روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 9

 

سلوي بحب : اهلا بيكم والله اتشرفت بمعرفتكم جدا ….
ردت منال سريعا : الشرف لينا يا قلبي …ربنا يكرمك والله انا قلبي اتفتحلكم من اول ما شوفت وشك الحلو ده !! اومال فين العروسه ؟!!
لوت زينب شفتيها غير راضيه عن ما يحدث ولهفه منال !!…
نظر دياب الي عبدالله وهز رأسه علي زوجه اخيه العفوية الطاغية بحضورها كالعاده …
ابتسمت سلوي وهي تتجه نحو باب غرفه سمر لتدقه برقه …
-يلا يا سمر الناس مستنيه ..اطلعي متكسفيش…


نظرت لهم سلوي وابتسمت تعتذر عن خجل ابنتها …..
كان وجه سمر بالداخل كالجمرة المشتعلة ، فركت بيدها علي الفستان البسيط التي اختارته هي ووالدتها …اخذت نفس عميق وفتحت باب الغرفه لتقابل الجميع….
توقف قلبه للحظه عندما رءاها تقترب وتبخرت جميع مخاوفه وهو يراها تتهاوي بفستان رقيق و بسيط بلون سماوي منطفئ بخطوط رماديه صغيره طولا وعرضا من نفس النسيج يصل لبعد ركبتيها في رقي و قماشه يداري ثلث ذراعها ….
تابعها بعينيه وهي تصافح الجميع ويري القبول علي وجه والده المرتسم بابتسامه صغيرة وما ان تخطته حتي اتسعت هذه الابتسامه بحاجب مرفوع تجاه مصطفي ….وكأنه يهنأه علي اختيار هذا الجمال الخلاب !!
اما زينب فقد احمر وجها بغضب عندما رأت جمالها فصافحتها بلا مبالاه وجفاء علي عكس غادة وندي المنبهرتان بجمالها وابتسامتهم من اول وجههم لاخره ….
كانت منال اول من تحدث فيهم …
-بسم الله ما شاء الله زي القمر …ربنا يحميها ليكي يا سلوي ياختي…تعالي يا بيضه اقعدي جنبي هنا ….
نظر بلال الي مصطفي وهو يخفي ابتسامته بيده وكأنه يخبره بان الفأر قد وقع في المصيدة ، بسرعه تدخلت غادة بسؤالها….
-انتي عندك كام سنه يا قمر ؟ ولسه بتدرسي ؟!
نظرت لها سمر بابتسامه وهي تشعر بانها ستحب تلك الفتاتان ….
-انا عندي 20 سنه وبدرس في كليه تجارة انجلش في سنه تالته …
ردت منال ونظرت بفخر الي دياب وكأنها تتحداه ان يرفض …
-بسم الله ماشاء الله جمال وعقل وادب ….
مصمصت زينب ونظرت للجهة الأخرى الا ان حركتها تلك لم تخفي عن سمر التي توجهت بنظرها لاول مرة منذ دخلت نحو مصطفي الذي اشار لها بعينيه وحاجبه بان تتجاهلها ..فنظرت بعيدا نحو منال مره اخري…
انغمست بينهم وهي ترضي تساؤلاتهم وحماستهم الشديدة واحبت الجميع بصدق ماعدا عمته زينب كما اخبرتها غاده في عرضها للعائلة بلاسم والسن والدراسة وحتي العمل !! احبت تلك المجنونة الرقيقة والمتحمسة ولا تصدق انها اخت لمثل ذلك الكائن المخيف !!!
وبعد تقديم الحلويات والمقبلات وظهور ام عزت التي اخذت تشيد باهل سمر وانهم اهل كرم ثم اتتقلت بدورها تشيد باسم دياب العرابي وعائلتهم وكم كانت والده مصطفي المرحومه حنونه علي الجميع ، وصل مراد والذي تأخر بسبب والدته التي مرضت قليلا ولم يستطع تركها حتي اطمئن عليها …
مراد بأسف و حزن : انا اسف اتأخرت يا مدام سلوي سامحيني …
ردت سلوي بادب وصدق…
-عارفه يابني ولا يهمك المهم الحجة بقت احسن …
-اه الحمدلله …
دلف مراد يرحب بالجميع بعد ان اخبرتهم سلوي بانه بمثابه ولدها وقريبهم الوحيد بعد والد سمر ….جلس وسط الرجال ولم يلاحظ غادة التي تسمرت عينيها عليه بذهول من ذلك الرجل الوسيم صاحب العيون الرماديه التي لم ترا شبيه له في حياتها سوي في التلفاز !!
نكزتها ندي حتي لا يراها اهلها فرمشت وهي تحاول استيعاب ما يحدث حولها ….
احمرت وجنتها عندما تحدثت والدتها فنظر مراد نحوهم والتقت عيناهم لثواني قبل ان تحمر خجلا وتنظر الي ندي بتوتر وهي تشعر بصدرها يعلو ويهبط من شده الاضطراب…
مالت عليها ندي وقالت بتحذير…
-ايه يابت ما تنشفي كده !!
ابتسمت غادة لعمتها المراقبة لهم وهي تميل بدورها علي ندي لتخبرها…
-ايووووة شوفتي عنيه !! الناس دي بتاكل ايه ؟!
نظرت له ندي تتفحصه ولكنها التقط ببلال الذي قضب حاجبيه بغضب وصك علي اسنانه عندما رءاها تتفحص ذلك المدعو مراد وامسك نفسه قبل ان يذهب الي هناك ويصفعها…
شهقت بصمت بجوار غاده وعضت علي شفتيها واردفت بسرعه…
-الله يحرقك هتوديني في داهيه بلال شافني !! هيقول ايه دلوقتي ؟!
كانت غاده تحاول كبت ضحكاتها وهي تنظر الي ندي المتوتره وتردف ..
-احسن عشان متبصيش علي حاجه حد وهو مش هيقول ياختي ده هينفخك !!..
نظرت لها ندي بغضب واردفت بغيظ …
-والله علي اساس انه بتاعك ؛ انا غلطانه اصلا اني بتفرج عليه عشانك !!
وضعت يدها علي يد ندي بابتسامه واردفت بضحك وحب…
-حبي بقا انتي ،انا عارفه يا بت وبضحك معاكي …متزعليش بقا وبعدين لو علي بلال انتي متعوده علي كده ،ضرب الحبيب زي اكل الزبيب !!
-احمممم احممممم…
تسمرت كلتاهم واتسعت اعينهم عند سماع صوت سمر الاتي من فوق رؤوسهم فقد نسوا انها تجلس بالمنتصف بينهم وانهم يتخذون من ساقها مقرا لأحاديثهم المخزية !!

رفعت سمر حاجبيها وهي مبتسمه في وجوههم الشاحبة فمالت عليهم واردفت بهدوء…
-بياكل عادي علي فكرة بس بيحب كيك البرتقال اوي سوووسه اكل فيها ، كل ما مامتي تعملها ميقدرش يمشي قبل ما ياكلها كلها !!
ضحكت ندي ولم تسيطر علي نفسها، غير ابهه بنظرات والدتها وبلال المحذرة وتبعتها غادة و سمر منفجرتان ضحكا …
ضحكت سلوي ومنال علي اثر ضحكاتهم ،بينما اخذ مراد يتلصص ويحاول تصوير ملامح تلك الصغيرة الرقيقه علي يمين سمر والتي تضحك ويدها علي فمها الصغير وعيونها بها سعادة حقيقه غير مصطنعه…
ظن مصطفي ان مراد ينظر الي سمر واخذ يعد انفاسه حتي لا يقتله امام والده وعمه !!
بينما ظن بلال ان تلك الضحكه البلهاء موجهه لندي واخذ يشد علي قبضتيه ويتركها عده مرات متخيلا عنق ذلك الحقير بينهم !!
شعر والد بلال باشتعال اولادهم وتشاحن الجو فقرر التدخل …فتنحنح وهو يقول…
-وانت بتشتغل ايه يا استاذ مراد ؟
نظر له مراد الحائر قليلا ثم اجاب بموده…
-بشتغل مدير سلسله مطاعم بتاعت ابو سمر و بتدرب في مكتب محاماه …
-تمام تمام !!
سأل دياب عن موقف والدها …
-طيب وابوها هناخد موافقته ازاي ؟
تلجلجت سلوي قليلا ….
-هو عارف وموافق طالما انا موافقه …هو كان نفسه يرجع بس معلش نصيب !
هز رأسه وهو يقلب الاحتمالات في عقله ويستشعر كذبها ولكنه لن يتحدث حتي يختلي بمصطفي ليفهم اكثر ….
هنا تدخل مصطفي سريعا وهو يعلن انهم سيعقدون قرانهم في اخر يوم من اسبوعهم ذلك ….
ضحك عبدالله علي تعجله وهز دياب رأسه لتسرع ابنه الذي يشهده للمرة الاولي في حياته وتأكد ان تلك الفتاة خطفت قلبه بالفعل …
تم الاتفاق علي عقد قرانهم هذا الاسبوع والزفاف يتم عند عوده ابيها من السفر !! بالرغم من انزعاج مصطفي الذي يريدها ملكه في اقرب وقت ولكنه وعد نفسه بأن يجعل علي عاتقه امر تبرئ والدها واعادته الي احضان زوجته وابنته !!
قطع تفكيرة صوت والده الناهي ….
-انا شايف كفايه كده بقا نروح ونسيب الناس ترتاح ولا ايه يا مصطفي ؟!
هز مصطفي رأسه بالموافقه واردف بصوته الاجش للفتيات …
-يلا هنروح …
وقفت منال تخبره وكأنها صاحبه الدار…
-معلش يا مصطفي انت اللي جاي تخطب واحنا اللي سرقنا العروسه ، بس احنا ممكن نروح لو تحب وتفضل معاهم ربع ساعه تتكلم مع عروستك شويه …
اراد مصطفي تقبيلها وداخله يصييييح (ايييييييه عظمه علي عظمه ياست ) !! ولكنه يعلم برفض والده مسبقا لذلك اردف بدهاء وسرعه …
-لا مفيش داعي بس انا مكن اقعد مع مراد شويه عشان نتفق علي شويه حاجات قبل ما يمشي !!
هز عبد الله رأسه بالموافقه …
-خليك انت معاهم يلا يا جماعه !!
انتصب والده بكامل هيبته وهو يشير برأسه بالموافقه …
نزل الجميع ماعدا مصطفي ، جلس بجوار سمر علي الاريكه التي لا تتحمل اكثر من فرد قبل ان يجلس مراد …مما دفع سمر لضم ساقيها اكثر بتوتر وخجل فقد التهم بجسده الضخم اكثر من نصف الاريكه و كلما حرك ساقه يتلامسان …
مصطفي بحيرة وتساؤل …..
– بس انا عايز افهم بردو …هو عمل كده ازاي وضحك علي ابو سمر؟!
اردف مراد بحنق : الثقه الزياده للاسف ده صديق عمره …
-امممممم يعني انت شايف ايه الحل مفيش مفر او دليل…
-والله انا قاعد وسطهم بحاول اجمع اي دليل بس الحكايه كده شكلها كبيرة اووووي فوق ما نتصور !!
-بتقول كده ليه ؟
-اصل البت الحربايه اللي معاه دي سمعتها بتتكلم في التلفون عن حته تايهه وواضح ان الحته دي اثار ، فلو فعلا في اثار في الموضوع يبقي في حاجه خطيرة انا مش عارف اوصلها !!
فرك مصطفي ذقنه وهو يفكر وسأل مراد…
-واسمه ايه الراجل ده …
-سعد الراوي ، بس راجل سم وحويط ، سايبني بس عشان كل العماله تحت ايدي بس متأكد انه مراقبني !!

-ماشي بعد كتب الكتاب هنشوف حل للموضوع ده ومش لازم نتهاون انا عندي فكره كده …..
قاطعته سمر المستمعة بتأني لحديثهم ….
-احنا مش بنتهاون بس الحمل كله علي مراد زي ما انت شايف انا محبوسه هنا …
رد مراد بتهديد: انتي تاني يا بتاعت الحمل !!
رمقه بغيظ ثم وجه عينيه نحوها وهي تبتسم لمراد بمودة ….فردف بشئ من القسوة…
-المهم تسمعي الكلام وتقعدي في البيت !!
عقدت ذراعيها وتناست خجلها وقالت بحده…
-انزل ولا لا انا حرة …
-لا مش حرة !!
تدخلت سلوي القادمه بطبق من الفاكهه …
-ايه يا ولاد في ايه براحه شويه …وانتي اتعدلي يا سمر !!
-اوووف انا بردو يا ماما مش هو اللي بيتحكم فيا…
-حقه يا ماما ده هيبقا جوزك خلاص !!!
ابتسم لها بانتصار ورفع حاجبه بتحدي ثم وجهه حديثه الي مراد..
-الدنيا اتأخرت ، انا شايف يلا بينا وهديك رقمي عشان نتواصل …
-ايوة فعلا …يلا بينا…عن اذنك يا حجه ..باي يا سمورة…
لاحظت ملامح الضيق علي وجه مصطفي ..فاردفت بدفئ زائد وابتسامه مشرقه …
-بااااااي ما تتأخرش عليا اقصد علينا كتير بقا !!
ابتسم لها مراد وقال بحسن نيه…
-لا متخافيش وهبقي اكلمكم كل يوم …
نظر لها مصطفي بحده وهو يري عبوسها يعود وهي تحيه قبل ذهابه ،تحيه لا تليق بعريس وعروسه طبيعين ولكن لا يهم فمن اين لهم بالطبيعيه !! هو سيعلمها كيف تحبه وتتعامل معه غصبا عن انفها الحاد الرسم و الرائع …
اوصلتهم الي الخارج ولكن مصطفي باغتها عندما سحب الهاتف من يدها ورن علي هاتفه منه وقال بلا مبالاه ووسط ذهولها…
-هكلمك انهارده !!
ابتسم لهم مراد ونزل امام مصطفي وهو يفكر في غادة التي خطفت تفكيره اراد سؤال مصطفي عنها ولكنه قلق منه وقرر محادثه سمر اولا …
مراد لنفسه : انا هعرف بس هي مين مش هتجوزها يعني !!
………………..
بعد ان انهت مهامها مع والدتها توجهت للنوم …تدثرت في فراشها تستعد لنوم هادئ يعيد لها رونقها عندما رن هاتفها بذلك الرقم الغريب ، لديها فكرة عن صاحبه … اخذت نفس عميق وردت عليه ببرود مصطنع…
-الووو ؟
جاءه صوته القاسي المخملي …
-الو انتي كنتي نايمه ؟
-لا كنت هنام ….
-امممممممم.. ليه ؟
-ليه ؟! يعني ايه ليه كنت هنام عادي يعني !!
زفر مصطفي بضيق وقال…
-بس انا قلتلك استني مكالمه مني !
ردت سمر بحده : لا والله وانا المفروض كنت استني للصبح عشان استني مكالمه الباشا !!
رد بصوت قوي كالثلج : وتستني لتاني يوم كمان ! انتي واضح مش عارفه نفسك بتتعملي مع مين …فوقي شويه وبلاش هبل العيال ده !! انا صبري قليل !!
سمر بصوت مختنق منه وهي تحارب دموعها من السقوط …
-انا غلطانه اصلا اني رديت عليك من الاول ، مع السلامه !!
جاءها صوته كالرعد لتتجمد يدها قبل ان تضغط الزر…
-اعمليها كده واقفلي و شوفي بعد 5 ثواني هعمل فيكي ايه !!
زفرت بحنق وقالت بشئ من الخوف فلديها شعور قوي بانه لا يرمي كلماته في الهواء…
-نعم ، ممكن افهم متصل بيا ليه !!
-في واحده تكلم جوزها كده…احترميني شويه !!
قالت بنفاذ صبر : مش لما تحترم الست اللي هتبقي مراتك !
ابتسم لنفسه فبرغم عنادها هي تعلم جيدا مكانتها كأمراته !!….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه زهرة الياسمين الحلقه 9

 

كانت فاطمة تدور وتدور حتى اختل توازنها وسقطت بين ذراعى علي ، لتبتسم له بإرتباك

” أنت هنا من امتى .”

” من اول ما المطر مطرت ، شفتك بتتسحبي زى الحرامى وطلعتى هنا جرى .”

لتنظر له بهجومية

” حرامية أنا حرامية يا سي علي ماشي ، وسع بقي .”
لتزيحه من طريقها لتعود الي منزلها ليقفها وهو ينظر داخل اعينها بهدوء وغاص في نظراتها

” بحبك .”

نعم هى استمعت جيدا لم قاله ، هى اول مرة ينطق بها صريحه هكذا أنه يحبها ، فهى تعشقه منذ الصغر لكن كانت تنتظر أن يصرح بهذا العشق .

ليكمل حديثه عندما راي ارتباكها ليستجمع شجاعته

” وأول ما اشتغل هتقدم لعم سيد واطلب ايدك منه ، ايه رايك .”

لتنظر ارضا ، ثم تنظر له بقوة مرسومه علي وجهها

” هتسمع ردى بعد ما تتقدم لبابا .”
وتهرول لمنزلها وهى تتراقص علي انغام قلبها .

لتدخل لترى اخيها طه واقفا أمامها ناظرا لها بإرتباك .

” مالك واقف كدا ليه ، وفاتن فين .”

ليمسك يدها وجسده ينتفض من الرعب ، لتصدم من هيئته .

” مالك يا طه ، عامل كدا ليه ابوك فين .”

لتحاول أن تدخل غرفة ابيها ليمسك يدها برجاء

” فاطمة ابوكى زى الفل ، لكن أنا اللي زى الزفت لو محلناش الموضوع ، اقنعى اختك ابوس ايدك .”

لتنظر له بشك وتجلس علي الاريكة .

” اقنعها بإيه يا آخرة صبرنا ، نيلت ايه تانى .”

ليجلس بقلق فهو يعلم رد فعل فاطمة سيكون قاسيا ، لكن ما باليد حيله فهو معه مهلة ثلاثة أيام فقط.
” من الآخر كدا أنا خدت فلوس من المعلم طاهر ، وهو دلوقت بيطالب بيها ، ومفيش حل غير أن الفلوس ترجع .”

لتضرب فاطمة علي صدرها بقوة

” فلوس ايه ، وخدتها ليه ، ودخل اختك بيها ايه .”

” خدتها وخلاص يا فاطمة هو تحقيق ولا ايه .”

هتف بها بحده لتخرج من الغرفة فاتن وكأنها هى فاطمة نفس الهيئة والجسد ونبرة الصوت كانت تبكى وهرولت لأحضان تؤامها .

” الحقينى يا فاطمة ، اخوكى عايز يودينى المعلم طاهر علشان يشغلنى معاه ، الحقينى .”

لتربط علي كتفها وتشدد علي احتضانها ، وتنظر له بغضب

” الكلام دا بجد ، أنطق يا راجل .”

هتفت بكلمة رجل بنبرة ساخرة .

لينظر لها بلامباله
” بقولكم ايه ، تعالوا جوا بدل ما ابوكم يصحى ويعملنا حوارات ، وأنت بطلى زن هو كل ما حد يكلمك تزنى .”

لتنظر له فاطمة بصدمة فهذا اخيهم الذي من المفترض أن يكون الحامى لهم ، فهو من بدأ في تدمير حياتهم بكل قوته .

ليدخلوا الثلاثة الغرفة لتجلس فاتن علي طرف السرير وهى مازالت تبكى وترتجف من الخوف ، أما فاطمة وقفت له بقوة كما هما معتدوان عليها .

” مالك يا واد أنت استلفت وادينت احنا مالنا ، يسجنك يولع فيك حتى ، بقولك ايه زى ما أنت بتفكر تبيع اختك أنا ابيعك ليه واخلص اه ، واياك تفكر إنك تعمل عليا راجل سامع .”

لتلطم فاتن خديها
” أنا اللي مضيت الشيكات ، مش هو اخوكى ضحك عليا قالى ورق علشان معاش بيطلعه لابوكى ، ولازم امضي مضيت ومشفتش الورق ، وكان الشيك ، ودلوقتى طاهر بيهدد أنه ليسجنى أو ياخدنى .”

لتنظر له بشك

” الكلام اللي اختك بتقوله دا بجد .”

لينظر أرضا ويصمت ، لتعلم صحه حديث تؤامها

لتضربه علي صدره
” أنت ايه عمل راضي موجود في حياتنا ، بقي اختك تعمل فيها كدا ليه ، أنت ايه يا اخى .”

” أنا عارف أنى غلطان واستاهل ضرب الجزم ، بس مش وقته ، احنا في مصيبة يا أنت وهى وحل المصيبة دى في ايد اختك .”

” أنت مجنون ، حل ايه تتسجن ولا تبيع نفسها لطاهر والاشكال الرخيصة اللي وراه .”

لتمسك فاتن يد فاطمة وتقبلها برجاء

” فاطمة لا وحياه غلاوتى عندك بلاش تسبينى اتسجن ولا اروح للمعلم طاهر ، أنا مش عايزة ابقي زى البنات اللي راحت ابوس ايدك .”

لترفعها فاطمة من الارض وتقف امامها وتهتف بحزم
” فاتن بطلى عياط ، مش كل شوية تفضلى تعيطى ، واهدى ومفيش حل البيه زى الشاطر كده يروح يسلم نفسه ولا يرمى نفسه تحت رجلين طاهر ، وورينى الراجل اللي من ظهر راجل يقرب من اختك .”

يقترب طه بخبث فهو وجد الحل السحرى

” ومين قال يقرب من فاتن ، ما يقرب من فاطمة.”

لتنظر له فاطمة بعدم فهم

” قصدك ايه ؟!

يمسك يده اخته بحنان خبيث ويجلسها ويجلس جوارها

” بصي يا قلب طه ، وركزى اختك فاتن وعرفاها تغرق في شبر مايه ، ولو مع طاهر هتهد كل حاجة ، لكن أنت دماغ ، وشخصية ، دا هو هيموت عليكى ، احنا بقي نلعب لعبه صغيرة قوى منها تحمى اختك وابوكى ونفسك .”

لتنظر لفاتن لتراها تنظر لها بضعف ، لتنظر لأخيها بغضب

” ودا هنعمله ازاى بقي إن شاء الله .”

ليقف طه مفكرا
” قولى حاجة مختلفه عنك انت وفاتن غير لسانك اللي بينزل رصاص ، مفيش صح ، شكل صوت لون عيون ، يا ابنتى دا حتى اصحابك علشان يفرقوا بينكم عاملين ليكم كلمه سر ، صح ما تردى يا فاتن أنت كمان .”

لتقف فاتن تمسح ودموعها
” صح يا فاطمة ، أنا لو رحت لطاهر هموت نفسي ، لكن أنت لا .”

لتنظر لها بغضب

” ليه بقي إن شاء الله ، حد قالك أنى سهلة .”
لتضرب فات صدرها بإنكار

” لا طبعا مش دا قصدى ، قصدى إنك ممكن تسلكى نفسك ، لكن أنا لا ، وحياه اغلي حاجة عندك يا فاطمة وافقى ، أنا والله من ايدك دى لإيدك دى ، بس بلاش طه يودينى لطاهر .”

لتصمت وتفكر في الأمر نعم هى أن ضحت بنفسها سينتهى العذاب للجميع ، لكن ستعذب وحدها ، ابيها لن يستطيع أن تبتعد فاتن عن انظارها فهو يعشقها اكثر منها حتى ، بسبب هدوئها ، وطبعها المنطوى ، وعلي ماذا يفعل بدونى ، لا هو لن يكون بدونى هو سيكون مع تؤامها علي أنها هى ، لتنظر لإخيها بإستنكار

” مده اللي مديهالك الزفت دا قد ايه .”

” تلات ايام ، تلاته يا فاطمة .”

لتغمض اعينها بقهر فهى الآن سوف تنتهى من حياه الجميع وستكون الحاضر الغائب ، لتربط جأشها

” يلا يا طه اتوزع عايزة اختك في كلمتين وبعد كام يوم هيكون ربك حلها .”

” يعنى ايه وفقتى ولا لاء .”

” امشي يا طه دلوقت أنا هكلم فاطمة وابلغك .”

هتفت بها فاتن وهى تحثه علي الخروج ليخرج من الغرفة ويدخل وغرفته علي امل ان توافق فاطمة علي نصيحته .

بعد ثلاث ايام كانت فاطمة اخبرت فاتن بكافه أسرارها وعن مدى عشقها لعلي ، لتؤكد عليها انها سوف تضحى بنفسها ليعيش الجميع حاولت أن تدريبها علي كيفية التعامل مع أى موقف بشخصية فاطمة وهى كانت تستجيب لإشياء واشياء اخرى لا ، كان سيد مستغرب عدم تواجد بناتها كثيرا ، وكان طه يتحجج أنهم مرهقون من الدراسة وعمل المنزل ، كان علي مستغربا عدم تواجد فاطمة كعادتها ترعى ازهار الياسمين التى قامت بزراعتها فوق سطح منزلهم ، وكان الهدوء المريب هذا يقلقه ، علي أن جاء يوم ذهاب فاطمة علي أنها فاتن ، لتبدء رحلتها الجديدة .

فاطمة وهى تودع فاتن

” فاتن اياك تنسي ، علي في عينك أوعى يشك فيك سامعه .”

” سامعه خلى بالك من نفسك وابقي طمنينا عنك ، ومتخافيش كل اللي قولتيه حفظته وهنفذه .”

لتنظر فاطمة بغضب لطه
” يلا بينا .”

ليزفر بإرتياح أخيرا سينتهى هذا الكابوس
” يلا فاطمة سابقا وفاتن حاليا .”

لتنظر له بقهرة وتتحرك معه ، وفي الصباح نفذت فاتن ما طلبته فاطمة ظلت تصرخ وتصيح حتى تجمعت الحارة بإكملها لتخبر الجميع بهروب فاتن ، ليقف علي جوارها .

” هربت ازاى ، فهمينا يا فاطمة .”

كانت فاطمة تتابع ما يحدث من بعيد وعندما استمعت لحبيبها يهتف بإسمها لتؤامها لتعلم أنها انتهت .

………………………

عودة للحاضر

كان يحاول علي السيطرة علي نفسه فهو لا يفهم شئ ، ما الذي تهتف به هذه ، هل هى فاطمة حقا نعم كنت دائما مرتاب من فاطمة الأخرى التى ظهرت أنها فاتن ، نعم كيف تغافلت عن رعبها من الحشرات ، أو نفورها الدائم من الخروج عكس فاطمة تماما ، لتفهم فاطمة ما يدور بذهنه .

” متحملش نفسك فوق طاقتها ، يا علي أنا غلطت زمان لم اشتريت الكل وبيعت نفسي .”

ليغضب علي منها ويقف امامها

” غلطة أنت شايفة اللي عملتيه كان غلطة ، أنا كنت هتجوز فاتن علي أنها أنت ، مستوعبه الجحيم اللي كنت هبقي فيه ، مستوعبه ابوكى اللي من حصرته علي فاتن ، بقي مريض ، ولم أنت بقيتى ياسمين هانم ، ليه مسألتيش علي اخواتك وابوك ،علي الاقل وكانت فاتن عاشت حتى لو بالكدب .”

لتهجم عليه فاطمة
” مين قال وأنى مسألتش يا علي ، أنا وصلت لطه وكنت كل شهر بديله فلوس ، لغاية ما عرفت انكم خلاص هتشتروا الشقه ، جيت يومها الحارة، بس لقيت نڤين بتصرخ وبتقولك أن فاطمة هتنتحر ، افتكرت وقتها من تأنيب الضمير عملت كدا ويومها علشان القدر عملت الحادثة ودخلت نفس المستشفى وأنا خارجه شفتك وأنت بتبكى علي فاطمة اللي ماتت ، كان نفسي اصرخ واقولك أنى عايشة ورجعت افتكرت أنى اصلا ميته من يوم ما أنت قولتى ليا بحبك .”

لينظر لها بصدمة كبيرة

” شكلك ! ، وازاى طه معرفش بيت عاصي ولم شافك اتصدم دلوقت بس فهمت سبب صدمته واغمائك .”

” بعد ما طاهر استلمنى من طه كنت زى الهدية اللي كسبها ، عرفنى علي رجل اعمال كان كبير جدا ، بس الراجل كان عايز مجرد ونس وفعلاً كنت ونس ليه اسمعه ، اطبطب عليه وفي يوم قالى أنه عايز يشغلنى معاه في عروض الازياء ، علشان ابقي جنبه طول الوقت وفقت وفعلا اشتغلت واتعلمت وكل ما احوش مبلغ ابعته لطه حتى اسم ياسمين أنا اللي اختارته لم قال فاتن مش اسم عارضه ازياء ، لغاية ما ظهر عاصي وظهرت كل المشاكل والخوف منه بقي اكتر من الخوف من المستخبي ، وحاولت ابعد وكان الحل أن اغير ملامحى بس مع الاسف وقعت مع عاصي برضه وبقي كابوسي الابدى.”

” لسه اسرارك كتير يا ياسمين هانم .”

لتنظر له بقهرة
” فاطمة يا علي قولها مرة واحدة ، قولى فاطمة .”

ليعطى لها ظهره
” فاطمة ماتت يا ياسمين ماتت .”

لتجلس مكانها بقهرة وصوت بكائها مثل السوط الذي يجلد قلبه ، لينظر لها بقله حيله نعم هى مظلومة لكن أيضا ظالمة ، ليجلس أمامها ويحاول تهدئتها ، لتبتعد عنه

” عندك حق لازم فاطمة تموت بجد ، طه بيهددنى أنه يعرف عاصي كل حاجة ، بس انا مش هستنى دا ، اول ما نوصل القصر تاخد نڤين وبنتك وبابا وتمشي ، زيدان عرفته ولغي المهمة .”

” فهمينى هو سبب دموعك وأنك تعترفي طه ، معقول هو ايه لسه متهدش .”

أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 9

 

فى صباح يوم جديد اشرقت الشمس لتتسلل الى غرفه زين ببطئ الذى كان نائم و يد صغيره تحاوطه فتح عينيه ببطئ و تحرك قليلا لينظر الى مريم بأبتسامه و قبل رأسها ثم
نهض من فراشه و قام بروتينه اليومى و ذهب إلى مريم مجددا و ظل يقبل يدها لتفتح عينها ببطئ و تنظر له و تقول و هى تنهص و تعانقه: صباح الخير يا بابي
ابتسم لها و قال بحنان :صباح النور يا احلى حاجه فى حياه بابي..
نهضت من مكانها و قبلته ليقول هو بابتسامه:يلا فوقى عشان هنروح ال نادى نقعد مع حياه شويه
مريم و هى تقفز مكانها:هييييييه….يعيش يعيش
ضحك على مرحها و قال بهدوء؛يلا علشان ننزل لتيتا و بعدين تلبسي ..
مريم باعتراض:لا أساسا تيتا مش هنا من امبارح ..
زين باستغراب و تساول:نعم ازاى
مريم بتذكر؛:كنت هروح انام جمبها بس ملقتهاش و رحت لياسمين لقيتها اخدا السرير كله و رحت لمازن نمت جمبه شويه و هو قام راح الشغل و بعدين انا قمت معرفتش انام و جيت هنا ..
ابتسم زين بتفكير و قال بهدوء و هو يحملها:طب تعالى يلا نغير و نروح نشوف ياسمين ..
………………..
فى فيلا يوسف البسيطه و المتوسطه استيقظت حياه من نومها و أدت فريضتها و ذهبت إلى غرفه المعيشه وجدت ملك و يوسف نأيمين…. ملك على الاريكه و يوسف على إحدى الكراسي…. ابتسمت بخبث و ذهبت إلى المطبخ وجدت عمتها تحضر الإفطار
حياه و هى تقبل عمتها: صباح الخير على احلى عمه فى الدنيا
ابتسمت ثريه و قالت بحب:صباح النور يا بكاشه…عايزة ايه ..
حياه بتساول: ألا قوليلى اعمل أنهى مقلب اصوت ولا اجيب بتاع الحلاقه بتاع يوسف و احط فى ايديهم
ثريه بضحك:ربنا يشفى….بطلوا لعب عيال بقى …و بعدين انتى مش تعبانه..
حياه بابتسامه و مرح:لا لا نتحرق.. للسؤال الأول …انما التانى فانا اتعودت
ثريه بضحك:طب يلا بره
حياه بصدمه مصطنعه:بتطروديني اه قلبي
ثريه بغيظ و هى تمسك السكين :بررررررره
ركضت حياه الى الخارج …ذهبت مجددا الى غرفه المعيشه و وقفت على المنضده و صرخت قائله:حريقااااااااااااااااااااااااا
نهض يوسف بفزع و ملك أيضا و ظلو يركضوا و يصرخوا حياه و ثريه كان يضحكون بشده
توقف يوسف قليلا و نظر الى حياه بغيظ و قال هو يتقدم نحوها بغيظ:والله انا يوسف بيه يتعمل فيا كده …والله ما هسيبك
ملك بغيظ و هى تضع يدها على خصرها:هو ده كان مقلب….اه يا بنت ال*****
فقالت حياه بضحك:خلاص خلاص يا joe مش هعملها تانى ….يوسف خلاص
و فجاه حملها يوسف و انزلها من على المنضده و ظل يدغدغها و ملك شاركته فقالت
حياه بضحك و هى تحاول دفعهم :اه خلااااااص يا عمتوو
ملك بضحك و غيظ:مش هرحمك
نظر يوسف الى ملك قليلا و بعد دقائق ابتدا بدغدغتها فقالت
ملك بضحك:الله …و انا مالى يا لمبي…..يا حيااااااه
ثريه بابتسامه: ربنا يشفى
نظروا الثلاثه الى بعض بضحك ثم اتجهوا الى ثريه راكضين و ظلوا يدغدغوها..
……….
فى فيلا زين انتهت مريم من الارتداء و ذهبت مع زين الى غرفه ياسمين و دلفو ببطئ
مريم بهمس و هى تضع أحد اصابعها ال صغيره امام فمها:شششش براحه
ابتسم زين على مرحها و ابتدوا فى المشي …حمل زين مريم و وضعها على الفراش بجانب ياسمين و قال بهمس:1….2….3
مريم بصوت عالى:حريقااااااااا
انتفضت ياسمين و ركضت الى خارج الغرفه و بعد دقائق عادت مجددا و قالت بتساول:ده مقلب صح !!
مريم ببراه و تضرب كف بأخر :اكيد لو فى حريقه كنا مش هنقعد كده !!
ياسمين و هى تضع يدها على خصرها بغيظ:يارب صبرنى ارحمو امى بقى
زين بتذكر: بمناسبه امك هى فين صحيح…
ياسمين باستغراب : تلاقيها فى اوضتها
مريم مسرعه:لا تيتا مش فى اوضتها و كمان مرجعتش من امبارح
ياسمين بقلق:ماما بقالها يومين مش بتيجي اكيد شغل يعنى اياه..
زين بهدوء:مش هيقعد كل ده …المهم البسي يلا الواد سيف سبقنا و مازن هيجي على هناك ..
ياسمين بهدوء :تمام ..
……………..
فى فيلا يوسف كانو يجلسوا فى غرفه المعيشه يشاهدوا التلفاز
ملك بغيظ و هى تضرب يوسف بمرح:يوسف انا جعانه انت مخلتنيش افطر
يوسف بضحك:يا بت اتلمى …قومى البسي هنروح ال نادى شهد سبقتنا…
ثريه بهدوء:روحوا انتو انا واريا مشوار كده..
نظرو لها بتساول لتقول بهدوء :ايه هروح السوق و هعمل الغدا هتتغدوا هنا يلا من قدامى ..
استسلموا و نهضوا لكى يبدلوا ثيابهم و بعد نصف ساعه
ركبوا السياره ..فقالت
حياه برجاء و هى تمسك تيشرت يوسف:سوسيك انا مش مستغنيه عن عمرى سوق براحه
يوسف بخبث:حااااااضر ..
ملك بقلق و هى تحرك رأسها بشكل دائرى:الدور الدور الدور الدور موعده يالى عليكي الدور الدور الدور الدور ..
يوسف و حياه بصوت واحد:بااااااااس يا رايا
نظروا الى بعض ثم انفجروا ضاحكين..
……….
كانت شهد تركض فى النادى ليرن هاتفها …التقطته و أجابت
شهد و هى تلتقط انفسها:الوو يا سيف ..
سيف بضحك:انتى حد بيجرى وراكى ولا ايه ..
شهد بضحك:لا يا عم انا الى كنت بجرى ..
سيف بتساول: انتى فين فى النادى ..
شهد باستغراب: انت عرفت منين انى فى النادى..
سيف بضحكه شريره: انا مفيش حاجه تخفى عنى يا ماما..
شهد بضحك؛:اهدى علينا يا شبح ..
ضحك سيف و قال بدهشه:شبح انتى منين يا بنتى بس بولاااق….المهم انا قاعد فى *** تعالى و هحكليلك و امرى لله ..
شهد بضحك:اشطااا سلام
…………
وصل يوسف الى ال نادى و معه حياه و ملك نظر لهم
يوسف و قال بضحك: انزلوا انزلوا
ملك بتعب مصطنع: حد يشلنى
حياه بضحك و هى تنظر الى يوسف: انا قلتلك مش مستغنيا عن عمرى ..
ملك بضحك:كان ناقص شويه و نطييييير ..
يوسف بضحك:ملك انتى سكرانا
حياه و هى تدلف خارج السياره :يلا يلا
دلفت ملك خارج السياره بعدها و دلفوا الى النادى ..
………
ذهبت شهد لابدال ملابسها و بعد ذالك ذهبت إلى سيف ظلت تبحث عنه حتى وجدته يقول بمرحه المعتاد :يا هلا يا هلا يا هلا حضرتك انا بقيت شجره هنا…كل ده..
شهد و هى تجلس بتعب :يا مرحب يا مرحب …اسفين يا ريس..
سيف بضحك:زودى وحده كمان عشان يبقوا 3
ابتسمت شهد و قالت بهدوء و فضول:يلا ارغى زمان العيال جيه
سيف بهدوء:ابدا يا ستى …عايزين نتجمع كلنا زين و مازن و ياسمين جايين و مريم…زين عايز يقابل حياه مازن يعتذر لملك و الباقى كيس جوافه…ولا يهزهم يعنى..
ابتسمت شهد و قالت بهيمان:مازن و ملك لايقين على بعض اووى أساسا ..
سيف بضحك:يا بنتى ده بيحبها من اول ما اتولدت ..
انفجرت شهد ضاحكه و قالت بدهشه :و ملك.. بس هى مولوده بعديه فأكيد لما كبرت
سيف بتفكير و هى ينظر بحيره: الجديد بقى زين …او أساسا تجربته الاولى كانت غصب يعنى اول مره يحب
شهد بتفكير: انا وثقه ان حياه هتوافق بس مش دالوقتى
دلف يوسف و ورأه الفتاتان
يوسف بضحك و مرح و هو يفتح ذراعيه :اوبااا باين كده الصناره غمزت..
نظروا الفتيات الى المكان وجدو شهد و سيف لينظروا بذهول فقال
يوسف بابتسامه:يلا نقفشهم متلبسين ..
البنات بصوت العسكرين: أمرك يا فندم
ليضحك يوسف و ذهبوا لهم لتقول
حياه بتساول: مقولتيش ان سيف جى ..
شهد بفزع و هى تضع يدها على قلبها:خضيتيني.. يخربيتك…و انا إيش عرفنى اسألى يوسف هو الى اتفق معاهم يجوا و ياسمين و مريم و مازن و زين زمانهم على وصول ..
نظروا الى يوسف بتساول ليقول و هو يركض خارج الكافيه: انا هروح اشوف زين ..
……..
وصل مازن فى نفس الوقت الذى وصل فيه زين و ياسمين
دلفوا خارج السيارات فقال
مازن بتعب قليل: انا مضيت الورق الى قلت عليه و كمان شفت سكرتيره و بندور على مصممه ازياء ..
زين بهدوء؛كويس
جاء يوسف راكضا إليهم
ياسمين بتساول و هى تنظر إليه بتفحص:انا بتجرى ليه ؟؟!
يوسف و هو يلتقط انفاسه:ملك هتموتنا أساسا…
مازن بتساول و فضول:ليه
يوسف بضحك:ابدا يا سيدى حياه هانم صحتنا الصبح على صويت و بتقول حريقه …طبعا ملقناش نفسنا غير بنقوم و بنجرى و طلعين بره الفيلا بالبيجاما و غير كده بقى ايه كنت نايمين فى الصاله….و دالوقتى عشان مقولتش انكم جايين
انفجرت ياسمين ضاحكه و قالت بمرح:نفس التفكير بتاع زين صحانى بنفس الطريقه
مريم بملل:انا كدا هنام على نفسي ..
ياسمين بهدوء: هروحلهم الكافيه ..
زين بهدوء:طيب و ابعتى سيف..
……..
ذهبت ياسمين إلي الفتيات فى الكافيه فقالت
شهد بابتسامه و هى تنظر ناحيه ياسمين:ياسمين اهه..
ياسمين بابتسامه : سيف زين عايزك…هما على البوابه
سيف بضحك و هو ينهض: نفسي مره تدخلى تقولى ازيك عامل ايه دخله شمال على طول يا ساتر..اما اروح اشفهم سلام..
ذهبت مريم راكضه و جلست علي أرجل حياه..و قال هى تقبلها على وجنتها:و حشتيني اوووى ..
حياه و هى تحتضنها بحب: و انتى اوووى اووى اووى
ياسمين بهدوء و هى تسحب أحد الكراسي و تجلس: ملك الواد مازن هيعتذر…
ملك بغيظ: بعد ايه.
شهد بغيظ و هى تصرب ملك على جبهتها (كشاف😂🌚) : ما هو دا ال احنا عايزينه ..يا غبي
ملك بعدم فهم : مش فاهمه..
حياه بهدوء و تريح ظهرها الى الخلف : يعني لما يعتذرلك خليكي ثابته كده مش تقيله..
ياسمين بغهم: علشان لو تقلتى هيمشي و يسيبك..
شهد بشرح: و اوعي توافقى علي طول..
حياه بضحك : اتنكي كده..ش
ياسمين و هى تضع قدم فوق قدم : ولا انتي عايزه تكوني مهزئه..
ملك مسرعه : لا طبعا… هو فاكر ايه..ده انا ابلعه و هو واقف!!
…………..
عند الشباب ذهب سيف لهم كانوا يقفوا بجانب السيارات و يتحدثوا فقال
يوسف بثقه : أكيد هتعتذر..
مازن بابتسامه و هو يضع يده على كتف يوسف : طبعا يا معلم.
ضيق سيف عينيه و قال بعدم فهم : معلش هو ايه ال حصل….انا حاسس انى زى اطرش فى الزفه
زين بضحك : نفس السوال…..بس مش اطرش طبعا ..
ضحك مازن و يوسف و سرد لهم مازن كل ما حدث ليله أمس فقال
زين بسخريه: يوسف انت بتسأل اكيد هيعتذز..
يوسف بثقه : بس في شويه حاجه بس عايزه اقولهم لازم تعرفهم ..
مازن بضحك: اشجيني..
يوسف بتكبر مصطنع: مفيش بنت مش بتحب الشوكولاته..
مازن بضحك و هو يضرب كف بالآخر : و بعدين ..
سيف بغيظ و هو يضربه على كتفه : بعدين ايه هو بيحكيلك قصه حياتك..
زين بضحك: يعني لو عندت معاك هتجبلها شوكولاته و ورد..بس
يوسف بضحك : و حاول تبقي استرونج (قوى)كده في نفسك..
سيف بضحك و هو يشرح له : يعني ألى هو مش اول ما تبصلك تعيط جنبها.. فاهم
مازن بغيظ و هو ينظر لهم: خفه …يا سكر
يوسف و هو يرفع احد حاجبيه : ملك عنيده شويه بس معرفش الحقيقه في الموقف دي هتعمل ايه…. بس زمان حياه قامت بالواجب و قالت لها خليكي جامده عشان متبقيش مهزئه..زى متقول اتلم المتعوس على خايب الرجاا..
سيف بضحك :يخربيت ثقتك فى حياه و ملك
ضحكوا اجميعا ثم اردف
زين و هو يضع يديه الاثنين على كتف يوسف و مازن: كده تمام استعنااا علي الشقي بالله ..
ذهب مازن و يوسيف و زين و سيف إلي الفتيات فى الكافيه و جلسوا ماعدا مازن الذى قال بهدوء و هو ينظر الى ملك: ملك عايزك..
نظرت ملك إلي الفتيات بتوتر و قالت : ل…لا هنا حلو
مازن و هو ينظر إلي يوسف : طب هجيبلك شوكولاته.
ملك و هى تنهض بمرح: يلا.
البنات بصدمه و صوت واحد: هو دا الاسترونج اندبنديت ومان….
مازن بضحك و هو يخرج لهم لسانه: متدخلوش
…….
ذهب مازن و ملك إلي مكان بعيد عنهم جلست ملك و جلس مازن بجانبها و كانت تنظر امامها
مازن بابتسامه على طفولتها : مش هتبوصيلي طب بصي انا عارف اني ضايقتك و زعقت جامد بس مكنش قصدي..
نظرت له ملك بطرف عينيها فقال
مازن برجاء : طب علشان خطري..
نظرت له ملك و قالت بهدوء : نعم
مازن بابتسامه: آسف
نظرت له لدقائق بتردد فقال
مازن بخبث و هو يترقب ملامحها: طب ايه رائيك اجيلك شوكولاته..
ابتسمت ملك وقالت بمرح : سامحتك هو انا كنت زعلانه اساسا…
مازن بصوت منخفض : يالهوووى يا ناس علي الابتسامه.
ملك بتساول و عدم سماع :بتكلمنى
مازن مسرعا : لا ..ولا حاجه..
…………..
عند الفتيات كانوا يجلسو فى دهشه و كان يوسف يضحك بشده فقالت
شهد بهدوء : تلاقيها استسلمت… ملك و عارفاهاا..
سيف بضحك: انتي بتسالي ولا بتأكدى ..
شهد بغيظ و هى تلقى عليه بعض الماء: أخرس انت يا وجه البرص..
سيف بضحك :حاضر..
مريم بملل: انا زهقت باه انا عايزة ألعب….. حياه تعالي خليني ألعب ..
حياه و هى تنهض بأبتسامه : يلا.
زين و هو ينهض خلفهم: خدوني معاكوا ..
يوسف بهدوء: بقول ايه انا ريح اتمشي…. ياسمين تحبي تيجي معايا..
ياسمين و هى تنهض و تقول بابتسامه: اوكى
و ذهبوا
سيف بمرح و هو ينظر الى شهد: منور يا وحش.
شهد بغيظ : اتلم…والله هقوم اضربك كف بس استحى من الناس..
سيف بضحك على مرحها :حاضر …. بقولك احكيلي عن نفسك.
قاطعهم رنين هاتف شهد ..
………..
فى مكان آخر مظلم و مهجور نزلت ثريه من التاكسي و ذهبت إلى الداخل فقال
الشخص بابتسامه:اهلا اهلا …مش مصدق عيني بعد 20 سنه واقفه قدامى ..
ثريه بعصبيه و هى تتوجه نحووة:هما كلمتين …ابعد عن حياه و ملك متقربش منهم فااهم…
الشخص بهدوء:مينفعش و انتى عارفه ليه كويس و كمان مش انا لوحدى الى فى الموضوع و انتى عارفه كويس
ثريه و هى تخرج من المكان: ابعد عنهم ..احسنلك..
…………
كانت حياه تلعب مع مريم و زين ينظر إليهم بابتسامه فقال
زين برجاء و هو يقف بجانب حياه: حياه تعالي شويه
حياه بتساول و هى تنظر الى مريم: طب و مريم..
مريم بابتسامه: روحي يا يويو انا هقعد العب شويه هنا..
زين بابتسامه: تعالي يلا.
حياه باستسلام: تمام..
كانو يمشون و الصمت سيد الموقف فقاطع زين الصمت قائلا بتساول : ها قولتي ايه.
حياه ببلاها و هى تنظر لهش: في ايه.
زين بغيظ و هو يجز على اسنانه: حياااااااه..
حياه بابتسامه و قد فهمت مقصده: ممممم بس انا لسه خارجه من المستشفي…
زين بحنو و هو ينظر الى عينيها : و إنشاء الله مش هتدخليها تاني حياة انا محتاجك اوووى…. انا اول مرة أحس بجد اني بحب بنت بالطريقه دي يعنى من اول مره …من اول ما شفتها و كمان مش عارف اتعامل مع مريم ديما بتزعل و بتخاف و بتتعب ببقى مش عارف اتصرف..
حياه بغيره مصطنعه : ممم يعني انت عايز تفهمني انك حبيت غيري كتييييير ..
زين باستغراب و دهشه: لا مش قصدي يعني…. بس ايه.. دي غيرة. ..
حياه بخجل و هى تنظر الى الناحيه الاخرى: احم لا مش قصدى… بس بس يعني…هو برضوا ….هو فيها ايه يعني لما اغير علي زوجي المستقبلي…
زين بصدمه و قد توقف مكانه بدهشه: ايه !!
نظرت له حياه لثوانى و ركضت
زين بضحك و صدمه: تعالى هنا يا حياه…
و ركض ورأها بضحك..و
……..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 9

 

فتح قصى باب سيارته و دلف خارجها ليتوجه نحوهم..نظرت له مطر بدهشه و عقدت حاجبيها بأستغراب و ادرف هو قائلا : ..

انتفضت مطر و نظرت إلى مروان بأستغراب التفت حاولها وجدت نفسها فى السياره عقد مروان حاجبيه بأستغراب و قال بتساول:مالك فى اي !!
مطر بتساول و هى تضع يدها على رأسها:هو احنا لسه واصلين!!
ابتسم مروان و قال بهدوء:ايوة يا بنتى انا عمال اصحى فيكي ..
مطت شفاها و قالت بهدوء:طب اي ..هتنزل معايا ..
هز رأسه بمعنى نعم و دلفوا خارج السياره طرقت مطر الباب فنظر لها مروان بضيق و قال مسرعا : انتى بتعملى الباب مش بيتخبط كده طبلي..
نظرت له و انفجرت ضاحكا ثم أسرعت هى و هو أيضا يطرقون الباب مثل الطبول فتحت لهم كريمه بغيظ و قالت بصوت عالى :اي اي قاعده ورا الباب ..
ابتسم مروان و دفع مطر بعيدا و فتح ذراعيه و قال بمرح : كركر حبيبتى..
عانقها لتضحك هى و قالت و هى تضربه بيدها:أهلا بالبكاش..
ابتعد عنها و قال بتساول:انا بكاش .. مش مهم انا جعان ..
نظرت إلى مطر و له و قالت بهدوء : المطبخ اهه انا لسه مطبختش اساسا .. شوفوا اي حاجه تعملوها لحد ما يجي ميعاد الغدا.. انت فين مامتك يا مروان ..
مروان و هو ينظر الى مطر بهدوء:ما مطر مرضتش تخليني اجبها عشان هتقولها يا بايره و طبعا مطر بنت عمى بقى فيمنفعش اكسرلها طلب..
ضربته مطر مسرعه فقالت كريمه بضحك:ادخلوا اقعدوا طيب..
مروان و هو ينظر الى مطر بتساول : هنعمل اي يا بايييره..
مطر بغيظ و هى تغمض عينيه: ميرااااواااان انا 20 سنه…
مروان بضحك و هو ينظر لها:بقولك اي يلا على المطبخ بتعرفى تطبخي و لا لما تتجوزى هترجعى من اول يوم !!
ابتسمت مطر بثقه و قالت بغرور:مش عارفه اجبهالك ازاى بس انا الشيف حسن هيموت و يستضفنى بس انا الى برفض خايفه من الحسد !..
تقدم نحو المطبخ و أشار لها بدهشه:لا ورينا المواهب يا شيف..
….
دلف قصى الى فيلته و جلس امام التلفاز بشرود امسك هاتفه و قال بعد ثوانى:كارما .. معلش شوفيلي رقم مطر و ابعتيهولى حالا ..
اردفت كارما بهدوء:تمام يا فندم..

نظرت مطر الى مروان بتفكير و اردفت بهدوء : بص يا عم بما ان احنا مش عارفين نعمل ..احنا هنعمل بيض ..
نظر مروان بدهشه و قال بغيظ: بقولك جعان تقوليلي بيض!!
نظرت له و ابتسمت و قالت بثقه:إذا كان عجبك..ده انا بروفيشيونال (متخصصه😂) فى..
نظر لها بترقب امسكت البيضه ثم خبطتها فى المقلاه سقطت على ثيابها فصرخت قائله:عااا لااااا ونبي … انا عارفه انى افورت فى الكذب بس مش التيشرت عااا ده لسه جديد..
انفجر مروان ضاحكا و قال بهستيريا من الضحك : مش قادر .. بروفيشونال و شيف حسن ..مش قاااادر..
انهالت عليه مطر بضربات متتليه بغيظ ليمسك يدها و هو مازال بصحك ثم و هو يحاول التماسك و لا يضحك:انا هروح اجيب حاجه من اي مطعم و اجى ..
ابتعدت عنه مطر و نظرت الى التيشرت و قالت بهدوء:انا بقول كده احنا مش اشكال مطبخ اساسا..
الذى قال بعدم تصديق : اي يا عم اي كل ده اومال الى فى الشركه هيعملوا اي !!
ابتسم قصى بثقه و قال بهدوء: هى مش هتخلص اساسا..المهم الغى العزومه بتاعت انهارده هنشوف يوم تانى ..
نظر له عمر و لم يعرف ماذا به فقال بهدوء:طب هكلم رغده تيجي هنا احسن..
….
دلفت مطر الى مكتبها ثم القت الملفات على الأرض فنظرت لها كارما بدهشه التفت مطر و قالت بأبتسامه:متركزيش انا هتعامل مع الكارثه دى كان يوم ..استغفرالله ..يارتنى ما قلت يا شغل..
لم تعرف ماذا تفعل كارما فأردفت مطر بهدوء: تقدرى ترجعى شغلك..انا هقعد انا و الملفات لوحدنا شويه ..
ابتسمت كارما و حاولت كتم ضحكاتها ثم دلفت خارج الغرفه …

استيقظت رندا و امسكت هاتفها وحدها ال 3 عصرا عقدت حاجبيها و قالت لنفسها:هو قصى مجاش ليه .. انا اروح الشركه اشوفه احسن..
نهضت من نومتها ثم استعدت و نزلت الى الاسفل وجدت والدها جالس ركضت له و قبلت وجنته و قالت بأبتسامه: يا صباح الفل ..
ابتسم رأفت و قال بهدوء:على فين !!
ابتسمت رندا و قالت بهدوء:على الشركه..هشوف قصى..بابي عايزاك فى موضوع تبع الشغل كده ..
نظر لها بأستغراب و قال بتساول: و انتى تعرفى اي عن الشغل ..
نظرت له بثقه و قالت بجديه قليله:امبارح قصى كان بيشوف أرض المصنع و انا رحت معاه يعنى ففهمت..
ابتسم و ملس على شعرها و قال بهدوء:طب نتكلم بليل عشان عندى ميعاد دالوقتى..
ابتسمت رندا ثم نهضت من أمامه و قالت بهدوء:امشي انا بقى..
….
كان قصى يجلس فى مكتبه و يغكر و كان الفضول يقتله ان يذهب و و يحاول معرفة ماذا فعلت مطر نظر له عمر و قال بضحك: من الأرض الى قصي حووول..
نظر له ليردف عمر بتساول:مالك !!
قصى بتفكير و هو ينظر الى عمر:ياترى بتعمل اي دالوقتى!؟
عمر و هو ينهض:اروح اشوف ..
قطع حديثه طرق الباب ثم دلفت رندا و قالت بهدوء:صباح الخير..هو فى حاجه حصلت!
نظر لها قصى بأستغراب و قال بهدوء:لا ليه ..
ثم اردف بتذكر : انا مكلمتكيش اسف ولله نسيت ..
لم تفهم ماذا يريد فنظر قصى الى عمر و قال بهدوء:عمر ملف شاليه الغردقه اديه لمطر..
نظر له عمر بدهشه و قال بضيق و هو يخرج من غرفة المكتب:ماليش فى انت مش طبيعي .. البت زمانها غرقانه اساسا..
نظرت له رندا بتساول فأشار لها لكى تجلس و قال بهدوء:اتلغت عزومه النهارده هتبقى يوم تانى..مطر فى المكتب الى جمبي لو عايزه تروحلها..
نظرت له بهدوء ثم نهضت و قالت بتذكر:اه انا لمحت لبابي عن موضوع الملجأ..هروح لمطر شويه..
ثم دلفت خارج الغرفه و قالت بأبتسامه واسعه:رغددده.. ازيك..
ابتسمت رغده و عانقتها و قالت بهدوء:تمام و انتى!.
نظر عمر ل رندا و قال بهدوء:رغده امانه معاكى عايزة تشوف مطر ..
ابتسمت رندا و قالت بهدوء:تمام ..متقلقش تعالى ندخلها..

كانت مطر تجلس على الأرض و الأوراق حاولها بكثره و فى يدها قلم طرق الباي فقالت بهدوء:ادخل..
دلفت رندا و رغده و نظروا إلى الغرفه بدهشه فقالت رندا بتساول:هى دي أوضة مكتب ولا مصنع ورق..
التفت مطر و نهضت بمرح و عانقت رندا و قالت بأبتسامه:يا اهلا ..وحشتيني..
ابتسمت رندا و قالت بهدوء و هى تبتعد عنها : و انتى أوى..دى يا ستى رغده مرات عمر..
ابتسمت مطر و قالت بمرح : انتو على نفس الوزن رغده و رندا ..
كانت تنظر لها رغده بأبتسامه و قالت و هى تنظر لها بأعجاب:انتى طلعتى احلى من الوصف الى عمر بيقولوا..
ابتسمت مطر ثم عانقتها بتردد و قالت بهدوء :تعالوا نقعد و نفهم بقى ..
جلسوا على الأريكه فقالت و هى تنظر الى بطن رغده بتساول:ده حمل صح ..
نظرت له رغده و قالت بضحك:لا أتب..ايوة يا بنتى قصى بيه ..
عقدت مطر حاجبيها و قالت بتساول:هتسموه قصى..
ابتسمت رغده و أردفت بهدوء:ايوة على اسم قصى ده عشرة عمرى من ثانوى و قابلنا عمر فى الجامعه و هو الوحيد الى عاش معانا تفاصيل حياتنا حاجه كده مش موجوده دالوقتى اساسا !..
ابتسمت مطر و قالت بدهشه:حاجه حلوة اوى !
رندا بهدوء:بصى مش عارفه امسك نفسي ..رغده ..
ضربتها مطر و نظرت لها بحده مصطنعه فنظرت لهم رغده و قالت بتساول:فى اي لا انا فضولى كتير و حامل هنيل الدنيا!!
انفجرت رندا ضاحكه ثم قالت مسرعه: احم مطر..بتحب قصى أن أن أن..
نظرت لها رغده بدهشه و عدم فهم و قالت بتساول:ازاى معلش..انتى عارفاه امتى!!
ابتسمت رندا و قالت بهدوء:اسمعى..مطر احكى انتى..
نظرت رغده الى مطر بترقب وجدت وجهها تجمدت ملامحه فأردف مطر بتوتر: افهميني..مش انا دى اختى منى ..
انفجروا ضاحكين فأردفت رغده بهدوء : اهدى اهدى احكيلي سيرك فى بير ..
ابتسمت مطر و قالت بقلق:اخاف انا من البير ده احسن يقلب كوبايه قدام قصى و عمر..واتيفر بصى يا ستي ..
و قصت لها كل شئ نظرت لها رغده بدهشه و علامات وجهها فأنفجرت رندا ضاحكه على علامات وجه رغده ثم قالت مطر بتحذير:والله هقوم اقعد عليكي..
رغده و هى تحاول الأستيعاب:انتى بتهزرى من حلم ..ازاى يا جدع ..انا مش عارفه اقولك اي هو الواد ده بخته كده غريب تحسي معموله عمل ..
انفجرت رندا ضاحكه مما جعل مطر تنهض و تجلس فوقها فقالت رغده بثقه و هى تنظر لهم و التقطت لهم صور سريعا:اوعى انتى و انتى شبه الريشه كده هقعد انت عليها بكرشي ده..
رندا مسرعه و هى تسمك يد رغده برجاء :لا لا خلاص حرمت..
ابتسمت رندا و قالت بهدوء:بجد انتو حلوين اوى احنا خدنا على بعض بسرعه اووى ..
رغده بأبتسامه :فعلا ماتيجوا نخرج ..
نهضت مطر و جلست على الأرض مره اخرى و قالت بضيق و هى تمط شفاها السفلى:قصى بيعذبني مع الملفات بتعرف عليهم..
ابتسمت رندا و هى تنهض و قالت بهدوء:أحب اقولك فى شاليه الغردقه جايلك فى السكه..
نظرت لها بيأس و دهشه ثم اردفت رغده و هى تنهض بتفكير:لا لينا قاعده هظبط يوم العزومه ده مع عمر و هقولكوا ادونى بس ارقمكوا عشان فى حاجه قصى خطب رندا عشان موضوع الملجأ عشانك يعنى تقريبا لازم نفهم يا جدع ..
مطر بمرح و هى تصقف بيهدها بحماس:الله قعدت نمييمه ..
انفجروا ضاحكين ثم قالت رندا بهدوء:هنمشي احنا بقى و هكلمك بليل انا و رغده نكون ظبطنا ..
نظرت الى الورق بيأس ثم قالت بغيظ : مش لو خلصت ..
ذهبوا حتى حل الليل و انصرف كل الموظفين نهض قصى و دلف خارج مكتبه و وجد كارما واقفه امام غرفه مطر فقال بتسأول و هو يعقد حاجبيه : فى اي مروحتيش!
كارما بقلق و هى تنظر له : مستنيا مطر ..
نظر لها بهدوء و قال بأمر:امشي انتى انا هشوفها..
انصاعت لطلبه ثم توجه نحو مكتب مطر و طرق الباب و دلف ثم 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببتك وسأنتقم الحلقة 9


سمع زياد صوت شخص يفتح الباب قام مسرعا ليقابلها
زياد:اتأخرتي كدا ليه يا ياسمينا ؟!
ياسمينا:كان عندي شغل
زياد:وتليفونك مقفول ليه
ياسمينا:هتلاقيه فصل شحن ومأخدتش بالي..انا طالعه فوق
زياد:طب مش هتتعشي معايا
ياسمينا:مليش تفس
صعدت ياسمينا الي غرفته ووجدت نفسها تحتاج شخص للتحدث معه فخطر ع بالها فرح فاتصلت بها
فرح:ازيك يا ياسمينا
ياسمينا:الحمدلله…كنت بقولك ينفع اشوفك بكره شويه يا فرح محتاجه اتكلم معاكي
فرح(بقلق):مالك يا ياسمينا فيه حاجه؟!
ياسمينا:اما اجي هقولك واحكيلك كل حاجه
فرح:خلاص هستناكي اول ما تصحي من النوم تيجي
ياسمينا:خلاص ماشي..سلام
فرح:سلام
ارتدي زياد ملابسه في الصباح ونزل الي الاسفل ليجد الفطار موضوع ع المائده وياسمينا غير موجوده ع غير عادتها بحث عنها ولكنه لم يجدها فقرر الاتصال بها
ياسمينا:نعم
زياد:انتي خرجتي بدري كدا ليه وازاي تخرجي من غير ما تقولي ؟!
ياسمينا(ببرود):خرجت بدري عشان كنت مستعجله وهعدي ع فرح واقعد معاها شويه قبل الشغل وخرجت من غير ما اقولك عشان انت كنت نايم وبعدين الفطار جاهز هتعوز مني حاجه تاني يعني ؟!
زياد:لا ولا حاجه سلميلي ع فرح
ياسمينا:يوصل..سلام
لاحظ زياد طريقة ياسمينا التي تغيرت فجأه
فرح:ها بقي احكيلي
حكت ياسمينا لفرح كل شئ حدث من اول جوازها حتي عندما رأته مع مارلين
فرح:انتي بتهزري صح…زياد لالا دا مفيش احسن منه
ياسمينا:وهكدب عليكي ليه عشان انا غاويه نكد يعني
فرح:خلاص بس …ما انتي كمان يا ياسمينا مينفعش تعيشي جو المسترجله دا ..دا هتلاقيه حاسس انه عايش مع واحد صاحبه
ياسمينا:هو دا وقت هزار يا فرح
فرح:انا مش بهزر يا ياسمينا..انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي فيها ايه اما تلبسي فساتين وكعب عالي وتفكي شعرك دا
ياسمينا:يعني لو تغيرت يعني هيحبني
فرح:لازم تتغيري عشان نفسك كمان..وبعدين مش انتي بتحبيه لازم تتعبي شويه بقي عشان هو كمان يحبك
ياسمينا:يعني انتي شايفه كدا الصح
فرح:طبعا..
ياسمينا:خلاص حاضر بس انتي هتساعديني اوك ؟
فرح:طبعا ياستي..ثواني هطلع اغير هدومي وانزل
ياسمينا:مستنياكي
اخذت فرح ياسمينا الي اكبر مركز تجميل وطلبت لها فريق من جميع التخصصات
ياسمينا:فرح انتي هتعملي فيا ايه ؟!
فرح(وهي تضحك):هخليكي انثي
ياسمينا:بطلي بقي انا خايفه
فرح:وربنا انتي هبله .. خلصينا بقي وادخلي
بدأت متخصصة البشره في اعطاء بشرة ياسمينا اللون الذهبي كما كانت بعد ان كانت جفت وجاءت متخصصة اليد وجددت اظافرها التالفه وجعلتها تبرق وجاء متخصصة الشعر ولكن ياسمينا رفضت قص شعرها لأنه يذكرها بوالدتها واكتفت بصباغته ليعود لونه الي الاسمر الامع كما كان وجاء متخصصة الموضه واعطتها كل المعلومات عن الازياء والمكياج وبعد فتره طويله خرجت ياسمينا لفرح وكانت فائقة الجمال
فرح:واااااااااو…انتي بقيتي مزه يابت يخربيتك
ياسمينا:عجبك كدا اديكي خلتيني بقيت عامله زي باربي
فرح(وهي تضحك):وهي باربي وحشه دي باربي قمر وبعدين انا هموت واشوف شكل زياد اما يشوفك هيبقي عامل ازاااي
ياسمينا:وانا برده
فرح:طب يلا بينا ع المرحله التانيه
ياسمينا:ايه تاني؟!
فرح:لازم نروح نشتري هدوم بناتي حلوه كدا بدل الحاجات اللي انتي بتلبسيها دي
ياسمينا:اووك..يلا بينا
اشترت ياسمينا الكثير من الملابس الانيقة الجميله وعادت الي المنزل ولم يكن قد عاد زياد فصعدت وبدلت ملابسها وارتدت بنطال قصير جدا باللون الابيض وتشرت بدون اكمام بللون الوردي وحذاء ذو كعب عالي مكشوف من الاعلي وتركت شعرها الطويل دون ان تربطه وعندما انتهت سمعت صوت زياد يدخل الفيلا وينادي عليها ففقررت ان تنزل وتقابله وتري ردة فعله عندما يراها بهذا الجمال…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية وعد الحلقة 9


وقفنا الحلقه اللي فاتت لما نادر كان بيهدي اخته من عياطها دا ووعدها انه يروح لادم ويبهدله ويردلها كرامتها
عند ادم
…..:حبيبي بصراحه كنت عايزاك تتجوزها عشان تاخد شويه من تل الفلوس اللي عندها دا
ادم:فكك منها يا شيخه بت خنيقه كدا ومقفله وكل لما اقولها حاجه تقولي جواز وارف انا بتاع جواز انا يا سوسو
سالي:لا طبعا امال انا سعيده ليه
وف اللحظه دي يوصل نادر لبيت ادم ويدخل يتفاجئ ادم بوجوده
نادر:بقي كدا يا زباله يا حيوان اختي انا تخونها
وينزل فيه ضرب ويضعفه ويقرب يموته
ادم:بلا اختك بلا بتاع انا ولا بحبها ولا زفت
نادر:يا حيواااااااااان
وينزل نادر من عند ادم فرحان انه اخد حق اخته
ويرجع البيت يلاقي سهيله مستنياه يقرب عليهايحضنها ويحكي اللي حصل تفرح سهيله بكلام اخوها وتطلع تنام وهي مبسوطه
تاني يوم الصبح ف الشركه توصل نيروز بدري
وتبدأ تشتغل كل الحاجات اللي عندها لان كان عندهم اجتماع وهي كان لازم تحضر بحكم انها سكرتيرة رئيس مجلس الاداره
وكانت متشيكه بقي بقي وكدا(مزه من الاخر)
وطبعا نادر اول ما دخل اتسحر بجمالها واقسم ف نفسه انه لازم يخليها تحبه ويجوزها (انا قولتلكم بيحبها وبيكابر)
طبعا هي اتكسفت من نظراته وخدودها احمرت فاق من سرحانه ع الطمطمايه اللي قدامه اتنحنح وشاولها انها تيجي وراه وطبعا دخلت
نادر:ها يا انسه نيروز خلصتي الاوراق المطلوبه للاجتماع
نيروز:ايوا يا فندم بس الclients بتوع الشركه الايطاليه لسه
موصلوش
نادر:يوووووووه انا متهيألي بعد الاجتماع دا هنوقف الشغل معاهم
نيروز:اكيد الطياره اتأخرت يا فندم او حصل حاجه طارئه
يخبط الباب تدخل سكرتيره امير(هدي)
هدي:الجماعه وصلوا يا فندم
نادر:تمام يا هدي اتفضلي انتي يلا يانيروز
راح نادر اوضه الاجتماعات
Direttore Generale: Ci scusiamo per ritardare la nostra nomina
Nader: Nessun problema
Direttore Generale: Ciao sono John Direttore Generale della società
Nader: Ciao, sono Nader, il Presidente del Consiglio, e questo è Amir, il Direttore Generale. Posso cominciare ora?
John: Sei un professore raro. Vuoi importare attrezzature pesanti e questa attrezzatura non è disponibile a noi in Italia, ma possiamo inviarla da una delle nostre filiali in Germania
Nader: Beh, nessun problema, ma vogliamo l’apparecchiatura con alta qualità e possiamo lavorare per il più lungo periodo possibile e anche se corrotti vogliamo darci la possibilità di sostituire
John: Ti daremo tutti questi poteri, ma potresti conoscere il costo per quell’apparecchiatura
Raro: 1 miliardo di dollari
John: Oh, è una quantità veramente grande, ma nessun problema
John: Andiamo adesso e saremo in contatto con te
Nader: Beh, arrivederci
(الترجمه)
المدير العام: عذرا للتأخير موعدنا
نادر: لا مشكلة
المدير العام: مرحبا أنا جون المدير العام للشركة
نادر: مرحبا، أنا نادر، رئيس المجلس، وهذا هو أمير، المدير العام. هل يمكننا أن نبدأ الآن؟
جون: أستاذ نادر. تريد استيراد المعدات الثقيلة وهذه المعدات غير متوفرة لدينا في إيطاليا، ولكن يمكننا إرسالها من واحدة من الشركات التابعة لدينا في ألمانيا
نادر: حسنا، لا توجد مشكلة، ولكننا نريد المعدات ذات جودة عالية، و يمكنها أن تعمل أطول فترة ممكنة، وحتى لو فاسدة نريد أن تعطينا الفرصة لتبديلها
جون: سنقدم لك كل هذه الصلاحيات، ولكنك قد تعرف تكلفة تلك المعدات
نادر: 1000000000 $
جون: أوه، هذه صفقة كبيرة حقا، ولكن لا توجد مشكلة
جون: دعنا نذهب الآن وسنكون على اتصال بك
نادر: حسنا، وداعا
وبعد ما خلص الاجتماع راح نادر وامير لمكتب نادر
امير:انت ليه طلبت معدات بالمبلغ دا وطلبت الشروط دي
نادر:المعدات بالمبلغ دا لاني ضامن اننا هناخدها اما ليه الشروط لاني بردو متأكد انهم ميقدروش يبعتوها وفيها عيب
امير:يابن الايه بس ليه مش محتطش شرط جزائي
نادر:الشرط الجزائي هيكون ضرره لينا اكتر من نفعه
امير:تمام اوك
وف اللحظه دي نيروز دخلت تستأذن انها تمشي
نيروز:استاذ نادر بعد اذن حضرتك انا خلصت شغلي ممكن لو مفيش عند حضرتك مانع
نادر(بتكبر وغرور):اتفضلي روحي
نيروز:شكرا لحضرتك……..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 9



مازال شريف يرمقنى بنظراته التى اوشكت على فهم معناها

حتى امسك بوجهى وقال

شريف:شوق انا

وقبل ان ينطق بحرف واحد سمعت صوت ميرام تنادى تركت شريف وركضت اليها مسرعه

وجدتها على(السلم) شوق:ايه الى قومك من على السرير بس

ميرام:ما انتى عارفانى مبحبش قاعده السراير ديه وكمان هو انتى اتصلتى بشريف ليه؟

شوق:تعالى بس ادخلى استريحى وانا هحكيلك

ادخلت ميرام الى الغرفه وقلت لها

شوق:دقيقه واحده بس ورجعالك اصل شريف تحت بيصلح باب المطبخ

ميرام:ههه ليه هو نجار

شوق:بس يا بت والله لولا انك تعبانه لكنت هجمت فوقك وهريتك ضرب

ميرام:طب كويس انى تعبانه

تركت ميرام ونزلت الى شريف لاجده قد انتهى من تصليح الباب وقال لى

شريف:انا كده خلصت استأذن انا بقى

شوق:اوكى يا شريف اما تروح اتصل بيا

شيف:من عنيا بس بصى اقفلى على نفسك كويس من كل الببان وياريت لو تجيبى حد يحرس الفيلا

شوق:مهو انا معرفش حد

شريف:خلاص انا بكره هخدك ونروح نجيب سيكيورتى(حارس يعنى ههه)

شوق:حاضر

شريف:خلى بالك من نفسك

شوق:وانت كمان

شريف:سلام يلا

اوصلت شريف حتى باب الفيلا وظللت واقفه حتى سار بسيارته

دخلت وصعدت الى ميرام وعندما دخلت

شوق:مشى خلاص

لم تجب ميرام

شوق:يا بنتى ميرااااااااام

ميرام:ها ايه فى ايه

شوق:هههههه ايه مالك روحتى فين

ميرام:منا معاكى اهو

شوق:يا ذكيه ما انا عارفه انا قصدى روحتى فين بمخك

ميرام:عمر موجود معايا

ارتبكت كثيرا لم اتوقع ان الحب يصنع كل هذا

هل للحب درجات وان كان له ذلك فمن المؤكد ان ميرام قد وصلت مع عمر فى الحب الى اعلى الدرجات لدرجه انها

تشعر به ولكن هل هو الاخر يشعر بها

رددت فى ارتباك عليها

شوق:معانا فين يا ميرام

ميرام:انا احساسى مبكدبش عمر قريب منى حاسه بأنفاسه حاسه بصوته بيناديلى

شوق:بيناديلك !!!!!!!

ميرام:عارفه انك فكرانى مجنونه بس انتى عارفه بالرغم من انه هو السبب فى اننا نبعد عن بعض الى انى حاسه انه

لسه بيحبنى

شوق:بطلى تفكرى بقلبك كتير يا ميرام فكرى بعقلك شويه عمر اكيد نسيكى ولو مكنش نسيكى زى ما انتى بتقولى

ايه الى يخليه يقعد سنتين من غير حتى ما يحاول يقابلك مره واحده وايه الى يخليه بعد اما رجع كمان ميسألش فيكى

ميرام:رجع عمر رجع يا شوق؟

اةة قد وقعت بلسانى ماذا افعل الان

قلت بأرتباك

شوق:اه رجع

ميرام:عرفتى منين

شوق: هحكيلك بس من غير ما تتعصبى

ميرام:حاضر احكى

قصصت لها حكايه مقابلتى لعمر واخوه حسن

ميرام:ياااااه بقى القدر يجمعنا بالشكل ده طب وهو عرف ان انا الى تعبانه

شوق:اكيد عرف لان شريف قالى قدامه اطلعى اطمنى على ميرام

ميرام:طب وعمل ايه اما عرف؟

شوق:معملش حاجه غير انه قال لاخوه يلا بينا علشان اتأخرنا

فى هذه اللحظه لمحت الدموع تتلألأ فى عيون ميرام وبدأت فى السقوط على خديها

شوق:ليه الدموع دلوقتى يا مرمر

ميرام:صعبان عليا قلبى الى اتخدع واحساسي الى خانى وعقلى الى اتوقف عن التفكير

احتضنتها وقلت لها

شوق:انتى عقلك لسه شغال وقلبك لسه بينبض واحساسك عمره ما يخونك والى عمله عمر ده رد فعل طبيعى من

الصدمه ولو بتحبينى بجد متفكريش فيه خالص وصدقينى هو لو لسه بيحبك هيجيلك تانى

ميرام:انساه عايزانى انسى سنه من عمرى قضيتها معاه كانت اجمل ايام حياتى واجمل لحظات عشتها فى عمرى ولا

عايزانى انسى يوم اما شوفته مع هند فى الكافيه وبسأله مين ديه قالى ملكيش دعوه وبعديها علطول لقيته باعتلى الدبله
فى ظرف ومعاها جواب بيقولى فيه انه مسافر ومش هيرجع تانى

ولا عايزانى انسى سنتين عشتهم فى عذاب من غيره وكنت كل يوم بتقطع نفسى اصرخ واسمع كل العالم يمكن

صوتى يوصله ويحس بيا

عايزانى انسى ايه ولا ايه ولا ايه بس

انفجرت ميرام من البكاء وارتمت فى حضنى مره اخرى نزلت منى دمعه حسره على حال صديقتى واختى لم اجد ما

اقوله لها غير انى حاولت تهدئتها والحمد لله نامت ميرام ونمت انا الاخرى وانا بداخلى قلق وخوف وفرح ايضا(انتوا

عارفين بقى البت فرحانه ليه )

ولكنى استيقظت بعد فتره قصيره على صوت هاتفى انه شريف

دخلت الى الشرفه حتى لا ازعج ميرام شوق:الو

شريف:الو يا شوقه عامله ايه

شوق:الحمد لله وانت

شريف:انا كويس مادام سمعت صوتك

ارتبكت كثيرا وتهلهلت اساريرى من الفرحه

شريف:شوق شوق انتى معايا

شوق:ها اه معاك

شريف:تصدقى انك وحشتينى

يا الهى كم انا اكاد ان اسقط من الفرحه

شوق:اه

شريف:ايه يا شوق انتى مش عايزه تكلمينى ولا ايه

قلت مسرعه

شوق:لأ ابدا والله اصل ميرام نايمه ومش عايزه ازعجها

شريف:خلاص روحى نامى انتى دلوقتى علشان ترتاحى وانا هكلمك الصبح

شوق:اوكى بس كلمنى الظهر احسن لان انا عندى محاضره الصبح بدرى ومش هعرف اكلمك

شريف:اوكى مع انى كنت عايز اقولك حاجه

شوق:قول

شريف:لالا مش هتنفع فى التليفون انا بكره اما اكلمك الظهر هتفق معاكى على ميعاد

شوق:اوكى

شريف:سلام

شوق:سلام

ذهبت الى فريشى وانا فى قمه سعادتى واحتضنت وسادتى واستسلمت لنوم عميق هادىء وانا صوت شريف يتتردد

فى اذانى

استيقظت فى الصباح على صوت عصفورى كالعاده

نهضت وقمت بأطعامه

ونزلت الى الاسفل لاحضر الفطار لان الداداه سوف ترجع اليوم بالامس

وبعد تجهيز الفطار اخذته وصعدت الى الغرفه لاوقظ ميرام لكى تفطر وبعد الفطار ارتديت انا وميرام ملابسنا

ونزلنا الى الجامعه واثناء السير لم تنطق ميرام بكلمه

اخيرا وصلنا الى الجامعه ونزلنا وقبل دخولنا لمحنا شىء ما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 9


ماان غادرت الدادة المكان حتى نظر له مؤمن بضحك وقال :

انت هتنام ولا هتاكل

مكاوى :

اكل الاول قبل ماانام 
وبعدين يللا احكيلى الكلام اللى كنت عاوز تقوله الصبح 
ايييييه الموضوع اللى مضايقك وشاغل تفكيرك اوووى كدا ..
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
دا موضوع كبير مش هقدر احكيه دلوقتى 
كل انت ونام واستريح
وبكرا ان شاء الله ابقى احكيهولك هنروح من بعض فين يعنى 
غادر مؤمن فيلا عائلته تاركا مكاوى بمفرده لينعم بالراحة بعد عناء السفر ثم قاد سيارته الى شقته ..
طوال الطريق كان شارد هائم حزين وابتسامة جميلة مرسومة على شفتيه كلما تذكر ملك لا يعرف ماالشعور المسيطر عليه ولكن كانت بداخله مشاعر متضاربة ..
وصل مؤمن الى شقته وما ان دلف الى الداخل حتى وجد المنزل هادى للغاية وغرفة ملك مفتوحة فااستغرب بشدة ثم امسك بهاتفه واجرى اتصال بهنا ..
كانت هنا مازالت تجلس مع ملك على النيل يتحدثوا ويتناولوا الطعام ولم يشعروا ابدا بمرور الوقت ثم فجاة انتبهت الى هاتفها ..
هنا وهى تنظر على الهاتف :
دا مؤمن بيتصل
صمتت ملك ولم تتحدث ..
هنا :
ايوووة يامؤمن 
مؤمن :
ايوة ياهنا انتوا فييييين
هنا :
احنا برا يامؤمن
مؤمن :
ايووووة برا فين يعنى وايه اللى خرجوا من البيت اصلا ياهانم 
هنا :
لما هنيجى هحكيلك يامؤمن 
مؤمن :
طب انتوا فين اجى اخدكوا 
هنا وهى تنظر لملك اجابته :
احنا فين 
نظرت لها ملك نظرة بمعنى لاتخبريه ..
هنا :
احنا جايين اهو يامؤمن 
فهم مؤمن من نبرة اخته انها لاتريد ان تعرفه مكانهم حتى لاتنزعج ملك ..
مؤمن بحدة :
طب يللا تعالوا دلوقتى حالا ياهنا سمعااااااانى 
ما ان اغلقت هنا الاتصال مع مؤمن حتى نهضت من مكانها وقالت :
يللا بقى يالوكة احنا اتاخرنا اووووى 
ملك :
لا انا هقعد شوية كمان 
هنا :
ياملك بجد الوقت اتاخر اوووووى مينفعش كدا ييلا بينا 
ملك بعند :
بقولك شوية كمان ياهنا بدل مااروحش البيت دا خالص
جلست هنا مرة اخرى وقالت :
لا وعلى اييييه نقعد شوية ..
ظلوا جالسين وقت ليس بقصير وهنا خائفة بشدة من رد فعل مؤمن وملك لا تهتم للامر كثيرا ..
ثم نهض الاثنان واستقلا احدى سيارات الاجرى الى شقة ملك ومؤمن ..

___________________________________________________


ماان وصلت ملك وهنا الى البناية التى توجد بها شقة مؤمن وملك 

وقبل ان تصعد ملك بمفردها الى الشقة 

اخبرتها هنا بانها ذاهبة الى الفيلا لتحضر اشياء خاصة بها وسترجع بسيارتها ..

ملك بخوف :

وانتى هتسبينى اطلع فوق لوحدى ياهنا حرام عليكى 

هنا بضحك :

اطلعى لقدرك بقى .. قصدى يعنى ماتخافيش دا انا اخويا طيب وعسول وهادى خاااالص .. سامحنى يارب 

ملك :

انا بتكلم جد دلوقتى .. طب خودينى معاكى ونرجع سوا بس ماتسبنيش معاه لوحدى 

هنا :

ياملك انتى تعبانة ياحبيبتى ونورا قالت انك لازم تستريحى وبعدين انا هروح واجى بسرعة ماتقلقيش ياحبيبتى 

ومؤمن مش هياكلك على فكرة دا جوزك والله 

وبعدين ما انتى عايشة معاه بقالك كتير وسايبك على راحتك خاااالص ..

نظرت لها ملك بنظرة خوف طفولية فاابتسمت لها هنا وقبلتها من وجنتيها وتركتها وذهبت فصعدت ملك الى الشقة بمفردها ..

___________________________________________________

فى احدى الاماكن الليلة التى يسهر بها من يبتعدوا عن الله باافعالهم كانت انور يجلس على احدى الطاولات حوله الكثير من البنات والشباب وبيده كأس ..

احد الاشخاص :

ايه ياانور كفاية شرب ياعم يخربيتك هتخلص على الصناديق اللى موجودة فى المكان 

انور بسخرية :

اييييييه ياعم عادل وانت مالك انت 

انت جايب لى حاجة من بيتكوا ولا دافع لى حاجة من جيبك

عادل :

حقك عليا ياعم انت حر انا خايف عليك بس 

ظلوا يتحدثوا بعض الوقت حتى جلست بجانبهم احدى الفتيات 

كانت ترتدى ملابس ضيقة وشبه عارية تفتن من ينظر اليها من الشباب ..

الفتاة بدلع ومياعة وهى تجلس بجانب انور :

ايه ياانور عامل ايه 

انور بسخرية وهو ينظر اليها :

احسن منك 

الفتاة بضحكة مثيرة :

اكييييييد طبعا هو فى حد زيك اساسا 

ثم قالت بغمز وهى تقترب اكثر :

ايه بقى هتفضل كده كتير دماغك دى مش هتلين ابدا

انور بزهق :

بصى يابنتى انا قولت لك وهقولهالك تااااانى انا مش فى بااالى اى بنت فى الدنيا غير واحدة بس يعنى لو شوفتينى برقص وبسهر مع دى ودى اعرفى بردو ان ساعتها قلبى بيفكر فى واحدة بس 

ريحى دماغك دى احسن تعباكى اوووى الصراحة 

ويللا قومى بقى فى حد هناك بيشاور لك ..

نظرت له هذه الفتاة بشدة ولم تتحدث وابتسمت ابتسامة باردة ثم نهضت من مكانها ..

عادل بضحك :

وانت مفكر انها بكدا هتسيبك دى هتحطك فى دماغها اكتر 

انور :

سيبها خلى شيطانها يوقعها تحت ايدى وساعتها هندمها على عمرها دى بت لزقة 

عادل :

انا مشوفتش واحد مجنون بواحدة زيك كدا الصراحة 

وهى مش معبراك اصلا وبرغم كدا سايبها عادى رغم انك تعرف تعمل كتير اوووى

انور بنظرة حب :

مش مع دى ياعادل .. انا بتمنى اليوم اللى تبقى فيه مراتى 

نفسى اووووى بجد ساعتها الدنيا هتضحك لى من قلبها ..

___________________________________________________

كان مؤمن يجلس فى شقته غاضب بشدة من تاخيرهم الى ذلك الوقت وفجاة نهض من مكانه وعزم على ان يذهب الى مكانهم حتى لو لم يعرف اين هم ..

كاد ان يخرج من الشقة حتى وجد ملك امامه بمفردها ..

لم تنظر اليه ملك وانما عزمت على ان تدلف الى غرفتها حتى تفاجات به وهو يمسك يديها ..

مؤمن وهو ينظر لها بقوة :

انتى اييييييه اللى نزلك من غير ما تستاذنى منى 

ملك بدهشة نظرت له بتحدى وقالت :

وانت مين اساسا عشان استاذن منك وقت مااحب اخرج من هنا هخرج براحتى وادخل براحتى انت ولا حاجة اصلا 

حاولت ان تسحب يدها من قبضته الا انها لم تستطع فنظرت له وقالت :

انت ماسكنى كده ليه يابنى ادم انت 

اوعى ايدك عاوزة ادخل اوضتى 

قربها مؤمن اليه للغاية ونظر بقوة فى عيونها وقال :

انتى مراتى عارفة يعنى ايييييه

يعنى قبل ما تخرجى وتدخلى تبقى قيلالى 

وبطلى بقى الوش الخشب اللى انتى مركباه دا 

انا لغاية دلوقتى سايبك على راحتك وليل نهار قافلة الاوضة عليكى لا بشوفك ولا اعرف عنك حاجة ومش عارف خايفة منى اوى كده ليه ماانتى بقالك كتير عايشة معايا ومحاولتش مرة واحدة اضايقك 

ياتدينى فرصة اعرفك اللى حصل يااما هعرفك اللى حصل بطريقتى لانى زهقت بصراحة 

ملك باارتعاش من نظرة عينيه وقربه منها بهذه الطريقة فهى لم تعتاد ان تكون قريبة من اى رجل الى هذا الحد ولم ينظر اليها شخص بقوة هكذا من قبل قالت وهى تحاول ان تبدو قوية :

انت الظاهر مش عارف انت عملت ايييييه 

بس متقلقش هاخد حقى منك لو مهما حصل 

مؤمن بهمس وهو يقربها منه اكثر :

هتاخدى حقك منى ازاى قوليلى ..

على فكرة انتى مراتى وانا ممكن اعمل اى حاجة براحتى وخصوصا لو مع بنت بجمالك وانوثتك ياريت تدينى فرصة اتكلم معاكى واحكيلك كل حاجة وانتى كمان تحكيلى وتعيطى وتخرجى كل اللى فى قلبك ونبدا بعدها صفحة جديدة 

ملك وضربت حمرة الخجل وجنتيها من همسه لها برغم تعبها وحزنها الا انها تبدو فى غاية الجمال وهى خجلانة :

عاوزنا نفتح صفحة جديدة تبقى بتحلم انا اساسا مش هقفل القديمة الا لما اخليك تكره نفسك واعيشك ايام فى عذاب زى ماانا عيشت بالظبط ساعتها بردو مش هفتح معاك انت صفحة جديدة 

..

كانت تتحدث ومؤمن مبتسم لاشعوريا ومركز بقوة فى عيونها مما اربكها وجعل خدودها تحمر بشدة ..

كانت تحاول ان تنزع يديها من قبضته ولكنها لم تستطع لانه كان سارح وهائم بها حتى انها بكت من شدة خوفها وكسوفهاااااا ..

انتبه مؤمن الى دموعها فتركها برقة وهو يتحسس يديها ..

اسرعت ملك من امامه وهى تبكى وترتعش بشدة حتى دلفت الى غرفتها ..

ظل مؤمن واقف مكانه ويضع يديه فى جيب بنطاله وابتسامة جذابة مرسومة على شفتيه ثم قال بهمس :

عسل اوووووى البت دى شكلها هتوقعك يامؤمن 

تنهد بشدة ثم انتبه الى عدم وجود هنا فامسك هاتفه وحاول الاتصال بها ولكنها لم تجيبه ..

____________________________________________________

على الجانب الاخر ذهبت هنا الى الفيلا التى تسكنها مع عائلتها وما ان وصلت الى هناك حتى وجدت الفيلا هادئة للغاية ولم تجد احد بالداخل ..

اما مكاوى ما ان انهى عشاؤه وذهبت انعام حتى دلف الى الحمام الملحق بالفيلا ليستحم ويريح جسده ..

دلفت هنا الى الفيلا وصعدت الى غرفتها وهى ماتزال لا تشعر 

باى شى احضرت ماتريده واثناء خروجها من غرفتها شعرت بحركة غريبة فى الفيلا فاارتشعت بشدة وبدات ضربات قلبها تزداد خوفاااا وكادت ان تغادر الفيلا بسرعة الا انها وجدت شخص ما يخرج من الحمام عارى الصدر ويستر نصف جسده بمنشفة ..

سقط من يد هنا ما كانت تحمله ونظرت له بصدمة وزهول وفجاة 

صرخت بصوت عااااالى ثم سقطت على الارض مغشيااا عليها ..

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى