روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 26

 


ضيق سعد عينيه وزاد تنفسه قليلا من التوتر ليردف بهدوء حاد…
-حياتي ؟؟
عادت ابتسامه مصطفي مره اخري ليردف بثقه …
-حياتك معايا دلوقتي يا سعد بيه !!
تدخلت نادين هذه المره وهي تشعر بنفاذ صبرها هي الاخري …
-ما تفهمنا يا مصطفي الله !!


اشعل مصطفي سيجارة قبل ان يجيب بلا مبالاه…
-معايا حته اثار وقعت تحت ايدي واكتشفت انها في الاصل مسروقة من الباشا سعد الراوي…
شحب وجه سعد لسببين ان مصطفي يعلم بشئ خطير كهذا والثاني بانه ان صدق فستكون حياته بين يد ذلك الكائن الذي لا يعرف غرضه من كل ذلك !!
اطفئ سيجارته بغيظ وتوتر ليردف مباشرا…
-عايز كام ؟
ليبتسم مصطفي بلا مرح ويردف بهدوء…
-مش عايز فلوس …
-اوماال عايز ايه ؟؟
وقف مكانه ليردف بهدوء وهو يميل علي سعد ويطغو علي مساحته الشخصيه مما ارهبه قليلا….
-وصل الامانه بتاع شريكك و سلسله المطاعم بتاعته ….
الجمت الصدمه لسان سعد وعقله يحاول استوعاب دخل مصطفي بهذا الموضوع ….
ليجيبه مصطفي بهدوء…
-مش لازم تعرف عرفت ازاي وليه ، كل اللي انت لازم تعرفوا ان حياتك في ايدي ….
خبط سعد علي مكتبه بغيظ ليردف…
-وانا ايش ضمني انك مش نصاب وان الحته معاك فعلا !!
اخرج مصطفي هاتفه ليريه صورة قطعه الاثار المطلوبه وهو يحملها بيديه ….
ضحك سعد بسخريه…
-وليه متكونش تقليد ؟!
-انت مش عبيط او صغير يا سعد بيه تفتكر هاجي العب اللعبه دي كلها وانا مش مالي ايدي من اللي معايا…عيب فعلا انت كده مش مديني حقي في الشقاوة…
عبست نادين لتسأل بتعجب…
-بس انا عايزة اعرف هتستفاد ايه ؟! ….
مط مصطفي جسده وطرقع رقبته ليردف بهدوء وثقه…
معاكم 3 ايام تكون لغيت القضيه بتاعت الحج عصام و سلمتني وصل الامانه وسلمتلي عقود المطاعم ….
جلس سعد بهدوء ليردف …
-استني بس فلنفترض ان كلامك صح ، انا كده خسران وكده خسران …يبقي اقدملك مطالبك ليه ؟
قضب مصطفي حاجبيه فهذا الرجل كالثعلب سيتعبه ليستكمل سعد وهو يشعل سيجار مره اخري…
-بص يا مصطفي انا موافق اديك مطاعم اسكندريه و تسيبلي مطاعم القاهره بس اخذ نص الفلوس اللي مع بنته سمر 5 مليون ج وهديك وصل الامانه …قولت ايه ؟
صمت مصطفي لبرهه قبل ان ينطق …
-موافق 3 ايام بالظبط …
قاطعه سعد سريعا ….
– وهعاين البضاعه سلم واستلم !!
هز مصطفي رأسه بسخريه وتوجه للخروج ونادين تهري من تجاهله لها لتردف …
-عايز اعرف ليه ويقربلك ايه عصام عشان تعمل كل ده ؟!
اشار بثلاث اصابع اليها اي انها ستعلم بعد 3 ايام !!

……………………

اجتمع مراد و بلال مع مصطفي عند سلوي وسمر بعد ان اعلن مصطفي حاله التأهب …ليجمع والده جميع رجالهم لحمايه المكان و عائلتهم حتي انتهاء الامر…..
فوقفت زينب تهلل علي الدرج بانهم شئم وسيأتون علي خراب البيت …خرج مصطفي …
-عمتي لو سمحتي عيب كده !!
ضحكت بسخريه لتردف …
-عيب ايه !! العيب اننا نبقي متمرطين بسببهم …
اتاها صوت دياب هذه المرة بتوبيخ…
-ادخلي شقتك يا زينب واعملي حسابك هتعتذري ليهم لما نخلص…
-يا نهار اسود وكمان انا اللي هعتذر؟؟
ليردف مصطفي بغضب …
-لا متعتذريش وانا هاخد مراتي وامشي من هنا ….
ليوقفه صوت دياب بحده …
-اللي قولته يتسمع يا زينب مش هعيده وانت يا استاذ مصطفي قراراتك كترت اليومين دول انا سايبك بمزاجي لكن احنا لينا كلام تاني لما الموضوع ده يخلص !!!
تركه دياب ونزل الي شقته ليدلف مصطفي مره اخري وسمر تبكي بمراره واسف …
توجه نحوها يربت علي ظهرها هو ووالدتها ليقول…
-انا اسف متعيطيش…
مسحت دموعها لتقول…
-انا اللي اسفه ..هي عندها حق لولانا مكنتوش هتعيشوا في القلق ده …
ليقول بلال يحنق ….
-فكك يا سمر هي كده العيب مش عندك صدقيني ده لو غريب هنقف جنبه ..انني خلاص بقيتي مرات مصطفي يعني مرات كبير عيلتنا وبقيتي اختي …يعني حمايتك واجب عليا قبل مصطفي كمان …
ابتسم مصطفي لينكزها …
-شفتي اول مرة يطلع من بقه كلمه عدله …شفتي بقي ان اللي حصل ده بفايده ازاي !!
ضحكت سمر وهي لاتزال تبكي وهو يمسح الدموع باصابعه فغمزة مراد بخفه حتي يتحلي بقليل من الدم والادب امام والدتها التي اصبح وجهها احمر كوجه ابنتها المسكينة ….
…………
في اليوم التالي وقف مراد بتوتر مع مصطفي يتفحص قطعه الاثار ليردف بتحذير وقلق…
-يابني ابوس ايدك خبيها جوا حد يشوفها …
اعاد بلال لفها وادخلها الي حجرة مصطفي …صعدت سمر باكواب الشاي …
سمر بتوتر: مصطفي لو سمحت ممكن كلمه ؟
فوجئ من طلبها ولكنه وقف سريعا ولحق بها عند باب السطح من الداخل ناحيه الدرج…
وقف يسد المكان وهي تقف امامه علي الدرجه الاقل لتزداد قصرا ..فركت يدها بتوتر ولكنها قد عزمت الامر …
امسكت يده الكبيرة والسمراء بين كفيها الابيضان والصغيران ونظرت له بحب….
احس بقشعريره تسري بكامل جسده فهو لم يتوقع ابدا ان تلامسه بمحض ارادتها او ان تبدأ هي !! الا انها استمرت في مفاجأته عندما ابتلعت ريقها ووقفت علي نفس الدرج الذي يقف عليه واضعه قدم بين قدماه الكبيرتان والاخري بجانب قدمه اليسري من الخارج وهي تشد علي كفه ليميل الي الامام ليقابلها في منتصف الطريق وتطبع قبله كبيره علي وجنته …. ضغط مصطفي علي كفها وهو ذو ال 7 اقدام تقريبا قد شعر بدوار خفيف من نشوة ذلك التصرف كم يرغب في حملها وصهرها داخل ضلوعه لكن اخرجه من فقاعته صوتها الناعم البرئ وهي تردف بحب…
-مش عارفه اشكرك ازاي علي كل حاجه عملتها معانا ….انا بجد بحبك اوي و نفسي اقدر اسعدك زي ما انت بتسعدني !!
نظر الي عينيها يبحث عن الصدق في كلامها فقبل يدها بعفويه واردف بخفوت…
-يارب انا اللي اقدر اسعدك …انا علي طول مزعلك يا سمر بس مش بقصدي والله وغلاوتك انتي عندي متزعلي مني ابدا !!
ابتسمت قليلا بخحل لتردف …
-انت بتزعلني اه بس علي طول بتسعدني ، انا هطلب منك طلب واحد !
ملس علي خصلاتها بحب ليردف بصدق وهو علي اتم استعداد لاعطاءها حياته ان طلبت …..
-اللي انتي عايزاه هعملهولك يا سمر ….
وضعت يدها برقه علي صدره ليتوه في دوامه من المشاعر غريبه عليه ومخيفه وهو يسمعها تطالبه بما لم يفكر به اطلاقا…
-انا هطلب انك تاخد بالك من نفسك ولو في اي خطر عليك بلاش تعمل الموضوع ده… انت لو جرالك حاجه انا هموت !! …..
قاطعها ليردف بحده..
-بعد الشر يا حبيبتي …ممكن تبطلي قلق بقي وتسيبيني اركز مع الناس وبكره ان شاء الله كل شئ هينتهي وهيعدي بسلام وبباكي هيرجعلكم تاني ….
احتضنته هذه المره بحب وهي تصب اشتياقها له ولوالدها في ان واحد قبل ان تتركه وتذهب الي والدتها القلقه التي اعتكفت الصلاه وقراءه القرآن عسي ان يكون الله حليفا لهم …
……….
صعدت غاده لسمر هي وندي للتخفيف من توترها …..
غاده بشماته : شوفتي اللي حصل لندوش يا سموره هههههههههه
رفعت حاجب لندي العابسة لتردف …
-لا …حصل ايه ؟!
-ههههههههههه بلال نفخها انهارده ..عشان دخلت تتعارك مع بتاع البويا لانه محطش اللون اللي هي عايزاه ….
ضحكت سمر لتقول …
-قلتلك خليها كلها اوف وايت زي شقتي بتبقي اشيك مسمعتيش الكلام !!
عقدت ذراعها وتأففت من ثرثرتهم لتقول…
-انا بيئه انتوا ايش دخلكم !! سيبوني عشان اخطط هعاقب بلال الزفت ده ازاي !!
ضحكت الفتاتان لتردف غاده بمرح …
-اعوذ بالله منك يا شيخه ابليس…
رمتها ندي بالوسادة لتدور حرب وسائد بين الفتيات …

…………..
في اليوم المنتظر ذهب مصطفي وبلال و مراد الي مكان التسليم …بعد ان اكد له مراد بسحب سعد البلاغ الموجهه لوالد سمر ….
بلال باستغراب وقلق…
-هو ايه الجو ده ….الراجل ده اوفر طحن ..صحرا وضلمه ونور كشاف …هو اهبل…
توقف مصطفي ولكمه في ذراعه بحده ليردف بتحذير…
-بلال هتغابي عليك انا اعصابي مش ناقصه !!
نظر له مراد باشمئزاز وهز رأسه علي سخافته ….فقد كان المكان محايد بين رجال مصطفي و رجال سعد والاثنان في المنتصف ….
بعد معاينه لقطعه الاثار ظهرت ملامح السعاده علي وجه سعد بعد ان امسك حياته بيده فعليا !!…..
-الفلوس اهيه و الحته اهيه …ادي وصل الامانه لمراد ….
تفحصه مراد ليتأكد من صحته ليضحك سعد بسخريه …
-لا طلعت حويط يا مراد …عرفت تلعبها صح مكنتش اتوقع انك تكون ورا اللعبه دي كلها …
لم يجيبه مراد ونظر الي مصطفي ليؤكد صحه الشيك ليأتي دور سعد ليسلمه عقود المطاعم ما ان استلم مصطفي ….حتي دوي صوت اطلاق النار المكان ….لم يعلم سعد ما الذي لحق به …ففي لحظه كان يمسك بالاثار وحقيبه المال ونادين معه واللحظه الاخري وجد الشرطه تحاوط بهم ورجاله يسقطون الواحد تلو الاخر….
اخذت الشرطه الجميع الي القسم …وقد ابلغ مصطفي عن ما سيحدث من البدايه ليزيد من حمايه سمر و يضمن القضاء علي سعد وقبوعه في السجن بعيدا عن زوجته ….بعد ساعات طويله من التحريات و التحقيقات …تم القبض علي سعد بتهمه الاتجار بالاثار و النصب والاحتيال وتقرير احالته للنيابه …ونادين بالمثل بالرغم من الحاحها ببرائتها وبعدها عن الإتجار بالاثار…
صاح سعد بغضب وهو يشير الي مصطفي المنتصر ….
-والاثار هو اللي مسلمهالي …ده مجرم انتوا سيبينوا ليه ….
نظر له مصطفي بكل براءه وابتسامه ليردف …
-ما تتعبش نفسك الظابط عارف ان نادين هي اللي جبتها وانها اللي سرقتها منك في الاصل عشان تبتزك وهي كانت عايزة تستخدمني عشان تحقق لعبتها لولا اني وقعت في طريقكم غلط !!
نظر مصعوقا الي نادين وهو يصيح بأبشع الالفاظ ويتوعد لها بانه سيعمل للقضاء عليها وعليه مهما كلفه الثمن وحتي اخر نفس له …
نادين بحقد وغل …
-انت كداب…كداب ..هو اللي جابها …
زفر بلال بملل ليردف …
-يا باشا قالوا للحرامي احلف وحياة ابوك خلصنا من الليله دي انا هموت وانام….
رمقه مصطفي ليخرس حتي انتهي الضابط من الاجراءات اللازمه ليعلن اخلاء سبيل مصطفي و بلال و مراد لمساعدتهم العداله ….
هذه الليله لم تنم سمر ومعها غاده وندي علي السطح وظل الجميع يدعوا ويدعوا حتي استجاب الله لهم ووصلت سياره مصطفي وينزل مراد وبلال معه …
هرعت الفتيات الي اسفل ..اقترب مصطفي منها بابتسامه واسعه لتقفز مكانها بفرحه وقد تأكدت من نجاح مخططهم وبعد طول انتظار احتضنت ندي وهي تنظر اليه وكأنها تحتضنه هو …لتردف بحب…
-الحمدلله علي سلامتك ….
دفعتها ندي بمرح …
-اوعي كده اشوف جوزي….
ذهبت الي بلال فاحتضنها حضن جانبي وقبل رأسها بحب وهي تقول…
-الف حمدالله علي سلامتك كنت خايفه عليك اوي …
ابتسمت سمر علي عفويتهم وعادت بنظرها الي مصطفي والتي ارتخت ملامحه وظهر عليها الهدوء لاول مرة منذ اكثر من شهر…
لوح مراد لغاده بابتسامة فاعادتها اليه بابتسامتها الخجوله وهي تتأكد من وضع حجابها !! لمحهم مصطفي فاخذ غاده من خلف رأسها (قفاها لامؤاخذة يعني 😂😃) ورمق مراد بتحذير …واخذ يصعد بها هي و سمر ويردف…
-طيب تعبناك معانا يا مراد تصبح علي خير !!…
وقف مراد مذهولا ليردف بأستماته …
-تعبناك ده ايه اقسم بالله انا هبات هنا انهارده!! انا لازم اتقدم لغاده دلوقتي…
ضحك بلال وصعد مصطفي متجاهلا اياه وغاده تمط شفتيها وترغب في قتل اخيها الذي يفسد لحظاتها ….لتضحك سمر وتقول بمشاكه وتمرد…
-روح يا مراد نام وبكره هات طنط وتعالي هنستناك !!
اكملت حديثها بابتسامه واسعه وهي تنظر الي مصطفي بتحدي…هز رأسه ولف ذراعه حول خصرها اكثر وهو يصعد بزوجته واخته كلا الي شقتها حتي يستطيع الصعود الي ملجأه والنوم شهر كامل !!!
……………
ملأت الزغاريط الحي كله و طغي عليه الاجواء الاحتفاليه بعد ان علق الحاج دياب العرابي الاضواء مزينا المنطقه بكاملها استعدادا للترحيب بالاب الغائب….
دلفت والده مراد بإعجاب تلتفت حولها تري الاضواء لتردف بتساؤل…
-ياااه كل ده عشان هنتقدم لبنتهم….
كاد مراد ان يقع ارضا من الضحك ولكنه قال بمرح…
-ايوة طبعا هو انا اي حد !! …
ابتسمت والدته بسعاده وهي تدخل بثقه علي اهل غاده لتندمج وتبدأ مراسم طلب الزواج والتي يمر بها كل المصريين ….
اعجبت والدته بجمالها واخلاقها واحبت اهلها من حولها ودعت الله ان تكون من نصيبه بالفعل ….
…………….
دق علي الباب ليردف بخفوت …
-يابت افتحي الله يهدك ….
-هههههههه لا مش هفتحك …امشي الاول ….
زفر بلال بغيظ …ليحذر…
-لو مفتحتيش هنفخك …
عضت ندي علي شفتيها لتقول…
-وانت عايز مني ايه يا خويا ؟!
-خوت لما يخوتك …افتحي بس وهقولك كلمه في بقك اقصد ودنك …
دوت صوت ضحكاتها لتقول بتحذير …
-خليك كده هنتأخر وابوك او امي هيطلعوا يدورا علينا يلاقوني انا في شقتي و انت واقف برا هتموت وتدخل ….
ابتسم بلال ليقول…
-و كده تبقي الجريمه كامله …
-يا بلاااااااال ….انت فين يا بني…
اتاه صوت والده المنادي من شقتهم المقابله لشقه الزوجيه قريبا جدا ….
ليردف بلال بحنق …
-ده انتي بوووومه كتك القرف …
تركها تضحك وذهب سريعا ليلبي نداء والده بينما انتظرت هي دقائق ثم خرجت ولحقت به الي شقتهم حيث تجلس غاده بجوار مراد يتحادثون قليلا بعد ان تم الاتفاق علي عقد قرانهم بعد شهر من الان …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه خيوط الغرام الحلقه 26 الاخيره


هزت رأسها برفض و عناد و هي تفكك ازرار قميصه قائله…
-لا ماليش دعوة خلصه بكره في الشغل و بعدين انت كنت بتحلف ان عندك شركتين و لا بتكذب عليا!!
انهت جملتها وهي تخرج القميص من ذراعيه …..
ضحك قائلا…
-انا مش عارف انتي ليه مش مصدقه اني عندي اكتر من شركه ، اجبلك العقود ؟
هزت اكتافها بلامبالاة وهي تقرب قميصه من انفها تحتضنه و تستنشق عطره بعفويه …..
ظهرت ابتسامه حب في عينيه وهو يتابعها سعيد بانها متيمه به كجنونه بها !!
قرص انفها بمداعبه قائلا…


-طيب روحي اقعدي هناك عشر دقايق بالظبط و هقفل اللاب و اجيلك تمام !
تنهدت بقلة حيله لتهز رأسها بالموافقة …
قفزت من عليه و كادت تضع قميصه جانبا قبل ان يرتفع حاجبها بمشاكسه قائلة…
-انا هستناك قدامك وهعد الثواني و اهو علي الاقل معايا حاجه من ريحتك تواسيني !!
دوت ضحكته ارجاء الغرفة وهو يراها ترتدي قميصها فيصل لمنتصف فخدها و يخفي ردائها الاساسي ان كان من الممكن اطلاق لقب رداء عليه !!!!
(الله يرحم الكلسووون يا بنت الدايخة 😂)
اردف بتعجب…
-حاجه من ريحتي هو انا مسافر ، انا قاعد قدامك !!
-يا اخي سيبني اعيش الدور كلهم بيعملوا كده في الافلام !!
قالتها بابتسامه طفوليه قبل ان يصل لهم جرس الباب !!
رفع حاجبه بتعجب من مقاطعه الجرس لهم بشكل مستمر ليردف قائلا…
-انتي مستنيه حد ولا دي عادة القدر ؟
-لا طبعا ، يمكن ظافر ولا يزيد ؟
-ممكن متطلعيش طيب لحد ما اجي !
هزت رأسها و خرج مروان ليفتح الباب ، جلست هي تنتظر فسمعت اصوات انثوية هادئة ….
عقدت حاجبيها بريبه تري من يأتي اليهم ؟
اذا كانت فتاة يعرفها و له ماض معها فالله وحده سينجيهم من يدها لأنها ستخرج لتقتلع عينيها و تلتهم قلبه هو الاخر !!!!

مرت دقائق قبل ان تفتح الباب ببطء لتحاول استراق السمع و اختلاس بضع نظرات …..

تذكرت شقيقته علي الفور لتستنتج بديهيا ان السيدة الأخرى هي والدته ، امالت شفتيها يسارا و يمينا بحسرة علي خيبه الرجا !!
المفترض انها كبيرة السن ولكن ما تفعله بنفسها تجعل المرء يظن انها بالعشرينات بل اصغر منها شخصيا ….
اغلقت الباب بصدمه واعين متسعه !!!! لما قد يأتون بلا موعد ، نظرت بهلع الي هيئتها و ضربت علي وجنتها بخضه متمتمه !!
-يالهوي يالهوي !!!
اندفعت للأمام عندما فتح مروان الباب فدفعها به ….نظر لها بهدوء يحسد عليه قائلا…
-دي ماما و اختي !!
لاحظ اصفرار و جهها و نظره الرعب في عينيها فاقترب منها بهدوء قائلا…
-انتي قلقانه ليه مفيش داعي للخوف ده !
قالها وهو يربت علي وجنتها و راسها و كأنها طفله صغيرة ….اخذت نفس عميق و هي تشير الي ملابسها قائله…
-هطلع ازاي دلوقتي !!
نظر لها مروان بتفكير و لكنه انتهي سريعا وهو يري شقيقته تفتح الباب و تحملق بهما او بالأحرى بمنار واخذت تتفحصها بحاجب منمق مرفوع من اسفلها الي اعلاها ….
عديمة الذوق !!! فكرت منار بغيظ وهي تراها تحكم عليها بعينيها ….فتنحنحت تعيد نصائح الفتيات لها لتردف بثقه مهزوزة قليلا وهي تمسك يديه …
-اهلا بيكي نورتينا !
لوت شقيقته جانبي وجهها بتهكم وتعجب وهي ترفع حاجبيها في ذات الوقت و كأنها تستخف بجملتها فهي في بيت شقيقها لتردف قائلة…
-اكيد !
شد مروان علي يدها وهو يتخطى شقيقته المزعجة و يجرها الي الخارج حيث والدته لتقوم هي الأخرى بمعاينتها …
اشتعل غضبة وكاد يوبخهم …ولكنها شدت علي يده بابتسامه خفيفة تهدئه ….
قررت منار لعب اللامبالاة والصمت في كل جملة و سؤال تستشعر منه بسخريتهم …..
لتقرر في النهاية ان تستلقي برأسها علي كتف زوجها فأردفت والدته بغيظ من بين اسنانها …
-واضح اننا مش مرحب بينا يا داليا !
اشارت لابنتها فوقف مروان قائلا بغضب…
-استنوا ! منار ادخلي انتي جوا !!
و كأنها كانت تنتظر ذلك فهرعت للداخل و اغلقت الباب تتنفس براحه…..
وضعت اذنها علي الباب واتسعت ابتسامتها بشماته وهي تسمعه يعطيهم درسا في الاخلاق و المعاملة و زاد حبه في قلبها عندما سمعته يغلق اي انتقادات نحوها نهائيا مقررا انها زوجته سواء اعجبتهم ام لا !!!!

انتهي الفلاش باك…..

############

ضحكت الفتاتان بعنف و ذهول لتردف شروق…
-انتي مش طبيعيه !!
-يختي بقي انا عن نفسي منطقتش كنت مؤدبه هما اللي فضلوا يجيبوني من تحت لفوق !!
-ده انتي قادرة يا بت يا منار ..
اردفت شروق بتعجب لتجيبها منار بضحكه….
-يالا هما اللي جبوه لنفسهم فضلت تتعايق عليا هي و بنتها من تحت لتحت لحد ما قام خرب عليهم !!
(يلا مش خسارة في طيبه قلبهم 😂😃)
-ده انتي سوووسه ربنا يعينك يا مروان !!
اردفت سلمي الضاحكة ليسمعوا باب الشقة و الصغار يصرخون بحماسه….
-بابي بابي تيتا عندنا !!!!
نظر ظافر الي يوسف بحاجب مرفوع قائلا..
-تيتا مين ياض !!
انتفضت الفتاتان لتردف سلمي اولا ….
-احنا نسينا الرجاله خالص قومي يابت يا منار ده احنا هنتنفخ !!
ضحكت شروق وهي تتراقص في طريقها للخارج لأنها الوحيدة التي في بيتها و ذهبت له بابتسامه و غمزة منبهه قائله ردا علي جملته السابقة منذ قليل ليوسف…
-تيتا ماما يا حبيبي !!
-طيب نستأذن احنا بقي ونسيبكم !
اردفت سلمي بابتسامه ليردف ظافر بابتسامه مهذبه…
-ازيك يا سلمي و انتي يا منار !
-الحمدلله…..
اردفت منار وسلمي قبل ان يستأذنا للحاق بأزواجهم ….
ودعهم ظافر وهو يوزع قبلاته علي الصغار و توجه نحو شروق يقبل وجنتها بحب قائلا….
-تيتا ماما يا حبيبي ده صنف جديد في السوق !!
ضربته شروق بخفه قائله..
-اتلم !!
-طيب يلا نسلم علي تيتا اللي لحست دماغ العيال ، واتفقي معاها طالما اخوكي سافر تيجي عندنا علي قد ماتقدر !!
ضحكت شروق بسعادة قائله…
-قولها انت عشان تفرح ونبي !!
ابتسم علي سخافتها قائلا…
-تفرح ايه يا شروق هو انا هطلعها الحج !!
-بطل يا ظافر مترخمش عليا !!
دلف الاثنان لوالدتها فرحب بها بحراره وهو يردف…
-وانا اقول البيت منور و العيال مزقططه ليه ، منورة يا امي !!
-الله يكرم اصلك يا حبيبي !!
قالت بسعادة وهي تنظر اليه ثم الي ابنتها و كأنها تسعد قلبها بوجود الوئام والمحبة بينهم …….
-انا لسه بقول لشروق مينفعش ماما تعلق العيال بيها و تخلي بيهم دول كل يوم بيعيطوا عايزينك ….
ضحكت والدتها قائله….
-يابني ده انا كل يوم والتاني هنا !
-مش مهم تعالي كل يوم ….
قالها وهو يربت علي يد شروق المتعلقة بذراعه بسعادة ….يرضيها بعينيه …

……………………

في المساء…..

-الو يا مروان !!
-هاشم بيلم فلوسه وهيهرب برا البلد هو ومني !
-اشمعني !
-منصور قفشهم و انت سيد العارفين هما لعبوا مع مين ومش هيسيبهم !
-وانت عرفت منين !!
-من جوا شركته خلاص بيصفي كله وهيهرب !
هز ظافر رأسه بأسي ليردف بقهر ….
-ده لو لحقوا اصلا !!
-انت متضايق ليه كل واحد بياخد نصيبه يمكن ربنا عايز يشيل عنك هم انها تتخبل وتعمل حاجه او تنتقم بعد كده !!
-انا متضايق علي عيالي يا مروان تتحرق هي الف مره !
-عيالك عندهم اللي احن منها ! عيش يا ظافر وانسي ، هما اطفال مش فاكرين اساسا و هيشكروك بعدين !
اغلق الاثنان الهاتف بعد محادثه خفيفة بينهم و مروان يخبره بموعدهم للسفر وان يتفق مع والده شروق للاعتناء بالأطفال ..
اتجه ظافر يستلقي بجوار يوسف علي فراشه يداعب يحيي ويضحك وهو يستمع الي غوغاءه المبهمة فاردف يوسف المستلقي بجانبه يحاول تقليد افعال والده قائلا ….
-هو بيقول ايه يا بابي !!
ضحكت شروق وهي تهندم بعض الاغراض جوارهم قائلة….
-بيقول عايز اكبر عشان العب مع يويو!
اتسع فم يوسف بأعجاب فضحك والده علي خدعتها واردف…
-وانتي المترجم الخاص بيه ؟!
-ايوة طبعا مش ابني !
قالتها بثقه ليهز رأسه وهو يتابع صدمه ابنه قائلا بتأكيد…
-هو مش بيتكلم اصلا يا حبيبي هو لسه صغير !!
مط يوسف شفتيه بخيبة امل لتهتف شروق بتحذير موبخ ….
-ظافر !! متقولش كده !! لا طبعا يا يوسف يا حبيبي ده بيتكلم و بيقول عايزك بس بلغه البيبيهات الخاصة !!
خبط ظافر رأسه بقله حيله ليردف…
-روح نام يا يوسف انا هلاقيها منها ولا من الكرتون ، ادخل نام يا حبيبي جنب اختك عشان متخافش !
اتجهت شروق تقبل يوسف و تدغدغه وهي تخبره بان ينام و يحلم بسعادة ، تابعته وهو يتجه مع ظافر الي غرفته واتجهت تلاعب يحيي قليلا بابتسامه واسعه ….
نظرت الي عينيه الصغيرة و تنهدت بأمل ، لن يكون يتيما سيكون سعيدا وسط عائله تحبه للغاية …..
شعرت بذراعيه قبل ان تراه وهو يحتضنها و يستلقي بجوارها ليردف….
-هيطلع نسخه من ابوة !!
-زي ما يوسف نسخه منك !!
ابتسم بفخر ليضحك قائلا…
-كده يبقي انا اطمنت ان ظافر و يحيي هيعيدوا نفسهم تاني !!
نظرت له بحب وهي تميل تضربه بكتفها علي كتفه قائله….
-انا مبسوطة انك مبسوط ،اليومين اللي فاتوا كنت مرهق اوي !
وضع جانب رأسه بجانب رأسها لينظرا مره اخري الي يحيي الذي يقبع تحت رؤوسهم علي الفراش فيردف ….
-انا من دلوقتي مش هبقي غير مبسوط طول ما انتوا معايا و حوليه ….
نظرت له بتساؤل فروي لها بهدوء وتأني مهمته السرية مع مروان و يزيد للتخلص من زوجته السابقة الي الابد …..
شعر بتحول مزاجها الي الحزن والضيق و قال بتعجب …
-انتي مش مبسوطة ولا ايه ؟
مررت اصابعها علي وجنتي يحيي وهي تردف بخفوت…
-لا فرحانه طبعا ..
-مش باين !!
ادارت رأسها تنظر له بشكل مباشر لتردف قائلة ….
-كنت احب اني اكون ثقه و تحكيلي كل حاجة !!
مال يقبلها بعبثيه قبل ان يردف..
-و عشان انتي ثقه مكنش ينفع تعرفي عشان موضوع سلمي و يزيد انتي مكنتيش هتقدري تمسكي نفسك وهي حزينه كنتي هتقوللها كل حاجه !!
هزت رأسها بعد تفكير بموافقه لتردف بإصرار وهي ترفع اصبعها …
-بس اخر مرة ، بعد كده من حقي اعرف عنك كل حاجه مفهوم يا استاذ !!
قبل اصبعها بمشاكسه ليردف…
-يا خطر انت يا خطر ، بقولك ايه يحيي عايز ينام !!
ضحكت بخفوت قائله…
-لا مش عايز صح يا يحيي ، مش انت عايز تقعد مع مامي !! اهوه عايزني !!
-لا انت عايز تنام يا يحيي انت ايش عرفك ، انا بقولك انت عايز تنام !!
انفجر الاثنان في ضحكات مطولة علي سخافتهم ….ليطلق الصغير بكاءه معلنا عن رغبته في النوم ….
اتسعت ابتسامه ظافر وهو يدفعها بكتفه بخفه قائلا…
-مش قولتلك عايز ينام …
غمز لها لتهز رأسها بسعادة فمن كان يتصور ان ذلك الرجل العابس في بداية معرفتها به سيكون بمثل هذا المرح و الانطلاق فيما بينهما !!

…………………..

في الشقة المقابلة….

كانت تجلس سلمي علي الأريكة تشاهد التلفاز عندما اتاها اتصال تعجبت وهي تري اسم طبيبتها واسرعت في الرد…
-الو يا دكتورة ازي حضرتك ….
صمتت تستمع لها لتردف بنصف ابتسامه اسي….
– ابدا انا خلاص رضيت بالواقع قلت علي ايه البهدله اقعد في بيتنا بقي وبلاش دكاترة اصلا بعد التحاليل دي !!
صمتت وانعقد حاجبيها بتركيز لتردف…
-مش فاهمه ازاي يعني ؟ هو مش حرام ؟
القت سلمي ما بيدها بغيظ واردفت من بين اسنانها وقد اضطربت كل مشاعرها قائله…
-حرام عليكي مقولتليش ليه من ساعتها ان في عمليه اقدر احمل بيها !!!مسدودة ولا مش مسدودة مانا اتبهدلت اربع سنين جربت كل الادويه و مفيش فايدة !
صمتت قليلا واصابعها ترتعش تحاول تمالك تنفسها و اعصابها لتردف بخفوت …
-انا اسفه انتي مالكيش ذنب بس انا مش عايزة ادي نفسي امل عشان افشل !! لا انا قلبي مش هيستحمل انا هاجي لحضرتك من النجمه تفهميني و لو في امل عايزة اعملها من بكره !!
دلف يزيد بطبق من الطعام و رفع حاجبه بتعجب و هو يراها كتله من الارتباك و التوتر ….
اغلقت الهاتف بعدها بثوان ليردف ….
-مالك يابنتي مين بيكلمك ، ايه ده انتي هتعيطي ولا ايه ؟ حصل ايه يا سلمي طمنيني !!
-انا ممكن اخلف !!
نظر لها ببلاهة وصمت ليردف بعد ثوان…
-مش فاهم ؟
-الدكتورة كلمتني لما اتأخرت عليها و قالت تسأل عليا عشان اخر مره كلمتها قفلت في وشها بعد ما عرفت نتيجة التحاليل …
-يعني التحاليل غلط ؟
-لا مش غلط ، بس في عمليه لو عملتها هبقي حامل و الانسداد مش هيأثر….
ابتسم بذهول و فرحه ليردف…
-يعني ممكن نجيب عيال يبقي ابني او بنتي انا و انتي !!!
هزت رأسها بالموافقة وقد انفرطت دموع الامل والفرحة …اتجه يزيد نحوها يحتضنها بشده و فرحة و الاثنان يناشدان ربهم بشكر لا يتوقف علي لسانهم…
-الحمدلله الحمدلله !!
ابتعدت سلمي و وجهها يعكس فرحتها لتجفف دموعها قائله …
-انا مش عايزة ادي نفسي امل بس قول يارب !!
-يارب يا حبيبتي يارب !!!!
اعادها الي ذراعيه يهتز بها لليسار قليلا فاليمين ليردف بثقه وهو يقبل رقبتها….
-مش مهم اي حاجه في الدنيا طول ما انتي معايا و في حضني !!
اعتصرته اليها تتنهد بأمل و شوق لفرحه من عند الله ……

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه26

 

صرخت مطر و أمسكت ذراع قصي عندما وجدت كلب يركض نحوها أنفجر قصي ضاحكا ثم قال و يملس على رأس الكلب:
“عشان تعرفي تقولي بطني مقلوبه متخافيش ده رعد”
مطر و هي تنظر الى الكلب :
“و انت كان عندك نظره مستقبليه “
عقد حاجبيه و قال بتسأول:
“ليه ؟”
مطر بضحك:
“اتجوزت مطر و عندك رعد لا احنا نجيب بنت و نسميها شتا بقي ولا ولد برق “
أنفجر قصي ضاحكا ثم أمسك يدها و قال بهدوء:
“بس يا ام شتا تعالى متخافيش ده صغير يا مطر “
مطر و هي تمسك ذراعه:
“بس كلب مفرقتش “
وضع قصي يدها على رأس الكلب و جعلها تملس على رأسه حاولت ان لا تخاف نظر قصي حوله و لم يجد البواب حمل الكلب و أتجه ناحية الحديقه و هو يملس على رأسه قائلا بأسف:
“أسف والله بس مطر عندها فوبيا “
وضعه في مكانه الخاص ثم عاد إلى مطر و قال بتسأول:
“ها تاكلي اي .”
مطر و هي تعانقه:
“ولا حاجه عايزه أطلع انام”
حملها قصي بين يديه و صعد درجات السلم:
“بس كده “
دلف قصي الى الغرفه و أغلق الباب بقدمه ثم أنزل مطر على الأرض و قال بأبتسامه:
“خودي شاور و هنزل اشوف اي حاجه تتاكل و أعملك عصير او أجيب لبن..”
مطر بضحك:
“ماشي يا قصي هاكل حاضر أتفضل ..”
ضغط قصي على أنفها بضحك خفيف ثم خرج خارج الغرفه فتحت مطر هاتفها و كتبت في الnotes الخاصه بها :
“فلتدوم نبضا الى قلبي حتي النهايه♥
______
رفع مروان حاجبيه بدهشه ثم خرج من الرسائل و نظر الى الصوره الخلفيه و قال بدهشه :
“مين ده!!”
سحبت رندا الهاتف سريعا و قالت بأرتباك:
“اي يا مروان حطيت وشك بدل طرازان عادي “
مروان بدهشه:
“والله لولا اني خايف نعمل حادثه كنت مش مهم.. اي ده”
رندا بضحك:
“تاني .. مسمعتش عن حاجه أسمها فوتو شوب يا عم”
أوقف مروان السياره و قال بغيظ:
“انزلي يا رندا البيت الناحيه التانيه لا انتي عقاب من ربنا ما كنت ماشي براحتي “
أبتسمت رندا و قالت ببرود:
“إذا أحب الله عبدا ابتلاه يا طرازان..سلام 😂
____
“خلاص يا قصي والله شبعت مش قادره “
أردفت مطر تلك الكلمات و هي تزيح يد قصي بعيدا تنهد قصي و أبعد صينية الطعام ثم أمسك بكوب ال لبن و مد يده به قائلا بأمر:
“هتشربيه كله مفيش حاجه اسمها مش بحبه يلا”
أمسكت مطر بسببتها و أبهامها أنفها ثم أمسكت كوب ال لبن و شربته سريعا و وضعت الكوب بجانبها و أردفت بأبتسامه:
“خلصته يلا تصبح على خير..”
أبتسم قصي ثم قبل رأسها و نامت مطر على جانبها الأيمن ثم أحكم قصي الغطاء عليها و ذهب ليبدل ثيابه وجد رسائل من محاميه الخاص فتجاهلها و صعد إلى الفراش و جذب مطر الى حضنه ثم ذهب في ثبات عميق
___
في صباح اليوم التالي نهض مروان بنشاط و أبدل ثيابه طرق الباب ثم دلفت شيرين فقال مروان بأبتسامه:
“أهلا يا ست الكل “
أبتسمت شيرين ثم قالت بتسأول:
“مطر هتيجي انهارده صح “.
تنهد مروان ثم أتجه ناحية شيرين و قال بهدوء:
“اه المفروض هيروحوا يشوفوا كريمه و بعدين هجبهم هنا على اساس انهم جاين من المطار و من هنا يبدأ الأكشن بس أقولك على حاجه كلها كام يوم و نخلص صدقيني”
تنهدت شيرين و قالت بقلق:
“ربنا يستر “
نظر لها مروان نظرات بمعني انه يريد انه يريد أن يقول شئ نظرت له شيرين بشك فقال مروان بضحك:
“لا مانا أخاف أقولك مطر تقتلني او قصي أيهما أسرع”
زفرت شيرين و قالت بغيظ:
“أنجز يا ابن بطني”
مروان بثقه:
“مطر حامل “
أتسعت أعين شيرين و قالت بعدم تصديق:
“بجد يا مروان”
مروان بأبتسامه:
“اه انا قلتلها متقولش لحد هنا أحسن نانا اي اسمها ده اناناسه هانم تقتلها ولا حاجه “
شيرين مسرعه:
“لا نبها قولها متقولش دالوقتى ما بلاش يجوا انا خايفه عليها “
قبل مروان يدها ثم قال بهدوء:
“يا ستي متخافيش انا معاكوا و معايا كل حاجه حصلت في البيت الملعون ده صوت و صوره “
عقدت شيرين حاجبيها و قالت بأستغراب:
“إذا انت مكنتش متنيل عايش هنا عمال بتهرب “
ضحك مروان و قال و هو يتجه ناحية باب الغرفه:
“انا ظابط محدش يتوقعوووا…سلام”
_____
فتحت رغده عينيها على صوت بكاء طفلها حاولت ان تنهض لكن شعرت بألم نظرت إلى عمر النائم على الأريكه و قالت بأسف و هي تمسك زجاجة الماء:
“انا اسفه بس لازم تصحي..عمرررر”
و القت الزجاجه فصطدمت برأسه أتتفض عمر من مكانه و قال بقلق:
“في اي فيكي حاجه ..”
حاولت ان تكتم ضحكاتها و أردفت بأسف:
“لا انا كويسه بس قصي بيعيط و مش عارفه أقوم”
عمر بغيظ:
“و انتي حامل مرمطيني و انتي ولاده هتشليني “
عقدت رغده حاجبيها و قالت بغيظ:
“كنت غصبتك على الجواز و الخلفه أصلي”
أبتسم عمر و أتجه ناحية الطفل و قال بهدوء:
“لا يا حبيبتي انتي كده من قبل الجواز و الخلفه “
أتجه عمر نحوها فقالت هي بغيظ:
“والله مغصبتكش على حاجه و لو انا كده المفروض تكون أتعودت يا حبيبي “
أبتسم عمر بأنتصار انه قد أغضبها قبل قصي و قال بمرح:
“حبيب بابا يا ناس يلا روح لماما عقبال ما أطلع أجيب حاجه”
وضع الطفل في حضنها و دلف خارج الغرفه بين نظراتها المشتعله ..
_____
أستيقظت مطر قبل قصي و حمدت ربها انها أستيقظت قبله أخذت حمامها و بدلت ثيابها ثم أتجهت الى قصي و قبلت وجنته عدت مرات زفر قصي و قال بنوم:
“مطر بطلي رخامه على الصبح “
وضعت أصابعها بين خصلات شعره و ظلت تشده بمرح نهض قصي و أمسك يديها و قال بدهشه:
“في اي .. صحيت اهه خلاص.. اي ده استني كده انتي قومتي ليه انشالله “
رفعت مطر أحد حاجبيه و قالت بعدم فهم:
“نعم!!..قصي قوم يا حبيبي ربنا يهديك خد شاور و أجهز عشان نلحق ونبي انا عقبال ما أولد هتشل”
أنفجر قصي ضاحكا ثم سحبها الى حضنه و قبل رأسها و قال بتسأول:
“لو ولد أسمه اي “
ضيقت مطر عينيها ثم قالت بتسأول:
“انت اكتر حاجه بتحبها اي “
قصي بأبتسامه ساحره:
“أنتي “
وضعت مطر يدها على وجهها و قالت بمرح:
“يا كاسفني😂😂..طب لو بنت”
قصي بتسأول:
“هو انتي كنتي جاوبتي على الولد .. لو بنت بفكر نسمه زي نسمة الهوا كده ولا سما عشان المطر عارفه انا اسم شتا عاجبني من امبارح مش عارف ليه “
مطر مقاطعه:
“هنعقد البت والله استنى لو ولد هنسميه مش عارفه ياريت تبقي بنت مش لاقيا أسم لولد أنا..قصي”
قصي بأبتسامه:
“قلبه “
مطر و هي تبتعد عنه:
“قوم يلا بلاش دلع عقبال ما أشوف الكلب الصغنن “
ضغط قصي على أنفها بسببته و أبهامه ثم قال بضحك خفيف:
“ما كنتي خايفه منه امبارح..يلا روحي و خلي بالك على نفسكوا “
_____
تململت رندا بأنزعاج على الفراش ثم نهضت بضيق بسبب صوت جرس الباب نهضت بغضب بعد ما تأكدت انه مروان امسكت زجاجة الماء التي كانت بجانبها ثم فتحت النافذه و سكبتها عليه أنتفض مروان من الأسفل و وجد كريمه قد فتحت الباب أتسعت عينيها و قالت بتسأول:
“اي الى بلك كده يا زفت”
دلف مروان الى الداخل و قال بغيظ:
“أنتي أتعديتي من أمي بتقولي زفت..مش مهم الحيوانه كبت عليا مايه من فوق عجبك”
ضحكت كريمه ثم قالت بهدوء:
“اسمها رندا اولا ثانيا عندها حق في حد يرن الجرس كده”
مروان ببرود:
“انا .. انتي يا مرات طرازان “
نزلت رندا من الأعلى و قالت بغيظ:
“هتفضل تصحيني كده كل يوم بطل رخامه و انت شبه طرازان كده”
جلست رندا على الأريكه بضيق عقد مروان حاجبيه ثم نظرت كريمه إلى مروان بمعني ان يذهب و يتحدث معها و ذهبت هي الى المطبخ أتجه مروان ناحيتها و جلس أمامها و قال بتسأول:
“حبيبي مالو”
رندا بضيق:
“مفيش يا مروان”
ضغط مروان على شفتها السفلي ثم قال بعصبيه مصطنعه:
“لا هي مره واحده يا تقولي مالك يا اما هديكي كف “
قاطعته رندا بدهشه:
“تديني اي ؟؟”
أخرج مروان شوكولاته من جيبيه و قال مسرعا:
“شوكولاته يا حبيبتي شوكولاته..رندا مالك بجد “
أعطته رندا الهاتف فوجد الكثير من الرسائل من رقم مجهول و قراء في سره:
“باباكي السبب في موت بابا مطر ..
هقول لمطر لو متصرفتيش و منعتيها من الى هتعملوا
لأخر مره بحذرك أبعدي عن مروان
يعني باباكي غايب كل ده و متعرفيش حاجه عنه أطمني هو هربان
مروان مش بيحبك بيعمل كده يوقع باباكي”
نظر لها مروان و قال مسرعا:
“أوعك تصدقي الملاك ده فاهمه “
سقطت عبارات من عين رندا و قالت بضيق:
“انا تعبت كل يوم رسايل مش عارفه أصدق اي “
تنهد مروان و قال بهدوء:
“رندا انا عارف موضوع باباكي من الاول اكيد مش هعمل كل ده و مكنش عارف موضوع باباكي يعني ..باباكي معملش حاجه انا كلمته و “
قاطع حديثه صوت الجرس مسح دموعها سريعا و شاور الى الأعلى قائلا:
“أطلعي غيري هدوك يا دونكي بديل نازله بهيلو كيتي قصي جه” (السولوبت الي بتتلبس على الشكل بالظبط بالأكمام و كده هبقي أنزل شكلها “) أبتسمت رندا ثم صعدت الى الأعلي و فتح مروان الباب ثم قال بمرح:
“أهلا أهلا أهلا أهلا بأعز الحبايب “
ضربته مطر على عنقه و قالت بمرح:
“أهلا “
ثم دلفت الى الداخل مسرعه تحسس مروان عنقه و قال بألم:
“مراتك عنيفه اوي”
دلف قصي وجد مطر تعانق والدتها بقوه بينما كانت كريمه تبكي
مروان ببكاء مصطنع:
“تراني تأثرت لحظه أبكي”
ضربه قصي على الناحيه الأخري من عنقه و قال بضحك:
“ما تخرس بقي أرحمني يارب “
أبتعدت مطر عن والدتها و مسحت دموع والدتها بأبتسامه تقدم قصر نحوها و قبل يدها و قال بأبتسامه:
“ازيك يا تيتا كريمه”
عقدت كريمه حاجبيها بينما أخرج مروان هاتفه ليصور ما يحدث ..
مطر بضحك:
“ماما انتي كنتي عايزه تسميني اي “
كريمه بعدم فهم:
“لو كنتي ولد كنت هسميكي عمر و لو كنتي بنت كنت هسميكي نبض “
أبتسم قصي و قال مسرعا:
“حلو نبض .. نبض قصي مصطفي السيوفي..انا عايز بنت أوعك تجيبي ولد مش هسمي عمر ولا مروان…بس اي رائيك يا حماتي في أسم شتا احلي من نبض”
عقدت كريمه حاجه و قالت و هي تنظر الى مطر:
“استني كده انتي حامل “
هزت مطر رأسها بمرح بمعني نعم و عانقت كريمه ملست كريمه على شعر مطر بعدم تصديق و قالت بسعاده و دموع:
“فرحتوني بجد ..لا انتو مش هتقعدوا في حته لوحدكوا انتو تيجوا تقعدوا معايا هنا اخد بالي من مطر “
أبتعدت مطر و قالت مسرعه:
“من الناحيه دي فقصي هيشلني من قبل ما أولد والله”.
جذبها قصي من خلف رأسها اليه و قال بضحك:
“انا ساكتلك من الصبح “
مطر بضحك:
“استني طب نتفاهم طيب يا عم ..”
مروان بضحك :
“و اخيرا جاء حقي..يلا نمشي عايز الحق الأكشن من اوله كركر بقولك اي رندا مخنوقه متسبهاش لوحدها “
مطر بتسأول:
“اي ده مالها “
مروان و هو يجذب مطر من يدها هي و قصي:
“بعدين..يلا بس (ثم قال بصوت مرتفع):سلام يا رندونتي أشوفك بليل ..باي يا كركر”
____
دلف عمر الى غرفة و ورائه باقة ورد و علبه نظرت رغده الى الناحيه الأخري متجنباه تقدم عمر نحوها ثم قال بأبتسامه:
“طبعا لو قلتلك اني قاصدها عشان أديكي دول مش هتصدقيني انا مش بعرف ادي هدايا😂
امسك رغده الوساده و قالت بغيظ:
“اخنقك بيها و أخلص يا عمر ده انا لسه والده امبارح أرحمني”
أبتسم عمر ثم قبل رأسها و أعطاها الورد و قال بأبتسامه:
“افتحي العلب كده”
أبتسمت له بحب ثم فتحت و وجدت البوم و كتاب صغير فتحت الألبوم وجدت صور لها و لعمر ايام الجامعه و خطوبتهم و زفافهم و اول صوره للطفل في احشائها و صور كثير لهم حتي الصور التي التقطوها بالأمس و فتحت الكتاب الأخر وجدت مواقف كتبها عمر أبتسمت بتلقائيه و عانقتها و أردفت بحب:
“انت احلي راجل في الدنيا دي كلها بحبك يا عمر بحبك”
أبتسم عمر و قال بحب:
“و انا بعشقك و..
صدح صوت بكاء الطفل عاليا ليقاطع حديثهما أبتعد عمر عن رغده و قال بغيظ:
“تقريبا مروان كان عنده حق..”
_____
وصلت مطر بصحبة قصي و مروان الى فيلا الحديدي أحست بأنقباض قلبها أمسك قصي يدها و أبتسم لها لكي تهدأ و تطمئن وقف مروان بسيارته و قال و هو ينظر إلى القصر:
“عشان نطلع من هنا قريب اسمعوا هقول اي ..مطر متقولش موضوع حملك دالوقتى خالص و حاولي متتكلميش مع حد في حاجات انتي متعرفهاش و هتعرفيها مع الوقت قصي خليك مع مطر 24 ساعه و لو هتنزل شغل مطر أقعدي مع ماما و متعمليش اي حاجه غير لما تقوليلي عشان مفيش حاجه تبوظ و متسأليش اي هي ..”
مطر و هي تضغط على يد قصي :
“انا مش عايزه اروح مش مرتاحه..”
قبل قصي يدها و قال بأبتسامه :
“انا معاكي و مروان و عمتك معاكي و كمان انا هخدك و نروح لرغده و مش هسيبك هنا كتير “
ترك يدها ثم دلف خارج السياره و مروان أيضا أتجه قصي الى باب مطر و فتحه بهدوء دلفت مطر خارج السياره و أمسكي بيد قصي ..
مروان بهدوء:
“يلا بينا ..”
اتجهوا ناحية باب الفيلا و ضغط مروان على زر الجرس و …
___

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 26


صمت (سيف) ونظر إلى الأرضية بينما فتحت (يمنى) فمها غير مصدقة لما تسمع وتنظر إلى (سيف) لعله يكذب ما يقوله (عمر) فإقترب (أكمل) من (سيف) ممسكا من تلابيب قميصه
-ما تنطق يا غبى
نظر له (عمر) بسخرية ثم قال
-وانت فاكره هينطق
اخيرا تحدث (سيف) بعد طول صمته
-انت جبت التخاريف دى منين ؟
نظر له (عمر) بذهول ثم قال
-تخاريف !! يا بجاحتك يا شيخ
ثم نظر (عمر) إلى (أكمل) وهو يتابع
-البيه بعت التصاميم دى لمدير اعمال (يوسف) 
ثم نظر (عمر) إلى (سيف) بإزدراء
-عارف مكنش ممكن اصدق انه انت ابداا اللى تعمل العملة دى عمال اراجع الفيديوهات القديمة مفيش حد بيدخل غريب ٠٠ لولا ان موظف فى القرية شافك بالصدفة هناك فى قرية (يوسف) من حسن حظنا ان حصل سوء الفهم ده مراته كانت جاية واتلغبطت ودخلت القرية الخاصة ب (يوسف) فراح عشان يجيبها وهناك شافك وانت بتدى اوراق لمدير اعماله ٠٠ ومخدش فى دماغه لحد ما لاقينا تصميم المطعم بيتنفذ فى قرية (يوسف) امبارح بليل لاقيت الموظف ده جيلى وهو عاوز يقول اللى يعرفه وهو مرتبك وخايف مصدقتش نفسى ولا صدقته بس محدش دخل الاوضة اللى فيها التصاميم غيرك يا غبى
ارتبك (سيف) قليلا ثم قال
-ا٠٠ الكلام ده مش مظبوط
انطلق (أكمل) نحو (سيف) ولكمه بعنف وهو يقول
-ليه يا غبى ليه ؟!! ٠٠ ماهو ضرر علينا كلنا هو ضرر ليا انا لوحدى
نظرت (يمنى) إلى (سيف) بذهول وهى تقول
-ا٠٠ انت انت يا (سيف) تعمل كده انا مش قادرة اصدق ده انتوا اخوات انتوا التلاتة تقوم تعمل كده
مسح (سيف) الدماء السائلة من فمه اثر لكمة (أكمل) وهو يقول
-انا مكنش قصدى ٠٠ كل اللى كنت عاوزه بس انى اعمل مشروع خاص بيا عشان معتمدش عليك ولا عليه مبقاش انا صاحب النسبة القليلة و ٠٠ 
لم يستطع (أكمل) سماع المزيد فلكمه ضربة اخرى وهو يقول
-انت ؟! ٠٠ انت يا (سيف) اللى بتقول كده ؟ ٠٠ عملنا فيك ايه وحش وانا اللى كنت هأمنك ع بنت عمى
ثم امسكه من تلابيب قميصه بعنف وهو يحاول ضربه بكل قوته هنا جاءت (يمنى) ومسكت ذراع (أكمل) كى تبعده عن (سيف) وهى تقول
-بليز يا عمو متضربوش سيبه يمشى
استشاط (عمر) غضبا وجز على اسنانه وهو يرى (يمنى) تدافع عنه هكذا فنظر (أكمل) إلى (يمنى) بغضب
-انتى لسه بتدافعى عنه
هزت رأسها بالنفى وهى تبكى بشدة وتقول
-مش كده يا عمو بس سيبه يمشى
مسح (سيف) فمه بظاهر كف يده قائلا
-بس مش هتخلى عن (يمنى) برده
اشتد احمرار عين (أكمل) وتحدث بصوت جهورى 
-اطلع باااارة حالا ٠٠ وهسجنك فاهم يعنى ايه ؟ هتشوف يا (سيف)
نظر لهم (سيف) سريعا ثم القى نظرة اخيرة إلى (يمنى) التى نظرت له نظرة مؤنبة بشدة لم يستطع النظر اكثر فى عيناها فهم بالرحيل ٠٠
بينما هوت (يمنى) بإقرب مقعد لتبكى فلم تكن تستطيع ان تصدق ما سمعته حتى بعد استماعها لأعتراف (سيف) فنظر لها (أكمل) بغضب
-انتى بتعيطى ليه ؟!
نظرت (يمنى) فى عين (أكمل) لم تستطع الاستمرار فى النظر إليه فركضت هى نحو الخارج وهى تمسح دموعها فنظر له (عمر) وهو يقول
-بالراحة عليها ٠٠ هى ذنبها ايه ؟ هى اتصدمت فيه مش اكتر (يمنى) لسه عيلة يا (أكمل)
تحدث (أكمل) بإنفعال
-بس يا حنين انت كمان
صمت (عمر) فتابع (أكمل) بضجر شديد
-بس هيشوف مش هسيبه الا ما اسجنه ٠٠
******************
كانت (نورهان) تجلس مع خالتها فى انتظار حضور (جاسر) ٠٠
ما إن وصل حتى رحبت به (نورهان) وجلسوا سويا فى غرفة الجلوس بينما كانت (سلوى) تشعر بالضيق من وجوده ٠٠
شعر (جاسر) بضيقها فإبتلع ريقه ثم بدء الحديث قائلا
-انا عارف يا طنط ان حضرتك مش طايقنى وطبعا ليكى حق ٠٠ بس اللى حصل غصب عنى بجد انا راجل ومن حقى احس ان مراتى كانت بتحبنى وانتى عارفة (نرمين) مكنتش بطيق تشوف وشى حتى ٠٠ الموضوع صعب عليا بجد يا طنط انتى مش ممكن تتخيلى شعورى وانا جنبها شعورى وانا حاسس طول الوقت انها مش حبانى
صمت (جاسر) فصمتت (سلوى) هى الاخرى ولم تجب عليه فتابع (جاسر) قائلا
-انا عارف ان ده لا عذر ولا مبرر انا غلطان وغلطان غلط كبير كمان وعشان كده جاى اعتذرلك ٠٠ انتى برده اللى مربيانى ٠٠ فى ام مش هتسامح ابنها ؟!
ابتسمت (سلوى) قليلا ثم نظرت له بجدية
-اتغيرت يا (جاسر) عن زمان وعقلت كمان ٠٠ معقول انت الصايع اللى كل يوم مع بنت
ابتسم (جاسر) ثم قال
-الحمد لله يا طنط ٠٠ المهم صافية لبن
صمتت (سلوى) فتحدثت (نورهان) وهى توكز خالتها
-حليب يا اشطة وسمعينا زغروطك يا عسل
هزت (سلوى) رأسها بإسى وهى تقول
-اه اتلميتوا ع بعض ٠٠ وهترجعوا شغل العصابات بتاع زمان
ضحك (جاسر) قليلا فتحدثت (نورهان) 
-ايوة طبعا يا (سلوى) امال انتى ناسية ربع دستة اشرار
ثم صمتت (نورهان) فقد تفوهت بسخافة الأن ابتلعت ريقها ولاحظت تلك الدمعة التى تلمع فى عيون خالتها فقد ذكرتها بهم ثلاثتهم ف (نرمين) كانت الثالثة ففى طفولتهم كانوا يلعبون سويا دوما ٠٠ صحيح إن (نرمين) لم تكن تكره (جاسر) ذلك الكره ولكنها لم تستطع ان تتخيل انها زوجته كانت تراه ابن عمها فقط مشاعرها لم تتعدى تلك المرحلة ٠٠
ئنبت (نورهان) نفسها على حماقتها ثم قالت
-طب يلا يا ست الكل بقى ندخل نحضر الغدا الواحد ميت من الجوع
ابتسمت (سلوى) قليلا ولم ترد إن تؤنب (نورهان) اكثر من ذلك فتوجها معا إلى المطبخ ليعدوا الطعام ٠٠
****************
جلس (أكمل) مع (عمر) وهما يشعران بالضيق فتحدث (عمر) قائلا
-ناوى ع ايه طيب ؟
شعر (أكمل) بغضب شديد وقال
-مش عارف بس مش هسكت لا ليه ولا ل (يوسف)
ابتلع (عمر) ريقه ثم قال 
-طب انا هرجع الغردقة و ٠٠
هز (أكمل) رأسه نافيا ثم قال
-مينفعش تسبنى لوحدى دلوقتى
تحدث (عمر) بجدية
-امى هناك لوحدها ٠٠ ومينفعش برده القرية تبقى هناك من غير حد ٠٠
**************
جلست (سچى) فى النادى مع (فيروز) وهى تشعر بملل شديد فنظرت إلى (فيروز) قائلة
-ايه الملل ده ؟
ابتسمت (فيروز) بخبث ثم قالت
-اه شكل حبيب القلب وحشك مش كده
مطت (سچى) شفتاها بضيق ولكنها سمعت صوت هاتفها فنظرت للهاتف وجدت إن (منير) هو من بالهاتف سرعان ما ابتسمت واجابت على الهاتف فورا قائلة
-مونى انت فين ؟
-انتى اللى فين يا (سچى) ؟
تحدثت (سچى) 
-مانا قولتلك انى فى النادى
-مانا عارف ٠٠ فين تحديدا بقى ؟
اتسعت اعين (سچى) قائلة
-انت هنا ؟
كان (منير) قد وجدها على احدى الطاولات فإبتسم وهو يقول
-لاقيتك خلاص ٠٠ خليكى فى دهشتك كده
اقترب منهما (منير) وظلت (سچى) مصدومة وهى فمها مفتوح قليلا ابتسم (منير) ل (فيروز) قائلا
-ازيك يا (فيروز) ؟
-الحمد لله بخير
نظر (منير) إلى (سچى) وجدها مازالت مندهشة فإرتفع احدى حاجبيه قائلا
-ايه اللى حصل لده كله ؟ ٠٠
نظرت له (سچى) بعدم تصديق ثم قالت
-لو روحتنى هقول ايه ل (يوسف) وهو شايفنا داخلين ؟
ابتسم (منير) وهو يجلس على مقعد بجوارها
-متقلقيش ٠٠ هنقوله عربيتك الخربانة دى عطلت واتصلتى بيه لاقتى تليفونه مقفول فإتصلتى بيا
ابتسمت (سچى) قليلا بخجل فظل (منير) ينظر لها ب (هيام) فإصطنعت (فيروز) الحزن قائلة
-اوعدنا يااااارب ٠٠ مش لاقية حد احب فيه ٠٠
ابتسمت (سچى) قليلا ثم قالت
-ايه رأيك فى چو
مطت (فيروز) شفتاها بعدم رضا
-اخوكى الفقرى ده لا ٠٠ انا واخوكى عاقلين زيادة عن اللزوم هنخلف عيال باردة لالا انا عاوزة واحد زى مونى كده متسلفهولى شوية
اشتدت نظرات (سچى) الغاضبة ل (فيروز) بينما هندم (منير) نفسه فى فخر مصطنع وهو ينظر إلى (فيروز) قائلا
-يا سلام ده انت تؤمر يا عسل انت
ضحكت (فيروز) بشدة بينما ظلت (سچى) تنظر لهما بغضب ثم رفعت احدى حاجبيها بمكر وقامت بدهس قدم (منير) بحذائها ذو الكعب العالى فنظر لها (منير) متألما
-يخرب بيتك مكنتش كلمة هزار دى
وضعت (سچى) قبضة يدها على وجنتها وهى سارحة بهيام مصطنع قائلا
-اهاا فينك يا عمورى استحمل كتير كنت بدهس رجله كل دهسة والتانية وكان بيستحمل
ثم نظرت إلى (منير) شذرا
-مش زى رجالة خرعة كده
نظر لها (منير) بغضب قائلا
-عمورى ايه ومين ده اللى خرع يا بت ٠٠ انتى شكلك عاوزة تتربى ٠٠ وانتى يا هانم كنت بتغيرى عليه ولا ايه بدوسى ع رجله ليه يعنى ؟! مش فااااهم انطقى يا (سچى)
شعرت (سچى) بسعادة كبيرة فقد اصابت هدفها فساوت اطراف شعرها بإصابع يدها بغرور مصطنع كما تفعل دوما وهى تقول
-طبعا مش كان خطيبى ومازال خطيبى قدام الناس كمان
صر (منير) بشدة على اسنانه قائلا
-بقى كده ٠٠ قومى يا هانم عشان تروحى
وقف عن المنضدة وهو يشعر بالغضب الشديد
فنظرت له بشدة
-انت كمان بتزعق !! مش كفاية مش كفاية انت والهانم بتتغزلوا فى بعض قدامى ما لازم احرق دمك
نظر لها مضيقا عيناها
-ونجحتى فى حرق دمى
تحدثت (فيروز) بمرح
-خلاص شيطان ودخل بينكوا ٠٠ وواضح انى الشيطان
ضحكت (سچى) عليها بشدة وابتسم (منير) قليلا ثم وقفت (سچى) عن المنضدة وهى تقول
-خلاص وصلنى يا مونى وانا مسماحك
هز (منير) رأسه بإسى
-قدامى انتوا الاتنين يا مغلبنى
فوقفت (فيروز) وسبقتهما فسارت (سچى) وهى تنظر إلى (منير) بضيق اضيقت عينان (منير) وقال بصوت خافت
-بحبك
زمت شفتاها وقالت
-بس يا صايع
فنظر لها مسبلا عيناه قائلا
-طب والله كمان مرة بحبك
ابتسمت (سچى) قليلا ثم قالت
-وانا ٠٠
شعر (منير) بسعادة لتخيله بإنها ستقول بحيك ولكنها اقتربت منه قليلا ودهست قدمه مرة اخرى فإتسعت اعين (منير) دهشة فضحكت هى وقالت مقلدة إياه
-هربيك
ثم اعادت تقليدها
-طب والله كمان مرة لأربيك
ثم اسرعت تجاه (فيروز) هاربة من نظراته الحادة لها وما إن وجدها تسير بجانب (فيروز) حتى ابتسم وهز رأسه بإسى ٠٠
*****************
جلس (أكمل) على فراشه وهو يمسك هاتفه فقد ارسل بالأمس طلب صداقة ل (نورهان) على صفحتها الشخصية الخاصة بموقع الفيس بوك وجد انها قد وافقت على طلب الصداقة فقام بتصفح صفحتها الشخصية وجد ان تعليقتها ومنشورتها بسيطة إلى حد ما ولكن لاحظ إن احدهم ترك لها رسالة على الحائط الخاص بصفحتها ذلك الشخص يدعى (مورانو جيانو) محتوى الرسالة باللغة الأيطالية
(نفتقدك كثيرا نور)
اضيقت عينان (أكمل) وتمتم قائلا
-نعم يا روح امك ٠٠ مين ده اصلا ٠٠ هتشوفى يا ست نور قال نور قال
وكرر مرة اخرى بإنفعال
-مين ده اصلا !!
امسك الهاتف ثم قام بالأتصال بها فلم تجب عن الهاتف مما اشعره بغضب اكثر فإتصل مرة اخرى ولم تجب وفى الثالثة قد اجابت بنبرة معتذرة
-سورى يا بشمهندس بس كنت بودع (جاسر) ٠٠
ارتفع حاجب (أكمل) بغضب قائلا
-بتودعى مين يا روحى ؟! مين (جاسر) ده كمان ٠٠ انا لسه مخلصتش من موضوع (مورانو) اتخانق دلوقتى ع مين فيهم
تمتمت (نورهان) بخفوت
-(موارنو) ٠٠
ثم تحدثت معه بصوت يسمعه
-هو فى ايه ؟
مسح (أكمل) وجهه بكف يده ممرا إياه عليه وقال بإنفعال
-مين (جاسر) ده كمان
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم قالت
-(ج٠٠جاسر) ٠٠ طليق (نرمين) اكيد سمعت عنه
اتسعت عيون (أكمل) قائلا
-الفلاتى بتاع الستات !!
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم قالت
-برده !! ٠٠ برده بتشك فيا ؟!
تحدث (أكمل) بنفاذ صبر
-مش بتزفت ٠٠ كنتى بتهببى معاه ايه ؟
-انا عند خالتو وهو راح لخالتو كان مستأذن منى ادبر ميعاد مع خالتو عشان يصلح اموره معاها (جاسر) اتغير عن زمان خااالص
-وانتى بتتكلمى معاه كمان من ورايا ؟
-محصلش دى مساعدة انسانية
جز (أكمل) على اسنانه قائلا
-مساعدة !! 
تمتمت (نورهان) بخفوت
-اومال لو عرف انى لسه بكلم (وليد) هيعمل ايه ؟
استمع (أكمل) إلى اسم (وليد) فإضيقت عيناه قليلا ثم قال بغضب
-(وليد) مش انتى قلتى (وليد) صح ؟ (وليد) ده الدكتور إياه ٠٠ فى ايه يا (نورهان) ما تزبطى كده
مطت (نورهان) شفتاها بعدم رضا
-انا زابطة ع فكرة انت اللى مخك وحش ٠٠ دى مساعدة انسانية
-هو انتى عاملة جمعية خيرية وانا مش واخد بالى ؟ وايه كل اعضائها رجالة
تحدثت (نورهان) بضيق
-مسمحلكش !! هو بيحب (رحمة) و بساعده
عض (أكمل) شفتاه بغيظ قائلا
-والسيد (مورانو) الذى يفتقدكى سيدتى
ضحكت (نورهان) بشدة
-ده زميل فى المستشفى اللى كنت شغالة فيها فى ايطالية ودول اجانب مدقش
-انا حاسس انى بقيت بإريال
ضحكت (نورهان) قائلا
-متقولش ع نفسك كده يا بشمهندس
-ايه حكاية بشمهندس دى ؟! ٠٠ انا حبيبك مانتى بتنطقى اسم كل الرجالة عادى بتيجى عليا وابقى بشمهندس
هزت (نورهان) رأسها بخجل فتحدث (أكمل) قائلا
-افهم من صمتك ده ايه ؟
-طب تحب اقولك ايه ؟
-(أكمل) ٠٠ كيمو ٠٠ اللى يجى منك حلو يا حلو
-دلوقتى بقيت حلو ٠٠ الله يرحم ايام ما كنت بتقولى بكرهك و ٠٠
قاطعها (أكمل) قائلا
-خلاص متكمليش هى مكالمة فقر من الاول مع السلامة يا (نورهان)
-مع السلامة يا (أكمل)
واغلقت الهاتف مسرعا بينما تسمر (أكمل) فى مكانه وهو يرفع احدى حاجبيه وينظر للهاتف بإندهاش
-الله يخرب بيتك يا شيخة جاية تقولى (أكمل) وانا بقفل بحب حلوووفة ٠٠
*****************
جلست (يمنى) طوال الليل فى غرفتها تبكى فهى لم تكن تتخيل إن (سيف) سيكون بتلك الأخلاق وإنه سيقوم بإذية (أكمل) سمعت صوت احدهم يطرق باب الغرفة فذهبت لتفتح باب الغرفة فوجدت (أكمل) أمامها فبدئت فى مسح دموعها نظر لها (أكمل) بطرف عينه وهو يراها على ذلك الحال فدلف إلى الداخل ثم احدث قائلا
-ميستهلش دموعك يا (يمنى) 
نظرت (يمنى) إلى اسفل قائلة
-مش قادرة اتخيل انه عمل كده ٠٠ هو عارف انا بحبك اد ايه ازاى يأذيك حتى عشان خاطرى لو بيحبنى كان عمل كده ٠٠
-(يمنى) لو انتى بتحبينى بجد ركزى فى مذاكرتك وانسى كل ده ٠٠ يمكن الوقت مكنش مناسب لكل ده بس ٠٠ عشان خاطرى يا (يمنى) اغسلى وشك ونامى والصبح تبدئى يوم جديد ومتفكريش فى اى حاجة من اللى حصلت النهاردة
صمتت (يمنى) فلم تستطع الرد عليه فتحدث (أكمل) قائلا
-اتفقنا يا (يمنى) ؟
هزت (يمنى) رأسها بالإيجاب ٠٠ فتابع (أكمل) قائلا
-اشوف بقى ضحكتك وحشتنى
ابتسمت (يمنى) على مضض فإبتسم هو الأخر ٠٠
ما إن خرج (أكمل) من الغرفة حتى سمعت (يمنى) صوت هاتفها يصدر عن وصول رسالة لها فذهبت تجاه الهاتف وامسكته وجدت الرسالة من (عمر)
(مش عاوزك تعيطى بالذات لما يكون عياطك ع راجل تانى ٠٠ انا عارف وفاهم كويس انك مش مصدومة صدمة حبيبة بتحب انتى مصدومة فى ان شخص كنتى بتثقى فيه يطلع بالأخلاق دى ٠٠ عموما ميستهلش دموعك (يمنى) )
ابتسمت (يمنى) دون ان تشعر ومسحت دموعها كليا ثم ارسلت له
(انت بتفهمنى اكتر من نفسى <3 )
حين رأى (عمر) رسالتها ابتسم وتنهد براحة فتلك اول مرة سيقولها لها دون الاحساس بذنب
(عشان بحبك بجد)
ابتسمت وهى تقرأ رسالته ثم احتضنت الهاتف بسعادة وذهبت حيث فراشها لتستلقى وتستريح قليلا ٠٠
******************
فى صباح اليوم التالى كان (خالد) فى فيلا (آل البلتاجى) برجال الشرطة حيث كانوا يتناولون طعام الأفطار عندما وجد (يوسف) رجال الشرطة حوله
-انا مش فاهم فى ايه ؟
فتحدث (خالد) ببرود مطلوب القبض عليك
اتسعت اعين كلا من (يوسف) و (سچى) وتحدث (يوسف) قائلا
-افندم !!!
فنظر (خالد) إلى (رضا) متحدثا
-وعليك انت كمان ٠٠
وقف (رضا) بإنفعال متحدثا
-افندم !! ٠٠ ايه اللى بيحصل هنا ؟
نزلت الدموع من أعين (سچى) وهى لا تفهم أى شئ اطلاقا فنظر لها (منير) وشعر بالعجز لوجود تلك الدموع بإعينها فإجاب (خالد) بإنفعال
-متهمين بقتل (نرمين عبد الرزاق) ٠٠
اتسعت أعين الجميع بينما ابتسم (منير) بإنتصار ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أفقدني عذريتي الحلقة 26


اما ريم فبمجرد دخولها مكتب مراد وجدت مراد يجلس علي مكتبه ويظهر علي وجهه الغضب وصفاء السكرتيره تقف في المكتب وغاده زوجه اخيها تجلس امام مراد
فلاش باك
مراد الو ايوا ياصفاء ادي الموظفين كلهم اجازه النهارده وانتي كمان روحي
صفاء امرك مراد بيه
اما مراد فقد اخرج سلسله من درج مكتبه غايه في الروعه والرقه باول حرف من اسم ريم
مراد في نفسه وهو يتطلع السلسه اخيرا يا ريم اخيرا فقد قرر مراد ان يصرف كل موظفين الشركه ويجلس هو ينتظر ريم حتي يكونا علي راحتهما اراد البقاء مع ريم وحيدا واخذته الافكار في كيفيه اسعاد ريم ومفوجئتها حتي طرق الباب
مراد ادخل
صفاء مراد بيه
مراد باستغراب ايه دا انتي لسا ممشتيش يا صفاء
صفاء كنت ماشيه حضرتك بس في واحده بره عاوزه حضرتك ومش راضيه تمشي غير لما تقابلك
مراد مين دي
صفاء بتقول اسمها غاده
زفر مراد بقوه وغضب دخليها وادخلي معاها
خرجت صفاء وسرعان ما عادت ومعها غاده
مراد خير ما مدام غاده
غاده وقد جلست علي الكرسي امام مراد وكانه حقها المكتسب ايه المقابله دي يا مراد مش تقولي تشربي ايه الاول
مراد بنفاد صبر معندناش حاجه تتشرب ها عاوزه ايه
غاده باحراج من طريقته احم عوزاك في موضوع لوحدنا ثم نظرت لصفاء
مراد لا اتفضلي قولي الي عندك مفيش حد غريب ومعتقدش بينا حاجه سريه
غاده بضحكه مستفزه خايف مني ولا ايه
مراد ببرود لا خايف عليكي اصل صراحه ممكن اتهور واموتك بعد الي عملتيه في ريم بس مستخسر اوسخ ايدي عشان واحده زباله زيك
غاده متصنعه الحزن ليه كدا يا مراد نسيت حبنا
مراد بضحك حب ايه قال حب قال اخلصي با غاده
غاده برجاء انا بحبك يا مراد
مراد اسف انا بحب مراتي
غاده انتا ليه بتنكر انا عارفه انك بتحبني انتا اكيد بترفض عشان انا متجوزه. بس انا خلاص هطلق
مراد ببرود وانا مالي طب متطلقي ولا حتي تروحي في داهيه شي ميخصنيش
غاده ببكاء مصطنع انا بحبك يا مراد وفي تلك انفتح الباب
عوده للحاضر دلفت ريم للداخل وكلمه غاده تتردد في اذنها ولكنها لن تستسلم وتترك تلك القذره تاخذ حبيبها
جلست ريم علي الكرسي المقابل لغاده وكانها لم تسمع شي حتي انها لم تنظر لها
ريم صفاء ممكن عصير فرش
صفاء وهي تنظر لمراد الذي اماء لها بالموافقه امرك ريم هانم
ريم ريم بس يا صفاء
صفاء بضحك تمام ثم خرجت صافقه الباب خلفها
مراد وهو ينظر لريم بتوجس عملتي ايه في الامتحان يا ريم
ريم بسعاده كويس الحمد لله هوا انا عطلت حاجه يا مراد
مراد وقد تعجب من هدوئها وتعجب اكثر من لفظ اسمه فهو غير معتاد علي سماع اسمه منها لا يحبيبتي ثم نظر لغاده بنفاد صبر اظن خلصتي كلامك يا غاده اتفضلي يلي
غاده وهي تنظر لريم بغيظ وغل لا مخلصناش انا بحبك يا مراد وعارفه انك بتحبني وانا خلاص هطلق من مصطفي ونتجوز
مراد بغضب انتي بقيتي زباله كدا ليه اتفضلي اطلعي برا قلتلك بحب مراتي برا
قامت غاده وقفت لتذهب فقد رات غضب مراد وهي تعلم حاله جيدا في غضبه فقررت الذهاب الان والمخاوله في وقت لا توجد به ريم
ريم بهدوء ليه كدا يا مراد تطلع بره ليه دي بتقلق هتطلق استني بس قولي يا غاده قولي ثم وقفت مقابله وجه غاده
غاده انا بحب مراد يا ريم ولم تكمل حتي وجدت صفعه مدويه علي وجهها فقد صفعتها ريم بكل قوتها حتي ان مراد فزع مما حدث ولم يستطع النطق وظل صامتا
ريم بغضب لم تعرف له مثيل القلم ده لانك بصيتي لحاجه مش من حقك اياكي يا غاده اياكي بس تفكري تقربي من جوزي اياكي ثم نظرت لمراد الذي كان يقف مصدوم مراد عاوزه اروح
وسرعان ما ستجاب مراد لطلب ريم وخرجا من الشركه تاركين غاده وصفاء ولميس التي انضمت لهم يرتبون مكيده بمساعده فهد للانتقام من مراد وريم
اما ريم فقد ظلت طوال الطريق صامته لا تتحدث تفرك يدها في بعضها بعصبيه واضحه وغضب لم تستطع اخفاىها واول ما توقفت السياره اما المنزل هم مراد ليكلمها ولكنها لم تعطه الفرصه ونزلت صافقه الباب خلفه بقوه ودخلت العماره وسرعان ما صعدت لشقتها ودلفت لغرفتها صافقه الباب بعصبيه بالغه فهي لو بيدها لقلت غاده وظلت تتحرك في الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه غيره علي مراد وتفكر هل حقا ما زال يحبها ثم صرخ صوت بداخلها اكيد بيحبها امال انتقم مني ليه طب اتجوزني ليه اكيد شفقه ثم طرق باب غرفتها
ريم بعصبيه ايوه
مراد ريم ممكن نتكلم شويه
ريم بغضب ظاهر لا
مراد طيب ياريم ثم ذهب لغرفته متاكدا انه لن يمض وقت طويل حتي تاتي اليه لتفرغ شحنه غضبها وغيرتها عليه فتلك حبيبته وزوجته وطفلته المدلله دلف الي غرفته واخرج قلادتها يتطلع اليها بهيام
اما ريم فقد غضبت اكثر من تجاهله وقررت مواجهته فان كان يحبها حقا ستقتله وتقتلها فان لم يكن لها لن يكون لامراءه سواها وخرجت من غرفتها متجهه لغرفته
اما مراد فظل يتطلع للقلاده حتي وجد باب غرفته ينفتح وتدلف ريم اليه كاعصار لن يهدا ووجهها لا ينذر باي خير
ريم بغضب متناسيه انها في غرفته وان الباب قد انغلق خلفها بتحبها
مراد وهو يحاول اغاظتها هيا مين
ريم بغضب مرااااااااااااد رد بتحبها
مراد محاولا حثها علي الاعتراف بحبها له هتفرق معاكي في ايه
ريم وقد وصلت لذروه غضبها ولم تعد تشعر بالكلمات التي تخرج منها لا تفرق اوي ثم نظرت له بتحدي واقتربت منه متناسيه كل شي انتا ملكي انا بس بتاعي لوحدي انا بس يا مراد انا بس
اما مراد فقد اقترب منها هوا الاخر بشده فقد حصل علي اعترافها اخيرا ولكنه لن يهدا حتي يحصل عليه كاملا
مراد وهو ينظر في عينيها بشده ويقترب منها بجد
طب بتاعك لوحدك ازاي يعني فهمني
اما ريم فقد خجلت بشده من نفسها واندفاعها ونظران مراد لها واخفضت عينيها تهرب من عينه ولكن مراد اقترب منها بشده وهيا تتراجع للخلف حتي التصقت بالحائط وهمس في اذنيها بنبره صوت اثارتها للغايه لوحدك ازاي ياريم
همت ريم لتخرج من الغرفه فقد شعرت ان قدماها لم تعد تحملها من كثره الخجل ولكن مراد اطبق يده علي يدها وارجعها للخلف حتي التصق ظهرها للحائط مره اخري وبنفس الصوت همس في اذنها بتاعك لوحدك ازاي ياريم
ريم وتنفسها يعلو ويهبط بشده تتنفس بسرعه نتيجه لخجلها وقربه الذائد منها ريم بصوت خفيض مراد من فضلك ابعد عاوزه امشي وظلت تلعن نفسها بشده فهي من وضعت نفسها في ذلك الموقف
مراد لا مش هسيبك ابدا قولي الاول بتاعك لوحدك ازاي
ريم بخجل شديد وقد بدا جسدها في الارتعاش احم بتحبها
مراد بصوت مثير للغايه وهو يهمس في اذنها بحبك انتي وملكك انتي وعمري في حياتي ما هبص لوحده غيرك انتي ثم اقترب منها للغايه حتي اصبح ملاصقا لها وهمس في اذنها بصوت لا تستطيع اي انثي ان تقاومه وعمري ما هلمس اي بنت غيرك انتي ثم طبع قبله رقيقه علي خدها خجلت بشده وارتعش جسدها علي اثر لمسته ولكنه اقترب بشده وهمس في اذنها بحبك ياريم
ثم ابتعد قليلا عنها ورفع وجهها بيده انا جاوبت ياريم والدور عليكي بتحبيني ياريم ولا لسا بتكرهيني
ريم بشفاه مرتجفه وهي تنظر لاسفل تهرب من عينيه بخجل من فضلك سيبني
مراد جاوبي الاول زي ما جاوبتك بتحبيني
ريم بخجل شديد وقد ايقنت انه لن يتركها وبصوت خفيض للغايه اه
مراد وقد شعر بسعاده العالم باجمع اه ايه وكانه يريد اعترافها كاملا
اما ريم فقد ادمعت عينيها من شده الخجل وظلت تفرك في يدها بشده ولم تعد تستطيع ان تنطق بحرف واحد اما مراد فلم يرد ان يذيد خجلها اكثر من ذلك فرفع وجهها مره اخري بيديه يتامل وجهها خجلها ورقتها ملامحها الهادئه خوفها وارتباكها ارتجاف شفتيها لمعه عينيها ثم نظر مطولا لتلك الشفاه الورديه ثم اطبق شفتيه علي شفتيها برقه بالغه ليذيقها فنون عشقه وعندما لم يجد مقاومه منها تجرا اكثر في قبلته حتي سارت قبلات لانهائيه متكرره بشغف لاتستطيع اي انثي مقاومته حتي بدا في فك ازرار قميصها القطني لا تعلم ريم لما عادت ذكري ذلك اليوم في عقلها خافت وبحركه لا اراديه دفعته بعيدا عنها وظلت تنظر للارض وتلهس بشده اما مراد فقد راي الرغبه في عينيها وان ما يمنعها خوفها وهم للاقتراب منها ولكنها عندما راته يقترب منها همت لتخرج من الغرفه ولكن مراد اطبق علي يدها ووقف خلفها واحتضنها بزراعه وهمس في اذنها بحبك ياريم ثم قبلها قبله رقيقه علي خدها وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات لانهائيه علي عنقها ويشتم عبير زهورها وانفاسه الحاره تلفح وجهها ظل يقبلها بنعومه واغراء وكلما شعر بارتجافها همس في اذنها متخفيش ياريم وظل علي تلك الحال حتي ادارها لتواجه وجهها بوجهه وظل يقبل شفتيها بنهم وعشق جارف ويحرك يده بجراه علي جسدها حتي اذاب جبال خوفها منه ولم تعد تقاومه وضمها لصدره بقوه حتي صارت ترتجف وكلما ارتجفت كلما شدد من احتضانه لها وكانه يريد ان يجعلها بداخله ويخبئها بقلبه وعندما ازداد ارتجافها همس في اذنها هشششش اهدي ياريم متخفيش وظل محتضنها ويقبل عنقها واذنها برقه متناهيه حتي هدا ارتجافها واصبحت ساكنه بين احضانه فحملها برفق ووضعها علي الفراش بهدوء ورفق شديد يقبلها ويحتضنها وكانه يعوضها عما اصابها منه من. قسوه بالغه ويفجر فنون عشقه ورجولته معها فهي من احبها ورغب بها وتمني ان يلمسها يوما وظلت ريم مستكينه بين احضانه. وعندما بدا في ازاله ثيابها خجلت بشده وسرعان ما شعر مراد بخجلها واغلق الانوار واكمل اغرقها بفنون عشقه حتي انتهي كل شي وما ان اخذ ريم في احضانه مره اخري حتي انفجرت ببكاء لم يعرف له مثيل وكانها تلقي بهموم العالم باجمع من علي اكتافها
مراد بفزع ريم مالك في ايه ياريم اهدي بس خلاص
وكلما تحدث مراد حتي ذاد بكاء ريم
مراد وهو يحتضن ريم اسف ياريم قوليلي في ايه بس انا وجعتك من غير ما احس فهزت راسها نفيا بخجل
مراد طب في ايه بس اهدي اخرج برا ياريم
هزت ريم راسها بالنفي بعنف شديد وقد تمسكت بذراعه بشده فاحتضنها مراد بقوه وظلت ريم علي تلك الحال حتي غفت اما مراد فلم يتركها وانما ظل محتضنها حتي غفا هوا الاخر ولاول مره يشعر بسعاده بالغه وهو بجانب محبوبته ولكنه ما كان يشغله هوا سبب بكائها الذي اقسم علي اكتشافه حتي لا يكون هناك اي سبب في ايلام حبيبته وظل مراد وريم في احضان بعضهما حتي الصباح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 26


شوق:بوليس

!!!!!!!


الداده:قومى يا بنتى شوفى فيه ايه

شوق:نازله حالا اهو

الداده:ربنا يستر

نزلت االا الاسفل والقلق يسيطر على حواسى

شوق:خير يا افندم

الضابط:حضرتك انسه شوق احمد عبد القادر

شوق:ايوه يا افندم خير

الضابط:حضرتك مطلوب القبض عليكى

شوق:ايه!!! ممكن افهم ليه؟

الضابط:هتعرفى كل حاجه اما تتفضلى معانا

شوق:طب ممكن اغير هدومى

الضابط:اه براحتك

ثم وجهه كلامه لاحد العساكر

الضابط:خليك معاها

شوق:انا ممكن اجى بعربيتى

الضابط:ينفع بس برضو هنكون وراكى

شوق:الى تشوفه بعد اذنك

صعدت الى غرفتى وارتديت ملابسى ونزلت

لاركب سيارتى وذهبت الى القسم وسياره الشرطه تتبعنى

هاتفت ميرام اثناء الطريق

شوق:الو يا ميرام الحقينى

ميرام:فيه ايه قلقتينى مالك

شوق:انا رايحه القسم دلوقتى مطلوب القبض عليا

ميرام:ايه!!!! انتى بتقولى ايه؟

شوق:زى ما بقولك كدا والله

ميرام:طب ليه

شوق:معرفش قالولى اما اروح هعرف

ميرام:طب انا جيالك

شوق:انا طالعه على قسم

_______

ميرام:انا جيالك حالا اهو

وصلنا الى القسم

ودخلت مع الضابط الى حجرته

شوق:لو سمحت ممكن اعرف انا هنا ليه

الضابط:هتعرفى كل حاجه اما نفتح المحضر

شوق:انا عايزه اعرف انا ايه تهمتى الى تخليكوا تجيبونى من غير اما افهم حاجه كده

الضابط:ارجوكى يبا انسه اهدى علشان نعرف نتفاهم

فى هذه اللحظه دخل احد العساكر

وبيده(كارت) واعطاه للضابط

الضابط:دخله بسرعه يا ابنى

خرج العسكرى وبعد ثوانى معدوده دخل شريف من الباب

الضابط:اهلا اتفضل يا استاذ

شريف:شريف حسين الشربتلى محامى حاضر مع المتهمه

الضابط:غنى عن التعريف اتفضل

شريف:شكرا ممكن اعرف تفاصيل الموقف بالظبط

الضابط:حضرتك الانسه شوق متهمه فى قضيه ارهاب

شريف:ارهاب !!! ممكن حضرتك توضح اكتر

الضابط:شركه السياحه الى بأسم شوق احمد عبد القادر الى فى دبى كان جيلها جروب سياحى وطبعا كأى شركه 

سياحه مطلوب انها تكون عامله برنامج سياحى للجروب ده وكمان تكون عامله برنامج امنى كمان

لكن للاسف داخل الاتوبيس الى كان بينقل الجروب ده من مكان لاخر حصل انفجار كبير ادى لاصابه عدد من السياح 

وموت عدد اكبر

الحكومه الامارتيه عملت اللازم وبما ان الشركه بأسم شخص مصرى فالقضيه اتحولت لهنا فى مصر

شريف:بس موكلتى مكنتش بتدير الشركه ولا كان ليها صله بالشغل هناك اصلا

الضابط:انا مقدرش اقول حاجه فى الموضوع ده القضيه مبقتش فى ايدى انا بمجرد انى اسلم المتهمه بقت القضيه فى

ايد النيابه

شوق:نيابه

!!!

شريف:متقلقيش اوكى يا حضره الضابط بس ممكن موكلتى تخرج بكفاله النهارده وانا هكتب تعهد على نفسى انها 

هتكون هنا بكره الصبح

الضابط:والله الموضوع صعب شويه بس علان حضرتك محامى ليه سمعته انا هوافق بس بشرط تكون هنا قبل 

الساعه سبعه الصبح

شريف:وهو كذلك

خرجت انا وشريف من حجره الضابط لاجد ميرام وعمر بأنتظارى خارجه

ذهبنا جميعا الى منزلى

دخلت انا وميرام غرفتى وانا منهاره فى بحر دموعى

وشريف وعمر يجلسان فى الشرفه التى بغرفتى

شوق:انا مش عارفه ايه الى بيحصلى ده انا عملت ايه فى دنيتى علشان يحصلىى كل ده

ميرام:اهدى بس وان شاء الله الموضوع ليه حل

عمر:انت ايه التوقعات من وجهه نظرك يا شريف

شريف:الحقيقه القضيه صعبه والادله كلها ضد شوق بس اكيد ليها حل لازم يكون ليها حل

عمر:طب وتفاصيل القضيه هتعرفها ازاى

شريف:بكره فى النيابه الموضوع هيتوضح اكتر

شوق:انا هتصل بخالتى لازم اعرف هما فين؟

ميرام:موبايلك اهو

اخذت هاتفى من ميرام

وهاتفت خالتى

شوق:يىىى موبايلها مقفغول ياترى حصلهم ايه؟

ميرام:هدى اعصابك كدا بس على اما اقوم اعملك حاجه دافيه تشربيها

تركتنا ميرام وذهبت الى المطبخ

عمر:وانا هقوم اعمل مكالمه للشغل استأذن اجازه بكره

اتى شريف وجلس بجانبى على الاريكه

شوق:شريف هو اانا هيحصلى ايه

شريف:متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله ليها حل

شوق:ازاى بس

شريف:لازم نسبت ان الشركه مش ملكك

شوق:مش هينفع لان الشركه بأسمى

شريف:مهى ديه المشكله ان الشركه بأسمك

شوق:بس انا مسفرتش دبى خالص قبل كدا

شريف:ايه الى يثبت النيابه مش هتحكم على حاجه غير من الادله والاوراق

شوق:الباسبور بتاعى ممكن يكشفوا عليه وهيعرفوا انى مزورتش دبى ولا الامارات اصلا

شريف:الباسبور مش كفايه ما ممكن تكونى هنا بس بتباشرى الاعمال هناك بالتليفون مثلا

شوق:يعنى ملهاش حل يعنى انا ضعت خلاص

شريف:متخافيش طول ما انا جمك وهلقيلها حل ان شاء الله المهم دلوقتى تقومى ترتاحى وتنامى

شوق:وهو انا هيجيلى نوم

شريف:لازم تنامى علشان هعدى عليكى الساعه 6 الصبح علشان ميعاد النيابه

هنا دخلت ميرام

ميرام:خدى بقى اشربى المون الدافى ده يهديلك اعصابك

شوق:ماليش نفس لحاجه

شريف:انا همشى انا وزى ماقولتلك متخافيش لازم هيكون ليها حل

عمر:وانا كمان هروح يا ميرام خليكى معاها انتى النهارده وابقى تعالى الصبح

ميرام:حاضر

ذهب شريف وعمر وجلست انا وميرام نتحدث

شوق:انا خلاص مستقبلى راح مش عارفه اعمل ايه

ميرام:شريف مش هيسيب الموضوع يعدى كدا اكيد ليه حل ان شاء الله

شوق:يارب

استسلمت ميرام للنوم

وانا ظللت انظر الى صوره امى وابكى بشده

حتى اشرقت الشمس وانا مازلت مستيقظه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 26


فى المشفى ما ان يدلف مؤمن الى غرفة ملك حتى يبتسم بشدة ..

مؤمن بحب :

حمد الله على سلامتك ياملك 

ملك بفرحة لرؤيته :
الله يسلمك 
شعرت هنا بما يدور بداخل كل منهم فنهضت من مكانها قائلة :
اهى يااخويا اللى كنت مرعوب عليها امبارح بقت زى الفل 
انا هروح بقى اطمن على البنوتة 
اااااه صحيح انت هتسموها ايه 
نظر مؤمن لملك وقال :
ملك هتسميها 
ملك بفرحة :
هسميها فرح 
هنا باابتسامة :
الله فرح مؤمن
تحفة الاسم انا هروح اطمن على فروحتى 
ما ان خرجت هنا من الغرفة حتى جلس مؤمن جانب ملك ..
مؤمن بااسف :
انا اسفة ياملك 
وضعت ملك يدها على شفتيه وقالت وهى تنظر بقوة فى عينيه 
:
ششششش متتأسفش كفاية انك جنبى ومعايا
مؤمن بصدمة نظر لها ولم ينطق ..
ملك :
هنا قالت لى انك كنت خايف عليا اوووى ومنمتش من امبارح 
مؤمن بحب شديد :
كنت خايف عليكى اوووى ياملك خفت تضيعى منى 
ملك بهمس :
ربنا يخليك ليا 
مؤمن بصدمة :
نعم .. انتى قولتى ايه 
ملك بحب :
ربنا يخليك ليا يامؤمن
مؤمن ومازال على صدمته :
هى انتى بعد ماولدتى اتحولتى ولا ايه فين ملك التانية 
ملك بضحك :
لا مش اتحولت ولا حاجة انا ملك نفسها مراتك وحبيبتك 
ملك يامؤمن اللى انت حبيتها 
مؤمن وهو ينهض من مكانه :
لا انا هروح انادى الدكتور يكشف عليكى الظاهر انك لسه مش فى وعيك 
ملك بزعل مصطنع :
وهتسبنى لوحدى اخس عليك يامينو 
مؤمن بدهشة :
مينو .. يالهووووى هو فى ايه بالظبط مالك ياملك هى الولادة دى شربوكى فيها حاجة ولا اييييه
ملك بدلع :
انت مالك بارد كده ليه مش كل بنت اول مابتقوم من ولادتها جوزها بيحضنها وبيقولها كلام حلو 
مؤمن بصدمة اكبر :
انا بجد دلوقتى خايف منك يابت انتى مش متعود عليكى كدا 
انا هروح اشوف البت بنتى وارجع لك تانى تكون ملك جات وانتى روحتى 
ما ان خرج مؤمن من الغرفة حتى ابتسمت ملك بحب وقالت :
بحبك اوووى يامؤمن 

________________________________________________ 


فى احدى الاماكن على النيل 

كان مكاوى يجلس فى انتظار نيفين ..

نيفين :

اتاخرت عليك 

مكاوى باانتباه :

لا ابدا انا اللى جاى بدرى 

نيفين :

ايه بقى الموضوع المهم اللى جايبنى عشانه 

مكاوى :

طب اطلبى حاجة تشربيها الاول 

نيفين :

مش مهم يامكاوى المهم ايه الموضوع اللى عاوزنى فيه 

مكاوى :

ملك بنت عمك

نيفين بتنهيدة قوية :

مالها .. وانت تعرفها منين 

مكاوى :

مش مهم اعرفها منين المهم انها كانت بتولد امبارح 

نيفين بلهفة :

بجد وهى عاملة ايه 

مكاوى :

الحمد لله هى بخير بس مش دا الموضوع اللى عاوزك فيه بردو 

صمتت نيفين فتحدث مكاوى :

انا عارف كل حكاية ملك ومؤمن عزام وعارف القصر والشركات اللى انتوا سرقتوها منهم والقرف اللى خططوه لها هى ومؤمن 

نيفين بصدمة :

وانت عرفت دا كله منين 

مكاوى :

مش مهم المهم ان انا حسيت انك انسانة صادقة يانفين لما وافقتى تساعدينى وتوصلينى باانور منير راس الحية عشان بس حسيتى انى محتاج مساعدتك 

بنت عمك هى كمان محتاجة مساعدتك يانفين 

نفين :

اساعدها ازاى معدش ينفع بقى 

مكاوى :

لا ينفع ونص متستنيش عذاب ربنا عليكى انتى وخطيبك وامك 

اعملى حاجة تكفر عن ذنبك فى الحياة ورجعى لليتيمة دى حقها 

نيفين والدموع تترقرق فى عيونها :

قولى ازاى وانا هنفذ

مكاوى :

تمام .. بصى ياانسة نيفين انتى هتدخلى مكتب انور منير وهتجيبى لى كل الورق اللى ملك مضته من خزنة الشركة اللى موجودة فى مكتبه 

انتى الوحيدة اللى تعرفى تعملى كدا الورق دا اللى هيرجع لملك حقها

نيفين بخوف :

ولو انور حس بحاجة وماما اللى لو عرفت حاجة زى كدا ممكن تروح فيها 

مكاوى :

يستحيل هيحس لانى هشغلهولك فى الوقت اللى هتروحى فيه الشركة وهتدخلى مكتبه بصفتك بنت صاحب الشركة 

وبالنسبة لوالدتك فملك بردو ملهاش ذنب انكوا تسرقوا حقها 

نيفين بخوف تنهدت بشدة وبدات تسمع مايقوله مكاوى ولكنها لم تتردد ثانية عن تنفيذه وفجااااااااااة 

نهضت من مكانها حينما رن هاتفها برقم والدتها فصرخت بشدة :

بابا ..

________________________________________________

كانت هنا امام غرفة فرح ( الحضانة ) تنظر على البيبى وفجاة انتبهت الى مؤمن الذى يقف جانبها ..

مؤمن بلهفة :

شاورى لى عليها ياهنا 

هنا بحب اشارت عليها فادمعت عينى مؤمن فور رؤيتها ..

هنا بطريقة طفولية :

ياخلاثى يامؤمن مسكرة 

دخلتلها دلوقتى وبوست ايديها الصغنونة وريحتها فظيعة 

ليها ريحة حلوة اوووى 

ماتدخل تبوسها وتشوفها يامؤمن 

مؤمن بلهفة :

بلااااااش عشان لو دخلت هاخدها واخليها فى حضنى ومش هدخلها تانى خلينى ابص عليها من هنا وخلاص 

هنا بتنهيدة :

مش هنقول لماما يامؤمن 

مؤمن :

لا ياهنا خلى ملك ترتاح شوية كفاية اللى حصلها وان شااء الله هبقى اقولها بنفسى ربنا يهديها لينا بقى 

صمتوا بعض الوقت وهم ينظروا على فرح ثم تحدث مؤمن بتردد 

:

بقولك ياهنا هى البنات اللى بيبقوا لسه ولدين جديد بيبقوا متغيرين يعنى بينسوا اى حاجة حصلت قبل الولادة ولا ايه

هنا بضحك :

بسسسسسسسس

يبقى ملك قالت لك كلام حلو كدا وانها عاوزة تحضنك صح

مؤمن بصدمة :

نعم 

هنا بدهشة :

هاااا نعم ايه هى مش قالت لك كدا يبقى انا خرفت

طب انا هروح لها بقى عشان هى لوحدها ماشى 

سلام يامؤمن 

ما ان ذهبت هنا حتى قال مؤمن بهمس :

لا الموضوع كبير بقى هى البت دى اتحولت بعد الولادة ولا ايه 

___________________________________________________

فى القصر 

تدلف نيفين بلهفة وخوف شديد على والدها 

وفجاة تقف مكانها مصدومة حينما ترى والدتها المنهارة من البكاء 

وانور الذى يقف صامت للغاية وبعض الناس الذين يرتدون اللون الاسود وعلى وجوههم الحزن الشديد ..

نيفين بصريخ :

فين بابا هو فين جرا له ايييييه 

انور وهو يحاول تهدئتها :

اهدى يانيفين 

نيفين ومازالت على حالتها :

بقولك بابا فين

انور بهدوء :

البقاء لله 

فجاة نهض الجميع من اماكنهم حينما سقطت نيفين على الارض ..

حملها انور ودلف بها الى غرفتها مع والدتها التى كانت منهارة من البكاء ..

بعد وقت طويل

استيقظت نيفين فوجدت والدتها معها بالغرفة تتحسس شعرها برقة ..

نيفين ببكاء :

بابا راح خلاص 

نظرت لها سعاد ولم تنطق ..

نيفين وهى تحاول ان تعتدل فى جلستها قالت بصوت ضعيف للغاية 

:

طب دا هو الوحيد اللى كان طيب ياريتنى اخدت طيبته 

دا مات وهو مفكر ان ملك فعلا عملت حاجة غلط 

دا مشافش ابنها اللى خلفته 

احنا مظهرناش الحقيقة قبل مايموت كدا هو ميت وزعلان عليها 

ياريتنى قولت له الحقيقة ياريتنى 

انا اسفة يابابا 

ثم دخلت فى نوبة بكاء وانهيار شديد حتى ان والدتها لم تحتمل ان تراها بهذا الشكل فتركتها وخرجت من غرفتها ..

___________________________________________________

على الجانب الاخر 

فى المشفى كان مؤمن يقف سارح فى ملك وابتسامة جميلة مرسومة على شفتيه وهو ينظر على فرح ..

فجاة انتبه مؤمن على يد احد الاشخاص على كتفه ..

مكاوى باابتسامة :

كنت متوقع انك هتبقى هنا 

مؤمن باانتباه :

هاااا اه ببص على فرح 

شايف حلوة اوووى ازاى يامكاوى 

احساس غريب اوووى يااخى وجميل اوى 

حاسس ان قلبى هيقف من جمالها البنوتة الصغنونة دى 

مجرد انى ابص لها بحس ان مفيش حاجة فى الدنيا محتاجها خلاص 

من حقه احمد ومراته يبقوا زعلانين وقلبهم واجعهم اوى كدا 

فعلا دى نعمة ربنا يرزق كل مشتاق بيها يارب 

مكاوى باابتسامة :

ياااااااه للدرجة دى 

والعسل دى اللى خطفت قلبك انتوا سمتوها فرح 

تتربى فى عزك يارب عقبالى انا كمان بقى 

مؤمن بضحك :

ايه دا انت نويت تتجوز ولا ايه

مكاوى بثقة :

بصراحة اه نفسى اكمل نص دينى بقى 

وفى بنت عاوز اتقدم لها واتمنى ان اهلها يوافقوا 

مؤمن :

بجد .. الف مبروك مقدما 

طب وهتتقدم امتى 

مكاوى :

اول ماتخرجوا من المستشفى 

مؤمن بااستغراب :

اشمعنة ؟ ااااه عشان تاخدنى معاك يعنى 

مكاوى بقلق ولكنه تحدث بثقة :

لا عشان اطلبها منك ماهى البنت اللى عاوز ارتبط بيها تبقى هنا اختك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى