روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه4

 


انتفضت مرة واتسعت عيناها وهي تنظر اليه …
يا الهي علي الغباء !!! لما لا يحضر قالب من الحجر ويرشقه في عينيها !!! المساعده يا الله !!وكأن الله استجاب لدعواته صعد بلال وهو يتساءل عن اختفاءه ..
بلال : مصطفي انت فين يابني ..الواد ده عملك حاجه ،ايه اللي في ايدك ده ،دمك ولا دم المرحوم…
حسنا ربما لم يستجاب لدعاءه تمام !!اراد مصطفي ان يلكمه علي وجهه حينما حالت نظره قلق وخوف من الابنة ووالدتها نحوه وكأنه مجرم ينتظر مهاجمتهم…


تنحنح مصطفي قليلا …
-عن اذنك يا حاجه ..
امسك بذراع بلال وسط مقاومته ليدفعه امامه الا انه توقف بعد خطوات قليلا وارتفع بنظره نحوهم…
-انتي كنتي عايزة تشتري ايه يا حاجه ؟! انا هشتريه !!

نظرت له سمر بتعجب وغيظ …واندفعت الي داخل شقتهم بعد ان اعطت المال لوالدتها …
سلوي : مش عايزة يا بني خلاص !!
مالبثت ان دلفت حتي خرجت سمر من وراء الباب بغيظ اشد مما تفعله والدتها…واردفت بجفاء…
-عايزين دوا…… من الصيدليه !!!
سحبت المال من والدتها ومدت يدها تجاهه ، هز مصطفي رأسه بالرغم من عدم نظرها اليه الا انه لم يبالي بيدها الممتده …
سمر بغضب : الفلوس !!
مصطفي بلا مبالاه : لا خليهالك المره دي…
تدخلت ام عزت التي وقفت تراقب في صمت منذ مده وتوجهت الي سمر لتقول…
-كلك ذوق يامصطفي ربنا يحميك يا ابني..
فرغ فمها علي وسعه من هذا الاطراء الشنيع….
الا ان صوت والدتها اوقف كلمات يستحقها بشده من الخروج من فمها !!
-تسلم يا ابني…
-انتي تؤمري يا حاجه …
رفع يده دون ان يستدير وهو ينزل ومعه بلال متجها الي الشارع….
بلال بحنق من تصرافاته …
-ما براحه ياعم بتزقني ليه الله !!
-شششششششششش اسكت خالص ….
-تصدق بالله انا غلطان اني جيت اطمن عليك !!
زفر مصطفي بحنق و قال له بحده…
-بلال انا مش ناقصك !! روح دلوقتي انا عندي مشوار في الارض الجديده وراجع…
عقد بلال ذراعيه متعجبا منه وقال…
-خلاص انت حر !! انا مروح اصلا…
هم بالرحيل الا ان مصطفي اوقفه وقال بنحنحه …
-ابعت واحد من الرجاله يجيب الدوا من الصيدليه ويطلعه لقرايب ام عزت …
رفع حاجب وابتسم بمكر …
-امممممممممممممم اسأل ولا استني شويه ؟؟!
مصطفي وهو يصطنع عدم الفهم ….
-نعم !! عايز ايه يعني ؟!
-الدوا ده للحاجه ولا لبت الحاجه…
شعر مصطفي بضيق وهو يتذكر افعاله الحمقاء معها والخوف الذي ارغمه بقلبها !!فقال بغضب…
-بقولك ايه ما تنفض من نحيتي وتبعد عني !!
-هههههههه خلاص خلاص !! هبعت الواد …
مصطفي بحرج لانه لايحب تبرير افعاله…
-وقوله يفضل تحت البيت و يقولهم لما يحتاجوا حاجه يروح يجبهالهم…ويخليهم هما مينزلوش..
بلال بمكر : هما ولا هي !!
شدد علي قبضته وهو يجز اسنانه يكشر عن انيابه فمال بلال للخلف رافعا كلتا يداه…
-ايه يا عم انت هتشفطني ولا ايه !! انا بهزر يعني !!….

تركه مصطفي ليقوم ببعض الاعمال وعقله منشغل بجنيتة الي ابعد حد !!!

………………………..

علي الجهه الاخري من المدينه …

جلس رجل في الخمسينات من عمره وعلامات الغضب مرسومه علي وجهه …
-يعني 3 تيران مش عارفين يوصلوا لحته بنت ماتجيش ربعكم !!!
لترد فتاة تبدو كمساعدتة …
-يا فندم حضرتك عارف ان الخطه اتسربت عشان كده عصام مجاش مصر من الاساس وكان من الطبيعي ان البنت ومامتها يهربوا !!
نظر لها سعد باشمئزاز وقال بفم ملتوي…
-حد قالك اني غبي !! انا فاهم كويس اوي اللي بيحصل حواليه بس عشان مشغل معايا حيوانات مش بتفهم !!انا مش بخطط السنين دي كلها عشان تضيعوا كل حاجه !!
نظر الي الرجال مرة اخري وقال بتهديد…
-لو البنت دي مظهرتش خلال اسبوع بالكتير انا هخرب بيتكم !!
رد احد الرجال بقلق…
-تمام يا باشا …يلا بينا …
خرج الرجال الثلاثه لمتابعه بحثهم عن هذه الفتاة التي ستتسبب في قتلهم..فتسأل احدهم..
-يعني ايه المهم اوي في البت دي ماهو خد المطاعم كلها ومضي الراجل علي وصل امانه قطم ضهره ومش هيرجعه تاني !!!

رد الثاني بتحذير…
-واطي صوتك ياغبي !!! هو مش عايز البنت هو عايز الفلوس اللي في البنك باسمها …اصل ابوها شايل اكتر من نص فلوسه باسمها …
ليستكمل حديثه الرجل الثالث …
-وقبل ما تسأل عايز الفلوس في ايه ..الباشا كان ماضي علي ورق ارض للمطعم الجديد ومحتاج الفلوس دي عشان يشتريها و في حوار تاني بس انت غبي ممكن تفضحنا مش لازم تعرفوا !!!
ليقول الاول بضيق…
-ايه الطمع ده !!
تأفف احدي الرجلين وقام بضربه علي رأسه…
-ما تخرس بقا خلينا في حالنا ..احنا نخلص وناخد فلوسنا وخلاص انت سامع ؟!!
-ماشي ماشي انا مال امي اصلا…
………

في بيت سمر…..

سلوي بتأفف و غيظ….
-يا سبحان الله ،يعني انتي يا بنتي مش عاجبك العجب !!
نظرت سمر الي الجهه الاخري ، عاقدة ذراعيها تحت صدرها بطفوليه …
نظرت سلوي الي ام عزت بغيظ من تصرفاتها !!فغمزت لها ام عزت لتهدأ…لتردف…
-يووووة ما تسيبيها يا ام سمر !! البت بردوا خافت حتي لو هو نيته سليمه !!
شهقت سمى بصدمه ونظرت لهم بغيظ …
-نيته سليمه ايوووه فعلا ده ملاك بجناحين وانا اللي مفتريه و وحشه وبخوف العيال بليل.. وبعدين تعالوا هنا مش انا بردوا اللي صغيرة ومش فاهمه !! فهموني بقي بتاع ايه اصلا جايبلنا واحد يشوف طلباتنا !!

ردت ام عزت ببراءه …وهي تنظر الي سلوي…
-عشان امك طبعا !! راجل شهم عرف ان عندها القلب قال ميشحططهاش لا هي ولا بنتها !!
جحظت سمر عيناها وابتسمت بلا اي شعور بالمرح ….
-شووف ازاي !!! لا shame on me بجد …
نظرت لها ام عزت بعدم فهم ….
-ايه الشامبونيه ده !!!
كادت سلوي ان تضحك الا انها كبتت ضحكتها وقالت لها بعتاب ..
-بنت اتكلمي مع طنط ام عزت عدل !! هيكون عايز مننا ايه يعني ؟!
رجع تفكيرها الي نظراته الجريئه التي لم يستطع السيطره عليها قبل ان يخفيها بنظراته الغاضبه فتنحنحنت قليلا…
-انا اعرف بقي !! اوووف خلاص خلاص هو حر وانتم كمان حرين !!
ضحكت ام عزت وامسكتها…
-يابنتي انتي خلقك ضيق ليه كده بس !! انا عايزاكي تفهميني مصطفي ده طيب جدا ومحترم ومبيعملش غير الاصول…
اردفت سمر بحنق وضيق…
-وهي الاصول انه يوقف بنات الناس ويقولهم لابسين ايه ومش ايه كأنهم قليلات الادب !
تنحنحت ام عزت قليلا ثم اكملت…
-ما هو انتي بردو يا سمر غلطانه شويه …انتي شايفه المكان اللي احنا فيه وانا عارفه انك متعوده ع كده و كل حاجه ومش عيييب بس المكان بيختلف يعني متقارنيش بين مكان كله فيلال و وجناين بحارة زي بتاعتنا و هنا كله عارف بعده واسهل حاجه الكلام و اللي هيقول هي فاكره نفسها فين وربنا مايوريكي بقا المعاكسات و قله الادب…
تنهدت سمر ونظرت الي الارض وقد بدأت تقتنع قليلا بكلام ام عزت الا ان ذلك لا يعني ان تسمح له بالتدخل وقتما يشاء في تصرفاتها …
……………………..
في بيت العرابي ……

جلست زينب بجوار والدة بلال وزوجه اخيها عبدالله واسمها منال ….راقبتها بعقربتها اللامتناهيه و سألت بلا اهتمام …
-انتي بتطبخي ايه انهارده ؟
ابتسمت لها منال نص ابتسامه فهي تعلم جيدا ما سيلاحق هذه الكلمات …
-بعمل محشي و فراخ …
مال جانب فم زينب وهو تقول امممم خفيفه …
-بس نقصي الملح بقا ..عشان اخر مره كان مالح وتعبلي الكلى…
كبتت منال ردها المنزعج وقالت بضيق خفيف…
-تحبي تيجي تعملي معايا عشان نظبطه سوا !!!
ردت زينب متظاهره بالتعب…
-لا مرة تانيه انا ضهري بيوجعني !!..
دخل بلال ووالده فرموا السلام واستئذن عبدالله لتبديل ثيابه ….ذهبت منال خلفه تاركه بلال ليجالسها…
-احم ازيك يا عمتي ؟
-الحمدلله يا ابني وانت ؟!
-انا كويس الحمدلله ،اومال فين ندي هي مش معاكي هنا ؟
ردت بلا مبالاه وهي تقف للصعود الي شقتها …
-لا انا بعتها عند الخياط تقيس الفستان الجديد !!
ضيق عينيه وسأل وهو يدعي اللامبالاه …
-خياط راجل ولا ايه ده يا عمتي ؟
ردت بمكر مقصود فهي تعلم ما يدور بقلب ابنتها نحوه ولا تهتم …
-اه طبعا ده اجدع خياط عليه ايد انما ايه سحر !!
اشعل كلامها نيران غيرته واحمرت اذنه غضبا وحنقا علي عمته وعلي ندي التي سيعلقها ما ان تقع عيناه عليها !!
تركته عمته و هو يغلي و يتوعد لها ولم يستطع البقاء اخرج هاتفه للاتصال بها….
بلال بعنف : انتي فين ؟!
ندي بتوتر : ما انا قلتلك هروح اجيب حاجه لماما…
بلال بغيظ شديد : حاجه ل ماما زي ايه يعني ؟!
بدأ قلبها يرتعش فهي فاشله في خداعه … اغمضت عينها مستسلمه للامر الواقع قبل ان تسحب نفس عميق وتخبره…
-انا انااا عند الخياط بجيب فستان..
شعرت بالجليد يحيط بها من صوته الذي خلا من المشاعر بطريقه تكرهها …
-ماشي يا ندي !! مع السلامه..
-استني…..
الا انه لم ينتظر واغلق الهاتف في وجهها …توجه الي غرفته وهو يشعر بالغل و الغيظ واصعبها الغيرة التي تنهش في قلبه …الا انه عزم علي خطبتها رسميا ولن يسمع حديثها السخيف عن الانتظار حتي تكبر قليلا !! اصغر منها وتزوج وعنده اولاد !!
بلال لنفسه : انا هوريكي يا ندي !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه زهرة الياسمين الحلقه 4

 


في منزل علي كان جالساً وهو يحمل ابنته ياسمين ، وهى تأكل الشيكولاتة الذي اشتراها لها وهو عائد ، ليبدء “سيد،” في الحديث

” مالك يا علي ، من ساعة ما دخلت وأنت ساكت وشايل الهم .”

” لا أبدا يا عمى ، بس الشغل الجديد قلقنى خصوصاً إن عاصي بيه طالب أننا نعيش معاهم ، بحجة إن مراته خروجها كتير وشغلها ملوش مواعيد .”

نڤين بإنقباض قلب
‘ نعيش فين ؟ بلاش الشغل دور علي غيره .”
سيد بتعقل
” مش كدا يا بنتى ، فكرى الفلوس وهتخلص وبعدها تعملى إيه ، واهو علي يدك بقاله ايام بيدور وملاقش ، وفيه ايه لم تروحوا هناك .”

علي بتدخل
” اسمها نروح والقرار لينا كلنا ، لا نوافق ونروح أو ارفض من البداية .”

نڤين بقلق
” أيوة بس مدرسة ياسمين ، وحياتنا ، هو حلو أننا هننقل مكان احسن بس معرفش ليه قلقانه .،”
سيد
” طيب ما تجرب شهر مرتحتش يبقى يا دار مدخلك شر ، وتريح دماغك خالص .”
نڤين بتأكيد
” صح نعمل كدا .”
ليؤما لهم علي فهو قلق من عاصي ويشعر أنه شخص مريب ، لكن بالفعل هو الآن يحتاج العمل .
……. ……………..
في قصر عاصي

ياسمين في غرفتها تتحرك ذهابا وإيابا ، بحنق وغضب , ليدخل عاصي ولا يبالى بغضبها فهو فقط من يقرر هنا ، ليبدء في فك كراڤت ، لتقف أمامه بغضب .
” اللي اسمه علي دا أنا مش عايزاه مفهوم .”
لينظرلها بقوة
” عيدى كلامك علشان مسمعتش كويس .”
لتبتلع خوفها منه
” قولت مش عايزة علي .”
ليقترب منها بغضب
” قولتى مفهوم ، أنا سمعت صح .”
لترتبك من خوفها
” لا مقلتش .”
يهتف عاصي بصرامة
“ياسمــــــيــــن ، اخر مرة تفكرى تدينى أوامر ، أنا هنا بس اللي بدى أوامر ، وعلي من بكرة هيكون زى ضلك ، وإلا أنتِ عارفة اللي ممكن اعمله ، والشركة اللي رفضتى تبقي وجه الإعلانية ليهم ،بلغتهم إنك موافقة العقد علي مكتبي ، اشوف امضتك عليه تمام .”
لتؤما بقلق
” تمام ، تمام .”
ليبتسم لها ويقبلها
” بحبك وأنت بتقولى حاضر .’
ليبتعد عنها ليكمل خلع ملابسة ، وهى تنظر له ببغض ، وكره .

…..؟…….
اليوم التالى كان استعد علي للذهاب لفيلا عاصي ليستقر بها ، وفي نفس الوقت كانت ياسمين تقف في شرفتها تحاول التأقلم علي ما هى فيه .

سمرة وهى تودع نڤين

” هتوحشينى يا بت ، علي نڤين من يوم ما اتولدت وهى قصاد عينى ، خلى بالك منها .”
علي وهو يبتسم
” هو إحنا مسافرين يا خالتى ، ومتخافيش نڤين في عنيا .”
لتنظر له وتبتسم بخجل لتهمس لها سمرة
” أيوة يا اختى هو كدا كلمتين يحطك في جيبه ، يا ريت يا يكون بيحبك زى ما بتحبيه يا مدهوله .”

لتنظر لها بغضب
” خلاص بلاش تبصي كدا يلا اتوكلى جوزك ركب عمك سيد .”

لتقبلها من خديها وتتحرك تجاه السيارة وتجلس بجانب والد صديقتها ، ليبدؤ في رحلتهم الجديدة ، لحياه مليئة بالخبايا والمشاكل .

وصل علي وأسرته لمكان أقامتهم ودلفوا جميعا ياسمين الصغيرة كانت سعيده للغاية بالمنزل الجديد ، أما نڤين شعرت بإنقباض في قلبها عندما دلفت للفيلا ، ام علي كان ينظر للمكان بشكل غريب وغامض .

في الداخل
” حبي ، علي وصل ومن النهاردة زى ما قولت هيبقي معاكى .”

لتنظر له بحنق
” عندى اختيار ، أكيد لا ، هجهز وانزل .”

لتقف أمام المراه وتغمض اعينها بسرعة فهى تكره النظر لنفسها مطولا ، وتبدأ في تحضير نفسها للخروج .

تعرف” علي” على جميع العاملين وبدأت نڤين في الاستقرار .

ياسمين الصغيرة
” بابا ، أنا نسيت الباربي بتاعتى .”
علي بتفكير
،” اممم والعمل يا برنسس .”
لتهتف بمكر طفولى
” توافق نخرج نشترى باربي ، ولعب كتير ، الاوضه كبيره ولعبي صغيرين .”

ليقبلها بنهم
،” موافق يا قلب بابا .”
” بابا حبيبي .”
لتهرول لوالدتها
” بابا وافق يلا نخرج بسرعة .”
” تمام ، جدو ياخد العلاج وينام .”
ليتدخل هو قائلا
” لا سبينى هنا هشم هوا نظيف ،وانتم مش هتتأخروا .”
لتحضنه ياسمين
” جدو حبيبي .”
ليبتسموا علي سعادتها ، وتتحرك بها للخروج .

كان على واقفاً مع سائق “ياسمين ” الخاص لتراه ابنته وهو واقف ، لتهرول عليه مسرعة

” بابا .”
ليحتضنها ويسأل مستغرباً
” أنتم لسه هنا ، افتكرت خرجتم .”
لترد نڤين
” كنا هنخرج بس هى شافتك ، جريت منى .”

لتترجل ياسمين وتراه واقفا بجانب زوجته وابنته الصغيرة ، لتقترب بهدوء وابتسامتها تعلو ثغرها .

” أهلا وسهلا ، أنا ياسمين .”
لتمد نڤين يدها
” أهلا أنا نڤين .”
لتبتسم ياسمين لطفلته
” إيه الجمال دا كله ، إسمك إيه ؟!”

لترد الطفلة ببراءه
‘ياسمين ، اسمى ياسمين .”

لتبتسم لها
” اتنين ياسمين .”

ليروا عاصي مقبلا عليهم ، ويتحدث لسائق ياسمين

” صباح الخير ، عابد انت معايا النهاردة ، على معلش أنت هتبقي مع ياسمين في مشكلة .”

لينفى على
” لا أبدا.”
تستأذن نڤين وياسمين ، يبتسم عاصي لياسمين بغموض

” خلصي تصوير ، وروحى بيت الجبل .”
لتستغرب
” كنت قولت من بدرى ، وعملت حسابى .”
” كل حاجة هناك جاهزة ، عايز اقضي مع مراتى ليلة رومانسية هادية ، ولا عندك مانع .”
لتنفي حديثه برأسها ، ليوجه حديثه لعلى
” هتفضل معاها في بيت الجبل ، لغاية ما أوصل .”
لتتحرك السيارات بتجاه بوابة الخروج. ، لتتحرك كل منها الي طريقها .

…… ……. ………..

في مكان تصوير ياسمين
كانت ياسمين تقف بالفستان الابيض فائق الجمال ، وبدأ المصور في إلتقاط صور لها ، كان علي يقف يراقب جيدا كل مكان ، لتقع اعينه علي ياسمين وهى تقف وظهرها له ليري وشم علي شكل زهرة الياسمين ، ليتذكر حديث فاطمة أنه حرام ، لكن هل هذه صدفة فهى نفس الزهرة بنفس المكان لديهم ، ولكن رجح ذلك لأنها وتعشق اسمها .

ليعود من شروده علي صوتها
” أنا جاهزة ، هنرجع الفيلا أنا تعبانه ، وبلغ عاصي .”
ليستغرب طريقتها في الحديث فمن الواضح أنها تكره ، لكن لماذا هو حارس عليها فقط ، ليقف أمامها بغضب

” ياسمين هانم ، لو عندك مشكلة معايا أو في وجودى ، يبقي تكلم عاصي باشا هو اللي يقرر اكمل ولا لاء .”

لتقترب منه بإشمئزاز
” مفيش فرق بينكم أنت سجان زيه بالظبط ، وهو ما صدق لقي حد يسمع كلامه زى العروسة ويحركه بمزاجه .”
قالت جملتها الأخيرة قاصدة ضربة في مقتل رجولته ، ليصدمها بإبتسامه مغلفة بالبرود

” وزى ما أنا وافقت ابقي سجان ، أنتِ وافقتى تبقي مسجونة ، دا لو فعلا مسجونة .”

لتغضب من حديثه وتشير اليه بسبابتها محذرة إياه

” الزم حدودك ، وإلا اوعدك متكملش شغل بس لاء ، متكملش حياتك أصلاً .”

وتتركه وتتجه لغرفتها لتبديل ملابسها .

….. …… ……….

في شركة عاصي

دخلت عليه السكرتارية الخاصه به
” عاصي باشا ، وفيق المحمدى طالب مقابلتك .”
قبل أن يجيب عاصي الذي بات الغضب علي محياه ، يدخل وفيق عليهم .

” شريكى اخبارك ؟”

ليشير عاصي لسكرتارية بالخروج ، لتنفذ أمره بسرعه ، يجلس وفيق أمام عاصي

” اخبارك مرضتش علي السؤال .”
” تمام ، مقولتش إنك راجع من لندن .”
ليبتسم بسماجه
” قولت تبقي مفاجأه ، واسترسل بتمثيل مصطنع ، مش حلوة المفاجأه .”

لينفي عاصي
” لا ، بس النهاردة وعدت ياسمين نبقي طول اليوم مع بعض ، وأنت كدا بوظت البرنامج .”

وفيق بسماجة
” اوووه ، Sorry يا عاصي ، بس أنا جاى اشرف علي العملية الجديدة .”

ليهب عاصي من مقعده
” يعنى إيه ، أنت شغلك هناك ، والشغل الداخلى عليا ، يبقي ليه جاي تشرف علي شغلي .”

” لأنك مش فاضي أنت حياتك بقت ياسمين وبس ، ودا في مجالنا اللي بيكون ليه نقطه ضعف بيكون ميت .”

ليفهم ما يرمي له وفيق ، ليغير حديثه
” فين هالة ، ولا جيت لوحدك .”

” لا جت طبعا أنت عارف ، مجرد ما تعرف أن نازل مصر لازم تيجي معايا ، اختك بقي وعارفها .”

” تمام يلا نتحرك نتغدى سوا .”
وتحرك وهو يخرج هاتفه للإتصال بياسمين

” حبيبتى ، هالة رجعت من لندن هنأجل اليوم النهاردة ، لتزفر ياسمين بإرتياح
” تمام ، أنا هرجع من الطريق .”
لينظر لها علي بعدم فهم فهى تكذب .

….. ….. ……. ………..

في فيلا عاصي
دلفت سيارة ياسمين وترجلت منها بعدم ارتياح فهى تبغض هالة ، أو بالأحرى هالة تكرهها .

لتبتعد عن مدخل الفيلا وتقرر أن تجلس في الحديقة ، لترى رجل عجوز يجلس علي كرسي متحرك ، لتقترب منه بفضول

” أهلا ، اكيد أنت والد علي صح .”
لينظر لها سيد
” أهلا بيك يا بنتى ، أنا مش ابو علي ، أنتِ مين .”
” أنا ياسمين .”
ليبتسم لها بقلق فهى من مسؤل علي عنها ،لتتفهم قلقه
” لا مالك هو أنا وحشه كدا .”
” لا سمح الله أنت زى القمر .”
لتبتسم له
” أنت بتعاكسنى بقي .”
ليضحك هو الآخر
” هو أنا اطول ، ليقهقه من الضحك .”
” تيجي نتمشي ، ولا مستني بنت حلوة .”
لتبدء في دفع الكرسي وهى تلهو وتضحك معه ، تحت انظار استغراب علي ونڤين .
أما ياسمين كانت سعيدة بالحديث معه ، فهو يذكرها بوالدها فهى اشتاقت له وتتمنى عودته من السفر قريباً .

بعد قليل دلفت بعدما علمت عودة عاصي .

عاصي وهو يستقبلها بإبتسامته
” أهلا عرفت إنك في الجنينه من بدرى .”



” اه كنت مع لتصمت قليلا فهى لم تعرف من هو ، اه كنت بتمشى شوية .”

هالة وهى تجلس بغرور وتضع رجلها اليمنى علي اليسري
” مش عرفتى أن وصلت مصر المفروض تبقي في استقبالى ، بس هنقول ايه ، أصل الاصول محدش بيتعلمها ، دى من التربية .،”

لتزيغ بإبصارها بعيداً عنها ، لتستمع لصوت الخادمة

” ياسمين هانم ، الطرد دا وصل لحضرتك .”

ياسمين بإستغراب
” ليا أنا ! تمام .” ووضعته علي الطاولة الصغرى أمامها ، لتفتح الطرد وتبدأ في الصراخ بفزع ، ليقف الجميع لم هى تصرخ هكذا ، ليهرولوا لها ويروا ما جعلها تفزع هكذا ، لينظر عاصي لها و ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه جمعنا القدر الحلقه 4الجزء الثاني

 

جلست دالين و أمامها الرجل كانت ملامحها جاده مليئه بالدهشة و الصدمه نظر لها الرجل و قال:والدتك كانت متجوزه اخويا و جابت ليلي .. و بعدين اتوفى انا اتجوزتها امر من العيله! و بعدين جيتي انتى و انا حملت فى نرجس انا مشيت و مرجعش حسيت المسئوليه هتزيد و
قاطعته دالين بغضب:بعدين اي بعدين اي انا مش مصدقاك ازاى تعمل كده ياريتك ما ظهرت !!
نهض الرجل و قال بهدوء:و لو كده لو والدتك مقالتلكيش انى عايش! و انى طلقتها
نظرت له بدهشه و قالت:هو انت جي عشان توقع بيني و بين ماما يعنى مش فاهماك!بس الى احب اقولهولك انى مش محتجاك فى حياتى و لا نرجس! عايزين نعيش زى ما كنا انت عمرك ما كنت فى حياتنا اساسا ! فاحنا مش محتاجين غير انك تسبنا فى حالنا!
نظر لها و قال بتساول : ده اخر كلام عندك!
نظرت له دالين بضيق و قالت؛اه و اتفضل امشي!
نظر لها لدقائق ثم ذهب نظرت دالين الى الباب الذى اغلق بقوه و ذهبت مسرعه الى غرفتها و امسكت هاتفها اخرجت اسم ادهم و هاتفته اجابها قائلا بتساول:فى حاجه يا دالين انتى تعبانه!
دالين بضيق و دموع:لا انا كويسه..هروح عند ماما !
ادهم بتساول و قلق:مالك يا دالين!
انفجرت دالين باكيه حتى قال ادهم بقلق:انا جى يا دالين اقفلى!
….
استيقظت سيراى على صوت انكسار شئ نظرت حاولها حتى تذكرت ما حدث نهضت مسرعه و ذهبت الى المطبخ وجدت كريم بعد الفطور ذهبت له و قالت بتساول:عامل اي دالوقتى؟
كريم بهدوء:احسن كله بفضلك يعنى شكرا يا سيراى تعبتك معايا!
وضعت يدها على جبهته وجدت حرارته معتدله ابتسمت و قالت بهدوء:لا بيس يا مان حرارتك حلوة امشي انا بقى علشان الشركه ..
كريم مقاطعا برجاء:متمشيش تعالى نفطر و نروح مع بعض ..
نظرت له سيراى بتفكير و قالت بهدوء:اساعدك فى حاجه ولا خلصت!
ابتسم و قال : اعملى العصير!
….
استيقظت نرجس و نظرت بجانبها لم تجد والدتها امسكت هاتفها وجدتها ال 9 صباحا نهضت و بدلت ثيابها و نزلت الى الاسفل وجدت المائده قد عدت و يوجد ورقه كان مكتوب فيها:نرجس انا رحت المحل … الفطار جاهز بس اعملى البيض!لو هتروحى مكان ابقى كلميني!
نظرت الى الورقه و قالت و هى تدلف الى المطبخ:مش مهم هعمل سندويتش و انزل !
انتهت من طعامها ثم خرجت و اغلقت الباب ورائها و هاتفت رامز اجابها قائلا:يا احلى صباح فى عمرى يا عمرى !
ابتسمت نرجس و قالت :يا بكاش انا طلعت هروح المحل تعالى على هناك!
رامز بهدوء:تمام …
قاطعه صوت سماع صريخ نرجس.
….
استيقظت ليلي و وجدت لانا و طارق مازالوا نائمين نهضت و اعدت الفطور ثم ذهبت الى الغرفه و ظلت تهز لانا و عى تقول:يا لانا..يا لولى اصحى…يا لانااا
استيقظ طارق و قال بنوم:هى اساعه كام!؟
ليلي و هى تنظر الى الساعه المعلقه على الحائط: 9 اتأخرت كده مش هتروح انهارده
طارق بتفكير؛مش مهم انهارده تروح لانا يلا عشان نروح محل تيتا يلااا
….
كان سامر يجلس على مقدمه الطاوله و بجانبه رنا يتناولون الطعام قالت رنا بهدوء : سامورتى ما تيجي نروح لسيراى نقضى اجازة هناك
سامر بتفكير: طب والله فكره نقضى بقيت شهور حملك هناك معاها!
رنا بهدوء:اشطا جيدا.
سامر و هو ينهض و يقبل رأسها:تمام يا قلبي هشوف الموضوع ..خلى بالك من نفسك سلام!
ودعته ثم ذهب..
……
دلف ادهم الى الفيلا وجد دالين جالسه تبكي ذهب لها و عانقها قائلا: فى اي مالك!
دالين ببكاء:بابا عايش و ماما كانت عارفه و كدبت علينا و جه يقول حوار غريب..
ادهم بعدم فهم :اهدى اهدى طيب … قومى البسي و هنروح لمامتك
…..
كانت سالى جالسه أمام حمام السباحه و رن هاتفها فاجابت قائله ؛ بشرنى وافقت تدخل بينهم!
أجاب قائلا بسخريه: قلتلك بنتى و عارفه و مكنتش عايز اظهرلهم منك لله ابعدى عنها احسن لك!
ثم أغلق الهاتف نظرت سالى الى الهاتف بغضب ثم القته و صرخت بغضب.
…..
جلس كريم و سيراى يتناولون الفطار فى حديقه المنزل كان كريم ينظر الى سيراى فقالت له بتساول : فى اي ! بتبص كده ليه
كريم بأبتسامه : تفتكرى ممكن اكون معجب مثلا كده و بحبك!
نظرت له بدهشه و نظرت إلى هاتفها الذى اصدر رنين اجابت مسرعه بتوتر؛أيوة يا رناااا.
رنا بمرح:احببتى اسيراى وحشتيني!
سيراى و هى تنظر بعيد عن كريم: و انتى يا رنا ..وحشتونى كلكم
كريم بهمس:ونبي انتى كمان وحشانى
نظرت له سيراى بدهشه ثم قالت بتوتر:رنا كنتى هتقولي اي!؟
رنا بهدوء:سامر حجز و هنجيلك اقعد معاكى كام شهر يا سرسور
سيراى بفرحه:ييي اخييييرا مستنياكوا هتيجوا امتى!
رنا بهدوء:مش عارفه بس هو حجز و قلت اقولك !
سيراى بمرح : يا احلى خبر فى عمرى.
رنا بهدوء:طب سيراى معلش دورى عند الدكتور هكلمك تانى!
سيراى بهدوء:تمام يا قلبي سلام!
ثم اغلقوا نظرت إلى كريم و قالت:يلا بينا ولا اي!
كريم بضحك:يلا بينا و مش هتهربي هه..
….
وصلت ليلي الى محل والدتها فى نفس توقيت دالين نظرت لها ليلي بقلق و قالت؛فى اي مالك!!مالها يا ادهم !؟
ادهم بهدوء:تعالو بس ندخل الاول!
طارق بهدوء : يلا بينا !
ثم دلفو نظرت لهم ورد بقلق و قالت:فى اي مالك..
دالين ببكاء:ماما مين محمد ده !
نظرت ورد الى دالين بقلق و قالت:عرفتى منين
دالين بغضب:ميييين ده!هو فعلا ابويا!!
…..
كان كريم و سيراي جالسين فى المكتب يناقشون بعض الاوراق فقال كريم و هو يأخذ الورق من يد سيراى:قلتى اي !
سيراى بتساول:قلت اي فى اي !
كريم بصوت عالى قليلا مرح:سيراااى اي يا سيرووو ..مش مهم..بحبك
سيراى بضحك:بس يا كريم هتلحق تحبني امتى يعنى !
كريم بهدوء:من ما كنا فى شررم الشيخ!!…طب خلاص بعدين!
….
فى محل ورد كانت جالسه و حولها الجميع و قد شرحت لهم كل شئ كانت علامات التساؤل و الدهشه بينهم
فقالت دالين بتساول:ليه خبيتي علينا من الاول يا ماما ليييه!
ورد بهدوء:عشان كان مينفعش يا دالين!
رن هاتف ادهم فأجاب قائلا:أيوة يا رامز اي ..مالها نرجس
انتفض ال جميع حتى قال ادهم!: ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 4

 

أمسكت مطر حقيبتها و كادت أن تذهب لكن اوقفها صوت قصى قائلا بغضب مكتوم:
“مطرر !! “
ارتعش جسدها ثم التفت له وجدته ينهض و يقترب منها حتى وقف امامها و ظل واقف أمامها لدقائق ينظر الى عينيها نظرت له أرتبكت مطر و حاولت ان تستجمع صوتها ثم قالت بتوتر :
“احم نعم ..فى حاجه “
ابتسم قصي ثم قال فى هدوء:
“ممكن اروح اشوف الملجأ”
نظرت له بأستغراب ثم أستطردت بأبتسامه :
“دالوقتى … دالوقتى لو تحب الأطفال هيفرحوا اساسا”
ابتسم و قال و هو يلتقط معطفه:
“طب يلا بينا ..”
فتحت الباب ثم خرجت و هو ورائها لم يجد كارما فخرج الى الفناء و كان ملئ بالمواظفين فقال بهدوء:
“كارما الغى كل حاجه لما ارجع نبقى نظبط المواعيد”
ثم ذهب وراء مطر التي سبقته نظر المواظفين الى بعضهم بتسأول بينما ذهب كل من قصي و مطر و قال قصى بهدوء:
“هنركب عربيتي لو مش هيضايقك”
نظرت له بتفكير و قالت:
“هي الوالده لو عرفت هتقوم بالواجب بس اشطا هفهمها”
ابتسم لتوترها ثم صعدوا السياره و كان الصمت يسود السياره و كان ينظر لها قصى بين الحين و الآخر بينما كانت مطر تتجنبه حتى لا تتوتر و بعد مرور القليل من الساعات وصلوا إلى الملجأ ثم دلفوا خارج السياره و قالت مطر بحماس:
“الملجأ اهه!..اتفضل..”
قاطعها قصى بتسأول و هو ينظر حاوله:
“هو مفيش محل العاب قريب من هنا”
نظرت له قليلا ثم قالت و هي تضيق عينيها :
“هنمشي شويه صغيرين..”
ابتسم و قال :
“طب ما العربيه اهه “
مطر بملل:
“عربيه اي بس مش مستاهله و بعدين انا بتخنق من العربيات.. هو على اخر الشارع و هنلف يمين بس “
ابتسم و قال:
“طيب يلا “
تحركوا قليلا حتى اصبحوا بجانب بعض و ظلوا يمشوا لدقائق حتي قال قصى بهدوء و هو ينظر الى مطر:
“عارفه ان اسمك حلو و غريب ..”
ابتسمت مطر و قالت بتوتر:
“ايوة عارفه انه غريب مش حلو متفهمنيش صح “
انفجر ضاحكا و قال:
“بس اشمعنا مطر يعنى “
نظرت له و قالت بأبتسامه:
“لا دى حكايه طوووويله اوووى ..و احنا وصلنا لو فى وقت هحكيهالك..”
ابتسم و قال و هو يفتح باب المحل:
“اتفقنا..اتفضلى “
دلفت مطر و ورائها قصى نظر الى الألعاب و قال:
“هما كام واحد “
نظرت إليه و رفعت يديها و كانت تعدهم بأسمائهم ف ابتسم قصي و قال بسخريه : “اي مش صاحبت الملجأ “
نظرت له و قالت بهدوء:
“ايوة …انتظر كده تقريبا امبارح فى بنتين جم يعنى بالظبط 158 واحد !”
ابتسم و قال و هو يشاور الى اللعب: “هتساعديني عشان انا فاشل فى الاختيارات”
ابتسمت و قالت بمرح :
“عيونى…يلا “
تجولوا وسط اللعب و كانت مطر تنظر إليهم بحيره و بعد مرور الوقت قالت بأىهاق:
“اخيييييرا خلصنا.. يلا نرجع بقى الملجأ..”
قصى بهدوء:
“يلا..”
____
كان عمر جالس مع رغده التى كانت نائمه بتعب التقط هاتفه من على الكومود ثم هاتف كارما التي أجابته بعد ثواني قائله:
“أيوة يا مستر عمر ..”
عمر بتساول:
“قصى فين يا كارما برن عليه مش بيرد “
كارما بهدوء:
“مستر قصى مش هنا فى بنت جت اسمها مطر و نزلوا من ساعه كده ..”
رفع 7مر أحد حاجبيه ثم قال بدهشه:
“بجد ..تمام لما يرجع بلغيني “
_____
وصل قصى و مطر إلى الملجأ ثم دلفوا و قالت مطر بمرح و هي تفتح ذراعيها للأطفال:
” انا جييييييت “
ركض الأطفال نحوها و عانقوها فقالت مطر بأبتسامه:
“بصوا فى ضيف معايا…تعالى يا قصى “
تقدم نحوهم و قالت مطر بأبتسامه:
“يلا سلموا عليه بس براحه..”
ذهب الأطفال الى قصى و سلموا عليه ثم اعطاهم الهدايا و كانت تنظر له مطر بأبتسامه رفع نظره اليها ف تلاقت اعينهم حاولت مطر نظرها سريعا الى الاطفال ف أبتسم قصى و قال أحد الأطفال برجاء:
“يلا نلعب بلييييز “
نظرت مطر الى بتسأول فأستطرد هو بأبتسامه :
“يلا عايز تلعب أي..”
الطفل بتفكير:
“استغمايه ممكن و مطر الى فيها”
نظر قصى الى مطر و قال :
“ها يا طمطم اي رائيك! “
نظرت مطر له بدهشه من ما قاله ثم قالت بأبتسامه:
“يلا انتو لسه هنا …1 2 3 “
و ابتدأو فى الاختباء قالت مطر بصوت عالى:
“خلااااص اجى “
الجميع بصوت واحد:
“ااااه تعالى ..”
نظرت مطر حولها لم تجد احد ظلت تبحث عنهم وجدت قصى يخرج من مكانا ما و هو يحمل طفل ركضت نحوهم فقال الطفل بصوت عالى:
“دووووس بنزين دوس بنزين “
عقد قصى حاجبيه ثم نظر إلى الطفل و قال :
” ادوس بنزين! هو أنا مارسيدس “
وصل قصى الى المكان قبل مطر و قال هو و الطفل:
“كسبناااااا “
ثم ضرب قصى يده فى يد الطفل وقفت مطر أمامهم و وضعت يدها على خصرها و قالت بحزن مصطنع:
“الله الله ! كده يا سي مراد تكسب !!”
مراد بمرح:
“لا لا اللعب لعب و الحب حب “
ضحك قصى و قال:
“شاطر يا حبيبي رد عليها “
نظرت له بغضب مصطنع و قالت و هي تجز على أسنانها:
‘قصصصصصى”
قصى و هو ينظر لها ببرأه:
“اي يا طمطم روحى شوفى بقيت الاطفال انصرفى”
ضربت قدمها فى الارض ثم ذهبت و هى تتمتم ببعض الكلمات نظر قصى لها و ضحك ثم نظر الى مراد و ظل يدغدغه ..
بعد مرور الوقت نظر قصى الى ساعته و قال بدهشه:
” اي ده الوقت جرا اووى “
مطر بتساول:
“اساعه كام ؟”
قصى بهدوء :
“اساعه 4 ونص ..مطر..”
نظرت له مطر و قد تطايرت بعض خصلات شعرها على وجهها و قالت بهدوء:
“نعم”
قصى بأبتسامه و هو يزيح خصلات شعرها من على وجهها:
“انتى عينيكي حلوة كده ليه ؟”
نظرت له بهيمان و قد تذكرت الحلم الذى كان يغني فيه قائلا:
“عانقيني..عانقيني..عانقيني ثم اي ..ثم تبقى..ثم ابقى..ثم حلوة عينيكي ليييه”
قصى بصوت عالى:
“مطررررر”
مطر بأنتباه:
“هه نعم “
قصى بضحك:
“عينك حلوة ليه “
نهضت مطر من مكانها و قالت بتوتر:
“يلا يا قصى عشان شغلك”
انفجر ضاحكا و قال و هو ينهض:
“لا مش هروح خلاص..تعالى نقعد نتكلم شويه “
نظرت له بتوتر و قالت:
“بس ..
قاطعها قصي قائلا :
“كنت عارف انك موافقه يلا.. “
و امسك يدها و سرع خطواته ثم قال بصوت عالى:
“سلام يا حبايبي هجيلكوا تانى ..”
الاطفال بصوت واحد:
“سلام يا باباااا قصى.. “
خرجوا خارج الملجأ فقالت مطر بتساول : “انت يا عمى رايح فين”
قصى بصرامه مصطنعه:
“اركبي من غير اعتراض…و الا هبني المصنع و مش هيهزنى ..”
جحضت عينيها ثم دلفت الى السياره سريعا انفجر قصى ضاحكا و دلف ال السياره و قال بصوت رجولى اكثر:
“صحييييح ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا :
مطر بسخريه مصطنعه:
” فوشيا لو سمحت”
نظر لها قصى ارتبكت و قالت بتوتر:
“او حمرا عادي يعنى..”
ارجعت شعرها الى الخلف و نظرت من النافذة فأبتسم قصى و قاد السيااره..
____
كان عمر جالسا بجانب رغده و قال و هو يمسك معلقه مليئه بالطعام:
“يلا اخر معلقه ..”
رغده بضيق:
“يا ميرو انت كل مره تقولى كده و مبتبقاش الاخيره ..”
عقد عمر حاجبيه ثم قال بتفكير:
“انتى لو مأخدتيهاش مش هقولك قصى سايب الشغل و مشي مع مين”
نظرت له و قالت بفضول:
“هخلص الطبق لو قلت لي الأول”
ضحك عمر و قال و هو يضع الطعام جانبا و جلس بجانبها و حاوطها بذراعه قائلا:
“انتى وعدتيني هه…مشي يا ستى مع بنت اسمها مطر جت قابلته و نزلوا مع بعض و أظن انها صاحبت الملجأ…و لسه مرجعش ولا شركه و ولا فتح تيليفونه و بقت الساعه 5 و نص دالوقتى “
نظرت له بدهشه و قالت :
“مش مصدق نفسي يا لمبي…طب هى متجوزه مخطوبه..”
عمر و هو يمط شفته السفلي :
“ولا اعرف…هبقى اعرف منه..يلا بقى ناكل عشان الواد ولا البت ميطلعوش ضعاف و سناكيح كده”
نظرت له ثم اغمضضت عينيها و قالت:
“انا نمت يا عمر “
نظر لها عمر بغيظ و قاال و هو ينهض:
“انا هطلع اتفرج على الماتش احسنلى..لو عوزتى حاجه متناديش عليا..”
ثم ذهب خارج الغرفه بين ضحكات رغده …
____


وصل قصى أمام محل مثلجات فقالت مطر بتساول :
“جينا هنا ليه”
قصى بأبتسامه:
“العصفوره قالتلى انك عايزة تاكلى ايس كريم .. فقلت بما انى عندى فضول اعرف موضوع اسمك فقررت اجيبك هنا و اه صح فكرتيني… الدبدوب الى وراكى ده بتاعك كان عاجبك فقلت اجبهولك ضمن باقي الحاجه “
نظرت له بهيمان و قالت:
“يا قصي..يعنى ..كده كتير والله يعنى مالهوش لزوم…”
نظر لها قصى بأبتسامه ثم قال بمرح:
” لا عينيكي حلوة والله ..”
انفجرت ضاحكه و قالت:
“بس بقى كفايه قر”
قصي بتسأول:
“اجبلك نوع اي ؟! “
مطر بتفكير:
“انت هتاخد اي “
قصى بهدوء:
“هجيب مانجا..”
مطر بضحك:
“و انا كمان ..هاتلى شوكولاته..”
نظر لها بحيره و قال:
“ايوة مانجا ولا شوكولاته “
ابتسمت و قالت:
“شوكولاته شوكولاته خلاص “
قصى بهدوء و يغلق محرك السياره:
” تمام اقفلى العربيه لحد ما اجى احسن حد يخطفك بعينكي دي “
مطر بخجل و توتر:
“قصيييي انزل انزل “
ابتسم و دلف خارج السياره ظلت مطر تنظر له من خلف الزجاج حتى دلف الى المحل و قالت لنفسها :
“هو انا امى مرنتش عليا ليه يا ترى بس اي ده الواد ده بيوترنى و كده كتير .. طب اي يا طمطم يعنى تقريبا هو طلع من الحلم نط فى حياتى زى القدر المستعجل كده بس بس احسن جي..اعمل نفسك ميت بسرعه “
دلف قصى الى السياره و قال هو يمد يده لها بالمثلجات:
“اتفضلى يا ستى ..يلا بقى احكيلي موضوع اسمك ده “
مطر و هى تأكل المثلجات:
“بص يا سيدي كل الحكايه ابويا و امى اتقابلوا كذا مره و معرفوش بعض و بعدين يعنى قصه حب كبيره كده و بعدين يا سيدي لما اتجوزو انا طبعا جيت يعنى بابا كان بيحب المطر و الشتا ماما العكس بس بابا جه اتوفى و انا اتولدت فى يوم رعد و برق و شتا و ماما قررت عشان ديما يبقى ذكرى من بابا يبقى اسمى على حاجه بيحبها بس “
نظر لها بأبتسامه ثم أستطرد قائلا:
“مامتك شكله طيبه جدا “
وضعت يدها على جبهتها تتذكر كيف القت والدتها الحذاء عليها و قالت:
“جداااا مقولكش..احكيلي كده عن نفسك و خد راحتك “
نظر لها و قال بضحك:
“ماهو شكلك مش لايق على كلامك ابدا ..”
نظرت له بأستغراب مصطنع و قالت:
“أمي اي الى جابها هنا..خليك فريش كده”
انفجر ضاحكا و قال:
“خلاص يا ستى..اسمعى اسمعى..كل الموضوع انى صاحب شركات و بابا مسافر حياتى مفيهاش اي اندهاش يعنى..”
نظرت له بفضول و قالت:
“اي هواياتك طيب!يعنى مثلا انا بحب الرسم القرأه كده..”
قصى بأبتسامه:
“بغنى..ينفع “
جحضت عينيها و ظلت تسعل نظر لها وقال:
“اي وحش خلاص بلاش غنا خلاص”
نظرت له بتوتر و قالت :
“لا لا مغيش..طب سمعنا حاجه كده”
قصى بابتسامه:
“لا خليها مره تانيه على رواق! “
مطر بضحك و سخريه:
“خايف من الحسد”
نظر لها بجده مصطنعه فقالت مسرعه:
“خلاص خلاص سووورى..قصى انا لازم أروح معلش..”
قصى بهدوء:
“استنى هروحك “
مطر بخجل :
“مش عايزه اتعبك “
ابتسم ثم اردف قائلا:
“تعب اي بس…بصى موضوع المصنع اعتبريه اتحل…”
ابتسمت له بأتمان و بعد مرور قليل من الساعات اوصلها الى بيتها و نظرت له و اردفت قائله بخجل:
“شكرا جدا يا قصى فرحانه انى اتعرفت عليك ..و شكرا انك عطتني فرصه لموضوع الملجأ و سمعت مني “
ابتسم و قال:
“على اي بس شكرا على اليوم الحلو ده “
ابتسمت له و قالت :
“سلام”
ابتسم ثم دلفت مطر خارج السياره و نظرت له حتى تحرك هو تنهدت مطر ثم قالت لنفسها :
“يا ترى هشوفك تانى”
ثم دلفت الى بيتها وجدت والدتها نائمه أمام التلفاز قبلت وجنتها و أحكمت الغطاء عليها ثم صعدت الى غرفتها و ذهبت فى ثبات عميق..
____
كان قصي فى طريقه الى فيلته و هاتف والده الذى اجابه قائلا:
“أهلا بالندل..افتكرت ان ليك اب دالوقتى “
قصى بضحك:
“معلش والله يا بابا الشغل كتير ..بقولك يا بابا..مينفعش تكلم عمو رأفت و تقولوا نوقف المصنع فى ملجأ جمب المصنع و الأطفال انت فاهم طبعا “
اردف والده بتفكير:
“بجد..مش عارف يا قصى انت عارف ان دماغه ناشفه وهو صرف كتير على تجهيز الأرض.. عارف ممكن يوافق امتى”
قصى بتساول:
“امتي يا تري؟”
اردف قائلا بقلق:
“لو اتجوزت بنته..”
اوقف قصى السياره قال بدهشه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببتك وسأنتقم الحلقة 4


رحب الجميع بزياد
زياد:احب اعرفكوا اختي فرح
مروان(بحنيه):اهلا يا انسه فرح
فرح:اهلا بيك استاذ مروان
فريد:ودي بقي ياسمينا بنت اخويا
زيادوفرح:تشرفنا
وجلسوا يتحدثون وبين مروان وفرح نظرات الرومانسيه والاعجاب وياسمينا تنظر الي زياد من حين لاخر ولكن مارلين في عالم اخر مع زياد
انتهي اليوم وبدأ يوم جديد وفي الشركه
مروان(موقفا زياد من سيره):زياد..اتأخرت ليه كدا من اولها
زياد:معلشي بقي يا مروان اصل النهارده كان اول يوم لفرح في الصيدليه بتاعتها وكان لازم ابقي معاها
مروان(بحنيه):بجد..طب العنوان ايه ؟
زياد(باستغراب):اشمعنا؟!
مروان(بتوتر):عادي يعني..عاوز ابعتلها بوكيه ورد تهنئه
زياد:اه تمام هخلي السكرتيره تجبهولك
في صيدلية فرح يدخل مروان مبتسما
مروان:صباح الخير
فرح(باستغراب):استاذ مروان!!
مروان:طب ردي الصباح الاول
فرح(بابتسامه):صباح النور..ها بقي حضرتك بتعمل ايه هنا ؟!
مروان(ملتفا حوله):عادي قلت اجي اهنيكي واعزمك علي الغدا
فرح:تعزمني علي الغدا!!
مروان:عشان اهنييكي صح..ها قولتي ايه ..موافقه طب تمام ع الساعه 3 هتلاقيني عندك
وخرج قبل ان ترد فرح وظلت واقفه مبتسمه
في الشركه تدخل السكرتيره مكتب زياد
السكرتيره:مدام مارلين بره وعاوزه تقابل حضرتك يا فندم
زياد في سره كنت متأكد انها هتيجي ثم وجه حديثه للسكرتيره خمس دقايق ودخليها
السكرتيره:حاضر يا فندم
دخلت مارلين ووقف زياد حتي يستقبلها ثم جلست
مارلين:ايه اخبار الشغل
زياد(ببرود):كويس ..بس انتي جايه مخصوص عشان تسألي ع الشغل ؟!
مارلين:بصراحه لا انا كنت جايه عشان اعتذرلك
زياد:تعتذريلي ع ايه ؟!
مارلين :ع اللي حصل قبل كدا
زياد(ببرود):ياااه دا انا نسيت ..لا عادي مفيش مشكله وبعدين انتي كان عندك حق
مارلين(بابتسامه):يعني انت مش زعلان ؟
زياد:لا هزعل من ايه… دا ماضي وخلص
مارلين:خلاص يبقي نتغدي سوا النهارده
صمت زياد ثواني وعلم انها سوف تبدأ بالتودد اليه
زياد:خلاص تمام..بس انا اللي هعزمك
مارلين (بابتسامه):اوك
مرت الايام وزياد ومارلين يتقابلون دائماومارلين تحاول التقرب من زياد وهو دائما يصدها وتطورت العلاقه بين مروان وفرح كثيرا وفي يوم تدخل فرح غرفة زياد بعد ان تدق الباب
فرح(بابتسامه):صباح الخير يا زيزو
زياد(بابتسامه):صباح النور…في ايه كدا ع الصبح
فرح:كنت عوزاك في موضوع
زياد:ها … عاوزه ايه ؟
فرح(بكسوف):بصراحه كدا فيه واحد عاوز يجي يتقدملك
زياد(بابتسامه):مين دا اللي عاوز ياخدك مني
فرح:مروان
زياد صدم باسم مروان ورد سريعا بعصبيه:لا طبعا مينفعش
فرح(باستغراب):هو ايه دا اللي مينفعش يا زياد
زياد(بعصبيه):انتي ومروان ..انا مش موافق
فرح(ببكاء):ليه كدا يا زياد..انا بحبه وهو بيحبني
زياد:انا قلت لا يعني لا
خرجت فرح سريعا وهي تبكي بشده ثم رن هاتف مروان ليعلن انا المتصل مارلين
زياد(بعصبيه):ايوه يا مارلين
مارلين:في ايه مالك ؟!
زياد:لا مفيش متعصب شويه..خير؟
مارلين:كنت عاوز اشوفك واتكلم معاك شويه
زياد:خلاص بعد نص ساعه فنفس المكان
مارلين:تمام
خرج زياد مسرعا وعندما مر امام غرفة فرح سمع صوت بكاءها الشديد تمني ان يدخل ويخبرها بكل شئ وانه دخل العائله بينهم حتي ينتقم من مارلين وانه خائف من ان يرد مروان ذلك فيها
وصل زياد ووجد مارلين بانتظاره
زياد:في ايه بقي
مارلين:زياد …انا قررت اني اطلق

زياد:تتطلقي !!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية قلوب حائرة الحلقة 4


محمد : يارا بنتي !! بس يارا لسة صغيرة اوي دي حتي مدخلتش الجامعة !
محمود : يا سيدي كلها شهرين تلاتة و خلاص تبقي في الجامعة و بعدين انا مبقولش يتجوزوا دلوقتي سيف كمان لسة فاضلوا اخر سنة ف الجامعة بس علي الاقل خطوبة البنت تدخل الجامعة و ف ايدها دبلة عشان محدش يفكر فيها و يميل عقلها بكلمتين سيف ابن عمها و اولي بيها و هيحافظ عليها و يصونها .. إلا بقا اذا كان عندك اعتراض علي سيف نفسة !
محمد : لاااا طبعا سيف شاب زي الفل و الف واحدة تتمناة انا بس اتفاجئت بالموضوع بس و الله عندك حق انا كنت خايف عليها من جو الجامعة اوي اهو سيف يكون خاطبها و جمبها و ياخد بالوا منها
محمود مبتسما : يعني انت موافق ؟؟
محمد : انا معنديش اي مانع طبعا بس لازم اسأل يارا الاول
محمود : و هي يعني يارا هتلاقي احسن من سيف فين ! دة هيحطها ف عنية
محمد : انا عارف بس الاصول بردة لازم اسألها الاول و هرد عليك
محمود : ماشي يا اخويا و انا منتظر ردك ..
و انتهت الزيارة عند ذلك
اماني : خير يا محمد اخوك كان عاوزك ف اية ؟؟
محمد : كل خير .. تعالي يا يارا عشان الكلام يخصك
يارا : يخصني انا !!! خير ؟!!
محمد : انتي كبرتي دلوقتي يا حبيبتي و داخلة الجامعة و بقيتي عروسة و محمود طالب ايدك لسيف ابنوا
يارا : ……….
///////////////////////////////////////////////////////////////
ريم : بحبوا !!!
سمر : ايوة بتحبية ولا لاء ؟!!
ريم : مش عارفة يا سمر بجد مش عارفة !! ثم تنهدت قائلة : انا حبة اوي احساس ان حد بيحبني و معجب بيا بس انا خايفة !!
سمر : خايفة من اية بس ؟!
ريم : انا اول مرة احب ف حياتي خايفة اتجرح !
سمر : اوباااااا اعترفتي اهو يعني بتحبية ؟؟؟؟!!!
ريم باكية : ايووااا بحبة .. استريحتي ؟!! بس و الله والله يا سمر لو الكلام دة وصل ل يوسف اعتبري ان دي اخرت صداقنتا !
سمر : ليييييية يا بنتي كل دة .. انتي لية بتعذبي نفسك و بتعذبية ؟!!! هو حد طايل حد يحبة كدة !!! انتي متعرفيش يوسف بيحبك قد اية و بيقول عليكي اية !
ريم : سمر مش معنا انو اخوكي انك تفضلي تدافعي عنة !! انا عارفة انها حاجة حلوة ان حد يكون بيحبك بسسسس……
سمر : بس اية ؟!!!
ريم : يوسف شخصيتوا غريبة اوي حساة تركيبة مش مفهومة ! بيكون كويس و يقلب ف ثانية !! مشوفتيش زعقلي ازاي ؟؟؟!!
سمر : يا ريم متكبريش الموضوع كدة هو مش قصدة يوسف طيب و حنين جداا بس مشكلتوا انو عصبي تلاقية بس ادايق من سكوتك
ريم : يااا سلااام و هو المفروض لما يقولي حاجة زي دي يعني اعملوا اية ؟!! انا ارتبكت جداا و معرفتش انطق لازم كان يقدر موقفي و كنت مكسوفة جداااا كمان !!
سمر : معاكي حق بس مش هنعلقلوا حبل المشنقة يعني عشان اساء التصرف !!! اديلوا و ادي لنفسك فرصة و متعمليش زيي و لا تغلطي غلطتي و تضيعي من اديكي حب عمرك مهتعرفي تلاقي زية ابدا !!!!! ثم اكملت باكية انا ضيعت عمرو من اديا و كل يوووم بندم علية ارجوكي متغلطيش غلطتي !!!!
ريم في ذهول : هو انتي لسة بتحبي عمرو يا سمر ؟!!!!!!! يا بنتي فوقي دا كان لعب عيال !!!
سمر منفعلة : لااااا مكنش لعب عيال و انتي عارفة ان عمرو اكبر مني ب 6 سنين و انا عمر حبي لي ما كان حب مراهقة ابداااا انا كنت بحبوا بجد و مازلت بس انا اللي ضيعتوا مني ب غبائي !!!!!
/////////////////////////////////////////////////////////////// بعد وقت لا بأس بة قضاة يوسف ا في التفكير شعر بأهتزاز هاتفة اخرجة من جيبة و كانت سمر المتصلة
يوسف : الو
سمر : ايوة يا يوسف انت فين ؟
يوسف بعد ان تجاهل سؤالها : عاوزاني اجي اخدك ؟؟؟
سمر : لا انا هبات عند ريم انهاردة يوسف : اية ؟!! لية ؟!
سمر : عاادي يا يوسف عاوزة اتكلم معاها شوية اكتر
يوسف : يعني هي كويسة ؟؟؟
نظرت سمر الي ريم و ابتسمت قائلة : ايوة يا سيدي كويسة متقلقش .. هرجع بكرة بعد المدرسة
يوسف : كلمتي ماما قولتلها ؟؟؟
سمر : ايووة كلمتها و هي موافقة يوسف : تمام .. مع السلامة
سمر : كان بيسأل عليكي
ريم : مين دة ؟!
سمر : يووووسف هو في غيرة ؛)
ريم : اتلمي يا بت و خلينا فيكي .. انا لحد دلوقتي معرفش اية اللي حصل بينك و بين عمرو !
سمر بتنهيدة : همممممم هحكيلك …………………..
الحلقة (5)
يارا نظرت الي والدها بصدمة جعلتها عاجزة عن النطق !!
محمد : اية يا يارا .. مسمعتش ردك يعني ؟؟!
يارا بانفعال : ردي علي ايييية يا بابا .. اييية التخريف دة ؟!! انا لسة صغيرة جداا و مش بفكر خااالص ف المواضيع دي دلوقتي !!
محمد : اهدي يا بنتي في اية احنا بنتكلم بالراحة !! انا عاارف انك لسة صغيرة و مش بقول تتجوزوا دلوقتي خالص مجرد خطوبة و بس دلوقتي
يارا : و اييية لزمتها الخطوبة دي اصلاااا و مين قال لحضرتك إني موافقة علي سيف من الاساس !!
محمد : اية ؟! لية مالوا سيف ؟!! شاب زي الفل و لي مستقبل كبييير و ابن عمك و هيحافظ عليكي و انا هكون مطمن عليكي معاة !!
يارا : و انا مش موافقة يا بابا محمد : لييييية ؟!!! عاوز سبب مقنع !
هنا تدخلت اماني والدة يارا بعد طول صمت ..
اماني : بالرااااحة علي البنت يا محمد ! انا هقعد معاها و هفهم منها كل حاجة .. ادخلي انتي يا يارا دلوقتي علي قوضتك
ذهبت يارا الي غرفتها في صمت و اغلقت الباب علي نفسها .. ارتمت علي السرير و اجهشت في البكاء
بينما في الخارج ..
اماني : بالراحة علي البنت يا محمد مش كدة !!!
محمد بعصبية : يعني انتي مش سامعة كلامها !!! مش موافقة مش موافقة و مفيش اي سبب بتقولوا !
اماني : معلش بردة البنت لسة صغيرة و مش فاهمة لازم ناخدها بالهداوة .. انا هتكلم معاها ، ماتفتحش مهاها انت الموضوع دة تاني
بينما عند يارا في الداخل .. عزمت امرها و قررت الاتصال ب سيف تناولت الهاتف و قامت بالاتصال بايدي مرتعشة
سيف : يااااا برنسس يارا بتكلمني بنفسها !! حاسس ان الموبايل بيرقص و الله من الفرحة
يارا بانفعال و عصبية : سيييييف انت اتجننت ايييية اللي عملتوا دة بتحطني قدام الامر الواقع يعني ؟!!!
سيف : هششششش .. اولا صوتك ميعلاش عليا
ثانيا .. عملت اية يعني ؟! بنت عمي و بحبها و خليت اهلي راحوا طلبوا ايدها .. فيها اية دي ؟!!
يارا : ياااا سلااااام منك لنفسك كدة !!! من غير ما تاخد رايي ؟!! و بعدين انت كلمتني ف الموضوع دة 100 الف مرررة و قلتلك اني مش بحبك انت ابن عمي و بسسسسسس لية مش عاوز تفهم !!!
سيف : بس انا بحببببك يا يارا و مش هتكوني لحد غيري و هتشوفي !!
يارا : انت مجنون رسمي !! بقولك مش بحبك مش بحبببببك !!!
سيف بهدوء : بس انا عارف ازاي اخليكي تحبيني ! بس اديني فرصة !!
ما كان من يارا بعد هذا الكلام الا انها اغلقت الهاتف في وجهه ! و القت به بعيدا و هي تزفر بغضب شديد
/////////////////////////////////////////////////////////////
سمر : انا كنت بحب عمرو اووي لدرجة مخلياني بغير علية من كل حاجة .. كان في واحدة صحبتي ف المدرسة دايما كنت بحكلها عن عمرو و قد اية بحبة و بغير علية و كدة .. و هي دي اللي دمرت علاقتنا .. منها لله !!
ريم : ازاي ؟!!
سمر : ف مرة قالتلي يا بنتي بطلي الغيرة بتعتك دي كدة عمرو هيزهق منك و هيسيبك ! اتجننت طبعا و قولتلها ازاي دة انا بعمل كدة عشان بحبة ! قالتلي لاء كدة هيسيبك اسمعي كلامي و انتي تكسبي .. و فعلا سمعت كلامها و انا زي الهبلة فكرة انها بتعمل كدة لمصلحتي و اقنعتني اني عشان احافظ علي عمرو لازم اخلية هو اللي يغير عليا مش انا !! ﻻزم احسسوا اني ممكن اضيع من ايدوا عشان يتمسك بيا .. كان في واحد قريبها اسمة طارق اتفقت معاة اننا نعمل تمثيلية علي عمرو و ابتدي اتغير انا معاة و ابطل اغير علية و ابطل اكلموا لحد ما يشك فيا .. تقوم دينا صحبتي مكلماة علي الموبايل و تقولوا يجي يشوفني اعدة ف كافية مع واحد تاني و دة اللي حصل فعلا و عمرو جة لقاني قاعدة مع طارق و كانت خنااااقة كبيرة فرج علينا الكافية كلة و مشي و سابنا ! فضلت اجري وراة ملحقتوش .. رحت ل دينا قولتلها ان الموضوع قلب بجد و اتهمني اني بخونوا و مش عاوز يسمعني و لازم تروحله هي و طارق يفهموه ان كل دا كان تمثيل مش بجد عشان اخلية بس يغير عليا .. صدمتني صدمة عمري و قالتلي ان دا فعلا كان بجد و مش تمثيل و ان طارق بيحبني و عملوا كدة علشان يثبتولي ان عمرو مش بيحبني و ممكن بسهولة جدا يبعني و ان الاحسن ليا انسي عمرو !!!!! طبعا اتجننت و فضلت اترجاهم يقولوا ل عمرو الحقيقة مرضيوش ابدااا روحت لعمرو كتييييير جدااا احاول افهمة مرضاش ولا مرة يسمعني و كان بيعاملني بطريقة وحشة اووي و بيقولي كلام جااامد و اني عيلة و مش قد حبة و كان غلطان من البداية لما حب عيلة زيي .. حسيت انوا اهاني و اهان كرامتي اوووي و من ساعتها بطلت اروحلة و احاول افهمة .. عرفت بعد كدة ان دينا كانت بتحبة و حاطة عينها علية من زمااان و عملت كدة عشان توقع بينا و لما سبنا بعض راحتلة و فضلت تقرب منة و تفهمه انها بتحبة بس عمرو مداهاش وش و معرفش حصل اية بعد كدة ….
ريم : ياااااا معقول كل دة حصل! !! هو في صحاب كدة ؟؟؟!!!! يا سااااتر !!!
سمر بتنهيدة حزن : و اكتر كمان .. عشان كدة بقولك .. اوووعي تضيعي حب يوسف من اديكي !! الحب الصادق مش بنقابلة غير مررة واحدة بس ف حياتنا و صدقيني يوسف بيحبك اووووووي
ريم : ربنا يسهل يا سمر هنشوف الايام مخبية لينا اية …
يلا ننام دلوقتي عشان هنصحي بدري .. و نام الفتاتان و استيقظوا في الصباح و ذهبوا الي المدرسة و بعد انتهاء اليوم الدراسي ..
ريم : سمرررر سمررررر .. مش اخوكي اللي واقف هناك دة ؟؟!
سمر : اها يوسف ، بس غريبة اية اللي جابوا هنا ؟!!!
ريم : انتي بتسأليني انا !!!! و في هذة الاثناء اقترب يوسف
يوسف : ازيك يا سمر ، ازيك يا ريم ؟؟؟
سمر : تمااام … بس انت اية االي جابك هنا ؟؟!!
يوسف ناظرا الي ريم : عاوز اقول لريم كلمتين ..
ريم : !!!!!!!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أفقدني عذريتي الحلقة 4


خرجت ريم من مكتبه وهي تلعنه وتلعن اخوها الذي لا يصيبها منه الا كل شر وتوجهت الي منزلها 
ريم ماما ماما ولكن لا احد يجيب عليها فخرجت من الشقه مسرعه وخبطت الباب الذي امام شقتهم فخرجت امره في الاربعين من العمر 
ريم والنبي يا طنط مشفتيش ماما 
المراءه اه يبنتي والله كنت لسه هجيلك 
ربم بفزع ليه ماما مالها
المراءه وهي تحاول طمئنتها اهدي بس يا بنتي هبا تعبت شويه واحنا ودناها المستشفي
ريم بفزع ايه مستشفي ايه وما ان سمعت اسم المستشفي حتي انطلقت الي المشفي اتجد امها نائمه علي تلسرير ومعلقه بالاجهزه الطبيه ريم وهي تحدث الممرضه لو سمحت الدكتور فين
الممرضه الدكتور بيشوف حاله وجاي استني هنا
انتظرت ريم الي ان اتي الطبيب
ريم خير يا دكتور ماما مالها
الطبيب كوبس ان حد من اهلها جه بصي يا بنتي امك محتاجه تغيير صمام في القلب لانو خلاص معدش متحمل والعمليه دي لازم تتعمل في خدود ثلاث ايام والا هتموت
ريم بضعف طب يا دكتور العملبه دي بكام
الدكتور ب٥٠الف جنيه
ريم بصدمه كام
ولكن الدكتور قد خرج من الغرفه
جلست ريم تفكر من اين تاتي بالمال فعملها قد تركته وليس معها اي جزء من المبلغ ماذا تفعل ثم تذكرت نعم ستبيع الشقه ولكن اخوها مصطفي له بها هل سيوافق ريم وهي تحاول اقناع نفسها نعم سيوافق انه امه
ريم الو ازبك يا مصطفي
مصطفي مين
ريم بتافف يوه انا ريم اختك يا مصطفي
مصطفي بلا مبلاه عاوزه ايه يا ريم
ريم بغضب مش عاوزه منك حاجه دي ماما
مصطفي ببرود مالها
ريم ماما تعبانه اوي ومحتاجه عمليه ب٥٠الف وانا معبيش فلوس
مصطفي ببرود وانا مالي
ريم بغضب هوا ابه الي مالك خلي عندك دم ابوك مات بسببك ودلوقتي كمان عاوز امك تموت بسببك
مصطفي بصي ياريم انا معيشش فلوس
ريم مش عاوزه منك زفت ابعت بس عقد الشقه ابيعها وادفع فلوس العملبه لماما
مصطفي لا
ريم هو ايه الي لا الشقه دي بتاعتي زي مهي بتاعتك
مصطفي لا الشقه دي بتاعتي انا وبعدين انا نازل القاهره كمان شهر ابقي اقعد فين انا ومراتي
ريم بغضب منك لله يا شيخ مش كفابه فلوسي الي اخدتها كمان الشقه
مصطفي بتافف بقلك ابه انا مش فاضي واغلق الهاتف في وجهها
ربم وقد جلست علي لارض اعمل ابه بس ياربي ثم تذكرت احمد بيه نعم انه رجل طيب ستكلمه
ريم الو ازيك يا احمد بيه
احمد اهلا ياريم يا بنتي عامله ايه
ريم الحمد لله كوبسه لو سمحت وقت علبه كل شي من فعل اخوها وتعب والدتها الي حاجتها الي المال
احمد ولا يهمك ياريم روحي الشركه وانا هقول لمراد يديهملك
ريم سريعا لا لا هوا مينفعش اخدهم من حضرتك
احمد والله يبنتي انا في المطار مسافر روحي بس لمراد وهو هيديهملك من غير ما يسال
ريم حاضر يا فندم ثم اغلقت معه والحزن يعتصر قلبها ولكن من اجل امها يجب ان تاتي علي نفسها ثم قامت لتذهب له
وعلي الجانب الاخر احمد يكلم مراد ولكن مراد لا يجيب وظل هاكزا الي ان تم الاعلان عن رحلته وذهب علي امل ان بكلم مراد حال وصوله
اما مراد فقد راي هاتفه ياه يا عمي اتصل بيا كتير اوي واخذ يتصل به ولكن هاتفه مغلق زفر في عضب ثم وجد طرق علي الباب
مراد ادخل
دخلت ريم
مراد باستهزاء ايه جايه تعتذري
ريم لا طبعا لو سمحت يا فندم انا عاوزه الحاجه الي احمد بيه قالك عليها
مراد حاجه ايه احمد بيه مقليش علي خاجه
ريم في نفسها ازاي ثم قالت ازاي حضرتك هوا قالي انو هيكلم حضرتك
مراد.وقد تزكر مكالمات عمه ايوه هوا اتصل بس انا مردتش عليه بس ادام قال هيكلمني يبقي م افق قوليلي عاوزه ايه
ريم بحيره وتردد انا كنت طلبت منه سلفه
مراد بضحكه مستفزه اه قولي كدا بقي بس مش انتي سيبتي الشغل سلفه باماره ايه
ريم بخجل حضرتك انا طلبت منه هوا مش من حضرتك
مراد اه طيب عاوزه كام
ريم بوجه احمر وخجل ٥٠، الف
مراد نعم ليه ان شاء الله هوا في سلفه كدا ولا دا تمنك انتي
ريم بغضب انتا قلبل الادب تمني انا ازاي
مراد وبحركه واحده اصبح يكتفها ويخرك انامله علي وجهها لا انتي هنا تحت رحمتي واحمد بيه مسافر يعني انا الي هديكي الفلوس ثم تركها وقال يعني اعقلي كدا
ريم بضعف من فضلك محتاجه الفلوس
مراد بمكر مقابل ايه
ريم ايه
مراد ايوه مقابل ايه انتي مبتشتغليش هنا يبقي هديهملك مقابل ايه
ريم حضرتك عاوز ايه
مراد عاوزك انتي الفلوس مقابل ليله معاكي
ريم بصراخ انتا لا يمكن تكون انسان ابدا انتا اكيد حيوان بتستغل حاجتي للفلوس ازاي واحد زيك دكتور جامعه ازاي
مراد اه هوا كدا بصي يا شتره الفوس مقابل ليله معاكي ثم نظر الي جسدها بجراءه كبيره وقال ولو اني شايف ان ٥٠الف كتير عليكي الا اذا ثم اقترب منها اكثر ورفع وجهها اليه الااذا كنتي عذراء ها انتي عذراء ياريم لم تنطق وانما لاول مره منذ ثلاث سنوات تتجمع الدموع في عينيها وبمجرد ان راي مراد ذلك حتي ابتعد عنها وضحك بطريقه هستيريه اخيرا يا ريم شوفت دموعك ثم اقترب منها وقال بغل وغضب اوعدك اني اخليكي تبكي بدل الدموع دم انتي واخوكي الي هيشرف اخر الشهر اخر كلام عندي عزريتك مقابل ،٥٠الف فكري يا شطره وردي عليا ثم تركها وجلس علي مكتبه
ريم انتا اكيد مجنون انتا مريض يامراد ثم تركته وذهبت اما هوا فظل اسمه وهي تنطقه يترددفي اذنه فلاول مره لم تقول حضرتك ولاول مره يسمع اسمه هكذا ولكنه سرعان ما نفض هذه الفكره مولاخيهازوتوعد لها ولاخيها
خرجت ريم من عنده ثم ذهبت الي والدتها ولكن سرعان ما رجعت له مره اخري بعد ان اخبروها ان حاله والدتها لن تنتظر ثم طرقت علي الباب
مراد ادخل فوجد ريم
مراد اهلا اهلا ها فكرتي
ريم ابوه حضرتك
مراد ها قولي
ريم وهي تنظرللارض موافقه حضرتك
مراد وقد اقسم ان يكسرها موافقه علي ايه
ريم علي الي حضرتك قلته
مراد وايه الي انا قولتو احب اسمعها منك وماان قال ذلك حتي نظرت له نظره تحمل كل معاني الالم زلكنها قالت
ريم موافقه حضرتك اني ابيع عذربتي مقابا٥٠الف
مراد تمام يلي بينا
ريم بخوف طب ممكن الفلوس الاول
مراد بضحك بطريقه مستفزه متخفيش انا مبكلش حق حد ثم اقترب منها وقال وبعدين مش ممكن تكيفيني وازود السعر شويه
ريم بقهر طب ممكن طلب
مراد يوه مش هنخلص اتفضلي
ريم. بخجل ممكن نتجوز الاول عند ماذون وبعدين يعني حضرتك تطلقني بكره
مراد بضحك لا كان غيرك اشطر يا حلوه انا مبدبسش وبعدين افردي مطلعتيش عذراء ابقي ادبست وبجرائه اكثر وضع يده علي صدرها وبطريقه مستفزه مش اما اعاين الاول
اما ريم فقد شهقت من تلك الحركه وشعر هوا برجغتها وابتعد عنها وضخك وقال يلي يا حلوه يلي واخذها علي قصره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 4


خرج مؤمن من الفيلا التى يعيش فيها مع عائلته واتجه بسيارته الى الشقة التى توجد بها ملك وفى طريقه وقبل ان يصل الى هناك دلف الى احد المطاعم واحضر الكثير من الطعام لها وله ..

ما ان وصل مؤمن الى الشقة حتى وجد المكان هادئا للغاية , ااغلق الباب بهدوء ودلف الى الداخل فوجد احدى الغرف مغلقة فعرف ان ملك بداخلها فاادخل حقيبته الى الغرفة التى توجد جانبها ثم جذب ااكياس الطعام ودق باب غرفتها ..

كانت ملك ماتزال نائمة على الارض منذ ان خرج مؤمن من المنزل وما ان سمعت صوت الباب حتى نهضت من مكانها مفزوعة فسمعته يقول :

انا جبت لك اكل وهسيبه على الباب بالهنا والشفا 
تركه على باب غرفتها ودلف الى غرفته ..
لم تعطيه ملك اى اهتمام لم تفتح الباب ولم تاخذ الطعام وانما نزعت ثيابها ودلفت الى الحمام الملحق بالغرفة توضات وخرجت ارتدت اسدال الصلاة وشرعت فى صلاتها وماان سجدت حتى خارت قواها وبدات تدعو وتشتكى الى الله وعيونها شلالات من الدموع وجسدها ينتفض بشدة , ظلت على هذا الحال الكثير من الوقت حتى نهضت من مكانها وجلست على الفراش وبدات تمسح دموعها ..
فجاة بدات تشعر بالجوع ولكنها لم تكن تريد ان تكون مزلولة له حتى فى طعامها ظلت تقاوم الكثير من الوقت حتى استسلمت فى النهاية وفتحت باب الغرفة واخذت الطعام واغلقت الباب مرة اخرى
..
كان مؤمن يجلس فى غرفته يتناول طعامه ويتذكر كلامها ووالدموع والخوف فى عيونها وارتجاف جسدها ظل على هذا الحال الكثير من الوقت لا يفكر فى اى شى سوى ملك حتى تعب واستسلم لنومه ..

____________________________________________________


فى اليوم التالى فى احدى النوادى الشهيرة بالقاهرة 

كانت نيفين تجرى فى النادى بأقصى سرعة تحاول ان تبذل اقصى مجهود لديها حتى تتعب وتفقد قدرتها على التفكير بأى شئ 

..

سمعت صوت من ورائها ينادى عليها وما ان التفت له حتى غضبت بشدة واسرعت من حركتها حتى لا تتلاقى به ..

ظل هذا الشخص واقف ينتظرها ولما وجد انها تتجاهله اسرع اليها واوقفها وجذبها من معصمها ..

نيفين بزعيق :

ايه اللى انت بتعمله دا انت اتجننت !

انور وهو يترك ذراعها :

بقالى ساعة بنادى عليكى وانتى مش معبرانى 

نيفين بحدة فى الكلام :

وانت مين انت اصلا عشان اعبرك 

كادت ان تذهب حتى جذبها من معصمها مرة اخرى وقال وهو ينظر فى عيونها :

لما اكون بكلمك تقفى تكلمينى 

نيفين وهى تحاول ان تنتزع يديها ولكن بلا فائدة فهى بالنسبة له كالطائر الصغير :

انت اتعديت حدودك اوى ياانور ولازم حد يوقفك عند حدك

انور بنظرة حب :

انتى ليه مش عاوزة تحبينى دا انا والله ماحبيت ولا هحب حد غيرك 

انا بحبك اوى يانفين 

نفين بنظرة كره :

نجوم السما اقرب لك منى ياانور انت بنى ادم معندكش لاضمير ولا اخلاق يستحيل افكر احب واحد زيك دا بعيد عن خيالك 

حبنى بقى مع نفسك 

انور بغضب :

انا بحبك يانفين وهتجوزك وهتكونى بتاعتى وملكى انا وبس 

نيفين بتحدى :

انت بتحلم ياانور بتحلم 

ثم انتزعت يديها منه بكل قوتها وجرت مرة اخرى ..

ظل انور ينظر لها بعدما ذهبت نظرة مطولة ثم حدث نفسه بحب شديد :

لا يانفين انا مبحلمش انا بحبك اكتر من اى حاجة فى الكون دا وهتجوزك غصب عنك او برضاكى 

ثم تنهد بضيق شديد وذهب ..

____________________________________________________


اما على الجانب الاخر فى ذلك القصر 

كانت سعاد تنزل الدرج وهى تمسك براسها التى تالمها بشدة ..

سعاد بصوت عالى :

ياام حسين .. انتى ياست انتى 

جاءت اليها الخادمة مسرعة :

ايوة ياسعاد هانم 

سعاد :

اعمليلى قهوة سادة بسرعة 

ام حسين :

بس حضرتك مااكلتيش حاجة هتشربى قهوة على الريق 

سعاد بزعيق :

وانتى مالك انتى اشرب اللى اشربه انتى هتجبيه من بيتكم ولا هتخاافى على صحتى اكتر منى يللا اخلصى

سعاد بااحراج :

حاضر 

كادت ان تذهب حتى حدثتها سعاد قائلة :

استنى هنا فين البيه 

ام حسين :

فى المكتب ياهانم 

تركتها سعاد واتجهت الى المكتب وما ان دلفت حتى وجدت زوجها سارح وشارد للغاية حتى انه لم يشعر بوجودها ففهمت انه يفكر بما حدث لملك فااغتظات وغضبت بشدة ولكنها لم تكن تريد ان تظهر ذلك ..

سعاد باابتسامة مزيفة :

صباح الخير يافريد 

لم تستمع منه اى رد ..

سعاد بغيظ شديد :

يافريد .. فرييييييييييييييد 

فريد باانتباه :

هااا بتقولى حاجة ياسعاد 

سعاد ومازالت باابتسامتها المزيفة :

مالك يافريد سرحان كده ليه 

فريد بتنهيدة شديدة :

خايف على ملك

سعاد بغضب حاولت ان تخفيه :

بعد كل اللى عملته يافريد دى بت قليلة الرباية ومحترمتش وجودك فى حياتها وعملت اسفل شى ممكن بنت تعمله عشان تحط راسنا فى الطين دى متستهلش انك تفكر فيها اصلا كانت عايشة دور البريئة المحترمة بتمثل علينا 

فريد بااستسلام لكلام زوجته :

انتى شايفة كده , يعنى احنا كده ماظلمنهاش 

سعاد باابتسامة خبيثة وهى تعرف انها ستصل لما تريد ردت قائلة وهى تقترب منه :

طبعا ماظلمنهاش يافريد دى هى اللى ظلمتنا 

محترمتش وجودنا فى حياتها وخانت ثقتنا فيها ..

____________________________________________________


ظلوا على هذا الحال قرابة الشهر 

ملك فى غرفتها ليل نهار لاتراه ابداااااا وكلما حاولت ان تنام براحة تتذكر هذا اليوم الاليم فتنهض من فراشها وتتوضا وتصلى وهى تبكى بكاء مرير وحينما تسجد فى صلاتها تدعو الله من قلبها ان ينجيها مما هى فيه ..

اما مؤمن طول اليوم فى الشركة يخرج منها الى الفيلا التى تسكنها عائلته يطمئن على اخته ثم يذهب الى شقته التى يسكنها مع ملك 

و كلما حاول ان يطمن عليها او ان يتحدث معها لا يجد منها اجابة لانه لايراها ابداااا ماان تعلم بميعاد وصوله حتى تظل حبيسة غرفتها ..

وفى يوم واثناء وجود مؤمن فى فيلا عائلته حدثته هنا قائلة :

هى مراتك اسمها ايه 

مؤمن باابتسامة :

ملك 

هنا :

اممممممم طب انا هروح معاك النهاردة 

مؤمن :

هتروحى معايا فين 

هنا بضحكة طفولية :

شقتك يامينو 

مؤمن :

استغفر الله العظيم رايح اتفسح انا 

عارفة ياهنا انا ايه اللى مصبرنى عليكى انى بحس انك عيلة كده مبتكبريش خالص رغم ان كلامك ساعات بيبقى مقنع وبيحل مشاكل بس بردو عمرى مابشوفك كبيرة كده وعاقلة علطول شايفك عيلة مش عارف ليه 

هنا بزعل مضحك :

على فكرة انا اتخرجت السنة دى بتقدير عالى يعنى كبرت وخلصت جامعة والمفروض اشتغل واعتمد على نفسى كمان يعنى مش عيلة ولا حاجة يامينو بيه بس انت كده علطول كابت معنوياتى 

مؤمن بضحك :

حتى وانتى بتتكلمى بيبقى شكلك مسخرة شبه العيال 

عارفة لما عريس يجى يتقدملك هقوله بدل الشبكة هات لها بنبونى وشيكولاتة وغزل البنات وشيبسى وحلويات كتيرة وافضل العب معاها استغماية طول اليوم وهى هتحبك اوى 

هنا بضحك :

الله بجد دا انا هحبه اوووووى والله 

مؤمن وهو ينهض من مكانه :

صبرنى يارب , هتحبيه اوووى على الله هو اللى يحبك بس 

انا ماشى 

هنا وهى تتمسك بذراعه :

ماشى يللا بينا 

نظر لها مؤمن وضحك بشدة على منظرها ..

مؤمن :

طيب روحى غيرى هدومك

هنا : 

ماانا لابسة اهو 

مؤمن :

صبرنى يارب هتيجى معايا بالبيجامة 

هنا بطريقة مضحكة :

اولا دى مش بيجامة ثانيا ودا الاهم احنا هنخرج من الفيلا على شقتك علطول مفيش داعى انى البس واظبط نفسى يعنى 

اتجه مؤمن تجاه الباب وكاد ان يذهب الا انها استوقفته قائلة :

خلاص خلاص هطلع البس حاجة تانية 

خرجت هنا مع مؤمن فى سيارته الى الشقة التى تجمع اخيها بملك وما ان صعدت الى الشقة حتى وجدتها هادئة للغاية ..

هنا بطريقة مضحكة :

هى البنت فين لتكون قتلتها وانا اللى هشيل الليلة 

نظر لها مؤمن وانفجر ضحكا حتى ادمعت عينيه وما ان هدا حتى قال :

انتى مسخرة وربنا البنت ياختى فى اوضة لوحدها مبتخرجش منها خالص غير وانا مش فى الشقة غير كدا عارفة الميعاد اللى باجى فيه من الشركة وبتفضل محبوسة فى اوضتها انا ماشوفتهاش غير مرة واحدة من ساعة ماجينا هنا ..

هنا بتفكير :

اممممممممم طيب ورينى اوضتها 

ذهبت هنا تجاه غرفة ملك وبدات تدق باب غرفتها ولكنها لم تجيبها ..

مؤمن بسخرية :

ما تتعبيش نفسك دى عمرها ماهتفتح لك ابدا 

اعادت هنا الدق عدة مرات ولكن بدون جدوى فااقتربت اكثر من الباب وتحدثت قائلة :

احم احم ياملك انا هنا مش اخت مؤمن ولا اعرفه وكنت عاوزة اتكلم معاكى وجاية وناوية على بيات فلو ممكن يعنى تفتحى لى الباب دا 

مؤمن :

ياواطية بتتبرى منى 

كانت ملك تجلس على فراشها بيدها المصحف تقرا فيه وتبكى بشدة حتى ان عيونها بدأتا ان تذبلا من كثرة البكاء والالم وفجاة سمعت هذا الصوت من خلف الباب فااقترب لتسمع ماتقوله وتصمنت فى مكانها عندما شعرت انها تعرف ذلك الصوت ..

فجاة فتحت ملك الباب وهتفت قائلة :

هنا 

كانت هنا ملتفة بجسدها تتمازح مع اخيها وما ان فتحت ملك الباب حتى استدارت لها وهتفت بصدمة :

ملك ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى