روايات رومانسية

روايه ملازي الحلقه 5

 

توقفت لحظه باستيعاب لتردف…
-حضرتك عارف اسمي ازاي …
ضحك بتوتر ليقول…
-وهل يخفي القمر !…
لوت ملامحها بتحذير قائله…
-نعم!!!
-اقصد اقول انك البنت الوحيدة في المكان عشان كده عرفت ! …
-اه تمام…عن اذنك عشان عندي شغل ! …
-اه طبعا اتفضلي اتفضلي …


توجهت جميله الي عبد الرحمن مباشرا تسرد عليه ما حدث للتو بينما لم تغفل عن انتباه محمد وانهاءه لمكالمته حتي يستمع اليها وهو يتابعهم عن كثب وبعيون تضيق كالقناص…
-بس كده حضرتك شايف اني اوفر و لا ايه يا استاذ عبد ال….. !!
قاطعها سريعا…
-خليها عبد الرحمن بس يا جميله انا 30 سنه مش 50 يا ماما …
ابتسمت بخجل لتردف…
-ماشي يا عبد الرحمن متزعلش….
وقف بابتسامه ليخبرها بانتظاره حتي يعود من مكتب ماجد ومتابعه الحديث و قد تعمد محمد صدمه بكتفه وهو يتجاوزه ونظر له بحنق وغضب ، تنحنح عبد الرحمن ودلف بصمت….
ظلت نظراتها المتعجبة متعلقة بنظراته الغاضبة حتي اتي رجلين من امن الشركة بالأسفل اليها …
وقفت بالدفتر كالعصفورة بين رجلين كالثيران….تأخذ امضاءهم بالحضور قبل متابعه دوامهم !!!
مسح علي وجهه بعنف وهو يجز علي اسنانه … رجلا اخر يتجه اليها وسيكسر عظامه وليذهب عقله والجميع الي الجحيم ….
رمشت حين علقت عيونه بها طويلا لتردف بازعاج وتوتر…
-ممكن تبطل تبصلي كده انت بتوترني !!!
-انتي معملتيش قهوه معاهم ليه ؟
نظرت له بعدم فهم لتردف ….
-نعم ؟؟
-اشمعني انا معملتليش قهوه ، ايه اتطرشتي دلوقتي !!
زمت شفتيها بحنق لتردف…
-التعليمات بتقول القهوة للمدير وعبدالرحمن عشان محترم معايا مش للبودي جارد !!
اعتدل بغيظ ليردف…
-بودي جارد !!! انا ضابط حضرتك متنفحتش انا 4 سنين في مرار عشان يتقالي بودي جارد انتي فاهمه ….احنا قوات امن دولة !!
لوت شفتيها بسخريه لتردف …
-حصلنا الشرف يا حااا ظابط حلو كده !!…
ليردف بجديه وجمود….
-حلو جدا و اعقلي كلامك شويه معايا…
زفرت بحنق لتردف مدافعه…
-انت اللي بتتكلم معايا علي فكره انا متكلمتش معاك اصلا يا باشمهندس !!
-طبعا وانتي هتتكلمي مع مين ولا مين !!
علت انفاسها بغيظ لتردف…
-قصدك ايه انا مسمحلكش !!
-مش قصدي زفت حاجه بس خلي في بالك انك البنت الوحيده هنا وسط كل الرجاله دول يعني مياعتك دي متنفعش !!
وضعت يدها علي صدرها ، عاده ظلت معها من الصغر لتتابعها انظاره مره اخري بحاجب مرفوع ، ابعدت يدها سريعا بخجل وغضب لتردف…
-مياعه ؟! انت ازاي تتجرأ !!!
قطع حديثهم دخول موظف اخر يطلب منها تغير وقت دوامه وهو يحاول لفت اهتمامها بمقوماته الجسدية وابتسامته المراهقة القبيحة …
بينما وقفت هي بكل برود وبلا مبالاة قبل ان تخبره بان عليها سؤال بديله اولا قبل الموافقة ….
حبس محمد انفاسه بشده حتي صار وجهه مائل للاحمرار ، نظر شزرا للاثنان ليقف مره واحده ويقترب خلفها …
تعلقت عيونه الخالية من المشاعر و المخيفة بهذا الشاب الذي فقد وجهه اللون وشحب لما راءه في عينيه من تحذير وبدون كلمه اخري او الحاح شكرها وهرع بعيدا…
استدارت وهي تلوي وجهها …رجال يتسببون بضغط الدم !!!
خرجت منها تأوه بسيط بخضه لحقته بسعلة عندما وجدته يقف كظلها ….
لتردف بصوت قلق…
-احمممم نعم في حاجه؟
رمقها بحنق و ابتعد عنها وهو يزفر …توجه الي مقعده دون اي كلمه بينهم …هل يجوز صفعها وحبسها بذلك الارشيف حتي ينتهي الدوام ؟!!!

انتهي الفلاش باااك …..
###############

-بس كده …
قالتها وهي تعقد ذراعيها ليهز رأسه و يتركها دون اي كلمه متجها الي غرفته بجوارها ….
دبدبت بحنق وهي تزفر علي وقاحته وتجاهله لتغلق الباب بعد ان جذبت حقيبتها ….
-ايه الرخامه دي….انا غلطانه اني ضيعت وقتي معاه !!!…..
زفرت بحنق لا تعرف كيف تتعامل مع تجاهله لتقرر اخذ حماما ساخنا لتستطيع التفكير في طريقه لهدم تلك القناعات واجباره علي الاعتراف بحبها…
……………..
في بني سويف….

جلس عثمان يراقب فهد و حياة عن كثب ….. صحيح ان قرار والده قد ظلم فهد الا انه ببعاده ترك لهم تلك الفتاة تعيش بينهم كالتائهة طوال غيابه ليشفق عليها مؤخرا مستبدلا ما يكنه من غضب نحوها..
فقد نشأت فعليا في دارهم لتتحول من فتاة صغيره الي شابه جميله تسر الناظر اليها ولكنه استشعر وحده نظراتها عندما تراه و زوجته يضحكان ؛ لا شك ان أخيه الغبي يريد قتل نفسه بسلاحه بعد ان رأي طفلته المهملة وقد صارت انثي في غايه الجمال والعبث !
لطالما عبثت هي واخيه عمر كالأطفال وبرغم كبر سن الاثنان الا ان مزاحهم السمج لا يتوقف ولا يستطيع احد منهم حرمانها من ذلك الشعاع الضئيل في حياتها و تفرقتهم …..
فصار عمر أخيها بل اقرب من اخيها الذي لم يسأل عنها مره او يعترض علي مجري حياتها ..
التمس لوالدها عذرا برغبته في الإسراع بزواجها فأخ كهذا لا يمكن الوثوق به ابدا…
نظر الي عيونها الحزينه لتعيده الي ما راه في نظراتها بالامس …

###############

فلاش باك بالامس………

دلف الي والدته في غرفه الطبخ ليردف بفرحه …
-امي فهد راجع و والنهار الجديد ده بالكتير هيكون في حضنك !!
شهقت والدته بفرحه وهي تطوق ابنها الاكبر تمسك اكتافه بقوه لتردف…
-جول والله يا ولدي !!!
-والله العظيم راجع….
نزلت دموعها سريعا بفرحه وهي تحتضنه وتقول بخفوت…
-الحمدلله اللي استجاب دعاتي …ربنا كريم !!الحمد والشكر ليك يارب!! ….
تاه الاثنان في فرحتهم غير مبالين بتلك الشابة الجميلة التي تسمرت مكانها بعيون متسعه غير مصدقه لما سمعته ….
زوجها عائد بالفعل !! اخيرا بعد طول سنوات سيظهر مالكها في هذا المنزل التي تشعر فيه بخلو الذات وضعف القيمة !!
المنزل الذي من المفترض ان تكون فيه زوجه الابن !! سخرت بداخلها واين ذلك الابن ؟! ابتعد لتبقي كالعبء علي الجميع بينما يهرب هو منها ويستمتع بحياته !!….
نظر لها عثمان بعد مده يتفحصها ولكنه لم يجد سوي الحزن والغضب في عيونها و ملامحها ، اسرعت حياة بأبعاد عيونها عنه وحاولت الانشغال في اعمالها …

و داخلها يتمزق بصرخات غضب و فرحة في مزيح محير لا مثيل له ….
فالأنثى داخلها مجروحة من هروبه منها …صحيح لن تنسي له موقفه ليله زفافهم و لكن الغياب طال فقد ظنت انه سيعود في الاجازات وانها ستأخذ عليه تدريجيا ، وعندما طال الغياب ولم يأتي في الاجازات ظنت انه ينتظر حتي تكبر قليلا الا ان ذلك اليوم لم يأت و اصبحت مقتنعة انه يهرب من قباحتها ويكره المجيء حتي لا يراها …..
اما الزوجه فهي مشتاقه لرجل احبته من اول نظره منذ ان كان يركض خلفهم بعصاه وهم اطفال وكان ومازال الرجل الوحيد في انظارها وكل حياتها ….
ابتسما بمراره فياله من حب اخضعها لقبول مهزلة دامت 6 سنوات ترعرعت فيها تحت سقف بيته وبين اهله ولكن بدونه تماما كزهره بدون اوراق ……
لا يواسيها سوي صورته و ذلك الجلباب الاسود الذي ارتداه ليله زفافهم …
عقلها وقلبها لم يتفهما الوضع ليتغلل هذا الحب بحق حين بلغت السادسة عشر من العمر اقتنعت حينها ان احلامها وانفاسها لا تخلو منه فهو يعيش كالشبح في خيالها واصبحت تعشق النوم حيث يأتيها ويزورها كل ليله في احلامها….

تركت مابيدها وهربت قبل ان تنفجر دموعها وتفضح شوقها لحب لم يتسنى لها اكتشاف خباياه !

نظرت والده عثمان اليه وتنهدت بحيرة لتردف…
-ادعي ربك يصلح حالهم بجي وافرح بيهم وبعيالهم ….
هز عثمان رأسه وهو يرغب في اخبار والدته بنصيحتها حتي تستطيع اعادته فهي وحدها بقبولها تستطيع اعاده اخيه اليهم ولكنه خجل وقرر تأجيل الامر حتي عوده زوجته….
ركضت حياة وهي تحارب دموعها لتصطدم بعمر…
-يابت براحه هتقصفي رقبتك دي في مرة من مرات عبطك !!!..
مطت شفتيها لتردف …
-معلاااش …
قضب حاجبه باستغراب عندما رأي دموعها ليردف…
-بتبكي يا حياة ؟؟؟ حصل ايه ؟
هزت رأسها بنفي لتردف بخفوت …
-فهد راجع ….
ارتسمت اسارير الفرح ببطء وبلا تصديق علي وجهه ليمسك ذراعيها بصدمه ….
-مين قالك … انتي متأكده يا حياة هو قالك ؟!
ابعدت يده بحنق علي غباءه لتردف …
-هيقولي ازاي يعني واني اعرف عنه حاجه من 6 سنين !!!
حك رأسه بعدم فهم ليردف …
-اومال ..انا مش فاهم ؟
-اوووف اخوك عثمان قال انه جاي وصلت كده !!!
-ايه المرار ديه ومالك قلبه خلقتك كده ؛ مش حبيب القلب ده اللي راجع بردك !!
رمقته بغضب لتردف وهي تغادر الي غرفتها….
-لا حبيب ولا قريب وحسك عينك تقوله ايتها حاجه و الا ما عدتش اكلمك تاني يا عمر!!
ضرب كف علي كف عندما اغلقت باب الغرفه وهو يتعجب من تصرفات الاناث الم تبكي اليه ليالا طويله وتخبره انها قد تعطي احدي عيناها ليعود اليها !!!
تركها و اتجه الي اخيه ليعرف ما يدور حوله بالفعل …
لحق به وهو في طريقه خارج المطبخ فناداه سريعا ….
-صحيح اللي سمعته ده…فهد راجع ؟!
هز رأسه بابتسامه واسعه ليردف…
-ايوة يا عمر راجع …عايزك تستقبله اول ما يوصل واوعي تتأخر عليه ….دي اخر فرصه عشان يرجع وسطينا….ولازم كلنا نحببه في مجيته دي ….
رد عمر بسعادة ….
-ربنا يهديه انا مش مصدق انه راجع بحق وحقيقي انا كنت فاقد الامل ، انا كنت بتمني احول كليتي في القاهرة عشان اشوفه !! ….
اخذه عثمان من ذراعه ليردف بخفوت …
-عمر ركز معايا ابوس ايدك في اللي هقوله ديه …اني قلتله ان امك تعبانه شويه وهو هيجي … !!
-هيجي غصب يعني!!!
-الله يهدك اقفل حنكك ده وركز معايا…
-اهاه..
وضع عمر يده علي فمه بطفوليه ليستمع الي عثمان وخططه للجمع بين فهد وحياة ….
ابتعد عنه عمر بابتسامه صفراء ليردف…
-لا والله بس كده !! انتو ناوين علي موتي….فهمني بس لاني هطق منكم !!!
لكزة عثمان بقسوة ليردف…
-وبعدهالك اومال ….مش دي حياة اللي قرفنا بيها انت وعمايلكم السوده ….و دلوقتي لما تحتاجك متوافقش !!
ضرب عمر كف علي كف ليردف بحنق…
-اني اهزر حاجه واني اروح اقولها لا مؤاخذه اتلحلحي عشان جوزك حاجه تانية خالص !!
رفع عثمان حاجبه بغضب وتحذير بعيون حانقه ليردف بنبره صارمه ….
-قسما بالله يا عمر لو ما اتصرفت في الموضوع ده لكون مدشدش نفوخك ايه رأيك بقا !!!
تأفف عمر وهو يلعن حياته وهؤلاء الاعداء المتجسدون في صورة اهله ليردف بحنق….
-طيب طيب هحاول !!
ربت عثمان علي ظهره بشيء من القوة التحذيرية ليتركه ويرحل ….
-ده ايه المرار الطافح ده يا خواتي !!!
قالها وهو يتجه الي حياه و محاوله اخبارها بما يريده اخاه…

انتهي الفلاش باك….

###############
……………….

في القاهره….
وقف يحادث بعض رجاله في الهاتف فقد اغضبته المودة التي تتحدث بها جميله عن عبدالرحمن والتي شاهد عليها بعينيه ،
وضع الفرشاة في مكانها الخااص …فان اغضبه شئ فهو الاهمال وعدم ايجاد الاشياء بمكانها …..
هدر بصوت حاد بقله صبر…
-انت تسمع الكلام يا ممدوح من غير أسئلة هجتمع بيكم كلكم في الفيلا اهم حاجه الشركة تتمسح بالكامل والامن يشد نفسه ماجد باشا مش هيدخل الشركة غير وانا متأكد ميه في المية ان المكان متأمن !!
استمع الي الجهة الأخرى وهو يضع ملابس الجيم في المنشفة ويغسل يده بحرص ويجففها قبل ان يأخذ الجوال من بين كتفه و اذنه هاتفا بحنق..
-محدش غلط يا ممدوح اسمع الكلام من غير أسئلة لحد بكره يلا سلام …. زفر بتعب وقرر اراحه جسده رن هاتفه من قبل حراسه البوابه ليلعن تحت انفاسه …
-ايوه معاك…
اعتدل بحده وملامحه تتقلص بغضب…
-دخله انا نازل حالا…
حضر وليد (اخيها الغير شقيق ) وزوجته الاء للاطمئنان علي جميله … هبط بسرعه علي الدرج ليجدها تركض امامه نحو الباب …
لابد انه قد اعلمها بحضوره فكر بغيظ ….وليد هذا لغز بالنسبة له هو بحاجه الي حله قريبا … فهو يعلم تماما انه ليس اخيها !!..
دلفت الاء راكضه نحوها تحتضنها بحب…
-ازيك يا جميله وحشتيني اوي …
احتضنتها جميله بدورها بحب لتردف …
-وانتو اكتر وحشتوووني اوي…
-وليد كان هيتجن قلنا لازم نيجي نطمن عليكي !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه الخديعه الحلقه 5

 


أنت ليه بتكرهنى يا عبد الرحمن ، ليه .”

لينظر لها بهدوء
” أنا عمرى ما كرهتك يا حلم ، بالعكس مفيش حد ممكن يكون بيحبك قدى ، أنت اختى يا حلم اتربينا سوا ، وعارف أن اخويا بيحبك بس أنت مش قادرة تفهمى أن اكون بحبك حاجة ، وأنك تتحكمى في اخويا حاجة تانية .”
ليزفر الجميع براحه نعم هما شكوا به لكن هو لن يكون بهذه الوقاحه ، هو يحب اخواته اكثر من اى شئ .



لتتدخل عليا
” حلم دا شغل ، اهدى وبلاش تكبري الموضوع .”

لتنظر لها بصدمة
” مكبرش الموضوع ، ابقي عارفه أنه بيشتغل مع واحده قالت ليه قدامنا كلنا أنها بتحبه ، وإن هو زمان وعدنى أنه لا يمكن يكلمها يروح يشتغل معاها بصراحه فعلا مكبره الموضوع .”
لتنظر لهم بأسف
” عن اذنكم .”

لتخرج ويظلوا جميعهم صامتين لينظر عمر لأخيه بغضب
” يعنى كان لازم تتكلم أنا كنت هعرفها .”

عبد الرحمن بغضب
” عمر افهم حلم عايزة بس تقرر وأنت تنفذ ، ولو أنت عايز علاقتك بحلم تبقي صح اشتغل مع نهال ، قرر قرار ونفذه وهى لازم تقتنع كفاية تدليل ليها .”

ليخرج بسرعه لتتحرك والدته ورائه
” عبد الرحمن استنى .”
ليقف عبد الرحمن وينظر لها ليرى نظراتها مليئة بالغضب الشديد

“مالك يا امى ، ايه نظرتك دى .”
لتسأله بقوة
” أنت بتحب حلم ، مش زى اختك بتحبها زى ما اخوك بيحبها .”
ليصدم من حديثها
” ايه اللي بتقوليه دا ، لا طبعا دى في يوم هتكون مرات اخويا صحيح أنا جامد معاها بس علشان اعمل توازان عمر وأنت حتى عمى بيدلل فيها لم هتبقي شخص تانى شخص انانى غير مسؤل ، أنا بحاول اعمل موازنه .”

لتنظر له بعدم تصديق فهو والدها وتعرفه جيدا

” عبد الرحمن اوعى تكون سبب في يوم لكسره اخوك او أنه يحس أن حرمك من حاجة .”
ليقترب منها ويقبل يدها
” امى عمر وعليا بحس أنهم ولادى صحيح فرق السن مش كبير بس ولادى ، وعمرى ما اكون سبب دمعه لواحد فيهم مش كسره متخافيش أنت عرفتى تربي كويس .”
لتبتسم له ليتحرك من أمامها بينما تنظر له بقلق لترفع راسها للسماء وتدعوا أن يديم جمعهم ولا يفرق شملهم .”

كان الوضع في غرفه حلم اصعب مما يكون

كانت كل الاشياء أرضا ، كانت تصرخ وتبكى حتى مرآتها لم تسلم منها وقامت بكسرها ، لتجلس أرضا وتبكى في صمت تام وتتذكر ما حدث عندما وقفت نهال أمام عمر واعترفت بعشقها له ، ليصمت عمر لتخشي أن يكون هو الاخر يعشقها لترى النادل بيده براد المياه الساخنه أو كما كانت تعتقد أنها مياه ، لتنظر أن يقترب النادل لتتعثر قدمها عن قصد ليسقط البراد من علي الصنيه لتصدم فهو لبن ساخن جدا لترتعد من الخوف بينما عمر يحاول أن يرى ما حدث لقدمها لكن لا تدعه يقترب ، ويقترب رجال الامن وينقلوها للمشفى بينما هى هتفت برعب
” مكنش قصدى .”
ولم يكن من عمر غير أن يصدقها كعادته ، لنختفي نهال من يومها لكن عادت الآن لتحصل علي عمر مرة أخرى .
لتعود من ذكرياتها بغضب وهى تهتف
” لا يا نهال عمر دا مختوم بختم حلم زهران وهتشوفي”

بينما الحال كان عند عمر اسوء

” وبعدين يا عليا أنا قولت اتحلت .”

عليا بقله حيله
” معرفش ،وبصراحه بقي أنت سبت كل الدنيا ولازم نهال .”

عمر بضيق
” يعنى بمزاجى يا عليا ، اغلب الشركات رفضوا لأن مليش cv وفعلا كنت معرفش أنها بتشتغل مع والدها .”

عليا وهى تتحرك نحو الباب
” عموما ربنا يستر أنا هروح لحلم زمانها بقت نار چهنم .”

” ابقي طمنينى عليها .”

لتؤما له وتتحرك هى لترى حلم وتصدم من هيئتها فهى اول مرة تراها هكذا لتهرول تجاها وتجلس جوارها وتحاول أن تنهض بها لكن جسدها كأنه متيبس لا يتحرك واعينه فقط جاحظة والدموع بها متحجرة ، لتهرول للخارج وترى عبد الرحمن جالسا في الحديقة لتهرول وتخبره ما حدث ليذهب معها بسرعه .

وعندما يدخلوا عليها يرواها كما هى ليقترب ثم يقف مره اخرى

” وقفت ليه يا عبد الرحمن .”
ليشير عليها
” لازم اشيلها اكيد مش هشوف مالها وهى علي الأرض .”
لتنظر له بعدم فهم
” طيب ما تشيلها حد ماسكك .”

” اسكتى ونادى ماما وبنتين من اللي شغالين .”

لتنفذ ما طلبه بينما هو واقفا امامه يشعر بالعجز فهى امامه هكذا كم تنهش قلبه ، وكم يري أن هذا هو الوضع الصحيح لكى تفق من غفلتها وكفي تدلل .

لتدخل والدته ويحملوا حلم علي السرير ليطلب من عليا أن تأتى بحقبيته ثم يخرج ابره مهدئة لتنام علي اثرها ،وتنظر له والدته
” هو حصل ايه .”
“ولا حاجة يا امى هى بس مضغوطة اول ما تقوم هتبقي تمام متخافيش .”

ويخرج مسرعا فوجوده يشعره بالوجع علي حالها .

ليأتى الليل وعندما يعود والدها تخبره عليا أنها فقط نائمه ولم يعلم ما حدث لكى لا يقلل عليها ، ليأتى الصباح لكن لم يهنئ عمر بالنوم مطلقا .

وتجهز للخروج لعمله بينما عليا تستعد لتذهب لرؤية حلم ، ليستمعوا لصوت طرق الباب لتذهب عليا مسرعه لترى حلم أمامها لتهتف بإستغراب
” حلم ، تعالى أنت صحيتى عاملة ايه .”

عندما استمع عمر لإسمها هرول تجاه الباب وفتحه علي مصرعيه ليراها واقفه مبتسمه
” صباح الخير ، معلش امبارح نمت بسبب حقنه عبد الرحمن ومعرفتش ابارك ليك كويس ، قولت يا رب الحقك .”

“تعالى يا حلم ادخلى .”
لتدخل حلم وتحتضن رئيفه
” أنا جعانه جدا يا ماما .”
لتستغرب حالها لكن تصمت وتبتسم لها وتشير لها تجاه السفرة

” الفطار جاهز .”
لتجلس علي الطاولة وتبدأ في تناول الطعام تحت انظار استغراب الجميع ، لتهتف هى بحماسه
” يلا يا عمر الحق افطر علشان توصلنى في طريقك .”

ليجلس جوارها
” اوصلك فين يا حلم .”
لتبتسم وهى تطعمه
” شركتى هنزل الشغل عند بابي النهاردة .”
لتميل عليا علي اخيها بهمس
” هى حقنه مهدء ولا حقنه تانية .”
ليرفع كتفيه بدون فهم .

انتهى الفطور وخرجوا ليقابلوا عامر ليهتف بسعادة
” شفت حلم الصبح قالت ليا احلى خبر هتنزل الشغل وتدرب .”

عمر بتوهان
” اه عرفت يا عمى .”
حلم بسعادة
” يلا هوصلك ، اتحرك أنت يا بابى .”
ليؤما ويتحرك هو لسيارته ويراقبها عمر وعندما تحركت حلم من امامه يمسك يدها
” حلم في ايه ، مالك .”
لتنظر له بعدم فهم
” مالى يا قلب حلم ، أنا كويسة اهو قررت انزل الشغل واسيبك تنزل مع نهال وواثقه فيك ومقتنعه بكلامك .”

لتخرج مفتاح سيارتها
” يلا يا حبي علشان تلحق شغلك وأنا كمان .”
ليمد يده ويلتقط المفتاح ويدخلوا داخل السيارة ،بينما عبد الرحمن يتابعهم بأسف فحلم بدأت معركتها مبكرا .
………..؟…………..
أمام شركة الصرفي ترجل عمر وتابعته هى لتقف امامه

” بالتوفيق يا روحى .”
ليمسك يدها وينظر لها بعدم راحه
” حلم بتفكرى في ايه ، من امتى بترجعى في قرار خدتيه أو موقف .”
لتنظر له بأسف
” الله يسمحك يا عمر ، يعنى اكون مصممه علي قرار تقولى دلوعة ، اسمع الكلام وابقي cuet تقولى كدا.”

لينظر لها بعدم تصديق

” حلم .”
لتجيبه بدلال انثوى
” قلب حلم من جوا .”
وقبل أن يهتف بجمله اخرى يري سيارة لا تقل فخامه عن سيارة حلم ليترجل السائق ، ويذهب للخلف بسرعة ويفتح الباب لتظهر بنت غاية الجمال لتنظر لها حلم بغضب ثم تتحكم في مشاعرها بسرعة

” مديرتك يا روحي “
لينظر لها بغضب
” حلم وبعدين .”
لتحرك يدها بحركة السوسته علي فمها لتقترب نهال منهم بهدوء

” حلم مبسوطة أنى شفتك .”
” اكيد أى حد يشوفني بيكون سعيد .”
هتفت بها حلم وهى تشابك يدها بيد عمر
لتنظر نهال علي يدها بوجع ثم ترفه نظرها تجاه عمر
” يلا بينا ولا عايز تتأخر من اول يوم .”
عمر بمهنيه
” لا طبعا هطلع علي طول .”

كانت حلم تتابع الحديث بصمت ، بينما تحركت نهال للداخل وعندما اختفت نظر لحلم
” عجبك كدا .”
” اه طبعا انت عجبنى .”
ليهتف بغضب وترديد
” حلم حلم ايه ، أنا كنت بوصلك عادى وعموما هتحرك علي طول .”
لتصعد لسيارتها بينما هو لايفقه شئ مما يحدث

ليدخل ليبدء عمله الجديد بجد ونشاط ، وبالنسبة لحلم قررت أن تكون بالفعل سيده اعمال ، وكانت مبهرة للجميع فأنها تستوعب بصورة كبيرة ، توالت الايام كانت حلم لا تفترق عن عمر وفي نفس التوقيت لا تتحدث مطلقا عن عمله مع نهال كأنه لا يشكل لها اى قلق أو أدنى شعور ، كانت تتعلم جيدا وبطلاقه وسافر عامر لكنه عاد خاوى اليدين لم يستطع العصور علي اخيه .

في يوم في مكتب عمر كانت نهال تتابع معه رسومات ، وكانت سعيدة بوجوده جواره نعم هو يتعامل معها بحدود وهى متقبله عشقه لحلم لكن وجوده بجوارها قمه السعادة .

” ايه رايك ؟
هتف بها عمر لتجيبه بسعادة
” انت ظبطت الرسم جدا أنا طلع عينى طول الليل ومعرفتش ، بجد رائع .”

” طيب يدوب نلحق الموقع علشان نتابع الشغل النهاردة، وبكرة الرسم يكون جاهز للمناقصة .”

” شكرا من غيرك بابى كان هيقول عليا فاشلة .”

لينفتح الباب علي مصرعيه وتظهر حلم
” أنا جيت .”
ليتقدم نحوها بإستغراب. وقلق
” حلم في حاجة “

لتنفي بإبتسامة
” لا يا روحى مفيش بس وحشتنى وقولت نتغدى سوا .”

لينظر عمر لنهال بقله حيلة
” لو كنت اتصلتى كنت لحقت افضي نفسي بس انا رايح الموقع .”

لتدخل نهال في الحوار
” لا روح أنت أنا هطلع علي الموقع ولو في حاجة هتصل بيك “

لتنظر له حلم
” شفت اهى نهال حلت الموضوع يلا بينا .”
ليرفض اقتراح نهال
” لا دا شغلى يا حلم ، معلش ممكن نأجل الغدا دا لبكرة .” لتنظر له ثم تنظر له بأعين لامعه
” طيب ايه رايك اجى معاكم الموقع تخلص ونتحرك سوا كدا حل يرضينى ويرضيك .”

لينفي هذا فهو يخشي عليها من المكان هناك
” لا طبعا لا يمكن .”
وقبل أن تهتف يقاطعها بأمر
” حلم قولت لا ، بكرة نتغدى سوا ، لكن تنزلى معايا الموقع لا يعنى لا .”

………………………
في الموقع كان يتابع عمر ونهال العمل وينظر خلفه ليراها مبتسمه له ، ليعود بنظره لنهال لنتذكر محادثتهم وكيف استطاعت حلم أن تجبره علي أن ينفذ فكرتها ، ليأتى الي سمعهم صوت عراك بين العمال ، ليهرول هو ونهال لتتحرك ورائهم هى بعدم فهم لكن عندما تقترب تسمع صوت العراك وتخاف علي عمر لتهتف بإسمه ، لينظر لها بأمر
” مكانك يا حلم .”
لتتيبس مكانها برعب ، ليدخل عمر ويخبئ نهال خلفه ، لتنظر لهم بغضب وغيره تنهش قلبها لتضرب بحديثه عرض الحائط ، وتتحرك ورائه لترى عامل يمسك سلاح ابيض صغير ، يلوح به في وجه الاخر ، لتخاف علي عمر لتهتف بأسمه ليحاول عمر التدخل بين العاملين ليفهم ما يحدث ، لتخشي عليه وتهتف بأسمه بلوعه بينما هو يحاول فض الاشتباك ، ليشعر بالسكين ينغرز داخل امعائه لتجحظ اعينه ، بينما تهتف هى بقوة وتهرول تجاهه ، لتقترب منه وهى تحاول أن تكتم الدماء بيد مرتعشه .
” عمر لا متسبنيش عمر ، أنت هتبقي كويس .”

لتقترب نهال لتنظر لها بجنون
” ابعدى عنه أنت السبب اياك تفكرى تقربي .”

لتنظر لعمر لتراه يتألم من الوجع لتبكى بإنهيار
” عمر استحمل هتصل بأى حد .”
لينظر لها ويغمض عيونه لتهتف بجنون بأسمه بينما نهال تتيبس مكانها من الصدمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية قلوب حائرة الحلقة 5


ريم : !!!!!
يوسف : ارجوكي يا ريم لاازم اتكلم معاكي و صدقيني مش هأخرك 
ريم : ايوة بس بسس .. مينفعش قدام المدرسة كدة !!
يوسف : و مين قالك اني هتكلم معاكي قدام المدرسة ؟! انا اخاف عليكي و علي شكلك و سمعتك اكتر من اي حاجة في الدنيا !!
سمر ضاحكة : هههههههههه مش وقت تسبيل دة P : تعالوا نتمشي للبيت و انا همد شوية و اسبكوا تتكملوا براحتكوا
و بالفعل سارت سمر امامهم قليلا و ريم و يوسف في الخلف
يوسف : ريم انا عاوز اعتذرلك عن الطريقة اللي كلمتك بيها و اني زعقتلك كدة صدقيني و الله مكنش قصدي خااالص انا بجد اسف .. انا كنت خايف اوي من رد فعلك حسيت انك لو قولتيلي اي حاجة غير انك بتحبيني و موافقة ترطبتي بيا انا ممكن اموت !!!
انتي متعرفيش انا بحبك قد اية يا ريم!
توقف عن السير و ريم تنظر اليه بدهشة و سمر كذلك التي لاحظت توقفهم فتوقفت هي الاخري
يوسف الذي يقف امام ريم مباشرة : ريم بصيلي ف عنيا و ردي فيا الروح و قوليلي انك بتحبيني و موافقة ترتبطي بيا !!!!
ريم : يوسف انت اتجننت !!! احنا ف الشارع !!!! و نظرت الي الارض في خجل
سمر : اية يا يوسف مينفعش كدة ! في حد يقول كلام زي دة ف الشارع !!!
يوسف : طب اعمل ايييييية طيب ؟!!! اقولوا فييييين ؟!!! ثم نظر الي ريم : ينفع اجي اقولوا ف بيتكوا ؟!!
ريم في قمة الخجل لا تستطيع النظر اليه : يوسف انا اناااا
يوسف مقاطعا : انتي اية بس ؟! انتي اية و انتي بقيتي شبة الطمطماية كدة !!
انا مش عاوز منك كتير … عاوز بس اسمع كلمة موافقة و انا هكون اسعد إنسان ف الدنيااا
ما تقولي حاجة لصحبتك يا سمر
سمر : يا بنتي ما تقولي موافقة بقاا و تخلصينا :@ عجبك الوقفة اللي احنا وقفينها دي ؟!!
ريم : احم .. خلاص ماشي موافقة بس بعد الامتحانات
يوسف و قد قفز من الفرحة : بجدددددددددد ؟!!!!!!
سمر : هههههههههههههههههه والله مجنون .. عجبك كدة ياا ست ريم ؟ جننتلنا الواد اللي حيلتنا D: ممكن تتفضلوا نمشي بقاا
و قد ساروا مجددا تجاة المنزل و ما ان وصلوا اسفل بناية ريم حتي قال يوسف : سمرر في واحدة بتناديكي هناك اهي!
سمر : هههههههههه لا والله ! بتوزعني بالذوق يعني ؟! يا عم ارحم البت بقاااا .. ما هي قالتلك موافقة خلاااص اهي !
يوسف : اجري يا بت اقفي عند الشجرة اللي هناك دي يلا !! و لا اقولك خليكي واقفة محرم D: سمر : طب ما كااان من الاول ! اتفضل خلصنا بقااا
يوسف ناظرا الي ريم : ريم انا اسعد واحد ف الدنيا انهاردة بجد و هستنا شهرين الامتحانات دول يعدوا علي ناااار و اجي اخطبك من اهلك و تلبسي دبلتي بقااا $: ريم بخجل : ان شاء الله يلاا سبني اطلع بقا
يوسف : طبعاا .. اتفضلي و قال بصوت هامس .. هتوحشيني اووووي $:
صعدت ريم الي شقتها و قلبها يكاد يخرج من مكانة من شدة الفرحة و ذهب يوسف و سمر الي منزلهم ايضا
/////////////////////////////////////////////////////////////
مر الوقت سريعا و حانت فترة الامتحانات .. و كل قتاة تضع كل تزكيزها في المذاكرة من اجل الاتحاق بالكلية التي تحلم بها ..
يوسف يحلم بأخر يوم ف الامتحانات من اجل تحديد يوم ارتباطة ب ريم و كان دائم الاطمئنان عليها من اختة سمر و سيف كذلك الذي طلب منه والد يارا الانتظار بعد الامتحانات و عدم التحدث في اي امر يخصوص الارتباط مع يارا حتي لا يؤثر ذلك عليها و علي دراستها
و قد حانت اللحظة الحاسمة و هي اخر يوم في الامتحانات …

استعدت الفتيات للامتحان و ذهبوا للمدرسة و بعد 3 ساعات خرجوا و هم في قمة السعادة
ريم : يااااااااة انا مش مصدقة بجد .. اخيرا خلصنا من الثانوية العامة و الدروس و هندخل الجامعة بقاااا
سمر : و لا انا كمان مصدقة بجد .. اخيرااااا
فرح : يا رب بس نجيب مجموع ندخل الكليات اللي احنا عاوزنها
ريم : ان شاء الله
سمر : يارا ياراااااا
يارا : هاااا !!! في اية خضيتيني !!! بتزعقي كدة ليية ؟!
سمر : ما انتي اللي سرحانة و عمالة انادي عليكي بقالي ساعة مش سامعة ! مااالك ؟!
يارا : مفيش
ريم : لا في يا يارا ! موضوع سيف بردة ؟!!
يارا بحزن : و هو في غيرة
خلصت امتحانات اهو و هيرجع يفتح الموضوع تااني و انا تعبت بجد بابا مقتنع بية جداا
فرح : طيب و مامتك ؟؟؟
يارا : ماما محتارة بين اللي انا عاوزاة و بين اللي بابا عاوزة و بتقولي انا اهم حاجة عندي راحتك و سعادتك و انا عمري لا هكون مرتاحة و لا سعيدة مع سيف !!
فرح : مش عارفة اقولك اية يا يارا بجد ربنا يعمل اللي فية الخير صلي و ادعي ربنا بس و ان شاء الله كل خير هيحصل
يارا : ياااا رب
سمر : اية دة .. دا يوسف !
الو .. تماام الحمد لله .. اه كان سهل و كلنا حلينا كويس .. ريم !! اة معايا .. لحظة
سمر : ريم يوسف عاوزك
ريم : عاوزني انا !! لية ؟!!
سمر : و انا هعرف منين خدي ردي
ريم : الو
يوسف : ايوة يا ريم ازيك ؟؟
ريم : الحمدلله كويسة
يوسف : سمر قالتلي ان الامتحان كان سهل .. حليتي كويس ؟؟
ريم : اة الحمد لله، هاا يا يوسف عاوزني ف ايه بقااا ؟؟؟
يوسف : قوليها تاني كده!
ريم :هي ايه دي ؟!!
يوسف : يوووسف، اصل اسمي بيطلع منك حلوووو اوي
ريم : بطل بجد و يلا قول عاوز ايه بقا
يوسف : انا عاوزك تنفذي وعدك ليا
ريم باستغراب : وعد ! وعد ايه ؟!!
يوسف :انك تاخديلي معاد مع باباكي .. مش قولتي بعد الامتحانات؟ و اهي الامتحانات خلصت .. ثم تابع بجديه، ريم انا مش هسمحلك تدخلي الجامعه و انا دبلتي مش ف ايدك !
ريم : يا سلااام !! و انت مين بقا عشان تسمحلي ولا متسمحليش ؟!!
يوسف : حبيبك و خطيبك و جوزك المستقبلي .. ايه؟ مش كفايه ؟!!
ريم : احم $: علي فكره يعني انت لسه مبقتش خطيبي
يوسف : طب يلا همتك معايا بقا و حدديلي معاد مع باباكي عشان ابقا خطيبك ؛)
ريم : حاضر يا يوسف والله هتكلم مع بابا و اخدلك منه معاد ف اقرب وقت
يوسف بسعاده : ايوه كده، مستنيكي علي نااار
سمر : ماشية معاااك يا عم ؛)
ريم : بلاش قر وحقد بقا .. دا حتي اخوكي و انا صحبتك يعني
ريم : ههههههههه و انا قلت حاجة !! مش يلا بقا نروح ناكل زي ما اتفقنا ؟
الجميع : يلاا
ذهبوا الي احد المطاعم و جلسوا علي طاولة و طلبوا الطعام ثم ….
سمر : عمرو !!!!!!
نظرت يارا و فرح و ريم في الاتحاه الذي تنظر فيه سمر وجدوا عمرو يجلس علي طاوله امامهم و معه فتاه اخري ممسك بكفها و مقترب منها للغايه و يتبادلون الاحاديث و الضحكات و نظرات الحب
لم تستطع سمر النظر اليهم اكثر من ذلك و قامت مسرعه تنوي الرحيل فأمسكتها فرح من يدها قائله : انتي رايحه فييييين ؟!! خليكي قاعده بلاش جنان! اهو عمرو اللي انتي مموته نفسك عليه، عايش حياته ولا ف باله و بيحب كمان، فوقي بقاااا من الوهم اللي انتي عايشه فيه ده و بصي لحياتك و مستقبلك، انتي داخله الجامعه و ياماااا هتشوفي، و نصيبك جاي جاي انشاءالله بكره ربنا يبعتلك انسان يحبك بجد و يصونك و ميبعكيش عشان اول غلطه !!! احنا بشر و طبيعي بنغلط و اللي بيحب بيسامح و عمرو مداكيش فرصة تتكلمي او تدافعي عن نفسك حتي !!
يارا : فعلاا فرح معاها حق ف كل كلمه قالتها، انسي بقا يا سمر
ظلت سمر صامته تفكر في كل ما قيل لها الي ان اتي الجارسون بالطعام، ظلوا يتناولوه في صمت و عمرو كان في عالم اخر لم ينتبه لوجود سمر .. ظلوا هكذا الي ان انهوا طعامهم و قاموا بدفع الحساب و انطلقوا في هدوء .. اثناء سيرهم للمنزل كانوا شاردين صامتين قطع هذا الشرود صوت فرح قائله : وحدووووووه !!!! في ايه يا جماعه هو انا مشيه مع ميتين ؟!! ما كل وحده تفك البوز ده !!!
و انتي يا ست يارا موضوع سيف ده سخيف جداااا عشان عائلي ، لو اي حد من بره كنت هقولك نطفشوا بس ده ابن عمك مينفعش، انا رأيي توافقي علي الخطوبه و تجربيه مش هتخسري حاجه ارتحتي معاه و بدأتي تحبيه كان بها، مرتحتيش محدش هيقدر يغصبك تتجوزيه و يبقي عندك مبرر قدام اهلك انكوا اهو اتخطبطوا و برده مفيش قبول من ناحينك و مش مرتاحه معاه و باباكي يتصرف مع اخوه ساعتها بقا مش خناقه هي ده جواز !!
سمر بعد طوول صمت : تصدقي يا بت انتي عليكي كلام فظييييع اللي يسمع كده يقول البت خبيره و انتي عمرك ما حبيتي اصلا !!
فرح : ههههههههه دي اقل حاجه عندي يا بنتي الواحد بس مش بيحب يتكلم عن نفسه كتير p:
نظرت لهم يارا و ابتسمت علي مزاحهم و رأسها يكاد ينفجر من كثره التفكير ..
عاد كل منهم الي منزله..
و عند يارا كانت هناك مفاجأه متوقعه هي ان سيف عندهم بالمنزل !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى