روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 20

 

ظلت سمر تتقلب في فراشها تعيد ما تلا اجتماعهم في ذهنها ….
###############

فلاش بالك……..

وقف مراد مستأذنا …..
-مع السلامه يا جماعه انا اتأخرت علي امي اوي…
صافحته سمر و كذلك مصطفي المنزعج مع سلامها باليد وتوجهت سلوي معه لتوصيله ….كادت سمر تلحق بهم حينما اوقفها مصطفي …
نظرت الي الارض لاترغب في رؤيه عينيه …فتنهد وقال بصدق….
-انا اسف انتي اللي اجبرتيني !! …
نظرت الي الجهه الاخري وهي تجيب…
عقدت ذراعيها بعند ورفضت النظر اليه ….تنهد وحاول امساك يدها و لكنها صفعتها بعيدا …صك علي اسنانه ليحاول مره اخري لتأتيه ضربه اقزي علي يده ، اخد نفس عميق وهو يقرص علي انفه ليردق…
-انا اسف انك زعلاتي بس مش اسف علي اللي عملته ….
كانت تتنفس بغضب وتحاول تهديد دموعها الحبيسه من النزول حتي لا ستظهرها بمظهر الضعيفه …
ليردف بصوت عالي نسبيا …
-ممكن تردي عليا وتكلميني زي ما بكلمك….
اعتدلت في جلستها لتنظر اليه وترفع اصبعها في وجهه لتردف بغضب..
-وطي صوتك لو سمحت !!! انت في بيت محترم وماما ممكن تتعب من الحاجات دي ….
نظر الي اسفل يحاول اخذ نفس عميق ويهدأ قلبه الخائف من فكرة ان تبتعد عنه…. مع انه متأكد انه لن يسمح بذلك ..لكن وجود هذه الفكرة داخلها قد تقتله !!
اردف بصدق وتأنيب ضمير….
-انا عارف اني عصبي ومش بقدر اتحكم في اعصابي …عشان كده انا فعلا اسف !!!
لتردف من بين اسنانها…
-تاني مره تتأسف وكل مرة بتجرخني اكتر من الاول !!!
مرر اصابعه بين خصلاته المتمرده ليقول بغيظ وقله حيله…
-ما انتي عامله زي اللغز مش قادر افهمك …كنا كويسين وفجأه مش بتردي علي مكالماتي وتتجاهليني …وسبق وقلتلك انا مش بفهم المعاملة الصامتة دي …اللي يضايقك تكلميني في علي طول !!
عقدت ذراعيها بتعب لتقول…
-انت شايف ان اللي بتعمله ده صح ؟!
-عملت ايه ؟
لتردف بحنق ممزوج بخجل…
-انا بنت !!!
نظر لها وكأنها برأسين ليقول بغيظ…
-بجد مكنتش واخد بالي !!
-مصطفي لو سمحت هدخل اوضتي ومش هتكلم معاك !!
ليرد بنار تجتاح داخله لعدم نجاحه في التغلغل بداخلها…
-انا عايزك تتكلمي معايا يا سمر !! هو صعب انك تتكلمي وتفهميني مالك!!
وضعت يدها علي رأسها تخفي عيناها المهددتان بالبكاء لتقول…
-انا مش فاهمه انت عايز ايه مني …انت اتجوزتني ليه ؟
ليرد بضيق: تاني يا سمر هنعيدوا تاني !!
لتصيح بتعب و قله صبر…
-وهو كان في اولاني يامصطفي !!!
وصل صوتهم الي سلوي التي قررت اعطائهم وقت لحل مشاكلهم وتوجهت الي المطبخ….
-ممكن تقعدي وتوطي صوتك وتسمعيني !!
جلست بغيط ووجه احمر من الغضب…فجلس مصطفي بجوارها ليردف بهدوء….
-انتى كل دا مش حاسه انتى بالنسبة ليا ايه؟!
رقت عيناها وخففت من عقدة حاجبيها…لتقول بصوت خافت حزين…
-انا بنت يا مصطفي ،يعني لازم تتكلم وتقولي وتبطل معاملتك الهمجية دي ليا….
صمتت لحظه تتنهد وهو يتابعها بعينيه بعنايه
لتستكمل بغيظ مكتوم ….
– انت افعالك مش بتبقي واضحه وبحس ان غرضك منها……
صمتت عاجزة عن اخراج ما يدور في عقلها …ولكنها لم تحتاج الي ذلك فقد كان صمتها كافيا حتي يفهم ما بداخلها …فتجاوزاته وتصرفاته معها اعطتها انطباع سئ عن نقاء شعورة نحوها ….
حدق بها بحب وهي تفرك اصابعها بتوتر وحزن يظهر علي ملامحها …
ليقول بحنان وندم..
-عمري ما فكرت فيكي في حاجه وحشه …انتي مراتي علي سنه الله ورسوله ، ولو قربي ليكي هو اللي عامل المشكله الكبيرة دي في دماغك …ف أنا مش هقرب منك غير برضاكي….وخليكي عارفه انك اول واحده ممكن اكون حبيتها فعلا او المسها !! ….
احمر وجهها ونظرت الي الارض مقاطعه له…
-انت لو بتحبني بجد يبقي لازم تراعي مشاعري وتديني فرصه اتأقلم ومتحسسنيش انك محاصرني….
قاطعها مصطفي وهو يرفع يده لتصمت…
-بصي مش معني اني هحاول اسيطر علي تصرفاتي معاكي انه هيكون سهل عليا وخصوصا وانتي مراتي وحلالي فعلا …..لكن اني اسيبك تتنفسي نفس واحد انا معرفش عنه حاجه ده مستحيل ….
-طيب واللي حصل الصبح ده اسمه ايه ؟؟!
فرك ذقنه بحرج ليردف …
-انتي كنتي قاصده تطلعي قدام الراجل كده وانا مش بقدر اتحكم في اعصابي خصوصا معاكي !!
نظرت له بغيظ…
-يعني لو ماما شافتني دلوقتي اقولها ايه ؟!! انت لو عايز نتأقلم سوى ويبقي في امل في علاقتنا دي يبقي لازم تحترمني الاول !!
زفر مصطفي ليردف ….
-وانتي امتي اظهرتي احترامك ليا …مش بيبقي متبادل بردو ؟!
نظرته له بعيون حائرة فعلا لاتدري ماذا تفعل حتي ترضيه وتشعر بالرضا هي الاخري …فقالت بتساؤل…
-هو في اكتر من كده احترام انا من يوم ما جيت هنا مشفتش الشارع !!!
-الوقت دلوقتي خطر ومش مناسب انك تنزلي مراد قال ان في حمله مكثفه عشان يلاقوكي وانا مش مستعد اخسرك ابدا !!
سرحت في ملامحه القاسيه وحاجبه المرتفع لتقول بخفوت…
-ليه ؟
نظر حوله بتوتر وحرج ليردف…
-عشان انتي مراتي؟
مالت رأسها الي اليمين فظهرت بضع اثار قبلاته علي رقبتها وهي تتساءل …
-بس ؟
نظر بجراءة وثبات الي عينيها الزرقاويتين كماء المحيط المائل للخضار….
-انتي عارفه كويس انه مش بس يا سمر !!
سعادة طاغية غلبت عليها وبدأت الدماء تضخ في قلبها ليتسارع بجنون علي اعترافاته المتتاليه ولاول مره منذ ان عرفته شعرت براحه نفسيه ….
……………….
انتهي الفلاش باك….

############

لم تغيب الابتسامه من وجهها قبل ان تقول لنفسها ….
-اما لففتك حوالين نفسك ، هجنك اما اشوف هتعرف تحافظ علي كلمتك ولا العضلات دي كلها هوا !!
ليعاتبها قلبها علي قسوتها الغير معهوده ومع من مع الحبيب السابق لاوانه الذي اتي من حيث لا تدري ليقتحم قلبها وينهكها عشقا تجعلها تسامح اعتي اخطاءه وتجاوزاته !!
دلفت الحمام تجهز لذلك الصباح وارتدت من الملابس التي احضرتها لها غاده علي امل ان تختفي تلك العلامات من علي جسدها …بالرغم انها ذكري غير سارة الا ان جسدها كله يقشعر كلما تذكر شفتيه واسنانه تقرص جلدها الحساس الرقيق…
هزت رأسها لتنفض تلك الافكار من عقلها فقد وعدت غاده ان تجمعها بمراد اليوم مقابل حديثها عن حياة مصطفي قليلا ومساعدته غاده فعلا للنجاح…
باغتها صوت هاتفها معلن عن اتصال من رقم دولي بالطبع من والدها لترد سريعا…
-بابي ازيك يا حبيبي ..وحشتني اوي !!
ليرد عصام باسي وقلبه يعتصر علي فراق ابنته وزوجته …
-وانتي اكتر يا حبيبة بابا …عامله ايه يا سمر ؟؟؟
سيطرت علي دموعها لتقول بالم يمزق داخلها …
-انا كويسه يا بابا مش ناقصني غير وجودك جنبنا ..ماما كانت هتتجن عليك امبارح …
لتضحك قليلا وهي تجلس وتخبره…
-طلعت نمس يا بابتي وعلقت مامتي اوي !!
ضحك هو الاخر بنصف روح ليردف…
-انا محبتش حد قد امك يا سمر ..هي فين ؟
-اكيد في المطبخ هجبهالك ثواني …
قاطعها مسرعا …
-استني يا سمر عايز اسألك الاول عن مصطفي ؟
توترت سمر قليلا لتردف بقلق..
-ماله يا بابا ؟
-انتي مبسوطه فعلا !!
عضت علي شفتيها بخجل وتفكير لتردف بصراحه وصدق …
-ايوة يا بابا بس هتبسط اكتر لو انت وسطنا …متخافش مصطفي عمل خطه ويارب تنجح…
-عارف مراد حكالي كل حاجه وشكل مصطفي ده بيحبك بجد يا سمر!!
دق قلبها بامل وشوق رغما عنها لتردف ..

-ايوة يا بابا شكله كده !!
ليضحك والدها ويسال ما يرغب في سؤاله بالفعل…
-المهم انتي بتحبي ؟؟
اغمضت عينيها بخجل وقالت بتوتر وخجل…
-مش عارفه !!
هز راسه بالرغم انها لن تراه وقال …
-المهم اني مطمن عليكي انتي وامك لحد ما ارجع !
-ان شاء الله يا بابا …
ابتسم عصام ليقول برضا ….
-هاتي ماما بقا قبل مالدقايق تخلص….
هرعت تعطي والدتها الهاتف وهي تشعر ببشاير هذا اليوم بكونه من اسعد ايامها بعد بدايه مشاكلهم ….
الا ان مفاجأت هذا اليوم لم تنتهي فما ان جلست تتابع احدي المسلسلات حتي رن الهاتف معلنا هذه المره عن مكالمه وارده من مصطفي…
علت انفاسها تلقائيا بفرحه ووضعت الهاتف علي اذنها لتجاوب…
-الو …
اتاها صوته المبتسم قليلا وهي تتخيل ابتسامته الجانبية …
-الحمدلله بتعرفي تردي علي التلفون !!
ارتسمت ابتسامه واسعه جهدت في اخفاءها لكي تظهر هادئه و رزينه…
-عامل ايه ؟
ابتسم هو الاخر وقال بصوته الاجش الذي يدل علي استيقاظه للتو من النوم…
-الحمدلله دلوقتي كويس لما سمعت صوتك ….
خجلت قليلا ولم تستطع اخفاء تلك الابتسامه الغبيه اكثر لتردف بسعاده….
-يارب دايما …
-هههههههههه يارب دايما ابقي كويس ولا يارب دايما اسمع صوتك…
ادارت عينيها داخل مقلتيها لتردف بخجل..
-الله بس بقي…..
دوي صوت ضحكاته في سماعه الهاتف ….اخذ الاثنان يتحدثان قليلا عن بعضهم البعض تكلمت سمر عن حياتها وابيها وامها بينما كان هو قليلا الكلام ولم يتحدث سوي عن غادة و ابيه ….فسألت بفضول …
-ومامتك الله يرحمها كانت ازاي ؟
صمت ولم يجب ليرد عليها بجمود ….
-انا لازم اقفل دلوقتي…. مع السلامه !!
تعجبت من هذا التحول في الاحداث تري هلي اغضبته بسؤالها …اخذت تدور بافكارها عن سبب يغضبها منها ولم تجد ..تنهدت بحيرة وقررت الاتصال بمراد الذي رد سريعا….
-الو مراد …ازيك…
-الحمدلله يا سمر وانتي ؟
-تمام كويسه .معلش كنت عايزة اطلب منك طلب !
رد باهتمام …
-خير حصل حاجه ؟!
-لا لا خير متقلقش …بس فاكر لما كنت بتذاكر معايا الرياضيات زمان وكنت شاطر اوي ؟
-ههههههههه اه فاكر وكنتي صغيرة خالص انتي لسه فاكره ؟ انا لما حصلت مشكله بباكي حسيتك مش عرفاني اساسا…
-لا فكراك بس كنت مش علي بعضي معلش بقي…
-يابنتي عادي طبعا ،المهم كنتي عايزة ايه ؟
ردت بتوتر وقلق…
-امممم عارف غاده اخت مصطفي ؟
توقفت انفاس مراد للحظه وهو يتذكر تلك الصغيرة الرقيقه ليردف بهدوء…
-احم اه مالها ؟
-عندها مشكله في المادة دي وطلبت مني اذاكرلها عشان تجارة بس للاسف انا مش متمكنه اوي ف انا قلت أسالك انت الخبرة والاستاذ لو فاضي او عندك وقت مع اني اشك ان…….
قاطعها بسرعه رهيبه ليردف بخوف…
-لالالا فاضي …احم اقصد يعني دي اخت مصطفي مينفعش نرفض ليها طلب ده جوزك يعني و محترم ولا انتي شايفه ايه…
لم يري حاجبي سمر اللذان وصلا الي السقف من الذهول لتقول بابتسامه خفيفه وهي تستشعر سهوله نجاح خطتهم…
-تمام هستناك انهارده لو نافع …
-اه انا فاضي كمان ساعتين …هاجي علي طول…..
-تمام …مع السلامه…
-مع السلامه …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه الخديعه الحلقه 20

 

بعد خروج عبد الرحمن كانت حلم ثائرة وتنظر حولها بغضب ، وصعدت لغرفتها وبدأت في تدمير كل شئ حولها ، ليستمع باسم لصراخها ، بهدوء

“. بعدين ؟!

هتف بها غافر بقلق ، ليردف باسم بهدوء

” فاضل كام ثفقه عايزهم يدخلوا عن طريق حلم ؟

ليقطب جبينه

” ليه ، لسه كتير ؟

ليفكر باسم بتركيز
” حلم قربت علي حافه الانهيار ، واللي بعدها هتموت .



ليقطب غافر جبينه
” بس والدتك لسه عايشه ، ليه حلم هتموت اسرع .”

ليردف باسم بهدوء

” يا والدى العزيز ، ماما موصلتش لربع تطور حالة حلم .”

” يعنى خلاص هتموت .”

ليؤما له بإيجاب

” ايوة ، شهور ومش هيكون في حلم ، وهنورث كل حاجة ، من غير شك ولا تدخل عبد الرحمن واهله .”

ليتنفس غافر بعمق

” كدا حلو ، هعجل الثفاقات اللي المفروض نعملها ، وقت ما علاجك يعمل شغله ، نكون كسبنا مليارات ، وبعدها ، ندير كل المال .”

ليؤما له باسم ويتحرك

” أنا لازم اروح فرح عمر ، واديهم حاجات ست عاليا .”

ليؤما له ليتحرك باسم بينما حلم تسارع بالداخل ، هلاوس سمعيه وبصريه ، لتلجأ للمهدء ، الذي وضعه باسم لها خصيصا ليقضي عليها إلي أن تنتهي نهائيا .

………. …………………

في فرح عمر ونهال

كان عمر يتراقص هو نهال علي نغمات الموسيقي الهادئه ، بينما ينظر لهم عبد الرحمن ، ويخيل له أنه يري حلم تتراقص معه ، ليشرد في هذا الحلم المستحيل ، لتراه والدته بهذا الشكل ، لتغمض عينها بألم ، ماذا تفعل له ؟
فهو ينهار تدريجيا ، لترى باسم يقترب منهم وينظر لهم بإعتذار

” معلش يا عبد الرحمن ، أنا سمعت كلامك مع حلم .”
لينظر له وهو يحاول التحكم بمشاعرة
” عادى هى دى حلم ، مع أن اوقات بتمنى تكون دى مش حلم ، وإن أنا بهزى .”

ليبتسم له باسم

” حلم طول عمرها كدا هى اعترفت بنفسها ليا ، وأنها كانت بتمثل ليس إلا .”

ليقترب عمر ونهال منهم بسعادة غامرة ويحتضنه عبد الرحمن

” مبروك يا حبييي ، عقبال ما نفرح بذريتكم يا رب .”

لينظر له عمر بسعادة بينما نهال نظرت ارضا بخجل

” عقبال ما نفرح بيك أنت يا قلب امك .” هتفت بها رئيفه ، ليشرد عبد الرحمن ويتسأل هل بالفعل هو سينال هذه اللحظة ، ام انتهى زمن الاحلام بالنسبة له .

لينتهى الفرح علي خير بسعادة علي الجميع ، لتحاول أن تعلم حلم ماذا يفعل عبد الرحمن ، لتعلم أنه مدرس اونلاين ، وبهذه الطريقه لم تسطع أن تهدمه ، لتفكر في شئ اخر ، اكثر وحشيه لكن حالتها الجسدية والنفسية كانت تنحضر بشكل ملحوظ، ولم يتبين سبب هذا الإعياء ، بينما عمر كان سعيدا مع نهال وعوضها تماما عن غياب ابيها
………………
بعد شهر ………..

كان يعود عمر من سفرته هو وزوجته بسعادة كبيرة، ليستقبلهم عبد الرحمن ووالدته

” حمد لله على السلامه يا ضنايا .”

هتفت بها وهى تختضن ابنها ، لينظر لهم عبد الرحمن

” طبعا حبيب ماما وصل ، وأنا اتركنت علي الرف .”

لينظر له عمر ويضمه

” ازاى أنت الكبير ،وغلاوتك لايمكن تتهز .”

لتضم رئيفه نهال

” حمد لله علي سلامتك يا عروسة .”

لتهتف نهال
” الله يسلمك يا ماما .”
لتذكرها نهال عندما لفظت هذه الكلمه بحلم ، لا تعلم لم هذه الأيام تريد ضمها بداخل أحضانها .

لتفق من شرودها

” يلا الغدا جاهز وكل الاكل اللى بتحبوه .”

ليجلسوا جميعا في جو اسري بسعادة ليستمعوا لصوت طرقات الباب ليقطب عبد الرحمن جبينه ويشير لهم أن يبقوا ليتحرك للباب ويفتح الباب ويري عسكرى امامه ، ليقطب جبينه

” خير ؟

ليهتف العسكرى
” فين الاستاذ عبد الرحمن ؟

ليتزاد عقده جبينه

” ايوة أنا اتفضل .” .ليهتف العسكرى

” حضرتك أنا جايب ليك رساله من سجن القناطر ، سليمان العربي ، بيقولك لازم تجيله ضرورى ، معياد الزيارة بكرة ، عنده كلام مهم جدا لازم تعرفه ، عن اللي كان عايز يقتل اخوك زمان .”

ليتحرك العسكرى بسرعه ، بينما وقف عبد الرحمن متيبسا ، ويتذكر سليمان العربي ، أنه في الماضي اعترف أنه من حاول قتل نهال ليتدخل عمر ، ليقطب جبينه بشك هل تكون حلم هى من فعلت ذلك .

……………….

في فيلا حلم
كانت انتهت من توقيع اخر عقد امامها ليمسك غافر العقود بغل وحقد خبيث مستتر

” كدا خلصنا ، يلا اطلعي ريحي شكلك تعبان قوى .”

لتنظر له بإعياء غريب عليها

” المهم جبت ليا اللي طلبته .”

ليؤما لها ويمد يده ويخرج كيس صغير بحجم عقله الاصبع

” اهو زى ما طلبتى بالظبط .

لتمد يدها وتمسكه بخبث

” صغير قوى .

ليرفع كتفه
” أنت قولتى عايزاه قضيه تعاطي بس ، لو حابه اجبلك اكبر بس ادينى وقت .”
لتنفي وهى تنظر للكيس بحقد

” كفاية تعاطي ، ولولا تعبي دا كنت روحت النهاردة وخلصت .”

ليربط علي كتفها

” بكرة نتيجه التحاليل تبان ، ونعرف سبب تعبك الغريب دا .”

لتصعد وهى تنظر للكيس بغضب

” عبد الرحمن مدرس الكيمياء ، يتعاطي الكوكايين ، اخر يوم لك بكرة .”

ليستمع لها باسم وهى يترجل ليبتسم ويهمس بخبث

” قصدك اخر يوم في عمرك بكرة .”

لينظر له غافر بسعادة

” بجد خلاص ؟
ليؤما له
” اه بدأت وظايف الحيوية في جسمها تقف بالدور ، وبكرة بالكتير قلبها هيقف وتنتهي .”

……………
انتهى الليل بين حلم التى تخطط ولا تطيق أن ينتهي الليل ، لترى نهاية عبد الرحمن ، بينما هو جالسا يفكر ماذا يريد منه ، بالاخص بعدما بحث وعلم أن كل شركات العربي باتت ضمن شركات زهران ، ما السبب ؟!
………………….

في الصباح خرج عبد الرحمن مسرعا قبل أن يقابل احد ، بحجه فرصه عمل جيده ، آفاق عمر من نومه ولم يري نهال بجانبه ، ليمسك الهاتف ليتصل بها ، ليستمع لصوت ضحكات تأتى من الخارج ليعلم أنها بالخارج ، ليعد الهاتف مكانه ، لينزلق من يده ويسقط وتتهشم الشاشة ليرفع الهاتف ليري أن مع الاسف الشاشه لم تضئ ، ليزفر بضيق ويخرج شريحه خطه ، ويقف يبحث عن هاتف اخر ، في الدولاب ، ليري هاتف تحت ملابس نهال ليقطب جبينه أولا من مكانه ، لكن وليس هذا بمهم المهم أن يركب شريحه اتصالاته لكي يستقبل اتصالاته ويباشر أعماله و لكن يحتاج أن يشحن ليعيد تركيب الشريحه ويضعه علي الشاحن الكهربائي ، ويبدأ في الاستعداد .
…………………..
في سجن القناطر

كان ينتظر عبد الرحمن أن يري سليمان بقلق مبهم ، ليقترب منه سليمان هو لم يراها قبل ذلك

” دكتور عبد الرحمن ؟!

ليؤما له
” أنا سليمان العربي ، وطبعا مستغرب ليه طالبك !

ليؤما له ليبدء سليمان في قص حكايته

” أنا رجل اعمال حياتى كلها تتمثل في سليم ابنى ، اللي بسبب موت والدته دخل في اكتئاب وفقد النطق ،
كان يستمع له بضيق ليحاول الحديث ليؤما له سليمان

” استحمل واسمعنى للاخر ،لفيت علي دكاترة كتير جدا ، لكن مفيش فايدة ، لغاية ما جالى باسم زهران
هنا انتبه عبد الرحمن جيدا

” جالك ازاى ؟ وليه ؟

ليزفر بهم

” لم جالى عرفني أنه دكتور وعنده علاج لابنى ، وطبعا وافقت بس طلب متى مكان ليه ومحدش يعرف عن وجوده ،لان دى تركيبه جديدة لسه بيشتغل عليها ، وفعلا وفرت كل حاجة وبدأ مع سليم ابنى لغاية ما اتحسن تماما وبدأ يتكلم فعلا ، لقيته جالي وبيهددنى ، أن العلاج لو وقف ابنى هيموت دا كورس علاج ، غريب بعد فترة بيقتل كل الوظايف الحيوية اللي في الجسم بالدور ، وطلب أن اعترف أن قرررت اقتل نهال وجت في اخوك .

ليشعر عبد الرحمن بعدم فهم

” يعنى مش أنت اللي حولت تقتل نهال !

لينفي
” لا دا كان مقصود قتل اخوك ، باسم كان عايز يقتله ، علشان يزيحه من طريقه .

ليضع عبد الرحمن يده في فروة راسه

” مش فاهم حاجة ؟ باسم دا مستحيل !

لينفي سليمان

” وأنا مصلحتى ايه أن اكدب ،انا مسجون وابنى الله اعلم بيعمل فيه ايه ولا عايش ولا مات ، أنا حبيت احذرك ولم تسمع للاخر هتفهم ، المهم رفضت عرضه ابنى بدا يتعب ويهمد بسرعه ، لدرجه ان لم يقف بيقع تانى لفيت كتير ومفيش اى حاجة بتبان لا تحاليل ولا اشعه ، باسم يومها رجع وقرر عرضه ، واضطريت اوافق ، بس وعدنى أن هيخلى باله من سليم ، ومن شركاتى ، وفعلا جيت وبلغت عن نفسي ، وهو استلم سليم كان من فترة بيبعت ليا فيديوهات لابنى ، فلوس لكن من اكثر من٦ شهور كل حاجة اتغيرت اختفي ، ولم بعت ناس تسأل ، عرفوا أن اتجوز اختك وماتت مقتولة ، وإن حلم اطلقت من اخوك ، وعمه مات مقتول ، كل دى احداث حصلت وظهرت مع وجود باسم ، بس اللي خوفنى اكتر سليم ابنى محدش يعرف عنه أى حاجة ، وشركاتى بقت تبع زهران جروب ، وافتكرت جملته أنه هيملك السوق وأن حلم وأنتم لازم تدقوا العذاب الوان ، قولت أنا خسرت لكن أنت ممكن تلحق اللي راح .

لينظر له بوجوم

” الحق ايه ؟ أنا مش قادر افكر ولا مصدقك اصلا .؟

ليؤما له سليمان
” دور وراه وأنت تصدق ، وأمانه عليك لو لقيت ابنى عايش يبقي تحت رعايتك وحمايتك ، هو ملوش غيري ، أنا خلصت ضميرى ودا وقت مقابلة ربنا .ر”

ليتحرك سليمان ويترك عبد الرحمن مصدوم ، لا يفقه ولا يعلم أى شئ ، ليتحرك كأنه مسحوبا داخل دوامه من عدم الفهم .

…………..

بينما تجهزت حلم للقاء عبد الرحمن اخيرا لتنهى منه ، كان باسم يبتسم وهو يراقبها بخبث فهى تنتهي لكن تكافح ليهمس

” يلا موتى في حضنه.
لتخرج حلم لوجهتها بينما يصل عبد الرحمن المنزل وهو لا يعلم شئ كأنه غارقا في دوامه من التفكير ، ليراه عمر هكذا ليعد الهاتف للشاحن ويجلس بجواره بينما تنظر له نهال ورئيفه بعدم فهم

” مالك يا عبد الرحمن ؟

ليغمض عينه وينظر لهم بضياع وقص عليهم ما حدث

لينكر عمر هذا

” اكيد كذبة من حلم ، علشان تكرهنا في باسم ،ازاى يعنى ازاى ؟

لينظر له

” حلم شافت حادثه عاليا ،لم اتصلت وروحت ليها كانت بتوصف وقالت اللي حصل وبعدها عمي عامر اتقتل ، وأنا ومتأكد كانت مرعوبة من باسم .”

لتنفي رئيفة

” لا يا ابنى استحاله ، هيعمل فينا كدا ليه ؟

” وسليمان دا هيكدب ليه ؟

لستمعوا لصوت الهاتف لينظر له عمر ويرفض المكالمه ليري علي الشاشه صورة عبد الرحمن بجانب حلم ليقطب جبينه

” ايه دا ، فون مين دا يا نهال وليه عليه صورة عبد الرحمن وحلم .”

لينظر له عبد الرحمن ويمسك الهاتف

” دا فون حلم أنا متأكد ، جبته منين ؟

” فونى شاشته اتحرقت ، دورت علي فونى القديم لقيت دا افتكرته بتاع نهال ، شغلته لينظر لها بغضب

” الفون دا معاك ليه !

لتجلس بقلق

” أنا هقول اللي حصل والله حاولت اقول قبل كدا بس مكنش فيه فرصه ،وكمان طلبها من بابا الله يرحمه

ليثور عمر

” أنت هترغي اخلصي يا نهال وصلك ازاى ؟ وليه ؟

لتقص عليهم نهال ما حدث ، ليقطب عبد الرحمن جبينه
” ثوانى يعنى الورق اللي خرج عمر هى اللي جابته ،وقالت أن الفون دا فيه حياتها .”

لتؤما له لتهتف رئيفه

” يمكن تقصد صوركم سوا .
لينفي عبد الرحمن وهو يبحث بداخل الهاتف

” لا في حاجة ، صح يومها حلم قابلتنى وكانت طالبه مساعدة بس رفضت .

ليزفر عمر

” طيب يا نهال مقلتش ليك حاجة ، أى حاجة .

لتنفي نهال ليفتح عبد الرحمن التسجيلات فهو اخر مكان يبحث فيه ليستمع لصوت باسم مع غافر ، ليستمعوا لكل ما سجلته حلم ، بين غضب عمر ودموع نهال وانهيار رئيفه ، وصدمه عبد الرحمن ، لينتهى التسجيل ، ويسقط الهاتف من يد عبد الرحمن بصدمه ، لينظر له عمر بعدم استيعاب

” يعنى ايه ؟ باسم هو السبب ؟ طيب ليه ؟ ليه ؟ حلم ذنبها ايه ، وعاليا ذنبها ايه تموت كدا ليه .

لتبكى رئيفه بإنهيار

” يا بنتى يا قلب امك ، عمل فيكى ايه يا ضنايا ، وتنظر لهم بهستريا

” حلم ، هاتولى حلم ، يا ترى عمل فيها ايه ؟

ليغمض عبد الرحمن عينه بألم

” دمرها خلق منها شخص مميت ، ومع الايام ينتهى !

لينظروا له ليعلم عمر أن هناك امر اكبر خطورة
” ينتهى ازاى ؟

” تموت !

هتف بها عبد الرحمن وهو يشعر أن الهواء انسحب من رئيتيه ، والدموع متحجرة في مقلتيها

ليقف بغضب
“انا لازم الحقها ، لازم .”

ليهرول للباب ليهرول ورائه عمر وتحتضن نهال رئيفه ، ليفتح عبد الرحمن الباب ويري حلم امامه ليصدم

” حلم !
هتف عبد الرحمن بعدم استعياب

لتنظر له بغرور

” اه مستغرب ليه ، جايه ابارك للعريس ، ولا مش من حقي ، مش كان جوزى .”

لتتخطاهم وتدخل للداخل لتراها رئيفه تنتفض وتقف أمامها ، وتنظر لها بشوق وقلق لتحتضنها بقوة

” حبيبتى يا بنتى ، كويس انك جيتى .”

لتشعر حلم بسعادة لا توصف وهى بإحضان رئيفه

لتسقط بين أحضانها ليهرولوا جميعا عليها

” حلم أنت حاسه بإيه ؟

هتف بها عبد الرحمن برعب كبير لتبتسم له وتشعر أنها تنتهى ، وتتذكر كل شئ وتمر حياتها أمام عينها ببطء شديد ، ليبدء جسدها في الخمول وتحاول أن تبقي جفونها مفتوحه لكن لا تستطيع ، كان الجميع يصرخون ، لترى هى طيف عاليا يظهر من بعيد. لتهمس بإعياء وصوت متقطع

” عاليا .

وتغمض عينها ليصدموا جميعا بسبب ما حدث ، ما هذا هى بالفعل ماتت كما كان يخشي عبد الرحمن منذ قليل ، هل ظهرت برائتها فقط لكى تموت براحه .

كان عبد الرحمن يحتضنها بقوة بينما الجميع يبكون ،ويصرخون .

” عبد الرحمن فوق ، اكيد لسه في حل ، فوووووق .”

لينظر له بدموع

” حلم ، حلم !
ليمسك عمر يده بقوه
” ممكن تلحقها ، اكيد عندك حل ، قولى اجيب دكتور ايه طيب فوق ، لسه في نبض بسيط بس موجود .”

ليستمع لاخر جمله بعدم تصديق , ويضع يده ويتحسس مكان نبضها ليري بالفعل نبضات ضعيفه ، ليتذكر التركيبه التى كان يتعامل معها مع حالات التى ماتت أو أشرفت علي الموت بسبب عقاره القديم ، ليترك حلم بهدوء ويهرول للغرفه ، ويخرج بحقنه طبيبه ويتحسس مكان ما بالمخ ، يستغرب عمر ما يفعله

” أنت هتديها الحقنه فين ؟

لينظر له
” في المخ في مكان المسؤول عن الذاكرة ، دا الحل الوحيد ، والله اعلم هتقوم فاكرة ايه وناسيه ايه ؟

ليتحسس عبد الرحمن المكان جيدا وبالفعل يغرس العقار ليجلسوا جميعا في انتظار مدى مفعول هذا العقار .

رئيفه بقلق

” هى عايشة صح ؟

ليضع عبد الرحمن يده ويؤما بتأكيد ، بعد
قليل تبدا في فتح خفونها بإعياء شديد ، وهى تنظر حولها برعب لتجلس مرة واحده ، ليحاول عبد الرحمن الاقتراب منها ليصدم وهى تلقي بنفسها داخل احضان عمر ، لتجحظ عين الجميع

” عمر شفت اللي حصل ، عاليا ماتت ، باسم قتلها ، دبحها واغتصبها ،قدامى .”

لينظر عمر لعبد الرحمن ليعلم عبد الرحمن أن حلم شفيت من عقار باسم ، لكن اثر بالكامل علي ذاكرتها ، وها هى تظن أنها حلم زوجه عمر ، لتحاول نهال الحديث ليوقفها عبد الرحمن بيده ويحذرها بعينه أن لا تتكلم ، لتنظر لحلم ولاول مرة تشعر أنها بالفعل ضعيفه ، بينما رئيفة انهارت تماماخ بسبب ما حدث ، والاهم ما سوف يحدث لهم ، كيف تستمر هذه الحياه وعمر وحلم ليس متزوجين والاهم بجانب عبد الرحمن ونهال ، ما هذه الخدعه الجديدة التى دخلوا بها جميعا .
………….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 20

 


دلف زين الى الغرفه وجد حياه نائمه بملابسها و حجابها
ثم قال بصوت عالى و هو يحركها:حيااااااااااااااااه ……..حياه اصحى ..
و حركها مره اخرى لكنها لم تستيقظ وجد كوب ماء بجانبه امسكه و سكبه عليها لتنهض حياه بفزع و تنظر له بدهشه و أردفت قائله:انت اتجننت يا زين اي الى عملته ده و بعدين انت ازاى تدخل كده اطلع بره ..
زين بهدوء و تحدى و هو ينظر لها:مش طالع يا حياه و هنتكلم
نظرت له حياه بغضب و أردفت بضيق:مفيش حاجه نتكلم فيها غير انك هطلقنى ..
نظر زين لها ثم أردف ضاحكا: اي معلش مش هطلقك يا حياه عشان انتى عارفه انى بحبك و بعدين استنى مضيعيش.. الريأكشن بتاعى
نظرت له حياه باستغراب ليردف زين بتساول:كنتو بتعملوا اى امبارح و عدى معاكو يلااا انطقى..
كتمت حياه ضحكاتها و أردفت بهدوء و هى تنظر له:و انت مالك!!
زين بابتسامه غيظ و هو ينظر الى حياه :حياه متستفزنيش ..


حياه ببرود مصطنع و هى تنظر الى ملابسها التى قد امتلئت بالماء:ابدا اصل عملنا حفله صغيره ..
أردف زين بصوت عالى كوميدي و رفع أحد حاجبيه:عملتوا اى يا عنيا ..
نظرت له حياه بصدمه قليلا ثم انفجرت ضاحكه ثم أردف
زين بغضب مصطنع و هو ينظر لها :بتضحكى ..
حياه ببراه و هى تنظر له:انا ابداا..
زين بغيره و هو ينظر لها :استنى متغيريش الموضوع اي الى حصل يا روحى كملى.
حياه لتثير غيرته و هى تنظر له:ابدا اكلنا و شغلنا اغانى و لعبنا و بعدين رقصنااا..
زين بغيره و هو يغلق عينيه :لا ونبي ..
حياه بكتم ضحك:اه ونبي
ثم انفجرت ضاحكه لينظر لها زين بسعاده و يردف بغضب مصطنع :انتى بتضحكى تانى طب والله ما هسيبك
و ركض خلفها
……………….
دلفت ملك الى الفيلا راكضه لكى لا يراها احد و دلفت الى غرفه مازن وجدته نائم
ذهبت اليه مسرعه و ظلت تحركه و أردفت بمرح:من الارض الى المريخ حووووووووووول انت يا بنى ايها الفضائى..
فتح مازن عينيه وجدها امامه
فأردف بابتسامه: ده احلى صباح ده ولا اى ..
ملك بضحك و هى تنظر :بس عيب..المهم زين و حياه هيولعوا فى بعض
نهض مازن مسرعا و أردف بقلق :فين
ملك بضحك و هى تنظر له:برااحه…فى البيت عندنا
امسك يدها و ركضوا الى البيت سريعا
……………………….
فى الغرفه كانت حياه تركض و زين ورائها و يضحكون
حياه و هى تركض:خلاااص خلاص حرمت مش هضحك تانى تدرى ليش ..
زين و هو يركض خلفها:ليش يا قدرى ..
حياه و هى تركض:عشان هنطلق ..
توقف زين قليلا و أردف بغيظ :تانى نطلق و بتقوليها فى وشي ..
ثم جذبها فجاه ليسقطوا على الارض سويا و نظرو الى بعض و انفجروا ضاحكين ..أردف
زين و هى يمسك يديها و نظر اليها لتتلاقى اعينهم:معندناش بنات للطلاق انسي ..
نظرت حياه له حياه و أردفت بهدوء:انا مش هفضل كده كتير يا زين يعنى انت معاها على طول و ..
قاطع حديثها دخول ملك و مازن الى الغرفه لتردف
ملك بمرح:خيانه خيانه و فى اوضتى ..اي ده السرير وقع
أردف مازن بضحك:كان فى حرب هنا باين ..
زين و هو ينهض و يمد يده لحياه بهدوء:بتيجوا فى اوقات مش لطيفه على فكره ..
حياه بعند و هى تنظر له:كويس انهم جم ..
سمعوا صوت ثريه من الاسفل ..فأردفت ملك بضحك:هيهييهيهيي دى ماما
ركضت حياه الى الفراش و تصنعت النوم ..فأردف
زين بضحك :مكنتش احب افجئك و اقولك انى زى جوزك برضه ..
انفجر الجميع ضاحكا بينما امسكت حياه المخده و القتها عليه
و دلفت ثريه الى الداخل و و أردفت و هى تنظر الى حال الغرفه :اى ده فى اى اي الى حصل للاوضه و متجمعين كده ليه ..
نظرت له حياه بغيظ و أردفت و هى تنظر له :كان فى تور بيجرى ورايا ..
زين بدهشه و هو ينظر له:نعم !
حياه بخوف مصطنع:بس كان كيوت ..
انفجر الجميع ضاحكا ثريه بتفكير:و انتو ملقتوش غير الاوضه الى تتناقشوا فيها اتفضلوا من غير مطرود بره عشان انا متغاظه منكوا
نظر لها زين و أردف بضحك:ليه كده بس بصى انا مش هطلق و هصلح كل حاجه فمتقلقيش ..
ثريه بهدوء و هى تنظر لهم:ربنا يستر يلا براااا
مازن و هو يعدل تيشرت البيجامه:طب يلا بينا يا زين عشان بنتهزق…
ضحك الجميع و خرجوا
و ابدلت ملك و حياه ملابسهم و ذهبو الى الفيلا
ملك بهدوء و هى تنظر لحياه:روحى شوفى مريم و انا هكلم شهد و نخرج
حياه بهدوء:طيب
و ذهبت
………………………………
فى غرفه لمييس استيقظت من نومها و لم تجد زبن بالغرفه و تذكرت ما حدث ليله امس فنهضت من سريرها و ذهبت الى غرفه عدى و دلفت اليها و جدته نائم صعدت بجانبه على الفراش و وضعت نفسها بحضنه ليفتح عينيه و يقول بقلق:لميس انتى تعبانه
لميس بدموع:لا بس عايزة انام فى حضنك
عانقها عدى و أردف بأبتسامه :فى اى مالك!
لميس بهدوء و هى تغمض عينيها:مفيش بس نفسي افتكر الحادثه حصلت ليه و ازاى
صمت عدى بقلق و قال بهدوء :متفكريش فى اى حاجه وحشه بس و انا معاكى اهه و هنعمل حاجات حلوة كتير..
ابتسمت لميس و قالت بهدوء:ربنا يخليك ليااا
……………………………….
دلفت حياه الى غرفه مريم و اغلقت الباب لتجد شخص يقف كانت ستصرخ لكن وضع يده على فمها و قال بهدوء:شششششششش بس انا زين ..
ازاحت يده بغيظ و قالت بخوف : انت مجنون..
نظر زين لها و أردف بابتسامه:بس رغى المهم ماخدتش الى كنت عايزة جيت اخده ..
نظرت له حياه باستغراب و قالت بتساول:عايز اي
اشار على خده و قالى بهدوء:قبله
فتحت حياه اعينها و قالت بغيظ:بره يا زين بره
زين ببرود و هو ينظر لها:هو انتى محضرتيش الفرح ولا اى …
حياه بابتسامه و هى تدفعه:لا محضرتهوش و برره بدل ما حد يجي..
زين بابتسامه و هو يقف أمامها :يلا و اهو يعرفوا انك مراتى و انى بحبك و نخلص من عدى كمان ..
حياه بعند و هى تنظر له:ليه ده حتى كيوت..
زين بغيظ و هو ينظر لها:نعم حضرتك …طب يا حياه بقوا بوستين ..
حياه بضحك و هى تنظر له بتحدى:مش هديك حاجه و بره يلا عشان اصحى مريم ..
ثم سمعو صوت طرق الباب فدفعت زين الى داخل المرحاض الذى فى الغرفه و اقفلته
زين من الداخل:حياه هتحبسيني
حياه بهمس:اسكت ..احم
و فتحت الباب وجدت جليله
نظرت لها بتساول:شفتى زين
حياه بتوتر و هى تنظر الى جليله:هشوفه فين انا لسه جيه
جليله بغضب و هى تدلف الى الغرفه:طب كويس انو مش موجود عشان اتكلم براحتى حياه ابعدى عن زين انا بقولك اهه ابعدى عنه زين ليه حياته و مراته و بنته هو اكيد مش هيهتم بيكي ياريت تبعدى بالذوق..
حياه بكتمان دموع و برود مصطنع:اظن حضرتك خلصتى هدخل اصحى مريم..
و اغلقت الباب فى وجه جليله
جليله بغضب و هى تنظر الى الباب :والله لاتشوفى يا حياه
و ذهبت الى غرفه لميس..
……………
كانت شهد نائمه و هاتفها يرن مرارا و تكرارا ولا تجيب و بعد عده مرات امسكته و اجابت
بنوم:يا نعم مين الغلس..
…… ببرود:انا الغلس
شهد بنوم:انا الصوت ده سمعته قبل كده
…… بمرح :ياختاى نسيتي صوت خطيبك يالهووى
انتفضت شهد و قالت بدهشه :انت سيف
سيف بضحك:لا عفريته ..
شهد بغيظ:احنا هنهزر عايز اي عايزة انام..
سيف بمرح:لا بصى انا و ابويا . جاين انهارده نحدد ميعاد الفرح و قلت لملك انك مش هتخرجى عشان كانت بترن عليكي و حضرتك مش بتردى..
شهد بسرعه فى حديثها:اى السرعه دى……….اي ده انا عايزة اخرج..
سيف بضحك:لا يا قلبي ده عقاب يلا على 8 بليل هكون عندكوا..
شهد بهدوء:اوكى بيبياى
سيف بضحك:بيبياي ..
و اغلقوا لتنزل شهد راكضه الى والدها لتخبره..
…………………………….
دلفت حياه الى الغرفه مسحت دموعها و فتحت الباب لزين لينظر لها و يردف بتساول:عيطى صح !
حياه و هى تنظر له بعتاب:لا ..يا زين امشي يلا
زين بعتاب و هو يمسك يدها:حياه حبيبتى اكدبي على اى حد و متكدبيش عليا عشان انا فهمك..
حياه بهدوء و هى تنظر الى الناحيه الاخرى و سحبت يدها:طب يلا هوينا بقى..
زين بعتاب:استنى بقى انا مش بهزر و جذبها اليه و قال بهدوء :انا مش قلتلك طول مانا عايش و معاكى متعيطيش و لا تزعلى …يعنى انتى لما تضايقى دالوقتى اعمل اي بقول اى انا هخطفك ..
و جذبها من يدها و كان سيخرج خارج الغرفه و اوقفه صوت حياه قائله بهدوء:يا زين استنى انا مش زعلانه ..
زين بغيظ و هو يلتف لها:اومال دموعك دى اى..
حياه بمرح مصطنع:اصل عينيا جايلها ضيوف فبتنضف..
دفعها و أردف زين بغيظ :تصدقى انى غلطان و عملك فيها رومانسي اوعى اوعى عصبتيني
حياه و هى تنظر اليه و تقول ببرود مصطنع:و هو انا جيت جمبك ..
زين بغيظ مصطنع:لا لا لا مش طبيعيه متقعديش مع سيف كتير
و ذهب الى فراش مريم ..
حياه و هى تركض ورائه :استنى انا الى هصحيها ..
زين بعند:لا انا ..
نهضت مريم من الفراش و قالت بضحك :بس بس انا صحيت ..
زين بدهشه:انتى صاحيه من امتى ابت انتى ..
مريم بنوم:لسه دواتى ..
حياه باتسغراب و هى تسحبها من التيشرت :اي دواتى دى ..
زين بضحك و هو يسحب مريم منها:يعنى دالوقتى بس بلغه مريم ..
حياه و هى تنظر الى مريم بهدوء:طب يلا يا لمضه اغسلى وشك و اعملى زى ما علمتك و تعالى يلاا ..
مريم و هى تنهض بنشاط:من عيووووووونى ..
و ذهبت راكضه
نهض زين و وقف بجانب حياه و قال بتمثيل :اي الى هناك ده
نظرت حياه الى المكان الذى كان ينظر له لم تجد شيئا و وجدته يقبلها سريعا و ذهب الى الخارج لتبتسم تلقائياا..
………………..
فى غرفه ياسمين كانت نائمه و استيقظت على صوت اشياء فى الشرفه نهضت مسرعه و دلفت الى الشرفه ليصطدم فى رأسها شئ فأردفت
ياسمين بألم :اه مين الحيوان الى رمى الطوبه دى ..
ذهبت لكى تري من .. يوسف فأردفت بصدمه:طبعا لو حلفتلك انى كنت بهزر مش هتصدق صح..
يوسف بتمثيل و حده مصطنعه:بتهزرى البسي و انزليلي يلا بسرعه كلمه كام و هسحبك على القسم ..
فعلت ياسمين حركه العساكر و قال بضحك:تمام يا فندم
و ذهبت راكضه ..
ليضحك يوسف و يذهب الى سيارته ..
دلف يوسف الى سيارته و وجد هاتفه يرن امسكه و اجاب قائلا:ايوة يا زين
زين بهدوء:يوسف خلى شهد تجهز الشاليه اعمل حسابك انى هروح بعد بكره و ظبطوا الموضوع..
يوسف بمرح:من عنيا يا ابو يوسف..
زين باستغراب:يوسف مين قصدك مريم ..
يوسف بضحك:لا منا قررت خلاص هتجيبو واد و تسموة يوسف .
اغلق زين الهاتف ليقول يوسف بصدمه:انا يتقفل التيليفون ف وشي اه يااا يلا بقى الله يسامحه ..
………………………
ذهبت لميس الى غرفتها و نهض عدى لكى يستحم و فى غرفه لميس جلست على الفراش بتعب و اغلقت عينيه و امسكت راسها و تذكرت شئ
فلاش باك ..🔙
كان زين و لميس فى السياره و يتحدثون
لميس بصوت عالى :ليه يا زين ليه انت عارف انى بحبك.. و مستحيل اسيبك حتى لو انت مش بتحبنى انا للاسف بحبك يا زين و عمرى ما هسيبك مش هسيبك يا زين ..
و فجاه امسكت بالدريكسيون و حركته لتسقط السياره من فوق احد الهاويه ..
يقاطع تفكيرها دخول جليله
التى أردفت بابتسامه:اخبارك اى انهارده ..
لميس بتساول و هى تنظر بها:هو انا و زين كنا بنتخانق ليه ساعه الحادثه ..
………………………..
فى الاسفل نزل عدى وجد زين يجلس شارد فى غرفه المعيشه
جلس بجانبه و قال بتسأول :اي الى اخد عقلك يا ريس ..
نظر له زين و قال بهدوء:هه ولا حاجه عادى بفكر فى مريم و لميس و الشغل الى وقع ده
ركضت مريم نحو عدى و قبلته من وجنته و جاءت حياه و قالت بأبتسامه:صباح الخير
عدى بابتسامه:صباح النوووور….ثم وجه حديثه الى زين و قال:خلاص عندى فكره ممكن اروح انهارده بدالك و خليك مع لميس و مريم ..
مريم بطفوله و هى تعانقه:هيييييييييييييه احلى خالو ده ولا اي ..
عدى بضحك و هو ينظر لها :جبتيها منين الجمله دى ..
مريم ببراه:انا مش اى حد..
ليضحك مره اخرى..نظر له
زين و أردف بتفكير :طيب تمام بس انت هتحتاج مساعده..
عدى بابتسامه و هو ينظر الى حياه :حياه ممكن تساعدنى..
و نظر الى زين و قال بهدوء:يعنى سيف قال انها بتفهم فى الشغل ده ..
زين فى نفسه:يعنى انا وافقت عشان تبعد عن حياه تقوم تقولى هى الى هتساعدنى الصبررر
حياه بابتسامه :والله فكره و اهو تقضوا جو اسرى كده ..
نظر لها زين بنظرات قاتله اربكتها قليلا لكنها اخفتها
عدى و هو ينهض :خلاص اتحلت نفطر و نمشي هروح اشوف لميس..
مريم بتذكر عايزة اديها الرسمه
زين بكتم غيظ و هو يجذب مريم من يدها:يلا يا حبيبتى نطلع لمامى يلا يا حياه تعالى معانا عشان تبقى تاخدى مريم..
حياه بابتسامه و هى تنظر له:ورا حضرتك
و صعدوا..
……………..
فى غرفه لميس وقفت جليله متوتره ..فأردفت
لميس بتعب:لو سمحتى قوليلى …ليه…اكيد فى حاجه حصلت زين متغير..
جليله بهدوء و هى تمسك يدها:اهدى يا حبيبتى مفيش اى حاجه ..
كانت ستتحدث لميس لكن وجدت الباب يطرق و دلف زين و عدى و بعدهم مريم و حياه
نظرت لهم جليله و قالت بتساول:فى اي ؟
زين و هو ينظر الى لميس بتحذير:مريم عايزة تدى حاجه للميس ..
ابتسمت لميس بتوتر و قالت بهدوء:تعالى يا حبيبتى ..
صعدت مريم بجانبها و اخرجت ورقه و اعطتها لها و قالت بأبتسامه:انا و انتى اهه
ابتسمت لميس و قبلتها و قالت بهدوء:شكرا حلووة اوووى .
حياه بهدوء :يلا يا مريم عشان مامى ترتاح ..
مريم بابتسامه و هى تذهب ناحيتها:يلا ..
و امسكت بيد حياه و تقدمو بعض الخطوات لكن اوقفها صوت لميس و هى تقول بهدوء:حياه لو سمحتى عايزة اتكلم معاكى..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 20

 

فى صباح اليوم التالى كانت مطر نائم بجانب رندا بعمق ثم انتفضوا بقوه عندما سمعوا صوت الباب يفتح بقوه..
وضعت رندا يدها على قلبها بينما نظرت لها مطر بغيظ و أردفت و هي تنظر ناحية الباب:
“اي رغده ده انا بقول عليكي كيوت يا حبيبتى هتموتيني كده!”
انفجرت رغده ضاحكه على منظرهم .. ثم اتجهت نحوهم و قال بأبتسامه:
“يلا عشان تجهزوا عشان اليوم طويل هتلبسوا الدبل و هنتصور و هنقعد شويه هخلص و نروح نجيب فستان فرح لمطر هانم”
مطت مطر شفتها السفلي و قالت بهدوء و هي تعتدل فى جلستها:
“فستان اي ..تقريبا مالهوش لازمه..يعني انتو فاهمين”
زفرت رغده بينما قالت رندا مسرعه:
“بابا قصي ميعرفش الى فيها فلازم نفهم..انا الى عايزه افهموا بتهربوا من جدك ليه ..”
نظرت لها مطر و قالت بحيره:
“والله الى فهمته ان ده موضوع كبير أمي مش عايزاني اشوفه نهائي..و مش موضوع مؤمن مش خايفه من مؤمن هي كانت خايفه من انه يتجوزني بس فاكس مش كده فى حاجه مخبينها..”
قاطعتها رغده مسرعه:
“بت متغيريش الموضوع هتلبسي فستان فرح برضه .. و حطي فى دماغك كده ان قصي مش بيعمل كده من فراغ ..انا عارفه قصي كويس عشرة سنين مكنش بيطيق فكره اسمها جواز يا حبيبتي ف انه خطب الهانم عشان الملجأ بتاعك و انه هيتجوزك عشان مؤمن فده شكله واقع أو ابتدا يقع ! و تقريبا الى فهمته من عمر انه مش هيطلق انسي”
شاورت رندا على مطر و قالت و هي تضع يدها على فمها بنوم:
“ايوه البت دي قالتلى كده امبارح قصي قالها مش هطلق..”
ضربت رغده كفيها و قالت بهدوء:
“لا احنا لينا قاعده نفهم من الهانم قال اي يلا قوموا اجهزوا..”.
دققت مطر فى ملامح رغده و أردفت بتساول:
“رغده ..مالك !!انتى معيطه ولا اي “
عقدت رغده حاجبيها بينما انتبهت رندا و نظرت لها ..
أردفت رغده بأبتسامه
“بعدين نشوف الحوار العجيب ده قوموا يلا و مروان مستعجلني اساسا و كان عايز يدخل يصحيكوا و امه طيرت جبهته كتير و هو جبله😂
نكزت مطر رندا و غمزت لها بينما تصنعت رندا إلا مبالاه..
____
كان قصي جالس فى مكتبه شارد و كان يقول لنفسها:
“و آخرة الى بعمله ده اي..هتجوزها و بعدين هظلمها..كده كده مش هلمسها بس هي حاسه باي مجبره عايزاني..
بس انا انجذبت ليها منكرش..و “
قاطع تفكيره دلوف عمر الذى هبد بيده على المكتب و نظر له قصي بتساول فأردف عمر بغيظ:
“سمر هانم مصحياني من النوم عشان اجي اجيبك فى واحد خطوبته انهارده انهارده و كتب كتابه بعد كام يوم و يجي الشركه مش كفايه عصر السرعه الى معيشنا فيه!”
ابتسم قصي ثم تنهد و امسك جاكيت البدله و نهض و قال بهدوء :
“يلا طيب نروح ناكل و بعدين نشوف هنعمل اي ..بس مالك حاسس انك مضايق..!”
تنهد عمر و أردف بشرود:
“حمل رغده وحش..و ممكن الحبل السري يتلف على رقبة الولد .. انت عارف رغده تموت فيها عشان مكنش بيعشلنا أطفال قبل كده و اول حمل يكمل شويه ..”
تنهد قصي و أردف و هو ينظر إلى عمر:
“بقولك اي الواد هيجي و هيبقى كويس كفايه اسمه قصي يعني! “
ابتسم عمر و قال بسرعه:
“ما ده الى خايف منه يبقى عنده عصر السرعه زيك.. “
_____
كان مروان يجلس و يشاهد مباره و لمح رندا تنزل و ورائها رغده و مطر ..نهض و أتجه نحوهم لتردف مطر مسرعه و هي تقلد مروام:
“رندا نمتي كويس ولا لا…الحمام عجبك ولا لا”
انفجرت رندا ضاحكه بينما نظرت رغده الى مروان و رندا و قالت بمرح:
“عارفه يا بت يا طمطم شكل فى عصفورين هيدخلوا العش قريب:”
ابتسم مروان و قال بثقه:
“ايوه انا العصفور حد بقى يحنن قلب العصفوره “.
مطر و هي تنظر له بملل:
“فتحنا اقفاص عصافير اهه يلا نروح نفطر عشان نلحق نلبس و نظبط نفسنا مش عارفه خطوبة اي الى العصر دي “
_____
كان الحديدي يجلس مع المحامي فى مكتبه و يتناقشون الأوراق فأردف المحامي بهدوء:
“احنا عموما اي حاجه مكتوبه بأسم مطر مش هتتسلم غير ليه ..بس فى حاجه هي مطر تعرف انك ورا قتل باباها و مامتها.. عشان موقفك فى القضيه ! “
نظر له الحديدي بعدم فهم و قال بحيره:
“انا مستلمتش غير جثة ابني جثة امها تقريبا ملقنهاش..”
المحامي بهدوء و هو يريح ظهره:
“احكيلي من الاول و براحه ..”.
فلاش باك🔙
وقف الحديدي غاضب لا يعلم الى اين ذهب ابنه الكبير طرق الباب و دلف شاب فى نصف العقد الثاني و قال مسرعا:
“بابا .. اخويا هيطلع على القاهره انهارده على بعد نص ساعه .. ! “
نظر له الحديد ثم امسك هاتفه و اعطاه لابنه و قال بأمر :
“رن على يسري خليه ينفذ”..
مر الوقت و وجد هاتفه يرن امسكه و اجاب بلهفه:
“عملت اي !”
اتاه صوت يسري قائلا بهدوء:
“ابنك خلاص مراته و بنته لسه عايشين !”
يسري بأمر :
“اقتل مراته و سيب البنت!”
باك ..
المحامي بهدوء:
“طب و يسري لو ظهر و افرض مقتلش كريمه فعلا !!”
نظر له الحديدي بعجز لم يعرف ماذا يقول ..
____
كانت مطر جالسه أمام رغده التى كانت تضع لها بعض مساحيق التجميل فأردف رندا و هي تلتقط لهم بعض الصور:
“ايوه .. اضحكي كده .. فين الضحكه الحلوه “
دلف مروان و قال بضحك:
“و هو فى حد ضحكته احلى منك يا عسل انت”
مطر بتساول :
“عايز اي ياض!”
نظر لها مروان بأشمئزاز مصطنع :
“ياض .. مش مهم ..قدامكوا قد اي عشان قصي بيسال”
رغده بهدوء:
“هيلبسوا الفساتين بس كله جاهز!”
____
دلف قصي و ورائه عمر الى حديقة الفيلا و وجد الحديقه مزينه و طاوله كبيره و بها ورد ..
قصي بصوت عالى:
“ماماااا..”
دلفت سمر و نظرت له بدهشه و قالت بهدوء و هي تقترب منه:
“انا لسه ملبستش يا قصي دول زمانهم جايين !..”
قصي و هي ينظر إلى الزينه حوله:
“الحاجه دي اتعملت امتى!!”
ابتسمت سمر و ربتت على كتفه:
“الصبح ظبط كل حاجه..و بعدين و هو انا لا غيرك افرح بيك ياريت اختك كانت معانا..”
ابتسم قصي و قبل رأسها بهدوء قائلا:
“ربنا يرحمها”
عمر بمرح و هو يتصنع البكاء:
“تراني تأثرت لحظه ابكي ..اهئ”
قصي بجمود:
“انا تطلع البس قبل ما اتشل و ربنا يستر من رد فعل مطر لما تعرف انه كتب كتاب مش خطوبه “
____
مر الوقت و استعد ال جميع نزلت مطر بفستانها من سيارة مروان بفستانها السكري كان يصل إلى ما بعد ركبتيها بقليل و به لمعان و كانت حمالات الفستان ساقطه من على الأكتاف و وضعت تاج صغير على شعرها تركت له العنان و امسكت خصلاتين فقط و مساحيق تجميل و حذاء عالى لونه سكري..
ابتسم قصي الذى كان يقف امامهم هو و عائلته و عمر توجهت رغده ناحية عمر و امسكت ذراعه بحب و نظر لها بأبتسامه كانت ترتدي فستان اسود قصير و واسع و خالى من البهرجه و كانت أكمامه طويله و جمعت شعرها على شكل كعكه و وضعت بها فيونكه بيضاء و حذاء عالى قليلا..
اما عن رندا فقد أرتدت سولوبت سوداء من القماش و اعلى اكتافها مزينه بمعادن فضيه و ارتدت حذاء عالى و القليل من المساحيق و أمسكت جزء صغير من جانب شعرها الأيسر على جانب..
تقدم قصي من مطر و قبل يدها و نظر لها فقد كانت جميله ..
نظرت كريمه الى قصي بمعني ان يخبر مطر قبل أن يدلفوا فتردد قليلا ثم قال مسرعا:
“مطر انهار ده مش الخطوبه “
نظرت له بعدم فهم حتى أردف بهدوء:
“انهارده .. كتب كتابنا
____
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير ..
تعالت الزغاريط من الخدم و شيرين بسعاده بعد أن أردف المأذون بتلك الكلمات البسيطه التي سقطت على قلب مطر و قصي بأمطار تروي قلبهم ..
نهض قصي و قبل رأس مطر بأبتسامه ثم قال عمر بمرح و هو يشير إلى شئ بيد المأذون:
“قصي شايف المنديل ده .. هتموت مشنوق بيه دخلت القفص برجليك”
ضربته رغده و قالت بغيظ:
“تقصد اي يا سي عمر “
عمر و هو يحاوطها بذراعه:
“مقصدش خالص”
عانقت كريمه ابنتها و شيرين أيضا اما عن مروان ظل يمرح مع مطر حتي يخفف نن صدمتها.. نظر لهم و أردف بمرح:
“قصي خد مراتك من هنا عشان هتشلني “
ضحك الجميع و قالت سمر بهدوء:
“يلا ناكل بقى و بعدين…اي ده قصي فين الشبكه هتشلني “
ضرب عمر جبهته و ذهب راكضا الى غرفة قصي و أحضرها مسرعا و نزل إلى الأسفل مره اخرى ..
امسكها قصي منه و أقترب من مطر و امسكت رندا كاميرتها الصغيره و استعدت لألطقات بعض الصور لهم ..
اخرج قصي العقد فأمسكت مطر شعرها و رفعته بهدوء شعرت بأنفاسه العاليه ابتعد مسرعا و امسك دبلتها التي يكتب عليها اسمه بطريقه مزخرفه و البسها لها و الانسيال و خاتم اخر ايضا و القرط رفضت مطر أن تلبسه..
رندا بمرح:
“اقفوا يلا هصوركوا جمب بعض و نتصور كلنا و نطبعهم”
و بالفعل التقطوا العديد من الصور بين مرح مروان و مطر و رغده و عمر و ضحكات الجميع..
انتهوا من الغداء و جلس قصي مع مطر كما طلب مصطفى منهم ..
جلست على أحد الكراسي و هو بجانبها فقال بتساول:
“هو انتي متحجبتيش ليه هي حريه شخصيه بس فضول مامتك محجبه يعني “
تنهدت مطر و قالت بهدوء:
“مش عارفه…انا نفسي اتحجب بس محدش بيشجعني كله بيقولى ان كده احلى هقلعوا حاسه مش هعرف احترم الحجاب لانه مش بس طرحه على الشعر!”.
قصي بهدوء:
“انتى عارفه ان شكلك هيبقى احلى بيه بكتير من شعرك و غير كده انتى بتعملي كده عشان ربنا مش عشان الناس يعني الناس هتتكلم دالوقتى بس مش هتقول فى الاخر فاهمه ده حاجه كبيره اوي و ربنا قايل فى القرآن
(وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)..
ابتسمت مطر على تشجيعه لها فظلت تفكر فى كلامه حتي سمعوا صوت مروان هو يصيح قائلا:
“تعالى بقى يا عم منك ليها اقعدوا معانا !”
ضحكت مطر بينما جز قصي على أسنانه بغيظ و نهض و مطر أيضا اتجهوا ناحيتهم و جلست مطر بجانب سمر و قصي جلس بجانب مروان و ضربه على قدمه و قال و هو يجز على أسنانه:
“منور يا مروان والله”
مروان و هو يتحسس قدمه بتمثيل:
“ده نورك والله”
شيرين بتساول:
“انت يا زفت إلا ما شفتك بتروح القسم”
مروان بضيق:
“هفهمك بعدين بقى “
رندا و هي تضع هاتفها أمامها بضيق :
“انكل متعرفش حاجه عن بابي مش بيرد ولا أعرف حاجه عنه كل يومين يسافر”
عقد مصطفى حاجبيه و قال بأستغراب :
“لا ..هسال الشركه الى فى المانيا كده راح ولا لا”
عمر و هو ينهض :
“حد يشغل اغاني يا جماعه اي الزهق ده “
نهض مروان و فتح هاتفه و اوصله بسماعه
كبيره قليلا و سمعوا صوت مهرجانات شعبيه نهضت رندا محاوله ان تنسى والدها قليلا و امسكت بيد مطر لتجذبها للرقص بينما كان عمر و مروان يرقصوا بمرح كان رغده تضحك عليهم بينما ذهب مروان و امسك بقصي الذي نظر له بحده فترك يده و ذهب مسرعا بتمثيل:
“يا ماما..روح هاته انت يا عم😂
انفجر الحميع ضاحكا و تقدم عمر نحو قصي و جذبه ظلوا يرقصوا سويا و يمرحوا حتي سمعوا صوت ورائهم يقول بدهشه:
“كريمه…انتى بتعملي اي هنا..انتى ازاى “
التف الجميع الى مصدر الصوت و وجدوا…
____

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية سجينة القصر الحلقة 20


اغمض (فادى) عيناه مسرعا ثم قام بمسح الصورة ثم فوجد رسالة منها
-معلش يا (فادى) اتبعتت غصب عنى
توتر (فادى) ثم قال
-اه مانا قلت كده متقلقيش مسحتها يا (ياسمين) ٠٠
عوجت (ريم) فمها ثم حدثت نفسها
-اد كده خايف عليها !!!
******************
فى صباح اليوم التالى طرقت (هنا) حجرة شقيقها وهى تقول
-صباح الخير يا شيكو
-انتى يا بت مش عاوزك تكلمينى ٠٠ بقى تخبى عليا انه بيضربها
-هى اللى قالتلى ٠٠
-ولو انتى المفروض صاحبتها تخافى عليها
-وانت محموق كده ليه !!
تنهد (شريف) ثم قال
-لا محموق ولا حاجة خلاص هى مش عاوزنى فى حياتها
فإبتسمت (هنا) لإنها شعرت انه يحب (فريدة) حقا ٠٠
*****************
بعد إن انتهى (معز) من اجتماع كان لديه جلس وهو مرهق ع مقعد مكتبه وهو يحدث نفسه
-طب انا عملت ايه انا كنت بتكلم مع (سالى) عادى ولسه كنت عندها قريب مش عارف اوصلها
ثم امسك هاتفه وحاول الاتصال ب (سهى) صديقتها التى ما ان رأت رقمه حتى اجابت
-خير يا (معز)
-معلش يا (سهى) بس متعرفيش (هنا) هتروح النادى امتى ؟!
-انت عاوزها؟
-جدااا مش عارف اوصلها
-طب انزل النادى وانا هكلمها تيجى ع اساس انى انا اللى عاوزها
-مش عارف اشكرك ازاى
فإبتسمت بخبث
-ابدااا لا شكر ع واجب
****************
طرق (زين) باب غرفة (فريدة) فقالت (فريدة)
-ادخل
فقد ظنته والداها وعندما وجدت ان من دخل عليها (زين) شعرت بالخوف وابتلعت ريقها
-انت عاوز ايه تانى ؟
-انا عارف يا (فريدة) انى غلطت فى حقك فحقك عليا بس غصب عنى المفروض انى خطيبك يعنى ازاى اسمحلك تكلمى راجل غريب ؟!
-بس انا مغلطتش وده ميدكش الحق ابداا انك تمد ايدك عليا
-مانا جاى اعتذرلك
فهزت (فريدة) رأسها بالإيجاب ثم قالت
-اثبتلى فعلا انك اتغيرت ومتقصدش
-ازاى ؟!
-مش عاوزة خطوبة الا لو حسيت انك اتغيرت فعلا
عض (زين) شفتاه بغضب ثم قال
-ماشى يا (فريدة)
فإبتسمت (فريدة) بنصر
******************
جلس (فادى) مع (ياسمين) فى المكتب فنظر لها وهو مبتسم فنظرت له (ياسمين) وهى لا تفهم وابتسمت ثم قالت
-مالك يا (فادى) ؟
-مفيش يا (ياسمين) بس بقيت احس ان يومى وحش لو مشوفتكيش فيه ٠٠
احمر وجه (ياسمين) بحمرة الخجل
-هو انت خلاص شلت (ريم) من دماغك ؟!!!
فرفع (فادى) حاجبه
-انتى ازاى بتسألى سؤال زى ده ٠٠ بعد كل ده !!!
نظرت له (ياسمين) وهى لا تفهم شئ من كلامه ولكنها ابتسمت لأنها شعرت بسعادة داخلية فتابع (فادى)
-بس عارفة لو شفتك بتضحكى لعميل تانى زى امبارح كده بجد مش عارف هعمل فيكى ايه اكيد مليش حق اتدخل دلوقتى بس بضايق لو راجل تانى شاف ضحتك
ارتسمت ع شفتاى (ياسمين) بسمة رقيقة وشعرت ان قلبها يدق بشدة وهزت رأسها بالإيجاب وقالت
-حاضر
نظر (فادى) وهو لا يفهم فلم تكن مطيعة هكذا بالإمس وهى تحدثه ع تطبيق الواتس ولكنه ابتسم وشعر بسعادة لإنها لا تجادله فيما يغضبه ٠٠
****************
جلس (معز) ع احد المناضد فى النادى ينتظر قدوم (هنا) مع (سهى) وماهى الا دقائق حتى اقتربت منه (سالى)
-زيزوووو مش معقول انا المرة اللى فاتت زعلت منك لما مشيت وسبتنى كده من غير حتى ما تبص فى وشى
توتر (معز) وظل ينظر حوله يبحث عن (هنا) فهو لا يريد منها ان تسوء الظن به مرة اخرى ولكنه نظر ل (سالى)
-معلش يا (سالى) مش هقدر اتكلم معاكى الا لما افهم خطيبتى اللى كانت معايا لإنها من حقها ترفض او تقبل وبعدين لما كنت اعرفك كنا عيال دلوقتى احنا كبرنا وزى مانا مبحبهاش تكلم رجالة هى كمان من حقها كده احنا معدناش عيال صغيرين يا (سالى)
فى تلك الاثناء قصدت (سهى) ان تحضر (هنا) حيث يوجد (معز) و (سالى) بعد ان اتفقت مع (سالى) ع ذلك ومثلت (سهى) انها رأت (معز) بالمصادفة
-ايه ده بصى يا (هنا) (معز) هناك اهو تعالى نسلم
-فين ده ؟
فإشارت (سهى) تجاه مكان جلوسه وقالت
-بس مين دى اللى قعدة معاه ؟
نظرت (هنا) تجاه ما أشارت (سهى) فرأته يتحدث مع (سالى) ابتسمت بسخرية وشعرت بالغضب ثم قالت
-عن اذنك يا (سهى) انا عاوزة اروح
-ليه بس ؟ تعالى
-يوووووه قلت سبينى فى حالى
وتركتها وغادرت فإبتسمت (سهى) ثم ذهبت تجاه (معز) بعد ان انصرفت (سالى) وقالت له
-انا جبتها هنا
-اومال هى فين
-اول ما شافتك مع البنت اللى كنت معاها مشيت
-هى شافتنى معاها ؟!
-ايوة
فعوج فمه وشعر بالضيق
***************
جلست (ياسمين) فى شرفة منزلها وهى تفكر فى كلامها مع (فادى) وكانت ابتسامتها تعلو شفاتها دخل عليها والداها الشرفة ولاحظ تلك البسمة التى تزين شفتاها
-ممكن اعرف القمر ايه اللى باسطها كده ؟
فإبتسمت (ياسمين)
-ممكن اسئلك سؤال يا بابا ؟
-اتفضلى يا حبيبتى
-لو اتقدملى واحد بس فقير يا بابا هتوافق
-الفقر مش عيب بس المهم انتى هتستحملى ان مستواكى ينزل معاه ؟! دى اهم حاجة
-امممم انا شايفة انى ممكن استحمل
ابتسم والداها
-يعنى فى حد
-اه ويعنى يعنى •••
-يعنى ايه ؟
-مامته بتشتغل شغالانة كده ٠٠
فنظر والداها بإهتمام فتابعت (ياسمين)
-مربية
ونظرت إلى اسفل فإبتسم والداها
-لا هو حرام ولا عيب انا لما لاقتك مكسوفة كده قلت امه رئيسة مافيا ولا ابوه حرامى
ابتسمت له فإبتسم لها بحنان واقتربت منه لتحتضنه وهى تقول
-بحبك اوووى يا بابا
فمشد والداها يده ع شعرها بحنان ٠٠
***************
شعر (معز) بالضيق وامسك هاتفه حاول الاتصال مرارا وتكرارا ب (هنا) ولكن دون جدوى !! فتح موقع الفيس بوك للتواصل الإجتماعى وجدها نشطة عليه فعوج فمه ثم قام بإرسال رسالة
(ممكن اعرف مبترديش ليه ؟)
(مش عاوزة)
(ليه كده يا (هنا) انا عملت حاجة طيب ؟!)
(لما روحت اتدربت عند مدرب عملت افلام لكن تسترجع ذكريات الطفولة مع صحابك ده شئ جميل صح ؟! )
ثم قامت بكتابة
(مش كده وبس لا ده انتوا بتتقابلوا كمان)
(محصلش يا (هنا) انا كلمت (سهى) صاحبتك عشان تنزلك من بيتهم وقعدت مستنيكى وفجاءة لاقيت (سالى) قدامى وقولتلها انك خطيبتى ولو انتى موافقتيش انى اكلمها مش هيحصل لان زى ماهو حقى فهو حقك)
(لا وهصدق انا)
((هنا) انا مش كداب)
(واسئل 100 مرة اسئل 100 مرة سحرك غلاب عدى بلاد بارة)
(انتى بتهزرى ؟!!)
(ابدا فكرتنى بالأغنية بس)
(يا (هنا) بلاش اسلوبك ده انا مش بغنى عليكى ٠٠)
(تمام عن اذنك هقفل عشان انام)
ولم تنتظر اجابته واغلقت الموقع بينما هو نفخ وظل يشعر بالضيق من اسلوبها معه ٠٠
****************
مر يومان دون جديد وجاء يوم عيد ميلاد (شريف) ارتدت (فريدة) فستان لونه بيج وطرحة بيضاء فوقها طرحة بلون الفستان وضعت انسيال فى يدها وخاتم فى اصبعها وارتدت سلسلة رقيقة ع شكل قلب دخلت عليها (سعاد)
-ما شاء الله يا بنتى تجننى
ابتسمت (فريدة)
-جبتى الساعة يا دادة
-ايوة يا حبيبتى خليت (فادى) ينقى ساعة شيك وغالية زى ما طلبتى
-ميرسى اووووى •• يلا بقى نروح العيد ميلاد
-ربنا يسعدك يا حبيبتى
ابتسمت (فريدة) ونزلوا سويا فقابلهم (زين)
-رايحة فين ع كده ؟
تحدثت (فريدة) بثقة
-(هنا) صاحبتى عازمنى ع حفلة فى بيتها ومعايا دادة سعاد فى مشكلة ؟
فإتك (زين) ع شفتاه وقال
-لا ابدااا اتفضلى
ذهبت (فريدة) مع (سعاد) وهى تشعر بسعادة لأن ذاك المعتوه لم يمنعها
***************
اتكأ (شريف) ع فراشه فى الغرفة الخاصة به وهو حزين فدخلت عليه (هنا)
-ايه يا شيكو دى الحفلة هتبتدى
-حفلة ايه !!! انا قلت مش عاوز حفلات
-طب عشان خاطرى البس وانزل
-قلت لا يا (هنا)
-كده يا (شريف) ده انا حتى عزمت (فريدة) و زمانها جاية
لمعت عيناه ثم ابتلع ريقه ونظر امامه
-مش هتيجى
-لا هتيجى وهنشوف بس اصبر انت البس وانزل وشوفها لو مش مصدق
ثم خرجت خارج غرفته بينما هو ظل يفكر فقد كان مشتاق لرؤيتها لذا ارتدى بنطال لونه اسود وتيشرت لونه بنفسج ووضع عطره الخاص وتأهب للنزول كانت (فريدة) قد وصلت وكانت تبحث عليه بعيناها حتى رأته ينزل الدرج لمعت عيناها فى تلك اللحظة اقتربت (ريم) من (شريف) وقالت
-كل سنة وانت طيب يا حبيبى
نظر لها (شريف) وابتسم قليلا
ثم اعطت له هدية وكان عبارة عن بيرفيم ليس من النوع الغالى وحتى طريقتها فى اعطائه اياه ليست بحب نظر (شريف) للهدية بسخرية ثم قال
-كلفتى نفسك
-متقولش كده يا شيكو
اقتربت (هنا) من (شريف) و (ريم) وحدثت نفسها
-رغم انى مش بطيق امك بس لاجل الورد ينسقى ال••••
ثم اقتربت منها وقالت
-تعالى يا (ريم) اقعدى معايا شوية عاوزة احكى معاكى فى حاجات كتير
نظرت لها (ريم) بإندهاش
-تحكى معايا انا !!!
-ايوة ايوة
وأخذتها فإخذ (شريف) ينظر حوله وجد (فريدة) تنظر له بخجل لاحت ع وجه ابتسامة خافتة ولكنه ابى ان يتحرك تجاهها فإبتلعت (فريدة) ريقها ثم اخذت تشجع نفسها حتى تذهب له وقالت وهى تقترب منه
-كل سنة وانت طيب
قال دون ان ينظر لها
-وانتى طيبة
ابتلعت ريقها ثم اخرجت من حقيبتها هدية ثم قالت
-اتفضل
نظر للصندوق بيدها فلم يتوقع ابداا انها تهديه ولو قلم جاف حتى ابتسم قليلا رغما عنه وقال
-ده ليا ؟!
هزت رأسها بالإيجاب فإخذها منها ومسك الصندوق بيده فقالت (فريدة) لقتل فضوله
-دى ساعة
-اهاا عادى كنت هفتحها بعدين
فإبتسمت ابتسامة خفيفة ثم قالت
-(شريف)
فنظر فى عيناها فهو يسعد دائما عندما تنطق اسمه دون القاب فتابعت (فريدة)
-لو تسمحلى اقوله من غير القاب
فوضع صندوق الهدية بإقرب منضدة ثم وضع يده فى جيبه وكإنه لا يهتم
-ع راحتك
ابتسمت ابتسامة خافتة فقد تخيلت انه سيكون رد فعله ثم تابعت
-احنا كبار بما فيه الكفاية عشان ننسى اللى حصل مش كده
نظر بشدة فى عيناها فتابعت
-مقصدش انك تنسى مشاعرك بس تثبتلى صدق مشاعرك
فنظر لها بإهتمام
-مش فاهم ماهو يا بتحبينى يا مبتحبنيش لكن جو احبك اكرهك ده مبحبوش
-يعنى ايه احبك اكرهك
-دى اغنية ل (عمرو دياب) يا (فريدة)
-مين (عمرو دياب) ؟
ابتسم (شريف) رغما عنه
-انتى ازاى كده يا (فريدة) ده لو سمع انك متعرفيهوش الراجل هيجيله صدمة
-مشهور اوى كده ؟!
-اوى اوى يا (فريدة)
-مش مهم انا مبحبش اسمع موسيقى من اصله عشان حرام
-تمام بس انا مش فاهم قصدك ايه ؟
-قصدى واضح وصريح انا هديك فرصة وهدى (زين) فرصة والاحسن •••
-يشيل مش كده
-يعنى ايه ؟!
-اسف يا (فريدة) مش مستعد اقعد ع دكة الاحتياطى
-انا مش بفهم كلامك حقيقى
-يعنى فين مشاعرك فين قلبك بترتاحى لمين ؟
-عندى ثقة ان (زين) هيفشل ادته فرصة تانية عشان بابا
-وانا
نظرت فى عينه بقوة
-عشان انا عاوزة كده
ثم انزلت عيناها للإسفل بخجل بينما هو ابتلع ريقه وابتسم قليلا ثم التف تجاه الحيطة وابتسم ابتسامة واسعة من قلبه وهو يقول محدثا نفسه
-اموت فى الجو ده
****************
كان (فادى) ذاهبا للقصر ليضع بعض الملفات فى مكتب (فريدة) وينتظرها ليراجع معها بعض الأشياء كما قال له (شريف) وهو يدخل المكتب وجد الباب مفتوح وسمع صوت (زين)
-اكيد راحت تقابله ماهى (هنا) اخت (شريف) مقدرتش امد ايدى
فرد (طلعت)
-لا اعقل واركز كده مينفعش تضربها تانى انت كده هتطفش البت مننا
نظر (فادى) بداخل الغرفة وهو لا يفهم شئ دون ان يراه احد ووجد (طلعت) واقفا بعيدا عن كرسيه المتحرك يقف ع قدميه !! ظل (فادى) فاغر فمه فى دهشة ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 20


نظرت الى صوره امى وظللت ابكى حتى رن هاتفى قد سمعت الهاتف وهو يرن

ولكنى كنت من داخلى لا اسمه شىء سوى صوت بكائى ولا ارى شىء سوى صوره امى وذكرياتى معها ظللت ابكى 
وابكى واتحسر على حالى

ومع مرور الوقت وانا على نفس حالتى وجدت من يطرق الباب بشده ويقول

افتحى يا شوق

انه صوت ميرام

ذهبت مسرعه لافتح الباب حتى ابكى داخل احضان ميرام

اخذتنى ميرام وظلت تحدثنى وانا ابكى وبكائى يزداد واشعر بأن قلقها يزداد على اكثر فأكثر حتى هدأت قليلا

ميرام:اهدى بس واحكيلى مالك

قلت بصوت مبحوح

شوق:انتى جيتى ازاى

ميرام:شريف كلمنى قالى انه بيتصل بيكى مبترديش انتوا متخانقين مع بعض

شوق:لأ

ميرام:امال مالك مبترديش ليه على التليفون وبتعيطى ليه بس

شوق:خالتى يا ميرام خالتى

وبدأت ابكى

ميرام:هنعيط تانى اهدى بس واحكيلى خالتك مالها

شوق:اتصلت بيها علشان اقولها انى هتخطب وعايزاها معايا قالتلى انها مش فاضيه خالص ووقالتلى كمان الف مبروك

ميرام:استغفر الله العظيم معلش يا شوق تلايها مشغوله بجد

شوق:مشغوله عنى انا هو انا ليا غيرها

ميرام:ايه بقى ده انتى هتخبطى فى الحلل ولا ايه امال انا ايه

شوق:انتى اختى يا مرمر بس برضو كان نفسى تبقى معايا

ميرام:خلاص بقى فكى كده وهتعملى الخطوبه بخالتك او منغيرها هتعملى الخطوبه يعنى هتعمليها

شوق:ههه ده عند بقى

ميرام:اه هو عند ويلا قومى كلمى شريف طمنيه عليكى زمانه قااعد على حله ميه سخنه وبيغلى يلا

شوق:حاضر واانتى قومى روحى علشان عمر ميدايقش

ميرام:اسكتى هو عمر ده بيدايق انا اصلا مصدقت اهرب منه ومن حبسه البيت ديه ما انتى عارفانى مبحبش اقعد فى

البيت

شوق:خليه يفسحك

ميرام:مهو بيخرجنى والله بس برضو انا عذراه شغله واخد منه معظم وقته

شوق:يعنى هو فى شغله دلوقتى

ميرام:لأ قاعد فى البيت يا ستى فكك بقى قومى كلمى شريف على اما اعمل لنفسى كوبايه
عصير تفاح او

برتقال علشان حاسه انى دايخه كده ومش مظبوطه

شوق:قولى للداده تجبلك

ميرام:لأ حرام هتعبها على كوباية عصيرانا هنزل اجيبها انا

شوق:اوكى

تركتنى ميرام وهاتفت انا شريف ومع اول (رنه) للهاتف فتح شريف

ثم قال بلهفه

شريف:شوق حبيبتى انتى كويسه

شوق:اه يا شريف الحمد لله

شريف:امال مبترديش ليه على تليفوناتى ومال صوتك

شوق:اصل انا كلمت خالتى فى موضوع خطوبتنا و

قاطعنى صوت الداده وهى تنادينى بصوت عالى وتقول

الداده:يا شوق الحقى يا شوق

تركت الهاتف ونزلت مسرعه دون ا اخبر شريف بشىء

وعندما نزلت

الداده:الحقينى يا بنتى

شوق:فيه ايه

الداده:ميرام واقعه جوه فى المطبخ

ركضت مسرعه الى المطبخ لاجد ميرام ملقيه على الارض

شوق:ايه الى حصل

الداده:كانت واقفه بتعمل عصير تفاح قولتلها هاتى اما اعملهولك انا قالتلى لأ

سبتها وخرجت اعمل حاجه بره

رجعت لقتها كده طب خليكى جمبها على اما اتصل بدكتور

صعدت الى غرفتى مسرعه لاتصل بعمر

شوق:الو يا عمر

عمر:ايه مالك يا بنتى خضيتى ميرام عليكى

شوق:تعالالى حالا ومعاك اخوك ميرام تعبانه قوى

لم يجب عمر سوى بكلمه واحده

عمر: ميرام

شوق:مش وقت اندهاش تعالا لى بسرعه

عمر:فى ثوانى هكون عندك

بعد انتهاء مكالمتى مع عمر وجدت شريف يتصل

شريف:ايه يا شوق قيه ايه

شوق:ميرام مغمى عليها ومش عارفه اعملها ايه

شريف:اتصلى بعمر خليه يجيب حسن ويجى وانا جيلك حالا

شوق:انا اتصلت بيه وهو جاى دلوقتى

شريف:طب خلاص سلام دلوقتى وانا هلبس وجايلك حالا

شوق:اوكى سلاام

نزلت الى ميرام والداده لنصعد بميرام الى غرفتى الى حين ان يأتى الدكتور

وبمرور الوقت اتى عمر وحسن ولحق بهم شريف

دخل الدكتور حسن الى غرفتى ليفحص ميرام

ثم التفت الينا وقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 20


انور :

ابقى البسى دبلتك بقى عشان كنت عارف انك مش هتلبسيها 

تركها وكاد ان يذهب من امامها حتى وجدها تقول :

ممكن علاقتنا تبقى طبيعية بس بشرط ياانور 
استدار انور بدهشة ونظر لها بشدة ولم يتحدث ..
نيفين وهى تقترب منه :
لما تقدر ترجع لملك حقها بيتها وفلوسها 
وكمان تعترف على مؤمن عزام وتقول عمل فيها ايه 
انور بسخرية :
وهتقدرى تعيشى من غير العز دا كله هترجعى تانى بيتكوا انتى والست الوالدة اللى خلاص بقت هانم وشايفة الحياة من فوق اوووى اعتقد ان سعاد هانم يستحيل توافق على حاجة زى دى 
وعلى فكرة ملك بنت عمك حامل وهتخلف قريب وعايشة مع مؤمن عزام حياة سعيدة فى عش الزوجية بتاعهم يعنى كلامنا لا هيقدم ولا هياخر متربطيش حياتك بيها 
نيفين وهى تنظر بقوة فى عيونه :
ملك بتتعذب بجد لانى حاسة بيها عشان احنا نفس الدم 
وااااه ياانور اقدر اعيش حياتى عادى جدا من غير كل الفلوس المزيفة اللى احنا سرقناها من صاحبتها مش هيحصل حاجة لو عيشنا نضاف يعنى بالعكس هبقى مستريحة وقلبى هيبقى ناقى وساعتها هفتحه واحب وانا راضية ومبسوطة بحياتى 
انت قلبك معمى بسبب القرف اللى انت عايش فيه من السهر والبنات واللى حصل لملك بسبب تفكيرك الشيطانى انت والست سعاد هانم والشركة اللى انت ماسكها من غير اى حق 
يعنى لو فكرت مليوووون مرة عشان ارتبط بواحد زيك مش هلاقى حتى سبب واحد يخلينى ارتبط بيك يااما بقى ابقى مجنونة 
انور :
دا اخر كلام عندك 
نيفين :
اااه وياريت تفكر فيه 
ثم تركته وذهبت وهو يتبعها بعينيه بغضب شديد ..

____________________________________________________


فى الفيلا 

ما ان وصل الجميع حتى صعدت انيسة الى عرفتها لتستريح ..

مؤمن وهو يحدث الجميع وينظر لملك :

تصدقوا بقى ان اوضتى هنا وحشاااانى اوى اوى بقى 

ليان بدلع :

اكيد يامينو مش فيها ذكرياتك وحياتك كلها واحلى ايامك 

مؤمن ومازال ينظر على ملك :

بس بحب شقتى اكتر منها ذكرياتها احلى عندى بحبها كدا وبموت فيها

نظرت له ليان بغيظ شديد بينما ابتسمت ملك ابتسامة فرحة دون شعور منها ونظرت ارضا ..

انعام :

انا هحضر لكم الاكل زمانكم هتموتوا من الجوع 

ما ان غادرت انعام حتى نظرت هنا لمؤمن وقالت :

احم احم بس انت صاحبك ليه يعنى مدخلش معانا هنا 

مؤمن :

عنده شغل كتير لسه بقى بيفتتح شركته الجديدة هنا 

هنا وعيونها تلمع بشدة حتى لاحظتها ملك :

اممممممممم ربنا يوفقه 

جهزت انعام طاولة الطعام فااسرع مؤمن وجلس بجانب ملك التى خجلت بشدة من فعلته ..

ليان بغل :

ايه يامؤمن هى مراتك هتطير بتلحق مكان عشان تقعد جنبها 

مؤمن ببرود :

وانتى زعلانة ليه يعنى 

هنا بضحك نظرت لها وقالت :

يالهووووى على الكسوف اللى انت فيه يااللى فى بالى 

نهضت ليان من مكانها بعدما نظرت لهنا بغضب وصعدت الى غرفة انيسة ..

ملك :

ليه بس كدا ياهنا كنتى تسبيها تاكل زمانها جعانة 

مؤمن بحب :

شايفة الطيبة دا انتى هتبقى ماما طيوبة اوى والله 

انتى قمر كدا وعسل وحاجة تتحب يعنى 

ملك بكسوف نظرت له وقالت بحدة :

انا ساكتة لك من الصبح عمال تعاكس وتقول كلام مالوش لزمة وقعدت جنبى هنا وفى المستشفى وانا مكتومة بس بص بقى طول ما انا هنا متجش جنبى ولا حتى تبص لى اعتبرنى مش موجودة اصلا وانا كمان هعتبرك ولا كانك موجود خلينا كدا زى ما كنا فى الشقة هناك ماشى وياريت تنفذ كلامى لانى حسيت انك مفكرنى نسيت كل حاجة وعادى بقى تبقى بتحلم انا بعمل كدا قدام مامتك وقريبتك اللى عمالة تتدلع عليك دى عشان ميحسوش بحاجة غير كدا هرجع الشقة بسرعة 

كانت ابتسامة جذابة مرسومة على شفتيى مؤمن وهو ينظر لها وهى تتحدث ويتكأ بوجهه على يديه وينظر فى عيونها بقوة فقد سحرته كعادتها ..

نظرت هنا لمؤمن فضحكت بشدة على منظره ..

هنا بضحك شديد :

ياعينى يابنتى بعد الزعيق دا كله وطلع سرحان فى عينيكى 

لما تزعقى له بعد كدا ابقى بصى الناحية التانية 

نهضت ملك من مكانها وهى خجلانة للغاية وجلست بجانب هنا ..

تنهد مؤمن بشدة ونهض من مكانه وقال :

انا رايح شركتى بقى اشوف شغلى احسن شوية كمان وهعمل حاجات مش كويسة خااااااااالص اما الحق نفسى احسن 

سلام ياهنا 

ثم نظر لمك التى تتحاشى النظر له وقال :

سلام من غير معاكسة اهووو ..

ما ان غادر الفيلا حتى ابتسمت ملك بشدة فنظرت لها هنا وقالت :

انتى ربيتى الواد عقبال ماتقوليلوا انك بتحبيه هيكون ياعينى اتشل

ملك باابتسامة حب نظرت لها ولم ترد ..

____________________________________________________

فى المساء فى احدى الاماكن الليلة على النيل التى كثيرا ماتحب نيفين السهر فيها ..

كانت نيفين تجلس سارحة شاردة حتى تفيق على صوت احد الاشخاص :

مساء الخير 

ما ان تلتف نيفين ناحية الصوت حتى تنظر له بااستغراب فهى لاتعرفه :

مساء النور 

الشخص وهو يجلس :

انا احمد مكاوى صاحب شركة لسه متاسسة قريب فى مصر 

نيفين بعدم فهم :

اهلا يافندم بس حضرتك بتقولى كده ليه 

انت تعرفنى اساسا 

مكاوى بثقة :

اكيييد ياانسة نيفين مش انتى بنت صفوت بيه الله يرحمه صاحب شركات صفوت جروب 

نيفين بحدة :

لا مش انا 

مكاوى وهو يتصنع الدهشة :

ازاى وكل اللى موجود هنا قالى انك خطيبة انور منير المسئول عن شركات صفوت جروب وانك بنت صاحب الشركات دى 

نيفين :

قولت لحضرتك لا مش انا 

مكاوى باابتسامة سخرية :

امممممممم مش مهم المهم ان حضرتك خطيبة انور بيه منير وياريت حضرتك تقدرى توصلينى بيه لانى بجد مش عارف اوصله 

نيفين بسخرية :

وحضرتك عاوز توصل لانور بيه منير ليه 

مكاوى بثقة :

عشان عاوز اعمل شغل مع شركة والد حضرتك اقصد شركة صفوت جروب اللى مالهاش دعوة بحضرتك مش كدا بردو 

نيفين :

ممكن حضرتك تاخد عنوان الشركة وتروح هناك بنفسك 

مكاوى :

مش هينفع لانى انا بجد عاوز اوصل له بااسرع وقت لانى بسافر كندا كل شوية وبرجع ومش مستقر فى مصر وانتى عارفة المواعيد عاملة ازاى فى مصر

نيفين :

والمطلوب 

مكاوى :

انا بس كنت عاوز حضرتك بكرا تيجى معايا بنفسك الشركة وتدخلينى عنده وبس كده لانى بجد محتاج اظبط شغلى مع شركتكوا قبل مااسافر

نيفين باابتسامة عند :

ولو قولت لحضرتك لا وروح انت وظبط مواعيدك بنفسك 

مكاوى بثقة وهو يستريح فى مكانه :

هفضل قاعد هنا للصبح لغاية ماتوافقى تروحى معايا

انا عنيد اكتر منك على فكرة وخلاص مظبط نفسى على الميعاد دا 

وهروحه بكرا يعنى هروحه

نيفين باابتسامة اعجاب :

حلوة ثقتك بنفسك على فكرة 

مكاوى وهو يدور بعينه فى المكان بااكمله حتى يشعرها انها لاتهمه كثيرا وان ما يهمه شغله مع شركتها :

عارف على فكرة هاااا هتروحى معايا ولا لا 

نيفين بااستغراب :

انت بتدور على ايه 

مكاوى باابتسامة جذابة وهو ينظر لها :

اصل بصراحة المكان هنا حلو اوووى مكشوف كدا وعلى النيل 

كل دا كوم والبنات القمرات اللى قاعدين هنا كوم تانى هو انتوا سهرانين هنا عشان انتوا البنات اللى كانوا بيرموها للنيل 

عرايس النيل يعنى حتى انتى جميلة اوى بردو 

نيفين بالرغم انها سمعت هذا الكلام من الكثير الا انها نظرت له بكسوف وقالت :

مينفعش كدا على فكرة انت كدا بتعاكس ماشى 

وعلى فكرة انت شكلك بكاش 

مكاوى باابتسامة :

اه بصراحة بعاكس المهم دلوقتى هتيجى معايا بكرا ولا لا 

نيفين باابتسامة :

تمام هاجى معاك بس عشان انت شكلك طموح وشكلك بتحب شعلك اوووى فهساعدك 

شعر مكاوى بفرحة داخلية وانه سيحقق مايريد

فظلوا يتحدثوا الكثير من الوقت حتى اندمجت نيفين معه تماما ..

____________________________________________________

فى الشركة كان مؤمن يحاول ان ينهى عمله بااسرع وقت حتى يذهب للفيلا باكراااااا ..

مؤمن وهو يتطلع بالكثير من الاوراق :

هاااا يااحمد لسه فى شغل تانى 

احمد بااستغراب :

لا بصراحة بس انت ليه مستعجل اوى كده دا احنا كنا بنروح وانت بتقفل الشركة مع العامل اللى تحت 

مؤمن بضحك :

ياعم عاوز اروح بيتنا بقى وحشنى البيت 

وبعدين مش خلصت الشغل والورق اللى كان واقف على امضتى 

احمد بخبث :

اممممم حلو الجواز بردو بيلم يامينو 

مؤمن بضحك :

ايوة ياعم حلو ولا انت عاوز تحب وغيرك لا 

بس تعرف يااحمد نفسى مراتى تحبنى ربع الحب اللى مراتك بتحبهولك دا انتوا عقدتونى ياجدع

احمد بتنهيدة حزن :

ادعيلنا يامؤمن ربنا يرزقنا بالذرية الصالحة 

مؤمن بحزن هو الاخر :

باذن الله يااحمد بس انت اوعى تيأس من رحمة ربنا 

ودور يااحمد على دكاترة شاطرة هنا او برا الطب اتقدم اوووى 

احمد باابتسامة :

قول يارب وادعيلنا يامؤمن وعقبال مااشوف عيالك يارب 

اه صح انت هيجيلك باذن الله بنت ولا ولد 

مؤمن بسرحان :

هاااا مش عارف الصراحة 

ظلوا يتحدثوا بعض الوقت حتى انهى مؤمن عمله وغادر الشركة استقل سيارته وذهب للفيلا ..

____________________________________________________

فى الفيلا 

كانت ليان تجلس مع خالتها فى غرفتها بينما ملك كانت تجلس مع هنا يتحدثوا ..

هنا :

انا بس نفسى اعرف انتى قاعدة بالاسدال ليه دلوقتى ما البيت كله ستات 

ملك :

ياسلام ولو اخوكى جه دلوقتى يعنى 

هنا :

دا جوزك ياحبيبتى يالهوووى انتى مش شايفة ليان بتقعد ازاى قدامه ومهما زعقنا لها مفيش فايدة هتموت وتلفت نظره وتجذبه ليها امال انتى بقى اللى مراته 

ملك :

ماليش دعوة بيها وبعدين اقعد قدامه ليه اصلا من غير الحجاب مش كفاية هناك كنت بطلع بلبس النوم بتاعى من غير مااخد بالى والاقيه فى وشى ويفضل يعاكسنى انتى عاوزة كدا يعنى 

هنا بضحك :

يالهوووى يامؤمن يعنى ياعينى لا كان بيصاحب ولا بيعرف بنات عشان لما يتجوز يعمل اللى هو عاوزه فى الحلال وانتى مقفلاها عليه كدا 

طب انتى عارفة ان مؤمن دا البنات كانت هى اللى بتطلبه للجواز 

ملك بضحك :

على ايه يعنى 

هنا بغمزة عين :

ياكذابة متنكريش ان اخويا جنتل وقمر ودمه خفيف وراجل بجد يعتمد عليه وجربيه بقى فى الرومانسية هيعجبك اوووى دا انا اخته وبيدلعنى على الاخر عشان ميخلنيش احتاج لغيره امال انتى بقى اللى مراته 

ملك بكسوف :

بطلى بقى الكلام دا يابت انتى وعلى فكرة اخوكى دا انا مش هحبه عشان اللى عمله دا ميخلنيش احبه يخلينى اكرهه ماشى 

هنا :

ياملك انسى بقى بجد مؤمن بيحبك ويتمنى تعيشوا حياة جديدة مع بعض ادى لنفسك فرصة واديله فرصة هو كمان والله هتعشقيه 

صمتت ملك وهى تستمع لها ولم تنطق بحرف ثم قالت بتردد :

هى ليان بنت خالتك بتحب مؤمن 

هنا بدهشة :

انتى قولتى مؤمن غريبة يعنى كل مرة بتقوليلى اخوكى 

ملك بكسوف :

عادى يعنى مش دا اسمه بردو 

هنا حتى لا تشعرها بالكسوف :

ماشى يالوكة ليان ياستى مش بتحب مؤمن ولا حاجة بس هى 

من زمان وهى لما بتحط عينها على حاجة بتبقى عاوزاها وخلاص فهى بقى عاوزة مؤمن بشركته وشياكته وعربيته وشكله 

من البنات اللى بتحب تتباهى بخطيبها او جوزها قدام اصحابها 

ومش مهم بقى متجوز ولا مخلف ولا بتحبه ولا بيحبها ولا اى حاجة مهمة عندها فى الحياة اللى يهمها بجد انها تتجوزه وخلاص 

واللى كبر الموضوع دا فى دماغها ماما لانها بتحبها هى وخالتو جداااا

فهى هتحاول تضايقك على فكرة وهتوصلك لمرحلة انك ممكن تضربيها عادى 

ملك بضحك :

متقلقيش عليا معاها 

بس انا شيفاكى مش بتحبيها خالص ياهنا وحاسة ان فى حاجة هى عملتها وصلتك لكدا 

هنا :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى