روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 6

 

استيقظت سمر هذا الصباح وبداخلها شعور غريب ….تقلبت في فراشها بتململ وهي تتذكر حديثها مع والدتها بعد ذهاب مصطفي بعرضه الصادم ….
################

فلاش باك ………..
وقفت سمر بثغر مفتوح تماما كعيناها غير مصدقه ان هذا الكائن الذي لا يطيقها ويضايقها كلما خرجت من بيتها يريد الزواج منها !! هي !! هي التي لا تصل الي مستوي صدره وتبدو كالطفل الجائع بجواره !! نظرت الي والدتها التي كبلت ذراعيها ونظرت لها في تساؤل …..قالت سلوي وهي تشعر بالتوتر ….
-سمعتي طبعا ؟!


ردت سمر بذهول ..
-اه سمعت ..انا مش مصدقه !! ده كل ما يشوف وشي يتخانق معايا !!!
نظرت الي والدتها وهي تستعيد اول مره رأته بها بهيئته الرجوليه البحته والتي ادخلت الرعب لقلبها وعيونه التي اخافتها وجعلتها كالطفل التائه ..خفق قلبها علي هذه الذكرى واحمر وجهها وهي تتذكر ملمس يده علي ذراعيها الصغيرتان مقارنه بكفيه !!
راقبتها والدتها بذهول واستغراب…فاردفت بخضه …
-سمر انتي مكسوفه ؟؟؟! لا اوعي تكوني ……!!!
سكتت ولم تكمل فردت سمر بعنف وتوتر….
-ايه اناااا ! انااا مش مكسووفه لا طبعا وهتكسف ليه !!.
-امممممممم اومال وشك احمر ليه ؟؟ احم بصي فكري بردو مصطفي مشفناش منه حاجه وحشه بالعكس ده بيحافظ علينا كأن ربنا بعته لينا نجده !!
نظرت لها سمر باستغراب ومشاعر مضطربه …
-افكر؟! يعني هو ممكن بجد يتجوزني !! احنا حياتنا مختلفه اوي !
-انا مش هغصبك علي حاجه طبعا بس ليه لا الاول اسأل عليه واطمن من نحيته ولو في نصيب وانتي موافقه يبقي فين المشكله ؟!…
سمر وهي تفكر بمستقبلها ولاول مره تنظر الي نفسها كأنثي مقبله علي الزواج …
-احم هفكر يا مامتي بس زي ماانتي شايفه الوقت غلط خالص و بابا والهرب اللي احنا فيه…
ردت سلوي سريعا : والله يابنتي انا اللي مخليني متقبله الموضوع انه هيقدر يحميكي وانا كل خوفي عليكي انتي !!
ردت سمر باستسلام وهي تتمني وجود والدها وتشتاق له كثيرا….
-ماشي يا ماما لو في نصيب هيكون …انا هدخل اوضتي شويه !!

انتهي الفلاش باك….

#############

وقفت من علي الفراش بتأفف مر اسبوع ولم تقرر شيئا بالعكس فقد اختلطت مشاعرها وافكارها اكثر !! حتي انها كلما وقفت في النافذه والتقت عيناهم تشعر بخجل شديد وتبتعد سريعا ….
سمر لنفسها: يوووووووة كان مستنيني فين ده بس ، انسي كل ده وقومي خلي ربنا يكرمك الساعه 9 هو اكيد مش هيجي دلوقتي الحقي انزلي دوري علي شغل !!
جهزت سمر وارتدت هذه القطعه الكلاسيكيه المسماه بينسل سكيرت ،تلك التنورة البريئه التي تجعلها تتمرد علي مظهرها البريء والطفولي لتتحول الي مظهر السكرتيرة التي تحاول اغواء مديرها !!
هزت رأسها علي هراء تفكيرها يبدو ان الروايات قد اتلفت عقلها تماما … فامتلاء اردافها قليلا لايعني انها مثيرة بل يعني انها كالبقرة المترهله ، كم تكره تلك التنورة الغبيه !!
خرجت تلقي الصباح علي والدتها وتقبل رأسها وتطلب منها ان تدعي لها بالتوفيق حتي تتمكن من ايجاد عمل ….
بدأت رحله بحثها عن العمل بعد ان حددت عده شركات لتتقدم بها الا انها بدأت تشعر بخيبه الامل عندما جاءها الرد من معظمهم بانها لا تملك شهاده جامعيه بعد وانه من الصعب القبول بها …
اخذت تجول بأسي وتعب عندما رأت مطعم صغير لايبعد كثيرا عن الحارة يضع لافته مطلوب عامله !!حسنا لما لا هي تعلم الكثير عن المطاعم والتقديم بل كانت تساعد والدها كثيرا كنادله وهي اصغر من ذلك !!
ظلت تدعو الله بأن يوفقها و يتم قبولها بالعمل …وبعد مرور ساعه خرجت سمر والابتسامه مرتسمه علي وجهها فقد استطاعت الحصول علي العمل وستبدأ من الغد !!!
شعرت سمر بانها ستطير فرحا حتي انها وصلت الي الحارة في وقت قياسي !!
……………….

كان مصطفي متجه مع بلال لمقابله احد الرجال المسبب لهم مشاكل في شراءهم قطعه ارض ….
-والمهندس بتاع عمارة الانفوشي لازم نتابعها عشان مش اماني اوي ….
ليردف بلال : هيغش في ايه ما احنا تلبعتا الصبه وربط الخشب وكمان مش هيقدر يتعامل مع الفواعليه بتوعنا …
وقف مصطفي مرة واحده عندما راءاها في منتصف الحارة تمشي والسعاده مرسومه علي وجهها ، اثارت فيه الجنون من مظهرها الانثوي والممزوج مع برائتها بشكل مخيف وهي تمشي وتتبختر غير ابهه للعيون التي تتابعها وتأكلها اكلا كعيونه تماما !!..
اشار لبلال بالانتظار وسار خلفها بغضب لا يدري علي من !! وما ان دخلت بنايتها حتي اوقفها ….
-سمر !!!
تسمرت مكانها وهي تستمع الي الصوت الذي ارعش بدنها بذكر اسمها بتلك القسوة..
التفت اليه سمر ببطئ وهي تبلل شفتيها …
-ن نعم !
لاحظ مصطفي توترها ويدها التي تحاول اخفاء ارتعاشتها وهي تمسك بحاجز الدرج…ازعجه توترها وخوفها ورغما عنه ظهر الغضب والقسوة في عينيه التي تشبه العسل الساخن !!
لن يلوم سوي نفسه علي خوفها هو الغبي الذي يتعامل معها وكأنها من الشوارع ، لكن ماذا يفعل هو من لم يعتد علي معامله النساء خاصا امرأه يرغب بها بشده !!
وجد نفسه يقترب منها ليقف عند بدايه الدرج ،نظر الي عينيها المحيرة بلونيها الازرق المخلوط بالاخضر وهو يمسك بالحاجز امام يدها تماما ليظهر الفارق الكبير بينهم ….
علت انفاسها بشده وشعرت بان مجموعه من الفراشات قد اطلق صراحها اسفل بطنها وهي تقف علي الدرجة الثانية وهو بالاسفل ومع ذلك يصل الي مستواها بسهوله !!
حاولت الحديث وتوبيخه او قول اي شئ ولكن ارتجافه شفتيها عندما نظر الي فمها الذي يوشك علي الحديث قد اوقفتها تماما !!
ظل يجول بعينيه علي وجهها وملامحها البريئه وشفتيها اللتان تتحدياه لالتهامهما في رغبه جامحه لم يشعر بها في حياته ، فقط هي من تستطيع ان تهز كيان رجولته بلا اي محاوله !!!
قال بصوت اجش تغلفه قسوة لهفته ….
-فكرتي ولا لسه ؟
احمرت وجنتيها وهي تنظر الي شفتيه التي تتحرك بطريقه اغوائية لم تعتد عليها ،كيف يمكن لرجل كهذا بكل عنفوانه وهمجيته ان يكون له شفتان كتلك !!! ليس عدلاااا ابدا !!!
ردت بتوتر وصوت متقطع …
-احم امممم بفكر !!
-انتي خايفه !!
لم يكن سؤالا بل الامر الواقع امام عينيه..ردت هي دون كذب…
-اه خايفه شويه…
ابتسم علي ردها بينما غابت هي قليلا في ابتسامته الي تراها للمرة الاولي و التي تجعل شفتيه اكثر اثارة !!
سمر لنفسها: ما تتلمي بقا انا سكتالك من الصبح !!مش اسلوب ده علي فكرة !!!
قاطع افكارها صوته المبتسم …
– متخافيش….
صمت لينظر لها من اعلي الي اسفل فتذكر تنورتها السخيفه ،عقد حاجبيه ونظر لها بحده رغما عنه…
-بس البتاعه دي متلبسهاش تاني…
رفعت سمر حاجبها و اطلقت شبح ضحكه غير مصدقه هذا ال مصطفي بمزاجه المتقلب ….وضعت يدها علي جانبها وقالت بعناد…
-ليه بقي ان شاء الله !! ما هي طويله اهيه !!
-انتي مش شايفه مخلياكي عامله ازاي ، انا كنت هرتكب جنايا وانا شايف اللي رايح واللي جاي عينه مش بتنزل من عليكي…
احمرت حرجا وقالت بحده….
-مخلياني عامله ازاي يعني ؟ جيبه زي كل جيبات الخلق !!
رد مصطفي بحنق وغيظ من تمردها الذي يفاجئه طوال الوقت وهي التي تخافه من الوهله الاولي ،فاين يختفي هذا الخوف كلما حاول السيطرة عليها !!..
-بصي متستفزنيش ،مش مراتي اللي هتمشي وسط الناس كده…
قاطعته بصوتها الغاضب الممزوج بخجل…
-اولا مش بستفزك ،ثانيا انا لسه موافقتش عشان نتخطب مش مراتك مره واحده !
رد مصطفي بكل جديه و ثقه …
-خطوبه ازاي يعني !! احنا بنكتب كتاب علي طول !!
شهقت بصدمه واردفت برعب…
-ازاي يعني نكتب كتاب علي طول وفترة الخطوبه دي هتروح فين ، اللي الناس بتتعرف فيها علي بعض !!
فرح مصطفي لانها تتكلم وكأنها ستوافق فعلا ، فاعتراضها علي الطريقه وليس الارتباط نفسه …
نظرت له وهو يبتسم وكأنه مجنون !!
-اووووف انا طالعه عن اذنك …
اوقفها صوته الجهوري وهو يقول…
-استني هنا…
تجمدت قدماها وعاد الخوف اليها قليلا ، هز رأسه علي هذه الجنيه الصغيرة التي تخافه وتتمرد في نفس الوقت في خليط ينجح في نبش حيرته !! تنحنح قليلا ثم قال…
-متتأخريش في الرد !! ..
ذهب وتركها دون ان يستمع اليها ..اخذت ابتسامه صغيرة تحوم علي شفتيها قبل ان توبخ نفسها وتصعد الي والدتها تبشرها بايجاد عمل…..

……………
صعد مصطفي علي الدرج ليصل الي السطح حيث يقضي معظم اوقاته بل وينام هناك في الغرفه التي جهزها خصيصا ليتمتع ببعض الخصوصيه منذ وفاة والدته والذي جعله الشخص المخيف الذي هو عليه وخلفه بلال وهو يزفر بضيق ….
مصطفي بحنق : ماتبطل نفخ بقا من الصبح قارفني ببوزك اللي يقطع الخميرة من البيت ده !!
-هتنقط منها يا مصطفي ، بنت عمك دي هتجيب اجلي…
وكأن ندي كانت تقف وراء باب شقتها في الدور السابق للسطح ، في انتظار مرورهم ،حسنا بدون كأن هي بالفعل كانت تنتظر مرور بلال فمنذ اسبوع وهو يرفض الحديث معها ويتجاهلها ويرفض الصعود الي السطح حيث يتقابلون بعيدا عن اعين عائلتهم !!
فتحت الباب بسرعه ولهفه ووقفت تنظر الي عينيه المتسعتين من الخضة…وقالت بصوت حاد تحاول السيطرة عليه …
-ممكن اعرف بتعمل ليه كده !!
نظر الي الجهه الاخري بضيق و اردف…
-بعمل ايه ؟
تجمعت دموع الغضب في عينيها فاغلقت الباب بهدوء حتي لا تستيقظ والدتها وامسكت ييده …نظر بلال الي يدها بحاجب مرفوع ثم الي وجهها الا انها لم تعطه فرصه وجذبته خلفها الي السطح في وسط ذهول مصطفي الواقف يتابعهم من منتصف الدرج وهم يتخطوه ليصعدوا …ضرب مصطفي كف علي كف وقال لنفسه…
-ايه البت دي !! كتكوا القرف في بجاحتكم ؟!
زفر وصعد خلفهم يلجأ الي قوقعته …فوجد بلال يستند علي الحائط وندي تقف امامه و تؤنبه بغضب يكاد يخرج من عينيها …
ابتسم مصطفي لبلال في شماته وغمز له وهو يغلق باب حجرة السطح في وجههم …
تركها بلال تتحدث وتتحدث وتلومه وتتهم حبه لها حتي فاض به الكيل بعد مده فسألها…
-خلصتي ولا لسه في قله ادب تاني !!
ندي بحنق وضيق وهي ترغب في خنقه…
-انت ايه يا اخي مش بتحس ، كل اللي قلته ده مأثرش فيك ،ايه غبي للدرجه دي …
لم يستطع السيطره علي نفسه اكثر فامسك بذراعها وهو يقربها منه قليلا ويضغط علي لحمها…
-ما تلمي لسان اهلك ده بقي انا ساكت من الصبح !! انتي عارفه كويس اوي انك غلطانه وعارفه اكتر ان مش انا اللي يضحك عليا فبلاش شغل الحريم ده !!
بكت ندي وهي تحاول الافلات منه…وقالت بندم وغيظ…
-انا غلطانه اني تعبت نفسي وفضلت اهري عشان واحد ميستاهلش اصلا!!
ضحك بلال بغضب وقال…
-انتي صح !! انا لو استاهل فعلا كنتي عملتيلي قيمه اكتر من كده !!
نفضت ذراعيها من بين يده بعنف وقالت مدافعه و شفتيها ترتعش من شده انفعالها…
-انا يا بلال مش بعملك قيمه …انااااا !! ايوة صح ..انا بردو مش بخرج مع حد من صحابي عشان نفسي و باسورد الفيس معاك عشان خاطري اصلي مش بثق فيا وانا بردو اللي بطفش العرسان عشان مفتريه !! و بعمل اي حاجه ممكن تضيقك او تجرحك !!
صرخ بلال بها لتخرس….
-ايوة انتي الضحيه صح وانا ابن ستين كلب ومش موافق نتخطب زي الخلق اللي بيرتبطوا ممكن افهم انتي بتأجلي ليه لو بتحبيني اوي كده !! فهميني ليه ؟ ولا مستنيه فرصه احلي تجيلك يا ست هانم وحطاني علي الرف !!
زاد حديثه من بكاءها وارادت الهرب من امامه الا انه لحق بها وامسكها قبل ان تخرج…
-لا يا ندي مش هسيبك تهربي زي كل مره !! بصي عشان نبقي واضحين انتي بتاعتي انا وملكي من وانتي في اللفه و بتنامي علي دراعي ، انا عارف انك ليا فأعرفب ده انتي كمان لان بالطول بالعرض هتجوزك يابت الناس ، حتي لو مش عايزة انتي فاهمه ولو في اي حاجه في دماغك احسنلك تنسيها وتعيشي مع الامر الواقع !!!
هزها بعنف وكأنه يدخل كلماته الي عقلها ولكنها افلتت منه لتحتضنه بشده وتبكي بين ذراعيه …زفر بشده وغضب وامسك بشعرها المنسدل ليرفع رأسها ويراها وهي تبكي وعيونها حمراء ومنتفخه ، زفر مره اخري ونظر الي السماء وهو يضمها الي صدره اكثر …ظل يهدئها ويربت عليها حتي هدأت شهقات بكاءها ..

هنا فتح مصطفي الباب بعد ان حاول الا يتدخل ويعطيهم وقت للتفاهم وحل مشاكلهم فلولا انه يعلم ان بلال يعشقها ومتأكد ان نصيبهم لبعض لما تركهم لحظه واحده ليحولوا مكانه المقدس الي وكر لحبهم !!
-ممكن نتأدب بقي شويه وتشيل ايد امك من عليها !! انتي مش عارف اعمل معاكي ايه !! مينفعش تعيطي من بعيد انا مش عارف امك كانت بتربي فيكي ازاي !!
ضيق بلال عينيه وهو يقول له بغيظ…
-اطلع منها انت وبعدين انا اللي مربيها…
ابتسم له مصطفي و كأنه يثبت كلامه !!
-اه ما انا واخد بالي …
اعاد نظره الي ندي وهز رأسه ثم استكمل حديثه…
-يابت فكك منه ده ميستاهلش حد يعيط عشانه ده هيموتني….طيب تصدقي بالله لو انتي مش زي اختي و انفعك كنت اتجوزتك ولا يطول شعره منك !!
قربها بلال منه قليلا وهو يرغب في قتل مصطفي بهذه اللحظه…
-لا انت ولا عشره زيك !! ندي ليا طول عمرها !!
الا ان ندي لم تضحك او تلطف الجو كعادتها بل انفجرت في البكاء اكثر و هي تضع يدها علي وجهها وتبكي بمراره…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه زهرةالياسمين الحلقه 6

 

نظر عاصي بغضب جامح لها ، والنيران تتصاعد من نظراته له ، لتنظر أرضا خوفاً من بطشه عليها وعليه “علي”

” خرجتى امتى ؟ وليه؟ .”


لتحاول تجد صوتها الذي هرب منها من كثر الخوف


” أنت نمت وأنا كنت عايزة اخرج ، اشم هو كنت فاكرة أن الحراسة مشيت زى كل مرة ، بس اتفاجأت أنهم موجودين ، ويدوب كنت هرجع ضرب النار بدأ .”


لينظر لچاكت بدلته عليها وينظر لعلي الذي كان مصوب نظرة نحو القتيل الذي قتله منذ ثوانى .


لتجيب هى بدفاع اشعل النار اكثر من إخمادها


” لم شاف لبسي عريان ، لبسنى الجاكت علشان ارجع .”

كانت تهتف كل كلمة علي حد في قلق ، ليؤما لها ويخلع الچاكت من علي جسدها ، ويلقي به لعلي ،لكان كان هو في عالم أخر ، ليفيقه عاصي بحده .


” علي , الناس اللي كنت مش عايز تقتلهم ياريت الحرس يجمعهم علشان نحقق ونعرف تبع مين .”


لتنظر له ياسمين وهى مستغربه تماما هدوئه هذا

” أنت كويس .”

ليصك عاصي اسنانه وينظر لها بحده فيلاحظ علي ما يحدث .


” حاضر يا عاصي بيه هنفذ .”

لينصرف علي وهو غير مدرك كيف له أن قتل روح هكذا ، وظلت عبارته الاخيره تدور في ذهنه كيف لياسمين هذه أن تكون مدانه .


في غرفة

عاصي كان يهاتف وفيق ليرسل له مزيد من الحراسة ، ام هى كانت خائفه مما يحدث هدوء عاصي غير مطمئن في العادة هو يعاقبها إذا ابتسمت لرجل غريب ، فكيف لها أن تقف امام شبه عاريه هكذا ولا بيدى أى رده فعل .


….. …….

في منزله

كان وفيق يرسل الحراسه له ، لينظر بغضب لهالة .


” أنت قولتى تخلصي منها هنا ، بتاخدى خطوة من غير إذن ليه ، اغلب اللي بعتيهم عايشين ومن العذاب اللي هيشوفه علي ايد عاصي هيعترفوا عليكى واسرع مما تتخيلي .،”


” أنا مبعتش حد يا وفيق ، أنا فعلاً مستنيه رجوعها علشان انفذ .”


هتفت بها هالة وهى تقف أمامه وتنفي ما حدث .

ليقطب جيينه متمتماً

” عارفة دا معناه إيه ، معناه أن في حد عارف قيمة ياسمين في حياه عاصي وبدأ يضغط ، وأن التهديد حقيقي مش لعبه من الكبار زى ما كنا متخيلين .،”


” فعلاً ولازم نوصله وبسرعه موت ياسمين لو بعيد عننا احنا اللي هنموت ، العملية دى مسؤليتنا .”


” يبقي اول ما ترجع تنفذي مفهوم .”


لتؤما له وتنظر لصورتها بالمراه ونظرات الكره والغل تشع منها .

…… …… …….

في اليوم التالى كان علي يحقق مع المأجورين لكن لم يري نتيجة منهم فهم ينكرون معرفتهم بأى شئ ، ليوقفه عاصي ويأمر حرس آخر بالتحقيق معهم ، ويعودون جميعاً إلي القاهرة يكفي ما حدث لهم ، عندما يصلوا ترى نڤين السيارات وأعدادها المهوله التى تقف بالتتابع ليترجل الحراس جميعاً ثم ، يترجل علي وعاصي وياسمين ، لا تفهم سبب شعورها هذا هى تبغض وجودها بجانبه ، هى تتمنى أن تعود إلي منزلها القديم ، لكن لا يستطيع علي فالاعباء علي كتفه كثيرة ، ولابد أن يقف في مجابهتها ، لتراه يبتسم لها لتبادله الابتسام ، ويأكد عاصي عليه الابتعاد تماماً عن الحرس وعملهم .


في السجن ……..

كان المأمور جالس علي مكتبه ،ويقف طه امامه بخنوع ليهتف بنبره خاليه من المشاعر فهو اعتاد علي ذلك بسبب عمله .


” طبعا انت لسه فاضل في حكم سنتين ، لكن علشان حسن سير وسلوك أنت خدت افراج ، جهز نفسك هتخرج الليلة “


لينظر له بعدم تصديق أخيرا سينال حريته ، هو تحمل الذل والمهانه من اجل هذه اللحظة فقط ، الخروج من هنا بلا عودة ، فهو يأمل فقط أن يري والده ويكفر عن ما فعله تجاه اخته الوحيدة .


وبالفعل بدأ في تجهيز نفسه وخرج أخيراً ، نال حريته بعد سنوات من العذاب ، ليذهب في طريقه إلي حارته القديمة ، وعندما يصل جميع من يراه كان ينظر له بنفور ،منهم من يعلم بما فعله تجاه اخته الوحيده ، ومنهم من يظن أنه كان مبتعدا عن والده بقراره من نفسه .


لتراه سمرة وهى تبتاع مشترواتها ، لتنظر له بصدمة أولا ثم تهتف .


” واد يا طه ، أنت رجعت اخيرا ، شرفت بطلتك .”


” خالتى سمرة ازيك .”


لتستغرب نبرته فهذا ليس طه أبدا

” مالك يا واد ، وكنت فين السنين دى كلها ، وكدا تعمل في الغلبانه اختك كده .”


” معلش يا خالتى بعدين نتكلم ، هطلع لأبويا الأول .”


” أبوك مش هنا ، ولا في الحارة كلها من اصله .”


ليجلس أرضا ويبكى

” ابوى مات ، مات وهو غضبان عليا مش كفاية فاطمة .”


” مات إيه واد فال الله ولا فالك ، ابوك كويس بس دلوقت عايش مع علي ونڤين ، علي شغال في مع ناس عليوى قوى ، وقاعد هناك معاهم .”


” قاعد مع علي ونڤين بنت اختك ليه .”


” اه ما أنت عملت عملتك وهربت ، علي اتجوز نڤين وابوك معاهم ، والبت بتعامله كأنه أبوها .”


لينظر لها بصدمة

” علي اتجوز نڤين ، إزاى .”

لتقهق عليه

” يخيبك زى الناس ، استنى هجبلك العنوان .”


ليؤما لها وهو في عالم أخر ، هو ما فعله بالماضي كان فقط لينالها ، ليعود اليوم وتكون زوجه لغيره ، والاشنع زوجه لحبيب اخته.


ليأخذ من سمرة العنوان ويتجه إليه مسرعاً .

…… ……. ………


في فيلا عاصي

كان الجميع يجلس حول مائدة الطعام. ، يأكلون بدون شهيه ، لتزفر هالة .

” عاصي كفاية توتر بقي ، الموضوع انتهى وأنت اكيد هتعرف من وراهم ، يلا اشربوا المشروب دا ، اختراع ، أسأل وفيق عليه .”


وفيق وهو يرتشف منه بإستمتاع

” طبعا مش من ايدك .”

ليرتشف عاصي وياسمين بالتباعيه ، ثم بعد بره كلا منهم يذهب إلي مكان لترى نفسها بمفردها لتقرر التوجه لعلي فهى تريد الحديث معه .


لتذهب إلي البوابة وعندما تراه تنظر له أن يأتي لها ليستمع لها ويذهب وراءها ، في مكان منعزل بعضا ما


” خير ياسمين هانم .”


لتزفر بضيق

” علي يوم ما جيت الشغل دا وقولت لو عايزة امشيك اصارحك واطلب مباشرة من عاصي ، أنا هقولك أنت لازم تمشي من هنا ، عاصي امبارح نظراته ليك وليا مش مطمئنه بالمرة ، أنا عارفه عاصي كويس هدوئه معناه أن وراه حاجة وحاجة كبيرة .”


ليقطب جبينه بعدم فهم

،” مش فاهم قصدك .”


لتقف أمامه بقوة


” أنت هنا ليه يا علي ، وإياك تقول حراسه ليك ، أنا مش غبيه ، أنت بتعرف تضرب نار كويس جدا ، واحسن من أى قناص ، اللي يضرب رصاصة بالشكل دا محترف ، وانت محترف فين ، أو بمعنى اصح مين دربك .”


” المولد ، يا هانم “


” علي إياك تستخف بيا ولا بذكائى .”


” أنا مقدرش بس حضرتك مش ملاحظة حاجة كلامك مش مرتب امشي علشان محترف .”


” لا تمشي علشان زيدان بيه اللي أنت وراه مش هيحميك .”


” زيدان بيه واضح إنك غلطانة في العنوان ، معرفش مين دا .”

أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 6

 

فى غرفه ملك و حياه دلفت حياه الغضب يملئ وجهها و جلست على الفراش لتقول ملك بتساول: ايه ده مالك ..
حياه كانت ستقول لكن أعلن هاتفها صوت بسيط ليعلن وصول رساله فتحتها لتقف بصدمه و تقول :يانهاار اسود مستحيل..
ملك بتساول:فى ايه مالك ؟
حياه بدموع:بابا بابا مات مقتول..
ملك بصدمه:نعم…انتى بتهزرى صح..
……..
فى مكان آخر مهجور قليلا كان يوجد رجلان يتحدثان قال
الرجل ال1 بجديه و كره:يجيلي خبرها انهارده فاهم ..
الرجل ال2 بخبث:متقلقش هخلص عليها هيكون اخر يوم فى حياتها ..
الرجل ال 1 بابتسامه:فلوسك هتوصلك انهارده بعد التنفيذ ..
…………..
فى فيلا احمد عبد العزيز كان الجميع على المائده ماعدا جليله
مريم و هى تبحث بعينيها: فين تيتااا ..
ثريه بهدوء:راحت تشترى حاجات و جيه قالتلى خليهم هما ياكلوا ..
دلفت ملك غاضبه و قالت
ياسمين بتساول :مالك يا ملك..
ملك بغضب: ماما…انتى كنتى تعرفى ان خالى مات مقتول ..
صدمت ثريه و قالت:اا…انتى بتقولى ايه مستحيل ..
ملك بسخريه: ماما انتى تعرفى متلفيش و تدورى ..
ثريه يغضب:ملك احترمى نفسك و انا هعرف منين أساسا ..
مازن بهدوء:ملك روحى عند حياه يلاا ..
ملك بغيظ؛ماما انتى كنتى تعرفى..
ثريه بحسم:اه كنت اعرف..
………
فى منزل ثريه الصغير كانت تجلس حياه على فراشها و تضم قدمها و تسند وجهها على ركبتها و تبكي
حياه ببكاء:اعمل ايه يارب ساعدنى ونبي انا محتاجاك اووى يارب ..
و فجأه سمعت صوت سقوط شئ على الأرض مثل المااء نهضت و تحركت ببطئ الى الخارج ..و قالت بدموع: ملك انتى هنا ….عمتو
و فجأه ضرب أحد رأسها و سقطت مغشيا عليها و ذهب وقف امام الباب و اشعل كبريتا و اشعل المنزل ..
………..
ذهبت مريم الى خارج الفيلا لتذهب إلى حياه وجدت البيت مشتعل نارا فصرخت باسم حياه
……….
فى الفيلا كانت ملك تقف و الصدمه تملئ وجهها من رد والدتها و لا تعلم ماذا تقول
ثريه برجاء :محدش يقول لحياه….دى مجنونه ممكن تعمل اى حاجه عشان تعرف حصل ازاى و مين الى عمل كده ..
ملك بسخريه:لا متقلقيش حياه هى الى قالتلى أساسا..
و فجأه سمعوا صوت صريخ مريم …
زين بخوف: مريم
و ركضوا جميعا إليها ليجدوا المنزل ملئ بالنار و مريم تبكى و تقول :فى راجل طلع يجرى من هنا …حياه جواا
ثريه ببكاء:بنتى…سبيني يا ملك
شهد بدموع ؛اهدى يا طنط هو مفيش طفيات حريق..
مازن بتذكر:سيف تعالى معايا نجبهم..
و ذهبو خلع زين الجاكيت الذى كان يرتديه و اعطى مريم لياسمين
ياسمين بقلق؛انت رايح فين
زين بقلق :اكيد مش هسبها تموت يعنى ..
و دلف راكضا
مريم بطفوله و دموع: متقلقيش بابى بطل …و هينقزها
ضمتها ياسمين و كان الوضع متوتر ..
……..
فى الداخل كانت حياه ملقاه على الأرض و شبه غائبه عن الوعى تذكرت إحدى مرات التى كانت تجلس فيها مع والدتها و والدها كانت فى عمرها العشرون و كان يوم ميلادها استيقظت من نومها بنشاط و نزلت الى الاسفل و وقفت فى نصف السلم و قالت بصوت عالى:يااااا اهل المنزل اين انتم
ضحك الاب و قال:تعالى انا هنا يا شقيه
ذهبت له و ضمته و قبلت رأسه و قالت :صباح الخير يا كوكو
كان يجلس معه شاب فى عمره ال 19 و يضحك و يقول :كوكو كمال بيه بقى اسمه كوكو
حياه بغيظ:يوسف احترم نفسك ازاى هتبقى ظابط فى المستقبل يعنى افهم .
كمال بضحك:بااس باااس دماغى هتصدع…عايزة ايه يا بت انتى
حياه بضحك: ايه دة انت عرفت ازاى .
كمال بخبث:انتى مش بتنزلى بالبيجاما غير لما يبقى فى حاجه
ابتسم حياه و قالت :اليوم ما مش بيفكركوا بحاجه
يوسف و كمال بتفكير: لا
عبست حياه و قالت:ده بجد
يوسف بابتسامه:اومال هزار …فى ايه بقى
حياه بحزن:بتضحكو عليا صح
كمال بهدوء:يا بنتى فهمينا
حياه بهدوء:ولا حاجه انا هروح البس عشان يوسف يوصلنى
و مشت بعض الخطوات لتجد صوت غناء لتلتفت لتجد والدها و والدتها و يوسف يقفان و امامهم كعكه عيد ميلاد
حياه و هى تقفز مكانها: بحبكو بحبكوو بحبكووو اوووى
و عانقتهم
…….
دلف زين الى داخل و كان المكان مشتعل نارا كان يمشي ببطئ و يبحث عن حياه ..
زين بقلق؛حيااه…حياه انتى سامعانى
و كان يدور نظره فى المكان و وجدها ملقاه على الأرض بجانب السلم البسيط ذهب لها و حملها بخوف عليها و قال:حياه حياه انتى كويسه ..
ضمها إلى بخوف و حاول الخروج
…….
خرج زين و هو يحمل حياه بين زراعيه و مازن و سيف يحاولون إطفاء النار التى بالمنزل
زين بأمر ؛ملك افتح باب عربيتى بسرعه و حد يجي يسوق
ملك و هى تركض؛ انا هسوق يلا
مازن و هو يضع المطفاء جانبا:ماما ثريه هتيجي معانا انا و سيف و شهد …ياسمين خليكي مع مريم
ياسمين بخوف:بس
قاطعها مازن قائلا؛ ياسمين عشان مريم …متقلقيش الأمن بره و هبعت طقم حراسه
و ذهبوا جميعا
مريم ببكاء:عمتو هى حياه تبقى كويسه صح….مش هتسافر زى مامى
ضمتها ياسمين و قالت بأسي؛متقلقيش هتبقى كويسه
…….
كان الجميع فى حاله توتر و خوف و بعد نصف ساعه وصلوا الى اقرب مشفى و نزلو من السيارات و حمل زين حياه و دلفوا الى الداخل
زين بصوت شبه عالى؛سرير نقل بسرعه
جأت إحدى الممرضات و الطبيب
الطبيب مسرعا:داخلوها الطوارئ بسرعه
ثريه ببكاء:هى وضعها فى حاجه تخوف .
الطبيب بهدوء:متقلقيش هحاول نتصرف لو فى حاجه.
و ذهب
رن هاتف فى حقيبه ملك و أخرجته كان هاتف حياه
ملك بصوت ضعيف و مرتعش:الو يا يوسف
يوسف باستغراب؛مش ده تيليفون حياه …مال صوتك
قصت له ما حدث
انتفض يوسف و قال:ايه انتو فى مستشفى ايه
ملك بضعف:مستشفى……….
يوسف و هو يغلق:جى حالا سلام
….
ملك و هى تجلس: يوسف جى
و بعد مرور ربع ساعه كان يوسف قد جاء
يوسف بتساول: مفيش اخبار
هزت ملك راسها نافيه
و خرج الطبيب من غرفه حياه
زين بقلق :طمنا يا دكتور
الطبيب بهدوء: هى عندها مشاكل فى التنفس
ثريه بحيره :لا
يوسف مسرع:أيوة يا دكتور عندها يعنى من اربع سنين باين ابتدت تتعب و لما تعبت فى يوم جامد الدكتور قال ان عندها
مرض الإنسداد الرئوي المزمن (COPD)
ثريه بتساول:يعنى ايه
الطبيب بهدوء :يعنى حاجه بتصيب الرّئة في عدم القدرة على الزفير بشكل طبيعي الى بيسبب صعوبة في التنفس.
و ممكن ينتج منه التهاب الشعب الهوائية المزمن : و هو شكل من أشكال مرض الانسداد الرئوي المزمن و بس بيتميز بالسعال المزمن .
شهد بتساول:طب هى حالتها ايه
الطبيب بهدوء؛احنا هنعملها تنفس صناعة و انشالله هتفوق بكره عن اذنكوا
ملك بتساول؛ ده حصلها ازاى يا يوسف
يوسف بحزن:اظن من ساعه وفاه مامتها…المهم موضوع عمو حياه مش هتسكت لازم نلهيها ده اولا ثانيا انت لازم اروح الفيلا هشوف بصمات اى دليل يوصلنا للحيوان دة
زين بحسم:طب يلا انقرضوا كلكو انا هقعد مع حياه وجدكوا مش هيفيد فى حاجه يعنى…عشان انا اساسا كان عندى شغل فى المستشفى بسبب الموضوع و الدكتور مش هيجي غير الصبح فايلا
مازن بتفكير:عنده حق
يوسف برجاء:طنط بصى حضرتك هتيجي تقعدى معايا المكان حياه بتحبه و منعزل شويه تعالو و لما تفوق تيجي تقضى يومين و انا بروح الشغل مش برجع غير متاخر
ثريه بتفكير:هو احنا عرفينك امبارح يا يوسف انت متربي وسط الحيوانات دى من زمان
سيف بحسم:خلاص يلا بينا و بكره انشالله نيجي لحياه..
الجميع :انشالله
و ذهبوا
زين بغيظ:ايه الواد الى لازق لحياه و يعرف عنها كل حاجه ده الصبر يارب ..
و ذهب إلى غرفه حياه
…….
دقت الساعه الرابعه فجرا و كان الجميع فى فيلا فيلا احمد عبد العزيز كان بعض العساكر و المفتشين يقومون بالتحرى عن اى شئ
جاء احد العساكر و قال:يوسف بيه لقينا بصمات على السلم و على عصايه
يوسف بانتصار؛تمام جى حالا
قى الفيلا كانت ياسمين تجلس على فراشها حائره
ياسمين بتفكير :هى ماما فين كل ده استر يارب مش بترد على تليفوناتى استر يارب
……….
فى المشفى كان زين يجلس امام حياه يتأملها و يفكر فى
شئ و فتحت حياه عينها ببطئ و انتبه زين لها
زين بسعادة:انتى كويسه حاسه بايه
هزت حياه راسها ببطئ بمعنى نعم و كانت تحاول الجلوس و ساعدها زين
أزاحت حياه جهاز التنفس عن وجهها و قالت بارهاق و تعب:ايه…الى حصل
قص لها زين ما حدث
و قال بعدها بقلق؛حياه انا عايز اقولك حاجه و خايف
نظرت له بتعب و استغراب و قالت بتسأول:خير
زين بهدوء :بس مهما حصل هنفضل زى ماحنا…..انا…عايز…عايز اطلب ايدك
….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 6

 

اوقف قصى السياره و قال بدهشه:
“نعممم ! طب مفيش حل تانى يا حج مصطفى ونبي..يعنى اي الفرق اذا اتجوزت بنته او لا هو ده موضوع ماله علاقه بده يعنى..”
مصطفى بهدوء:
“قصي…يا بنى رأفت مش هيرضي هتبقى جوز بنته على عينه و على رأسه “
ظل يفكر لدقائق و قال بهدوء:
“ماشي يا بابا موافق..”
قال مصطفى بدهشه و عدم تصديق:
“احلف “
ضحك قصى بضيق و أستطرد بتسأول :
“هتيجي امتى من المانيا يا بابا”
مصطفى بهدوء:
“بكره انشالله هكون عندك انا و مامتك..يلا سلام ..:
أغلق الهاتف و زفر قصي بضيق و قال بغضب:
“كانت ناقصه هي…اتجوزها..انا الغى الموضوع و اقولها مش هينفع نكمل مع بعض ..”
______
كانت تقف فى غرفه مظلمه تصرخ بأعلى صوتها بأن ينقذها احد لكن لا يوجد احد ظلت تنادى كثيرا حتى ظهرت فتاه و قالت لها بضحك:
“بدورى على اي يا حلوة..محدش هينقذك..”
نظرت لها و كان وجهها شاحب ثم صرخت باكيه :
“انتى عايزة منى اي..”
ابتسمت الفتاه بثقه و قالت بهدوء و هى تخرج مسدس من خلفها:
“ولا اى حاجه ..مش عايزاكى اساسا..”
كانت ستطلق النار لكن اوقفها صوته و هو يركض ناحيتها و قال بغضب:
“نزلى المسدس ..”
نظرت له بغضب و قالت:
“انت بتحبها اكتر منى يا قصى هى لازم تموووت فاهم…”
ركضت الفتاه تجاهه و تشبثت به بينما نظر قصي بغضب و قال :
” انتى اتجننتى..ابعدى المسدس..احسنلك لو حصلها حاجه مش هرحمك “
صوبت المسدس نحوهم و تشبثت الفتاه به بقوه و قالت بصوت ضعيف:
“أبعد يا قصى..ابعد..”
دفعته من امامها و صدر صوت طلق النار ..
انتفضت مطر من نومها و ظلت تستغفر ربها ثم نهضت و غسلت وجهها و قالت و هى تحاول ان تهدأ نفسها:
“مش هيحصل حاجه اهدى اهدى”
____
فى صباح يوم جديد اشرقت الشمس و تسللت داخل عرفت قصي الذى لم ينام كان يجلس على كرسى فى الغرفه و يفكر فيما سيحدث وجد هاتفه اصدر رنين كان عمر أجابه قائلا بهدوء:
” أيوة يا عمر ..”
عمر بتساول :
” الى قالوا ابوك ده صح؟”
قصى بدهشه:
“هو لحق ينشر الخبر”
عمر بدهشه:
:بتهزر يا قصى ..انت مش هتحب البنت اصلا”
قصي بهدوء :
” عمر سيبها على ربك انا مش هاجى انهارده..”
عمر بتذكر:
” استنانى بقى .. كنت بتعمل اي مع صاحبة الملجأ يا قصى يا ابن عمو مصطفى..”
ابتسم قصى و قال بهيمان:
“لا لما اجيلك بقى …”
عمر بفضول:
“لا انا هجيلك هه قبل ما اروح الشركه يا عم لا مش قادر استنى.. “
انفجر قصى ضاحكا و قال بهدوء:
“تعالى يا عم..”
و أغلقوا..تنهد قصى و فتح هاتفه و كان ينظر الى صورتها بتأمل و قال بهيمان:
“هى عينيها حلوة كده ازاى..”
___
كانت مطر قد تجهزت و نزلت الى الاسفل و ساعدت والدتها فى اعداد الفطور و جلسوا قالت كريمه بتسأول:
“عملتى اي مع قصى السيوفي صحيح .. “
تنهدت مطر و قالت بهدوء:
“ابدا قال هيظبط الموضوع “
نهضت مطر و قبلت رأس والدتها و قالت بهدوء:
“هروح انا بقى الملجأ معنديش جامعه انهارده..”
امسكت كريمه يدها و قالت بتساول:
“مالك يا مطر مش طبيعيه ليه..”
ابتسمت مطر و قالت بهدوء:
“مفيش بس معرفتش انام كويس يا حبيبتي متقلقيش.. “
ثم ذهبت نظرت لها كريمه حتى اختفت و قالت بتساول:
“يا ترى مالك يا مطر..”
….
كان عمر يجلس مع قصى الذى قد قص له كل شئ تعالت ملامح الدهشه على وجه عمر و قال بتساول:
“انت اي حاسس باي؟!..”
قصى بتفكير:
“مش عارف..تفتكر ممكن احبها يعنى مع انى مش بحب البنات اساسا..”
ابتسم عمر و قال بهدوء :
“مانت غريب الصراحه .. بكره لما تتجوز هتفهم يعنى يبقى فى واحده فى حياتك مسئول عنها كده..اه صح افتكرت محتاجين حد فى الحسابات..”
قصى بهدوء:
“ماتنزل اعلان يا عمر”
عمر و هو ينهض:
” تمام اروح انا بقى الشركه..”
صافح قصى ثم ذهب و تركه هو و عقله و قلبه ..
….
دلفت مطر الى غرفه فريده فى الملجأ و قالت بأبتسامه:
” انا جيييت.. “
فريده و هى تنهض من مكانها:
“اهلا…عملتى اي.”
تنهدت مطر و قالت بهدوء:
“خير انشالله..ممكن استخدم اللاب توب بتاعكك.”
فريدو بأبتسامه:
“طبعا.. هروح اجيب قهوه..”
و خرجت خارج الغرفه ..جلست مطر امام الحاسوب و كتبت اسمه على أحد التواصل الاجتماعى ..و ظهر لها صفحته الخاصه فتحتها و قالت بهدوء:
“اسمه قصى مصطفى
الهوايات اديني..كوره و غنا مشالله …مم 26 سنه حلو حلو انا بقول اي يادى النيله..اي ده الانستجرام..احلى حاجه فى قصى انه بابلك كده و فرى..اه والله..”
______
وصل عمر الى الشركه و دلف الى مكتبه و هاتف رغده الى إجابته بنوم قائله:
“أيوة يا عمر..”
عمر بهدوء:
“انتى لسه نايمه..صحيتك انا اسف..”
رغده بهدوء:
” لا يا حبيبي ده انا غفلت كده خمسايه..”
عمر بهدوء:
“طب متعمليش اكل انهارده..هنتغدا بره”
رغده بنوم:
“اشطا وفرت..يلا انام انا و ابقى صاحيني بقى يا مورى..”
عمر بضحك:
“سلام يا حبيبتي..”
____
كانت مطر مازالت تجلس امام الحاسوب و دلفت فريده و هى تركض نحوها قائله : “شفتى شركة قصي نزلت اي !”
نظرت إلى الهاتف و قالت بهدوء:
“عايزين حد للحسابات اي يعنى”
فريده بهدوء:
“روحى هناك و اشتغلى فى الحسابات و حاولى تفهمى حاجه عن المصنع”
مطت مطر شفاها السفلى و قالت بهدوء:
“انا مش بفهم فى الحسابات الموضوع فاكس”
فريده بتفكير:
“طب سهله انا اعرف حد ممكن يفهمك..و كده نكون ضربنا عصفورين بحجر..”
_____
تجهز قصى و ذهب الى المطار لكى يستقبل والديه وقف فى الخارج حتى لمحهم قادمين تقدم إليهم و عانق والده و قال بأبتسامه:
“حمدلله على سلامتكوا “
ثم نظر الى والدته التى قالت بأبتسامه:
“لما باباك قالى انك قررت تتجوز مصدقتش نفسي الصراحه.. “
عانقها و قال بضيق :
“والله يا سمر ما كنت ناوى يارب ترفض ..”
ضربته والدته بخفه و قالت بغيظ:
“قدامى على العربيه و نتخانق هناك..”
ابتسم و قال بهدوء:
“يلا بينا..”
ذهبوا الى السياره و سارت بهم الى الفيلا ..
____
هاتفت فريده الشاب التى تحدثت مع مطر عليه و كان بعد نصف ساعه قد وصل الى ملجأ و استقبتله فريده قائله بأبتسامه:
“اهلا يا معتز ازيك..”
ابتسم معتز و قال و هو ينظر لها :
” تمام الحمد لله..”
نظرت إلى مطر و قالت بأبتسامه:
“دى مطر يا معتز..”
ابتسم معتز و قال بتسأول:
” انتى الى عايزة تتعلمى الحسابات صح”
ابتسمت و قالت و هى تمسك أحد خصلات شعرها بتوتر:
“اه انا كتله الغباء الى هتحاول تفهمها..”
انفجر ضاحكا هو و فريده فقال بأبتسامه:
“لا لا متقوليش كده ..”
همست قائله :
” والله خايفه عليك..انت الى مش مصدق”
ابتسمت فريده و قالت بهدوء:
“اسيبكوا انا بقى ..هروح اشوف الأطفال..”
_____
وصل قصى و و والديه الى الفيلا و دلفوا خارج السياره فقال قصى بأبتسامه و هو يفتح باب الفيلا :
“الفيلا نورت..”
ابتسم مصطفى و وجدوا احد يفتح الباب فظهر عمر الذى قال بمرح و هو ينظر الى قصى:
” مش قلتلك تقول افتح يا سمسم عشان افتح”
نظر له بدهشه و قال بتساول:
“انت دخلت ازاى ..”
عانق عمر مصطفى و قبل يد سمر بمرح و قال بأبتسامه:
“كان نفسي اعاكس بس عمو واقف..”
ضحكت سمر ثم نظر الى قصى و قال بهدوء:
“الباب الى ورا انت بتسيبه مفتوح..”
نظرت سمر إلى قصى و قالت بعتاب:
“كده يا قصى افرد حرامى دخل..”
نظر إلى عمر بغيظ ثم قال بأبتسامه مصطنعه:
“اتفضلى يا ماما نتكلم جوا احسن ..”
دلف مصطفى و خلفه سمر فأمسك قصى عمر من رقبته و قال بغيظ:
“اقتلك دالوقتى و ايتم ابنك او بنتك..و اخلص..والله هيشكرونى..”
نظر له عمر بتمثيل:
“لو ده هيثبتلك انى بحبك اقتلنى..”
دفعه قصى و قال و هي يدلف الى الداخل بغيظ:
“يارب الصبببببر .. “
دلف عمر ورائه و هو يقول بمرح:
“لو مش عجبك طلقنى!.”
قال مصطفى بضحك و هو يوجه حديثه الى عمر:
“يا ابنى انت هتبقى اب اعقل شويه ..”
نظر لهم عمر بمرح و قال بهدوء:
“يعنى انا اعقل و ابنك يتجنن لا طبعا ..و بعدين اساسا عيالى هيحبونى عشان هبلى مش تكشرتى..”
نظر له قصى و وضع يده ناحيه اذنه و قال بتساول:
“بتقول اي يا عمر “
عمر بتلعثم مصطنع:
“و انتى عملا اي يا ماما سمر ياترى..”
انفجر الجميع ضاحكا فقال مصطفى بهدوء:
“انا هطلع اريح شويه عقبال ما يجي ال ميعاد بتاع رأفت .. “
نهضت سمر ورائه و قالت بهدوء:
” عمر ابقى هات رغده فى يوم و تعالوا وحشتنى اوى..”
ابتسم و قال بمرح :
“خوديها كلها والله .. “
ضحكت على ما قاله و ذهبت وراء مصطفى ..
فقال قصى بتساول و هو يلقى الوساده الموضوعه على الاريكه على عمر:
“عايز اي “
نظر عمر الى الاعلى و قال بعد ما تاكد انهم اغلقوا الباب:
“ابوك كلمنى و قالى اجى احسن تهرب!و ترجع فى كلامك .”.
نظر له بدهشه و قال بغيظ:
“اهرب لا اله الا الله “
_____
فى الملجأ نهض معتز و قال بتعب:
“كده كفايه انهارده و نكمل بكره ..”
فركت مطر اصابعها ببعض فى توتر و قالت بقلق:
“تعبتك معايا صح انا اسفه .. قلتلك انا غبيه “
ابتسم و قال بهدوء و هو ينظر لها:
“ليه مصممه انك غبيه لا عادى والله ماشي تمام يعنى .. قدامنا بالظبط اسبوع او اكتر سيكا و هتبقى فل يعنى..”
ابتسمت و قالت بهدوء:
“شكرا اووى “
التفت و اخذت حقيبة ظهرها و قالت بهدوء:
“يلا ننزل لفريده.. “
نزلوا الى الاسفل لمحتهم فريده من بعيد فذهبت لهم و قالت بتساول:
“ها عملتوا اي ..”
نظر لها و قال بهدوء:
“والله معقول ..”
نظرت لهم مطر و الى ساعتها و قالت و بأسف :
“انا اسفه بس لازم امشي عشان ماما..يلا بيبياااااي..”
و ذهبت نظرت فريده الى معتز و قالت بشكر:
“شكرا جدا يا معتز مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي ..”
ابتسم معتز و اردف قائلا بأبتسامه:
“على اي بس يا بنتى ..”
______
حل المساء و قد استعد قصى و الجميع لكى يذهبوا الى رأفت لطلب يد الفتاه فقال عمر قبل نزول والد قصى بهدوء:
“مش مصدق انك هتعمل كده عشان البنت الى شوفتها..”
نظر لها و اردف بغيظ:
“عشان الأطفال..و بعدين اسكت ابويا و امى نازلين هتفضحنا..”
مصطفى بتساول:
“ها جاهزين نمشي “
حرك قصى رأسه بهدوء و قال بهدوء:
“اه يلا بينا ..”
______
وصلت مطر الى البيت و طرقت الباب كأنها تطرق على طبله فتحت كريمه الباب و قالت بغيظ و هى تميل لتمسك حذائها الموضوع بجانبها:
“بتخبطى على شقه استغفرالله ميعرفوش هنا الكلام ده يا بنتى..”
وضعت مطر ذراعيها امام وجهها و قالت بخوف :
” طب شيلي الشبشب ده “
نظرت والدتها بهدوء و القته بعيد و قالت بهدوء:
“ادخلى يا اخرة صبرى..”
كادت أن تقول جملتها المعتاده لكن نظرت والدتها الى الحذاء فصمتت و دلفت الى داخل و التفت إلى والدتها و قالت و قالت بضحك:
“صبرى الرحيل هاهاهاها “
و ركضت ثم نظرت كريمه و قال بغيظ:
“ادى خلفه البنات و الى عايز بنات ..:
اجبتها مطر من فوق السلم بثقه:
“ده مفيش أحلى من خلفه البنات اساسا..”

وصل قصى و عائلته و صديقه عمر الى فيلا رأفت دلفوا خارج السياره تقدموا نحو الباب و طرقوا الباب
نظر عمر الى قصى و تقدم نحوه و امسك الكرافات الخاص به و قال بمرح و هو يمثل البكاء:
“مش مصدق نفسي انى شفت اللحظه دى قبل”
نظر له قصي نظره اخرسته فقال بمرح:
” قبل ما ارجع مكانى “
ضحك مصطفى و سمر على مرحهم و فتح الباب استقبلهم رأفت و دلفوا الى الداخل فقال رأفت بأبتسامه:
“نورتوا والله .:
ابتسم مصطفى و قال بهدوء:
“ده نورك..”
رأفت بهدوء و هو ينظر الى الخادمه:
“يسريه روحى نادى رندا ..”
نظرت له بهدوء و قالت و هى تنصرف:
“حاضر يا رأفت بيه “
و ذهبت حول رأفت نظره الى قصى و قال ببأبتسامه:
“كبرت يا قصى ..”
نظر عمر بأستغراب و همس الى قصى بمرح :
“معلش اي الجمله الغريبه دى..كنا هنوقف نموك مثلا..”
امسك قصى ضحكاته و ابتسم بعد دقائق نزلت فتاه فى مقتبل عمرها سمراء بملامح انثويه جذابة تسبق سنها ، عيونها بني وشعرها اسود طويل حتي خصرها…
تقدمت نحوهم و قالت بأبتسامه:
“عمو مصطفى مصدقتش لما قالوا انك تحت ..”
ابتسم مصطفى و قال بابتسامه:
“اي بقى رائيك ..ياستى ..احنا بقى جاين انهارده عشان نطلب ايد رندا لقصى ابنى”
تنقلت نظرات رندا بين ابيها و قصي و مصطفى و قالت بهدوء:
“بس انا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببتك وسأنتقم الحلقة 6

زياد:انا كنت عاوز اتقدم لحضرتك واطللب ايد…الانسه ياسمينا
معت مارلين اسم ياسمينا واختفت الابتسامه من ع وجهها ووقغت مصدومه ولاحظ الجميع ذلك
فريد(باستغراب):في ايه يا مارلين ..مالك؟!
مارلين(محاوله السيطره ع نفسها):مفيش يا دادي انا طالعه فوق
ارتسمت ع زياد الابتسامه بعدما لاحظ وجه مارلين
فريد:ايه رئيك يا ياسمينا
ياسمينا(بكسوف):اللي تشوفه يا اونكل
فريد:خلاص نقري الفاتحه
زياد:بس كان ليا طلب عند حضرتك
فريد:ايه هو؟
زياد:كنا عاوزين الفرح يبقي الاسبوع الجاي
فريد:الاسبوع الجاي!!مش بدري شويه
زياد:كل حاجه جاهزه نأخر ليه بقي
فريد(بابتسامه):اتفقنا
وانتهي اللقاء وخرجت ياسمينا خلف زياد لتودعه
ياسمينا:هتتصل بيا اما تروح ..عاوزه اكلمك شويه
زياد(بعد ان امال ظهره الي الساره ووقف):طب اتكلمي دلوقت احنا وقفين اهوه
ياسمينا(بكسوف):لا مينفعش اما تروح كلمني
زياد(وهو يفتح باب السياره):حاضر يا ستي
ياسمينا:باي
زياد:باي
دخلت ياسمينا وهيي في قمة فرحتها وزياد فرح بتنفيذ خطته وخصوصا بعد ما فعلته مارلين ومارلين في غرفتها تبكي من أثر الصدمه
وصل زياد الي فيلته وبدل ملابسه وقرر ان يتصل بياسمينا ولكن جرس الباب رن
زياد(يحدث نفسه مين هيجيلي دلوقت وهو يفتح الباب):مارلين!!
مارلين:عاوز تفهمني انك مكنتش متوقع مني اني اجي
زياد(ببرود):وانتي تيجي ليه..كان ممكن تباركيلي بالتليفون
مارلين:اباركلك ع ايه!!اشمعنا ياسمينا اللي انت اخترتها يا زياد؟!
زياد:بنت محترمه.بسيطه.طيبه.مش مغروره.مش بتكره حد.مش بيهمها الفلوس ايه بقي هيخليني متأقدمش ليه
مارلين:ونسيت الجينز والتشرات اللي بتلبسهم ولا النضاره اللي مخبيه عنيها ولا شعرها اللي ع طول لماه
زياد:انا مش فاهم انتي جايه تباركيلي ولا جايه تكرهيني فيها
مارلين:زياد..الجواز دا مستحيل يتم
زياد:ليه بقي ان شاء الله..مارلين ابعدي عن حياتي احسن لك
مارلين(بقوهوهو تغلق الباب خلفها):ماشي يا زياد
خرجت مارلين وهي في حالة عصبيه شديده واحس زياد بضيق فاتصل بصديقه ياسر ليقابله وع شط البحر
ياسر:طب وانت رحت خطبت البنت دي ليه ..انت بتحبها؟!
زياد:لا طبعا بس انا عاوز اضايق مارلين واعرفها ان الحياه مش واقفه عندها
ياسر:طب والبنت اللي هتتجوزها دي ايه زنبها؟!
زياد:ملهاش زنب فحاجه غير انها تقرب مارلين وكام شعر بس وهطلقها
ياسر:حرام عليك يا زياد كدا هدمر حياتها
زياد:لا متقلقش انا هعاملها كويس جدا
ياسر:زياد انا مش مطمنلك
زياد:اصبر بس انت واتفرج
ياسر(بتوتر):اما نشوف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية وعد الحلقة 6


دخلت نيروز المكتب وكان نادر مديها ضهره وكان بيتكلم مع والدته
تنحنحت بحرج قائله:بعد اذنك يا فندم ف اوراق محتاجه تتمضي
يلف نادر بالكرسي اتجاه نيروز لانه سمع صوتها وحس انه سمعه قبل كدا بس مش عارف فين
وللاسف وياريته ما حصل افتكر صاحبنا هو شافها فين 
وكانت بدايه لخناقه جديدة بينهم
نادر:انتي تاني انتي بتعملي ايه هنا؟
نيروز:انا سكرتيرة المدير حضرتك اللي بتعمل ايه هنا
نادر(بسخريه وتعالي وتكبر):انا المدير يا انسه
انا لو منها اهزقه الصراحه هههههههههههه
نيروز(باستغراب):بس اللي عمل معايا الانترفيو كان واحد تاني
نادر:ماهودا يبقي شريكي نعم عايزه ايه بقي
وهنا بيدخل امير علي صوتهم العالي
امير:ف ايه يابني مالك ف ايه يا انسه نيروز
نادر(بحده):مين اللي عين الكائن دا هنا
امير:انا ليه ف ايه ايه الللي حصل
نادر:دي اللي هزقتني وانا مسافر اديها حسابها ومشيها
طبعا كل دا وسط بكاء نيروز الصامت وكمان ف نفس الوقت يجيلها تليفون من جارتها ان مامتها ف المستشفي طبعا هي استأذنت بسرعه ومشيت ولما راحت المستشفي اكتشفت ان امها عندها لوكيميا(سرطان ف الدم)ومش هتستحمل كتير لان المرض ف مرحله متأخره صعبه العلاج
طبعا نيروز منهاره واتصلت بمازن اللي قلق اول ما سمع صوتها
نيروز(ببكاء):ماما يا مازن الحقني مازن(بقلق):ماما مالها يا نيروز اهدي وبطلي عياط عشان افهم
نيروز(بعد ما هديت شوية):ماما عندها سرطان يا مازن ماما بتموت يا مازن انت لازم تيجي في اسرع وقت ممكن
مازن:حاضر هحجز اول طياره واجيلكم فورا
تدخل راندا بعدما مازن خلص مكالمته
راندا:ماما تعبانه اوي يا راندااحنا لازم نرجع مصر حالا
اثناء الاحداث دي ف لندن الدكتور يبلغ نيروز بخبر صادم جدا وهو…….
الدكتور:انسه نيروز يؤسفني اقولك ان والدتك يعني……
نيروز(بخوف):ماما مالها
الدكتور:والده حضرتك البقاء لله
يجي مازن ع المستشفي وقت دخوله يسمع الخبر يجري علي اخته ياخدها ف حضنه وهي بتعيط ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أفقدني عذريتي الحلقة 6


اما ريم فقد خرجت من القصر تجر قدميها تاركه خلفها كل شي فلم يعد لها مستقبل ولا ام ولااخ ولا حتي يمكنها في يوم من الايام الزواج كانت تمشي والهواء يدفعها بقوه ويحرك خصلات شعرها بعنف وظلت تتعثر وتسقط ثم تقوم لتقف وبمجرد وقوفها يدفعها الهواء لتقع مره اخري وتلك الكلمات تتردد في عقلها
وقالو سعيده في حياتها واصله لكل احلامها وباين عليها فرحتها في ضحكتها وكلامها وعايشه كانها في جنه وكل الدنيا مالكاها وقالو عنيده وقويه مبقصرش شي فيها محدش في الحياه يقدر يمشي كلمتو عليها هتحلم ليه وتتمني مفيش ولا حاجه نقصاها ومن جوايا انا عكس الي شيفانها وعلي الجرح اللي فيها ربنا يعينها سعات الضحكه بتداري في جرح كبير سعات في خجات مبنحبش نبيانها كتير انا ببقي من جوايا بتالم ومليون حاجه كتماها بتوجعني بيبقي نفسي احكي لحد واتكلم وعزه نفسي هيا الي بتمنعني سنين وانا عايشه في مشاكلي وبعمل اني نسياها وحكمو عليا من شكلي ومن العيشه الي عيشاها انا اوقات ابان هاديه ومن جوايا نار قايده ولو يوم الي حسدوني يعيشو مكاني لو ثانيه ولو شافو الي انا شفته هيتمنو حياه تانيه ولو احكي عن الي انا فيه هتفرق ايه وايه الفايده
وظلت تلك الكلمات تتردد في اذنها وهي تسقط وتقوم تمشي ولا تري امامها ولا تميز النور من الظلمه حتي دفعتها سياره فوقعت بكل قوتها علي الارض مغشي عليها واذا برجل يترجل من السياره في الخمسين من العمر
مجدي يادي اليله السوده ثم نزل من السياره ونظر الي ريم والتفت يمين ويسار فلم يري اي احد في الشارع فقرر تركها والذهاب ولكنه بمجرد ان وجدها عاريه ولا يسترها سوي ملاءه غارقه بدمائها حتي خطرت بباله فكره شيطانيه
مجدي الو ايو يا خالد في مصلحه اسبقني علي البيت
خالد وهو طبيب نسا غير محترم مطرود من النقابه بسبب عملياته المشبوهه ويعمل هوا ومجدي مع شبكه دعاره
خالد اشطي خلاص مستنيك
مجدي وقد خمل ريم وضعها في السياره تمام عشر دقايق وانطلق بسيارته
وعلي الجهه الاخري
الحارس ١لمراد يبني بتهبب ايه هتقطع عيشنا
الحارس الثاني باخد رقم العربيه
الحارس الاول ليه بس واحنا مالنا
الحارس الثاني معرفش بس المره دي مختلفه علي كل مره كل مره بتكون الست الي معاه كبير ومش مظبوطه اما دي شكلها صغير اوي ومش شكل الستات الي بيجيهم والراجل الي خدها دا شكلو مش مظبوط
الحارس الاول يعني هتعمل ايه يا حسره هبا البنت دي نصابها كده حظها انها وقعت في ايد مراد بيه بس تعرف القصر دا كل يوم بتدخله ستات اشكال والوان ومن عنف مراد بيه بنسمع صراخهم بس عارف البنت دي غير كانت بتصرخ من قلبها مش زي التنيين
الحارس التاني والله مراد بيه دا مقرف بس نعمل ايه اقمه العيش
الحارس الاول طب وانتا هتعمل ابه برقم العربيه ده
الحارس الثاني مش عارف اهو معايا وخلاص
الحارس الاول ربنا يستر وعيشنا ميتقطعش بسبب العمله دي
اما مجدي فقد اخذ ريم الي منزله لينفذ مخططته
وادخل ريم غرفه وتركها علي السرير
خالد ها يا مجدي جبت البت
مجدي اه خش شوف شغلك يلا
دخل خالد ولكنه ما لبس ان خرج سريعا
خالد انتا اتجننت يا مجدي البت منتهيه دي لازم تروح مستشفي دي حاله اغتصاب وحشيه
مجدي بلا مبلاه عالجها بس انتا وملكش فيه ثم اضاف يبني دي لقمه هناكل من وراها الشهد
دخل خالد ساعه كامله ثم خرج والدماء تغرق ثبابه
مجدي بضحك ابه البت احلوت في عينك والا ايه
خالد وهو يزم شفتيه يعم احلوت ايه البت بالوضع الي هيا فيه ده متنفعش لحاجه ابدا ثم اعطاه ورقه خد انزل هات العلاج ده وتعالي بسرعه
اخذ مجدي الورقه ومالو محنا هنكسب من وراها بردو ثم اخذ الورقه وخرج
اما ريم فقد ظلت علي تلك الحال شهر كامل تنام اكثر ما تستيقظ وحتي عندما تستيقظ تظل تصرخ ولا تعي مكان وجودها وفي خلال ذلك الشهر مراد كان يذهب الي الجامعه يوميا حتي يراها حتي انه في يوم اخبرهم ان المحاضره القادمه حضورها بنصف درجات الماده فهو كان يعتقد انها تتهرب منه وفعل ذلك حتي يجبرها علي الحضور فهو يعلم انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا ولكنه فؤجي بانها لاتحضر المحاضره ودب القلق في قلبه ولكنه استسلم وشرح المحاضره وفي نهايتها عند خروج الطلاب
مراد انسه نهي استني
نهي نعم يا دكتور مراد
مراد بارتباك هوا انتي زميلتك الي كانت بتبقي معاكي علطول فين
نهي قصدك ريم
مراد ايوه ايوه ريم معدتش بتيجي المخاضرات لي
نهي بحزن معرفش يا دكتور
مراد بفزع حاول مدراته يعني ايه متعرفيش مش انتي صاحبتها
نهي بحزن شديد اه يا دكتور صاحبتها بس ريم بقالها شهر مختفيه من يوم وفاه والدتها حتي انها مستلمتش جثه والدتها ولما اتاخرت المستشفي كانو هيحطو والدتها في اامشرحه لولا ناس جيرانهم ولاد خلال هما الي خرجو الجثه ودفنوها بس معملوش عزا لان محدش يعرف عن ريم حاجه حتي لما عرفت ان اخوها مصطفي رجع رحت اساله عليها بس للاسف طلع زي ما ريم بتحكي عليه بالظبط اناني ولا همه ان اخته مش موجوده او غايبه بقالها شهر ولما سالتو عليها زعق وقال ماليش دعوه بيها ومراته قفلت الباب في وشي ثم اضافت بحزن والله ريم دي مسكينه واتحملت كتير اوي.
نزلت تلك الكلمات كالصاعقه علي مراد مفقوده منذ شهر شهر كامل ثم حاول التماسك وسال نهي هيا والده ريم ماتت ازاي
نهي طنط سوسن كان عندها القلب وكام لازم تعمل عمليه تغيير صمام في القلب بسرعه بس لما ريم اتصلت بمصطفي يساعدها في الفلوس رفض وقفل السكه في وشها وبظهر انها عشان كده اتاخرت ووالدتها اتوفت عشان ريم مقدرتش تجمع فلوس العمليه
مراد بخزن هما كانو طالبين منها كام
نهي ٥٠الف يا دكتور ثم اضافت الله يخليك يا دكتور لو تقدر تعمل اي حاجه عشان نلاقيها ثم تركته وزهبت
اما مراد فنزل عليه كلماتها كخناجر تمزق قلبه وخرج من الجامعه الي الشركه وظل يحدث نفسه يعني الفلوس دي لعمليه امها ثم تذكر المكالمه يعني هيا عرفت ان امها ماتت عشان كدا كانت عاوزه تمشي ثم صرخ وحطم اساس المكتب غبي يا مراد غبي الانتقام عماك يا تري انتي فين يا ريم ثم جاء امامه متظرها وهي تخرج من القصر ولا يستر جسدها سوي ملاءه وتذكر كلماته لها وترددت صداها في اذنه لا يا حلوه انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان الي يشوفك يعرف انك رخيصه ومتاحه للجميع وبجرد ان تذكر ذلك دب الخوف في قلبه وجن جنونه ايعقل ان لم يستطع التفكير ان احد غيره يقترب منها فلقد ظل طوال ذلك الشهر وصراخها في اذنه لا يهدا حتي انه هجر القصر. ولم يعد يذهب اليه بل يسكن الان في شقه فخمه غير القصر امسك مراد هاتفه
مراد الو ايو ريم محمود قدامك اربع سعات وتعرفلي مكانها فين
الشخص علي الهاتف امرك يا قندم
ولكنه مالبس بعد انهاء المده ان اتصل بمراد واخبره انها لا يستطيع الوصول لها وانها كالابره في كومه القش
مراد والحرس يمشي خلفه يغني ابه مش لاقيها دور في كل المستشفيات وفي كل حته لازم تلاقيها ولا استعد للعقاب مني
الشخص علي الهاتف امرك يا مراد ببه في تلك الحظه
الحارس الثاني انا هقله
الحارس الاول يبني بلاش جنان هتقطع عيشنا
الحارس الثاني الي يحصل يحصل هقله ومش هجيب سيرتك ثم نادي علي مراد
الحارس مراد ببه
مراد بغضب ايه في ايه يا زفت مش شايفني مشغول
الحارس اصل
مراد بغضب اخلص
الحارس وهو يحدث نفسه انا الي غلطان ثم نطق اصل الانسه الي حضرتك بتدور عليها بعد ما خرجت من القصر عربيه خبطتها وصاحب العربيه خدها ومشي
مراد انتا متاكد يبقي كدا اكيد هتكون في المستشفي
الحارس لا لا با مراد بيه الراجل ده شكلو مش مظبوط دا كان عاوز يسيبها الاول وبعدين لما شاف شكلها ثم نظر للارض بالملايه كلم حد وخدها في العربيه ثم اضاف سريعا عندما راي وجه مراد كالبركان بس انا اخدت نمره العربيه
مراد هاتها بسرعه ثم اخذ الورقه واتصل باخد ليعرف معلومات عنها وقلبه يتاكل علي حبيبته نعم حبيبته والا لماذا كل هذا الخوف عليها ثم اعطي للحارس رزمه مال كبيره واتجه الي العنوان الذي يسكن فيه صاحب السياره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 6


مؤمن :

انا عاوزك تحكيلى بالتفصيل الممل ايه علاقتك بملك تعرفيها منين وحياتها عاملة ازاى واهلها فين كل حاجة عنها ..

انهت هنا طعامها وبدات تحكى له كل ماتعرفه عن ملك .. 

هنا :
بص ياسيدى ملك وحيدة معندهاش اخوات عايشة مع باباها ومامتها ..
باباها ومامتها كانوا مسافرين حج وهى فى ثانوى وسابوها لوحدها مع الدادة بتاعتها فى القصر بتاعهم وبعدين وهما راجعين نزلوا من الطيارة بالسلامة بس للاسف باباها كان سايق عربيته بالليل على الصحراوى واتقلبت بيهم وهى خسرتهم للاسف 
وبعدها علطول جه عمها ومراته وبنته عاشوا معاها فى القصر فى الاول مرات عمها فضلت ترسم لملك الحياة بالالوان لغاية ماملك سلمتهم عقلها وقلبها وبقوا متحكمين فى كل حاجة بس بردو فلوس ملك ورثها من باباها زى ماهو 
بس بدات تحس ان مراة عمها بتعاملها وحش وبتحاول دايما توقعها فى الغلط وبتهينها وعاوزة تسرق فلوسها وكل لما حد يقولها اطرديهم من البيت كانت تقول لا وهعيش لوحدى ازاى 
مؤمن بتاثر وحزن على حالها :
يعنى هى اهلها متوفيين 
اممممم انتى تعرفى ملك من امتى ياهنا 
هنا :
ملك تبقى صاحبتى من الجامعة اتعرفت عليها من اول يوم فى سنة اولى بهرتنى بشخصيتها المتواضعة الخجولة وادبها واخلاقها وثقتها بنفسها والتزامها 
من اول يوم شفتها فيه بالحجاب كان مخليها حلوة اوى لانها كانت لبساه مدارى كل حاجة وشيك وحلوة فى نفس الوقت مش حجاب اليومين دول 
كانت محافظة على نفسها اووووى يامؤمن عمرها ماصاحبت ولا اتكلمت وحبت والجو دا كانت دايما تقولى انا محافظة على نفسى لحلالى اللى هفضل احب فيه براحتى ونتكلم ونخرج براحتنا بقى هى اللى كانت بتشجعنى عشان معملش حاجة غلط ولا اصاحب وانجرف فى الحاجات دى كانت دايما تقولى هتخسرى قلبك وربك عارف لو ولد من الجامعة راح كلمها لاى سبب كانت عينيها بتدمع من الكسوف حاجة كدا مش موجودة اليومين دول 
عمرها يامؤمن ماقالت لى انتى لازم تلبسى الحجاب بس شكلها وهى لبساه كان محببنى فيه 
عارف انا ليه مزعلتش اووووى اول مالقتها فى شقتك امبارح وعرفت انها هى دى البنت .. عشان انا كنت بتمنالك واحدة زى دى طول عمرى يامؤمن بنت جميلة ومحترمة ومتدينة وطيبة وهتحبك بجد لانها محبتش قبلك يمكن ربنا خلى الموضوع دا يحصل بالشكل دا ابتلاء ليكم انتوا الاتنين بيختبركوا 
قرب منها يامؤمن اتعرف عليها وصلح اللى عملته مهما كان التمن بس متضيعش ملك من ايدك والله ماهتلاقى زيها وهى عمرها ماهتلاقى زيك انا اختك وصاحبتها وعارفة كل واحد فيكوا عامل ازاى وانتو بجد تستاهلوا بعض واكيد اللى حصل دا متخطط لكم انتوا الاتنين 
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
هى مش مديانى فرصة اشرحلها او اتكلم معاها اصلا انا مش بشوفها اساسا ياهنا دى حابسة نفسها 24 ساعة فى اوضتها 
مش بسمع صوتها حتى ولو صادفت زى امبارح كدا وشفتها بتبقى نظرتها ليا بتقتلنى وعندها حق ياهنا انا مرداش كده على اختى 
بس نفسى احكى لها على الحقيقة عشان تعرف ان الى حصل مش بارداتى ولا كان نفسى يحصل كدا وبعدين هتجنن واعرف واحدة بالاخلاق اللى بتقولى عليها دى ايه اللى هيجبها شقة واحد غريب بالليل كدا 
هنا بعدم فهم :
مش عارفة يامؤمن بس واثقة ان ملك مكنتش رايحة تعمل حاجة وحشة 
تنهد بشدة ثم قال باابتسامة جذابة :
بس بعد اللى قولتيه دا عاوز احبها لانها بجد شكلها قدرى زى ما بتقولى وكمان حامل يعنى خلاص ربطنا بعض بس هى تدينى فرصة بس وتعمل فيا اللى هى عاوزاه 
هنا :
مش بالسرعة دى اوعى تنسى يامؤمن ان اللى حصل لها دا ذل انت خسرتها حياتها من غير قصد وهى مش هتفهم كدا 
وعمها ومراته سرقوا فلوسها وطردوها من بيتها وابوها وامها ماتوا وسابوها يعنى الحياة قالبة وشها عليها كل اللى هى فيه دا يموتها انت مشوفتهاش كانت بتعيط وجسمها بيترعش امبارح ازاى دى بجد متدمرة ربنا يكون فى عونها يارب 
ظلوا يتحدثوا الكثير من الوقت حتى نهض مؤمن من مكانه مسرعا وقال :
يللا عشان اوصلك الفيلا واروح المطار 
هنا :
رايح المطار ليه ماما مش جاية النهاردة 
مؤمن :
لا دا واحد صاحبى راجع من السفر النهادرة
هنا وهى تنهض من مكانها :
انا مش هروح الفيلا انا هروح عند ملك 
مؤمن :
طيب يللا عشان اوديكى 
اوصلها مؤمن الى الشقة ثم قاد سيارته الى المطار ..

____________________________________________________


فى الجانب الاخر فى شركة ملك ..

كان انور يجلس على كرسى مجلس الادارة يتحدث فى الهاتف مع احد العملاء ثم فجاة نهض من مكانه حينما دلفت الى الداخل سعاد

..

انور :

يااهلا ياسعاد هانم الشركة نورت

سعاد بغرور وهى تجلس على الكرسى :

اخبار الشركة ايه ياانور مش عاوزة استهتار انا لما مسكتك الشغل كنت واثقة فيك 

انور باابتسامة ذات معنى :

وانا عند حسن ظنك متقلقيش ياهانم

سعاد :

انا عاوزة كل الملفات واوراق الحسابات والصفقات وكل حاجة عملتها الشركة الفترة اللى فاتت دى 

انور باستغراب :

ماحضرتك كنتى بتيجى وعارفة طبيعية الشغل وكل الصفقات اللى قومنا بيها ايه لزمته كل دا 

سعاد باابتسامة خبيثة :

عشان خلاص من هنا ورايح انا اللى هبقى مسئولة عن الشركة والشغل هيمشى باسم فريد بيه مش صفوت بيه .. 

ثم اكملت بسخرية :

الله يرحمه ويحسن اليه 

انور :

انتى قولتى لملك 

سعاد باابتسامة سخرية :

اه يوم ماجات لى البيت بعد ماخرجت من المستشفى قولتلها على الورق اللى مضته بتاع القصر والشركة واخيرااااااااا خلصت منها 

ثم اكملت بغيظ وكره :

مكنتش اتوقع ان مؤمن عزام يطلع راجل اوى كده وياخدها ويجرى بيها على المستشفى ويفضل جنبها كمان لغاية ماتخرج ونفس اليوم اللى تخرج فيه يجى يطلبها من عمها ويجيب الماذون ويتجوزها ويجيب لها شقة تعيش فيها يعنى غلط معاها واعترف بغلطه واتجوزها ياريتك اخترت واحد واطى ياانور مش دا 

بس تصدق انا لحد دلوقتى مااعرفش اشمعنة مؤمن عزام اللى اخترته 

انور بغضب يشع من عينيه :

حساب قديم كنت بحاول اخلصه بس شكله لسه مخلصش

صمتت سعاد لم يكن يهمها ان تعرف هذا الامر بقدر فرحتها بتخلصها من ملك ثم دقائق وطلبت سعاد من السكرتيرة كل الاوراق التى تريدها ..

سعاد بتذكير :

اه صحيح انت قولت لنيفين امبارح ان انا اللى قولت لك على مكانها 

انور :

لا ماتقليقش هى فين دلوقتى 

سعاد :

فى القصر تلاقيها نايمة

ثم اكملت بقلق :

الخوف كله من بنتى ياانور حاسة انها مش هتسكت على اللى حصل دا مش مطمنة لها 

انور وعيونه تلمع بشدة :

ما انا قولت لها عايز اتجوزها وساعتها مش هتعرف تعمل حاجة 

سعاد :

وهى مش راضية بالعافية يعنى 

وبعدين انت وشطارتك بقى حاول تقنعها وساعتها هجوزهالك 

ابتسم انور على كلامها ثم تركها ورحل ..

____________________________________________________

وصلت هنا الى الشقة التى توجد بها ملك وما ان دلفت الى الداخل حتى وجدت غرفة ملك مغلقة من الداخل فابتسمت بحزن على حال صديقتها وخوفها من اخيها ..

هنا وهى تدق باب غرفة ملك :

افتحى ياملك انا هنا ومؤمن مش هنا 

فتحت ملك باب غرفتها وقالت بلهفة :

انتى كنتى فين مشيتى وسبتينى ليه 

هنا :

معلش يالوكة كنت مع مؤمن ب……

كادت ان تكمل حتى قاطعتها ملك بحزم :

هنا لو سمحتى ماتجبيش سيرة البنى ادم الحيوان دا مش عاوزة اسمع اسمه ولا اعرف اى حاجة عنه

هنا بحزن :

والله ياملك مؤمن مظلوم اسمعيه بس وشوفى السبب اللى خلاه يعمل كدا انتى عمرك ماكنتى قاسية كدا 

ملك بصريخ :

مظلوم ايه وقاسية ايه انتى معندكيش دم بقولك اخوكى قتلنى بالحيا خسرنى حياتى انا بموت فى كل دقيقة بتعدى عليا ومش عارفة اخد حقى منه حسى بيا ياصاحبتى انا موجوعة اوى وانا شايلة ابنه ولا بنته فى بطنى وانا عارفة الطريقة اللى جه بيها عمرك ماهتحسى بيا صدقينى 

هنا بدموع وحزن :

انا اسفة ياحبيبتى متزعليش انا والله حاسة بيكى وقلبى واجعنى عشانك وصدقينى مش هسيبك ابدا مهما حصل 

حاولت هنا ان تخفف عنها فقالت بمرح وهى تمسح دموعها :

كنتى بتعملى ايه بقى ولابسة الاسدال دا ليه 

ملك بعيون محمرة من كثرة الدموع :

كنت بصلى وبدعى ربنا يخرجى من الابتلاء اللى انا فيه دا على خير 

هنا بطريقة طفولية :

يانهار ابيض وماكلتيش ليه دا انا محضرة لك فطار ملوكى وفى مربة فراولة كمان معقولة ملك قدرت تقاوم مربة الفراولة كدا عادى لا اتغيرتى يالوكة 

ملك باابتسامة حزينة :

هتفضلى عيلة 

هنا بضحك :

حتى انتى بتقوليلى كدا بلاش اقولك مين كمان بيقولى كدا لحسن تموتينى ولا حاجة 

المهم يللا افطرى عشان ساعتين كدا وهننزل نروح نطمن عليكى وعلى البيبى عند دكتورة حجزت لك عندها 

ملك بعصبية :

وبعدين معاكى انت قاصدة تخنقينى وتتعبينى 

هنا :

لا ياملك انا قاصدة اريحك احنا دلوقتى فى امر واقع انتى متجوزة على سنة الله ورسوله وحامل ولازم تكشفى على البيبى وتطمنى عليه لانك تعبانة جدا ومرهقة وجسمك خاسس كل دا بياثر على البيبى ياحبيبتى وممكن يموت فى بطنك لاقدر الله 

ملك بلا وعى :

يارب يموت انا وهو 

هنا بحزن :

بعد الشر عليكى ياحبيبتى وبعدين بلاش تقولى كدا ياملك فى ناس بتتمنى نعمة الخلفة دى وممكن يعملوا المستحيل بس عشان يشوفوا عيل من صلبهم 

ظلت هنا قرابة الساعة تحاول ان تقنع ملك ان تتناول فطورها وبعدها يذهبوا للطبيبة وفى النهاية استسلمت ملك لكلام هنا ..

____________________________________________________

فى المطار كان مؤمن يجلس فى احد الاماكن سارح وشارد يبتسم بين الحين والاخر حينما يتذكر كلام اخته عن ملك ولكن سريعا ماتغيب الابتسامة عن وجهه حينما يتذكر نظرة ملك القاسية له وخوفها ورعبها منه واختفائها عنه طول الوقت فى غرفتها حتى هو يحاول ان يحتفظ بملامح وجهها حتى لاتغيب عن باله ابدا ولا يعرف السبب ..

فجاة نهض من مكانه حينما لمح شخص ياتى من بعيد ..

مؤمن بفرح وبصوت عالى :

مكاوى ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى