”
نظر له قصي نظره اخرسته فقال بمرح:
” قبل ما ارجع مكانى “
ضحك مصطفى و سمر على مرحهم و فتح الباب استقبلهم رأفت و دلفوا الى الداخل فقال رأفت بأبتسامه:
“نورتوا والله .:
ابتسم مصطفى و قال بهدوء:
“ده نورك..”
رأفت بهدوء و هو ينظر الى الخادمه:
“يسريه روحى نادى رندا ..”
نظرت له بهدوء و قالت و هى تنصرف:
“حاضر يا رأفت بيه “
و ذهبت حول رأفت نظره الى قصى و قال ببأبتسامه:
“كبرت يا قصى ..”
نظر عمر بأستغراب و همس الى قصى بمرح :
“معلش اي الجمله الغريبه دى..كنا هنوقف نموك مثلا..”
امسك قصى ضحكاته و ابتسم بعد دقائق نزلت فتاه فى مقتبل عمرها سمراء بملامح انثويه جذابة تسبق سنها ، عيونها بني وشعرها اسود طويل حتي خصرها…
تقدمت نحوهم و قالت بأبتسامه:
“عمو مصطفى مصدقتش لما قالوا انك تحت ..”
ابتسم مصطفى و قال بابتسامه:
“اي بقى رائيك ..ياستى ..احنا بقى جاين انهارده عشان نطلب ايد رندا لقصى ابنى”
تنقلت نظرات رندا بين ابيها و قصي و مصطفى و قالت بهدوء:
“بس انا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببتك وسأنتقم الحلقة 5



مارلين:انا قررت اطلق
زياد:تتطلقي !!!!
مارلين:ايوه خلاص انا زهقت بقي منه ومن معاملته
زياد:ليه مش دا الشخض اللي كان نفسك فيه…مليونير
مارلين:بس مبيحبنيش
زياد:وانتي من امتي وانتي بيهمك الحب
مارلين:زياد انا اتغيرت انا محتاجه حد يحبني مش مهم الفلوس
زياد:مارلين اللي انا اعرفها عمرها ما تتغير..وبعدين دي حاجه متخصنيش روحي قولي لباباكي وهو يقولك تعملي ايه
مارلين:ايوه بس..
قبل ان تكمل مارلين كلامها رن هاتف زياد ليعلن ان المتصل مروان
زياد:نعم
مروان:عاوز اتكلم معاك شويه
زياد:بخصوص؟
مروان:انت فاهم يا زياد انا مستنيك ع البحر
اغلق زياد الهاتف ووجه حديثه الي مارلين:انا لازم اقوم
مارلين:طب وكلامنا
زياد(ببرود):انا قلتلك اللي عندي دي حاجه متخصنيش
ترك زياد مارلين وذهب الي مروان وبدأمروان يطمئنه ع فرح ويخبره بأنه يحبها حب شديد وانهلن يقدر عن التخلي عنها وتأكد زياد من حب مروان لفرح ووجد انه لا داعي ان يقف بيبن حبهم ووافق ع الزواج
مرت الايام وتطلقت مارلين من زوجها وهي مستمره في التودد الي زياد وخصوصا بعد ان علمت ان مروان سوف يتزوج من اخته
وجاء يوم الزفاف…
زياد:ازيك يا ياسمينا
ياسمينا:الحمدلله وانت
زياد:تعلافي ان دي اول مره اشوفك لابسه فستان ع طول بتلبسي جينز وتشرت
ياسمينا:اعمل ايه بقي شغلي عاوز كدا
زياد:بس تعرفي كدا احسن
ياسمينا(بخجل):ميرسي
جاءت مارلين قاطعه حديثهم
مارلين:بقولك ايه يا زياد ما تيجي نرقص
زياد:بس ..
مارلين(بعد ان مسكت يده):يلا بقي قوم
وبدؤا يرقصون ثم نظرت مارلين الي زياد:مقولتليش رأيك فيا النهارده
زياد(وهو ينظر الي فستانها):هو حلو بس مش مفتوح شويه
مارلين:عادي بقي يعني شياكه
زياد:عادي!!شياكه!!طيب
مر يوم الزفاف وبدأزياد يفكر في امر جديد بعد ان تأكد من ان مارلين وقعت في حبه وصمم ان يجرحها مثل جرحه لها بالسابق
يتحدث زياد مع فريد ع الهاتف
زياد:ممكن ازور حضرتك النهارده في القصر
فريد:طبعا يا زياد احنا خلاص بقينا عيله واحده
زياد:وان شاء الله العيله دي تكمل
فريد:تقصد ايه ؟!
زياد:بليل هتعرف حضرتك كل حاجه
فريد :خلاص مستنيك
انهي فريد المكامله ونظر لمارلين وياسمينا يا تري يقصد ايه بالعيله تكمل
مارلين بعد ان فهمت وابتسمت:بليل نعرف يا دادي
وحل المساء ووصل زياد الي الصر ووجد الجميع بانتظاره
فريد:من ساعة ما كلمتني وانا متشوق اعرف في ايه
زياد:بصراحه كدا انا فكرت كتير في الموضوع دا لحد ما اخدت قرار
فريد:موضوع ايه وقرار ايه ؟!
انا كنت جاي عشان اتقدم لحضرتك واطلب ايد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية وعد الحلقة 5


فتحت وعد الصندوق و الدموع تسيل على وجنتيها كالسيول بلا توقف و مع ذلك فكانت تبتسم خاصةً عندما وجدت مذكرات امها بالداخل و صور لها عندما كانت طفلة صغيرة.
اخرجت وعد الصور ثم بدأت تفر فيها وهي تبتسم و بالتأكيد كانت تجعل الياس يشاهد الصور معها لتدخل مي في تلك اللحظة ثم تقول بمرح: ايه ده صور مين ديه؟ 
وعد بصوت مبحوح و ابتسامة هادئة : ديه صوري وانا بيبي تعالي شوفيها معانا.
دخلت مي ثم جلست بجانب وعد من الجهة الآخرى ليقول الياس وهو يمسك بإحدى الصور: ايه ده؟ ايه اللي جاب صورتي هنا؟
ضحكت مي ثم قالت: ده انا كمان ليا صور هنا لا و مش اي صور …ديه صور من اللي تكسف.
وعد: انا هحتفظ بصوركم كلها حتى الصور الوحشة.
الياس: ليه كده حرام عليكي.
وعد بصدق: عشان بحبكم.
عانقت مي وعد ثم قالت: واحنا بنموت فيكي يا دودي.
دخل اياد في تلك اللحظة ليقول بمرح: الحبايب كلهم هنا و سايبني انا تحت الم السفرة مع عمتو.
ضحكت وعد و مي ليأتي اياد بعدها ثم يجلس و يقول بفضول : ايه الصور ديه؟
مي: ديه صور لينا كلنا واحنا صغيرين.
حكت وعد مؤخرة رأسها ثم قالت بعدم فهم: بس ليه ماما خلت طنط سلمى تديني الصندوق ده لما اتم ١٨ سنة بالذات؟
مي: مش عارفه بس ممكن عشان كبرتي بقى و لازم تحتفظي بينا.
نظر اياد الى مي ثم قال: انتي بتقولي ايه؟
ضحكت مي ثم قالت: اللي جه في دماغي يعني.
زفر اياد ثم نهض من مكانه و قال: انا يدوب هروح الحق الشغل بقى.
نهض الياس هو الآخر ثم قال: استناني جاي معاك.
اياد : اتفضل يا سيادة الرائد.
ضحك الياس بقوة ثم قال: والله لو حد من اللي ببهدلهم في القسم شافني وانا قاعد معاكم كده الهيبة بتاعتي هتروح.
مي: ولا لو شافك وانت قاعد مع وعد.
وعد بضيق : ماله يعني وهو قاعد معايا؟
مي: بيبقى هادي كده و رزين مش شكل رائد شرطة يعني.
ابتسمت وعد ليلقي الياس و اياد عليهم التحية ثم يخرجوا.
…..
نزلت وعد الى الاسفل مع مي لتجد صديقة امها تتحدث مع خالتها و جدتها.
تنحنحت وعد ثم جلست على الاريكة لتجلس مي بجانبها.
سلمى بحنو: شوفتي هديتك يا وعد؟
ابتلعت وعد ريقها ثم قالت بنبرة هادئة مع ابتسامة خفيفة: اه.
فريدة: و كان فيها ايه بقى؟
وعد: صور كتير لينا و مذكرات ماما بس انا ماشوفتش غير الصور بس.
شعرت مي بأن وعد على وشك البكاء فضحكت و قالت بمرح: ياه على الصور يا ماما …كان شكلنا مرعب اوي واحنا صغيرين و بعدين ايه الهدوم الغريبة اللي كنتي ملبسهالي وربنا الاراجوز شكله انضف مني.
نريمان بثقة: مالها هدومك؟ ده انا كنت ملبساكي اشيك حاجة وقتها.
مي بضيق مزيف: اشيك حاجة ايه بس يا ماما؟ ده انتي كنتي ملبساني فستان احمر عليه وردة برتقالي اد دماغي اياد قعد بتتريق عليا فيها.
انفجرت وعد ضاحكة ثم قالت: على فكرة اياد خد الصورة ديه.
مي بصدمة: كمان؟!!
ضحكت سلمى هي الأخرى ثم قالت: القصة مش في الهدوم حلوة ولا لا القصة في اللحظات الحلوة المرتبطة بالصورة ديه.
مي: اه والله يا طنط دلوقتي الناس بقت تتصور عشان توري هدومها لبعض.
ضحكت وعد ثم قالت: لا و المستفز ان لما حاجة تحصل تلاقيهم بيقولوا ياريت الناس تبطل تركز معانا.
فريدة: والله يا دودي التكنولوجيا ديه نشرت سلبياتها اسرع من الإيجابيات.
نريمان: الناس بقت مريضة بيها.
تنحنحت مي ثم قالت بصوت خافت لوعد الجالسة بجانبها: شكلهم ناوين على سحب الاجهزة مننا.
وعد: مش عارفه انا ايه اللي خلانا نفتح السيرة المنيلة ديه.
ضحكت مي ثم ظلوا يتحدثون معاً في عدة مواضيع مختلفة بينما في مكان آخر.
***عند الياس***
كان الياس يقف امام ذلك الرجل امامه بكل هيبة ثم قال بصوت مرعب وهو في قمة غضبه: قول اسم الزفت اللي بعتك.
ظل الرجل صامت ليتلقى صفعة من الياس ثم يقترب منه و يقول : اللي انت بتدافع عنه ده و خايف عليه قتل طفلة.
ظل الرجل صامت ليركله الياس بقدمه ثم يقول بغضب عارم و قد احمرت عيناه و برزت عروقه: اتكلم.
نهض الرجل من على الارض ثم مسح الدماء التي تسيل من انفه و قال بعدها بصوت ضعيف: خلاص..خخلاص يا ب..باشا ..انا…اااا…انا هقول.
جلس الياس على مكتبه بكل برود ثم ابتسم و قال: تعجبني…انا سامعك.
الرجل: ااا…اسمه…اسمه سعيد العربي ساكن..سس..ساكن في حي(****).
قام الياس بالنداء على العسكري الواقف بالخارج ليدخل الآخر و يؤدي التحية العسكرية.
الياس وهو يشير على الرجل باحتقار : خده رجعه على الحجز.
العسكري: تمام يا فندم.
امسك العسكري الرجل من يده ثم خرج ليدخل مازن بعدها ثم يقول: اعترف ؟
الياس: اه…عرفت حاجة جديدة عن شريك ادهم المجهول ده؟
مازن بضيق وهو يجلس على المقعد: لا ولا اي حاجة لدرجة اني بدأت اشك ان هو ملهوش شريك اصلاً.
الياس: بس انت عارف ان ليه.
مازن: كلنا عارفين ده بس القصة هنجيبه منين اذا كان ولا واحد من رجالة ادهم اللي قبضنا عليهم يعرفه ولا يعرف شكله.
اعاد الياس شعره الى الخلف بحركة جذابة ثم قال: هكلم احمد اشوفه لو وصل لأي حاجة.
صمت مازن للحظات ثم قال: هتقول لوعد النهاردة؟
الياس بنبرة يشوبها الحزن: اه مع اني مش مرتاح.
مازن مطمئناً اياه: متقلقش كل حاجة هتكون بخير.
اماء الياس له ولم يعقب.
***في شركة اياد***
كان اياد يوقع على الأوراق الموجودة امامه عندما طرقت سكرتيرته الباب ثم دخلت بعد أن اذن لها اياد بذلك.
لارا : اياد بيه.
اياد دون ان ينظر لها : نعم؟
لارا وهي تمد يدها بالورق لإياد : الورق ده محتاج توقيع حضرتك.
ترك اياد ما في يده ثم نظر لها و قال بتعب: مينفعش يتأجل لبكرة؟
لارا: لا يا فندم الورق ده لازم يخلص النهاردة.
اياد: طب ما توقعيه انتي بدالي؟
ابتسمت لارا بخجل ولم تعقب ليأخذ اياد الورق منها ثم يقول وهو يبتسم بشكل لطيف: خلاص هوقعه انا.
كادت لارا ان تخرج ليقول هو: لو في اي حاجة اجليها لبكرة.
اماءت لارا له ثم خرجت وهي تشعر بدقات قلبها تتسارع فهي تشعر بانجذاب تجاه اياد.
***في الفيلا***
ترجل الياس من سيارته وهو يبدو منهك للغاية ولكنه كان وسيم للغاية ليدخل بعدها الى الفيلا و يجد المكان هادئ على غير عادته فقال بصوت مرتفع نسبياً: وعــــد.
ما هي الا لحظات و استمع الياس الى صوت اقدامها وهي تنزل من على الدرج حافية القدمين بسرعة و فجأة وجدها امامه مع ابتسامة لطيفة و تقول : ايسو…انا فرحانة اوي انك جيت بدري.
ابتسم الياس ثم قال: جيت بدري عشان يوم ميلادك النهاردة.
نظرت وعد الى الأسفل وهي تشعر بالخجل ثم نظرت له و قالت: كنت بتناديني عايز حاجة؟
الياس: تؤ كنت بتطمن عليكي بس عشان الفيلا كانت هادية.
ضحكت وعد ثم قالت: اصل مي نامت شوية وانا بقرأ رواية عشان كده مفيش صوت.
رفع الياس حاجبيه ثم قال: مانا بقول بردك…طيب هطلع انا اريح شوية.
كاد الياس ان يمر ولكن وعد وقفت امامه و قالت وهي تبتسم بشكل لطيف و تضع يدها خلف ظهرها: عايزني اعملك حاجة؟
الياس: لا شكراً.
وعد : اوك.
تركت وعد الياس ثم ركضت بسرعة لتصعد الدرج ثم تتجه الى غرفتها مرة اخرى اما هو فابتسم على طفوليتها و صعد الى غرفته ليرتاح قليلا و يتهيأ نفسياً لليلة.
……
جاء المساء وكانت وعد ترتدي فستان جميل للغاية و هاديء و قامت بلف طرحتها بشكل يناسب عمرها و فجأة طرقت مي باب الغرفة ثم دخلت و قالت: دودي ايه الشياكة ديه؟
ابتسمت وعد لتدخل مي ثم تجلس على الفراش و تقول بحزن طفيف: بس ليه مرضتيش ان الياس يعملك حفلة ليوم ميلادك؟
ارتدت وعد صندلها ثم جلست على الكرسي المقابل للفراش و قالت بهدوء: انتي عارفة اني مش بحب الحفلات ولا الصوت العالي.
مي : ايوة يا دودي بس ده يوم ميلادك يعني لازم تفرحي فيه كده.
وعد: انا فرحانة و انتو معايا.
مي: مش اكتر مني.
ابتسمت وعد بخبث ثم قالت: مممم… ان احنا كلنا معاكي ولا حد معين؟
رفعت مي حاجب ثم قالت: قصدك ايه يا وعد؟
وعد: قصدي اللي اقصده بقى.
مي: بقيتي خبيثة اوي على فكرة.
وعد: من عاشر قوم.
ضحكت مي ثم قالت: طب يلا يا باردة ننزل.
نظرت وعد الى نفسها لمرة اخيرة ثم قالت: شكلي حلو؟
مي: قمر والله.
خرجت وعد من الغرفة لتخرج مي بعدها.
***في الاسفل***
نزلت وعد من على الدرج وهي ممسكة بيد مي لتقول نريمان ما ان تراهما: ماشاءالله ايه الحلاوة ديه كلها.
ابتسمت وعد بخجل لتقول مي وهي تضحك: يا ماما بقى بتكسفينا.
نريمان بتلقائية: انا مش قصدي عليكي انا قصدي على وعد.
تبدلت ملامح مي للجمود ثم قالت وهي تدفع وعد: طب يلا بقى.
وعد وهي تضحك: ما براحة يا مي في ايه؟
ضحكت نريمان هي الاخرى ليتجهوا بعدها الى غرفة الجلوس.
***في غرفة الجلوس***
كانت فريدة تتحدث مع اياد عندما دخلت وعد ثم مي لتقول فريدة وهي تدمع: كل سنة وانتي طيبة يا دودي.
قبلت وعد يد جدتها ثم قالت: وانتي طيبة يا تيتا.
اياد بمرح: كبرتي يا دودي.
ابتسمت وعد ثم جلست لتقول مي بصوت مرتفع: يا مامـــا هاتـــي التورتـة.
اياد: يا مفجوعة ده صاحبة الشأن ما قالتهاش.
ضحكت وعد لتقول مي: مهو عشان كده انا بطلبها.
جاءت نريمان وهي تحمل قالب الكعك و عليه شموع برقم ١٨ ثم
وضعت القالب على الطاولة.
نظرت وعد حولها ثم قالت : فين ايسو؟
اياد: معاه تلفون مهم.
ابتلعت وعد ريقها ثم ابتسمت ابتسامة خافتة و اطفأت الشمعة ليقوم الجميع بالتصفيق لها.
مي بحماس وهي تعانقها: دودييييي كبرتي يختي و بقيتي ١٨ سنة.
ضحكت وعد ثم بادلتها العناق لتقول فريدة: يا مي ابعدي عنها خليني احضنها.
ابتعدت مي عن وعد لتذهب الاخرى لمعانقة جدتها ثم خالتها.
مي وهي تمسك بكيس ما: هديتك مني اهيه.
ابتسمت وعد ثم اخذت الكيس من مي و قالت: تعبتي نفسك.
مي بضيق: ايه يا دودي؟ مفيش بينا الكلام ده بس ابقي قيسي البلوزة ونبي لتطلع كبيرة.
ضحكت وعد لتاتي نريمان و تعطي هديتها هي و فريدة لوعد و كانت عبارة عن زجاجة عطر من اغلى الانواع اما اياد فأعطى وعد ساعة رقيقة و جميلة مثلها.
دخل الياس في تلك اللحظة و كانت ملامح البرود بادية على وجهه و مع ذلك فهو ابتسم و قال وهو يعطي علبة ما لوعد: كل سنة وانتي طيبة.
اخذت وعد العلبة من الياس ثم ابتسمت و قالت بخجل: وانت طيب.
مي بفضول : احم..ما تفتحيها يا دودي لا تكون فاضية ولا حاجة.
رفع الياس احدى حاجبيه لتضحك وعد ثم تقوم بفتح العلبة لتجد بداخلها قلادة من الذهب على شكل قلب مزين بفصوص من الالماس.
ظلت وعد تنظر لها بذهول ليقول الياس: افتحي القلب.
نظرت وعد له ثم الى القلادة و ما ان فتحت القلب حتى وجدت صوره تذكارية لعائلتها و المكان الآخر كان فارغ.
وعد وهي لازالت مصدومة: ديه جميلة جدا…شكرا يا ايسو.
ابتسم الياس ثم قال: الجهة التانية فاضية عشان تحطي فيها الصورة اللي انتي عيزاها.
وعد وهي ترتدي القلادة : انا مش هقلعها ابداً
اشارت نريمان الى الياس ليبتلع هو ريقه ثم يقول بنبرة باردة: وعد عايز اكلمك.
قضبت وعد حاجبيها ثم نظرت له بعدم فهم و نظرت الى مي لتبادلها الاخرى نفس النظرات.
وعد بهدوء: تمام.
***في حديقة الفيلا***
كانت وعد تشعر بالتوتر خصوصاً وأن الياس لم يبدو طبيعياً اليوم.
اما الياس فكان يقف واضعاً يده في جيبه و ينظر الى اللاشيء ببرود ليقطع شروده وعد وهي تقول بهدوء و على وجهها ابتسامة لطيفة بالرغم من توترها: ايسو…انت كويس؟
زفر الياس ثم التفت لها و قال وهو ينظر الى عينيها : وعد.
وعد بهدوء: نعم؟
الياس بنبرة هادئة عكس ما بداخله: انتي فاكرة ابوكي؟
قضبت وعد حاجبيها ثم اماءت برأسها ليتابع هو بنفس هدوئه: لما عمتو مريم ماتت هو جه لحد هنا و قال ان انتي لما تتمي ١٨ سنة هتروحي تعيشي معاه في الصعيد.
اغلقت وعد عينها ثم ابتسمت و قالت : انا مش فاهمة حاجة.
زفر الياس ثم قال: يعني ابوكي هيجي ياخدك بكرة تعيشي معاه في الصعيد.
ابتلعت وعد ريقها ثم قالت وهي تدمع: ايسو…انت بتهزر صح؟
الياس : ديه وصية عمتو الله يرحمها…..انه ياخدك لما تتمي ١٨ سنة.
بدأت دموع وعد بالنزول على وجنتيها لتقول هي : ليه؟ انا مش عارفة عنه حاجة و انت جاي دلوقتي تقولي اني هروح اعيش معاه ؟
اغلق الياس عينيه ثم قال بنفس هدوئه: وعد انا معرفش ليه عمتو كتبت كده في وصيتها بس ده مهما كان ابوكي ولازم تكوني معاه.
وعد بانفعال: انا مش عايزة اكون معاه…انا عايزة اعيش معاكم انتم.
صمت الياس لتتابع هي: الياس فاكر يوم الولاد ضايقوني وانا راجعة من المدرسة؟ ابتسمت وعد ثم تابعت وهي تمسح دموعها: انت جيت ضربتهم ووعدتني انك مش هتسيبني خالص …بس انت دلوقتي بتسيبني.
امسك الياس يد وعد ثم قال: وعد لو فيه حاجة حصلت انا هكون عندك ..صدقيني الموضوع ده مش بإيدي انا فعلا مش عايزك تروحي لأي مكان بعيد عني.
سحبت وعد يدها منه ثم ابتسمت ابتسامة باهتة و قالت: مانا عارفة.
تركت وعد الياس ثم توجهت الى الداخل وهي لا تستطيع التوقف عن البكاء.
…..
اصطدمت وعد بمي بدون قصد لتنتبه الاخرى الى دموعها.
مي بقلق: وعد مالك؟
نظرت وعد الى مي ثم تركتها و صعدت و ما كادت مي تصعد خلفها الا ان اياد وقف امامها و قال: سيبيها دلوقتي.
قضبت مي حاجبيها ثم قالت: اياد هو في ايه؟
تنهد اياد و لم يجبها لتقوم هي بدفعه من امامه و تقول بضيق : انت مستفز.
***في غرفة وعد***
كانت وعد تعانق دميتها وهي تبكي بحرقة فهي الآن تشعر و كأنها تفقد عائلتها للمرة الثانية.
دخلت مي الى الغرفة لتجد وعد بتلك الحالة فرقضت تجاهها بسرعة و قالت بقلق: وعد؟! مالك؟
عانقت وعد مي ثم قالت من بين شهقاتها: مش..مم..مش عايزة..ا..ااا.. اروح….اااا…انا عايزاكم ….ااا…انتم.
مي : انا مش فاهمة حاجة …اهدي كده و احكيلي.
***في حديقة الفيلا***
كان الياس جالس على المقعد يدخن بشرود وهو يشعر بالضيق فوعد لم تفارقه منذ ان كانت في السابع من عمرها حتى عندما كان يضطر الى السفر كان دوماً ما يتصل بها ليطمأنها انه بخير.
-عمرها ما هتكرهك.
كان ذلك صوت اياد الذي جلس بجانب الياس ثم تابع قائلاً: انت ملكش ذنب اساساً.
الياس وهو يدخن: بس انا سبتها على الرغم من اني عارف انها متعلقة بيا.
اياد: بس الموضوع مش بأيدك.
نهض الياس من مكانه و قال بحزن بائن : مش فارقة مهو كده كده النتيجة واحدة.
زفر اياد بينما تركه الياس و صعد ليخلد الى النوم.
***في غرفة وعد***
مي وهي تبكي: خلاص بقى هعيط معاكي والله.
وعد وهي تسحب علبة مناديل اخرى و تبكي بحرقة: ما انتي بتعيطي اهو.
اخذت مي منديل ثم قالت: طب كفاية عياط بقى و بعدين ده بباكي يعني.
مسحت مي دموعها ثم تابعت: يا ستي واحنا هنفضل على تواصل و كل شوية هتلاقيني راشقة عندك في البيت لحد ما الحاج بباكي يكرشني.
ضحكت وعد ثم قالت: بس انا مش عارفة عنه حاجة.
مي: اديكي هتعرفي.
مسحت مي دموع وعد ثم قالت بحنو: واحنا يا وعد هنفضل دايماً اخوات مهما بعدنا عن بعض.
دخلت فريدة في تلك اللحظة ثم قالت بحنو: عاملة ايه دلوقتي يا وعد؟
وعد: حضرتك كنتي عارفة؟
فريدة بضيق : اللي حصل مش بإيدي يا وعد.
وعد: وانا مش زعلانة منكم ديه وصية ماما الله يرحمها انا بس مكنتش عايزة اسيبكم…انا بخاف لما بكون لوحدي.
جلست فريدة بجانب وعد من الجهة الآخرى ثم مسدت على ظهرها بحنو و قالت: كلنا بنخاف لما نكون لوحدنا على الرغم من ان عمرنا ما كنا لوحدنا يا وعد.
نظرت لها وعد و مي بعدم فهم لتتابع هي : دايماً بننسى ان ربنا معانا عشان كده بنخاف…اعتمادنا على البشر اكبر من اعتمادنا على اللي خلقهم عشان كده بنحس اننا ضايعين في كتير من الاوقات.
عانقت وعد فريدة لتدخل نريمان في تلك اللحظة وهي تمسك بكوبين من العصير ثم تقول بابتسامة بشوشة : دودي اكيد قوية و هي عارفة ان كلنا بنحبها صح؟
وعد وهي تمسح دموعها : صح.
جلست نريمان على المقعد ثم قالت وهي تعطي لوعد كوبها: لو حسيتي بأنك مش مرتاحة هناك كلمي الياس وهو هيروح ياخدك بس اهو نبقى حققنا الوصية.
وعد بصوت ضعيف: حاضر.
مرت تلك الليلة بشكل بطيء للغاية على الجميع فكانت وعد فقط تفكر في الياس لقد تعلقت به بشكل كبير حتى انها احبته لدرجة انها لا تستطيع الشعور بالغضب منه هي فقط لا تريد الابتعاد عنه اما الياس فكان كل ما يشغل تفكيره وعده الذي اخلفه معها فهو قد وعدها انه لن يتركها وعلى الارجح هي تفكر الان في أنه تخلى عنها و تركها و ذلك قد يحطمها داخلياً فالشخص يستمد طاقته من وجود والدته معه واذا فقدها كٱنه فقد نفسه تماماً.
و وعد بعد فقدان امها كانت قد فقدت الشعور بكل شيء و الياس هو الوحيد الذي استطاع اخراجها الى العالم ببقائه الدائم.
***في الصباح التالي***
دخلت مي الى غرفة وعد ووجدتها مستيقظة و تنظر الى حقائبها بشرود فقامت هي بالجلوس بجانبها و قالت: متقلقيش يا وعد كل حاجة هتكون بخير.
نظرت وعد الى مي ثم ابتسمت ابتسامة باهتة و قالت: مش قادرة.
دخلت نريمان في تلك اللحظة ثم قالت بهدوء: وعد الحاج عبدالله تحت.
ابتلعت وعد ريقها ثم نظرت الى ابنة خالتها و امسكت يديها من كثرة التوتر.
مي: طيب يا ماما هننزل دلوقتي.
خرجت نريمان من الغرفة لتقول مي: يلا؟
اماءت وعد لها ثم نهضت من مكانها.
***في غرفة المعيشة***
كان عبدالله جالس بكامل هيبته على الاريكة وهو مستند على العصا الخاصة به و بجانبه شاب في اواخر العشرينات صاحب بشرة حنطية و اعين عسلية وبنية قوية لقد كان وسيم للغاية خصوصاً بتلك الملامح الحادة … اجل انه ابن عم وعد “زين”
اما اياد فكان جالس ينظر له بذهول و يخشى الحديث معه الا ان عبد الله قطع ذلك الصمت قائلاً بصوت خشن حاد: هي فين وعد؟
تنحنح اياد ثم قال : ف..فوق يا عمو ..تلاقيها جاية دلوقتي.
جاءت نريمان في تلك اللحظة ثم قالت بنبرة حادة و ملامح باردة: وعد نازلة دلوقتي.
دخلت مي اولا لتصعق من ذلك الوسيم الجالس بجانب زوج خالتها و بالتأكيد تلك النظرات لم تخفى على اياد فقال بضيق ملحوظ: خير يا مي عايزة حاجة؟
مي بشرود : ها؟
ابتسم زين بغرور ما ان انتبه لنظرات مي له و ذلك جعل اياد يكاد ينهض من مكانه ليقتله ولكنه تماسك و قال بنبرة حادة بعض الشيء : مي.
انتبهت مي له ثم قالت : نعم؟
اياد: فين وعد؟
مي: جاية ورايا.
اياد بحدة : طب اقعدي بدل ما انتي واقفة زي الصنم كده.
شعرت مي بإهانة اياد لها فنظرت له باستغراب ثم تركته و رحلت من الغرفة بأكملها لتدخل بعد لحظات وعد وهي تقدم خطوة و تأخر الاخرى و تفرك يديها.
نهض عبدالله من مكانه ثم قال : وعد ؟
رفعت وعد رأسها لترى والدها للمرة الأولى منذ زمن و تشعر بعدها بالرهبة منه …لقد انتابها شعور سيء .
وعد بصوت خافت: اه.
مد عبدالله يده ليصافح ابنته و على ملامحه الجمود ما جعل الأمر يزداد غموضاً.
صافحت وعد والدها وهي تشعر بالغرابة لتنتبه بعدها الى الشاب الواقف بجانبه.
ابتسم زين بشكل جذاب ثم قال وهو يمد يده : انا زين ولد عمك.
بادلته وعد الابتسامة ثم صافحته و قالت بصوت خافت: اهلاً.
عبدالله بجمود: حضرتي خلجاتك ولا لسه؟
ابتلعت وعد ريقها ثم قال وهي تكاد تبكي: اه حضرتها.
عبدالله بنفس نبرته البغيضة : طب يلا من اهنه.
دخلت فريدة ثم قالت بنبرة حادة و قوية: مستعجل على ايه يا حاج عبدالله؟
نظر لها عبدالله شزراً ثم قال: ورايا مشاغلي.
فريدة بنفس نبرتها: ماشي واحنا مش هنعطلك بس خليك فاكر..وعد لو قالت انها مش عايزة تعيش معاك يبقى هتجيبها لحد هنا و تنسى انها ترجع تعيش معاك تاني و انسى موضوع الوصية.
عبدالله بجمود: وانا مش معترض.
تباً هل اصبحت الأن سلعة لا يريدها احد؟ لكن اذا لم يكن هو يريدني لماذا جاء الى هنا لأخذي؟
…..
قام زين بوضع حقائب وعد في السيارة حتى تنتهي هي من توديع اسرتها.
وعد وهي تعانق مي: هفضل اكلمك كل يوم.
مي: وانا مستنياكي.
ابتعدت وعد عن مي لتنظر حولها بحثاً عن الياس ولكنه لم يكن هنا.
وعد: هو فين الياس؟
-انا هنا يا وعد.
كان ذلك صوت الياس وهو ينزل من على الدرج.
وقف الياس امام وعد ثم ابتسم بشكل هاديء و قال: اكيد مكنتش هسيبك تمشي من غير ما اسلم عليكي.
وعد بنبرة باكية و صوت خافت للغاية لم يسمعه سوى الياس: ممكن انت اللي توصلني؟
ابتلع الياس ريقه ثم ابتسم و قال : حاضر هطلع اجيب مفاتيح العربية واجي.
عبدالله بحدة: اخلصي انا مش فاضي للحديت الماسخ ده.
الياس بنبرة حادة: انا اللي هوصل وعد.
عبدالله : لولا اني عارف تربيتك كويس ولا كنت وافقت على المهذلة ديه.
الياس بضيق : المهذلة ديه انت ساكت عليها بقالك ١٨ سنة فمتجيش دلوقتي و تضايق.
صعق الجميع من رد الياس بما فيهم عبدالله نفسه فقام بضرب العصا على الارض بقوة ثم ركب سيارته ليركب زين خلف المقود اما مي فقالت بصوت شبه مسموع: الراجل خد الصدمة في قلبه و سكت.
اياد: احمدي ربك انه مطلعش المسدس و ضرب الياس بالنار.
ضحكت مي متناسية ما حدث قبل قليل فليس من طبع اياد ان يتعامل معها بجمود و حدة ولابد انه فعل ذلك لشعوره بالضيق بسبب فراق وعد لذلك هي لم ترد ان تتشاجر معه.
….
عاد الياس بعد ان احضر مفاتيح سيارته ثم ركب السيارة لتركب وعد بجانبه و عينيها مغرقة بالدموع و مع ذلك فهي ابتسمت وهي تودع اهلها.
خرجت سيارة زين من الفيلا ليخرج الياس بعده.
***في سيارة الياس***
كانت وعد تنظر من نافذة السيارة بشرود و لم تنتبه لمن ينظر لها كل دقيقة.
قطع ذلك الصمت الياس وهو يقول بهدوء: زعلانة مني؟
قضبت وعد حاجبيها ثم نظرت الى الياس و قالت بعدم فهم: ليه ازعل منك؟
الياس : لاني زمان وعدتك اني مش هسيبك.
ابتسمت وعد بشكل لطيف ثم قالت: انا ابدا ابدا مش ممكن ازعل منك.
تنهد الياس براحة ثم قال: كل يوم كلميني تمام؟
وعد: حاضر.
الياس: ولو مش مرتاحة كلميني وانا هجيلك اخدك.
وعد : تمام.
ظل الياس يتحدث مع وعد طوال الطريق و بالتأكيد كان يخبرها طوال الوقت بأنها ان لم تشعر بالراحة فعليها مهاتفته لآخذها وهو لا ينكر انه تمنى من داخله ان لا ترتاح في ذلك المكان.
***في سيارة زين***
كان عبدالله جالس و على ملامحه الغضب فقال زين بحذر : انت كويس يا عمي؟
عبدالله بضيق: مانتش عارف ايه اللي ممكن يجرى لما وعد تروح البيت ؟
نظر زين الى الطريق ثم قال بنبرة هادئة و مريبة في آن واحد :سيبلي انا وعد و متشغلش بالك بيها خالص.
زفر عبدالله ثم قال: وانا اشغل بالي بيها ليه عاد؟ كفاية البلوتين اللي جاعدين عندي في البيت دول.
ضحك زين ثم تابع القيادة وهو ينوي على شيء ما.
اما عمه ففقط كان يفكر بما قد يحصل فور وصول وعد الى بيته.
…….
بعد بضع ساعات كان زين قد توقف بالسيارة امام منزل كبير للغاية اشبه بالقصر فترجل من السيارة ليترجل عبدالله بعده
***في سيارة الياس***
كانت وعد قد غفت فقام الياس بإيقاظها بلطف وهو يقول: دودي..وعد اصحي يلا.
فتحت وعد عينيها ثم ابتسمت بشكل تلقائي ما ان رأت الياس امامها اما هو فتابع قائلاً: خلاص وصلنا.
دعكت وعد عينيها ثم نظرت حولها و ما ان استوعبت ما يحدث حتى ترجلت من السيارة لتنظر الى ذلك المنزل بذهول.
اقترب زين من وعد ثم ابتسم بشكل لطيف و قال: نورتي بيتك يا بنت عمي.
رفع الياس حاجبه ثم نظر الى زين باحتقار من الاعلى الى الاسفل و لم يعقب بينما ابتسمت وعد و قالت : بنورك.
عبدالله بوقاحة : متشكرين على تعبك معانا يا سيادة الرائد.
علم الياس مقصد عبد الله بحديثه فأجابه بجمود: مفيش تعب.
زفر عبدالله ليلتفت الياس الى وعد ثم يبتسم و يقول: انا هروح دلوقتي يا دودي.
بدأت وعد تنظر حولها بأعين زائغة و شعرت بالفزع فأمسكت يد الياس بشكل تلقائي و قالت بصوت ضعيف: انا خايفة.
لحسن الحظ ان عبدالله كان قد دخل والا كان قد فتك بوعد على حركتها تلك ولكن زين قال بصوت خشن بعض الشيء : خايفة من ايه يا بنت عمي؟ ده بيت ابوكي.
لم تلتفت له وعد وانما تشبثت بيد الياس اكثر و قالت: خلاص مش عايزة اقعد هنا.
كانت كلماتها كفيلة بتحطيم قلبه فها هي صغيرته تطلب منه البقاء وهو لا يستطيع ان يفعل اي شيء لها فتنفيذ وصية الميت واجب.
اقترب زين من وعد و ما كاد يمسك يدها الا ان الياس اعطاه نظرة قاتلة و قال بحدة : اياك تقرب منها.
ابتسم زين بسخرية ثم ترجع للخلف و رفع يديه كعلامة على انه بعيد بينما قال الياس بحنو لوعد التي تبكي بحرقة وهي متشبثة بذراعه بكلتا يديها: دودي احنا اتفقنا انك مش هتعيطي صح؟
اماءت وعد له ليتابع هو : و دايما هتتصلي بيا تمام؟
ابتعدت وعد عنه ثم مسحت دموعها و ابتسمت قائلة : تمام.
ابتسم الياس ثم قال: يلا هروح انا دلوقتي.
وعد: طيب …سلام.
الياس: سلام.
توجه الياس الى سيارته ثم ركبها و انطلق بها امام انظار وعد.
اقترب زين منها ثم قال بهدوء: مش هتدخلي؟
التفتت وعد له ثم اماءت دون ان تجيبه ليتابع هو: البواب خد شنطك للاوضة بتاعتك.
وعد بصوت مبحوح: طيب ماشي.
ابتسم زين ثم قال : بصي انا مش عايزك تخافي من اي حاجة وانا موجود ولو فيه حاجة زعلتك قوليلي.
رفعت وعد رأسها له ثم قالت : حاضر.
زين: يلا ندخل بقى لحسن الجو برد و شوية و هنتجمد هنا.
ابتسمت وعد بشكل لطيف ثم دخلت الى المنزل مع زين.
***في منزل عبد الله***
دخلت وعد لتنظر الى المنزل بذهول فقد كان كبير للغاية و قطع تلك اللحظة زين وهو يقول: وعد.
التفتت وعد الى زين ثم قالت: نعم؟
حك زين مؤخرة رأسه ثم قال: بصي انتي ملكيش دعوة بأي حد من اللي في البيت هنا تمام؟
قضبت وعد حاجبيها ثم قالت : ليه ؟ هو في مين هنا؟
تنحنح زين ثم قال: بصراحة كده عمي كان هو اللي هيقولك بس انا مش عايزك تتصدمي كفاية ان الوضع غريب عليكي.
وعد بقلق : طيب قول.
زين: عمي متجوز.
قضبت وعد حاجبيها ثم قالت: طيب ايه المشكلة؟
زين: المشكلة انه متجوز من قبل ما انتي تتولدي اصلا و عنده بنتين اكبر منك.
وعد بصدمة: نعم؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أفقدني عذريتي الحلقة 5


سحب مراد ريم من يديها واخذها علي القصر
واخذها الي غرفه من الغرف وهي الي الجثه تتحرك معه بدون اي شعور وكانها دميه يسحبها من مكان لاخر لم تلتفت الي مدي روعه القصر وجماله ولا الي الاساس الفخم بها ولكنها كل ما كانت تفكر به كيف ان الظروف اجبرتها علي ذلك وهي تفكر بشقيقها الذي تركها لهذا الذل والمهانه والي ذلك الرجل الذي تكرهه اشد الكره فالموت عندها اهون من ذلك كيف تسلم نفسها لذلك الحيوان لا لن تفعل ذلك ولكن والدتها كيف اتتركها لتموت لا والف لا لن تضحي بامها مهما كان السبب ولكنها افاقت من شرودها علي صوت
مراد وهو يجلس علي كرسي فخم في الغرفه ويضع قدم فوق الاخري وبسخريه مش يلا
نظرت له ريم بعدم فهم يلا ايه
مراد بقهقه امال انتي جابه ليه يلي اقلعي خلبني اعاين البضاعه
ريم بخجل شديد ورجاء الله يخليك ممكن بس عقد جواز
مراد انا مش قلت لا
ريم برجاء اكثر الله بخليك اصلا دا هيكون عقد جواز عرفي
مراد بسخريه مش تقولي كدا دا انتي خبره بقي بتقضبها بجواز عرفي بس بردو لا انتي ارخص من اسمك يكون علي اسمي ويلا بقي عشان مستعجل الصراحه ورايا مشوار مهم
ريم بغضب انتا انسان زباله انا عمري معملت كدا ومينفعش اتجوز رسمي لان والدي متوفي ووكيلي الوحيد اخويا ومسافر وانا لسه قاصر مينفعش اجوز نفسي وانا عندي ١٩سنه فلو سمحت بس لو حتي عقد جواز عرفي
مراد وقد شعر بنغذه في صدره من كلامها وحدث نفسه احقا مراد وصلت لهذه الدرجه من الانخطاط بتساوم بنت علي شرفها وكمان بس عندها ١٩سنه ازاي بس يا مراد تعمل كدا بتستغل ضعفها عشان ملهاش حد لا اب ولا خ بس يتري هيا عاوزه الفلوس ليه ولكنه سرعان ما نفض الفكره عن رائسه وقال وانا مالي انا دافع وهاخد بحقي الي دفعته من عمري ودلوقتي فلوسي ثم قال بصوت كالرعد انا قلت لا ويلي بقي انا عاوز اتكيف بالفلوس الي دفعتها اقلعي
ريم برجاء اخير ودموع قررت اخيرا النزول الله يخيليك يا مراد انتا مالكش اخوات بنات لو انا اختك ترضي يتعمل فيها كده
اشفق عليها ولاول مره يشعر بالشفقه علي احد ولكنها اشعلت النار بداخله عندما قالت طب لو بتحب بنت ترضي حد يعمل فيها كدا الله يخليك ساعدني بالفلوس وانا هشتغل واردها
اما مراد بقد غضب من كلامها وبحركه واحده كان يقف امامها وصفعها علي خدها صفعه مدويه وقعت بسببها علي الارض ونزفت انفها ثم امسكها من ذراعها واوقفها وقال شكلك مبتفهميش انا قلت لا يعني لا وبما انك مش بتسمعي الكلام هتصرف انا وقام بشق تاجاكبت التي كانت ترتديه ثم نظر لها بسخربه شديده بعد ان جلس مره اخري واضعا قدمه تلواحده علي الاخري يلي انا ساعدتك اهو كملي بقي
ريم وهي تمسك الجاكيت وتخبي به جسدها قالت وصوتها برتعش طب ممكن تطفي النور
مراد بسخريه ههههههه انا مش فاضي لشغل العيال ده هتخلصي ولا اقوم
ريم بخوف لالالا خلاص والله
مراد بضحك اه كويس انك عقلتي يلا
ريم وهي تنظر في عينيه ممكن سؤال
مراد بغضب مش هنخلص اسالي
ريم هوا يعني حضرتك بيكون ايه احساسك وانتا بتدرس لينا واحنا وخدينك قدوتنا
مراد بلا مبلاه وانتي مالك ثم ان كل البنات الي بدرسلهم محترمين مش بيبعو نفسهم زيك
ريم وهي تنظر له ولم تستطع حبس دمعه خانتها ونزلت علي خدها عندك حق حاضر يا مراد بيه ثم نظرت الي الارض وبايد مرتعشه تركت الجاكيت الذي كان يداري فستانها الذي قطعه لها في الصباح وقامت بخلع الجاكيت ووجهها محمر للغايه وجسدها يرتعش ولم تستطع تمالك نفسها فوقعت علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده وجسدها ينتفض وكلما حاولت الوقوف وقعت مره اخري الي ان استطاعت تمالك نفسها ووقفت
اما مراد فقد كان بداخله صراع فكان يشفق عليها ولو كان بيده اضمها الي صدره وازال كل هذا الخوف عنها لو كان بيده لضمها الي صدره ومسح دموعها وطمئنها ولكنها اخت مصطفي الذي اخذ حبيبته ولابد ان يمتلك اخته مقابل لها وما ان تذكر ذلك حتي قال بصوت هادر يلي اخلصي هنقعد اليوم كله في جاكيت يلا وراكي شغل كتير
وما ان سمعت ريم تلك الكلمه حتي ارتعشت ورجعت للخلف
ريم بصوت ضعيف يعني ايه
مراد بضحكه شيطانيه دلوقتي هتفهمي يلا كملي
شعرت ريم بالخوف ولكن بمجرد ان انتهي كلامه ختي سمعت صوت هاتفها ربم ممكن ارد
مراد لا
ريم برجاء الله يخليك هرد وهعمل الي انتا عاوزه
مراد بغضب اووف اخلصي
ريم وهي تحاول السيطره علي نفسها الو مين معايا
المتصل حضرتك انسه ريم محمود
ريم ايوا انا مين معايا
المتصل حضرتك احنا مستشفي———-
ريم بخضه لاحظها مراد خير في حاجه
المتصل والله للاسف احنا بنتصل نقول لحضرتك ان والدتك توفت ومستنينك تيجي تيستلمي الجثه
ريم بهدوء بالغ وكان الدنيا قد توقفت وقد تحجرت الدموع في عينيها وابت النزول ثم قالت حاضر خضرتك نص ساعه وجايه ثم اغلقت الهاتف
مراد بسخريه زبون تاني ده يلي مش مهم اخلصي يلا قبل الزبون ميطير
ريم وهي تلتقط الجاكيت من الارض لا
مراد بغضب وهو يمسك يدها بعنف هو ايه الي لا مش بمزاجك هوا دخول الحمام زي خروجه وبعدين ايه الذبون الجديد دفع اكتر ولا ايه
ريم بغضب وهي تشد يدها من يده اه هوا كدا دفع اكتر
اما مراد فبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي تحول لوحش كاسروفي اقل من ثانيه مزق عنها ثيابها.والقاها علي السرير ثم قال معاش ولا كان الي ياخد خاجه من مراد الالفي ثم هجم عليها يقبلها بعنف لم يري له مثيل وهي تصرخ وتبكي وتدفعه بقدميها ولكن كيف المقارنه بين جسدها وجسده وقوته تلطاغيه معها لم يتاثر باي من ضرباتها وانما انهال علبها بالصفعات المتتاليه والقبلات الغاضبه وتحريك يده علي جسدها الصغير بقوه لم يعرف هوا نفسه لها مثيل ثم افض بكارتها فصرخت صرخه مدويه سمعها القصر كله ثم بعد ذلك سكنت لم تتحرك او تبكي اوتتكلم كانت كالجثه الهامده يقلبها يمين ويسار ولم يكتفي هوا بعذريتها التي اخذها وانما ظل يغتصبها مرارا وتكرارا الي ان اغمي علبها ولكنه لم بتوقغ الي ان انتهي منها ثم قام عنها امسك كوب به ماء والقاه علي وجهها ففزعت ولكنها بمجرد ان فاقت لم تصرخ او تبكي وظلت ساكنع فما كان منه الا ان امسكها من معصمها وتلقاها علي الارض باهماال كما ترمي القاذورات ثم نظر الي بقعه الدماء علي الفراش تصدقي طلعتي عذراء ثم اضاف بسخريه بس للاسف مش هدفع اكتر من كدا لاني بصراحه متكيفتش ثم القي المال علي الارض باهمال شديد وقال دا تمنك يا شطره وبعد كده بطلي تتحديني ثم نظر الي جسدها العاري والكدمات التي تملاءه والدماء التي تنذفها اه صحيح يستحسن تروحي يا شطره لان الذبون التاني مش هيستفاد بيكي لشهر قدام ثم جلس علي الكرسي ووضع قدم فوق الاخري ويلي بقي اتفضلي بره عشان بصراحه كدا انتي ممليتيش عيني وهتصل اجيب واحده كمان بفلوسي
ولكنه لم بجدها تتحرك ففزع بداخله ولم يعلم ان ذلك خوف علبها فصرخ بها مش قلت يلا برا
قامت فرح بضعف وحاولت تلتقط ثيابها ولكنه اخذها منها لا يا شطره انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان الدنيا بحالها تعرف انك رخيصه وبقيتي سلعه متاحه ثم القؤ اليها الملايه
لم تنطق ريم وانا لفت نفسها جيدا بالملاءه التي ما ان لامست جسدها حتي تلوثت بالدماء ثم خرجت من الغرفه وهي تجر نفسها تاركه خلفها عذريتها التي فقدتها وامها التي فقدتها حتي الاموال ولكن مراد اوقفها استني ثم ذهب ووقف امامها انا قلتلك اني مبكلش حق حد خدي ثم مسك يدها ووضع بها الاموال ولكن ريم تركت الاموال تقع علي الارض ثم نظرت له في عينيه نظره كلها الم وانكسار والدموع متحجره في عينبها ولاول مره تنطق لا خدهم انتا يمكن يجي عليك اليوم الي تشتري بيهم عزريه بنتك وتركته وذهبت وقد هزته كلمتها وظل يكسر في الغرفه الي ان خارت قواه ووقع علي الارض ولكنه لم يستطع البقاء في تلك الغرفه فكلما نظر الي الدماء تذكرها تذكر ضعفها بين يده ارتعاشها بكاءها وصراخها الذي ما زال صداه يتردد في اذنه ثم صرخ باعلي صوته ليه مش دا الي كنت عاوزه وعاوز احققه انتا مش كدا حققت انتقامك ليه ليه زعلان ليه بتندم ليه اشمغني دي وظل يخدث نفسه الي ان خرج مت الغرفه وامر باغلاقها علي حالها ومنع اي شخص من الدخول اليها ثم خرج من الغرفه الي غرفه اخري ومالبس يفكر ويندم حتي ذهب في نوم طويل اما ريم يتري هيحصلها ايه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 5


ظلت الفتاتان ينظران لبعضهم بصدمة وزهول شديدين وما هى الا دقائق حتى ارتمت كل واحدة فى حضن الاخرى ..

ظلت ملك تبكى بشدة وبصمت من غير صوت وهى تخبا وجهها كله فى حضن هنا التى بكت هى الاخرى ..

ظل مؤمن واقف فى مكانه ينظر لهم بزهول ودهشة حتى تحدث قائلا :

انتو تعرفوا بعض من امتى 
انتبهت ملك لوجوده فنظرت له باشمئزاز والم وتحركت تجاه غرفتها 
حزن مؤمن بشدة من نظراتها له وبقى صامتا ولم يتحدث ..
هنا وهى تمسح موعها :
خلاص يامؤمن خش انت اوضتك بقى انا هبات فى اوضة ملك 
مؤمن وهو يسحبها من ذراعها تجاه غرفته :
بقولك تعرفيها منين
هنا وهى تسحب ذراعها من قبضته :
فى ايه يامؤمن مالك هحكيلك بعدين مش وقته 
ومالهاش لازمة العصبية اللى انت فيها دى 
نام دلوقتى عشان تروح شركتك الصبح 
ثم تركته واتجهت لغرفة ملك ..
مؤمن وهو يحدث نفسه بهمس :
وبعدين بقى .. ايه اللى انا فيه دا بس .. هيخلص امتى 
ثم تنهد واتجه الى فراشه حاول ان ينام ولكن بلا جدوى فصورة ملك امامه طوال الوقت ..

____________________________________________________


فى احدى الاماكن الليلة المكشوفة على النيل كانت نيفين تجلس بعيدة بعض الشى عن اصدقاؤها الذين يتناولوا الطعام ويتمازحوا مع بعضهم البعض ..

حتى اقتربت منها احدى صديقاتها ..

ساندى :

مالك يانونا سرحانة فى اية مزاجك مش مظبوط كده بقالك فترة 

نيفين بزهق :

الله يخليكى ياساندى حلى عن دماغى هى هتنفجر لوحدها 

ساندى :

ايه دا الموضوع شكله كبير 

رانيا : 

دى انتى ماشوفتهاش فى النادى بقى ياساندى بتجرى بالاربع وبالخمس ساعات مااعرفش ازاى شكلها جايبة اخرها من حاجة 

نيفين بزعيق :

وبعدين معاكى انتى وهى هو انا قصتكوا النهاردة ولا ايه 

ساندى بدهشة :

خلاص اهدى يانيفين فى ايه 

قومى يارانيا نكمل اكل وسبييها لقدرها نادر جاى هناك اهو 

نيفين وهى تنظر على ذلك الشخص :

يالهووووووى هو انا نقصاه الواد الرخم دا 

رانيا :

حرام عليكوا والله دا شكله بيحبك بجد يانيفين 

ثم اكملت بضحك :

بس بردو انا هقوم مع ساندى وهنسيبك لوحدك 

ساندى بضحك وهى تنهض من مكانها :

عشان تبقى تزعقى لنا كويس اشربى بقى 

نهضت الفتاتان من مكانهم عندما اقترب ذلك الشخص فنظرت لهم نيفين برجاء ان يجلسا معها ولكنهم نظروا لها بضحك على منظرها وتركاها وحدها ..

نادر باابتسامة :

ازيك يانيفين

نيفين باابتسامة باهتة :

انا كويسة ازيك انت 

نادر وهو يجلس جوارها :

انا تمام ايه بقالى كتير مشوفتكيش 

نظرت له نيفين بزهق وكادت ان ترد عليه الا انها وجدت انور يدلف الى المكان فااقتربت من نادر للغاية وبدات تتحدث معه وهى تضحك وتمزح ..

كان انور يبحث عنها فى المكان باكمله وعندما وجد هذا المنظر غلى الدم فى عروقه واقترب منها وامسكها من معصمها بقوة حتى نهضت من مكانها وتاوهت بشدة :

انتى قاعدة معاه بتعملى ايه 

نيفين بزعيق :

وانت مالك انت يابنى ادم ايه ماشى ورايا فى كل حتة ماتخلى عندك دم بقى 

اقترب منه نادر وازال يديه من عليها وقال بحدة :

وانتى مالك بيها ياعم انت انت مجنون ولا ايه وبعدين انت شايفنا بنعمل ايه يعنى ما احنا قاعدين فى وسط الناس اهو 

ازاحها انور من امامه وخلع جاكيت بدلته والقاه ارضا ثم اقترب من نادر وامسكه من ياقة قميصه وقال والشرر يتطاير من عينيه :

نيفين دى بالذات من ضمن بنات العالم كله خط احمر ممنوع تيجى جنبها انت سامعنى ثم لكمه بقوة فى وجهه حتى سقط ارضا ..

امسكها من يديها بقوة وجرها ورائه ثم ادخلها سيارته بالقوة واغلق السيارة من الداخل وانطلق بها مسرعااا ..

طال االصمت طوال الطريق ولكن لم يخلو من نظرات انور الثابتة تجاه نيفين ..

بعد دقائق وصلوا الى ذلك القصر وقبل ان يفتح انور الباب نظر لها وقال :

لو شفتك او لمحتك بس قاعدة او بتتكلمى مع حد يانيفين صدقينى هقتله واشربك دمه 

نيفين بخوف نظرت له وقالت بتحدى :

اعمل اللى انت عاوه بردو مش هطولنى الا فى احلامك ياانور 

ثم نزلت ودلفت الى الداخل واخذ هو سيارته وانطلق بها ..

____________________________________________________

فى غرفة ملك ..

كانت نائمة على فراشها منهارة من البكاء وتشهق بشدة حتى ان انفاسها بدات ان تتقطع ..

هنا بحزن وعيون دامعة :

خلاص بقى ياملك بطلى عياط ياحبيبتى انتى كده هتتعبى اوووووى 

ظلت ملك على حالتها وانما يزداد بكائها ..

ظلت هنا بجوارها تربط على ظهرها برفق وتقبل راسها بين الحين والاخر حتى هدات تماما ..

ملك وهى ترفع راسها وتنظر لهنا :

يعنى الحيوان دا يبقى اخوكى ياهنا

اومات هنا براسها وقالت :

بس انتى ماتعرفيش حاجة والله ياملك مؤمن مكنش …..

كادت ان تكمل حديتها الا انها وجدت ملك تقول بصريخ :

ماتجبيش سيرته ولا اسمه دا حيوان حيوووووووووووووووووان انتى جاية هنا عشان تدافعى عنه وتبررى الارف اللى هعمله انا عمرى ماهسامحه ومش هسيب حقى ابدا 

هنا بصدمة من منظرها :

خلاص ياملك كفاية بقى انتى مش شايفة نفسك عاملة ازاى عيونك احمروا اووووووى ولونهم الحقيقى الحلو دا مبقاش موجود ووشك بقى دبلان وجسمك خاسس متنسيش انك حامل 

هتموتى نفسك ارحميها بقى 

ملك بالم وبكاء مرير :

انتى مش حاسة ولا موجوعة باللى انا فيه اخوكى موتنى بالحيا يا هنا واهلى سرقوا فلوسى وطردونى من بيتى وانا حامل ومش عارفة اعمل ايه ومستقبلى خلاص ضاع 

انا اتذليت ياهنا اتذليييييييييييييييت 

هنا بحزن والم على حالها اخذتها فى حضنها وضمتها بشدة 

وهى تمسح على شعرها برفق وملك تحتضنها بشدة ومنهارة من البكاء ..

ظلوا على هذا الحال وقت طويل حتى نامت ملك تماما وهى تحتضن هنا اما هنا فظلت على حالها لم تريد ان تبعد ملك عنها حتى نامت هى الاخرى ..

____________________________________________________

فى غرفة مؤمن يستيقظ من نومه فى الصباح على صوت هاتفه الذى لم يصمت عن الاتصال حتى رد على المتصل دون ان ينظر الى هاتفه ليعرف من هو ..

مؤمن بصوت نائم :

الو مين 

الشخص عبر الهاتف :

ايووووووة يامينو 

مؤمن :

ايوة مين معايا 

المتصل :

اممممممم شكلك لسه نايم فوق كدا وكلمنى 

مؤمن وهو ينهض من مكانه :

مكاوى 

المتصل بضحك :

ايوة كده يامينو حبيب ماى هارتى 

مؤمن بفرحة :

ياابن الايه حرام عليك يااخى والله دا انت عيل واطى كل كده يامكاوى هترجع امتى 

مكاوى :

راجع النهاردة

مؤمن بعدم تصديق :

ماتهزرش ياعم

مكاوى بضحك :

يامؤمن والله راجع النهاردة وبتصل بيك عشان تستنانى فى المطار 

مؤمن وهو ينهض من الفراش :

انت لسه هتركب الطيارة صح

مكاوى :

اه كمان ساعة كدا 

مؤمن :

تمام على ميعاد وصولك هتلاقينى مستنيك 

مكاوى :

ماشى يامعلمى سلام 

ما ان اغلق مؤمن الهاتف حتى ارتدى ملابسه وخرج من غرفته فوجد غرفة ملك مفتوحة بعض الشى فااقترب منها وجدها نائمة كالاطفال وشعرها الطويل يغطى وجهها ..

هنا :

حلوة ملك صح 

مؤمن باانتباه :

انتى بتطلعى منين يابت انتى 

يللا جهزى نفسك عشان نازلين

هنا :

نازلين ايه انا كنت بحضر الفطار عشان نفطر 

مؤمن :

لا معلشى حضرى لملك الفطار وهننزل عشان عايزك 

جهزت هنا الفطار وتركته بجوار ملك ولم ترد ان تيقظها لانها نامت متعبة للغاية ثم ارتدت ثيابها ونزلت مع مؤمن ..

فى احدى المطاعم كانت هنا تجلس تتناول فطارها مع مؤمن ..

هنا وهى تبتلع الطعام :

يللا قولى بقى عاوزنى فى ايه

مؤمن :

الله يقرفك ياشيخة مش بقولك عيلة ماتتكلميش ياهنا وفى بوقك اكل 

هنا ومازالت على حالتها :

حاضر حاضر احكى يللا 

مؤمن :

مفيش فايدة … المهم انا عاوزك تحكيلى بالتفصيل الممل ايه علاقتك بملك تعرفيها منين وحياتها عاملة ازاى واهلها فين كل حاجة عنها ..

انهت هنا طعامها وبدات تحكى له كل ماتعرفه عن ملك ..

هنا :

بص ياسيدى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى