روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 7

رفع مصطفي حاجبه بتعجب واقترب منهم ربت علي ظهرها مره ظننا انه ازعجها بمزاحه قبل ان يدفعه بلال الذي يرفض ان يلمس احد حبيبته حتي لو كان بمثابه اخيها …
هز رأسه علي غباءه وسذاجته وسأل ندي بهدوء….
-مالك يا ندي في ايه ؟ انا بهزر انتي زعلتي بجد؟؟
لترد ندي بصوت مبحوح ومتقطع …


-اوعي تقول كده قدام ماما !!
ضيق عينيه بعدم فهم وعاد ليتساءل …
-انك مش متربيه !! يابنتي بهزر والله …
هزت رأسها بالنفي وقالت…
-انك ممكن تتجوزني !!
نظر مصطفي الي بلال باستغراب …الذي جحظ عينيه بدوره وهو ينظر اليها منتظر ما تخفيه عنه فاردف بغضب وتهديد…
-ندي اتكلمي مرة واحده من غير الغاز والا اقسم بالله همد ايدي عليكي !!
فقالت وهي تبكي وصوتها متقطع !!
-حاضر !! اصل اصل ماما عايزة مصطفي يتجوزني …
ظهر الرفض والذهول علي وجه مصطفي بينما قبض بلال بشده علي ذراعها…وقال بغضب….
-لا والله والكلام ده من امتي ومتقالش ليه قبل كده ؟!!
نظرت له بخوف وقالت بتوتر…
-من كام شهر كده !! والله كنت عايزة اقولك بس كنت خايفه يحصل مشاكل بينك وبين مصطفي او انقح بينك وبين امي…
-وكنتي ناويه تسكتي لامتي ان شاء الله لحد ما تتجوزا !!!
بكت ندي بحده وقالت وهي تقسم…
-ابدا ورحمه ابويا انا كنت خايفه والله مش اكتر ،مصطفي طول عمره اخويا…
ازاح مصطفي يده من عليها وهو يحاول تهدأته الا ان لمسته تلك جنت جنون بلال فدفعه في صدره بقوة…
-قلتلك ماتمدش ايدك عليها..
بلل مصطفي شفتيه واخذ يتنفس عميقا حتي لا يقوم بشئ يندم عليه مع بلال..فنظر له بحده ثم قال لندي دون النظر اليها …
-انزلي انتي دلوقتي يا ندي …
نظرت الي بلال في انتظار الاذن ولكنه كان منشغل بالنظر الي مصطفي بغضب وصدره يعلو ويهبط …
صر مصطفي علي اسنانه وقال بنبرة مخيفه الي حد ما …
-انزلي !!
انتفضت ثم هرولت الي الباب لتنزل الي شقتها ….
ما ان اختفت عن عيونهم حتي اقترب من بلال بتحدي وفرق الطول والحجم واضح بينهم ومال برأسه الي اليمين قليلا وقال بتحذير…
-انا هفوتها المره دي وخليك فاكرها يا صاحبي !!وندي اختي ولو الدنيا اتشقلبت مش هقدر اعتبرها غير اختي وانت عارف اني اتقدمت لسمر وبصراحه انا مش بيهمني اي ست اساسا فمش بتاعت اخويا اللي هبصلها !!!
تركه مصطفي وتوجه الي معزله ليتركه يشعر بالخزي والغضب علي نفسه وتسرعه الدائم ها هو يؤذي اقرب الناس اليه اخيه و حب عمره !!! (احبعمري😂😂احم ايه الفصلان ده نرجع لقصتنا تاني😁)
اغمض عينيه وهو يفكر في حل لهذه المصيبه وعمته العقربة التي تحاول تفريقهم فهو متأكد انها الوحيده التي تلاحظ حبهم ولكنه اخذ سكوتها كعلامه للرضا وانها لن تمانع زواجهم !!
دخل بلال بعد فتره علي مصطفي الذي اسرع باغلق علبته الثمينة بتوتر اخفاه بجمود ملامحه…تلك العلبة التي تحمل ارقي ذكرياته مع والدته المرحومه والتي كانت سببا في ابتعاده عن الجميع طوال ال سنوات السته الماضيه وينعزل اجتماعيا عن الناس ويظهر وقت احتياج ابيه لتنفيذ العرف وقراراته ليصبح كالجلاد …
جلس بلال بجواره وهو يشعر بخجل بسيط منه واردف …
-متزعلش مني انا مقصدش…
نظر له مصطفي بنصف عين وابتسامه مائله ولم يرد عليه …فتابع بلال بتوتر…
-يابني احنا اخوات اصلا بس عمتك دي هتخليني اخرب عليهم كلهم …انت اخويا والله وانت عارف كده ….
قاطعه مصطفي بضحك…
-بس بس ايه يابني انت فاكرني ندي ولا ايه خلي الرغي ده للحته الشمال…انا مش زعلان اساسا ،انت اهبل ياض…
ضحك بلال علي غلاسته المعهوده وقال…
-تصدق ياض انت رخم ربنا يعين البت عليك ، مش عارف هتستحملك ازاي انا…
اختفت الابتسامه من علي وجهه مصطفي وقال بقلق…
-انا اللي مش عارف اعمل ايه معاها دي …انا بحس اني تايه او مجنون لما بشوفها وموضوع لبسها ده جابلي عقده وحاسس اني عايز اراقبها واحميها علي طول…
ربت بلال علي قدمه وكأنه يتفهمه….
-عارفه والله عشان كده مقعد واحد من الرجاله يروح ورا ندي كل حته من ساعه اخر مره عشان اعرف خط سيرها وابقي مطمن محدش يضايقها ..
مصطفي بتفكير…….
-انا هبعت حد يفضل وراها مش عارف ليه بس جوايا حاجه قلقاني عليها …بس مش مأمن اي حد …
ليرد بلال سريعا وحماسه…
-يلا ياعم مش خسارة فيك تعويض عن اللي حصل الوقت اللي انت مش هتبقي فاضي فيه تتابعها انا هبقي مع الرجاله وساعتها مش هتقلق عليها منهم حتي !!
ابتسم مصطفي وهو يشعر بقليل من الاطمئنان وقال…
-تمام !!
نظر له بلال ونصف شفته العليا ترتفع …
-تمام !! مفيش شكرا ؟!!
ابتسم مصطفي ابتسامه صفراء لا تليق بوجهه ذو الملامح الحاده وقال …
-لا مفيش وخد الباب وراك يلا !!

…………

اخذت سمر تمارس عملها بشكل يومي من الساعه ال 9 صباحا الي ال 5 مساءا ….وهي تشعر بفخر وسعاده داخليه بانها ستتمكن من اعالة نفسها ووالدتها والا تحمل والدها فوق طاقته وكذلك مراد ..
فباختفائها يبدو ان خطه سعد البائس تقترب من الفشل !! فحسب اقوال مراد هو يريد ابتزازها لكي تسلم اموالها واكتشفت ان ابيها يودع 10 مليون جنيه في حسابها مقابل وصل الامانه الذي مضاه والدها ب 50 مليون ج …
كانت منشغله التفكير وهي تقوم بتقديم الطلبات ، هزت رأسها حتي تستطيع التركيز كي لا تخسر عملها بعد اول اسبوع !!
………
-يعني ايه مش فاهم بردو ؟؟ وبتعمل ايه هناك ؟!
جاء صوت مصطفي الحاد ….
رد بلال بضيق : وانا هعرف منين يعني هشم علي ضهر ايدي انا بقف برا بس لحد ما تطلع !!
اخذ عقله يجول حول اسباب ذهابها المتواصل الي هذا المكان يوميا !!ليردف متساءلا…
-هي بتخرج مع حد ولا لوحدها ؟
-لوحدها يا مصطفي لو هتقرفني كتير تعالي شوف…
زفر مصطفي بغيظ وقال بحده…
-من غير ما تقول انا سيبت الشغل وجاي في الطريق …
اغلق الهاتف في وجهه وهو يغلي من غباء ابن عمه والذي لم يخبره طوال هذا الاسبوع عن ذهابها المتواصل لذلك المطعم !!
اخذت اعصابه تشيط غيرة عندما يفكر انها تقابل احدا ما !! فموافقتها علي الزواج منه مازالت معلقه حتي الان وكل يوم تسوء مشاعره وتضطرب اكثر من السابق حتي انه منذ يومين وجد نفسه يصعد علي الدرج المؤدي الي شقتهم حتي يطالب بردها ويوبخها علي تأخرها ولكن بلال اقنعه في اخر وقت للانسحاب وعدم التهور ….حتي انه فاتح والده بانه يفكر في الارتباط ووجد منه موافقه وترحاب !!
بعد مده كانت كالسنين اليه وصل الي بلال ورجاله ، اشار لهم بيده بلا مبالاه واتجه الي الداخل ليري ما يدور مع تلك الجنيه التي تنوي ازهاق انفاسه قريبا جدا !!
كانت عينيه تبحثان عنها في كل ارجاء المكان فلم يجدها ،جلس علي طاوله فارغه غير مبال بكل الانظار المسلطه عليه بريبه وقلق …
توقف قلبه للحظه عندما وجدها تخرج من المطبخ ومعها صنيه الطلبات … ما ان التقت عيناهم بعد لحظه حتي انقطعت انفاسها وشحب وجهها وشعرت بان انفاسها تأخذ منها عنوة !!
غلت الدماء في عروقه فقد نبهها اكثر من مرة الا تفعل شئ قد يغضبه ولكن هيهات !!
غلب عليها الخوف والتوتر وهي تدور حول نفسها ولا تعرف كيف قدمت ما بيدها من الاساس ، جاءت عند طاولته بارتباك وحاولت ان تكون مهنيه تخفي به خوفها فسألته بخفوت…
-حضرتك هتطلب ايه ؟
ضيق عينيه وكأنه يهددها بأن يقتلها ان فتحت فمها بحرف اخر ولكنه سيطر علي نفسه حتي لا يظهرها بمظهر سئ وسط العمال والناس …اجاب بغموض و غضب تراه جيدا…
-هطلب بس مش هنا ، انهارده يا سمر !!
كل حرف منه كان يتقاذف عليها كالجمر وقلبها يرتعش بخوف من رده فعله بالرغم من محاوله اقناع نفسها بانه لا يحق له سؤالها في شئ …فالعمل ليس جريمه مثلا !!
وقف بكامل هيبته ورمقها بتوعد مرة اخيره قبل ان يتركها وهو يكاد يجن من افعالها ويتوجه الي بلال بغضب فاردف…
-خليك معاها ،انا همشي عشان مش ضامن نفسي ،قبل ما توصل الحارة اتصل بيا !!!
تركهم وهو يحاول ان يقنع نفسه بان لا يعود ليصفعها ويحملها علي كتفه الي حيث تنتمي في بيته !! اليوم سيتبدل كل شئ معها ولن يسمع لذلك البلال الغبي الذي يردعه دائما من التصرف كذاته المتوحشه !!

مر هذا اليوم علي سمر و كأنه سنين و في طريق العوده ظل عقلها وقلبها يتشاجران ….
سمر لنفسها : ممكن تهدي !! ده مش خطيبك حتي ، يعني مالوش حق يتضايق ، مالوش حق حتي يتعصب بالطريقه دي …اووووف بس عينه خوفتني اوي كأنه هيقتلني …ياربي بقا انا تعبت واعصابي باظت …وقلبي ده كمان من كتر الدق هيقف !!! بتدق ليه هاه قولي بس وفهمني بتدق للزفت ده بس ليه ؟!ارحمني انت كمان خوف ده ولا جنان ولا ايه !!
وقفت سيارة سوداء امامها فجأه بسرعه ارعبتها وشلت حركتها وسببت في حشر صوتها بداخلها لاسيما وهي تري 3 ثيران من الرجال بملامح اجراميه يتجهون نحوها في محاوله لجذبها داخل السيارة الا انه في اقل من 3 ثوان نشبت حرب بينهم وبين 3 رجال اتوا من لا مكان !! ومنهم بلال الدائم الوجود مع مصطفي !!
عاد صوتها في تلك اللحظه لتصرخ بشده و يبدأ الناس في التوافد لمساعده بلال و رجاله ضد هؤلاء من يريدون خطفها !!……
…………..
وقف مصطفي علي مدخل الحارة وهو يشعر بغليان وغضب اعمي منذ ان راءها تعمل كالفراشه وسط الرجال …
مصطفي لنفسه : اللي زي دي المفروض تتنيل تجوز وتقعد في بيتها مش تتنططلي في كل حته… مش جايباها البر بس الغلط عليا انا اني مشيت ورا كلام الاهطل ده و سبتها …
رن هاتفه ليقطع افكاره …رد بسرعه عندما وجد اسم بلال مضاء علي الشاشه…
-الوو..وصلتوا ؟
رد بلال بتوتر وقلق ….
-الو …لا ،في حاجه لازم تعرفها بس اهدى !!
استطاع ان يسمع صوت بكاء خافت بجانب صوت بلال فاردف بخوف….
-في ايه يابلال ؟ سمر دي ؟!
-اهدي بس واسمعني في 3 رجاله اتعرضولها و كانوا عايزين يخطفوا سمر وهي معايا دلوقتي وجاي علي البيت…
-لا تعالوا علي المكتب !! بس الاول هي كويسه حد عملها حاجه !!
-لا محدش لحق يلمس شعره منها !!
شعر بغصه في حلقه تمنعه من الحديث فقال بصوت خشن ومخيف…
-متتأخرش انا واقف عند المكتب…
بعد نص ساعه من الانتظار الذي يحرقه وصل بلال الذي لم يستطع تهدئة سمر او حتي ارغامها علي الحديث معه سوي لاخباره بانها لا تعلم هؤلاء ولم تراهم من قبل…
سمع مصطفي صوت السيارة قبل ان يراها ….كان في حالة يرثى لها وهو يشعر بالغضب يتملكه ، غضب نابع من خوفه بفقدانها ! هي العنيده التي تترك نفسها مطمع لذئاب بشريه !!
توجه الي السياره بسرعه وخفه بالرغم من تشنج عضلاته ليظهر كالدب الغاضب ….
فتح بلال باب السياره ونزل حتي يسيطر علي ابن عمه المتسرع ولكن مصطفي لم يعطه الفرصه وفتح بابها وهو يمد يده يجذبها بعنف خارج السياره ….
شعرت سمر برعب وخوف حقيقي منذ ان رأته يتوجه نحوها بهذه النظرات والتي كانت سببا في ازدياد بكاءها !!
التفت بلال للوصول اليه سريعا ولكن قدما مصطفي لم تتوقف وهو يأخذها داخل المكتب …ناداه بلال وهو يركض ليمسك بذراعه وينظر الي عينيه بتحذير…
-مصطفي اهدي الاول !! سيبها هي مش نقصه !!
نفض ذراعه منه ولم يأبه لحديثه ……
دلف بها الي الداخل واغلق الباب بعنف جعلها ترتعش في مكانها وهي تشعر بيده تكاد تخترق ذراعها ومتأكده ان اثار تلك اليد ستظهر زرقاء غدا علي ذراعها !!
حاولت نزعها منه والتحلي ببعض الشجاعه فهو لايملك حق عليها بعد !!
قالت بصوت متقطع من البكاء وخائف ..
-ممكن ماتمسكنيش كده !
شد علي قبضته عليها اكثر وهو يهزها بعنف…ويردف بصوت مرتفع خالي من المشاعر…
-هو ده اللي شاغل تفكيرك ! وانك كنتي هتضيعي من شويه مش مأثر فيكي !!
ظلت تقاومه بخفوت وهي تحاول فتح يده من علي ذراعها الا انه امسك بيدها الاخري ليضعها خلف ظهرها ..فصرخت بغضب وقله حيله ..
-سيبني بقا سيبني !! انت مالك و مالي ؟!
لم يصدق وقاحتها وهو الذي جن جنونه منذ ان وصله الخبر !
فقال بصوت هادئ شديد وحذر كالذي يسبق العاصفه وهو ينظر الي الجينز و التي شيرت الذي ترتديه ….
-كام مرة قولت لبسك ده غلط !! شفتي اخره اللي بتعمليه ايه !!تعرفي لو الناس دي قدروا يخطفوكي ، كان هيبقي مصيرك ايه !!
كانت تعلم جيدا من هم ولماذا يسعوا وراءها ولكنها لن تفشي سرها لاحد …فنظرت الي الارض وهي تبكي وتتمني لو يترك يداها لتخفي وجهها عنه وتتعجب من شعورها الزائد بالامان بالرغم من كونه الخطر الاشد عليها و الذي قد يدمرها باصغر اصبع لديه ، فهي تبدو كالعصفور الجريح بين يديه وملامحه لا تحمل اي رحمه لها !!..
رفعت نظرها عندما هزها لتخترقها نظراته كالسكين وهي تري ارتفاع حاجبه والتي تسألت في نفسها الف مرة عن سبب ذلك القطع في المنتصف والذي يضيف عليه القوة ومزيد من الرهبة !! بطريقه لا تفقهها ….
يبدو ان الحادث اثر علي علقها لتفكر في ذلك في هذه اللحظه الحاسمه !!….
قطع تفكيرها صوته الجنوني والمرعب بطريقه زعزعت داخلها وقلبها…

-كنتي هتبقي ضحيه بسبب اهمالك وغباءك ،انتي غبيه ؟ انتي ازاي غبيه كده ؟! ولا مبسوطه من نظرات الرجاله ليكي ، عايزة تظهري جمالك للي يسوي واللي ميسواش ليه؟! ..شوفتي اخرت النظرات ولبسك بيعملوا ايه؟! 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه زهرة الياسمين الحلقه7

يهرول علي بإتجاه باب الفيلا ، ليراه عاصي مهرولا هكذا ، ليقف برعب جلى ويخرج ليقابله


” مالك بتجرى كده ليه ؟


ليشير علي تجاه الاريكة التى تظلها المظلة من الشمس , لينظر عاصي في نفس المكان ليري ياسمين مستلقيه عليها ، ليهرول بسرعة عليها دون معرفة ما حدث ، وعلي ورائه وهو يتذكر كيف نقلها إلي الأريكة حتى لا يشك بها عاصي .


ليري عاصي حالتها وينقلها فوراً إلي سيارته دون انتظار سيارة الإسعاف بالرغم من اخباره أن علي اتصل بالفعل ، ليرفض عاصي الانتظار ويجلس هو معها في الخلف ويقوم علي بدور السائق .


كانت تتابع نڤين ما يحدث بقلق من هذه الياسمين ، مهما حاولت أن تنفي قلقها فالقلق دائم يكفى أنها ياسمين فقط !!


أنا وفيق وهالة كانوا ينظرون من الشرفة بإستغراب شديد بسبب ربكة علي ،بالأخص عندما شاهدوه يجلبها من الحديقة الخلفية ، ويلقها علي الاريكة ، لينظروا لبعضهم البعض بإستغراب شديد .


في توقيت خروج سياره عاصي وقف التاكسي ليعلن عن وجود طه بداخل المكان ، ليترجل من السياره ، ويدفع المبلغ السائق ويبلغ الحرس أنه يريد لقاء علي أو زوجته ، ليخبروا نڤين التى تستغرب بدورها فمن الشاب الذي يسأل عليها وعلي زوجها ، لتخرج وتصدم عندما تري طه أمامها .


” طـــــه.” !!!


ليبتسم لها بهدوء مقدرا صدمتها .


” ازيك يا نڤين ، ابوي فين وحشني قوى .”


لتنظر له بغضب لكن من حق والده أن يراه ويطمئن عليه ، لتأمر الحرس بدخوله ، ليدخل وتتحرك أمامه ليتحرك ورائها والكثير والكثير يدور داخل ذهنه .


لتدخل نڤين وتقف أمام عم سيد وتبتسم له بإرتباك هى تعلم أن هذه المواجهه لابد منها لكن هل هو قادر علي هذه المواجهه، لينظر ويري ارتباكها .


” مالك يا بنتى واقفة كده ليه ؟


ليزداد ارتباكها بسرعة ضربات قلبها

” أصل في حد عايز يشوفك ، ولو مش عايز بلاش تزعل نفسك أنت مش حمل زعل توعدنى .”


ليقطب جبينه

” مين الضيف اللي مخوفك دا .”


لتتحرك من امامه ليظهر طه من ورائها ، ليصدم عندما يراها وعيونه تمتلاء بالدموع ويحتقن وجه ، لتهرول عليه نڤين وتجلس تحت اقدامه وتحاول تهوين الموقف عليه .


” اهدى لو مش عايز تكلمه ، أنا هخليه يمشي ، أنا دخلته لأن عارفه إنك محتاج تسمعه دايما بتقول إنك عايز تسمعه ، وتعرف ليه عمل كدا .”


ليبتسم لها بدموع

” لا سبيه خلينا نسمعه .”


ليقترب طه عليه وينحنى على يده وقبلها بدموع حتى اصبح بكائه بصوت عالى ليقطب جبينه بإستغراب مهما كان يحدث كان طه لا يبكى مطلقاً ، ليربط علي كتفيه ، وبدأت دموعه هو الآخر في الانهمار .


” مستهلش يا ابويا ، والله مستاهل حقك علي راسي .”


ليقبل يده وراسه ، ويبكى هو ووالده معا ، نعم هو من اذي ابنته فلذه كبده ، لكن هو الآخر ابنه ، ومن هيئته أنه عانا الكثير والكثير .


لتقترب نڤين منه


” لا لو عيطت ، همشيه مش هستنى السكر يعلى عليك ، ولا الضغط ، أنا قولت اهو .”


لتمسح دموعها وهى تحاول أن تبتسم .


ليؤما لها سيد بالموافقة ، ليدخلوا للداخل ، ليتحدثوا سويا ، بينما تحاول هى الوصول لزوجها لتعلمه بوجود طه .


…………….. ……………..


في المستشفي


كانت ياسمين في غرفة العمليات ليحاولوا السيطرة علي نوع التسمم ، بينما عاصي كان يجوب المشفي ذهاباً و إياباً ، لكن علي كان يشعر بقلق غريب عليها ، بالأخص عندما يتذكر جملتها .


” بموت يا علي ، الحقنى .”


ليخرج الطبيب مهرولا ، ليقف له عاصي وبالتبعيه علي ورائه ، ليستمع لصوت هاتفه ليغلقه تماماً ، ويستمع لصوت الطبيب المرتبك .


” عاصي باشا ، بصراحة حالة ياسمين هانم صعبة ، سم العقرب كان من نوع نادر ، وبنحاول نوصل لترياق للسم في اسرع وقت وحالياً بنوقف انتشار السم في جسمها , قبل ما يضر أى اعضاء من الجسم .”


ليستغرب عاصي ويسأله بوضوح


” عقرب ، ودا سمها وصلها ازاى .”


الطبيب بمهنيه شديده

” عاصي باشا من المؤكد أنه قرصها مكان القرصه موجود علي رجلها .”


” عقرب في الجنينه .”


هتف عاصي بحديثه بتركيز


” علي أنت قولت أنها كانت علي الكنبه ، يعني مدخلتش الجنينه الخلفية صح .”


ليعلم علي أنه حشر في زواية

” اه فعلاً أنا كان قصدى أنها وقعت علي الكنبة .”

ليؤما له ويوجه حديثه للطبيب بأمر حاد


” ياسمين لازم تقوم مفهوم .”


ليصدم علي متى استمع إلي هذه الجملة من قبل ، ليتذكر عندما كان بفاطمة قبل وفاتها في المشفي ، وشاهد عاصي يتحدث للطبيب وقتها بنفس اللهجة الصارمة ، ليقطب جبينه ما هذا القدر الذي يتلاعب بنا .


بعد ساعات كان طه داخل احضان والده يبكى فقط ، وكانت نڤين تحاول الوصول لزوجها لكن هاتفه مغلق ، وكانت حالة ياسمين علي مشارف الاستقرار .

…………….


في منزل زيدان


كان صراخ دانا من اطفالها يهز جدران المنزل ، وقت دخول زيدان ، ليطلق صفاره ليقفوا جميعا ، وعندما يراه اطفاله يهرلون عليه لترفع حاجبها


” والله ايه البراءه دى ، كويس إنك رجعت زيدان ولادك عندك أتصرف معاهم ، أنا خارجة مش من الفيلا لا من البلد كلها .”


زيدان بهمس

” حوار كل يوم ، اجمد يا زيدان هى هرمونات جنان وهنسيطر .”


لتقطب جبينها


” أنت بتقول ايه ، متحاولش تكدب ، سمعتك بتقول زنانه نكدية صح ، صح .”


ليقترب منها ويحتضنها

” حبيبه قلبي ، أنا قولت حاجة يا قلبي ، بقول ليهم مفيش خروج في الويك اند طالما مزعلينك .”


لتنظر له وهى تحاول أن تصدقه

” زيدان أنت بتكدب عليا صح .”


” صح .”

” نعــــــــــم”


ليقبل يدها


” صح إيه الجمال دا ، أنا شميت ريحه ورق عنب إنما إيه المنطقة كلها جاعت علي ريحته .”


لتنسي دانا سبب ثورتها

” بجد ريحته حلوة ، وعارف كمان عاملة إيه سلطة زبادى ، وملوخية والحلو بسبوسة بالقشطة .”


” واو لا كدا كتير مش قادر ، ولاد زيدان الديب علي المطبخ بسرعة ونساعد ماما في تجهيز السفرة .”


ليهرولوا الأربع اطفال وهم يتسابقون من يصل أولا ، لتنظر له بصدمة


” دول سمعوا كلامك ، دول مقولوش كلمه ، اه صحيح ولاد الديب .”


ليقهقوا سويا ، وتنظر له بتركيز

” صحيح ماما اتصلت ومدت الاجازة مع بسملة .”


” عرفت كلمونى ، المهم عايزك تتصلى بياسمين ، علي فونه مقفول من الصبح ، وخايف يكون حصل حاجة واتكشفوا .”


” تمام هتصل بيها ولو مردتش هتصل بالبيت .”


يقبل راسها وقبل أن يتحدث يستمع لصوت تكسير ، لتصرخ دانا وتهرول للمطبخ ، ويظل يضحك عليها مهما كبرت ستظل كما هى طفلته الاولى ، وينظر لصورة مريم ويتذكر عندما صممت دانا بوجود صورتها علي جدار الحائط لكى تبقي حيه معهم ، لتخرج وتراها هكذا لتحتضنه ويقبل راسها وهم ينظرون عليها .


بعد ساعات كانت تحاول دانا أن تصل لياسمين ، لتعلم ما حدث لها لتخبر زيدان ، ليذهبوا الي المشفي بعدما تركوا اطفالهم مع الخادمة .


……………..

في المشفي


” حمد لله على السلامه ، كدا ترعبينى عليكى .”


لتجيبه بإرهاق وتعب


” معلش غصب عني ، هو ايه اللي حصل .”


لينظر لها بغموض

” أنتِ مش فاكرة ايه اللي حصل .”


” لا مش مركزة بس ، المهم أنت عارف انا بكره المستشفيات عايزة اخرج .”


” هنخرج بس لم الدكتور يقول .” لتتلاشي نظراته لها ، بالخارج كان يقف علي ليري زيدان ودانا يقتربون عليه ، ليتقدم زيدان عليه بإحترافية


” دى غرفة مدام ياسمين ، لو بتستقبل زيارات مدام دانا الديب صديقتها .”

ليؤما له ، ويبلغ عاصي ليخرج مسرعاً ويستقبل زيدان لتتخطاه دانا وتدخل بسرعة لياسمين .


” ياسمين حبيبتى ، عاملة إيه .”


لتنظر لها بغضب


” هو دا اللي متعرفيش علي بيشتغل مع زيدان ، هى دى الصداقة .”


لتشير لها لتخفض صوتها

” اهدى عايزة عاصي يسمعنا ويقلب علي الكل ، أنا فعلاً معرفتش غير بعد ما سألتينى ، وبعدين أنتِ خايفة من علي اكتر من عاصي هتجنني .”


لتغمض اعينها بألم

” أنتِ مش فاهمة يا دانا ، علي لو عرف الحقيقة هتبقي كارثة .”


” بالعكس أنا مقتنعه بوجه نظر زيدان ، علي اكتر حد يعرف يحميكى ، ويعرف كويس كمان ، وكمان دا حقه ولا هتفضلي كدا مستخبية في ياسيمن عاصي .”


ياسمين بتعب

” دانا اللي بتفكرى فيه مش هيحصل ، علي لا يمكن يعرف الحقيقة ولا ناسية أن دا طلبها .”


” طيب وعم سيد عاملة معاه أيه .”


لتنظر له بإبتسامة موجعه

” معرفنيش هو أنا شكلى اتغير قوى كدا .”


” معلش متنسيش دى سنين بقالك كتير بعيد عنهم ، وانهم فاكرين إنك ميته ولا ناسية .”


” لا عمرى ما نسيت انسي ازاى ، بس علي لازم زيدان يسحبه .”


” بقولك أيه اسكتي بدل ما جوزك يشحنا كلنا للأخرة ، المهم علي امانك ووعد مش هيعرف حاجة ، وأنت زى ما خليتى عاصي يشك فيه ابعدى عنه ، متنسيش كل دا خططنا ليه علشان يبقي الحارس هو عينا في المكان ، وترتيب إن حدد بيهددك بالموت .”


لتنظر لها بغضب فهي تشعر كأنها حبيسه .داخل غرفة مغلقة محاطه بجميع المخاطر لكن ليس لها حل آخر .


…………….؟…….

في الليل


خرجت ياسمين بعد الإلحاح منها للخروج ، ليتولى علي نقلهم للمنزل ، بعدما ذهب زيدان بصحبه زوجته .


عندما وصلوا كان طه يجلس مع نيڤين يقص عليها ما حدث معه فوالداه نام بفعل الدواء ، ولم يستطع طه أن يتحدث ويأتي بسيرة فاطمة اخته الراحلة


لترى نڤين السيارة تدخل لتقف بسرعة


” طه ، علي بيحب عم سيد بس غلطتك زمان صعب يغفرها أى كلام يقوله استقبله ب علشان والدك .”


لتتحرك لترى عاصي يسند ياسمين وترى في يدها مكان وضع المحاليل الطبيبة لتعلم أنها مريضة .

أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 7

 


فى المشفى كان زين يجلس امام حياه يتأملها و يفكر فى
شئ.. فتحت حياه عينها ببطئ و انتبه زين لها فقال بلهفة و هو ينظر لها:انتى كويسه.. حاسه بحاجه..
هزت حياه راسها ببطئ بمعنى نعم و كانت تحاول الجلوس و ساعدها زين ف أزاحت حياه جهاز التنفس عن وجهها و قالت بارهاق و تعب:ايه…الى حصل
قص لها زين ما حدث ..
و قال بعدها بقلق و هو ينظر لها:حياه انا عايز اقولك حاجه و خايف ..
نظرت له بتعب و استغراب و قالت و هى تنظر له:خير
أردف زين بهدوء :بس مهما حصل هنفضل زى ماحنا انا…عايز…عايز اطلب ايدك ..
تعالت الدهشه و الصدمه وجه حياه فقال زين سريعا:مش عايز ردك دالوقتى فكرى براحتك …
حياه بصدمه و هى تنظر له و حركت يديها و هي تشير إلى اذنها:زين …انت سامع بتقول ايه …
زين بضحك و هو ينظر لها :انتى لسه متعرفنيش يا حياه….انا مبقولش حاجه غير و انا متأكد منها ..
ضيقت حياه عينيها و قالت باستغراب :اشمعنا…. انا برده
زين بابتسامه و هو يحرك يده بين خصلات شعره:حبيتك..
حياه بصدمه و هي تسحب الغطاء عليها مره اخرى : لا لا …انا هنام تأنى….احنا منعرفش بعض غير من كام اسبوع ..
ثم قالت بتوتر و هى تترقب رده:و بعدين انت متجوز ..
زين مسرعا: طلقتهااا!
حياه بتفكير و هى تنظر حولها :برده انت متعرفنيش اوووى ولا انا اعرفك اوووى و كمان مامتك مش هترضى و كمان المستوى يعنى انا حتى لو كنت من ايطاليا مش هيعجبها ليه عشان
قاطعها زين بضحك قائلا:حياه
نظرت له و قال هو بابتسامه:اهدى…اتنفسي انا اشك انك تعبانه اساسا…
حياه بغيظ و هى تضيق عينيها :زيييين…انت مش بتحبنى انت بتوهم نفسك مش اكتر ده فراغ..
زين بتحدى و هو ينظر لها:و لو اسبتلك ان كلامى صح!..
حياه بتفكير و قلق و هى تنظر له : هقبل عرض الجواز..
مد زين لها يده ليصافحها نظرت له بتحدى و صافحته فقال
زين و هو ينهض :هشوف الدكتور ..عشان نطمن عليكي
ابتسمت له فذهب لتردف
حياه بسخريه:اول مره اتحط فى رهان و ابقى وثقه انى هخسر الله عليا..برافو حياه..
…………..
في فيلا احمد عبد العزيز
اخذ يوسف فحص البصمات و انتهى عمله فقرر الذهاب..فقال
يوسف بهدوء : تمام يا جماعه انا كده اخدت البصمات و كله تمام و عينت حراسه علي الفيلا و هاخد ملك و طنط ثريه معايا لحد ما تقرير المباحث يطلع و بكرة انشاء الله لما حياه تطلع من المستشفي هروح اخدها…
ياسمين و هى تقترب من مازن و هو كاد أن ينفجر من الغيظ و بصوت منخفض : هيخدها معاه البيت ها…
مازن و هو يجز علي أسنانه : ياسمين لو مسكتيش….
قاطعت ملك حديثهم قائله بهدوء و هى تربط رباط حذائها :مريم نامت ….باى يا جماعه اشوفكوا بكره انشالله ..
عانقت ياسمين و مدت ملك يدها لتسلم على مازن مد يده لكي يودعها و ظل ينظر اليها فتوترت ملك.. فقالت
ياسمين و هى تحاول كان ضحكاتها: ايه يا ملك ماما ثريه عمالا تنادى عليكي ..
ملك بانتباه و تلعثم : احم…طيب يا جماعه سلام مره تانيه …
يوسف بصوت عالى قليلا : يلا يا ملك..
ثريه بتذكر و هى تنظر الى يوسف:ثانيه يا يوسف نسيت حاجه في المطبخ هجبها و هاجى ..
يوسف بهدوء و هو يمسك بأحد الحقائب : تمام و انا هروح احط الشنط في العربيه ..ثم توقف قليلا و قال و هو ينظر الى ملك بصوت عالى؛ بقولك ايه يا ملوكتي تعالي ساعديني.
ملك بهدوء و هى تنظر ناحيته: حاض..
قاطعها مازن بغيره قائلا: ثانيه يعنى ملك هى الى هتساعدك و انا ايه واقف هنا كيس جوافه ولا اي..
انفجرت ياسمين ضاحكه و قالت بطريقه نرجع لتغيظ مازن: طب روح يا مازن ساعده عقبال ما أتكلم مع ملووووكتي شويه قبل ما تمشي.
مازن بغيظ و هو يتحرك ناحيه يوسف : ياسمين…. اخرسي.
………..
في المطبخ عند ثريه كانت تقف و تنظر من الشباك إلي السماء و تحدث مع نفسها و ربها: يا رب ساعدنى يارب انا ماليش غيرك احفظهملى ونبي يارب…
و دلفت خارج من المطبخ..
…….
فى الحديقه
مازن بتوتر قليل و هو يساعد يوسف فى حمل الحقائب: احم… الا قولي يا يوسف هو انت و ملك قرايب ..
يوسف و قد انتبه لغيرته فقال بكتم ضحك : صحاب عادي…
مازن بغيظ و هو يضع الحقيبه بغيظ فى السياره: ممممم… صحاب.
جأت قريه و ورأها ملك فقالت
ثريه بهدوء: يلا يا يوسف ..
يوسف بتساول و هو يبحث عن ياسمين بعينيه: يلا بس هي فين ياسمين.
غمزت ملك له بعينها و قالت بكتم ضحك : في اوضتها فوق..
يوسف بهمس لملك : مممم… هي مش نازله تسلم عليكي و كده يعني..
ياسمين بمرح و هى تركض نحوهم : انا جيت…
فرح يوسف و سلم الجميع علي بعضهم و كان مازن حزين و كانت ياسمين تفكر في سبب سؤال يوسيف عنها لانها سمعت ما قاله و ذهبوا
مازن بتساول و هو ينظر الى ياسمين: سيف روح شهد صح
ياسمين بمرح:صح ثم قالت بخوف و هى تمسك ذراع مازن:هى البراميل دى هتبات معانا
انفجر مازن ضاحكا و قال و عو يدفعها امامه:امشي يا ياسمين…..ماما فين
ياسمين بتوتر:هه مجتش لسه قالت هتتاخر….اه صح حياه فاقت
مازن بارتياح:الحمد لله….. يلا ننام عشان كان يوم متعب جدا يعنى..
……………..
فى الصباح فى المشفى استيقظت حياه على ضوء الشمس المنعكس عليها و ابتسمت ..كانت سوف تتحرك لكن وجدت يد تمسك بها نظرت بجانبها وجدت زين نائم و ممسك بيدها ابتسمت و قالت فى نفسها:ايه ده هو نام هنا … حرام …هو بيحبنى بجد ….حياااه اعقلى انا لازم ادور على الى قتل بابا…..اصحيه ولا بلاش
حسمت أمرها و هزته فتح زين عينيه الزرقاء و نظر إليها و قال بفزع:انتى كويسه…حاجه تعباكى
ابتسمت حياه و قالت:انا كويسه متقلقش….تقدر تروح يا زين انا خلاص صحيت ..
زين بابتسامه و هو يحرك جسده لكي يرتاح قليلا: لا انا عندى شغل فى المستشفى دى اساسا عشان كده كنت نايم هنا ..
نظرت له حياه بخيبه امل و قالت فى نفسها؛ يعنى هو مكنش خايف عليا بس هو اتخض لما هزيته ..
قطع تفكيرها صوت زين و هو يقول و هو ينهض:هجبلك فطار و زمان سيف و شهد جايين
ابتسمت له حياه و ذهب ..
……
فى فيلا متوسطه بسيطه كانت شهد نائمه فى غرفه المعيشه و رن هاتفها التقطته بتعب و قالت بنوم:مين الرخم الى بيتصل دالوقتى
الشخص بضحك :انا سيف الرخم
شهد بنوم:عايز ايه
سيف باستغراب:ايه ده مش هتقومى تتخضي زى البنات و تقولى يالهوووى ده سيف و تقوليلي اسفه و كده
ضحكت شهد و قالت بهدوء:بس يا بابا مش انا ..
ابتسم سيف و قال بهدوء:طب يلا اجهزى عشان نروح لحياه نهضت من مكانها و قالت بضحك: انا جاهزه بلبس امبارح نمت فى الصاله ..
ضحك سيف و قال بهدوء : مشالله مسطوله يا حبيبتى ..
دق قلب شهد عندما قال حبيبتى ابتسمت و قالت بتعب :هاتلى قهوة معاك لان الدادا مش هنا و كمان مش قادره ..
سيف بهدوء:تمام نص ساعه و هكون قدامك ..
و أغلقوا ف تنهدت شهد و نهضت من مكانها و بدلت ثيابها و ذهبت إلى الحديقه تنتظر سيف و بعد نصف ساعه جاء سيف و ركبت شهد بجانبه
نظر لها سيف و قال بضحك : انتى عملا كده ليه يخربيتك
شهد بنوم و تريح ظهرها :بقالى 3 أيام مطبقه بقيت شبه المدمنين..
سيف بعتاب و هو يعطيها القهوه:شاطره ياختى…قهوتك
شهد بابتسامه و هى تلتقط كوب القهوه:شكرا يسطا
سيف و هو يقلد صوتها:من ايطاليا…كدابه يا شهد يسطا مش بتتقال فى ايطاليا ..
صخكت شهد كثيرا و قالت بتعب :يلا يا سيف اتحرك
ابتسم لها و ابتدوا ف التحرك ..
……..
في فيلا احمد عبد العزيز عادت جليله إلي الفيلا و وجدت الكثير من الحراس و بيت ثريا ملئ بالغبار و الون الاسود
دلفت الى الفيلا راكضه و ذهبت الى غرفه المعيشه.. كان مازن يجلس علي هاتفه يتصفح الفيسبوك..
فقالت جليله بخوف : ماززززن ايه كل الحراسه الى علي الباب دي..
نهض مازن و وقف أمام والدته و قال بهدوء : مفيش يا ستي بيت ثريه اتحرق امبارح و صاحب حياه يوسف الظابط جاب حراس عشان ياسمين متخفش و ميحصلش حاجه تأنى و نقلوا حياه المستشفي عشان كانت جوا البيت و هو بيولع و ثريه و ملك عند يوسف فى البيت و كانت حكايه امبارح الا صحيح يا ماما انتي كنتي فين امبارح.؟
جليله بتوتر : انا انا امبارح كنت احم….. كنت عند وحده صاحبتي ..قالت لتغير مجرى الموضوع:طب وحياه عملا ايه دلوقتي.
مازن بهدوء و هو ينظر لها بعد اقتناع: الحمدلله كويسه
يقاطع حديثهم دخول ياسمين الغرفه و كانت معها مريم.
فقالت ياسمين بابتسامه: صباح الخير.
مريم ببراه: صباح الخير يا تيتا
جليله حبيبه و هى تنحنى لتقبلها : صباح النور يا قلب تيتا…. الا هو بابا فين.
مريم ببراه : مع حياه….. يلا علشان عايزه أشوف يويتى ولوكا و شودى
ياسمين بغيره مصطنعه : مممم….. إلا مين يويتى دي.
مريم ببراه : دي حياه.
ياسمين و هى تمط شفتيها: انا كده ابتدي أغير باه.
مريم بعدم فهم : يعني ايه أغير.
ياسمين بخبث : فاكره أما عمو يوسيف امبارح مسك أيد ملك و كان عمو مازن وشه أحمر
نظر لها مازن بصدمه و قال بصوت منخفض : ياسمين الكلب ماما
جليله بتساول : ها كنت عايز حاجه يا حبيبي.
مريم مسرعه: لا يا تيتا دي…..
قاطعها مازن قائلا : ولا حاجه يا ماما ها الجميل سرحان في ايه.
جليله بتفكير: ولا حاجه يا حبيبي….انا بس استغربت ان زين بات مع حياه ده معملهاش مع …اوف مش مهم
مازن بتنهيدة : طب يلا باه علشان نلحق نروح لحياه.
مريم بسعاده : يلا بسرعه يا ميزو
ياسمين بتساول و هى تنظر لوالدتها: هتيجي معانا يا ماما.
جليله بتساول:ألا هي المستشفي دي فين.
مازن بتذكر: في***********
جليله بهدوء : تمام بس عايزاك توصلني كده لي كافيه جمب المستشفي و انا هبقي اشوفها يوم تاني.
ياسمين بعتاب: خروجاتك كترت يا ماما….انتى لسه جيه
جليله بغضب : بنت احترامي نفسك.
ذهب الجميع و ركبوا مع مازن في سيارته
………..
في فيلا يوسف دلف يوسف غرفة ملك و كان في يده بعض الماء الملون فقال
يوسف إلي نفسه : والله ضميري مش مطوعني اصحيكي زي البني آدمين 😂 استعنا علي الشقى بالله.
سكب يوسف الماء علي رأس ملك.
نهضت ملك بفزع و سقطت من على الفراش و كانت في قمت الغضب….انفجر يوسيف من الضحك فقالت ملك بصريخ: يوسف الكللللللللللب.
يوسف و هو مازال يضحك: الضمير يا ملوكتي.
ملك و هى تحاول النهوض : ضمير ايه و بتاع ايه و والله ما هسيبك
يوسف بصوت أنوثى:الى يحصلنى يكسرنى
ركض يوسف و ملك ركضت خلفه و كانت وصله مرح متكامله.
خرجت ثريه من المطبخ علي صوت ضحكهم فقالت
ثريه بغيظ: ماكفايه باه يا ولاد… مفيش وقت قومى يا ملك نضفى نفسك و ألبسي علشان نروح لحياه المستشفي ..
ملك بغيظ: حاضر.
ذهبت ثريه لكي ترتدي حجابها.
يوسف بهدوء و هو يذهب وراء ملك : احم بقولك ايه يا ملوكتي.
ملك باستغراب و هى تنظر له: نحم… ما انت طلاما قلت ملوكتي يبقي عايز حاجه اطربنى
ضحك يوسف و قال غيظ : مش اوووي يعني.
ملك بجديه مصطنعه : أنجز.
يوسيف بتوتر : هي ياسمين جيه النهارده يعني عند حياه.
ملك بغمزه سريعه : ايه يا joe مالك من امبارح و انت بتجيب في سيرة ياسمين هي السنارة غمزت ولا ايه.
يوسف بغيظ : لا عادي علي فكرة تصدقي انا غلطان اني اتكلمت معاكي روحي البسي وخلاصينا
انفجرت ملك ضاحكه و ذهبت لكي ترتدي ملابسها و كان يوسف ينتظر في غرفه المعيشه قالت ملك بصوت عالي من داخل غرفتها :خلصت يا يوسف يلا.
نهض يوسف و وقف أمام المرائه و لكي يري نفسه حتي يظهر بشكل جميل أمام ياسمين …
جهز الجميع و ذهبوا إلي المشفى بسياره يوسف..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 7

 

وصل عمر و قصى الى الشركه و دلفوا خارج السيارات فقال عمر بأبتسامه:صباح الخير يا عريس ..
قصى بضيق : ونبي بس يا عمر مش ناقص يلا ندخل ..
تحركوا قليلا فقال قصى بتساول:شفتلى نمرت م..
قاطع حديثه عندما دلف الى الشركه و وجدها تقف أمامه نظر بدهشه و قال بصوت عالى قليلا : مطرررر!!
وقف عمر و نظر له و عقد حاجبيه و قال بتسأول و هو يضع يده فى جيبه و ينظر الى الاعلى:مفيش مطر ولا حاجه ..
نظر له قصر بغيظ و قال و هو يحرك وجهه نحو الفتاه قائلا بهدوء:مطر .. البنت الى قلتلك عليها صاحبت الملجأ..
عمر بفهم و هو يضرب كف على اخر قائلا بمزاح:مش كنا جبنا سيره مليون جنيه يا جدع!!
ضربه قصى و قال بتساول و هو ينظر إليها: هى بتعمل اي هنا!؟
عمر بأبتسامه سخريه: لو حضرتك اتحركت من مكانك و روحنلها هنعرف كل حاجه ! ..يلا يا عم الموظفين بيبصوا علينا
دفعه بخفه أمامه و توجهوا نحو مطر نظر قصى الى عمر فأشار له عمر بعينيه ان يتكلم فقال قصى و هو يحرك يده بين خصلات شعره بهدوء:احم ..مطرر!
التفت مطر بتوتر عندما سمعت صوته و قالت و هى ترفع يدها قليلا و تشاور له بمعنى مرحبا و قالت بهدوء:أهلا..
ابتسم قصى على فعلتها و قال بتسأول و هو يضيق عينيه:بتعملى اي هنا؟!
مطر بتوتر و هى تنظر الى كارما برجاء فقالت كارما بهدوء:احم قصى بيه حضرتك طلبت مهندسين ديكور!و انا اعرف مطر هى لسه بتدرس بس قلتلها تيجي و تجرب حظها ..
ابتسم قصى و قال بهدوء:طب تعالى المكتب نشوف ال cv ..
ثم نظر إلى عمر الذى كان ينظر الى مطر فضربه قصى بخفه على كتفه فقال عمر و هو يمسك كتفه بألم مصطنع:اي يا عم..
حول نظره الى مطر و قال بتساول:هي دي عينيكي ولا لينسيييز ؟!
ابتسمت مطر بخجل و كادت أن تجيب لكن قاطعها قصى قائلا بغيظ و هو يجز على اسنانه:لا عينيها يا خفيف..يلا على المكتب ..
ضيقت مطر عينيها و نظرت له فتقدم هو ناحيه المكتب و نظرت إلى عمر الذى كان يكتم ضحكاته..نظر لها ثم اردف قائلا بسرعه:يلا قبل ما يهزقنا!!.
ابتسمت مطر ثم الحقته هى و عمر و دلفوا..
….
استيقظت رندا من نومها وجدت والدها يجلس بجانبها انتفضت عندما رأته و قالت بخوف : خضيتنى يا بابي ..
ابتسم رأفت ثم قال بهدوء: كنت لسه هصحيكي انتى الى فتحتى عينيكي..
نهضت من مكانها و عانقته قائله بتساول:اكيد فى سر ولا انك جي تصحيني..
نظر لها و جعلها تجلس أمامه ثم قال بتساول:انتى وافقتى على قصى ليه!؟
نظرت له بعدم فهم ثم قالت بتساول و هى تمط شفتها السفلى:مش فاهمه..يعنى اي وافقت عليه !
نظر لها و قال بهدوء:انتى مكنتيش موافقه الاول..اي الى غير رائيك !
تنهدت بهدوء و هي تنهض من مكانها و تتجه الى خزانة الملابس : مفيش ..اتكلمنا قلت نشوف فتره الخطوبه مش هيحصل حاجه!..
تحرك بجسده قليلا ليراها فأردف بهدوء:طيب انتى هتروح فين دالوقتى ..
وضعت يدها فوق رأسها و حركتها بين خصل شعرها قائله بهدوء:احتمال اروح عند قصى كان عايزنى فى موضوع …
……
ظل قصر ينظر الى ال cv الخاص بها بأهتمام و كان عمر يترقب رده حول نظره الى مطر وجدها تفرك يديها و التوتر يملئ وجها فقال بهدوء و هو ينظر الى قصى:انت يا عم ..
رفع قصى وجهه بدهشه و قال بأستنكار:يا عم!!.
ابتسم عمر و كان يحرك عينيه الى مكان مطر لكى يلاحظ قصى و ينظر له ..نظر قصى الى مطر و ابتسم على توترها ثم قال بهدوء:مع ان يعنى انتى لسه بتدرسي بس انا موافق يعنى ..
ابتسمت و قالت بعدم تصديق و هى تنظر له : بجدد..
ابتسم قصى و اراح ظهره الى الخلف قائلا بهدوء:المهم انا كنت بدور عليكي اساسا..
عقدت حاجبيها و ضيقت عينيها بأستغراب ثم قالت بتساول:ليه ..يعنى حصل حاجه او فى حاجه ..
قصى بهدوء و هو ينظر لها:مفيش ياستي خطيبتي عايزة تيجي تشوف الملجأ ممكن نشوف يوم و نيجي!..
تجمدت ملامحها و نظرت له بضيق قليلا مما جعل عمر يستغرب ..لاحظت ان عمر و قصى ينظروا لها فقالت بهدوء و ضيق و هى تنهض : تمام ممكن بكره او انهارده اي وقت بس ممكن اسبلك نمرت الملجأ ..
ابتسم قصى و نهض قائلا بهدوء:من بكره تقدرى تبتدى شغلك .. ولا اي..
نظرت له بتوتر قليل و قال برجاء و هى تغلق عينيها : ممكن بس بعد كام يوم كده عشان عندى امتحانات
نظر لها و لعمر الذى كان يجلس مكانه يتابع الحديث بهدوء ..تحرك عدى نحوها و قال بهدوء : خلاص تمام ..احنا هنيجي بكره انشالله على 8 او 9 الملجأ ..
نظرت له و لعمر ثم قالت بهدوء:تمام .. سلام ..
ثم دلفت خارج المكتب و تنهدت قائله فى نفسها: طلع خاطب .. يعنى احلامى كلها هبل ! مطر مطر انتى اتجنينتي يعنى هو هيحبك منين!!انتى بتشوفيه فى الحلم بس يعنى ولا اى حاجه !..
امسكت رأسها بقوه لتهدأ هذا البركان الذى انفجر داخلها و سارت الى خارج الشركه..
….
داخل المكتب التف قصى ليجد عمر مازال جالسا و يسند رأسه على يد واحده فأردف بتساول: مالك فى اي ..
نظر له عمر بحيره و قال بهدوء:منين عجباك عينيها و الى قلته المره الى فاتت و منين قلتلها انك خاطب!.
نظر له بعدم فهم و قال بتسأول و هو يجلس أمامه على المكتب: عمر عايز اي ..انا مش بحب مطر و لا حتى رندا يعنى كله فترات يعنى فكك كده ..
نظر له عمر و قد رفع احد حاجبيه قائلا بهدوء:و اي كمان..بقولك اي انا قايم اروح مكتبي بدل ما هتشليني و اعمل حسابك رغده مضايقه اتصرف بقى انا عشان حاولت امبارح و هى ولا الهوا ..
ابتسم قصى و قد تذكر شئ فأردف قائلا بتساول: اه صح ولد و لا بنت !؟
عمر بهدوء و هو ينهض: لسه هتشوف انهارده خلص و نروحلها تصالحها عشان موضوع رندا و نشوف ..
….
كانت مطر تقف أمام محل متخصص للحلويات و ظلت تغكر قائله بصوت خفيض:اجيب ولا اي ما عشان الدايت بس انا مكتئبه الواد طلع خاطب ده لو جه فى حلمى تانى هقتله قبل ما اقوم ..
زفرت بغضب ثم دلفت الى محل و اخذت صندوق تجمع ه ما تريد و بعد دقائق اردف الكاشير قائلا بهدوء:800 جنيه يا فندم..
مطر بهدوء و هى تمد يدها له بالمال:اتفضل ..
خرجت مطر بهدوء و قال و هى تنظر الى الحلويات قائله:اينعم كركر هتشبشبنا عشان حلويات ب 800 جنيه بس كده هكتئب اكتر..
…..
دلفت رندا الى الشركه بأبتسامه و قد اشتدت دهشه الجميع ف رأفت لم يرسل احد يعمل مكانه او حتى ابنته كان دائما تصله أخبار الشركه و يصدر قرارته من مكانه..تقدمت نحو كارما و قالت بهدوء و تنظر لها : قصى جوا
هزت كارما راسها و قالت بهدوء: أيوة جوا اقوله مين..
ابتسمت رندا و هى تتحرك نحو المكتب بهدوء : مش مهم هروح انا..
طرقت الباب ثم دلفت و قالت بهدوء:احم انا جيت..
رفع نظره إليها و قال بهدوء:رندا .. اهلا اتفضلى .
اغلقت باب المكتب ثم تقدمت و جلست أمامه و قالت بهدوء:انا عارفه انى جيت فجاه بس بابا شك يعنى ..
قاطعها قائلا بهدوء:فاهمك بس دى شركتك زى ما هى شركتى..
ابتسمت و قالت بتساول : هنروح امتى الملجأ؟!
نظر الى الأوراق مره اخرى و قال بهدوء:بكره انشالله و ياريت تجهزى قبل 8 هنروح نجيب حاجات للاطفال ..
نهضت رندا و قالت بأبتسامه : تمام امشي انا بقى ..
….
كان قد حل المساء و كانت تجلس مطر على فراشها و حولها الكثير من الشوكولاتات و المشروبات الغزيه و المقرمشات و الكثير من الاشياء و كانت تبكى و هى تأكل قائله : اههه اهه يا ميلت بختى..الى احلم بيه و اكون بحبه طول السنين دى و مشفتهوش يطلع خاطب عاااا يا حظى ..
دلفت كريمه الى الغرفه قائله بتسأول و هى تشير الى أنحاء الغرفه: اي المزبله دى !
مطر ببكاء و هى تنظر الى أنحاء الغرفه : اوضتى و انا حره عااا..
كريمه بغيظ و هى تقترب نحوها:مالك يا مطر ..
مطر و هى تنهض على ركبتيها و تتقدم نحوها و تعانقها قائله ببكاء و صوت عالى قليلا:طالع خاطب يا ماماااااااع عاااا..
نظرت كريمه لها بأستغراب و تساول ثم امسكت بشعرها و ابعدتها و اردفت بتسأول: هو مين ده !؟
نظرت لها مطر بغيظ و نهضت فوق الفراش قائله : فى غيره يا ماما قصى..
تنهدت كريمه و قالت بهدوء و هى تترقب ملامحها:و بعدين هتعملى اي يعنى..
نظرت لها مطر بغيظ و قالت و هى تمط شفتها السفلى :هعمل اي يعنى هكتئب انا اي الهبل الى انا فيه ده حبيته من حلم !
ابتسمت والدتها و قالت بهدوء:هو كان حلم واحد .. مش مهم يلا روقى السرير و نامى و نتكلم بعدين و نحل الموضوع ده..
ابتسمت مطر و قالت بتفكير و هى تضع أحد اصابعها على وجنتها : اروقه ليه مانا هنام عليه هو شغل و خلاص ..
نظرت لها كريمه بنفاذ صبر و قالت بغيظ : نامى يا ام نص لسان احسن اجيب الشبشب..

.
ذهب كل من عمر و قصى الى بيت عمر نظر قصى الى عمر بقلق و قال بتوتر:تفتكر رغده هتقتلنى..
ابتسم عمر و قال بثقه : والله مش بعيد ..رغده هتعمل اي حاجه !..
طرق الباب و بعد وقت قليل فتحت رغده الباب قائله و هى تنظر لقصى نظره جانبيه: اهلاا ادخلوا..
عانقت عمر ثم دلفوا و جلسوا فى غرفه المعيشه نظر عمر إليهم ثم قال بتسأول : اي اي هتفضلوا كده كتير .. عادى يعنى ..
ابتسم قصى و نهض جلس بين رغده و عمر فقال عمر بغيظ: حضرتك محرم ..
ضربه قصى ثم نظر إلى رغده قائلا بهدوء: لا بصى انا عايز انام ف اي نفك كده عشان مقتلش جوزك و نخلص البشريه منه ..ها بس خلاص هقوم أقتله السكوت علامه الرضا
نهض قصى فنظر له عمر بقلق لتردف رغده مسرعه: خلاص خلاص ..سيب الراجل ..
ابتسم عمر و نظر لها قائلا بهدوء:اصيله يا جلب عمر ..
ضربه قصى قائلا بغيظ:اسمه جلب!!
انفجر عمر ضاحكا ثم قال بتسأول و هو ينظر لها بتساول:صحيح ولد و لا بنت ..
ابتسم و قالت بمرح:ولددد..
ابتسم عمر و قال بثقه : يبقى فتحى بأذن الله
نهضت رغده و نظرت إلى قصى ثم انقضوا على عمر ضربا فقال بضحك : خلاص هموت فى ايديكوا
امسكه قصى من قميصه قائلا بغيظ : فتحى مين يا بابا..هتعقد الواد..
رغده و هى تسحبه من شعره: قال فتحى قال ..
عمر ببكاء مصطنع : شايف شايف يا حبيبي بيعملوا فى بابي اي ..
ابتسم قصى بسخريه و قال بضحك:فتحى هيقول بابييي ابهرتني..
ابتسمت رغده و قالت بثقه: هسميه قصى اساسا ..
ابتسم قصى و نظر الى عمر قائلا بثقه : شايف الناس !!مش فتحى..
انفجر عمر ضاحكا ثم قال بهدوء:طب يلا جعان ..
قصى بهدوء و هو ينظر لهم بأسف:لا انا هروح انام ..يلا سلام
….
فى الصباح استيقظت مطر و نهضت بأرهاق وقفت أمام النافذه قليلا ثم ابدلت ثيابها و نزلت الى الاسفل كانت والدتها مازالت نائمه لانها كانت ال 7 صباحا ..استقلت سياره أجرة و أنطلقت الى الملجأ..

استيقظ قصى و ابدل ثيابه سريعا ب ثياب رياضيه ثم استقل سيارته و ذهب الى بيت رندا و هاتفها قائلا بهدوء:رندا انا تحت انزلى ..
ثم أغلق الهاتف و بعد دقائق نزلت رندا و دلفت الى السياره و قالت بهدوء:احم اتأخرت عليك ..
ابتسم قصى و قال بهدوء:لا عادى .. هنروح نجيب شويه العاب الاول و بعدين نطلع على الملجأ ..
ابتسمت رندا و هزت رأسها بالموافقة..بعد مرور الوقت وصلوا إلى محل الالعاب و دلفوا الى الداخل فقال احد العاملين بأبتسامه: قصى بيه اهلا و سهلا ..المحل نور ..
ابتسم قصى و قال بهدوء و هو ينظر الى الالعاب:شكرا ..عايز نفس المره الى فاتت نفس العدد بس هات أشكال مختلفه..
ابتسم العامل و قال بهدوء:حاضر ..ثم قال بتسأول: هى زوجه حضرتك مجتش تختار او قالت لحضرتك عن حاجه معينه!
نظر له بأستغراب و قال بتسأول : انا مش متجوز اساسا..
نظر له العامل بأحراج و قال بأسف:انا اسف يا فندم كنت مفكر مطر زوجه حضرتك..ثانيه و الحاجه تبقى عند حضرتك ..
ثم ذهب لينظر به قصى و قد رفع احد حاجبيه فقالت رندا بأبتسامه: شكلك مش اول تيجي هنا ..
نظر لها قصى نظره جانبيه ثم قال بهدوء :اه جيت قبل كده..هروح اشوف الحاجه..
و ذهب لتنظر له رندا بضيق ..
….أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببتك وسأنتقم الحلقة 7


مر الاسبوع وحاولت مارلين بكل الطرق اخراب الزواج ولكن زياد كان سريعا يصلح كل شئ وهو سعيد برؤيتها تتألم وجاء موعد الزفاف….
في قاعه فخمه يقف زياد وهو مرتدي بدله انيقه يراقب عروسته التي تأتي من بعيد وتقترب منه بهدوء وهو يقف مذهولا فهو لم يري ياسمينا بهذا الجمال من قبلفكانت ترتدي فستان باللون الابيض الصافي المنفوش والتج يزين شعرها الجميل ..امد زياد يده واخذ ياسمينا من يد فريد وذهبا للرقص ..
زياد:تعرفي ان عنيكي حلوه اوي اول مره اشوفهم من غير النضاره
ياسمينا(بكسوف):ميرسي
ثم صمت وظل ينظر لها وهو يؤنب نفسه لأنه تزوجها فقط من اجل مارلين وهي فتاه جميله لا تستحق الجرح
وتراقبهم اعين مارلين التي يظهر عليها الضيق وهي ترتدي فستان اسود طويل
فريد:مالك يا مارلين قاعده كدا ليه..دا انتي زمان كنتي بتقولي انك يوم فرح ياسمينا دا مش هتقعدي لحظه
مارلين:تعبانه بس شويه يا دادي
ثم حدثت نفسها:مكنتش اعرف انها هتجوز الانسان اللي انا حبيته وكمان هو كان بيحبني بس انا الغلطانه عشان رفضته من الاول بس لازم اخليه يحبني تاني انا اطلقت عشانه..
انتهي الزفاف وذهب زياد وياسمينا الي الفيلا
فتح زياد الباب ودخلت ياسميناوبدأت تتفحص الفيلا
ياسمينا:الفيلا حلوه اوي يا زياد
زياد(ببرود):شكرا…اوضتك هتلاقيها فوق علي اليمين واوضتي اللي قصادك ع الشمال
ياسمينا(باستغراب):يعني ايه مش فاهمه؟!
زياد:يعني احنا مش هنام فأوضه واحده وعاوزك تعرفي حاجه انا اتجوزتك بس عشان شراكتي مع عمك واول ما كل حاجه تتم هبقي اطلقك
ياسمينا(ببكاء):ايه دا انت بتقول ايه؟!
زياد(بزعيق):اللي انتي سمعتيه وكل واحد يخليه ف حاله ولا انتي تسأليني ع حاجه تخصني ولا انا اسألك ع حاجه تخصك..مفهوم
ياسمينا(محاوله ان تتمالك نفسها):مفهوم يا زياد بيه
ثم صعدت سريعا الي الغرفه وهي تبكي بكاء شديد بينمها هو انهار ع المقعد واخذ يحدث نفسه:انا اسف يا ياسمينا مش هقدر اظلمك معايا انتي متستهليش كدا وصدقيني هحاول اطلقك فاسرع وقت وهحاول ابعدك عني عشان تبطلي تحبيني عشان انا مش عاوز ادمر حياتك ..اسف
اشرقت شمس جديده لتدخل غرفة ياسمينا التي لم تنم طوال الليل من شدة البكاء وزياد في غرفته نادم ع ما فعله بها
نزل زياد الي الاسفل وبحث عن ياسمينا ولكنه لم يجدها فعلم انها تظل في غرفتها فصعد اليها ودخل بعد ان دق الباب
زياد:منزلتيش ليه عشان تفطري؟
ياسمينا(وهي تقف بظهرها):مليش نفس
زياد:اهلك زمانهم جايين دلوقت اجهزي وانزلي
ياسمينا:حاضر
زياد:وبلاش حد يعرف بحاجه خاصة مارلين
ياسمينا(بعد ان ادارت وجهها له):اشمعنا مارلين يعني ؟!
زياد(بتوتر):عشان انتي وهي قريبين من بعض يعي
لاحظ زياد اعين ياسمينا التي يظهر عليها البكاء والتعب ..سمع صوت الجرس
زياد:شكلهم وصلوا .يلا اجهزي
ياسمينا:حاضر اووك
خرج زياد واغلق باب الغرفه خلفه ووقف حزين ع حال ياسمينا فهي لم تفعل به شئ حتي يجعلها هكذا
فتح زياد الباب ووجد فريد ومروان وفرح فرحب بهم وادخلهم وبحث بعينه عن مارلين ولكنه لم يجدها واستعد ان يسأل عنها ولكن قاطعه فريد محدثا ياسمينا:مارلين بتعتذرلك عشان معرفتش تيجي اصلها تعبانه شويه وهي قالت هتبقي تكلمك
زياد محدثا نفسه:وهي لسه شافت تعب
فريد:انت هتنزل الشغل من بكره بلاش دلع احنا عندنا شغل كتير
مروان:حرام عليك يا بابا دا لسه عريس
زياد:لالا مفيش مشكله لازم نخلص الشركه بقي الافتتاح قرب
فرح:بس كدا ياسمينا تزعل
ياسمينا (محاوله رسم ابتسامه):لا عادي انا عارفه انا متجوزه واحد بيحب شغله اكتر من اي حاجه تانيه
نظر زياد لها نظرة الم
فرح(محاوله تلطيف الجو):الا انتي طبعا
ياسمينا(بسخريه):طبعا…انا هقوم اجيب عصير
دخلت فرح خلفها
فرح:مالك يا ياسمينا..حصل حاجه؟!
ياسمينا:لا مفيش حاجه انا اللي تعبانه شويه
فرح:ماشي يا حببتي بس لو احتجتي حاجه انا موجوده
ياسمينا(بابتسامه):حاضر
انتهي اللقاء وذهبوا وسريعا ما عدت ياسمينا الي غرفتها وجلس زياد وهو يشعر بالندم الشديد وقرر ان يصعد ويتحدث معها
دق زياد الباب ودخل
زياد:ممكن اتكلم معاكي شويه
نظرت اليه ياسمينا وظلت صامته
زياد:انا عارف ان انا جرحتك بس صدقيني انا بعمل كدا لمصلحتك ومش عاوزك تزعلي مني وقلتلك كلها كام شهر وهطلقك لحد بس ما شركتي مع عمك تكمل فعشان كدا احنا هنعيش كأننا صحاب
ياسمينا:كنت انت المفروض تقولي كدا من الاول وان ارفض او اقبل
زياد:كنت عارف انك مش هتقبلي وبعدين انا كنت سامع انك بتحبي شغلك وناجحه فيه فيها ايه بقي اما تكمليه عادي وكل واحج يعيش حياته من غير مشاكل
ياسمينا:انت ازاي بتكلم ببساطه كدا
زياد:عشان هو دا الواقع ولازم نقبله …عشان كل حاجه تبقي تمام
ياسمينا صممت قليلا:خلاص انا هرجع شغلي ومن بكره هبدأ تاني
زياد(بابتسامه):ممكن بقي تنزلي معايا عشان نفطر سوا
ياسمينا:ماشي يلا بينا
اقتنعت ياسمينا بكلام زياد وبدأت تتعامل مع الوضع ببساطه مثله وبدء يوم جديد…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية وعد الحلقة 7


خلص مازن اجراءات دفن والدته وراح دفنها وطبعا بعدم حضور نيروز لانها كانت منهارة ع الاخر وكانت داخله ف شبه صدمه عصبيه وراندا مرات اخموها جنبها بتحاول تتماسك
يرجع مازن وياخد عزا والدته وبعد انتهاء ايام العزا يحاول يقنع نيروز انها تروح تعيش معاه ف لندن علشان ميسبهاش لوحدها بس هي رفضت وقالتله انها بتشتغل دلوقتي وهتقدر تتعايش مع الوضع الجديد
تتدخل ف المناقشه جارتهم سها واللي كان عندها بنت ف سن نيروز وهما اصحاب اوي تطلب من مازن يسيب نيروز براحتها وهي هتاخد بالها منها
يسافر مازن وهو شايل هم كون اخته لوحدها وراندا بتخفف عنه ودايما واقفه جنبه
ترجع نيروز شغلها وطبعا بلبسها الاسود كل الموظفين يستغربوا لانها كانت كش بتنام تقريبا ويسألوها مالها تقولهم ان مامتها توفت طبعا كلهم يعزوها ويواسوها وهنا بيدخل
نادر
نادر:مالك يا انسه نيروز ف ايه
نيروز:ظروف
نادر:ومش بتيجي بقالك 3ايام ليه
نيروز:اصل والدتي توفت عشان كدا مكنتش باجي انا اسفه
نادر:اسفه ايه بس انا اللي اسف البقاء لله
نيروز:ونعم بالله
نادر:يلا روحي علي مكتبك
نيروز:حاضر
تروح نيروز علي مكتبها تلاقي شغل كله خلصان حتي الشغل اللي سابتوا ومشيت كان خلصان وعرفت بعد كدا ان نادر طلب من امل تيجي عشان تخلص الشغل وطبعا خدت رقمها واتصلت بيها وشكرتها
نروح لندن
ف الوقت دا كان مازن بيتصل بنيروز عشان يتطمن عليها بس حصلت حاجه مخلتهوش يتصل
راندا(بصريخ):اه اه يا مازن الحقني بولد يا مازن
مازن مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي شالها ونزل بيها لاقرب مستشفي
راندا ولدت وجابت توأم زي القمر ولد وبنت سكو الولد محمد والبنت فاطمه
طبعا مازن كان فرحان بالطفلين وفرحان اكتر بمراته اللي قررت انها تسمي التوأم بالاسمين دول
بعد قضاء اسبوع ف المستشفي يرجعوا البيت ويكلموا نيروز عشان يفرحوها بالخبر دا
نيروز فرحت لهم جدا وقررت تاخد اجازة وتسافرلهم بس هي بتشتغل لقت ورقه واكتشفت حاجه ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 7



رجلا يقتحم فيلتى


هذا ما جعل كوب الشاى يسقط منى(يا خساره ده كان بلمون)



اتجهت مسرعه نحو ميرام لاوقضها


وقلت بهمس


شوق:ميرام ميرام اصحى يا ميرام


قالت لى بصوت مبحوح وهى مغلقه العينين


ميرام:ايه يا شوقه سبينى انام


شوق:قومى فى حرامى فى الفيلا


نهضت ميرام سريعا وقالت بأرتجاف وهمس ايضا


ميرام:حرامى طب هنتصرف ازاى


شوق:مش عارفه انا مرعوبه


ميرام:عندك سلاح فى البيت 


شوق:اه عندى بندقيه الصيد بتاعه بابا الله يرحمه


ميرام:طب بتعرفى تستعمليها


شوق:اه بعرف بس احنا هنقتله انتى اتجننتى


ميرام:نقتل ايه يا مجنونه احنا بس هنهوشه بطلقه فى الهوا كده


روحى هتيها


شوق:حاضر


ذهبت ببطىء شديد حتى لا يشعر بنا هذا اللص واتيت بالبندقيه


ميرام:هى ديه ديه متربه خالص


شوق:احنا يعنى هنقدمها هديه للحرامى ديه هنهوشه بيها


ميرام:شوق انا خايفه اتصلى بأى حد ينجدنا


شوق:هتصل بمين يعنى هو احنا لينا حد


ميرام:اتصلى بشريف


شوق:ميرام انا مش هتصل بحد اتفضلى امشى ورايا بالراحه ومتخافيش


ميرام:معانا يارب


نزلت انا وميرام ببطىء الى الاسفل وظللنا نلتفت يمينا ويسارا ونحن نرتعش وفجأه ظهر هذا اللص اللعين قد ركلنى


فى يدى فسقطت البندقيه ومسك بشعر ميرام بقوه انه كان ملثم ولا ارى ملامحه


ظلت ميرام تصرخ نهضت انا من الارض وحاولت انقاظ ميرام لكنه دفعنى مره اخرى الى الارض وقال


اللص:لو سمعت نفس هموت الاموره الى فأيدى تخرسى خالص لغايه اما اخلص وامشى ولو فكرتى تستعملى ذكائك


مش هتشوفيها تانى انتى فاهمه


لم اقوى على الكلام تحت صريخ ميرام ولكنى هززت رأسى بموافقه


سحب هذا اللص ميرام من شعرها وهى قد سكتت عن الصريخ حتى لا يوذينا ولكنها ظلت تبكى بدون صوت 


انتهزت فرصه ان هذا اللص قد صعد الى احدى الغرف ومشيت ببطىء الى الهاتف وهاتفت شريف


نعم لم اجد سواه ينقذ صديقتى ميرام انا لا اعلم ماذا سيفعل بنا هذا اللص بعد ان يسرف الفيلا ولكن لا من الوقت فلابد


ان انقظ صديقتى لا بل اختى


هاتفت شريف و(اخيرا) رد


فقال لى بفرحه


شريف:شوق الو يا شوق


قلت بصوت مرتجف مبحوح حتى لا يسمعنى ذلك اللص


شوق:شريف تعالالى على العنوان ده بسرعه ————


شريف:فيه ايه يا شوقه


شوق:شريف فى حرامى فى الفيلا وانا خايفه ابلغ البوليس


قال لى شريف بصوت ملهوف


شريف:انا جايلك حالا يا حبيبتى


لم اركز فيما قاله شريف فى النهايه لان الرعب والخوف الذى بداخلى قد سيطر على جميع حواسى اسرعت الى 


المكان الذى كنت فيه من قبل حتى لا يشعر ذلك اللص بشىء


وبعد لحظات من الخوف مروا على وعلى ميرام بالطبع كأنهما سنوات اتى شريف


ظل شريف يركل باب الفيلا بقدمه ولكنه لم يقوى فأتى من الباب الخلفى للفيلا(باب المطبخ)


ودخل مسرعا الى ليجدنى على الارض نهضت مسرعه انا الاخرى اليه


حاوط وجهى بيده


شريف:انتى كويسه


قلت بصوت يكاد يكون غير مسموع


شوق:اه الحمد لله الحق ميرام يا شريف


شريف:طب خليكى ورايا ليعمل فيكى حاجه


صعد شريف الى اعلى وانا امسك(بالتيشرت بتاعه)(واضح انى هقلب عاميه)


حتى صعدنا الى هذا اللص وكان فى غرفه والدتى ووالدى قال لى شريف


شريف:بصى يا حبيبتى ادخلى انتى اوضتك واقفلى الباب بالمفتاح لغايه اما اجيلك


استسلمت للامر هذا ولكنى هذه المره كنت فى كامل وعى نعم قال لى (حبيبتى)


كنت اسمع صوت شريف وهو يضرب هذا اللص لان غرفه والدى ووالدتى رحمهم الله كانت بجوار غرفتى


قال لى شريف من الخارج


شريف:افتحى يا شوق خلاص


فتحت الباب لاجد شريف(متشلفط ) قلت له فى لهفه


شوق:شريف ايه الى حصلك عمل فيك حاجه فين ميرام


شريف:انا الحمد لله مفيش حاجه شوفى انتى ميرام راحت فين لانى اول اما دخلت الاوضه لقيته بيحاول يفتح الدرج 


وهى فى الارض بتعيط اول اما شافتنى بضربه خرجت جرى روحى شوفيها على ما انا الحق الحيوان ده


شوق:خلاص يا شريف كده كده مفيش حاجه فى اوضه بابا وماما


شريف:يا شوق لازم ياخد جزائه


شوق:خلاص يا شريف لو سمحت


نظر لى شريف نظره لا افهم معناها لانها تعتبر نظره جديده من نوعها على وقال لى


شريف:علشان خاطرك بس


شوق:طب انا هنزل اشوف ميرام


شريف:لوحدك


شوق:امال هلم الجيران معايا


شريف:لأ تعالى انا هاجى معاكى


وقبل ان نتقدم خطوه خارج الغرفه وجدت ميرام وهى تركض الينا مسرعه وفجأه سقطت ميرام على الارض مغشيا


عليها


ركضت نحوها وقلت لشريف


شوق:شريف هات موبايلى بسرعه


اعطانى شريف هاتفى المحمول


اسرعت بمهاتفه الدكتور حسن


شوق:الو دكتور حسن


حسن:ايوه انا مين معايا


شوق:انا شوق الى كانت جتلك بحاله لمريضه كان عندها انهيار عصبى


حسن:ايوه حضرتك حصل حاجه لقدر الله


شوق:هى مغمى عليها دلوقتى وانا مش عارفه اعمل ايه


حسن:انا جايلك حالا


اغلقت الكالمه مع الدكتور حسن ونقلنا ميرام الى السرير وظللت جالسه بجانبها احسس على شعرها ببطىء


وشريف جالس على كرسى بجوار السرير


ظل الصمت مخيم المكان ولكن كانت عين شريف تراقبنى بنظرات تحمل معنى لا افهمه


حتى اتى دكتور حسن





مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 7


فى المطار كان مؤمن يجلس فى احد الاماكن سارح وشارد يبتسم بين الحين والاخر حينما يتذكر كلام اخته عن ملك ولكن سريعا ماتغيب الابتسامة عن وجهه حينما يتذكر نظرة ملك القاسية له وخوفها ورعبها منه واختفائها عنه طول الوقت فى غرفتها حتى هو يحاول ان يحتفظ بملامح وجهها حتى لاتغيب عن باله ابدا ولا يعرف السبب ..

فجاة نهض من مكانه حينما لمح شخص ياتى من بعيد ..

مؤمن بفرح وبصوت عالى :

مكاوى ..
اسرع مؤمن الى حيث يوجد صديقه واحتضنه بشدة ..
مؤمن :
وحشتنى يااخى ايه الغيبة دى 
مكاوى باابتسامة فرحة :
حاسس ان انا ابنك وراجع من برا 
مؤمن :
ابنى وصاحبى واغلى الناس عندى كمان 
مكاوى بتريقة :
بس بس لحسن انا قلبى رهيف ودمعتى قريبة وهغرق لك المطار دموع .. ايه يامؤمن الجو دا 
مؤمن :
تصدق انك عيل رخم وفصيل 
مكاوى بضحك :
خلاص ياعم ماتزعلش انت واحشنى اكتر مليون مرة 
بس خدنى على اى مطعم هموت من الجوع اخوك واقع 
ذهب الاثنان الى حيث سيارة مؤمن وقادها مؤمن الى احد المطاعم التى كانا يترددان عليها سوياااا ..
مؤمن بضحك :
ياعينى ياابنى هما مكنوش بياكلوك فى كندا ولا ايه 
مكاوى وهو يبتلع الطعام :
احسب عليا اللقمة بقى 
مؤمن :
الله يقرفك يااخى بتفكرنى بواحدة بتتكلم وهى بتاكل نفس الطريقة 
مكاوى وهو يغمز بعينه :
واحدة ماشى ياعم يسهلوووووو 
مؤمن بسخرية :
دماغك ماتروحش بعيد يااخويا انا اساسا اتجوزت
كان مكاوى يشرب ماء وماان سمع هذه الجملة من مؤمن حتى القى الماء كله فى وجه مؤمن ..
مؤمن بارف :
يخربيتك يااخى ايه الارف دا 
مكاوى بدهشة :
انت اتجوزت بجد ولا بتشتغلنى 
مؤمن وهو يمسح وجهه :
دا موضوع يطول شرحه هحكهولك بالليل على رواقة 
المهم هتروح على شقتك ولا هتروح فين
مكاوى :
انت رايح فين 
مؤمن :
انا عندى شغل فى الشركة 
مكاوى :
تمام اوى اجى معاك هناك افضل قاعد معاك لغاية ماتخلص وبعدين اروح انام اصلى بصراحة هلكان ولو سبتك دلوقتى هصيع وهلف مصر حتة حتة مش هبطل صياعة وفى الاخر هنام فى الشارع عادى 
..
ظلوا يتناولوا الطعام ويتحدثوا الكثير من الوقت حتى نهضا الاثنان من مكانهم الى شركة مؤمن ..

____________________________________________________

فى النادى كانت نيفين كعادتها تجرى باقصى سرعة وهى تضع الموسيقى فى اذنها ورغم ذلك تفكر فى موضوع ملك وصورتها امامها لاتغيب ..
وقفت نيفين فجاة حينما وجدت صديقتها ساندى تنتظرها ..
نيفين وهى تنهج بشدة :
اييييه اللى جايبك النادى بدرى كدا مش عوايدك
ساندى :
جيالك ياصاحبتى ..
ثم وهى تنظر على نيفين التى تنهج بشدة وتتصب عرقا :
ايييييه اللى انتى بتعمليه دا فى نفسك دا .. 
دا اسمه عذاب مش رياضة 
نيفين :
اااااه دا انتى جيالى بقى 
ساندى :
شاطرة عرفتيها لوحدك يللا اقعدى عاوزاكى 
جلست نيفين مع صديقتها على احدى الطاولات بالنادى ..
ساندى :
هااااا احكى يللا السر اللى تعبك ومموتك كدا
نيفين وهى تنظر بعيدا :
سر اييييه مفيش حاجة احكيها 
ساندى وهى تقترب منها :
ملك مثلا 
نظرت لها نيفين بدهشة وقد اتسعت حدقتا عينيها بشدة :
انتى عرفتى ازااااى 
ساندى بسخرية :
انا مااعرفش اى حاجة بس بقالى كتير لابشوف ملك لاهنا ولا حتى فى القصر وانتى مش بتجيبى سيرتها خالص فحسيت ان فى حاجة حصلت وانتى مخبياها 
شوفتى بقى ان فى سر انتى مدرياااه بس شكله كبير اوووى لانه مخليكى تعبانة ومش بتبطلى تفكير وبعدين بعرف انك مخبية حاجة او فى حاجة تعباااكى لو لقيتك بتحاولى تتعبى نفسك وتجهديها عشان متفكريش 
نيفين وهى تتنهد بشدة :
بعدين ياساندى بعديييييييييين 
انا دلوقتى مااقدرش احكيلك حاجة بس لو جه وقت مناسب صدقينى هحكيلك ..

____________________________________________________

على الجانب الاخر فى احدى العيادات النسائية كانت ملك تجلس وهى تمسك بيد هنا كانها تختبا بداخلها وللحظات بدات تشعر ان هذا المكان ليس مكانها وانها اتت الى هناك خطا وان كل من حولها ينظروا اليها نظرة سيئة بالرغم انهم لايعرفون عنها شيئا 
ودون ان تشعر بدات تتحسس بطنها برقة شديدة كانها تتطمئن على نصفها الصغير فقد اعجبت بشكل كل من كان موجود من الفتيات ..
هنا وهى تشد قبضتها على يد ملك :
شايفة يالوكة البنوتات اللى هنا شكلهم عسول ازاى يجننوا
نظرت لها ملك باابتسامة باهتة ولم تتحدث ..
بعد وقت ليس بقصير جاء دور ملك لتدلف الى غرفة الطبيبة ..
وما ان دلفت ملك حتى اندهشت بشدة من منظرها فكانت الطبيبة صغيرة فى السن وجميلة ورشيقة وملامحها جذابة تريح من ينظر اليها ..
هنا باابتسامة مداعبة :
ايه يانورا كل البنوتات الحلوين اللى بيكشفوا برا دول 
نورا بابتسامة عذبة :
عسلات خالص عقبال مااشوفك زيهم كدا 
هنا بطفولية :
ياااااارب نفسى يبقى عندى بيبي عسول كدا والعب بيه 
نورا بضحك :
ياعينى تلعبى بيه والله هيصعب عليا 
ثم استدارت تجاه ملك وقالت :
مش تعرفينا على القمر 
هنا :
دى ياستى ملك تبقى مراة مؤمن اخويا ودى يالوكة دكتورة نورا جارتنا فى الفيلا اللى جنبنا وطول النهار والليل مصدعانى بصوت الكلب بتاعها 
نورا بدهشة :
بتهظرى بقى مؤمن عزام اتجوز 
اللى مفيش فى دماغه غير شغله يتجوز 
هنا بضحك :
شوفتى بقى ومش اى حد دا ملك صحبتى الانتيخ
وهى جاية النهاردة عشان حامل وهتابع معاكى عى طول 
نورا :
اهلا ياملك اتشرفت بيكى هاااا بقى ايه الاخبار 
كانت ملك تنظر لها نظرة خوف والم ولم تتحدث ..
شعرت نورا بخوفها فقالت بهدوء :
ماتقلقيش ياحبيبتى هو اول حمل بيبقى فيه خوف كدا انتى فى الشهر الكام 
فرت دمعة من عين ملك فاابتعدت بعيونها عنها ولم ترد ..
نهضت نورا من مكانها وقالت :
طب يللا بينا نشوف البيبى الحلو دا اخباره اييييييه
نظرت ملك لهنا بخوف شديد فنظرت لها هنا نظرة اطمئنان فنهضت ملك من مكانها مع الطبيبة ..
بعد دقائق من الكشف رجع الاثنان الى مكانهم مرة اخرى ..
نورا :
البيبي زى الفل خالص بس انتى اللى صحتك مش حلوة وجسمك ضعيف لازم تهتمى باكلك شوية انتى بتاكلى لاتنين دلوقتى ياملك وشكل فى حاجة مضايقاكى وماثرة عليكى ودا بياثر على البيبى بردو انا هكتب لك على ادوية ومكملات غذائية لازم تهتمى بيها 
ثم اكملت بضحك :
ولما تيجى تانى ماتبقيش تجيبى البت دى معاكى 
هنا :
بلاش انتى لحسن تصحى بكرا ماتلاقيش بوتشا بتاعك دا 
وحياتك ياملك فى واحدة تسمى كلبها بوتشا
نورا بضحك :
مالكيش دعوة يارخمة ويللا امشى عشان عندى ناس عاوزة تكشف 
هنا بطريقة مضحكة :
من غير طرد احنا ماشيين اصلا بت رخمة 
كانت ملك منذ ان دخلت ذلك المكان مضطربة وخائفة 
لم تتحدث ولم تنطق بحرف فقط تتحسس بطنها برقة بالغة 
ظلت يدها تتحسس ذلك المكان بسعادة لاتعرف سببها وكرهت هذه المشاعر بشدة حتى انها لم تنتبه لما كان يقال بين الطبيبة وهنا 
ثم نهضت مع هنا خارج العيادة وذهبوا الى احدى الاماكن ..

____________________________________________________

دلف مكاوى مع مؤمن الى الشركة وكان كل من هناك يحيونه بترحيب وباابتسامة فرحة ..
مكاوى بطريقة مضحكة :
شكرا شكرا بحبكوا كلكوا 
مؤمن بضحك :
يخربيتك يااخى والله الواحد كان مفتقدك 
ما ان دلفا الاثنان الى مكتب مؤمن حتى نظر مكاوى لكل شى باانبهار ..
مكاوى بصفير :
ايييييييه ياعم الشغل العالى دا اسيبك وارجع الاقيك عامل كل دا انت ايه مكنتش بتعمل حاجة غير شغلك ولا ايه 
مؤمن وهو يجلس على مكتبه :
ما انت عارف صاحبك بقى دماغه متبرمجة على الشغل وبس
جلس مكاوى هو الاخر وقال :
ما انا بعد مااصفى شغلى فى كندا هفتح شركة هنا بردو وهنافسك وهفلسك
مؤمن بضحك :
براحتك ياعم بس انت تعالى 
ثم باانتباه :
انت قولت ايه هتصفى ايييييه
مكاوى :
هستقر يامؤمن مش راجع تانى خلاص كفاية كدا 
مؤمن :
ايووووووة كدا بقى يامكاوى وان شاء الله تحقق هنا احسن من اللى حققته هناك ميت مرة 
مكاوى :
بقولك ايه عاوز احجز فى فندق احجز فين
مؤمن :
وشقتك 
مكاوى :
صباح الخير ما انا بعتها قبل مااسافر وهدور لى على واحدة قريب 
مؤمن :
اه صحيح طب بص النهاردة تبات فى الفيلا بتاعتى تمام امى مسافرة واختى بايتة مع مراتى فى شقتى 
مكاوى باستغراب :
ومالك ابتسمت وانت بتقول مراتى كدا 
مؤمن باابتسامة :
اصلها جديدة عليا المهم تمام كدا
مكاوى :
واثق ان مفيش حد فى الفيلا ولا هيتعمل معايا الصح 
مؤمن بضحك :
لا ياعم متقلقش انا هخلص شغلى وهاخدك على هناك نحكى عشان عندى كلام كتير اووووى ومحتاجك فيه وبعدين اسيبك تنام وهحجزلك بكرا فى اى فندق
كانا يتحدثان حتى دلف اليهم صديقهم احمد الذى يعمل بشركة مؤمن ..
احمد بفرح :
وانا اقول الشركة مالها مضلمة ليه قصدى منورة ليه 
يااهلا بالدماغ العالية 
حمد الله على السلامة يامكاوى 
مكاوى :
حبيب قلبى وربنا ليك واحشة ياض 
احمد :
اخبار كندا ايه 
مكاوى :
بتسلم عليك اخبارك ايه واخبار الجواز ايه
احمد :
زى الفل .. ايه انت اتجوزت ولا لسه 
مكاوى بطريقة مضحكة :
عيب عليك انا اتجوز من بلدى بت جدعة كده تقف جنبى تبقى حبيبتى امال ايه 
مؤمن بضحك :
لا ياراجل يعنى كل اللى هناك دول محدش لفت انتباهك
مكاوى بهيام :
كلهم قمرات ياض يامؤمن حاجة كده رز بلبن مهلبية بس بردو مااتجوزش منهم 
ثم التف الى احمد وقال :
جبت كام عيل بقى ياابوحميد 
نظر لها احمد وبدا يبتلع ريقه بصعوبة ولم يرد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى