روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 5



رن هاتفى برقم غريب لا اعرفه حينها قلت لميرام


شوق:ده رقم غريب انا معرفوش

ميرام:طب ردى يمكن تكون حاجه مهمه

هممت بالوقوف ودخلت الى الشرفه 

شوق:الو

الشخص:الو يا شوق

شوق:مين معايا

الشخص:انا شريف

ارتبكت كثيرا عندما قال لى انه شريف واشرت بيدى الى ميرام حتى تأتى الى وبالفعل اتت ميرام الى الشرفه

وقلت لها بهمس

شوق:شريف

ميرام:طب ردى واتكلمى عادى جدااا

شوق:حاضر حاضر

وبدأت فى التحدث مع شريف بصوت كله جديه وحده

شوق:اه اهلا يا شريف كنت بعمل حاجه بس

شريف:اوكى المهم انتى عامله ايه

شوق:اها تمام

شريف:مالك يا شوق فيه حاجه

شوق:ايه مالى ما انا كويسه اهو

شريف:اصل صوتك متغير

شوق:اه اصل كنت نايمه 

شريف:علفكره ساره حبتك جدااا

يا ربى اتحببنى فى ساره من الواضح انها مسيطره على تفكيرك

شوق:اه وانا كمان والله

فى هذه اللحظه ضحكت ميرام

ميرام:هههههه اه فعلا بتحبيها جدااا

ظننت ان يكون شريف قد سمع ما قالته ميرام

شوق:هى عندك

شريف:ها بقولك انا عايز اقبلك

شوق:بمناسبه ايه

شريف:عادى عايز اقولك حاجه مهمه

شوق:طب ما تقول

شريف:متنفعش فى التليفون يا شوقه

(

شوقه كمان بتدلعنى)

شوق:اوكى هفكر واقولك بكره

شريف:لالالالالا انتى تردى عليا الساعه 12 بليل اوكى

شوق:اوكى

ششريف:اوكى سلام يا ساره هتوحشينى

ساره وهتوحشينى انا اكاد ان انفجر

شوق:انت معايا يا شريف

شريف:اه سورى اصل ساره كانت ماشيه وبتسلم عليا قبل اما تمشى

شوق:اه بقى هو كده اوكى يا شريف متستناش منى مكالمه لانى مش هينفع اقابلك وياريت تخلى علاقتنا فى حدود 

زملا وبس مش اكتر وبعد اذنك اقفل السكه بدل اما اقفلها انا

شريف:فى ايه يا شوق انتى0000000

وقبل ان ينطق بكلمه اضافيه كنت انهيت المكالمه وجلست ابكى وميرام تحاول تهدئتى

ميرام:ليه عملتى كده يا شوقه بس

شوق: بيقول لساره سلام هتوحشينى عايزانى اتصرف ازاى

ميرام:طب خلاص معلش بس انا من رأى انك كنتى تديله فرصه وتسمعيه لانك بتصرفك ده عرفتيه انك بتحبيه

شوق:ومين قلك انى بحبه

ميرام:دموعك اكبر دليل على ده

فى هذه اللحظه وتحت تأثير هذه الكلمه التى قالتها ميرام ازددت فى البكاء ولكن مع الوقت هدئت واستسلمت لنوم 

عميق فى احضان ميرام صديقتى

يا لها من صديقه جميله حقا كنت اتمنى ان تظل بجوارى دائما ولكن هذه سنه الحياه ولكنى

سأقنعها انشاء الله غدا

استيقظت فى الصباح لم اجد ميرام جوارى

ووجدتها فى الشرفه تبكى اندهشت كثيرا وذهبت اليها مسرعه

شوق:مرمر انتى بتعيطى ليه

ارتمت على صدرى وانهارت فى بكائها ثم التفتت الى وقالت بين دموعها

ميرام:وحشنى اوى يا شوق وحشنى

اه يا ميرام قد ظننت انكى نسيتى عمر ولكن فعلا كما يقول العشاق الحب الاول لن ينسى ابدا

شوق:انتى لسه فكراه

ميرام: وانتى افتكرتى ان انا نسيت مش معنى ان انا بلعب وبهزر وعايشاها ببساطه كده يبقى نسيت ساعات الانسان

بيضطر انه يخبى الى جواه علشان يقدر يتعايش مع الى حواليه لكن لكل صبر حدود ولكل بركان معاد للانفجار وانا 

خلاص مش قادره اخبى واكابر اكتر من كده عماله بقنع فى نفسى انه ماضى وانتهى لكن للاسف قلبى رافض انه 

يمحيه وعقلى رافض انه يمسحه من زاكرتى مش قادره يا شوق مش قادره

ادركت حينها ان انا لست لوحدى فى العذاب والحيره يااه يا ميرام هل لديكى القدره على كتم كل هذه الاهات بقلبك 

وكتم هذا الجرح بداخلك كل هذه الفتره يالك من انسان قذر يا عمر لو تعلم كم هى تهواك بل تعشقك بالرغم ما سببته 

لها من جراح والآلآم يااه يا عمر لو تعلم انها لم تنساك ولو لحظه وانت قد محيتها من ذاكرت من سنوات ولكن الله هو

الاعلم بما فى داخل القلوب والعقول هل مازلت تحبها يا عمر ولو ذلك صحيح اين انت الان ولماذا تركتها فى هذه 

الحيره والعذاب كل هذه الفتره وفى وسط تفكيرى هذا فجأه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى