روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 8

 


ردت بعنف ودفاع …
-اخرس بقا اخرس حرام عليك !! طالما انا وحشه كده عايز مني ايه !!
ليرد عليها بنفس العنف والغضب…
-صوتك ما يعلاش وانتي بتكلميني و عايز ايه !! عايزك تعقلي وتسمعي الكلام وتبطلي غباء !! ..
شهقت بألم عندما شد قبضته اكثر علي ذراعها الذي يرفض تركه !!
-ااااااه ممكن تسيبني بقا انا حاسه ان دراعي اتخدر من كتر الوجع !!!


رفع يده بسرعه كانه تلقي صعقه كهربائية ، ابتعدت هي علي اثرها خطوتين الي الوراء…وهي تمسك بمكان الآلم ..
استطاع ان يري علامات حمراء غاضبه تثور علي بشرتها البيضاء الناعمه…
زفر بعنف و مسح علي شعره بغضب ..ولكنها تجبره بسذاجتها علي تعنيفها !!
-بصي عشان نبقي واضحين مع بعض ،اللي حصل ده كان ممكن يبقي نتيجته وخيمه جدا وانا مش هقف اتفرج عليكي بتضيعي نفسك عشان هبل في دماغ واحده مستهتره زيك!!
استدارت وهي تبكي تريد الذهاب من هذا المكان بعيدا عنه وكلامه الجارج ..

ولكن صوته رعد المكان بشده ..
-فاكرة نفسك رايحه فين ؟؟

تجاهلته بقلب يدق رعبا وغضبا ، امسكت مقبض الباب ولكنها ما ان فتحته حتي تم اغلاقه بشده …امسك يدها وادارها وهو يحاصرها في ظهر الباب ..فاردف بضيق وغضب …
-انا مش عارف اتعامل معاكي ازاي !
ردت سمر بعصبيه والم ..
-وتتعامل معايا ليه اساسا ؟؟ سيبني في اللي انا فيه ….
زفر بشده وقال بهدوء نسبي لا يعكس العاصفه الهوجاء بداخله مابين صفعها و ضمها اليه !!
-ايه اللي فيكي ممكن افهم ..انا حاسس ان في حاجه كبيرة بتحصل وانا مش فاهم حاجه ؟؟
ردت بانكار وهي تضغط بيدها علي صدره لابعاده فقربه يذبذب جسدها بطريقه مخزيه تجعلها تشفق علي عقلها !!

اغمض عينه لوهله عند ملامستها له ولكنه اعاد فتحها بعد نفس عميق ليقابل نظراتها الغاضبه المحاطه بانكسار ضعفها امامه ….شعرت سمر بزلزال في صدره تحت يدها وقلبه يضرب بعنف اخافها للحظه …رمشت عده مرات وبللت شفتيها ببراءة وحيرة …
دن وعي منه وجد نفسه يقترب ويقترب وسط ذهولها حتي اصبحت يداها حبيسه صدرة الصلب القاسي وصدرها ..شهقت بخفوت وفتحت فمها لتصيح به علي جراءته ولكن عيناه الحاده ذات النظرات الناريه الملهبه خطفت الحروف من علي لسانها وقطعت انفاسها …
رفع يده ووضعها ببطئ علي وجهها الاحمر المتوتر ورفع شعرها المتناثر علي جبينها باليد الاخري …
غاب عقلها عندما شعرت بملمس يده الخشن والساخن علي بشرتها الرقيقه وتاهت في مدي اختلافهم ..انزلت رأسها قليلا وهي تتنفس بصعوبه من هذا الهجوم المفاجئ ولكنه تسلل بيده لخلف رأسها ليجذب شعرها المموج بسلاسه الي الخلف ،استمر في النظر الي عينيها التي لم تفقد بريقها ورونقها بالرغم من اثار بكاءها الظاهر …
لا يعلم ما يجذبه اكثر لونها الخرافي والذي يذهب العقل ام ضعفها وحزنها الذي يشعل شعور بداخله يجبره علي التهامها والاحتفاظ بها بداخله …
اغمضت عينيها و لم تستطع مجاراه نظراته القاتله ،كيف يتحول هكذا من الغضب الي مشاعر اخري اشد خطورة بل كيف تحول هذا الدب البشري الي رجل يشعرها بكامل انوثتها وبانها الانثي الوحيده علي وجهه الارض بتلك العينين الضيقة والتي تلائم وجهه تماما وتعشقها !!
ليبقي السؤال الاهم كيف الجم لسانها وهو يشعرها بالتخدير اثر لمسته فتقف كالتمثال الاخرق بدلا من ان تصرخ او تصفعه علي تجاوزاته !!
تبخرت افكارها وما استجمعته من شجاعه لدفعه عندما شعرت بلهيب انفاسه علي شفتيها ووجنتها الحمراء….
اغمض مصطفي عينيه وهو يستنشق انفاسها بشعور جعل رأسه يميل للامام اكثر مترنحا من عبق رائحتها…..
كاد ان يلامس شفتيها المرتعشه الا ان بلال كان له رأي اخر فعندما رأي الباب يفتح ويغلق توتر وقرر التدخل …..
فتح الباب مره واحده فاندفعت سمر بقوة الي احضان مصطفي الذي حاول تفادي اصطدامها مع الباب ووضع يديه علي ظهرها وهو يبتعد الي الخلف بسرعه …

رفع بلال حاجبه من وضعهم هذا وشعر بقليل من الاحراج فقال وهو يتنحنح…
-انا كنت بطمن بس !! واضح ان كله تمام احم طيب انا برا اهوه…
ابتعدت سمر سريعا من بين ذراعي مصطفي وهي تشعر بصدمه وخجل غير مسبوق فعادت الي بكاءها مرة اخري…
نظر الي بلال نظرة قاتله ود لو يخنقه ويتخلص منه هو الاخر !! زفر عندما وجدها تبدأ في البكاء مرة اخري فوجه حديثه الي بلال بغضب…
-هات العربيه ،احنا هنروح ….
وضعت سمر يدها علي وجها تبكي بحراره غير مصدقه استسلامها ، الان سيثبت كلامه بانها مستهتره وفوقها قليله الحياء والاخلاق !!
غضب مصطفي من نفسه فهي الان ستظن به السوء وبانه اسوء من هؤلاء الرجال فعلا وهو يعمل علي استغلالها !!
لم يدري ما العمل الان فقال بصوت اجش من هول المشاعر التي مر بها …
-يلا هروحك ..
فتح الباب وانتظرها حتي عدلت من نفسها ومسحت دموعها قدر الامكان وخرجت امامه دون كلمه !!
ركب بلال معهم والثلاثه في حاله يرثي لها ما بين خجل و غضب و احراج حتي وصلوا الي منزل سمر …صعد مصطفي معها ودق علي الباب …فتحت سلوي بسرعه بلهفه وقالت بدموع وهي تراها….
-كده يا سمر تخضيني عليكي ؟!!كنتي فين كل ده ؟! ازاي تتأخري كده !!
دلفت سمر تحتضنها وتحاول السيطره علي نفسها حتي لا تبكي مره اخري …
-معلش يا ماما والله حصلت مشاكل …
ليرد مصطفي بجمود وغيظ…
-مش مشاكل وبس …بنتك كانت هتتخطف يا حاجه …
ضربت سلوي علي صدرها وضمت سمر اليها وقالت بخوف…
-يالهوي !! حصلك حاجه …حد عملك حاجه…
رمقته سمر بنظرة غاضبه لافجاع والدتها بهذا الشكل ….
-محصلش حاجه يا ماما متقلقيش بلال وولاد الحلال لحقوني قدام المطعم…
-الحمدلله …الحمدلله ….انتي مش هتنزل تاني من البيت ده ، محدش عارف المره الجايه يخطفوكي فعلا …
قطعت سلوي كلامها عندما نكزتها سمر حتي لاتفشي سرهم الا ان الاوان قد فات ..نظر بشك الي كلتيهم ثم الي بلال ….
-يعني اللي حصل ده مش عابر ده في حد عايز يخطفها فعلا ؟؟
لم تهتم سلوي بشحوب وجه سمر او قلقها فقد عزمت امرها في رسم ما سيحدث لابنتها منذ الان !!
اقترب منهم خطوة وهو ينظر بجديه تامه الي عين سلوي فقال بهدوء ينذر بالشر…
-بنتك كانت هتروح انهارده ….انتي فاهمه يعني ايه مدي خطورة اللي حصل وانا متأكد ان في حاجه كبيرة وراكم وحتي لو انتو مأجلين ليه الرد في موضوعي ، بعد اللي حصل مش هستني دقيقه واحده !!!….
نظرت الي سمر التي تترجاها ولكنها اخذت قرارها وانتهي الامر….فقالت بجديه وصدق…
-ادخل يا مصطفي انا هقولك كل حاجه !!
دلف مصطفي و بلال وجلسوا في تأهب لسماع ما لديها وطلبت سلوي من سمر بالجلوس بجوارها …امسكت يدها وضغطت عليها ثم قالت ….
-انا خدت قرار في موضوعك انت وسمر يا ابني…
نظرت لها سمر بصدمه فأخر حديث لها مع والدتها اخبرتها فيه بمداخلتها الطويله من ام عزت ومعرفتها كل صغيره وكبيره عن مصطفي فهو من عائله كبيرة لها وضعها واغنياء بالرغم من بقاءهم في هذا الحي ألا انهم كالسمك في الماء لا يستطيعوا الخروج منه !
كما انها تأكدت من اخلاق مصطفي ورجولته مع الجميع وكأنه الحامي للمنطقه فوالده العقل وهو القوة وقد شعرت بموافقه والدتها ومباركتها ولكنهم اتفقوا علي تبليغ والدها اولا هذا ان وافقت هي!!
شعر مصطفي بقليل من التوتر ولكنه لن يقبل بالرفض وعزم علي فعل المستحيل للحصول عليا هي من دق لها قلبه لاول مرة في حياته..
تنحنحت سلوي ثم قالت بحزم ….
-احنا موافقين ….بس كتب الكتاب يبقي بسرعه !
كان كالنيران ينتظرها تتحدث وما ان سمع موافقتها حتي استرخت عضلاته وكأن الماء قد انصب عليه من كل مكان لتهدئة اشتعاله !!
رد سريعا بحماسه : من غير ما تقولي !! انا ان شاء الله بكره هجيب اهلي وهتنفق علي اقرب معاد والاكيد انه مش هيعدي اسبوع الا وهي علي ذمتي !!
لاتعلم سمر سبب اختلاكط مشاعرها فقد كانت تميل للموافقه بالرغم من صلابه هذه الاصوات التي تتعجب من تلك الموافقه ولكن بعد ما حدث في مكتبه اصبح كل شعور في اتجاه داخلها …وقفت مره واحده تحت انظاره الثاقبه وتوجهت الي غرفتها واغلقت الباب…
نظر بلال الي مصطفي ثم الي سلوي التي بدأت في الكلام مرة اخري….
-الاول في حاجه مهمه لازم تعرفها !!
حاول مصطفي عدم الانشغال بهذا الدخول المفاجئ لسمر وما يشير اليه من رفض له والانتباه لما هو اهم الان حمايتها !!
-انا عايز اعرف كل حاجه ارجوكي !!
سردت له كل ماحدث لوالدها وتعرض له من خداع شريكه ورغبته في العثور علي سمر للمساومة الا ان والدها يخشي ان وصلت له ان لا يرحمها وكيف اختبأوا هنا عن طريق ام عزت التي كانت تعمل لديهم فترة من الزمن فاحبتهم واحبوها و مراد وكل ما يتعلق بهم واخيرا اخبرته باهم ما بداخلها !!
-اكتر سبب خلاني اوفق حتي من قبل ما اقول لجوزي الاول انك اكتر حد ممكن يحميها …انا اغلي حاجه عندي في الحياة هي ومش مستعده تضيع مني ،كفاية ابوها واللي بيحصلوا….
بدأت في البكاء فتقدم منها بلال يهدئها ويطمئنها….
اقلقها سكوت مصطفي قليلا ولكنه سرعا ما هدم مخاوفها …
-لما كتب الكتاب يتم …لموا كل حاجه عايزنها من هنا وهتيجوا تعيشوا في بيت العيله ومتقلقيش هيكون ليكم شقه لوحدكم لحد ما نشوف الفرح هيبقي امتي ، لاني بعد اللي سمعته ده مستحيل تغيبوا عن عنيه !!!
هزت سلوي رأسها بالموافقه بعد ان اطمئنت علي ابنتها…
رن جرس الباب فتوجه بلال لفتحه…دلف مراد برعب يبحث عن سلوي ….
-ايه يا طنط ،سمر رجعت ؟! انا اتهريت اتصل بيكي ملقتش رد قلقت اكتر سيبت التدوير وجيت اطمن يمكن رجعت !
قالت سلوي بامتنان : ايوة يا ابني رجعت ، انا اسفه تعبتك معايا و دوختك ….
لم يلقي السلام علي مصطفي و نظراته الحاده وارتمي علي المقعد ليريح اعصابه التي اتلفت من اختفاءها وظنه بان الخطه التي يرسمها مع والدها قد كشف امرها !!
-اومال سمر فين ؟هي كويس !!انا ليا كلام تاني معاها ،دي سيبت ركبي !!
وقف يعدل قميصه في وسط ذهول مصطفي وهو متجه الي غرفتها يطرق عليها …..اشتعلت النيران في عينيه غير مصدقا جراءة هذا القذر … رمي نظراته الناريه نحو سلوي التي تلجلجت قليلا ووتوجهت نحو مراد ، لتنحنح وتردف بقلق وتوتر…
-خليك انت يا بني ..هي مش هتفتح ،اقعد مع مصطفي وبلال وانا هجيبها..
هز رأسه بالموافقه الا ان صوتها اوقفه وهي تخبره…
-مصطفي اتقدم لسمر وهيكتبوا الاسبوع ده …
نظر لها بخضه بينما نظرت له نظرة ذات معني بعدم المعارضه او الاعتراض والتزام الادب…
كان مصطفي يتابع كل هذا بغيظ شديد ..هل كان ينوي الاعتراض ؟هل يحب سمر ويتمناها لنفسه ؟ هل تحبه سمر ؟؟!
لا يبالي بكلاهما فان كان ذلك ما في الامر سيقتله ويخبأها عن العالم كله حتي تعتاد حبه هو وحده دون غيره !!
توجه مراد بهدوء شديد لا يعكس الغضب والذهول بداخله وجلس يتفحص مصطفي وعقله يقيم مقارنه بينه وبين سمر المسكينه!!
معقول ما يحدث !! هذا الرجل يكاد يصل الي ال 7 اقدام وهذه المسكينه لا تتعدي منتصف ال 5 اقدام …هو متأكد انها لن تصل لصدر هذا الكائن المرعب !! هل هي موافقه فعلا عليه ولماذا الان في وسط محنتهم …هناك امر غير منطقي لا يفهمه !!
مراد بحده : اهلا !
هز مصطفي رأسه دون الكلام وهو يغلي من داخله علي هذا الحقير …
ماهي الا ثواني حتي خرجت سلوي و سمر بلامحها الخشبيه التي تخفي مشاعرها الا انه يستطيع القول بانها غير سعيده ….اعاده قلبه الي لحظتهم معا في المكتب واستسلامها البرئ له دون وعي منها ليهدأ قليلا …من المركد انها غاضبه بسبب ذلك فهي لا تكرهه هذا هو متأكد منه !!
جلست بجوار مراد وهي تتجاهل مصطفي ….
مراد بقلق وعتاب علي اختفاءها …
-ايه يا ماما اللي حصل ده !! ينفع كده ..صفيتي دمي !!
ردت سمر بضعف وادب…
-معلش يا مراد انت عارف مش بأيدي…
حك مراد رأسه وهو ينظر بينها وبين سلوي ثم قال …
-لا الحقيقه انا مش عارف لسه …هو حصل حاجه !!
ليتفضل بلال بشرح ما حدث له …نظر مراد بصدمه الي سمر وقال بتأنيب وحزن….
-وتشتغلي ليه يا سمر وانا روحت فين ولا اللي بينا مش زي ما انا كنت فاكر !!
ردت سمر بدفاع وهي تخشي علي حزنه….
-لا والله مش كده انت عارف انت عندي ايه !! بس انا بحب اعتمد علي نفسي …
ليرد مراد بغضب مكتوم و عتاب….
-لا معلش ما تعتمديش علي نفسك في الظروف دي !! انت كنتي هتضيعي انتي وابوكي مش لوحدك !!!
نظرت الي اسفل بحرج و اسي …رفع مراد يده يضعها علي رأسها ليواسيها فهو يعلم انه يقسو عليها ولكن صوت كسر دوي في المكان جذب انتباهم …رفعت سمر عينيها الي مكان التكسير …فوجدت كوب الماء الذي طلبه بلال متفتت تحت قدم مصطفي الجالس كالوحش المستعد لمهاجمه عدوه …قضبت حاجبها فنظراته لم تكن عليها بل بجوارها …نظرت يمينها الي مراد فوجدت يده معلقه في الهواء وهو ينظر بشئ من الذعر والاستغراب نحو مصطفي !!
فهمت و استنتجت ان مراد كان يريد مواساتها وذلك اغضب مصطفي !! لكن لماذا ؟! هل يغار عليها ؟؟؟؟؟؟؟
شعرت بسعاده كبيرة ولكنها ارجعت تلك السعاده الي اكتشاف نفطه ضعف له وطريقه لازعاجه !!!
حاولت سلوي تلطيف الجو عندما رأت بلال الجالس بجوار مصطفي يحاول الامساك به والسيطره عليه قد الامكان …ذهبت الي سمر لتجذبها وقالت بقليل من الخوف…
-خير خير يا جماعه هاجيب المكنسه وسمر هتجهز العصير…
لم يبد علي الثلاثه انهم قد استمعوا لها ولكنها انطلقت بابنتها الي المطبخ علي ايه حال !!
انزل مراد يده ببطئ وهو يتعجب من رده فعله تلك !! ايغار عليها ، هو لم يعرف سمر سوي من قليل علي حسب معلوماته !! بالطبع اي رجل سينزعج لقد تقدم للزواج منها علي ايه حال ….ما هذا الغباء الذي يعتريه يجب ان ينتبه لافعاله اكثر وان يمحي نظرته لسمر بانها طفله من رأسه فهي مقبله علي الزواج الان وليس من اي احد بل من ذلك الكائن الضخم الجالس امامه يقتله بعينيه …

بدأت سلوي وسمر في تجهيز العصير وكل حين والاخر تترك ما في يدها وتحتضن ابنتها…
سلوي بحب وتأنيب ضمير…
-انتي عارفه اني بحبك وعايزة مصلحتك عشان خاطري اسمعي الكلام وبعدين انتي مرفضتيش وانا حاسه انك موافقه لانك لو رافضه كنتي رفضتي من الاول !
هزت سمر رأسها دون كلام وعادت لتكمله ما بيدها، فكيف تخبر امها بانها تخجل من ما حدث او كاد يحدث في مكتب هذا اللعين !!
جلست سلوي معهم وهي تشير لمراد انها تريده…..وقف مراد ليتبعا واردف…
-نعم ؟
اردفت سلوي بصوت خافت حتي لا يسمعها مصطفي …
-عرفت تبعت الحاجه لعصام …الفلوس كفت ؟
هز مراد رأسه …
-ايوة الحمدلله عرف يقعد في بانسيون بياخد فلوس مؤخر وقدرت ابعتله بشركه الشحن علي عنوانه … بس زعل اوي وزعق انكم بعتوا كل الدهب وقالي كنتوا انتو اولي وهتحتاجوها …..وانا والله لو معايا مبلغ كنت بعتهوله بس علاج امي مخليني مش بقدر احوش
هزت سلوي اكتافها واردفت…
-المهم صحتها ربنا هيكرمك و وسع و قولوا ميزعلش واننا مكفين نفسها علي الاقل احنا وسط اهلنا ..لكن هو مع الغرب ظول ميعرفوش الكرم ….

عادوا مرة اخري وسمر تقدم العصير بملامح واجمه ومصطفي يحاول السيطره علي غضبه من تجاهلها و بعد دقائق معدوده استأذن بلال ومصطفي و تبعهم مراد هو الاخر …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه زهرة الياسمين الحلقه8

 

بعد اغماء ياسمين حملها عاصي مسرعا إلي غرفته ، لينظر طه إلي عاصي وهو يحملها بنظرات غريبة يفق منها علي حديث علي الحاد .

” أنت بتعمل ايه هنا ، ليك عين تورينا وشك بعد اللي عملته ، أنت كل كام سنه تعمل مصيبة وبعدها حد مننا هو اللي يدفع الثمن كفاية بقي ، واحمد ربنا أن بعملك بالحسنه دا بس علشان خاطر عم سيد ، ابوك اللي عمرك ما فكرت تسال عليه .”


لتدخل نڤين عندما ترى أن “علي ” بدأ اعصابه في الانفلات .


” ممكن تهدى ، ولاحظ أننا في الجنينه وكل الامن بيبصوا علينا .”


لينصرف فكل ما حدث ويحدث كثيرا عليه فهو يشعر كأنه كلما تحرك غرق كأنه غارق في الرمال المتحركة .


….؟………..

في غرفة عاصي

فاقت ياسمين من اغمائها ، لتري عاصي جالسا امامها ، وينظر لها بقلق ،لتهتف بإعياء


” أنا كويسة متخافش عليا ، بس واضح لسه اثر الادوية مرحش .”


ليقف عاصي


” علشان كدا قولت لازم نفضل لكن أنت اللي صممتى .”


لتجلس وهى تتحسس جبهتها

” مكنش ينفع خصوصا أن عندى مؤتمر مهم جدا .”


” أنت مصممه تروحي برده .”


لتقف بعدم اتزان قليل


” ايوة أنا صحيح بحب عروض الازياء ، بس الجمعية شغلها اهم عندى وأنت عارف كدا .”


” تمام بس طبعا علي هيبقي معاكى علشان أنا مش هقدر اسافر نويبع معاكم .”


لتؤما له وتتحرك من امامه


” راحه فين ؟

” هاخد شور محتاجة استجم شوية .”

وبالفعل دخلت لتبدء في التفكير كيف أن يحدث كل هذا ، كيف تكون هى وطه معا ألا يكفي وجودها مع علي ونڤين ووالدها ، نعم والدى أخيرا نطقتها حتى وإن كانت سرا .


……………..


في منتصف الليل


جلس علي أمام سيد


” نيفين فهمتني إنك مبسوط من وجوده بس انا غصب عنى ، مش قادر اتخيل انه موجود وفاطمة الله يرحمها .”


اغرورقت اعينه بالدموع عندما تذكر ابنته


” الله يرحمها يا ابنى ، بس طه ابنى واللى راحت بنتى ، هنعمل ايه ، مكتوب علشان اغلي حاجة عندك يا ابنى ، لو أنا غالى عندك صحيح زى ما بتقول .”


” غالى يا عمى بس غصب عنى والله .”


ليقف علي أمام سيد ، ليمسك سيد بيده


” يبقى همشي يا ابنى ، وسامحنى بس انا عايز اكمل الباقي مع حد من ريحتى ، وأنت كتر خيرك علي اللي عملته طول السنين دى .”


لينظر له بلوم

” كدا يا عم سيد ، دا كلام تقوله ، بس أنا مش قادر افهم أنت ازاى هتسامحه .”


” لم ياسمين بنتك تغلط ، وتسامحهى طبيعه ، وأنا بتصرف بالفطرة أن ابوه ، صحيح وجعى علي فاطمة كبير وعمره ما هيقل ولا ينتهى .”


ليجلس علي امامه مرة اخرى

” أنا موافق ، بس بشرط ابعده عن طريقي ، لأن عمرى ما هقدر اشوفه عايش قدامى واتخيل ازاى فاطمة راحت بسببه .”


ليدخل غرفته يري نفين مستيقظة ليقطب جبينه


” أنتِ لسه صاحيه ، قولت نمتى “


” مستنياك ، عايزة اتكلم معاك .”


” خير يا نڤين ، في حاجة حصلت .”


لتقف امامه بغضب

” في حاجات حصلت وبتحصل ، من يوم ما جينا هنا وحياتنا اتغيرت وانقلبت ، مبقتش معانا ولا مع بنتك ، النهاردة بتصل بيك طول اليوم مفكرتش تتصل تانى تسأل فينا ايه ، يمكن موتنا ، حصلنا حاجة ، وياسمين هانم بقت واخده اهتمامك كله .”


علي بدفاع


” ياسمين هانم هتاخد اهتمامى ازاى ، دا شغل وأنا شغلي حمايتها .”


لتنظر داخل اعينه بقوة

” متأكد يا علي ، متأكد أن اهتمام شغل وبس .”


ليقطب جبينه

” قصدك ايه ، أنت بتلمحى لإيه بالظبط .”


” ولا حاجة .”

هتفت بها وهى تتهرب من النظر له .


” عموما أنا مش هعتبك علي اي كلام ، لأن اليوم كان في احداث كتير وكفاية قوى اللي حصل النهاردة ، وأنا محتاج انام عندى سفر بكرة .”


لتنظر له بشك

” سفر مع ياسمين هانم .”


” ايوة يا نفين وبلاش نتكلم دلوقت علشان منوجعش بعض .”


………………

ليسدل الليل ستائرة علي الجميع منهم من يخطط كيف له التخلص من الاخر ، ومنهم لا يفهم لما عاد الماضي مرة اخرى ، ومنهم من يندب حظه علي ما حدث ، لتقطع اشعه الشمس عتمه الليل وزقزقت العصافير ، وبدأت الحياه ليأتى يوم يحمل بين طياته الكثير والكثير من الالغاز ، استعد الجميع لبداية اليوم ، بينما كان تركيز ياسمين هو الهرب من مواجهة طه قبل اى شئ .


خرجت ياسمين لتخطف أنظار علي أولا ليقف بجوار السيارة استعداد للتحرك ، يقترب عاصي منه ويهتف بتوصيه


” علي ياسمين امانتك ، ومعاك موافقه منى لو تعبت أو حسيت بخطر تتحرك بيها لأى مكان أمان أو ترجع هنا فورا .”

ليؤما له وقبل أن يجيبه يسمع صوت يبغضه تماما


” صباح الخير ، أنا متعرفتش امبارح .”


لينظر عاصي لعلي بتساؤل ليجيب طه


” أنا طه ، ابقي اخو ، قصدى ابقي صاحب علي .”


” اه اهلا .”

هتف بها عاصي بغرور , ووجه حديثه لعلي

” اتحركم وزى ما وصيتك .”


ليفتح الباب الخلفي لتجلس ياسمين ، وهى تتبادل النظرات بقلق مع طه ، لتضع نظارتها الشمسية لتحجب النظر عنه وتحرك علي وجلس مكانه خلف المقود لتبدء رحلتهم .


ظل طه ينظر لسيارة علي وهى تتحرك ليهتف بهمس


” غبي طول عمرك غبي يا علي .”


وتحرك من امامه عندما وجد نفين تجلس بحانب ابنتها


” بصراحة أنت ابهرتينى .”


لتنظر له بعدم فهم

” قصدك ايه .”


ليبتسم بخبث

” يعنى اتجوزتيه وأنت عارفه أن قلبه مع فاطمه ، وسيباه طالع مع صاروخ وقاعدة عاملة نفسك ولا فارق معاك ، وأنت من جواكى هتموتى من الغيرة ، عملتى في نفسك كدا ليه .”


” أنت عايز أيه يا طه ، مش كفاية ، كفاية بقي أنت متغيرتش هتفضل محراك شر وخراب علي الكل .”


ليقهق عليها

” أنت بتضحكى علي مين ، وبعدين فاكرة لم تزعقى هخاف ، لا مبخفش ، وخدى بالك الصاروخ اللي خرج مع جوزك اللي هو حبيب اختى الله يرحمها خطر عليكى ، قولت احظرك وبس .”


هتف بحديثه بمكر

لتنظر له بقلق نعم هو بث في داخلها القلق ، هى تعلم أن زواجها من علي زواج خالي ومن الحب ، هل تستطيع ياسمين بالفعل بكسبه . تحرك من أمامها بعدما تأكد من بث سمومه فهو يريد أن تنفصل نڤين عن علي ليكسبها هو


………………


في السيارة كانت ياسمين ساكنه بشكل مريب ، وكل بره ينظر لها علي من خلال المراه ، ليراها في عالم اخر لتشعر بتوقف السيارة لتنظر له بتساؤل


” هجيب قهوة ، اجيبلك .”


لتنظر حولها وترى مطعم

” هو ممكن نشربها هنا ، عايزة إشم هوا .”


ليؤما لها وتترجل من السيارة وتدخل معه ويطلب علي القهوة ، لكن تبقي ساكنه ليستغرب علي حالتها


” في حاجة حصلت .”

لتنفي برأسها ويعود الصمت لتهتف هى


” هو مين اللي كان واقف امبارح مع نڤين .”


ليغمض اعينه بكره

” دا طه واحد جارنا ، هو عمل حاجة ليتذكر اغمائها امس

صحيح أنت كويسة ، يعنى هدوئك بسبب تعبك .”


لتهتف بنبرة لاذعه


” واحده كانت مقروصه من عقرب وقامت بالعافيه ، عايزاها ترقص مثلا .”


ليشعر بشعور غريب من طريقتها الهجومية هذه فهو افتقد هذه الطريقة منذ زمن .


” طيب انا مقدر اكيد تعبك والحالة اللي كنت فيها بس أنت اللي صممتى نسافر .”


” علشان المؤتمر دا مهم جدا ، وكمان محتاجة اخرج عايزة اهدى .”


يأتى النادل ويضع القهوة علي الطاولة ويرحل ، ليبدء علي في ارتشاف القهوة ليراها كما هى شاردة الذهن


” القهوة ، ولا اطلب حاجة تانية .”

لتهز رأسها يميناً ويسارا ، وتبدء في ارتشاف القهوة في هدوء ، كان علي يلوم نفسه فهو يريد منها وأن تتحدث فقط ليستمع صوتها ، ليفق من شروده علي صوت هاتفه ليجيب عليه .


” قلب بابا أنت كمان وحشتينى ، حاضر هرجع واجيب باربي كبيرة حاجة تانى .”

ليستمع لها ثم يغلق الهاتف ويضعه بجوار مفاتيحه ، ليلاحظ نظراتها النارية التى لا يعلم سببها ، لتبادر هى بسؤاله .


” بتحب مراتك ؟

ليصدم من سؤالها


” اكيد مراتى وام بنتى .”


لتنظر له بجراه


” سؤالى واضح ، بتحبها .”


” علاقتى بنڤين غريبة شوية ، يعنى جوازنا كان لظروف خاصة بس اللي اتولد بينا اكبر من الحب بكتير .”


لتزفر بإرتياح اثار ريبته

” يعنى مش بتحبها .”


ليقطب جبينه من راحتها هذه ، لتقف وهى تنظر للسماء وتبتسم براحة غريبة منذ زمن لم تشعر بهذه الراحة .


ليقف جوارها

” ليه السؤال ؟

لتجيبه بسؤال

” ليه جوابت .”


ليقطب جبينه من لعبتها هذه

” يوم ما تعرف ليه جوابت ، هتعرف ليه سألت.”

هتفت بها وهى تتحرك نحو الكرسي والتقطت حقبيتها وانطلقت نحو السيارة ، ليحاسب هو النادل ويذهب ورائها ليفاجاه بوجودها في الكرسي الامامى ، ليبتسم بهدوء ويصعد مكان السائق ، لتنظر له بسعادة اثارت استغرابه لكن كان سعيد لسعادتها.


…………………..

بعد ساعات وصلت إلي نويبع ولكن الصدمة كانت الامطار الغزيرة التى بسببها تم التأجيل لحين توقف سقوط الامطار وقبل أن يعودوا ، تطلب منه أن ينتظر لتخلع عنها الجاكت وتقف تحت الامطار وتفتح يدها وتدور حول نفسها لتقفظ الي ذهنه فورا صورة فاطمة وهى فوق سطح منزلهم وكانت تستمع بالامطار هكذا .


فلاش باك …………


كانت فاطمة تدور وتدور حتى اختل توازنها وسقطت بين ذراعى علي ، لتبتسم له بإرتباك


” أنت هنا من امتى .”


” من اول ما المطر مطرت ، شفتك بتتسحبي زى الحرامى وطلعتى هنا جرى .”


لتنظر له بهجومية


” حرامية أنا حرامية يا سي علي ماشي ، وسع بقي .”

لتزيحه من طريقها لتعود الي منزلها ليقفها وهو ينظر داخل اعينها بهدوء وغاص في نظراتها


” بحبك .”


نعم هى استمعت جيدا لم قاله ، هى اول مرة ينطق بها صريحه هكذا أنه يحبها ، فهى تعشقه منذ الصغر لكن كانت تنتظر أن يصرح بهذا العشق .


ليكمل حديثه عندما راي ارتباكها ليستجمع شجاعته


” وأول ما اشتغل هتقدم لعم سيد واطلب ايدك منه ، ايه رايك .”


لتنظر ارضا ، ثم تنظر له بقوة مرسومه علي وجهها


” هتسمع ردى بعد ما تتقدم لبابا .”

وتهرول لمنزلها وهى تتراقص علي انغام قلبها .


باك ……….

ليعود من شروده علي سقوط ياسيمن بين ذراعيه لينظر لها عن قرب ، وهى الأخرى لا تصدق انها أخيرا داخل احضانه ، لتتنفس بسرعه ، وينظر داخل اعينها ليري نظرة افتقده منذ زمن هو يعرفها جيدا ليهتف بدون وهى منه


” فاطمة .”

لتجيبه هى تائهة في ذكريات الماضي

” نعم .”


لينتفض للخلف كأنه اصيب بمس من الجن ، ونظر لها بذهول لتغمض اعينها محاولة منها أن تتحكم في نفسها وفي قلبها .


” مالك اتخضيت ليه .”

هتفت بها بقوة لتزيغ ابصاره بسبب ما حدث


” أنا قولت ايه من شوية .”

لتلعب هى بالفرصة جيدا


” قولت ياسمين ، وأنا قولت نعم .”


ليكذب نفسه نعم كيف سينطق اسم فاطمة ، وهى تجيبه بنعم اين هى واين فاطمة .


ليشير تجاه السيارة فهو يريد أن ينتهى هذا اليوم بأى شكل ، ويعود مسرعا لمنزله لعله يجد الراحه


” يلا بينا علشان نلحق نرجع كدا هنوصل الفجر .”


لتؤما له وتصعد للسيارة في هدوء يكفي ما حدث .


في نفس التوقيت علمت هالة بعودة ياسمين والطرق هناك مظلمه وصعبه بسبب الامطار لتقرر أن تضرب ضربتها ، وابلغت من يراقب ياسمين أن ينفذ وتكون كأنها قضاء وقدر .


كانت سيارة علي تسير بهدوء بسبب الظلام والامطار ، ليري علي ضوء شديد ويشعر بقلق غريب لينظر لها .


” اربطى الحزام كويس وإياك تتحركى .”

لتؤما له وتنفذ اوامره لتظهر سيارة اخرى من الخلف ، وتبدأ في ضرب سيارة ياسمين بقوة لكن بمهارة علي نجح في الهرب منها ، لتبقي السيارة الاخرى الواقفه بعرض الطريق ومنيره الضوء بشكل كبير ليقف علي بالسيارة مرة اخرى ليعلم أن هذا فخ ، ليبتسم بخبث ويحرك راسه يمينا ويسارا ويأخذ سلاحه وينظر لها بأمر

” اياك تخرجى من العربية ابدا اول ما انزل بدلى مكانى وابعدى بالعربية مفهوم .

لتنظر له بذعر

” لا مش هسيبك علي في حاجة مهمه لازم تعرفها .”


لينظر لها بحده فوقوفه هكذا اربكهم لكن لن تطول ربكتهم كثيرا ، هتف بحده صارمة


” ياسمين نفذي اللي طلبته مفهوم .”


لتؤما له بذعر ، وبدأت في فك الحزام وعندما ترجل هو قفزت مكانه و عادت للخلف بسرعة وبدأ علي في القتال معهم وكان هدفهم أن يلحقوا بها هى لتنفيذ الخطة لكن كان علي مسيطرا تماماً علي الموقف ، ليري سيارات كثيرة تجمعت حوله وينظر بتعجب ليراها ترجلت هى الاخرى وتنظر له بإبتسامه ، ليتعجب من هؤلاء ومن أين ظهروا ، لتبدء معركة كبيرة كان علي والرجال الذين اتو مع ياسمين مسيطرين علي الموقف تماما ، حتى هرولوا جميعهم وهربوا لتقترب منه وترتمى بين احضانه بقلق وهى تطمئن عليه ، ليستغرب رد فعلها هذا .


” أنا كويس ، اهدى ايه رجعك .”


” كنت هسيبك لوحدك يعنى ، أنا مش نادلة كدا ، تعالى نشكر الناس وافهمك .”


بعدما شكرهم علي


” مفيش شكر ولا حاجة ، المهم انكم بخير بس للنصيحه بلاش تتحركوا دلوقتى ، تعالوا نرتب ليكم أى مكان تناموا في أنت ومراتك والصبح تتوكلوا .”


لينظر لها بصدمة

” مراتى ، مين .”


لتضغط علي يده

” اه صح يا علي احنا ننام هنا .”


ليهتف بنبرة ساخرة

” هنا فين في الصحرا .”


ليجيبه الرجل

” لا يا ابنى في بيتى ، هو البيت الوحيد اللي مبنى هنا ، اصل بحب الهدوء ، ومفيش هدوء احسن من كدا .”


ليقطب جبينه بعدم فهم ، ليستمع لها

” واحنا موافقين يا عم حسن .”

ليتحرك الرجل ومن ورائها أسطول سياراته

لينظر لها بغضب

” ممكن افهم ايه دا ، ومين دول .”


” هقولك دا عم حسن اول مرة جيت هنا علشان اعاين المكان كان من 5 شهور وشفت البيت ، استغربت وجوده ولم اتعرفت عليه عرفت أنه رجل اعمال كبير جدا بس ولاده مع الاسف حجروا عليه علشان كان بيتبرع بمبالغ ضخمه ، فهو ساب كل حاجة وبنى البيت دا والرجاله معاه دول حراسته علشان المكان مقطوع ، ولم أنت قولت ارجعى ، استنجدت بيه وبصراحه وافق وجه معايا .”


لينظر لها بغضب


” وحكاية مراتى دى ايه .”

لتهز كتفيها

” اهى دى معرفهاش تقريبا خمن من قلقي .”


لتنظر للأرض بتلاعب ، ليصلوا لمنزل حسن ويترجلوا جميعا ، ويدخلوا ليري علي منزل مصري كمنازل المصرية القديمة ليشعر به يربط علي كتفه


” البساطة مريحه في كل حاجة ، أنا يوم كنت عايش في قصور وخدم وكل حاجة متاحه مختدش غير سواد القلب ، لكن كدا أنا مرتاح وكل الرجاله اللي شفتهم دول معايا بالحب .”


ليؤما له ، لتهتف ياسمين


” علي معاك لبس زيادة هدومك كلها مياه وكمان اتقطعت .”


” أنا هتصرف اغير فين لو سمحت. “


ليبتسم له حسن


” قولى يا حاج ، وتعالى اعرفك المكان .”


لتقف ياسيمن تحاول أن تصل لزيدان أو دانا ، لتصدم بعدم وجود شبكة ، ليراها حسن وهو واقف حاملا بيده ملابس .


” مفيش هنا شبكة ، خدى الهدوم دخليها لجوزك وتعالوا كلو لقمه .”


لتؤما له وتأخذ الملابس وتدخل لعلي تراه واقفا عاري وترى ظهره عاريا وترى الوشم علي كتفه ، لتبتسم وتضع الملابس بهدوء وتقترب منه لتلامس الوشم وتهتف بهدوء

” أنت بجد عملته .”


ليرتعد من لمستها له وينظر لها بشك


” قولتى ايه ؟


لتبتعد خطوة للوراء

” ولا حاجة ، مقلتش حاجة .”


لينظر لها بشك هو سمع جيدا ما هتفت به ، ومؤكد أنه منذ قليل عندما نداها باسم فاطمة وهى اجابت ، ما هذا الهراء هل اشتقت لها لدرجه ان يخيل لي أنها هى أو تحمل روحها .


بعد مده كان جميع من بالمنزل نائمون ماعدا هما ، كان عاصي غاضباً فهو لا يستطيع الوصول اليها ، والامطار تحولت إلي سيل جارف فبات من الصعب الوصول لهم ، وكانت نڤين قلقه للغاية ، وتحاول الوصول له لكن لم تصل له بأى طريقة .


” لسه صاحيه ؟!


اؤمت ياسمين له دون أن تلتفت له ، ليقترب منها ويجلس امامه ليصدم من هيئتها في تبكى ، ليهتف بقلق


” في حاجة حصلت ، مالك .”


كان صوت بكائها هو ردها عليه ليجن جنونه


” ياسمين مالك ، أنت خايفه من ايه ، بتعيطى بالشكل دا ليه .”


لتهتف بصوت متقطع

” علي ممكن تسامحنى .”


ليقطب جبينه بعدم فهم

” اسامحك علي ايه .”


وانهارت باكية مرة اخرى ، ولا يعلم ماذا يفعل ، فهى منهارة تماما ، ليمد يدها ويضمها بين ذراعيه ، ليبدء نحيبها يقل ، وصوت بكائها يهدأ ، لتهتف بكلمه واحدة .


” أنا تعبت .”


ظلت هكذا حتى هدأت تماماً ونظرت له بشجاعة


” وحشتني .”


لينظر لها بعدم فهم


” أنت كويسة ، ياسمين .”


لتؤما له ،ووقفت لتدخل غرفتها مسك يدها


” ياسمين لو قلقانه من عاصي ، ممكن نحاول نرجع .”


” أنا خايفه عليك من عاصي افهم .”


هتفت بها بغضب شديد


” ليه !


” اهو دا سؤال لا يمكن اجوابك عليه ، لايمكن .”


” ياسمين اهدى ونتكلم .”


لتنهار

” ياسمين ، ياسمين ، كفــــاية أنا مش ياسيمن .”


سكون ….. هدوء ……. صمت


ليسأل السؤال المتوقع وهو الا لم تكونى ياسمين ، فمن انتِ؟ لكن كان سؤاله جواب ، سؤال يحاول نفيه


” فاطمة .”


لتنظر له بسخرية ودموعها تزداد


” ياااااااه أخيرا اكتشفت ، أخيرا ، بس متأخر قوى ، متأخر يا علي .”


ليجلس مكانه من الصدمة


” فاطمة ازاى ، فاطمة أنا دفنتها ، امال مين انت ، قصدى هى ، وأنت ازاى كدا ، مش فاهم حاجه .”


ليزداد غضبها


” مش بقولك متأخر ، متأخر قوى ، متأخر اكتر ما تتخيل .”


ليقف بغضب ويمسك يدها وينظر لها بحده


” دى لعبة من زيدان ، أو منك ، فاطمة ماتت ، أنا متأكد أنا دفنتها بايدى .”


لتزيح يده عن يدها

” فعلا ماتت ودفنتها ، السؤال بقي فاطمة ماتت امتى ، عارف امتى .”


ليدور حول نفسه كالاسد الحبيس داخل القفص


” أنت عايزة منى ايه ، ياسمين .”


لتغضب

” فاطمة ، أنا فاطمة ، اللي انتهت من حياتك وانت صدقت ، وعيشت حياتك مش مرة لا مرتين.”


” مرتين ! ، أنت بتقولى ايه ، أنا مش فاهم حاجة .”


” ولا هتفهم يا علي ، ولا هتفهم .”


لتجلس ليقترب منها برجاء


” أنا ممكن اسامحك علي أى حاجة ، بس بلاش تكدبي ، أنت فاطمة ؟


” عايز الاجابة تكون ايه ؟


ليدور حولها مره اخرى


” معرفش معرفش .”


لتقف امامه بكبرياء


” لم تحب تعرف الإجابة ابقي اسالنى ، أو بالاحرى تكون قد الإجابة ، لأن صدقنى الإجابة هتوجعك اكتر ما هتريحك .”


لتتحرك للداخل ليقف امامها


” أنا قد أى وجع ، مش هيبقي اكتر ما دفنت ، أنا مش فاهم ، يوم ما شفت الوشم عندك قولت صدفة عادى ، مع أن دا كان حلم فاطمة أن اعمل وشم زهرة الياسمين ، ولم شفتيه قولتى أن عملته ، يعنى كنت عارفه أن هعمله ، ومحدش يعرف غيري انا وفاطمة حتى نڤين متعرفش .”


لتنفي حديثه


” صلح كلامك اللي يعرفوا تلاته يا علي ، أنت ، وفاطمة ، وفاتن .”


ليبتعد عنها بصدمة


” ف فاتن ، أنت تعرفي كمان فاتن .”


لتمسح دموعها

” لسه مش مصدق ، اقولك حاجة تخليك تصدق ، أنى فاطمة ، فاطمة صحيح ماتت بس مش يوم الحريق ، فاطمة ماتت في نفس اليوم اللي قولت فيه إنك بتحبها ، فاطمة ماتت لم سلمتك لتؤامها بإيدها ، ماتت لم شافت فرحك علي نڤين ، ماتت يا علي. ماتت .”


ليضع يده على راسه محاولة منه ترتيب ما سمعه


لينظر لها بصدمة


” أنت فاتن ، أنا ممكن اصدق إنك فاتن ، لكن فاطمة لا .”


لتبتسم له


” تصدق أن أنا فاتن اللي طفشت وجبت العار لاهلى ، ومتصدقش أنى فاطمة معقول .”


” أنت عايزة منى ايه ، ايه .”


” ولا حاجة ، أنا حبيت تعرف أن فاطمة ميته من زمان ، من زمان قوى بس أنت اللي مش واخد بالك ، أو كنت مغمض عينك بمزاجك .”


” لا ، لا أنت فاتن ، سامعه لعبتك دى مش هتخيل عليا ، أنت فاتن .”

أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 8

 


في المشفي كان زين يجلس بجانب حياه و كان يطعمها فقالت حياه برجاء و هى تمسك الشوكه منه : كفايه يا زين..هنفجر
زين بضحك : هو انتي اكلتي كده ..
حياه بغيظ و تسحب الشوكه: اه …بطنى اتملت فاكهه و خضار..
زين برجاء و هو يمسك الشوكه مره اخرى: طب خدي دي علشان خاطري…
يقاطعهم دخول شهد و سيف
سيف بدهشه: احم احم ..
زين بغيظ و هو ينظر اليه : احم اية و بتاع ايه هو مش في باب يعني هو انت في المكتب و هنا مبتخبطش ..
سيف بضحك و هو ينظر له بخبث: مزاجي .
شهد بخبث و هى تنظر إليهم : وااو دا انا شايفه ان حالة حياه اتحسنت خالص يا جماعه ..
سيف و يرفع يده بطريقه مضحكه : البركه في زين ..
حياه بابتسامه صفراء : متحولش تستظرف علشان انت و هي دمكوا يلطش ..
شهد بتمثيل : باه كده يا حياه يا خساره العيش و المالح الى اكلناه مع بعض ..
نظر سيف لشهد و قال بتمثيل البكاء : عايزه اقولك ان تقريبا كده ان انتو لسه عارفين بعض من أسبوعين بس..
شهد بانتباه و هى تنظر له: بجد..
سيف بضحك : اه ..
شهد بضحك: احم..متخدش فى بالك انت بس..
زين بغيظ و هو ينهض: طب يلا باه يا سيف علشان ورانا شغل فى المستشفى لسه مخلصش .
سيف و هو يكتم ضحكاته : يلا يا زين بيه..
بعد خروج سيف و زين من الغرفه ذهبت شهد الي الكرسي بجانب فراش حياه و غمزت لها
حياه بغباء و تساول: ايه في ايه .
شهد بغيظ: انا برضوا ألى في ايه ..
حياه بتوتر : احم ..احم يعني تقصدي زين عادي
يعني..
شهد بضحك شريره : علي مين يا ماما يعني انتي عايزه تقنعيني مثلا ان زين بات معاكي في المستشفي امبارح عادي و ان هو كان قلقان عليكي عادي و ان انتي بتعملي بحنيه عادي و ان انا ادخل الاقيه بياكلك و مهتم بيكي عادي …
حياه بتوتر و هى تفرك يديها : اه يعني عادي .. مادام in public و no feelings ف so what..(هو ده ايفيه كان فى فيلم بس هترجمه بالغتنا مش العربيه طبعا…مادام قدام الناس و مفيش مشاعر يبقى اي المشكله )
شهد وهى تعدل جلستها و تقول بخبث: طب برحتك اقعدى انكري كده لحد ما ملك تيجي و انا احكلها الى انا و سيف شفناه + امبارح و هي باه تزن عليكي و انتي عرفه انها هتشلوحك و سعتها هتنطقي ..
حياه بغيظ و تكور يديها: خلاص خلاص هحكي بس لما ملك تيجي علشان احكي مرة وحده عشان عارفه لسان حضرتك ..
شهد بتصقيف : ايوه كده جيبي ورا..
………..
في غرفه مدير فى المشفى المشفي كان زبن و سيف يتحدثوا معه فقال زين بهدوء : تمام كده احنا اتفقنا و لما مازن يجي هنكمل ..
المدير بابتسامه : تمام يا زين بيه و اكيد سيف بيه معندهوش مشكله صح..
سيف بانتباه : اه طبعا …
بعد خروجهم من غرفه المدير نظر سيف بخبث الى زين و لف ذراعيه حوله و قال بهدوء: الا قولي يا زين ايه حكايتك انت و حياه ..
زين بتساول و عدم فهم و هو ينظر الى ذراعه الذى حاوطه: حكايه ايه ..؟
سيف بغيظ و هو يضربه على كتفه بمرح:زين جيب وارا احسنلك يا ابو عيون زرقا يا هيلو انت…
زين بغيظ و هو يزيح يده:زرقا و هليوا…و يخلق ما لا تعلمون.. لما مازن يجي نحكى مره واحده عشان عارف انك مش هتسكت و بعدين ايدك متطولش احسن لك..
سيف بضحك و هو ينظر امامه: ماشي اما نشوف ..
……
وصل يوسف ملك و ثريه إلى المشفي و في نفس اللحظه وصل كل من مازن و ياسمين و مريم ..دلف يوسف خارج السيارة و بعده ملك و ثريه..
ملك بغيظ و هى تضربه : ماشي يا يوسف .
في تلك اللحظه سمع مازن صوت ملك دلف خارج السياره مسرعا و بعده ياسمين و هى تحمل مريم ..
مريم بصوت عالى و هى تشير ناحيتهم : ملوكه اهي .
مازن بغيرة و هو ينظر لملك : اه ملوكه اهي واقفه مع عمو يوسف ..
نظرت مريم لمازن بعيون متفحصه و قالت ببرأه : انت بتغير يا مزوني ..
مازن بصدمه و هو ينظر لمريم : نعم .؟
كان ينطر لياسمين و هو في قمة الغضب و كانت ياسمين تضحك بشده …فقال
مازن بغيظ و هو يحمل مريم من ياسمين بغيظ : طب يلا يا مريم علشان تشوفي حياه ..
مريم بمرح و هى تحرك يدها بمرح: يلا يا ميزو..
ياسيمن بضحك و هى تمشي خلفهم : انكر بقى عايزاك تنكر..
……
عند ملك و يوسف و ثريه
توقف يوسف للحظه عن مضياقت ملك نظرت ملك للأتجاه الذي ينظر إليه يوسف فوجدت ياسمين و مريم و مازن قادمين نحوهم فقالت
ملك بخبث و هى تنظر الى يوسف : اه انا بقى كده عرفت انت مركز في ايه ..
ثريه بعدم فهم : يلا يا ولاد .
حول يوسف نظره الى ملك و امسك وجنتها و قرصها و قال بغيظ : القطه بتفهم ..مشالله نبيها..
عندما رأى مازن يوسف و يقرص وجنت ملك ضغط علي يدة و ترك مريم و ذهب إليهم عندما رأته ملك كاد أن ينفجر من الغيظ ذهبت راكضه الي داخل المشفي …
فقال ماز بغيظ و هو ينظر الى يوسف : ازيك يا يوسيف ازيك يا طنط ثريه ..
ثريه بأبتسامه : تمام يا ابني .
يوسيف و هو ينظر إلي ياسمين الواقفه بجانب مريم : تمام ..
قاطعت مريم تبادل النظرات بين يوسيف و ياسمين قائله بغيظ : ايه يا يوثف و انتي يا ياثمين يلا باه مش وقته نظرات دلوقتي انا عايزه حياه .
ياسمين بتساول و خجل : احم طب تعالى تحبي تطلعي معانا يا طنط ثريه ..
ثريه بهدوء :لا روحوا انتو و انا هجيب قهوه و جيه..
يوسف بابتسامه: و انا كمان جي معاكم.. .
مازن بهدوء: و انا يلا بينا..
…….
في غرفه حياه دلفت ملك و هي تأخذ نفسها بسرعه و اردفت
ملك بخوف : اه مش قادره
حياه / شهد فى صوت واحد بقلق : مالك.
ملك و هى تبعتد من وراء الباب بخوف: مازن كان متعصب فا انا خفت لما يشوف وشي يزعق اكتر ..
شهد بتساول : وماله وشك حد رجع عليكي و لا اي ..
ملك بتذكر و غيظ و هى تنظر الى شهد : هيهيهيهي خفيفه الظل..لا طبعا..وقعت من علي السرير الصبح ..فعلمت..
انفجرت شهد و حياه من الضحك ..
كانت ملك تدير ظهرها الي الباب و فجأه فتح الباب و دلفت مريم و بعدها د مازن و يوسف و ياسمين .
دلفت مريم ركضه الى حياه في تلك اللحظه فتحت ملك اعيونها علي اخرها و قال
مازن بصوت يسمعه الجميع : ايه يا ملك شفتيني تحت و مسلمتيش و هنا مش عايزه تبوصيلي يعني .. هو انتي زعلانه مني ولا ايه .
نظرت ملك إلي حياه و شهد بقلق و إدارت ظهرها ليصبح وجها امام وجهه … نظر مازن بصدمه و قال بخوف : ايه دا ايه الى فى وشك ده
ملك بتوتر و هى تضع يدها على وجنتها: ها. .
قاطعها يوسف قائلا بهدوء : عملت فيها مقلب الصبح فوقعت من علي السرير يعنى حياه كانت بتطلع تجرى ورايا ملك بتقع …
مازن بخوف و غضب : إزي كده يعني أفرض كان حصلك حاجه لا أنت مش فاضيه تفكري غير بس في يوسف فين و جي منين و…
لاحظ يوسيف ان ملك سوف تبكي فقال لمازن بهدوء: مازن تعالى بره شويه …
نظر الى ملك بغضب ثم دلف خارج الغرفه خرج و هو يزفر و قال بغضب : نعم..
يوسف بهدوء و هو ينظر الى مازن: اولا انا مش هسمحلك تزعق لملك كده تاني تمام و بعيدين ملك دي زي اختي و انا عارف و متأكد انك بتحبها بس مش هديك الحق تزعقلها مفهوم..
فرح مازن بشده لكلام يوسيف فقال
مازن باسف: والله مكنش قصدي ازعلها انا بس بخاف عليها دي اغلى حاجه عندي انا بحبها فعلا بس مش عارف اقولها ممكن تسعادني.
يوسف بابتسامه : انت بتسأل اكيد سبلي انا الموضوع دا..
……
في غرفه حياه كانت ملك تبكي فذهبت إليها ياسمين..و قالت بهدوء : ايه يا ملوكه متزعليش هو أكيد مكنش قصده يعني هو خاف عليكي بس..
ملك ببكاء و هى تعانق حياه : و يخاف ليه هو مين علشان يخاف عليا..
شهد بردح و دهشه: نعم يا عنيا احنا هنستهبل..
حياه بصوت منخغض : ده على اساس انك انتى مش بتستهبلى ..
شهد باحراج : اه احم..
مريم بصوت طفولي : ملوكه هو ليه مزوني بيغير عليكي..اتسعت
اعيون الفتيات من كلام الصغير ثم قالت حياه بضحك : الطفله فهمت..يا بهايم يا بهايم..
ملك بتساول و غيظ: مين يا حبيبتي الى علمك الكلمه دي..
مريم بمرح و هى تشير ناحيه ياسمين: ياسمين.
ملك نظرت لياسمين و هي غضبه و كانت تنظر ياسمين بخوف إلي الاعلي.. فقالت
ملك بغيظ و هى تلقى عليها وساده كانت بجانب شهد : استهبلي استهبلي.
انفجر البنات من الضحك … ثم
شهد بخبث و هى تنظر الى حياه:كان نفسي تيجوا بدرى شويه تشوفوا المشهد الرومانسي الى كان هنا هيييح..
نظر لها الفتيات باستغراب و عدم فهم بينما ضربتها حياه فقالت
شهد بضحك:دخلت انا و الواد سيف لقينا زيزو بياكل حياه هييح
نظروا الفتيات بتساول الى حياه فقالت مريم بتساول و هى تنظر لهم بعدم فهم؛ مين زيزو ..
حياه بغيظ و هى تنزر لهم؛لما اخرج من هنا هقول كل حاجه … زيزو ده الكلب بتاعى يا مريم
انفجر الفتيات من الضحك
شهد بضحك و هى تضع يدها على معدتها:مش قادره
ياسمين بضحك:باين زيزو طب و محدش قالوا بسم الله😂
دلفت ثريه الى الغرفه و توجهت ناحيه حياه التى ابتسمت عندما رأتها قالت
ثريه و هى تقبل رأس حياه بحنان :انتى كويسه ..
حياه بايتسامه و تربت على يدها:زى الفل بس خرجونى من هنا و نباااااااى ..
دلف زين و مازن و سيف و يوسف
يوسف بضحك:يويتى…انتى اتهبلتى يا حبيبتى
حياه بغيظ و هى تلقى عليه الوساده :بسيبابا
يوسف بخبث:بسيبابا..عايز اقولك الى بيعمل كده …بيحصلو حاجات كده .. الدليل بصى ملك
نهضت ملك و ذهبت له ثم ضربته بغضب و قالت بغيظ:والله ما هسيبك…و على فكره يويو هتخدلى حقى..هه..
يوسف بضحك:انا مالى انتى الى وقعتى انا جبت الحلل من المطبخ و ضربتها فى بعض مفيش حد بيصحى افتكرت ان نومك تقيل ..
زين بهدوء:احنا كده تقدر نمشى و حياه معانا ظظ
حياه بمرح:يارييييت ..
زين بابتسامه:طب يلا اجهزوا
و بعد دقائق نزلوا جميعا الى الاسفل
مريم ببكاء و هى تعانق حياه؛انا عايزة اروح مع حيااااااه..
ياسمين بهدوء و تفكير:خلاص متعيطيش هاتها يا زين انا هخدها معايا و يوسف هيرجعنا..
زين بهدوء و تساول:تمام ماما ثريه جيه معانا
ثريه بهدوء:أيوة يا بنى ..
مازن بهدوء:طب يلا
حياه بابتسامه و هى تشير لهم :سلام
استقل كل منهم سيارته و ذهبوا
…………
فى بيت يوسف كانت الفتيات يجلسوا و ينظروا بصدمه الى حياه
ياسمين بصدمه و هى تشير الى نفسها و الى حياه بدهشه :اخويا انا زين.. عرض عليكي.. انتى الجواز
شهد بصدمه و هى تنتظر اجابتها:و انتى رفضتيه
ملك بصدمه و هى تضرب شهد و ياسمين:حد يفوقنى.
حياه بضحك و هى تشير عليهم بأصبعها: انتو عاملين كده ليه
ياسمين مازالت على صدمتها؛انتى عارفه حاجه.. زين هيخليكي توافقى و رجلك فوق رقبتك ..
حياه بهدوء؛اولا زين انا مش عارفه مراته انفصلت عنه ليه ولا ايه الى حصلها و كمان عنده بنت ..يا جدعان فاهمين..ولا تور الله فى برسيمه..
شهد بتفكير:عندها حق …يعنى البنت ممكن تكون بتحب حياه بس متتقبلهاش مرات اب
ياسمين بابتسامه و ثقه:هتتجوزوا….يلا انا لازم امشي هجيلك بكره انشالله نخرج ..
شهد و هى تنهض :خديني معاكى
ملك بضحك:يوسف هيوصلكوا….ها يا شهد انزلى انتى الاول ..هه
نظرت لها شهد بخبث و غمزت لها و قالت بضحك:تمام يا ملك هانم
بينما نظرت حياه و ياسمين باستغراب و خرجوا من الغرفه فنظر يوسف لهم و قال بهدوء:مريم نامت ..
ياسمين باستغراب و هى تنظر الى ساعتها:ده احنا العصر ..مش مهم يلا بينا
شهد بهدوء:انا هستناكوا فى العربيه
و سلمت عليهم و ذهبت حمل يوسف مريم و ذهب الى السياره و سلمت ياسمين عليهم و ذهبت و دلفت الى السياره خرجوا خارج البوابه فقالت
ملك بتمثيل:يالهوووى انتى ايه الى قومك من السرير ادخلى يلا عشان تخدى الدوا بالمره ..
و انفجرت حياه ضاحكه و دلفوا الى الداخل ليكملوا مرحهم..
……………
فى فيلا احمد عبد العزيز كان زين يجلس و معه مازن و سيف
و كانو ينظروا اليه بصدمه اتسعت أعين مازن و فتح سيف فمه بصدمه فقال
زين بضحك و هو ينظر لهم:انتو عاملين كده ليه ..
مازن بصدمه و مازالت عينيه متسعه ؛انت عرضت الجواز على حياه !!
سيف بضحك و هو يربت على ظهر مازن:و انا اقول الواد بقى رومانسي…هى قالت ايه
زين بهدوء و هو يريح ظهره الى الخلف:رفضت …بتقول متعرفنيش كويس و غير كده يعنى خايفه مريم متتقبلهاش و كمان ماما ..و انى ملحقتش احبها..
مازن بهدوء و تفكير؛عندها حق انا لحد دالوقتى مش عارف اقول لملك…اه يوسف هيساعدنى ..
سيف بهدوء:كويس انا بقول نخرج بكره معاهم ..
زين بهدوء:فكره بس الشركه
مازن بابتسامه و تفكير:هروح أمضى و ابص على كام حاجه و خلاص
زين بهدوء:تمام
………..
اوصل يوسف شهد الى منزلها و دلفت فقالت
شهد بابتسامه و هى تركض ناحيه والدها :بااابى ازيك
والد شهد بابتسامه :كويس و انتى
شهد بتعب:زى الفل بس نفسي اناااام
والد شهد بضحك:انتى مش بتشبعى نوم اصلا
شهد بضحك و هى تقبل وجنته:اتحرق
والد شهد بقلق:قاسم جى بكره
شهد بابتسامه صفراء:بجد يجي بالسلامه …انا طالعا اوضتى
و ذهبت و هى تزفر بضيق
…………
فى السياره كان يوسف يختلس بعض النظرات من ياسمين و هى لاحظت نظراتها لكن اظهرت اللامبالاه..فقال
يوسف لكى يكسر حاجز الصمت:انتى بتدرسي؟
ياسمين بابتسامه:اه فى حقوق
يوسف بابتسامه: ربنا معاكى …انتى مرتبطة..؟
خجلت ياسمين و قالت بابتسامه:لا يعنى مش بفكر فى الموضوع ده دالوقتى ..
يوسف بابتسامه:كويس….انا بكره انشالله هاخد ملك و حياه ال نادى ممكن تيجي شهد جيه شوفى مازن و سيف و زين و تعالو !
ياسمين بمرح:عنيااا
و ظلو صامتين حتى اوصل ياسمين..
ياسمين بابتسامه و هى تؤدى التحيه العسكريه:شكرا يا حضره الظابط. .
ابتسم يوسف و قال بهدوء : بلاش حضره الظابط دى و بلاش شكرا..
و حمل مريم و اعطاها لها و ابتسمت و دلفت و بعد دقائق خرجت ثريه و ذهبوا الى المنزل
ثريه بتساول:ايه الهدوء ده .
يوسف بابتسامه:ناموا ملك قالتلى هتنام عشان كده فتحت بالمفتاح …انا هروح الشغل عندى كام حاجه اخلصهم و اجى
ثريه بابتسامه:ربنا معاك يا بنى
و ذهب إلى عمله

انقضى اليوم فى تفكير الجميع فى مشاعرهم المختلفه
الخوف الحب الاشتياق الرجاء التساول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 8

 

ابتسمت رندا و ذهبت الى مطر و قالت بهمس:مطر ..ممكن نتكلم بعيد شويه ..
نظرت لها مطر ثم نظرت إلى قصى لتردف رندا بصوت عالى قليلا : قصى مطر هتوريني حاجه فوق ..
ابتسم لها و هو رأسه ثم عاد يتكلم مع الأطفال تقدمت مطر و سارت لتتابعها رندا بهدوء حتى وصلوا إلى مكتب فريده و دلفوا تنهدت مطر بقلق و اردفت رندا بثقه و هى تجلس : انتى بتحبي قصى يا مطر !
نظرت لها مطر بدهشه و عقدت حاجبيها و قالت بتردد:قصى.. ازاى يعنى ! انا اساسا لسه عارفاه هحبه ..
ابتسمت رندا و نظرت للناحيه الأخرى ثم قالت و تبعث فى أحد التحف بهدوء:عيينك مش بتقول كده .. حسيت انك عارفاه و بتحبيه اوى كمان ..
زفررت مطر و قالت بهدوء و هى ترفع حاجبيها : دى اكيد غيره يعنى عشان اتكلمت معاه و انتى خطبته ..
ابتسمت رندا ثم نهضت و عقدت ذراعيها و نظرت إلى مطر بترقب و قالت بهدوء:انا و قصى عاملين تمسليه عشان الملجأ بتاعك عشان نوقف بني المصنع خصوصا ان بابي مش هيرضى خالص يعنى لازم يكون فى قرابه او زى ما تقولى كده واسطه .. طبعا بتسألى بقول ليه الكلام ده …بس يعنى لما قال انى خطيبته الصراحه شفت فى عينيكي غيره و انك بتحبيه .. بس عندى فضول انتى بتحبيه ازاى و انتى فعلا متعرفهوش!
نظرت لها مطر بدهشه ثم وضعت يدها على رأسها بتوتر و قالت بتلجلج:هه انا .. انا اساسا..مش بح
قاطعتها رندا مسرعه:مطر تانى ما قلت عيينك فضحاكى يا ست ..
تنهدت مطر ثم ذهبت و جلست على أحد الكراسي و قالت و هى تنظر الى عين رندا بهدوء:حتى لو ..مينفعش احبه ..مينفعش أفضل حتى !..
انحنت امامها و امسكت يدها و قالت بتساول:ليه !؟ يعنى اي الى يمنع ..اساسا حبيتيه ازاى..
ابتسمت مطر ثم أشارت إلى النافذه و قالت بهدوء : قصى تحت ..
ابتسمت رندا و قالت بضحك:ياستى خليه يصير هو مع الأطفال اساسا so فكك يعنى احكى ..
اعتدلت فى جلستها على الأرض لتنظر لها مطر بهدوء و اردفت بأبتسامه على ثغرها:عارفه الكلام الى هقوله ده ممكن تقولى عليه هبل..بس حصل فعلا..قصى ده انا كنت بحلم بيه من قبل ما اشوفه كنت بشوفه فى حلمى والله و سبحان الله حبيته من حلم الى يعرف الموضوع ده ممكن يقول عليا هبله..بس ده الى حصل كنت ديما بشوف عينه و فى يوم شفت ملامحه كلها ملامح بني ادم كنت مفكراه انه حلم بس مطلعش كده خالص..قابلته و اتكلمت معاه اول ما شفته صعقت اساسا..بس ياستى و هوب عرفت انه خاطب..بس يعنى بس هو مش هيحبنى و انا مش هفضل كده..
كانت تنظر لها رندا بحماس و قالت و هى تنهض بدهشه:بجد غريب بس كل ده مش صدفه و بكره تقولى رندا قالت..
ابتسمت مطر ثم نهضت و قالت بتحذير:هيسمع حرف واحد من الى قلته هطيرلك رقابتك ..
نظرت لها رندا بخوف مصطنع و وضعت يدها على رقبتها و قالت بتوتر:هه حا.. حاضر..
انفجرت مطر ضاحكه ثم قالت بهدوء : طب يلا ننزل لقصى بيه..
…..
وقف قصى يبحث بعينيه عليهم و اردف بأستغراب :هما فين ..
اخرج هاتفه و كان سيهاتف رندا لكن سمع صوته ضحكاتها هى و مطر فألتف لهم و قال بتسأول: انتو كنتوا فين !!؟
ابتسمت رندا و امسكت يد مطر بثقه و قالت بهدوء : ولا حاجه كنت بتفرج على حاجه..
نظر لها من خلف نظارته الشمسيه و قالت بأستنكار:والله !.
ابتسمت رندا و قالت بهدوء:اه والله…يلا هنعمل اي !
نظر لها بدهشه و قالت بتساول: مش كان وراكى مشاوير!
ابتسمت و قالت و هى تشير على نفسها : انا ..اطلاقا..يلا نروح نفطر و نلف شويه ..
نظر لها بدهشه و قال بهدوء : طب يلا ..
ابتسمت و امسكت بيد مطر و قالت و هى تنظر لها بثقه : و مطر هتيجي معانا..
قصى بأبتسامه:والله.. انا معنديش مانع ..
نظرت لها مطر بغيظ و قالت و هى تجز على أسنانها: بس انا عندى محااااضره!!
امسكت يدها و سحبتها ورائها و قالت بهدوء:لا لا يلا يا طمطم بقى..
….
جلست رغده امام عمر فى مكتبه زفرت و نظرت له و قالت بهدوء: واد يا عمر بقولك ..
رفع عمر عينيه بدهشه و قال بغيظ : نعم .. واد يا عمر ..لا مش مهم ها قولى ..
رفعت احد حاجبيها و قالت بتساول:عندك اعتراض انشالله ..
عمر و هو يجز على اسنانه و يضع القلم بغيظ أمامه: ده باين هرمونات الحمل أثرت مشالله..لا معنديش ..
ابتسمت رغده و بحب : كنت عارفه انه معندكش اساسا..المهم رن على الواد الى اسمه قصى..خليه يجيب رندا و يجيب مطر عايزه اقارن ما بينهم كده و
قاطعها عمر و هو ينهض بدهشه و يقول و هو يشير لها بيده:اي ده ..اي ده شغاله خطابه فى اي ..مش هرن على حد رني انتى ..
نظرت له رغده و قالت بصوت حاد مصطنع : عمرررر!
عمر و هو يمسك هاتفه بهدوء : هو قصى 0 كام..
….
ذهبت مطر مع رندا و قصى الى احد الكافيهات و جلسوا على أحد الطاولات ابتسمت رندا و قالت بترقب و هى تنظر الى قصى: شفتى يا طمطم .. المكان تحفه ..صح ..
ابتسمت مطر و قالت بهدوء : اه حلو جدا ..
قصى بتساول و هو ينقل نظره بينهم:ها هتطلبوا اي ..
رندا بهدوء و هى تمسك القائمه :احنا هنفطر مش عارفه قرروا انتو ..و انا اي حاجه..
قصى و مطر فى صوت واحد: شوفوا انتو و انا بيس/عادى..
نظرت لهم رندا و هى تحاول كتم ضحكاتها..ثم قالت بمرح:انا بقول نجيب الجرسون هو الى يختار ..
ابتسمت مطر و نظرت إلى قصى الذى كان ينظر لها بطرف عينيه امسكت طوب الماء و شربت بتوتر و نظرت للناحيه الأخرى و وجدت شخص يقترب نحوهم فنهضت و قالت بمرح : غاااامبووول..
ابتسم مروان و اقترب نحوها ثم عانقها و قال بأبتسامه: و انا اقول الكافيه نوره قاطع ليه اتارى فى مطر هاهاها
ضربت مطر بغيظ و قالت و هى تمسكه من التيشرت : دمك يلطش هه..
ابتسم مروان و قال بهدوء : خلاص اسفين يا ريس..المهم عملا اي ؟
مطر بأبتسامه : تمام ..
مروان بمرح : تمام و عصافير هاهاهاها..
رندا بدهشه : لا كده كتير ..
مطر بضحك و هى تنظر الى رندا:كتيررر مشلتت هاهاها..
انفجر مروان ضاحكا و قال بهدوء:اتعديتي بسرعه لا الأداء مش عاجبني..
نظرت له مطر فصمت و اردفت هي بهدوء:ده مروان .. معايا فى الكليه ..و دول يا مارو قصى و رندا
قصى و هو يمسك زجاجه الماء غضب مما جعلها تصدر صوتا : اه اهلا..
نظرت له رندا بأبتسامه نصر و قالت بهدوء:أهلا يا مروان ..
مروان بهدوء و هو ينظر لها : أهلا بيكوا..ها مطر ماتيجي تقعدى معانا .. الشله هناك و كمان ياريت بعد أذنك تقولى لأمك انى جي عندكوا بكره صنية الشكرونه بالبرامل تكون جاهزه هه..
نظرت له مطر و قالت بغيظ : امى عندك كلمها..
حولت نظرها الى قصى و رندا فأردفت رندا بهدوء و هى تنظر الى قصى: مطر لو عايزة تروحى اتفضلى ..نشوف يوم تانى..
نظر قصى لها و احمرت ملامحه من الغضب و قال بغيظ : براحتتتتك..
نظر لهم مروان ثم امسك بحيبقة مطر ال صغيره و قال بمرح : يلا يا طمطم..
امسك ذراعها و حاوطها بذراعه التفت لهم و قالت بهدوء:انا اسفه..احم..نشوف يوم تانى ..باي ..
ثم سحبها مروان مسرعا و كانت تضحك بشده ..
كانت تراقب رندا ملامح قصى فأبتسمت و قالت بهدوء:نطلب احنا بقى..
نظر لها قصى بضيق و قال بهدوء:لا يلا نروح .. نشوف يوم تانى ..
تنهدت و حاولت إخفاء ابتسامتها ثم نهضت و قالت بهدوء : يلا..


فى السياره كان يقود قصى بغيظ و كانت تراقبه رندا فقالت بهدوء : بس حلوة اوى مطر دى و كيوت فى نفسها كده ..
نظر لها لثوانى سريعه و كان سيعلق على كلامها لكن أعلن هاتفه ان هناك اتصال نظر إلى المتصل فوجده فقال بهدوء و هو ينظر امامه:رندا معلش افتحى الspeakr ..
انصاعت رندا لطلبه ليأتيه صوت عمر قائلا بغيظ:اي يا عم سنه عشان ترد رنيت كام مره انا ..
ابتسم قصى و قال بهدوء:ارد برحتى عندك اعتراض ..
زفر عمر و قال بغيظ:لا اله الا الله..هو انت و رغده لا مفيش..المهم رغده بتقولك هات رندا و مطر و تعالوا نتغدا عشان عايزه تتعرف عليهم..
نظر قصى الى رندا و قال بهدوء:مطر مش معانا مع صاحبها خليها بكره انشالله تيجي و احنا كمان نيجي..
ابتسمت رندا و قالت لنفسها:هتسخن اوعا ..
عمر بهدوء:اشطا تمام..ياختاى اقفل عشان رغده هتقتل السكرتيرة ..
و أغلق الهاتف لينفجر قصى ضاحكا و رندا أيضا..اوصل قصر رندا الى بيتها و قال بهدوء:بكره انشالله اساعه 2 كده هعدى عليكي..
ابتسمت و قالت بهدوء و هى تدلف خارج السياره:تمام…سلام..
ابتسم لها ثم تحرك بسيارته و قال لنفسه بهدوء:انا مش معايا رقم تيليفونها اي الذكاء ده ..اه اروح بيتها احسن..
….أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببتك وسأنتقم الحلقة 8


بدء يوم جديد وكل منهما في غرفته يرتدي ملابسه ليذهب الي عمله…يدخل زياد غرفة ياسمينا بعد ان دق الباب ليجدها مرتديه بنطلون جينز اسمر وتشرت ابيض وحذاء رياضي تعجب لها ثم قال:
حتي بعد ما اتجوزتي هتخليكي تلبسي بره كدا ؟!
ياسمينا :مش بعرف اخد راحتي ف الشغل غير بكدا
زياد :ع راحتك
ياسمينا:صحيح كنت عاوز ايه؟!
زياد:اه دا انا كنت نسيت…ممكن تربطيلي الجرفته؟
ياسمينا:ايه دا انت مش بتعرف تربطها؟!
زياد:لا فرح اللي كانت بتربطهالي
ياسمينا(بابتسامه):اوك ..تعالي
وقفت ياسمينا امام زياد ولكنها كانت اقصر منه
ياسمينا:ممكن تنزلي شويه مش طيلااك
زياد(بعد ان ضحك):اطلعيلي انتي ..انتي اللي قصيره
ياسمينا:كدا…طب شوف مين هيربطهالك
وادارت وجهها حتي تذهب ولكنه سريعا ما مسك بيديها ونظر اليها
زياد(بابتسامه):خلاص سوري…هنزلك حاضر
ياسمينا(وهي تضحك):ما كان من الاول
زياد(بابتسامه):ايه دا انتي بتعرفي تضحكي اهوه
ياسمينا(وهي تربط الجرفته):اه شفت…كدا مظبوطه؟
زياد(وهو ينظر للمرآه):اه اه مش بطال
ياسمينا:والله افكهالك تاني
زياد(يضحك):لا خلاص حلوه بجد
زل زياد الي الاسفل ليجد الفطار ع السفره فتعجب من ذللك ووجد ياسمينا تنزل خلفه فسألها متعجبا:انتي اللي عملتي الفطار دي يا ياسمينا؟!
ياسمينا:لا يا زياد..دول عفاريت الفيلا
زياد:وصحيتي امتي عشان تلحقي تعملي دا كله؟!
ياسمينا:ما احنا لازم نفطر قب ما نخرج والشغال هتيجي من 9 الصبح ل9بليل مش هنلحقها
زياد(بعد ان جلس):طب انتي مواعيد شغلك من امتي لأمتي؟
ياسمينا:من 8الصبح ل4 العصر وانت؟
زياد:انا مواعيدي مش ثابته..بس مش بتأخر عن 8بليل
ياسمينا:خلاص هبقي اكل اي حاجه سريعه ف الشغل واستناك نتعشي سوا
زياد:خلاص اوك…انا شبعت هتيجي معايا؟
ياسيمنا:ايوه وصلني لحد ما اروح اجيب عربيتي من الفيلا
زياد:طب هتلمي السفره؟
ياسمينا(وهي تقوم):الشغاله تبقي تلمها..يلا بينا
في الشركه تدخل مارلين ع زياد اثناء عمله
مارلين(بابتسامه):صباح الخير
زياد(باستغراب):مارلين..ايه دا مش انتي تعبانه
مارلين:قلت لازم اجي اشوفك واباركلك
زياد:الله يبارك فيكي يا ستي
مارلين:نتغدي وا النهارده؟
زياد:لا انا هاكل حاجه خفيفه كدا عشان اعرف اتعشي مع ياسمينا
مارلين:اوووف من اولها…طب قوم وهأكلك حاجه خفيفه
زياد:لا شكرا عندي شغل
مارلين :قوم يا زياد بقي
زياد:ماشي يا ستي
مر اسبوع ولم يحدث اي تطورات بين زياد وياسمينا ولكن حب ياسمينا يزداد لزياد كل يوم وهو ايضا بدء يشعر بحبها له زهذا كان يضايقه لأنه سيأتي اليوم ويطلقها كما وعدها
وفي يوم يجلس زياد مع مارلين في مطعم ككل يوم
زياد:ع فكره مش معقول كدا مش كل يوم
مارلين:ايه بس يا زيزو ما احنا بنتغدي سوا ع طول ايه الجديد
زياد:الجديد اني بقيت متجوز ولو حد شافنا كل يوم مع بعض الموضوع هيتفهمغلط
مارلين :ايه خايف ياسمينا تعرف
زياد:طبعا مش مراتي
مارلين(وهي تمسك يده):متقلقش
وكانت هناك اعين تراهما وهي اعين ياسمينا التي وقفت منبهره من منظرهما ولكنها ذهبت سريعا وهي تبكي
زياد(وهو يسحب يده بعنف):مارلين..ايه ؟!
مارلين:في ايه يا زياد..دا كله عشان مسكت ايدك
زياد(وهو يقوم):احنا مش هينفع نتقابل كدا تاني كفايه لحد كدا
وتركها زياد وعاد الي المنزل لم يجد ياسمينا بانتظاره كعادتها بحث عنها ولكنه لم يجدها حاول مهاتفتها ولكن هاتفها مغلق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية وعد الحلقة 8


لقت نيروز مستند بيقول ان محمد علي الصياد ليه حق ف املاك ابوه واستغربت وطلعت بطاقتها ولانها كانت عارفه اسم نادر بالكامل اتأكدت انهم قرايب
وف نفس اللحظه بيدخل امير عند نادر
امير:وقعت ف الحب يا صاحبي
نادر:حب ايه وهبل ايه انت اهبل
امير:لا مش اهبل بس انت مش بتشوف شكلك بيكون عامل ازاي قدامها
نادر:هيا مين دي
امير:مش عليا يابن الصياد بكلمك عن نيروز
نادر:احب مين يابني بس دي حتت سكرتيره عندي ف ايه
امير:بتحبها وبكرا تقول امير قال
المهم عملت ايه ف المانيا
نادر:الحمد لله خدنا المناقصه
امير:الحمد لله الف مبروك يا صاحبي
يلا اسيبك انا بقي واروح اشوف شغلي
نادر:اوك
تدخل نيروز لنادر عشان اوراق مهمه
نادر:جايه متأخرة ليه يا هانم
نيروز:انا مش متأخرة ولا حاجه اكيد حضرتك غلطان
نادر:لامش غلطان وقولت انك اتهببتي اتأخرتي ويلا روحي شوفي شغلك
نيروز(بخوف من غضبه):حاضر
وجريت بسرعه من قدامه
نادر(لنفسه):غبي اتعصبت عليها ليه غبي غبي
لازم اروح اعتذرلها لا مش هعتذر
لا هعتذر والاخر يقرر انه ميعتذرش
تخلص نيروز شغلها تستأذن وتروح البيت تدخل تترمي علي سريرها وتفكر
هو انا حبيته ولا ايه لا بطلي انا مش بحبه ومش هحبه دا متكبر وشايف نفسه
مهو دي احلي حاجه فيه تكبره ميزه مش عيب
وبعد صراع بين قلبها وعقلها نامت
نرجع لبطلنا
نادر يدخل البيت
نادر:يا اهل الدار يا قوم نحن هنا
ام نادر:ايه يابني في ايه براحه داخل ع كفار قول سلام عليكم
نادر:سلام عليكم يا حلي ام ف الدنيا يا بطه انتي
مامته:بطل بكش يا واد طمني عامل ايه وايه اخبارك
نادر:انا زي الفل يا امي انتي عامله ايه وسهيله وسكتت
نادر:ماما مالها سهيله
مامته:معرفش يابني من ساعه ما رجعت من الكليه وعماله تعيط ومش عارفه مالها
نادر افتكر حاجه وقال لامه انه هيطلع عند اخته
وعند سهيله
نادر:سهيله افتحي يا حبيبتي انا نادر
سهيله تهدي وتروح تفتح الباب وتترمي ف حضن اخوها وترجع تعيط تاني
نادر ياخدها ويدخل اوضتها
نادر:مالك يا حبيبتي ف ايه اهدي واحكيلي
سهيله:ادم يا نادر ادم
نادر:ماله ادم
سهيله:بيخوني الزباله كنت ف الكليه النهاردة كنت رايحه اقولوا انك وافقت تقابله عشان يخطبني الاقيه قاعد مع صحبتي الانتيم وبيقولها انه رايح يخطبها النهادة بليل
نادر:الحيوان خلاص يا حبيبتي اهدي انتي ومتزعليش نفسك…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 8


اتى دكتور حسن وبعد فحص ميرام سألته

شوق :خير يا دكتور

حسن:الحمد لله متقلقيش اوى كده هى بس كمنها مازلت تحت تأثير صدمه عصبيه قديمه فأما اتعرضت لصدمه تانيه

فقدت الوعى بس كويس انك اتصلتى بيا على الفو ر لان لولا كده كانت ممكن توصل معاها لجلطه فى المخ
شوق:الحمد لله

حسن:استأذن انا

شوق:لا يا دكتور مينفعش لازم تشرب حاجه احنا جبناك من بيتك فى وقت متأخر
حسن:والله اسف يا انسه اصل اخويا مستنينى فى العربيه تحت

شوق:وده ينفع يا دكتور برضو تسيبه تحت

شريف:فعلا يا دكتور ميصحش انا هنزل اطلعه

نزل شريف الى الشارع واتى باخو الدكتور حسن ثم صعد الينا ثانيه وقال

شريف:اخو حضرتك تحت ياريت يا شوق تعملى حاجه نشربها اتفضل يا دكتور

شوق:حاضر

نزل الدكتور حسن ومعه شريف الى الاسفل وجلسوا سويا احضرت لهم بعض من عصير البرتقال لان الداده من

سوء حظى قد سافرت يومان لتزور اهلها

ذهبت لاضع لهم العصير ولكنى تفاجأت

انه هو هو عمر

نعم عمر ما الذى اتى به الى هنا وبعد فتر من شرودى انا وعمر ايضا فقد كان ينظر ليه بشده

قاطع هذ الصمت صوت شريف وهو يقول بغضب

شريفق:شوق اطلعى اطمنى على ميرام فوق

شوق:ها اه بعد اذنكم

حسن:طب استنى اما اعرفك الاول بأخويا

عمر اخويا الصغير سافر انجلترا من سنتين تبع شغله ولسه راجع من قريب

شوق:اه اهلا اتشرفت بمعرفتك جداا

عمر:انا اكتر

صعدت الى غرفه ميرام وانا تنتابنى حالات كتيره فمنها الخوف والقلق على حاله ميرام وكيف ستستقبل عمر وماذا

سيكون رد فعل عمر نعم انه ادرك ان المريضه هى ميرام ولكنه لم يدرك سبب مرضاها هل سيكون لك يا عمر

تصرف عندما تعلم ان حبها لك هو السبب في ما تمر به الان

وايضا كانت تنتابنى حاله فرح فللمره الاولى فى حياتى اشعر بطعم غيره شريف نعم فأنه كان يكاد ان يطق شرارا فى

وجهى ووجهه عمر ولكنى انا الان لا اعلم اذا كان مرتبط بساره ام لا ولا اعلم ما شعورهع نحوى لالالا انا لم اتح

لنفسى الفرصه فى التفكير فيه اطمئن على ميرام اولا

وبمرور الوقت غادر حسن وعم ودخلت انا وشريف لمطبخ حتى يعيد تصليح باب المطبخ لانه قد ركله بقدمه فكسر

واثناء التصليح دار بيننا هذا الحوار

شريف:انتى تعرفى الى اسمه عمر ده

شوق:اه اعرفه

قال شريف بغضب: يعنى تعرفيه ازاى يعنى

احسست حينها بالفرحه الشديده ولكنى حاولت ان اداريها وقلت بحده

شوق:انت بتكلمنى كده ليه وكمان متهيألى انه شىء ميهمكش انك تعرف

شريف(بغضب شديد):ازاى ميهمنيش يعنى

قلت بصوت مرتفع نسبيا

شوق:متهيألى انا مسألتكش ساره تبقى بالنسبه ليك ايه علشان تسألنى انت كمان

هدأ شريف قليلا ثم قال

شريف:ساره تبقى بنت خالتى مش اكتر وانا اليومين دول بخرج معاها كتير علشان بتجهز شقتها لان فرحها بعد

شهر وخطيبها رجليه مكسوره وهيفك الجبس بعد اسبوع فمبيعرفش يسوق علان رجله فأنا الى بوصلها ويوم اما كنا

فى المطعم كنا هنتغدى علشان ننزل نكمل لف تانى

احسست حينها اننى ظلمت شريف فحاولت ان ادارى فرحتى وقلت

شوق:انا مسألتكش علفكره

قال شريف بأبتسامه:انا حبيت افهمك بس علشان يعنى لو ناويه تسألى

قلت بأرتباك:انا مسألتش ولا كنت هسأل

رد شريف بخبث:اه فعلا على العموم مين عمر ده بقى

قلت بحزن:عمر كان خطيب ميرام

شريف:كان هما فسخوا الطوبه يعنى

شوق:اه

واثناء حديثنا كان شريف يعيد تصليح الياب وفجأه اصيب اصبعه بمسمار

جريت عليه فى لهفه

شوق:ايه ده استنى دقيقه واحده

ركضت نحو الحمام لأحضر ادوات الاسعافات الاوليه

وبدأت فى تطهير جرح شريف واثناء انشغالى بتطهير اصبعه كان شريف يرمقنى بنظرؤاته دائما وانا ايضا كنت

انظر اليه طاره واهرب من نظراته طاره اخرى حتى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 8


مؤمن بضحك :

لا ياراجل يعنى كل اللى هناك دول محدش لفت انتباهك

مكاوى بهيام :

كلهم قمرات ياض يامؤمن حاجة كده رز بلبن مهلبية بس بردو مااتجوزش منهم 
ثم التف الى احمد وقال :
جبت كام عيل بقى ياابوحميد 
نظر له احمد وبدا يبتلع ريقه بصعوبة ولم يرد ..
مؤمن وهو يغير الموضوع :
مكاوى هيرجع ويستقر هنا يااحمد وهيبدا شغل هنا 
احمد :
ايوووووة بقى يامكاوى الواحد كان مفتقدك وهنا احسن لك بكتير 
ظلوا يتحدثوا بعض الوقت حتى غادر احمد ليكمل عمله وتركهم وحدهم ..
مكاوى :
انا سبتك تضيع فى الكلام قدامه ايه بقى سكتنى ليه 
مؤمن :
لان هو مش ناقص اللى فيه مكفيه مراته مش بتخلف والموضوع دا ماثر فيه اوووى
مكاوى :
ايه دا بجد والله مااعرف اصل بقالهم كتير متجوزين وبحسب عندهم عيال .. اممممم طب مايتجوز تانى ايه المشكلة 
مؤمن :
انت هتستهبل انت كمان ما انت عارف انه بيحبها وبيموت فيها من ايام الجامعة وهى كمان بتحبه بجد 
دا لما ماما بتعزمه عندنا فى البيت هو ومراته ببقى باصص عليهم كانى بتفرج على فيلم رومانسى حبهم هادى كدا عارفين بعض اوووووى يااخى طريقة كلامهم مع بعض بيكملوا بعض فى الكلام بيموتوا فى بعض وتقولى يتجوز 
وعلى فكرة بقى هى عرضت عليه كدا والحت عليه كمان وهو قالى 
بس طبعاااا من ورا قلبها وهو ميقدرش يبص لغيرها اصلا 
مكاوى بضحك :
ايه ياعم دا تيمور وشفيقة ربنا يرزقهم بالذرية الصالحة 
المهم خلص بقى شغلك عشان هلكان تعب وعاوز اناااام ..

____________________________________________________

على الجانب الاخر ماان خرجت هنا وملك من عيادة الطبيبة حتى اخذتها هنا الى احدى الاماكن الهادئة على النيل ..
ملك :
انتى جيبانى هنا ليه احنا مش هنروح البيت 
هنا باابتسامة مريحة :
واحشك البيت اوى يعنى ما انتى قاعدة فيه ليل نهار خلينا نشم هوا شوية وبعدين انتى وحشااااانى 
ملك باابتسامة باهتة :
متشوفيش وحش يااختى 
هنا وهى تنظر على النيل :
ايه رايك فى منظر النيل حلو مش كدااا
ثم استدارات اليها :
شبهك اووووى ياملك
ملك بعدم فهم :
شبهى ازاى ياهنا 
هنا :
كبير اووووى زى قلبك وهادى اووووى زى طبعك واللى حواليه ميقدروش يعيشوا من غيره رغم ان فى ناس كتير بترمى فيه حاحات وحشة وعاوزين يعكروه بس بردو هيفضل صافى وبينفع اللى حواليه وسبب فى انهم لسه عايشين وناس كتير بتحسدنا عليه
ملك بعيون دامعة :
فاكرة لما قولتى لى اخر يوم فى الدراسة انك حاسة اننا هنتقابل تانى وكتير اوووووى 
هنا بضحك :
ادينا هنفضل عايشين مع بعض طول العمر 
ملك وهو تبتعد بعيونها عنها :
انتى هتفضلى صاحبتى واقرب حد ليا فى الحياة دى طول العمر بس 
هنا بقلق :
بس ايه 
ملك :
بس انا نفسى الاقى فرصة عشان ابعد عن الحياة اللى اترميت فيها دى
هنا :
فاكرة ياملك لما قولتيلى ان ساعات ربنا بيبتلى الانسان المؤمن 
ابتلاءات عشان يشوف هيقدر يتحمل ويصبر اد ايه 
وان الابتلاءات دى بيبقى وراها فرح كبير اوووووى 
وان اللى بيصبر ويتحمل ربنا بيفرحه اوووووى ..
ملك ببكاء مرير :
بس الابتلاء دا كبير اوى ياهنا دا قضى على حياتى ومستقبلى واتذليت اوى انا حصلى اكتر حاجة ممكن تذل اى بنت وتكسرها 
هنا بتاثر :
انتى عمرك ما كنتى ضعيفة كده ياملك انتى مؤمنة بالله 
وعلى فكرة والله اخويا ماوحش كده حاولى تسمعيه وقوليله اللى جواكى 
اشتميه واضربيه واصرخى فى وشه وعيطى جامد 
بس متحبسيش نفسك كده وتتعبى بالشكل دا 
واحمدى ربنا ان اللى حصل دا كان مع مؤمن واتجوزتوا على طول 
يعنى ربنا نجاكى من العذاب اللى كنتى عايشة فيه 
ملك ومازالت تبكى :
الموضوع مش سهل اوى كده زى ماانتى شايفاه 
دا عذاب كبير اوووى ياهنا عذاب انا مش قده
هنا وهى تنظر بقوة فى عيونها :
ادى نفسك فرصة تشوفى الحياة اللى ربنا اختارهالك دى عاملة ازاى يمكن تكون الحياة الحلوة اللى هتعيشيها بعد الحياة الوحشة اللى كنتى محبوسة جواها شوية تحمل وتمرد على اللى حصلك هتقدرى تشوفى الحلو وبس وعيونك بعد كده هترفض تشوف الوحش 
طول ما احنا عايشين مؤمنين بالله وواثقين ان مالناش غيره هنقدر نتحمل ونعدى اى ابتلاء بس حاولى ياملك 
ولو ماقدرتيش اقتلى مؤمن وريحى نفسك بقى 
ملك بضحك وهى تمسح دموعها :
اهو دا اللى ناقص بس تصدقى فكرة اهو اخلص منه واريحه من الحياة
هنا بغمزة عين :
صدقينى هتحبيه اوى وهيجيلك وقت تقولى فيه انا كنت عايشة ازاى قبل كده من غيره اخويا دا اتمنى اتجوز واحد زيه 
هنا بسخرية :
انتى بتحبيه اووووى لدرجة انك مش قادرة تشوفى الغلط والمصيبة اللى عملها 
هنا :
لا شيفاها ياملك بس عشان عارفة اخلاقه وتفكيره واسلوبه ورجولته واحترامه لغيره وانه عمره ماارتبط ببنت وضحك عليها ودايما يقولى انا بشوفك فى عيون كل البنات قبل مااعمل اى غلط كل دا مخلينى واثقة انه عمل كدا وهو مش عارف هو بيعمل ايه بس اسمعيه ..
نظرت لها ملك نظرة مطولة وصمتت ولم تتحدث ..

___________________________________________________

اما فى قصر ملك بعدما عادت نيفين من النادى وجدت والدتها فى انتظارها تجاهلتها تماما وكادت ان تصعد الى غرفتها حتى اوقفها صوت والدتها ..
سعاد :
نيفين عاوزة اتكلم معاكى 
نيفين وهى تستدير اليها :
انا جاية هلكانة من النادى وهموت وانام
سعاد :
هو انتى يابنتى مش هتبطلى العادة الوحشة دى مش عشان حاجة مضيقاكى تتعبى جسمك كدا دى مش رياضة اللى بتعمليها دى 
دا اسمه عذاب 
نيفين :
لوسمحتى قولى اللى عاوزاه لانى بجد همووووت وانام
سعاد وهى تقترب منها :
بصى ياحبيبتى انتى بنتى وانا اكيد بخاف على مصلحتك ومستقلبك ونفسى اشوفك سعيدة ومبسوطة فى حياتك 
نظرت لها نيفين بلامبالاة ولم ترد ..
سعاد بدون مقدمات :
انور جدد طلبه تانى وعاوز يتجوزك 
نيفين باانفعال :
هو فى ايييه بقى انا مش هخلص منه ابدا مش قولتله لا مليار مرة هو ايييه عاوز منى ايه قوليله مش هتتجوزك ياماما قوليله لو اخر راجل فى الدنيا بردو مش عاوزاه 
سعاد بغضب :
انتى متفرعنة على ايه يابت انتى , الراجل بيحبك بجد وعاوز يتجوزك ودخل من الباب وطلب ايدك كتير اوى منى انا وابوكى واحنا موافقين وشايفين انه هيسعدك , انتى رافضة ليه !!
نيفين باستهزاء :
هيسعدنى .. انا لو اتجوزت البنى ادم دا حياتى كلها هتبقى عذاب 
دا واحد كل حياته وهمه الوحيد الفلوس وبس وبيبنى حياته وسعادته على حساب غيره مبيفكرش الا فى نفسه ويتحرق اى حد فى الدنيا وتقوليلى هيسعدك دا هيخلى حياتى جحيم 
ثم تركتها وغادرت الى غرفتها وتركتها تاكل فى نفسها غيظا من كلامها ..

___________________________________________________

على الجانب الاخر ما ان انهى مؤمن عمله فى الشركة حتى نهض من مكانه وفجاة انتبه الى مكاوى الذى نام مكانه على احد ارائك المكتب ..
مؤمن بدهشة :
ياعينى ياابنى دا انت شكلك ميت 
ذهب اليه ببط ثم نادى عليه بصوت عالى :
مكاااااااااااااااااااااوى
نهض مكاوى من مكانه مفزوعا ونظر اليه وقال :
فى ايه فى ايه انا فين 
مؤمن وهو يضحك بشدة حتى ادمعت عينيه :
انت نمت امتى محستش بيك
مكاوى :
الله يخربيتك خضتنى والمصحف 
نمت وانت مشغول فى كوم الورق اللى كان قدامك 
مؤمن :
طب انا خلصت يللا بينا عشان تروح
غادر مؤمن ومكاوى الشركة متجها الى الفيلا التى يسكن فيها مؤمن مع عائلته وما ان وصلوا حتى نظر له مكاوى وقال :
متاكد ان مفيش حد جوا ولا فى حد هيجى عشان منظرى مش هيبقى تمام خصوصا انك مش هتبات معايا 
مؤمن :
ياعم متقلقش يللا بس عشان تستريح شكلك تعبان اوووى
دلف مؤمن وصديقه الى داخل الفيلا فوجد الخادمة بمفردها ..
مؤمن :
ازيك يادادة دا انا فكرتك روحتى بيتك
انعام :
لا ياابنى اروح ازاى واسيب البيت لوحده امال فين هنا
مؤمن :
هنا فى شقتى 
المهم دا مكاوى صاحبى فكراه
انعام بتذكير :
اااااااه مش دا اللى سافر يشتغل فى بلاد برا 
مكاوى بضحك :
ايووووون هو دا شوفتى بقى حلو ازاى معندكيش عروسة
انعام بضحك :
نجيب لك دا انت صاحب الغالى 
مؤمن :
ابسط ياعم .. بصى يادادة انتى روحى استريحى فى بيتك 
ومكاوى هيبات هنا النهاردة وباذن الله لما نرجع هنتصل بيكى 
انعام :
ماشى ياحبيبى اهو بالمرة اطمن على بنتى 
مكاوى :
بس قبل ماتمشى ياست الكل اعملى لى لقمة اكلها احسن هلكان من صباحية ربنا 
ماان غادرت الدادة المكان حتى نظر له مؤمن بضحك وقال :
انت هتنام ولا هتاكل
مكاوى :
اكل الاول قبل ماانام 
وبعدين يللا احكيلى الكلام اللى كنت عاوز تقوله الصبح 
ايييييه الموضوع اللى مضايقك وشاغل تفكيرك اوووى كدا ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى