روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 18

بعد مرور اسبوع وقفت سمر تضع اذنها خلف الباب تحاول سماع صوت اقدامه فقد اعتادت طوال ذلك الاسبوع تتبع وصوله و ذهابه وصوت خطواته المميزة اصبحت محفوره في ذهنها ….
ما ان وصلت الي مسامعها حتي اخذت نفس عميق و مررت اصابعها بين شعرها لتبدو اكثر جاذبيه، فتحت الباب وهو امامه مباشرا …نظر لها مصطفي وشعر بقلبه يقفز من مكانه فمهما حاول تجاهلها يبقي شوقه لها متغلغل في اعماقه !!
نظرت له سمر بحب دفين تتأمل ملامحه القاسيه وعينيه السابحة في بحر من العسل الصافي متزينه ببريق مشاعره ….


وجدت نفسها تتفحصه من اخمص رأسه الي اصبع قدمه مرورا بساقيه الضخمتان و خصره المنحوت بطريقه تلفت الانتباه وصولا الي صدره الذي لا بدايه او نهايه له …
لكنها لم تنتبه الي قبضتيه المتحجرتان بجواره وهو يراها تتفحصه باشتياق ما ان اتم تفحصها هو ذاته مانعا نفسه من اختطافها من غباءها لينهل منها ما يتمناه و يتوق اليه ….اااه كم يرغب في ضمها الي صدره لتختفي بين ضلوعه تلك الحمقاء العنيده !!
ربما مرت دقائققليله او كثيرة ليست متأكده اخيرا استجمعت شجاعتها وهي تتصطنع اللامبالاة…
الا انه ما ان شاهد تغير ملامحها حتي اشتعل غضبه واستدار ليصعد الي مخبأه بعيدا عن الجميع بما فيهم حبيبته !!
رفعت يدها سريعا صائحه ..
-مصطفي !!!
تسمر مكانه واغمض عينه متشربا نغمات صوتها ثم التفت لها ورفع حاجبه ليردف …
-نعم !
اغتاظت من رزانته فقالت علي امل ايقاظه من فترة تجاهله ….
عجيبة هي حواء تبدأ الامر وتغضب ان رد لها ….
-احم ماما بعتالك ده !!
كيف غفل عن الطبق في يدها !!
نظر للطبق الملفوف ثم لها واردف بهدوء!
-ايه ده ؟
نظرت له وهي تردف …
-ماما عملت كيك و طلبت مني اديك منه …..
هز رأسه ومد يده متعمدا لمس يدها التي ارتجفت من شده توترها وحنينها !!
-ادخلي انتي عشان في ناس هتطلعلي !
ارادت صفعه اهذا ما يقوله لها بعد كل ذلك التجاهل !!
عقدت ذراعهيها وسألت بغرور…
-ناس مين دول ؟
رفع حاجبه علي فضولها ليقول بهدوء يخالف السعاده التي تعتريه من رغبتها في التدخل بحياته ..
-واحد صاحبي !

-مين يعني ؟
عقد ذراعيه مثلها ليقول..
-واحد صاحبي ماتعرفوش !!
لترد بعناد …
-قول مين عشان اعرف بعد كده …
ضيق عينيه بتحذير وهو يقول..
-مش عايزك تعرفي اصلا ، وبعدين ايه سر الاهتمام ده كان فين من الايام الي فاتت !!.
شعرت بخجل حاولت اخفاءة بغضب مصطنع وعدم فهم ..
-خلاص خلاص مش عايزة اعرف حاجه ….
تركته يغلي واغلقت الباب بعد دخول شقتهم و بسرعه التصقت بالباب لتراه من العين السحرية يشتعل من الغضب ويكاد يكسر الطبق بين اصابعه …
وضعت طرف اصبعها في فمها بتوتر ، هل زادت في افعالها ….
صعد مصطفي سريعا حتي لا يكسر الباب فوق رأسها ويصفعها حتي تستعيد صوابها !!
…………
دلفت سمر الي غرفتها وهي تستشيط غضبا منه … ظلت تدور حول نفسها ما يقرب من ساعه حتي سمعت باب بيتهم يدق توجهت لتفتح فوجدت ندي مبتسمه ومعها صينيه من الشاي و الحلويات …
ابتسمت لها سمر وقالت…
-اتفضلي يا ندوش تعالي…
ردت ندي بسرعه : لا معلش وقت تاني عشان مستعجله معلش هرخم عليكي وعايزة صنيه نضيفه …
هزت سمر رأسها وقالت علي الفور…
-طبعا طبعا تعالي طيب المطبخ …
دلفت ندي ورائها وهي تثرثر…
-معلش اصلي دلقت نص الشاي وانا طالعه وماما تحت ونسيت اجيب المفتاح فقلت لو نزلت هدلق الشاي كله فاخبط عليكي ابرك …
ضحكت سمر وقالت بمرح…
-احنا مش عايزين مستر بلال يزعل مننا علي الشاي ….
مصمصت ندي وقالت بقرف…
-مستر بلال ياختي هينفخني اصلا بس اعمل ايه …امي اصرت اني اطلع الشاي لمصطفي وصحابه وبلال لسه مجاش ..قلت الحق بسرعه وانزل قبل مايشوفني…
لمعت عين سمر فجأه لتقول باهتمام…
-ايه ده هو ممكن يحصل مشكله بينم وبين بلال عشان كده !
-اه ياختي …اصل هو محذرني من الموضوع ده بس مقدرش اقول للناس اللي تحت دول لا !!
ابتسمت بانتصار لتقول …
-ياحرام ..بصي هاتي الصينيه وانا هطلعها ،مصطفي مش بيزعل لما بطلع..
نظرت لها ندي بابتسامه ولكنها سألت بخوف…
-انتي متأكده انه مش بيزعل ؟
ردت سمر بمنتهي البراءه …
-اه متخافيش هاتي بس وروحي انتي قبل بلال ما يجي …
فرحت ندي كثيرا وخرجت واعطتها الصينيه بالخارج بعد ان اعادوا رص محتوياتها …
وقفت سمر تبتسم بقلق لندي وهي تتجه الي اسفل فالتفتت الي الدرج وصعدت الي وكر زوجها …وقفت امام الباب تأخذ نفس عميق واصواتهم تأتيها من الداخل …
نظرت الي بنطالها الجينز و التي شيرت بنصف كم وتأكدت انه سيأكلها حيه ان نجحت بالفعل في اغضابه …
سمر لنفسها : ولا هيعبرك اصلا ،مش هو بيتجاهلني يشرب بقا !!
………………
ضيق مصطفي عينيه بهدوء يستمع الي المعلومات الخطيرة التي جمعها احدي رجاله….
فتحي : واتأكدت ان الحته دي من ناس كبيرة اوي الغلطه معاها بتطير رقاب وهو اللي وقع نفسه فيهم !
هز رأسه بتفكير ليردف…
-يعني هو بكده محتاج فلوس او الحته دي مش كده !!
رد فتحي يؤكد كلامه ….
-ايوة طبعا الناس دي معندهاش غالي ولا يا امي ارحميني !! سعد الرواي ولا غيره المهم محدش يعلم عليها ….
بدأ يفرك ذقنه وهو يخطط في عقله ويحاول وضع نفسه مكان ذلك الخائن…
-واللي خد الحته عايز يتصرف فيها ولا خايف ؟!
-والله الواد غلبان مالوش في السكك الصعبة دي هو اخره يثبت عربيه يسحب موبيل مش يتصرف في حته اثار …ده من كتر الخوف ولما سمع انها كانت لناس كبيرة وضاعت مش عايز يتصرف فيها وفكر يكسرها ….
ليجيب مصطفي سريعا …
-لا هتنفعنا ….انت شايف ايه يافتحي تقدر تاخدها منه بالفلوس اللي يعوزها وأكدله ان اسمه مش هيتقال اساسا…
دعك فتحي رقبته بتوتر ليقول…
-والله هو ممكن يخاف ..بس لو عطيناه مبلغ محترم معتقدش يرفض…
سحب مصطفي سيجارة مع انه يكرها الا انه يلجأ لها وقت توتره وحيرته واشعلها وهو يحاوطها بكفه من الهواء ثم حدق به بحاجب مرفوع وهو ينفخ الدخان من انفه بشكل يعطيه رونق اكثر رعبا وقال بنبرة ناهيه بها امر غير مباشر…
-انا عارف انك هتقدر وان الحته دي هتبقي بتاعتي في خلال اسبوع ..ماشي !!
سمع الباب يفتح فادار رأسه ليري جنيته الصغيرة بكامل جمالها السار للأعين شعر بالسيجارة تسحق بين اسنانه فاعاد رأسه سريعا الي فتحي المحدق بها بانبهار ليهدر بعنف وهو يعيد وجهه ناحيته بغضب ويمسك ياقه قميصه…
-اياك تبص علي حد من اهل بيتي تاني واتعلم تبص في الارض في وجودهم …يلا من هنا !!
ابتلع فتحي ريقه بصعوبه بالغه و قد ظهرت قطرات من العرق علي جبينه من الخوف وهز رأسه بالموافقه قبل ان يردف..
-انا اسف مكنتش اقصد ….
وقفت سمر مكانها بصدمه واعين متسعه وهي تري مشهد تعنيف مصطفي لصديقه علي حد قوله !!
وقف مصطفي في كامل هيئته وقد زاده غضبه ضخامه …صعقت من سواد عينيه المريب وهو يقترب منها …فتوقفت انفاسها رعبا وهو يبدو كالدب الغاضب …
هل تمادت قليلا !! اممم ربما كثيرا !!
لمحت صديقه يهرول الي الباب هاربا من بينهم …ارتجفت يداها بالاكواب …وشحب وجهها عندما امسك ما بيدها ليضعه باهمال بجوارهم قبل ان يمسكها من ملابسها …ويجرها الي داخل موطنه ..

اسرعت تتحدث بخوف وهي تحاول تثبيت اقدامها في الارض..
-مصطفي خلاص بليز انا اسفه !!!
لم يستمع لها وهو يغلق الباب خلفهم ..مستمر في جرها بلا اي جهد مانعا نفسه من ملامسه جسدها فهو متأكد انه في غضبه سيسحق تلك العظام الرقيقه بين اصابعه ….
امسك مقدمه كنزتها يرفعها حتي وقفت علي اطراف اصابعها وهي تتثبت بذراعه القوية ….لتشهق بخضه
-انا اسفه يخربيتك !!
زفر بقله صبر واخذ يتنفس من انفه يرجو الهدوء ان يأتيه …
فتسارعت دقات قلبها بشده وهي تراه يقاوم ما بداخله من غضب….اخذت عيونها تأتي و تذهب حولهم بحثا عن منجد ….

اردف بصوت هادئ لا ينذر بالخير…
-ممكن افهم دماغك ، ممكن تفهميني فعلا انتي بتعملي ايه وعايزة ايه ….ليه مصرة تجننيني ….
لتقول بغضب…
-سيبني وانا هقولك ليه !!
دفعها لتسقط علي المقعد خلفها ..ارادت الوقوف بغيظ…
-ايه قله الذوق دي….
وضع يده علي فمها وقال بتحذير…
-كلمه تانيه وهخليكي تندمي انك جيتي الدنيا دي من الاساس…
دفعت يده من علي وجهها …لتقول بصوت عالي…
-انا خلاص ندمت بسببك فعلا ..انت بتتعصب عليا ليه هاه انا عملت ايه غلط ؟
صاح بها يغضب…
-انا مش قلتلك علي السلم تحت ادخلي معايا ناس …لكن لا انتي طالعه برجلك وبالزفت لبسك ده !!
لتصيح بقله صبر….
-انا حرة يا اخي لبسي وانا حره فيه …
ضرب بقبضته المقعد اعلي رأسها لتغمض عينيها برعب سيطر عليها وارتجفت من صدي صوته وهو يقول….
-مفيش حرة واضح اني كنت طيب معاكي ويكون في علمك انا هنزل احرق كل هدومك دلوقتي و هتتحجبي ايه رأيك كمان ….
زرفت دموعها وهي تعترض ببكاء..
-ملكش حق اصلا ….
امسكها هذه المره من شعرها المنسدل علي جانبي وجهها بغيظ ليشد عليه قليلا الي اسفل يمنعها من الاختفاء عن عيونه و جبال صبره تتفتت..
-انتي مراتي ..فاهمه يعني ايه مراتي ..يعني كل حاجه فيكي بتنعكس عليا يعني لازم تتحملي المسؤوليه وتسمعي الكلام برضاكي او غصب عنك هتسمعي الكلام !!
-مش عايزة ابقي مراتك!!
نطقت جملتها بخفوت وصت متقطع من بكاءها ولكنه لم يرأف بحالها هذه المرة معلنا عن انفجاره……مال عليها يقبل رقبتها بعنف شديد المها وهي تبكي ،حاولت دفعه بضعف لكنه لم يتزحزح ولم يتركها حتي افرغ كامل شحنته علي رقبتها المسكينه التي تلونت بالاحمر القاتم الذي سيتحول الي ازرق خفيف بعد ساعات …
حاولت صفعه ولكنه امسك ذراعها وبدأ يقبل كل شبر يظهر من ذراعها وملابسها لتصبح قبلاته كالوشم علي بشرتها البيضاء الحساسة ….
لم يأبه لتوسلاتها او تأوهاتها الغاضبه والباكيه بل انه ترك ذراعها لينتقل الي الاخر ..
ارادت الهروب والوقوف لكن دون جدوي …
ابعد رأسه ينظر الي لوحته الفنيه علي جسدها الظاهر برضا ليردف بعناد و قسوة …
-البسي اللي انتي عايزاه ومتنسيش تقوللهم العلامات اللي في جسمك دي من مين ولو ان محدش هيسأل لانهم عارف انك ملكي انا ….
نظرت له بعيون باكيه غاضبه وهي تعض علي لسانها تود فقط لو يتركها في حال سبيلها بعيدا عن همجيته ووحشيته ….
نظر لها بغضب يوازي غضبها وعنادها بالرغم من تمزقه لدموعها…الا ان عقابها كان يجب تنفيذه حتي تفيق الي نفسها وتعلم مع من تعاند…
جذبها من ذراعها و توجه الي خزانه صغيرة فاخرج كنزة قطنيه خفيفه طويله الاكمام وقدمها اليها في تحدي صامت وكأنه يتحداها ان تتجرأ وترفض…
غلب عليها البكاء ولم تعد تري امامها وهي تحلل كلماته في عقلها …
اخذتها منه بيد مرتعشه و شهقات مكتومه ..وارتدتها سريعا تخفي اثار تحديه من علي جسدها….
التفتت الي الباب لتخرج فامسك بملابسها من الخلف مرة اخري قبل ان ياخد يدها برقه ويطبع قبله رقيقه في باطن كفها تعبر عن حبه وألآمها التي تنهش في قلبه…
ود لو يضمها الي صدره حتي تهدأ ويعتذر علي وما بدر منه ولكن ذلك يعني انه مجنون لا يطاق !!! كما ان ما حدث هو للافضل لتعرف انه عمود تلك العلاقة و انه سيعودها علي اطاعته مهما كلفه الامر…
نظرت الي الارض منتظره ان يتركها لتهرب بعيدا الي غرفتها …
تركها سامحا لها بالذهاب و الاختفاء عن انظاره وهي تركض بكنزته التي تبدو كفستان قصير عليها تصل حتي ركبتيها…..
كم يستهوي ضعفها وضئاله حجمها …..
الان يشعر بوحشيته ….
تبا له لقد كان عنيف معها بشكل قاسي و غير مسموح به !!
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه الخديعه الحلقه 18

الفصل اللي جاى جاهز يلا تفاعل يفتح النفس ومظاهرات وتجمهرات علشان ينزل 👌👌👌

وبشكر مدام نجلاء القمر علي الغلاف التحفه دى اموت في الهدايا اللي من النوع دا 🙈🙈🤣🤣

ركزوا واقروا كويس في حوارات زادت في المشاهد القديمه الاجزاء اللي كانت مقصوصه من الاحداث 👌👌🥰

عادت حلم من مقابلتها مع عبد الرحمن ،تشعر كأنها كانت في معركة نفسية كبيرة ، وخرجت منها خاسرة كل شئ ، نعم فهى خسرته وخسرت رئيفه ، لكن لا هو من تلاعب بها وها هى النتيجه ؟



لتستمع لصوت ضحكات خبيثه

” أنت عبقرى يا باسم ؟
ليهتف بغرور
” طبعا مش ابنك ؟

غافر وهو يجلس امامه
” بصراحه لم نفذت العلاج علي امك وجاب نتيجه ، كنت مش مصدق ،وترتيبك للأحداث كان عالمى !

ليبتسم بخبث
” طبعا بس اصعب جزء هو موت عاليا ،بس كان لازم ،اللي مكنتش عامل حسابه أنها تقع في غرام عبد الرحمن ؟ هتف بأخر جملة بغضب وحقد واضح

لتقطب جبينها وترتد خوفا ، وتنظم انفاسها ، وتخرج هاتفها وتسجل ما يدور بالداخل بدموع وقهرة .

” لا أنا بحب عاليا يا بابا ، ومش عايز حاجة تانى ؟

هتف بها غافر مقلدا باسم ، ليبتسم
” بس بصراحه البت كانت صاروخ ،قضيت يومين عنب ؟

ليقطب غافر جبينه
” صحيح أنت دبحتها ازاى ؟

لتصدم حلم من هؤلاء ، يتحدثون عن القتل والذبح بدم بارد لتستمع لصوت باسم

” الحكاية سهلة جدا ، الهانم هى اللي ادتنى الخيط ، قالت ليا علي علاج حلم ،يومها اتسحبت ودخلت عرفت اسمه ، تانى يوم كنت محضر نفس الاقراص بتاعتى بس بختم علاجها ،بحيث محدش يكشفه ، وأنها هددتها قبل كدا بالموت ، لغاية يوم الإجهاض قريت في عين حلم الغضب ، قررت استغله ، وفعلا عاليا كعادتها وقفت جنبها وكانت النتيجه أنها هددتها فعلا في وقت دخولنا قلبت عليها الطرابيزة ، وقررت أن دا انسب وقت اخلص من عاليا ، خرجت ولم رجعت لقيت حلم بتقفل الانوار و …….

فلاش باك

وجاء منتصف الليل خرجت علي اطراف أصابعها بهدوء وقطعت التيار الكهربائي وكان باسم واقفا ينظر بخبث واضح ، انقطعت الكهرباء عن المنزل وعن كاميرات المراقبة بالداخل والخارج ، لتقف امام غرفه عاليا وتستمع لها تستنجد بباسم أن يأتى من المشفي مسرعا ليبتسم بخبث وشر ووتظل واقفه تستمع برعبها لتستمع لها تتحدث مع عبد الرحمن
طيب اهدى يا عاليا ،والله حلم اللي عملت كدا ولو فتحتى الباب هتلاقيها قدامك زى زمان .

هتف بها عبد الرحمن وهو يصب كوب الشاي الساخن لتنفي حلم
– لا يا عبد الرحمن مش ممكن هى كبرت علي الكلام دا ، أنا خايفه ومش عايزة اكلم ماما وارعبها ، أنت بدافع عنها وخلاص زى عادتك بس هى فعلا اتغيرت والنهاردة كانت مرعبه .

– طيب نتراهن افتحى بس الباب ، بس وأنت بتقربي اتكلمى كأنك مرعوبة وخايفه وعايزة تروحى ليها جربي يا جبانه أنا معاكى اهو .
لتنفذ وهى تهتف بالكلمة التى استمعت لها حلم جيدا
_ عارف لو طلع صح يبقي الواد عمر دا فشنك ، وأنت اللي بتحبها بجد .
ليشرد في حديثها بحزن ، لتذهب وتفتح الباب بالفعل وترى حلم واقفه تنظر لها بغضب ماكر
لتنظر عاليا للهاتف تارة ولحلم تارة
– العب يا جامد يا عبد الرحمن .
ليبتسم هو_ شفتى بقي ، اقفلى واحتويها يا عاليا

لتغلق عاليا الهاتف لتمنعها حلم
_ سبيه عايزة اتكلم معاكم زى زمان

لتفتح عاليا مكبر الصوت

– عمر طلقنى .
هتفت بها حلم كأنها تتحدث من عالم اخر ، ليصدموا الاثنين ويهتف عبد الرحمن هامسا
_ غبي .
لتحتضنها عاليا
_ حبيبتى ، والله بكرة يندم ويرجع ونطلع عينه كمان .
لتبكى وهى تمسك عاليا
_ بس أنا مش عايزة اطلع عينه عايزاه يرجع يا عاليا ، علشان خاطرى يا عبد الرحمن خليه يرجع ويسامحنى ، عارفه أن طلبي قاسي عليك ، بس أنا من غيره اضيع مليش لازمه ، وحياتى يا عبد الرحمن .
ليغمض عبد الرحمن اعينه بألم ، ويتأكد أنها علمت بعشقه لها
– حاضر هكلمه وبكرة هيكون عندك ، بس اهدى هو يقدر يستغنى عنك ، دا كلام وبس اهدى أنت بس .
عاليا بإستحلاف
– برضه هطلع عينه ، بس وحياتى يا حلم كفاية مهدئات ، ونروح لدكتور ونتعالج
لتهتف بإبتسامه بسيطة
_ وليه نروح مع عبد الرحمن موجود وزى ما قولتى اكتر حد فاهمنى في الدنيا دى .

لتؤما لها عاليا ويستمعوا لصوته
” وأنا موافق ومن بكرة هبدا معاكى جلسات متخافيش أنا معاكى .
ليظلوا يتحدثون حتى تنفذ بطارية عاليا لتنظر لها بغضب

كان باسم واقفا في الاسفل منتظر خروج حلم

– عجبك كدا اهو الموب فصل اتفضلى بقي رجعى الكهربا
– حاضر هنزل علي طول اشغلها ، متخافيش

_ حلم متعرفيش حد إنك فصلتى الكهربا ولا إنك خرجتى اصلا علشان عمر ميعرفش ويزيد بينكم الزعل .
لتومى لها وتتحرك لم نزلت افتح النور ، كنت بفتح الباب علشان اخرج

” حلم !
لتنظر لها حلم وتشعر من صوتها بشئ غريب كأنها توصيها

” عبد الرحمن هو الحب اللي لو خسرتيه ، هتخسري يا حلم ، حاولى تكتشفيه لوحدك ، حاولى .”
لتؤما لها وتترجل .
وبالفعل تصل التيار الكهربائي وتشتعل الانوار بالمكان كله ، ليظهر باسم من خلفها ويحقنها بمادة أدخلتها في حالة تيبث هى ترى وتسمع كل شئ لكن لن تسطع الحراك ، ليصعد بها للأعلى ويدخل الغرفه علي عاليا لتنظر له برعب من هيئه حلم لتقترب عليها ليخرج السكين ويهتف بجنون

” مكانك يا عاليا إياك تتحركى ؟

لتتيبس عاليا مكانها برعب
” باسم مالك ، وحلم مالها ؟

” أخيرا اليوم دا جه ، اه لو تعرفي أنا بكرهك أنت وأخواتك إزاى ؟ خدتم مكان كبير عليكم ، بس خلاص وقت نهايتكم وصل !

لتفزع عاليا وتتحرك بسرعه ليلقي باسم حلم ارضا لتكون أمام السرير مباشرة وعينها علي الهاتف تتمنى فقط أن تتصل بعبد الرحمن الآن ، ليتحكم باسم بعاليا ويرميها علي السرير ،
” هدبحك يا عاليا ، ودى اول خطوة في طريق هدم حلم ، والدور علي عبد الرحمن وعمر .”

لتحرك عاليا رأسها يمينا ويسارا وتهتف برعب

” حلم الحقينى ! حد يلحقنى ؟

ليرفع يده بالسكين ويذبح عاليا كأنها اضحيه بدون أن ترف له جفن ، لتجحظ عينها للسماء ، بينما تتناثر الدماء علي وجه حلم تشعر بدمائها لكن لا تقوى علي أى رد فعل ، ليبتعد باسم عن عاليا وينظر لحلم بخبث ،

“عارفه أنك حلوة قوى يا حلم .”

لتنظر له بدموع فقط هى الشئ الوحيد الذي تسطع فعله ليبتسم بخبث ويتجرد من ملابسه امامها لتتعالى انفاس حلم ليقترب منها وهو عاري
” متخافيش مش أنت ؟ أنا بس هعلمك واوريكى بعد ما اخلص من عبد الرحمن وعمر أن دى نيهتك ، في حضنى .”

ليقترب من عاليا ويغتصبها بوحشية ، كانت حلم خارت قواها لتسقط مغشيا عليها ، بعدما انتهى من عاليا ، ارتدى ملابسه ، ونظف وجه حلم جيدا ، ووضعها في سريرها بهدوء ، وحقنها بأول حقنات الكورس الطبي ، ليعود للغرفه ويتأكد أن كل شئ علي ما يرام ، ويعيد شحن الهاتف ، ويخرج بهدوء مثلما دخل !!!!

ليسدل الليل ستائرة وتسطع شمس النهار يصل باسم للمنزل ويري حلم بالحديقة بمفردها
_ امال عاليا فين ؟
لترفع كتفيها
_ معرفش أنا قومت ملقتش بابي ولا ماما رئيفه ممكن معاهم .

– لا يمكن تخرج من غير ما اعرف ، بتصل مش بترد .

لتجيبه بملل
– يبقي نايمه يا باسم ، امبارح النور قطع وخافت وتلاقيها نامت متاخر خصوصا إنك مش هنا .

ليقطب جبينه
– عرفتي ازاى أن خرجت ؟
لترتبك حلم
– هى اللي قالت ليا ، جت بليل سهرت معايا .
ليؤما لها ويصعد ليطمئن علي زوجته

عندما صعد فتح الباب بهدوء وأخرج السكين ووضعه بجانبها

، في نفس توقيت دخول رئيفه وعامر برفقه عمر لتنظر له بحزن لتحسه رئيفة علي الحديث ليقترب منها وقبل أن يتحدث يستمعوا صراخ باسم لينظروا لبعضهم البعض بقلق وتهتف رئيفة
– في ايه ؟ باسم بيصرخ ليه ؟

لترفع كتفيها بقلق
_ هو لسه واصل يدوب طلع يطمن علي عاليا .

ليقطبوا جبينهنم ويهرولوا للغرفه ويروا باسم محتضن عاليا ويصرخ لكن هى لا تجيب .

ليبعده عامر وعمر عن عاليا لتسقط عاليا علي السرير ليروا افظع مشهد ممكن أن يروه

كانت عاليا مدبوحه من النحر للنحر ، واعين جاحظة للسماء ، والدماء متناثرة عليها وعلي والسرير ، لتهتف رئيفه بلوعه
_ بنتى ، رد عليا يا عاليا .
لكن لا مجيب وتسقط حلم مغشيا عليها .
لينظر عمر بصدمة ويري السكين بجانب عاليا نعم هو نفس السكين التى كانت تهدد به حلم عاليا ، هل ومن الممكن وان تكون قتلتها ام هناك يد خفيه تلعب .

ليقترب عامر من حلم

– عمر ، ركز معايا يلا نخرجهم بره لازم محدش يلمس حاجة علشان نفهم ، بينما ينظر له بصدمه ، وكانت رئيفه صامته تماما وكان باسم رافضا تماما أن يخرج وكان يحث عاليا أن تهتف بمن فعل بها هذا ، لكن لا مجيب ، فأنتهت عاليا للابد .

وعندما اصر عامر علي خروجهم احتضن عاليا بقوه واخفي السكين في ملابسه بعدما تأكد أن عمر رأي السكين بالفعل

عودة للوضع الحالي

كانت حلم تشعر بأنها تريد أن تفرغ ما في جوفها ، لكن استمرت في تسجيل حديثهم .

ليقف باسم بشموخ

” وبعدها رتبنا موت عامر زهران ، بس عبد الرحمن غبي وخد رصاصه ، وكان كل حاجة هتبوظ ، بس الحمد لله رصاصته كانت في كتفه ، وبعدها سبته يتخيل أنه بيعالج حلم ، وأنا بقي أدخل كل ليلة احقنها ، بس حبها ليه قاومه العلاج وفاقت واتكلمت .

غافر بغضب
” بس كملت من ورايا ، ازاى قلبت الطرابيزة علي عمر وعبد الرحمن .”

” هو اللي غبي سافر علشان بحثه ، ميعرفش أنى سابقه في بحثه من زمان ، بصراحه مايكل كان عالمى ، وقف جنبي ، كلم عبد الرحمن وصمم يجى بسرعه ميعاد الحقنه كان قرب ولازم حلم تظهر ، بس هى ايه في ثانيه قلبت من فيديو متركب ، اتخيلت أن عبد الرحمن اللي بيخاف يسمك ايدها يبوس واحده ، منكرش مخها أشتغل ووطلبت تكلم مايكل ، بس أنا كنت مأمن نفسي ، مش عبد الرحمن بس اللي بيقرا حلم وأنا كمان ، وخليت مايكل يكدب عليها وطبعا صدقت ، وابدعت لوحدها ، يا والدى العزيز ، بعد اخر حقنه احب اطمنك أننا هنخلق شخصية وحش محدش يقدر عليه ، والاسرار كتير .”

لتستند حلم علي الباب وتنظر حولها بضياع وتعكس

” عبد الرحمن برئ ، أنا دمرت عمر وعبد الرحمن .”

لتفكر أن تدخل عليهم وتواجهم لكن لا ، هى لابد أن تلجأ لهم هما أولا واخيرا من يحموها مهما كلف الثمن ، لتهمس
” بس قبل اى حاجة عمر ، لازم انقذه ، ايوة هى نهال مفيش غيرها .”

لتخرج بسرعه والهاتف مازال يسجل كل شي وهى لم تنتبه ، ليري باسم سيارتها من الزجاج تخرج بسرعه ليقطب عامر جبينه

” تفتكر سمعتنا ؟

ليبتسم بخبث
” حتى لو، مفيش في عندها حد يحميها ، حلم هى اللي غدرت بيهم يا والدى .”

………………….
لتنطلق إلي منزل نهال لترى نهال تهرول للسيارتها لتقترب منها بجنون

” أنت ايه مريضه ؟ حرام عليك عمر هيروح في داهيه ؟

لتوقفها حلم بيدها

” ارجوك اسمعينى ، أنا مش هبرر حاجة أنا عارفه مهما قولت مش مبرر يا نهال ، بس ارجوك اسمعينى ، أنا هديلك دليل براءه عمر ، وإن الفلوس كلها اتسحبت بأمر منى ، بس ليا رجاء ممكن ؟

لتنظر لها نهال بشك

” ايه الضمان ؟ وليه أصلا عملتى كدا طالما ناوية تخرجيه

لتخرج حلم الهاتف التى سجلت به كل شئ وتمد يدها لنهال

” نهال أنا حياتى كلها هنا ، الخديعه اللي وقعت فيها وشدتكم فيها هنا ! ودا الورق قومى ليه محامى وكأن المحامى هو اللى وصل ليه ، وبعدها الفون دا سلميه لعبد الرحمن ، ارجوك ، سلميه بعد خروج عمر ، وقولى ليه إنى بحبه عمرى ما حبيت غيره .

لتفكر قليلا
” ولا اقولك لا ، خلى الفون لغاية ما اطلبه ، زى ما جرحته لازم ادويه ، الفون دا أمانه محدش يسمع اللي فيه ، ولا حتى أنت وعد يا نهال ؟

لتقطب جبينها
” ليه يا حلم ؟ ليه عملتى كدا ؟ وليه واثقه فيا ؟

لترفع كتفيها بقله حيله

” معرفش ، بس الاهم أن مليش حد دلوقت ، لازم ارجعهم ليا ، اوعدينى ، لم اجيلك واطلبه منك اتفقنا ؟

لتنظر نهال للورق وترى بالفعل أنه دليل برائه عمر توافق وتعدها ، لتتحرك حلم وهى تحاول أن تتصل بعبد الرحمن ، لكن هو لا يجيب هو بجانب والدته أمام النيابه ينتظرون أى اخبار ، بينما عمر محاصر بين براثن وكيل النيابه

ليروا نهال تقترب بلهفه وسعادة يستغرب عبد الرحمن انفعللاتها

” في حاجة حصلت ؟
لتؤما له
” اه المحامى لقي ورق مهم ،ممكن يساعد عمر ويخرج .”

لتشبس رئيفه بيدها
” بجد يا نهال ابنى هيخرج ؟

لتؤما لها ليشرد في حديثها لم يعلم ما يحدث ، ليصل المحامى بالفعل ويدخل لوكيل النيابه ، ليستمع عبد الرحمن لصوت الهاتف ينظر له بغضب
لم تتصل الأن ؟
ماذا تريد منه بعد؟
لم تكتفي بجرحه؟

بينما هى تحاول أن تتصل به مرارا وتكرار لكن لا مجيب ، لتعود للمنزل برعب مما ينتظرها ، لترى باسم واقفا أمامها وينظر لها بشر وخبث

” حلم ! ايه كنت فين ؟

لتنظر له بكره واضح

” ليه ؟ أنا عملت ليك ايه ؟ وعاليا دى كانت بتحبك ! وبابي ليه ؟ رد عليا ليه ؟

ليدور حولها ويهمس في أذنها وهو واقفا خلفها بنبرة بثت الرعب في قلبها

” أنت ملكى ، فلوسك ملكى، حياتك ملكى .

لتنظر له بغضب

” مش هيحصل ، انسي أنا سمعت وعرفت كل البلاوى اللي وراكم ، أنسي يا باسم ، هفضحكم. وابلغ عنكم ، هبلغ عبد الرحمن بكل اللي عملته .”

ليقهقه بخبث

” موافق ،يلا بلغي مستنيه ايه ؟ تيجى نعمل اتفاق صغير ؟

لتنظر له بإشمئزاز

” اتفاق مع قاتل !

” اسمعينى يمكن الكلام يعجبك ، الاتفاق هو ببساطه
ويخرج من جيبه حقنه اخر جرعات الكورس , ويضعها علي المنضدة وينظر لها بقوة

“دى اخر حقنه ، عندك اختيارين
الأول ….. إنك تفنعي عبد الرحمن ويرجع معاك هنا
الثاني…… إنك ترجعي بمزاجك وتمد ايدك وتاخدى الحقنه يإرداتك .

لتنظر له بإستحقار

” أنت حقير !

لتتحرك من امامه ليسمك يدها بقوة وينظر لها بحده

” حلم ! دا رهان .

لتبعده عنها بكره وتنظر له بإشمزاز

” هقنعه وهيرجع معايا وهتفرج عليك وأنت تحت ايده .”

ليقهقه بسخرية ويفتح يده بحركة مسرحيه ، ويشير تجاه الباب

” يلا يا حلم ورينى ، وأنا مستني !

ليجلس مكانه ويضع قدمه علي قدم بغرور كبير ، لتنظر له بتحدى وتخرج وهى تحاول أن تهاتف عبد الرحمن ليرد عليها أخيرا لكن لم يتحدث لترد هى بلهفه

“” عبد الرحمن ؟ ارجوك اسمعنى ، متقفلش الفون ارجوك ؟!

ليصمت ويستمع لصوتها ويضعف مرة ثانيه ،لكن يتذكر وجعه منها ، ويرى والدته تبكى علي حالهم ، لينزل الهاتف ويهم لإنهاء المكالمه ، ليستمع لصوتها اللحوح

” عبد الرحمن ارجوك ، ارجوك … لم تقبلنى هتفهم كل حاجة .”

ليصمت لتغمض عينها بألم لابد أن تقنعه أن يقابلها

” كمان ساعه عندم هرم سقارة ، وصدقنى مش هتندم يا عبد الرحمن ، ارجوك .”

لتنهى المكالمه وهى تدعوا ربها أن يأتى
………………

بعد بره خرج المحامى بصحبه عمر ولكن كان مقيدا لينظر لهم بقلق

” متقلقش دا إجراء روتيني ، وبعدها هيخرج ، نستني بس شهادة الشهود ، أن فعلا مدام حلم هي اللي سحبت المبلغ دا مع الإقرار يبقي كدا تمام .”

ليؤما له عمر لتقترب منه نهال ويهمس لعبد الرحمن

” ليه حلم عملت كدا ؟

ليشرد فى حديثها ووجعه من إهانتها

” مش مهم أى حاجة غير انك تخرج !

ليقطب جبينه
” أنا رجعت اشك فيها ، أنها تكون قتلت عاليا فعلا ، اللي يخليها ترمينى بالشكل دا ، يخليها تعمل أى حاجة ، مشفتش شكلها يا عبد الرحمن وهى في اامكتب .”

ليؤما له بحزن

” لا شفت ، شفت حلم جديدة .*
كان ينظر لساعته كل دقيقة ،وقرر أنه لن يذهب
………………….

بعد ساعة ……………….

عبد الرحمن كان واقفا أمام سيارته امام هرم سقارة كما طلبت ، نعم هو لآخر لحظة كان رافض أن يأتى لمقابلتها لكن الفضول هو وصل به إلي هنا ، ليري سيارتها تقف امامه وتترجل منها ، لتقترب منه بهدوء لتهتف .

” عبد الرحمن .”

لم يعلم هل سؤال ام تعجب من وجوده بالفعل .

” خير يا حلم ، إيه الحاجة المهمة اللي خلتك تطلبي منى اجاى اقابلك .”
هتف بها وهو ينظر لها بكبرياء مصحوب بكره

لتنظر له بقلق نعم هى لا تعلم رد فعله لكن ما باليد حيله هو الوحيد القادر علي مساعدتها

” محتاجة مساعدتك؟ .”

لينظر لها بإستخفاف
” مساعدة منى !

ليقترب منها بهدوء وينظر لها بقوة
” امممم ، وماله اساعدك بس يا ترى إيه المقابل .”

لتنظر له بصدمة وتهتف بقوة

” من غير مقابل ،! اسمعنى ؟ووقتها هتفهم .”

” اسمعك ! ياااااه يا حلم ، بعد كل اللي عملتيه متخيلة أن ممكن اسمعك واساعدك بعد اللي عملتيه في اخويا ورميتك ليه في السجن ظلم ، وبعد قتل عليا متخيلة أن اساعدك، بعد إهانتك ليا يا حلم اسمعك !! .”

لتنظر له بقهره
” اسمعنى يا عبد الرحمن أنت الوحيد اللي ممكن تساعدنى ، مفيش غيرك .”

ليمسك يدها بغضب وينظر لها بإستحقار
” عارفه أنا لو في ايدى ترياق الحياه ليكى ، وأنت بتموتى مش همد ايدى وانقذك .”

لتبكى بقهرة ووجع
” بلاش يا عبد الرحمن وقت ما الحقيقة تبان ، هتندم ويومها عمر وماما رئيفه اول ناس هتلومك إنك مسمعتنيش .”

ليحاول يهدء نفسه

” عمر ! عمر لو عرف أن واقف معاكى الوقفه دى هو أول واحد هيلومنى ، وماما دى تنسيها لأن خسارة تعبها عليك ايام وليالي .”

لتصيح به وهى تبكى
” امال جيت ليه ؟ رد؟ اقولك أنا علشان لسه بتحبنى صح .”

لينظر لها بندم
” كنت زى ما عمر فاق من مرضك وحبك المزيف ، أنت هتفضلى كدا يا حلم هتعيشي باقي عمرك لوحدك .”

ليتحرك من امامها لكن يلتفت لها

” اه انسي عائلة الاباصيري تماما ، كأنهم مكنوش في حياتك اصلا .”

لتمسك يده برجاء

” بطلت تحبنى يا عبد الرحمن ؟!

لينظر لها بألم

” ايه كوبري حلم وحشك ؟ فوقي يا حلم مش هتخدع في دموعك ، ولا نظراتك دى تاني .

ليتحرك لتنظر له بوجع وتصيح به

” افتكر اليوم دا كويس يا عبد الرحمن ، لأن معتقدش مع الأيام هيكون عندى قدرة افتكر .”

لينظر لها بإستخفاف ويتحرك الي سيارته ويتحرك بينما تجلس هي وتبدأ في البكاء ثم تنظر أمامها بقوة وقهرة
لتقرر أن تضع كرامتها وكبريائها جانبا لتكون حلم زهران .
………………..
في المساء كان خرج عبد الرحمن ، بعد التحقق من صحه الأقرار ، بينما باسم يجلس ينتظر حلم تعود له راكعه ، ليستمع لصوت سيارتها ليبتسم بخبث

ويراها تدخل وهى تجر خيبتها بحسرة ،لتنظر له بدموعح وقهرة وتمد يدها له ودموعها تنهمر علي وجنتيها ، ليبتسم بخبث ويمد يده للعقار الطبي لتنظر له بكره

” خليك فاكر أن اللى حضر العفريت ويورينى ازاى يصرفه .”

ليبتسم بإستخفاف، لترتبك قليلا

” هيحصل ايه. ؟

وهى يغرس العقار في يدها ويهتف بهدوء

” دى اخر حقنه الشخصية اللي أنت كونتيها بكرهك لعمر وعبد الرحمن هى اللي هتتحرك ، وهتحركك اكتر لدمارهم ، وهنشوف المرحلة دى محدش وصل ليها ، اصلا إنك لسه عايشة دى معجزة .”

لتنظر له بقهرة ودموع وتهتف باسم عبد الرحمن لاخر مرة في حياتها بحب، من غدا سيكون عدوها لتسقط بين يدى باسم ، ليصعد بها إلي غرفته ، ويدثرها جيدا ويخرج وهو منتصرا . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 18

 

جلس عدى و ظلو يتحدثو و فى ذالك الوقت دلفت حياه الفيلا و هى ترتدى سولوبت جينز (طبعا طبعا الى طالع جديد الواسع مش عارفه اوصفه )و عليه حجابها و حذاء رياضى لينظر عدى باعجاب ظاهر و يقول:اي ده هى بنات مصر احلوت كده ليهه انا وقعت من اول يوم ولا اى

لينظرو الى ما ينظر لينظر الى زين الذى كان يشتعل غضبا عندما وجدها حياه
يوسف مسرع:لا عدى دى اختى
عدى بابتسامه:اي ده بجد طب كويس عشان لو حبيت اخطبها
مازن بهمس الى ملك:ده بينيل الدنيا اكتر
ملك بهمس:طب الحق الموقف بقى عشان زين هينطق اقسم بالله
مازن بقلق:عدى ماتطلع تشوف لميس
عدى بهدوء:هى لميس هطير قصدى هطلع
تقدمت حياه نحوهم و قالت:مساء الخير
كلهم :مساء النور
نظرت حياه الى عدى الذى كانت عينيه عليها وليقول مسرعا:انا عدى اخو لميس
حياه بابتسامه:و انا حياه البيبي سيتر بتاعت مريم
و تحركت يد حياه لتصافح يد عدى بين انظار زين الذى لاحظ يد حياه المصابه ليقول :اي ده اي الى حصل لايدك
و نهض مسرعا ليسحب يدها من يد عدى و يمسكها
حياه بتالم:براحه ثانيه اهداا
يوسف و هو ينهض من مكانه :يا زين استنى براحه
ملك بهمس:مازن قوم طلع عدى فوق و خد مريم فى ايدك هتلاقيها بتلعب
مازن بضحك:لا بتفكرى
ضربته ملك ضربه خفيفه على كتفه لينهض و يقول:عدى يلا نشوف مريم و لميس
عدى باستسلام و عدم فهم :يلاا
و ذهبو
امسك يوسف يد حياه من زين و قال:بلاش هماجيه براحه
زين بغضب:يوسف دى مراتى
حياه ببرود:متقولش مراتى ..انا مش مرات حد
زين و هو يتمالك اعصابه:متعصبنيييش
حياه ببرود:طيب هروح انا اشوف عمتو و مريم
زين بعصبيه:حياااااااه مالكيش داعوة بعدى
حياه و هى تمشي:انشالله
زين و هو ينظر لهم :شايفين
سيف بضحك:يا عم سيبها انت رخم صحيح
شهد بتفكير:زين سيبيها تهدا من ناحيتك ونبي
ملك بهدوء:بالظبط غير كده عدى ميعرفش انها مراتك فلازم تمثل انها مش فارقه معاك
……………………..
عند مازن و عدى كان يبحثون عن مريم حتى وجدوها راكضه اليهم و هى تقول:خالوووووووووو
و عانقته
عدى باشتياق:وحشتيني يا مفعوصه انتى
مريم باشتيااق:و انت جيدا جيدا جيداا
مازن بغيره مصطنعه:اي ده شفتى خالك خلاص نسيتي عمك
عانقته مريم و قالت:لا انا بحبكو انتو الاتنين
ضجكو معا ثم قال عدى:طب يلا نطلع لمامتك بقى عشان وحشتنى جيدا الوليه دى
مريم بطفوله:كلمه وليه دى نوتشى
نظر عدى الى مازن و قال :نتناقش فى الموضوع ده بعدين
و ذهبو الى غرفه لميس طرقو الباب
مازن بهدوء:هنزل انا هه
و ذهب دلف عدى و مريم الى الغرفه ليجدو لميس و جليله
لميس بفرحه :عدى
انزل عدى مريم و ركض الى اخته و احتضنها باشتياق ليقول:وحشتيني جيدا كل ده
لميس بدموع :انت عارف لو كان بايدي مكنش هيحصل كل ده
جليله بابتسامه:اهلا اهلا يا عدى
نهض عدى من مكانه و مسح دموعه و عانق جليله و قال:وحشتيني يا خالتو
جليله بضحك:كنت سالت عليا
عدى باسف:انتى عارفه من ساعه ما حصلت الحادثه و انا مش باجى ولا بعمل اى حاجه كنت خايف اخسرها انا مش فضلى غيرها
جليله بابتسامه:ربنا يخليكو لبعض …مريم وقفه بعيد ليه تعالى اقعدى جمب مامى
لميس مسرعه:لا طبعا ..روحى شوفى حياه فين
نهض عدى مسرع و قال:استنى يا ميرو جى معاكى ..مازن قالى ابلغكو ان الغدا خلاص بعد 10 دقايق هيكون جاهز
و ذهب الى مريم التى كانت تنظر بحزن و قال:يلا يا صغنن
و حملها على ظهرو و خرجو من الغرفه
نظرت جليله الى لميس بعتاب و قالت:حسنى علاقتك ببنتك مينفعش كده زين هيضايق
لميس بملل:انا مش مستحملاها اساسا
…………………………..
فى غرفه المعيشه كان الجميع يجلس بصمت
لتخرج احد الخادمات و تقول :الغدا جاهز اتفضلو
و ذهبت
مازن و هو ينهض :يلا ولا اى انا جعان
ملك بهدوء :انا و شهد و يوسف هنروح ماك
سيف بمرح :انا حاسس ان اسمى وقع
شهد و هى تسحب سيف من على الكرسي :ياربي طفل الصببر
سيف بمرح:نفسك فى كام بيبي
شهد باستغراب :اى الى دخل ده فى حورنا
ياسمين بملل:كفايه محن و حياه ابوكوو
يوسف بضحك:عندها حق والله …المهم يلاا بينا …نبقى نشوف هنعمل اى بكره انشالله
نظر مازن لهم و قال:طيب ملك ابقى رنى عليا اجى اخدك
ابتسمت له و ذهبوو
زين بهدوء:هطلع اشوف مريم
و ذهب
ياسمين لمازن:اقولك على حاجه انا مش متفائل
مازن و هو ينظر الى ياسمين:ولا انا
………………….
اوصل عدى مريم الى غرفتها و قال:خليكي هنا بقى عقبال ما اشوف حياه
مريم بحزن:طيب ب متتاخرش بليز
عدى بابتسامه:عينياا
و ذهب وجد احد الادمات و قال:مشفتيش حياه
…..:فى المطبخ يا فندم
ابتسم لها و ذهب مسرعا الى المطبخ
……………….
دلفت حياه الى المطبخ و ذهبت الى عمتها
ثريه بخوف:اى الى حصل لايديكي يا حياه
حياه بتوتر:كنت مع ملك و مازن كانو بيشيلو حاجه و وقعت اتكسرت كنت بلمها فاتعورت
ثريه بعتاب:مش تاخدى بالك يا بنتى
حياه بابتسامه:الحمدلله الى حصل حصل
ثريه بقلق:هتعملى اى مع زين انا حذرتكو والله
حياه بهدوء :سيبيها على ربنا
دلف عدى الى المطبخ و قال : اى ده دادا ثريه ازييك
ثريه بابتسامه:تمام يا بنى و انت
عدى بابتسامه :كويس طول ما كلكو بخير ..
ثم نظر الى حياه و قال:مريم عايزاكى
حياه بهدوء:طب هروح اشوفها
عدى و هو يذهب ورائها :خديني معاكى
(عدى:شاب فى عمر ال25 طويل القمه خمرى البشره و عيون صغيره و تمتاز بالضيق و غمازات تزين وجننته و جسم به بعض العضلات و الشعر الاشقر الكثيف)
كانو يصعدون على السلم و قاطع الصمت عدى و قال:انتى هنا من امتى
حياه بهدوء:من كام شهر بس
عدى باستغراب :انتى مكنتيش مع مريم من زمان
حياه بهدوء:لا انا كنت عايشه فى ايطاليا مع بابا بس اتوفى فانا نزلت عشان اعيش مع عمتو طبعا مش لاقيا شغل لمجالى فى مصر فاقترحو عليا اخد بالى من مريم بس
عدى بابتسامه:ايطاليا بجد ابهرتيني…….انتى مجالك اى
حياه بهدوء:مصممه ازيااء
نظر لها و ابتسم بينما خرج زين و ه ممسك بللميس و وجدهم يتحدثون نظرت حياه لزين و قالت:هدخل اشوف مريم
عدى مسرع :هاجى معاكى
و ذهبو
لميس بابتسامه:شكل عدى وقع
نظرت جليله بقلق و قال زين بعصبيه:يلا ننزل
……………………………..
دلفت حياه الى غرفه مريم وجدتها تبكى ركضت نحوها و قالت :الصغنن بيعيط ليه
مريم ببكاء:مامى مش بتحبنى مش عايزانى جمبها
نظرت حياه الى عدى و قال:لا متقوليش كده مامى اكيد مش قصدها هى بس تعبانه شويه
مريم و هى تمسح دموعها :بجد يعنى هى بتحبنى
عدى و هو يجلس بجانبهم:طبعا فى حد مش بيحب اولاده ..المهم انا جعان اووى و ممكن اكلك
مريم و تحتضن حباه:يا مامىى هياكلنا اجرى اجرى
…………………..
فى الاسفل جلس الجميع على مائده الطعام
زين بغيره :هو عدى فين
دلف عدى و بعده حياه و فى احضانها مريم
عدى بابتسامه:انا اهوو
لميس بتساول :حياه هو انتى الى بتاكلى مريم صح
جليله مسرعه:هى الى بتعمل كل حاجه لمريم
نظر لها الجميع بغضب امسك مازن يد زين بقوة و قال بهمس:اهدااا
لميس بابتسامه :طب اتفضلى جمب عدى
زين مسرع :حيله ليها الكرسي بتاعها
لميس و هى تمسك يد زين:معلش انا عايزاها قدامى يا حبيبي عشان اعرف اعامل مع مريم
نظرت حياه الى يد لميس و ادمعت عينها و لكنها كانت تتمالك و جلست بجانب عدى بات فى اطعام مريم و كان عدى و زين ينظرو لها كان زين يريد ان يخفيها من انظار عدى لكن لم يكن بيده شئ
لميس بتساول :حياه انتى متجوزة او مخطوبه
نظر زين الى اعين حياه بينما جليله و مازن و ياسمين انتظرو الرد
حياه و هى تنظر الى زين:لا انا ولا متجوزة ولا مخطوبه ولا حتى بحب
لميس بتساول :اومال اى الدبله دى؟
………..
اى رائيكوو اكمل اتبقى كام حلقه على الجزء ده هاا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه18

 

انتفضت كريمه و مروان و شيرين من مكانهم بسرعه و قلق و قصي أيضا و أردفت كريمه بدهشه:
“ده جد مطر !”
نهض مروان و أردف مسرعا كي يهدأهم:
“بس .. مصطفي بيه ممكن تطلع تقابله جوا الفيلا و احنا هنكون مشينا بسرعه!
تنهد مصطفي و أردف بهدوء:
“على معادنا بكره انشالله يا جماعه ..”
و ذهب مسرعا ال الداخل..
قصي بهدوء و هو يرشدهم الى الطريق :
“هنطلع من هنا هوصلكوا..يلا يا مطر و رندا على عربيتي كريمه مسرعه:
“مش لازم يا قصي يركبوا معانا “
هز قصي رأسه بمعني لا و قال بأعتراض:
“معلش انا هرتاح لما اوصلكوا عمر و رغده استنوا مع ماما لحد ما اجى ..”
و ذهبوا إلى السيارات و انطلقوا سريعا..
_____
في سيارة مروان نظر الى كريمه و أردف بأبتسامه و مرح:
“الحمدلله الاكشن خلص”
نظرت شيرين إليه و قالت بهدوء:
“بس يا زفت ..خلاص يا كريمه الحمدلله مشينا قبل ما يشوفك..”
نظر لها مروان بغيظ و قال و هو ينظر لها:
“زودتي اي عن الى قلته “
ضربته على كتفه و أردفت بتخذير:
“سوق و انت ساكت احسن تموتنا..
_____
في سيارة قصي نظرت مطر الى قصي و أردفت بتساول:
“قصي هو باباك يعرف جدو منين !..و مين جدو اساسا انا معرفش حاجه عنهم “
نظرت رندا الى قصي بحره فى مرآه السياره و قال قصي بحسم و هو ينظر إلى الطريق:
“هحكيلك بكره انشالله كده يا ستي و احنا بنشتري الدبل ..”
رفعت احد حاجبيها و زفرت و عقدت ذراعيها نظر لها قصي و ابتسم بينما كانت تتابعهم رندا بأبتسامه واسعه..
_____
تقدم مصطفي نحو حمدان مرحباٍ بأبتسامه:
“اهلا حمدان بيه..نورتنا والله”
ابتسم حمدان بهدوء و قال :
“ده نوركوا..انا اول ما عرفت انك نزلت مصر من رأفت قلت اكيد لازم اجي اشوفك .”
ابتسم مصطفي و أردف بهدوء:
“اتفضل اقعد .. ام محمد اعمليلنا قهوه”
جلسوا الاثنين و قال حمدان مسرعا بتساول:
“عرفت حاجه عن بنت ابني..انا بس عايز اعرف اسمها و ساكنه فين عايز اعوضها انا الى رفضت اشوفها يوميها يارتني كنت وافقت “
نظر له مصطفي بأشفاق على حاله و قال بتفكير:
“قريب هلاقيها بس قولي كام معلومه عن ابنك و مراته كان اسمها اي “
أردف حمدان مسرعا:
“كريمه اسمها كريمه “
_____
وصلت مطر و وقفت أمام منزلها تنتظر والدتها هي و رندا فأردف قصي من نافذة السياره:
“اي ادخلوا يلا!”
مطر بهدوء و هي تنظر الى الطريق بحثاً عن السياره:
“مش معايا المفتاح مستنيه ما..اهم اهم جم يلا روح انت سلام”
قصي بأبتسامه:
“اشوفك بكره انشالله تصبحي على خير “
و ذهب لتردف مطر بهيمان:
” و انت من اهلى يا كوكو”
نكزتها رندا بدهشه و أردفت و هي ترفع أحد حاجبيها:
“كوكو!!عارفه لو سمعك”
تقدمت والدة مطر و فتحت الباب بهدوء و كانت ستدلف رندا لكن ركض مروان و ازاحها و هو يردف بسرعه فى حديثه:
“اسف بس .. ثانيه “
و صعد الى الاعلى مسرعا نظرت مطر بدهشه و قالت شيرين و هى تنظر الى السماء:
“اشكوا اليك ..
ثم نظرت الى الفتيات و أردفت بهدوء:
“معلش الحيوان عايز يدخل الحمام “
انفجرت مطر و ورائها رندا و دلفوا الى الداخل فأمسكت مطر يد رندا و ركضت الى السلم و قالت بمرح :
“تعالى بقى اما اعرفك على اوضتي “
و فى طريقهم خرج مروان من المرحاض و تنهد فانفجروا ضاحكين مره اخرى
مروان بغيظ و هو ينظر لهم:
“خير شايفين مهرج بيهرج قدامكوا..بقول اي في فيلم هيشتغل كمان نص ساعه غيروا هدمكوا و ننزل نتفرج اكون جبت حاجات من السوبر ماركت و عملت فشار يلا يلا انتو وقفين”
ثم ذهب ناحية السلم و ابعدهم عن بعض بيديه الاثنين و نزل عليه يدندن بمرح فنظرت مطر الى رندا و انفجروا ضاحكين
دلفت مطر و ورائها رندا الى الغرفه فأردفت رندا بأعجاب و هي تدور فى الغرفه :
“الاوضه تحفه يا مطر ليكي حق تحبيها..
وقفت و انتبهت لصوره معلقه على الحائط اقتربت منها و أردفت بتساول:
“اي ده صورة قصي .. عملتيها امتي؟”
مطر بهدوء و هي تقترب نحوها:
“اليوم الى دخل فى قصي يصلي فى الاوضه انا خليت مروان راح الأستوديو و جاب الصور الى كنت بطبعها على اساس انها صور الحفله و علقت صورتي انا و هو و صورتنا كلنا و صورته لوحده بس”
ابتسمت رندا و قالت بهدوء:
“هتبقى زوجه و ام فظيعه يا مطر “
ابتسمت مطر و قالت بحماس:
“يلا يا ست نغير تعالى اجبلك بيجامة الباندا و انا البس الارنب و لا اليوني كورن يا ترى”
عقدت رندا حاجبيها و قالت بدهشه:
“نعم..احم انتي طفله و كده كتير”
سحبت مطر يدها و قالت بضحك:
“يبقى البسي انتى اليوني كورن و انا الارنب يلا بينا”
____
وصل قصي الى منزله وجد والدته تجلس وحيده فى الحديقه توجه نحوها و أردف بأبتسامه:
“الجميل سرحان فى اي”
فتحت له ذراعيها ليأتي و يجلس بجانبها و تعانقه اقترب منها و جلس و وضع رأسه على صدرها و أغمض عينيه براحه ملست على شعره و قال بهدوء:
“مش مصدقه .. فعلا انت متخيل يا قصي اني حاسه اني لسه ولداك امبارح..عارف افتكرت كل لحظه معاك يوم ما عرفت اني حامل و كل يوم فى الحمل و يوم ولادتك و تربيتك و تطعيمك اول يوم فى المدرسه و 3 ع و 3 ث و توترك و لما نجحت و دخلت الجامعه .. هزارك المصايب الى عملتها صورك فتحتها كلها .. عارف افتكرت اول يوم نطقت فيه قلت ماما..انت مش متخيل يا قصي شعورى دالوقتى..حاسه ان الايام جرت و دالوقتى هجوزك يا حبيبي و هيبقى عندك عيال يقولوا يا تيتا يا مستنيه الشعور ده اوى و انا بقول ابن ابني عمل بنت ابني بقت .. انا مش هتفهم اي حاجه غير لما تحس بالشعور ده تشوف ابنك و بنتك من اول ما يبقوا فى بطن امهم لحد ما تسلم بنتك لعريسها و ابنك تجوزه مش هتحس بالشعور الى انا في دالوقتى..
ابتعد عنها و قبل يدها و رأسها بحنان و قال أبتسامه:
“ربنا يخليكي ليا و تفرحي على طول كده يارب .. بس مقولتليش اي رائيك فى مطر “
ابتسمت و ربتت على كتفه بهدوء:
“حلوه و طيبه اوى دي هتبقى ام و زوجه عظيمه جدا صدقني بكره تقول ماما قالت ! بس قصي هو فى حاجه معرفهاش عن موضوع مطر! “
نظر لها بحيره فهو لم يعتاد الكذب على والدته ابدا فأردف بصوت هامس:
“اقولك و متقوليش لمصطفي”
قهقهت ولادته و هزت رأسها بنعم فسرد قصي كل شئ لها و بعد ثواني أردفت سمر بتساول:
“ايوه يعني انت متجوزها عشان ابن عمها ده بس “
قصي بحيره:
“والله ما عارف..بس حاسس بحاجه من ناحيتها بس انا مش عارف هي بتحبني ولا اي انا اتسرعت بس عايزها قدامي على طول جوايا بيقولى كده “
ابتسمت سمر بهدوء و قالت بتنهيده:
“الى شفته انهارده شكلها بتموت فيك..ربنا يهديكوا! “
ظل قصي يتحدث مع والدته و بعد مرور ساعات قرر الاثنين الذهاب الى غرافهم و النوم ..
____
دلف مروان الى البيت و كان يحمل بيده الكثير من الأشياء نظر بدهشه الى ما ترتديه مطر و ايضا رندا ..و أردف بأستغراب :
“عالم ديزني فتح فرع فى الصاله هنا!..ولا دي مزرعه ..”
نظرت له رندت و ضحكت بسخريه بينما القت مطر عليه حذائها المنزلى الذى كان على شكل دولفين..
وضع مروان الأشياء حانباً و أردفت بضحك:
“عيني عليك يا قصي .. “
مطر و هي تغلق الانوار:
“هات الحاجات دي انا عملت فشار يلا “
أردف مروان بسخريه و هو يقترب نحوهم :
” اي ده طلعتي بتعرفي تعملى حاجه يعني قصي هياكل فشار 24 س ببلاش “
انفجرت رندا ضاحكه و قالت بمرح:
“هي شركة موبينيل يا عم “
مروان مسرعاً:
“لا..Orange لو سمحتى”
نظرت لهم مطر بنظره جانبيه و أصدرت صوت خفيض :
“اخرسوا بقى!”
و ظلوا يشاهدوا الفيلم و بعد انتهائه خلدوا الى النوم سريعا..
____
استيقظت رغده على صوت أذان الفجر و نظرت حولها وجدت نفسها على الفراش فتعجبت و ظلت تتذكر اخر شئ كانت في فيلا قصي ماذا حدث بعدها نظرت بجانبها لم تجد عمر فنهضت تبحث عنه خرجت خارج الغرفه وجدته نائم على الأريكة اقتربت منه و هزت كتفه فأنتفض عمر بقلق:
“اي فى اي مالك تعبانه اكلم الدكتور “
وضعت يدها على فمه سريعا و أردفت بأبتسامه:
“انا كويسه … بس !”
وضعت يدها على شعرها و حركت يدها بين خصلات شعرها و ضيقت عينيها فأردف عمر بتسأول:
“بس اي؟!مالك”
أردفت مسرعه : “بصراحه انا ..احم جعانه”
انغجر عمر ضاحكا و قال بتساول:
“طب خايفه ليه مانتى بتصحيني عشان تاكلي تعالى البيتزا فى الفرن ..”
امسك يدها و اتجهوا نحو المطبخ فقالت بتساول:
“هو اي الى حصل صحيح”
فهم مقاصدها فقال و هو يخرج البيتزا :
“نمتى فطنط قالتلي خد مراتك و روح و انا الونش بتاع سيادتك فشلتك..بس خلى بالك الشهور الاخيره مش شايل حد ..
رفعت احد حاجبيها و قالت و هي تنظر الى بطنها:
“سامع يا قصي بابي “
ابتسم عمر و اقترب منها جعلها تجلس على احد الكراسي و جلس بجانبها يتحدثون و هي تأكل…
____
فى صباح اليوم التالى استيقظ مروان و ابدل ثيابه امسك هاتفه و ابتسم تلقائيا عندما انارت الشاشه بصورة رندا معه ليلة أمس ببدلة اليوني كورن كانت بالون ال سماوي و كانت رأسها على شكل اليوني كورن و تخفي نصف شعرها فقط و كان يوجد بها العديد من الأزرار و كان قدمها لا تظهر خرج من الغرفه و اتجه الى غرفة مطر و ظل يطرق الباب على شكل الطبول حتي فتحت مطر بغضب..
ظل يبحث عنها بعينيه فهو يشعر بشئ يجذبه نحو هذه الفتاه كأنها مغناطيساً..
مطر بغيظ و هي تجز على اسنانها:
“خيييير على الصبح”
مروان و هو يضربها على أنفها بخفه:
“يلا قومووووا “
نهضت رندا و أتجهت نوحهم و قالت بنوم:
“صباح الخير ..”
مروان بمرح :
“صباح العسل و الفل و الجمال و الحلويات و سكر النبات و انشالله نجيب انا و انتى دستت عيال !”
نظرت له مطر بدهشه بينما ارتبكت رندا و قالت بتلجلج:
“احم..م ..مطر فين الحمام”
أشارت لها مطر عليه و فذهبت رندا راكضه أغلقت باب المرحاض فضربت مطر مروان بغيظ و قالت بتساول:
“اي الى انت هببته ده .. “
مروان و هو ينظر إلى باب المرحاض و يسحب مطر من سترة البيجاما:
“مطر مطر مطر مطر مطر مطر”
قاطعته مطر و هي تسحب الستره منه و تبتعد عنه بغيظ:
“اييييي فى اي “
اشار بعينه على باب المرحاض و أردف بتساول:
“هي مرتبطه!؟ “
مطر لكي تغيظه:
“مين الحمام؟!”
نظر لها بغيظ و أردف بسرعه:
“اه اصلى محتار ارتبطت بالدوش ولا بالمرايا ولا اقولك اي رائيك ارتبط بيه كله انتى هتشليني “
انفجرت مطر ضاحكه و قالت بأبتسامه:
“لا مش مرتبطه و امشي بقى عشان اغير “
و أغلقت الباب مسرعه فأردف مروان بغيظ:
“يا معفنه خوشي الحمام طيب “
فتحت الباب مسرعه و أخرجت رأسها فقط و قالت بثقه :
“فى واحد فى الاوضه و بعدين هو انا زيك”
امسك شعرها و جعله على وجهها و أردف بضحك:
“انتى تطولي تبقي زي !!”
_____
استيقظ قصي بأبتسامه تزين وجهه فهو لم يشعر بتلك السعاده من ايام كثيره ظن انه قد استهلك .. ارتدى ملابسه و كان يفكر بما سيفعله مع مطر ..
فقال لنفسه:
“احنا لما نسافر دالوقتى اعترفلها هناك انى معجب بيها طيب..لا لا انا ولا هعترف ولا هقرب منها غير لما اتاكد انها بتحبني اساسا”
وضع عطره و نزل سريعا الي الأسفل فسمع والده يقول:
“أخيرا ابنك هيتجوز انا كنت فقدت الامل”
تقدم نحوهم و قبل رأس والدته و قال بأبتسامه:
“أهي امل عاشت الحمدلله”
نظرت له والدته بدهشه و قالت بأبتسامه:
“مصطفي ابنك بيهزر انا مش مصدقه..”
وجد عمر دلف و ورائه رغده و قال عمر بمرح:
“بركاتك يا ست مطر ..
تقدم نحوهم و القى التحيه و قال بتساول و هو يضع يده على كتف قصي:
“إلا قولى يا قصي انت لما تجيب عيال هتسمهم اي ..رعد و برق !”
جز قصي على أسنانه و قال بغيظ :
“عاصفه و سيول يا خفيف “
ضحك الجميع على مرحهم فأردفت سمر مسرعه:
“الله..ماهي الى اسمها غريب يا بني فى حد يسمي بنته مطر !”
ابتسم قصي و قال بهدوء:
“ده الى شدني ليها اساسا..و بعدين فى نسمه حلو اي رعد و برق ده هما كلاب “
ظنت رغده بأن قصي يمثل أمام والديه فقالت بأبتسامه:
“يا عم جبهم الاول “
التف قصي لها و قال بأبتسامه:
“حبيب عمو عامل اي”
وضعت رغده على بطنها المنتفخ و قالت بمرح:
“قصي بيقولك كويس الحمدلله”
ضحك الجميع و قال مصطفي بتساول:
“هتسموه قصي”
عمر و هو يجلس بجانب مصطفي:
“والله يا عمي هي ال أختارت و انا معنديش مانع اني اسميه على اسم صاحبي و عشرة عمري..”
ربت قصي على كتفه و قال بمرح :
“لا يا حبيبي عشان كنت عايز تسميه فتحي باين ..”
نظر له عمر و ازاح يده و قال بقرف مصطنع:
“تصدق اني غلطان اني بشكر فيك “
ضحك الجميع ثم قال مصطفي بقلق:
“قصي..انا قررت حاجه “
جلست رغده بجانب سمر و نظرت له بقلق و عمر و قصي كذلك فأردف مصطفى بقلق:
“انا هقول لجد مطر مكانها في يوم كتب الكتاب!”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية حب حياتي الحلقة 18


السكرتيرة…فى واحدة برا عايزة حضرتك
ادهم…مين
السكرتيرة…مش عارفة
ادهم…طب دخليها
لتخرج السكرتيرة وتدلف هي
ادهم…ايه اللى جابك هنا فى حاجه ولا ايه
الشخص…فى حاجه مهمه لازم اقولك عليها
_______________________

صبري…فى ايه جيبانى على ملي وشي ليه
شهيرة…انت لازم تخلى ادهم يجي يعيش معانا هنا
صبري بغضب…انتى جيبانى هنا عشان كده
شهيرة…عشان يبقي فى امان
صبري…انتى اتجننتى اكيد
ثم غادر المنزل
____________________

راندا…سامر انا هطلب نقلي هنا
سامر…ليه مش مرتاحة ؟
راندا…لا بس عايزة اكون معاك
سامر…راندا انا بصفي حساباتى هنا عشان هسافر
راندا…تسافر؟
سامر…اه هسافر مش عايز افضل فى مصر .. ايه رأيك نكتب الكتاب الايام دى ونسافر
راندا بفرح…بجد .. بس بابا ممكن ميوافقش
سامر…سيبي الموضوع دا عليا انا
_________________
فى المساء عاد ادهم الى المنزل رأها تنتظره بالشرفه كانت جميلة هل من الممكن ان يخسرها لااا من المستحيل ان يحصل ذالك تطلع اليها بوجه بشوش ثم اخرج هاتفه للاتصال بها ليأتيه الرد فى الحال ليقول…حبيبتى البسي ويلى عشان هنتعشي برا ثم ينهي المكالمة مر من الوقت على مايبدو نصف ساعة لكنه لم يمل من انتظارها وفى هذه الاثناء يراها امامه كانت مثل الاميرة ترتدى فستان اسود طويل وتضع احمر شفاه احمر وبعض لمسات الميكاب ورافعة شعرها زيل حصان 
ادهم…ايه القمر 
ملك بكسوف…احم احم هتوديني فين
ادهم…مكان هادى نقعد مع بعض فيه
ملك…ماشي يلى ساروا نحو السيارة بعدما ركبوا انطلق اادهم الى المطعم 
وصلوا وجهتهم
اثناء نزولها كان نظرها معلق بهذا المكان كما هو رائع
لاحظ ادهم نظراتها
ادهم باابتسامة…عجبك المطعم
ملك…اوووووى يلى ندخل
على مايبدو ان هناك من يراقبهم 
فى الداخل
ادهم…هاا تاكلى ايه
ملك…امممم اكلنى على زوقك
ادهم….امممم ماشي
الجرسون…اتفضل يافندم
ادهم…هاتلنا دا لو سمحت..تحبي تشربي عصير ايه
ملك…زى ماتطلب برضوا
ادهم…تمام 2 عصير مانجا فريش 
اخذ طلابتهم وذهب بينما قال هو محبتش اطلبلك شمبانيا
ملك…ايه دا ..اميرة هناك اهى حتى هنا جاية وراك انا بجد زهقت
ادهم…ملك هى قاعدة فى حالها خلينا بقي قاعدين فى حالنا احنا كمان
ملك بغضب…كده كتير بجد انا مش قادرة استحملها مش كل ماامشي خطوة تظهرلى هو فى ايه 
ادهم…ملك اهدى مش كده ووطى صوتك
ملك…انا ماشية ياادهم
ثم التقطت حقيبتها مغادرة المطعم لينهض بغضب هو الاخر ويذهب
كانت اميرة جالسة تراقبهم من بعيد ولكن ماشد انتباهها ان هناك رجل لم ينزل عينه من عليهم وعندما غادروا غادر ورائهم لتغادر هى الاخرى لمعرفه السر الذي ورا ء هذا الرجل
غادر ادهم المكان بسيارته
اميرة…لو سمحت استنى
الشخص…خير
اميرة…انت تعرف ملك وادهم
الشخص…اه ليه
اميرة…طب قولى عايز منهم ايه
الشخص بغضب…يخصك فى ايه تعرفي
اميرة بخبث…اصل انا كمان عرفاهم ويمكن اقدر اساعدك
الشخص…امممم انا عايز انتقم منهم
اميرة …ليه
الشخص…ميخصكيش هتسعدينى ولا لا
اميرة…اه اه انت عايز تنتقم واانا كمان بس من ملك
الشخص بشر…نفس المراد
اميرة باابتسامة…يبقي تمام اووى اسمك ايه بقي
الشخص…مصطفي
_________________
مر شهر على مامر والاحوال مضطربه بين ادهم وملك ولكن هل سيحدث شئ يغير كل هذا ام لا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببته رغم غرورة الحلقة 18


وقفنا لحد لما الشاب طلع لمكتب نادر نتعرف بقي ع الشاب دا
محمود صاحب مازن من الجامعه وميعرفش نيروز لان مازن مكنش بيجيب اصحابه ف البيت وجاي يشتغل ف الشركه ف قسم العلاقات العامة
نرجع تاني
محمود:لو سمحتي يا انسه 
نيروز:ايوا اتفضل
محمود:ممكن اقابل استاذ نادر
نيروز:مين حضرتك
محمود:محمود مصطفي المنياوي جاي بخصوص الوظيفه بتاعت قسم العلاقات العامه
نيروز:طيب ثواني ابلغ استاذ نادر بوجودك
محمود:اتفضلي
دخلت نيروز لنادر وكان مازن لسه معاه وهي داخله سمعت مازن بيقول لنادر ان ف عريس متقدم لها
دخلت وشافت ملامع غضب علي وش نادر
نيروز:نادر في واحد موجود بره بخصوص الوظيفه
نادر:دخليه
(طبعا انتوا مستغربين ازاي نادر بيكلم نيروز ببرود كدا بعد ما سمع كلام مازن هو بيعمل كدا عشان يقنع نفسه انه مبيحبهاش بس فشل ومازن كشفه)
نرجع تاني
يدخل محمود مكتب نادر
مازن:محمود ازيك انت بتعمل ايه هنا
محمود:مازن ازيك عامل ايه
مازن:انا تمام الحمد لله
محمود:بس انت بتعمل ايه هنا
مازن:نادر يبقي ابن عمي
محمود:بجد
مازن:ايوا بجد
ويوجه كلامه لنادر
مازن:طب اسيبك انا تشوف شغلك
نادر:اوك سلام يا ميزو
اتفضل اقعد يا استاذ محمود
محمود:شكرا لحضرتك
ويبدء الانترفيو ويتكلموا شوية وبعدين نادر يقوله ان هيتصلوا بيه
نروح لمازن
مازن(لنفسه):لازم اتأكد كويس نادر بيحب نيروز فعلا ولا لأ وحلو اوي حوار العريس دا
(هو مفيش عريس ولا حاجه بس مازن قال كدا عشان يشوف نادر مش اكتر واتضحله ان نادر بيعشق نيروز وبيغير جدا)
وطبعا اللي هيكمل اللعبه محمود بحكم صداقته لمازن برغم انا مازن اكبر منه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 18


انت ومش حد تانى في عنيك فرحه زمانى لو غبت حبيبي بس ثوانى مبعرفش اعمل ايه
جوايا حنين بقيلك لو اطول في عنيا اشيلك الدنيا بتحلى لما بجيلك

ده الى بحس بيه
انا ليه وانا في حضنك بتخطف ده بآيه يتسمى ويتوصف روحى بتنسانى وشوق يملانى

واروح لبعيد

انا ليه وانا في حضنك بتخطف ده بآيه يتسمى ويتوصف بقي لدرجاتى هوانا مش عادى

وكده بيزيد

انت ومش حد تانى في عنيك فرحه زمانى لو غبت حبيبي بس ثوانى مبعرفش اعمل ايه
جوايا حنين بقيلك لو اطول في عنيا اشيلك الدنيا بتحلى لما بجيلك

ده الى بحس بيه
بينى وبينك حكايه ملهاش ابدا نهايه قرب عيزك تملى معايا

يالى شغلنى بيكمن بين الناس بحالها لعنيك انا قلبي قالها ولاخر عمرى هفضل اقولها مبرتحش الا بيكانا ليه وانا في حضنك بتخطف ده بآيه يتسمى ويتوصف روحى بتنسانى وشوق يملانى

واروح لبعيد
انا ليه وانا في حضنك بتخطف ده بآيه يتسمى ويتوصف بقي لدرجاتى هوانا في عادى وكده بيزيدانت ومش حد تانى في عنيك فرحه زمانى لو غبت حبيبي بس ثوانى مبعرفش اعمل ايهجوايا حنين بقيلك لو اطول في عنيا اشيلك الدنيا بتحلى لما بجيلك
ده الى بحس بيه
بدأنا فى الرقص على نغمات هذه الاغنيه

واثناء رقصنا

تلاقت عينى وعين شريف
للمره الاولى افهم نظرات شريف الى
نظرات محمله بالحب والحنان والقلق
نعم القلق وهذا هو ما ازعجنى قليلا ولكنى تناسيت الموضوع
وارسلت لشريف رسائل بعينى من المؤكد قد فهمها شريف
احبك
احبك
احبك

لاخر العمر

وبعد انتهاء الاغنيه

جلست انا وشريف

شريف:ساكته ليه

شوق:اعمل ايه يعنى

شريف:تيجى نخرج

شوق:نخرج ايه احنا فى الفرح

شريف:مهو الصراحه بقى انتى زى القمر والناس كلها بتبصلك

شوق:هههههه بطل بكش شويه

شريف:متجننيش لهخدك واخرجك بالعافيه

شوق:ههههه

شريف:بحبك

ظللت صامته

شريف:طب قوليلى حاجه تريحنى بس

شوق:حاجه هههههه

شريف:انتى يا بت انتى انا صابر عليكى بقالى كتير لو مقلتليش بحبك دلوقتى هبوظ الفرح

وهم شريف بالوقوف على الطاوله

شوق:اقعد يا مجنون الناس بتبوصلنا

شريف:الى يبص يبص هتقولى ولا لأ

شوق:مش قايله

شريف: كده ماشى
نزل شريف من على الطاوله وقام برفعى بين زراعيه وتوجهه الى باب الخروج

شوق:نزلننننننى

شريف:مش هنزلك غير لما تقولى

شوق:بحببببببك

انزلنى شريف

وبعدها مباشره خرجت مسرعه الى الخارج

لم احتمل فقد كنت اكاد ان انفجر خجلا

فجميع المدعوين التفتوا الينا

حتى ميرام ظلت تضحك

لحق بى شريف

شريف:ههههه ايه الى موقفك هنا

شوق:يا رخم كده يا شريف تفرج الناس عليا

شريف:انتى الى عنديه كان فيها ايه لو قلتيها من الاول

شوق:والله مجنون

شريف:انا لو مجنون هبقى مجنون بيكى يا مجننانى دايما

شوق:لالالالا انا عرفتك مجنون متلبسنيش تهمه

شريف:طب يلا ندخل بى هتسيبى ميرام لوحدها كده

شوق:ربنا يستر بس ده انا محرجه مووت

شريف:ليه يعنى هو انتى اول واحده تحب ولا انا مشرفكيش

شوق:شريف انت بتقول ايه انت اعظم رؤاجل فى الدنيا ديه كلها

شريف:الله الله ايوه كده كان فين الكلام الحلو ده من زمان

شوق:ههههه يلا بقى ندخل

شريف:الله انتى مش كنتى من شويه بتقولى مكسوفه مش عارفه هدخل ازاى

شوق:بقى انا كنت بتكلم كده زى الضفدعه

شريف:هههههه يلا قدامى

دخلت انا وشريف الفيلا ثانيه ولكن ما فاجئنى واثار دهشتى ان المدعوين لم يكن لهم اى تعليق على ماحدث

ربما يكونوا قد(اتصدموا يا عيينى)

مع مرور الوقت ودعتنى ميرام وذهبت مه زوجها الى بيتهم وتركنى شريف وذهب الى منزله لم يبقى فى البيت سوى

انا والداداه فقط ظللت اطوف فى ارجاء المنزل محاوله مرور الوقت واشغال نفسى

دخلت الى غرفه البيانو وظللت اعزف واردد بعض كلمات هذه الاغنيه

مش عايزه غيرك انت
..

والله بحبك انت ..

والحب كله انت ..

وانت الناس كلها

.. وسنين من عمرى راحو ..

قلبى عاشها فى جراحو..

كانت ناقصانى حاجه ..

ومعاك كملتهامش عايزه غيرك انت ..

والله بحبك انت ..

والحب كله انت ..

وانت الناس كلها ..

وسنين من عمرى راحو ..

قلبى عاشها فى جراحو
..

كانت ناقصانى جاحه ..

ومعاك كملتهامعاك .. كملتها

من كتر هواك ..

طول مانا وياك ..

مش عايزه اغمض عينى

عايزه ابقى معاك ..

وافضل شايفاك ..

واعيشلك كل سنينى ..

لو ثانيه تفوت من غيرك اموت وهواك بس بيحيينىمن كتر هواك ..

طول مانا وياك ..

مش عايزه اغمض عينى عايزه ابقى معاك ..

وافضل شايفاك ..

واعيشلك كل سنينى ..

لو ثانيه تفوت من غيرك اموت وهواك بس بيحيينى

مش عايزه غيرك انت ..

والله بحبك انت
..

والحب كله انت ..

وانت الناس كلها ..

وسنين من عمرى راحو ..

قلبى عاشها فى جراحو ..

كانت ناقصانى جاحه ..

ومعاك كملتهامعاك .. كملتها

يا حبيبى معاك بملك فى هواك الدنيا وكل زمانى ..

تلمسنى ايديك تحضنى عينيك تلاقينى فى عالم تانى ..

مش عايزه خلاص غيرك من الناس وكفايه تكون علشانى
..

يا حبيبى معاك بملك فى هواك الدنيا وكل زمانى ..

تلمسنى ايديك تحضنى عينيك تلاقينى فى عالم تانى ..

مش عايزه خلاص غيرك من الناس وكفايه تكون علشانى
..

مش عايزه غيرك انت ..

والله بحبك انت ..

والحب كله انت ..

وانت الناس كلها ..

وسنين من عمرى راحو ..

قلبى عاشها فى جراحو ..

كانت ناقصانى جاحه ..

ومعاك كملتها

وبعد الانتهاء من عزفى

صعدت الى غرفتى وبدلت ملابسى

وجلست على سريرى

اتفحص بعينى كل مكان فى الغرفه

اتذكر ميرام واضحك على جنونها

ظللت جالسه على سريرى حتى راود النوم عيناى

استيقظت فى الصباح على صوت عصفورى سمسم كالعاده

اطعمته ونزلت الى الاسفل لاتناول فطورى
وبمرور الوقت سمعت صوت هاتفى

صعدت مسرعه الى غرفتى لاجده شريف

شوق:الو
شريف:ايه مال صوتك

شوق:لا ابدا اصلى قعدت افطر وعماله اقلب فى الشاى ومش لاقيه حد اتكلم معاه كنت بقعد ارغى مع ميرام واحنا

بنفطر

شريف:ما انا قولتلك الحل وانتى الى رفضتى

شوق:حل ايه؟!!!

شريف:قولتلك نتجوز معاهم

شوق:هههههههه والله افتكرتك بتتكلم بجد يا شريف

شريف:ما انا فعلا بتكلم بجد ان بكره هاجى اخدك ونروح لماما البيت علشان عازماكى على الغدا

شوق:بجد يعنى هروح ازورهم بكره

شريف:اه يا ستى بجد ده حتى ماما عماله بتجهز فى الاكل من دلوقتى

شوق:هههههههه شكلها طيبه من كلامك عنها

شريف:هتيجى بنفسك وتشوفيها

شوق:اوكى يا حبيبى سلااام بقى دلوقتى علشان اكلم ميرام

شريف:اه صح اعزميهم معانا

شوق:لالا مينفعش دول لسه عرايس جداد

شريف:خلاص يا ستى احنا نأجل عزومه ماما للاسبوع الجاى ونعزمهم معانا

شوق:اذا كان كده يبقى اوكى

شريف:تحبى تخرجى النهارد

شوق:ليه يعنى

شريف:يا ستى انتى موركيش حاجه دلوقتى كليه وخلصت ميرام وبقت مع جوزها يعنى انتى فاضيه متخرجيش ليه

بقى

شوق:الى متعرفهوش بقى ان انا مش فاضيه بجد لانى بحضر الماجستير

علشان اشتغل فى وزاره الخارجيه

شريف:اوووف طب هشوفك امتى

شوق:بص خليها بعد بكره علشان نروح نزور ميرام وعمر بالمره
شريف:ماشى يا مغلبانى

شوق:ههههههه يلا سلام

شريف:سلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 18


ما ان دلفت هنا الى شقة اخيها حتى شهقت بشدة مما راته ..

اييييييه كل دا 

ملك بخضة :

حراااااااام عليكى خوفتينى انتى جيتى امتى ودخلتى ازاى 
هنا بضحك :
انتى كنتى عازمة حد 
ملك بكسوف :
لا انا اللى اكلت كل الحاجات دى 
اعمل ايه يعنى مش كنت باكل كتير كدا بس من ساعة ما البيبى بدا يكبر فى بطنى وانا بقيت باكل كتير 
ثم نظرت على الاكياس بيديها :
اييييه الحاجات دى 
هنا :
كل الاكل والحلويات اللى بتحبيها كلى براحتك بقى لحد ماتتخنى وتنفجرى 
ملك بضحك :
وانتى اشتريتى كل الحاجات دى ليه 
هنا بغمزة عين :
مش انا اللى اشترتهم مؤمن قالى ايه الحاجات اللى انتى بتحبيها وراح جابها كلها فضل سايبنى فى العربية ساعتين عقبال ماجاب لسيادتك كل الحاجات دى ولما قولتله جبت الحاجات دى كلها ليه قالى وانتى مالك مش حبيبتى
ملك بخفقة قلب :
وهو فين 
هنا باابتسامة :
وانتى مالك .. مش انتى بتكرهيه
ملك :
انتى رخمة على فكرة 
هنا بضحك :
خلاص متزعليش هو فى المستشفى 
ملك بخضة وبدون شعور :
ليه ماله ايه اللى حصل له 
هنا باابتسامة خبيثة :
مالك اتخضيتى عليه كدا ليه 
ملك باانتباه لنفسها :
انا لا عادى يعنى مفيش مش اتخضيت ولا حاجة 
هنا :
ماشى ياملك هو فى المستشفى عند ماما تعبت ونقالناها المستشفى 
نظرت لها ملك بخضة وصمتت ولم ترد فقد شعرت ان شى ما حدث بسببها ..

____________________________________________________ 


فى القصر وخاصة فى غرفة نيفين ..

سعاد بغضب وهى تدلف الى غرفتها :

انتى اييييييه اللى هبببتيه تحت دا

نيفين وهى تمشط شعرها :

عملت ايه 

سعاد :

متتستعبطيش يانيفين

نيفين ببرود :

انتى ايه اللى انتى عملتيه تحت دا 

الجملة دى المفروض تتقال ليكى انتى مش ليا 

عارفة ياماما لولا انك امى انا كنت هزأت انور تحت وزعقت لك قدام كل البشر اللى كنتى عزماهم دول بس لحد دلوقتى انا مراعية اوووى انك امى مع انى مش حاسة بكدا

سعاد بغيظ :

انتى عارفة انور والضيوف كان شكلهم عامل ازاى اول مازقيتى انور وطلعتى جرى على اوضتك 

كنت حاسة انك هتعملى حاجة تخلينى اتشل منك 

نفين بلامبلاة :

انتى كمان اللى بتلومينى وبتحاسبينى 

ازاى تسمحى لنفسك ياامى العزيزة انك تخطبى بنتك لحد مبتحبوش وكمان غصب عنها 

اه صح مقولتليش فرحى امتى ياريت تقوليلى قبلها عشان ابقى عاملة حسابى بس 

سعاد بزعيق :

بلاااااااش تخلى صبرى ينفذ معاكى يابنتى ساعتها هتكرهينى بجد 

ثم تركتها واغلقت الباب ورائها بكل عنف ..

نيفين والدموع تترقرق فى عيونها :

ياترى ايه اخر القرف اللى انا عايشة فيه دا 

____________________________________________________

اما فى شقة ملك ومؤمن 

قصت هنا على ملك كل ماحدث من وصول انيسة حتى دخولها المشفى ..

ملك بخفقة قلب :

يعنى اخوكى قالها انه اتجوز علطول مفكرش حتى او اتردد قالها كدا من غير مقدمات 

هنا :

ايوووة ياملك انتى لسه متعرفيش مؤمن طالما خد قرار واتجوزك يبقى مسئول عنه لاخر دقيقة 

لمعت عيون ملك بشدة ثم نظرت لهنا وقالت بحزن :

بس يعنى والدتك دخلت المستشفى بسببى 

هنا :

لا ياملك انتى مالكيش ذنب فى اى حاجة واوعى تلومى نفسك على اى حاجة حصلت او هتحصل 

ماما طول عمرها بتحبنى انا ومؤمن بزيادة ودا اللى كان مخليها طول الوقت شيفانا اطفال يستحيل نعمل حاجة او نتصرف اى تصرف غير لما نرجع لها وهى اللى تاذن لنا 

رغم انها عارفة ان مؤمن كل قرار فى حياته بياخده بيبقى عارف عواقبه ايه بس بيستحمل وعمره ماحملنا نتيجة حاجة عملها طول عمره راجل يعتمد عليه 

بس هى مش عاوزة تشوف دا عاوزاه لسه مؤمن الصغير اللى المفروض يستاذنها ويقولها اتجوز مين وهى اللى تختار له 

ملك :

طب هى عاملة ايه دلوقتى 

هنا :

كويسة الحمد لله الدكتور قال انها هتطلع اما بكرا او فى خلال يومين وهتمارس حياتها عادى جدااا هى بس الخبر كان شديد عليها شوية 

نظرت لها ملك وصمتت ولم ترد ..

هنا وتحاول ان تحسسها انها ليست سبب باى شى :

يللا بقى عشان اساعدك ناكل كل الحاجات اللى مؤمن جايبها دى 

ولا انتى مش محتاجة مساعدة 

ملك باابتسامة :

انا شبعانة اصلى اكلت كتير اوووى 

هنا :

انتى هتقوليلى اثار الجريمة اهى 

ضحكت ملك فنظرت لها هنا بتردد وقالت :

ملك هو انتى ممكن تيجى معايا بكرا عند ماما فى المستشفى 

ملك بخوف :

مش عارفة اخاف تتعب تانى 

هنا بسرعة :

لامتخافيش انتى بس تعالى ياملك يمكن لما تشوفك انتى والبيبى اللى فى بطنك تحبك وتنسى اللى حصل 

نظرت لها ملك ولم تتردد وانما اومات براسها بالموافقة ففرحت هنا بشدة واحتضنتها وقبلتها من وجنتيها ..

___________________________________________________

فى الصباح وصل مكاوى باكرااا الى المشفى فوجد مؤمن نائم على احدى الكراسى ..

مكاوى وهو يجلس بجانبه :

مؤمن .. مؤمن .. انت ياابنى 

مؤمن وهو يفتح عينيه بصعوبة :

انت جيت امتى 

مكاوى :

لسه جاى انت اييييه اللى منيمك هنا كده 

مؤمن :

اعمل ايييه كنت سهران طول الليل 

مكاوى :

امممممم مش انا شفت انور 

مؤمن باانتباه :

شفته فين 

مكاوى :

لما جيت لى فى المكان اللى كنت سهران فيه دا من يومين 

كنت قاعد مع بنت من هناك ولقيت لك دا داخل عليا اتصنمت فى مكانى وبسالها تعرفيه قالت لى طبعااا دا انور منير اللى ماسك مجموعة شركات صفوت جروب

وقالت لى انه جاى يدور على نيفين 

نيفين دى بقى ياسيدى بعد التحريات اللى عملتها عنها لقيت اسمها نيفين فريد بنت عم ملك صفوت اللى تبقى مراتك وهى تقريبا ساعتها كانوا بس مرتبطين وامبارح كانت حفلة عيد ميلادها واتخطبوا رسمى وانور باشا هو اللى ماسك الشغل فى شركات مراتك المسروقة بقاله سنين 

مؤمن :

ياااااه دول عصابة بقى 

يعنى كمان خطب نيفين دى 

امممممم بس معرفتش ماسك شركات ملك بصفته ايه 

مكاوى :

هو دا السر اللى هعرفهولك قريب متقلقش 

ثم وهو ينهض من مكانه :

انا هروح اجيب لك قهوة من تحت واجى 

فوق كدا عقبال مااجيلك 

ما ان غادر مكاوى المكان حتى خرجت ليان من غرفة انيسة وجلست جانب مؤمن 

ليان برقة مصطنعة :

ايه دا انت نايم هنا من امبارح كده جسمك يوجعك

مؤمن وهو يجلس مسترخى على الاخر :

اعمل ايه يعنى انام فين حضرتك 

ليان وهى تضع يديها على خده برقة :

تنام جوا الاوضة فيها سريرين 

كانت هنا وملك يسيران بااتجاه غرفة انيسة فصدمت ملك بشدة من هذا المنظر ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى