روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 25

 

نظر له بلال بريبه ليردف….
-انت اتأخرت ليه كده انا مكلمك من ساعه ؟!
نظر له مصطفي بغيظ وقال …
-اطلع بالعربيه الاول….
ادار السياره ليتجه الي البيت ولكنه زم فمه بضيق ليردف مره اخري…
-عملت ايه وايه الزفت اللي مغرق وشك ده كله انت عملت ايه بالظبط ؟!…
حرك مرآه السياره تجاهه لير احمر شفاهها يغرق وجهه وصدره فاخد المناديل الورقيه يزيل اثار تلك الافعي …
فصاح بلال قليلا ..


-انت اتجنيت ولا ايه يا مصطفي ولا استحليت الموضوع احنا متفقناش علي كده …
هب فيه مصطفي بغضب ليردف بحده….
-ممكن تخرس خالص وتهدا اما اشيل القرف ده من عليا انا مش طايق نفسي…
نظر الي الامام بغيظ ليردف. .
-لو سمر عرفت هترفض تبص في وشك….
مرر اصابعه بين خصلات شعره السوداء الحريريه ليردف بقله صبر…
-اولا محصلش حاجه !! بس متوقع ايه يعني هقعد كل ده من غير ما تقرب نحيتي امال هي عايزاني عشان ايه العب معاها استغمايه !!…
-يعني محصلش حاجه بجد ..
-انت فاكرني ايه ؟! ….بعيدا عن سمر واني مستحيل اخونها بس انا مش هغضب ربنا عشان خاطر اي حد ده زنا انت فاهم يعني ايه زنا وعقابه علي الراجل قبل الست !!
تنهد بلال وقال بأسف…
-انا خايف عليك يا ابن عمي انا عارف انك بتحب سمر ومش عايزك تخرب حياتك حتي لو بتعمل ده علشان خاطرها هي نفسها هتزعل وانت متأكد من كده والدليل انك رافض تقولها حتي ….
ازال كل اثاره الحدايه ورمي المناديل الملطخة من شباك السياره ، اخذ نفس عميق ولم يحتاج لتأكيد كلامه فهو يعلم بصحته ….
اتاه اتصال مراد القلق فأجابه يقص عليه ما وصل اليه في خطتهم ويبشره باقتراب نهايه سعد الراوي…
مراد بسعاده : يعني كده فاضل ايه ؟
-فاضل بكره هخترع للبت موال واطلب اقابل الزفت سعد وعليه هفتح موضوع الاثار وان الحته دي معايا واساومه عليها ..
ليردف مراد بتوتر ….
-طيب وانت هتجيب الحته دي ازاي…
ليجيب مصطفي بثقه …
-الحته معايا فعلا….
كاد بلال ان يتسبب بحادثه من صدمه مايسمعه فرمقه مصطفي بتحذير ونهره ليقود جيدا وصوت مراد المصدوم يأتي من الجهه الاخري للهاتف…
-معاك ؟ ازاي وعرفت تقنع الراجل ازاي يدهالك…
-ياربي علي الغباء بتاعكم انا مش عارف مخليكم معايا ليه …اكيد يعني مش شفقه عليا انا اشترتها منه….
ليردف مراد بانزعاج ….
-انا فاهم بس هو كان خايف الحته تطلع وحد منهم يشم خبر يقتلوه …
ليرد مصطفي بثقه ..
-والخوف بردو هو اللي خلا يبعهالي لانه هيموت في الحالتين بس الفرق اني هاخدها وهديله فلوس تعيشه ملك ….
صمت مراد للحظه ثم اردف كجمله مصدقه وليس سؤال…
-انت بتحب سمر اوي فعلا …انا فرحان ان ربنا رزقها بواحد زيك يا مصطفي بجد …
ابتسم مصطفي ليردف…
-انا جوزها يا مراد انا اللي المفروض اشكرك انك وقفت معاهم بالشكل ده وانت ملكش علاقه دم حتي بينهم مع اني بتعصب من كلامك معاها كتير واحب انك تقلل منه بس انت جدع ….
قرر مراد انتهاز الفرصه ليردف بأمل…
-يعني انا لو طلبت اتقدم لواحده تفتكر اهلها هيوافقه ….
يا الهي هل سيدخلوا في حكاوي القهاوي الان الساعه ال 4 فجرا ولكنه لم يرد مضايقته ليجيب…
-ايوة يامرادكفايه انك راجل وليك عليا يا سيدي لما تخطب هاجي معاك اقول الكلام ده لاهلها ….
ليرد مراد بسعاده لا مفيش داعي انا هاجي وانت قول…
قضب حاجبيه ليردف…
-مش فاهم …
-احم الصراحه انا طالب ايد اختك غاده …وقبل ما عقلك يروح ولا يجي والله انا عمرب ما تكلمت معاها حاجه غلط واسألها انا بشرحلها وامشي بس فعلا هي محترمه ورقيقه وجميله والف من يتمناها وانا عارف فرق السن بس انا هسعدها والله وكمان…..
قاطعه مصطفي ليردف ….
-مراد الساعه 4 الفجر انت شايف ده وقت اللي بتقوله ! …
تأفف مراد بغيظ ليردف…
-يا اخي طمني ….
ابتسم مصطفي ليردف…
-لا اطمن وبكره نتكلم في الموضوع ده …
-لا نتكلم ده ايه انا هاجي انا وامي بكره نقابل ابوك وعمك …..
ليردف مصطفي بذهول ….
-يابني هتتقدم دلوقتي والراجل المرمي في اليونان ده …
-ياعم ما انت وبلال اتجوزتوا جت عليا انا ياسيدي مشيها خطوبه لحد مايرجع بالسلامه …اصل بيني وبينك يامصطفي عايز اربطكم …انا عارفك عصبي وممكن ترجع في كلامك …..
نظر مصطفي الب السماء يتمني لو يطوله ليقتله ويرتاح من ثرثرته ليقول…
-ماشي يا مراد مع السلامه بقي عشان وصلنا وهطلع انام ….
ركن بلال السيارة ومط جسده بتعب ليصعد الي شقته ومصطفي الي السطح فاوقفه مصطفي ليسأل بشئ من الحرج …
-بلال هو لو ندي زعلت هتصالحها ازاي….
ابتسم بعجرفه ليردف بمشاكسه ….
-مش لازم تعرف علي فكره لما تكبر هقولك !!
شد مصطفي علي قبضته وكأنه يوشك علي لكمه ليردف بغيظ…
-دماغك الزباله دي !!! انجز هتقول حاجه مفيده ولا اطلع !!
-طيب كتك القرف انت اللي محتاج وبتتأمر كمان…. اسمع ياسيدي لو الغلطه عاديه كده جبلها ورد ولو غلطه كبير يبقي جبلها هدوم ولو الغلطه من غير سبب وانت وسعت الحوار يبقي عليك بالشكولاته يا معلم ممكن تبيع فرد من عيلتها عادي عشان تاخدها بس هات كميه كبيررررره تغريها …
نظرله مصطفي باشمئزاز ليبصق عليه بانزعاج ويردف ….
-انا استاهل الحرق اني سألتك ورد انت فاكرني عماد حمدي غور يلاااااااا……
……………
رن جرس الباب وهو يحاو اخفاء صندوق الشكولاتة واكياس الملابس التي احضرها الا انه لم يحضر الورد فقد شعر بالاحراج للمرور بباقه من الورود امام الحي كله …
دق الباب لتفتح له سمر بعينيها المنتفخه من البكاء طوال الليل …عبست لرؤيته وقالت بهدوء …
-افندم …
-مش هتقوليلي ادخل ولا ايه؟!…
خرجت منها ضحكه سخريه لتردف..
-لا طبعا ازاي ده بيتك انت !!
تنهد بغيظ وقدم الصندوق المزين لها …رفعت حاجبها بتساؤل …
-ايه ده …
احمر وجه مصطفي قليلا لكنه اردف وكأنه شئ عادي…
-احم ده ليكي …
اتسعت عينيها هل يخجل ؟؟!!..ما الذي بداخل هذا الصندوق ؟ كاد الفضول يغلبها واكنها قالت بادب…
-شكرا مش عايزة …
زفر بضيق ليردف بحده…
-خدي يا سمر متتعبنيش…
ابتسمت بصفار وقالت…
-نتعب الباشا ازاي ده احنا في بيته ده انت تطردنا ولا حاجه !!…
غضب لسخريتها ولكنه اصر علي تحمل غضبها لانه يستحق كل ما ترميه اليه !!
-لا انا ولا اي حد في البيت ده يقدر يطردك …انتي لسه مش مقتنعه انك مراتي للاسف…
ضحكت بسخرية لتردف…
-لا للاسف انت اللي مش اخد بالك اني مراتك وباعدني عنك وعن حياتك !!
نظر الي الصندوق والاكياس وقدمها لها مره اخري ولكنها رفضت بعناد ان تأخذهم ليدفعها هي والباب الي الداخل ليدلف معهم ويغلف الباب ويردف بصوت عالي نسبيا…
-بعد اذنك يا حاجه هندخل الصاله اكلم سمر دقيقتين …
خرجت سلوي من غرفتها تستقبله وترحب به وهي ترتدي حجابها ودلفت الي المطبخ لاحضار كوبين من الشاي تدعوا الله ان يهدي الحال بينهم فقد سمعت بكاء ابنتها طوال الليل وظلت تصلي وتدعو بصلاح حالهم…
جلست بعناد علي مقعد الصالون ليتجه نحوها ويضع الصندوق والاكياس علي قدمها ويجثو امامها …..
اااه كم تضعف امام تلك الحركه حين ينحني اليها ليطيب خاطرها كم يرضي غرورها ويزيد حبه في قلبها !!….
امسك وجهها لتنظر اليه رغما عنها لتبدو كالسمكه المنتفخه وكفيه يضغطان وجنتيها …
ليضحك علي سخافه منظرها ويزعجها اكثر…
صفعت يديه ليبتعد وقالت بحنق…
-لو سمحت بطل !!
ضحك وقرص وجنتيها …
-والله لو تعرفي اللي فيا مش هتعملي كده ….
امسك بيدها بين كفيه يطبع قبله عليها ..كم يرق قلبها لهذا الجانب من شخصيته المتقلبه …لتردف بخجل وقلق ممزوج بغضب …
-اوووف….خلاص ممكن تقوم تقعد علي كرسيك …
-اممممم طيب مش هتشوفي جايب ايه ؟
فتحت الصندوق بلا مبالاه فلمعت عيناها عند رؤيه تلك الكميه الكبيرة من افضل الشيكولا التي تعشقها …
لمح دهشتها وتأكد انها ابتلعت الطعم ليمسحك بالصندوق بمشاكسه ليردف….
-طيب شكلك مالكيش فيها هاا…
-لاااا …احم اقصد لا بحبها …
ضيق عينيه ليردف…
-سامحتيني طيب !!
نظرت الي الصندوم فزمت شفتيها بقله حيله …
-ماشي بس متتعودش علي كده !!
ابتسم بسعاده وقبل رأسها قبل ان يعود الي مقعده ….
-جبتلك هدوم حلوة يارب تعجبك !!
مطت شفتيها لتقول باتهام…
-ودي عشان تصالحني ولا عشان تضمن اني البس بمزاجك…
تنهد ليردف بصدق …
-والله عشان نفسي اشوفك لبساهم ارتحتي !!…
ابتسمت قليلا وبدأت تفتح الشوكولاه وتأكلها بنهم وهو يراقبها بصمت …هل يمكن ان يجن رجل ويذهب عقله من منظر امرأه تأكل …رغبه كبيره في قلبه لالتهامهما معا !!
لاحظت ملامحه الحاده بنظراته الملتهبه لتبتلع بصعوبه وقد احمر وجهها فللحظه تناست وجوده ….
-الله اما طولك ياروح ….انا طالع قبل ما اعمل حاجه تودينا في داهيه…
ابتسمت رغما عنها وشعرت بشماته نحوه بانها ازعجته ولو قليلا !!
………………
زفر مصطفي ودعا الله ان يعطيه الصبر كي لا يقتل مراد ليردف بغيظ…
-انجز يا مراد وافرد وشك ده ، قولتلك استني اسبوع نخلص الموضوع ده مش سنه !!
نظر له بحنق ليقول…
-انت حر علي فكرة بس لو الموضوع باظ مش هسامحك …
-ماشي يا خفيف ممكن نركز بقي عشان اعرف اكلم الزفته دي ….
اتصل علي نادين التي عاتبته علي تركها وحيده واخبرته بان ليلتها كانت مشوشه ولكنها تتذكر مشكلته وعرضت عليه المساعده ليخبرها بضرورة مقابله سعد الراوي فيبدو ان مصيبته جاءت بفائده لسعد التعيس….واخبرها بانها ان ساعدته سيقسم المكسب بينهم مما سهل موافقتها ..
واتفقت معه علي مقابلته بالغد او اليوم ان استطاعت ..
………………
بعد مرور اسبوع استطاع مصطفي مقابلة سعد الذي كان يشعر بعدم ثقه وقلق من ناحيته ويرفض مقابلته …اخيرا دلفت نادين ومصطفي الي سعد ذو الملامح الجامده ليوقفه احد رجال سعد ويطالب بتفتيشه قبل الدخول ….لم يجد اي اثار لسلاح او مسجل او كاميرا فتركه يدخل االيه ……..
مصطفي بجمود….
-اهلا يا سعد باشا….
اردف سعد بذات الجمود…
-اهلا …نادين قالت ان في موضوع خطير انت عايزني فيه ..خير !!
جلس مصطفي بكل عنجهية ليضع قدم علي الاخري وجلست نادين بجواره …..ليردف بسخريه..
-واضح ان القدر مصر يوقعنا سوا في كل المصايب…
اخذ سعد نفس من سيجارة وزفره قبل ان يسأل ….
-مصيبه ايه ان شاء الله ؟!
ليبتسم بغموض وهو يقول…
– حصلت مشكله كبيرة معايا وسبحان الله يا اخي في حكمته وقع في ايدي حته عيل مايسواش بصله ….وتفتكر الراجل ده لقيت معاه ايه ؟؟
ليردف سعد بنرفزة وهو يشعر بنفاذ صبره واعصابه تحترق…
-هي فزورة ولا ايه ما تنطق علي طول !!
طق طق مصطفي بتحذير ليردف ببرود …
-هدي اخلاقك اومال مش كده … هو انا جاي اشتري حياتك عشان انت تضيعها !!….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه خيوط الغرام الحلقه 25

 

في شقه يزيد….

دخل يزيد بتعب الي المنزل ، توجه الي غرفته و فتح الاضاءة وهو يظن انها اغلقت غرفتها عليها بعيدا عنه …..

ليتفاجأ وهو يجدها مكومه علي جانبها الايسر و وجهها اليه مغطي بالدموع واعين منتفخة تنظر الي الفراغ بجمود ….
اقترب منها ببطء و خضة حاول لمسها وهو يردف…


-سلمي !!
وكأنها كانت تنتظر كلمته لينفك جمودها و تنكمش ملامحها وتجهش بالبكاء ابعدت يده التي ترغب في لمسها …..
ووضعت كلا كفيها علي وجهها تبكي و تبكي بنياط يمزق القلب …..
شعر بقلبة يكوي علي حالها و لكن بداخله هناك بصيص الامل بانها تعقلت و عادت الي رشدها !! …..
نظر لحالتها و لعن في سره فليذهب التعقل الي الجحيم فحبيبته تنهار امام عينيه !!
مال خلفها يحاول جذبها الي احضانه فقاومته بقوة و هي تبكي و تصرخ به و تتهمه بالجحود و الخيانة …
بعد دقائق طويله بالنسبة لهم استسلمت بين ذراعيه بإنهاك و تحطمت جدرانها اخيرا …..
مال برأسه يخبأ وجهه خلف رقبتها بين خصلاتها وهو يضمها بشده و يحاول تهدئتها بكلماته الحانية ….
اردفت بخفوت وانهاك ….
-ما تلمسنيش حرام عليك متموتنيش اكتر من كده !!!
هربت دموعه هو تلك المرة و هو يستمع للحسرة في صوتها …..
ليردف بإنهاك و صوت مختنق ببكائه ….
-لو فاكرة اني ممكن المس حد غيرك يبقي اكيد مجنونه !!
تشنج جسدها بين يديه قبل ان تلتفت اليه وتردف بصوت مبحوح …
-متكذبش عليا ، وقولي اتجوزتها بجد ولا كان تسالي ؟!!!!!
هز رأسه بالنفي وهو يمسح دموعها بيده …..
-لا ، مستحيل كنت اعمل كده ولا اقدر اتجوزها لا اقدر المسها حتي !!
امسكت بنظراته تحلل صدقه وهي تري رموشه تبللت بدموعه فأردفت بخفوت وصوت ارهقه البكاء…
-انا مش فاهمه حاجه يعني انت كنت بتعمل ايه عندها كل ده ؟
مال يقبلها بحب و شوق ليردف ….
-انا عايزك تعرفي حاجه واحده ان ده كله كان تمثليه عشان ترجعي لعقلك وتفهمي ان انتي عمرك ماهتقبلي اني اكون لغيرك !!….
رمشت بعدم تصديق و ذهول و حاولت الاعتدال ولكنه اجبرها بالبقاء بين ذراعيه …
عقدت حاجبيها و هي تتنفس بصعوبة لتردف بذهول…
-تمثليه !!
صرخت بجنون واخذت ترفص بساقيها و تسبه بغضب وهي تحاول افلات ذراعيها لاقتلاع عينيه !! الوقح البغيض !!
-انت انسان مش طبيعي !! انت اكيد مريض ، ابعد عني سيبني !!!!
غلب عليه الضحك مذهولا من عنف ردة فعلها فسنحت لها الفرصة وهي تدفعه فتقفز و تجلس فوق جسده …..
توالت ضرباتها علي صدره بغضب وهو يحاول كبت ضحكاته واهاته و امساكها دون جدوي…
-بس يا مجنونه اهدي !!
امسك ذراعيها و دار بها ليصبح فوقها و كبل حركات ساقيها بأحدي ساقيه ….
-انا مش هسامحك يا يزيد!! اسامحك ايه لا انا هموتك !!!
-لا هتسامحيني غصب عن عينك ، ليه وانا عملت ده كله عشان متسامحنيش !!
-طلق……..
كتم فمها بيده وهو يردف من بين اسنانه ….
-اقسم بالله يا سلمي لو الكلمه دي خرجت من بقك تاني لأكون قاطع لسانك ده و مخيطك في السرير !!!
نظر لعيونها التي تنذر ببكائها فاردف حزم و تعب…
-انا بحبك و بموت فيكي متوجعيش قلبي اكتر من كده انا عايز ارتاح مش قادر اتخانق حتي ، بكره هفهمك كل حاجه !!!!!
تعلقت عيناهم ببعضهم البعض للحظات قبل يردف بخفوت ….
-بحبك يا زلومتي اتلمي بقي !!
ظهرت الابتسامة اخيرا في عينيها المنتفخة…..
و ابتسم يزيد ابتسامه حقيقه اختفت عنه منذ زمن ليردف بحب…..
-جننتيني معاكي و مرمطيني وراكي يا شيخه منك لله !!!…..
ازال كفه من علي وجهها لترن صوت ضحكتها الجدران و دموعها لا تزال تنساب ….
وضع يزيد رأسه علي صدرها يستشعر ذبذبات ضحكتها وهو يغمض عينيه لتضمه هي بدورها اليها و تمرر يدها علي رأسه …….
مرت دقائق طويله بينهم لتردف سلمي بخفوت….
-بحبك اوي و مهما قولتلك سيبني اوعي تزهق و تتخلي عني !!
رفع رأسه بابتسامه مشاكسه قائلا…
-يا حبيبتي انتي لو جبتي الطبل البلدي مش هسيبك انا راشق و مربع في قلب المكان ده ….
اشار الي قلبها الذي يدق بعنف ….
رفعت يدها تجذب رأسه نحوها لتطبع قبله طويله علي فمه …. وابتعدت بعدها لتردف…
-مجنون بس بحبك بردو !!
-وانا بحبك و بموت فيكي !!
تنهدت براحه وهي تدفعه لتردف …
-حاسه بتعب فظيع كأن جسمي متفرفت يلا تصبح علي خير !!
اعادها يزيد بغيظ الي مكانها ليردف بحنق…
-نعم يااختي ، اتلمي يا سلمي احسن لك !!
لمعت عينيها المنتفخة من بكاءها السابق بمشاغبة لتردف…
-تستاهل عشان تبقي تضحك عليا تاني و بعدين انا عايزة تفاصيل !!
-لالا بكره هحكيلك كل حاجه …انهارده انتي ليا يا قلب يزيد و كل ما ليه !!
اردف ببحته المميزة قبل ان يختطف انفاسها في قبله طويلة يوسم بها كل شوقه وينهي مخاوفة و يطمئن قلبه بوجودها بجانبه الي اخر العمر…

…………….

بعد مرور اسبوع ……

جلس مروان وهو يضع ساق علي اخري بكل ثقه و هدوء يتابع ملامح هاشم و فمه الذي يكاد يسقط من الصدمة …..

مد ذراعه يغلق الكمبيوتر المحمول الذي يطالعه هاشم برعب وقد احمر جام وجهه واردف …
-انا شايف كفايه كده انا حاسس انك علي وشك الدخول في ازمه قلبيه !!
نظر له هاشم بأنفاس مخطوفه وذعر لا يصدق ان مروان يملك حياته بكل ما بها في اسطوانة الله وحده يعلم كم واحده منها لديه !!
ليردف مروان قاطعا تفكيره…
-ندخل في المفيد بما انك عاجز عن الرد ؛ انا مش هقولك روحك في ايدي او انك و بنتك قدمتولي بدل الخدمه اتنين وانتوا بتخططوا تستغفلوا منصور بفلوس نصها مزورة لانها اكيد اراده ربنا اللي تخليك تدخل تلاقي بنتك نايمه وتعيد كل خطتك معاها وقدامنا صوت وصورة واكيد انت عارف احنا مين وعارف اني هقولك ظافر !….
تحدث هاشم بصوت مختنق غير قادر علي التنفس ….
-انت عايز ايه مني ؟
دوت ضحكه مروان الساخرة ليردف ..
-هعوزك منك انت ؟ ليه القطه كلت عيالها ؟! اه واضح اني قطعت الفيديو قبل ما تظهر وانت قاعد وسط 3 رجالة و بنتك هي الحتة الطرية فيهم بسم الله ما شاء الله ولا اجدعها فتاحة مش اسمها كده بردو ،عشان تصب للزبون و تشجعه انه يقعد و يتسلي !!!!
اردف هاشم بين اسنانه وهو يفك ازرار قميصه العليا …
-عايز ايه يا مروان ، اكيد مش باصص لفلوسي انت عندك قدهم ستين مرة !!
وقف مروان و كأنه يملك المكان يزر سترته ويردف بملل ….
-معاك ساعه واحده انت وبنتك تبقوا عندي في الشركة ، بنتك تتنازل عن الحضانة لعيال ظافر وتنسي من الاساس ان ربنا اداها هدايا فرطت فيها وانا هديك اصل التسجيل كله و يا دار ما دخلت شر !!!

و بذلك لملم جهازه و حقيبته و خرج الي شركته حيث ينتظره يزيد و ظافر ……

وبالفعل لم تمر ساعه الا و جاء اليهم هو ومني الحاقدة التي كادت تقتل يزيد المبتسم بنظراتها ، ليدفعها والدها للجلوس منكسرة العين تمضي علي اوراق تعترف فيها بفقدان حضانة اولادها لظافر ….
وامضاء اخر بعدم التعرض لهم !!
لتخرج بعدها بدموع غاضبة و والدها يلعن و يسب نزواتها و انه سيعمل علي احتباسها داخل القصر ان فكرت مجرد التفكير في ظافر او ولديه الشؤم !!!

كان يزيد اول من تحدث قائلا….
-تفتكروا البومه دي هتعديها !! دي عندها جنون العظمة !!
ليقف ظافر وهو يمسك الاوراق يطالعهم كأنه امتلك الحياة قائلا….
-لو هي عندها جنون فانا اجن من الجنون نفسه !!
اردف مروان بجمود قائلا….
-لا متقلقش مش هتطول كتير !!
رفع يزيد حاجبه بتساؤل ليردف مروان بما يعلمه ظافر ….
-منصور اللي فاكرين انهم نصبوا عليه ، تحت مستوي الشبهات بشويه ، تقدر تقول هيقرقشهم قريب !!
نظر الثلاثة الي بعضهم البعض بفهم ليتنحنح يزيد قائلا ..
-طيب انا هروح بقي و ياريت محدش يكلمني ؛ انا عارف انكم هتضيعوا من غيري و عقليتي الفذة بس انا محتاج يومين في بيتي !!
ابتسم مروان بهدوء و ثقه قائلا ….
-يكون افضل !
لوي ظافر شفتيه للأسفل و كانه يفكر بالأمر فيردف بموافقه …
-فعلا عشان يفضل هو في الشركه اكيد مش هنقفلها !!
ضيق يزيد عينيه بحنق قائلا …
-فهموني يا ابغض خلق الله !!
-لا ابدا اصل كنا هناخد يومين كده اسبوعين مثلا اجازة في الغردقة بس طالما انت عايز تاخدهم دلوقتي يكون افضل !
اردف مروان ببراءة ليصيح يزيد بغيظ….
-اقسم بالله رجلي علي رجلكم ، هو كان حد فيكم هيقدر يحتفل و ينسجم لولايا ده انا خلصت الموضوع في كلمه ، انا الحصان الاسود في الليله دي !!
وقف ظافر يخلع سترته و يشمر ذراعيه ، ضيق يزيد عينيه بقلق ونظر الي مروان الذي لوي شفتيه و رفع يديه في الهواء باستسلام وهو يعود الي وراء ….
اقترب منه ظافر بابتسامه واسعه قائلا. ..
-كنت بتقول ايه بقي يا حبيبي !!
-مقولتش !!
اردف يزيد بتوتر ؛ لف ظافر ذراعه حول رقبته بشيء من القوة فاردف يزيد بحده و مدافعه ….
-اقسم بالله لو مديت ايدك عليا لأقول لسلمي وهي هتقول لشروق و افضحك قدام العيال في البيت !!!….
ضحك ظافر بشده واكتفي ببعثرة خصلاته وهو مطبق علي راسه ليعدله نحوه يحتضنه و يربت علي ظهره و كانه احد ابنائه ….
تأفف يزيد وهو يبتعد بوجه احمر يعيد ترتيب هندمه خصلاته قبل ان يصفع يد مروان الذي يحاول قرص وجنته وهو يردف قائلا….
-مكسوفه يا بيضه !!
-اه انتوا هتصيعوا عليا بقي !!! طيب انا ماشي في بيتنا لا حد يقولي بتقول ايه ولا يقولي يا بيضه !!
دفعه ظافر بعنف ازاحه بضع خطوات واردف قبل ان يكافئه يزيد بنظرات الغيظ ….
-لم حاجتك يا اهطل احنا مروحين كلنا !!

………….

في شقة ظافر …..

علت ضحكات يوسف و فريدة و والده شروق تحكي لهم كحاويها القديمة …..
اتسعت ابتسامه شروق وهي تنضم الي سلمي و منار المستلقيان بأريحيه علي فراشها….
ومدت سلمي يدها لأخذ قطعه من الحلوي قائله….
-يخربيتك يا منار شلتيهم يعني !!.
اخرجت منار لسانها بعدم اهتمام لتردف…..
-مش امه و اخته اللي فضلوا يأجلوا يأجلوا و في الاخر طبوا علينا من غير احم و لا دستور !!!
ضحكت شروق قائله….
-ايوة صح مبرر حلو عشان تفضلي قاعدة بقميص جوزك وبس معاهم …
-يوووة يعني اسيب الناس عشان اقوم اغير….
اطلقت سلمي ضحكتها الرنانة لتردف…
-لا طبعا ودي تيجي ، المره الجايه قابليهم ببدله رقص و مستغربه انهم استحقروكي و مشوا بعد نص ساعه!!!!
اعتدلت منار وابتسمت بمشاكسه لتتلوا عليهم ما حدث ….

##############

فلاش باك ….

تأففت وهي تراه يولي كل تركيزه الي الحاسب امامه و اخذت تعبث بالأغراض في المكتب لجذب اهتمامه ….
زفرت بحنق عندما تجاهلها تماما ….
حتي ارتدائها لأقصر ملابسها لم يفلح في تشتيت انتباهه نظرت للفستان القطني الذي لا يخفي شيء من ساقيها بغضب و كأنه المقصر واتجهت نحوه تقف بجواره واضعه يديها علي خصرها لتردف بغيظ ..
-مروان زهقت هاه !!
-شويه وهخلص !
-لا مش هستني الله…..
وبذلك تسلقت عليه لتستقر جالسه علي ساقيه نظر لها بحاجب مرفوع لتردف بحنق قائله…
-انت من ساعه ما جيت وانت لازق في البتاع المخروب ده علي الاقل قوم غير هدومك و اقعد معايا شويه هو انا ما وحشتكش !
ابعد خصلات شعرها الي الوراء بابتسامه جانبيه واردف..
-وحشتيني بس ده شغل لازم اخلصه !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 25

 في يوم عاد قصي من العمل مسرعا حتي يخبر مطر بأنهم سيسافروا مصر بعد ساعات بسبب تحديد ميعاد ولادة رغده دلف الى المنزل لم يجد أحد أخبرته كيتي بأن مصطفي مازال فى العمل و خرجت سمر للتسوق بينما مطر فى الأعلي صعد إلى الأعلى و فتح الباب وجد مطر جالسه و الحماس يملئ وجهها نهضت مسرعه و عانقته

نظر لها قصي و قال بشك:
“في مصيبه؟ “
مطر مسرعه:
“انت تعرف عني كده .. روح خد الشاور بتاعك و انا هنزل أحضرلك الغدا..”
أمسك قصي ذراعها قبل أن تغادر و قال بهدوء:
“متعمليش حاجه احنا هنسافر مصر اساسا رغده هتولد هدخل بس أخد الشاور بتاعي ** و كان يقلد صوت مطر * و تكوني جهزتي..”
كتمت غيظها من تقليده لصوتها قبل قصي يدها قم أتجه نحو الخزانه و فتحها بهدوء وجد صندوق صغير عقد حاجبيه و أمسكه وجد ورق مكتوب فيه:
“لو عايز تعرف اي الى جوا العلبه و فين المفتاح أمشي ورا الخطوات الى في ضهر الورقه ..
1:شوف تحت السرير كده..”
نظر إلى مطر وجدها مبتسمه فتحرك و أنحني ثم نظر تحت الفراش وجد ورقه أخري :
“لا مش هنا مش هينفع سوف في درج السراحه كده”
توجه قصي بفضول و فتحه و لم يجد إلا ورقه:
“يا تري يا قصي فين هه هه .. يمكن في الحمام “
توجه ناحية المرحاض و دلف بحث حوله و لم يجد شئ دلف خارج المرحاض ثم نظر لمطر و قال بغيظ:
“مطررررر فين المفتاح ننجز”
مطر و هي ترفع كتفيها :
“شوف الورقه فيها اي ..”
نظر إلى الورقه :
“خلاص متتعصبش يا عم خليك كيوت تحت هدومك في الدولاب”
توجه ناحية الخزانه مره و أخري و بحث بين ثيابه و وجده أخيرا فتح العلبه وجد علبه اخري فتحها وجد حجم أصغر زفر قصي ثم أخيرا أخر و أصغر علبه فتحها و وجد حذاء صغير مصنوع من الكروشيه و ورقه:
“للأسف هديتك مش هتيجي غير بعد 9 شهور و ياريت متتعصبش على مامي هه”
أتسعت أعين قصي ثم ألتف الى مطر بشكل كوميدي مما جعلها تضحك نظر إلى الورقه و قراء ما بها عدت مرات ثم قال بعدم تصديق:
“يعني انا هبقي بابا “
هزت مطر رأسها بمعني نعم فصاح قصي بسعاده ثم حملها و دار بها
مطر بضحك:
“خلاص تعبت..”
أنزلها قصي و قال و هو يقبل رأسها:
“هبقي بابا “
قفزت مطر بخفه و كانت ستصيح مثله لكن أمسكه مسرعا و قال بدهشه:
“بتعملي اي ..انتي 9 شهور متتحركيش..”
مطر بضحك:
“انا حامل مش مشلوله😂
قصي بثبات:
“كلاميي يتسمع ماما و بابا عرفوا “
هزت مطر رأسها بمعني نعم و قالت مسرعه:
“متقولش لحد من الى في مصر و يلا نجهز الشنط..”
____
“يلا يا رغده و حياة ابوكي بلاش جنان”
أردف عمر تلك الكلمات و هو يقف أمام باب المنزل وضعت رغده يدها على خصرها و قالت بعند:
“مش هولد يعني مش هولد و بعدين قصي و مطر يجوا و بعديها أولد ..”
رفع عمر أحد حاجبيه و قال مسرعا:
“جاين يا حبيبتي بعد ساعات هيكونوا في مصر “
عقدت رغده حاجبيها و قالت بدهشه:
“ليه السرعه يعني انا مش مستعجله “
عمر و هو يلقي شنطة الأطفال على الأرض:
“بقول اي انا زهقت براحتك يا رغده”
ثم فتح الباب و خرج و أغلقه بقوه فأنتفضت رغده مكانها مرت دقائق و أنبت رغده نفسها ثم وجدت الباب يفتح و يدلف عمر قائلا:
“مصعبتش عليكي !”
القت عليه الحذاء الذي كان بجانبها و قالت بغيظ:
“انت رخم اساسا اتفضل قدامي “
_____
طرق مروان الباب عدت طرقات و اخر مره كان سيطرق لكن أحس بكفه ضرب بوجه أحد شهقت رندا و وضعت يدها على وجهها..
مروان مسرعا:
“والمصحف ما قصدي انا بخبط من بدري “
أنهالت عليه رندا بالضرب و قالت بغيظ:
“ما انت لو تخبط زي البني ادمين بس اقول اي حلوف”
مروان و هو يحاول ان يمسك زراعيها:
“طرازان لو سمحتي انا ااتفجرت على افلامه كان بني ادم بس طبع حيوان بس كان حلو تصدقي “
دفعته رندا ثم دلفت الى الداخل و أمسكت حقيبتها..
مروان و هو يدلف:
“رندونتي هي كريمه مش جيه “
هزت رندا رأسها بمعني لا ثم أستكلمت قائله:
“راسها وجعاها و قالت لو على بليل بقت كويسه هتيجي انشالله ..يلا قدامي يا طرزان فكرني عايزاك في موضوع “
_____
أستيقظت ميرفت باكرا و أبدلت ثيابها و حاولت ان لا تصدر ضجيجاً حتي لا يستيقظ الحديدي خرجت الى الخارج و أغلقت الباب بهدوء التفت كي تذهب لكن شهقت بفزع قائله:
“حرام عليكي يا نانا خضيتيني”
أنفجرت ناناريس ضاحكه ثم قالت بتسأول:
“على فين يا تري من الصبح كده دي حتى ال Princess (الاميره) جيه انهارده ..”
زفرت ميرفت و سارت و ناناريس ورائها ثم قالت بضيق:
“هي جيه انهار ده .. أستغفرالله هتلاقيها طبع زاهر و كريمه و هتيجي مع جوزها و ده بقي الى محدش هيعرف يتصرف و هو جمبها..عمك مش نازل مصر “
مطت ناناريس شفتها السفلى و قالت بملل:
“لا مش جي قال لمؤمن مش هعرف أبص في وشها حاجه كده يعني ده عمي لقي المركب بتغرق..”
وقفت ميرفت امام باب المنزل و قالت بهدوء:
“خلي بالك من نفسك و انا رايحه مشوار كده و جيه “
_____
وقفت مطر في المطار بجانب قصي بعد ما ودعوا عائلة قصي نظر قصي الى مطر و قال بهدوء:
“حبيبتي روحي أقعدي و انا هخلص الأجراءت و أجي..”
هزت مطر رأسها بالنفي و أردفت بهدوء:
“مفيش حاجه يا قصي مانا واقفه اهه”
ظل قصي ينظر لها حتي زفرت و أتجهت ناحية أحد الكراسي و جلست ثم قالت لنفسها:
“أنتي الى جبتيه لنفسك ألبسي بقي كنتي قوليله لما تتزلي مصر يا ساتر “
____
جلست رغده في غرفتها ما قبل الولاده بساعات قليله و عمر بجانبها ممسك بيدها و يحاول ان يجعلها تطمئن..
زفرت رغده و قالت بضيق:
“امتي أخلص بقي من التوتر ده “
قبل عمر يدها و قال بهدوء:
“هانت والله بس متخافيش انا هستناكي تبقي كويسه انتي و قصي الصغير ها ! “
أبتسمت رغده بهدوء و قالت بدموع:
“عمر أحضني”
نهض عمر و جلس بجانبها و جعلها تنام في حضنه ثم طرق الباب و دلف مروان و بعده رندا ..
رندا بمرح:
“الله الله في المستشفي يا هانم”
رغده برجاء:
“انا مش عايزه أولد اساسا يلا نروح بيتنا”
أمسكها عمر بقوه و قال و هو ينظر إلى رندا:
“وحياة ابوكي انا ماسكه بالعافيه..”
ضربت رندا رأسها بتذكر ثم ألتفت الى مروان و قالت بأبتسامه:
“طرزاني حبيبي ..”
مروان بلا مبالاه:
“هاتي الى عندك و بلاش الدخله دي “
جلست رندا أمام فراش رغده و قالت بهدوء:
“مش عارفه اوصل لباابا و مش بيرد و التيليفون مقفول و لو أتفتح السيكرتيره تقولي في أجتماع و “
مروان مقاطعا:
“هو فين؟”
رندا بهدوء:
“فى المانيا..”
ضرب مروان جبهته ثم قال و هو يحاول ان لا يظهر شئ:
“طيب يا حبيبتي .. احم يعني انا هتصرف”
دلفت الممرضه و قالت بهدوء:
“مدام رغده جاهزه”
نظرت إلى عمر و كأنها أخر نظره ثم قبلت وجنته بهدوء نظر لها عمر و قال بأبتسامه:
“هستناكي عشان البامبرز الى 200 جنيه ده بصي معصبني “
أبتسمت رغده بخوف ثم ذهبت مع الممرضه..
____
كانت كريمه نائمه بسبب ألم رأسها و سمعت طرقات الباب و صوت الجرس نهضت بتعب ثم نزلت إلى الأسفل و فتحت الباب لتقول بدهشه:
“أنتي!! خير يا ميرفت”
ميرفت بأبتسامه :
“مش هتقوليلي أتفضلي طيب “
أفسحت كريمه لها لتدلف فدلفت ميرفت الى الداخل و أغلقت الباب ..
جلست ميرفت على الأريكه و ظلت تنظر الى الصور التي كانت معلقه حولها و الألوان و الى منظر البيت فزفرت كريمه و قالت بضيق:
“خير يا ميرفت “
وضعت ميرفت قدم على الأخري ثم قالت بهدوء:
“مطر جيه انهارده و هتبقي عندنا في الفيلا .. بس يا تري هي عارفه باباها مات ازاي ..
يا تري عارفه اي أصل حكايات الأميرات الى حكيتهالها “.
نظرت لها كريمه بغضب ثم أردفت بتهكم:
“بقولك اي متهددنيش انا بنتي هتعرف كل حاجه و انا مش هخاف عليها طول ما قصي جمبها فواحد فيكوا يجرب يعملها حاجه يا بنت ونيس ..”
نهضت ميرفت و ثم نظرت إلى كريمه لثواني ثم ذهبت و كان الغضب يسيطر عليها..
____
في الطائره نظر قصي الى مطر و قال بتسأول:
“اي خايفه او تعبانه انا بقول بلاش نسافر يلا “
أمسكت مطر يد قصي مسرعه و قالت بأبتسامه:
“والله أنا كويسه طول ما انت جنبي..متخلنيش اندم اني قلتلك “
أبتسم قصي ثم قال بغيظ:
“يا هانم اول مره فشعور غريب ..”
عانقت ذراعه و قالت بنوم:
“انا محتاجه انام و بس ..”
_____
مرت ساعات و قد أستقبل عمر اول طفل له بسعاده عارمه اما عن رغده فقد سهل الله ولادتها..
تجمع كل من مروان و رندا و عمر في غرفة رغده جلس عمر بجانب رغده بينما كان مروان يحمل الطفل بين ذراعيه و رندا بجانبه..
مروان و هو ينظر إلى الطفل:
“ولا يا قصي او تطلع شبه قصي الكبير ولا ابوك عمر أطلع شبهي يا حبيبي انا أحلي منهم كلهم ..واد يا عمر “
جز عمر على أسنانه و قال بغيظ:
“خير يارب مش كفايه مش عايز تديني أبني “
نهض مروان و بين يده الطفل و قال و هو يتأمله:
“هو الواد ده شبه مين..هو أخد عيون مطر و ده الى مش مستوعبه..”
رندا و هي تمسك يد الطفل:
“يا حلو انت هتطلع قمر .. يا صغنن”
أنفجر الجميع ضاحكا ثم طرق الباب و دلفت مطر و ورائها قصي ..
ركضت رندا ناحية مطر و عانقتها و قالت بأشتياق:
“وحشتيني وحشتيني ..”
بادلتها مطر العناق بينما ذهب قصي تجاه عمر و عانقه و قال بمرح:
“ابو قصي ..”
عمر بمرح مبادل:
“ابو عمر “
عقد مروان حاجبيها و قال بتساول:
“و انا كيس جوافه محدش هيسمي أسمي “
رغده بأبتسامة تعب:
“البيبي الى جي مروان ولا تزعل”
عمر مقاطعا:
“اسف عايزها بنت ..”
مروان بأبتسامة برود:
“يبقي رندا..”
مطر بضحك:
“هو انتو ناوين تسموا اسامينا تاني انسوا”
عمر و هو يتجه بنظره الى مطر:
“الواد الى هتخلفيه اسمه عمر “
رندا مقاطعه:
“مش لما يجي أبقوا اتخانقوا”
قصي بأبتسامه:
“9 شهور و هيشرف او هتشرف..”
أتسعت أعين الجميع و قالت رغده بصدمه:
“أنتي حامل … ازاي”
نظر مروان الى عمر الذي قال:
“هو اي الى ازاي ..”
ثم صافح قصي و قال بمرح:
“حبيبييي ده انت هتشوف ايام سبانخ اسألني و ادي الى فات حماده و الى جي حماده انيل خالص”
أنفجر الجميع ضاحكا و عانقت رندا مطر مجددا و قالت بسعاده:
“مبروك يا حياتي”
مروان و هو يعطي الطفل الى قصي :
“أمسك أدرب..”
دفعه عمر و قال بغيظ:
“انا سايبك من الصبح بس هتعمل أبني فأر تجارب”
مروان و هو يتجه ناحية مطر:
“شايف الفأر ده انت الى هتسربه بعد كده عشان هيقطع عليك ..”
عمر بدهشه:
“انا شاكك انك متجوز و مخلف يالا”
شهقت رندا و قالت :
“مين ده الى متجوز و مخلف..”
مروان بضحك:
“متخافيش يا حبيبتي انتي قفلتي نفسي عن البنات كلها ..”
أنفجر الجميع ضاحكا و قبل مروان رأس مطر و قال بمرح:
“ام السحالي مبروك .. طبعا اسمه مروان الخال والد”
عمر مقاطعا:
“اسمه مروان و العم والد برضه”
مروان بمرح:
“قيصري ولا طبيعي”
قصي مقاطعا:
“عندك بقي انت كده يا عمر سبلي الطلعه دي “
مروان و هو يختبئ وراء مطر:
“أمسكي جوزك بسرعه”
مطر بضحك:
“مش عيب عليك تبقي ظابط و خايف”
أبتعدت عنه مطر ثم أتجهت ناحية قصي الذي كان يحمل الطفل و امسكت بأصبعها يده الصغيره و قالت بأبتسامه:
“يا حلو انت .. اي ده ده لون عيني ..”
عمر بمرح:
“حضرتك رغده كانت حطا صورتك قدمها و بتتوحم عليكي ..”
قصي مقاطعا و هو ينظر إلى مطر:
“لا ده انا أحطلك صورتك قدامك “
ضحك الجميع ثم أخذت مطر الطفل منه و ظلت تلاعبه و مر الوقت وحان وقت ذهاب كل منهم الى منزله نظر عمر الى قصي و مطر و قال بتسأول:
“هو انتو هتباتوا فين انهارده بيتك ولا بيت مامت مطر و لا جدها”
مروان مقاطعا:
“بلاش أنهارده خليها بكره انشالله هقولهم الطياره اتأجلت و كمان كريمه مش هقولها ولا انتي يا مرات طرازان”
عقدت مطر حاجبيها و قالت :
“طرازان”
رندا بضحك:
“دي حكايه طويله بعدين بعدين”
قصي بهدوء:
“يبقي نطلع على الفيلا بتاعتي انهارده و اساسا احنا مش هنطول عند جدك عشان مش متتحركيش كتير ..”
قرر كل منهم ماذا سيفعل و أتجه مروان الى سيارته مع رندا كي يوصلها إلى بيت كريمه و جلس عمر حاملا ابنه بجانب رغده و ذهبت مطر مع قصي الى بيته ..
رغده بضحك:
“هتفضل تبصله كتير ..”
عمر و هو يقبل يده الصغيره:
“شكله حلو اوي يا رغده ..اه صح ماما و مامتك و عيلتك جاين بكره انشالله على البيت محبتش حد يجي هنا..”
____
اما عن مروان فقد كان حائرا هل يخبر رندا بما علم به ام لا نظرت له رندا و قالت بتسأول:
“مالك يا مروان”
مروان بأنتباه:
“مفيش يا حبيبتي بفكر في باباكي هي أخر مكالمه كانت امتى؟”
أمسكت هاتفها و أعطته له و قال بصوت يسمعه كلايهما:
“حبيبة بابي معلش انا مشغول و متكلمنيش الفتره الى جيه ..”
رفع مروان حاجبيه بدهشه ثم خرج من الرسائل و نظر الى الصوره الخلفيه و قال بدهشه :
“مين ده !!!”
_____
وصل قصي الى منزله و حاول أيقاظ مطر بهدوء فتحت عينيها ببطئ و دلفت خارج السياره أنتظرت قصي حتي ينزل و بعد ثواني أقترب منها و قال و هو يمسك يدها:
“أنتي عايزه تنامي كده ليه ..”
مطر و هي تضع راسها على ذراعه :
“مش عارفه بس عايز انام..”
قصي و هو يفتح باب المنزل:
“هطلبلك أكل الأول معلش”
مطر و هي تدلف الى الداخل:
“لا بطني مقلو…عااااااا “
ثم صرخت و أمسكت ذراع قصي و أختبئت ورائه عندما وجدت أحد يقترب منها و …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 25


ظل (منير) صامتا لبرهة فحثته (سچى) على الحديث قائلة
-ما تتكلم يا (منير) ٠٠ انت مش واثق فيا ؟
هز (منير) رأسه نافيا ثم تحدث قائلا
-لا طبعا ٠٠ كل الموضوع إن (سهيلة) كانت مريضة قبل موتها انا عرفت قبل موتها بإيام بعد ما كانت رافضة وجودى فى حياتها ٠٠ 
تبتلع ريقه وشعر بالحزن داخل قلبه ثم قال وهو ينظر إلى اسفل
-كان عندها Canser ٠٠ ولما هى اكتشفت ده خبت عليا وابتديت تعاملينى بإسلوب وحش بقت عاملة نفسها انها معايا عشان فلوسى وبقت تطلب منى طلبات كتير وانا مكنش بيهمنى بالعكس سعيد بإنها بتطلب منى وانها معتمدة عليا ٠٠ اخر ما زهقت منى ومش عارفة تخلينى اكرهها 
صمت (منير) ولم يرد إن يكمل حديثه فنظرت له (سچى) بإهتمام
-كمل يا (منير)
-انتى المفروض تنسينى الماضى ليه بتحاولى تفكرينى ؟!
شعرت (سچى) بالحزن على حال (منير)
-كنت بتحبها اوووى كده ؟
نظر لها مطولا ثم قال
-لازمته ايه الاسئلة دى بس !! ٠٠ 
-اصلى انا بحبك من وانا طفلة وبغير عليك اوووى
ابتسم (منير) قليلا ثم قال
-لازم تفصلى بين الماضى والحاضر
هزت رأسها بالإيجاب قائلة
-حاضر
ثم نهضت من على الأرض وهى تنفض ملابسها ثم يديها من التراب ثم قالت
-انت عجبتك القعدة هنا ع الأرض ولا ايه
نهض (منير) هو الأخر فوجدت (سچى) شئ يلمع على الأرضية بجوار شجيرة صغيرة فإقتربت منها ثم انحنت لتلقطتها وجدت انه خاتم خطبتها الخاص ب (عمر) فشعرت بالسعادة ثم قالت
-لاقيته يا مونى
هز (منير) رأسه بيأس ثم قال
-يلا اطلعى ع اوضتك
-حاضر
ثم نظر لها قائلا
-استنى
التفت له وهى تقول
-فى ايه ؟
ابتلع ريقه ثم قال
-هو (يوسف) هيجيلك ليه ما يقعد فى اوضته
ضحكت (سچى) بشدة ثم قالت
-ده اخويا ٠٠ انت مجنون يا (منير) ٠٠ اعقل يا حبيبى
ابتسم بسخرية ثم قال بإستهزاء
-انتى بتعرفينى عليه وهو ده لو مش اخوكى كنت سبته يقرب منك سم واحد حتى ٠٠ عارف انه اخوكى بس مبحبش الحنية الزايدة دى
ثم غمز لها قائلا
-عايز تتباسى ع دماغك ٠٠ انا موجود مش معارض
احمر وجه (سچى) ثم ركضت نحو الداخل فإبتسم (منير) قائلا
-هبلة من يومك يا روحى ٠٠ 
***************
فى صباح اليوم التالى
فى المشفى ٠٠
استفاق (خالد) وهو يشعر بدوار ورأسه ثقيلة وجد يده بها جبيرة نظر حوله علم انه بداخل المشفى حين انتبهت الممرضة انه قد استفاق اقتربت منه قائلة
-ثانية واحدة هجيب لحضرتك دكتور واجى ٠٠
اماء (خالد) بعينه واسرعت الممرضة إلى الخارج وماهى الا ثوان حتى عادت مع الطبيب ففحصه الطبيب ثم قال
-لا ٠٠ عال عال ٠٠ انت ما شاء الله جسمك قوى واستحمل الصدمة ٠٠
ابتسم (خالد) ثم تحدث قائلا
-انا عاوزك تكتبلى يا دكتور ع خروج
-اوام كده ؟! ٠٠ محتاج تقعد يومين عشان ٠٠
قاطعه (خالد) قائلا
-انا عارف انا بقول ايه ٠٠ وانا مسئول عن حالتى
هز الطبيب رأسه بتفهم ثم قال
-مينفعش لازم تقعد 3 ايام ع الاقل
هز (خالد) رأسه بتفهم
**************
كان (أكمل) طوال الليل يحاول إن يعرف من اين علم (يوسف) بتلك التصاميم فقد تمت فى سرية تامة لم ينم طوال الليل ظل حتى الصباح لم يغمض له جفن ٠٠
زفر بضيق ثم قام بالأتصال ب (عمر) الذى لم يكن حاله افضل من حال (أكمل) حين اجاب (عمر) على الهاتف تحدث (أكمل) قائلا
-شايف المصيبة اللى حصلت وانت طبعا ولا ع بالك ولا فطرت تقولى
تحدث (عمر) بضيق 
-يعنى هو انت بس يا (أكمل) فى الكارثة دى ما كله ع دماغى انا وانت و (سيف)
تحدث (أكمل) بغضب
-انا زهقت ٠٠ جبت اخرى من (يوسف) ومش قادر افكر فى الوقت الحالى
تحدث (عمر) بنبرة اسفة
-انا حقيقى مش عارف مش قادر اتخيل ان ده (يوسف) اللى بتكلم معاه وبتعامل معاه انا لسه عارف الموضوع بليل زيى زيك اتصدمت لما (رؤوف) جاه يبلغنى
ابتسم (أكمل) بسخرية قائلا
-بيعرف يمثل كويس ٠٠ المهم راجع كل الفيديوهات وكاميرات المراقبة و ٠٠ كل حاجة يا (عمر) وانا هجيلك فى اقرب وقت
-ده فعلا اللى بدئت اعمله متقلقش
اغلق (أكمل) الهاتف مع (عمر) وهو يشعر بإختناق كبير ٠٠
****************
فى الظيهرة ٠٠
ذهبت (نورهان) إلى بيت خالتها وحين فتحت لها (سلوى) باب الشقة ابتسمت ثم احتضنتها وقالت
-اخيراا افتكرتى خالتك
مطت (نورهان) شفتاها بتذمر طفولى
-ده هو يوم واحد بس يا خالتو
-مانا اتعودت ع وجودك جنبى يا حبيبتى
ثم ابتسمت (سلوى) وتابعت
-ادخلى يا لمضة ادخلى
دلفت (نورهان) إلى الداخل وجلسوا سويا يتسامرون ويضحكون ثم نظرت (نورهان) إلى خالتها بجدية وتحدثت قائلة
-خالتو فى موضوع عاوزكى فيه
-خير يا بنتى ٠٠
شعرت (نورهان) بتوتر ثم تحدثت قائلة
-(جاسر) يا خالتو عاوز يقابل حضرتك
شعرت (سلوى) بالأختناق ثم قالت
-وانا مش عاوزة اشوف وشه حتى لو اتغير اتغير لنفسه مش لينا كفاية اووى اللى عمله فى (نرمين) الله يرحمها
-عشان خاطرى يا خالتو من حق اى انسان انه ياخد فرصة تانية وبعدين ده انتى اللى مربية (جاسر) ٠٠
صمتت (سلوى) قليلا ثم قالت
-ماشى ٠٠ ماشى يا بنتى موافقة اقابله
ابتسمت (نورهان) بسعادة ثم قالت
-خلاص هحدد ميعاد إن شاء الله معاه عشان يجى ٠٠
*****************
انتهت (يمنى) من امتحانها وكانت تنتظر سيارة اجرة تقلها إلى المنزل ولكن فجاءة وجدت سيارة حمراء توقفت امامها اضيقت عيناها فهى تعلم ان تلك السيارة تخص (سيف) فنظر لها واشار بعينه وهو يقول
-اركبى ٠٠
ارتبكت (يمنى) قليلا فردد (سيف) مرة اخرى
-بقولك اركبى
فتحت (يمنى) باب السيارة على مضض ثم استقلت بجواره قائلة
-غريبة جاى تاخدنى بنفسك
نظر لها (سيف) بهيام
-وحشتينى ٠٠ وكنت حابب اطمن عليكى عملتى ايه يا حبيبتى ؟
ابتسمت (يمنى) قائلة
-الحمد لله حليت كويس الامتحان كان سهل خااالص
ابتسم ثم قاد السيارة وتوقف عند محل ليبتاع المثلجات فنظرت له (يمنى) قائلة
-وقفت ليه ؟!
-هجبلك ايس كريم 
شعرت (يمنى) بسعادة كبيرة وهى تقول
-اووووه وااااو بقى ٠٠ 
ابتسم (سيف) قائلا
-ده انا اجبلك كل يوم ايس كريم بقى ٠٠
ابتسمت (يمنى) بخجل فترجل (سيف) من السيارة ثم اتجه نحو المحل ليبتاع كوبين من المثلجات وماهى الا دقائق حتى عاد للسيارة مرة اخر واعطى ل (يمنى) الكوب الخاص بها فإخذته وظلت تأكله وهى تنظر من نافذة السيارة ابتسم (سيف) على هيئتها ثم قال
-شكلك زى القمر اوووى يا (يمنى)
نظرت له (يمنى) وهى تقول بثقة
-عارفة ٠٠ ويلا بقى اطلع ع البيت عشان عمو ما يقلقش عليا
مط (سيف) شفتاه بعدم رضا
-طيب يا صغنن ٠٠ ضيعتى اللحظة الرومانسية
-إن كان عاجبك
-ده انت تعجب الباشا يا قمر ٠٠
ابتسمت (يمنى) بخجل فبدء (سيف) بالقيادة وما إن اوصلها امام فيلا (آل نصار) حتى نظر لها مسبلا عيناه مودعا إياها
-هتوحشينى
شعرت (يمنى) بإرتباك كبير ثم قالت
-مع السلامة يا (سيف)
قبل إن تفتح باب السيارة وضع (سيف) يده على يدها الأخرى فسحبت (يمنى) يدها مسرعا ونظرت له
-لو عملت كده تانى هقول لعمو
-دى ماسكة ايد يا (يمنى) ٠٠ فيها ايه دى ؟
تحدثت (يمنى) بحدة قائلة
-(سيف) متتدمنيش انى اختارتك
زفر (سيف) بضيق
-ماشى يا (يمنى) زى ما تحبى ٠٠ يلا اطلعى
-مع السلامة ٠٠
ثم ترجلت من السيارة واتجهت نحو الداخل ٠٠
صعدت (يمنى) إلى غرفتها وجلست على اريكة ما بالجوار ثم قامت بفتح هاتفها لربما يكون (عمر) ارسل لها لكى يطمئن عليها ولكن لم تجد منه اى شئ شعرت بضيق شديد وبحزن انه حتى لم يهتم بأول امتحان لديها كيف يحبها اذا !! ٠٠
قامت بفتح صفحتها الشخصية وجدت صورته مع (إليزابيث) فى المقدمة زفرت بضيق شديد ثم ضغطت على زر اغضبنى ولو يوجد زر اغضبنى بشدة لفعلتها ٠٠
فى تلك الاثناء اراح (عمر) جسده قليلا من مراقبة الاسطوانات الخاصة بالمراقبة فرك عيناه بإرهاق ثم تمدد على الأريكة الجالس عليها واحذ هاتفه ليتصفح الفيس البوك الخاص به ووجد اشعار من (يمنى يزيد) بإن اغضبها صورة ما ففتحها ووجد صورته مع (إليزابيث) فإراد ان يجعلها تستشيط غضبا لذا كتب فى تعليق
(غضبان ليه يا صغنن)
وقام بعمل تنبيه لها ثم ارسل التعليق ٠٠
ما إن رأت (يمنى) ذلك التعليق حتى احمر وجهها غضبا وما هى الا ثوان حتى وجدت تعليق اخر من (إليزابيث)
(Who is this omar ?
Is she ur girlfriend)
(من تلك (عمر) ٠٠ اهى حبيبتك ؟)
ما إن رأت (يمنى) تعليقها ذاك حتى اشتعلت غضبا ذاتيا ٠٠
ضحك (عمر) وهو يرى تعليق (إليزابيث) ووجدها فرصة ذهبية لأغاظة تلك الصغيرة
(No , she is alittle girl
U can call her soghnan)
(لا ٠٠ فهى فتاة صغيرة تستطيعين منادتها ب صغنن)
أرسلت (إليزابيث) تعليق اخر
(Oh so cute
I love her nickname
Nice to know u soghnan)
(اوه هى لطيفة للغاية ٠٠ سعيدة بأنى تعرفت عليكى صغنن)
ما إن رأى ذلك ذلك (عمر) حتى انفجر ضاحكا بينما (يمنى) كانت على وشك الانفجار من الغضب فقامت بإرسال رسالة له 
(لم الدور يا (عمر) )
ما إن رأى (عمر) رسالتها حتى ابتسم ثم قام بالأتصال بها ٠٠
ابتلعت (يمنى) ريقها وهى تجد رقم هاتفه ثم أجابت بضيق قائلة
-نعم !!
تحدث (عمر) بجدية
-غيرااانة ليه ؟
شعرت (يمنى) بالخجل من نفسها فكرر (عمر) سؤاله
-عاوز اعرف غيراانة ليه ؟
خرجت (يمنى) من صمتها قائلة
-مين قال انى غيرانة ؟ انا بس مستغربة انت مبتعرفش بنات اشمعنا دى
ابتسم (عمر) ثم قال لأغاظتها
-دى قريب هتبقى شريكة لينا واحتمال نبقى نسايب
كررت (يمنى) بضيق
-شريكة !! ٠٠
فتابع (عمر) وهو يكتم بسمته 
-ياااريت متعمليش مشاكل معاها و ٠٠
قاطعته قائلة
-مع السلام
رد ببرود
-مع السلامة
شعرت (يمنى) بضيق شديد من حديث (عمر) ذاك وقررت الذهاب حيث (أكمل) يجلس لتعلم منه من تلك الشريكة الجديدة لديهم هبطت بالأسفل واتجهت نحو مكتب (أكمل) وجدها (أكمل) تدلف إلى الداخل ويبدو عليها الضيق فتحدث بقلق
-مالك يا (يمنى) ؟!
جلست (يمنى) فى المقعد الذى امام مكتب (أكمل) ثم سألته
-انت صحيح يا عمو هتشارك واحدة اجنبية
عقد (أكمل) حاجبيه قائلا
-مين اللى قال التخاريف دى !! لا طبعا
اتسعت اعين (يمنى) وهى لا تصدق ٠٠ (عمر) يكذب !! فتابع (أكمل)
-حد كتب كده فى الجرايد ؟
ابتلعت (يمنى) ريقها ثم قالت
-لا لا يا عمو دى واحدة صحبتى فى المدرسة بس هى سخيفة وبتطلع اشاعات ٠٠ انا رايحة انام جابة تعبانة عن اذنك
لم تترك له مجال للإجابة وصعدت لغرفتها بينما ظل (أكمل) ينظر لها مندهشا ثم قال
-ايه المجنونة دى !!
ما إن صعدت (يمنى) إلى غرفتها حتى جلبت الحاسوب النقال الخاص بها ثم جلست على الفراش وهى تقول
-طييييييب يا (عمر) ٠٠
قامت بفتح الحاسوب وحاولت الدخول على حسابه الخاص بالفيس البوك وقفت امام كلمة المرور جربت عيد مولده لم يصلح اضيقت عيناها ثم قامت بتجربة عيد مولدها هى ٠٠ فتح حسابه الخاص ابتسمت (يمنى) وشعرت بسعادة كبيرة لأن الرقم السرى لحسابه شئ يخصها ثم قالت بتوعد
-طيييييب هنشوف يا (عمر)
ثم قامت بالدخول على حساب (إليزابيث) وحظرتها من حسابه ثم ابتسمت بسعادة نظرت إلى الاصدقاء النشطيين لديه وجدت شحص يدعى (بهاء) ابتسمت بخبث وتذكرت ان (عمر) لا يطيق ذلك الشخص ابداا فركت يديها ثم قالت بخبث
-ده احنا هنلعب لعب
ثم ارسلت إلى (بهاء) رسالة محتواها
(اخبارك ايييه وحشنى يا هوبا)
ثم خرجت من حسابه كليا وظلت تضحك بشدة ثم قالت
-هياكل دماغه طول اليوم ٠٠ احسن يا (عمر)
بعد مرور ساعة من الوقت دخل (عمر) حسابه الشخصى ووجد إن (اليزابيث) لم يعد لها وجود فى حسابه قطب حاجبه ثم وجد على تطبيق الماسنجر العديد من الرسائل من (بهاء) اتسعت اعينه ووجد انه قد ارسل رسالة إلى (بهاء) قطب جبينه ثم قام بالدخول فى قائمة المحظوريين لديه وجد إن (إليزابيث) موجودة عض شفتاه بعيظ والغى الحظر وهو يقول
-(يمنى) الكلب ٠٠ هتشوفى
ثم قام بالأتصال ب (يمنى) التى ما إن رأت رقم هاتفه حتى شعرت بالتوتر ولكنها اجابت ببرود قائلة
-عاوز ايه كل شوية تتصل ؟
جائها صوته غاضبا
-بتعملى ل (إليزابيث) بلوك من عندى ؟
ارتبكت (يمنى) ثم قالت
-و ٠٠ وانا مالى ايه التخاريف دى مين قال كده ؟
-لا وكمان بتكلمى (بهاء) وانتى عارفة انى مش بطيقه
كتمت (يمنى) ضحكتها واضعة يدها على فمها ثم قالت
-وانا مالى بده كله طيب ٠٠ هدخل عندك ليه ؟
-ماهو محدش مش طايق (إليزابيث) غيرك وكمان محدش يعرف انى بكره (بهاء) غيرك
-ايه ده انت مش قايل لحد تانى ؟
ابتسم (عمر) قليلا ثم قال
-لا مش قايل ٠٠ وبعدين انتى مالك انتى مالك اكلم (إليزابيث) ولا (نانسى) يخصك ايييه ؟!! بتدخلى ليه؟!
شعرت (يمنى) بالحزن من طريقته تلك ثم قالت
-خلاص معدتش اكلمك انا اصلا بحب (سيف) وبس ساااامع بحبه هو
ثم أغلقت الهاتف شعر (عمر) بضيق لسماعه إنها تحب (سيف) ولكنه يعلم انها كاذبة فإغمض عيناه وهو يقول
-كدابة
*****************
جلست (سچى) فى غرفتها وهى تشعر بالملل حتى سمعت صوت هاتفها فنظرت للهاتف وجدت رقم غير مدون يتصل بها فإجابت ع الفور
-الو ٠٠
اتاها صوت فتاة مرحة
-ازيك يا وحشة ياللى مش بتسألى خالص لدرجة انك معرفتيش انى رجعت من السفر
ابتسمت (سچى) بسعادة وهى لا تصدق
-(فيروز) !!! ٠٠ وحشانى اوووووى بقى انتى رجعتى من السفر بجد ٠٠ صحيح ده رقم مش دولى ده انتى لازم تجيلى حالا بقى
-مانا فعلا جيالك يا ندلة ٠٠ نسيتى بنت خالك اوام كده
-طب مانتى يا ندلة اللى سافرتى انتى وخالو كنت اعمل ايه ؟
ابتسمت (فيروز) ثم قالت
-ماشى ماشى ٠٠ حضرى نفسك جاية اتغدى معاكى كمان ساعة
-يا سلااام فى انتظارك طبعا ٠٠
*****************
تصفحت (نورهان) صفحة التواصل الأجتماعى الخاصة بها وهى تشعر بضيق فلم يتصل بها (أكمل) منذ امس فقد اعتادت على قربه دوما فوضعت الهاتف على المنضدة التى أمامها ثم قالت وهى تحدث نفسها
-وبعدين معاه بقى ٠٠ هو مش عاوز يكلمنى ليه ولا خلاص عشان قولتله هيتقل ويعمل نفسه باشا ٠٠ لا الوضع ده ميتسكتش عليه ابداا
ثم امسكت هاتفها مرة اخرى وقررت إن تتصل به ولكن وجدت احدهم يطلبها عبر الهاتف نظرت لرقم المتصل وعقدت حاجبيها ثم شعرت بخيبة امل و اجابت قائلا بإندهاش
-(وليد) !!!
اتاها صوت (وليد) متوترا وهو يقول
-ا٠٠ اه ٠٠ انا اسف يا انسة (نورهان) بس ٠٠
صمت (وليد) ولم يكن يعلم بماذا عليه إن يتحدث فشجعته (نورهان) قائلة
-مالك يا (وليد) ؟!
ابتلع (وليد) ريقه ثم تحدث
-ارجوكى المكالمة دى ياريت (رحمة) متعرفش بيها
-قلقتنى فى ايه ؟!
-متقلقيش ٠٠ كل الموضوع انى حسيت انك قريبة من (رحمة) شوية ف٠٠ فحبيت اعرف هى (رحمة) رفضانى ليه ؟ انا مهما احاول اقرب ليها مش بعرف ومش بترضى فكرت كذا مرة اروح اتكلم مع جوز خالتى واطلب ايدها بس ٠٠ بس خايف ترفضنى ومش قادر افهم ايه السبب ٠٠ هى فى حد فى حياتها ؟
شعرت (نورهان) بالشفقة ع حاله ثم قالت متمتمة
-اد ايه انتى غبية يا (رحمة) 
ثم تحدثت بصوت مرتفع قليلا
-انت عاوز الصراحة ؟ ّمش كده ؟
-اكيييد طبعا
اخذت (نورهان) نفس عميق ثم قالت
-الناس انواع يا (وليد) فى ناس بتشوف الجوهر وفى ناس بتشوف المظهر الخارجى ده مش معناه ابداا ان مظهرك الخارجى وحش ٠٠ اطلاقا يا (وليد) انت وسيم بس نضارتك كبيرة شوية ولبسك مش مهتم بيه و ٠٠
قاطعها (وليد) شاعرا بالأهانة
-شكلى !! كل اللى هاممها الشكل
حاولت (نورهان) تهدئته قائلة
-هى معرفتكش من جو لسه ٠٠ انا عارفة هى مش ادت لنفسها فرصة تعرفك من اصله
-بس انا مش هغير شكلى عشان حد ٠٠ (رحمة) غالية فى قلبى اوووى وبحبها جدا ولازم تحبنى زى مانا مش عشان حاجة تانية
-انت بتتغير عشان نفسك اولا سواء اعجبت بيك بعد التغير او لأ ٠٠ انا ممكن اساعدك تغير استايل لبسك
فكر (وليد) قليلا ثم هز رأسه نافيا
-يعنى ده عيبى !! ٠٠ هى دماغها فاضية اوووى كده
-انك تهتم بمظهرك الخارجى لا عيب ولا حرام متعندش يا (وليد)
هز رأسه مقتنعا ثم قال
-ماشى
ابتسمت (نورهان) ولكنها تذكرت (أكمل) ابتلعت ريقها ثم قالت
-لو سمحت مش هينفع انزل انقى لبسك معاك بس ممكن ادورلك ع صور نضارات وابعتها ليك تجيب زيها وبالنسبة للبس ممكن معلش تصورلى اللى هتقيسه وانقى معاك لأن انا خطيبى طبعه شديد شوية ومش هينفع انزل معاك وبعدين هو معاه حق مينفعش انزل معاك لوحدنا
تحدث (وليد) بتفهم
-اه ٠٠ اه طبعا ومتشكر جدا يا (نورهان)
ابتسمت (نورهان) بسعادة ٠٠
اغلقت معه الهاتف ثم قامت بالأتصاال ب (أكمل) الذى ما إن رأى رقم هاتفها حتى نسى تماما ما يغضبه وتحدث بلهفة قائلا
-(نورهان) ٠٠ انتى كويسة ؟
مطت (نورهان) شفتاها بعدم رضا ثم قالت
-يعنى فاكرنى اهو يا بشمهندس ٠٠ كويس جدا
صمت (أكمل) قليلا ثم ارتسمت على شفتاه ابتسامة هادئة وتحدث قائلا
-اعذرينى ٠٠ عندى مشاكل فى الشغل حقيقى مش بمزاجى يا نوري
اتسعت عينان (نورهان) قليلا واحمر وجهها خجلا ثم قالت
-يا ايه ؟!
-مانتى قريبا هتخصينى بإذن الله
صمتت (نورهان) وسرحت قليلا ثم تحدثت بنبرة حزينة
-مش عارفة خالتو لو عرفت هيبقى ايه موقفى معتقدش ان خالتو هتوافق ع علاقتنا
تحدث (أكمل) بلا مبالاة
-وفيها ايه ؟! ٠٠ انتى زى (نرمين) عندها
هزت (نورهان) رأسها نافية
-بس مش لدرجة انى اسرق خطيب بنتها
مسح (أكمل) وجهه بضيق بكف يده ثم قال
-تسرقينى !! محصلش بنتها ماتت خالص ايه يمنع بقى وبعدين بنتها مش اللى هبكى عليها يعنى مش كفاية خيانتها وقذرتها
تحدثت (نورهان) بلهجة حادة
-(أكمل) !!! ٠٠ ارجوك دى بنت خالتى وصاحبتى ٠٠ ارجوك متضايقنيش
زفر (أكمل) بضيق قائلا
-انتى شايفة عمايل (نرمين) كانت صح ؟
-كلنا بنغلط يا (أكمل) والله اعلم هى غلطت ازاى ولا حصل ايه محدش يعرف
صمت (أكمل) قليلا ثم قال
-ماشى ٠٠ هعمل اعتبار انها كانت صاحبتك ٠٠ بس ارجوكى ارجوكى يا (نورهان) مش عاوز اسمع سيرتها منك مادام مش عاوزنى مقولش حاجة تضايقك
-حاضر ٠٠
-انا عاوز اقابل والداك
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم قالت
-لما اكلم خالتو الأول ٠٠ انت عارف مينفعش الا لما افهم خالتو
صمت (أكمل) قليلا ثم قال
-ماشى
****************
انصرف (خالد) من المشفى وابتاع زجاجة من ذلك المشروب الذى يدعى (For You) وذهب لمعمل خاص بإحد اصدقائه دخل ذلك المعمل فنظر له صديقه وإلى يده المكسورة الموضوعة داخل جبيرة ثم قال
-ايه ده مالك يا (خالد) ؟
ابتسم (خالد) قليلا ثم قال
-ازيك يا (عاصم) ؟ ٠٠ انا طالب منك خدمة وارجوك تسيب كل اللى فى ايدك وتدينى مكونات ده
واعطاه الزجاجة اضيقت عينان (عاصم) قائلا
-فى ايه ؟
-ارجوك مفيش وقت احتمال اكون متراقب انا عاوز النتيجة فى اسرع وقت ٠٠ انا حاولت امشى من غير ما حد يشوفنى فى المستشفى بس لو سئلوا عل هيعرفوا انى خرجت فإرجوك بسرعة يا (عاصم)
هز (عاصم) رأسه بالإيجاب واخذ منه الزجاجة ليفحص ما بها ٠٠
***************
وصلت (فيروز) إلى منزل (سچى) كانت (سچى) منتظراها فى الحديقة وعندما وجدتها تدخل من البوابة اسرعت (سچى) نحوها لتقوم بإحتضانها وهى تقول
-(فيروز) وحشتينى اوووووى بقى اوووى جدا يعنى بقى ٠٠
بدالتها (فيروز) العناق فقد كانت فتاة محجبة يبدو عليها الرازنة تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما ملامحها هادئة عيناها باللون البنى بشرتها بيضاء ٠٠
نظرت لها (سچى) ثم قالت
-انتوا هتستقروا هنا ولا ايه وبعدين انا لازم اروح اشوف خالى
-هيحصل يا حبيبتى إن شاء الله بس انتى عارفة خالك مشغول فى شوية اعمال هنا ٠٠ وبعدين تيجى تنورى فى اى وقت
امسكت (سچى) يد (فيروز) واجلستها على اريكة بالجوار وظلت الفتاتان تتحدثان عن مواضيع شتى واخبرتها (سچى) بإخر اخبرها ابتسمت (فيروز) قليلا ثم قالت
-بجد (منير) انسان طيب وشهم وانتى عارفة ان دى نظرتى ليه من البداية ومش قادرة افهم بصراحة سر كره اخوكى ليه ٠٠ وبعدين شوفتى مش دايما كنت اقولك ان (منير) ده مش بتاع ستات
ضحكت (سچى) قليلا ثم قالت
-انا حقيقى تنحنت وهو بيقولى وافتكرتك ع طول انتى الوحيدة اللى كنتى بتقولى عليه مؤدب ومش بيبص بصات وحشة
قالت (فيروز) بفخر
-ما دى الحقيقة انا كلامى مينزلش الأرض ابداا
ابتسمت (سچى) وفى تلك اللحظة كان قد عاد كلا من (يوسف) و (منير) من العمل لم يستطع (منير) النظر إلى (سچى) لوجود (يوسف) بجواره فزفر بضيق بينما اقترب (يوسف) بإبتسامة وهو لا يصدق وجود (فيروز) تحدث مرحبا بها
-(فيروز) !! مش ممكن عاملة ايه ؟ ٠٠ خالى طبعا جاه معاكى
ابتسمت (فيروز) ابتسامة هادئة ثم قالت
-ازيك يا (يوسف) ؟ ٠٠ اكيد طبعا بابى معايا وانا هعرف اتصرف هنا ولا ارجع لوحدى
-إن شاء الله هروحله انا و (سچى) ٠٠
مر (منير) بجوارهم وقال
-حمد الله ع السلامة يا (فيروز)
ابتسمت (فيروز) وهى تقول
-ازيك انت يا (منير) ؟
نظر لهم (يوسف) ثم دلف إلى الداخل فى تلك اللحظة حول (منير) نظره تجاه (سچى)
-وحشتينى اوووى
احمر وجه (سچى) قليلا فضحكت (فيروز)
-اعملونى كوبرى بقى 
ثم نظرت إلى (منير)
-امشى يلا ع اوضتك
نظر لها (منير) شذرا ثم قال
-انا هلاقيها منك ولا من اخوها ايه الظلم وبعدين انا الكبير هنا احترمونى
قالت (فيروز)
-زوق ع اوضتك يا كبير
ابتسم (منير) ثم نظر إلى (سچى) نظرة اخيرة ودخل إلى الداخل وما إن رحل حتى ظلت (سچى) تنظر تجاهه ففركت (فيروز) اصابعها تجاه اعين (سچى)
-هقول ل (يوسف)
مطت (سچى) شفتاها بضيق ثم قالت
-يا سااتر عليكى ٠٠
********************
فى مساء اليوم ٠٠
انتهى (عاصم) من فحص ذلك المشروب ثم نظر إلى (خالد) وهو يقول
-انت كنت عارف ؟
اتسعت عينان (خالد) قائلا
-يعنى الكلام ده صح ؟ ٠٠ فى نسبة مخدرات ؟
هز (عاصم) رأسه بالإيجاب
-دى حقيقة ٠٠ دى كارثة ٠٠ ازاى حاجة زى كده تتباع اصلا (الأمفتامين) لو متاخدش بإشراف طبيب داهية ٠٠ ادمان بالبطئ ٠٠ ازاى يعدى من تحت ايد وزارة الصحة ؟
رفع (خالد) احدى حاجبيه ثم سرح قليلا وربط ع كتف (عاصم) وهو مبتسم
-صح ٠٠ معاك حق ٠٠ انت معاك صح ٠٠ الموضوع ده هينتهى قريب إن شاء الله خلاص ٠٠
*****************
فى عصر اليوم التالى ٠٠
كان (عمر) قد وصل القاهرة تحديدا فى الشركة الخاص به هو و (أكمل) و (سيف) ولكن اخبره احدى موظفى الشركة بإنهم فى منزل (أكمل) فإسرع (عمر) نحو منزل (آل نصار) وما إن وصل حتى وجد (أكمل) و (سيف) و (يمنى) فى غرفة المكتب الخاص ب (أكمل) تفاجأ الجميع بظهور (عمر) فإسرع (عمر) تجاه (سيف) وأمسكه من تلابيب قميصه قائلا
-بقى انت يطلع منك كل ده ؟!
ثم لكمه فى فمه فإتسعت عينان (يمنى) واسرعت نحو (سيف) وهى تنظر إلى (عمر) بغضب قائلة
-حرام عليك ليييييه كده ؟
بينما اتجه (أكمل) نحو (عمر) وتحدث بإنفعاال
-فى ايه يا (عمر) ؟
نظر (سيف) إلى (عمر) وهو يقول
-انت شكلك اتجننت رسمى !!
جز (عمر) ع اسنانه وقال
-مانت هتفضل طول عمرك واطى
ولم يستطع منع نفسه فإمسكه مرة اخرى ليلكمه فتصدى له (سيف) وامسك يده قبل إن يلكمه فصرخت (يمنى) بوجه (عمر)
-كفاااااية ٠٠ حرام عليك بتضربه كده ليه ٠٠ كل ده عشان غيران منه
نظر لها (عمر) مطولا ثم قال
-انتى تخرسى خالص ٠٠ انتى مش فاهمة حاجة
فتحدث (أكمل) بإنفعال
-فهمنى ايه اللى بيحصل هنا ؟!
قال (عمر) بغضب
-البيه المحترم هو اللى سرب التصاميم ٠٠ مش قادر افهم بيفكر ازاى ؟
اتسعت عينان (أكمل) وتحدث بصوت اچش
-الكلام ده صح يا (سيف) ؟ ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أفقدني عذريتي الحلقة 25


ظلت الامور مستقره بين ريم ومراد 
كان مراد يحاول التقرب من ريم وازاله ما بينهما من خلافات ويعوض عليها ما اصابها من حزن ويساعدها لكي تتخطي محنتها ويساعدها في دراستها حتي تنهي سنتها الثانيه في الجامعه
اما ريم فمع شعورها بحبها الشديد له الا انه يبقي بداخلها حاجز الخجل والخوف من اي فعل يفعله تجاهها وانتهت الايام سريعا حتي اتي اليوم الاخير في الامتحنات 
ريم ومراد يتناولون الافطار قبل ذهاب ريم لاخر ماده في الامتحان
ريم وهي تنظر للطعام امامها لاتعرف كيف تبدا الكلام وتحرك الطعام بارتباك دون تناول شيئا منه وكلما حاولت الكلام انعقد لسانها حتي لاحظ مراد
مراد بحنيه بالغه حتي لا تخاف منه قولي ياريم في ايه بلاش الارتباك ده
ريم ارتباك ايه مين اصلا اني مرتبكه
مراد بضحك خلاص ياريم انا الي مرتبك قوليلي مذاكره كويس
ريم الحمد لله بس
مراد بس ايه مفيش تاجيل مواد
ريم بسرعه تاجيل ايه مين الحمار الي قال تاجيل وسرعان ما غضت شفتيها علي ذلك الخطا
مراد بغضب مصطنع انا حمار ثم امسك معصمها وعندما احس بخوفها وارتجاف جسدها فهو في كل تلك الماده لم يعتمد في تحسين علاقته بها علي اي اتصال جسيدي غير انه يجاول ان يعودها علي لمسه يده مع مراعاه خوفها ابعد يده ثم اضاف بلهجه مضحكه انا الي غلطان ابو الحب وسنينه يلي قولي
ريم وفي قلبها سعاده من كلمته انهارده خر يوم امتحان
مراد عرفت والله عارف هه يلي ادخلي بقي علي الي بعده
ريم وهي تحاول الثبات احم عاوزه اشتغل
مراد وقد ضرب الدم في راسه علي اثر تلك الكلمه فقد تذكر فهد.وهو يحاول الاعتداء عليها بسبب عندها علي العمل عنده مراد بغضب شغل ايه مفيش شغل
ريم بغضب هيا الاخري لا في شغل
مراد بغضب وقد تبدلت ملامحه لا مفيش شغل غير لما تبقي تخلصي جامعه ابقي اشتغلي وهم ليقف ويلي عشان اوصلك الجامعه
ريم بغضب شديد وهي تقف امامه انا اصلا كنت بشتغل من ثانوي لسا هستني لما اخلص الجامعه
مراد خلاص يا ريم قلت مفيش شغل
ريم بغضب اشدلا في ثم تركته وذهبت لغرفتها لكي تكمل ارتداء ثيابها ولم تغلق الباب حتي وجدت مراد يدلف للغرفه بغضب
مراد وقد فقد كل ما يملك من ثبات للنفس امام تصميمها ولم يشعر بنفسه الا وهو يمسك معصمها بشده انا قلت مفيش شغل الشغل دا كان السبب في ان واحد زباله زي فهد يحاول يقربلك لولا اني لحقتك
ريم بغضب شديد والدموع متجمعه في عينيها فهد بس الي عمل كدا
مراد وقد فقد كل ما يملك من عقل وهدوء وصرخ بها بغضب وقد اطبق يده علي معصمها بشده المتها ريم مستفزنيش احسنلك بدل ما فقد اعصابي معاكي
ريم بخوف ووجه متوجع طب خلاص وهي تنظر لاسفل وينتفض جسدها وتحاول تخليص يدها من يده
اما مراد فقد اذداد اطباق يده علي يدها ولم يشعر بنفسه او حتي يتمالك شعوره امام جمال عينيها فرفع وجهها بيده واطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بنهم ولكنه افاق سريعا من نشوته علي صوت صراخها وارتجافها وبكاءها الشديد فتركها سريعا وابتعد عنها ولكن سرعان ما اقترب منها يحاوطها بذراعيه ويهدئها وهي تتكلم بهستيريه وخوف وترجوه ان يتركها والا يفعل بها شي
مراد بس خلاص اهدي ياريم مفيش حاجه
ريم وقد اذداد ارتجافها ولم تعد تقوي علي الكلام وانما تحاول الابتعاد عن احضانه
مراد وهو يشدد من احتضانها وظل يتاسف ويهمس في اذنها باسفه ولم يتركها حتي هدات وعندما هدات واستكانت في احضانه ولا يوجد اي مقاومه منها وشعر انه لن يستطيع التحكم في نفسه وسيفقد السيطره علي مشاعره اضاف بالهجه مضحكه وهو يهمس في اذنه يلي ياريم عشان بالطريقه دي احنا مش رايحين امتحان النهارده ولا ايه
افاقت ريم علي صوته وانها ساكنه بين احضانه ولم تعد تقاومه وان جسدها الذي كان يرتجف اصبح متجاوبا معه ابتعدت عنه وهي تنظر لاسفل ووجهها احمر بشده من كثره خجلها وتفرك يدها ببعضهما بارتباك ابتعدت عنه وذهبت سريعا الي حمام غرفتها بسرعه وكانها تهرب منه بخجلها ذلك
اما مراد فقد ابتسم علي طريقتها ثم تكم بصوت عالي يلي ياريم انا مستنيكي بره ثم خرج صافقا الباب خلفه لتعرف انه خرج من الغرفه لتخرج وترتدي ثيابها فهو يعلم انها ما دلفت الي الحمام الا انها كانت تهرب منه وفعلا بمجرد خروج مراد من الغرفه خرجت ريم وارتدت ثيابها ثم وقفت قليلا تتحسس شفاهها اثر قبلته وغصب عنها ارتسمت ابتسامه عليها ثم خرجت من الغرفه وتتصنع الانشغال في هاتفها حتي لا تنظر في عينيه
ريم بارتباك انا خلصت
مراد بجديه تمام يلي
اسغربت ريم من طريقته ولكنها لم تعلق حتي اعطاها حقيبته الخاصه بالعمل لتحملها له
ريم بغضب وهي تنظر للحقيبه نعم
مراد خدي شيلي
ريم بغضب اكبر وقد تناست خجلها ليه وانتا كنت اتشليت
مراد بدهشه يبت هوا لسانك دا ايه سبحان الله مش كنتي مكسوفه من شويه وحاطه عينك في الموبيل انتي بتتحولي بسرعه كدا ليه علي العموم انا متشلتش بس المفروض ان السكيرتيره هيا الي بتشيل الشنطه للمدير بتاعها علي العموم خلاص شكلك غيرتي رايك ومش عاوزه تشتغلي وهم ليذهب
اما ريم فبمجرد ان تفوه بتلك الكلمات حتي تعلقت بحقيبته كالطفله الصغيره التي تمسك بالحلوي
ريم سريعا لالا عاوزه اشتغل دنا عندي استعداد اشيلك انتا شخصيا مش الشنطه هات يعم هات ثم اخذتها وخرجت سريعا من الشقه
اما مراد فظل يبتسم عليها وعلي طريقتها
نزل ريم ومراد بالاسنسير وسرعان ما ركبا السياره للذهاب الي الجامعه من اجل امتحان ريم
مراد بجديه ريم بعد الامتحان تيجي الشركه عشان تستلمي الشغل امري لله
ريم بسعاده بجد
مراد بابتسامه ايوا بجد وعندما وصلا الي الجامعه اوقف مراد السياره
مراد خلي بالك في الامتحان ياريم
ريم بسعاده لا متخفش اكيد الامتحان سهل
مراد بتعجب اشمعني بقي عرفتي منين اذا كنت انا الي بدرس الماده عارف انها صعبه
ريم بسرعه وبدون تفكير مهو الامتحان كان هيبقي صعب ومكلكع ورخم لو انتا الي حطيته انما الي حاطط الامتحان دكتور هيثم ودكتور هيثم دا عسل بيحط امتحانات سهله وجميله كدا وبيدخل يحل نص الامتحان اصلا دكتور كدا سكره يا سلام لو يحطلنا امتحانات المواد كلها. هيييييح
مراد بغضب شديد لاوالله
ريم غير مدركه غضبه اه والله
مراد بغضب اشد ريم
ريم ايه يعم هوا كل اما اتكلم تقعد تقول ريم ريم ريم خلاص حفظت اسمي والله انتا بتتعصب ليه بقول دكتور سكره بيحط امتحانات سهله مش زيك كتاب معقد واسئله معقده
مراد بغضب انزلي ياريم انزلي يلا روحي الامتحان بدل ما انزل انا اشيل الماده للدفعه بحالها
ريم سريعا لا لا قلبك ابيض الله يكرمك دا دكتور هيثم دا حتي رخم وتنح كدا وملزق في بعضه بلاقرف
مراد بضحك ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا
ريم بضحك حمرا وخاضر بس وحياه ابوك ابقي اتوصي بيا دنا حتي المودام
مراد بضحك طب يلي يا مدام قبل لجنه الامتحان ماتبدا
همت ريم لتنزل من السياره ولكن مراد اطبق علي يدها
مراد برقه بالغه وهو ينظر في عينيها اسف ياريم علي الي حصل واوعدك اني مش هعمل كدا تاني بس انا مش قادر ابعد عنك
ريم بخجل وهي تنظر لا سفل طيب
مراد وقد رفع وجهها اليه ليجد عينيها تهرب منه يعني ايه طيب قابله اسفي ولا لا
ريم وهي تحاول الهرب من عينيه خلاص بقي الامتحان
مراد انتي لسا بتكرهيني ياريم
ريم سريعا لالا
مراد بابتسامه بجد
شعرت ريم بالخجل الشديد وسحبت يدها من يده ونزلت سريعا من السياره ودلفت الي مبني الجامعه
اما مراد فكان يبتسم في داخله بسعاده فقد ظهر علي وجه ريم كل شي مراد في نفسه اخيرا ياريم ثم ركن سيارته ودلف هو الاخر للجامعه لكي يمر علي لجان الامتحان بكل الدفعات وسرعان ما انهي مروره واطمئن علي ريم ثم ذهب الي شركته
اما ريم فبمجرد انتهاء الامتحان خرجت هيا ونهي صديقتها
ريم ياه اخيرا خلصنا
نهي اه اخيرا دنا كنت هطق من السنه دي
ريم عندك حق كانت سنه سوده الصراحه
نهي يلي الحمد لله اهي خلصت
ريم بضحك وهي تضع يدها علي بطن نهي يلا يختي البلونه دي هتكبر امتي
نهي بضحك ايه يبنتي دنا لسا في الثالث ثم اضافت وقد تناست تماما موضوع عدم انجاب ريم بس عارفه احساس حلو وانتي حاسه بحاجه بتكبر جواكي عقبالك ياريم وعندما لمحت سحابه حزن ظهرت في عين ريم تذكرت
نهي سريعا اسفه والله ياريم حقك عليا
ريم وهي تحاول مداره حزنها يبت مفيش حاجه ابنك هوا ابني يا عبيطه
نهي يعني بجد مش زعلانه مني
ريم بضحك لا يختي مش زعلانه منك ويلي روحي لجوزك الي ورم من الوقفه مستنيكي وهي تشير علي حسام
نهي بسعاده ايه دا هوا حسام جه
ريم بضحك اه يا نحنوحه يلا
نهي بضحك شديد طب متيجي تتغدي معانا
ريم لا يختي انا هروح للدكتور وبعدين اروح لجوزي ولا فكره انك الوحيده المتجوزه يعني
نهي بسعاده ربنا يسعدك ياريم انا فرحانه ليكي اوي هوا النهارده اخر يوم
ريم اه النهارده اخر جلسه عند الدكتور وقالي اني كدا اقدر اعيش حياتي بصوره طبيعيه مش عارفه من غيرك يا نهي واقتراحك اني اروح لدكتور نفسي كنت هعمل ايه
نهي ربنا يسعدك ياريم ثم سلمت الفتاتان علي بعضهما وذهبت نهي مع زوجها كما ذهبت ريم الي موعد الطبيب وانتهت جلستها النفسيه الذي اكد لها طبيبها انها الان لم تعد تخاف من العلاقه الجنسيه وانها مؤهله نفسيا لاستكمال حياتها خرجت ريم من عياده طبيبها وقد قررت ان تعترف لمراد بحبها وتجعله زوجها بكل معني الكلمه اتجهت ريم الي الشركه وسرعان ما وصلت ثم صعدت لتجد الطابق الذي به مكتب مراد خالي حتي السكيرتيره غير موجوده توجهت بسرعه الي مكتب مراد وفتحته لتجد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 25


الليله ليست كأى ليله فى حياتى فاليوم هو يوم ارتباطى بالانسان الذى خفق له قلبى

كنت دائما ارى فى الافلام ان الحبيبان يعانيان كثيرا حتى يتزوجا ولكن الحمد لله

قد سهل الله لنا طريق حياتنا

والان انا يدى فى يداه ندخل القاعه سويا

جلسنا
سويا وحولى ميرام ووالده شريف

ثم ذهبا وتركونى انا وشريف بمفردنا وحولنا اصوات النغمات الهادئه

امسك شريف بيدى

ثم قال

شريف:بحبك

شوق:تؤتؤ مش اكتر منى

شريف:طب قولى كلمه حلوه

شوق:ممممممم

شريف:بت انطقى هه

شوق:بحبك تنفع لالا متنفعش لانها قليله عليك

شريف:انتى الى بتتكلمى وبتقولى الكلام ده ولا واحده تانى

شوق:ههههههههه

شريف:مدام ضحكتى يبقى انتى

شوق:بحبك والله العظيم بحبك ارتحت

شريف:انا طول منا معاكى ببقى مرتاح

شوق:ربنا يخليك ليا

شريف:ويخليكى ليا يا احلى حاجه فى دنيتى

وبمرور الوقت انتهت الخطوبه وذهبت الى منزلى بصحبه شريف ليودعنى ثم يذهب هو الاخر الى منزله

استيقظت فى صباح اليوم التالى وانا مليئه بالنشاط والسعاده

قمت بمهاتفه ميرام

ميرام:يا صباخ الخير على احلى شوقه فى الدنيا

شوق:الله الله انتى رايقه ليه

ميرام:فرحنالك اوووى

شوق:ربنا يخليكى ليا يارب

ميرام:نمتى كويس

شوق:اول مره فى حياتى انام مرتاحه

ميرام:دايما يارب مرتاحه قوليلى مكلمتيش خالتك تانى

شوق:تفتكرى بعد الى عملته فيا اكلمها تانى

ميرام:عندك حق بس برضو اعملى باصلك وكلميها وعرفيها انك اتخطبتى

شوق:هبقى افكر فى الموضوع ده سيبك انتى اخبار الحمل معاكى ايه

ميرام:الحمد لله انا كنت عايزاكى تجيى تقعدى معايا يومين نفسى تقعدى معايا

شوقكطب بصى اوعدك قبل اما تولدى باسبوع هاجى اقعد معاكى الاسبوع كله

ميرام:ايييييييييييييييه؟؟؟؟؟؟

شوق:ههههههههه خلاص يا ستى استحملينى شويه بس لغايه اما اخلص الماجستير بتاعى نفسى اشتغل بقى زهقانه

من القاعده

ميرام:انا مش فهماكى خالص واحده زيك عندها شركه سياحه كبيره وفى دبى وبتدور على شغل

شوق:ما انتى عارفه يا ميرام انا مبحبش اعيش بره مصر مش هعرف اعيش هناك وكمان بقى انا مش عايزه اكون

على علاقه كبيره بخالتى وجوزها وابنها انا اصلا مبحبهمش

ميرام:طب ماتروحى وتديرى شغلك انتى

شوق:لأ خلينى هنا احسن انا الى يهمنى مصلحه الشركه الى بابا تعب فيها وهما الصراحه بيدروها كويس

وبعدين تعالى هنا انتى عايزه تخلصى منى ولا ايه

ميرام:هههههههه لالا ابدا والله انا بس كنت عايزه مصلحتك

شوق:سيبيها على ربنا

ميرا:ونعمه بالله

وبعد انتهاء حديثى مع ميرام

وبمرور الوقت هاتفنى شريف ليبلغنى انه يريد ان يخرج معى

وعندما اتى الميعاد ارتديت ملابسى

وذهبت معه الى النادى لنتجول بين الزهور كعادتنا

شريف:انتى عارفه انا نفسى فى ايه

شوق:ها

شريف:نفسى افتح دار رعايه ايتام كبيره

شوق:اشمعنا

شريف
: نفسى اعمل خير فى حياتى ارضى بيه ربنا وارضى نفسى

شوق: انت انسان عظيم

شريف:انا عظيم علشان ماشى جمب احلى وارق بنوته فى الكون

احمرت وجنتى خجلا ولكنى سارعت بأداره وجههى بعيدا

شريف:احبك وانت مكسوف كدا

شوق:هههههههههه

وبمرور الوقت انتهت مقابلتى مع شريف

بالفعل كما كانت تقول امى دائما(الاوقات الحلوه بتعدى بسرعه
)

ياااه يا امى

كم اشتقت اليكى

كم تمنيت ان تكونى بجانبى فى هذه الايام

احتاج الى حضنك

احتاج الى حنانك

احتاج الى لمسه يداكى لشعرى وانتى تحجبى عنى قلقى

رحمه الله عليكى يا اعظم ام

استسلمت لنومى بع ان جففت دموعى

لا اعلم لما انا ابكى الان

فهذه الايام بالنسبه لاى بنت هى اسعد ايام حياتها ولكن كان دائما يرادونى الخوف والقلق

لا اعلم على من كنت قلقه

ولكن كان القلق يدب فى قلبى

فى النهايه استسلمت الى نوم ملىء بالاحلام المزعجه

لاستيقظ من نومى على صوت الداده وهى تهلل بخوف

الداده:شوق يا شوق قومى يا بنتى بسرعه

انتفضت من مكانى سريعا

شوق:خير فيه ايه

الداده:فى ظباط تحت بيسئلوا عليكى

شوق:بوليس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 25


فى غرفة انيسة 

تنهض من مكانها بصدمة وتحدث ليان بزعيق :

ايه التخريف اللى بتقوليه دا يابت انتى اتجننتى ولا ايه 

ليان بخبث :
والله ياخالتو انور دا اللى ماسك شركاتها هو اللى قالى كدا بالظبط دا انا صدمتى كانت اكبر منك بكتير ربنا يكون فى عونك بجد كنت حاسة انها وراها مصيبة 
جحظت انيسة عينيها بشدة وهى تستمع لليان التى تبخ السم فى اذنيها ..

___________________________________________________


كانت ملك تجلس بمفردها صامتة سارحة وابتسامة حب مرسومة على شفتيها حتى تفيق على صوت مؤمن ..

مؤمن بصوت عالى :

القمر سرحان فى ايه 

ملك بخضة :

انت هنا من امتى 

مؤمن وهو يجلس جانبها :

من دلوقتى هااا بقى سرحانة فى ايه 

فيا صح قولى متتكسفيش 

صمتت ملك بكسوف ولم تنطق ..

مؤمن بغزل :

بقولك ايه انتى بطنك كبرت اوووى وبردو شكلك حلو اوووى ايه بقى ياشيخة انتى امتى بتبقى وحشة علطول حلوة كدا دا انتى تفتحى نفس الواحد على الحياة و ………

احم احم خلاص بقى بلاش عشان انتى بتتكسفى 

ملك بكسوف شديد :

انت بتقعد كتير فى الشركة كده عليه 

مؤمن بخبث :

لا ما انا مش علطول ببقى فى الشركة بطلع برا اقابل اصحاب شركات بتمم معاهم صفقات فى منهم بنات زى القمر زيك كدا وماشاء الله مسئولين عن شركات بحجم شركتك بيخطفوا الواحد خطف

ملك بغيرة شديدة :

اممممممم بجد ربنا يوفقك 

بس شكلك بتحب البنات بقى وكدا 

مؤمن بخبث :

اه الصراحة اكدب عليكى يعنى انا لازم ابقى صريح معاكى من اولها احنا داخلين على حياة جديدة مع بعض ولا ايه رايك 

نظرت له ملك بصدمة من جرئته ..

ضحك مؤمن بشدة على منظرها ثم قال بهمس :

انا بحب بنت واحدة بس عيونها يحلو من على حبل المشنقة 

ادعى لى هى كمان تحبنى احسن انا بقيت مهووووس بيها على الاخر 

استدارت ملك عنه بعدما احمرت وجنتيها بشدة ..

اقترب مؤمن منها ببط وكاد ان يقبلها من وجنتيها دون ان تشعر به حتى فوجى بهنا 

..

هنا بصوت عالى :

بتعملوا ايه 

شهقت ملك من الخضة بينما امسك مؤمن احدى الوسادات والقاها عليها ..

مؤمن :

دا انتى عيلة فصيلة مش وقتك خاااااالص 

هنا بضحك وغمزة عين :

ليه يامؤمن هاااا كنتوا بتقولوا ايه وبتعملوا ايه 

كاد مؤمن ان يتحدث حتى وجد انيسة تنزل الدرج برفقة ليان ولكن كانت فى قمة غضبها ..

انيسة بغضب وصوت عالى :

انت جيت يامحترم يامؤدب ياللى مبتغلطش

مؤمن بدهشة وهو ينهض من مكانه :

فى اييييه ياماما مالك 

انيسة ومازالت على حالتها :

اتجوزت مراتك ازاى يامؤمن 

مؤمن بهدوء :

زى الناس ياماما فى ايه 

انيسة وهى تمسك ملك من يديها وتجبرها على الوقوف :

فى انك اتجوزت غلطة عمرك يامؤمن بيه

شهقت ملك بصدمة ووضعت يديها على بطنها التى بدات تالمها بشدة ..

مؤمن بغضب :

ايه اللى انتى بتقوليه دا ياماما ايه الكلام الفارغ دا 

انيسة بعدما تركت يد ملك :

بقول اللى بنت خالتك عرفته واتاكدت منه كويس 

هنا بزعيق :

بردو ياماما بردو حرااااااااااااام عليكى بقى 

ليان الحيوانة تانى دى بتخرب البيوت ارحمينا من شرها بقى 

ليان بزعيق :

بطلى تظلمينى بقى انا النهاردة رحت شركتها وهناك اتكلمت مع واحد اسمه انور وحكالى كل حاجة عنها وانها اتنازلت عن شركتها وقصرها عشان اهلها طردوها بعد اللى عملته مع اخوكى 

فجاة وقف الجميع مصدووووووووووووم حينما وقعت يد مؤمن بقوة على خد ليان التى من قوة ضربته سقطت ارضا ..

مؤمن بغضب وبصوت عالى :

مراتى دى سندى وشرفى وعرضى واى كلمة تمسها تمسنى انا كمان وانتى دلوقتى حالا تلمى هدومك وهحجزلك طيارة سفر مش عاوز اشوف وشك هنا تانى سمعانى 

ليان بصدمة وزهول نظرت له وهى على الارض ولم ترد .. 

هنا بزعيق :

يللا بقى امشى من هنا فى ستين داهية 

انيسة بغضب :

انت بتضربها وبتطردها عشان بتقول الحقيقة 

لا بقى انت اللى تاخد مراتك دى وتروح تشوف انت كنت عايش معاها فين 

هنا بصدمة :

انتى عاوزة تمشى مؤمن عشان الزبالة دى خرابة البيوت 

كادت انيسة ان ترد حتى صرخ الجميع عندما سقطت ملك على الارض مغمى عليها ..

اسرع مؤمن الى ملك وحملها على يديه وركب سيارته متجها الى المشفى بجانبه هنا التى بدات تبكى بشدة خوفااااا على ملك

..

___________________________________________________

كان مكاوى يجلس فى احدى الاماكن سارح وشارد على الاخر فى هنا التى خطفت قلبه فور رؤيتها ..

مكاوى وهو يحدث نفسه : 

وبعدين معاكى يابنت الناس بحاول انساكى مش قادر اللى يشوفنى كدا يقول حب سنين طب اعمل معاكى ايه بس 

خايف اطلبك من اخوكى يكون فى حد فى حياتك وترفضينى وعلاقتى بيه تتوتر 

لا بلاش ابقى سلبى كدا انا هتصل بيه وهكلمه فى الموضوع واريح دماغى بدل ما انا كل يوم افكر فيكى واحلم بيكى كدا 

اسرع مكاوى واجرى اتصاله بمؤمن ولكنه فجاة نهض من مكانها بصدمة :

مستشفى ايه يامؤمن 

مؤمن عبر الهاتف :

……. 

مكاوى وهو يسحب مفاتيح سيارته :

طب انا جايلك حالا 

قبل بعض الوقت 

ما ان وصل مؤمن وهنا الى المشفى حتى حمل ملك على يديه ودلف بها مسرعا الى داخل المسشفى ثم استقبلتها الممرضات ووضعوها باحدى الغرف ودقائق ودلف اليها الطبيب 

وبعد وقت قصير خرج من الغرفة ..

مؤمن بلهفة :

مالها يادكتور هى كويسة 

الطبيب :

بص هى لازم تولد حالا قبل الجنين مايموت ويحصل لها حاجة لاقدر الله 

هنا بصدمة :

دى فى السابع 

الطبيب :

ايه المشكلة كتير بيولودو فى السابع الحمد لله انكوا لحقتوها لانها تقريبا وقعت وقعة جامدة اوى اثرت عليها 

ثم نظر لمؤمن وقال باابتسامة :

كنت حاسس ان زى ماقولت لك خبر حملها انا كمان اللى هولدها 

ما ان ذهب الطبيب حتى سقط مؤمن ارضا 

..

هنا ببكاء :

متقلقش يامؤمن ان شاء الله هتقوم بالسلامة هى واللى فى بطنها ملك طيبة وبتحب ربنا وان شاء الله هينجيها 

نظر لها مؤمن وبدات الدموع تترقرق فى عيونه ..

ليان بصدمة :

لا يامؤمن انا عمرى ماشوفت دموعك خليك قوى ياحبيبى زى ما انت 

بعد وقت ليس بقصير حضر مكاوى ..

مكاوى بصدمة وهو ينظر لمؤمن :

فى اييييه ايه اللى حصل 

مؤمن بصوت متعب :

مراتى بتولد جوا 

مكاوى باابتسامة :

طب وانت خايف كدا ليه باذن الله هتقوم بالسلامة 

نظر له مؤمن ولم ينطق بحرف لم يكن قادر ان يقص عليه ماحدث 

..

ظل مؤمن وهنا على خوفهم ورعبهم على ملك التى دلفت الى غرفة العمليات وحاول مكاوى ان يزيل عنهم ..

وبعد وقت طويل 

فجاااااااااااة نهض مؤمن من مكانه سريعا حينما سمع صوت ابنه وبعدها بدقائق خرجت الممرضة من غرفة العمليات تحمل الطفل 

..

مؤمن بلهفة وهو ينظر للطفل :

هى ملك عاملة ايه 

الممرضة باابتسامة :

الحمد لله هى زى الفل 

ومبرووووك على البنوتة الحلوة دى تتربى فى عزك 

مؤمن بفرحة :

بنت .. ملك جابت بنت الحمد لله يارب 

هنا بفرحة اقتربت منها وقبلتها برقة بالغة :

دى صغنونة اووووى يامؤمن 

مكاوى بفرحة لصاحبه :

مبروك يابابا مؤمن 

كادت الممرضة ان تذهب حتى وجدت مؤمن يقول بلهفة :

انتى رايحة بيها فين 

الممرضة باابتسامة :

ماتخافش هوديها الحضانة 

اوما مؤمن راسه بالموافقة فاحتضنته هنا بشدة التى ادمعت عينيه بفرحة بسلامة ملك وباابنته الجديدة حتى خرج الطبيب من غرفة العمليات 

فااسرع مؤمن تجاهه بلهفة وخوف على ملك ..

مؤمن بلهفة :

ملك كويسة ؟ عاوز اشوفها 

الطبيب :

الحمد لله هى بخير هى بس هتفضل فى الاوضة دى شوية وبعدين هننقلها اوضة تانية وساعتها ابقوا ادخلوا اطمنوا عليها ..

___________________________________________________

فى الصباح فى النادى 

كان يجلس نادر يتحدث مع احدى الفتيات ..

نادر :

هااااا فهمتى هتعملى ايه 

الفتاة بدهشة :

اشمعنة نيفين مابلاش دى بالذات دى انور منير خاطيبها ونابه ازرق 

وفيها قتلك دى 

نادر بسخرية :

بقولك ايه هى هتيجى عندى وتقولى لا نفذى كلامى وخلاص

الفتاة :

طب اشمعنة نيفين قولى بس ماالبلد مليانة بنات وعلى مزاجك 

انور باابتسامة خبيثة :

لا عاوز دى عجبانى ومعششة فى دماغى تقيلة كدا عليا بتيجى عندى وتقولى لا وبتتكلم معايا من مناخيرها انا عاوز اكسر لها مناخيرها دى

الفتاة :

خلاص ياعم طالما مصمم كدا اخلص لك الموضوع دا بس متنسنيش بقى 

نادر :

عيب عليكى ما انتى عارفة نادر اد كلمته بس انتى خلصينى وحلاوتك فى الحفظ والصون وعليهم بوسة 

..

_________________________________________________

فى المستشفى كان مؤمن يجلس مع مكاوى بالكافتيريا يقص عليه كل ماحدث ..

مكاوى بدهشة :

معقولة هو لسه فى ناس كدا وبعدين والدتك ازاى تبقى مندفعة كدا وتسمع كلام البت دى وخلاص مش تسمعك الاول 

معلش يامؤمن بس بردو فى الاول والاخر اعذرها هى ام وكانت نفسها تفرح باابنها الكبير بفرح وكدا 

مؤمن بتنهيدة قوية :

جرحتها اوووى ياصاحبى متعرفش ان ابنها هو اللى غلطان وان ملك غلبانة اوووى واهلها بيرسموا لها خطط عشان يبوظوا لها حياتها منهم لله 

مااستحملتش الاهانة اغمى عليها فى ساعتها 

مكاوى :

متقلقش يامؤمن حقها هيرجع لها قريب 

اول ماتفوق كدا هحكيلك انا بعمل ايه 

وحمد الله على سلامتها ومبروك على البنوتة الحلوة دى 

اطلع انت دلوقتى اطمن عليها زمانها فاقت هى دلوقت محتاجة لك 

ما ان نهض مؤمن من مكانه حتى اخرج مكاوى هاتفه واحرى اتصال بنيفين ..

مكاوى :

ايووووة ياانسة نيفين انا احمد مكاوى اسف لو بتصل فى وقت مش مناسب 

نيفين عبر الهاتف :

اهلا يااحمد خير فى حاجة 

مكاوى :

انا بجد محتاج اقابلك ضروى اوى دلوقتى حالا فى نفس المكان اللى بتقعدى فيه دايما اللى على النيل دا 

موضوع مهم اووووى مش مستحمل انى ااجله 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى