روايات رومانسية

روايه عشق بلا رحمه الحلقه 2

 


رفضت عينيه المثول امام رغبة عقله في الابتعاد عن نافذة الجنيه الصغيرة التي الهبت داخله بطريقه لم يعتد عليها من قبل ….
لا يستطيع تصديق انه فقد السيطره علي نفسه من نظرة واحده وهب عليها كالطوفان …يا الله ما سر هذا الانجذاب الرهيب اتجاهها فهي تبدو طفله لا تتعدي ال 18 عاما !!
ربما لبراءتها وعيناها الشبيهتان بماء المحيط …


لا يعلم ما الذي اشعله اكثر ارتعاشتها حين رأته وخوفها ام قدرتها علي توجيه الاتهام له بوجهها الاحمر الصغير ؟!!

زفر مصطفي و ضرب كف علي كف في وسط ذهول رجاله وبلال الذي رفع حاجبا وهو يحاول فهم ما بداخله …
بلال : مصطفي ؟!
لم يرد عليه مصطفي و بقت انظاره معلقه علي نافذتها بترقب رهيب …
-انت يا جدع ، مش بكلمك !!
مصطفي بضيق وملل…
-عايز ايه يا بلال ؟!
محمد صديقهم وهو يضحك ويتكأ علي الكرسي امامه ….
-طبعا انا لو قلت ليك ان السبب في اللي هو فيه واحده مش هتصدقني …
رمقه مصطفي نظره جمدت الدم في عروقه فتنحنح ونظر الي الجهه الاخري…
بلال وقد ارتفعت اذناه استشعارا لما يدور في حياة مصطفي..
-واحده ؟!! مين ياااض يا محمد….
محمد بتوتر وهو يضحك بوجهه احمر خجل…
-هاه واحده ايه ..انا كنت بهزر ؟!
زم بلال شفتيه وقال بغيظ…
-عيل جبان خسارة ان انا مصاحبك والله …خايف منه ياااض ده انا هنفخك !!!
مصطفي بقله صبر وهو يرغب في ضرب رأسيهما معا …
-انا قاعد هنا علي فكرة !! وبطلوا حكاوي النسوان دي وركزوا في حالكم …

رن هاتف مصطفي فأضاءت الشاشة باسم والده الحاج دياب…رد بهدوء….
-ايوة يا حاج..اؤمرني ؟!
دياب بثبات : انت فين ؟ تابعت موضوع الارض اللي قلتلك عليها مع المهندس ؟!!
مصطفي بجمود : ايوة بس زي ما قلت هيحصل مشاكل كبيرة بسبب الراجل صاحب الارض اللي جنبها ..حطيتنا في دماغه … وهيغرقنا مع الحي …
دياب بثقه : متقلقش انا عارف هوقفه ازاي عند حده …ماتتأخرش انهارده اما نشوف حكايه اللي اتهجم علي بنت عم ايوب ده !!استغفر الله …
-حاضر يا حاج …
اغلق الهاتف واعاد نظره الي اعلي فلمحها تنظر اليه وكأنها تتأكد من وجوده قبل ان تلتقي اعينهم …
توترت ونظرت الي الاسفل ، رفعت سمر ذراعها ببطئ حتي تغلقه فرن هاتفها لتترك النافذه وتجيب سريعا…
-الوو..
مراد: الو صباح الخير يا انسه سمر ..انتم كويسين؟؟
-صباح النور..اه الحمدلله ..هو في حاجه ولا ايه ؟؟
-لا انا بس كنت بطمن عليكم عشان باباكي قلقان وقالي اطمنكم …
دمعت عيناها قليلا قبل ان تجيب بصوت خافت…
-هو في حل يا استاذ مراد ولا خلاص كده؟!
-متيأسيش ده اولا …ثانيا ربنا علي الظالم يعني بأذن الله والدك هيرجع وهياخد حقه ..وانا بعمل كل اللي في وسعي اني الاقي ورق او ملفات تنفعنا…
سمر بإمتنان : انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي انا……..!!
قاطعها مراد بسرعه : من غير ما تكملي انا عارف وبعدين والدك انا بعتبروا والدي وانتي اختي الصغيرة وليه دين في رقبتي مش هقدر اسدده طول عمري …
ابتسمت سمر قليلا واردفت بصدق…
-انا كان نفسي في اخ بس واضح ان ربنا بيحبني وحب يعوضني بيك فاينلي يعني..
ابتسم مراد فظهرت الابتسامه في كلامه …
-انا ليا الشرف !! كفايه ان اختي عسوله وبتلبس شوز عليه كرتون !!
اختفت الابتسامه من علي وجه سمر ومعها اكثر لحظاتها جدية لترد بحرج و دفاع …
-ده مش كرتون ده تويتي !!!
مراد بضحك : واستاذ تويتي تبع الاذاعه والتلفزيون !!
تأففت سمر : لا والله !! انا لما طلبت اخ كنت عايزة حنانه وحمايته بس واضح اني لازم اتحمل رخامته !!
لم يستطع مراد كبت ضحكاته علي برائتها …
-ههههههههههه بتاخدي الباكدج علي بعضه مفيش فصال !!
ضحكت سمر : هههههههه موافقه بس متتعودش علي كده …
-مش هوعدك …هضطر اقفل دلوقتي وهبقي اتصل بيكم بليل …
-تمام مع السلامه….
-مع السلامه …
اغلقت الهاتف وضمته لصدرها وهي تطلق تنهيده اشتياق لوالدها وحنانه الذي لا يعوض..كم تمنت ان تسمع صوته…
رفعت عينها فوجدت عيون ناريه تتابعها بشراسه …اتسعت عيناها بذعر ، لماذا تقف امام النافذه كالبلهاء ؟؟ لماذا يوقعها حظها التعس في عيناه الحاده المتمرده ؟!!
سمر لنفسها : ريلاكس ريلاكس ده بعيد خدي نفس عمييق واقفلي الشباك بهدووووء بهدوووء….
ظلت تحدث نفسها وهي تمد بذراعيها لاغلاق النافذه ..احكمت اغلاقها وتنفست الصعداء ….
-ايه الناس دي ؟؟!!!
اتاها صوت والدتها متسائلة …
-بتكلمي مين يا سمر…
توجهت سمر اليها في الصاله مجيبه..
-ده مراد يا مامتي كان بيسأل علينا…
-كتر خيره ..بس متتعوديش علي كده ..انا اللي هرد ع التلفون..
ضحكت سمر : ايه ده بتغيري عليا يا سوسو..
ضحكت والدتها رغما عنها …
-بطلي شقاوتك دي ….
………………….
وقف مصطفي يغلي ذهابا واياب امام القهوه …..وهو يتساءل من يحادثها وما سر ابتسامتها وهيامها بعد انتهاء المكالمه ؟! اهي مكالمة غرامية ومن يكون ليحطم عظامه ..
وقف للحظه عندما جال بتفكيره بان تكون لتلك الجنيه البريئه علاقه برجل ما ….لماذا تزعجه تلك الفكرة وتتأكله …
مصطفي لنفسه : هي قريبتك ولا حاجه ؟ ما اللي يتكلم يتكلم واللي يحب يحب الله !!
ليرد قلبه بكذبه واهنه ولكنها كانت كافيه لاقناعه …انه يخشي عليها من هالتها البريئه المحاطه بها والتي ستجعلها فريسه مستساغه لاشد الذئاب ضراوة ..ذئاب لا تعرف الحب او الرحمه …تعيش بواجب العيش فقط…ذئاب امثاله هو !!!
اغمض عينه بشده وهو يتذكر اول ما راود عقله حين وقعت عيناه عليها بصورتها الملائكيه وعيونها الخلابه التي لم يرا لها مثيل …رأي نفسه يحملها ويخطفها من عيون الجميع رغبه جامحه داخله تسيطر عليه كليا في خطفها لنفسه وحبسها في املاكه الخاصة !!!
هز رأسه ذهولا من هذه المشاعر العنيفه ونظر الي مجموعة رجاله المجتمعون حوله …
اردف بصوت لا يبث اي مشاعر الا الخوف و الحذر ….
-بلال و محمد …الحاج مستنينا…
وقف كلاهما بملل من خوض تلك المعارك التي يتغلب فيها والديهم باللسان والعرف …
……………..
في بيت العرابي…….

جلس الرجال في حلقه في ساحه اسفل البيت المكون من 3 طوابق ..يعيش به دياب وعبد الله وشقيقتهم الارملة زينب….

عم ايوب بأسي: يرضي مين ده يا كبير ؟!! عشان انا كبرت وسني مبقاش يسمح بخناق يروح عيل صايع يمد ايده علي بنتي ويضربها وسط الشارع وانا مش موجود !!!
ليرد اهل الشاب بغل وتعجرف …
-ولما هو صايع وفقت يخطبها ليه ؟؟

زفر بلال بملل ومال علي مصطفي بصوت شاكي…
-فكرني كده احنا قعدين هنا ليه ؟؟؟والراجل ده بجد ولا بيهزر ؟!!
رمقه مصطفي بنظره جانبيه …
-اهدي متجبش الكلام لنفسك و للاسف الراجل بجد ….
بلال وهو يهز رأسه غير مصدقا …
-مش معقول يعني مخدش باله ان الواد عربجي وحتي لو البت وافقت واللي هي مستحيل اصلا توافق الا لو ابوها اعمي و مفكرش في مره انه يكون بيهدها اجبرها انها تتجوزه ؟!!
مصطفي بكل جمود وواقعيه ….
-لا كان شايف وفاهم بس الفلوس بتعمل اكتر من كده…
جحظ حاجبي بلال بريبه وقال متسائلا….
-وانت عرفت ازاي !!هو قال حاجه ؟؟
ابتسم مصطفي ابتسامه ساخره تخلو من المرح…
-بص لعنيه هو بيتكلم وشوف كام مره وهو بيحلف بيبص لتحت …
نظر بلال بتقزز للرجل ووجه حديثه الي مصطفي مره اخري…
-طيب واحنا قاعدين هنا بنهبب ايه في المسرحيه دي…
-مستنين المسرحيه تخلص وابويا عارف ومتأكد ان الواد خفيف و هيعمل بلبله …
نظر الي اعلي بغيظ وملل عندما لمح ندي اعلي السلم …
استاء من نزولها في اجتماع الرجال واشار لها برأسه للصعود …فما كان منها الا ان ارسلت له ابتسامتها المغرية لتسلبه عقله وارادته …رمشت بعينيها مره بنظرة ذات معزي ثم استدارت وهي تعلم جيدا انه سيلحقها الي المكان الذي شهد حبهم منذ الطفولة…
عض علي شفتيه السفلي من شقاوتها ..وتنحنن قليلا..
-عن اذنك يادرش سيكا ونازل..
مصطفي وهو يعلم تماما اين سيذهب ولمن …
-معاك 3 دقايق هعمل نفسي مش واخد بالي اكتر من كده هجيلكم انتم الاتنين !!
بلال بغيظ وحرج : وطي صوتك يا عم انت وبعدين خليك في حالك !!
ابتسم مصطفي لانزعاج بلال وقال ببرود..
-عدي منهم دقيقه …
نظر له شزرا ونظر حوله يتأكد من غدم مراقبه احد له ثم صعد الي السطح حيث فتاتة تجلس علي مربوعتها المفضله في انتظاره ارتمي بجوارها …
بلال بحب : مسسساا مساااا يا كبير…
ندي بمصمصه وهي تعدل حجابها المرمي باهمال فوق شعرها المنسدل حتي خصرها …
– داخل غرزة حضرتك !! في حد يكلم واحده كده ! طبعااا مانت مش فاضيلي …
بلال وهو ينظر الي اعلي …
-امممممممم قولتيلي بقا !!!
ندي بغيظ : قصدك ايه ..
-لا بس مستني وصله النكد اللي هتبدأ..
شهقت ووقفت من مكانها تخبط علي صدرها وتميل اليه لا وعي وهو جالس….
-انا نكد !!!

-لا امي انا بتيجي تنكد وتنزل تاني !! يعني انا سايب فحال بشنبات تحت وطالعلك عشان تدخلي فيا شمال !!
ندي بوجه احمر من الغيظ ،قبضت علي ياقه قميصه بقبضتها الصغيرة وانحنت قليلا عليه …
-ادخل شمال ؟! هو انا لحقت افتح بوقي ، انت اللي مش طايقني ونازل طيخ طاخ من ساعه ما طلعت !!!
ابتسم رغما عنه علي شراستها …وجذبها نحوه لتسقط امامه بين ساقيه …
-ااااي ركبتي هتتعور يا بني ادم …
بلال بضحك علي سخافتها …
-الحمدلله مخدتش بالها انها حضني …
نظرت له بعدم فهم لوهله وهي تري ترقبه !!نظرت حولها فوجدته يجلس امامها وساقيه علي يمنها ويسارها …وضعت يدها علي وجهها بخضه …فدوت ضحكته …
-انت قليل الادب ..اوعي كده ..
-هههههههههههههه يابت لسانك ده هقطعهولك في يوم…
-ه ه ه ه ه خفه…
وضعت يدها علي ركبتيه وهي تقف ثم عصرت قدمه بقدمها بغيظ ….
-اااااااااه يابت المفتريه …
-احسن عشان تحرم تضايقني بعد كده…
استدارت لتغادر ولكنه اسرع في الوقوف وامساكها …
-علي فين العزم ان شاء الله ؟!!
-اوعي ايدك دي !! انا نازله عند امي …ليك شوق في حاجه …
نظر لها بقرف واشمئزاز …
-ليك شوق في حاجه !! وكنت زعلانه عشان بقولك مسا مسا !! انتو الحريم عليكوا حاجات ..
ضربت الارض بطفوليه وتأففت منه …
-انا غلطانه اني قلت وحشني وهروح اشوفه …انا انا انااااا خسارة فيك اساسا..
انفجر ضاحكا علي موشحها وغضبها وتلعثمها الذي يعشقه عندما تحمر وجنتيها وتزم فمها ….
مما زاد من نمقها عليه …فاردفت وهي تعلم كيف تخرس ضحكاته …
-اوعي بقا عشان اشوف العريس…
توقفت ضحكاته في لحظه وسأل بلهجه جديه وغاضبه …
-عريس ايه يا روح خالتك ؟؟
وضعت يدها في جانبها بانتصار وقالت بملل وهي تمط حروفها ….
-عريس شافني وهيموت ويتجوزني …
……………………………..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه زهرة الياسمين الحلقه2

 



هرولت فاطمة ونڤين إلي باب المنزل ، لكى يروا “طه” أين فر بالمال ؟
لتفتح باب المنزل لترى ” طاهر ” ورجالة حوله لترتعد من الخوف ، فهى تعرف أنه رجل خطير ، ما الذي جاء به إلي هنا.

ليفهم طاهر ما يدور بذهنها ، ويبتسم بسماجة

” مش هتلاقي اللي بدورى عليه .”

لتقطب جبينها بعدم فهم ، لتهتف نڤين بغضب

” خير يا معلم ، جاى ليه ، ولا مؤاخذه يعنى في الكلمة ، عارف أن عم سيد راقد ، يبقي خير .”

طاهر كأنه لم يستمع لحديث نڤين
” أخوك سرقنى يا فاطمة ، زى ما سرقك بالظبط “
لتبتلع ريقها بخوف
” سرقك إزاى يا معلم ، هو مال طه أخوي ، ومال شغلك .”

” أخوك جابلى ٣٠٠٠٠ جنيه ، وخد بيهم بضاعة ، وطمع فيها وهرب بيهم .”

لتصدم فاطمة من حديثه ، هل من الممكن أن يفعل بها كل هذا ، وأين هرب ؟

نڤين
” وأنت جاى ليه هنا برده إن شاء الله ، اللي سرقك قولت هرب ، جاى تدور عليه مثلا .”

” طول عمرك لسانك طويل ، لا يا حلوة جاى لست الحسن ، عايز البضاعة ، أو مكسبى .”

فاطمة بتهكم
” وأنا مالى ، روح دور علي اللي سرقك ، واتوكل من هنا .”

طاهر وهو يقبض علي حجابها
” اظاهر أن فهمك تقيل يا بت ، يومين يا بنت سيد الميكانيكى ، وتكون الفلوس عندى ، وإلا متلوميش إلا نفسك .”
ليقذفها بعيدا لتسقط علي الأرض ، لتهرول عليها نڤين ،
” أنت كويسة ، ضاربة في ايده .”
لتلطم فاطمة خديها
” شفتى اللي حصل ، يعنى سرق الفلوس ، واشترى بيهم مخدرات ، ليه يعمل فيا كدا ، ليه يا نڤين ليه .”

” كفاية يا فاطمة ، لازم تفكرى ، طاهر احنا عارفينه مش هيسكت ، وأنت عارفة ممكن يعمل إيه ، وعلي هتعملى معاه إيه .”
تهتف بإنكسار
” معرفش ، اعمل إيه ، وأبويا اللي هيسأل علي الزفت طه .”

” يبقي بطلى عياط لازم نفكر ، اول حاجة علي ، هتكلميه وتعرفيه اللي حصل ، وهو مش هيعمل حاجة ، علي بيحبك .”

فاطمة بخوف
” لا علي لا ، أنت عارفة دا طفح الدم لغاية ما حوش الفلوس ، لا ، علي مش لازم يعرف .”

” إزاى ميعرفش ، ولم يرجع ويلاقي مخدتيش الشقة هتقولى إيه .”

” معرفش ، معرفش .”

ليستمعوا لصوت عامل المقهى ، وهو ينادى عليها لتخرج للشرفه .

” عايز إيه يا واد يا إبراهيم .”
” سي علي ، اتصل بيك تحت .”

لتصدم من الرعب ، لتعدل حجابها وتنزل مسرعة ، لتهرول وراءها نڤين وهى لا تعلم شئ .

دلفت المقهى ، وتنفست برعب
” أيوة يا علي ، في حاجة .”
” مالك يا بطة ، صوتك ماله .”
” مفيش حاجة ، بس مخضوضة ، أول مرة تكلمنى علي تليفون القهوة ، والرجالة مالين القهوة .”
ليتفهم موقفها
” كنت بطمنك أنا نازل بكرة اخر النهار ، اتنقلت فرع اللي وسط البلد ، دفعتى الفلوس لخالتي سمرة .

لتدمع أعينها وتبكى من غير صوت ، لتهتف بدون وعى
” ايوة خدت الفلوس ، دفعتهم يا علي .”
” ياااااه ، الحمد لله ارتحت ، هانت يا بت ونتجوز .”
” ايوة يا علي ، أيوة .”
” طيب أنا هقفل ، قولت اطمن واطمنك .”
” مع السلامة يا علي .”
لتغلق الهاتف وتخرج ، لترى نڤين أمامها
” مين اللي بيكلمك طه .”
” لا علي ، بيطمن .”
” وقولت ليه إيه .”
” كدبت يا نڤين ، كدبت وصدقنى.”
لتصمت نڤين ويروا سمرة وهى تقترب منهم .
” مالكم واقفين كدا ليه منك ليها , ومجتيش ليه بت يا بطة.’
نڤين
” أصل ، اصل الفلوس لسه مكملتش كانت عداهم غلط ، لم يكملوا بقي .”

” طيب ، مش يلا يا بت ولا هتفضلى في الشارع .”
” روحى يا نڤين مع خالتك .”
لتتحرك نڤين مع سمرة ، هى تعلم أن سمرة ستشك إذا اصرت نڤين علي البقاء مع فاطمة .”

لتصعد فاطمة لمنزلها ، تستمع صوت والداه ينادى عليها

لتدخل مهرولة عليه
” إيه يا ابا ، مالك .”
” مين اللي كان بره ، وكنت بتعيطى وتصرخى ليه .”
” مفيش يا ابا ، اصل شفت فار .”
” فار يا بنت سيد ، هتضحكى عليا ، في إيه وعيونك اللي زى الدم دى ليه .”
” مفيش يا ابا ، من الشغل ، هدخل اريح شوية وبعدين اعمل الاكل .”
لتهرب من أمامه ، ليهمس لنفسه
” يا ترى فيك إيه يا فاطمة .”
لتظل فاطمة تبكى في غرفتها ، ولا تعلم ماذا تفعل ، علي بعد يومين سيكون هنا ، وطاهر يريد ماله بعد يومين
” الله يسامحك يا طه ، الله يسامحك .”
لتقرر الذهاب لطاهر تحاول أن تتفاوض معه ، وتأجل التفكير في مواجهة علي .

…………………………

في مكان طاهر
كانت تقف أمامه ترتجف من الخوف
” جيبتى الفلوس .”
لتقف أمامه بقلق
” يا معلم ، والله مش معايا فلوس ، بس لو صبرت عليا ، أنا ممكن اعمل جمعية و أول ما اقبضها هجبلك الفلوس .”

طاهر بسخرية
” أنت فكرة الكلام دا هيثبتنى ، فوقي يا بنت سيد ، أنا عايز فلوسى ، و زى ما قولت قبل كده ، هما يومين .”

فاطمة بقلة حيله
” يومين إزاى يا معلم ، بس اجيب منين الفلوس .”
ليهتف بخبث
” عندى حل ، لو توافقى .”
لتهتف بلهفه
” إيه هو الحل ؟!.
” فى مكان تشتغلى فيه ، في خلال اليومين دول ، تجيبي الفلوس ، وكمان فلوس شقتك ،قولتى إيه .”

لتفهم فاطمه غرضه الدنئ
” لا يا معلم ، أنا اموت ولا اعمل حاجة تغضب ربنا .”

لينتفض من مكانه بتهجم
” يبقي يا روح امك ، تجيبي فلوسى ، وإلا هقتلك أبوك ، وبرضه هتجيبي الفلوس .”

لترتعد خوفاً علي والدها ، لكن ماذا تفعل هى لا تستطع إطلاقا ، أن تفعل ما يريده ، ووالدها هو من يدفع الثمن ، لتتحرك من أمامها وهى يكرر عبارته ، يومين فقط لتجلب المال ، لتزرف دموعها علي ما هى فيه ، ومن قلة حيلتها ، وتذهب لمنزلها لتقابل نڤين في طريقها ، وتفهم من حالتها ، أنها لن تسطع الحصول علي حل لمشكلتها.

” كنت فين يا فاطمة ؟
” كنت عند طاهر ، احاول معاه يصبر عليا ، بس مرضيش وطلب منى اشتغل معاه في الحرام ، مرضتش ، ومش عارفة اعمل إيه.”
لتخرج نڤين من داخل عبائتها ظرف كبير
” خدى يا فاطمة دول كل اللي معايا ٦٠٠٠ جنيه ، امى كانت سيباهم لخالتي ، خدتهم من وراها ادفعيهم للزفت طاهر ، والباقي نقسطه ، وأنا هكلم خالتى وانزل اشتغل ، وندخل جمعية بالقبض ونسدده ، وعلي نكلمه ونعرفه اللي حصل ،هو هيزعل بس دا نصيب .”

” تسلمي يا نڤين بس بجد أنت هتدينى الفلوس ، كدا تبقي فرجت ، اروح الصبح اديهم ليه ، ويا رب يرضي .”

هتفت فاطمة بعدم تصديق ، لتؤما لها نڤين
” إن شاء الله هيوافق ، والهم ينزاح من فوق راسنا .”



” مش عارفة أقولك إيه يا نڤين .”
“تقولى إية إحنا صحاب ، ووكلين عيش وملح ، يلا خدى الفلوس .”
لتحتضنها فاطمة ، وتأخذ المبلغ وتصعد لمنزلها ، تطعم والدها ، وتتأكد من أنه نام ، لتتوضأ وتصلى فرضها ، وتبكى بإنهيار وتدعو الله أن يزيح عنها هذه الغمه .”

……. ……….

صباح اليوم التالى تهرول مسرعة لكى تعطى “طاهر ” المال ، خرجت مسرعة بعد أن أدت فرضها ، واطعمت والدها ، ذهبت إلى هناك وانتظرته حتى جاء .

” دول ٦٠٠٠ جنيه ، وكمان شهرين باقي المبلغ عندك .”

” أنا امبارح كلامى كان واضح ، ولا وقعتى علي ودانك وأنت صغيرة ، قولت فلوسي ، وأخر كلام يا فاطمة علشان نقفل الحوار دا بقي ، الفلوس ، أو الشغل ، أو ودعى أبوكى وحبيب القلب. “

لتجحظ أعينها وتدمع عيونها بغزارة
” ملكش دعوة لا با أبوى ، ولا علي .”

” يبقي هتشتغلى معايا يا قطة صح .”
” يعنى لو اشتغلت ، هتنسي الفلوس وتبعد شرك عن أبوى وعلي .”

ليقترب منها بلهفه
” أيوة ، أنت هتجيبي ليا الشهد ، وتريحي نفسك من القرف والهم .”

لتؤما له برأسها
” موافقة ، يا معلم ، بس ادينى ساعتين واجيلك .”

ليهتف بسعادة
” روحي ، يا فاطمة .”

لتتحرك من أمامه بقهرة ، لتصل لمنزل نڤين ، وتصعد لإتمام شئ ما ، في ذهنها.

لتفتح نڤين الباب بعدما رأتها ، لتقطب جبينها من حالتها .

” مالك ، وشك أصفر كدا ليه ، هو مرضيش ياخد الفلوس.”

” لا ، مرضيش ، عايز المبلغ كامل .”
” وبعدين هتعملى إيه ، هنجيب الفلوس منين .”
” أنا لقيت حل ، بس عايزة منك طلب ممكن .”
” بتقولى إيه ، قولى عايزة إيه .”

اخرجت لها الظرف بالمبلغ ، ومعه ظرف صغير

” دى فلوسك ، أما دا جواب تديه لعلي يا نڤين ، وكمان أبوى خلى بالك منه.”

” فيه إيه الجواب دا ، وأنتِ رايحه فين علشان اخلى بالى على عم سيد .”

” الجواب دا أمانة يا نڤين توصل لأيد علي ، وأبويا اوعى تنسيه ابقي طلى عليه .”
وخرجت مسرعة دون أن تجيب نڤين علي سؤالها لتقطب نڤين جبينها ، ليغلبها فضولها أن تفتح الظرف لتعلم ماذا كتبت لحبيبهم المشترك ، ليغلبها الفضول وتفتحه .

في منزل فاطمة
دخلت بهدوء كان والدها نائم بفعل الدواء ، باتت تنظر إليه بوجع ودموع ، لتتذكر تهديد ” طاهر ” لها لتغمض اعينها وتأخذ قرارها ، وتدلف غرفتها وتتأكد من غلقها جيداً بعدما أغلقت باب المنزل جيداً، ووضعت خلفه كراسي بحيث لا يستطيع أحد فتح الباب .

لتخرج من درج الكمود شريط لاصق كبير لتلف الشريط علي فمها اكثر من مرة، لينتهى الشريط بعدما لفته بالكامل علي فمها ، وهى تبكى بهستريا ، وتمد يدها لتأخذ القارورة الموضوعة تحت السرير ، لتبدء في إفراغها تماماً علي جسدها الذي كان يرتعد ودموعها المنهمرة علي خديها ، لتمسك الكبريت بيد مرتعشه ، وأنفاس متقطعه من كثرة البكاء ، لتغمض أعينها لتنفذ قرارها ، بعزيمه في ثوانى تبدأ النيران تشب في جسدها .

كانت نڤين تقرأ خطابها بصدمة

” علي حبيبي ، أنا اسفة سامحنى غصب عنى ، مبقاش عندى حل تانى حاولت والله العظيم حاولت ، بس محدش رحمنى ، وأنت لم ترجع مكنتش هترحم ، لو غفرت أنا مكنتش هغفر ، طاهر كان هيدمرنى ، أو يقتلك أنت وابويا ، كدا هتبقوا في أمان ، خلي بالك من ابويا ومن نڤين ، اتجوزها يا علي ، نڤين صحيح مفيش بينكم مشاعر ، بس بت غلبانة ، وتعيش وهتساعدك ، وتعوضك عنى ، ومتأكدة إنكم هتحبوا بعض ، وانسونى يا علي ، أنا واحده كان حلمى اربع حيطان ، اربع حيطان يا علي يسترونا ، بس أخويا وطاهر استكتروهم عليا ، عارف أنا اختارت اموت نفسي محروقة علشان العذاب اللي اشوفه في الدنيا وانا بموت يخفف عنى عذاب الأخرة ، هتوحشنى يا علي ، هتوحشنى قوووى ، حبيبتك فاطمة.”

عندما استوعبت نڤين ما في الخطاب كانت فاطمة تلفظ أنفاسها الأخيرة ، بعذاب ووجع ، لتهرول وهى تصيح عليها ، لتقابل علي في مدخل الحارة يهرول عليها .

” مالها فاطمة بتصوتى كده ليه .”
لتلطم خديها
” الحق يا علي فاطمة هتولع في روحها ، لتصرخ ليتجمع جميع من بالحارة عليها .
” الحقوا فاطمة هتولع في روحها .”
ليهرول الجميع وأولهم علي ، الذي شعر أن روحها انسحبت منه .

ليحاولوا كسر الباب ، ليفزع سيد من الداخل وينادى علي فاطمة لكن لا مجيب ويشعر برائحه دخان ، ليهتف بفزع عليها ، ليبجحوا في كسر الباب ، ويدخل علي علي غرفتها بسرعة ، ويكسر الباب ليراها علي الأرض والنار بدأت أن تخمد ليصرخ بإسمها ويمسك بطانية ويضعها عليها ويهرول بها لإقرب مشفى ، ونڤين بعدما أوصت خالتها علي والد فاطمة .

……… ………………….. …………..

في المستشفى
كانوا يقفون برعب أمام العمليات ، وكان رجل آخر يقف برعب هو الأخر ، ليخرج الطبيب عليهم يهرولوا الثلاثة عليه .

ليتحدث الطبيب مع الرجل الأخر أولاً
” عاصي باشا ، حالة مدام ياسمين مستقرة ، بس الأحسن تنقلها مستشفي تانية أول ما تفوق ، هى شوية كسور بسيطة “
ليتحرك عاصي مسرعاً ليطمئن على زوجته ومعشوقته

ليهتف علي برعب

” فاطمة ، يا دكتور ، فاطمة عاملة إية .”
ليهتف الطبيب بأسف
” وصلت متأخر مع الاسف ، البقاء لله .”

ليجلس علي أرضاً
” مش ممكن ، فاطمة ، فاطمة راحت ، طب ليه ، ليه هى تروح ، ليه تعمل في نفسها كدا .”

لتجلس نڤين بجواره
” علي ، الله يرحمها كان عندها أسباب .”
ليقف ويمسك يدها بقوة
” ليه تعمل كدا ، ليه يا نڤين انطقي .”

” دلوقت المهم إكرامها ، وبعدين هعرفك كل حاجة ، وتاخد أمانتها اللي معايا ، ليك .”
لينظر لها بعدم فهم ، فهو يشعر كأنه طُعن بسكين بارد ، ومطلوب منه أن لا يتألم ، لتدمع عيونه ويسأل نفسه سؤال .
هل بالفعل انتهت فاطمة ، هل ماتت ولم تعد مرة أخرى ، لم هى ، حتى هى رأت الدنيا إنها كثيرة عليه .

لتبدء إجراءات دفنها ، وهو غير واعى ولا مدرك ما يحدث ، كان طه يراقب دفن أخته بندم ودموع ، ليبكى علي قبرها ، بعد انصراف الجميع لتقترب نڤين منه وفي يدها خطاب فاطمة الأخير له .

” علي ، خد دى أمانة فاطمة الله يرحمها ، وصتنى أن اسلمها ليك.”

ليفتح علي الخطاب ويبدأ في قرأته ليبكى بإنهيار ، ويصرخ بإسمها ويعاتبها إنها تركته بهذه السهولة وتخلت عنه .

……. ……..
بعد سنوات كان علي يقف علي قبرها وبجانبه نڤين وياسمين ابنته الصغيرة ، وياسمين زوجته الثانية .

لينظر للقبر بإبتسامة موجعه

” عمرى ما كنت اتخيل يوم ما دفنتك هنا ، إن ارجع القبر هنا تانى ، يوم دفنك خدت قرار أن لايمكن ارجع غير وأنا جايب حقك ، حقك رجع يا فاطمة ، ودول أحلى هدية ربنا رزقني بيها في طريقي ، ياسمين ونڤين .
لتحتضنه نڤين وياسمين ويرفع ابنته ياسمين ، ويتركوا القبر بعد التعديلات التى قامت بها ياسمين ، ليتذكر ما حدث معه طوال السنوات الماضية ، وكيف وصل إلي هذا اليوم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه جمعنا القدر الحلقه 2 الجزء الثاني

 

وصل ادهم الى المحل ثم دلف من السياره و بعده دالين ليقول و هو ينظر لها : خليكي فى العربيه
هزت دالين رأسها نافيه و قالت:هاجى معاك
نزر لها قليلا ثم انصاع لرغبتها و دلفو
فى الداخل كانت لبنى مازالت تجلس مع ورد ثم رأت ادهم و دالين دالفين لتقول باستغراب : انتو كنتو مع بعض
نظرت دالين الى ادهم ليمسك ادهم يدها و يقول : احنا على طول مع بعض
ورد بهدوء:كويس انكو مع بعض اقعدوا عايزاكو فى موضوع
جلسو امامهم لتقول دالين بتساول:فى اي
ورد و هى تنظر الى لبنى : طبعا بعد الى حصل ده انا مش طايقه حد منكوا هو كان غلط كبير انتو كنتوا بتضحكوا علينا و هدمروا حياتكوا و الولد و البنت الى جاين كانو حياتهم هتدمر قبل ما يجوا!فأنا قررت اديكوا فرصه تانيه ابتدوا جهزوا بيتكوا و انقلوا يلا !
نظرت دالين الى ادهم بصدمه و قالت:انت سامع الى انا شايفاه
انفجر ادهم ضاحكا ثم قال:انتى متاكده من الى انتى بتقوليه
ابتسمت دالين ثم نهضت و عانقت والدتها و ظلت تقبلها ورد بضحك:خلاص يا زفته اوعى..
ابتعدت دالين و ذهبت الى لبنى و عانقتها
لبنى بحنان:عملتوا اي عند الدستور
ابتسمت دالين و قالت الولد زى الفل البنت لا!مكتملتش!
نظرت ورد الى لبنى بقلق و قالت؛انشالله خير ..يلا انتو روحوا شوفوا البيت بتاعكوا و ظبطوا الدنيا
ابتسم ادهم ثم نهض و قبل يد ورد و لبنى و قال بأبتسامه: وعد منى مش هزعلكوا و لا هزعلها تانى انتو اغلى من حياتى
ثم أمسك بيد دالين و ذهبوا!
….
كان رامز جالس وحيدا يحدث نفسه قائلا:طب اي مينفعش تفضل قاعد هنا ! على الاقل ارجع و احاول افكرها لازم ارجع !لو عايزها هعمل اي حاجه!
ثم ابتسم و نهض سريعا كى يتجهز!
…..
ذهبت سالى الى شركه ادهم و دلفت الى الداخل و ذهبت الى احدى السكرتيرات و قالت : لو سمحتى عايزه ادخل لادهم بيه
نظرت لها السكرتيره بتوتر و قالت؛اسفه بس هو مش موجود و هو قال لو حضرتك جيتي مينفعش ادخلك ممنوع
نظرت لها سالى بغضب و رفعت نبرة صوتها قائله:نعم انتى اكيد بتستعبطى انا هخلى ادهم يرفدك.
نظر لها جميع الموظفون و خرج سامر من مكتبه قائلا بدهشه:فى اي ليه الصوت العالى..سالى…اهلا وسهلا خير
نظرت له سالى بنظره ذات مغزى و قالت بابتسامه:هو ادهم مش هنا كنت عايز اتكلم معاه فى موضوع مهم يخص الشركه
ابتسم سامر بأستفزاز و قال:ادهم مش موجود بس انا موجود عادى ولا مش مالى عينك
نظرت له سالى بتوتر و قالت :لا طبعا
افسح لها سامر الطريق و قال بغضب :اتفضلى!
ابتسمت له ليزفر سامر يضيق.. ثم ذهبت الى مكتبه و دلفوا
…..
كانت نرجس جالسه مع اختها فى الغرفه مع اختها التى قد استعدت للذهاب مع زوجها لقضاء اجازتهم معا نظرت ليلي اختها الشارده و قالت:نانا مالك.
نظرت لها نرجس و قالت بشرود : لولو هو كان فى حاجه بيني و بين رامز
نظرت لها ليلي بهدوء و قالت:اشمعنا
تنهدت نرجس ثم قالت:مش عارفه بحس بحاجه لما بشوف الصور او لما بسمع اسمه غير كده انا فعلا لما بشوف صورنا بحس اننا مش مجرد قرايب!حاسه فى حاجه …انا تعبت!
ابتسمت ليلي و عانقت نرجس و قالت:فى اي لا احنا استرونج!سيبيها على ربك.
….
وصل ادهم و دالين الى فيلتهم الصغيره و دلغوا خارج السيارات لتقول بحماس: انا متحمسه اوى يااااي
حاوط ادهم كتفيها بذراعه و قال بابتسامه:طب انا بقوب العيال دى تيجي بسرعه بقى!
انفجرت دالين ضاحكه ثم ضربته قائله :هو قى حاجه ناقصه فى الفيلا
ادهم بهدوء:افتحى انتى و هندخل نشوف اهه
مد يده لها بالمفتاح لتلتقطه بمرح و فتحت الباب ثم نظرت إلى ادهم و قالت بابتسامه : سمي الله و ادخل برجلك اليمين!
ابتسم و قال: علم و ينفذ يا فندم.
ابتدت فى خطواتها فى الدلوف نظرت حولها ثم الى ادهم ثم قالت بدهشه:الفيلا تحفه !
ابتسم ادهم ثم عانقها من ظهرها و قال بحب:طب الحمدلله انها عجابتك
ابتسمت و قالت:دى تهبببل
ابتسم و قال:يلا نشوف بقيت الفيلا يا قطتى
……
كانت سيراى تعمل مع كريم فى الشركه حتى ألقى مريم الورق و قال: انا خلاص فصلت اه ياماااااااه يا ضهررررررى
ابتسمت سيراى و قالت؛ كسل من اولها!
نظر لها بتفحص و قال : مشالله صحهه ..
انفجرت سيراى ضاحكه ثم قالت:قر بقى يا عم .
ابتسم كريم ثم قال بتفكير: ماتيجي نتغدا! عشان الخزان فاضى
ابتسمت سيراى ثم قالت و هى تنهض: يلا يا خويا.
….
بعد مرور القليل من الدقائق جلست دالين على الأريكه بتعب و قالت:خلاص فيصصصت
ابتسم ادهم و جلس بجانبها ثم قال بابتسامه : ها نفسك فى اي
نظرت له دالين ثم قالت:اكل
انفجر ادهم ضاحكا ثم قال:من يوم ما عرفتك و انتى بتاكلى!
مطت دالين شفتيها ثم قالت:قر بقى قر!
ادهم بتسأول:عايزه تاكلى اي
نهضت دالين و قالت؛يلا على مطعم السوشي!
….
كانت سالى تجلس بصمت و سامر يعمل حتى قالت بملل:هو ادهم مش جى
وضع سامر ما بيده و نظر لها قائلا:قالتلك مع دالين ي سالى و بعدين مانا بقولك اشرحيلي انتى مش راضيه
سالى بملل: عايزة ارجع الشركه!

انفجر سامر ضاحكا ثم قال بسخريه:و انتى مفكره ادهم هيوافق بعد الى عملتيه مثلا !
نظرت له سالى بتوتر ثم قالت : انا عرفت غلطى و ارجع!
نظر سامر لها بغضب و قال : سالى العبي غيرها…و معلش وقتى خلص لازم اروح لمراتى و ادهم مش جي الشركه
ثم أمسك بمعطفه و ذهب
زفرت سالى بغضب ثم ذهبت.
….
فى امريكا فى إحدى المطاعم كانت تجلس سيراى مع كريم فى صمت تنهد كريم قائلا بملل:لحد الاكل ما يجي ارغى افتحى الراديو
ابتسمت سيراى ثم قالت:حبيت قبل كده يا كريم .
ابتسم كريم ثم قال:الحب ده حاجه حلوة بس انا محبتش!
انفجرت سيراى ضاحكه ثم قالت بضحك:انت فصيل .
ابتسم كريم ثم قال:انتى حبيتي
سيراى بهدوء:دى حدوته تخوف!
ابتسم كريم و قال:يبقى ده حب كاذب او غلط!
مطت سيراى شافتيها و قالت : فكك مبقتش تفرق

كان قد مرت الساعات و كان ادهم و دالين جالسين فى إحدى المطاعم و كانت دالين تحاول ان تمسك العصيان المتخصصه للسوشي فتنهدت بضيق و قالت: اي القرف ده ابتسم ادهم و قال و هو ينهض:براحه
امسك بيدها و بدأ فى تعليمها
ابتسمت و قالت: شكرا شكرا يا ابو العيال
انفجر ادهم ضاحكا ثم جلس أمامها و قال:دالين اجهزى على بكره او بعده بالكتير ننقل
دالين بأستغراب: بالسرعه دى
ادهم بهدوء:فى وقت يضيع اكتر من كده!
ابتسمت دالين و قالت بهدوء:عيوونى

…فى بيت دالين ابدلت نرجس ثيابها و نزلت الى الاسفل و قالت بصوت عالى؛ماما هنزل اتمشى شويه
ورد بهدوء:متتأخريش
ثم ذهبت..كانت تمشي بجانب بيتها حتى جلست على احدى المقاعد فى الطريق شارده خطرت على بالها بعض المقاطع حدثت من قبل وضعت يدها على رأسها و قالت ببكاء؛ بس بقققى
وضع شخصا ما يده على كتفها فانتفضت صارخه حتى وجدته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية احلام عاشقه الحلقه 2

 

احست مطر بشخص يضع يده على كتفها فانتفضت صارخه:
“مين!”
لتجد والدتها نظرت لها مطر بغيظ و قالت: “اي يا ماما يا حبيبه قلبي انا قطعت الخلف ..”
ضربتها والدتها على رأسها و قالت:
“اتلمى يا حيواننه! ..مسكى افتحى الباب عشان الاكياس كتير ”
اخذت مطر المفتاح من والدتها و فتحت الباب ثم دلفوا الى البيت لتقول مطر بهدوء:
“ماما ..احنا عندنا حفله تنكر فى الجامعه!و عايزه حاجه اروح بيها…ولازم اروح!”
ابتسمت والدتها و قالت بهدوء :
“طب تعالى ..هاتى الكشاف ده و تعالى انجزززى “
فعلت مطر كما قالته والدتها و كان يوجد سلم فى البيت يؤدى إلى الطابق العلوى و طابق سفلى..

مطر بتساول:
” انتى مش كنتى مش بترضى تخليني انزل السلم ده !”
كريمه بهدوء و هي تنزل على السلم و تتبعهل مطر :
“هتفهمى دالوقتى “
كان يوجد فى الاسفل “3 “غرف و يوجد بعض الصور على الحائط و الكثير من الألوان الزاهية على الحائط نظرت بأستغراب ثم قالت بتساول:
“ماما هو احنا ليه مبننزلش هنا يعنى!”
نظرت لها والدتها بهدوء و قالت بهدوء:
“مطر نوريلي و بعدين نشوف الحوار ده!اهه النور “
اشعلت الاضواء ثم اخرجت 3 مفاتيح و قالت بتفكير:
“كانت انهى اوضه تقريبا دى تعالى !”
فتحت احد الغرف و دلفو نظرت مطر بدهشه و قالت :
“ايييي دهههه”
كان الحائط بالون الابيض و بيه بعض الرسومات و الستائر الملونه و و ألة خياطه و الكثير من الملابس !!
مطر بتساول و هي تنظر الى والدتها:
“مين كان بيقعد هنا؟”
كريمه بهدوء :
” هحكيلك بعدين دالوقتى دورى على كرتونه لونا اخضر و مكتوب عليها اسمي!.”
بدأت مطر فى البحث و بعد مرور دقائق قالت و هي تحمل العلبه الكبيره :
“ماما لقيتها اهه.”
اقتربت كريمه و فتحت العلبه و نظرت لمطر وجدتها مندهشه و عينيها متسعتان لتقول بتسأول:
“مالك يا مطر “
مطر بدهشه و هى تنظر الى ما فى العلبه : “الفستان ده بتاع سيندريلا!..هي هربت عندنا و لا حضرتك الساحره بتاعتها!”
ابتسمت كريمه على ساذجة ابنتها و قالت بهدوء :
“شبهواا بس مش هو و الماسك بتاعه اهه كويس انه لسه موجود و سليم ! باباكى عطهولى عشان اروح بيه الحفله! كانت تنكريه… يلا متلهنيش هاتى الفتسان و يلا نطلع! “
نظرت لها مطر بغيظ و قالت:
“ماما كملى الحكايه الاول “
نظرت لها كريمه و قالت بجده مصطنعه:
“هتطلعى ولا اجيب الشبشب “
امسكت مطر سريعا بالعلبه و قالت و هي تتقدم نحو الباب:
“يلا يا فندم”
ابتسمت كريمه ثم دلفوا خارج الغرفه لتقول مطر بتسأول:
“ماما فى اي فى الأوض دى !”
ضربتها كريمه على رأسها بخفه و قالت بغيظ:
“يا بت اتهدى مالكيش داعوه يلا نطلع “
ذهبوا إلى الاعلى و قالت كريمه:
“هدخل اعمل الغدا! “
مطر و هى تركض نحوها :
” مش هتحكيلي “
كريمه بهدوء و هى تدلف الى المطبخ:
“بكره انشالله لما ترجعى من الحفله ! يلا روحى شوفى عمر انتى .”
مطر بأستغراب و تسأول:
“عرفتى منين .. يا ماما. “
كريمه و هى تدلف خارج المطبخ:
“انجزى يا زفته عشان الوقت و الولد لو هينام يعنى اساعه 4 العصر !”
مطر بهدوء و هي ترتدي حذائها:
“حاضر حاضر “
ذهبت مطر الى عمر و ساعدته فى دراسته ثم عادت الى بيتها و تناولت غدائها و ذهبت فى ثبات عمييق ..
….
كانت ترتدى فستانا بسيط و يشبه فستان الاميرات صعدت السلم و كانت متوتره قليلا وقفت تنظر الى الجميع بتوتر فكانت الأعين تنظر لها بأعجاب رأته يتقدم نحوها و كانت دقات قلبها تتسارع اقترب منها و امسك يديها ثم قبلها و قال بأبتسامه:
” تسمحيلي “
ثم ابتدأ صوت الموسيقه لتفهم عرضه ابتسمت و مدت يدها و بدأو فى الرقص نظرت له و قالت بتسأول :
“انت مين”
ابتسم و قال:
“هتعرفى بعدين “
مطر بغيظ و هي تنظر الى عينيه :
“انت مين انت بقيت فارس احلامى الى بستناه! “
ابتسم ثم قال:
“ماشي ياستى انا ..انا”
..
قاطع حلمها صوت المنبه لتنهض بغضب و تقول و تغلقه بغيظ:
” و ده وقتك انت كمان اوووف “
استعدت سريعا ثم ذهبت الى الاسفل وجدت والدتها تجلس مع احد جيرانها فقالت فى سرعه:
“ماما هروح اشترى شويه حاجات …ازيك يا طنط معلش مستعجله .”
ثم خرجت سريعا نظرت لها والدتها بدهشه ثم قالت :
“ربنا يشفي!”
….
خرجت مطر راكضه ثم أوقفت سيارة اجره و ذهبت الى احد الاسواق التجاريه و ابتدت فى شراء ما تريد !
مع مرور ساعات قليله وقف مطر امام البحر و كانت تنظر له و تبتسم فقالت و كأنها تتحدث مع شخصا ما:
“مش عارفه عندى امل انى هشوفوا..هتقولوا عبيطه هتعرفيه ازاى ..كل حلم كنت بحلمه كنت بشوف عينيه!كانت بتبقى ليها جاذبيه خاصه و بنى…تفتكروا هقبلوا مش عارفه بس حاسه يااارب اشوفوا حتى لو من بعيييد..يلا اجيلك تانى بقى اروح استعد انا للحفللللله “
ثم اوقفت سيارة اجره و ذهبت الى منزلها ..
….
دلفت الى المنزل و وجدت والدته مازالت جالسه مع جارتهما فقالت فى نفسها:
“هما كل ده قاعدين ليه !؟ بينموا على مصر كلها ولا اي حيث كده اروح اتروشن”
ثم قالت بصوت عالى :
“مامااااع “
نظرت لها كريمه بخضه و قالت بغيظ :
“فى حد يدخل كده!”
مطر بأبتسامه و هي تتقدم نحوهم:
“مش انا عملت يبقى في “
كريمه بغيظ:
“استغفرالله العظييييم. “
ابتسمت مطر و قالت:
“هييه استغفرتى ربنا بسببي هناخد حسنات يا كوكييي. “
ابتسمت كريمه على تفكير ابنتها ثم قالت جارتهما بأبتسامه :
” همشي انا بقى عشان ابنى زمانه راجع من السفر معلش يا مطر..ابقى هاتى الحله بتاعت المحشي لما تجهز “
نظرت مطر لها و قالت بأبتسامه:
“لا ابنك مش حلو “
نظرت لها المرأه بعدم فهم و قالت بتساول”
“نعم”
انتبها مطر الى ما قالته ثم قالت بتوتر:
“قصدى حاضر حاضر عيونى يا طنط “
ابتسمت جارتها و قالت بهدوء :
“تسلملي عيونك “
ثم ذهبت نظرت لها كريمه ثم أمسكت احد الأحذيه و القتها عليها قائله بغيظ:
“ابنك مش حلو…هتشليني و تعلينييي يارب الصبر “
نظرت لها مطر بضحك و قالت:
“بذمتك يا شيخهه مش جيه عشان تشقطنى لابنها!”
نظرت لها كريمه لثوانى ثم قالت:
“اه ياختى..”
ابتسمت مطر و قالت:
“كنت عارفه ..كان نفسي اوديلها المحشي بس اي دونت هاف طايم…بس ممكن اكل عادى ..”
كريمه بنغاذ صبر:
“عوض عليا يارب عوض الصابرين! “
تقدمت مطر نحوها و قالت بأبتسامه:
“انتى الى هتجهزيني عايزه ابقى شبهك لما كنتى فى الحفله”
ابتسمت كريمه و قالت و هي تنهض:
“طب يلا عشان ورانا شغل كتير “
صقفت مطر يديها فى بعض ثم قالت بمرح:
“حلااووتك “
و ابتدوا فى التجهيزات مع مرور ساعات اصبحت مطر مثل الاميرات نظرت لها والدتها ثم قالت:
“تسلم ايديا خليتك نضيفه “
نظرت لها مطر بغيظ و قالت:
“كده اماما احبيبت قلبي”
كريمه بغضب مصطنع:
“شششش صوت مش لايق على الشكل خالص.. قومى اقفى اشوف الفستان عليكي
نهضت مطر كانت ترتدى فستانا مثل فستان سيندريلا لكن بألون الفيروزى و رفعت القليل من شعرها و تركت العنان للباقى و وضعت القليل من مساحيق التجميل و كانت ترتدى احد الاحذيه العاليه “
كريمه بابتسامه:
“فكرتيني بأيام زمااان..كنت نفس الشكل تقريبا “
ابتسمت مطر و عانقتها و قالت بمرح:
“هتحكيلي..بس لما ارجع التاكسي وصل..اه ماما روحى الملجأ ونبي..يلا باي”
كريمه بصوت عالى:
“مطررر اساعه 11 تبقى فى البيت هه!”
ثم سمعت صوت الباب يغلق
ركبت مطر سياره الأجره و ظلت شارده و تفكر فى امير أحلامها..هل ستراه هل ستتكلم معه هل تكون هذه اشاره من ربها لها!الكثير من الاسئله كانت تدور فى رأسها حتى وصلت إلى مكان الحفل امسكت الماسك بيدها ثم وضعته على اعينها كان لونه ذهبي و يبين لون عينيها الزرقاء و يخفى أنفها! اعطت المال للسائق ثم دلفت خارج السياره نظرت إلى المكان الذى سيقام به الحفل كان فخم..صعدت السلم الاول الذى يؤدى إلى داخلها و اعطت الدعوه الى احد الرجال و أذن لها بالدخول صعدت سلم اخر و مع نهايه عدد السلالم و كان القلق يقتلها تنهدت عندما رأت بعض اصدقائها ظلت تبحث عنه بأعينها وجدت البعض ينظر لها توقفت قليلا فى مكانا ما مثلما كان فى الحلم لكنه لم يأتى تنهدت ثم دلفت و قفت بجانب احد زملائها!
كانت تبحث عنه بأعينها لكنها لم تراه..صعد صوت الموسيقي وجدت احد زملائها يتقدم نحوها و هو ينحني ثم قال:
“مطر تسمحيلي بالرقصه دى..”
نظر لها وجد علامات التسأول ظن انها تسأل من هو فقال بهدوء:
“انا مروان ياختي: .
ابتسمت مطر و مدت يدها و بدأو فى الرقص ..
مروان بأبتسامه:
“احلى اميره فى الدنيا ولا اي”
مطر بابتسامه و هي تنظر الى ملابسه :
“مروان هضربك..يعنى مشالله انت لابس غامبول”
مروان بضحك:
“هى مش تنكر كسلت انزل فجبت لبس غامبول و جيت عادى “
اقترب شخصين يرقصان فقالت الفتاه بأبتسامه:
“مروان نبدل:
نظر مروان لمطر برجاء فهو كان يريد أن يتحدث مع هذه الفتاه من فتره لأنه كان قد أعجب بها.. ابتسمت مطر له بمعنى نعم فتم تبديل المشاركين فى الرقص امسكت مطر يد الرجل الاخر و اخذوا وضعية الرقص رفعت عينيها لتراه وجدته ينظر لها ابتسمت و قالت:
“طبعا لو مش حابب”
قاطعها قائلا و هو ينظر إلى عينيها:
“ششش هى دى عينيكي ولا لينسيز!”
انفجرت مطر ضاحكه و قالت:
“لا عينيااا يا “
و نظرت إلى ملابسه و قال هو :
“ضحكتك بتفكرني بحد اعرفه ! .”
مطر بأستغراب :
” مين ؟ .”
قال هو و هو ينظر للناحيه الاخرى :
“وحده نفسي اشوفها .. ممكن تغير حياتي .”
مطر باندهاش :
” واوو .”
ثم قالت فى نفسها :
” اه و انت كمان فيك حاجه مش عارفه افهمها .”
و هنا تبدل الثنائي و عادت مطر لمروان
انتهت الرقصه و عاد كل منهم الى مكانه و كان مروان يقف مع مطر فقال:
“الواد عينه هتطلع عليكي”
مطر و هى تنظر إليه تلاقت اعينهم فأبتسمت فقال مروان بضحك:
“اللعببببب “
ضربته مطر و قالت بغيظ :
“اخرس يا زفت”
رن هاتف مطر وجدت فريده المتصله اجابت قائله:
“ايوة يا ديدا “
فريده بهدوء:
“مطر عندى ليكي خبر”
مطر بتساول:
“خيرر “
فريده بهدوء:
“عرفت فين قصى السيوفي!”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببتك وسأنتقم الحلقة 2


زياد :هاي يا مارلين…. ازيك
مارلين:كويسه…ازيك انت يا زياد
زياد:الحمدلله…انا كن جاي وعاوز اكلمك فموضوع كدا
مارلين:طب اقعد واتكلم
زياد:بصراحه انا كنت عاوز اقولك اني ..اني ..
مارلين:انك ايه يا زياد..محتاج فلوس مثلا
زياد(بعصبيه):وانا من امتي بطلب منك فلوس
مارلين:طب ها مالك يعني؟!
زياد:بصراحه كدا انا بحبك وكنت عاوز اتقدملك
مارلين(بعد ان ضحكت ضحك شديد):انك ايه…بتهزر صح…طب يا تري معاك حق الخاتم اللي هتشترهولي…ويا تري بقي هتسكني فين في الحي الشعبي اللي انا اخاف اركن عربيتي فيه
زياد(بعصبيه):كان ممكن علي فكره ترفضي بطريقه احسن من كدا بكتير
مارلين(بفخر):انت اللي اتجننت اما فكرت فكدا اصلا
زياد(بعد انا قام وضرب المقعد بقدمه):متشكرين يا هانم يا صاحبة المال
مارلين (بفخر):لا شكر علي واجب
قام زياد مسرعا وذهب خلفه ياسر مسرعا وعلي شط البحر وقفوا يتحدثون
ياسر:قلتلك يا صاحبي بلاش احسن
زياد:انا مخنوق اوي يا ياسر سبني لوحدي
ياسر:دا ناصبنا يا صاحبي اننا نفضل تحت
زياد:بس انا مش هفضل تحت انا لازم اكبر واتغير
ياسر:يعني هتعمل ايه …؟!
زياد:هسافر…هسافر واشتغل لو هشتغل اكتر من شغلانه فاليوم لو مش هنام الا ساعه لو هقعد يومين مكلش بس لازم ارجع زياد تاني عشان اقدر ارد القلم قلمين
ومر الوقت وهم يتحدثون وعاد زياد الي منزله
يدخل زياد بيت قديم جدا في حي شعبي ويري اخته فرح جالسه تزاكر
زياد:السلام عليكم
فرح:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
زياد:بتعملي ايه كدا
فرح:بزاكر انا مش هتنازل علي اقل من كلية صيدله
زياد (وهو يقبل رأسها):ربنا معاكي
في قصر فريد باشا
مارلين:ساسو..ازيك يا بت انتي ع طول بتزاكري كدا
ياسمينا:مالكيش دعوه بيا المهم انتي مبسوطه كدا ليه
مارلين(بغرور):لازم اكون فرحانه بعد اللي حصل النهارده
ياسمينا(باستغراب):هو ايه دا بقي ؟!
مارلين(بعد انا ضحكت):واحد زميلي يا ستي جه وقالي انه بيحبني وعاوز يتجوزني
ياسمينا:وايه يضحك في كدا
مارلين:يا بنتي دا مش معاه حق تاكسي
ياسمينا:الفقر عمره ما كان عيب يا مارلين
مارلين:بقولك ايه سيبك انا طالعه فوق
ياسمينا:انتي كدا ع طول وعمرك ما هتتغيري
في منزل زياد
فرح : يعني ايه هتسافر وتسبني يا زياد ..انا هخليني لمين هنا ؟!
زياد:هي كلها سنتين بالكتير وهخليكي تجيلي يا فرح مش هسيبك
فرح:طب واناهعمل ايه من غيرك ؟!
زياد:ياسر هيبقي يجي ويطمن عليكي متقلقيش مش هخليكي هنا كتير
فرح(وهي تحضن اخوها ببكاء):متتأخرش عليا يا زياد
بعد مرور خمس سنوات يعود زياد مره اخري ويكون من اكبر رجال الاعمال في الشرق الاوسط ويبحث عن مارلين وعائلتها ويعلم ان مارلين تزوجت من رجل اعمال مليونير ولكن يوجد العديد من المشاكل بينهم
ويعلم ايضا انا والدها يبحث عن شريك في مشروعه الجديد ومن هنا وجد زياد الطرقه التي يظهر بها لمارلين مره اخري وهو رجل الاعمال الشهير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية رهينة العاشق الحلقة 2


بعد أن أنتهى (صهيب) من العمل ذهب إلى منزله وجد (قمر) تجلس على أريكة بحديقة القصر أقترب منها وجلس بجوارها ثم قال
-بتفكرى فى مين ؟!
أبتسمت حين سمعت صوته ثم قالت
-اتأخرت ليه ؟
-كان عندى شغل كتييير ٠٠ بس عاوزك فى موضوع
-تانى !! مواضيعك كترت يا (صهيب) بيه
أبتسم (صهيب) ثم قال
-فى شركة مصرية هتفتح فرع إن شاء الله فى إيطاليا وعاوزنى اصمم الشكل الخارجى للشركة انا ومهندس تانى
أبتسمت (قمر) ثم قالت
-إيطاليا !! انا عمرى ما شفت إيطاليا
أبتسم بثقة ثم قال
-مش قولتلك معايا هتلفى العالم
أبتسمت هى بسعادة ثم قالت
-هنسافر أمتى ؟
-بعد أسبوع إن شاء الله
-تمام عشان اودع (شروق) قبل ما اسافر
-ماشى يا حبيبتى
****************
بعد أن أخبر (أكمل) (نورهان) بذلك توقع اعتراضها نظراً لعملها هنا كما ان موعد تقديم رسالتها قد حان ولكن فاجئته (نورهان) بأنها أقتربت منه وأحتضنته وهى تقول
-وااااااو ٠٠ وحشنى الاماكن فى إيطاليا اوووى ٠٠ دى هتبقى فسحة حلوة جدا نغير جو فيها
أبتسم (أكمل) ثم قال
-بجد ؟!
نظرت له (نورهان) بعدم فهم 
-كنت بتفكر ترفض !!
أجاب (أكمل) مسرعأ
-ابدااا ٠٠ مبسوط جداً ان الموضوع مش مضايقك
تأبطت (نورهان) ذراعه وهى جالسة بجواره ثم قالت
– يضايقنى ازاى وانت عارف انى عشت طفولتى هناك وكمان شهر العسل بتاعنا كان هناك
أبتسم (أكمل) ثم مسك يدها ليقبلها قائلاٌ بحنان
-بحبك اوووى
-انا كمان حبيبى
-عموماً الشركة دى موفرة لينا مكان للإقامة كمان
هزت (نورهان) رأسها بتفهم ٠٠
*******************
مرت الأيام سريعاً وقبل يوم السفر بيوم جلست (شروق) مع (قمر) لتودعها وتحدثت بحزن قائلة
-هتوحشينى اوووى يا (قمر) مش متعودة ابعد عنك كده
أبتسمت (قمر) ثم قالت
-انتى كمان هتوحشينى اووووى بس هبقى اتصل بيكى كل يوم متقلقيش هقرفك
ضحكت (شروق) ثم قالت
-أقرفى براحتك
بينما (فارس) كان يجلس بجوار (صهيب) الذى كان ينظر للحاسوب المتنقل ويتابع اخبار عمله فقال (فارس)
-يابن المحظوظة هتسافر إيطاليا وتتفرج هناك لوحدك مش كنت تاخدنى معاك يا صوصو
نظر له (صهيب) بطرف عيناه ولم يعلق فتابع (فارس) قائلاً
-البنات هناك ايييه ؟! صواريخ كده
نظر له (صهيب) بجدية ثم قال
-انا ممكن اقول ل (قمر) و (قمر) توصل الكلام ده ل (شروق) وساعتها هتتبعت بصاروخ لإيطاليا وسط الصواريخ اللى هناك
وضع (فارس) يده على عنقه ثم قال بخوف وهو يبتلع ريقه
-بهزر معاك يا صوصو كل حاجة تاخدها قفش كده
هز (صهيب) رأسه بأسى فتابع (فارس)
-هتوحشنى يا صوصو
تحدث (صهيب) بغضب
-اسكت بقى خلينى اكمل شغلى
مرر (فارس) اصابعها على فمه بمعنى أنه سيصمت ٠٠
******************
ظلت (يمنى) تبكى وهى تقول موجهة حديثها إلى (أكمل)
-هتسافر يا عمو !! هتسبنى هنا لوحدى
رفع (عمر) حاجبه ثم قال بغضب
-انا مش مالى عينك ولا أيه يا هانم
ضحك (أكمل) كثيرا ثم قال
-وانت هتقارن نفسك بيا ولا ايه ؟
زم (عمر) شفتاه بعدم رضا ثم وجه حديثه إلى (نورهان) قائلاً
-شكلنا بقى وحش
ضحكت (نورهان) وهى تضع أكواب القهوة أمامهم ثم قالت 
-انا تعبت مع (أكمل) كل ما أغير من واحدة يقولى هو انتى هتغيرى منها دى انا مربيها
ضحك (عمر) كثيراً ثم قال
-مربى بنات مصر كلهم إلا أنتى
نظر لهم (أكمل) بضيق ثم قال
-ملاحظ انكوا فوقتوا عليا
مسحت (يمنى) دموعها ثم قالت
-عمرهم ما هيقدروا علاقتنا يا عمو ٠٠ دول اشرار
أبتسم (عمر) ثم قال
-لما نروح يا (يمنى)
نظر له (أكمل) بحدة ثم قال
-ولا تقدر تعمل حاجة اصلاً
زم (عمر) شفتاه بعدم رضا ثم قال
-ع فكرة دى مراتى وانا حر فيها ٠٠ بطل تحشر نفسك فى حياتنا
رمقه (أكمل) بنظرة نارية بينما نظرت (يمنى) إلى (عمر) قائلة
-متخلنيش ازعل منك واخاصمك بجد
ضحك (عمر) كثيرا ثم مسك يد (يمنى) وقام بتقبيلها قائلاً
-مقدرش ع زعلك
ابتسمت (يمنى) بخجل بينما وضع (أكمل) يده على كتف (نورهان) وقربها منه قائلاً بصوت خافت
-وحشنى انى ابص فى لون عينيك
-اقلع النضارة طيب ؟
رمقها بحدة قائلاً
-قلت مليون مرة النضارة متتقلعش إلا وانا وانتى لوحدنا
هزت (نورهان) رأسها بتفهم فمسك يدها ثم قبلها قائلاً
-بحبك
أبتسمت (نورهان) فقال (عمر) لإغاظة (أكمل)
-احنا لسه قاعدين مقمناش وبعدين هى هتسافر معاك ع فكرة مش هتوحشك يعنى 
رمقه (أكمل) بنظرة نارية فأبتلع (عمر) ريقه ثم قال
-براحتك يا حبيبى شفافيين قدامك احنا ٠٠ احنا مش موجودين اصلاً
فضحكوا جميعا سويا ٠٠
*************

فى صباح اليوم التالى ٠٠
كانت تصعد (قمر) الطائرة مع (صهيب) جلست بجواره وهى تشعر بالخوف فنظر لها (صهيب) ثم قال
-لسه بتخافى يا (قمر) من طلوع الطيارة
هزت رأسها ببراءة ثم قالت
-اوووووى
-طب نامى حبيبتى لحد ما نوصل ٠٠ أنتى منمتيش كويس امبارح وقعدتى تحضرى الشنط
نظرت للمقعد ثم قالت
-هما ليه ميعملوش شيزلونج فى الطيارة عشان اللى عاوز ينام ؟
أبتسم (صهيب) بخبث ثم قال
-هنقول ايه بقى يا (قمر) ٠٠ نامى يا حبيبتى ع كتفى
-بس كده كتفك هيوجعك طول الرحلة
هز رأسه نافياً ثم قال
-ابداً ٠٠ ريحى انتى بس
نامت (قمر) على كتفه وأغمضت عيناها بينما أبتسم (صهيب) فرغم مرور ثلاث سنوات من زواجهم إلا انه لم يخبرها عن امكانية فرد المقعد لتنام مفضلا أن تعتمد على كتفه كوسادة ٠٠
فى نفس الطائرة جلست (نورهان) بجانب (أكمل) ثم أبتسمت فجاءة فنظر لها بعدم فهم قائلاً
-ايه بيضحكك ؟!
نظرت له بسعادة
-فاكر يوم فرحنا لما طلعت الطيارة بالفستان
أبتسم (أكمل) ثم قال
-وده يوم يتنسى
أبتسمت (نورهان) ثم مسكت كف يد (أكمل) قائلة
-بحبك اوووى يا كيمو ٠٠ انا محظوظة انك فى حياتي
أبتسم لها ثم قال
-انا اللى محظوظ جداً بوجودك جنبى ٠٠ متتخيليش يا (نورهان) انتى وجودك فى حياتى غيرها ازاى تقدرى تقولى نورها
أبتسمت هى بخجل ثم تركت يده فمسك هو يدها مرة أخرى ثم قال
-متسبيش ايدى خااالص لحد ما نوصل بيتنا هناك
أبتسمت ثم هزت رأسها بالإيجاب ٠٠
****************
بعد أن وصلوا جميعاً إلى منازلهم ناما كل منهما فى منزله وبعد ساعتين أستيقظ (صهيب) فشعرت به (قمر) ثم قالت
-رايح فين يا حبيبى ؟
– هقوم اروح لمدير الشركة عندنا ميعاد مهم دلوقتى انا والمهندس اللى هيشتغل معايا هنتعرف ع بعض و ٠٠ نشوف هنبدء شغل ازاى
هزت (قمر) رأسها بالإيجاب فتابع (صهيب)
-مش عوزاني اجبلك حاجة وانا راجع
فكرت (قمر) قليلا ثم قالت
-نفسى فى بيتزا اووووى ٠٠ أكيد فى إيطاليا ليها طعم مختلف
-بس كده !! عيونى
أبتسمت (قمر) وما أن أنتهى من ارتداء ملابسه حتى قال
-متخرجيش يا (قمر) ولا تفتحى لحد غريب ٠٠ فااهمة ؟
هزت رأسها بالإيجاب ثم قالت
-حاضر ٠٠ هخرج اروح فين يعنى 
-تمام حبيبتى ٠٠ كملى نومك انتى و (ملاك) عقبال ما اجى
-حاضر
******************
مطت (نورهان) شفتاها بعدم رضا وهى ترى (أكمل) يرتدى ملابسه ثم قالت
-من اول يوم ليك كده شغل !!
-معلش حبييتى ٠٠ هعوضها ليكى متقلقيش ٠٠ وريحى نفسك انتى وانا راجع هجيب اكل لينا سوا
هزت رأسها بالإيجاب ثم قالت
-ماشى حبيبى
خرج (أكمل) من المنزل ووجد سيارة بسائق تنتظره بالخارج فى نفس الوقت كان قد وصل (صهيب) إلى السيارة نظر له (أكمل) فبادله (صهيب) النظرة ابتسموا ابتسامة خفيفة إلى بعضهم البعض ثم استقلوا السيارة سويا ٠٠
*******************
ظلت (نورهان) تتصفح الهاتف الخاص بها بملل ثم قررت ان تقوم بصنع كعكة فظلت تبحث على الهاتف عن طريقة صنع الكعكة حتى تجعل الوقت يمر فى غياب (أكمل) ففتحت الثلاجة بالمنزل وجدت بها ما تحتاجه لتصنع الكعكة أبتسمت بسعادة ثم بدأت تعد كل شئ مر الوقت ببطء وهى تصنع الكعكة حتى وضعتها فى صينية ثم أدخلتها للفرن وما أن انتهت حتى جلست بالمطبخ بجوار الكعكة ولكن ما لبث أن مر عشر دقائق حتى استمعت (نورهان) لصوت فرقعة شديدة فنظرت للفرن وبدى عليها الخوف وما أن أستمعت لصوت فرقعة آخر حتى صرخت بأعلى صوت لديها وركضت خارج المطبخ ٠٠
فى تلك الأثناء أستيقظت (قمر) على صوت الفرقعة وصراخ انثى فأنتفضت من فراشها وهى تشعر بالخوف ركضت (قمر) نحو النافذة وسمعت صوت فتاة يصرخ من البيت المقابل لها أتسعت أعينها ثم أرتدت حجابها ثم ركضت نحو المنزل المجاور لهم وظلت تطرق الباب بشدة وما أن أستمتعت (نورهان) طرق احدهم المنزل ارتدت حجابها وفتحت الباب وهى تبكى نظرت (قمر) لهيئة (نورهان) ووجدتها محجبة هى الأخرى فنظرت لها (نورهان) ايضا نظرات متفحصة وما لبث ان قالت
-الحقينى هينفجر فى وشى جو ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أفقدني عذريتي الحلقة 2


خرج مراد من الجامعه ليذهب الي شركته ليقابل عمه فقدقررعمه التقاعد وتسليم امور الشركه لمراد ابن اخيه بعد ان رجع من تركيافمراد كان يدير المشاريع في تركيا ويدرس بها ولكن مع الحاح عمه عليه وشعورهبكبر سن عمه رجع الي القاهره وايضا ليحقق انتقامه ولكن في طريق خروجهمن الجامعه وجد ريم تقف مع صديقاتها وسمع كلامهما بغير ان يشعرو
نهي يا ريم لازم تروحي للدكتور الجرح ده لازميتخيط وبعدينانتي نزفتي دم كتير
ريم بلامبلاه نهي بقلكايه انا مش فاضيه لشغل العيال ده انا عندي شغل ومش عاوزه اتاخر المدير منبه عليااروح في معادي
نهي شعل عيال انتي يابنتي هبله شغل ايه مينحرق الشغل يبنتي دمك هيتصفي
ريم بضحك لا متخفيشعندي منو كتير وبعدين يا ستي متزعليش وانا رايحه الشغل هفوتعلي اي صيدليه اربط الجرح لحد اما اروح باليل من الشغل
نهي بياس براحتك ياريم انا عارفه اصلا ان محدش هيقدر عليكي بس تعالي هنا مين الي عورك كدا
ريم بهدوء قصت لها كلما حدث
نهي يخربيتك يا ريم حديعمل كدا وبعدين دا تلدكتور مراد موز يخربيته يريتنيكنت انا دا الجامعه كلها بتستني اشاره منه ولا حتي نظره وانتي عاوزه تقطعي ايدو منك لله يا شيخه وظلت نهي تتحدث عن مراد ومدي وسامته
ريم بغضب نهي الكلام له حدود انا ملبش دعوه لا بشكله ولا غيره ولا يفرق اصلا وعيب اوي كلامك ده دا الدكتور بتاعنا يعني علاقتنا بيه علاقه منهجيه وبس
نهي وهي تزم شفتيهاهتفضلي طول عمرك قفل
ضحكت ريم علي كلمه نهيبشده خلاص يا نهي سلام بقي عندي شغل وزهبت سربعا الي عملها
اما مراد فقد انطلقالي الشركه وورائه حرسه الخاص ويفكر في كلامها من تلك الفتاهالتي لا يؤثر بها ولا يفرق معها فهو لطالما شاهد نظرات الاعجاب من الفتيات ولكنه يبادلهم بنظره احتقار فهو يكرههم بشده فما زالت تلك الزكري في عقله عندما كان شاب في الخامسه والعشرين يعشق فتاه اسمها غاده كان قد تخرج حديثا من كليه الهندسه ولكنه رفض العمل مع عمه رغم ان لها عدد اسهم كبير غي تلك الشركه ولكنه قرر البدء من الصفر اما غاده حبيبته عندما علمت ذلك تركته وتزوجت رجلا غيره لحصوله عليفرصه عمل في امريكا واعتذرت لمراد بانها لا تستطيع ان تكمل حياتها معه ومن ذلك اليوم اقسم علي الانتقام من ذلك الرجل الذي اخذ حبيبته واصبح يكره جميع النساء يعتبرهم مثل الاحذيه التي يرتديها ولا يحتاج لهن الا في قضاء شهوته معهن فقط ولا يميل لاي منهن ولكنه تزكر الموقف الذي دار بينه وبين ريم وابتسم بدون ان يشعر وصل مراد الي الشركه ونزل من سيارته الفارهه وخلفه الحرس الخاص ودخل الشركه وجميع من فيها يحيه بخوف واحترام حتي وصل الي مكتب عمه
مراد ازيك يا عمي ايهاخبارك
احمد وهو عم مراد فيالستين من العمر له بنت واحده اسمها لميس وهي تعشق مراد ولكنها فتاه سيئه الطبع
احمد الحمد لله يبنيانك اخيرا جيت وهتفضل هنا انا تعبت يابني وعاوز ارتاح بقي اليومين الي فاضلين ليا
مراد بعد الشر عليك ياعمي ولا يهمك
احمد اسمع يابني اناهسيبلك الشركه وفي هنا السكيرتيره بتاعتي بنت ممتازه وشاطره في الشغل اوي
مراد بشي من الغضبيعني مفيش راجل انتا عارف يا عمي
احمد سريعا يبني اللهيهديك الموضوع ده عدي عليه سنين عيش حياتك بقي وغندمالاحظ احمرار وجه مراد من الغضب حاول تغيير الموضوع سريعا فهو يعرف اذا غضب مراد ماذا سيحدث فلو تملك منه الغضب لا يشعر بنفسه حتي وان احرق الدنيا باكملها استني انا هعرفك عليها ثم رفع سماعه هاتفه
احمد ايو يا صحر هواانتي الي موجوده امال فين ريم
انتبه مراد لذلك الاسمولكن لم يعلق
صحر————
احمد طب يا بنتي مقلتشحاجه طيب خلاص لما تيجي دخليها علطول ثم اغلق الهاتف
مراد مين دي يا عمي
احمد بعد ان قص عليمراد حكايتها كلها ثم اضاف بنت ممتازه يا مراد انا بعتبرها زي لميس بالظبط وهناانفتح الباب وظهرت ريم
مراد في نفسه هوا انتياهلا بيكي
ريم وقد رات مراد ولمتهتم ونما قالت وكانه ليس موجود انا اسفه يا احمد بيه اني اتاخرت ان اتصلت بصحروسبت عندها خبر
احمد وهو ينظر ليدهاخير يا بنتي ابدك مالها
ريم بلا مبالاه ولاحاجه حادثه بسيطه
احمد طب يبنتي مخدتيشالنهارده اجازه ليه وقبل ان تنطق ريم
مراد اجازه ايه ايهالدلع ده اتفضلي روحي هاتي ورق الشركه اراجعه
احمد براحه يا مراد فيايه ثم نظر الي ريم معلشي يبنتي هوا علطول كدا مراد هيبقيالمدير بتاعك من النهارده اتا همشي وانتي هتقعدي معاه تفهميه تلشغل
ريم امر حضرتك يا فندمثم انصرفت اتحضر اوراق الشركه وهي تتمتم في نفسها يعني مفيش غير ده ربنا يستر
احمد انا همشي يا مراداللله يكرمك البنت دي امانه في رقبتك وخليها تروح بدريعشان الجرح الي في اديها هيا عامله نفسها قويه بس جسمها ضعيف جدا ثم تركه وذهب
اما مراد فقد شعربالسعاده فهي الان تحت يده يفعل بها مايشاء
دلفت ريم الي المكتبوبدات في التكلم حضرتك دا ورق الشركه والعقود بتاعتها والخسابات
مراد اعملي فنجان قهوهاراد ان بزلها ويكسرها ولكنه فوجي ترد بمنتهي الهدؤء
ريم بهدوء امرك يافندم اي اوامر تانيه
مراد بقتضاب لا وهو فينفسه يلعنها كيف هي هكذا تتحدث وكانها لا تعرفه كيف تفصل بين الجامعه وحياتهاالشخصيه والعمل
ريم اتفضل القهوه يافندم
مراد وقد اخذ جرعه منالقهوه ثم القاها مراد بغضب ايه القرف ده انتي مبتعرفيش تعملي حاجه
ريم ووجهها متوجعولكنها سرعان ما اخفته اسفه يا فندم معرفش حضرتك بتشربها ايه اجيب لحضرتك واحدهتانيه
مراد ببرودلا اتفضلياشرحي طبيعه العمل
جلست ريم تشرح العملبالشركه وكافه العقود واامناقصات بدقه بالغه وسلاسه
اما مراد فمع اعجابهبذكائها الا انه لم يركز في اي كلمه مماتقولها ولكنها كانيركز في بدها التي كانت تنزف من اثر وقوع القهوه الساخنه عليها ولكنها تعمل تاركه بدها تنزف لم تتوجع او تتالم او حتي تستاذن منه لتوقف تلدماء وبعد فتره من العمل
ريم وهي تنظر فيالساعه حضرتك كدا خلصت شغلي ممكن امشي
مراد لا
ريم وقد بداء علبهاالضعف يعني ايه لا
مراد يعني لا هتمشيازاي وسابيه القرف ده واشار عاي الدماء التي علي المكتب والارض
ريم بضعف اكثر قد شعربه مراد ولكنها حاولت ان تبدو قويه اسفه يا فندم ثم قامت لتمسحه ولكنها وقعت مغشيعليها
فزع مراد عند روئيتهاعلي هذه الحاله ولكنه سرعان ماتمالك نفسه وحملها واضعااياها علي الكنبه ثم استدعي الطليب ثم مسك كوب ماء والقاه علي وجهها بالا مبلاه فقامت مفزوعه ولكنها تداركت نفسها وحاولت ان تبدو قوبه
ريم اسفه للي حصل يافندم ثم قامت لتمسح الدم
حتي حضر الطبيب
مراد اتفضل يا دكتورالانسه اديها مجروحه
الطبيب بعد ان راييديها ااجرح ده من امتي يا انسه
ريم من الساعه ١١الصبح
تلطبيب بدهشه كبيرهازي دا كان لازم يتخيط بسرعه الجرخ كلير وكمان انتي محتاجه نقل دم
ريم لا بس خبطه يادكتور
الطبيب باسف مينفعشلاني معييش مخدر
مراد مفيش مشكلهيادكتو ر خبطه من غير مخدر الانسه هتستحمل
الطبيب لا طبعا تستحملايه الوجع هيبقي شديد ومش هتقدر تستخمله وانا مش هخبطه
ريم بحده وهي تنظر اليمراد بتحدي وكانها تخبره انها محصنه ضد الالم ولن يري ضعفها ابدا دكتور ممكن خيطالجروح وابره
الطبيب اتفضلي ليه
اخذت ريم ااخيط منااطليب وظلت تخيط يدها بمهاره وبدون ان بظهر علي وجهها الالموسط نظرات المدهوشه من الطبيب ومراد وما ان انتهت حتي اعطتهم للطبيب وشكرته وذهبت من الشركه
الطببب لمراد انا مشعارف عملت كدا ازاي دا الوجع ده الراجل مبيستحملهوش مبالك بواحده ضعيفه زيها ثمترك مراد وغادر
اما مراد فقد اقسم انيجعلها تتالم لكي يري دموعها ووجعها مهما كان الثمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 2

مؤمن :

بس انا مااعرفش اى حاجة عنها لا اهلها ولا حتى هى 

دى اول مرة اشوفها فيها كانت امبارح 

الطبيب بسخرية :

ابقى اتعرف عليها بعد ماتتجوزها وتصلح غلطك دا اذا رضيت تتعرف عليك اصلا انت عملت كارثة وشكلك مش حاسس او حاسس بس مش مستوعب لسه 
ما ان انهى الطبيب جملته حتى وجد الممرضة تدلف الى الغرفة وتقول بصوت خائف ومضطرب :
الحق يادكتور البنت اللى كانت جاية مع الاستاذ دا فاقت وعمالة تعيط وتصرخ ..
نهض الطبيب من مكانه مسرعااا الى غرفتها ويتبعه مؤمن 
وما ان دلفوا الى الداخل ووقعت عينيها على مؤمن حتى احمرت عينيها بقوة وامتلأتها الدموع وبدات تصرخ بشدة ونظرت لمؤمن نظرة جعلته يخاف بشدة مما فعله بها ولم يخف صريخها الا بعد ما رحل مؤمن من غرفتها فااعطاها الطبيب مهدأ وغاصت فى نومها مرة اخرى حتى تستريح ويخف المها ..
ظل مؤمن امام غرفتها الكثير من الوقت يسترجع ذكريات الليلة الماضية وبدا يشعر بعض الشى بما فعله بها وهو غير واعى وغير مستوعب لما يفعله وبدات الدموع تترقرق فى عينيه ثم نهض من مكانه وغادر المشفى باكملها وقاد سيارته الى فيلته ..
وماان دلف الى الداخل حتى وجد اخته التى تصغره سنا باانتظاره 
هنا بلهفة وهى تنهض من مكانها :
انت كنت فين يامؤمن من امبارح الشركة مقلوبة عليك من الصبح وعمالين يتصلوا يسالوا عليك وموبايلك مقفول وفى ورق اد كداا فى الشركة لازم تمضيه و …. 
كادت ان تكمل حديثها الا انها لم تسمع اى رد من اخيها وانما وجدته يصعد الى غرفته فلحقت به ..
ماان دلف مؤمن الى حجرته حتى القى بكامل جسده على الفراش بكل قوته وبدا يتنهد بخنقة وضيق شديد ..
هنا بقلق : 
فى ايه يامؤمن مالك شكلك تعبان وكنت فين من امبارح وماروحتش الشركة ليه ومبتردش على موبايلك ليه 
ظل مؤمن ينظر لها بعض الوقت وهو مسطح على فراشه ويبدو عليه التعب والارهاق ثم نهض من مكانه وامسك بيديها واجلسها امامه ..
مؤمن وهو ينظر بقوة فى عيون اخته :
انا عاوزك تسمعى الكلام اللى هقولهولك دا كلمة كلمة ومش عاوز حرف منه يطلع برا الاوضة دى سمعانى ..
اومات هنا براسها فى استغراب وقلق وصمتت لتسمعه ..
مؤمن :
امبارح كان فى صفقة هتمها مع شركة منافسة لينا والمفروض الاجتماع كان فى الشركة عندنا بس هما اصروا انهم يخلوه فى شقة انور منير واحد من اصحاب الشركة اللى هنعمل معاها الصفقة 
روحت هناك وفضلنا نتكلم عن الشغل والشركة وكل حاجة بخصوص العقود وفى وسط مااحنا بنمضى العقود شربت حاجة المفروض انها عصير بس للاسف طلع جواها مادة بتسكرنى بس متخدرنيش بتخلينى اعمل حاجات زى الزفت من غير مااحس وبعدين ….
ثم صمت ووضع عينيه ارضا وكانت هنا تستمع له ولا تتفوه بحرف
فاكمل مؤمن :
كلهم مشيوا وسبونى ولقيت بنت داخلة الشقة ومش فاكر ايه اللى حصل بالظبط بعدها بس صحيت لقيت نفسى نايم جنبها على الارض وكل هدومها متقطعة وهى كانت فى غيبوبة .. 
ثم صمت قليلا واكمل :
وديتها المستشفى و و و و ….. لم يستطع ان يتحدث 
فهمت هنا مايريد قوله فشهقت بشدة وبدات الدموع تترقرق فى عيونها ونظرت له ولم تتحدث ..
ظلوا على هذا الحال بعض الوقت حتى نهضت هنا من مكانها وهى تبكى وقالت بصوت متحشرج :
انت يامؤمن انت اللى كل الناس بيحلفوا بعقلك وادبك واحترامك ورجولتك انت تعمل كدا انا مصدومة فيك 
مؤمن وعيونه تلمع بالدموع :
بقولك كنت سكران ومش حاسس بنفسى ولا باى حاجة بعملها 
والله ماكنت فايق وواعى للى بعمله هو ابن ال ….. اللى عمل فيا كل دا مش عارف بيكرهنى كدا ليه وبعدين هى ايه اللى جابها هناك اصلا
هنا ومازالت على حالتها :
وهى فين دلوقتى 
مؤمن :
فى المستشفى 
هنا :
وهتعمل ايه هتسيبها ولا ايه 
مؤمن وهو يضغط على راسه بقوة :
مش عارف افكر من الصبح بس اكيد يستحيل انى اسيبها 
هنا بسخرية :
لا والله كتر خير حضرتك انك مش هتسيبها بس بردو هتعمل ايه
انت لازم تتجوزها اول ماتطلع من المستشفى حتى لو مش هتعيش معاها بس هتتجوزها وخلاص 
نظر لها مؤمن وتنهد بحزن ولم يتحدث ..
هنا وهى تغادر غرفته قالت بقسوة :
وابقى روح الشركة الصبح شوف شغلك والورق اللى واقف على امضتك وبعدين تفضل قاعد جنبها فى الستشفى لغاية ماتقوم بالسلامة وتنفذ اللى اتفقنا عليه 
كادت ان تخرج من الغرفة حتى سمعت صوت اخيها من خلفها ..
نظرت له فقال :
اوعى تقسى عليا ياهنا انتى عارفة اخوكى عمره مايعمل حاجة غلط وصدقينى اللى حصل دا حد بينتقم منى ومن البنت دى 
ظلت تنظر له بعض الوقت بعيون حزينة تملاها الدموع ثم غادرت الغرفة ..
ظل مؤمن طول الليل سارح غير مطمئن عقله سيتوقف من كثرة التفكير وبدا يغلق عينيه بشدة وهو يتذكر نظرة هذه الفتاة التى جعلته يشعر بالخوف ..
ظلت هذه الفتاة فى المستشفى شهر كامل كان مؤمن يتردد عليها كل يوم وكلما حاول ان يدلف الى غرفتها كى يتحدث معها كانت تصرخ بشدة ما ان تراه ولا تهدا حتى ياتى الطبيب ويعطيها المهدا الذى يجعلها تغوص فى نوم عميق ..
وفى يوم واثناء وجود مؤمن بغرفة الطبيب بالمشفى اخبره الطبيب بحمل هذه الفتاة ..
مؤمن بصدمة :
حامل !!
الطبيب :
ايوة حامل بقالها شهر 
مؤمن :
طب وهى عرفت 
الطبيب :
للاسف عرفت من كام يوم ومن ساعتها وهى منهارة من العياط وحالتها بتسوء عن الاول 
مؤمن :
هو فى حد بيجى يسال عليها اصلى مشوفتش حد خالص بيجى يسال عليها او حتى حد بيدور عليها 
الطبيب :
ولا احنا شوفنا حد تقريبا اهلها مايعرفوش عنها حاجة ولا يعرفوا حاجة عن اللى حصلها وعلى فكرة النهاردة هى هتخرج من المستشفى
مؤمن :
النهاردة ! طب هتروح فين 
الطبيب :
مش عارف بس ياريت تنفذ وعدك بقى انت ماسبتهاش يوم من ساعة مادخلت المستشفى كمل مشوارك للاخر وصلح اللى عملته 
..
خرج مؤمن من حجرة الطبيب وذهب الى حجرتها ولكنه تراجع للخلف حينما وجد باب غرفتها مفتوحا كانت تقف بجانب الممرضة ترتدى عباءة سوداء طويلة وتلف حجابها وهى تنظر للمرضة وتستمع لما تقوله ابتسم مؤمن لا اردايا على جمالها بالرغم من انها متعبة وحزينة الا ان ملامحها تبدو رقيقة و جذابة للغاية ..
فجاة وجدها تخرج من غرفتها بل تخرج من المشفى باكملها 
اسرع مؤمن خطواته ورائها دون ان تشعر به فوجدها متعبة وهلكانة وتسير ببط شديد حتى اوقفت سيارة اجرة فاسرع مؤمن وقاد سيارته ورائها ..
دلفت هذه الفتاة الى احد القصور الفخمة ووقفت امام القصر بعض الوقت وهى تتنهد بشدة كل هذا ومؤمن يراقبها من سيارته حتى وجدها تدلف الى الداخل ..
ما ان دلفت هذه الفتاة الى داخل القصر حتى استقبلتها احدى السيدات بوجه غاضب وعينينها تشعا شرارا ..
السيدة بغصب وصوت جهورى :
يااهلا وسهلا ياملك هانم شهر غايبة عننا حضرتك كنتى فين بقى وايه اللى حدفك علينا تانى 
ملك بصوت مبحوح من التعب والالم والبكاء :
كنت فى المستشفى ياطنط محدش كان بيسال عليا ولا حتى حد فكر يدور عليا ويشوفنى فين 
سعاد بسخرية :
لا والله كمان ندور عليكى واحدة وطفشت وسابت بيت عمها عاوزانا نعمل معاها ايه يعنى 
ملك ببكاء :
والله ماطفشت انا اتعرضت لحادثة دمرت لى حياتى ورحت المستشفى وكنت فى غيبوبة 
سعاد بابتسامة شماتة :
ااااه الحادثة اللى خلتك تبقى حامل يامدام ملك 
ملك بصدمة :
هو حضرتك عرفتى 
قبل ان تنطق سعاد نظرت ملك لاعلى فوجدت ابنة عمها تقف وتنظر لها وعيونها تطل منها نظرة خوف ..
ملك ببكاء هستيرى :
قولى لهم يانيفين قولى لهم انا رحت هناك ليه انتى عارفة اللى حصل احكيى الله يخليكى 
سعاد بصرامة :
انتى عاوزة تدخلى بنتى فى مواضيعك الزبالة دى 
امال بقى عايشة لنا فى دور المحترمة اللى محافظة على نفسها وطول اليوم بتصلى و بتقرى قران وكل يوم فى جمعية خيرية شكل 
لا وايه كمان محجبة اييييييه كل دا كان كذب احنا مش عاوزين نشوف وشك تانى 
ملك بصدمة :
انتى بتطردينى من بيتى 
سعاد بسخرية :
بيت ايه ياام بيت انتى مش مضيتى لعمك تنازل عن القصر والشركة 
ملك :
انا مش مضيت تنازل انا مضيت انه يفضل يباشر شغل فى الشركة ويمضى ورق بالنيابة عنى بس لانى مش بفهم حاجة فيها 
سعاد بضحة استهزاء :
لا ياحبيبتى الورق اللى انتى مضتيه بحسن نية دا كان ورق تنازل عن القصر والشركة يعنى انتى مالكيش حاجة هنا يللا بقى بالسلامة
فى نفس الوقت خرج عمها من المكتب ..
ملك وهى تسرع اليه :
عمى انا مظلومة والله انا مجنى عليها معملتش حاجة ياعمى متظلومنيش 
نظر لها نظرة قاسية لم تعتاد عليها منه ..
كان هناك من يستمع لكل هذا الحوار من خلف الباب حتى دلف الى الداخل وقال :
وانا مش هسيبك
انتبه الجميع الى مصدر الصوت فاسرعت ملك اليه وقالت بصريخ وهى تضربه بكلتا يديها :
منك لله ضمرتنى وذلتنى وضيعت لى مستقبلى 
مؤمن وهو يحاول تهدئتها امسك بيديها الاثنين وقال وهو يوجه حديثه للجميع :
انا طلبت الماذون وهو جاى حالا وهتجوزها 
سعاد بغيظ شديد :
طب كويس انك جيت لحد هنا ومهربتش وسبتها 
ثم قالت بصوت عالى :
ام حسين
جاءت الخادمة اليها مسرعة فقالت سعاد :
اطلعى فوق اوضة الانسة .. قصدى مدام ملك 
وهاتى لها كل حاجتها عشان تاخدها وهى رايحة بيت جوزها 
ثم نظرت لهم وقالت بااستهزاء :
مش بردو هتوديها بيتك ولا هتقعدها فى فندق 
ابتعدت ملك عن مؤمن بعض الشى ونظرت لها بالم وقهر ولم تنطق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى