روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 27

 

يوم زفاف ابطالنا المنتظر …..

زفر بلال بحنق وهو يهندم كرافتته ليردف…
-ايه النكد ده مش عارف اهبب البتاعه دي !!
ليرد مصطفي بكل هدوء..
-بتلبسها ليه؟ اقلعها !!
جذبها من حول رقبته ليردف بضيق…


-الهانم اللي عايزاني البسه …علي اساس اني مش هينفع اتجوز لو ملبستهاش…
ضحك مصطفي قليلا وهو يعيد ترتيب خصلاته المتمرده …ويمرر اصبعه علي حاجبه المقطوع ليزيد من حنق بلال ليقول بغيظ…
-فايق ورايق البيه ما شاء الله ولا كأنه فرحك !!
نظر له مصطفي من اسفل الي اعلي ليقول بحده …
-ما تظبط يااد انت في ايه ..هو انت بنت عشان القلق ده كله !!
امسك بلال كرافتته مره اخري ليعيد محاولاته ال600 في ارتدائها….
اخذ يرمي بكلمات غير مفهومه بخفوت ليضيق مصطفي عينيه ويقول بصوت عالي…
-اه العشرة مع ندي اثرت عليك اوي اومال بعد الجواز هتعمل ايه ….
دلف مراد ليقاطع جدالهم وهو بكامل اناقته مرتدي بذله كحلي بدون كرافته والابتسامه تملئ وجهه …
-ايوة يا عم انت وهو ….مين قدكم….
توجه اليه بلال ليقول بتساؤل..
-انت مش لابس كرافته …
تعجب مراد من سؤاله ليجيب…
-لا بتخنقني ومش بعرف البسها اساسا…
كوم الكرافته بين يديه ليرميها علي اخر ذراعه ويعدل من ياقه قميصه وهو يفتح اول زر ويردف…
-اقسم بالله ما هلبسها وتبقي تتكلم عشان ابوظ ام الفرح ده ….
ازاحه مصطفي قليلا وهو يقول…
-جهزت اللي قلتلك عليه…
ابتسم مراد وغمز له بسعاده …
-عيب عليك حجزتلك في فندق جوا البحر لمده اسبوعين ….مع اني كنت شايف تسافروا احلي …
هز رأسه بالنفس ليردف …
-لا السفر بعدين ….
ليتدخل بلال سريعا …
-محدش قالي ليه ؟! انا معملتش حسابي ونسيت الحوار ده خالص دلوقتي ندي هتزعل !!
ليبتسم مراد له باصفرار ويردف بسخريه …
-متقلقش حجزتلكم علي كوالالمبار لمده شهرين …
– ه ه ه ه كتكوا القرف في شكلكم صحاب عره ….
شد مصطفي علي قبضته ولكنه قرر الخروج قبل قتله وهو يخبره بانه قد حجز لهم في نفس الفندق ولكن في حجره بعيده كل البعد عنهم وانه لا يرغب في رؤيه وجهه هو او ندي طوال فتره اقامتهم هناك ….
بلال بضيق : اصل انا هسيب شهر عسلي وابقي عايز اقعد في وش جنابك اللي زي الدبابه ده …ربنا يعينك يا سمر والله !!
تجاهله مصطفي وتبعه بلال ومراد ليقفوا علي اول القاعه بانتظار العروستان …..
نزلت ندي اولا بفستانها الابيض المناقض لبذلة بلال السوداء الانيقه وكان فستانها طويل يرسم جسدها بعنايه فائقه والميك اب الجذاب الذي يبرز انوثتها كامله …
بطريقه كادت تجن بلال وهي يتمني لو يخطفها بعيدا عن اعين الجميع ….امسك يدها وقبل جبينها بحب وقال بخفوت…
-ربنا يخليكي ليا …
ابتسمت بخجل وهي تتفحص حب حياتها لتعبس مره واحده وتتساءل …
-فين الكرافته ؟!!!!!

-ابو ام الكرافته انتي في ايه ولا ايه ؟ بقولك بحببك بحبك يا بارده !!! …
ضحكت وهي تضع اطراف اصابعها علي فمها بحذر حتي لا تزيل احمر الشفاه لتردف بحب …
-وانا بموت فيك وبعشقك …
زادت ابتسامته وشبك ذراعها ليتجه الي المكان المخصص لهم …
بعد ان كاد مصطفي ان يقذف بهم الي الخارج لتأخيرهم نزول حبيبته التي يتلهف لرؤيتها بعد مفاجأتها الاخيرة يوم وصول والدها …..

############

فلاش باك ….

انتظر مصطفي سمر وسلوي حتي لا يتأخرا علي موعد وصول طائرة والدها …..التفت مصطفي الي بلال ليردف…
-مش معقول هما اللي يتأخروا كده ..اطلع نديهم …
اعتدل في وقفته وهو يقول …
-انت متوتر ليه كده الساعه لسه مجتش 5 والطياره هتوصل 7 اهدي شويه …
زفر مصطفي وظل يأكل المدخل ذهابا وايابا ….
-انا جهزة !!…
-اتاه صوت زوجته الملائكي ليستدير بسرعه ليفاجأه بجنيته الصغيرة ترتدي فستان طويل الاكمام كان قد اهداه لها مغطي برسمة ريش الطاوس كلون عينيها الا ان ما هز كيانه هي تلك القماشه الرقيقه والبسيطه التي تحيط وجهها وتخفي شعرها !!!
اهو يحلم ام انها ترتدي حجابا بالفعل ؟!
اقترب منها بذهول وحاجبيه مرفوعان بصدمه ….ابتسمت له وهي تنظر له بترقب منتظرة رأيه في هذا التغيير التي وعدت نفسها بالقيام به كهديه له علي كل ما فعله لها عسي ان يرتاح باله ….كما ارتاحت هي نفسيا من عند الله ما ان وضعته وشعرت بالرضا عن نفسها وان الوقت قد حان بالفعل لارتدائه …..
ابتسم لها بشده ليظهر اصغر من سنه بسنين ليردف…
-بسم الله ما شاء الله ، طيب اعمل ايه دلوقتي انتي احلويتي اكتر !!
ابتسمت بسعاده راضيه عن اقواله لتختفي ابتسامته مره واحده ليردف…
-انتي هتخرجي وانتي حلوة كده …
زفرت سمر بغيظ و دفعته بكفيها بكل قوتها لكنه لم يتزحزح واكتفى بضحكاته التي اغاظتها اكثر وهي تردف بخفوت …
-you will be a bear forever !!
(ستظل دبا الي الابد )
لتزداد ضحكاته فيبدو انه سيظل دب بري مهما فعل معها ….

بعد وصولهم بساعه كانت عائله سمر مجتمعه لاول مرة منذ شهور وعصام يحتضن زوجته وابنته بشوق ودموع من الثلاثه في لقاء اثر عليه هو نفسه !!!
طلب عصام الحديث مع مصطفي في اخر ذلك اليوم …
-انا مدين ليك يا ابني …فعلا كلمه شكرا قليله عليك …
ليردف مصطفي بادب…
-علي ايه يا عمي …ده واجبي سمر مراتي وانا اللي المفروض احميها والحمدلله اني قدرت احميها …
ابتسم عصام وقال…
-انا كنت خايف اجي الاقي بنتي تعيسة معاك خصوصا وان جوازكم كان في وقت غلط…
ضيق عينيه وهو يستشعر كلام لن يعجبه ليشير له بان يستكمل …فاستكمل عصام بالفعل…
-انت راجل وابن حلال بس انت متأكد ان سمر بتحبك !!
جال تفكيره الي اليوم الذي سبق القبض علي سعد وتذكر قبلتها علي وجنته فابتسم وهو يجيب بثقه…
-متأكد واعتقد لو كانت رافضه كانت او واحده هتعترض لما تشوفك !! ….
هز عصام رأسه ليؤكد كلامه …صعدت سمر مع ندي تنادي والدها وتخبره ان سلوي قد جهزت جميع الاطعمه التي يفضلها فاستئذن ونزل….
اوقف مصطفي سمر وطلب من ندي النزول واخبرها بانه سيلحق بهم بعد 5 دقائق …
اقترب منها لتخجل ويحمر وجهها علي الفور ولكنه لم يبتسم بل ظلت مشاعره مبهمه لا تستطيع التنبؤ بما يجول في خاطره ….
و دون سابق انذار مد ذراعه يحيط خصرها به ويقربها اليه بعنف ارعبها قليلا …نظرت له بتوتر وتساؤل …
ليقول بهدوء حاد…
-ابوكي رجع وحمدالله علي سلامته وعارف ان الانسان النضيف والمحترم هيخليكي تختاري انك تكملي معاه ولا يطلقك عشان متبقيش مجبره!! …
دق قلبها بخوف هل سيحررها منه الم يعد يرغب بها ترقرقت الدموع في عينيها استعدادا لتلك اللحظه القاطعه ولكنه خيب ظنها عندما اردف بجمود …
-بس للاسف انا مش الفارس ولا البطل اللي هيعمل كده ، انتي مراتي فعلا وانا عمري ما هتخلي عنك حتي لو حبستك جوا اوضتي دي !!
ابتسمت في الوقت الذي نزلت به دموعها ليصبح في حيرة اهذا رفض ام قبول ؟! احتضنته لتؤكد علي القبول…زاد من ضمها ليردف بحب وحنان …
-بحبك ومش هقدر اعيش غير بيكي .. اوعي تطلبي اني اسيبك … عشان عمري ما هقدر حتي لو هقسي عليكي!!.
-انا بحبك ومقدرش اقولك سيبني !!
لتضحك بعدها وتردف بسخريه …
-يخربيت رومنسيتك حتي لو هقسي عليكي !!! كلام تحفه!! ….
قرص انفها وطبع قبله خفيفه علي فمها لكنها دفعته وهربت من بين يديه الي والدها ووالدتها بالاسفل …

انتهي الفلاش باك……

##############
وقف يطالع جمالها الخلاب وفستانها الابيض اللؤلؤي وحجابها الذي يكسبها طله ملائكيه تليق ببراءتها وغمازاتها الرائعه ….
اتجه نحوها هي ووالدها ليستلمها منه وهو يجذبها بحب ورقه وكأنها زجاج يخشي عليها من يده السميكه ..
مال برأسه يقبلها علي جبينها بشغف وهو يغمض عينيه ليخلد تلك اللحظه…
لا تتذكر سمر كيف انتهي الزفاف بغمصه عين كل ماتتذكره هو بقائها طوال الوقت في احضان مصطفي الذي رفض ابعادها عنه ابدا لتشعر بأمان مطلق وسعاده غارمه ….
وبحبه الجارف وهي تتعجب كيف استطاعت ان تلجم هذا الرجل المرعب والمخيف ليتحول الي رجل يداعب قلبها بابسط نظراته و حروف كلماته !!
الحب يصنع المعجزات وقلبها لا يقبل باي معجزة سواه ..حبيب القلب و العين و حبيب كل زمان …..
وقفت تحتضن والدتها عند مدخل البيت ومعها ندي …
سلوي بدموع : خدي بالك من نفسك يا حبيبتي ومتزعليش جوزك منك ؛ واسمعي الكلام !!
لوت سمر شفتيها بعد ان تأثرت من بكاء والدتها اخرجتها من المود بحديثها اليها وكأنها تذهب الي الحضانه وليس بيتها !!
لتردف بسخريه …
-حاضر يا ماما وهعمل الواجب وهاكل السندوتشات ….
وبختها والدتها بخفه لتضحك غاده و ندي التي تشعر بحزن فوالدتها صعدت دون ان تهتم بها حتي تنهدت قليلا ونظرت الي بلال الواقف علي الدرج مع مصطفي ووالد سمر يتحاورون ويضحكون …
ضحك بلال : انا مش سعيد بانك رجعت بالسلامه وبس لا انا مش مفرحني غير اننا اتخلصنا من الحرمه الصعرانه اللي كانت هتموت علي مصطفي دي ، فاكر يابني اليوم اللي رحتلها بليل عشان الخطه نزلت متبهدل و روج و حركات انا قلت كانت هتاكلك !!
قبل ان يحذره مصطفي من سماع سمر للامر…جاءه صوتها الغاضب بحده …
-هي مين دي ان شاء الله اللي رحتلها وبهدلتك روج وعملت ايه بالظبط ؟!..
نظر الي بلال بغضب وتوعد بقتله قريبا ….فرك بلال اسفل رقبته وهو يردف ..
-ده تبع الخطه يا سمر مع البت سكرتيرة سعد بس محصلش حاجه …
وضعت يدها في جانبها لتردف بغيظ …
-محصلش حاجه والروج والبهدله دي حصلت ازاي ؟!….
-احم طيب …عملت اللي عليا انا استأذن بقي عشان ندي واقفه مستنيه هناك !!..
هرب بعيدا ليمسك بيد ندي ويهرع الي اعلي حيث عش الزوجيه…
احمر وجه مصطفي وسمر من الغضب مع اختلاف اسبابهم فهي تتوعد بقتل مصطفي وهو يتوعد بقتل ابن عمه في اسرع وقت …
نظرت سمر بحنق اليه ووجهت حديثها الي والدها …
-بابا انا مش هتجوز انا غيرت رأيي وهرجع معاك…
وقف امامها مصطفي بعضلاته المشنجة وهو علي اهب استعداد لمحاربه جيش كامل وليس صغيرته فقط …ليردف بغضب …
-مش عايزة تتجوزي !! انتي اتجوزتي فعلا انتي متخلفه !!
رفعت اصابعها في وجهه وعائلتيهم تنظر لهم بذهول وقلق…لتردف بحده …
-انت انسان مش محترم وانا بكرهك وعايزة اطلق ..طلقني دلوقتي حالا طلقني …
ليقترب منها مصطفي وينحني ويحملها فوق اكتافه ويتجه الي الدرج حيث يقف والدها مشدوها غير قادر علي الحديث او منعه من الصدمه …ليردف بتحذير مستتر …
-اوعي يا عمي كده معلش عشان بنتك اتجنت !! …
كاد ان يوققه ويخالفه الا ان يد زوجته سحبته الي اسفل من امام مصطفي ليستكمل صعوده وسمر تضرب علي ظهره بقوه وتصيح به …
-نزلني يا همجي يا متوحش يا بتاع الستات !!
لم يأبه لها واخرج مفتاح شقته يفتحه ليدلف بها ثم اغلق الباب بقدمه …..
نظرت غاده الي مراد بخوف ليهز رأسه نافيا انه قد يفعل ذلك بها يوما …اما والد مصطفي فتنحنح قليلا وهو يخبر والد سمر بان يطمئن علي ابنته وان ابنه قد يبدو متوحش الا انه لن يفعل شئ قد يندم عليه ويؤذي زوجته …
اكدت سلوي علي كلامه لتهدأ عصام وتقنعه بانها قد اعتادت علي شجاراتهم المستديمة والتي لن تنتهي ابدا ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 27

 


ترك يدها ثم دلف خارج السياره و مروان أيضا أتجه قصي الى باب مطر و فتحه بهدوء دلفت مطر خارج السياره و أمسكي بيد قصي ..
مروان بهدوء:
“يلا بينا ..”
اتجهوا ناحية باب الفيلا و ضغط مروان على زر الجرس و بعد ثواني فتحت أحد العاملين الباب و أستطرد بأبتسامه:
“أتفضلوا”
دلف مروان و ورائه مطر و يتبعها قصي ممسكا بيدها دلف مروان الى غرفة المعيشه وجد الجميع جالس فقال بأبتسامه:
“شوفوا مين جه”
التف الجميع تجاه صوته و نهض الحديدي تقدم ناحية مطر و عانقها و قال بسعاده:
“أهلا بحبيبة جدو نورتي البيت كله .. “
ثم أبتعد عنها و قال بأبتسامه:
“دي مطر بنت زاهر ابني و ده قصي جوزها “
نهضت ميرفت و اتجهت نحوها و قال ببرود:
“أهلا انا ميرفت .. مرات جدك “
أبتسمت مطر بعدم ارتياح ثم نظر الحديدي الى ناناريس التي كانت متجاهله وجودهم و قال بغيظ:
“اي يا نانا مش هتسلمي على بنت اخوكي”
وضعت ناناريس هاتفها جانبا ثم نهضت و أتجهت ناحيتها و قالت بضيق:
“أهلا نورتوا.. “
أتجه مؤمن نحوها و التقط يدها ثم طبع قبله خفيفه عليها و قال و هو ينظر إلى قصي الذي أغمض عينيه بضيق:
“نورتي..منور يا قصي بيه ..”
جز قصي على أسنانه ثم قال بأبتسامه :
“ده نورك..”
أقتربت شيرين منهم و عانقت مطر و بادلتها مطر العناق بأطمئنان ثم قبل قصي يدها و قالت بأبتسامه:
“وحشتوني يا ولاد..يلا أطلعوا رايحوا”
مروان مسرعا:
“لو هتحطوا غدا بسرعه عشان احنا هنروح لعمر و رغده .. يعني رغده ولدت ..”
الحديدي بأمر:
“طب نانا قوليلهم يحضروا الغدا بسرعه..”.
____
وقفت رندا تنظر من النافذه و شارده حتي طرق الباب و دلفت كريمه نظرت لها رندا ثم قالت بهدوء:
“أساعدك في حاجه يا ماما “
تقدمت نحوها كريمه و قالت بأبتسامه:
“لا تسلمي..مالك يا رندا مش طبيعيه من فتره على فكره و لاحظت كده”
حاولت رندا ان تبتسم ثم أصدرت حمحمه و قالت بهدوء:
“مفيش بس موضوع بابا ..”
قاطعتها كريمه مسرعه:
“باباكي معملش حاجه يا رندا و مروان هيحكيلك متشيليش نفسك هم و هقولك على حاجه بس متقوليش لمروان اني قلتلك “
نظرت لها رندا بمعني ان تكمل فأستكلمت كريمه قائله:
“مروان عارف مكان باباكي و كمان طلب ايده منك ..”
أتسعت أعين رندا من الدهشة و قالت بعدم تصديق:
“ازاي..مجبش سيره “
كريمه بضحك:
“ده مروان هو حد بيعرفله حاجه..المهم اي رائيك “
أخرجت كريمه بعض الملابس للأطفال و قالت بأبتسامه:
“زاهر الله يرحمه كان جايبهم عشان لو ولد يلبس دي و لو بنت دي انا مش عارفه أديهم لمطر ولا اي ..”
عانقتها رندا و قالت بأبتسامه:
“طبعا يا كرركرر هتفرح بيهم جدا..يلا أجهزي عشان نروح لرغده”
____
في المشفي كانت رغده تستعد للذهاب بينما كان عمر يحمل ابنه بين يديه بسعاده أحس بشعور جديدة غريب يغزوا داخله تحرك ناحية عربة الأطفال و وضعه فيها ثم أتجه ناحية رغده و ساعدها في النهوض أبتسمت رغده فعقد عمر حاجبيه و قال بتسأول:
“في اي ؟”
رغده بضحك:
“أفتكرت شكلك الصبح لما عيلتي و عيلتك كانوا هنا صعبت عليا “
ضحك عمر و قال بسخريه:
“جاين بقي عمامي و خلاتي و خلاتك و أعمامك هتضحكي أكتر ..”
وضعت يدها على رأسه ثم حركت أصابعها بين خصلات شعره و قالت بمرح :
“يا حرام .. يلا انت فيصت من اول بيبي يا عمر 😂
عمر بغيظ:
“بقولك اي أقعدي يا حبيبتي هنا كده عقبال ما أشوف ممرضه تيجي تساعدنا نوصل للعربيه”
____
أسندت مطر رأسها على زجاج النافذه نظر لها قصي لثواني ثم أتجه نحوها و عانقها من الخلف و قال و هو يشتم عطرها:
“حبيبي بيفكر في اي ..”
أبتسمت مطر بخفه ثم قالت بشرود:
“شوف هما اهلى و القصر حلو و ناس كتير بتتمني تعيش فيه بس انا مش مرتاحه عايزه بيت صغير بيت بسيط ناس أحس معاهم براحه و بس “
أبتعد قصي عنها ثم جعلها تلتف ليواجه وجهها وجه و قال بهدوء و هو يحاوط وجهها بكفيه:
“لو مش مرتاحه أقدر أختر 100 حجه و نمشي من هنا .. و بعدين كمان حبيبة بابي مش عايزها تزعل فين الضحكه الحلوه “
وضعت مطر رأسها على كتف قصي و قالت بضحك:
“يا قصي بقي انا مش طفله “
عانقها قصي و قال بأبتسامه:
“مين قال كده انتي هتفضلي طفله في نظري مش بعيد تكوني بنتي التانيه اساسا”
أبعدت مطر رأسها عنه و قالت بأبتسامه:
“طب يلا يا بابي عشان جعانه و في مفاجأه بس بليل انشالله”
عقد قصي حاجبيه فأمسكت مطر يده و سحبته الى الخارج..
____
في الأسفل وقفت ناناريس في الحديقه تبحث عن مؤمن حتي وجدته يتقدم نحوها ببرود أسرعت خطواتها نحوه و قالت بضيق:
“يا برودك يا أخي..”
مؤمن بضيق:
“عايزه اي ..”
ناناريس و هي ترفع أحد حاجبيها:
“عايزه اي..مش مهم جهزت كل حاجه ..”
مؤمن و هو ينظر إلى نافذة غرفة مطر و قصي:
“وقت لما تبقي مع قصي انا هاخده و انتي نغذي بس يعني “
ناناريس بتسأول:
“و هتعرف تاخده ده شاكله لازق فيها..”
مؤمن بضيق :
“هتصرف ..يلا ندخل عشان هما نازلين “
____
دلفت رندا خارج سيارة الأجره و ورائها كريمه بعد ما دفعت المال للسائق..
تنهدت رندا ثم قالت بهدوء:
“اهه العماره يلا ندخل..”
سارت رندا بعض الخطوات ثم سمعت صوت عمر يناديها من الخلف التفت هي و كريمه إلى مصدر الصوت وجدته عمر أتجهت نحوه و قالت بتسأول:
“انتو لسه جاين”
عمر بهدوء:
“اه كويس انكوا جيتوا..بصي خودي قصي من رغده و انا هسند رغده”
حركت رندا رأسها ثم أخذت الطفل من رغده و أتجهت ناحية كريمه التي كانت تقف في انتظارهم داخل العماره وقفت رندا إمام كريمه و قالت بأبتسامه:
“بصي قصي الصغنن حلو ازاي “
أبتسمت كريمه و قبلت رأسه و قالت :
“بسم الله مشالله ربنا يحميه بس اي ده مين عينيه ملونه كده:
رندا بضحك:
“مطر ..عمر بيقول رغده كانت بتبص لمطر كتير و صورتها قدمها و حاجات غريبه كده ..اهم جم”
التفت كريمه لتردف رغده بأبتسامه:
“ماما كريمه .. ازيك “
عمر بأبتسامه:
“و أنا أقول العماره نورت”
كريمه بهدوء:
“نسلم على بعض فوق دالوقتى الحق بس طلعها عشان الجرح و لا اقولك سيبها و انا هساعدها و روح هات فراخ و حاجات و حلبه يلا ..”
عمر بدهشه:
“اهه جت الى هتعلمك الأدب أتفضلي يا كركر هوا و لو العيله جت مشيهم😂👏
ثم ذهب ساعدت كريمه في الدلوف الى المصعد حتي غرفتها و ساعدتها رندا في ترتيب المنزل و تحضير بعض الطعام..
____
جلس الجميع على مائدة الطعام في صمت نظر الحديدي الى مطر و قال بتسأول:
“اي يا مطر الأكل مش عجبك طبقك زي ما هو ..”
ابت سكت مطر و قالت بهدوء:
“لا ده حلو جدا بس انا مش قادره أكل ..شبعت اكلي خفيف “
ميرفت بسخريه:
“خفيف .. “
ناناريس بتسأول:
“إلا انتو بقالكوا قد اي متجوزين”
قصي على مضض:
“شهرين “
نظر مروان إلى والدته و قال بتسأول:
“هتيجي معانا يا ماما؟ “
شيرين و هي تنهض:
“اه هجيب شنطتي استني”
مروان بهدوء؛
“لو خلصتوا يلا بينا “
نهض قصي و بعده مطر و قال قصي بأبتسامه:
“نشوفكوا بليل بقي.”
مطر بهدوء:
“سلام يا جدو “
____
وقفت رندا تداعب الطفل بينما كان عمر يطعم رغده نظر عمر الى رندا و قال بتسأول:
“رندا هما الباقي جاين امتي “
رندا و هي ترفع أكتافها:
“مش عارفه خد ابنك كده و اروح اشوف كركر”
نهض عمر و قال بضحك:
“خليكي جمب الأتنين و هطلع اودي الأطباق و اشوفها “
و خرج خارج الغرفه نظرت رغده الى رندا و قالت بتسأول:
“بت ادودو هو مروان مقالكيش على الخطوبه امتي “
رندا و هي تضع الطفل في فراشه:
“انا ولا عارفه اي حاجه اسئله كتير في عقلي يعني ازاي مروان ظابط و مش بينزل شغل ازاي عايش هناك و معرفش يمسك دليل ازاي كلم بابا و انا مش عارفه اوصله حتي ..مروان شخصيه غريبه و متعبه “
أبتسمت رغده و أستطردت بهدوء:
“سيبيها على ربنا هيفرجها”
صدح صوت الجرس فقالت رندا:
“شكلهم جم هروح أفتح و أشوف سي عمر فين ..”
ركضت رندا الى الخارج و فتحت الباب فقالت مطر مسرعه:
“مروان عايزك تحت انزلي “
نظرت لها رندا بعدم فهم فدلفت مطر و قالت شيرين بضحك:
“أنتي لسه هتنحي يلا انزلي “
أرتدت رندا حذائها سريعا بينما دلف قصي الى الداخل تقدم عمر نحوهم و قال بمرح :
“أهلا اهلا بابو عمر “
مطر مقاطعه:
“ابو شتا لو سمحت “
رفع عمر أحد حاجبيه و قال بدهشه:
“شتا مطر و شتا و الاتنين و لو جبتوا عيل تاني هيبقي اسمه صيف او خريف”
مطر بغيظ:
“خفيف يا عمر لا فظيع فين مراتك”
اشار عمر على الغرفه و قال بهدوء:
“جوا مع مامتك “
دلفت مطر الى الغرفه بينما نظر قصي لعمر و قال محذرا:
“هتستظرف همشي “
عمر بضحك:
“تعالى يا راجل ده انت هتشوف ايام جميله “
___
نزلت رندا الى الأسفل مسرعه وجدت مروان في سيارته طرقت بيدها على الزجاج فدلف مروان خارج السياره و قال بأبتسامه :
“تصدقي وحشتيني “
رندا بأبتسامه مليئه بالبرود:
“تصدق انك بكاش..عايز اي “
أمسك مروان يدها و قال بهدوء:
“هنروح الكافيه ده في حد مستنينا..”
عقدت رندا حاجبيها فسحبها مروان و تقدموا نحوه رندا بتسأول:
“مين مروان في اي ؟”
مروان بعدم اهتمام:
“يا حبيبتي هتعرفي متخافيش”
بعد ثواني قليله دلفوا الى الكافيه و تقدم مروان ناحية طاوله فقالت رندا بدهشه:
“بابا “
سارت نحوه سريعا و عانقته بأشتياق ثم أبتعدت عنه و قالت بضيق:
“ازاي سبتني طول الفتره دي “
جلس مروان و قال مسرعا:
“انا بقي الي هفهمك مش هو و بعدين احكمي مش انتي شاكه اني مش ظابط ولا اي بتنجان أسمعي بقي .. انا ياستي ظابط فعلا و كل ده بس طلبت من لواء انه يطلع شهاده او ورقه تدل على اني أستقلت او اتعفيت من الشغلانه دي كنت عايز أجيب حق زاهر باي طريقه الصراحه و هما مستحيل يدوني اي معلومه عشان ظابط بعدت سنين و عشت مع مطر شويه كده و شويه كده ماما كانت متعلقه بأخوها و بعدين ياستي مطر ابتديت كل شويه اظهر دليل انها عايشه و كمان بمساعدة مؤمن اي كلمه بتتقال في القصر الملعون ده متسجله جدو بيسجل و بيسمع عشان كده مؤمن بيساعدني بس باين انه بيكرهنا و كمان الحديدي الى عمل فيها مش عارف ان مطر عايشه و كريمه و مكانهم فين هو الى قال ل مؤمن يظهر عشان يهدد كريمه بس هي معرفتش غير بعد ما مطر أتجوزت و قصي عارف الموضوع كله و عمر مش اوي بس يا ستي و عمل انه بيدور عليها و انه مش لاقيها عشان يلبس باباكي تهم اساسا معملهاش اولا انه خطف طفله ثانيا قتل ابنه عشان مشاكل شغل ما بينهم جامده بس يا ستي الحديدي بيلعب لعبه على لعبه بس باباكي مقتلش ولا خطف باباكي ساعتها كلم اخو زاهر و حكاله عمل متفاجأ و هو الى خلص على أخوه و حاليا هربان و ميرفت مش بعيد تعمل اي حاجه هي و بنتها مؤمن قالي نانا دي بتخطط لحاجه بس هسيبها تعملها و حاليا كل الى عايزينه ان باباكي هيظهر عشان يعرف موضوع العمليه الى جيه و يجيب كام ورقه للحديدي يساعدونا في القضيه..”
أتسعت أعين رندا و فرغ ثغرها و بعد ثواني من الأستيعاب أردفت بأسف:
“انا اسفه بس الرسايل و كل الى بيحصل حسيت اني تايها..”
أمسك رأفت يدها و قال بهدوء:
“المطلوب دالوقتى متحكيش حاجه لحد و اول ما الهم ده كله يخلص هنحدد ميعاد كتب الكتاب بتاعك انتي و مروان ..”
____
“نانا مدخليش نفسك في مشاكل ونبي مش ناقصه “
أردفت ميرفت بتلك الكلمات و هي تقراء في أحد المجالات جلست ناناريس بجانبها و قالت بهدوء:
“مفيش مشاكل كلها كام ساعه و مطر دي تيجي و انا هتصرف ياستي و بعدين من حق بنت أخويا الكبير تعرف كل حاجه احسن ما تكون على عماها “
زفرت ميرفت و قالت بعدم اهتمام:
“اعملي الى انتي عايزاه متقرفنيش…روحي قولي للخدم ان رأفت جي انهارده انشللله على الغدا “
____
بعد مرار جلس عمر بجانب قصي و مطر على الأريكه و قالت بألم:
“اه يا رجلي انا خلاص قررت مفيش عيال كل دول ناس جايين يباركوا أقوم اوصل و أقوم اجيب أقدم مشروبات و أكلات و أقعد و أمسح..لا كفايه عليا “
حول نظره الى قصي و قال بتمثيل:
“نصيحه مني ليك يابني أخلع قبل ما تولد و تخوش في الشهور الصعبه “
أنفجر الجميع ضاحكا ثم التقط قصي كف مطر و طبع قبله عليه و قال بهدوء:
“يا سيدي انا بحبها و بحب العيال .. اه طمطم الملجأ زي الفل و الأطفال كويسين و بعت مساعدين لفريده”
رغده و هي تنظر إلى عمر:
“شايف اتعلم ..”
شيرين و هي تنظر الى ساعتها:
“مش يلا يا ولاد و كمان مروان تحت ..”
عمر بسرعه:
“هما مش غرب عارفين مكان الباب مش هوصل حد انا “
أنفجر الجميع ضاحكا فمطر مسرعه:
“قبل ما نمشي هاجي بكره بأذن الله أباات مع امي”
نهض قصي و قال بأبتسامه:
“يا ست انا هجيبك قومي يلا ..”
نهضت كريمه و عانقت ابنتها و قالت بهدوء:
“خلي بالك من نفسك و كلي كويس”
مطر بأبتسامه:
“عيوني ..سلام يا عمر يا رخم .. سلام يا كوكو”
وقبلت رأس الطفل ثم وجنت رغده و قالت بأبتسامه:
“سلام..ابقوا سلمولي على رندا لما ترجع”
____
مر الوقت حتي وصل مروان و شيرين و مطر و قصي أيضا إلى منزل الحديدي نظر مروان الى قصي من المرأه و قال بهدوء:
“واد اقصي “
رفع قصي أحد حاجبيه و قال :
“واد و يا قصي عايز اي “
مروان بشبه أبتسامه:
“تعالى نجيب حاجاع من على أول الشارع ونبي ونبي ونبي عشان في موضوع عايزك فيه “
دلف الجميع خارج السياره و تابعهم مروان ايضا نظرت مطر الى قصي و قال بأبتسامه:
“روح مع ابو السحالي و انا هطلع مع عمتو”
قصي بضحك:
“خلي بالك من نفسك يلا يا ابو السحالي قدامي”
أتجه مروان و قصي خارج المكان بينما دلفت مطر و عمتها الى الداخل نظرت لهم ناناريس و هي تجلس بجانب والدتها و قالت بأبتسامه:
“أهلا ببنت اخويا..”
مطر بهدوء:
“يا اهلا ..”
ثم نظرت إلى شيرين بقلق تقدمت منهم ناناريس و قالت بهدوء:
“انا عايزه اقولك على حاجه يا مطر بس خايفه تخسري كل الى حواليكي ..”
نظرت لها بعدم فهم فقالت شيرين مسرعه:
“مطر اطلعي رايحي يلا”
أمسكت ناناريس يد مطر و قالت تحت أعين ميرفت و شيرين التي تراقبها:
“أستني بس يا تري تعرفي ان باباكي مات مقتول ..”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 27


نظر (يوسف) إلى (خالد) بعدم تصديق قائلا بإنفعال
-ايه التخاريف دى ؟!
اجاب (خالد) بصرامة
-ممكن تشوف ده كله فى التحقيق
اقتربت (سچى) من (يوسف) وهى تبكى قائلة
-فى ايه ؟ ٠٠ انت مستحيل تقتل
وضع (يوسف) يده على كتف (سچى) مطمئنا إياها
-متخافيش يا حبيبتى ٠٠ كل حاجة هتبقى بخير ٠٠ انا معملتش حاجة اصلا
نظر (منير) إلى (يوسف) نظرة تهكمية بينما تحدث (رضا) بإنفعال
-ايه الهبل اللى بيحصل ده ؟
تحدث (خالد) بنفاذ صبر
-قلت فى تحقيق تقدروا تقولوا الاقوال بتاعتكوا فيه
تم القبض على (رضا) و (يوسف) بينما ظلت (سچى) تبكى بشدة فإقترب منها (منير) قائلا
-(سچى) حبيبتى اهدى ٠٠
لم تستطع (سچى) تحمل الصدمة فإرتمت فى احضان (منير) قائلة
-مش ممكن (يوسف) يكون قاتل
اتسعت أعين (منير) وهى فى أحضانه وابتلع ريقه ثم هون عليها قائلا
-اسمعينى يا (سچى) ٠٠ انتى لازم تعرفى كل حاجة انتى مش صغيرة ٠٠ احنا لازم نتجوز انتى خلاص مبقاش ليكى غيرى
ابتعدت (سچى) قليلا وهى تنظر فى عينه
-انت بتقول ايه ؟ جواز ايه ؟ ٠٠ انت مش زعلان ع عمو و (يوسف) ٠٠ هو ٠٠
قاطعها (منير) قائلا
-اهدى واسمعينى ٠٠ انتى بتثقى فيا مش كده ؟
نظرت له بعدم فهم
-انا مش فاهمة حاجة يا (منير) ٠٠
ابتلع (منير) ريقه
-انا السبب فى انهم يتقبض عليهم
اتسعت أعين (سچى) غير مصدقة لما تسمعه من (منير) وهى تقول
-(منير) ده مش وقت هزار اعصابى مش مستحملة
تحدث (منير) مؤكدا
-اسمعينى كده يا حبيبتى ٠٠ ده مش وقت هزار ولا تهريج ٠٠ انا السبب فعلا هما اللى اتنين قتلوا (نرمين) كان لازم اجيب حقها ٠٠ (نرمين) مكنتش واحدة بتعامل معاها وخلاص (نرمين) كانت اخت غالية عندى وانا وهى كنا بندور ع الحقيقة اللى لما عرفتها رفضت اشتغل مع ابويا ولو اشتغلت مع ابويا اليومين اللى فاتوا فإنا اشتغلت فى شغل ملهوش دعوة بفلوسه الحرام ده ٠٠ وكنت بدور ع اى دليل اثبته ضده عشان ارتاح من الهم ده خصوصا انى كنت مدى كل الأوراق اللى تدين ابويا و (يوسف) ل (نرمين) وبموتها مبقتش عارف اوصل لأى حاجة
نظرت له (سچى) بذهول
-انا مش فاهمة حاجة فهمنى حالا ٠٠ انت بتقول ايه ؟!
-هفهمك اهدى بس ٠٠
****************
بينما كانت (نورهان) مع (أكمل) فى قسم الشرطة بعد إن اخبرهم (خالد) بإن (رضا) هو مالك الشركة الخاصة بمنتج (For You) بينما (يوسف) هو من يقوم بأدراتها نظرت (نورهان) إلى (يوسف) بإحتقار
-انت !! ٠٠ انت يا (يوسف) انا مش قادرة اصدق
نظر لها (يوسف) بإنفعال
-انتى اكتر واحدة عارفانى يا (نورهان) بلاش تظلمينى زيهم انا معملتش حاجة
تحدثت (نورهان) بإنفعال شديد
-انت كنت بتشتغلنى عشان تعرف اخر اخبار القضية واستغليت الورقة اللى كانت قدامى لما جيت ع انك مريض
جز (يوسف) على اسنانه قائلا
-انتى مستفزة ٠٠ وغبية كمان ٠٠ لأن دى كانت صدفة ٠٠
تحدث (أكمل) بغضب وهو ينظر ل (نورهان) بغضب
-انتى بتعاتبيه ليه اصلا ؟ّ يفرق معاكى فى ايه ؟
هزت (نورهان) رأسها نافية
-يفرق انه كان بيخدعنى وبيكدب عليا
تحدث (خالد) مانعا جميعهم من الحديث
-خلاص بقى ٠٠ لو سمحت يا (أكمل) خد (نورهان) عشان احقق معاهم
نظر (أكمل) إلى (نورهان) قائلا
-يلا ٠٠
خرجت معه وهى تبكى ٠٠
بينما نظر (خالد) إلى (رضا) قائلا
-بعد ما عرفت مكونات المشروب طبعا كان لازم ادور ع اصحاب الشركة ٠٠ والناس اللى زوروا النتيجة ف (صلاح الخياط) المسئول عن نتيجة المنتج اذا كان صالح ولا لأ اعترف بكل حاجة فمفيش اى داعى تنكروا بعد كده
جز (يوسف) على اسنانه قائلا
-محصلش انا وعمى مكناش نعرف ان المنتج فيه نسبة مخدر ولما عرفت ٠٠
قاطعه (خالد) بحدة
-حاولت تقتلنى مش كده
نظر له (يوسف) مطولا ثم قال بذهول
– انت اكيد مجنون محصلش طبعا انا ٠٠
قاطعهم (رضا) 
-(يوسف) ملوش دعوة بكل اللى حصل ده
اتسعت أعين (يوسف) قائلا
-ولا ليك علاقة انت كمان يا عمى ٠٠ انا لما عرفت حاولت انا وانت نكلم المسئولين عن اللى حصل ونعدل من المنتج و ٠٠
ابتلع (رضا) ريقه ثم قال بثبات
-لا ٠٠ انا كنت عارف
اتسعت اعين (يوسف) بينما نظر له (خالد) نظرة طويلة ثم قال
-هو كده اعترف ع نفسه
كان (يوسف) لا يستعب ما حدث للتو فنظر له (خالد)
-طيب و (نرمين) قتلتها ازاى ؟! طبعا عرفت انها بتدور حواليك مش كده
هز (رضا) رأسه بالإيجاب ثم قال
-لما عرفت انها هتكتب عنى فى مقالها الأخير بسبب واحدة زميلتها كانت فى الشغل حاولت (نرمين) انها تخليها تشتغل معاها فى المقالة دى بس زميلتها دى خافت وجت قالتلى كانت طماعنة فى فلوس
-وبعدين ؟!
-اتفقنا اتها هتخليها تشرب اى حاجة ويبقى فيها سم بس يبقى بطئ المفعول بحيث انه يبقى صعب يتكشف ٠٠ وفعلا ده حصل
-واسمها ايه البنت دى ؟
ابتلع (رضا) ريقه ثم قال
-اسمها (وسام شريف الغازى) 
ثم نظر إلى اسفل قائلا
-ماتت طبعا ٠٠ مكنش ينفع تعيش بعد اللى عرفته
اتسعت اعين (خالد)
-انت اللى قتلتها برده ؟!
ابتلع (رضا) ريقه وشعر بالإرتباك قائلا
-ا٠٠ ايوة ٠٠ الشركة كلها بإسمى (يوسف) بس كان يعتبر ماسك الشغل هناك من غير ما يعرف اى حاجة عن الحاجات دى
كان (يوسف) مصدوم من الذى حدث ولا يصدق ما يسمعه اذنه ٠٠
***************
فى الخارج جلست (نورهان) على أحد المقاعد وبجانبها (أكمل) فتحدث قائلا
-ممكن تهدى بقى ٠٠ ملهاش لازمة القعدة هنا بقى تعالى اوصلك
هزت (نورهان) رأسها نافية
-انا عاوزة اعرف كل حاجة ؟ ٠٠ (خالد) عرف ازاى
تحدث (أكمل) بهدوء 
-(خالد) فهمنى ع كل حاجة مؤخرا ٠٠ الرسمة التالتة بتاعت الأسرة ده شعار شبيه بوزارة الصحة عرف انه الطرف التالت اللى ادى امر ان المنتج سليم وبعد ما عرف طبعا ابتدى يدور لحد ما عرف ومنها عرف منه الظابط اللى سهل امور التزوير ظابط اسمه (رامز البنهاوي) وهو اللى كان عامل كده ٠٠ سبحان الله رغم انهم كانوا عاوزيين يقتلوا (خالد) إلا ان موضوع الحادثة ده جاه فى مصلحتنا ٠٠
-طب محاولوش يقتلونى ليه زى ما قتلوا (خالد) عشان يقضوا ع اخر اثر
نظر لها (أكمل) معاتبا إياها
-بعد الشر عليكى يا نورى متقوليش كده مش عاوز اسمع منك الكلمة دى ٠٠ بس انا و (خالد) كنا حاطين عليكى حراسة من غير ما تعرفى انا قلقت عليكى من ساعة الجوابات اللى كانت بتوصلك واتفقت مع (خالد) ان يبقى فى حد يأمنك
ابتسمت (نورهان) بسعادة لشعورها بخوف (أكمل) عليها فتابع (أكمل) قائلا
-طب يلا عشان اوصلك واول ما اعرف اى حاجة جديدة من (خالد) هقولك
انصاعت (نورهان) لأمره ذهبت خلفه متجهين نحو الخارج ٠٠
*****************
نظرت (سچى) إلى (منير) وهى لا تصدق ما سمعته للتو وظلت محدقة به لبرهة ثم قالت بإنفعال شديد
-انت حيوان ٠٠ حيوان يا (منير) انا بكرهك ٠٠ بكرهك دمرت اخويا ليه
شعر (منير) بالحزن على حال (سچى) وهو يراها هكذا والتمس لها العذر ف (يوسف) كان الأب والأم والأخ لها فحاول امساك رسغيها قائلا
-انا بحبك يا (سچى) ٠٠ والله بحبك ٠٠ بس اخوكى اللى اختار الطريق الغلط مش دايما بتسألينى ليه بكرهه ٠٠ او معاملتنا حادة ٠٠ ابويا كان عاوزنى اتجوزك من زمان عشان فلوس العيلة متخرجش بارة وانا دايما كنت برفض مش هتجوزك انا يا (سچى) عشان فلوسك ٠٠ يمكن ده واحد من الاسباب اللى كان بيخلينى دايما كنت اتجاهل حبك رغم اهتمامى بيكى من واحنا صغيريين بس احساس انك تبقى مجبورة عليا مكنتش حابه ٠٠ وبعدين لما (سهيلة) دخلت حياتى مسحت كل البنات اللى اعرفهم بإستيكة بقيت اعمى لأى ست غيرها ٠٠ اتضح ان ابويا حاول اكتر من مرة انه يديها فلوس وتبعد عنى لحد ما عرفت هى بمرضها وقالت لبابا انها مستعدة تمثل قدامى انها بتاخد فلوس عشان تبيعنى عشان اكرهها وابعد عنها وفعلا عملت كده لاقيت ابويا (رضا) بيه بيكلمنى وبيقولى ان (يوسف) عندها فى البيت عشان طلبت منى فلوس مقابل انها تسيبك مقابل الفلوس دى اتجننت طبعا ومكنتش مصدق بابا وعشان اثبت لنفسى براءة (سهيلة) طلعت زى المجنون على بيتها
(قاد (منير) سيارته بإقصى سرعة تجاه منزل (سهيلة) فقد كانت تعيش وحيدة فإبويها توفوا فى حادث منذ صغرها وقامت جدتها بتربيتها حتى توفت هى الأخرى بعد تخرجها من الجامعة بعام ٠٠
صف سيارته وصعد الدرج مسرعا وظل يطرق باب شقتها بعنف حتى فتحت له (سهيلة) باب الشقة ببرود تام نظر لها (منير) وهو يشعر بإختناق شديد ثم نظر إلى الداخل وتحدث قائلا بغضب
-مين عندك جو ؟
حاولت (سهيلة) اصطناع الكذب الذى لم تكن بارعة فيه
-ا٠٠ انت ايه جابك دلوقتى لو سمحت اخرج مينفعش ٠٠
لم يستطع (منير) سماع المزيد فإزاحها ودخل كالمجنون وجد (يوسف) يجلس وهو بجواره حقيبة ممتلئ بالنقود فنظر (منير) إلى (سهيلة) ثم نظر إلى (يوسف) وهو يقول
-بيعمل ايه عندك انطقى ؟
تحدثت (سهيلة) بغضب مصطنع
-فى ايه يعنى ٠٠ زهقت منك انت لا راضى تشتغل مع ابوك ولا راضى تدينى الفلوس اللى بعوزها منك مادام فى وسيلة تانية اخذ اللى انا عاوزه ليه لأ ارجوك اطلع بارة ومش عاوزة اشوفك فى حياتى تانى
نظر لها (منير) وهو لا يصدق
-انتى ٠٠ انتى يا (سهيلة) اللى بتقولى كده ؟! انتى اللى كنتى رافضة انى اشتغل مع بابا انتى ايه جرالك
نظرت (سهيلة) ببرود إلى (منير) ثم نظرت إلى (يوسف) هو الأخر
-بقولكوا ايه انتوا الاتنين يلا من غير مطرود كده ٠٠ انا خلاص خدت اللى انا عاوزه مش عاوزة اشوف وشكوا تانى ٠٠ ده ايه ده
اتسعت أعين (منير) فهو لا يستطيع إن يصدق ان الفتاة البريئة التى عشقها تحولت فجاءة إلى شخصية مادية هكذا ٠٠
تحدث (يوسف) بغضب
-يلا نمشى من هنا يا (منير) ٠٠ بقى دى اخلاق واحدة تتحب انت هتفضل فاشل كده حتى فى اختيارك لشريكة حياتك
شعر (منير) بغضب شديد ونظر إلى (سهيلة) للمرة الأخيرة ثم انصرف فحاول (يوسف) اللحاق به ولكن كان (منير) قد اخذ سيارته وابتعد ٠٠
بينما انهارت (سهيلة) على ارضية منزلها وهى تبكى على حبها ل (منير) )
تابع (منير) حديثه وهو ينظر إلى (سچى) قائلا
-وياريتها كانت خدت الفلوس واتعالجت بيها ٠٠ لا بعتتها مع صحبتها تانى لبابا وقبل ما تموت بساعات بسيطة صاحبتها مقدرتش تخبى اكتر من كده جت وحكتلى كل حاجة ان كل ده ملعوب عشان اسيبها اخوكى اتفق مع ابويا عشان يشوهوا صورة (سهيلة) جريت عليها كانت بتطلع فى الروح مش هقدر انسى يوم ما دخلت عليها المستشفى
(اسرع (منير) نحو غرفتها فى المشفى وجدها نائمة على الفراش وقد تبدل حالها كثيرا فنظر لها وهو لا يصدق قائلا والدموع تملئ عينه
-كده يا (سهيلة) بتموتى نفسك ليه ؟ ٠٠ هو انا مش راجل قدامك يا (سهيلة) عشان تعتمدى عليا او تتسندى عليه وقت ما تحتاجيه
نظرت له (سهيلة) ووجهها ملئ بالدموع وقالت بصوت ضعيف
-انت جيت ازاى وعرفت ازاى 
اقترب منها (منير) وكان سيمسك يدها فإبعدت (سهيلة) يدها سريعا وقالت
-ارجوك ٠٠ انا خلاص حاسة انى بموت مش عاوزة اعمل حاجة غلط قبل ربنا ما يقبض روحى
شعر (منير) بالضيق من نفسه فكيف لتلك البريئة ان تتركه من اجل المال ثم تحدث قائلا
-للدرجة دى انا غبى ٠٠ ليه كده يا (سهيلة)
نزلت الدموع من اعين (منير) فنظرت له (سهيلة) قائلة
-لا عمرك ما كنت غبى ٠٠ انت بس تستاهل تحب وتتحب متستلهلش انك تعيش مع واحدة مريضة زيى
ثم ابتلعت ريقها ثم قالت بصوت خافت
-متزعلش منى يا (منير) وسامحنى مش عاوزة اقابل ربنا وانا ظالمة حد
نظر لها (منير) بذهول وقال
-هتعيشى ٠٠ بتقولى ايه انتى ٠٠ إن شاء الله هتعيشى وانا مش زعلان منك انا انا عاوز اتجوزك انا قلت لصاحبى يجيب المأذون ويجى على هنا وهتجوزك إن شاء الله
ابتسمت (سهيلة) بإلم ثم تحدثت قائلة
-ملوش لازمة ٠٠ انا بس عاوزة ماية يا (م٠٠ منير)
اسرع (منير) تجاه الماء ليعطيها كوب من الماء اخذت (سهيلة) كوب الماء وارتشفت القليل ظلت (سهيلة) تنظر له نظرة اخيرة ثم نظرت امامها وجدها تنطق الشهادة وغابت عن العالم تماما ظل (منير) ينظر لها وهو مدهوش مصدوم ثم قال بصوت ضعيف
-(سهيلة)
لم تجب فقال بصوت مرتفع اكثر
-(سهيلة)
لم تحب ايضا ابتلع ريقه وصمت وانهار على الأرضية لم يستطع ان يتحمل الوقوف اكثر من ذلك وانهار من البكاء)
ثم نظر إلى (سچى)
-اسامح اخوكى وابويا ع اللى عملوه فيا ٠٠ ابداا مش هيحصل يا (سچى) كان لازم اجيب حقها
نظرت له (سچى) وهى تحاول ان تتملص من يده قائلة
-ابعد عنى ابعد عنى ٠٠ (يوسف) مستحيل يشارك فى مؤامرة زى دى ٠٠ وانا مش مسامحك ساااامع مش مسمحاك يا (منير) بكرهك بكل الحب اللى حبتهولك بكرهك
قال لها (منير) بغضب شديد
-انتى ايييييه قلبك حجر كل اللى حكيته وبرده همك (يوسف) انا فين انتى عمرك ما حبتينى
انهمرت الدموع من (سچى) قائلة
-ابعد عنى ٠٠ ده اخويا عاوزنى اصقفلك ع اللى عملته ٠٠ انا رايحله
ثم تركته وركضت نحو الخارج لتذهب إلى (يوسف) بينما ظل (منير) يبكى على حاله حتى حبيبته لا تشعر بالألم الذى فى صدره ٠٠
*******************
وصلت (سچى) إلى قسم الشرطة وجدتهم يحققون مع عمها وشقيقها (يوسف) طلبت من احدهم بداخل القسم ان تتحدث مع (يوسف) ٠٠
عندما وجدها (يوسف) أمامه ظل ينظر لها ثم قال
-جيتى هنا ليه يا (سچى) ؟
نظرت له (سچى) وهى تشعر بالقلق عليه وظلت تبكى وهى تنظر له ثم تحدثت قائلة
-انت مقتلتهاش صح ٠٠ صح يا (يوسف) مش كده ؟
اجاب (يوسف) بثقة 
-طبعا مقتلتهاش اطمنى ٠٠ بعد ما تنتهى التحقيقات هخرج إن شاء الله بس مش عاوزك تجيلى هنا فااهمة ؟!
حاولت (سچى) إن تقنعه بإن تجلس معه ولو قليلا
-ممكن بس اقعد معاك شوية اطمن عليك بس و ٠٠
قاطعها (يوسف) بصرامة وأصرار
-ع البيت يا (سچى) ارجوكى ٠٠
***************
فى المساء ٠٠
كانت (نورهان) تجلس وتشعر بالضيق من كل شئ حولها حتى إنها لم تذهب إلى العيادة الخاصة بها لذا قررت ان تبحث عن احدى الروايات لكى تقرائها حتى تنسى ما حدث لها فى الفترة الأخيرة ٠٠
ظلت تقرأ من رواية ما حتى شعرت بإن احداثها شيقة للغاية وقد نجحت تلك الرواية فى ان تصرفها عن تلك الافكار التى تخص احداث اليوم ٠٠ اندمجت مع الرواية لمدة ساعة من الزمن حتى اتاها اتصال قطع عليها تركيزها فى احداث الرواية اشتعلت عيناها غضبا وهى ترى ان المتصل بالطبع (أكمل) فهو دوما من يفعلها ٠٠
اجابت على الهاتف بإنفعال زائد
-الو
اتاها صوت (أكمل) قلقا
-(نورهان) انتى كويسة ؟ انا قلقان عليكى من ساعة ما سبتك انشغلت شوية فى الشغل ولسه مخلص اجتماع كان عندى مهم ٠٠
تحدثت (نورهان) بإقتضاب
-انا بخير متقلقش
-مال صوتك حاسك مضايقة ؟ ٠٠ انا لولا انى فاهم كويس ان مشاعرك ناحية (يوسف) هى لوم وعتاب مكنتش سكت ابداا انا واثق فيكى وعارف انك بتحبينى
مطت (نورهان) شفتاها بعدم رضا ثم قالت
-طب كويس
استشف (أكمل) من نبرة صوتها انه يوجد خطب ما فقال 
-(نورهان) انتى كنتى بتقرى رواية مش كده ؟
ابتلعت ريقها ثم قالت متلعثمة
-اه ٠٠ لأ ٠٠ اه
ثم صمتت فقال (أكمل) بإنفعال
-اه ولا لأ ٠٠ خليكى صريحة 
ابتلعت ريقها ثم قالت
-اه فيها ايه يعنى ؟
-انتى متنرفزة ومضايقة عشان قطعت عليكى احداث الرواية مش مهم خالص ابداا قلقى عليكى وانى اطمن عليكى
-يوووه بقى مانت مش اول مرة تعملها وبعدين يعنى انا كنت مندمجة
جز (أكمل) على اسنانه ثم قال
-وبعدين معاكى ٠٠ انتى لازم تبطلى تقرى الهبل ده وتعيشى ع ارض الواقع
-هبل !! ٠٠ انت شايف ان ده هبل
-يا حبيبتى ده لمصلحتك ٠٠ ده كلام خيال مش موجود ع ارض الواقع اصلا وبعدين انتى دكتورة ليكى اولويات افيد من كده ٠٠ سيبك يا حبيبتى من الجو ده
تحدثت (نورهان) بإنفعال
-طبعا مانت بتقول كده عشان عمرك ما هتبقى رومانسى زى ابطال الروايات فمش عاوزنى اصحى ع الواقع المر اللى معاك
عض (أكمل) شفتاه بغيظ ثم تحدث قائلا
-الواقع المر اللى معايا ؟! ٠٠بقى كده يا (نورهان) يعنى انتى شايفة انى عمرى ما عملت ليكى حاجة تبين حبى ليكى
تحدثت (نورهان) بصرامة وقالت
-لا مبتعملش
-ماشى ٠٠ ماشى يا (نورهان) هنشوف بس لو عيشتك يومين رومانسيين هتنسى الروايات دى خالص فااهمة ؟!
هزت (نورهان) رأسها بالإيجاب ثم قالت
-ماشى لما نشوف ٠٠ بس انا واثقة انك مش هتنجح
تحدث (أكمل) بعناد
-هنشوف ٠٠ هنشوف يا (نورهان) ٠٠
******************
عادت (سچى) إلى المنزل وهى تبكى كثيرا على ما حدث فقد ظلت طوال اليوم بالخارج لا تريد العودة إلى المنزل حتى لا ترى (منير) ما إن رأها (منير) حتى اسرع نحوها غاضبا وهو يقول
-كنتى فين يا هانم ؟ وعمال اتصل بيكى مش بتردى خالص جرالك ايه ؟
نظرت له (سچى) نظرات عتاب طويلة ثم تحدثت قائلة
-انت ليك عين تتكلم ٠٠ ابعد عن سكتى دلوقتى انت لو مسبتنيش دلوقتى هروح ابات فى اى فندق قولتلك مش عاوزة اشوف وشك فاااهم
نظر لها (منير) وحاول التحدث بنبرة متوسلة
-(سچى) حرام عليكى ٠٠ انا ٠٠
قاطعته بصرامة
-كلمة كمان وهسيب البيت
شعر (منير) بالضعف فتنحى جانبا ليبتعد عنها لتدلف إلى الداخل دخلت (سچى) مسرعة للداخل بينما ظل هو يراقبها حتى نزلت دمعة من عيونه ٠٠
******************
فى صباح اليوم التالى ٠٠
اوصل (أكمل) (يمنى) إلى امتحانها وما إن اوصلها بسيارته وكادت (يمنى) ان تترجل منها فنظر لها (أكمل) قائلا
-استنى ٠٠
نظرت له (يمنى) قائلة
-فى ايه يا عمو ؟
ابتلع (أكمل) ريقه ثم قال
-اللى حصل ننساه بقى ونركز فى اللى جاى فاهمة ؟!
هزت (يمنى) رأسها بالإيجاب ثم اجابت
-حاضر ٠٠
ابتسم لها (أكمل) فبادلته البسمة ثم ترجلت من السيارة لتدخل داخل مدرستها ٠٠
اتجه (أكمل) إلى منزل (نورهان) مصرا على إن يجعلها تراه رجلا رومانسيا كما انه افضل من اى بطل رواية تقرء عنه ٠٠
وصل (أكمل) إلى منزل (نورهان) ووقف اسفل البناية التى تقطن به ثم امسك هاتفه ليقوم بالأتصال بها فإته صوتها وهى نائمة
-الو ٠٠
تحدث (أكمل) قائلا
-نايمة يا كسولة
-مين معايا ؟
اتسعت أعين (أكمل) قائلا
-هو فى حد غيرى بيكلمك ولا ايه ؟!
قالت بصوت هامس
-(أكمل) !! ٠٠
ابتسم (أكمل) قليلا ثم قال
-انتى قلتى اسمى ايه ؟!
اعتدلت (نورهان) على فراشها ثم نظرت إلى الساعة التى بجوارها ع (الكوميدين) ثم قالت
-هو فى حاجة يا (أكمل) حصل حاجة الساعة 8 الصبح
ابتسم (أكمل) قليلا ثم قال
-فى انى عاوز اسمع صوتك وحشنى صوتك ووحشنى اسمى اللى بتسمعيه ليا كل 100 سنة مرة ٠٠ كده بقى عرفت اتصل امتى عشان اسمعه منك
احمر وجه (نورهان) قليلا ثم قالت
-طب خير فى ايه ؟
-فى انى عاوز اشوفك حالا لو ينفع يعنى ٠٠
-دلوقتى ؟! 
-ايوة ٠٠ مش اتفقنا النهاردة اليوم كله معايا
-من دلوقتى ؟
-من دلوقتى ايوة ٠٠ 10 دقايق والاقيكى تحت
-يا مجنون
-10 دقايق ولو ملاقتكيش قدامى هطلع اجيبك وهعملك مصيبة يا (نورهان) 
ثم قام بأغلاق الهاتف مسرعا فإتسعت عينان (نورهان) وهى تقول
-المجنون ده !!
واسرعت لترتدى ملابسها مسرعة ٠٠
بعد عشر دقائق اتجهت نحو سيارته وهى يبدو على وجهها النعاس الشديد فتحت باب سيارته ودلفت للداخل وهى تتثائب ثم قالت
-حرام عليك حد يصحى حد كده ؟ انا حتى ملحقتش اغسل وشى
نظر (أكمل) فى عيناها وهو يقول
-هو انتى كده مغسلتيش وشك ؟! 
وظل ينظر إلى عينيها الزرقتين وهو سارح بمخيلته بهما ثم قال بهيام
-لا انا كده ضمنت انى مش هروح الشغل بعد ما نتجوز اذا كان عينك بالحلاوة دى ومغسلتهاش اومال لو غسلتيها هيبقى اييييه ٠٠ 
ابتسمت (نورهان) بخجل ثم قالت برقة
-عاوز ايه مصحينى من بدرى ليه ؟
بدء (أكمل) فى قيادة السيارة وهو يقول
-فى علبة قدامك افتحيها
فإخذت (نورهان) العلبة ثم قامت بفتحها وجدت بها جهاز (IPhone x) من احدث الموديلات فتحت فمها وهى لا تصدق وقالت
-انت بتهرج يا (أكمل) ؟
ابتسم (أكمل) قليلا وظهرت غمازت وجنتيه وهز كتفاه بلا مبالاة
-دى اقل حاجة يا نوري
ابتلعت ريقها وهى مدهوشة وقالت
-انت مجنون ٠٠ مستحيل اقبل هدية زى دى وبمناسبة ايه
تحدثث (أكمل) بصرامة
-انتى هتبقى مراتى يا (نورهان) مفيش رجوع لأى هدية
-بس ٠٠
قاطعها بصرامة قائلا
-خلاص يا نور قلتها كلمة ٠٠
وماهى الا دقائق حتى وصل بها إلى مطعم فاخر نزل من سيارته واتجه نحو باب مقعدها ليفتحه لها نظرت له (نورهان) وهى لا تصدق ابتلعت ريقها ثم ترجلت من السيارة ثم دلفوا سويا إلى داخل المطعم وجدته فارغ تماما وبه منضدة واحدة فى المنتصف عليها طعام افطار لكلايهما الشموع حول المنضدة تشكل قلب كبير نظرت حولها وهى لا تصدق ثم وجدت اسمها يبرق متدلى من الحائط باللون الأحمر الوهاج وتوجد عدة بالونات فى الزواية يكتب على كل بالون حرف من (l Love u) اخذت نفس عميق ثم نظرت إلى (أكمل) وهى تقول
-ده ليا ؟
ابتسم (أكمل) قليلا وهو يقول
-فى غيرك يعنى !!
ثم اتجه نحو المنضدة واخرج لها المقعد وهو ينظر لها بعينه كى تأتى وتجلس على المقعد ابتسمت بخجل واتجهت نحوه وهى سعيدة للغاية ثم جلسوا سويا يتناولون طعام الأفطار نظرت له (نورهان) وهى تقول
-انا عمرى ما كنت اتخيل ان حد يعمل معايا كده
نظر لها بهيام قائلا
-بحبك
فإجابته (نورهان) دون ان تشعر
-وانا كمان اوووووووى
ابتسم (أكمل) وهو يقول
-مش قادر اتخيل قلتى اخيرااا
نظرت لأسفل وهى تشعر بالخجل فلم يرد احراجها اكثر من ذلك فظلا يتناولون ويتحدثون قليلا ٠٠
ثم خرجوا سويا من المطعم بعد ان جلسوا قليلا فنظرت للساعة وهى تقول
-ده ميعاد المكتبة المفروض اروح دلوقتى حالا الجامعة
ابتسم (أكمل) وهو يقول بثقة
-عارف
ثم امسك يدها واخذها نحو السيارة واستقلوها سويا بدء بقيادة سيارته التى ما كاد ان يصل لمكتبة الجامعة حتى اتاه اتصال فتحدث قائلا
-ايوة يا (خالد) ٠٠ يعنى ضرورى يعنى دلوقتى ؟ ٠٠ طيب تمام
اغلق (أكمل) الهاتف وغير مسار طريقه فسئلت (نورهان) بقلق
-فى ايه ؟!
-مش عارف (منير) عاوز يتكلم معانا احنا التلاتة فهنروح ليه دلوقتى وبعدين نكمل يومنا
شعرت (نورهان) بالخجل قليلا ثم قالت
-طب هو فى ايه ؟ 
-هنعرف دلوقتى بإذن الله ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أفقدني عذريتي الحلقة 27


استيقظ مراد في الصباح قبل ان تفيق ريم وظل ينظر لها وتقاسيم وجهها ويحرك انامله بشوق علي شفتيها ووجهها ثم نظر لشفتيها برغبه وشوق جارف وقبلها مراد برقه بالغه اما ريم فقد شعرت بقبلته وقامت مفزوعه من نومها وابعدت مراد عنها بعنف وظلت تخبي جسدها ولكنها سرعان ما تذكرت ما حدث بالامس واحمر وجهها بشده وخجل وابعدت عنينيها عن مراد الذي كان ينظر لها بصدمه
مراد بحذر وهو يحاول الاقتراب منها ريم انتي كويسه
ريم حاولت ريم الكلام ولكن خانتها الكلمات ولم تستطع النطق
مراد وقد اقترب منها للغايه ووضع يده علي كتفها واحس بارتعاش جسدها مالك يا ريم فيكي ايه قوليلي متخفيش
اما ريم فلم تستطع تمالك نفسها وهربت دمعه من عينيها علي خدها سرعان ما راها مراد
ادار مراد وجه ريم اليه وظلت ريم تنظر لاسفل ثم مسح الدمعه عن خدها
مراد برقه بالغه الدمعه دي سببها ايه ياريم
ولكن ريم لم تنطق ابدا او حتي تنظر اليه
مراد وهوا يحاول تلطيف الجو طب يستي خلاص ادام مش هتقوليلي براحتك بس بصراحه انا حابب اعزم مراتي حبيبتي علي الفطار برا ثم صمت قليلا ولا اقلك ايه رايك نسافر يومين يلي بقي انا هاخد شور وانتي كمان لحد اما تقرري نسافر فين
ثم تركها واخذ ثيابه ودلف الي الحمام
بعد ان اغلق مراد الحمام ظل يفكر بريم وعن سبب صمتها وما سبب تلك الدموع اهي بسببه ام بسبب شي اخر تنهد مراد بداخله فهو لا يستطيع التكهن عما بداخل ريم حتي وان احاول ذلك انهي مراد حمامه وكان سيخرج بالمنشفه علي خصره. ولكنه قرر ان يرتدي بنطال قطني ليخرج به فمن الممكن ان يجد ريم في الغرفه وهو يعلم انها مازالت تخجل منه بشده ثم ابتسم بداخله فهو مازال يشعر بارتعاش جسدها بين يديه وخفقان قلبها وتنفسها السريع ثم ابتسم اكثر عندما تذكر رجفه جسدها وهو يلمسها وتذكر قبلته لها ثم ابتسم بشده حتي كاد يخرج صوته وهو يتذكر جهلها لفنون ومبادي العشق البسيطه بين يديه ثم همس لنفسه شكلي هتعب معاكي اوي يا ريم وسرعان ما هبطت علي وجهه سحابه حزن وهو يتذكر المره الاولي التي لمسها بها عندما وضع ساق فوق الاخري وطلب منها ان تعطيه ثمن ما دفع غضب من نفسه بشده عندما تذكر بكائها وتوسلاتها انها لا تعرف شي توسلته ان يتركها غضب مراد من نفسه بشده وعنف نفسه واقسم ان يبذل كل ما في وسعه كي يفرحها ويدخل السعاده قلبها وهم ليخرج ليري حبيبته ويتفق معها علي مكان سفرها
اما ريم فاول ما دلف مراد الي الحمام قامت ببط لا تعلم لما تشعر بكل هذا الالم فهو لم يقسو عليها لم يجبرها او يضربها او يعنفعا او حتي يالمها فقد تعامل معها برفق بالغ ورقه متناهيه ولكنها لا تعلم لماذا لا تستطيع الوقوف او الحركه سريعا لماذا تشعر بالم في سائر جسدها قامت ريم متحامله علي نفسها فلكم تشكر مراد في نفسها فهي تعلم انه مادلف الي المرحاض الا ليترك لها حريه الحركه حتي لا تخجل منه حمدت ربها انه متفهم قامت ريم تلف جسدها بشرشف رقيق تقاوم الا تقع فقد كان تشعر بدوار غريب وكان شعورها بين يديه مازال ملازمها ولكنها لا تعلم لماذا وقعت عينيها علي ثيابها الواقعه علي ارض الغرفه باهمال جلست ريم علي ارض الغرفه لتلتقط ثيابها ولكن عادت الي عقلها ذكري ذلك اليوم وهي ترجوه ان ترتدي ثيابها جلست علي ارض الغرفه تبكي بصمت وهي تتذكر ذلك اليوم لا تعلم لماذا هي تعشق مراد ولكنها لن تنسي يوما ظلت تنظر لثيابها وتبكي بصمت حاولت كثير الحركه لتذهب الي غرفتها ولكن جسدها يخونها كم تمنت ان ترتدي ثوب ذفاف كم تمنت ان تذهب لتختار فستان عرسها ولكن احلامها كلها تدمرت ظلت علي تلك الحال تشعر انها لا تقوي علي الحركه
خرج مراد من المرحاض ليجد ريم جالسه علي الارض تلف جسدها بشرشف متمسكه به بقوه وتنظر لثيابها علي الارض وتبكي بصمت لم تشعر به عندما خرج من المرحاض وكانها بعالم اخر علم مراد سبب بكاء ريم الصامت وبماذا تفكر فهو ايضا تذكر غباءه وقسوته عليها عندما رفض ان يعطيها ثيابها لتخرج بها توجه مراد الي ريم واقترب منها ببطء حتي لا تفزع ثم.وضع يده عليها برفق
ولكن ريم فزعت بشده وابتعدت سريعا وظلت تخفي جسدها وهي تتنفس بقوه
اما مراد فقد اقترب منها واحتضنها بشده بينما ذاد ارتجاف ريم
مراد هششششش بس خلاص اهدي وظل محتضنها حتي هدا انتفاض جسدها تركها مراد ببط ثم رفع وجهها اليه مالك ياريم بس
ولكن ريم اخفضت عينيها للارض ولم تنطق
فقام مراد باحتضانها مره اخري وهمس في اذنها اسف ياريم انا بحبك اوي
ثم اراد ان يخرج جو التوتر وينسي ريم اي شي اخر ولن يجعلها تتذكر سوي اوقاتها السعيده معه
مراد بجديه مصطنعه وهو ينظر لريم قولي كدا بقي انتي طماعانه في شرشف السرير بتاعي لا يستي هتيه وبمجرد ان مد يده باتجاه ريم حتي انتفضت وقامت تقف مسرعه تبتعد عنه وهي تشدد من احكامه عليها
اما مراد فقدقام هوا الاخر وقف وهو يقترب منها
مراد بغضب مصطنع لسا بردو طمعانه فيه لا يستي مليش فيه وما ان اقترب منها
ريم بخوف وهي تغمض عينيها لا لا الله يخليك سيبه
مراد بمكر وهو يحتضنها طب مينفعش انا بدل الشرشف
فتحت ريم عينيها بصدمه وابعدت مراد عنها بعنف
مراد بضحك ها انفع وهم ليقترب منها
شهقت ريم بخوف وابتعدت لتخرج من الغرفه سريعا ولكن مراد امسك يدها ثم وقف خلفها واحتضنها وهمس في اذنها بحبك يا ريم وعمري مهاذيكي ولا هسمح لمخلوق ياذيكي في يوم من الايام اوعي تخافي من اي حاجه طول منا موجود جنبك ثم اخرج القلاده من جيب بنطاله والبسها اياها وقبل عنقها برقه بالغه وهمس في اذنها انا مش هطلب منك تقوليلي بحبك غير لما انتي تحسي انك حابه تقوليها بس ياريم انا عاوز اي اشاره منك السلسله دي لو فضلتي لبساها يبقر سمحتيني وبتحبيني زي ما بحبك ولو قلعتيها هعرف انك لسا مسمحتنيش ولا حبتيني ودا من حقك ياريم وصدقيني عمري ماهجبرك علي اي حاجه ثك امسك الشرشف الذي تلف به جسدها اعتقدت ريم انه سيزيله عنها ولكنها فوجئت به يحكم اغلاقه عليها ثم حلمها الي غرفتها شهقت ريم اول ما حملها واخفضت عينيها لاسفل بخجل وعندما دلف بها الي غرفتها ازداد احمرار وجهها وخجلها ثم وضعها مراد علي فراشها برفق شديد وهمس في اذنها يلي البسي لحد اما اجهز الفطار عشان تختاري نسافر فين ثم هم ليخرج واكنه بعد ان وصل لباب الغرفه حتي رجع مره اخري وامسك طرف الشرشف ولا اقلك
ريم بخجل شديد وهي تشده من يده لا لا مش عاوزه اعرف
مراد بخبث يبنتي صدقيني هقلك حاجه مهمه
ريم بغضب تصدق انتا قليل الادب مش عاوز اعرف
مراد بضحك تصدقي انا غلطان بكره تندمي ثم اقترب وهمس في اذنها اموت فيك وانتا مكسوف وتركها وخرج من الغرفه
اما ريم فبمجرد خروجه مجنون
مراد وهو ينظر من الباب مين الي مجنون يا ريم
ريم بخضه هه بقول نفسي فواحد لمون مين قال مجنون
مراد بضحك بحسب ثم خرج
قامت ريم دلفت للمرحاض اخذت دش ساخنا وارتدت ثيابها ووقفت امام المراءه تنظر لنفسها فوقعت عينيها علي القلاده وتحسستها بيدها ثم تذكرت كلام مراد نعم لقد سامحته وتحبه بل تعشقه ثم ابتسمت ابتسامه شيطانيه ولكن لا مانع في اغضابه قليلا ثم ادخلت القلاده في ثيابها واخفتها وكانها لاترتديها وهمت لتخرج
اما مراد فقد وضع الافطار علي الطاول وجلس منتظرها ويفكر هل ستظل القلاده برقبتها ام تذيلها ظل خائفا ان تخلع القلاده فيكون معني ذلك انها لم تسامحه او حتي تحبه
خرجت ريم بخجل من الغرفه لتجد مراد جالس علي الطاوله منتظرها ويظهر عليه انه يفكر بشي فابتسمت بسعاده فهي تعلم فيما يفكر
مراد وقد تنبه لوجودها يلي يا ريم اخيرا دنا موت من الجوع
ريم بخجل حاضر ثم جلست علي الطاوله تتناول الطعام متجاهله مراد ونظراته لعنقها وللقلاده التي لا يرها
اما مراد فعندما لاحظ انها لاترتدي القلاده وكان خنجرا ضرب بقلبه وادر وجهه وظل يا كل في صمت
ريم وقد لاخظت تحول وجه مراد الذي ظهر عليه الحزن والغضب فابتسمت في داخلها
ريم احم هوا مش حضرتك قلت هنسافر
مراد بحزن حضرتك اه يا ريم تحبي تروحي فين
ريم بسعاده حقيقيه تعجب منها مراد عاوزه اروح شرم
مراد بتعجب اشمعني شرم
ريم كدا نفسي اروح شرم ثم امسكت سكينه الطعام ووضعتها امام وجهه. عندك مانع
مراد بابتسامه حزينه لا ابدا ربنا يستر شرم شرم ومالو ثم اقترب منها الي حبيبتي تامر بيه
خجلت ريم من الكلمه ووضعت راسها لاسفل تعبث في طعامها
ابتسم مراد علي خجلها وانما عاد لحزنه مره اخري انها لا تحبه
مراد بحزن خلاص يا ريم حضري شنطتك بسرعه عشان نسافر كمان ساعه
ريم بدهشه هنسافر بعربيه ولا اتوبيس
مراد بضحك عرببه ايه واتوبيس ايه هنسافر بالطياره ياريم
ريم وقد تذكرت ان لديه طياره خاصه طيب بس ممكن اسال حضرتك سؤال
مراد بغضب حضرتك ايه ياريم اسمي مراد انا جوزك ممكن تقولي مراد عادي
ريم بمكر اسفه
مراد معلشي ياريم اتفضلي اسالي
ريم بخبث انتا زعلان ليه
مراد مفيش مش زعلان ولا حاجه
ريم بمكر وهي تخرج القلاده وتظهرها بجد طيب بقلك يامراد لو ينفع تبقي تجيبلي حرف الام مع حرف الار دا
صدم مراد من الكلمه ونظر لها بسرعه ليجد القلاده بعنقها فينظر لها بعيظ
اما ريم فقد قامت سريعا قبل ان يفتك بها ولكنها اقتربت منه سريعا وهمست في اذنه احبك وانتا متعصب يا مودي
ثم ابتعدت سريعا ودلفت غرفتها
اما مراد فلم يستطع التحرك من الصدمه ثم ابتسم بشده فقدنالت منه بحق قطته الشرسه وسرعان ما انتهت ريم ومراد من تحضير الشنط بعد ان اجرا مراد اتصالات هاتفيه حضر مفاجئه لريم عقب وصولهم شرم
ثم اطمئن مراد وريم علي حسام ونهي قبل سفرهما وسرعان ما سافرو وتحركت الطائره حتي هبطت بشرم الشيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 27


ذهبت بصحبه شريف الى النيابه


وانا فقدت الامل فى اظهر برائتى

وخصوصا بعد ان قال لنا وكيل النيابه

شريف:حضرتك انا مستعد اجيب مستندات من الباسبور بتاع موكلتى تثبت انها مسافرتش دبى ولا الامارات اصلا

وكيل النيابه:يا استاذ شريف حضرتك محامى كبير وفاهم ان ده مش دليل قاطع على برائتها

شوق :انا يا افندم معرفش اى شىء عن تفاصيل الشغل

وكيل النيابه:احنا بناخد بالاوراق والبراهين معندناش حاجه هنا اسمها صدقنى

هاتيلى اوراق تثبت كده وانا هثبت برائتك

وكمان يا استاذ شريف فيه دليل كبير اوى على ان الانسه شوق احمد كان ليها علاقه بالشغل

شريف:ازاى؟

وكيل النيابه:اما كشفنا على الحساب البنكى الى مسجل بأسم شوق احمد عبد القادر وجدنا انها بيتحولها كل سنه مبلغ

ضخم يوصل ل200 الف جنيه واكتر كمان من شركتها الى فى دبى ومتهيألى ان ده دليل قاطع على انها كانت بتباشر الشغل

هناك وبتقبض كمان ارباح الشركه السنويه

شوق:حضرتك الفلوس ديه فعلا كانت من دبى بس ديه كانت خالتى بتبعتهالى علشان اصرف منها

وكيل النيابه:ممكن اعرف مين الى كان بيدير الشركه

شوق:خالتو وجوزها

وكيل النيابه:اساميهم بعد اذنك

شوق:سميره شوقى البحراوى

وجوزها ماهر عبد الله بس معرفش اسم عالته

وكيل النيابه:مش مشكله

يا محمد

محمد:تمام يا افندم

وكيل النيابه:خد الاسامى ديه اكشفلى عليها وهاتلى ملفاتهم

محمد:اؤامرك يا افندم

وكيل النيابه:بس كده حضرتك هتدفعى كفاله بسيطه وممكن تمشى وتيجى بكره تانى

شريف:اه اكيد يا افندم

انصرفت انا وشريف

وذهبنا الى منزلى ثم تركنى شريف وذهب الى بيته صعدت الى غرفتى لاجد ميرام فى انتظارى

ميرام:ها عملتى ايه طمنينى

يا بنتى انطقى عملتى ايه

قلت بصوت عالى

شوق:اسكتى بقى شويه

ميرام:انا اسفه بعد اذنك انا هنزل اقول للداده تحضر الغدا

شوق :ميرام

ردت ميرام بحزن

ميرام:نعم

شوق:انا اسفه سامحينى

ركضت نحو ميرام وارتميت بين احضانها حتى افرغ بحر الدموع الذى امتلا بداخلى

وميرام تبكى هى الاخرى وتحاول تهدئتى

ميرام:بس بقى خلتينى اعيط وازعل وكده هيبقى غلط على احمد

شوق:ههه انا هاخد دش وارتاح شويه يا عالم النهارده فى بيتى بكره هبقى فى السجن

ميرام:انتى ليه اليأس مسيطر عليكى كده خلى املك فى ربنا كبير

بقى ديه شوق الى انا اعرفها ده انتى طول عمرك لمضه ومبتستسلميش بسهوله

شوق:الدنيا ياما بتغير

ميرام:لأ ربنا خلق دنيتنا كدا بس ادانا عقل وقلب علشان نقدر نحارب الزمن ولو كل واحد قبلته مشكله واستسلم وقال

ده قضاء ربنا يبقى مفيش حد هيعيش فى الدنيا

اينعم احنا مش معترضين على قضاء ربنا بس لازم نحاول وربنا مبيرضاش بالظلم وانتى مظلومه

شوق:يارب يا ميرام حاجه تتغير

ميرام:ان شاء الله كل شىء هيتظبط انتى بس كده قومى وروقى وشريف مش هيسيبك ابدا

شوق:حاضر

بمرور الوقت عم المساء وتخلخل الظلام انحاء مدينتى ولكنى تفاجأت باباب يطرق

شوق:ادخل

الداده:شريف تحت وعايزك

شوق:نزلاله حالا

خير يارب

نزلت الى شريف لاجد علامات الفرح والبهجه على وجهه

شوق:خير فى ايه

شريف:لقيت الحل يا شوقه لقيت الحل

شوق:حل ايه

شريف:دليل برائتك يا احلى شوقه فى الدنيا

شوق:شريف اقعد الاول وفهمنى بالراحه

شريف:حاضر يا ستى فاكره يوم خطوبه خالد اخويا ومنى صحبتك

شوق:وده ايه علاقته بالموضوع

شريف:جاوبينى بس فاكراه ولا لأ

شوق:اه فاكراه

شريف:يوميها انتى قولتيلى ان عندك عشرين سنه صح

شوق:اه

شريف:تميتى الواحد وعشرين سنه ولا لسه

شوق:لأ لسه هتمهم الشهر الجاى لأ الى بعده

شريف:الحمد والشكر ليك يارب

شوق:متفهمنى يا شريف

شريف:الشركه ملكك لكن مع ايقاف التنفيذ

شوق:برضو مش فاهمه

شريف:بصى يا ستى الشركه دلوقتى بأسمك لكن انتى الى لسه مبلغتيش السن القانونى الى هو واحد وعشرين سنه

شوق:السن القانونى
!!!!!!!!!

شريف:هفهمك اكتر السن القانونى ده الى هو واحد وعشرين سنه

وده السن الى من عنده تقدرى تمتلكى اى حاجه بأسمك اذا كان ميراث او شركات هتبنيها

شوق:يعنى دلوقتى الشركه ملك لمين بالظبط

شريف:الشركه دلوقتى بأسمك

وملكك لكن لسه مش هتبقى ملكك اوى غير لما تتمى الواحد وعشرين سنه

شوق:اومال مين الى هيتحاسب دلوقتى

شريف:فى الوضع الى زى ده ممكن يعنى يدفعوكى غرامه ماليه او يشمعوا الشركه

لان مفيش صاحب للشركه

شوق:لالا حاول يا شريف تخليهم ميقفلوش الشركه ديه الشركه انت متعرفش بابا تعب فيها ازاى لغايه اما كبرها انا

مستعده ادفع الغرامه الى هما عايزنها

شريف:صدقينى هحاول بس دلوقتى نفرح بس انتى خلاص بقيتى براءه كده هههههههه

شوق:ربنا يخليك ليا

شريف:ايه ده ايه ده ده انا لو كنت اعرف ان القضيه هتخليكى تقولى كلام حلو كده كنت روحت فجرت نفسى فى

الشركه ذات نفسها

شوق:هههههههه

انا هطلع اتصل بميرام افرحها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 27


مكاوى بقلق ولكنه تحدث بثقة :

البنت اللى عاوز ارتبط بيها تبقى هنا اختك

نظر له مؤمن بملامح باردة ولم ينطق ..

مكاوى بقلق :
مالك تنحت كده ليه 
لا بقولك اييييه دماغك ماتروحش لبعيد انا طالب اختك على سنة الله ورسوله فى الحلال يعنى 
وانا وربنا ماقولت لها حاجة ولابتكلم معاها اصلا ولا بشوفها فى حتة 
انا عارف انك بتثق فيا وانا مبخونش ثقة صاحب عمرى 
هاااا قولت اييييه
مؤمن بملامح باردة :
اشمعنة هنا 
مكاوى بجرئة وبدون مقدمات :
حبيتها يامؤمن 
ايه عاوزنى اقولك عشان اختك وانا عاوز اناسبك عشان انت صاحبى والجو دا 
لا ياعم انا جرئ وصريح وانت عارفنى 
ايوووة انا حبيت اختك من اول ماشوفتها ومااعرفش ليه وازاى بس لما قررت اكمل نص دينى اتمنيت اكمله معاها 
هاااا ايه رايك 
مؤمن بتنهيدة قوية :
هاخد رايها وارد عليك 
مكاوى بفرحة :
يعنى انت موافق 
مؤمن :
اممممممم مش بطال 
مكاوى بضحك :
ماشى ياعم وعشان موووافقتك دى انا محضر لك مفاجاة قريب اوووى هتعجبك انت و مراتك 
مؤمن بعدم فهم :
مفاجاة اييييه ؟ شكلك بتعمل شغل من ورايا 
مكاوى :
متستعجلش على رزقك وبكرا هتعرف بس انت قول يارب 

________________________________________________

فى نفس المشفى التى توجد بها ملك 

يدلف مؤمن الى غرفة الطبيب الذى استقبل ملك يوم الحادث 

وايضا الذى استقبل ابنته فرح ..

مؤمن باابتسامة :

السلام عليكم ازيك يادكتور 

الطبيب باانتباه :

وعليكم السلام اهلا يامؤمن 

حمد الله على سلامة ملك وربنا يبارك لك فى فرح

مؤمن وهو يجلس :

الله يخليك يادكتور فى حياتك ان شاء الله 

احم احم بص بقى يادكتور انا مش جاى النهاردة عشانى 

انا فى موضوع كدا عاوز اتكلم مع حضرتك فيه ويارب الاقى عندك الحل 

نظر له الطبيب باانتباه فتحدث مؤمن :

انا عندى واحد صاحبى متجوز من ايام الجامعة بس للاسف ربنا مرزقهوش بالخلفة مراته يعنى مش بتخلف 

وانا سمعت ان حضرتك بتكشف على الحالات اللى زى كده وبتديها ادويه وبتمشى على نظام معين مع حضرتك وبيجيب نتيجة باذن الله 

الطبيب :

تمام ايه المطلوب بقى

مؤمن :

تدينى ميعاد دلوقتى اقوله عليه عشان يجي يكشف هو ومراته وكدا ولو فى امل تقوله ولو مفيش تقوله بردو عشان تريحه لانه ياعينى عمال يسافر برا وجوا لغاية مااستسلم هو ومراته ورضيوا بقضاء الله بس انا حاسس ان بعد صبره دا ربنا هيرزقه ان شاء الله على ايد حضرتك 

الطبيب :

اممممممممم تمام هبقى اتصل بيك واحدد معاك ميعاد عشان يجى لى باذن الله 

مؤمن بفرحة :

بجد الف شكر يادكتور ربنا يبارك لك 

ظل مؤمن يتحدث مع الطبيب بعد الوقت ثم خرج من غرفته واجرى اتصال بااحمد واخبره بما دار بينه وبين الطبيب والح عليه ان يذهب الى الطبيب فى الميعاد الذى يحدده الطبيب 

رفض احمد الحضور فى البداية ولكن بعد زن واصرار مؤمن استسلم احمد ووعده بالحضور 

……

________________________________________________ 

مرت عدة ايام على خروج ملك من المشفى 

وايضاااا على موت فريد والد نيفين وعم ملك 

مما زاد نيفين حزنا على حزنها 

ظلت فى غرفتها لاتخرج منها ابدا ولا تتعامل مع اى حد ..

وفى يوم واثناء وجودها بغرفتها دق هاتفها برقم مكاوى ..

نيفين بصوت مبحوح من كثرة البكاء :

ايوة يامكاوى 

مكاوى :

ايوووة ياانسة نيفين البقاء لله 

اسف عشان جات متاخرة 

نيفين :

ميهمكش المهم انا عاوزة انفذ اللى اتفقنا عليه بااسرع وقت 

مكاوى بحماس :

تمام تعرفى تنفذى النهاردة ولا تعبانة مش مهم 

نيفين وهى تنهض من مكانها :

لا مش تعبانة ولا حاجة انا هلبس دلوقتى حالا 

مكاوى :

تمام انا هتصل على انور دلوقتى وهطلب منه نتقابل برا عشان ننفذ صفقة مع شركتى وشركة ملك كنت متفق معاه عليها وهخليه يقابلنى برا اول مايوصل عندى هنا هرن عليكى تروحى انتى وتدخلى علطول تمام 

نيفين :

تمام 

ما ان اغلقت نيفين الهاتف حتى ارتدت ملابسها على عجالة واثناء نزولها الدرج وجدت والدتها تجلس بالاسفل ..

سعاد بدهشة :

اييييه دا انتى لابسة ونازلة على فين 

نيفين بااضطراب :

هاااا اه انا رايحة النادى زهقت من قاعدة البيت 

سعاد بشك :

بجد .. طب اقول للسواق يحضر العربية 

نيفين بسرعة :

لا مش مهم هروح بعربيتى 

تركتها نيفين وكادت ان تخرج من الفيلا حتى وجدت باب غرفة مكتب والدها مفتوح فدلفت الى المكتب دون ان تشعر والدتها واغلقت الباب عليها ..

بدات نيفين تبحث عن مفتاح خزنة الشركة فترة طويلة حتى وجدت ملف مكتوب عليه وصيتى استغربت نيفين من وجوده ثم امسكت به وفتحته ..

نيفين بصدمة وهى تقرا الملف :

مش معقول .. دا بجد .. الحمد لله يارب .. بس بردو لازم الاقى بقية الاوراق 

دست نيفين الملفات فى حقيبتها وبدات تهندم المكتب مرة اخرى وخرجت من القصر بهدوء الى سيارتها قادتها بسرعة فائقة الى شركة ملك ..

___________________________________________________

فى احدى الاماكن بالقاهرة كان مكاوى يجلس فى انتظار انور وما ان وصل ورائه مكاوى من بعيد حتى رن على نيفين التى كانت تنتظر بسيارتها اسفل الشركة 

وما ان انهى اتصاله حتى صعدت نيفين بسرعة فائقة الى مكتبه ..

انور وهو يجلس :

ازيك يا مكاوى 

مكاوى باابتسامة صفرا :

يااهلا ياانور بيه ايه ياعم العربيات الجامدة دى 

انور :

مش هتيجى زى عربيتك دا انت عديت اللهم لا حسد

المهم ايه سر تصميمك الرهيب ان الصفقة تتم برا الشركة 

مكاوى بخبث :

يعنى عشان نبقى براحتنا ونعرف نتكلم وكدا 

انور :

امممممممم طيب يللا بينا 

ظل مكاوى يتحدث معه بخصوص الصفقة التى يريد ان يتمها مع شركة ملك حتى اندمج انور معه تماما وخصوصا عندما اغواه مكاوى بالارباح 

..

اما قبل بعض الوقت فى شركة ملك 

تدلف نيفين الى الشركة بثقة ولكن بداخلها خوف وتردد

ثم تدلف الى مكتب انور ..

نيفين للسكرتيرة :

هو انور بيه جوا 

السكرتيرة :

لا يافندم هو خرج برا عنده اجتماع مع واحد من العملاء 

نيفين بااستعباط : 

ازاى وهو قايل لى اجى له هنا 

مش مهم هستناه جوا فى المكتب ولو سمحتى متدخليش اى حد عليا لغاية ماانور بيه يجى 

ماان دلفت نيفين الى المكتب حتى اغلقته عليها واسرعت الى المكتب ظلت تبحث عن المفاتيح فترة طويلة وهى تتصب عرقا من الخوف حتى وجدتها اخيراااااا ..

نيفين براحة :

واخيرا 

فتحت الخزنة بسرعة فائقة وظلت تبحث عن الملفات فترة طويلة حتى وجدتها

نيفين بخوف شديد :

سامحينى ياماما بس دا حق ملك ولازم يرجع قبل ما ربنا يغضب علينا

دست نيفين الملفات فى حقيبتها واعادت كل شى فى مكانه وبدات تهندم نفسها وكادت ان تخرج من المكتب حتى صدمت باانور وهو يدلف الى المكتب ..

انور بااستغراب :

انتى بتعملى ايه هنا 

نظرت له نيفين بصدمة ولم تنطق ..

___________________________________________________

فى فيلا مؤمن 

هنا بحزن :

يعنى بردو ياماما مش هتروحى شقة مؤمن وتشوفى بنته وتصالحى ملك 

انيسة بزعيق :

انا كمان اللى اصالحها وبعدين هى البت دى لسه مراته لحد دلوقتى ياخسارة تربيتى فيك يامؤمن 

هنا وفقدت اعصابها :

حرام عليكى بقى مفيش واحدة فى الزمن دا بااخلاق ملك 

انتى متعرفيش حاجة 

بعد ماامها وابوها ماتوا سابوا لها قصر ومجموعة شركات وعمها ومراته وبنته طمعوا فيها ولما معرفوش يتخلصوا منها عملوا لها فخ هى ومؤمن دا غير انهم مضوها على ورق تنازل عن بيتها وشركتها وطردوها كمان فى الشارع

خليكى حنينة ياماما انتى مشوفتيش منها حاجة وحشة بلاش تحكمى علها لمجرد انك سمعتى من وش الشر اللى اسمها ليان 

دى اللى هتموت على ابنك وعاوزة تخرب بيته وخلاص عشان تتجوزه 

بلاش تقسى على مؤمن 

نظرت لها انيسة بعدم تصديق ولم تتحدث ..

هنا بحزن :

براحتك ياماما بعد اذنك انا رايحة شقة اخويا اطمن عليه هو وملك وفرح 

..

كانت ليان تسمع كل مايقال من احدى الاماكن التى لم تستطيع هنا وانيسة ان تراها من خلالها واثناء الحديث كانت تبتسم بخبث على كلام هنا وردة فعل انيسة

..

___________________________________________________

فى نفس اليوم فى شقة مؤمن وملك 

عاد مؤمن من شركته باكرا فوجد ملك تجلس خارج غرفتها تحمل طفلتها الصغيرة تلاعبها وتضحك بشدة ..

مؤمن بطريقة مضحكة :

انتى بتضحكى على ايه نفسى اعرف دى بتعيط 

ملك بخضة :

انت هنا من امتى 

مؤمن :

من دلوقتى هااا قوليلى بقى بتضحكى على ايه 

ملك :

اصلها مش عاوزة تنام وانا زهقت فقولت هى تعيط وانا اضحك تغيير بقى زهقت 

مؤمن :

زهقتى من اولها دى لسه مكملتش شهر هاتيها اما العب بيها شوية 

اعطته ملك اياها وجلست تنظر عليه وهو يلاعبها وتبتسم بحب 

..

بعد بعض الوقت نظرلها مؤمن وقال بهمس :

شوفتى نامت ازاى خدى بقى دخليها جوا وتعاليلى 

دلفت ملك بها الى غرفتها المنفصلة عن غرفة مؤمن ووضعتها على فراشها ثم خرجت لمؤمن ..

ملك بفرحة وبدون شعور :

نامت خلاص بجد انت انقذتنى ربنا يخليك ليا 

مؤمن بخبث :

ايووووووووووووووة تعاليلى بقى 

ايه الكلام اللى كنتى عمالة تقوليهولى دا يوم ماكنتى فى المشتفى دا انتى صدمتينى

انتى مالك كدا متغيرة من بعد الولادة 

بقيتى حنينة وزى العسل كدا لا واحلويتى كمان 

هو كل اللى بيولودا بيبقوا كدا ولا ايه

لا وايه هنا قالت لى انك كنتى ……. ولا بلاش 

ملك بكسوف شديد :

هااااا لاابدا انا بس من تعب البنج كنت بخرف 

مؤمن وهو يقترب منها :

بجد كنتى بتخرفى 

بس انا بقى حبيت تخريفك دا اووووى 

ملك بخجل من نظراته وقربه منها :

ايييه فى ايه متبقاش كدا عشان مخافش منك 

انت بتبص لى كدا ليه 

فجاة انتبه الاثنان الى صوت جرس الباب 

تنهدت ملك براحة فغمز مؤمن بعينه وقال :

متقلقيش محدش هينقذك من ايدى بعد كده 

ابتسمت ملك بخجل شديد واستدارت عنه وذهبت مهرولة الى غرفتها اما مؤمن اتسم على خجلها وذهب ليرد على الطارق 

وماان فتح الباب حتى صدم بشدة مما راه 

..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى