روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 29

 


في شقه بلال ….
دلف سريعا وسط ضحكات ندي ليضحك باصفرار ويردف …
-اضحكي اضحكي لما اموت متزعليش بقي !!…
-هههههههه بعد الشر بس انت خربت الدنيا …
ضحك بلال بشماته ليردف…
-تصدقي احسن ده كان غايظني طول اليوم …بس فكك انتي ايه القمر ده !!
ابتسم ندي وسارت امامه بعجرفه لتريه رشاقتها وجمالها ….
لحق بها بلال ليحتضنها من الخلف و يغرق رأسه بين خصلات شعرها المنسدل يقبل رقبتها بشغف…
-بحبك بقي !!


خجلت بالرغم من اعتيادها علي اقواله فاستدارت لتحتضنه وتخفي وجهها في صدره …
ضحك بلال وهو يضمها اليه اكثر…
-يالهوي علي اللي بيتكسفوا …اكلك يعني دلوقتي بوشك الاحمر اللي زي الجيلي ده ؟!
ضحكت بدلع وهي تلاعب خصلات اسفل رأسه لتقول …
-بحبك يا سيد الناس كلها واغلي ما عندي …..
امسك بوجهها ليقبلها بشغف وسرعه تخالف هدوءه ومرحه الدائم بينما احاطت هي ذراعيها حول خصره بقوه ….
وهو يهمس بكلمات الحب والهيام بين كل قبله والاخري …ليعزف علي اوتار قلبها وانغامه ….
دفعت بخفه في صدره بابتسامتها المشرقه لتنظر له نظره ذات معني وتتجه الي غرفه النوم ….لم يستطع اعاده ابتسامتها من شده انفعاله فاخيرا حب حياته صارت ملكا له وبين يديه !! لقد وعد نفسه بان يسعدها والا يحزنها وينسيها اي معامله سيئه صدرت عن والدتها سامحها الله علي تجاهلها لهم في اهم ايام ابنتها….
دلف خلفها فوجدها تهم بخلع فستانها وتخرج ملابسها من الخزانه…. منعها بلال واكمل خلع فستانها وتركه يسقط تحت اقدامها ليقترب منها هذه المره ويقبلها بنهم …
ضمها بشده ساحبا اياها في دوامه من المشاعر وبحور عاتيه وشواطئها خاصة بهم هما فقط !!
………………….
في الاسفل……
ابتسم مراد ليردف بحب …
-علي فكرة انتي زي القمر انهاردة !!
نظرت الي الجهه الاخري بخجل ليميل برأسه حتي ينظر الي وجهه بضحك ويقول…
-اه شكلك هتتعبيني معاكي ، بس ماشي حقك بردوا !!…
ضحكت ونظرت له لتردف بهدوء ممزوج بخجل..
-انت كمان !
اتسعت ابتسامته وهو يعدل من بذلته ليردف بمرح …
-عجبتك البدله ؟
هزت رأسها بابتسامتها الصغيرة ، ظل يتسامر معها علي الدرج….حتي انفض المولد وبدأ الجميع يصافحون بعضهم ويباركون لانفسهم علي زفاف اولادهم ….فنكز مراد غاده سريعا…
-هاتي رقمك بسرعه…
عضت علي شفتيها بخحل…
-مينفعش…
-نعم يا ختي !!
علا صوته قليلا بغيظ فنظر حوله ليتأكد ان احد لم يستمع له ليردف باصرار..
-مينفعش ليه يا غاده هانم ؟ مش انتي خطيبتي وكلها ايام وهنكتب الكتاب ؟!!
عقدت ذراعيها بعناد لتردف …
-وانت جاي تفتكر دلوقتي انك عايز رقمي !!
نظر لها ليحلل موقفها بحيرة ليردف…
-ما انا كنت بكلمك علي تلفون سمر طول الوقت ده الفون كان بيبقي معاكي اكتر منها ، وبعدين انا كنت سايبك بمزاجك واقو ل دلوقتي يبقي عندها دم وتدهولي لكن لا حياة لمن تنادي !!
شهقت بخفوت لتردف وهي تزم شفتيها …
-انا معنديش دم ..طب انا زعلانه منك بقي هاه …
ابتسم رغما عنه …كم هي طفوليه ، لا يصدق حتي الان ان اهلها وافقوا عليه بالرغم من فارق السن ولكنه لن يعترض !! ، فمن هو ليقف امام قلب اتخذ القرار بان يظل حبيسا في قبضتها الصغيره طول العمر ….
-لا مقدرش علي زعلك …هاتي راسك ابوسها !!…
-يالهووووي لا خلاص مش زعلانه..
ضحك مراد ليردف بخفوت …
-فكري يا بنت الناس لو زعلانه قولي…
لترد غادة بذعر…
-لا وغلاوتك مش زعلانه ابدا ….
ابتسم بشده ليردف بمرح..
-طيب وريني ضحكتك كده عشان ابويك هيرميني برا خلاص…
ابتسمت ابتسامتها الهادئه المريحه لقلبه …ليغمزها ويعطيها هاتفه فتكتب رقمها ….
لتتوقف عند اخر رقم وتقول…
-طيب مس هتقول ل مصطفي الاول ؟!
نظر لها وكأنها مجنونه ليردف بسخريه…
-اه هطلع دلوقتي اقوله عشان يرميني من فوق !! اكتبي يا غاده اكتبي قبل الجوازه ما تبوظ….
ابتسمت وهي لا تصدق جنانه ومرحه ….بكل تأكيد ستحبه مدي العمر فمنذ اللحظه الاولي وهي متأكده ان الله سيجعله من نصيبها ….
………….

في طريق العودة ظلت سلوي تضحك علي زوجها العابس كالاطفال لتردف بضحك…
-يعني عايز تقوله ايه …معلش سيب مراتك عشان انا ابوها مش هقدر اسيبها !!!
نظر لها بحنق ليردف بحده …
-انتي عارفه انه مش كده…انتي شفتيها كانت بتصوت ازاي ومش طيقاه …
وضعت يدها علي فمها لكبت ضحكاتها …
-ياراجل علي كده انا كل ما اتعارك و اصوت منك يبقي هتموتني ؟! …اطلع من دول يا عصام انت عارف مصطفي ومتأكد انه مش هيأذيها وعارف ان بنتك عنيده ومكنش ينفع معاها غير التصرف ده ….انت اللي مش عايزها تتجوز وهاين عليك ترجعها الفيلا معانا !!
لم يجيبها وظل يقود بوجه حزين علي بعد ابنته عنه …ساد الصمت مده قبل ان يردف بتعحب…
-احنا رايحين الفيلا ليه اساسا ؟!!!
نظرت له باستغراب لتردف…
-سلامتك يا حبيبي عشان نروح بيتنا بقي….
نظر لها بغيظ ليقول…
-ما انا فاهم ..اقصد طالما سمر هناك ليه منجبش شقه قريبه هناك بدل الفيلا البعيده دي !!
لمعت عين سلوي لتردف بسرعه …
-فكرة هايله طبعا انا موافقه +! …ام عزت كانت مدياني شقه فاضيه نقعد فيها احنا ممكن نقنعها نشتريها منها ودي قريبه من بيت مصطفي اوي !!
ابتسم لاول مره وهو يخطط ويمهد ما سيفعله في الصباح الباكر لاقناع ام عزت ببيع الشقه !!
…………………….

في شقه مصطفي و سمر …

القاها مصطفي بلامبالاه علي الفراش لترتد مره اخريفي الهواء قبل ان تعود الي الفراش ….
حاولت خلع حجابها والذي يخنقها في تلك اللحظه ويقيدها هو وذلك الفستان اللعين والغضب والغيرة تنهش داخلها …
-يا متوحش بكرهك بكرهك يا كداب !!!
خلع سترته وبدأ يفك ازرا قميصه لتتسع عينيها وتردف بتحذير…
-لو قربت مني هموتك انت فاهم ….
كانت هذه الجمله كفيله لاضحاكه اكثر منها لاخافته …لكنه اردف بتحذير…
-كلمه تاني منك ومش هعديهالك…انا جوزك اتلمي يا اما هقطع لسانك ده….
-ااااااه و كمان بجح طيب !!!!!
رفعت فستانها وهي تقف علي الفراش لتصل الي طوله و تقفز بكل ثقلها عليه بهجوم كاسح غاضب …لم يتوقع مصطفي ما فعلته تلك المجنونه والتي تحاول التهام كتفه ورقبته باسنانها !!!
ضحك اكثر غير واعي لاي رد فعل اخر ….وهو يعود الي الوراء و يحملها يحاول الاحتماء من هجومها الشرس ….سند بظهره علي الباب وهو يحيطها بذراع حتي لا تسقط واليد الاخري تحاول تثبيت رأسها بعيد عن لحم اكتافه المستهدفه من اسنانها المؤلمه بشكل غير متوقع !!
امسك شعرها بعد ان انفلت حجابها من شراسه هجومها ليعيد رأسها الي الوراء ويجبرها علي النظر له …
التقي بعيونها الغاضبه والغيرة تشع منها وتهئ لها اشياء لم تحدث ….ليردف بحده…
-ممكن تهدي الاول …
-لااااا
-لا هتهدي وهتسمعيني ….محصلش بيني وبينها حاجه !!…
ضحكت بسخريه لتقاطعه ….
-طبعا طبعا مصدقاك ياخاين يا جبان !!….
شد علي شعرها اكثر حتي اغلقت فمها من الالم ليردف بغضب…
-غصب عنك هتصدقيني …انا مش هخاف منك او اي حد …مش بخاف غير من اللي خلقني …انا عمري ما هغضب ربنا …انا فعلا روحتلها بس كان لهدف معين اني اوقعها في الكلام !! ….
حاولت النظر بعيدا لكنه ثبت عينيها بعينيه ليردف بصدق..
-والله العظيم مغلط معاها في حاجه !! …وكنت عارف انك هتزعلي عشان كده مكنتش عايز اقولك !!
بكت فخفف من قبضته وتنهد بأسي …ها هو يبكيها في ما يفترض ان يكون اسعد يوم يحياتهم !!
قبل دموعها برغم من رفضها ليردف بخفوت …
-والله العظيم لا هي ولا غيرها قلبي وكل حته فيا بتنادي باسمك انتي وبس !!…انا مستعد اعمل اي حاجه ومتعيطيش !!!
قالت ببكاء : انت مش عايز تطلقني اهوه وترحمني …
ابتسم قليلا ليردف بحب و اصرار…
-ومين قالك ان عشقي يعرف الرحمه ؟!انتي ملكي وقلتلك كتير قبل كده اطلبي حته من السما لكن تبعدي عني ده المستحيل ، حتي لو وصلت انك تكرهيني مش هسيبك انا ممكن اموتك واموت نفسي وبردو مش هسيبك !! …لا يمكن قلبك ده يدق لحد غيري زي ما حكم علي قلبي انه ميدقش غير ليكي !!

رقت لكلماته قليلا وبردت نار قلبها كثيرا فهي تصدقه ولكن غيرهتها لاتزال متمكنه منها حاولت النزول ولكنه رفعها اكثر اليه يخطف منها اول قبله في عش الزوجيه…. ….حاولت التملص منه قليلا وهي تدفع اكتافه ولكنه اصر علي التهام شفتيها المكتنزة ليمتص مقاومتها الواهنه…تركها بعد فتره يتنفس بصعوبه ليبتسم وهو يتابع جفونها المغلقه والمستسلمه له فحتي في غضبها وعنادها جسدها وقلبها يعرفان صاحبهم ومالكم ….
فتحت عينيها لتلتقي عيونه الشغوفه ليقول بابتسامه ماكره ….وهو يشير الي الباب خلفه …
-كيميا الباب …سوءنا سمعة كل ببان المنطقه !!….
حاولت كبت ضحكاتها لكنها فشلت …انزلها مصطفي حتي لمست الارض لينحني ويحملها هذه المره جيدا وهي تمسك برقبته بخوف….
-ايه ده انت هتعمل ايه ؟؟؟؟؟
رفع حاجبه وهو يضعها علي الفراش و تجاهلها بدأ يبحث عن طريقه لخلع فستانها فتوترت هي بشده ورفضت الخضوع لما يجول في رأسه لتردف بغضب…
-بلاش قله ادب لو سمحت !! سيب الفستان !!….
ليردف مصطفي بضيق وغيظ…
-ماشي انتي تكسبي مش عارف افك الفستان !! ….
قبل ان ترد بانتصار سمعت صوت تمزيق فستانها من الخلف …شهقت بخضه وأسي علي الفستان لتصيح به ….
-فستااااااااني !!!!
ظل يجذب الفستان من عليها حتي خلعه تماما وجلست امامه غاضبه تختبأ في غطاء الفراش الرقيق…..
ابتسم بمكر علي توترها ليردف بمشاكسه …
-الله انتي خايفه ولا ايه ؟! ….
كادت ان تبكي خوفا ولكنها اصطنعت الشجاعه لتردف…
-مش خايفه عشان متأكده اني هقدر ادافع عن نفسي!!…
انفجر ضاحكا بعيون شقية ….ومال بجوارها يحتضنها رغما عنها ويكبلها بجسده الضخم …
اصدرت صوت زقزقه كالفأر في المصيده لتردف بتوتر…
-انت هتعمل ايه يا متوحش ؟!!!!!!!
ابتسم بمكر ليقول….
-هساعدك يعني معقول اسيب مراتي تدافع عن نفسها لوحدها في يوم زي ده !!! ..

مال عليها يختطف انفاسها وروحها ويقلب كيانها ليغوص بها في متاهه لا بدايه و نهايه لها سوي بين ذراعيه…ليصك ملكيته وحلاله ويروي شوق حبه وعشقه ….
و اسمها علي لسانه لا يتوقف بين قبلاته ولمساته الخفيفه كالفراشه بصورة اذهلتها وغيبتها عن الحياة وعقلها بافكارة الغاضبه وما حولها لتنتبه اليه هو فقط ….
وقلبها يغرد باسمه عشقا يناجي قلبا يعشقه عشقا بلا هواده و عشقا بلا رحمه !!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه تحدي حبك الحلقه 29

 

فى مكان سهر ندى وهايدى المعتاااد
يجلس كل من هيثم وجو فى وسط عدد من اصدقائهم …
جو بغل :انا ياهيثم انا تضحك عليااا ولا كان فى حاجة حصلت
يااااريتنى كنت سمعت كلامك يااخى
هيثم :هو انت ماخدتش منهاا حاجة خالص
جو :ياعم اخدت بس حاجات هبلة مش اللى احنا متفقين عليه خااااااااالص ياهيثم
هيثم :طب احمد ربنا بقى لانهاا ماادتنيش حاجة خالص بنت التييييييييييييييت دى
جو بغيييييييييظ :لا بقولك ايييه انا مش هسكت انا عاوز الفلوس اللى اتفقنا عليهم
انا اساسا لولا ان انا محتاااج الفلوس دى كنت كبرت دمااااااغى منهااا خالص وماعملتش اى حاجة من اللى اتفقنا عليه

هيثم :انت عاوز ايه دلوقتى
جو :انا عاوز حقى منهاا ياهيثم والا والله هاخدهم عافية وانت عاااارفنى
هيثم :ياعم ولا عافية ولا حاجة مش انت عاااوز حقك
جو بنرفزة :ايوة ياعم امال انا عمال اتكلم فى ايه من الصبح
هيثم بخبث :
يبقى تسمع كويس اووووى اللى هقولك عليه وانت مش بس هتاخد حقك داانت هتااخد ضعف اللى كنت هتاخده منهااا مرتين تلاتة
واناااا كمااان هاخد حقى كامل وهى بقى اللى ابتدت اللعب معااانا تشرب بقى
اعتدل جو فى جلسته وصمت نهائيااا ليستمع لما سيقوله هيثم ………….
____________________________________________

فى الشركة واثناء وجود ندى فى مكتبها دق هاتفها برقم هيثم
ندى بتافف وهى ترد عليه :ايوة عاوز اييييييييييه
هيثم :ايه دا ليه الوش دااا معايا طيب
ندى بزعيق :بقولك ايييه ياهيثم انت مش ناوى تحل عنى ولا ايه
هيثم :لا ياقطة مش ناوى احل عنك الا لما تدينى فلوسى
ندى :وانت مالكش حاجة عندى
هيثم :دا اخر كلاااااام عندك
ندى :لو عندى كلام تانى كنت قولته
هيثم :حلو اوى يبقى ماتزعليش بقى من اللى هعمله
ندى باااستهزاء :
اعلى مافخيلك اركبه وقفلت الهاتف فى وجهه ..
هيثم وهو فى قمة غضبه :بنت ال…….ماشى ياندى هانم
والله لاخليكى تبكى بدل الدموع دم
جو :ياعم مش قولتلك دى مش ناوية تديناااا حاجة بت واطية
بس بردو والله ماهسيب حقى هجيبه منها لو على موتى
هيثم :ياعم اهدى بس انت مش سمعتنى قولت ايييييييه
هنفذ كل الكلام اللى قولتهولك
جو :وانت واثق انك هتعرف تاااخد حاجة
هيثم بثقة :عيب عليك دااحنا هناخد ضعف اللى احنا عاوزينه كمان
اتقل انت بس ..

……
____________________________________________

فى الشركة واثناء وجود على فى مكتبه دق هاتفه برقم لايعرفه ..
على :ايوة مين معايا
هيثم :انا هيثم ياعلى
كاد على ان يقفل الهاتف فى وجهه حتى قال هيثم :
ماتقفلش السكة عشاان انا عندى كلام هيفدك اوووووووى
على :والله.. طب اخلص وقول اللى عندك
هيثم :لا لا لا ..الكلام اللى عندى ماينفعش فى التليفون انا لازم اقابلك
على :تعالى الشركة ماانت خلاص عرفت طريقهاا
هيثم :بردو ماينفعش فى الشركة بس صدقنى ياعلى
الكلام اللى عندى يهمك اووووى اووووى
على وهو يتنهد بشدة :
ماشى ياهيثم اقابلك كمان ساعة فى كافيه (______)اللى على النيل
هيثم باابتسامة ثقة :مااشى ياعلى مستنيك
_________________________________________

ماان انهى على اتصاله مع هيثم حتى خرج من مكتبه ودخل مكتب عمرو
على :هيثم اتصل بيا وطالب يقابلنى برا الشركة
عمرو باستغراب :طالب يقابلك لييييه داا
على :بيقولى عنده كلام كتير يهمنى
بس مش عارف ياعمرو حاسس انه بخصوص البت ندى
عمرو :ياااااااااريت خلينا نخلص بقى
على :على العموم انا هروح دلوقتى اقابله
ولو بابا سال عليا ابقى قوله عنده ميعااد براا
عمرو :بقولك ايه اجى معااك
على :لا ياعم خليك انت هناا مش هيبقى لا انا ولا انت فى الشركة
لغاااية مااعرف هو عاوز اييه .. يللا سلام
عمرو :سلام …..
________________________________________

وصل على الى المكان الذى سيقابل فيه هيثم
فوجده يجلس فى انتظااره …
على وهو يجلس :هاااا اخلص جايبنى لييييييييه
هيثم :ياعم برااحة عليا ..
ها بقى مدام خيال عاملة ايه
على بغضب وهو يقوم من مكانه ويمسك هيثم من ياقة قميصه :
وانت مالك ومالها ياحيوااااان
هيثم وهو يحاول ان يزيل يد على من على قميصه :
ياعم اهدى بس هتلم الناس علينا
وبعدين اقعد عشااان افهمك بسال عليهااا ليه
تركه على وجلس مرة اخرى وهو يزفر بقوة …
هيثم :بص بقى ياعلى بيه بدون مقدمااات كده ندى هاانم
رسمت عليك موضوع السفر دا والحفلة كماان عشان تروح بيتهااا
وتنفذ الخطة اللى رسمتهاا عليك واللى كان فيها انها بعتت مسدج لجو برقم مدام خيال وطلبت من جو انه يتصل بمداام خيال تانى يوم الصبح
ويقولها انك كنت بايت فى بيتهااااا
على بصدمة :يابنت ال……….
يعنى هى اللى رسمت وخططت لكل داا
يعنى ماحصلش حااجة بينى وبينهااا
هيثم :دى بصراحة مااعرفهاش بس كل اللى اعرفه
انهاا حطت لك منوم قوى جداا فى العصير اللى انت شربته وبعدين خلت جو يغير لك هدومك واتفقت معاااه على كل حاجة
على بنرفزة :وهو فين جو
هيثم : هو بصراحة مارضاااش يجى معاايا وكلفنى انا بالموضوع كله
بس لو عاوزه ثوااانى ويكون هناا وتتاكد براحتك
على ومازال على حالته : طب انا عاوز اسااك سؤال ..
هيثم :هاا قول اللى انت عاوزه
على :بصرااحة كداا هى اللى خلتك ترسم على خياال مرااتى
يوم ماجيت الشركة وكاان معاك الورد
هيثم بااستهزااء :عيب عليك تسال سؤال زى دااا
داا انت كنت بتسهر معاانا طول الليل
وحركاتهاا كلهاا مفقوسة والمفروض انك تكون عارف انهاا اللى بتخطط لكل داا
على والشرر يتطااير من عينه :اااااااه يابنت ال………..
ثم ادار وجهه لهيثم وقال :
بس مش غريبة يعنى ياهيثم ايه اللى يخليك تجيلى وتقولى كلام زى دااا
وتفتن عليهاا وانتو صحااب يعنى ..
هيثم :بسيطة ياعم كنا متفقين على فلووس معينة
بس الواطية ماادتنيش حاجة وباعتنى للاسف
واللى عملته معااايا عملته مع جو وهو على اخره منهااا
ولو اتهور هيضيعهااا وهى اللى هتندم فى الاخر ..
على بنظرة ذاات معنى :
واللى يديك ضعف اللى كانت هتدهولك بس عندى شرط
هيثم باانتباه :قول اللى انت عاوزه وانا هنفذ …
على :اسمعنى بقى كويس اووووووى …
_______________________________________________



بعدماا انهى على حواره مع هيثم تركه وغادر الى منزله
وماان وصل الى منزله حتى وجد خيال تقف فى المطبخ تحضر الطعاام
وماان رااااته حتى تبدلت ملامح وجهها واسرعت الى غرفتهاا فهى تعلم ان هذا الموعد ليس موعد انهاء عمله فى الشركة وانه عاد باكرااا ..
على وهو يلحق بهااا ويمسكهاا من يديهاا:
انتى رااايحة فين انتى بقالك كتير اووووى حابسة نفسك فى اوضتك
انتى وحشتينى اوووى ياخيال هو انا ماوحشتكيش ..
خيال وهو تحاول ان تحرر يديها من قبضة يده :
سيب ايدى لو سمحت
على ومازال يمسك بيديهاا قال بنبرة حزن :
بردو مش عاوزة تسمعينى
خيال بحدة وهى تنظر اليه :
هسمعك ياعلى بس عندى شرط وااحد
على بفرحة شديدة :اللى انتى عاوزااه انا هنفذه
خيال وهى تبتعد بعيونهااا عنه :تطلقنى ياعلى
على بصدمة :انتى اتجننتى صح
خيال :لا ياعلى انا ماتجننتش ولا حاجة
ثم اكملت باستهزاء :انت متمسك بيا على اى اساس انت اساسا متجوزنى غصب عنك يعنى طلب زى دااا جالك فى وقته وانا اساسا متاكدة وواثقة انك عملت كل دااا عشان اطلب منك الطلاق وتبقى قدااام عمى مراد انا اللى مش عاوزاك بس انا بقى هنفذ لك امنيتك ياعلى ..
على بدهشة :
ياااااااااااه هو داا اللى انتى فاكرااه عنى
انتى ايه ياشيخة مش عاوزة تحسى بياا ليه ..
داانا حبيبتك وقولتهالك صريحة كماان ..
داانا مبقتش انزل اسهر زى الاول عشان خاطرك عشان ببقى عاوز اقعد معاكى مش ببقى نفسى اسيبك ابداااا ..
داانا بقيت حاسس انك بنتى ومراتى وحبيبتى واختى وامى وكل دنيتى من كتر ماانا حبيبتك ..
داانا لو فى مكان انتى مش معاايا فيه بحس انى ضايع وتايه واول ماببقى معاكى بحس ان الضيااع بيروح وقلبى بيفضل يرقص من فرحته ..
عااارفة انا بقالى كام يوم مانمتش ولا حتى عارف اركز فى شغل الشركة عشان قلبى بيتقطع عشانك لا انتى راضية تسمعينى ولا حتى تكلمينى ..
داانا ببقى نفسى احضنك واضمك ليا وببقى نفسى انام فى حضنك وتنامى فى حضنى واحكيلك كل اللى جوايااا
وتحكيلى على كل اللى واجعك ومضايقك بس بخاف ..
بخاف المسك لتخاافى منى ومحاافظ عليكى وعااايش معاكى كانك اختى وبقول مش عاوزك الا بامرك كل داااا وفى الاخر عاوزة تتطلقى ..
خيال والدموع تسقط من عيونها كالشلالات قالت :

أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 29


تنهدت (نورهان) قليلا وبدئت فى تهدئة نفسها محدثة إياها
-ايه يا (نورهان) ٠٠ غيرة لا ده شعور متسرع بيدمر الحب لالا وبعدين هو بيحبنى بعد كل اللى عمله معايا ده واشك فى حبه !! واضيع حلاوة اليوم الرومانسى اللى عمله ليا
نفضت تلك الأفكار السخيفة عن رأسها ثم نظرت لتلك الفتاة وجدت (أكمل) اجابها بهدوء
-مستنيكى فى الشركة إن شاء الله
شعرت (سلمى) بالخجل من نفسها فهو يبدو انه مرتبط بتلك الفتاة التى بجواره فنظرت لها (نورهان) قائلة
-اقعدى معانا
اتسعت اعين كل من (أكمل) و (سلمى) فتحدثت (سلمى) متلعثمة
-سورى انا مضطرة امشى ٠٠ انا بس حبيت اسلم على (أكمل) بقالى كتير مشفتوش
تأكدت (نورهان) بإن غيرتها لن تكون فى محلها فها هم يبدون زملاء عمل ولا يرون بعد كثيرا ٠٠ حك (أكمل) مؤخرة رأسه بباطن كف يده فهو لا يفهم فيما تفكر فيه الأن (نورهان) فهو كان يتخيل انها ستغار او تسأل من تلك فإراد ان يقوم بإيضاح الامر معها وإن يشاكسها قليلا
-دى (سلمى) صاحبة (نيرة) اختى بس هتشتغل معايا إن شاء الله
ابتسمت (نورهان) قليلا ثم قالت
-اتفضلى اقعدى معانا
عقد (أكمل) حاجبيه بعدم فهم بينما جلست (سلمى) معهم ع الطاولة وظلوا يتبادلون اطراف الحديث ٠٠
*****************
فى تلك اللحظة دخلت (رحمة) احدى المطاعم وجلست على طاولة ما وهى تنظر لساعة هاتفها ثم قامت بالبحث بعيناها عن (نورهان) لكنها لم تجدها وجدت شاب وسيم اقترب نحو الطاولة وسحب المقعد ليجلس معاها احتدت نظرات (رحمة) له قائلة
-انت جاى تقعد فين حضرتك مش شايفنى قاعدة ؟!
ابتسم (وليد) قليلا ثم نظر لها بعد إن جلس
– معقول معرفتنيش !!
شعرت (رحمة) وانها قد سمعت ذلك الصوت من قبل فنظرت له جيدا وجدته يرتدى عوينات بسيطة تخفى عيناه عسلية اللون ويرتدى قميص (كروهات) يختلط بين اللونين الأزرق والأبيض وبنطال چينز وشعره عائد إلى الخلف بجاذبية شديدة ابتلعت ريقها ثم قالت
-حضرتك مين ؟! ومينفعش تفرض نفسك عليا كده ٠٠ لو سمحت ٠٠
قاطعها (وليد) بصرامة
-انا (وليد) يا (رحمة) ٠٠
اتسع فم (رحمة) وهى لا تصدق ما تراه ثم سألت ببلاهة
-(وليد) مين ؟!
ابتسم (وليد) قليلا ثم قال
-(وليد) ابن خالتك
اغلقت (رحمة) عيناها ثم فتحتها مرة اخرى ببلاهة فتابع (وليد)
-انا اللى طلبت من دكتورة (نورهان) انها تقولك انها هتقابلك هنا ٠٠ بس انا اللى محتاج اشوف واتكلم معاكى
حدقت به مدهوشة فهى لا تستعب ان ذلك الوسيم هو (وليد) بنفسه فشعر (وليد) بالأحراج وقال
-ياااااه هو انا كنت وحش اووى كده ؟!
هزت (رحمة) رأسها نافية ثم قالت
-لا ٠٠ مقولتش انك وحش ٠٠ بس متخيلتش انك هتبقى كده
ابتسم (وليد) قليلا ثم قال
-دى حاجة متعبنيش اذا كان قلبى مقفول ع واحدة بس ومش عاوز حاجة غير انها تحبنى وتوافق بيا ٠٠ وبعدين انا لو اهتمت بنفسى دلوقتي عشان الفت بس نظرها
ابتلعت (رحمة) ريقها ثم قالت
-انت عاوز ايه يا (وليد) ؟!
تحدث بنبرة صادقة
-انا مبعرفش اجمل الكلام ولا اقول كلام كتير 
ثم نظر بعيناها وتابع
-انا بحبك اوووى يا (رحمة) ومستعد اعمل اى حاجة عشان تبقى جنبى ٠٠ مش معقول صاحبتك تحس بحبى ليكى وانتى ؟!! انتى مش حاسة يا (رحمة)
نظرت (رحمة) إلى أسفل قائلة
-الموضوع يا (وليد) مش لبس وشكل انا مش تافهة اووى كده ٠٠ اه منكرش انا ببص للشكل بس ده مش عامل اساسى فى شريك حياتى
شعر (وليد) بالحزن بعد سماعه لحديثها هذا
-انتى رفضانى ؟!
تنهدت (رحمة) بإلم
-انت يا (وليد) مش مهم عندك غير الشغل وبس اهم حاجة فى حياتك شغلك لا بتعبر عن الحب ولا بتخرج بارة معملك وانا مبحبش الحبسة انا عاوزة استمتع بحياتى واحب واتحب و ٠٠
قاطعها (وليد) قائلا
-ومين قالك انى مش هعمل معاكى كده ؟
تحدثت (رحمة) ببرود
-انت ليل ونهار فى معملك ٠٠ انا ٠٠ انا زى باقى البنات نفسى فى حد رومانسى يهتم بيا ويحبنى ويخرجنى وكده
ابتلع (وليد) ريقه ثم قال
-ادينى فرصة واحدة يا (رحمة) ٠٠
صمتت (رحمة) قليلا ثم نظرت له فى عينه وهى تقول
-ماشى ٠٠ موافقة بس ٠٠
تهللت اسارير (وليد) بينما صمتت (رحمة) فحسها (وليد) على الحديث قائلا
-بس ايه ؟
-مش عارفة حقيقى انا خايفة
تحدث (وليد) مطمئنا إياها
-انتى متعرفنيش يا (رحمة) ٠٠ انا بحبك مش بس بحبك لا ٠٠ ده انا مجنون بيكى
احمر وجه (رحمة) قليلا ونظرت لأسفل وقالت بصوت خافت
-اول مرة تكلمنى كده
-انا اتغيرت وغيرت شكلى عشانك ٠٠ ومستعد اغير من نفسى بس تحبينى رغم انى شايف ان اللى بيحب حد يحبه زى ماهو بس ٠٠ بس عشانك موافق اتغير لأنى مقدرش اتخيل انك تبقى لغيرى
ابتسمت (رحمة) قليلا وهى تقول
-انت (وليد) ابن خالتى ؟!
ابتسم ثم صمت قليلا ثم قال
-تحبى تاكلى ايه ؟!!
شعرت (رحمة) بخجل كبير ثم بدئت (رحمة) فى ان تنظر فى قائمة الطعام لتختار طعامها ٠٠
****************
اوصل (أكمل) (سلمى) إلى منزلها وكانت (نورهان) بجواره بالسيارة ٠٠ عندما وقفت سيارة (أكمل) اسفل منزل (سلمى) نظرت له بإمتنان قائلا
-ميرسى اووووى يا (أكمل) انا حقيقى سعيدة انى شوفتك
ابتسم (أكمل) ابتسامة مجاملة لها فتابعت (سلمى)
-إن شاء الله هفوت عليك فى المكتب بكرة إن شاء الله
-تمام
ترجلت (سلمى) من السيارة بعد إن ودعت (أكمل) ٠٠ فنظر (أكمل) إلى (نورهان) منتظر منها اى حديث او اى سؤال لكنها لم تقل سوا
-مش هتوصلنى انا كمان ٠٠
نظر لها غير مصدقا ثم قال
-مضيتقتيش يا (نورهان) ؟! ٠٠
-من ايه ؟
ابتلع (أكمل) ريقه ثم قال
-ان واحدة تيجى تقعد معانا وهقابلها واشتغل معها
ثم نظر لها بنصف عين قائلا بمكر
-خصوصا لو جميلة زى (سلمى)
هزت (نورهان) كتفاها بلا مبالاة
-انت بتحبنى انا بس انا واثقة من ده ٠٠ واثقة فيك (أكمل) مستحيل تخونى
لم يعرف (أكمل) ايسعد من ثقتها الزائدة به ام يشعر بالضيق من عدم غيرتها عليه فهو ليس رجلا عاديا فالفتيات تتهافتن نحوه لوسامته فسألها مباشرة
-يعنى مش بتغيرى خاالص ؟!
-لااا ٠٠ الغيرة ده شعور اهوج بيضيع اى علاقة بين اتنين ٠٠ انت كمان (أكمل) لازم تظبط مشاعر الغيرة عندك
مط (أكمل) شفتاه بعدم رضا
-تمام يا حبيبتى ٠٠ 
ثم اردف قائلا وهو يبدء بقيادة السيارة
-انا محظوظ جداا يا (نورهان) بواحدة عاقلة زيك
فتابعت (نورهان) قائلة
-انا عارفة ان الرجالة مش بتحب الستات الغيورة
ارتفع احدى حاجبى (أكمل) قائلا
-وعرفتى منين حضرتك ؟!
-جالى كذا مشكلة فى العيادة بسبب الغيرة الزايدة
جز (أكمل) ع اسنانه ثم قال
-(نورهان) انتى بعد الجواز هتشتغلى ؟
اندهشت (نورهان) من سؤاله ثم قالت
-هو انت من اللى بيتحكموا ولا ايه يا (أكمل) ؟
صمت (أكمل) قليلا وكان قد وصل إلى منزل خالتها فإوقف السيارة ونظر لها
-هتوحشينى يا (نورهان) 
ابتسمت (نورهان) ابتسامة خافتة ثم قالت
-بس انت مردتش ع سؤالى
-ياريت منفكرش فى الموضوع ده دلوقتى ٠٠ صدقينى الموضوع وما فيه انى بحبك جداا وبغير عليكى جدا جدا جدا ٠٠ وفكرة انك تتكلمى مع اى راجل تانى مرفوضة لو ع سبيل العمل حتى
صمتت (نورهان) لبرهة من الوقت ثم نظرت له مبتسمة ابتسامة خافتة وهى تقول
-احسن منتكلمش فى الموضوع ده دلوقتى فعلا ٠٠ لازم نفكر احنا الاتنين كويس فيه
هز (أكمل) رأسه بالإيجاب فودعته (نورهان) ثم ترجلت من السيارة ظل ينظر لها حتى دخلت العقار واختفت عن انظاره ثم قاد سيارته متجها إلى منزله ٠٠
******************
فى ظهيرة اليوم التالى ٠٠
وصل (يوسف) إلى منزله بعد إن ثبتت برائته كان مظهره يبدو مذريا للغاية يشعر هو بالأرهاق والتعب ٠٠
كانت (سچى) تهبط الدرج بحزن وما إن رأته حتى ركضت نحوه لتحضنه وهى تقول
-(يوسف) حبيبى رجعت امتى ؟!
بادلها (يوسف) الأحتضان وابتسم قائلا
-ده انا ريحتى لا تطاق مش طايق نفسى جالك قلب تحضينى ازاى بس !!
ابتسمت (سچى) والدموع فى عيناها ثم ابتعدت قليلا عنه وهى تقول
-انت فظيع ليك نفس تضحك دلوقتى ؟
و قامت بمسح عينها من الدموع ابتسم (يوسف) قائلا
-هو انا غالى اووى كده يا (سچى) ده انا اتغر اووووى بقى
ابتسمت (سچى) قائلة
-طبعا انت اغلى حد فى حياتى
كان (منير) هابطا للدرج فى ذلك الوقت عندما وجد بسمة (سچى) على وجهها شعر بإن قلبه يخفق بشدة شعر بإنه هو من يبتسم وليس هى ولكنه سرعان ما تحول ذلك الشعور لكره وبغض وهو يرى (يوسف) امامه كم يريد ان يقتله فقد قتله فى عقله عشرات المرات رفع (يوسف) نظره ليرى (منير) يحدجه بنظرة نارية فتحدث (يوسف) قائلا
-تعرف انى فخور بيك اوووى يا (منير) فخور فوق ما تتخيل مكنتش اتوقع منك كده ابدا و ٠٠
قاطعه (منير) ببرود قائلا
-انا ميهمنيش رأيك فيا واوعى تفكر ولو للحظة واحدة بس انك بالنسبة ليا برئ انت هتفضل طول عمرك انسان حقير وواطى
احتدت نظرات (سچى) إلى (منير) قائلة بغضب
-مسمحلكش تكلم اخويا كده يا بتاع انت
نظر لها (منير) غير مصدقا لما يسمعه للتو وردد بصوت منخفض
-بتاع !!
فلم يكن يتخيل البتى إن (سچى) حبيبته ستعامله بتلك القسوة ومن اجل من. ؟ لأجل قاتل فإن لم يكن شريك والده فهو قد اشترك فى تمثيلية بعده عن (سهيلة) ٠٠ ولكن هيهات فذلك القاتل هو شقيقها سيظل شقيقها فى النهاية نظر (يوسف) إلى (سچى) قائلا
-عيب يا (سچى) تكلمى ابن عمك الكبير كده
ابتسم (منير) بسخرية قائلا
-هى حرة تكلمنى زى ماهى عاوزة ياريت متدخلش انت
لم يفهم (يوسف) معنى ذلك الكلام فتحدث (يوسف) بضيق
-فى ايه يا (منير) ؟ انا مش فاهم سر معاملتك معايا كده بصراحة
نظر له (منير) بطرف عينه ثم تركه وانصرف بعيداا ليخرج إلى الخارج زفر (يوسف) بضيق فهونت (سچى) عليه قائلة
-معلش يا چو طنش انت عارف (منير) دبش فى كلامه
لم يقتنع (يوسف) بذلك الحديث ثم قال
-انا هطلع اخد شاور
-اوك حبيبى
*******************
كانت (فيروز) تجلس فى احدى الشركات الخاصة بالسياحة تنتظر دورها فى مقابلة ما لعملها كمرشدة سياحية فى تلك الشركة شعرت (فيروز) بالتوتر قليلا وما إن جاء دورها حتى دلفت إلى الداخل وهى مرتبكة ٠٠
كان يتفحص الأوراق الخاصة بها شاعرا بإعجاب شديد بمؤهلتها فنظر لها وهو يقول
-هايل ٠٠ هايل جدا يا انسة 
وجدها مازالت واقفة وهى تشعر بالتوتر والتعب قليلا فإبتسم وحساها على الجلوس قائلا
-اتفضلى اقعدى يا انسة (فيروز)
ابتسمت قليلا ثم جلست على المقعد المقابل لمكتبه وتحدث قائلا
-ال CV الخاص بيكى فوق الرائع اى شركة شرف ليها انك تشتغلى معها
ابتسمت (فيروز) قليلا وهى تقول
-ميرسى جدا يا استاذ ٠٠
نظرت إلى القطعة الزجاجية المكتوب عليه اسمه من الخارج فرددت بخفوت
-استاذ (جاسر) ٠٠
ابتسم (جاسر) قليلا
-انتى إن شاء الله هتشتغلى معانا من بكرة إن شاء الله انا محتاج حد يبقى معايا فى الأفواج اللى جاية
هزت (فيروز) رأسها بالإيجاب ٠٠
****************
دخل (عمر) مكتب (أكمل) الخاص فى فيلا (آل نصار) وجد (أكمل) يبحث فى أورق تصاميم كثيرة فنظر له (عمر) وإلى هيئة المكتب المذرية التى بها كثير من أوراق التصاميم على المكتب والأرضية فقال بإندهاش
-ايه يا (أكمل) ده !! انت قاعد كده ازاى
اغمض (أكمل) عيناه بإرهاق ثم قام بفتحها ببطئ شديد
-خلاص مش قادر يا (عمر) هتجنن من ساعة ما الحيوان (سيف) سرب كل التصاميم ل (يوسف) وانا مش قادر وشايف تعبى وشقايا واحد زى (يوسف) خده ع الجاهز بحاول اعمل تصميم يقضى عليه مش قادر مش قادر
حاول (عمر) تهدئته قائلا
-يا ابنى اهدى مش كده ٠٠ طول ما جواك غل وكره مش هتعرف تدى شغلك صح وانت عارف كده كويس
تحدث (أكمل) بضعف
-انا تعبت
-اصبر شوية ٠٠ انا بحاول اطلع نصيب الزفت ده وهنرميله فلوسه ونبقى صفينا نصيبه من الشركة كلها
-احسن حاجة عملتها
صمت (عمر) قليلا حاول التحدث ولكنه لم يجرؤ لاحظ ذلك (أكمل) وهو ينظر له بطرف عينه ثم تحدث لطمئنته قليلا
-(يمنى) كويسة متقلقش
ارتبك (عمر) قليلا وهو يقول
-ا٠٠ انا ٠٠
قاطعه (أكمل) بحزم
-مش عليا يا (عمر) ٠٠
ثم نظر (أكمل) إلى ساعته وهو يقول
-يدووب الحق
وقف وهو يأخذ چاكيت بذلته قائلا
-عندى ميعاد دلوقتى مع (سلمى) ٠٠ بقولك ايه بص ع التصاميم دى شوية وشوف اللى فيها بستاهل وهنتفق ع تصميم جديد إن شاء الله بليل
-تمام ٠٠ بس هى مين (سلمى) دى ؟!
قال (أكمل) وهو يخرج من المكتب مسرعا
-هبقى احكيلك بعدين
خرج (أكمل) من المكتب بينما ظل (عمر) ينظر لتلك التصاميم وهو يهز رأسه بالنفى فلم يعجبه اى شئ ثم قال
-مبيعرفش يشتغل وهو متنرفز ومش قادر يقتنع بده ٠٠ حاجة زفت اووى
اخذ (عمر) يرتب المكتب الذى كان يبدو وكأنه قد تعرض للتفتيش من ضابط مباحث للتو ٠٠
فى تلك الاثناء كانت (يمنى) هابطة على الدرج تشعر بالحزن فلم تعد تريد إن تذاكر شئ بعد ما إن علمت حقيقة (سيف) وتشعر بالخوف إن يكون (عمر) مثله ذهبت للخارج حيث الحديقة وجلست بها وهى تشعر بالضيق ٠٠
مر بضع الوقت ثم خرج (عمر) من الخارج وجدها تجلس على مقعد بالجوار يبدو على وجهها حزن شديد ظل يراقبها لبضع دقائق شاعرا بالقلق علر حالها اقترب منها وهو يقول
-اخبارك ايه يا (يمنى) ؟
رفعت وجهها له وجدته ينظر لها نظرة حانية لم تستطع ان تنظر لوجهه اكثر من ذلك فنظرت امامها بعدم اكتراث له قائلة
-الحمد لله
صمت (عمر) قليلا ثم قال
-انسى مبتعرفيش تنسى ٠٠ هو الموضوع لسه مأثر فيكى كده ؟
مسحت عيناها لتخفى اثر الدموع التى تريد إن تهبط ثم قالت
-مصدومة يا (عمر) ٠٠ انت ذات نفسك مش مصدوم ؟! وبعدين انا خايفة انت كمان تبقى زيه مش بقيت ضامنة حاجة
صمت (عمر) قليلا ونظر لها نظرة ذات معنى ثم قال 
-انا زيه يا (يمنى) !!
نظرت (يمنى) لأسفل
-اومال مين (إليزابيث) دى لو انت محترم فعلا ومش زيه
اغمض (عمر) عيناه فهو من جعلها تشك به هكذا هو المخطئ ليس احد اخر ثم قال
-صاحبة بنت خالتى وقالتلى افرجها ع اماكن واخد بالى منها لحد ماهى توصل الغردقة وده ماخدش اكتر من يوم اليوم اللى طلبت فيه صورة مرفضتش اتصورت معاها مجاملة هى حطتها ع الفيس انا مليش دعوة لما لاقيتك غيرانة استغليت الموضوع مش اكتر وتانى يوم بنت خالتى جت وخلاص مشوفتهاش تانى غير صدف يعنى
وضعت (يمنى) يدها عند خصرها
-بنت خالتك مين دى كمان ؟
ابتسم (عمر) وهو ينظر لها بطرف عينه
-متجوزة ٠٠ اتهدى بقى
ابتسمت (يمنى) وشعرت بسعادة كبيرة ثم هزت كتفيها بلا مبالاة
-وانا مالى اصلا
ثم تركته ودلفت للداخل فظل هو ينظر تجاهها وهو يقول
-نمرووووضة
******************
بينما كانت (سچى) فى غرفتها نائمة على الفراش وهى تنظر لسقف الغرفة وظلت تتذكر حديث (منير) معها شعرت بالشك بالخوف من إن يكون (يوسف) شقيقها متورط فى ذلك الأمر قررت الذهاب إلى غرفتها لتتحدث معه حتى تقطع ذلك الشك بيقين ٠٠
خرجت من غرفتها وهى فى طريقها لغرفة (يوسف) لمحها (منير) وهو يصعد الدرج فإسرع تجاهها وامسك يدها جاعلا إياها تلتف له حين رأته (سچى) أمامها حاولت التملص من ذراعه وقالت بصوت خافت
-ابعد عن وشى سبنى
فتحدث (منير) بلووم
-انا بتاع يا (سچى) !!
شعرت (سچى) بالحزن فهى تفوهت بتلك الكلمة دون ان تقصدها فتابع (منير)
-والله بحبك ٠٠ مش قادر ع بعدك ده
تملصت (سچى) من يده ثم قالت
-(منير) انا مش بحبك فااهم ٠٠ اللى انت بتنتقم منه ده اخويا يااريت تبقى واعى للى بتقوله وبتعمله ولو سمحت مش عاوزة اشوف وشك انا اصلا هطلب من (يوسف) نسيب البيت هنا
نظر لها (منير) مطولا ثم قال بعضب شديد
-مش هتسيبى البيت ٠٠ ولو فكرتى بس انك ترتبطى بحد غيرى هموتك يا (سچى) فاااهمة
هزت (سچى) رأسها نافية ثم قالت
-انت واحد مجنون
ثم اتجهت نحو غرفة (يوسف) بينما (منير) ظل يركل قدمه فى الأرض بغضب ٠٠ 
وقفت (سچى) أمام غرفة (يوسف) وهى تأخذ شهيق وزفير حتى تستعد لتلك المواجهة طرقت باب الغرفة فسمعت صوت (يوسف) من الداخل
-ادخل
فتحت (سچى) باب الغرفة وجدت (يوسف) بإبهى صوره بعد إن قام بالأستحمام وها هو يجلس على الفراش أمام (الكوميدين) ممسكا بيده صورة (نيرة) فرفع نظره ليجد (سچى) يبدو عليها إنها تريد ان تتحدث ولا تعرف فإبتسم قليلا وهو يقول
-فى ايه يا (سچى) ؟
ارتبكت (سچى) فلم تكن تستطيع مواجهته بذلك السؤال حتى سمعت صوت (يوسف) مرة أخرى وهو يقول
-مالك يا بنتى ؟
ابتلعت (سچى) ريقها واستجمعت قواهاا لتتحدث قائلة
-(منير) كان بيحب واحدة اسمها (سهيلة)
احتدت نظرات (يوسف) لها قائلا
-عرفتى منين الموضوع ده ؟!!
-مش مهم المهم انى عاوزة اعرف ليه ضحكت عليه وفهمته انها مش كويسة وعملتوا التمثيلية دى عليه (منير) مدمر من وقتها وعشان كده هو بيكرهك
رمقها (يوسف) بحدة قائلا بعنف
-عرفتى منين الكلام ده ؟ ٠٠ أنتى ايه علاقتك ب (منير) بالظبط
كان صوته عالى لدرجة إن شعرت (سچى) إن اوصالها ترتجف رعبا ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أفقدني عذريتي الحلقة 29 و الأخيره


وصل ريم ومراد الي قاعه زفافهما فكانت في منتهي الروعه والجمال احست ريم انها تعيش بخيال فلم تكن تحلم في يوم من الايام بزفاف مثل هذا ولا بكل تلك الفخامه وبمجرد ان دخلت القاعه فوجئت بكم المدعون من رجال اعمال تعرفهم جيدا الي وجود بعض الاشخاص من الوسط الفني ولكن ما اكثر ما ادهش ريم هو وجود صديقاتها من الطفوله وحتي من الجامعه ووجود عدد من جيرانها يهنؤنها بالذفاف وعريسها دخلت ريم ويدها بيد مراد وكانها ملكه متوجه اميره من الخيال استيقظت ريم من شرودها علي صوت مراد
مراد وهو يهمس باذنها ريم انتي كويسه
ريم هه اه
مراد طب يا حبيبتي الف مبروك
ريم بذهول هما كل دول جم امتي
مراد جم النهارده
ريم بصدمه ازاي هما عرفو ان النهارده فرحي ازاي
مراد بضحك شكلك نسيتي متجوزه مين
ريم وهي تزم شفتيها حاسب بس من كتر النفخه تفرقع
مراد بضحك خلاص خلاص بلاش افرقع النهارده دنا عريس برضو وورايا مهام كتير باليل ثم غمز لها
ريم بخجل في سرها قليل الادب
ولكنها فوجئت بمراد يهمس في اذنيها عارف والله
نظرت له ريم بصدمه مما اضحك مراد بشده
ثم ابتداءت فقرات الفرح فكان الزفاف اقل ما يوصف به انه ساحر صعدت نهي وحسام بجانب ريم ومراد ليباركو لهم
نهي مبروك يا ريم
ريم بسعاده الله يبارك فيكي يا نهي
نهي وهي تميل علي ريم نهي بخبث تعاند ريم اتجوزتيه اهو كان لازمتها ايه بقي الرخامه من الاول
ريم بخجل بس يابت
نهي اوبا شكل ريم محمود وقعت بس الصراحه حقك ثم اضافت وهي تنظر لمراد لتغيظ ريم الواد مز بامانه
ريم بغضب نهي
نهي بضحك ابت بهزر مبتهزرش يارمضان وبعدين منا جوزي مز برضو
ريم بضحك ماشي يختي بهزر اهو قوليلي بقي هتولدي امتي
نهي بغضب يادي النيله يبت هقولك كام مره اني في الشهر الثالث لسا
وظلت ريم ونهي يضحكون الي ان صعدت فتاه لتسلم عليهم يظهر عليها الوقاحه
نهي ريم خدي بالك البت دي طول الفرح عينها علي مراد
ريم تفتكري
نهي بلوم اه
ريم طب يلي خدي جوزك وانزلي
نهي بضحك حاضر شوفي شغلك بقي ثم سحبت حسام من يده وذهبو
حسام ايه يا نهي بتشديني ليه
نهي وهي تنظر علي ريم ومراد من بعيد استني بس الحرب هتقوم
حسام بعدم فهم حرب ايه
نهي اصلك مش فاهم البنت الي طالعه تسلم علي مراد دي قلت لريم انها بتبص علي مراد طول الفرح عاوزه اشوف ريم هتعمل فيها ايه
حسام استغفر الله الغظيم متجوز شيطانه يربي يبت اتهدي وبطلي مقالب اعقلي بقي
نهي وهي تزم شفتيها ليه شيفني مجنونه
حسام بحب وهو يحاوط خصرها ويقربها من احضانه هوانا حبيت غير جنانك ثم هم ليقبلها
نهي بخجل حسام الناس
حسام وهو ينظر لها بحب ناس مين طظ
نهي بخجل وهي تبعده عنها الناس يابابا ابعد
حسام وقد افاق هه طيب يا نهي مسيرنا نرجع الفندق
ضحكت نهي بشده علي كلامه وظل حسام ونهي يتجادلون بحب
اما عند ريم ومراد فبمجرد ان صعدت الفتاه ومدت يدها لتسلم علي مراد وقبل ان يمد مراد يده وجد ريم تضع يدها في يد الفتاه
ريم بغضب الله ببارك فيكي بس مراد مبيسلمش
حرجت الفتاه بشده واستاذنت وذهبت
اما مراد فقد كان يضحك بشده علي ريم وغيرتها
ريم بغضب بتضحك علي ايه
مراد بضحك مفيش بس حرجتي البنت
ريم ببراءه بنت مين
مراد لا والله
ريم ببراءه اه والله وبعدين حد قالها تسلم عليك
مراد وهو يعاندها يسلام يعني انا مسلمش علي بنات خالص
ريم بغضب وهي تنظر له بحده ايوا هوا كدا وان كان عجبك
مراد وهو ينظر لها بجراءه والله انا موافق بس والنبي خلي شويه الجراءه دول لما نروح ثم غمز لها
اما ريم فقد فهمت كلامه وخجلت بشده وارتعش جسدها فهي قد اصبحت تعشق قربه منها فمن تستطيع ان تقاوم فنون عشقه
وبعد قليل صعد كلا من احمد عم مراد ولميس ابنته
نظرت ريم لمراد ولكنه اماء لها ان تسلم علي لميس واحمد
احمد مبروك يامراد
مراد الله يبارك فيك ياعمي
لميس مبروك يا مراد
مر اد بحده الله يبارك فيكي يا لميس عقبالك
احمد مبروك يا ريم
ريم الله يبارك فيك يا عمو
احمد طب يا مراد احنا هنستاذن عشان معاد الطياره قرب
مراد تمام يعمي
ذهب كلامن احمد وابنته لميس وعندما لمح مراد نظره التوتر والخوف علي وجه ريم اقترب منها وهمس في اذنها
مراد متخفيش ياريم طول منا جنبك
ريم بسعاده ربنا يخليك ليا
مراد بتقولي ايه
ريم بخجل ربنا يخليك ليا
مراد وهو يقف لا انا بقول كفايه عليهم كدا ثم حمل ريم وخرج بها وسط تصفيق الحضور الحار وصفير الشباب ومن ضمنهم حسام صديقه الذي اخذ يد نهي سريعا وذهب بها
نهي استني يا حسام
حسام استني ايه الفرح خلص وانتي وحشتيني بصراحه يلي بقي ثم اخذها وذهبو
اما مراد وريم فقد اجلسها بالسياره وجلس بجانبها وجعل حارس من حراسه يقومون بالقياده
وبمجرد ان ركب مراد السياره حتي جاءه اتصال
مراد ها قول ايه الاخبار
المتصل كلو تمام يا مراد بيه
مراد تمام ثم اغلق هاتفه وبمجرد ان اغلق هاتفه حتي لاحظ ارتباك ريم وخوفها الذي يظهر من ارتعاش جسدها فحاوطها بذراعه ثم قربها منه وهمس في اذنها متخفيش ياريم اوعي اشوفك خايفه مني اوعدك ياريم اني هعوضك عن كل دقيقه تعبتك فيها او خفتي مني فيها بحبك ياريم
ريم بخجل شديد وانا كمان
مراد بمكر انتي كمان ايه
ريم بخجل بحبك
مراد بتنهيده اخيراااااا ياريم طب انا مضطر اسحب كلامي اما نروح
وكزته ريم في كتفه ثم ابتسمت بسعاده واستقرت في احضانه
وسرعان ما وصلا لفيلتهم وحملها مراد لغرفتهم لتجد ريم نفسها في غرفه مزينه بالورود والاضاءه فابتسمت في سعاده ثم استاذن مراد منها ليجري اتصالا هاتفيا بعد ان ساعدها في فتح سحاب فستانها
خرج مراد من الغرفه يجري اتصالا
مراد الو اهلا فهد
فهد بحذر مين
مراد باستفزاز معقول متعرفنيش انا العريس الي كنت بتخطط تبوظ فرحه وتخليه يغتصب مراته
فهد بصدمه مراد
مراد الله ينور عليك احب اقلك تعيش وتاخد غيرها اصل بصراحه لميس بنت عمي حكيتلي كل حاجه مقابل ان ابوها ميعرفش بلاويها واسفرها وذمانها دلوقتي في طياره الي رايحه امريكا هيا وعمي احب اقلك يا حلو ان صفاء السكيرتيره بتحب الفلوس صحيح بس انا بدفع اكتر وهيا دلوقتي مامنه حياتها باتنين مليون وللاسف هيا كمان سافرت برا مصر اما انتا بقي وغاده فاحب اقلك ان الشاشات الي كنت هتملي بيها اوضتي انا ومراتي وعليها علاقاتي مع ستات احب اقلك ان انا مليش فيديوهات اصلا اه صدق صدق انتا الي كنت بخليهم يصوروك وفديوهاتك يا حلو عند الحكومه دلوقت بعتها فاعل خير اما بقي الحبوب الي خططت اني اخدها عشان متحكمش في نفسي واغتضب مراتي فاحب اقلك انك انتا الي اخدتها وحططلك في اوضتك غاده بنت خالتك هديه يلي بقي الحق نفسك الحبوب مفعولها هيبدا بعد خمس دقايق ومصطفي جوز غاده والبوليس هيكونو عندك كمان سبع دقايق ثم ضحك بشده اتمني تكون لحقت تعمل حاجه ثم اغلق الهاتف في وجهه وذهب مراد لزوجته وسرعان ما احس فهد بتاثير العقار عليه وهجم علي غرفته ليجد غاده مكبله اليدين والقدمين فشرع في الاعتداء عليها ولم ينقذه سوي الشرطه وزوجها والقي القبض علي فهد اما غاده فلم تستطع النطق خوفا من الفضيحه وان يتركها مصطفي فلم يعد لديها سواه
فلاش باك
صفاء بعد ان اغلقت مع مراد
فهد ها ناوي يعمل ايه
صفاء ناوي يعملها فرح وعاوز اوضتها تتزين بالورود والاضاءه والشمع
فهد بمكر مهي هتتزين بس بحاجه تانيه جبتي الفديوهات يا لميس
لميس تمام كلو موجود
فهد ها كلمتي المهندس الي هيركب ابشاشات في اوضه النوم
غاده بغل كلو تمام
فهد كدا تمام وانا جبت الحبوب وما ان خرج فهد وغاده ولميس حتي هاتفت صفاء مراد واخبرته خطتهم القذره مقابل مبلغ من المال لها ففهد لن يعطيها اي شي بخلاف مراد الذي سيعطيها الملايين مقابل عدم مساس محبوبته بشي
عوده للحاضر كان مراد يتذكر مخططهم وعلي وجهه ابتسامه نصر فصفاء بمجرد القاء بعض من الاموال لها اعترفت بكل شي انا لميس فقد هددها مراد بافشاء سر عدم زواجه منها لوالده فخافت كثيرا وسرعان ما اعترفت هي الاخري وسافرت مع والدها فقد اشترط مراد عليها السفر واقنع عمه هو الاخر بالسفر لكي يمسك الفرع الجديد لشركتهم بامريكا وسرعان م اقتنع عمه فمراد لم يكن ليقدر ان يبلغ عن ابنت عمه مثل فهد فهي في اول الامر واخره ابنت عمه وسمعتها تمسه ولم يقدر ايضا اظهار غاده انها توافق لفهد والا كانت الفضيحه لمصطفي وهو شقيق ريم وسمعته تمسها هي ظلت المشاهد تمر امام اذنه وابتسامه الانتصار علي وجهه وذهب الي محبوبته ريم
اما ريم فقد ابدلت فستانها بعد ان فتح لها مراد سحاب الفستان واحترم خجلها وخرج حتي تنهي ارتداء ثيابها وجدت ريم قميص نوم غايه في الروعه علي سريرها بالون الابيض وبجانبه ورقه امسكت ريم الورقه وما ان فتحتها
(حبيبتي وعشقي ريم قلبي وحياتي موهجتي ولوعتي ناري وسلامي طفلتي ومحبوبتي لكي هذا الثوب مني اعلم انه سيكون خلابا عليكي ان كنتي تقبلي بي حبيبتي اليوم ارتديه وان لم تكوني مستعده فليس عليكي ارتداءه وفي كل من الحالتين احبك ريم وساظل معكي طوال العمر
مراد)
قرات ريم الورقه وعلي وجهها ابتسامه ثم نظرت للثوب بحب وقامت بارتداءه فاظهرها كالملاك بتناسقه علي جسدها وتفصيل انحتاءت جسدها ارتدته وتركت شعرها مرسلا علي كتفيها ثم خرجت لشرفه غرفتها تستنشق رائحه البحر بسعاده تستمتع بهواءه العليل الذي يحرك شعرها كشلالات موجه تنتظر حبيبها
اما مراد فما ان دلف الغرفه حتي وجد ريم تقف في شرفه غرفتها كالملاك بثوبها الذي اختاره وقف مراد ونظره سعاده علي وجهه لقد ارتدت الثوب اذا فهي تقبله اليوم دلف مراد الي الشرفه يقف خلف ريم يحاوطها بذراعيه ويقبل عنقها ثم همس في اذنيها بحبك لتلتفت له ريم بسعاده ممتزجه بالخجل
مراد ايه القمر دا
ريم بخجل شكرا
مراد طب ليكي عندي خبر حلو
ريم بسعاده بجد ايه
مراد بخبث طب اي حاجه عشان اتكلم
ريم بخجل خلاص مش عاوزه اعرف
مراد لا خلاص هقلك مبروك يستي جبت نتيجتك من كنترول الجامعه كانت بس واقف علي اخر ماده واما خلصت صحيح بلغوني بيها
ريم بجد طب انا عملت ايه
مراد بابتسام ودا سؤال طبعا شاطره زي جوزك الاولي علي الدفعه
ريم وهي تفتح فمها من الصدمه وسرعان ما ابتسمت وظلت تقفز من الفرحه كالاطفال ثم احتضنت مراد
مراد وهو يحتضنها متجوز طفله يخواتي
ريم بعند انا مش طفله انتا الي عجوز وكبير
مراد والله طيب احب اقلك ان قرار نقلك لجامعه تانيه اتلغي خالص هه انسي
ريم وهي تخبي وجهها في صدره بخجل حاضر
ابعدها مراد عن حضنه ثم حملها سربعا اما بقي اني عجوز فانا بحب اثبت علي الواقع ثم دلف للغرفه
ريم بخجل مراد ولم تكمل حتي وجدت نفسها باحضان زوجها واسكتتها قبله عن اي كلام وابتداءت حياتهما معا من تلك اليله الا لا نهايه

وبعد مرور سته اشهر في المشفي
نهي بصراخ كان يوم اسود يوم متجوزتك يا حسام
حسام بضحك عيب كدا ينهي الناس تقول عليا ايه اهدي عشان اولدك
نهي منك لله يقولو الي يقولوه انا الي غلطانه قعدت اقلك اتهور اتهور لحد اما انا دلوقتي الي هتعور ااااااه
حسام وهو يلاحظ ضحك الممرضين وطبيب التخدير عليه وجه كلامه لطبيب التخدير خدرها يعم بدل ما هتفضحنا مراتي وعارفها
وسرعان ما خدرت نهي وتمت ولادته طفلها قيصري فقد كان بوضع مقلوب ونقلت الي غرفه عاديه
دلفت ريم ومراد لغرفه نهي
مراد وهو يصافح حسام الف مبروك يا حسام
حسام الله يبارك فيك يا مراد عقبالك وما ان نطق تلك الكلمه حتي وبخ نفسه بعد روئيه الدموع متجمعه في عين ريم
مراد مغيرا الحديث ايه يبني مش هنشوف الواد ولا ايه
حسام وهو يحمل طفله اتفضل يا سيدي مراد الصغير
مراد ايه دا بجد
حسام اه طبعا مش صاحب عمري
ريم بقلق امال نهي هتفوق امتي
حسام كمان نص ساعه متقلقيش.
ريم طب ممكن اشيله وهي تنظر للطفل
حسام بضحك وهو يضع الطفل في يدها لا مش ممكن
وما ان استقر الطفل في يد ريم حتي شعرت بدوار رهيب اعطت الطفل مره اخري لحسام وتمسكت بملابس مراد
مراد بفزع ريم مالك
ريم مش عارفه دايخه شويه يمكن ريحه البنج مضيقاني ولم تكمل حتي سقطت مغشي عليها
مراد بفزع وقد تلقتها ذراعه ريم
ثم حملها ووضعها علي سرير ليفحصها حسام
افاقت ريم لتجد مراد بجانبها يمسك يدها وحسام يفحصها
ريم وهي تمسك راسها انا فين
مراد اهدي يا حبيبتي انتي بس دوختي شويه انتي كويسه متقلقيش
مراد ها يحسام خير
حسام مفيش حاجه بس هنعملها شويه تحاليل نطمن عليها
مراد تمام
خرج حسام من الغرفه ليطمئن علي زوجته وطفله ثم جلب نتيجه تحليل ريم ثم ذهب لغرفه ريم
ريم مراد هوا التحاليل دي ليه
مراد اطمني يحبيبتي بس حسام قال اطمئنان عليكي مش اكتر
ريم طيب
وظل مراد بجانب ريم وبعدةقليل دلف حسام الغرفه ويظهر الحزن علي وجهه
مراد ها خير يا حسام
حسام بحزن للاسف مفيش فايده
ريم وهي تنظر بخوف مراد في ايه
مراد اهدي يا ريم ثم حدث حسام بغضب. وهو يمسك ياقه قميصه في ايه انطق ريم مالها
حسام وهو يهز راسه باسف للاسف ياريم كمان ثمن شهور هيجيلنا نسخه من جوزك دا اعوز بالله
ريم ومراد هه
مراد انتا قصدك
حسام اه يا خويا مراتك الي هيا ريم حامل في شهرين
ريم بعدم تصديق انتا بتهزر صح
حسام لا والله مبهزرش انا قلتلك قبل كدا صعب تحملي بس مقلتش مستحيل وبعد ازنكم بقي اروح اشوف مراتي زمانها فاقت وفضحت الدنيا ثم تركهم وذهب
اما مراد فظل بجانب ريم التي اخذت تمسد علي بطنها برفق وكانها تستشعر طفلها القادم
مراد وهو يقبل راسها بحبك يا احلي ريم في حياتي
ريم بحبك يا احلي مراد في حياتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 29


ذهبت انا وشريف الى النيابه وكالعاده دخلنا الى وكيل النيابه
وكيل النيابه: اتفضلوا
شريف:حضرتك من غير اى مقدمات انا النهارده جاى ومعايا دليل برائه موكلتى
وكيل النيابه :اتفضل
شريف:حضرتك ديه شهاده ميلاد الانسه شوق احمد عبد القادر والى بتقول انها لسه متمتش السن القانونى لاداره شئون الشركه
وكيل النيابه:مظبوط
شريف:وبكده تكون موكلتى ملهاش اى صله ولو ضئيله بما حدث من مخططات ارهابيه
وكيل النيابه:مبروك يا انسه شوق
شوق:الله يبارك فيك
شريف:انا ممكن اعرف ايه مصير الشركه فى الحاله ديه
وكيل النيابه:حضرتك الى بتسألنى السؤال ده انت استاذ قانون كبير وعارف الشركه هتتشمع
شوق:لأ
شريف:استنى يا شوق
يا فندم هناك حلين فى الامر الحل الى حضرتك قولته والحل التانى انها تدفع غرامه ماليه وخصوصا انها لسه هتستلم حق اداره الشركه الشهر الجاى
وكيل النيابه:الغرامه هتبقى مبلغ كبير
شوق:انا مستعده ادفع اى مبلغ تطلبوه بس بلاش الشركه تتقفل
وكيل النيابه:هيوصل لحضرتك اقرار بالمبلغ على عنوان بيتك بكره الصبح
ودلوقتى تقدرى تتفضلى
ومبروك مره تانيه
شوق:الله يبارك فحضرتك
شريف:بعد اذنك
وكيل النيابه:اتفضل
خرجت انا وشريف ويدانا متشابكتان والفرحه تغمرنى
اوصلنى شريف الى منزلى
وتركنى على ان نلتقى ليلا فى منزلى لان ميرام وعمر سوف يأتوا
دلت الى المطبخ فقد (دبسنى )عمر فى تحضير العشاء
ظللت اجهز فى الاغراض
ووضعتها فى المضرب الكهربائى
وفجأه تعالت صرخاتى فى ارجاء الفيلا
بسبب انفجار المضرب فى وجههى
اتت الداده مسرعه الى المطبخ
الداده:كح كح كح فيه ايه .. ايه الدخان ده
شوق:الخلاط ضرب فى وشى واااااااء
الداده:قولتلك مش هتعرفى تعملى حاجه
روحى افتحى شوفى مين الى ع الباب على اما اشوف الى انتى بوظتيه ده
ذهبت لافتح الباب وانا لا ادرى بشكلى فوجههى يملأه رماد اسمر وشعرى مرفوع الى اعلى
فتحت الباب لاجد ميرام
وعندما رأتنى
ميرام:اةةةةةةةةةةةةة
شوق:اييييييييييييه فيييه اييييييه
ميرام:انتى مين
شوق:انا شوق انتى نستينى ولا ايه
ميرام:يا داده يا شوق حد يلحقنى
شوق:انتى عبيطه ولا ايه انا شوق
بعدتنى ميرام واغلقت الباب وامسكتنى من ملابسى والقت بي على المقعد
ميرام:ده منظر مهو علشان كده قلت اجيلك
شوق:انا مالى بقى الخلاط هو الى فرقع لو حده
ميرام:اه الصح الخلاط هو الى غلطان الخلاط هو الى مجنون اوعى يا شيخه من وشى اما اساعد الداده الغلبانه الى مطمرمته معاكى
شوق:لأ خليكى انتى علشان الحمل وانا هقوم اساعدها واكمل الاكل
ميرام:لالالالالالا اكل ايه الى هتكمليه طب المره ديه والمطبخ ولع المره الجايه هتعملى ايه هتولعى البيت كله
تركتنى ميرام وذهبت لاعداد العشاء مع الداده
وانا صعدت الى غرفتى لابدل ملابسى واعيد تصليح شعرى ووجهى ههههههه
وبمرور الوقت اتى شريف ولحق به عمر وجلسنا على طاوله الطعام لنتناول العشاء
شريف:تسلم ايدك يا شوقه الاكل يجنن
شوق:ها اه طبعا ده انا استاذه
ميرام:طبعا استاذه فى حرق الخلاطات
شريف:حرق ايه
شوق:اخرسى وكلى وانتى ساكته
ميرام:الى متعرفهوش ان انا والداده الى عاملين الاكل ده والانسه المبجله شوق كل الى عملته انها حرقت الخلاط وكان منظرها ههههههههههه فظيع ههههههههههه
شوق:اضحكى اضحكى مهو انتى الى استندلتى وجتيلى بعد فوات الاوان
شريف:ههههههه يا دى الخيبه يعنى انا هعتمد على امى بعد الجواز برضو
عمر:وياترى بتعرفى تعملى سلطه ولا لأ اصل مرمر حبيبتى بتعمل سلطه انما ايه تحفه
ميرام:ايه تنكر يا مفترى ما انا عملالك اول امبارح باميه
عمر:وفخوره اووى فى حد يحط على الباميه علبه الشطا كامله حسبى الله ونعم الوكيل
ميرام:انت بتتحسبن على مين بقى ان شاء الله
عمر:هو انا اقدر انا عايز مانجا
شوق:انت ايه موضوعك مع المانجا
شريف:انت كنت محروم منها وانت صغير ولا حاجه علشان كده بتخلص حقك منها دلوقتى
ميرام:قولولو والنبى انا خايفه اقوم من النوم الاقيه اتحول نسناس جمبى
كلهم:هههههههههههه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 29


كان مؤمن وملك يجلسان يتحدثان عما فعلته نيفين ومكاوى وفرحتها الشديدة بااسترداد حقها وفرحة مؤمن بتمسكها به 

..

ملك بفضول :

هو ليه انور دا كان عاوز ينتقم منك يامؤمن 
مؤمن بتنهيدة :
بصى ياستى انور دا كان معايا فى الجامعة اتخرجنا مع بعض 
كان على اد حاله بس بنى ادم خبيث ومش سهل
المهم 
بعد ماابويا مات وكدا مسكت الشركة وشغلته معايا فيها
فى الاول كان كويس بس بعد كدا عينك ماتشوف الا النور
لقيته بيعمل شغل من تحت لتحت بااسم شركتى وبياخد عمولات على صفقات بيحاول يخسرها لشركتى ويديها لشركات منافسة ليا
ولما عرفت وواجهته انكر وكان بجح اوووى فطردته من الشركة ونبهت على كل الشركات بلاش يشغلوه معاهم اكرم لهم 
هو ايييه بقى مش يسكت فضل محوش فى قلبه وحب ينتقم منى بعد ماقولت ان الموضوع هدى وهو اختفى تماما من حياتى 
ثم اكمل بهمس :
بس تعرفى انه احلى انتقام فى الدنيا عشان خلاكى مراتى 
ملك بكسوف نظرت له ولم ترد 
..
مؤمن باابتسامة حب :
بحبك اوووى وانتى مكسوفة منى كدا بتبقى عسل اوووى 
ملك وهى تغير الموضوع :
انا هكتب لك ورقة انك تدير الشركات بنفسك يامؤمن 
مؤمن بحدة :
تانى ياملك بردو بلاش عبط بقى دا حقك ورجع لك خلاص
ملك :
بس انا مش بعرف اعمل اى حاجة فى الشركات دى خليك ماسكها وديرها وفى نفس الوقت ابقى خدنى عرفنى طبيعة الشغل 
بس صدقنى دلوقتى مش هعرف اعمل اى حاجة غير انى اخد بالى من فرح وبيتى واحضر الماجستير اللى نسيته خالص دا
وبعدين انا بثق فيك انت وبس يعنى مأمناك على حياتى مش هأمنك على فلوسى 
مؤمن بفرحة من كلامها وانها اخيرا شعرت معه بالامان قال :
ماشى ياحبيبى انت تؤمر 
ملك بكسوف :
شكرا 
مؤمن بخبث :
شكرا كدا حاف
ملك بخجل نهضت من مكانها وقالت :
انا هروح اشوف فرح زمانها جعانة 
نظر مؤمن عليها وابتسامة حب ارتسمت على شفتيه 
..

___________________________________________________

فى احدى المستشفيات تقف نيفين منهارة من البكاء امام غرفة العمليات فترة طويلة حتى يخرج الطبيب ..
نيفين بخوف واضطراب :
هو هو عامل ايه يادكتور
الطبيب :
الحمد لله الرصاصة مجتش فى منطقة خطر وقدرنا نلحقه ادعيله بقى يقوم بالسلامة احنا عملنا اللى علينا 
بس لازم نبلغ البوليس وتقولى مين اللى عمل كدا 
نظرت له نيفين والدموع تهبط على خديها ولم تنطق ..
الطبيب :
طيب لما تهدى وتقدرى تتكلمى ياريت تقولى مين اللى عمل كدا عشان القانون ياخد مجراه 
بعد اذنك 
وقفت نيفين امام الشباك الزجاجى تنظر على انور وهى منهارة من البكاء ..
نيفين ببكاء هستيرى :
شفت ياانور شفت اخرتها عشان ظلمناها وسرقناها ربنا ردهلنا ازاى 
شفت ان ربنا مش بيسيب حق مظلوم ياريتنا ما عملنا كدا 
سامحنا يارب وقومه بالسلامة انا بحبه اوووى وماليش غيره 

___________________________________________________


بعد عدة ايام

يرن جرس منزل مؤمن وملك فتذهب ملك للرد على الطارق ولكنها تصدم بشدة حينما تجد هنا وانيسة ..

انيسة باابتسامة :

مش هتقوليلى اتفضلى 

ملك باانتباه :

هااا اكيد طبعا اتفضلى 

ما ان جلس الثلاثة حتى قالت هنا باابتسامة واسعة :

ماما جاية عشان تتكلم معاكى شوية يالوكة 

انيسة باابتسامة واسعة :

انا اسفة ياحبيبتى متزعليش منى والله ماكنت اعرف اى حاجة بنت عمك جات وشرحت لى كل حاجة 

بجد انتى بنت اخلاقك عالية والف ولد يتمناكى واتظلمتى كتير فى حياتك وان شاء الله ربنا هيرجع لك حقك 

مؤمن كمان مظلوم 

سامحيه ياحبيبتى 

ملك باابتسامة حنونة :

مسمحاه ياطنط من غير ماتطلبى 

ثم اكملت بتررد :

هى فين ليان 

……………… فلااااااااش بااااااااك 

ماان تخرج نيفين من فيلا مؤمن حتى تجرى ليان تجاه انيسة وتقول بغل وحقد :

متصدقيهاش ياخالتو اكيد بتقولك كدا عشان متفقة معاها

كادت هنا ان ترد حتى قالت انيسة بزعيق :

انتى ايه يابت انتى شيطانة

زى ماخربتى على بنتى عاوزة كمان تخربى على ابنى 

لولا انك بنت اختى كنت اتصرفت معاكى بطريقتك 

ثوانى تكونى محضرة شنطة هدومك وهخلى مؤمن يحجز لك على اول طيارة يللا 

نظرت ليان لانيسة بصدمة وزهول ثم صعدت الى غرفتها احضرت حقيبتها وفى نفس اليوم غادرت الفيلا بل البلد بااكملها ..

……………… نرجع تااااااااااانى ..

هنا بفرحة :

بجد ياملك اللحظة دى كانت نقصاكى 

اخيرااااااا ياماما صدقتينا ومشيتيها بقى 

انيسة :

بس بقى ياهنا دى بردو هتفضل بنت خالتك 

امال فين فرح مش هشوفها بقى 

نهضت ملك مع انيسة الى غرفتها وايقظت فرح لتراها جدتها 

..

ما ان رات انيسة فرح حتى بدات تقبلها بشدة وتحتضنها وعيونها مليئة بالدموع فتركتها ملك معها بمفردها ..

هنا :

بقولك ايه ياملوكة النهاردة انا وانتى هنخرج بقى مع نفسنا كده 

احنا بقى لنا كتير مكبوتين لا بنروح ولا بيجى 

ملك بااستغراب :

لا والله انتى قررتى خلاص 

واخوكى اللى فى شركته دا اقوله ازاى 

هنا :

اتصلى وقوليله انك هتخرجى معايا وهيوافق 

ملك :

مالك مصممة كده ليه

هنا بزهق :

زهقانة عاوزة نعمل شوبنج ناكل برا نجيب لبس لفرح 

اى حاجة زهقاااااانة انتى ايه مش زهقانة 

ملك بااستسلام :

طب هاتى التليفون اما تصل بااخوكى

مؤمن عبر الهاتف :

وحشتينى 

ملك بكسوف :

احم احم هنا عاوزة تخرج تتفسح وانا وفرح هنروح معاها 

مؤمن بسرعة :

ماشى ياملك روحوا معاها 

ملك بااستغراب :

بجد .. طب شكرا 

ما ان اغلقت ملك مع مؤمن حتى نظرت لهنا وقالت :

وافق ياهنا 

فى المساء جهزت ملك وهنا وخرجتا من المنزل برفقة فرح بعدما غادرت انيسة الى الفيلا ..

ظلت الفتاتان يتسوقا فى المولات حتى جاءت رسالة الى هنا 

فاخذت ملك وذهبت الى احدى الاماكن .. 

ملك بااستغراب :

انتى جيبانا هنا ليه كدا هنتاخر على البيت واخوكى هيقلق

صمتت ملك فجاااااااة حينما رات بالون كبير فى الهواء مكتوب عليه 

( بحبك ياملك ربنا يخليكى ليا انتى وفرح ) 

وبدات الالعاب النارية تضرب فى الهواء ..

ملك بتاثر قالت بدموع :

فين مؤمن ياهنا 

مؤمن من خلفها :

انا اهو ياحبيبة قلب مؤمن 

ملك ببكاء :

ايه دا

مؤمن وهو يمسح دموعها :

بحبك ياملك وكنت عاوز افرحك 

نظرت له ملك بتاثر وحب شديد ولم تنطق بحرف ..

مؤمن بغمزة عين :

طب ايه مفيش انا كمان بحبك حاجات تانية كدا بتتعمل اى رد فعل 

ملك بنظرة حب قالت بهمس :

مش دلوقتى يامؤمن 

مؤمن بتنهيدة حب :

مش مهم المهم نظرة عيونك دى بالدنيا واللى فيها 

..

________________________________________________

فى المشفى التى يوجد بها انور

تدلف نيفين الى احدى الغرف فتجد والدتها نائمة على الفراش لا تشعر بااى شى 

ولكنها تفيق بعض الشى حينما تقترب منها نيفين ..

نيفين بدموع :

شفتى ياماما شفتى اخرتها حصلنا ايه 

انور انضرب بالنار وانا كان هيحصل معايا زى ملك

وانتى لمجرد انك عرفتى انى رجعت حق ملك حصلك شلل

معلش ياماما متزعليش بس دا قضاء ربنا عشان ظلمتى يتيمة وخططى تدمرى حياتها وذلتيها ورمتيها فى الشارع وهى فى اكتر وقت كانت محتجانا فيه 

نظرت لها والدتها وهى لاتستطيع ان تنطق وترد عليها فترقرقت الدموع بعيونها حينما شعرت بضعفها ..

نيفين بحزن على حال والدتها :

مش محتاجة تقولى حاجة ياماما انا حاسة بيكى وبكل حاجة عاوزة تقوليها 

وان شاء الله ربنا هيشفيكى وهترجعى زى الاول واحسن بس ادعى ربنا يشفيكى 

انا هفضل جنبك هنا لغاية ماتنامى وبعدين هروح اطمن على انور تعبان اوووى ياماما ادعى انه يخف ويقوم بسرعة الحمد لله الرصاصة مجتش فى منطقة حساسة 

انا مكنتش قادرة اتخيل حياتى من غيره 

ظلت نيفين تتحدث مع والدتها تارة تبكى وتارة تضحك لتفرحها كانت حالتها سيئة للغاية حتى ان والدتها لم تراها هكذا من قبل فظلت تبكى على حالها وحال ابنتها بصمت ..

________________________________________________ 

فى احدى العيادات الخاصة 

يجلس احمد صديق مؤمن برفقة زوجته مع الطبيب الذى حدد له مؤمن ميعاد معه ..

الطبيب :

مؤمن قالى على كل حاجة بس احب اسمع من اصحاب الشأن بردو

احمد وهو ينظر لزوجته :

احنا يادكتور متجوزين بقالنا مدة كبيرة وربنا مارزقناش بالخلفة بس احنا خدنا بالاسباب وكشفنا جوا وبرا بس للاسف مفيش امل وانا ودينا مؤمنين بالله وعارفين انه خير لينا وكنا خلاص يعنى بنحاول نطلع الموضوع دا من جوانا عشان نعيش عادى وطبيعين لحد مامؤمن اتصل بيا وقاالى على حضرتك وان شاء الله فى امل

الطبيب :

تمام اتفضلى معايا يامدام عشان اكشف على حضرتك 

نظرت دينا لاحمد فنظر لها وابتسم بااطمئنان فنهضت من مكانها مع الطبيب والممرضة ودقائق وعادت الى مكانها ..

الطبيب :

قوليلى يامدام انتى فى علاج معين بتمشى عليه 

دينا بالم :

ايوة يادكتور فى ادوية كدا كان دكتور كاتب لى عليها وقالى لو التزمى وخدتيها علطول ان شاء الله فى امل 

الطبيب :

اممممممم وانتى بقى كنتى ملتزمة عليها ولا ساعات ساعات 

دينا بسرعة :

لا ولله كنت ملتزمة عليها وباخدها فى ميعادها رغم ان ساعات كنت بيأس كدا بس ربنا كان بيطمنى عشان كدا كنت باخد الادوية علطول وفى مواعيدها

الطبيب :

تمام اعتقد ان انتوا مش محتاجنى خلاص 

مبروك يافندم المدام حامل 

نظر له احمد ودينا بصدددددددددمة ولم ينطقا ..

الطبيب بضحك :

انتوا مالكوا برقتوا كده ليه

المدام حامل فى شهرين من الواضح انها كانت بتاخد دايما بالاسباب وماشية على علاج كويس اوووى بقالها سنين والحمد لله جاب نتيجة 

وبعدين مش انتوا بتقولوا انكوا مؤمنين بالله ودايما بتدعوا وعارفين ان مفيش حاجة بعيدة عن ربنا 

يللا بقى عشان فى ناس برا عاوزين يكشفوا 

نهض احمد من مكانه وهو مازال على صدمته وما ان حاولت دينا ان تنهض من مكانها حتى سقطت على الارض مغشيا عليها ..

فاقت دينا بعض الشى فوجدت نفسها فى سيارة احمد 

دينا وهى تتحسس راسها بالم :

انا فين يااحمد 

احمد وهو يقبلها من جبينها :

احنا قدام عيادة الدكتور ياقلب احمد مبروك يادينا

دينا باانتباه بدات تبكى بشدة :

هو اللى الدكتور قاله دا بجد 

انا هجيب لك ابن يااحمد انا هبقى ماما

احمد وهو يحتضنها بشدة ويبكى هو الاخر :

اه ياحبيبى ان شاء الله 

شوفتى يادينا شوفتى ان رحمة ربنا وسعت كل شى 

احنا لازم نعمل خير كتير اووووى دا كرم من عند ربنا 

ظلوا على هذا الحال بعض الوقت حتى ابتعدت دينا ببط وقالت وهى تلتفت حولها :

طب يللا يااحمد عشان شكلنا مش حلو كدا خلاص 

تنهد احمد براحة بالغة وقاد سيارته الى منزلهم وهو يمسك بيديها ..

________________________________________________

بعد عدة ايام 

فى فيلا عزام يصعد مؤمن الى غرفة هنا ..

مؤمن باابتسامة واسعة :

ممكن ياهنا تلبسى فستان حلو كدا وتنزلى عشان مكاوى تحت جاى يتقدم لك ومعاه والدته واخوه

هنا بصدددددددمة نظرت له ولم تنطق بحرف ..

……………

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى