روايات رومانسية

روايه قانون ايتن الحلقه 9



ابتسمت مكملة تفجير قنبلتها:
-ااه الشبكة اللي جابهالك ب 200 ألف جنيه

شحب وجهها وبهتت ملامحها وهي ترد بتلعثم:
-شبكة! شبكة ايه دي..جابر مجابليش حاجة

جذبتها من ملابسها بعنف وهى تهتف بغضب شديد:


-لا بقولك ايه ده انا انزلك الفيديو بتاعك ده علي النت واعمل إعلان ممول يخليه يلف مصر كلها في اقل من 24 ساعة فقصري بقي و لمى الدنيا واديني الشبكة اللي جابهالك

شهقت بندم وهي تلطم علي وجهها:
-كان يوم اسود يوم ما وقعت علي الراجل ده

زفرت ايتن بنفاذ صبر :
-الله ينور عليكي خليه بقي ابيض و يا دار ما دخلك شر

تنهدت بمرارة:
-طيب ثواني هدخل اجبلك الحاجة

ايتن بتحذير:
-لا يا حبيبتي ..انا داخلة معاكي ولو طلعوا اقل وحياة امي لاخليكي تندمي عمرك كله

المرأة بخوف:
-لا لا والله ..حاضر هجبلك كل الدهب اللي جابهولي
__________________________________
في المساء
في منزل حمزة

منة بفضول:
– حمزة هو انت كلامك لما كنت في الاوتيل كنت تقصد بيه حاجة..!! ومتقوليش لا لأني حاسة في حاجة

-بصي انا من كام يوم كده كان عندي ميتنج في مطعم..وكانت ايتن برضو في نفس المطعم بتعمل ميتنج مع عميل..المهم انا مكنتش مركز معاهم بس الفضول شدني لما شوفت نظرات الراجل ليها وبيغمزلها وكان باين عليه انه عايز يظبط معاها وبعدين في الاخر لقيته بيديها شيك..فهمت أنها وافقت علي عرضه

شهقت منة باستغراب:
-وانت مين قالك طيب ان هي وافقت؟

حمزة باقناع:
-‏لو كانت عايزة ترفض مكنتش كملت الميتنج معاه وكانت مشيت علي طول او مكنتش خدت الشيك بس ده اللي شوفته قدامي..علشان كده قولتلك مش سهل تثقى فى أى حد

زمت شفتيها بضيق غير مصدقة :
-معقولة بس ايتن كويسة انا حاسة بكده وارتاحتلها

رد حمزة برسمية:
-انتى شايفه انها كويسة او لا دى ترجعلك .. بس كل اللي باين بيقول لا..عندك دماغ وعقلك شغال وكمان شوفتي وسمعتي بنفسك حلا قالت عنها ايه
____________________________________
قصت لصديقتها خديجة ما حدث معها لمشكلة المرأة وما فعلته لها

خديجة بحزن:
-تقريبا كل الرجالة بقت كده الا قليل اوي ..عشان كده الأفضل ان الست لو كان معاها مبلغ كويس أو أرض متديهوش لجوزها هو راجل ويقدر يتصرف ويصرف وهي تشيل فلوسها لوقت خيانته أو غدره عشان تقدر تعيش من غير ما تحتاج لأي حد

اومأت ايتن بإيجاب:
-حنيتنا الزايدة والمثالية بتاعتنا وإننا بقينا واحد ده أكبر غلط عشان مبيطمرش فيهم ولا عمره هيعترف بفضلها وجميلها ومساعدتها له والنتيجة يا اما هيغدر بيها او هيخونها ومش هيهمه اي حاجة ولا هيهمه عياله ولا عشرة ولا سنين

ابتسمت خديجة بتفاخر:
-بس بجد برافو عليكي يا ايتن ضربتي عصفورين بحجر واحد ..خرجتي البت من حياته ورجعتي الشبكة الغالية اللي الست دي كانت هتلهفها و اديتيها للعميلة بتاعتك..وكمان هتخلي الراجل يعيش فترة خايف ان المرض يكون اتنقله

ثم تابعت بدهشة:
-بس بستغرب كل عميلة ليكي كانت بتعشق جوزها وبعدين تفكر تعمل فيه كدا

ايتن بتبرير:
-الست مبتتخلاش عن جوزها او حبيبها ولا بتقسي عليه الا لو وصلها لمرحلة الإهانة وقلة القيمة والضرب؛ مين هيفكر ينتقم من حد بيعشقه كده الا لو اتأذي منه.. مفيش!

لتسألها خديجة بفضول:
-عندك حق .. طب هي بعد ما تعرفه الحقيقة هتسيبه ولا هتكمل معاه؟

ابتسمت ايتن بحزن:
-بصي الغدر للأسف بيدمر اي علاقة ف انتي الوحيدة اللي بتقدري تقيمي الموقف بأنك تكملي وتشوفي المركب بتغرق او تنطي منها قبل فوات الاوان
__________________________________
لاحظت تغير منة معها وهروبها الدائم من الكلام معها حتي ردودها عليها أصبحت باردة وسخيفة، فشعرت ان هناك شيء حدث..فقررت أن تنتظرها بعد الكورس

ايتن بصوت عال:
-منة…هو انا هفضل اكلمك كتير ومترديش عليا؟؟؟

تجاهلتها قائلة ببرود:
-‏ها..لا ابدا انا بس كنت مشغولة سوري

زفرت بضيق :
-‏في ايه يا منة انتي متغيرة كده ليه مش فاهماكي.. هو انا عملت حاجة زعلتك

ردت بنبرة ساخرة :
-لا بس كده احسن معلش..بعد اذنك

ايتن بنفاذ صبر:
-‏ياريت تقوليلي في ايه..اظن من حقي اعرف !

شعرت منة بنبرة صدق من كلامها فقررت ان تقول لها لعلها تكون مظلومة

منة بتردد:
-اصل … حمزة قالي…

ايتن بشك:
-ماله!!

-قالي ابعد عنك عشان الكلام اللي حلا قالته بجد

جحظت عيناها بدهشة :
-ايه انا ؟؟؟ وهو شافني بعمل كده.. معاه دليل؟ حكم عليا كده وخلاص من كلام سمعه

منة بتبرير:
-ما هو قالي انه شافك كده بعينه فى مرة وانتي موافقة علي عرض عميل لما كنتي في مطعم

صاحت بعصبية:
– شافني!! شافني خارجة مع الراجل ده ؟؟ شافني مروحة معاه البيت

هزت رأسها بنفي:
-لا..

قاطعتها بغضب:
-هو مين اصلا علشان يحكم عليا بحاجة غلط..منة انا شغلي واضح جدا ومفيش حد قال عني كده غير الزفتة حلا

شعرت بالندم علي تسرعها لسماع حمزة وتصديقه:
-متزعليش منه اصل اللي شافه في حياته خلاه يشك فى صوابع ايده

ردت بنبرة ساخطة:
-‏ايه اللي شافه

اجابتها بحزن :
-‏3 مواقف حصله معاه خلوه كده

ثم اردفت معتذرة:
-انا اسفة يا ايتن عشان اتسرعت وحكمت عليكي بالغلط بس كلام حمزة شككني وللأسف صدقته

-ولا يهمك يا حبيببتى..العيب مش عليكي

منة بندم:
-متزعليش منى بجد سوء فهم وانا هبلة صدقت ع طول..
المهم عايزة احكيلك اللي حصل معايا بقي وانتي مش موجودة

فسردت احداث ذلك اليوم مع هذا الشاب المجهول

منة بهيام:
-كان قمر بجد ايه الجمال ده! حاجة كده جامدة شبه أبطال الروايات والممثلين..انا حسيته عايز يقول حاجة بس اتحرج او يمكن بيتهيألي.. بس انا مخنوقة هتجنن ..إللى انا حسيته يومها غير أي مرة شوفت فيها حد واعجبت بيه

ايتن بتبرير:
-انتي بس حاسة الإحساس ده عشان اول مرة تشوفي راجل زيه راجل بجد من الموقف والمعاملة ومكنش هدفه يشقطك مثلا .. انتي عجبتك جدعنته معاكي وانه شهم

منة بحزن:
بصي يا تونا سيبك من شكله.. بس فعلا حسيته راجل بجد.. شوفت في عينيه رجولة مش موجودة دلوقتي ولا هتبقى موجودة..بس تفتكري هشوفه تاني؟

ايتن بتفكير :
– لو ليكي نصيب انك تشوفيه تاني اكيد هتشوفيه ..رب صدفة خير من الف ميعاد!

منة بابتسامة:
-مش صدفة ده قدر جميل من ربنا ..كان نفسي حتي اعرف اسمه بس ..ده البطل المجهول اللي كنت بدور عليه حتي لو مش هشوفه تاني بس مش قادرة انسي الموقف ده ولا هقدر انساه بسهولة

ايتن باستغراب :
-طب ليه يا منة محاولتيش تتعرفي عليه ؟

لمعت عيناها بحزن:
-مقدرتش لساني عجز عن الكلام.. وبعدين خوفت يفهمني غلط ويقول عليا مش محترمة.. انا اكراش علي ولاد اه لكن في الحقيقة ممكن اقلب بطة بلدي ومعرفش اعمل حاجة
__________________________________
قررت ايتن مهاتفة خديجة صديقتها تقص عليها ما حدث بينها وبين حمزة بعد مغادرة منة

ايتن بغضب:
-انا بقي مش هسكت يا خديجة ومش هسيب المهمة دي وهخليه يندم علي كل كلمة قالها

اومأت خديجة بإيجاب :
-‏وانا واثقة انك هتقدري
__________________________________
في الصباح ذهبت إلى الشركة التي يعمل بها حمزة وبالتحديد مكتبه

أخبرته السكرتيرة بوجودها فطلب منها ان تجعلها تنتظر برغم أنه ليس مشغول

وبعد مرور أكثر من نصف ساعة، عزمت ايتن علي ان تدخل له برغم رفض السكرتيرة فأمرها حمزة بأن تدخل

دخلت ايتن وجدته واضع قدمه علي مكتبه غير مبالي لها

زفرت ايتن بضيق:
-عايزاك

حمزة بجمود:
-فى حاجة ولا ايه ؟؟

– اه

حمزة ببرود:
– لو عايزة تتكلمي في حاجة مهمه استنى برة لما اخلص

ضربت بكفيها بغضب علي مكتبه بعنف:
-لا لما اقولك عايزاك يبقي معلش تسمعني..وياريت تنزل رجلك دي

قهقه بضحكة صفراء :
-‏لا عاجباني اوي الثقة اللي بتتكلمي بيها..انا محدش بيمشي كلامه عليا..قولى عاوزة ايه عشان مش فاضيلك

صاحت بغضب:
-حضرتك قبل ما تحكم علي حد اعرفه الأول وأتاكد قبل ما تتكلم .. انت مين علشان تحكم عليا وتصدر كلام واثق منه انت مشوفتوش بعينك

رد بنبرة ساخرة:
-لا شوفت بنفسي.. وكل واحد عارف هو بيعمل ايه

ايتن بانفعال:
-شوفت بنفسك رايحة معاه البيت؟ ولا بتكلم بدلع وسهوكة معاه !!

تذكر أنه لم يري ذلك ليقول موضحا

– لا… انا..

قاطعته بعصبية:
-ااه انت بتجرح اللى قدامك من غير ما تتأكد ..انت عشت معايا او عرفتنى علشان تحكم عليا ؟؟؟

نهض ووقف قبالها قائلا بصرامة:
-وطي صوتك وانتي بتتكلمي

ايتن بغرور:
-لا مش هوطي صوتي …انا مش هبررلك نفسى لأنى عارفة نفسى وتربيتى واخلاقى..بس عارف انت ليه قولت كده عليا

اعطاها ظهره و وقف أمام النافذة الزجاجية ينظر إلى لا شيء..قائلا ببرود:
-انتي لسة مخلصتيش كلامك؟؟

فاقتربت منه قليلا..ثم زفرت بعصبية:
-‏لأنك واحد مريض..ماعندكش ثقة في حد وانا بشفق عليك جدا…انت متعرفش يعني ايه ناس نضيفة بجد وكويسة…مش كل الناس زي اللي تعرفهم

التفت لها ثم امسك ذراعها بقوة، قائلا بحدة:
-مش انتي اللي هتعلميني اتعامل ازاي مع الناس

افلتت ذراعها بصعوبة، قائلة بغضب:
– انت مش طبيعي

ثم خرجت من مكتبه وغلقت الباب بعنف
______________________________________
في منزل حمزة

شعرت امه بالقلق فمنذ اسبوع لم تأتي منة عندهم كالعادة يوميا.. قلقت عليها؛ لتسأل حمزة بشك..

-اومال منة فين يا حمزة بقالها اكتر من اسبوع مبتجيش عندنا يعني..غريبة انت مزعلها؟

ضحك حمزة :
– هي منة تزعل برضو ؟ ده انا نفسي اشوفها بتعيط مرة

امانى بقلق، فشعرت ان هناك شيئا ما حدث معها :
-طب اتصل بيها كده شوفها مالها عشان فاتورتي خلصانة

هاتفها حمزة علي الهاتف ليجيبها ممازحا:
-ايه يا منوش فينك؟ مجتيش يعني بقالك أسبوع

ليتابع قائلا بسعادة:
-مش جاية الاسبوع الجاي كمان؟! وطي صوت الزغاريط يا ماما لحد ما نتأكد من الخبر

ضحكت منة :
– خالتو برضو اللي هتزغرط؟

حمزة بمرح:
-لو بعرف كنت زغرط يا منوش

منة بإحراج:
-ياخي همووت من كتر الحب ده والله مش كده

هتفت والدته بعتاب:
-حمزة اديهاني اطمن عليها بقي

ثم ناول الهاتف لوالدته:
-خدي ماما عايزاكي
__________________________________
قرر ان يذهب ليطمئن علي منة ويعرف ما حدث معها وخصوصا ان صوتها كان متغيرا

قهقه حمزة قائلا:
-طب وربنا يا منوش وحشتيني اوي

صاحت منة بتذمر:
-يا اسطا بطل كدب بقى

حمزة مبررا بمرح:
-بجد وحشتيني..عايش زي القبيلة إللى من غير كلب

والدتها بابتسامة:
-هقوم اعملك حاجة تشربها يا حمزة

استغل الفرصة ليعرف ما حدث لمنة فقصت عليه كل شيء

لمعت عيناه بغضب شديد قائلا:
-انتي مجنونة؟ ازاي اصلا تركبي تاكسي مع واحد غريب.. افرضي كان خطفك؟

منة بهيام:
-ياريت

صاح حمزة بعصبية:
– منة انا مبهزرش ..افرضي كان متفق مع التاكسي

منة بتبرير:
-بطل تتفرج علي افلام اكشن كتير، وعموما انا اللي وقفت التاكسي مش هو، وهو ركب قدام اصلا

هتف بتحذير:
-برضو ميتكررش تاني إللي حصل ده!

منة بابتسامة:
-بس تعرف انا اول ما شوفته حسيت اني هقوله قلبي ومفتاحه دول ملك ايديك ..انت مش فاهم انا اتغيرت بسببه يا حمزة.. تخيل بطلت اكراش علي حد

قطب حاجباه بدهشة:
-لا بجد!

منة بصدق:
-بجد ..انا اتغيرت 360 درجة

حمزة بنبرة ساخطة:
– 360 درجة يعني متغيرتيش يا هبلة انتي كده رجعتي لنفس النقطة .. 180 درجة يعني اتغيرتي

منة بغيظ:
– يا رخم

ضحك حمزة قائلا :
-بما انك كئيبة بقي وانا مش متعود عليكي كده؛ فقررت أتنازل واخرجك

منة بسعادة :
-موافقة بس بشرط تجيب ايتن معانا عشان نفسي اشوفها

رد بحدة:
-لا

زمت شفتيها بضيق:
-حمزة والله ايتن بجد كويسة انت ليه..

قاطعها قائلا ببرود:
-عارف

جحظت عيناها بصدمة :
-عارف!!! عارف منين؟

تذكر ما فعله بعد مقابلة ايتن له في الشركة
**********
فلاش باك

بعد خروجها من مكتبه شعر بلمحة ضيق من كلامها فقرر معرفة الحقيقة وسأل شخص يعرفه ليسأل عن ذلك الرجل وبعض بضعة ساعات، جاءه اتصال من صديقه ليعرفه حقيقة الوضع

حمزة بصدمة:
-يعني هي فعلا معملتش كده؟؟!

– لا بيقول ان البنت هزقته وفركشت البيزنس بتاعهم وكانت تقيلة اوي

انتهي الفلاش باك
******
منة بعتاب:
-شوفت يعني كلامي صح اهو

حمزة بلامبالاة:
-اه

ابتسمت منة قائلة بتلقائية:
-طب ايه اعتذرلها بقي

رد ببرود :
-اه ماشي

زفرت منة بضيق:
-لا اعتذرلها بجد يا حمزة انا عارفة انك عمرك ما هتعملها بس انت فعلا جرحتها وضايقتها

قاطعها بحزم:
-طيب يا منة بعدين

منة بعناد:
-عموما انا مش هسامحك ولا هخرج معاك غير لما تعتذر لايتن وكمان تعزمها تيجي معانا

زفر حمزة بنفاذ صبر:
– اعزميها انتي وخلاص
_________________________________
في الصباح
دلف عمر إلى غرفة اخته وفي يديه بعض الحلويات التي تحبها منة

ليقول عمر بابتسامة:
-منوش ..جبتلك چيللى كولا من اللي بتحبيه

غمزت منة بعيناها قائلا بشك:
-يا قلب منوش.. عامل مصيبة صح ؟

عمر متصنع البراءة:
-بصراحة اه..جالي استدعاء ولى أمر

شهقت منة بدهشة:
-يخرب عقلك ده بابا آخر مرة حلف انه مش هيروح تاني حتي لو اترفدت من المدرسة

زفر عمر بضيق مبررا:
-ما هو المدير برضو حلف انه مش هيدخلني المدرسة إلا ومعايا بابا وفاضل يومين علي امتحانات الميدترم وقالى لو بابا مجاش هيحرمني من الامتحانات .. اعمل ايه يا منة

قطبت حاجبيها بانزعاج:
-يخربيت سنينك يا عمر ..انت ايه معجون بماية عفاريت.. مش عارفة طالع شقي لمين كده؟ ده اختك ملاك

عمر بمكر:
-خلاص انا لقيت الحل
__________________________________
كانت تتحدث معها علي الهاتف وتحاول اقناعها لتأتي معهم هي وحمزة

منة بشك:
-انتِ لسة زعلانة من حمزة بقي ؟

فهي منذ آخر مقابلة بينهم لم تعيره اي اهتمام ولا تتحدث معه وعندما يجتمعوا سويا تتجاهله

ايتن بثبات:
-لا ابدا بس انا مشغولة كتير الأيام دي في الشغل

-يا سلام! وبعد الشغل؟
-هروح لصاحبتي
-وبعد ده كده وراكي حاجة ؟

ايتن بنفي:
-لا مفيش

-طيب نتغدى بكرة مع بعض
-لا هتغدا في الاوتيل

همست منة بسخرية:
-بكرة الجمعة علي فكرة

ايتن بتردد:
-ها ..اه ..مانا يعني

قاطعتها بجدية :
-نتغدا مع بعض انا وانتِ وحمزة عشان عايز يخرجني وانا نفسي تيجي معانا عشان وحشتيني

ايتن ببرود:
-ااه طيب

منة باقناع:
-طيب انا عموما مش عايزة اخرج معاه غير لما انتِ تيجي، هنعدي عليكي ناخدك ونروح مطعم حلو كده ونتغدا..قشطة
__________________________________
دلف إلى الصالة، ليقاطع والده من قراءة الجريدة الصباحية وهو يقول بتوجس:
-بابا ..انت فاضي؟

-عايز ايه ؟

قطب حاجباه بتفكير وهمس باتزان:
-في استمارة لازم ولى الأمر يمضيها

والده بدهشة:
-انا اول مرة اسمع كده؟

عمر ببراءة متصنعة:
-معرفش هما قالولي كده

هتف والده بتهديد :
-طيب هاجي معاك بس عارف لو طلعت عامل مصيبة!

هز عمر كتفيه باستنكار:
– معملتش حاجة
__________________________________
كان يجلس في الشرفة يتذكر أفعاله معها، هي لم يكن لها أي ذنب كي يتهمها..شعر انه تسرع بالفعل

دلفت إليه والدته وهي تناوله فنجان القهوة:
-مالك يا حبيبى سرحان في إيه؟

-مفيش يا ماما

تمتمت والدته بضيق فشعرت أنه تذكر شيء عكر مزاجه:
-نفسي تنسى يا حمزة..انسي وعيش حياتك عادي..عايزاك ترجع حمزة بتاع زمان

هتف بنبرة ساخطة:
-زمان!!! والنبي يا ماما ما تكلميني عن زمان انا كده احسن بكتير

اماني بنبرة حانية:
-يا حبيبي ده نصيبنا وقدر ومكتوب يحصل كل ده وانا واثقة ان ربنا هيعوضك عن كل اللي شوفته..انا نفسي اشوفك مبسوط بجد ومتجوز وعيالك بيتنططوا قدامي كده..ربنا يهديك يا حبيبي
_______________________________________
في مدرسة عمر وبالتحديد مكتب المدير

دلفا إلى المكتب ومعه عمر ليقول بابتسامة :
-ازيك يا استاذ فتحي؟.. فين الاستمارة اللي همضيها لعمر؟

فتحي بسخرية :
-استمارة ايه؟ ابنك لاعب في جهاز كمبيوتر ومبوظه وانت جاي عشان كده ..عشان حلفت ما هدخله المدرسة غير لما تيجي

زفر والده بغضب حارق:
-طيب شوف هيتصلح بكام؟

-لا مستر الحاسب الآلي عملوا خلاص

ليلتفت إلى ابنه المشاغب ويقول بتحذير:
-وانت حسابك معايا في البيت

المدير بصرامة:
-روح علي فصلك خلاص يا عمر.. وياريت تعقل شوية
__________________________________
في منزل خديجة

صاحت ايتن بغضب:
-انا بشوفه في صورة كل راجل بنتقم منه..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه جمعنا القدر الحلقه9

 

ذهبت سيراي لتفتح الباب و عندما فتحته لتصدم لمن طرقه
سيراى باندهاش:سالى
سالى بغضب:ازاى انهارده خطوبه ادهم و متقولوش
سيراى و هى تدفعها خارج المنزل:سالى ابوس ايدك متبوظيش اليوم
سالى بغضب:نعم ازاى يعنى ده كان خطيبي انا
سيراى برجاء:حقك عليا انا هسعدك ترجعيه وعد
نظرت لها لدقائق و قالت:اوووووف صبرنى يارب
و ذهبت لتزفر سيراى بارتياح و تدخل مرة اخرى
لبنى بتساول:مين
سيراى بتوتر قليل:ده حد غلطان فى البيت
احمد بابتسامه:يلا البسو الدبل
رامز بمرح:طب سوال احنا نخلى سامر و رنا يلبسوها فى الشمال هى كلها كام يوم و يتجوزو
نرجس بضحك:هو ده سوال
ضحكو جميعا
سامر بضحك:قصفت جبهتك
رامز بغيظ:تتردلك فى الافراح ياختى
حسين:يلا يا ولاد
ارتدو الخواتم و كان هناك شعور مختلف فى كل منهم
ورد بارتياح و فرحه:مبروك يا ولاد
بارك لهم الجميع
رامز بمرح :نروح بقى مش لبسو الدبل
ضحكت نرجس و قالت:ايه الخطوبه الى نص ساعه دى ده زى الفرح الى فى يومين بعد الخطوبه
انفجر الجميع مره اخرى من الضحك
دالين بضحك:شكلك بقى وحش
ورد بعتاب:نرجس
نرجس بانتباه:بتنادى يا ماما
ورد :بطلى هبل ونبي
نرجس بمرح:طلعال
وضعت ليلى يدها على فمه و قالت بهمس:اتملى هنطرد انهارده
ا بينما شهقت دالين و وضعت يدها على فمها لتكتم الضحك
ورد باندهاش:نعم هتقول ايه
نرجس:طالعا بره يا ماما كملى الجمله
و خرجت راكضه
ضحك الجميع مره اخر
نسرين بضحك مصطنع و غضب قليل:بنتك فظيعه
ابتسمت ورد
عند رنا و سامر
كانو يجلسو على احدى الكراسي
سامر و هو يلوح بيده:ب بس بس روحتى فين
رنا بغباء:رحت فين مانا جانبك اهوو
سامر :انتى اتعاديتى
ابتسمت و قالت:عايز ايه
سامر:يو الحد هاتيجى معايا انا و ادهم اجتماع هو عشا بس مع امريكان
رنا باستغراب:هى دالين مش هتيجى
سامر :بصى هى تيتا بتقوول هتيجى بس انا مش عارف
رنا :طيب انا هسالها بكره انشالله….يييي نسيت اكلم سليم اقوله مش جيه
و ذهبت سريعه فى خطواتها
سامر بغضب:يادى سليم
……………
عند ادهم و دالين لم يتحدثو الا القليل رن هاتف دالين
دالين:الو يا ادهم(الطبيب)
انتبه ادهم لحديثها
دالين:اجيلك بكره تمام على اساعه 2 او 1 بالكتر سلام اشوفك بكره انشالله
اغلقت و قالت :ادهم انا هروح بكره للدكتور هتيجى
ادهم بغضب :لا عندى شغل
استغربت من طريقته و من حديثه اهذا من كان معاها فى الصباح صمتت و لم تتحدث مره اخرى
………..
سيراى و هى تبحث بعينيها عن رامز الذى اختفى :ماما فين رامز
رفيف :باين بره فى الجنينه
ذهبت سيراى لتراه
نسرين بضيق:احنا هنمشي امتى
ورد :لسه بدرى ليه الاستعجال
احمد لينقذ الموقف:اكيد دالين تعبت و عشان نسبها ترتاح بردو
لم يجيب احد و نظرت لهم لبنى بعتاب
………….
خرجت سيراى للحديقه لتجد رامز مع ليلى و نرجس و يضحكون
ذهبت لهم
سيراى بغيظ:ماتضحكونى معاكم
رامز بضحك:والله يا سيراى احلى حاجه اننا هناسب العيله دى
و نظر لنرجس لاحظت ليلى ذالك و ابتسمت
سيراى بغيظ :طب يلا علشان هنرو
رامز بضيق:حاضر…….اشوفكو يوم تانى
ليلى بابتسامه:اكيد
و ذهب
نرجس بضيق:ايه البت البرده دى
ليلى و هى تجرى:وقعتى فى الحب ولا ايه يا نونو
نظرت لها نرجس بغيظ
…………
ودعت عائله دالين عائله ادهم و سامر و رنا و جلسو فى غرفه المعيشه
دالين بغيظ:يعنى انا البس و اتشيك و ابقى مزه و فى الاخر خطوبه ساعه و اموت من الجوع
ضحكت ليلى :الحق اكلك قبل ماتشبعى
و ركضت
نرجس:على رائيك
ورد بضحك:انت مابتعرفوش تحمدو ربنا ابدا
نرجس:انا رايحه انام يلا يا لانا
لانا بمرح:اكلم بابى الاول
نرجس:لا روحى لامك
و ذهبت الى غرفتها
دالين:ماما نامى انتى كمان انتى تعبتى انهارده
ورد بحنان:حاضر و اوعدك ان هيكون فى فرح هيكى و يتحاكا عليه
و ذهب ابتسمت دالين ابتسامه غيظ و قالت:من ناحيه هيتحاكا عليه فهيحصل بالى فى كرشي ده
و ذهبت لليلى
…………….
وصل ادهم الى القصر و كان يجلس فى غرفته شارد
ادهم بغيظ و غضب:مستحيل اخليها تروح لوحدها ….ده كان الى هيتجوزها…بس الى فى بطنها ده ابنى …طالاما عايز اروح قلت لا ليه
حسم امره و غاص فى عالم الاحلام
………….
عند رامز فكان يتذكر نرجس من اول مقابله حتى اليوم و يبتسم ………….انما سيراى كانت غاضبه من رامز لانه تجاهلها و لم يشعر بها ابدا
…………..
عند سامر فى غرفته اغلق الهاتف مع رنا بعد ان تاكد انها وصلت الى بيتها و جلس يفكر مع نفسه
سامر:مين سليم ده….هى مرضتش تقولى ليه ….لازم اعرف ده مين
و غاص فى عالم الاحلام
…………
هكذا مر اليوم على ابطالنا مشاعر مختلفه و امانى و احلام مختلفه فى صباح يوم جديد استيقظت دالين كانت الساعه دقت ال12 و نصف نهضت من مكانها و ارتدت ثيابها المكونه من بنطال جينز و تيشرت ازرق غامق بحملات متوسطه و شعرها كان شكل الدفيره على جانب و ارتدت حذاء يدعى (بالبالارينا)اسود نزلت الى الاسفل بعد ان صلت و دعت ربها
وجدت الجميع جالس امام التلفاز
دالين:شكلى اتاخرت على الفطار
ورد:صباح الخير ……..اكلك فى المطبخ
دالين بتساول:فين نرجس
ليلى:فى الجامعه ….و انا هروح المحل
ورد:استنى هاجى معاكى
ذهبو و تناولت دالين فطورها و نهضت لتخرج و عندجمت خرجت اندهشت
دالين باندهاش :ادهم
ادهم بغيظ:ايه معجبتكيش المفاجاه
دالين بابتسامه:لا استغربت بس
ادهم و هو يفتح باب السياره:طب يلا
صعدت و ذهبو
…………….
فى فيلا ادهم كان الجميع على مائده الطعام
حسين بتساول :اومال ادهم
لبنى بفرح:راح مع دالين للدكتور
رنا:هى فى الشهر الكام
لبنى :انا سالت ورد امبارح قالت اخر او نص التانى
رنا :ربنا معاها
نسرين بخبث:عقبالك يا رنا
نظر لها سامر بضيق و قال:لسه بدرى احنا قدمنا الحياه
ابتسمت نسرين فى سخريه و لم تنطق
……………
وصل ادهم و دالين الى المشفى
فى الداخل
دالين الى الممرضه:ادهم(الطبيب )فاضى
الممرضه بابتسامه:اه مستانيكى من بدرى
نظر لها ادهم باندهاش
ادهم:يلا ندخل يا حبيبتى
نظرت له بصدمه و دلفو
صدم ادهم (الطبيب)عندما راى ادهم
دالين :انتو عارفين بعض
الاثنين بصوت واحد:طبعا
نظرت لهم و قالت :التحاليل الى طلبتها و انت بتكامنى اهه
اتسعت عينان ادهم
ادهم الطبيب:بتوتر:طيب يلا نكشف
ابتدو الكشف وقف ادهم بجانب دالين ما جعلها تتوتر
ادهم(الطبيب ):هتبتدى التالت بعد 5 ايام
انتهو من الكشف نهض الطبيب و ذهب الى مقعده عدلت دالين ثيابها و كانت سوف تنزل من على السرير لكن الجمتها يد ادهم التى مدت لها لكى تساعدها على النزول لحظات من الاستغراب و الصمت وضعت يديها فى كفه و نزلت
جلست على كرسي امام الطبيب
ادهم(الطبيب):البيبى صحته كويسه فى الدوا بس هتشتريه
كتبه لها ثم مد يده لتاخذها لكن اقفته الدبله التى بيدها سحبت الورقه
دالين بابتسامه:شكرا
ادهم و هو ينهض:يلا
مشو بعض الخطوات و اوقفهم الطبيب قائلا:دالين
نظرو له
ادهم الطبيب:فى تدريبات فى الجيم انا الى بدربها لو حبتى تيجى هو فى ……….ياريت تيجى
دالين:مش عارفه
و ضع ادهم يده على كتفه البعيد و كانت فى حضنه و تنظر ليديه:روحى لانو نفس الجيم بتاعى
ابتسمت فى توتر و قالت:تمام
و خرجت مسرعه و خرج بعدها
ركبت السياره صعد ورائها ادهم
ادهم بكتم ضحك :على فين
دالين:المحل
و ابتدو المشي فى الطريق حين استوقفه صوت دالين:الله برقوق استنى
ادهم:خليكى هجيب انا
و نزل و بعد دقائق عد و بيدها الكثير من الفاكهه
دالين ببراه:انا قلت برقوق ايه كل ده
ادهم:كلى علشان البيبى
ابتسمت
و بعد دقائق وصلو الى المحل و لم يتحدقو طول الطريق انزل الاكياس
دالين :عم ربيع دخل دول جوة معلش
حمل الاكياس و ادخلها
دالين بابتسامه:شكرا انك جيت
ادهم:العفو…عايزة حاجه
دالين بابتسامه:سلامتك
و ذهب رن هاتف دالين
دالين:الو
الشخص:الو يا دالين انا سالى قابلينى حالا فى ……..ز لازم تيجى الموضوع يخص ادهم
انتهت الحلقه رائيكو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أفقدني عذريتي الحلقة 9


خرجت ريم من الغرفه تجري حتي دخلت غرفتها واغلقت الباب وظلت تفكر ما السبب وراء تركه بل ما السبب وراء تغيره هكذا الم يحقق انتقامه لماذا اذا يريد الزواج بي لماذا وظلت تفكر اين ستذهب لابد وان شقيقها قد عاد من السفر وكانها تذكرت نعم يجب ان بكون الان قدعاد من السفر ولكن كيف لم يسال او يبحث عنها كيف ولكنها سرعان ما تذكرت طباع شقيقها الذي لم يهمه والده او والدته فكيف ستهمه اخته وظلت تفكر اين ستذهب وماذا ستفعل وكيف ستعيش واكنها سرعان ماقررت في نفسها ان تعود لحياتها فمع وفاه والدتها لم يعد لها اي احد ولن تعود ضعيفه مره اخري ثم تذكرت مراد اااااه لن انسي ابدا ولكنها قررت عدم الانتقام بل ستدع كل من اخطا بها الي ضميره وظلت تفكر الي ان ذهبت في سبات عمبق وفي الصباح
مراد وهو يطرق علي الباب ريم انتي صحبتي
اما ريم فبمجرد سماع صوته حتي قامت من النوم مفزوعه ثم تحدثت بخوف ايوه ايوه
مراد طيب افتخي خدي الشنطه دي
ريم بخوف اخد ايه
مراد ما تخافيش يا ريم دا لبس ليكي عشان وانتي خارجه تلبسيه
ريم بغضب وقد تذكرت ثبابها التي مزقها والملاءه التي القاها اليها باهمال لا مش عاوزه حاجه
مراد يبنتي افتحي خدي الله يهديكي هتخرجي بالبجامه ازاي
ريم بضحك هستيري وايه يعني منا خرجت من عندك بالملايه والكل شاف جسمي هخاف ليه دلوقتي كتر خيرك
اما مراد فقد شعر بالدم يصل الي راسه والغيره تفتك في قلبه ففتح الباب ووقف امامها مما افزع ريم ولكنها تحدث بصي بقي عند مبحبش مش معني اني قلتلك هتمشي من هنا انك مش هترجعي او اني مش هتجوزك لا انا بس مش عاوز اضغط عليكي لحد اما تخدي قرار براحتك وخافي مني احسنلك
اما ريم فبمجرد ان قال تلك الكلمه حتي رفعت راسها ونظرت الي عينيه نظره يكسوها الالم هخاف منك ليه معدش عندي الي اخاف عليه ثم ادارت وجهها وترقرقت دمعه علي خدها واضافت كتر خيرك
اما مراد فقد شعر بالضعف من كلامها ولكنه سرعان ما تمتالك نفسه وتحدث بجيده بصي بقي البس دا يتلبس ويلي عشان تفطري قبل ما تمشي عشان اوديكي المكان الي عوزاه والكلام يتسمع بدل ما ارجع في كلامي تاني فاهمه
ريم بسرعه وقد خافت من تهتيده فاخر ما تريده هو اغضابه سوف تصمت حتي تخرج من قلعته تلك فاهمه
مراد تمام اتفضلي البسي وانا هستناكي بره والتفت ليخرج
ريم بصوت خفيض ضربه في بطنك يارب تموت
مراد وقد سمع نعم بنقولي حاجه
ريم لا لا هلبس اهو
مراد تمام وقد خرج من الغرفه
اما ريم ارتدت الثياب ولكنها شعرت بصداع رهيب ودوار ووجع شديد في معدتها ولكنها تمالكت نفسها واكملت ارتداء ثيابها ولكنها لم تستطع رفع شعرها كما تفعل دائما فتركته منسدلا علي كتفها مما زادها جمالا علي جمالها ثم خرجت ببطء من الغرفه لتجده يجلس علي مائده الطعام
وما ان سمع مراد صوت الباب حتي التفت اليها ليجد خوريه تقف امامه بفستانها الابيض مطعم بالون الاحمر وبشرتها البيضاء وشعرها المنسدل في عنف علي كتفيها ولكن عندما لاحظ ارتباكها وعينيها التي اتظرللارض ويديها التي تفرك بها بشده فلو كان الامر بيده لحملها الي فراشه وعوضها عن كل قسوه واذاقها عشقه وحنيته ولكن صبرا فاخر ما يريد هو ان تتحول مره اخري الي قطه متوحشه
مراد احم يلي يا ريم تعالي كولي عشان ننزل
ريم بارتباك لا شكرا من فضلك عاوزه امشي
مراد بغضب ريم مفيش نزول غير لما تاكلي
ريم بغضب شديد وصوت اعلي من صوته وقد دخلت رائحه الطعام في انفها فشعرت بنفور شديد من تلك الرائحه قلت مش عاوزه زفت خرام عليك ارحمني بقي انا عاوزه امشي من هنا انا بكره كل مكان بتكون موجود فيه بكره الهوا الي بتنفسه عشان انتا بتتنفس منه بكره كل حاجه بتلمسها ثم اضافت ببكاء مرير انا بكره جسمي لانك لمسته حرام عليك بقي كفايه كدا انتا عملت كل خاجه عاوزها انتقمت من اخويا فيا وانتقمت مني عشان رديت عليك واتحديتك بس خلاص انتا انتقمت مني وكسرتني ثم جلست علي الارض تبكي وهي تضع يديها علي وجهها اسفه والله اسفه اني غلطت فيك مكنتش اعرف ان كل دا هيحصلي انا اسفه مش هقف قدامك تاني بس سيبني امشي من هنا كفايه بقي
اما مراد فلم يستطع تمالك نفسه واقترب منها ليحتضنها ويخبرها بحبه ولكنها بمجرد اقترابه دخلت رائحه عطره في انفها فاصابها الغثيان وقامت تجري علي غرفتها واستفرغت كل ما في جوفها
مراد بخضه ريم انتي كويسه
ريم بغضب بالغ وهي تمسك مقص في يديها وتضغه علي رقبتها قالت بصراخ خرجني من هنا والا اقسم بالله لهخرج لو مش عايشه هخرج ميته ثم اضافت بكرهك وبكره كل حاجه فيك بقرف من لمستك ومن نظرتك وحتي من ريحتك خرجني من هنا احسنلك
مراد وهو يحاول السيطره عليها خلاص خلاص اتفضلي ولكنه شعر بنغزه في قلبه من كلامها فكلامها ذلك يجعل مهمته مستحيله فهي تكرهه كل هذا الكره فماذ ا ستفعل حينما تعرف انها تحمل طغله بداخلها ولكن ريم بمجرد سماعها كلاماته حتي اتجهت سريعا الي الخارج وما ان فتح مراد باب الشقه حتي خرجت مسرعه
مراد ريم استني استني انزلي بالاسنسير ولكن ريم لم تسمعه بل رقضت بكل قوتها وما ان همت بنزول السلم حتي قبضت يد علي معصمها
مراد انتي عارف انتي في الدور الكام يا مجنونه انتي في الدور العشرين هتنزلي علي السلم عشرين دور
اما ريم فقد تناست انه يمسك يدها وفتحت فمها في صدمه عشرين دور فهي لم تتخيل ان يكون الارتفاع شاهق كل هذا الحد
اما مراد فلم يستمع منها رد وانما سحبها الي الاسانسير واغلقه
اما ريم فبمجرد ان غلق بابا الاسانسير وشعرت بضائلتها امام بنيته القويه حتي ارتجفت بشده
اما مراد فقد شعر بارتجافها ولكنه تجاهل الامر لكي لا يزيد خوفها فيكفي مافعله بها
مراد مخاولا ازاله التوتر تحبي اوديكي فين
ريم بهدوء بس عاوزه اروح بيتي ولكنها اعتقدت انه سيغضب فهو يعلم اكيد ان شقيقها هناك ولكنها فوجئت يقول بهدؤ تمام
ركب مراد سيارته وكان قد فتح لها الباب الامامي ولكنها تجاهلته وركبت بالخلف اما مراد فقد اغلق الباب بعنف جعلها تجفل ولكنه ركب السياره وانطلق بها اما ريم فقد اسندت راسها للخلف تفكر ماذا سيكون مصيرها وكيف سيقابلها شقيقها
مراد بهدوء ريم تحبي نروح علي القسم تقدمي فيا بلاغ
ريم بهدوء لا بس من فضلك روحني بيتي
مراد مش عاوزه تاخدي حقك مني
ريم بصوت حزين لا هيفيد بايه الانتقام هرجع زي الاول هتقدر ترجعني زي ما كنت انا مش عاوزه حاجه بس روحني بيتي ثم اضافت واعتبرني من النهارده نسيت
اما مراد فقد فهم ما تحاول فعله فهي حقا لن تنتقم منه وانما ستتركه لضميره ينتقم منه فهو الي الان يتردد صوت صراخها في اذنه كل ليله فهو منذ ان لمسها لم يلمس اي امراءه اخري لم يستطع ان يقترب من اخري وكلما خاول جاهدا لكي يثبت لنفسه انه ليس ضعيف وانها لم تؤثر به لم يستطع كلما اقترب من امراءه رائها امامه ويظل صراخها يتردد في اذنه وكانها قد امتلكت قلبه وعقله ولن تسمح لغيرها بالاقتراب منه
اما ريم فقد ظلت غارقه في الذكريات والتفكير في مصيرها حتي وصلو
مراد ريم وصلنا خلاص مش هتفكري تاني
ريم بحده لا ثم نزلت من السياره وتركته ولكنها لا تعلم لماذا انتباها شعور بالخوف عندما ابتعدت عنه اخقا تشعر بالامان بقربه ثم فكرت اوعي يا ريم تكوني ثم حدثت نفسها سريعا لالالالا اوعي ياريم ثم اتجهت لمنزلها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى