روايات رومانسية
رواية ستظل حبيبى الحلقة 6
يا الهى كيف اتصرف الان
شوق:ميرام ميرام مالك يا ميرام
ربى كيف اتصرف انها ترتعش بشده ولا اعلم ما بها
نزلت مسرعه الى الاسفل ووجدت الداده فقلت لها
شوق:داداه بعد اذنك تعالى شيلى معايا ميرام بسرعه
شوق:مش عارفه بتترعش ومش عارفه مالها
صعدت انا ودادتى الى ميرام لنجدها ساقطه فى الارض ومازالت ترتعش بشده وعيناها مقفولتان
وضعتها فى سيارتى ووصلت الى اقرب دكتور
دخلت عليه مسرعه لاجد السكرتيره تجلس بالخارج
شوق:لو سمحتى تعالى معايا بسرعه معايا مريضه تحت بسرعه
السكرتيره:حاضر
اخذت ميرام وصعدنا الى الدكتور ليعرف لماذا ميرام بهذه الحاله
الحمد لله طمأننى الدكتور على حاله ميرام وقال لى انها حاله انهيار عصبى وانها تحتاج الى الراحه فقط
وفجأه اتى تليفون الى الدكتور ولانه كان يعطى لميرام بعض التحاليل والمهدأت فكان يشغل خاصيه الميكروفون
الدكتور: الو يا مها
مها:الو يا حسن انت لسه وراك شغل كتير
حسن:لأ انا جاى حالا
مها:اوكى يا حبيبى اصل اخوك رجع من السفر حالا ونفسه يشوفك اووى
حسن:مش معقول عمر رجع
مها:اه والله لسه راجع حالا
حسن:طب اوكى امسكى فيه بأديكى واسنانك انا جاى اهو
مها:ماشى يا حسن سلام
حسن:سلام
التفت الينا الدكتور مره اخرى وقال
هبقى اتابع حالتها اول بأول انشاء الله وده الكارت بتاعى فيه كل تليفوناتى لو يعنى لاقدر الله حصلت حاجه تانى
شوق:شكرا اووى يا دكتور
حسن:انا عملت الى عليا بس اهم حاجه الراحه التامه وياريت تبعدوا عنها اى حاجه تضايقها
شوق:انشاء الله يا دكتور
خرجت انا وميرام من عياده الدكتور وكانت ميرام قد فاقت الى حد ما
فكانت تسير معى ببطىء
وضعتها فى السياره وذهبنا الى المنزل
وجلست انا وهى نتحدث
شوق:انتى كويسه دلوقتى
ميرام:اه الحمد لله انا مش عارفه اشكرك ازاى يا شوق
شوق:انتى عبيطه ده انتى اكتر من اختى
ميرام:ربنا يخليكى ليا
ثم عادت الى حاله الحزن مره ثانيه
شوق:هنفضل على الحال ده كتير
ميرام:والله ما بأيدى يا شوق بس مش قادره انساه
شوق:طنشى مقولتلكيش انسيه انا بقولك بس متفكريش فيه كتير حاولى تعيشى حياتك زى السنتين الى فاتوا اشمعنا
فى الوقت ده بس الى افتكرتيه
ميرام:مش عارفه يا شوق حاسه انه قريب منى اوووى مش عارفه ليه مع انه سافر من سنتين بس مش عارفه
النهارده الصبح اما صحيت حسيت انه جمبى
شوق:اديكى قولتى اهو ده مجرد احساس يعنى مش حقيقه عمر مسافر ويمكن كمان يكون ارتبط دلوقتى عيشى حياتك
وحاولى تنسيه
ميرام:انشاء الله المهم دلوقتى شريف متصلش
خيم الحزن على انا الاخرى وقلت بهم وحزن شديد
شوق:لأ متصلش
ثم قلت بجديه
شوق:وبعدين يتصل ولا ميتصلش ده شىء ميهمنيش
ميرام:بردو ميهمكيش
شوق:يا ميرام مش عايزه اعلق نفسى بأنسان زى ده ده اكيد مرتبط ببنت خالته ديه وانا مش حمل صدمات
ميرام:بصى يا شوقه ادى لنفسك وليه فرصه مش يمكن فى سوء فهم فى موضوع ساره ده
شوق:يا بنتى بقولك بيقولها سلام يا ساره هتوحشينى بيقولها هتوحشينى
وانتى تقوليلى مفيش بينهم حاجه
ميرام:انا بس بقولك اديله فرصه
شوق:هبقى افكر فى الموضوع ده بعدين المهم دلوقتى تنامى وتستريحى علشان انتى مش حمل ارهاق
ميرام:حاضر هو انتى مش هتنامى
شوق:لأ انا هقف فى البلكونه شويه اصلى كده كده مش هروح بكره الجامعه
ميرام:ليه ؟
شوق:يعنى اروح واسيبك لوحدك هنا وانتى تعبانه
نظرت لى ميرام نظره كلها حب وقالت
ميرام: انا مش عارفه اقولك ايه انتى لو اختى مش هتعملى معايا كده
شوق:ومين قالك ان انا اختك احنا اكتر من اخوات يا عبيطه انتى يلا تصبحى على خير
ميرام:وانتى من اهله
تركت ميرام حتى تريح جسدها وذهبت لاصنع كوبا من الشاى حتى استرخى واصفى ذهنى
وجلست فى الشرفه اتمتع بالهواء العليل ونسمات الشتاء التى ولاول مره لم اشعر ببرودتها
وفجأه حدث شىء جعل كوب الشاى يسقط من يدى