روايات رومانسية

روايه عشق بلا حياه الحلقه 19

 

استوقف بلال مشهد نزول سمر الباكيه الي شقتهم وهي تحاول جاهده ان تنجح في وضع المفتاح متغلبه علي غشاوة عينيها ….لمح احمرار علي طول رقبتها فاتسعت عيناه …هل حدث ما يظن انه حدث بالفعل…
لم تلتفت له المسكينه ودلفت سريعا الي الداخل ثم الي غرفتها ترتمي علي فراشها لتخرج كل دموعها ….
…………
صعد مسرعا الي مصطفي وجدها يلعب ضغط و يتصبب عرقا …
مسح بيده علي شعره ليشد علي اطرافه قليلا وهو يردف…
-سمر بتعيط وانت شكلك عصبي و شكلك خربتها واتغابيت !!


لم يعيره اي انتباه وهو يأخذ شهيق و زفير عنيف يواكب مجهوده…
رن هاتفه توجه اليه بلال يقرأ اسم مراد له….
توقف مصطفي واعتدل سريعا يسحب الهاتف من يده فيقول بهدوء…
-الو يا مراد…تعالي حالا…معلومات جديده…
لم يسأل مراد حتي وقال…
-ربع ساعه و هكون عندك انا قريب منكم ….
صعدت ندي و غاده الي سمر راغبتان في الهروب من الملل…
فتحت لهم سلوي المستيقظه من النوم حديثا و تركتهم يدخلوا لابنتها الموصده بابها من الداخل …فتحت سمر لهم وحيتهم بادب مبالغ …
نظرت الفتاتان الي بعضهم البعض فدلفا بسرعه مغلقين الباب خلفهم وكانت ندي اول من نطق…
-عمل ايه ؟
اصطنعت عدم الفهم وبللت شفتيها ببطئ لتقول…
-مين ؟
عقدت غادرة ذراعيها بحزم لتقول …
-اللي انتي لابسه هدومه !
نظرت الي كنزته بغضب واغلقت الباب بالمفتاح قبل ان تخلعها لتظهر اثار جنونه علي طول ذراعيها ورقبتها ومنطقه الترقوة ….

وضعت غاده يدعها علي فمها برعب بينما اقتربت ندي تتفحص مدي عمق تلك الاثار لتقول بهدوء…
-متقلقيش 3 ايام بالكتير و كل ده هيروح ….
صمتت قليلا لتقول…
-بسبب انك طلعتي فوق صح ؟
لم تجيب سمر وبدأت في البكاء…
-بتوجعك صح …اكيد اخويا اتجن ..ازاي يضربك كده!!!!
جاء صوت غاده من خلف ندي التي قلبت عينها علي سذاجتها فتقول بحده…
-اخرسي يا غاده متعصبنيش …
نظرت لها غاده شزرا واقتربت من سمر تحتضنها وتربت علي ذراعيها …
-ازاي اتوحش كده …هو طبعه عنيف اه بس انا علي طول بشوفه هادي معاكي وبيحبك ….
قضبت جبينها بغضب لتقول …
-لا مش بيحبني طبعا وانا كمان مش بطيقه…
ابتسمت ندي قليلا…فقالت..
-لو مش بيحبك …هيعمل ليه كده ؟!
-عشان هو متوحش وهمجي ومفتري …

ضحكت ندي فلسعتها سمر بغيظ لتخرسها …
-خلاص خلاص مش هضحك الله…
لتقول غاده وهي تعلن الحرب…
-انتي هتسبيها تعدي كده ممكن افهم ايه اللي حصل ؟…وانتي لازم تخدي موقف وترديها ليه !!
لتقول ندي بابتسامه صفراء …
-اه اسمعي كلام غاده واعمليلوا زي ما عملك كده !!
احمرت وجنت سمر وهي تسرد ما دار بينهم لتقول بحنق…
-لو هتساعدوني انجزوا …مش هتساعدوني اسكوتوا وسيبوني اعيط ….
رن جرس الباب فقالت غاده بخفوت..
-البسي اي حاجه بسرعه…
هنا بكت سمر من شده الغيظ وهي تقول …
-معنديش حاجه تنفع خالص !!!
لترد ندي بضيق…
-شفتي اهو ليه حق يضايق …فيها ايه لو سمعتي الكلام يعني وتريحي هو مش جوزك بردو ومن حقه يحافظ عليكي !!
لتلكزها غاده وهي تقول….
-اقعدي انتي يا نحنوحه دلوقتي !!! انا هنزل بسرعه اجبلها بلوزة او كارديجان بكم …
قاطعتها ندي بسرعه ….
-طيب ورقبتها يا ام العريف ؟!
-اعمللها ميك اب لحد ما اجي انا هتصرف ..
سمعت الفتيات صوت الباب يفتح ويغلق قبل ان يعلن مراد عن وصوله بصوته المغرد في اذن غاده …
غادة بفرحه : اااااه مراد هنا بجدددددد !!
لكزتها ندي وهي تغمزها …اما سمر فنظرت لها بابتسامه …
-انتي معجبه بقا !!!
دق الباب مرة اخري لستمعوا الي صوت مصطفي الجهوري …وضعت غادة يدها علي فمها بخضه …
-يالهوي يالهوي…
اسكتتها ندي بخوف من ان يسمعها…
-انتي عبيطه هشششش …احنا عند سمر عادي !!
سمر بضيق ..
-انا مش هطلع روحوا انتوا انا هنام شويه…
ندي : بطلي عبط ياختي انتي كمان يلا ياغاده اعدلي الطرحه علي راسك وانزلي هاتي لسمر السويت شيرت بتاعك اللي بزنط ده عقبال ما ظبط الميك اب…
هرعت غاده الي الخارج والقت السلام علي مصطفي ومراد المتعجبين من وجودها ولكنها تجاهلتهم بخجل واخبرتهم بانها ستصعد مره اخري…
مصطفي بهدوء وعيونه تتنقل في المكان بحثا عنها قبل ان يسرد اخر الاخبار علي مراد …..
-ده اللي حصل كله…
-بص يا مصطفي كده في قطعه كبيرة من اللغز اتحل ….لان لو حته الاثار دي مقابلها حياته هو هيبقي عايز فلوس من تحت الارض عشان يفدي نفسه وده اللي يخليه قالب الدنيا هو والحيزبونه اللي معاه علي سمر ….
هز مصطفي رأسه ليردف …
-انا عندي شعور كبير ان الحكايه هتكون كده ..انا لازم اقرب منه عشان في خطه في دماغي لو نفعت بجد هنوقعه في شر اعماله !!
زفر مراد وهو يتساءل …
-هتعمل ايه يعني ؟
-هكلم سعد الاول وبعدين هفهمك !!
-هتكلمه تقوله ايه …انا مش عايزك تقرب منه اصلا انت دلوقتي الخيط الوحيد اللي يوصله لسمر !!
انزعج منه ليردف بحده…
-وتفتكر انا هقع بلساني واعترف بمكان مراتي ؟! انت شايف اني عيل ولا ايه ؟؟….
توتر مراد قليلا الا ان وصول غاده من اسفل الجم رده وهو يحاول ابعاد انظاره عنها تلك الفراشه الرقيقه بحجابها الغير مهندم العفوي …الذي يبرز قليل من خصلاتها المتمرده ….
اغلقت باب غرفة سمر خلفها لتسند عليه وتضع يدها علي قلبها…
ضحكت ندي لتقول بملاعبه…
-يا بت اتقلي دي تاني مرة تشوفيه !!
ردت غاده سريعا…
-لا دي التالته !!
لتردف سمر بحنق…
-نسيب بقا مصيبه اخوكي ونركز في مرتين ولا تلاته !!
لتقول ندي بحزم وعيون متوعده…
-مصطفي ده طلع مش سهل .. انتي كنتي بتتعاملي ازاي معاه !
احمر وجههت قليلا كيف تخبرهم بان تعاملاتهم دائما تنحصر في تقبيله لها حتي ينسيها اسمها ؟!!
ارادت ندي الابتسام لتقول…
-مش قصدي يا سافله هههههههه…
ضربتها سمر بخفه لتقول بحزم…
-مكنتش بكلمه اصلا وكنت مقررة اتجاهله…
رفعت غاده حاجبها…
-انتو متعاركين ولا ايه ؟!
هزت رأسها بالنفي…فدفعتها ندي بغيظ لتجلس علي فراشها وندي بجوارها…
-امال بتتجاهلي ليه يا نكد النكد انتي !!
-يوووة بقا اللي حصل ..اصل هو مش بيحبني !!…
كادت ندي ان تصفعها وتشد علي شعرها …
-مش بيحبك وهيعمل كده ازاي يعني انتي مجنونه !!
نظرت الي غاده بنظرة ذات مغزي ثم الي ندي حتي فهمت الاخيرة انه كلام لا تريد اخبارها به امام غاده المسكينه …
ابتسمت ندي وهي تمسك رأسها وتقول …
-يوووة هاتي انتي يا غاده كوبايه عصير تهدي بيها سمر هتلاقي طنط بتعمل عصير لمراد ومصطفي هي قالت قبل ماتروح المطبخ ومتتأخريش !!
نظرت لهم بنصف عين لتقول بتوعد…
-لو قلتوا حاجه من ورايا هزعل منكم …انا عايزة اعرف !!
زفرت ندي بغيظ لتردف …
-روحي يا لمضه مش هنفتح بوقنا لحد ما تيجي….
خرجت غاده وهي تتأفف فالتفتت ندي الي سمر فسردت لها سمر عن مواقف مصطفي معها وكيف تشعر بضعفها معه و تظن انه لا يحبها بل يشتهيها وانه لا يظهر اي مشاعر بكلماته …
سمر باستسلام: بس ياستي عشان كده مكنتش بكلمه وهو كمان ما حاولش انه يتواصل معايا …
مصمصت ندي بغيظ لتردف بضيق…
-بنات عايزة الحرق !! هيكلمك ازاي وانتي رافضه تتصلي بيه ! ونصيحه بقا انا عمري ما شفت مصطفي مهتم باي بنت وتأكدي ان بنات كتير هنا في المنطقه كانوا هيموتوا عليه وهو منفض !!!
تسللت مشاعر الغيرة الي قلبها لتردف بسخريه…
-طبعا البيه خبره اكيد !!
-هههههههه يخرببتك ضحكتيني…والله ابدا ده غلبان …وبيحبك بجد واسمعي مني اتعملي معاه برقه شويه و…
-سمعتتتتتكم بتتكلموا اهووووه من غيري…
قالت غاده وهي تدلف وتغلق الباب خلفها بالعصير ،قذفتها سمر بالوساده بخضه لتقول بغضب
-رعبتيني يا غاده …
-هههههههه احسن عشان بتكدبوا عليا !! ويلا بقا عشان طنط عايزاكي برا هي قاعده معاهم ….
ا رتدت سمر ما احضرته لها غاده بعنايه ووضعت ندي لمسات من المكياج لتخفي اثار اسنانه وشفتيه !!
انضمت سمر اليهم واستأذنت ندي وغاده المحدقه بمراد ببلاهه وندي تجرها خلفها وتحمد الله ان اهتمام مصطفي منصب بالكامل علي سمر منذ ان دلفت اليهم …
و كالعادة تجاهلته سمر وجلست تتحدث وتبتسم لمراد ….مما زاد حنقه منها بعد ان شعر بانه قد تمادي في عقابها ولم يفته هذه الملابس التي ترتديها علي امل ان تخفي اثاره من علي جسدها الرقيق …يحمد الله انه لم يفعل شئ اخر وهو يشعر بهشاشه عظامها و بشرتها الطريه تحت يداه وفمه العابث !!
لم يتحمل كل هذا التجاهل منها ….فاردف بحزم قاطعا حديثهم بغيظ…
-ممكن نركز في المهم دلوقتي ونشوف هنعمل ايه !!
شعرت سمر بحنق ورمقته بغضب يوازي غضبه ….
-هيحصل ايه يعني لو اتكلمنا شويه ما حياتنا زي ما انت شايف اهيه مقرفه من كل جانب !!!
ضيق عينيه بغضب و كاد يجيبها لولا ان مراد قاطع حربهم ….
-طيب يا مصطفي قولي شايف ايه ؟
التفت له وهو يحاول تمالك اعصابه ….
-انا هكلم سعد الراوي وهاخد معاد منه و هنتقابل و احاول احلله واشوف هدخلوا منين وعليه هقدر افتح موضوع الاثار ده ازاي …لان مش معقول هروح اكلمه علي حته اثار كده من غير مقدمات كتير…
تدخلت سمر بتساءل…
-اثار ايه اللي بتتكلموا عنها دي مصيبه لوحدها ؟!!
ليرد مراد : استني دلوقتي ياسمر وانا هبقي اكلمك بليل احكيلك…
غضب مصطفي وقال بضبق ..
-وانت تكلمها ليه بليل…
تدخلت سلوي سريعا وهي تشعر وكأنها في دوامه بين كل هذه الاخبار والمعلومات لتقول سريعا منقذه ابنتها …
-بيكلمني انا يا مصطفي وساعات بيتكلموا لو الموضوع علي باباها…
وقفت سمر مكانها لتدافع عن نفسها…
-انتي بتدي مبررات ليه يا ماما وفيها ايه لما اكلم مراد يعني علي الاقل مهتم وبيحكيلي كل جديد !!
ليرد مصطفي بغيظ هو الاخر…
-انا اتصلت احكيلك وانتي مردتيش اصلا …
شعر مراد بان تلك المشكله خاصه بينهم فقال بهدوء…
-طيب يا جماعه ممكن تهدوا شويه انا لازم امشي و مش عايز يكون في مشاكل بينا دلوقتي احنا في وقت حرج…
عقدت ذراعيها وجلست ترمي بكل ثقلها بحنق …فتبعها مصطفي في الجلوس وهو يحارب داخله حتي لا يعلمها الادب علي تصرفاتها الوقحه واتهاماتها الباطله …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه الخديعه الحلقه 19

 


في الليل
كانت نهال عائدة للمنزل بحزن كبير ، نعم هى قست علي والدها لكن ماذا تفعل ، فهى تخشي خسارة عمر ، وهذا ما زرعه والدها وجاء وقت الحصاد .

لتلمح خيال من وراء الزجاج ، وتقطب جبينها فهذا والدها ماذا يفعل هنا ، لتترك حقيبتها وتتجه نحوه ، لترى والدها يضع سلاحه علي راسه لتجحظ عينها

” بابا ! نزل المسدس دا ، أنت بتعمل ايه ؟


لينظر لها بأسف

” اسف يا نهال ، مع أن معرفش الاسف هيعملك ايه ؟!

لتنظر له بدموع وترجي
” بابي ارجوك ، نزله خلاص أنا هتصل بعمر وهلغي كل حاجة ، والفلاشه خدها ، بس متعملش كدا ارجوك .”

لينظر لها بدموع ندم

” معقول أنا استاهل يا نهال ، مستهلش يا بنتى !

لتنظر له بحزن
“لا يا بابي ، متقولش كدا ، please أنا خلاص راضية ، ارجوك .”

لينفي براسه
” سامحينى يا نهال وعيشي يا بنتى ، أنت تستاهلى دا ، ومتخليش واحده زى حلم ولا غيرها تتحكم في حياتك ومصيرك .”

ليضغط علي السلاح لتنطلق الرصاصه بسرعه شديدة تخترق رأسه ، مع صريخ وعويل من نهال ، وتنظر له بصدمه ، ودموع متحجرة في مقلتيها .”

تظل مجمدة مكانها ، وتنظر له بقهرة ودموع .

……………
علي الجانب الآخر

كانت تجلس حلم بفستان ابيض سمبل ، رقيق بينما كان غافر يجلس أمام باسم وبينهم المأذون

” بارك الله لكم وبارك عليكم ، وجمع بينكم في خير .”

هتف بها المأذون ليجذب المنديل من فوق يدهم وينظر لهم غافر .

” مبروك يا ولاد ، الف مبروك .”

ليتحرك المأذون ويرافقه غافر بينما يقترب باسم منها

” ممكن افهم استفدتى ايه ؟ وايه اللي هيحصل دلوقت ؟

لتقف أمامه بغرور

” باسم أنا مصدعه اوك ، نتكلم بكرة Bay”

لتشرع للصعود لغرفتها بينما يرن هاتف باسم ليري اسم عمر ، لتنظر له بأمر
” افتح الاسبيكر .”

ليفتح باسم المكالمه
” عمر خير ؟

ليستمع لصوته الغاضب

” بلغ حلم ان مش هرحمها ، اللي عملته فينا زمان كوم ، واللي حصل لعبد الرحمن ووالد نهال الله يرحمه كوم تانى !

ليقطب باسم جبينه

” مش فاهم يا عمر براحه ، هو إيه اللي حصل .”

” الهانم خلت البودى جارد يضربوا عبد الرحمن ، وعملت لعبه قذرة علي والد نهال وانتحر .”

لتجحظ عين باسم ويقطب جبينه ويهمس لنفسه

” معقول حلم بقت بالتطور دا ، في الوقت الصغير دا ، ازاى ؟؟

ليعود من شروده

” طيب أنت فين ؟ وعبد الرحمن فين دلوقت ؟

” كلنا هنا في المستشفي ، علشان إجراءات الدفن ، وعبد الرحمن رجله اتكسرت وماما معاه .”

ليؤما له
” تمام ، أنا جاى علي طول ليك .”

ليغلق الهاتف وينظر لها

” أنت عملتى الكلام دا بجد .”

لتؤما له وتجلس بغرور

” اه عملت كدا ، وهعمل اكتر من كدا .”

ليقف امامها

” الراجل انتحر ، أنت مستوعبه ؟

” ريح واستريح ، اترحم من اللي كنت هعمله فيه اصل سواء كان وافق أو لاء كنت هفضحه ،دا راجل متصابي وعنده اضطراب جنسي .”

” وعبد الرحمن اللي كسرتيه ؟

” هو اللي اتمادى عليا في الكلام ، مع أن كنت ناوية أبدا معاه صفحه جديدة ، بس ما ادنيش فرصه ؟

لينظر لها بعدم فهم
” صفحه جديدة ازاى ؟

لتقف امامه
” مش مهم ، وأنت مش هتخرج يا باسم ودا امر .”

لتصعد لغرفتها بينما ينظر في اثرها بعدم فهم ، حلم تطورت كثيرا ، وأصبحت ردود أفعالها غير متوقعه ، ماذا يفعل الآن ، ليراه غافر هكذا !

” مالك واقف كدا ليه ؟!

” حلم !

ليجيبه بملل
” اشمعنا ؟

” بابا الموضوع بجد ، حلم مش كره عبد الرحمن اللي بيحركها ، دا حبه ؟

” وايه الفرق ؟

” الفرق كبير المفترض الشخصية اللي تظهر منها ، قوية شرسه بس بحدود ، حسب شخصية حلم الاساسيه .”

ليقف له مرتبكا

” قصدك ايه ؟ هتخف !

” تخف ايه ! الوحيد اللي ممكن يساعدها عبد الرحمن ودا من رابع المستحيلات .
هتف بها بثقه كبيرة

” طيب تحليلك ايه ؟!

ليجلس ويفكر بهدوء

” ماما لم العلاج اطبق عليها وصلت لمرحلة عالميه ، بس كل ردود أفعالها حافظها ، لكن حلم واضح أن شخصيتها اصلا فيها جانب غير متزن ودا لم ظهر ، بقي ردود افعاله برضه غير متزنه .”

ليقف بحسم

” الحاجة الوحيدة اللي هتثبت الشخصية دى هتكمل في أى منوال ، اللي هيحصل حالا .”

” ايه اللي ناوى عليه ؟

لينظر لسلم بغموض

” حلم لازم تبقي مراتى شرعا ودلوقت !

ليصعد للغرفه بإصرار

ويقتحم الغرفه كانت هى جالسه شاردة ، ليقترب بهدوء ، ويقف امامها

” حلم !

لتنظر له بحده

” أنت مجنون بتعمل ايه هنا ؟ بره !

،” أنت مش مراتى ، ودى غرفتنا احنا الاتنين ؟

” لا أنت مجنون ، مرات مين ؟

لتنظر له بشراسه

” أنت وجوزى علشان بس كلمه خرجت منى في ساعه غضب ، بره يا باسم بدل ما اخلى البادى جارد يعملوا فيك اسوء من عبد الرحمن .

لينظر لها بإستفهام

” لسه بتحبيه ؟

لتتجمع العيون بسرعه في مقلتيها

” ايوة بحبه يا باسم ، وهفضل وراه لغاية ما يرجع ليا راكع ، ارتحت بره …. برررررررره .”

ليخرج من الغرفه بهدوء وهو يتأكد أن عشق حلم ووجعها هو من يحركها ، وهذا ليس جيد ، لينفي الفكرة ، طالما هى تؤذى عبد الرحمن فهو لم يغفر لها مهما حدث .”

لتجلس هى وتخرج صور لعبد الرحمن كثيرة
وتنظر لها وتبكى

” أنت السبب ، محبتنيش ، يا ريتنى ماعرفت الحقيقة .”

……………………..

في المشفي كان عمر ورئيفه بجانب نهال الجالسه أمام غرفه المشرحه بهدوء ودموعها تنهمر علي وجنتيها ، في نفس الوقت وصلت حلم المشفي متخفيه وتصل لغرفه عبد الرحمن بهدوء كان نائما اقتربت منه ورفعت نقابها ، ونظرت الي كدماته وقدمه وهى بالجبس .

” كنت متخيله أن كدا هرتاح ، بس محصلش النار اللي جوايا بتزيد مش بتقل يا عبد الرحمن ، اعمل ايه لا عارفه اقرب واغفر اللي عملته ، ولا قادرة ابعد.

لتنحنى علي يده وتبكى

” ابعد أنت عن طريقي ارجوك ، ارجوك يا عبد الرحمن ابعد .”

لتخرج من الغرفه بهدوء مثلما دخلت ، لتدخل رئيفه وتشعر أنها شمت هذا العطر مسبقا لتتذكر هو عطر حلم ، لتنظر بصدمه لولدها تطمئن عليه ، لتراه نائما بفضل المسكنات في ثبات عميق ، لتفتح الستائر وتهوى المكان جيدا .

…………………
اليوم التالى تم دفن والد نهال ، وسربت حلم خبر زواجها للصحافه ، لتنتهى مراسم العزاء والجنازة ، شعرت نهال أن وجود رئيفه وعمر بجانبها من اعطي لها القوة لتحمل هذه الصدمة ،

يدخل عمر علي اخيه ويراها جالسا

” حبيي يا عبد الرحمن ، أيوة كدا فوق .

لينظر له عبد الرحمن

” أنا تمام ، نهال عاملة ايه ؟

ليجلس بحزن

” كويسة ماما ومعاها علي طول ، بس لسه طبعا الصدمة صعبه ، وكله منها حلم .

هتف باسمها بغضب وكره كبير

” عمر ، ملكش دعوة بحلم ، ابعد عن طريقها سامع .”

لينظر له بصدمه

” لسه بتحبها بعد كل دا لسه بتحبها .

ليغمض عينه بألم

” ايوة يا عمر قلبي لسه بيخونى وبحبها ، لسه بيحن ليها اعمل ايه ؟ بحبها؟!
لينظر له بصدمه

” بتحبها ؟ أنت طبيعى يا عبد الرحمن ، تحب مين غول ، دى السبب في موت والد نهال ، والسبب في اللي أنت فيه ، ودمرت شغلك أنت مستني ايه تانى .”

ليصمت ويضع رأسه ارضا ليخرج عمر هاتفه ويبحث عن خبر زواجهم ويضعه أمام عينه

” شوف يمكن تفوق يا عبد الرحمن ، الهانم اتجوزت !

لينظر بصدمه للخبر ويغمض عينه

” حصل امتى ؟

” نفس الليلة اللي حصل فيها الكوارث !

ليضع الهاتف علي المنضده بجوارها وينظر له بهدوء

” عايز اخرج من هنا ؟

لينظر له بصدمة

” بس دا ردك ؟

” اه يا عمر ، عايز اخرج .”

ليخرج عمر من الغرفه بعصبيه شديدة هو يري أن اخيه ضعيف أمام حلم .

…………………..

في منزل نهال
كانت جالسه تنظر نحو مكان انتحار والدها لترى رئيفه حالتها ، وتنظر لها بحزن لترى عمر يدخل مكفهر الوجه

لتقترب منه بهدوء

” عمر كويس إنك جيت ، أدخل لنهال قاعدة وعينها عليي مكان الحادثه ، أنا قلقانه عليها ، لو كنتم متجوزين كنا رحنا البيت لازم تبعد عن هنا .”

ليغمض عينه

” تمام هروح ليها ، وفعلا لازم تبعد عن هنا !

ليقترب منها عمر ويقبل راسها لتنظر له بدموع ليجلس امامها ويمسح دموعها من علي وجنتيها برقه

” ليه الدموع دلوقت يا نهال ، ادعيله يا نهال .”

” صعبان عليا ، أنا جيت عليه كسرته زى حلم يا عمر ، يمكن اسوء ، تخيل أن بنتك هى اللي تكسرك .”

ليمسك يدها بهدوء

” أولا دا نصيب ، ثانيا اللوم عليها هى أنت كنت بتخافظى عليا وعلي حبنا ليس إلا ، وهو قرر يريحك أنت ، هو لو كان هدفه ينفذ رغبه حلم ، كان هددك مش نفذ .”

” بقيت لوحدى يا عمر ؟

ليضمها لاحضانه

” اياك تقولى كدا أنا جنبك ومعاك ،وماما وعبد الرحمن .

لتنظر له وتمسك يده برجاء

” ممكن نتجوز يا عمر ، أنا مرعوبة من الوحده .”

ليبتسم ويقبل يدها

” أنا معاك وهنتجوز بس الدنيا تهدى لازم نحترم وفاته ، وماما معاكِ وبعدها نتجوز ونعيش سوا .”

لتؤما له بالموافقه

بعد شهرين
كان تحسن عبد الرحمن جسديا ، بينما حلم ابتعدت عنه مما اثار ريبه باسم ، عمر صمم أن يدخل أمامها مناقصة ، لكن كعادتها انتصرت وربحت هى المناقصة ،
تم تحديد الزفاف وعمل عبد الرحمن مدرس اونلاين لمادة الكيمياء ، وكان مستقر .

في منزل حلم كانت تتناقش هى وباسم اعلى السلم

” وأنا قولت لا ، مفيش خروج مش هسيبك تحتفل بفرحتهم ، وربي وما اعبد اقتلك أنت وهما .
باسم بغضب

” أنت خلاص اتجننتى محتاجه مصحه .”

ليرى باسم من الاعلى عبد الرحمن يدخل الفيلا لينظر بصدمة مصطنعه

“عبد الرحمن !

لتلتفت وتراه امامها لتتعالى انفاسها

ليترجل باسم بسرعه

” تعالى يا عبد الرحمن اتفضل ؟

لينظر له بهدوء

” جهزت الحاجات ؟

ليؤما له
” اه جهزوا ، بس خليت ليا صورة ممكن !

ليؤما له ليصعد باسم ليأتى بأشياء عاليا ، لتترجل هى بهدوؤ واقتربت منه وهى تتمادى

” بقيت كويس اهو ؟

لينظر لها بحزن
” تفتكرى يا حلم بقيت كويس ؟

” الظاهر ليا اه ؟!

ليبتسم بيخرية

” عندك حق الظاهر ليك ، زيك كدا الظاهر منك انك بقيتى انسانه معدومه المشاعر والقلب والروح ، بقيتى روبوت مجرد عقل فقط !!!!

لتنظر له بغضب كان يستمع باسم وغافر من أعلى

لتنظر له ، بهدوؤ ووعيد

” اوك أنا روبوت عندى عقل وبس ، أنت بقي ايه ؟

ليهمس غافر

” هتقوله كل حاجة هتبوظ .”

ليشير له بالصمت هو يراقب شئ ما

” أنا ، واحد مبقاش عارف نفسه ، ازاى لسه كدا وأنت كدا !

لتجلس بغرور

” بدأنا في الألغاز بقي ؟ اتكلم علي طول

” أنا مش جاى اتكلم ، أنا جاى اخد حاجات اختى اللي أنت السبب في موتها.

لتنظر له بصدمه وتقف امامه

” عاليا !

“اه عاليا ، مبقاش ليها مكان هنا ،كفاية غدرك بيها ، وإنك خدتى جوزها منها .”

لتقترب منه بدلال وتحرك سبابتها علي وجنته بدلال

” غيران !

لينظر لها بغضب وينفي
” ندمان ؟ أنا ندمان يا حلم أن عرفتك ، وإن في يوم اديتك مكان اكبر من قيمتك ، أنت واحده مريضه بحب التملك ، عايزة تملكى كل حاجة ، وكل الناس .”

لتقترب منه اقرب وتلامس وجنته بغرور

” شاطر ، طالما عرفت يبقي عرفت أنا عايزة منك .”

ليقطب جبينه ويرتد للخلف برعب من طلبها

ليرفع يده ويصفعها وينظر لها بإشمئزاز

” أنا ندمان فعلا أن عرفتك وخلقت ليك اعذار لآخر دقيقة ، لكن لغاية الجنان دا وفوقي .”

ويخرج من الفيلا لتنظر له بوعيد

” هقتلك يا عبد الرحمن ،بكرهك ، بكرهك .”

ليترجل باسم وينظر لها براحه فهذه اقسي مراحل الانتقام الذي يريده هو .

وظلت تنظر لاثر عبد الرحمن بوعيد وغضب ليبتسم باسم بخبث وراحه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 19

 

كان عدى و زين ينظرو لها كان زين يريد ان يخفيها من انظار عدى لكن لم يكن بيده شئ
لميس بتساول :حياه انتى متجوزة او مخطوبه
نظر زين الى اعين حياه بينما جليله و مازن و ياسمين انتظرو الرد
حياه و هى تنظر الى زين:لا انا ولا متجوزة ولا مخطوبه ولا حتى بحب
لميس بتساول :اومال اى الدبله دى؟
حياه بابتسامه:دى دبله ماما الله يرحمها
لميس بابتسامه:الله يرحمها
زين بغضب :الحمدلله شبعت
و كان سينهض لكن تذكر عدى و جلس مره اخرى
لميس باستغراب :مش كنت شبعت
زين بهدوء و هو ينظر الى عدى:هستنا مريم عشان اشغلها الكارتون
كتمت حياه ضحكاتها و التفت الى مريم لتطعمها
ياسمين بهمس :انا خاييف
مازن بتفكير :نخلع على ماك
ياسمين بغيظ:ماهو علشان ملك هناك هتروح
مازن بخبث:و يوسف هنااك
ياسمين و قد فتحت عينيها على اخرها:هى ملك وقعت كلام صح
مازن بابتسامه مستفزة :اااه و انتى مكنتيش عايزانى اعرف ولا اى ده انا كنت اقتلك
ياسمين و هى تنهض :نكمل ف العربيه
ضحك مازن و وجه الحديث الى اسرته و قال:هروح اجيب حاجات مع ياسمين ..حياه انتى كنتى جيه صح
حياه بهدوء:اه كنت جيه
مريم و هى تضع يدها على فمها :انا شبعت خلاص
و نهضت راكضه
حياه بابتسامه:ثانيه بس و جيه
مازن بهدوء:احنا هنبقى فى العرابيه
و ذهبت
لميس برجاء :ميزو ما تاخد عدى معاك بدل ما يقعد لوحدو
ياسمين بهمس:كملت
عدى بهدوء:مش لازم خلينى معاكى انهارده عشان وحشتيني
مازن بقلق:معنديش مانع
جليله بخبث:لميس مش هطير يلا رووح
عدى باستسلام:طيب طيب خلاص
امسكت لميس يد زين و قالت :احنا نشغل فيلم و نعمل فشار
كان زين شارد الى اين سيذهبوو و ماذا سيفعلووو
نهضت جليله و قالت :زين لما تخلص تعالى اوضتى
…………………….
فى سياره مازن صعدت ياسمين و صعد مازن و عدى و كانو ينتظرو حياه
كان عدى يجلس بجانب مازن و ياسمين فى الخلف فتح باب السياره و دلفت حياه لتفتح عينيها الى اخرها عندما رات عدى
ليكتم مازن ضحكاته و ياسمين كذالك
حياه بصدمه:احنا..احم هنروح فين الاول
مازن بابتسامه:هنروح ماك ناكل عشان معرفتش اكل فوق
ياسمين و هى تنظر لحياه :ولا اناا
عدى بهدوء:طب يلا بينا بقى
و ابتدا مازن فى التحرك ..كان عدى ينظر الى حياه طوال الطريق
……………………
فى المطعم
شهد و هى تجلس بتعب:بس تعبت خلاص
ملك بتعب:يارب يطمر فى اهلها
يوسف بغيظ:ما تخرسوو بقى
سيف بتعب:بقول اى هحدد فرحى انا و شهد مش هستنا انا
شهد بصدمه:بسيبابا
ملك بضحك:الله فررررح
يوسف بتفكير:هنعمل اى مع عصافير الحب
سيف و هو يخرج شئ من جيبه:تذكرتين لباريس ..هنسفرهم غصب عنهم
شهد بضحك:مش هيرضو ..طب فى فكره تانيه
يوسف بهدوء:اي هى ياختى
شهد بهدوء:شاليه فى الساحل مفيش حد منعزل هناخد حياه على اساس اننا رايحين كابنات يعنى و زين يجي فى نص الطريق و نرجع احنا و ورونى هتهرب ازاى بس
يوسف بتفكير:حلوة تصدقى ابهرتيني ..و انا عندى شاليه تانى نطلع عليه
سيف بمرح:فرحاان بيكو انتو الاتنين عشت و شفتكو يا عيال مفكرين ..فرحان بيكوو
ملك بضحك:بابابابابابراااا
يوسف و شهد بغيظ:بس انتو الاتنبن
……………….
فى غرفه الطعام كانت لميس تجلس بجانب زين
و تتحدث و هو شارد لا يسمع شئ
نهض زين و قال:هشوف ماما عايزة اي و هاجى تانى و هشوف مريم
و ذهب و لم ينتظر ردهاا
لميس بعدم استغراب:و انا هشوف فيلم
………………..
فى غرفه جليله كانت تجلس تنتظر زين ليطرق الباب و يدلف
زين بهدوء قليل:نعم يا امى
جليله بهدوء:اقعد
زين برجاء:لو سمحتى بسرعه
جليله بغضب:زين اسلوووبك …انا مش هتكلم دالوقتى بس الى هقوله زين طلق حياااه
نظر زين لها صدمه و قال:نعم اطلق مين..انتى قلتى حياه..انا مستحيل اتخلى عن حياتى ماما حياه دى روحى الوحيده الى حبيتها و نزلت غرورى ليها عمرك شفتيني بجرى ورا بنت عمرك ما هتفهميني طول مانتى بتجرى ورا الفلوس
و بنت اخوكى الى اخده نص الثروة
جليله بصدمه:انت عرفت منين
ابتسم زين بسخريه و قال:لا متقلقيش كل حاجه بتجيلي….و الى بتحاولى تعمليه بين عدى و حياه مش هيحصل حياااه دى مرااتى مراتى
و خرج من الغرفه و هو فى شده غضبه ليسمع صريخ لميس
………………..
فى السياره
ياسمين باستغراب :ده مش طريق ماك
حياه و قد تصنعت النوم و قالت :ياسمين صوتك عالى اووى بس
مازن مسرع :ايوة بالظبط مرات اخ…احم قصدى حياه مش عارفه تنام بس
نظر عدى بشك اليهم و قد لاحظت ياسمين ذالك بينما توتر الباقيه
مازن بهدوء:وصلنا ..شهد قالت عملت حسابنا فى ماك ..
ياسمين و هى تنزل من السياره:طب كويس
…………………..
ركض زين الى الاسفل ليرى ما يحدث وجد مريم تبكى و لميس تصرخ عليها
لميس بصوت عالى:انتى غبيه انا مش قلتلك صوت عالى لا مبتف
قاطع صراخها صوت زين و هو يقول بغضب :لممييييييييييييييس
التفت لميس اليه بفزع و قالت :ز زين احم
ذهب زين اليها و امسك ذراعها بقوه و قال :انتى اتجننتى مريم خط احمر …دى بنتك يا هانم فى اي بتزعقلها ليه
لميس بتوتر:ما..ما…يا زين انت مبقتش تحبنى و بتحبها هى اكتر
زين و هو يزيد قبضته :لميييس متعصنيش اكتر ه مش بنتى يعنلا المفروض اعمل اي اقتلها تحبي عشان صوتها كان عالى د طفله يا لميس و بنتك عمرى ما شفت ام كده
و ازاح ذراعها بقوة و ذهب الى مريم حملها و ذهب الى غرفه مريم
و كانت جليله و ثريه ينظرو الى ما يحدث لتركض جليله الى لميس و تقول:انتى كويسه
لميس ببكاء:كويسه ازاى شايفه بيعامنلى ازاى
جليله بهدوء:اهدى و هنظبط كل ده اهدى بس تعالى اقعدى
…………………….
فى بيت شهد
شهد بارتياح:كويس اننا لحقنا نظبط مع المطعم و لحقنا نيجي قبليهم
ملك و هى تقفز فى مكانها:جم بره بره بره
نظر يوسف من النافذه و قال:اي ده عدى معاهم
سيف بتفكير:طب ده هيتكلم قدام جليله هانم
يوسف و هو ينظر له:ما يتكلم هو بخاف انا ظابط يلا فى اى
ملك و شهد بصوت واحد :ظابط ايقاع هيهيهيهي
امسك سيف احد المخدادات و القاها عليهم و قال:هتروحو اداب دالوقتى
دق الباب
شهد لهدوء:هفتح
و ذهبت راكضه
فتحت الباب و قال:اهلا اهلا اهلا باعز الحباييييب
ياسمين بضحك:دى واحده سيف طافح عليه مالناش داعوة يا محى
عدى بضحك:بتسالى و بتجاوبي على نفسك
مازن بضحك:انااا جعاااااااااااااااااان
حياه و تدلف الى الداخل هياكلنا داخليني يا بنتى
و دلفو جميعا الى الداخل و جلسو
سيف بهدوء:تقريبا ده صوت الموتوسيكل بتاع الديليفرى
ملك بهدوء:حياه تعالى نعمل فشار و حاجات فى المطبخ
حياه بضحك :فشار يا غبي يا غبي …
سيف بضحك:انا عايز اعمل بيبيي
ضحكو جميعااا
ياسمين بابتسامه:اقولكو على حاجه انا حاسس انى حمار
يوسف بهدوء:مش لازم تفهمى
دق الجرس
حياه بهدوء:مش قادره اقوم
شهد مسرعه و ملك ايضا:ولا اناااااا
سيف بهدوء:متبصوليش مش هفتح
ياسمين بملل:انتو لسه هتتحايلو على بعض انا جعانه
و ذهبت لكى تفتح
جميعهم بصوت واحد ماعدا عدى:yeeeeeeeeeeeeeees
عدى بمرح:احم انا حاسس انى انا الحمار
ضحكو جميعا
مازن بهدوء :هفهمك بص…………………………………………………
…………………………..
دلف زين و هو يحمل مريم الى غرفتها و وضعها على الفراش و جلس امامها و امسك يديها الصغيرتين و قال:بتعيطي ليه احنا مش قلنا مش هنعيط ابدا
مريم ببكاء:انا عايزة حياه هى الى بتحبنى بس انا عايزاها
زين بابتسامه:طب ممكن تمسحي دموعك او استنى امسحها انا
مسح زين دموعها و قال :مامى مكنتش تقصد تزعلك هى بس تعبانه شويه
مريم بغضب طفول:لا تقصد و انا بكرها مش عايزاها تانى خليها تمشي
عانق زين مريم و قال:كده مامى هتزعل هو الدكتور قال لازم تقعد فى مكان هادى بس هى مرضتش عشان تيجي تشوفك و قالت مش هسافر تانى
مريم ببراه:بجد
هز زين رأسه و قال:ايوة بجد
مريم بتفكير:خلاص هرسملها رسمه
زين بابتسامه:و انا يلاا
ذهبت مريم لتجلب الوراق و الاقلام بينما امسك زين هاتفه و هاتف حياه لكن وجد الهاتف مغلق نظر اليه بغضب قليل و قال:و بعدين يا حيااه
…………………………..
ذهبت ياسمين لكى تفتح الباب و عندما فتحت وقع عليها بعض الورد و ظهرت البالونات و كان مكتوب عليها لقد وقعت فى حبك يا وردتى
و كانت الحديقه مزينه و موسيقه و صورتها و الطعام
لتلتفت تجدهم جميعا و امامهم يوسف و هو يقول:كده الظابط يوسف يقع الواقعه دى
ياسمين بصدمه:اي ضااااااا هو انت الى عامل كل ده
يوسف بتمثيل:نعم هو انتى كنتى مستنيا من حد تانى ولا اى فين مسدسي اقتلها
ضحك الجميع
لتنظر له ياسمين و عينيها بها بريق و حب
يوسف و هو يمسك يديها :بحببك
نظرت له ياسمين بخجل قالت:احم
حياه بضحك و هى تضرب مازن بخفه:منور يا ميزوو
مازن بتمثيل:مش عارف يا ييويو كده حاسس بمحن و استعباط خير اللهم اجعله خير
سيف بضحك:مانت هتقطع عليه فى ياسمين هيقطع عليك فى ملك
شهد امسكت يد سيف و قالت:احنا الحمدلله معندناش حد يقطع علينا يلا ناكل بقى
و سحبته الى الخارج
مازن بتفكير:تصدقى بيفكر بس برضه دى اختى بس براحتك ده ظاابط لوكااا
ملك بضحك:مازن انت اتعبطت يلا بينا بره ونبي
و سحبته الى الخارج
عدى بمرح:احم يلا يا حياه عشان منبقاش عزول
يوسف بضحك:الحمدلله لقيت حد بيفهم
ضحكو جميعا و خرجو معادا ياسمين و يوسف
…………………………..
فى غرفه المعيشه
جليله بتساول:هديتي شويه
لميس بهدوء:اه
جليله بامر:لميس لازم تحسنىى علاقتك مع بننتك احسنلك عشان ترجعى تكسبي زين انتى بعدتى عننا 4 او 3 سنين
لميس ببكاء :صوتها مزعج و شقيه
جليله بنفاذ صبر:للمره الكام اقولك ان دى الى لما ولدتيها قربت زين منك
لميس بتعب:انا عايزة انام
…………………….
فى بيت شهد ظل يوسف ينظر الى ياسمين و يتاملها
ياسمين بضحك:هتفضل تبص كده كتير
يوسف بضحك:مستنيكي تقوليها
ياسمين بعدم فهم :اقول اي
يوسف بحب:بحبك
ياسمين بضحك:و انا كمااان
يوسف بضحك:اي ده انتى مش هتتكسفى
ياسمين بصراحه:لا مش بحب المحن ده
ضحك يوسف بشده وقال :اوعدك انى مش هسيبك
ابتسمت ياسمين
مازن من الخارج:يلا عشان جعااااااااااااااااااااااااااااان
ليضحكو سوياا
…………………………………………………
كان قد مر الكثير من الوقت و جاء منتصف الليل نظر زين الى ابنته وجدها نائمه ابتسم و حملها وضعها على فراشها و احكم عليها الغطاء و قبل جبهتها و خرج من الغرفه نظر الى احدا الساعات المعلقه و نظر بغضب امسك هاتفه و هاتف مازن و لكن لم ياتى رد سمع صوت فى الحديقه كانت سياره مازن ذهب و نظر من الزجاج
………………………………….
نزل الجميع من السياره و هم يضحكون بشده
ملك بضحك:مش قادره عدى انت فظيع
عدى بضحك :و هو انا هكدب يا ياسمين مانتى عملتى كده اول ما قال بحبك
و قام بتقلدها
لينفجر الجميع من الضحك
ياسمين بضحك:هقول ليوسف يحبسك
مازن بغيظ:اتفضلو
ياسمين و هى تمسك وجنته:انتى بتغيري يا بطه
ضرب مازن يدها و قال:اخرسييي
حياه بابتسامه:المهم الموضوع ميوصلش للخط قصدى جليله هانم
لينفجرو ضاحكين
ملك بنعاس :يلا يا يويو تصبخو على خير …احلم بيا يا ميزوو هه
ابتسم مازن و دلف هو و ياسمين و عدى الى الداخل و كان قد تخبأ زين لكى لا يعرفو انه كان موجود
ذهبو الى غرفهم بينما قال زين بهمس:حياه لازم تمشي من هناا
…………………………………………
فى الصباح لم ينم زين و انتظر قدوم جليله و ذهب مسرع الى بيت جليله المقارب لبيتهم
و دلف و قال:ملك حياه فين
ملك بهدوء و قلق :نايمه فوق
كان سيصعد لكن اوقفته ملك قائله:رايح فين
زين بهدوء:ملك دى مراتى
و ذهب
ملك بتفكير :طب اعمل اي هروح اشوف مازن يلحق الوضع عشان شكلها هتولع
و ذهبت مسرعه
دلف زين الى الغرفه وجد حياه نائمه بملابسها و حجابها
ثم قال بصوت عالى:حيااااااااااااااااه ……..حياه اصحى
و حركها لكنها لم تستيقظ وجد كوب ماء بجانبه امسكه و سكبه عليها لتنهض حياه بفزع و تنظر له و تقول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه19

 

 جلست رغده بجانب سمر و نظرت له بقلق و عمر و قصي كذلك فأردف مصطفى بقلق:

“انا هقول لجد مطر مكانها في يوم كتب الكتاب!”
صمت ال جميع لثواني ثم أجابه قصي بهدوء غير معتاد:
“لا يا بابا..انا هتصرف لو سمحت”
سمر و هي تنظر الى مصطفي:
“انا مع قصي سيبه يتصرف”
_____
بدلت مطر ثيابها و رندا أيضا و نزلوا الى الأسفل وجدوا مروان جالس على المائده منتظرهم جميعا تقدموا نحوه جلسوا ليردف مروان بمرح :
“ما لسه بدرى”
ثم نظر إلى رندا و أردف بهيمان:
“رندا ..الحمام بتاعنا عجبك تحبي نغير اي حاجه”
ضربته مطر بغيظ و نظرت إلى رندا التى كانت تحاول ان لا تنظر إلى مروان فقد تعجبت مما يفعله ..
تقدمت شيرين و ورائها كريمه نحوهم و جلسوا على المائده فأردفت كريمه بأبتسامه:
“نكتي كويس يا رندا..”
ابتسمت رندا و قالت بصدق:
“جدا جدا “
نظرت مطر الى عمتها التي وجدت انظارها مثقبه نحوها فأردف بتساول:
“عمتووو..فى كلمه محشوره فى زورك عايزه تقوليها😂
شيرين بضحك:
“هتتجوزي يا بايره..ابقوا فكروني اشوفلها اسم تاني”
انفجر الجميع ضاحكا بينما نهضت مطر و اتجهت الى المطبخ و أردفت بغيظ:
“لا لا لا كده كتير”
_____
خرج قصي و والديه و عمر و رغده بعد تناول الفطور الى جراج السيارات و أردف عمر بهدوء :
“اطلعوا على المحل و انا هروح اجبهم عشان يعني عيب يجوا كده و كمان ارخم على مروان”
عمر بضحك:
“هو الواد عملك حاجه”
مصطفي بأبتسامه و هو ينظر لهم:
“طب يلا على العربيات عشان نلحق “.
و اتجه كل منهم الى إلى سيارته و ذهب الى مقصده..
____
جلس مروان و مطر و رندا فى غرفة المعيشه بينما كانت كريمه و شيرين يبدلوا ثيابهم
فأردف مروان بترقب:
“عارفه يا طمطم يوم كتب كتابك هيوافق اي و مناسبة اي ؟”
نظرت إليه مطر و أردفت بتساول:
“اي يا تري .. يوم ولادة اول باندا! “.
ابتسم مروان و قال بفخر:
“عيد ميلادي.. “
نظرت مطر الى رندا و أردفت بمرح:
“مش قلتلك يوم المعجزات العالمي عندك معجزه اهه..انتى عارفه عمتو بتقولى يوم ما اتولد العماره كانت بتتمايل يمين و شمال كأنها بتقول يا أرض اتهدي ما عليكي أدي..
انفجرت رندا ضاحكه بينما قال مروان بثقه :
“ايوه طبعا مانا ظابط “
نهضت مطر و جذبته من التيشرت تحت ضحكات رندا و أردفت بتهكم:
“إلا ما شفتك نزلت الشغل من ساعتها يا عم اقعد”
رن هاتف مطر وجدته لقد انقذها من كلمات مروان نهضت و قالت و هي تركض :
“ده قصي هرد عليه “
و خرجت مسرعه نظر لها مروان و أردف بصوت عالى:
“عديتي من تحت ايدي ..”
ثم نظر بهيمان الى رندا التى كانت تضحك..
____
وقفت مطر فى مكان بعيد قليلا و اجابت بلهفه:
“ايوه يا قصي .. ازيك “
قصي بتساول:
“صحيتك من النوم؟ “
مطر بأبتسامه و هي تضع شعرها وراء اذنها:
“لا انا صحيت و فطرت.. و كنت قاعده مع مروان و رندا ..”
قصي بتفهم:
“اه تمام .. انا نص ساعه و اكون عندكوا..هنروح نجيب الشبكه و هقعد اتكلم معاكي شويه فى كام حاجه “
مطر بأبتسامه واسعه:
“تمام ..او
قاطعها صوت مروان الذى يصرخ بأسمها و سحب الهاتف منها و قال بغيره:
” ايوه يا قصي متتصلش بعد كده غير بعد الجواز اخد البت مني مش عارف اهزر خالص بقالى 10 دقايق عايز اضرب حد على قفاه”..
ضربته مطر بغيظ بينما اجابه قصي و هو يجز على أسنانه:
“طب خلى بالك من الى هيحصل خلال نص ساعه غير كده هتبقى مراتي اخر الاسبوع “
اعطي مروان الهاتف لمطر و عبس وجهه و ذهب امسكت و و قالت بتساول:
“هو فى اي ..؟”
قصي بعدم فهم:
“مغيش اقفلى و انا قربت اوصل سلام”
دلفت مطر الى الداخل وجدت مروان عابس فنظرت لها رندا بتساول ثم اتجهت ناحية مروان و جلست بجانبه و قالت بتساول:
“مالك يا مارو قلبت ليه!”
زفر و اجاب بضيق:
“قصي بيغظني عشان هتتجوزوا يعني و مش هشوفك كتير و مش هعرف ارخم “
ابتسمت مطر و حاوطت كتفه بذراعها و باليد الاخري امسكت وجنته بمرح :
“يا حلوه انتى بتغيري و بعدين انت محسسني اني انا و قصي بنحب بعض هي كام شهر و هبقى بشنطة هدومي هنا”
ضيق مروان عينيه و أردف بخبث:
“و بالنسبه للمذكرات الى فوق اي ! دي كلها قصي قصي “
ابتسمت رندا على حبهم الاخوي و أردفت بأبتسامه:
“انتو حلوين اوي ربنا يخليكوا لبعض “
ابتسمت مطر ثم سمعوا صوت مزمار سيارة قصي فأردف مروان بغيظ:
“لا انا هقوم أقتله ونبي ما يحصل واحده فيكوا هتركب معايا يا هقتله و اقتلكوا و احرق كريمه السكرتيرة…
____
صفعه جده بقوه و أردف بحده:
“انت ازاى تعمل كده ازاى تخبي عني يا مؤمن و بتهددهم كمان!!”
احمر وجهه من الغضب و أردف بغيظ:
“انا معملتش الكلام ده و بعدين دي حته اتجوزت و مفكروش يعزموك او حتي يقولولك “
نظر له الحديدي بدهشه و أردف بتساول:
“متجوزه .. اتجوزت مين”
____
خرج مروان راكضا الى الخارج و ورائه رندا و مطر و كانوا يحاولوا منع ضحكاتهم تقدم مروان نحو قصي و ضرب على النافذه بكفيه و أردف برجاء:
“ونبي تسبلي واحده منهم ونبي يارب تحج يارب ابوك يبقى ظابط”
انتفض قصي عندما ضرب مروان بيديه و ازاح نظارته الشمسيه و أردف يا عم خضتني براحه مش كده .”
مروان بهمس و غموض :
“مش انا ظبطلك الدنيا و اقنعت كريمه بالعافيه مكنتش راضيه و فى مفاجأت بس بعد كتب الكتاب !..
نظر له قصر بغيظ و قال :
“شوف رندا تروح معاك ولا لا بلاش غباء و مظبط الدنيا “
اصدر مروان حمحمه و اتجه ناحية رندا و أردف برجاء:
“تعالى معايا حياة عيالك يا شيحه..”
ضحكت رندا و أردفت بأشفاق:”حاضر افتح العربيه طيب عقبال ما يجوا”
و صعدت إلى سيارة مروان بينما صعدت مطر بجانب قصي و فتحت النافذه فتحرك مروان بحركه مفاجأه و دلف من النافذه لتشهق مطر و يضرب قصي المزمار ليضايقه ..
مروان و هو يضع يده على أذنه:
“يا عم اهدي علينا..خليني اقول الكلمتين الى فى زوري “
ابتسم قصي بغيظ حتي قال مروان بتحذير:
“اي مغازالات ضحكات هزار همسكوا اداب أمين !”
فتح قصي قارورة الماء فركض مروان مسرعا ثم انفجرت مطر ضاحكه على مزاحهم بعد دقائق قليله خرجت كريمه و شيرين و صعدت شيرين فى سيارة مروان بينما صعدت كريمه سيارة قصي و لم يتحدثوا فى اشياء كثيره فقط كلام معتاد عن حاله و عن المكان الذي سيذهبوا له أم مروان فلم يتوقف عن مغازلة رندا و المرح مع والدته..
بعد ساعه تقريبا استقرت السيارات امام احد محلات المجوهرات و دلف الجميع خارج السياره تقدم قصي ناحية مطر و امسك يدها فصرت مطر هذا على انه لا يريد احد ان يسئ الفهم و انهم لا يريدون بعض بينما ابتسم الباقيه دلفوا جميعا الى المحل لتنهض رغده بغيظ:
“كل ده انا لزقت فى الكرسي و البيبي عمال يضرب “
قصي بأسف و هو ينظر لها:
“معلش الطريق كان زحمه ..اسفين للباشا الصغير”
ابتسمت سمر و قالت بهدوء:
“تعالو يا ولاد”
اقترب قصي و مطر منها و نظر لهم العامل بأبتسامه و أردف بترحيب:
“نورتونا..احنا مدام رغده قالتلي على كام طقم جهزتهم لحضرتك ثانيه واحده”
و بعد مرور بضع دقائق أردفت مطر بأبتسامه:
“احم ممكن نجيب فضه و دبله دهب عشان مش بحب البس دهب او الماز”
تنقل نظر الجميع الى بعض بحيره فأرفت سمر بأقتراح:
“بصي يا طمطم دي شبكه حتي لو هتشليها تبقى ليكي بعد كده بنتك ابنك كده و لو عايزه فضه دي سهله بس يعني دي عادات “
و بعد محاولات اختارت مطر طقم بسيط من عقد خفيف و قصير و انسيال رقيق و دبلتها و قرط صغير و خاتم..
نظر البائع اليهم بتفكير و أردف بهدوء:
“هو لو انسه مطر مش بتحب الدهب ممكن نغير موضوع الدبله يعني احنا الايام دي بنكتب الاسامي على الدبل و بنحط صور و بتبقى فضه و مش بتبان عشان احنا بنطليها “
نظرت مطر الى قصي الذى أعجبته فكرت الاسم فقرر الاثنين كتابة اسمائهم بشكل مزخرف على الدبله دفع قصي ثمن الأشياء و خرجوا من المحل تولي ال جميع التهاني لهما ثم ابتسم مصطفى و اردف بهدوء:
“يلا راحوا انتو اخرجوا و قضوا اليوم و احنا هنوصل كريمه هانم و شيرين يلا”
كريمه مسرعه:
“لا لا مالهوش لزوم والله “
سمر مقاطعه:
“معلش سيبيها علينا يلا يا ولاد..”
صعدت رندا مع مروان إلى السياره فلم تأتي بسيارتها و عمر مع زوجته و قصي و مطر ..
في سيارة قصي و مطر لم يتحدثوا إلا القليل و كان عن الاشياء التي اشتروها اليوم ..
اما سياره مروان فلم يخلي من مزاحه لكي يري ضحكة رندا ..
ام سيارة عمر ..فكان عمر سينفجر رأسه من جنون زوجته و تخيتلاتها ان ستولد فى بداية الشهر ال6 و انها لا تريد الولاده و انه لا يحبها بعد ما يقارب النصف ساعه استقرت سياراتهم فى جراج المول و اجتمعوا جميعا..
مروان بتساول :
“ها هنعمل اي !؟”
قصي بهدوء و هو ينظر له:
“انا هقعد فى كافيه مع مطر و انتو روحوا جيبوا الفساتين و البدل ..
رغده و هي تعقد حاجبيها:
“و انتو!!”
قصي و هو يمسك يد مطر :
“هنيجي بعديكوا بشويه “
اتفقوا على ماذا سيفعلوا و اتجه كل منهم الى مقصده ..
___
فى الكافيه جلست مطر و جلس امامها قصي الذى تنهد و أردف بهدوء:
“بصي انا عارف انك مضايقه عشان انتى كان نفسك تتجوزي بطريقه تانيه و تتجوزي الشخص الى بتحبيه بس ده قدر يعني و مكتوب ف انا بس عايز اقولك اننا نحاول نتعامل مع بعض بطريقه مضايقش التاني ..
نظرت له بعدم فهم فأكمل و هو يتنهد :
” احنا فى المانيا هنام فى اوضه واحده عشان بابا لحد ما الاقي بيت فمتقلقيش مش هاجي جمبك يعني .. ده اولا ثانيا ماما عارفه كل حاجه ثالثا انا مش عايز اطلق!
نظرت له بدهشه ثم أردفت بتساول:
“احم يعني ليه !”
قصي بأبتسامه و غموض:
“عايز ندي بعض فرصه يمكن نفهم بعض خصوصا اني شفتك قبل كده!”
لم تفهم ماذا يريد أن يقول لكن قلبها كان يرقص بداخلها فهو لا يعلم انه بطلها و فارس احلامها لا تعلم بأنه يعيش فى احلامها و قلبها..
____
كان مروان بتمشي بين الفساتين و يلقيهم على رندا التي نظرت له بملل و هو يردف :
“عريان ..وحش..قصير ..ضيق ..اي ده لونه يقرف..لا مش هينفع “
ضربت قدمها فى الأرض و أردفت بغيظ :
” اولا انت مش بتفهم فى الفساتين ثانيا كنت اتحرق قبل ما اقولك ساعدني انا اسفه يا حظابط اوعي كده”
و امسكت الفستان الذى اعجبها و دلفت الى غرفة القياس بينما همس رغده لعمر :فى قصة حب جديده هنا ..”
ابتسم عمر و قال بمرح:
“يلا ورينا شطارتك بقى “
نظرت له رغده و قالت بضحكه شريره:
“نخلص من قصي و مطر و نشوف دول يا معلم”
ابتسم على مرح زوجته و اختار لها فستان فهو يعلم زوقها و بعد الانتهاء ذهبوا إلى الكافيه و توجهوا ناحية قصي و مطر و أردفت رندا بتساول:
“انتى مجبتيش فستانك”
قصي بهدوء و هو ينظر لها:
“جبناه اونلاين..عشان التاني مش هينفع”
نظر مروان لعمر و رغده الذين كانوا يتكلموا بحب شديد و نظرات قصي و مطر ثم نظر إلى سقف الكافيه فأطلقت رندا ضحكه فنظر الجميع لها بتساول ثم الى مروان الذى حملق فى السقف فأردف قصي بتساول:
“حلو السقف مش كده تحب تاخده”
انزل نظره قليلا و أردف بغيظ:
“بس عشان انا سينجل و بتقطع من جويا و بعدين انتي يا بت ابعدي شويه عنه “
ظلوا يمرحوا قليلا و تناولوا الغداء سويا ثم انتلق كل منهم الى بيته و ذهبت رندا مع مطر الى بيتها و استغربت غياب والدها المتكرر و كان الجميع يفكر فى الغد هل ستفرح مطر بهذه الفكره ام لا..
فى صباح يوم جديد ..
____

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية حب حياتي الحلقة 19 و الأخيرة


فى منزل ادهم
رولا…هههههه اه طبعا يابنتى اومال ايه خلاص هنتجوز
ملك…الف مبروك يارولا فرحتيني والله
رولا…الله يبارك فيكي 
ملك…انتى بجد عوضتيني عن غياب راندا
رولا باابتسامة…طب كويس الحمدالله ان طلع ليا اهمية
ملك…عيب عليكي يابنتى وفى هذه الاثناء احست ملك بالدوار الشديد والتوعك ايضا لتذهب مسرعة الى الحمام
رولا بفزع…حبيبتى انتى كويسه
ملك بتعب…اه اه ثم سقطت مغشيا عليها
لتتصل رولا بالطبيب فى الحال للمجيئ لم يمر الكثير الا وحضر الطبيب
بعد الكشف
الدكتور…الف مبرووك المدام حامل
رولا بفرح…بجد يادكتور
الدكتور…اه الف مبروك
رولا…الله يبارك فيك 
ثم قامت بتوصيله للخارج وعمل اللازى منه ثم دلفت من جديد الى الغرفه المتواجدة فيها ملك
ملك…هو فى ايه
رولا بسعادة…انتى حامل ياملك حامل من ادهم
ملك بصدمه…ايه حامل 
رولا…اه مالك مش فرحانه
ملك وقد ادمعت عينيها … لا ازاى انا حاسة انى مالكة الدنيا كلها
مارى… انتى كويسة ياست هانم
رولا…باركيلها حامل
مارى… الف مبروك…تحبي تشربي اى حاجه ياهانم
رولا…هاتيلى انا عصير فراوله ملك مش هتشرب حاجه عشان تعبانه
مارى…حاضر 
رولا…هتصل باادهم وابلغه
ملك…لالا انا هروحله بنفسي وخصوصا اننا زعلانين مع بعض فااصالحه بالخبر دا
رولا… ربنا يهديكوا يارب
فى الاسفل
مارى…ايوة والله الدكتور لسه ماشي
الشخص…ماشي ماشي هبعتلك حد يديكى حسابك
ماري…ايوة كده
الشخص…بس قوليلى هى قالت انها خارجه النهاردة
مارى…معرفش 
الشخص…طب اسمعى لو خرجت النهاردة بلغيني بسرعة
مارى…تحت امرك مع السلامة
___________
هااا ايه الجديد
اميرة…اخبار مفرحة اووى
مصطفي…مش ننفذ بقي 
اميرة…والنهاردة كمان وحياتك
ثم اطلقت ضحكة ممزوجه بالشر والحقد
_______________
ملك…الووو
ادهم…ايه
ملك…ادهم هو انا ينفع اخرج معاك النهاردة
ادهم…ملك انا عندى شغل مش هينفع
ملك…ادهم عشان خاطرى اانا محتاجة اخرج معاك النهاردة وكمان عايزة اقولك على حاجه مهمة بلييز مترفضش
ادهم…طيب الساعه 3 تكوونى جاهزة
ملك بفرح…ميرسي اووى ياادهم ثم انهت المكالمة
ولسوء الحظ كانت مارى قد سمعت ماقيل لتذهب بسرعة لاخبار اميرة بذالك
_________________
شهيرة…انا تعبت اووى
سهير…ليه بس 
شهيرة…ابنى مش مرتاح بس هعمل ايه مش عارفة كله بسببها
سهير…وطالما انتى مش طيقاها كده كنتى جوزتيها لابنك ليه من الاول 
شهيرة…غلطة بقي هعمل ايه
رولا…هاي مامى .. ازيك ياانطى
شهيرة…كويسة ياحبيبتى وانتى
رولا…تماام الحمدالله
سهير…كنتى فين
رولا…عند ملك كنت قاعدة معاها شوية
شهيرة…رولا بنفسها راحت لملك
رولا…ياانطى والله البنت كويسة جدا دى حتى هتجبلكم حفيد قريب
سهير وشهيرة…اييييييييه
رولا…اه والله
شهيرة…يارب مايكمل حملها دا ونخلص منها بقي
رولا…ايه اللى انتى بتقوليه دا حرام عليكي دا انا طالعة ياماما عشان دمى ميتحرقش
______________________
ملك…ادهم الساعة بقت 3 ونص وانت لحد دلوقتى مجتش
ادهم بلامبالاه…اوبس معلش الشغل انا جاي حالا اهو
ثم اغلق الخط
ملك بحزن…لدرجادى ياادهم مشاعرك من ناحيتي بقت باردة
ثم دلفت للبيت من جديد حزينه ودموعها تنهمر على وجنتيها بغزارة
___________________
صبري…ادهم رايح فين
ادهم…رايح اخد ملك ونخرج شويه
صبري…ماشي بس ياريت متتأخرش عشان الشغل كتييير
ادهم…حاضر
ركب سيارته متجها للفيلا 
وبعد نصف ساعه من الطريق الممل 
وجدها تنظر من النافذه ليشير لها باان تنزل وبالفعل تنصاع لامره وتنزل فى الحال 
فى السيارة
ادهم…كنتى عيزانى فى حاجه
ملك…ملك ياادهم متغير من ناحيتى ليه
ادهم بنفاذ صبر…لو جيبانى عشان نتكلم فى المواضيع التفهة دى يبقي انزل عشان ارجع الشغل
ملك والدموع تملئ مقليتها تأبي النزول…تافهه!!! انت اتغيرت اووى 
ليوقف ادهم السيارة وينزل وينزلها هى ايضا كان المكان خالى من البيوت والناس ايضا
ادهم…انا برضوا اللى اتغيرت انا اللى كل شويه انكد انا اللى خليت عشيتنا مر بسبب ست اميرة انا اللى كل شوية اعمل مشكلة شكل ماتردى متغلطيش وبعدين تيجي تحسبيني على اغلاطك
ملك…ادهم ادي فرصة لعلاقتنا
ادهم…ملك انا طاقتى فى الصبر خلاص قربت تخلص ومش عارف ساعتها هقدر استحملك ولا لا
ملك…بقولك ادى لكلاقتنا فرصة تانية
ادهم بسخرية…انتى قولتيلى كده قد ايه هااا كل شويه فرصه تانيه فرصة تانيه
خلاص ياملك مبقتش قادر استحمل
ملك…يعنى ايه
ادهم…يعنى ممكن اكون فى اوقات ندمان انى اتجوزتك
ملك بصدمه…انت بتقول ايه
ادهم…انا متهنتش بجوازى معاكى من الصباحية وانتى بتتخانقي معايا مش عارف ارضيكي ازاى انا تعبت انتى ليه مش فاهمة كده
ملك…يعنى خروجي من حياتك هيريحك
ادهم…اه ياملك هيريحنى و اووى كمان
ملك…ماشي زى ماانت عايز 
ادهم…تمام اووى كده كويس اننا صفينا حسابنا
ملك…اها انا بس عايزة اقولك حاجه اخيرة
وفى هذه الاثناء اطلق مصطفي الرصاصة عليها لتستقر بجسدها
ليفزع ادهم ويذهب اليها بسرعة كانت ممددة على الارض والدم يحاوطها 
ادهم بخوف شديد…ملك ملك ردى عليا
ملك محاولة الابتسام… انا بحبك
لتنزل دموعه فى هذه اللحظة ليحملها بسرعة الى السيارة منطلقين الى المستشفي 
ادهم…استحملى قربنا اوووى
كانت تنظر امامها غير واعية لما يحدث حولها صامتة
ادهم والدموع تنزل من عينه كالمطر
اتماسكى متسبنيش ياملك انا من غيرك مقدرش اعيش 
رأي انها قد اغلقت عيناها ليضع يده بسرعة على رقبته ليعرف هل مازالت على قيد الحياة ام لا كان النبض ضعيف جدا
ادهم بصراخ…لااااااااااااااااااا متعمليش كده افتحى عينك ملك بلاش اللى بتعمليه دا وافتحى عينك .. انتى بتستهبلى بقولك افتحي عينك انا مبهزرش معاكى
وصل الى المستشفي حاملا اياها 
ادهم بصوت عالى…مراتى بتموت اسعفوها بسرعة 
ليلتقطوها منه بسرعة لادخالها العمليات
ادهم بالخارج امام الغرفه
ادهم…يارب يارب يارب 
وجد ان ابيه قد جاء هو وامه ورولا وسهير
صبري…تماسك ياادهم احنا مسكنا اللى عمل كده
ادهم…ماانا متماسك اهو هى هتقوم بالسلامة
ليخرج الدكتور من غرفه العمليات ليلحقوا به
رولا…خير يادكتور طمنا
الدكتور…البقاء لله
ليقترب منه ادهم بهدوء قائلا…انت بتهبل بتقول ايه هى نزفت دم كتيرر صح انا فصيلة دمها زى فصيلة دمى يلى بسرعة عشان نلحقها لتقترب منه رولا قائلة…ادهم تماسك لتحتضنه ليبعدها عنه بقوة
ادهم … لو ملك حصلها حاجه انا هطربق المستشفي دى على دماغكوا
شهيرة…ادهم حبيبي دا عمرها
ادهم… انتى كنتى عايزة كده صح كنتى عايزة كده 
ادهم…ملك لاااااااااااا
رولا…انت اللى عملت كده انت اللى عملت كده عرضت حياتها للخطر بسبب استخفافك واهو دى النتيجه اهى ماتت
صبري…رولا اسكتى
رولا…لا ياعمى لحظه انا لازم اقوله حاجه .. تعرف ياادهم ملك مامتتش لوحدها ملك ماتت هى وابنك لينظر لها بصدمه شديدة
رولا…ايوة ملك كانت حامل وكانت راحة عشان تقولك بس انت عملت ايه جرحتها فى اخر لحظات ليها فى الحياة
ادهم…اسكتى اسكتى
رولا…انا كنت سامعة كل كلمة بتتقال مابينكم ياخسارة ياادهم ياخسارة
ظل ادهم ينظر للامام غير مستوعب ماحدث حبيبته قد ماتت وايضا ابنه
تذكر ماحدث عندما غادروا المطعم فى السيارة
فلاش باك
ادهم…انا عايز اعرف هنفضل فى النكد دا لحد امتى 
ملك…معرفش قول لنفسك مش هتسيبنا فى حالنا ياادهم اتصرف
ادهم…يعنى هتعملنا ايه هتاكلنا
ملك…ادهم انت الكلام معاك زي قلته بس افتكر حاجه ان اخر كل اللي بيحصل دا خسارة حد فينا
بااااااك
ادهم…قولتى انك هتخرجى من حياتى بس مش بالسرعة دى حرام عليكى ليه
ثم جائه صوت
ادهاااااااااااااااااااااااااااام
ليستيقظ فزعا من النوم
ادهم…ملك ملك
ملك…ايه ياحبيبي مالك فى ايه 
ادهم…انتى مموتيش
ملك…نعم ليه كده ياادهم
ادهم…هو ايه اللى حصل 
ملك…لما قولتلى انك هتنام سيبتك بس الغريبة انك مصحتيش حتى لما النهار طلع برضوا لسه نايم ف قلقت عليك فصحيتك ايه ياحبيبي مالك
ادهم…كابوس وحش اوى بس تعرفي الحمدالله انى طلعت بحلم ملك انا بحبك اووى ومتزعليش منى لو زعلتك اكيد مش قاصد
ملك بضحكه عالية…اهدى اهدى عندى ليك خير حلو
ادهم…ايه 
ملك…اميرة جت وسيبالك رسالة بتقولك انها هتسافر تانى وخلاص هتسيبك تكمل حياتك لانها هى اخيرا ادركت انك مش ليها
ادهم…بجد
ملك…اها
ادهم…ملك انتى معايا صح مش بحلم
ملك…ادهومتى انا حااامل
ادهم…بجد .. ملك…اه والله هتبقي اب ياحبيبي
ادهم…هبقي اب ياحبي انا
ملك…اه ياحياتى انا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببته رغم غرورة الحلقة 19


تاني يوم ف الشركه يطلب نادر نيروز ويكلمها ف موضوع العريس
نادر:نيروز ممكن اسألك سؤال
نيروز:اتفضل
نادر:هو ايه موضوع العريس دا
نيروز(بصدمه حاولت تخفيها):عريس ايه
نادر:اللي مازن كلمني عليه وقالي انه عايزني اقابله بداله لانه هيسافر
(ملحوظه مازن كان مفهم نيروز كل حاجه اللعبه كلها عشان يعرف كل حاجه)
نيروز:اه دا مازن كان قالي ع العريس دا امبارح بليل بس قال ان العريس مفاجئه
نادر(بشك):مفاجأه ازاي يعني
نيروز:معرفش اسأله
يتصل نادر بمازن ويقوله ان عايزه ف حاجه ومازن يروحله
مازن داخل لنيروز
مازن:متعرفيش عايز ايه
نيروز:عشان موضوع صاحبك دا اكيد شك
مازن:انا داخله وهشوف شك ولا لأ واقولك
نيروز:اوك
يدخل مازن لنادر
مازن:خير يا نادر عايزني ف ايه
نادر(بغموض):عريس مين اللي متقدم لنيروز دا مقولتش يعني
مازن(بمكر):دي مفاجأه المهم هو هيجي يوم الخميس الجاي بس انا هكون مسافر يوم الاربع وكنت عايزك تقابله مكاني
نادر(نفسه يعرف مين الشخص دا):اوك
مازن(لنفسه):هههههههههههههههههههههه بتغير وغيرتك واضحه اووووووووي ماشي
تسارع ف الاحداث يوم الخميس نيروز لابسه فستان زهري ضيق من الوسط ونازل واسع منقوش بلون ذهبي وجزمة كعب نفس لون النقوش وشعرها مفرود وحاطه مكياج خفيف جدا
يكون نادر ف البيت عندها ينبهر بجمالها بس يداري
يخبط الباب يروح نادر يفتح ويتصدم بمحمود
نادر:هو انت العريس
محمود:ايوا انا بس حضرتك هنا ازاي
نادر:العروسه بنت عمي
محمود:اه
نادر:اتفضل ادخل
محمود:شكرا
وبعد نص ساعه وكلام كتير واتفاقات بين نادر ومحمود يدخل مازن البيت
نادر:مازن مش انت قولت انك مسافر وهتطول
مازن:خلصت شغلي وجيت
نادر:طيب انا واستاذ محمود اتفقنا علي كل حاجه
مازن:نادر حبيبي انت غبي علي فكره
نادر(بصدمه):نعم
مازن:دي خطه ومحمود مشترك معانا فيها
نادر:لعبه ازاي يعني هو مش بيحب نيروز ولا حاجه
مازن:هو ميعرفهاش اساسا
بس انا عارف مين هو اللي بيحبها
نادر(بصدمه وارتباك):م م مين
مازن:……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 19


بعد انتهاء مكالمتى مع شريف

بدأت فى رساله الماجستير

وعندما دقت الساعه السابعه مساءا

وجدت هاتفى يصدر نغماته مره اخرى

ولكن هذه المره كانت ميرام

شوق:الو يا مرمر وحشتينى موووت

ميرام:انتى الى وحشتينى جداااااااا عامله ايه ومتصلتيش بيا ليه؟

شوق:انا الحمد لله كويسه ومتصلتش بيكى محبتش ازعجك يعنى

ميرام:هتجيلى امتى عايزه اشوفك

شوق:هجيلك انا وشريف بعد بكره

ميرام:هههههههههههههههههههههههه

شوق:ايه الهبل ده بتضحكى على ايه يكونش الجواز بيهطل

ميرام:لأ هههههههه اصل كل اما افتكر الى شريف عمله امبارح افضل اضحك ههههههههههههههه

شوق:اه يا جزمه بتضحكى عليا

ميرام:بس بيحبك اوى حافظى على حبه ليكى

شوق:انتى بتكلمينى زى الستات الكبار ليه كده

ميرام:هههههههه اه خدى عمر عايز يكلمك

شوق:اوكى

عمر:الو يا شوقه ازيك(ايه مستغربين ليه انا وعمر كنا اصحاب جداااااا
)

شوق: ازيك يا عمر

عمر:انتى مش ناويه تيجى ولا ايه

شوق:لأ اكيد جايه بس بعد بكره ان شاء الله

عمر:اوكى بس هاتى شريف معاكى

شوق:اه مهو كان بيكلمنى الصبح وقالى اننا هنجيلكم احنا الاتنين

عمر:خلاص اوكى هنستناكم

خدى ميرام معاكى اهيه

ميرام:الو يا شوقه هستناكى بعد بكره من النجمه

شوق:ههه ماشى يا ستى يلا بقى سلام

ميرام:انتى بتعملى ايه

شوق:بحضر فى الماجستير بتاعى علشان وزاره الخارجيه

ميرام:ايوه يا عم مين قدك هتبقى سفيره

شوق:هههههه مش اما اقبل الاول انتى هتقرى من اولها

ميرام:ربنا يوفقك

شوق:يارب يلا سلام بقى متعطلنيش

ميرام:اوكى يا حبيبتى سلام

اغلقت المكالمه مع ميرام واكملت تحضير رسالتى وعندما دقت الساعه الواحده بعد منتصف الليل

ذهبت الى فراشى لكى انام

ومر اليوم التالى بلا جديد

واتى يوم ذهابى الى ميرام

تحدثت الى شريف فى الهاتف واتفقنا على الساعه الخامسه

وعلى الميعاد المتفق عليه اتى شريف

وركبت معه فى سيارته وظللت اوصف له بيت ميرام حتى وصلنا الى المنزل

طرقت الباب فتحت لى الداداه الخاصه بميرام فقد اخذتها معها

دخلت وبعد الاحضان الحاره بينى وبين ميرام جلسنا احضرت الداده الشاى وجلسنا نتحدث

شريف:ميرام عايزيك فى موضوع هعلنه قدامكم كلكم

ميرام:خير

شريف:بما انك وليه امر شوق فأنا بطلب ايد شوق منك يا عمى

حاولت ميرام تقليد صوت الرجال

ميرام:الحقيقه يا ابنى انا معنديش مانع بس اخد رأى العروسه الاول

شريف:العروسه موافقه يا عمى حتى اسئلها

ميرام:يا ابنى انا متأكد انها موافقه

شريف:يبقى على بركه الله

التفتت ميرام الى عمر وقالت بنفس حده الصوت الرجالى

ميرام:الشربات يا حاجه

حاول عمر تقليد صوت المرأه

عمر:للللللللللللوى من عنيا يا ابلتى

ثم قال الى شريف

عمر:مبروك يا اختى

قلد شريف نفس صوت المرأه

شريف:الله يبارك فيكى يا حبيبتى مالك وشك اصفر ليه كده وخاسه

عمر:والله يا اختى الراجل قرفنى فى عشتى

شريف:اهتمى بأكله يا حبيبتى بيقوله اقصر طريق لقلب الراجل الطريق الدائرى

عمر:زحمه اووى يا اوختى

شريف:هييه خلاص خديله المحور

هههههههههههههههههههههههههههههه

تعالت ضحكاتنا فى ارجاء المنزل واعتدل كل من ميرام وشريف وعمر فى شخصياتهم ثو قال شريف

شريف:ههههههه لأ بجد انا بطلب ايد شوق منك

شوق:شريف بطل هزار

شريف:مين قال انى بهزر انا فعلا عايز اخطبك

ميرام:خلاص يا شوق كلمى خالتك فى دبى وعرفيها انك هتتخطبى

شوق:بس

شريف:هو ايه الى بس انتى مش عايزه يبقى ارتباطنا ببعض رسمى

شوق:لأ طبعا بس خالتى انا ماليش علاقه بيها جامده يعنى

ميرام:انتى بس تكلميها وتعرفيها

شوق:خلاص اوكى

شريف:زغرطى يا اختى

عمرشريف:لللللللللللللللللوى

شوقميرام:هههههههههههههههه

مر الوقت وغادرت انا وشريف منزل ميرام اوصلنى شريف الى منزلى

ومرت الايام ايضا واتى موعد زيارتى لبيت شريف

فأنا على غير عادتى اكون متوتره من هذه الزياره

ولا اعلم لماذا

ربما لاننى سوف اقابلهم لاول مه

ام لاننى لا اعرفهم جيدا

لا اعلم

كل ما اعلمه انه يجب على ان اجهز لان شريف سيأتى الى ليأخذنى الى منزله

واتفقت مع ميرام وعمر فى الهاتف على ان يأتوا الى حتى يسيروا وراء سياره شريف لنذهب سويا الى منزله

وبالفعل اتى شريف

وميرام وعمر

وذهبنا جميعا الى منزل شريف

يبدو عليه منزل فخم مع الرغم ان فلتى افخم منه بينما هذا المنزل يوجد به روح الاسره الدافئه التى حرمت منها

دخلت الى المنزل

شريف:صفصف يا صفصف

شوق:مين صفصف

شريف:ديه صفاء امى

شوق:اه هههههههه

اتت والده شريف من غرفتها

صفاء:يا اهلا وسهلا اتفضلوا يا ولاد

صافحت والده شريف بيدى

ثم دخلت انا وميرام وعمر

وبعد المصافحات المعتاده

وبمرورالوقت ونحن نتسامر

صفاء:يلا يا ولاد على السفره انا النهارده لاول مره من بعد وفاه المرحوم ابو شريف اعمل الاكل بنفسى

شوق:تسلم اديكى يا طنط

صفاء:ايه طنط ديه قولى يا ماما

شوق:من عنيا يا ماما

شريف:يلا على الاكل ده انا بقالى كتير مدقتش اكل امى

ذهبنا الى السفره وبدأنا فى تناول الطعام

وكان يجلس معنا خالد اخو شريف

خالد:بس الصراحه من كتر كلام شريف عليكى كنت هموت واشوفك

لم ارد واكتفيت بأبتسامه صغيره

خالد:بس الصراحه الواد عنده حق عرف ينقى زى القمر

شريف:اخرس بقى شويه وكل ها كل يا بابا

الكل:ههههههههههههه

وببعد انتهاء هذا اليوم الجميل

اوصلنى شريف الى منزلى

ومر يومان وقررت ان اهاتف خالتى فى دبى وبالفقل اخذت هاتفى

واتصلت بها

شوق:الو يا طنط الو طنط الهام الو

الهام:الو مين معايا

شوق:انا شوق بنت اختك

الهام:اه اهلا يا شوق يا حبيبتى عامله ايه

شوق:بخير الحمد لله انا كنت عايزه اقولك على موضوع كده يعنى

الهام:خير

شوق:انا متقدملى عريس وهتخطب

الهام:بجد مبروك يا حبيبتى الف مبروك

شوق:كنت عايزه حضرتك تحضرى معايا الخطوبه انا ماليش غيرك

الهام:كان نفسى والله يا حبيبتى بس الشغل هنا مقدرس اسيبه لوحده

ده انا حتى مش هينفع اكمل مكالمتى معاكى عندى شغل كتير عايزه حاجه يا حبيبتى يلا سلام

وغلقت خالتى الهاتف دون ان تنتظر منى رد

ظللت ابكى وابكى ونظرت الى صوره امى وظللت ابكى

حتى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 19


ما ان غادر مكاوى المكان حتى خرجت ليان من غرفة انيسة وجلست جانب مؤمن 

ليان برقة مصطنعة :

ايه دا انت نايم هنا من امبارح كده جسمك يوجعك

مؤمن وهو يجلس مسترخى على الاخر :
اعمل ايه يعنى انام فين حضرتك 
ليان وهى تضع يديها على خده برقة :
تنام جوا الاوضة فيها سريرين 
كانت هنا وملك يسيران بااتجاه غرفة انيسة وما ان رات ملك هذا المنظر حتى صدمت بشدة وتصنمت فى مكانها ..
مؤمن دون ان ينتبه لوجود ملك بالقرب منه ازال يد ليان من عليه بسرعة ونظر لها وقال :
انتى هبلة يابنتى انتى ايه اللى بتعمليه دا 
كانت ملك تقف مصدومة بشدة من هذا المنظر وبدات تشعر بغيرة بانت عليها اثارها وكادت ان تلتهم ليان بعينيها من كثرة غضبها وغيرتها على مؤمن ولاول مرة تشعر ملك بهذا الشعور تجاهه 
..
هنا بغيظ وهى تحدث ملك و تنظر بااتجاه ليان :
مالك ياملك وقفتى ليه ياحبيبتى 
ملك باانتباه لنفسها :
هااا لا ابدا مفيش يللا بينا 
اتجهتا الاثنان بتجاه غرفة انيسة وما ان راهم مؤمن حتى نهض من مكانه فجاة وهو مندهش للغاية من وجود ملك ولم ينتبه انها لاحظت ماحدث من ليان ..
مؤمن باابتسامة حب :
اييييه دا انتوا جيتوا امتى 
هنا بحدة وهى تنظر لليان :
لسه جايين دلوقتى انت ليه مش عند ماما جوا 
مؤمن وهو ينظر لملك التى تتحاشى النظر له ويحدث هنا :
هااا اصل انا كنت ياعينى عليا نايم برا هنا على الكرسى
هنا وهى تمسك بيد ملك :
اممممم طيب يامؤمن يللا يالوكة عشان ندخل عند ماما 
قبل ان تدلفا الى الداخل تراجعت هنا وهى مازالت تمسك بيد ملك ونظرت لليان وقالت :
ااااه صحيح معرفتكيش ياليان القمر دى بقى تبقى ملك مراة مؤمن 
ثم تركتها ودلفت مع ملك الى غرفة انيسة واغلقت الباب بقوة 
..
ليان بغيظ وغل من جمال ورقة ملك ومن طريقة هنا التى ستجعلها تجن فى يوم ما نظرت لمؤمن وقالت :
دى بقى تبقى مراتك ذوقك مش حلو خالص يامينو 
نظر لها مؤمن ثم قال بطريقة مضحكة :
الحب بقى يااخت ليان بمووووت فيها 
بس تصدقى عندك حق ااااه بصراحة ذوقى فعلا مش حلو خالص عشان واقف معاكى 
نظرت له ليان بغيظ شديد وصمتت ولم تتحدث ..

____________________________________________________


فى غرفة انيسة كانت ملك تجلس بخوف وكسوف وقلق من نظرات انيسة الحادة تجاهها ..

هنا بتردد :

دى ياماما تبقى ملك مراة مؤمن اخويا وانتيمتى من الجامعة 

نظرت لها انيسة بتفحص من راسها الى اخمص قدميها ثم قالت ببرود :

اهلا 

ابتلعت ملك ريقها بصعوبة ولم تنطق ..

هنا :

ودى بقى تبقى دادة انعام ياملك تعتبر مامتى التانية 

ملك باابتسامة :

اهلا وسهلا بحضرتك

انعام باابتسامة حنونة :

حضرتك ايه بس ياقمر انتى 

انتى تقوليلى يادادة زى هنا ومؤمن 

انيسة :

وانتى بقى ينفع تتجوزى ابنى ولا انا ولا اهله موجودين دا عادى يعنى اصل انا اعرف ان المفروض ام العريس واهله هما اللى المفروض يروحوا يطلبوا العروسة مش كدا بردو 

ملك وتذكرت ماحدث لها اخفضت بصرها ونظرت ارضا بعدما امتلئت عينيها بالدموع من كلام انيسة .. 

هنا وقد شعرت بالم ملك ارادت ان تغير مجرى الحديث فنظرت لوالدتها وقالت :

ملك صممت انها تيجى تشوف حضرتك فى المستشفى ياماما مع انها حامل والحمل تاعبها اوووى 

انيسة ببرود شديد :

امممممممم وانتى فى الكام بقى 

ملك بتلعثم فى الكلام :

فاضل لى شوية واولد 

انيسة بسخرية :

انتى مش عارفة انتى فى الشهر الكام

هنا بسرعة :

هى بس خايفة من الولادة فدايما لما حد من اصحابنا يسالها بتقول فاضل شوية مش بتحب تفتكر فاضل كام شهر عشان متقلقش وكدا 

انيسة بصوت عالى :

وانا واحدة من اصحابكوا ولا ايييه ياهنا هانم 

وبعدين انتى فين اهلك مجوش يطمنوا عليا ليه 

ملك والدموع بدات تترقرق فى عيونها نظرت لها بالم ثم نهضت من مكانها وقالت :

بعد اذنكوا 

ما ان خرجت ملك من غرفة انيسة حتى نظرت لها هنا وقالت :

ليه كدا بس ياماما انتى بتعامليها كدا ليه دى حتى اول مرة تشفيها فيها يعنى بلاش تبقى قاسية كدا 

انيسة :

قاسية ايه يابت انتى دا انا بقولها اهلك مجوش يشفونى ليه 

ايه الكلمة ضايقتها اوووى كدا 

هنا بتنهيدة لم تريد ان تخبرها بان اهل ملك متوفيين وايضا لم تريد ان تخبرها مافعله عمها وزوجته معها من اللقاء الاول :

لا ياماما بس هى حساسة اوووى وطيبة جدا وبجد لما هتعرفيها هتحبيها جدا جدا 

انيسة بشك :

ماشى ياهنا اما نشوف مع انى مش مطمنة 

____________________________________________________

ما ان خرجت ملك من غرفة انيسة حتى نهض مؤمن من مكانه مسرعا ونظر لها وقال :

انتى طلعتى ليه مع عند ماما 

ملك بغيرة وهى تنظر بااتجاه ليان :

ايييه زعلت انى طلعت كنت عاوزنى اسيبك براحتك 

ابتسمت ليان بخبث من تلميحاتها بينما اندهش مؤمن بشدة من طريقة كلامها وايضا عندما شعر بغيرتها فقال بفرحة داخلية :

هااا لا ابدا انا بس كنت عاوزك تتعرفى عليها 

تعالى اقعدى 

جلست ملك على احد الكراسى وجلس مؤمن بجانبها ..

وجلست ليان بجانب مؤمن من الجهة الاخرى ..

ليان وهى تضع يدها على كتف مؤمن وتميل بشدة بااتجاه مؤمن وتحدث ملك :

هااا بقى مش هتقوليلى اتعرفتى على مينو ازاى 

اصل البنت اللى تقدر توقع مينو تبقى جامدة اوووى 

وانا بصراحة مش شايفة كده .. اقصد يعنى انتى محتشمة زيادة عن اللزوم وكدا يعنى صعب توقعيه بسهولة 

ملك وقد اشتعلت الغيرة بداخلها دون ان تشعر من منظرها وهى تميل بكل جسدها عليه نظرت لها ببرود وقالت برقة :

اممممممممم مينو .. هو انتى بتقوليلو يامينو طيب

وبعدين هو عشان محجبة ومحتشمة فى لبسى وبتشبه بزوجات النبى عليه الصلاة والسلام مش ممكن ولد يقع فى حبى ويتجوزنى 

انتى تفكيرك قديم حبتين 

ليان بغيظ :

اممممممم قديم .. امال انتوا اتعرفتوا على بعض ازاى 

……… وانتى مالك انتى ياحشرية 

نظرت ملك وليان بتجاه هنا فردت ليان قائلة بعدما ابتعدت عن مؤمن :

يعنى ايه وانا مالى ياست هنا مش مينو دا يبقى ابن خالتى وكنا المفروض نبقى مخطوبين دلوقتى 

هنا بضحك :

تصدقى يابت انتى انك هبلة اه والله انتى مش شايفة الجمال اللى قاعد جنبه دا على فكرة دى تبقى مراته يعنى مينو خلاص اتجوز يللا بقى عوضك على ربنا 

وبعدين ادخلى يللا لخالتك عشان عاوزاكى 

وعلى فكرة مؤمن اخويا اسمه مؤمن مش مينو ماشى يا …. ياليان 

نهضت ليان من مكانها غاضبة واتجهت بسرعة الى غرفة انيسة واغلقت الباب ورائها بكل قوة ..

هنا :

انت ازاى تسمح لها انها تحط ايديها عليك كدا دى كانت مميلة عليك خالص 

نظرت ملك له لتسمع رده فوجدته يبتسم ابتسامة عذبة وينظرلها بشدة هائم بها وسارح عن العالم بما فيه كأنه لم يكن يشعر بما يحدث ..

نهضت ملك من مكانها مسرعة بعدما احمرت وجنتيها خجلا ..

هنا بضحك :

انت ياابنى متنح كده ليه 

مؤمن باانتباه قال بطريقة مضحكة :

انتى ايييه اللى طلعك من جوا دلوقتى دى كانت زى العسل وهى عمالة تتكلم كده برقة يخربيت جمالك ياشيخة 

ملك بكسوف شديد نظرت له ولم ترد ..

اقترب منهم مكاوى وهو يحاول بقدر الامكان ان يخفى ضحكته فهو شاهد ماحدث عن بعد ..

مكاوى :

السلام عليكم

هنا وعيونها لمعت بشدة وبدا قلبها يدق :

وعليكم السلام 

مكاوى :

كنت هجيب لك القهوة هنا بس تعالى نشربها تحت 

هنا بسرعة :

لا مفيش داعى بقى هنشربها عندنا فى البيت لان ماما هتخرج دلوقتى الدكتور لسه قايل لنا والدادة بتساعدها عشان تلبس ونمشى 

مؤمن :

بجد تمام طب يللا بينا 

ملك وهى تسحب هنا بعيد عن مؤمن ومكاوى :

طب وانا هروح لوحدى 

…….. لا هتيجى معانا الفيلا 

ملك بخضة نظرت لمؤمن الذى كان يقف قريب منهم للغاية وقالت :

لا انا عاوزة اروح شقتى 

مؤمن بطريقة مضحكة :

اااه صح متقدريش تستغنى عن الكهف بتاعك اقصد عن اوضتك 

ماهو فى الفيلا فى كهوف برضو اقصد اوض 

نظرت له ملك بغيظ ولم ترد ..

هنا :

بصى يالوكة احنا نروح هناك لو مااستريحتيش وكدا هنروح الشقة تانى واهو تبقى فرصة عشان ماما تتعرف عليكى 

نظرت لها ملك بتردد ولكنها اومات راسها بالموافقة ..

مؤمن :

وبعدين ايه لوكة دا ايه دا اسم دوا 

هنا بضحك :

بطل رخامة بقى احسن ترجع فى كلامها 

مؤمن بغزل :

لا ترجع ايه بس دا لوكة وملوكة وصاحبة احلى عيون فى الدنيا 

و ………. كاد ان يكمل حتى قاطعته هنا قائلة :

احم احم انا هنا على فكرة وسنجل نراعى دا لو سمحت 

كاد ان يتحدث حتى وجودوا انيسة تخرج من غرفتها ومعها انعام وليان فااتجه الجميع الى الخارج حتى يغادروا المشىفى الى فيلتهم 

ولكن قبل ان يغادرووا اضطرت ملك ان تجلس بجانب مؤمن فى سيارته الشى الذى جعل قلبه يرفرف فرحااااا وركبتا هنا وانيسة بالخلف 

مما اضطر ليان ان تركب هى وانعام بسيارة مكاوى وهى تكاد ان تتمزق من الغيظ وهى ترى ملك بجانب مؤمن ..

____________________________________________________

فى النادى 

كانت نيفين كعادتها فى الفترة الاخيرة تجرى بااقصى سرعة وهى تضع الموسيقى فى اذنيها وفجاة اوقفها انور بعدما شدها بقوة تجاهه ..

نيفين وهى تنهج بشدة :

انتى بتشدنى كده ليه كنت هقع على وشى 

انور وهو يينزع السماعات من اذنيها بقوة :

من امبارح وانا برن عليكى وانتى حتى مش بتكنسلى دا انتى مش معبرانى اصلا هو احنا مش اتنيلنا اتخطبنا وبقى فى شى رسمى 

ما بينا بردو لسه دماغك نشفة 

نيفين ببرود :

انا مش موافقة على ارتباطنا من الاول ياانور وانت عارف كدا كويس اوووى فمش هرد على اتصالاتك ولاحتى هتبقى علاقاتنا طبيعية فمتتعبش نفسك معايا 

انور بغضب :

انا تعبت ياشيخة انتى باردة كدا ليييييييييييه

انا بحبك بقى افهمى مش عارف اشوف غيرك الله يخربيت الحب وقرفه اللى وقعنى فيكى 

بصى يانيفين انتى مش هتتجوزى غيرى ريحى دماغك ونفسك وريحينى بقى عشان قربت انفجر من الغضب بسببك 

وخلصينى بقى من الموضوع بتاع بنت عمك دا انتى زيك زى اشتركتى معايا فى اللى عملناه معاها كفاية البراءة المصطنعة اللى معيشة نفسك فيها دى عشان مش لايقة عليكى 

ثم امسك بيديها ورفعها بقوة وقال :

ابقى البسى دبلتك بقى عشان كنت عارف انك مش هتلبسيها 

تركها وكاد ان يذهب من امامها حتى وجدها تقول :

ممكن علاقتنا تبقى طبيعية بس بشرط ياانور 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى