روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 30 والاخيره

جلس الجميع علي السطح مقر تجميع عائلاتهم الكبيرة ….و مقر حب ابناء العائله بلا استثناء ….ليصبح كبازار اثري يشهد علي ارتباط مشاعرهم وثمرات زواجهم ….
-اااااااه يا حبيبتي عيني دي !….انتي مش طالعة لاختك ليه هاه واخده غتاتت ابوكي وخلاص !!….
اردف مراد بتأوة وهو يمسك باصبع ليالي الصغيرة والتي تهيم بعينيه عشقا واعجابا بهذا اللون المختلف عن جميع عائلتها حتي كادت تصفيها له باصابعها الصغيرة لينزلها من علي قدمه وتبدأ في الركض الي والدتها تشكو وعلي لسانها جمله واحده …


-مامتي مامتي …عمو ملاد مش بيحبني ..ليلو غتته زي بابتها….
لكزته غادة وهي تعض علي شفتيها بتحذير لتردف…
-مراد الله ينفع كده اهيه قالت لابوها وامها …
ليردف بعناد طفولي …
-احسن يارب تقول لابوها الغتت…
لكزته مره اخري لتقول بحده…
-اخويا مش غتت واتلم …
نظر لها بنصف عين وهو يمسك لسانه خوفا من نوبات الحمل وبكاءها ، فقد لدغ كثيرا طوال الشهور السته الماضيه من هذه التقلبات…ليكتفي بلف ذراعه حولها بغيظ يقربها منه ويقبل رأسها …ليردف…
-بس بردو مش هسامحه فكره عمل فيا ايه يوم الفرح مش هنسهاله ابدا….
ضحكت غاده بشده لتردف…
-ايوووة ده انت قلبك اسود اوي ، انت لسه فاكر ده من سنتين !!
ضيق عينيه وهو يتذكر ليله زفافهم تلك ……
###########
فلاش بااااااك……
امسك يدها داخل السياره بحب ليرا خجل من تضئ حياته بابتسامتها البريئه وسعادتها المشعه بفستانها الابيض البراق ك أميرات ديزني ….
ضحكت بطفوليه لتردف …
-احنا تحت البيت عيب بقي…
قبل كفها ببطئ ليردف بسعاده وحب…
-عيب ايه انتي مراتي ، محدش ليه حاجه عندنا !!..
انتفض بشبه خضه عندما اتته دقات علي زجاح النافذه بجانبه ومصطفي يحاول رسم ابتسامه لكنها خرجت صفراء كالكناري ويشير له بالنزول …
ضيق مراد عينيه وزفر وهو ينظر الي غاده الكابته لضحكاتها ويردف…
-اقنعتيني ازاي اشتري الشقه اللي في وش عمتك !!!
ابتسمت وهي تقول مدافعه….
-لا انا مكنتش عايزاك تشتريها انت اللي اصريت انا قلت نسكن فيها عشان ابقي وسط عيلتي وسمر ومش ابقي لوحدي !!
-يا سلام يا اختي عايزة الناس تشمت فيا وتقول معرفش يجيب لها شقه ابدااا لن اسمح بذلك!!!
ضحكت غادة علي عرضه الدرامي لتردف …
-ناس مين دول وهيعرفونا ازاي!!!
-طيب يلا ياختي قبل اخوكي ما يكولنا انا ، شايف سمر متشعلقه فيه مثبتاه علي الباب اهيه!! …
نزلا وتوجها بابتسامه الي عائلتهم المنتظره في المدخل …
خجلت غاده وسيطر القلق علي مراد من هذا التجمع فهو لايرغب سوي في الاختلاء بزوجته وحبيبته دون ان يعكر صفوهم شئ….
القوا التحيه علي الجميع وتلقوا التهاني وبدأوا الدخول الي شققهم ..مروا علي اول دور ليردف مصطفي بجمود يخفي تشفيه في مراد…
-انا شايف تدخلوا تتعشوا معانا شقتنا اقرب !!..
اختفت ابتسامه غاده قليلا ولكنها استمرت في رسمها بينما شحب وجه مراد وهو ينظر الي مصطفي بغيظ ليردف بابتسامه صفراء…
-لا شكرا انا مش جعان صح يا غاده !!
هزت رأسها توافقه ليزداد اصرار مصطفي …
-ياراجل عيب انت في بيتي …لازم تدخلوا تقعدوا شويه !! شدت سمر علي ذراعه وهي ترسم ابتسامتها وتردف له بخفوت يصل اليه فقط…
-مصطفي بتعمل ايه ؟ انت اتجنيييت !!!
لم يجيب وحاول تعطيلهم اكثر رغبا في اشعال مراد الذي لعب علي اعصابه طوال السنه الماضيه ليوافق علي زواجه من غاده وشعوره بالغضب منه لرغبه مصطفي في الحفاظ عليها حتي ايصالها الي مرحلة الجامعه اولا ….
ضحك بلال بخفه ليردف مساعدا لمصطفي ..
-لا والله العظيم لازم يتعشوا عندي انا …
كاد ان يغشي علي مراد مما يحدث من هاذين المعتوهين !!
ليجاريه مصطفي …
-فعلا احنا ناكل عن ندي احسن …عشان ناخد البنات من عند امك….
ليرد مراد سريعا …
-ياجدعان والمصحف شكرا …اطلع خد بناتك النايمين دول ، في حد يسيب عياله وهما عندهم شهور وينزل…ربوا عيالم بقي واتلموا !!!
ضحك بلال و ندي ولم يهتز مصطفي او يتحرك شعره بملامحه الجامده لتجذبه سمر من ذراعه ليميل اليها وتهمس في اذنه ….
-عيب عليك مش كده والله يا مصطفي لو مسبتهمش في حالك هنيمك علي الكنبه واخد بناتي في حضني واتمتع طول الليل!!!
رفع حاجبه وهو ينظر لها شزرا ليستسلم الي تلك الصغيره التي يتركها تتحكم به دون مقاومه خاصا بعد ان اهدته جوهرتين هما ابنتيه التوأم ليليان وليالي !!
تنحنح ليردف …
-طيب هطلع اجيب ليالي وليليان …شوفوا لو عايزين تطلعوا انتو حرين …
تنفس الصعداء لاجتيازة العقبه الاولي ونظر الي بلال بتوعد وتحذير كي لا ينطق ، امسك بيد غاده ليصعد بسرعه الي شقتهم ليدلفا ويغلق الباب سريعا خوفا من تدخل احد مره اخري !!
سند علي الباب يتنفس براحه لتأتيه ضحكات غاده علي افعاله لتردف…
-انت مجنون والله !!
ليردف بحنق….
-انا ولا اخوكي …
-الله وهو عمل ايه دلوقتي…
-لا ابدا هو ده بيعمل حاجه !!
عقدت ذراعيها لتردف بشئ من الضيق …
-لو سمحت مش بحب حد يتكلم علي اخويا كده !!
عقد ذراعيه هو الاخر ليردف بحنق…
-فعلا والله ….لو زعلانه اجبهولك ياختي…انا عارف اساسا ان اخوكي باصصلي في الجوازة دي!!
التف ليفتح الباب لتركض نحوه مسرعه تمسك بذراعه وهي تضحك…
-بحبك يا مجنون !!!….
نسي كل ما حدث و قيل في ثانية لتتسع ابتسامته وهو يقربها منه ويردف بحب …
-انا بموت فيكي وبعشقك و كل الحب اللي في الدنيا تحت رجليكي انتي !!
ابتسمت بسعاده وخجل قبل ان تحتضنه بحب جارف يبادلها هو إياه ليتنحنح قليلا ويميل ليحملها بين ذراعيه وسط ضحكاتها الخجوله ويردف…
-يا بركه دعاكي يا امي !!
زادت جملته من ضحكاتها قبل ان تنسي الحياة ومن فيها و تتذكر عشقه ووسوم حبه المحفورة في قلبها وتغيب في حنانه وشغفه بها ….

انتهي الفلاش باك …..

############

-هييييييييييح ما تيجي ننزل !!
اردف مراد بغمزة وهو يتذكر يوم زفافهم لتخجل غاده وتلكزة مره اخري …
-يابنتي ابوس ايدك كتف انسان ده و……….
قطع حديثه صوت مصطفي الغاضب علي ابن بلال “فهد” الصغير ….مال مصطفي يحمل ليليان من بين احضان فهد ويحمله من ملابسه كالأرنب …ويردف…
-انت ياااض مالكش دعوة ببنتي كتك القرف و انت زي ابوك !!…..
كاد يموت بلال ضحكا علي ردت فعل مصطفي الخائف علي فتاته الصغيرة التي علي يقين انها ستصبح لابنه لا محال فهو يذكره بنفسه هو و ندي كثيرا …..بينما شهقت ندي و سمر في محاوله لافلات الطفل من مخالب مصطفي ….لتوبخه سمر الحامل في الشهر الخامس ….
-مصطفي الواد يموت منك ..اوعي تعمل كده تاني !! …
رمقته ندي بغيظ وهي تربت علي ابنها وتتجه الي بلال الضاحك لتنكزة بشده المته علي ضحكاته وعدم الالتفات لابنه ….
نظر مصطفي بغيظ الي سمر ليردف…
-بقولك ايه !!!…اعملي حسابك اللي في بطنك ده يبقي ولد يساعدني في الهم اللي انا فيه …انا مش قادر عليكم انتو التلاته وانتي السبب !!…
اتسعت عيناها لتردف بغيظ…
-انا السبب ازاي بقي يا استاذ مصطفي ؟!..
-عشان البنات طلعوا زي القمر وشبهك بالظبط وخليتي العيل الملزق ده مش سايب بنتي في حالها !!…
ضحكت سمر بشده لتردف بمرح…
-الله وانا مالي يا لمبي …
ضيق عينيه بغيظ وهو يرمقها من اسفل الي اعلي ليردف بابتسامه مكتومه…
-بيئه اوي ….vulgar بقيتي جدا يا سمر ….
زادت ضحكاتها بينما تقدمت ليالي من والدتها تخبرها…
-ليه بابتي عنيه مش زي عمو ملاد ..عمو ملاد حلو اوي زي الكلتون بتاعي …
ضيق مصطفي عينيه بغيظ وسمر تكاد تموت من كبت ضحكاتها حتي لا يغضب اكثر…..
فانقذها صوت غاده الضاحكه …
-معلش يا ليلو يا قمر اصبري كام شهر وهبقي عندي ابن زي القمر وانا متأكده هياخد عين ابوه ….ميغلاش عليكي يا حبيبتي..هجوزهولك بس سيبيلي باباه !!!….
ضحكت سمر خاصا عندما ترك ليلان ليمسك باخته من ياقتها الخلفيه ويردف بحنق..
-نعم !! هو انا ناقص … محدش ليه دعوة ببناتي انا بقولكم اهوه !!
ضحك الجميع حتي ان مراد ضحك و اشفق علي ما يمر به وهو يحاول السيطره علي كل تلك النساء من حوله !!
عاد فهد الصغير يمسك بشعر ليليان بابتسامته البريئه التي توازي برائه ابتسامتها ….لتعطيه قطعه من الشكولا وتقبله علي وجنته …
كاد مصطفي ان يصاب بأزمه قلبيه وهو يتجه سريعا يحمل ابنته بعيدا عن ابن قريبه الوغد !!
بكي فهد هذه المره مدافعا عن حقه في ملاعبه ليليان التي يقتل والدها كل اوقاتهم معا….
ضحك بلال ليردف..
-الله ما تسيب العيال تلعب يابارد …
نظر له مصطفي شزرا وهو يزم شفتيه …
-بعينك ولم ابنك احسنلك !!
-ههههههههه يابني ده طفل …
-لا ده اكبر منها بشهر….
ضحك الجميع لتردف سمر …
-ايوة فرقت ….
نظر لها بحده اخرستها والجمت لسانها ولكن نظراته الواعده اخبرتها بان عقابها سيكون قريب…ابتسمت داخلها وتراقصت وهي تنتظر هذا العقاب المحبب لقلبها دائما !!!!
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه تحدي حبك الحلقه 30

 

ماان دلف عمرو الى المكتب حتى نهضت فريدة من مكانهااا
وقالت متصنعة الزعل لرؤيتهاا لعمرو :
ايييه ياعلى انتى جايبنى هنااا عشان تصالحناا على بعض انا مااشية
امسكهااا على من يديهاا بسرعة وقال بحدة :
قولت اقعدى بقى وكفاااية لعب العيال دااا خلينا نخلص
جلس الجميع بصمت رهيب خيال وفريدة تجلساا بجانب بعضهم
وكلتا الفتاتان تتطلع بالاشى على عكس على وعمرو
على كان يتطلع بخيال بحب فكان يفتقدهاا كثيرااا الايام الماضية
اماا عمرو كان يتطلع بفريدة بعشق حتى انه سرح بهااا ونسى كل شى حوله
انتبه الجميع فجاااة حينما دخلت سكرتيرة على مكتبه
وقالت : مشيت يافندم …….
على براحة :تمااام اووووى اتفضلى انتى
فريدة بعدم فهم :
هو فى ايييييه انت مقعدنا كده وخلاص احنا مش فاهمين حاجة
عمرو بنظرة حب : دلوقتى نفهم كل حاجة
ابتعدت فريدة بعيونها عنه ولم ترد ..
امسك على بهاتفه واتصل باحد الاشخاص وقال:
هى جياااالك دلوقتى مش هوصيك بقى ثم اغلق الهاتف…

………………………………………
فلاااااااااااااااش باااااااااااااااك
بعدماا وصل على وخيال الى الشركة وماان صعداا الاثنان الى المكتب
حتى كادت ندى ان تموت غيظااا عندما وجدت خيال تمسك بيد على وتبتسم بحب وكأن شى لم يكن…
فجااة انتبهت على صوت هاااتفها يدق برقم هيثم
ندى بغييييييييييييظ شديد :
انت عاااااااوز ايييييييييه هتفضل كل شوية تتصل بيا
هو انا مش هخلص منك بقى ..
هيثم بدون مقدمااات :


انا فى مطعم (________) لو ماجتيش دلوقتى حاالا
اناا هاجى الشركة واحكى لعلى على كل حاجة وعليااا وعلى اعدائى بقى
ندى بنرفزة وغضب :
مااااشى ياهيثم انا جاية اما اشوف اخرتهااا ايه معاااك
……………………………………….
(نرجع تانى مكتب على )
بعد فترة من الصمت الرهيب
كانت تجلس كل من فريدة وخيال جنب الى جنب ومازالت الفتاتان
يتجاهلان النظر لعلى وعمرو ..
بينما على كان ينظر لخيال بابتسامة خبث وهى تبتعد بعيونهااا عنه
وعمرو ايضاا كان نظره مثبت على فريدة وكلما نظرت له كانت تجد
فى عينيه نظرت الحب التى تعشقهااا فحااولت بقدر المستطااع ان تبتعد بعيونهااا عنه حتى لاتضعف امام نظراااته ..
فجااة قطع هذا الصمت صوت رنين هااتف على ففتح الخط
وانصت الجميع لما يقال عبر الهاااتف …..
________________________________________________


فى الجانب الاخر وقبل بعض الوقت
وصلت ندى الى مكاان وجود هيثم وماا ان جلست حتى
اتصل هيثم بعلى ووضع الهاتف على الطاولة دون ان تشعر ندى …
ندى وهى تجلس بعصبية :انت عاوز ايييه
هيثم ببرود :اهدى ياندى هاانم..
وبعدين هكون عااوز ايييييه يعنى عاوز حقى
ندى بعصبية :
قولت لك قبل كداااا ان انت مالكش اى فلوووووس عندى
هيثم وهو يحاول ان يوصل لهدفه قال :
بقولك اييييييه خلينا نلعب على المكشوف بقى
انتى طلبتى منى انى اتقرب من خيال مراااه على مقابل الفلوس اللى هاخدهااا منك صح ولا لا ..
ندى بااستهزااء :
على اساس انك عرفت تعمل كدااا يعنى
هيثم :وانا ذنبى ايه البنت طلعت محترمة ومتربية وبتحب جوزهااا ومخلصة له
ندى بغييييييييبظ:
والله .. وانا للمرة المليوووون بقولك مالكش حاجة عندى يارب تفهم بقى
هيثم :طيب انا ماليش فلوس عندك
طب وجو اللى خدتيه فى سكتك دااا كمان مالوش حاجة عندك
ندى :جو اخد فلوسه منى
هيثم :لا يااندى هااانم هو اخد جزء بس من اللى اتفق عليه معاااكى
ندى بااصراااااار :
كذاااااب انا اديت له حقه كله يعنى مالوش حاجة تانية عندى
هيثم بنظرة ذات معنى قال :
طيب بصى بقى انا ممكن ماخدش منك حاجة وهقنع جو كمان انك مش معااكى فلوس عشاان تديهاله وكمان ياستى مش هقول لعلى على اى حاااجة مقابل شرط واحد بس …..
ندى :اللى هو اييييه
هيثم بخبث :
تحكى لى كل الحوااار اللى رسمتيه على على يوم الحفلة
وكمااان الحوار اللى هايدى هاانم رسمته على عمرو ….
ندى :ولو حكيت لك اييييه اللى هيحصل
هيثم :اعتبرى كدااا ان فلوسك وصلت ومش هتشوفى وشى تااااانى
ندى بعدم راااااحة :
ماااشى ياهيثم هحكيلك مع انى مش مطمنة لك خالص
هيثم بخبث :احكى انتى بس وماتقلقيش…..
حكت له ندى كل الحوا الذى دااار يوم الحفلة وايضااا مافعلته هايدى
مع عمرو كل هذا ولم تشعر ان كل ماقالته كان يسمعه على وعمرو وخيااال وفريدة عبر هاااتف هيثم ……
ماان انتهت ندى من حديثهاا حتى رفع هيثم هااتفه امام اعين ندى وحدث على قائلا :هااا ياعلى اييييييييييه رااايك
على براحة :تماااام اوووى كده
ابقى عدى عليااا بقى فى الشركة عشااان تاخد كل اللى اتفقنا عليه …
هيثم وهو يينظر لندى :ماااشى تماااام ..
ندى بصدددددددددددمة وزعيق :
انت ايييييييه اللى انت عملته داا ياحيوووووووان انت اتجننت
هيثم بااستهزاء :
ششششششش ..
وطى صوتك ياحلوة وكدااا اعتبرى ان حسااابى خلاص وصل وحساااب جو كمااان وماتنسيش انك انتى اللى قليتى باااصلك معااانا وانا رديت لك الواجب
اشربى بقى .. يللا ياقطة مااعطلكيش..
مااان قام هيثم من مكانه وغادر المكان حتى اصابت ندى حالة هستيرية
وحطمت كل شى حولهاا فى المطعم حتى ان الناس فى المطعم اجتمعوااا حولهااا وحاولوا تهدئتهاا لكن بدون فائدة ……
___________________________________________

على الجانب الاخر فى مكتب على ….
وقف على بكل ثقة وقال :
هااااا بقى ياحلوين ايييه رايكوا فى الكلام داااا
كانت خيال تجلس مندهشة مما سمعته ولكنهااا ابتسمت بفرحة شديييييييييدة وتحاشت النظر لعلى ..
اما فريدة احست بالاحراج والخجل الشديد من عمرو وبدات هى الاخرى تتهرب من نظرااااته ..
على باابتسامته الخبيثة :
هااا ياخيااال ايه رايك فى اللى انتى سمعتيييه قدرت اثبت لك ان كل دااا خطة عشان نفترق عن بعض …….
خيال بخجل وتلعثممممممم فى الكلام :
هااا على فكرة يعنى هو الموضوع اصل كان يعنى …
على وهو يضحك على منظرهااا قاطعهااا قائلا :
بس بس داانتى هنجتى خااالص المهم انك اتاكدتى
ثم نظر لفريدة وقال:
وانتى يابنتى حرااااام عليكى الوااد الغلبااان دااا
داا كان هيروح فيهااا لما قولتيله انك هتسبيه …
عمرو بحب وهو ينظر لفريدة :
سيبك انت من الكلام دااا ياعلى داانا عمرى ماازعل من فريدة
فى حد يزعل من قلبه وروحه وعقله …
على بتريقة :
يارومااااانسى وداا من امتى دااا وبعدين رااعى ان اخوهاا واقف يابجح
عمرو :ياعم مالكش فيه وبعدين براااحتى دى اساسا مرااااتى
ثم اقترب من فريدة وقاااال :
انا حددت مع عمى وعلى ان الفرح اخر الشهر داااا
فريدة بفرحة ونسيت كل شى وكأن شياااا لم يكن
قالت :بجد ياعمرو ..
على بتريقة :لا ياشيخة مش كنتى زعلانة من شوية …
__________________________________________________

بعدمااا غادر هيثم من المطعم تاااركا ندى خلفه مصدومة بشدة
وتحطم كل شى حولهاااا
ويحاااول الكل تهدئتهااا حتى خرجت من المطعم وركبت سيااارتهاا
وساااقتهاا بجنون الى مكان سهرهااا مع شلتهااا
وماان وصلت حتى صدمت هاايدى بشدة من منظرهااا…
هاايدى بصدمة :يالهووووووووى انتى منظرك عامل كدا لييييييه
هايدى بصريخ :
فيييييين الحيوووووووووووووان اللى اسمه هيثم ..
هايدى ومازالت مصدومة من انفعالهااا:
اهدى بس هيثم مجاااش النهاااردة بتسالى عليه لييييييه
ندى ومازالت على حااالتهااا :
الحيووووان اتفق عليااااا هو وجو مع على وقال لعلى على كل حاجة
هايدى بدهشة وبصوت عااالى هى الاخرى :
يانهاااااااااااااار اسود انتى بتقولى اييييييييييييه
ندى ببكاء شدييد :
اتصل بياااا فى الشركة النهاااردة وطلب يقابلنى والا هيجى الشركة ويحكى لعلى على كل حاااجة روحت قابلته واتاريه متفق مع على انه هيفتح الموبايل ويسمعه كل الكلام اللى هقوله وخلانى اعترف بكل حاجة …..
هااايدى وهى تبتلع ريقهااا بصعوبة :
طب وانا قولتيله حاجة بخصوص عمرو
ندى بزعيق :
هو دااااا كل اللى ييهمك ايوووة ياااختى قولتله ارتاااحى بقى …
هايدى :انا قولت لك من الاول نكبر دماااغنا من الموضوع دااا انتى اللى اصريتى اديناااا هنروح فى داااهية يااارب مايكون سجل المكالمة
والا على هيبلغ البوليس وبجد هنروح فى ستين دااااهية …………..
نظرت لهااا ندى بخوف وابتلعت ريقهااا بصعوبة ولم ترد ………..
__________________________________________________

اخذ على خياال واتجها الى خارج الشركة واستقلا سيارته الى منزلهم …
وماان دخلا الشقة حتى كااادت خيال ان تتهرب منه وتدخل غرفتهااا
حتى امسكهااا على بسرعة …
على بخبث :رااايحة على فين ياحلوة
خياال بكسوف وخجل :دااخلة اوضتى
على :والله بسهووولة كدا فى حساب بينا لسه مخلصش
خياال وتحاول ان تتظاهر بالغبااء :حساااب ايييييييه
على بخبث :
مش انا قولت لك لو اثبت لك ان فى حوااار معمول علينا تنفذى لى طلبى ….
خياال بعم فهم :طلب اييييييييه
كاد على ان يتكلم حتى قاطعته خيال :
استنى استنى ..
قبل ماتقول اى حاجة خلينى الاول اغير هدومى واصلى واعمل اكل
لانى بجد هموووووت من الجوع ياعلى ..
ثم ضربته ضربة خفيفة على يده وقالت بطريقة طفولية :
ماانت كنت مخلينى جعانة ومث باكل خالث علثان كنت زحلانة منك …
على بضحك على منظرهااا :
داانتى عسل اووووى ..
وبعدين وانا مالى يااختى ماانتى اللى كنتى زعلااانة ومنكدة على نفسك وعليااا ورافضة تسمعينى..
__________________________________________________


اخذ عمرو فريدة وخرجااا من الشركة سويااااا
وماا ان خرجااا حتى حاولت فريدة ان تتهرب منه بسبب خجلهااا الشديد مما حدث اقتربت من سيارتهااا وقالت لعمرو :
طب باى باى بقى ياعمرو
عمرو :باى باى ايييييه انتى رايحة فين
فريدة وهى تفتح باب سياارتهااا وتنظر له قالت :
هروووح بقى انت عاوز حاجة ولا اييييه
عمرو وهو يقفل باب سيارتهااا ويمسك يديهااا :
لا ياحبيبتى انتى مش هتروحى دلوقتى مش كفاااية معذبااانى
بقالك ايااام وليالى لابتكلمينى ولا حتى بشوفك
كماان عاوزة تروحى وتسبينى…..
فريدة باابتسامة :انت عااوز اييييه
عمرو بنفس الابتسامة :
مش عااارف بصرااحة انا عاوز ايه بس كل اللى اعرفه انك وحشااااانى
اوووووى ونفسى نتكلم بقى حرااام عليكى يافريدة وربنا ماكنت بنااام
وانا حاسس انى مزعلك ومش عارف لااصالحك ولا اسمع صوتك ..
فريدة بااستعباط :امممممممممم ..
طيب خلاص ممكن نطلع الشركة نقعد شوية فى مكتبك وبعدين نروح..
عمرو :بت انتى بطلى استعباااط
فريدة بضحك : ماانا والله مش عارفة انت عاااوز اييييه
عمرو بحب :
عاوز نخرج انا وانتى يافريدة شوفى انتى عاوزة تروحى فييييين ونروح سوااا المهم تفضلى معاااايا والله انتى وحشااااااااااانى اوووووى ..
فريدة بحنية ودلع :
خلاص ياحبيب فريدة يللا بينا على المكان بتااعنا بصراااحة انا كماااان هموووت ونقعد نتكلم سوااا بس الاول اتصل ببابا واقوله ان انا معاااك عشااان محدش يقلق عليااا …
عمرو وهو يتنهد بحب :
طيب يللا ياللى تاعبة قلبى انتى …
فريدة بدلع :يللا ياحبيبى
امسك يديها وركب سيارته وذهبا سويا الى المكان الذى قضا به يوم كتب كتااابهم …
__________________________________________

فى صباااح اليوم التالى رن هاااتف على برقم عمرو ..
فتحت خيال عيونهااا ببطى فوجدت نفسهااا بجانب على فاحمرت وجنتيهاا خجلا …
اما على استيقظ على رن هاتفه فامسك به ورد قائلا:
ايوة ياعمرو …….. لا مش هاجى النهااردة ………
ياعم وانت مالك ……..ماشى ……….سلام يارخم …
………………………………………….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 30


ابتلعت (سچى) ريقها وشعرت بالكثير بالأرتباك ثم قالت
-م٠٠ ماهو ٠٠ ا٠٠ اصل بص انت ؟!
نظر لها (يوسف) بحدة وقد شعر بإن صبره قد نفذ تماما
-اتكلمى بقولك ٠٠
اغمضت عيناها مسرعة وهى تقول كإنها تختطف تلك الكلمة من لسانها
-اناكتمرتبطةبيه
اضيقت اعين (يوسف) وقال بصوت مرتفع
-بتقولى ايه مش فاهم ؟!
عرفت (سچى) انه لا مفر من الهرب من تلك الأجابة فإجابت بهدوء وهى خائفة
-انا كنت مرتبطة بيه ٠٠ بحبه يا (يوسف) 
تنهد (يوسف) قليلا ثم قال
-انتى يا بت مش كنتى مخطوبة ل (عمر) ولسه كنت هكلم (عمر) عشان نفسخ الخطوبة ازاى يعنى ؟
جلست (سچى) بجوار شقيقها ووضعت قدم فوق الأخرى وتحدثت بإريحية شديدة
-لا ماهو (عمر) عارف انى بحب (منير) وكان بيساعدنى
اتسعت أعين (يوسف) من الصدمة قائلا بذهول
-انتى بتقولى ايه ؟!
انزلت (سچى) قدمها بهدوء وهى تنظر لأسفل شاعرة بالخجل من نفسها
-ماهو ٠٠
قاطعها (يوسف) بحدة
-ماهو انتى متربتيش من اصله
نظرت له (سچى) وقالت بضيق
-انا اصلا سبت (منير) مش عاوزة اكلمه تانى من ساعة ما حكالى انه السبب فى ان يتقبض عليك
هز (يوسف) كتفاه بلا مبالاة
-يعنى لما يعمل حاجة صح فى حياته انتى تسبيه عشانها هو كان فاكر انى متورط كان بيعمل الصح
تحدثت (سچى) بضيق
-يقوم بسجنك !! ٠٠ ازاى بيحبنى وبيأذى اخويا
-يا (سچى) ٠٠
مدت (سچى) كف يدها قرب وجه (يوسف) حتى يكف عن الحديث ثم تحدثت قائلة
-ارجوك اسمعنى
نظر لها (يوسف) وعلى وجهه علامات استفهم فإوضحت (سچى) قائلة
-انت ليه ضحكت عليه يا (يوسف) وفهمته إن (سهيلة) باعته وقبضت الثمن وهى كانت مريضة بالكانسر
اتسعت اعين (يوسف) قائلا
-انتى بتقولى ايه ؟
-هو اللى قال انك روحت قبضتها التمن ٠٠ وهى يا عينى عملت التمثيلية دى عشان (منير) يكرهها ويعرف يعيش بعدها ٠٠
-بس اللى اعرفه ان فعلا هى باعته عشان الفلوس انا معرفش بموضوع مرضها ده
شعرت (سچى) بفرحة كبيرة ثم قالت
-بجد يا (يوسف) ؟!
هز (يوسف) رأسه بالإيجاب
-ايوة ٠٠ عمى فهمنى انها عاوزة فلوس عشان تبعد عنه وانها معاه بس عشان الفلوس ٠٠ انا هفهم (منير) كل حاجة
ابتسمت (سچى) بسعادة وهزت رأسها بالإيجاب ٠٠
****************
ابتسمت (سلمى) بسعادة ثم قامت بمد يدها لتسلم على (أكمل) قائلا
-مش عارفة اشكرك ازاى يا كيمو ٠٠ انا حقيقى مش عارفة اردلك اللى عملته معايا و ٠٠
قاطعها (أكمل) وهو يبتسم ابتسامة ساحرة ثم مد يده هو الاخر ليربط عليها قائلا
-فى ايه يا سمسة ؟! ٠٠ ده انتى متربية ع ايدى
ابتسمت (سلمى) قليلا ثم قالت
-متكبرش نفسك كده الفرق بينا هو 3 سنين بس 
ضحك (أكمل) ثم قال
-تنكرى انى اعرفك من ايام الروضة
هزت (سلمى) رأسها نافية
-مش عارفة اقولك ايه ؟!
تحدث (أكمل) بجدية
-تقولى انك هتروحى وانى مستنيكى بكرة إن شاء الله فى مكتبك
هزت (سلمى) رأسها بالإيجاب ثم توجهت نحو الباب فإمسك (أكمل) هاتفه ليقوم بالأتصال ب (نورهان) وما إن اتاه صوتها وهى تقول
-الو
تحدث (أكمل) بهيام
-وحشتينى
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم قالت
-وانت كمان
صمت (أكمل) قليلا ثم قال
-وانا كمان ايه ؟
ظهر على معالم وجهها الخجل قائلة
-وحشتنى يعنى
ابتسم (أكمل) مع شعوره بالرضا ثم قال واغمض عيناه بهيام
-بحبك يا نوري
ابتسمت قليلا ثم صمتت صمت طال بعض الوقت فتحدث (أكمل) قائلا
-فى ايه ؟! ٠٠ شكلك بتفكرى فى حاجة
تنهدت (نورهان) بعدم راحة ثم قالت
-خالتو ٠٠ عاوزة اقول لخالتو ع موضوعنا حاسة انى بكدب عليها
-قولتلك هى مش هتكره لينا الخير هى بتحبنى وبتعتبرك زي (نرمين) ٠٠ فين المشكلة قولى ؟
-المشكلة انى مش (نرمين) ٠٠ متجملش الوضع يا (أكمل) هى هتشوفنى خطفتك من بنتها
تحدث (أكمل) بضيق
-(نرمين) ماتت ماهياش عايشة شيلى التخاريف دى من دماغك ٠٠
تنهدت بإسى ثم قالت
-انت مش حاسس بتأنيب الضمير يا (أكمل) ؟! موحشتكش (نرمين) ٠٠ انت ظلمتها و ٠٠
قاطعها بإنفعال قائلا
-لا ٠٠ ارجوكى بطلى تقولى كده مظلمتهاش و ٠٠ احنا لازم نتقابل بكرة إن شاء الله وهحطلك النقط ع الحروف فى كل حاجة
شعرت (نورهان) بالقلق قائلة
-طب فى ايه طمنى ؟!
حاول (أكمل) ان يطمئنها قائلا
-متقلقيش ٠٠ بس مش عاوز اخبى عليكى حاجة
هزت (نورهان) رأسها بالإيجاب 
-ماشى حبيبى
*******************
بينما اتجه (يوسف) إلى غرفة (منير) وطرق باب الغرفة فتح (منير) باب الغرفة وجد (يوسف) أمامه فإشتعلت عيناه غضبا فنظر له (يوسف) بإبتسامة رقيقة 
-ممكن اتكلم معاك ؟
زفر (منير) بضيق شديد
-وانا مش عاوز ؟!
تحدث (يوسف) بنبرة حانية
-مكنتش اعرف
نظر له (منير) وقد اضيقت عيناه قائلا
-بلاش لاحسن اصدق
ثم تبع كلماته الاخيرة بإبتسامة سخرية فقال (بوسف)
-مش هنتكلم ع الواقف كده ندخل جو نتكلم شوية ٠٠ ولو مصدقتنيش انت حر
تنهد (منير) بثقل ووقف جانبا كى يدلف (يوسف) للداخل وما إن دخل حتى تبعه (منير) قائلا ببرود
-خير
ابتلع (يوسف) ريقه ثم بدء بالحديث
-بص عشان تبقى عارف عمى قالى انها بتحبك عشان فلوسك ولما اتكلمت مع (سهيلة) اكدتلى كده وكنت بسلمها الفلوس ٠٠ والله ما كنت اعرف انها مريضة لو كنت اعرف مستحيل كنت اوافق ع حاجة زى دى ولا انى اشارك فيها
صمت (منير) قليلا فتابع (يوسف) حديثه
-لازم تصدقنى انا حبيبتى ماتت وهى بتكرهنى فعارف احساس الفراق صعب اد ايه عمرى ما هوجعك الوجع ده الاحساس ده صعب يا (منير) صعب جداا
نظر له (منير) بشئ من الريبة فوقف (يوسف) عن مقعده وقال
-مش عارف اثبتلك صحة كلامى ازاى بس انا مكنش ليا مصلحة فى انك تسيب (سهيلة)
ثم تركه وذهب نحو خارج الغرفة ٠٠ جلس (منير) على الفراش وهو لا يعرف بما عليه ان يفعل ايصدقه ام يضرب بحديثه عرض الحائط ٠٠
******************
فى المساء جلس (عمر) مع (أكمل) ليتابعوا تصاميمهم فنظر له (أكمل) قائلا
-انا تعبت ٠٠ التصميم اللى سرقه (يوسف) انا تعبت فيه وسهرت عليه شهور وليالى عشان يطلع بالشكل ده و ٠٠
حاول (عمر) طمئنته قائلا
-هنعمل احسن منه بس الصبر ٠٠ الضغط النفسى والتوتر اللى انت فيه مش هتعرف تشتغل فيه
هز (أكمل) رأسه بالإيجاب 
-فعلا
فى تلك اللحظة دخلت (يمنى) إلى مكتب (أكمل) فإبتسم (أكمل) قائلا
-خير يا حبيبتى
اشتعلت عينان (عمر) غيظا اثر كلمة (حبيبتى) ولكن ما العمل ف (أكمل) لن يكف عن قول تلك الكلمة ل (يمنى) حتى اذا تزوج منها (عمر) قاطعت (يمنى) افكار (عمر) قائلة
-مفيش تعبت من المذاكرة قلت اجى اقعد معاكوا ٠٠ ونفسى اكل بيتزا بقى
ابتسم (أكمل) قليلا ثم قال
-انتى متأكدة ان نفسيتك كانت تعبانة من ضغط الدروس والدراسة
ضحكت (يمنى) ضحكة خفيفة
-اومال
نهض (أكمل) عن المكتب قائلا
-هروح اطلبلك بيتزا
ابتسمت (يمنى) قليلا فنظر (أكمل) إلى (عمر) نظرة تحذيرية بإن يلزم ادبه مع (يمنى) فهمها جيدا (عمر) فنظر إلى اسفل ٠٠ خرج (أكمل) للخارج ليحضر هاتفه النقال بينما نظرت (يمنى) إلى (عمر) قائلة
-اخبارك ايه يا (عمر) ؟
-الحمد لله ٠٠
-(عمر) ممكن اطلب منك حاجة ؟
نظر لها (عمر) بإهتمام
-فى ايه ؟!
اخرجت (يمنى) هاتفها من جيب بنطالها ووقامت بفتحه ثم اعطته ل (عمر) بيد مرتعشة مسك (عمر) الهاتف ليتطلع إليه وعيناه بدئت ان تظهر عليه الغضب وهو يقرأ
(بعد امتحانك بكرة هجيلك يا (يمنى) وحشتينى جدا وعاوز اشوفك)
احمرت عينان (عمر) غضبا فقد كان المرسل بالطبع (سيف) نظر لها فإبتلعت ريقها ثم قالت
-انا لو قلت لعمو هيدبحه انه حاول يكلمنى و ٠٠ مش عارفة اعمل ايه هو بعتها ليا من الصبح وانا قلقانة
تحدث (عمر) بلهجة صارمة
-هاجى اخدك بعد الامتحان متقلقيش
-طب وعمو هنقوله ايه ؟
-ملكيش دعوة انتى يا (يمنى) ٠٠ انا هتصرف
شعرت (يمنى) بالتوتر فتحدث (عمر) بلهجة آمرة
-افردى وشك لاحسن (أكمل) يلاحظ
-ط٠٠ طيب
*****************
جلس (منير) فى غرفته يشعر بإنه يشتاق لها كثيرا فلا يفهم لما سبب البعد لا يفهم لما لا تشعر به كما يشعر هو بها فقرر ان يراها والأن لن يمنعه شئ فقد فقد عقله حتما خرج من الغرفة الخاصة به متوجها إلى غرفتها طرق باب الغرفة عدة مرات فلم يجد منها رد سمع ان شخص ما يصعد الدرج ففتح باب غرفتها مسرعا ودلف للداخل عندما رأته (سچى) داخل غرفتها صدمت وكادت ان تصرخ لولا انه وضع يده على فمها ليكتم صراخها قائلا
-اسكتى خالص 
-اممم ٠٠ مممممم
حاولت بعد يده عنها بعنف حتى أزاح يده قليلا عن فمها فقالت
-جاى ليه ؟
نظر إلى ملامح وجهها فقد كان يشتاق إليها كثيرا قائلا
-وحشتينى جداا يا (سچى) ٠٠ مش قادر ع بعدك حرام عليكى اللى بتعمليه فيا ده
عقدت يدها نحو صدرها
-وانك تحاول تسجن (يوسف) ده شئ عادى ؟!! ٠٠ انت حتى محاولتش تعرف برائته !!
وضع (منير) يده على قلبه
-قلبى كان موجوع ومجروح
تنهدت (سچى) ثم نظرت فى عينه وقالت بصوت يكتم دموع تريد ان تهمر
-للدرجة دى كنت بتحبها
شعر (منير) بالتوتر ثم قال
-انتى عارفة ٠٠
لم تستطع (سچى) ان تمنع هبوط تلك الدمعة من عيناها فنزلت دون ارادتها حاولت ان تنظر لأسفل حتى لا يرى دموعها ولكنه توقف عن الحديث ورفع ذقنها ليراها قائلا
-(سچى) ٠٠ 
ثم مسح دموعها بيده وتابع قاائلا
-انتى مجنونة انا بحبك انتى والله بحبك ومش قادر ع زعلك مش قادر اقعد يوم من غير ما اكلمك انا اليومين اللى فاتوا عدو عليا بصعوبة
ارجعت يده للخلف لتبعدها عنه قائلة
-بكرهك يا (منير) ٠٠
نظر لها (منير) بعتاب شديد
-بتكرهينى !! انتى متعرفيش الكلمة دى بتعمل فيا ايه بتموتنى مليون مرة فى الثانية حرام عليكى يا (سچى) نفسى تحسى بيا
اعطته (سچى) ظهرها قائلة ببرود
-اطلع بارة اوضتى بدل ما اصوت
-يا (سچى) حر٠٠٠
قاطعته بغضب
-بكرهك يا (منير) بكرهك جدا وبكره كل حاجة فيك ٠٠ ماهو الحب مش بالعافية
مسك (منير) ذراعها بقوة وجعلها تلتف ليرى وجهها
-بوصيلى كده وقولى انك بتكرهينى ماهو مش معقول كل الحب اللى كنتى بتحبيه ليا اتبخر
تألم ذراع (سچى) كثيرا ثم قالت
-كانت مشاعر مراهقة ٠٠ فاكر ؟! عمرى ما هسامحك حبك مات قى قلبى خصوصا ان (يوسف) مظلوم
صر (منير) على اسنانه قائلا
-ماشى يا (سچى) ماشى ٠٠ بس انا زى عملك الاسود لو مش انا حبيبك مفيش ٠٠ مفيش واحد هيطول منك ضحكة حتى فااااهمة ؟! وخروج مانتيش خارجة من باب البيت ولو فكرتى بس مجرد تفكير فى راجل تانى يا ويله منى يا (سچى)
قالت (سچى) غير عابئة وهى تشر بإصبعها
-اللى بيحبونى كتييير وانت عارف انا بس اشاور و ٠٠
نظر لها بغضب ممسكا بسبابتها
-هيتكسر قريب يا (سچى) وورينى هتشاورى ازاى ٠٠ مين المجنون اللى يفكر بس يحط عينه عليكى وخروج من البيت ده مانتيش خارجة الا ورجلى ع رجلك
ثم ابعد يدها بضيق التى كان ممسك بها فإبتسمت بسخرية
-براحتى هخرج مع (يوسف) براحتى انت ملكش كلمة ٠٠
اشار لها بسبابته محذرا
-لا انتى ولا 10 من (يوسف) يقدروا يقوفوا قدامى وابقى ورينى هتعمليها ازاى يا ٠٠ يا مراهقة
ثم تركها وخرج خارج الغرفة وهى تشتعل غضبا منه ٠٠
******************
فى ظهيرة اليوم التالى خرجت (يمنى) من امتحانها وهى تشعر بقليل من الخوف بحثت بعيناها عن (عمر) حتى وجدته يقف امامها عند سيارته ابتسمت واتجهت نحوها ولكنها وجدت شخص ما يمسك يدها ويجذبها نحوه قائلا
-وحشتينى يا (يمنى)
ارتبكت (يمنى) قليلا وشعرت بقليل من الخوف وهى تنظر له قائلة
-(س٠٠سيف) انت عاوز منى ايه ؟
كاد ان يقول
-انا مش ه ٠٠
ولكن عندما رأه (عمر) كان قد ترجل من السيارة مسرعا واتجه نحوه وامسك ذراع ثم قام بلكمه على وجهه قائلا
-تبقى مجنون لو فكرت بس يا (سيف) تقرب منها تانى
شعر (سيف) بالغضب قائلا
-انت ملكش دعوة يا (عمر) وعلاقتى ب (يمنى) ملهاش دعوة بيكوا فااهم ؟!
شعر (عمر) بإنه قد فقد عقله تماما فإمسكه من تلاليب قميصه
-انت اتجننت رسمى لا انا ولا (أكمل) هنسمح بكده
حاولت (يمنى) التدخل
-بس بقى انتوا الاتنين ٠٠
ثم نظرت إلى (سيف) قائلة
-(سيف) احنا موضوعنا اتقفل معدش ينفع انت انسان مش كويس للأسف وانا خلاص قفلت صفحتك من حياتى
شعر (عمر) بالقليل من الرضا بينما (سيف) قد جن تماما وحدثها بصوت غاضب
-انتى مجنووونة انا مش هسيبك انتى مستحيل تبقى نسيتى حبنا
تحدث (عمر) بغضب
-لو قربت منها يا (سيف) مش عارف اقولك هعمل فيك ايه ٠٠ بس هسيبك تتخيل
مسكت (يمنى) ذراع (عمر) قائلة
-ارجوك يا (عمر) يلا نمشى انا مش عاوزة مشاكل ولا فضايح كفاية كده
صر (سيف) على اسنانه بينما اخذ (عمر) (يمنى) ليركبها السيارة وظل يرمق (سيف) بشدة محذرا إياه بعينه ثم استقل السيارة وقادها بسرعة ركل (سيف) قدمه فى الارضية غضبا ٠٠
كانت (يمنى) تبكى بالسيارة فنظر لها (عمر) وهم يزفر بضيق قائلا
-بتعيطى ليه دلوقتي ؟ محدش يقدر يقربلك وانا معاكى
حاولت (يمنى) مسح دموعها التى تنهمر وهى تقول
-مش بين يوم وليلة هعرف انسى ٠٠ حتى لو مكنتش بحبه فصعب اتخيل انه خانكوا بالطريقة دى
ضرب (عمر) يده بقوة فى عجلة القيادة ثم زفر بضيق نظرت له (يمنى) بطرف عيناها وشعرت بالخوف قليلا فقررت الصمت ٠٠
**********************
جلس (أكمل) فى مطعم ينتظر حضور (نورهان) حتى وجدها تدخل من باب المطعم ابتسم ابتسامة باهتة يشوبها التوتر شعرت به (نورهان) فجلست ونظرت له
-فى ايه يا (أكمل) ؟! صوتك وطريقة كلامك مش عجبانى
ابتلع (أكمل) ريقه وصمت قليلا ثم قال
-انا مش عاوز اكدب عليكى ٠٠ انا عمرى ما حبيت (نرمين)
عقدت (نورهان) حاجبيها قائلة
-مش فاهمة ؟ انت بتقول ايه اومال خطيبها ليه ؟
اغمض عيناه قليلا ثم قال
-اختى ماتت غريقة انتى عارفة ده مش كده ؟
-ايه العلاقة ؟
-(نرمين) هى اللى غرقتها ٠٠
اتسعت اعين (نورهان) قائلة
-ده مستحيييييل ٠٠ اللى بتقوله ده ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية سجينة القصر الحلقة 30 و الأخيرة


نظر (رأفت) إلى (فادى) وقد ابتسم قليلا وفهم إنه يهتم لتلك الفتاة الواقفة امامه ولا يهتم بإمر (ريم) فإبتسم وقال
-ابدااا ٠٠ كنت بطلب منها انها تزور (ريم) من وقت للتانى عشان محدش بيزورها ولو محدش زارها هيأثر ع حالتها بالسلب
-اه طيب
فإبتسمت (ياسمين) وقالت
-يلا يلا يا (فادى) ٠٠ مع السلامة يا دكتور
وذهبت بعيدا مع (فادى) ثم قال (فادى)
-ممكن افهم ايه سر البسمة اللى ع وشك دى ٠٠ تحبى تروحى تقعدى معاه
-ايه ؟! ٠٠ ايه اللى بتقوله ده ولا دى ٠٠ دى غيرة صح ؟! صح اعترف اعترف اعترف
-انتى عاوزة ايه يعنى ؟!
-اعرف ٠٠ عاوزة اعرف
-ايوة بتزفت
ابتسمت (ياسمين) وقالت
-متزوقش طيب ٠٠ انا مبسوطة عشان بتغير ومبسوطة عشان شكل الدكتور الحيلوة ده معجب ب (ريم)
-اتعدلى يا بت مين ده اللى حيلوة
-حيلوة ٠٠ لكن مش احلى منك
ابتسم (فادى)
-لا ٠٠ ثبتينى ٠٠ عموما انا عاوز اقولك ع حاجة انا دورت ع شقة كده هعملها مكتب وهشتغل فيها و كلمت باباكى عشان اجى اتقدملك ٠٠ طبعا موافقة ولا فى رأى تانى
احمر وجه (ياسمين) وقالت
-رأيى هقولوا لبابا ٠٠ مش ليك
-طب يلا عشان اروحك
-يلا
******************
فى الصباح دخل (رأفت) ع (ريم) فى غرفتها فى المشفى وفتح ستار الغرفة فإستيقظت (ريم) من النور الساطع فنظر (رأفت) لها وهو يضع يده فى جيب البلطو الطبى وقال مبتسما
-صباح الخير
قالت (ريم) بصوت خافت وهى تفرك عيناها
-صباح النور
-ها ٠٠ صليتى الصبح ؟
نظرت (ريم) لإسفل وشعرت بالحزن وقالت
-صليت ؟! ٠٠ تصدق عمر ما حد قالى صلى قبل كده ؟!!
-ليه كده فين بابا ٠٠ فين ماما معقول محدش كان بيقولك ؟
هزت رأسها بالإيجاب
-بابا وماما ع طول مسافرين ومريحين دماغهم منى ولما بينزلوا بيقضوها فسح وخروجات مع صحابهم
-امال انتى عايشة مع مين ؟
-مع الخدامين اللى عندى فى البيت
-عشان كده حاولتى تنتحرى
فغضبت (ريم)
-يوووووه تانى
-اهدى بس انا عاوز اساعدك ٠٠ انتى محتاحة تتكلمى مع حد
-انا كنت مخطوبة قبل كده ٠٠
ثم نظرت لإسفل
-احنا مستوانا المادى متوسط او فوق المتوسط بحاجة بسيطة ٠٠ فمن زمان اووووى وانا نفسى عارف فى فتى الأحلام ده اللى غنى ومعاه فلوس كتير ويقدر يجبلى كل حاجة ده كان (شريف) اللى كنت مخطوبة ليه ٠٠ منكرش مكنتش بحبه
فإبتسم (رأفت) فتابعت (ريم)
-لأنى كنت بحب واحد تانى
فتلاشت ابتسامته مرة اخرى فتابعت (ريم)
-وهو كمان كان بيحبنى ٠٠ بس طبعا لما اتخطبت لحد غيره كرهنى وليه حق طبعا وكمان خطيبى ده سبنى كنت بستغله بصراحة اى حاجة نفسى فيها بشاور عليها وهو يجبها بس هو زهق وعرف انه محبنيش عشان ظهرت فى حياته بنت تانية حبها ٠٠ قلت مادام خسرت الفلوس ارجع للى بحبه لما جيت ارجعله عرفت انه بقى بيحب صاحبتى انا كنت قذرة اووووى كنت عاوزهم هما الاتنين كنت عاوزة الفلوس والحب ٠٠ اوعى تفهم غلط مغلطش الغلط الكبير اللى ممكن يجى فى دماغك ٠٠ بس انى اتكلم مع الاتنين فى نفس الوقت دى قذارة ولما الانسان اللى حبيته بدء يحب واحدة تانية كنت عاوزة ارجعه ليا تانى بعد ما رفض انى اكلمه وانا مخطوبة لحد تانى ٠٠ وبدئت بقى افرق بينه وبين حبيبته اللى هى كانت صاحبتى بطريقة بشعة مش عاوزة احكى بالظبط انا عملت ايه هتستحقرنى اوووووووى ٠٠ بس اوعى تفكر برده انى عملت الغلط اللى جاه فى دماغك
ابتسم (رأفت)
-الغلط اللى جاه فى دماغى ٠٠ الغلط اللى جاه فى دماغى ٠٠ انا مجاش فى دماغى اى غلط بس عموما كلنا بنغلط يا (ريم) انا بغلط برده وخطيبك غلط لما مكنش متأكد من مشاعره ناحيتك وخطبك ٠٠ اكيد ظلمتى صاحبتك والانسان اللى حبتيه بإى شكل بقى او صورة انا مش عاوز اعرف ٠٠ بس المهم تعرفى انك غلطتى وتوبى وترجعى لربنا
-طب انا معنديش هنا طرحة هصلى ازاى
فإبتسم (رأفت) ابتسامة بسيطة
-مشكلتك الطرحة يعنى ٠٠ هبعت اى واحدة من اللى شغالين هنا تجبلك طرحة
فعقدت (ريم) حاجبها
-واضح انك تعاملك كله مع ستات ٠٠
فإبتسم (رأفت)
-شوفى سبحان الله الناس كلها بتحبنى كده
فشعرت (ريم) بالضيق واشاحت وجهها للجهة الأخرى وهى تعقد يدها عند صدرها فتابع (رأفت) مبتسما
-لدرجة ان واحدة عنيدة زيك مفيش ولا دكتور عرف يعالجها ٠٠ مش متقبلة دكتور غيرى
فنظرت له بحدة فإعتدل فى هيئته قائلا
-مش منطق يعنى ابعت راجل يجيب طرحة ٠٠
فإبتسمت (ريم) قليلا
-وليكن ٠٠ جيب الطرحة ٠٠ واول ما اخرج من المستشفى هديك حسابك ٠٠ هو صحيح انتوا ازاى مبتطلبوش منى فلوس لحد دلوقتى انا لما جيت مكنش معايا حاجة
-الاستاذ الكبير اللى جابك دفع مبلغ كبير تحت الحساب اعتقد انه والد البنت بتاعت امبارح اللى كنتى بتطرديها
فتمتمت (ريم)
-معقول uncle عمل كده ٠٠ يمكن عمل كده عشان مموتش و (ياسمين) متروحش فى داهية
*****************
كانت (فريدة) مع (هنا) فى أحدى المولات تنظر إلى الملابس التى تحتاج شرائها فقالت (فريدة) ووجها احمر من الخجل
-(هنا) انا مستحيل البس الحاجات دى ٠٠ ده انا مش بلبسها بينى وبين نفسى البسها قدام اخوكى بتاع ايه ؟!!
فعوجت (هنا) فمها
-هو ده اللبس اللى بيتلبس ٠٠ دايما فكرى كده يا حبيبتى فى مشهد (كريمة مختار) فى فيلم (رجل فقد عقله) لما جوزها فى الفيلم اللى كان (فريد شوقى) حب عليها رقاصة ساب ام عياله عشان رقاصة اوم ايه بقى (عادل أمام) و (أكرامى) ولدهم فى الفيلم عشان ينحرروا أمهم عشان تخس وتلبس لبس شيك فقالولها ايه بقى واحد جوزك بيحب اتنين هيتجوز عليكى تلاتة هيبدد ثروته اربعة هنقول لله خمسة خليكى جدعة اومال
-ايه ده ايه ده مين دول اصلا
فعوجت (هنا) فمها
-دول ولاد عمى ٠٠ اقولك ع فكرة ؟
-ايه ؟
-اتنقبى فى ليلة الدخلة
فإبتسمت (فريدة)
-تصدقى فكرة
-يا خراااابى ٠٠ هتتنقبى لجوزك يا ولية ؟!!
فنظرت لها (فريدة) ببلاهة
-يعنى ايه الخرابى دى ؟!!
فعوجت (هنا) فمها وتمتمت بصوت خافت
-لو بنتعامل مع اجنبية كان اسهل !!!
ثم تابعت بصوت عالى وهى تنظر لها
-بصى يا ستى الخرابى ده يعنى ٠٠
صمتت ولم تستطع ان تقول شئ وقالت
-تصدقى صح ايه الخرابى ده !!
-انتى بتسألينى ؟!!
فى تلك اللحظة وجدوا أمامهم (شريف) وهو يقول
-مش معقول ايه الصدف دى ؟!!!
فنظرت له (فريدة) بحدة ثم نظرت إلى (هنا) التى نظرت لإعلى وظلت تطلق صافرة بسيطة فشعرت (فريدة) بالغيظ
-بتتفقوا عليا
فنظر (شريف) إلى (هنا) وهو يدعك يده فى مؤخرة رأسه من الخلف قائلا
-ادائى مكنش حلو مبناش انها صدفة
-ده ع اساس انى غبية ؟!
فردت (هنا)
-اخويا وقصدنى فى خدمة فى ايه ؟! مانا متلقحة جنبكوا اهو الواد مش هيخطفك
فقال (شريف) مبررا
-انا قلت اشوفكوا لو محتاحين حاجة يعنى ٠٠ مينفعش بنتين قمامير زيكوا يمشوا لوحدهم
ثم نظر إلى (هنا) ونظر إلى (فريدة) ثم قال
-لا الصراحة هى بنت واحدة (هنا) دى محدش يبصلها اصلا
فإبتسمت (فريدة) فنظرت (هنا) بغيظ
-عجبتك اووووى دى يعنى ٠٠٠ اقول ايه انتوا الاتنين ناقصين اصلا وبعدين كفاية إن (معز) بصلى هعوز راجل تانى يبصلى ليه
ثم نظرت ل (فريدة)
-خليكى انتى كده حبى فى كوز الدرة المنشى اللى انتى مختاره ده
فظلت تبتسم (فريدة) فقال (شريف)
-اتعدلى يا (هنا) ٠٠
فقالت (فريدة)
-انتوا بتضحكونى جداا
فقالت (هنا)
-اعملى حسابك عيالك إن شاء الله هيبقوا كده دول من عيلة (المغربى)
ثم نظرت إلى (شريف)
-صحيح مبروك يا (شريف) خطيبتك نويت تتنقب فى ليلة الدخلة فى البيت الف الف مبرووووك
ابتلع (شريف) ريقه ثم نظر إلى (فريدة) التى وخزت ذراع (هنا) وهو يقول
-اوعى ٠٠ اوعى الكلام ده يكون صح
-كلام ايه بس انت بتصدق المجنونة دى هو فى واحدة بتتنقب قصاد جووزها
فإبتسم (شريف)
-اهااا بحسب ٠٠ لا ده انا حمش اوووى
فإبتسمت (فريدة) وهى تقول
-طب يلا عشان نشترى الحاجة بقى
****************
بينما كان (فادى) يتحدث مع (ياسمين) ع الهااتف
-ياااااه يا ياسمينا اخيراااا ٠٠ انا كنت حاسس انى هفضل واقع فى اربيز (ريم) دى
ابتسمت (ياسمين) وقالت
-حرام عليك دى اتغيرت خااالص لما روحتلها لاقيتها بتصلى ٠٠ وشكل كده هى و (رأفت) منسجمين
-ربنا يهديها ويبعدها عننا
-بس انا مش عاوزة اخسرها مادام اتغيرت من حقها تاخد فرصة تانية
تنهد (فادى)
-بصى منكرش انى لما شوفتها فى المستشفى حسيت انها اتغيرت فعلا ومن كلامك ده غير لما كانت بتكلمنى كنت بحس انها معقدة يعنى محتاجة دكتورة نفسانى بس مكنتش عاوز اقول كده برده ولا اعترف عشان متفتكريش انى لسه بحبها او تغيرى
ابتسمت (ياسمين)
-انا عارفة انك بتحبنى وواثقة فيك اووووى
-حبيبتى يا (ياسمينا)
*************
مر الشهر سريعا وجاء يوم زفاف (فريدة) و (شريف) و (معز) و (هنا) ٠
وقد تمت خطبة (ياسمين) مع (فادى) واتفقوا إن الزواج سيكون بعد سنتين ٠
بينما توطدت علاقة (رأفت) مع (ريم) أكثر فإكثر حتى بعد إن خرجت من المشفى وكانت (ياسمين) تزورها يوميا لم تعد علاقتهم كما كانت ولكنهم مازالوا اصدقاء ٠
ارتدت (ريم) ملابسها وقررت إن تذهب إلى المشفى ليراها (رأفت) بعد إن قررت ان ترتدى الحجاب ٠
كانت ترتدى فستان لونه بنى به حزام ذهبى ع طرحة مختلطة بين اللونين الأبيض والذهبى وذهبت إلى المشفى وطرقت باب غرفة عيادته ثم دخلت فرأت احدى الممرضات تميل نحوه وهى تقول
-مش عاوز حاجة تانية يا دكتور ؟
فإبتعد (رأفت) قائلا
-شكرا
ثم نظر بعيدا وجد من ترمقه بشدة فإبتسم حين دقق وعلم إن (ريم) قد ارتدت الحجاب فوقف واقترب منها
-مش معقول (ريم) !!
فخرجت الممرضة وقالت (ريم) بغضب
-مين دى يا ٠٠
وقالت مقلدة الممرضة
-يا دكتور
فشعر (رأفت) بغيرتها ثم قال
-كده تقررى تلبسى الحجاب من غير ما تقوليلى
-ميخصكش ٠٠ وبعدين متغيرش الموضوع بقى بتدلع عليك كده ليه ؟!
-طب اعمل ايه طيب هى اللى بتدلع عليا مش انا اللى بدلع عليها ٠٠ انا بدلع ع واحدة بس
فشعرت (ريم) بالضيق فتابع (رأفت)
-وهتقدم ليها قريب
فشعرت (ريم) بالحزن وشعرت بإنها اقحمت نفسها فى شئ لا يخصها ثم قالت
-طيب انا مروحة ٠٠ عن اذنك
-من غير ما تسألى ولا تعرفى مين دى ؟!
-ميخصنيش
-لا ده يخصك ٠٠ انا كلمت والدك وهيجى مصر إن شاء الله اخر الأسبوع وقولتله انى هتقدم ليكى
فإبتسمت (ريم) ثم هزت كتفاها بلا مبالاة
-ميخصنيش
فإبتسم (رأفت) فقالت (ريم)
-صحيح انا قلت اجى اوريك بس انى اتحجبت بس انت قلت ان البنت المؤدية متكلمش ولاد ولا تسلم عليهم بالإيد فإنا مينفعش بقى اكلمك تانى الا لما تكلم بابا ٠٠ اصل انا مؤدبة اوووووى
فإبتسم (رأفت) بشدة وقال
-بمووووت فى البنت المؤدبة ومش اى بنت مؤدبة بالذات لو اسمها (ريم)
شعرت (ريم) بإنها للمرة الأولى تشعر بالخجل فإحمرت وجنتها
-انا ماشية ٠٠ صحيح متتعاملش مع مرضات تانى ٠٠ باى
ابتسم (رأفت) وقال
-مجنونة
****************
فى المساء فى زفاف كلا من (شريف) و (معز) بعد إن انتهى الشيخ من عقد قران الاثنين فقد خرج عم (فريدة) من السجن لمدة نصف ساعة فقط لكى يعقد قرانها علي (شريف) ليصبح وليها ويعود مرة اخرى للسجن ٠٠ نظر (معز) إلى (هنا) وجدها مبتسمة فقال (معز)
-ممكن امسك ايدك بقى
-وهو انا حوشتك
ابتسم (معز) ثم قال
-تعرفى بقى ان رغم كل اللى انتى عاملاه ده الا انك بوق ع الفاضى وانا حبيت فيكى ده
-انى بوق !!
-لا انك بتبينى للناس انك قوية مع انك طيبة اوووووى وجدعة اووووى ومفيش اى ولد يقدر يقرب منك يعنى بتتعاملى معايا بطريقة ومع الرجالة التانية بطريقة تانية خااالص
-عيبك انك فاهمنى يا واد
-واد ايه بقى ٠٠ انا بقيت جوزك
-خلاص اقولك يا واد بيه او سى الواد
فضحك (معز) فقالت (هنا)
-ع فكرة بقى بجد بجد ٠٠ انا بحبك اوووى جداااا يعنى ٠٠ وحاسة انى محظوظة بيك
ابتسم (معز) وقال لإغاظتها
-عارف
فضربته بحفة ع كتفه وهى تقول
-بااااارد
فإبتسم هو ومسك يدك وقبل يدها فإحمر وجهها
-وسط الناس كده
-انا حر
بينما كان (فادى) يجلس مع (ياسمين) ع المنضدة فقال (فادى)
-عقبالنا يا ياسو
فرأت (ياسمين) أحدهم ينظر لها بحدة فحاولت ان تتجنب نظرته لاحظ ذلك (فادى)
-ماله ده بيبصلك كده ليه ؟!
-اصله ٠٠ اصله اتقدملى قبل كده ورفضته فتلاقيه مضايق انى اتخطبت وكده
-يا عينى ٠٠ لولا انى خطيبك بس ومش كاتب عليكى كنت ختك بالحضن عشان الغندور يلم نفسه
فإبتسمت (ياسمين) قليلا
-يا خلاصى عليك وانت غيران
فعدل (فادى) ياقة قميصه وقال
-لا ده انا اعجبك اوى وانا متعصب
فظلت تضحك بشدة بينما اقترب (سيف) من (شريف) وهو معه خطيبته وهو يقول
-اهلا بالندل اللى بيعزمنى ع الفرح زيى زى الناس الغريبة
-كل حاجة جت بسرعة يا سيفو
-هحاول اصدق
فإبتسم (شريف) ثم نظر ل (فريدة)
-جيبالى الكلام انتى ٠٠ نستينى نفسى وكل حاجة فى حياتى
فنظر (سيف) إلى (فريدة) وقال
-ع فكرة بقى (شريف) كان انسب حد ليكى فعلا لا هو الصايع اللى تخافى منه ولا هو اللى يغرق فى شبر مايا وميعرفش يكلم ستات كنت دايما شايفه اكتر حد ينفعلك
ابتسمت (فريدة) بخجل وما إن ابتعدا (سيف) وخطيبته حتى قالت
-شيكو
-نعم يا قلب يا شيكو
-بص يعنى يعنى كده ٠٠ انا بحبك بقى
-استنى كده يمكن ميغماش عليا
فإبتسمت (فريدة)
-عارف نفسى فى ايه دلوقتى ؟
-ايه قولى وانا اعمله ليكى إن شاء الله
-نفسى اوووى اروح الملاهى ٠٠ (هنا) قالتلى عليها ومن ساعة ما سمعت عنها وانا نفسى اروحها
فعض (شريف) شفتاه
-دلوقتى يا (فريدة) ؟!
-اه دلوقتى فيها ايه ؟!
-انا هقتل (هنا) وارتاح
-بجد نفسى اروحها اوووووى
فإبتسم (شريف)
-طيب ماشى ٠٠ هدخلك دلوقتى حتى لو اضطريت انى افتحها مخصوص
-بجد يا شيكو
-بجد يا قلبى
وذهب تجاه (معز) و (هنا) وهو يقول
-يلا بينا ٠٠
فقال (معز) بفرحة
-ايه ده كل واحد ياخد مراته يروح ٠٠ انا اصلا عاوز اروح من بدرى
فإحمر وجه (هنا) وأجاب (شريف)
-لا يا عينيا ٠٠ هنروح الملاهى
قطب (معز) حاجبه
-ملاهى ايه يا (شريف) ده وقته !!
-عشان الحلوة مراتك قعدت تحكى لمراتى ع جمال الملاهى وهى عاوزة تروحها وحبكت دلوقتى
-طب وانا ذنب أمى ايه ؟!!!
-انها مراتك هى السبب
فضرب (معز) رأس (هنا) بخفة
-اشوف فيكى يوم يا بعيدة حبكت تحكيلها ع الملاهى
-وانا ايش عرفنى طيب انها هتشبط فيها دلوقتى ٠٠ حبكت يا (فريدة)
فقال (شريف) بغضب
-يلا كلنا ع العربية وكمان (فادى) و (ياسمين) هيجوا معانا و (سيف) وخطيبته
ثم نظر ل (هنا) وقال ل (معز)
-ايه اللى عاجبك فى البت دى بس
-انطسيت فى نظرى
فقالت (هنا)
-بتقول حاجة؟!!
-ابدااا بقول أن عشان نظرى 6/6 حبيتك
-اه بحسب
-ولا تجمعى ولا تضربى يا روحى
فإبتسمت (هنا)
-لا حلوة حلوة يا (معز) دى
فنظر لهم (شريف) بغضب
-يلاااااا
ثم تحدث فى الهاتف وحجز احدى منتزهات الملاهى لمدة ساعتين ثم ذهب تجاه (فريدة) وقال
-عارفة يا (فريدة) اخر حاجة كنت اتوقعها انى اروح الملاهى ٠٠ لا ويوم فرحى
فإبتسمت (فريدة) ثم وقفت ع اطراف اصابع قدمها وقبلت خده
-ميرسى اووووى
فإبتلع (شريف) ريقه
-ده بجد كده ٠٠ ومتكسفتيش واحنا وسط الناس
فهزت كتفاها بلا مبالاة
-صاحب الحق ميتكسفش وانت حقى
-لا هيغم عليا مين اللى قدامى دى ؟!
-ايه فيها ايه دى بقى ؟! اولا حرام انى معملش كده ربنا يغضب عليا ثانيا بحبك ثالثا عشان زى مانت بتحاول تبسطنى انا كمان ببقى نفسى ابسطك
فإقترب منها وقبل خدها
-مبحبش يبقى عليا دين لحد
فإبتسمت (فريدة) بخجل ثم ذهبوا جميعا إلى الملاهى وظلت (فريدة) تقوم بتجربة كل لعبة وكل ثنائى منهم كان سويا ثم قاموا بقيادة عربات الملاهى وما إن انتهوا حتى ذهبو جميعا ليشتروا المثلجات ثم قالت (هنا)
-بالمناسبة بقى لازم ناخد صورة تذكرية بفستاين الفرح دى ونعرف الناس اننا روحنا الملاهى يوم فرحنا وكويس ان الفستايين بتاعتنا مش منفوشة والا مكناش عرفنا نلعب ولا لعبة
فإبتسمت (فريدة) ومسكت يد (شريف)
-ربنا يخليه ليا هو دايما بيحاول يسعدنى
فقرب (شريف) يدها من فمه وقبلها فقال (فادى)
-يا جماعة لاحظوا إن انا والأخ (سيف) لسه خاطبين بس
فإبتسمت (ياسمين) وقالت (هنا)
-ملكوش حق ده الجواز ده حلووو اوووى
فقال (معز) وهو يعدل ياقة قميصه
-شايفين يا جماعة السيطرة من اول يوم (هنا) حبت الجواز
فظل يضحك الجميع فنظرت له (هنا) بشدة فتنحنح (معز) قائلا
-طبعااا انا مسيطر جدااا ٠٠ بس ع اى حد الا (هنا) هى اللى مسيطرة عليا
فإحمر وجه (هنا)
فقالت خطيبة (سيف)
-انا بجد مبسوطة انى عرفتكوا
فإخرج (سيف) هاتفه وجعله ع وضعية التصوير وقال
-يلا يا جماعة
ثم تابع بعد ان اصطفوا جميعا ينظرون إلى الكاميرا
-1 2 3
ليضغط ع زر التصوير ويحتفظوا بتلك الذكرى التى جمعتهم سويا ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 30


بعد ان غادر شريف وميرام وعمر من المنزل وتركونى مره اخرى لوحدتى

ظللت افكر وافكر فى امر واحد هو خالتى اين هى الان وكيف احوالها

واثناء تفكيرى هذا وجدت هاتفى يرن برقم دولى

شوق:الو

المتصل:الو يا شوق انا خالتك

شوق:خالتو انتى كويسه انتى فين

سميره:انا كويسه قوليلى ايه اخبار القضيه

شوق:الحمد لله طلعت منها على خير

سميره:ايه!!!! بعتينا يا بنت اختى بعتينا

شوق:ايه بعتكوا ديه انتوا الى بعتونى المفروض تيجوا تقفوا جمبى فى وقت زى ده لكن انتوا بخلتوا عليا بمساعدتكوا

سميره:اسمعينى

شوق:اسمعينى انتى انا مش محتاجه مسانده من حد انا هدير شركتى بنفسى

سميره:هتديرى شركتك بنفسك هههه مين الى ضحك عليكى وقالك كده

شوق:شهاده ميلادى هى الى قالتلى كده انا هتم 21 سنه الشهر الجاى

سميره:ها اه انا بهزر معاكى يا حبيبتى ده انتى مهما كان بنت اختى الله يرحمها الف رحمه ونور تنزل عليكى يا سميه

شوق:دلوقتى بتترحمى عليها اما عرفتى ان كل حاجه بقت فأيدى دلوقتى بتحبونى

سميره:عيب كده يا شوق

شوق:مين فينا الى يتقاله عيب ده انا ساكته وصابره من زمان واقول يابت دول مها كانوا اهلك لك للاسف انتوا كنتوا

اهل اتكسف قدام الناس من سيرتهم حرام عليكوا بقى وفى الاخر بتقوليلى عيب قولى لنفسك انتى الاول

سميره:انتى ازاى تتجرئى وتكلمى خالتك بالاسلوب ده

شوق:علشان زهقت وطهقت ارحمونى بقى انتوا مش حاسين بالى جوايا

سميره:انا غلطانه اصلا انى بطمن عليكى

شوق:هههههه بتطمنى عليا قصدك بتطمنى على القضيه وتشوفينى اتحكم عليا بقد ايه صح

سميره:انا مش هرد عليكى لانك مش محترمه

شوق:انتوا الى خلتونى الجأ للاسلوب ده معاكوا انتوا الى خلتينوا متعاملش معاكوا غير بالزعيق

سميره:انا هقفل دلوقتى وهستناكى فى اى وقت تكلمينى

سلام

لم اجب عليها واغلقت الهاتف وظللت ابكى على حالى

حتى خانتنى جفونى واستسلمت لنوم ملىء بالكوابيس وهذا ما جعلنى انتفض من مكانى عندما اشرق الصباح

نزلت الى الاسفل لاتناول فطورى

ومرت الايام بكل بساطه طبيعيه جدا

دفعت غرامه ماليه 300 الف جنيه

هذا المبلغ مع الرغم من انه كبير ولكن الشركه اعظم بكثير من هذا المبلغ

مر شهر كامل واتى يوم عيد ميلادى

ولكنه لم يكن مفرحا بالنسبه الى

لان شريف لم اراه منذ شهر كامل

لا يخاطبنى حتى فى الهاتف لا اعلم ما الذى يشغله عنى

قلقى يزداد عليه

فقررت ان اذهب الى مكتبه

اعلم انه لا يسئل عنى

ولكنى لا اعلم ماذا به

فكرت ان اذهب الى منزله ولكنى اتصلت بهم فى المنزل لم يجب احد على

ودائما اتصل به على هاتفه مغلق

فلم اجد امامى سوى مكتبه

ولكنى لا اعرف العنوان

اه لقد تذكرت

لقد ترك لى كارت له عندما كنا فى النيابه

اظن انه فى حقيبتى

جريت على حقيبتى حتى ابحث عن الكارت وبافعل وجدته

ارتديت ملابسى وذهبت

الى مكتب شريف

ودخلت بأبتسامه بسيطه على السكرتيره

شوق:صباح الخير

نهضت السكرتيره واقفه

السكرتيره:صباح النور اهلا انسه شوق

شوق:انتى تعرفينى

السكرتيره:اه شوفت حضرتك يوم الخطوبه والصراحه حسدت شريف بيه عليكى

شوق:الله يخليكى شريف موجود

السكرتيره:للاسف لسه نازل حالا

شوق:ازاى انا مشوفتوش وانا طالعه

السكرتيره:لأ مهو استاذ شريف بيخرج من الباب الى فى مكتبه

شوق:طب متعرفيش راح فين

السكرتيره:هو قالى انه رايح الكافيتريا الى جمبينا هنا

شوق”طب شكرا اوى يا متعرفتش بأسمك

السكرتيره:مها

شوق:اتشرفت بمعرفتك يا مها بعد اذنك

مها:اتفضلى

خرجت من المكتب باحثه عن هذه الكافيتريا الى ان وجدتها فدخلت وانا ابحث عن شريف

وبالفعل رأيته

وياليتنى ما رأيته

لقد رأيته يجلس مع فتاه فى مقتبل الشباب حسنه المظهر قمه فى الشياكه

وتتعالى ضحكاتهم

نظرت اليه بزهول ثم اقتربت منهم وانا ارسم على وجهى ابتسامه

لماذا تستعجبون نعم ارسم على وجهى ابتسامه

شوق:استاذ شريف مش معقول

نهض شريف مسرعا

شريف:شوق انتى انتى ايه الى جابك هنا

شوق:انا اسفه يا انسه انى اقتحمتوا قعدتكوا كده فجأه بس استاذ شريف كان ناسى عندى امانه

خلعت الدبله من اصابعى ثم وضعتها امام عين شريف وقلت بنفس الابتسامه

شوق:اتفضل يا استاذ امانتك ابقى خد بالك من حاجتك

واسفه مره تانيه يا انسه على ازعاجكم

كل هذا وشريف ينظر الى نظرات كلها استعجاب ودهشه ومعاتبه ايضا

ههههه هل يعاتبنى انا

التفت بظهرى اليهم ومن ثم اختفت الابتسامه من على وجههى وانسالت دمعه على خدى

وخرجت من هذه الكافيتريا

لحق بى شريف

شريف:شوق يا شوق استنى بس وافهمى ايه الموضوع

سارعت بمسح دموعى سريعا ونظرت اليه بنفس الابتسامه

شوق:حضرتك بتناديلى انا

شريف:شوق ارجوكى ادينى فرصه اشرحلك الموقف بس

شوق:ششششش مش عايزه اسمع صوتك

شريف:شوق متحكميش عليا بالاعدام من غير اما تسمعينى

شوق:انا اقوى منك عارف ليه لانى مش هنزل دمعه واحده عليك ولا هحزن لبعدك عنى لانك متستهلش قلبى الى

حبك انا غلطانه انى جيت اسأل واطمن عليك بس ليك عزرك ما انت مشغول الله يكون فى عونك ادخلها بدل اما

تزعل منك وده ميرضنيش بعد اذنك

ركبت سيارتى وانا مزلت احاول منع دموعى

اةةةةةةةةةة

اتمنى ان اصرخ

اتمنى ان تخسف بى الارض فى هذه اللحظه

خانتنى الدنيا وخانتنى خالتى وخاننى شريف

وها هى عينى تخوننى هى الاخرى وتسبح فى دموعها التى كتب الله عليها بألا تجف

اذا كان هذا قضائك ياربى فأنا راضيه

واذا كان ابتلاء فأنا صابره

واذا كان نهايتى فأنا اتمنى

نعم اتمنى موتى حتى اريحهم منى

وصلت الى منزلى وصعدت الى غرفتى مسرعه وقفت امام مرأتى

وظللت احدث نفسى

لست انا من فى المرأه

انا دمرت من يظهر شكلها فى المرأه هى بقايا شوق

دمرت ولكن ما عز فى نفسيتى اننى وهبته حبى وقلبى

وفى النهايه خاننى

يا له من احساس اليم

انفجرت فى البكاء

لم استطع تحمل كل هذا

ولكنى فجأه لم اشعر بما حولى وسقطت على الارض

ولم اشعر بجسدى الا وانا بداخل مستشفى عملاق

اجلس على سرير محاط بأجهزه

وبجانبى ميرام تلمس شعرى بحنيه وتبكى

وعمر يجلس على كرسى بجانب هذا السرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 30 الأخيرة


بعد عدة ايام فى فيلا عزام يصعد مؤمن الى غرفة هنا ..

مؤمن باابتسامة واسعة :

ممكن ياهنا تلبسى فستان حلو كدا وتنزلى عشان مكاوى تحت جاى يتقدم لك ومعاه والدته واخوه

هنا بصددددددددددمة نظرت له ولم تنطق بحرف ..
مؤمن بضحك :
مالك تنحتى كده لييييه
لو مش عاوزة خلاص براحتك ياحبيبتى 
هنا بسرعة :
لا لا لا انا ثوانى وهكون جاهزة 
مؤمن بااستغراب :
ماشى ياهنا ماتتاخريش 
ماان خرج مؤمن من غرفة هنا حتى نظرت لنفسها فى المراة بصدمة وفرحة :
يالهوووووووووى دا جاى يتقدم لى بجد 
يعنى هو عاوز يتجوزنى 
طب ليه مقاليش قبل كدا
طب هو يعنى اكيد قال لمؤمن قبل مايجى هنا صح 
طلع راجل بجد وطلبنى علطول ملفش ولا دار عليا 
بحبك بقى يامكاوى بحبك اوووى 
دا انا هلبس احلى فستان عندى لاحلى حبيبى فى الدنيا كلها 

كان مكاوى يجلس بالاسفل بصحبة والدته واخيه مع مكاوى وانيسة وفجاة لمعت عيونه بشدة حينما كانت هنا تنظر الدرج فى غاية الرقة والجمال ولكنه استدار بوجهه عنها حتى لاتفضحه عيناه اكثر من ذلك ..

والدة مكاوى بااعجاب :

ماشاء الله ايه الجمال دا 

هنا بكسوف وهى تجلس :

ميرسي ياطنط

مؤمن بصوت خفيض وهو يميل على مكاوى :

مالك تنحت كده ليه لم نفسك ياحلوف دى اختى بدل وربنا اخليها تطلع تانى وارفض الجوازة خالص 

مكاوى بسرعة :

لا لا لا تلغى ايه انا اسف يامكاوى والله مااقصد 

ثم اكمل بصوت عالى :

بما ان الانسة هنا موجودة 

فاانا جاى النهاردة مع والدتى واخويا حابب اطلب ايديها من حضرتك ومن مؤمن واتمنى توافقوا على طلبى دا 

انيسة بفرحة :

واحنا يشرفنا ياحبيبى 

مؤمن بطريقة مضحكة :

شكلك مسخرة متوقعتش تقعد القعدة دى ابداااا

نظر له مكاوى بتوعد ثم قال :

انا بعد اذنك يامؤمن كنت حابب اقعد معاها شوية بس عشان تتعرف عليا وتسالنى اللى هى عاوزاه

مؤمن وهو يشير على احدى الارائك :

هنا فى الحتة اللى جنبنا دى وهما عشر دقايق كفاية اوووى 

نظر له مكاوى بغيظ فضحك مؤمن بشدة على منظره 

..

مكاوى :

احم احم حابة تسألينى فى حاجة ياانسة هنا 

هنا بكسوف :

لا 

مكاوى وهو يتحاشى النظر لها حتى تخف دقات قلبه 

:

طب انا عندى طلب ويارب توافقى عليه ولو لا عادى قولى وانا هحترم رايك جدا وهنفذه 

نظرت له هنا فقال :

انا الحمد لله اشتغلت برا كتير لحد ماكونت نفسى 

يعنى انا جاهز وقدرت اظبط شغلى هنا وبيتى حلو اوووى اشتريته قريب وانتى خلصتى دراستك خلاص

وانا حاسس ان احنا مش محتاجين نتعرف على بعض وكدا 

حاسس ان احنا عارفين بعض اووووى 

فلو يعنى توافقى على ان احنا نخلى الخطوبة وكتب الكتاب فى نفس اليوم الاسبوع الجاى وبعدها تبقى براحتك تكونى جهزتى نفسك وانا كمان ونعمل الفرح 

بس والله مش بضغط عليكى براحتك 

لو حابة ان يبقى فى فترة خطوبة عشان التعارف وكدا براحتك 

وانا موافق

انا بس كنت عاوز اتكلم معاكى بحرية لان الخطوبة هيبقى فى قيود علينا وكدا انتى ايييه رايك

هنا بخفقة قلب من كلامه واصراره على ان يتجوزها فى اسرع وقت قالت بكسوف وبصوت خفيض :

انا موافقة 

نظر لها مكاوى بفرحة وحب فنظرت ارضا بكسوف حتى تتحاشى نظراته لها ..

__________________________________________________

اما فى المشفى 

نيفين باابتسامة :

حمد الله على سلامتك 

انور بصوت ضعيف :

الله يسلمك يانيفين

نيفين بحب :

ايه الغيبة دى كل دا عشان تفوق وحشتنا يااخى 

انور بخفقة قلب :

بجد .. بجد يانفين وحشتك 

نيفين بدموع :

انا من غيرك كان زمانى رحت فى خبر كان 

انور بغضب قال بصوت ضعيف :

مش هسيبه يانفين اول مااقوم بالسلامة هاكله بسنانى على اللى عمله معاكى دا 

محدش يقدر يمس شعرة منك طول ماانا عايش على وش الدنيا

نيفين بتاثر :

ربنا مايحرمنى منك

ثم اكملت بتردد :

انا رحت لملك البيت واديتها ورقها كله حقها ياانور

انور بهدوء :

عارف يانفين احسن حاجة عملتيها

نيفين بصدمة :

انت مش مضايق 

انور :

لا كفاية اللى حصلنا كل حاجة خططنا ليها بسبب الطمع اتردت لينا زيها بالظبط 

نيفين بفرحة :

بجد ياانور ربنا يهديك يارب 

ربنا خد لها حقها عشان احنا ظلمناها بجد وكنا بنتمتع بفلوسها فى غيابها وهى مقهورة ومظلومة 

وانا عارفة بنت عمى لما بتحس بالظلم بتسجد لربنا عشان يرد لها حقها الحمد لله انها جات على اد كدا 

بس ربنا سبحانه وتعالى عوضها بمؤمن اللى بجد عيونه بتقول هو بيحبها اوووى وهى كمان بتموت فيه وجابت منه بنوتة زى القمر 

وهى وعدتنى انها مش هتدى الورق اللى مضتووها عليه للبوليس وكمان هتسبنى انا وماما عايشين فى القصر بس هيفضل ملكها وبااسمها وانا هشتغل فى شركتها وانت كمان ياانور بس بجد بقى المرة دى من غير حقد ولا كره 

انور وهو ينظر فى عيونها بقوة :

تتجوزينى يانفين 

نيفين والدموع تترقرق فى عيونها :

اول ماتقوم بالسلامة هنعمل فرحنا ياانور 

انور بفرحة شديدة :

ربنا يقومنى بالسلامة بقى 

نظرت له نيفين بكسوف وظلت تتحدث معه فترة طويلة حتى نام من التعب وظلت هى بجواره تنظر عليه بحب شديد 

..

__________________________________________________

فى شقة مؤمن وملك 

ما ان يدلف مؤمن الى الداخل حتى يجد الشقة مظلمة للغاية فيندهش بشدة ثم يدلف الى غرفته 

وفجاة يقف مكانه مصدوووووووووووووم بشدة مما يراه ..

الغرفة مليئة بالورود والاونوار الخافتة والرائحة العطرة الجذابة 

وملك تقف امامه ترتدى فستان ابيض قصير ضيق عارى الكتفين ومثير للغاية يظهر مدى انوثتها وجمالها 

تستدل شعرها على ظهرها بنعومة وتضع مكياج يظهر ملامحها الجذابة ويبرز جمال عيونها التى سحرته كالعادة ..

ملك بكسوف من نظراته :

حمد الله على سلامتك

مؤمن بخضة :

انتى مين

ملك بضحك :

ملك 

مؤمن وهو يبتلع ريقه بصعوبة من شدة جمالها 

:

لا انتى مش هى 

ملك بتتكسف تقعد قدامى من غير الحجاب 

ملك بخجل :

ما انت جوزى بقى 

مؤمن وهو يتفحصها بعينيه :

يالهوووووى على جوزى دى 

بس هى ملك حلوة اووووى كدا ماشاء الله بجد

ملك بكسوف :

بجد يعنى انا حلوة فى فستان فرحى 

مؤمن وهو يقترب منها :

هو دا فستان فرحك دا مينفعش حد يشوفك بيه خالص انا لما اعملك فرحك هلبسك فستان واسع وحجاب 

ملك بدلع :

الفستان دا كنت شرياه من زمان اوووى كنت معجبة بيه وقولت لما هتجوز هلبسه لحبيبى وبس يعنى محدش يشوفنى بيه غير حبيبى وبس

مؤمن بفرحة :

حبيبك

ملك بدلع وهى تنظر فى عيونه :

ايووووة ماانت سندى وضهرى وابو فروحتى وجوزى وحبيبى ونصى التانى زى مابتقولى دايما انت دنيتى بحالها 

انا بحبك 

مؤمن ولمعت عيونه بشدة :

اخيرااااااااااااااااا نطقتيها ياملك 

طلعتى عينى معاكى

انا بقى بحبك وبمووووووت فيكى ياملك

وبدات حياتهم كزوجين يعشقان بعضهم ..

___________________________________________________

خرج انور من المشفى وتم عقد قرانه على نفين وعاشوا فى شقة منفصلة عن القصر اشتراها انور ليبدا فيها حياته الجديدة مع نيفين وكانت حياتهم مختلفة تماما عن ذى قبل فااعترفت له نيفين بكل ماتحمله له من مشاعر وايضا صارحها انور بمشاعره وحبه الشديد لها وعمل الاثنان بشركة ملك التى كان يديرها مؤمن 

وتم القبض على نادر بتهمة الاعتداء على نيفين والشروع فى قتل انور

..

اما سعاد فظلت فى القصر لم تطردها ملك منه وانما وفائا لعمها ووالدها جعلتها باقية فيه فاستسلمت سعاد للامر الواقع ووقفت عن التعرض لها خصوصا بعدما تعرضت له من مرض شديد وايضا حزنها على ما تعرضت له نيفين وانور واندماجها بحمل نيفين وبعدما رفضت ملك ان تسلم الاوراق التى لديها الى النيابة حتى لايصيبهم مكروه 

..

اما مكاوى وهنا بعد كتب كتابهم صدمت هنا من شجاعته وجدعنته وجرئته الزايدة فاازداد حبها له خصوصا بعد الكثير من المفاجات المجنونة التى دائما يفاجئها بها فشعرت ان الله عوضها برجل يحميها ويحافظ عليها ويشعر بحق انها اميرته وهو اميرها 

وبعد فترة ليست بقصيرة من كتب كتابهم تم فرحهم فى احدى القاعات الفخمة الشيك الراقية التى ابهرت نيفين فلم تتوقع ان يكون فرحها بهذا الجمال 

..

__________________________________________________

اذا احب الله عبدا ابتلاه ..

ليس كل ابتلاء يصيبنا اراد الله شرا بنا ولكن وراء كل ابتلاء فرح وفرج كبير ولكن لمن تحمل وصبر ورجع الى الله وازداد خشوعا وتضرعا له 

الخلاصة ..

ساعات ربنا بيبتلى الانسان المؤمن 

ابتلاءات عشان يشوف هيقدر يتحمل ويصبر اد ايه 

وان الابتلاءات دى بيبقى وراها فرح كبير اوووووى 

وان اللى بيصبر ويتحمل ربنا بيفرحه اوووووى 

مش كل مصيبة تحل علينا نندب حظنا ونفضل نقول ليه واشمعنة احنا وكلام يقلل من ثقتنا بقدرة ربنا على ازالة تلك الابتلاء 

بس لازم يبقى عندنا دايما امل ان بكرا احسن وان مهما وصلنا لوجع فى حياتنا ربنا قادر يخلى الوجع والمحنة دى فرح وفرج وتبقى اجمل ايام حياتنا 

ادى نفسك فرصة تشوفى الحياة اللى ربنا اختارهالك دى عاملة ازاى يمكن تكون الحياة الحلوة اللى هتعيشيها بعد الحياة الوحشة اللى كنتى محبوسة جواها 

شوية تحمل وتمرد على اللى حصلك هتقدرى تشوفى الحلو وبس وعيونك بعد كده هترفض تشوف الوحش 

طول ما احنا عايشين مؤمنين بالله وواثقين ان مالناش غيره هنقدر نتحمل ونعدى اى ابتلاء بس احنا نحاول ودايما نشوف بكرا احلى من النهاردة ..

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى