روايه العب يلا الحلقه6
وقف امام الباب يتنفس بإحماءيه ويحرك ذراعيه للخلف مره ويعود به للامام قبل ان يلقي بنظره علي سرواله البيتي كحلي اللون و قطعه القماش خاليه الاكمام الخافية لصدره باحترافية مجسمه …..
زفر للمرة الأخيرة حين لمح نظرات الرجل بجواره !!
حسنا بالتأكيد لن يزيده ذلك جنونا في نظره يكفي ما هو مقدم علي فعله الان !!
وبذلك رفع يده يطرق علي الباب بحده و توالي …….
انتفضت الفتاتان بذعر فقد كانت رحمه مستلقيه في احضان شقيقتها شاعره بتأنيب الضمير لأقوالها وضغطها المستمر عليها لتستفيق ، فانتهت في الليل تواسيها وبين احضانها ……
قالت دعاء بذعر….
-هو في ايه ؟ مين بيخبط كده !
هزت رحمه راسها تحاول الخروج من دوامه النعاس قائله ….
-مش عارفه !! صوت عامر اهوه ،يبقي صحي و هيفتح يلا نشوف في ايه !!
اتجه عامر بخضه نحو باب البيت متوعد الطارق علي سخافته ولا مبالاته للقرع بهذه الطريقة علي بيوت الناس بعد منتصف الليل !!
رمق ساعه الحائط وجدها الثالثة فجرا ليدق قلبه بتوتر و بدون اي تأجيل فتح الباب ليصدم بمن يراه !!
-مالك !!!!!!
حاول تجميع افكاره المشتتة ليخرج بكلمات مفهومه و سؤال مناسب ليتفاجأ بمالك يرمي بجسده و يجسو امامه قائلا بعيون واسعه مجنونه ….
-عامر جوزني دعاء دلوقتي حالا !!
-نعم !!!!!!!!!!!
وقف مالك ولم يمهله فرصه …
-دعاء يا جماعه جوزهالي حالا انا حاسس اني هموت ، اااه انا بتشل ولا ايه !!! …
امسك قلبه بتعب متقن يعتصر عينيه قائلا …..
-انا لازم اتجوزها دلوقتي حاسس ان في حاجه بتحصلي غلط !!
شهقت والده عامر بفرحه متناسيه خضتها و كادت تجيب عندما سبقها عامر…
-انت بتقول ايه يابني ، مالك انت بتعمل ليه كده !!
-انا مش عارف حاجه ، مش عارف حاجه !!
قالها بتوتر و ذعر وهو ينظر لأرجاء المكان ويقف بعينيه عليها، مشاكسته السمراء بعيونها الشبيهة لعيون للقطط البريه ، تقف كالقطة المرتعبة في بيجامتها البيتية الفضفاضة …..
اتجه نحوها ببطء ؛ وهو يصطنع عدم القدرة علي صلب جسده والاهتزاز ليمسكه عامر بذهول ….
-استني بس يا مالك ابوس ايدك متسيبش ركبي اكتر من كده !! …
– السلام عليكم و رحمه الله …. السلام عليك يا حي يا قيوم … !!!
انتقلت انظار من في الغرفة بهلع نحو باب الشقة ليتفاجأوا بذلك مدعي المشيخة يدلف شقتهم قائلا وسط ذهول والده دعاء و قد بدأ عقلها يرتب الاحداث معا وتتأكد ان ما اخبرها به ذلك الشيخ المبروك عن زواج ابنتها و مجيء نصيبها ، علي وشك الحدوث بالفعل !!!
لم تسيطر علي انفعالات فرحتها لتطلق زغرودة مجلجلة وقد بدأت الدماء تغزو وجهها ….
وضعت دعاء يدها علي وجهها بصدمه غير قادره علي اتخاذ رد فعل…
-ياامي متجننيش ياامي ده وقته ، خليني افهم من الراجل !!
قال عامر بغيظ وقد طفح به الكيل من ذلك الجنون….
ارتمي مالك علي الكرسي خلفه يتنفس بتعب قائلا ….
-انا كنت نايم مش عارف ايه اللي حصل بس شفت اختك قدامي ومش عايزة تبعد عن خيالي عشان خاطري يا عامر سيبني اتجوزها وانا هحققلها كل اللي بتتمناه وهسعدها جدا جدا !!
لم يمهل الشيخ عامر وقتا للرد ليردف بثقه وتأكيد ….
-ده المتقدر والمكتوب ياولدي متفكرش فيه كتير ، انت نصيبها وهي نصيبك واللي هيتم من عند الله !!
كاد يعترض عامر عندما قاطعه صوت والدته…
-بس ياابني كفايه عشان خاطر اختك وامك ده احنا غلاااابه اوي و تعبنا اوي اوي !! …
نظرت لمالك بأمل …
-انت عايز تتجوزها بجد ياابني !
-اومال جاي الساعه 3 الفجر بهدوم البيت اهزر يا حاجه ، انا مش هقدر اعيش دقيقه بعيد عنها انا هتجوزها حالا ….
-لاااا طبعاااا….
وضعت رحمه يدها علي فم دعاء تحاول تهدئتها وشقيقتها تنظر لها بذهول ….
-الجوازه دي لازم تتم بسرعه قبل الجن ما يسبقنا بخطوه ، ادبح عرق و سيح دمه قبل ما ينتقم جوا بنتكم وتضيع منكم !!
قال الشيخ ليهرع والدها متحدثا بذعر …
-ابوس ايدك يا شيخ احنا موافقين و استاذ مالك هنلاقي مين احسن منه ده ربنا بيحبها !!
نجح مالك في كتم ابتسامه كبيره كادت تلتهم جام وجهه و انتفض يصيح نحو الباب…
-اتفضل يا شيخنا !!…
ثوان وظهر شيخ بعمامته و دفتره ، معلنا عن حضور المأذون…
نظر عامر بذهول نحو مالك غير منتبه لرحمه ووالدته المتسارعتان لإدخال دعاء غرفتها قبل الرفض ، متسائلا…
-و المأذون ده جبته ازاي دلوقتي ؟!!
نظر له مالك ببراءة الذئب قائلا…
-مجبتوش انا لقيته واقف في الشارع وانا في الطريق جبته معايا !!!
-كله بإرادته سبحانه وتعالي !!….
قالها الدجال بكلمات ممطوطه وهو يقوم بحركات بهلوانيه بسبحته جاذبا انظارهم….
(نأخذ من كل رجلا قبيلااااا)
ليردف مالك وهو يعود ببصره نحو عامر …
-و ده معرفوش ، انا بحسبه تبعكم !!
فتح المأذون دفتره بملل قائلا….
-هنكتب الكتاب ولا مشحططني علي الفاضي !!
-ايوة طبعا !!
احتضن مالك عامر الغارق في صدمته ليقترب و يسند والد دعاء بجانب المأذون فتبدأ مراسم الزواج !!!
…………..
في غرفه دعاء….
-اوووعوا انتي اتجنيتي يا رحمه !
لتتحدث والدتهم …
-حاولي تمسكيها هنا عقبال مااجي !!
وبذلك خرجت من الغرفه …..
-ابوس ايدك يا دعاء متوجعيش قلبي اكتر من كده عشان خاطري سيبيه يتجوزك !!
لتصرخ دعاء بغضب محاوله تمالك كلماتها….
-اتجوز ازاي لا لا و الف لا !!
حاولت تخطي رحمه للخارج فنزلت علي الارض بجوارها تقبل يدها بهستيريا اوصلت الدموع الي عيون دعاء حزنا علي المتاهه التي غرقت بها …
-عشان خاطر ربنا يا حبيبتي دي فرصتك الوحيدة عشان تعيشي و ابيه مالك بيحبك والله بيحبك ، مين هيعمل كده الا لو كان بيحبك !!
نزلت دعاء لمستواها تمسك اكتافها بجديه لتردف …
-مفيش حاجه اسمها حب و مالك ده انسان كذاب ، حجاب ايه و دجل ايه اللي دخل بيه ده ؛ انتي ناسيه اننا عاملين تمثليه اصلا ومفيش عفريت ولا غيره !!
-لا مش ناسيه و انا عارفه اصلا و موافقه !!
-عارفه ايه و موافقه علي ايه انتي مجنونه ؛ مش حاسه بالمصيبه اللي هتنزل علي دماغك انتي مش انا !!
لتبكي رحمه بحده وتحايل قائله…
-انتي قلتي اهوه علي دماغي انا مش دماغك انتي ، بالله عليكي يا دعاء متوجعي قلبي اكتر من كده و تعيشيني بالذنب فوقي يا دعاء انتي وحلتي نفسك بسببي مفيش حد هيتجوزك ابدا ابدا ابدا !!!
لتردف دعاء ببكاء مماثل علي ما اوصلتهم قله الحيلة اليه …
-و مين قال اني عايزه اتجوز يا حبيبتي ، انا مبسوطه كده و مرتاحه !!
هزت رحمه رأسها بحده وهي تحيط وجه شقيقتها الكبرى بكفيها قائله….
-لا يا دعاء متكذبيش و انا عارفه ومتأكده انك حبيتي مالك و عندك حق طبعا مفيش واحده هتلاقي حد مجنون بيها كده ومش هتحبه !!
-انا مش بحب حد !!
قالتها بتوتر و خوف محاوله ابعاد وجهها عن شقيقتها لتقول رحمه بثقه…
-لا بتحبي و يشهد عليكي الاسبوع اللي فات كله لما تنامي كل يوم والدموع مغرقه مخدتك ؛ عشان حبيتي و مكسوفه من كل حاجه بتعمليها و هو بطل يقربلك اعترفي لنفسك عشان ترتاحي يا دعاء !!
نظرت دعاء بصدمه لشقيقتها الصغيره !! ولكن اي صغيره !!
لقد الجمت لسانها عن الرد وباغتتها بمعرفتها دواخلها وتفسيرها قبلها هي ذاتها !!
نعم لأول مره تشعر بقليل من الندم والحسرة التي اخفتها داخلها لقيامها بتلك التمثيلية و شعورها بضياعه من يديها، تبا له لما لم ينتظر قليلا قبل الظهور بحياتها الملعونة !!
دلفت والدتها بدفتر ووعاء من الحبر …..
لاحظت ارتعاش شفتي والدتها وكأنها علي وشك البكاء والانهيار ….. رأت شفتيها تتحرك بكلمات لابد انها قرآنيه ….
-امسكي دي يارحمه !!
اعطتها علبه الحبر التي يستخدمها من لا يستطيع الكتابة وفتحت الدفتر وهي تنظر الي عيون دعاء بذعر لتمسك بأصبع دعاء فتغمسه في الحبر …… كادت تصرخ بغضب ولكن تلك الدموع المتعاقبة التي تخرج من عيون والدتها المسنه الجمتها ؛ هل يعانوا الي هذا الحد بسببها ؛ نظرت لضعف والدتها ورعبها الجلي علي وجهها حتي اصابعها المهزوزة بلهفه وهي تطبع بأصبعها علي الدفتر !!!!
بصمتها !!!!!!!!!!!!!
نظرت دعاء بصدمه لوالدتها ؛ هل تم الزواج بالفعل بتلك البصمه ؟!!!
اكدت لها والدتها ذلك عندما خرجت اصواتها الباكيه براحه وهي تزيل الدفتر و تضع رأسها بين كفي ابنتها تقبلها بإرهاق واضح و كأن جبل قد انزاح من علي اكتافها !!!
-الحمدلله ؛ الحمدلله ؛ الحمدلله !!
ظلت تتمت بكلماتها تلك و دعاء في متاهه من المشاعر والصدمة…….
نظرت لرحمه المبتسمة براحه و دموع ….
ماذا عن شقيقتها الصغيرة و مصيرها ؟!!!!!
سحبت يدها من والدتها تضعها بذعر علي وجهها صارخه ………
-لاااااااا لاااااااا مينفعش !!
كيف يجبرها ذلك اللعين علي الزواج بتلك السهولة ، كيف تمكن من ملاعبتها هكذا؟!
كان الجميع يسترق النظر من الخارج وكاد قلب مالك يتوقف رعبا من فشل والدتها بأخذ بصمتها لإتمام عقد القران ولكنه تنهد بفرحه وانتصار عندما نجحت بالفعل ولكن لم يغب عنه شرودها وكأنها تبتعد عنها بأميال !!!
-وطي صوتك يابنتي ؛ احمدي ربنا ده نصيبك يابنتي افهمي بقي انتي هتبقي زي الفل و هترجعي دعاء زي الاول ؛ دعاء بنتي حبيبتي السعيدة علي طول واللي كلها حنان و طيبه !!!..
قالتها الام وقد اختلطت دموعها بين الفرح و الحزن …….
هزت دعاء رأسها بعنف عاجزة عن تفسير ما يحدث لوالدتها ودت لو تصرخ وتخبرها انها خدعه و لكنها من اتقنتها !!!
-دي مش هي ده العاشق بيعترض و وحده النصيب هيتغلب عليه !!
دلف الشيخ و معه مالك و باقي عائلتها لتصرخ دعاء بهستيريا ….
-اخرس يا كداب يااابن ال….. وال…….
انكمشت ملامح مالك علي بذائه الفاظها ولكنه سيسامحها لأنه لم يبدأ بمرحله تأديبها بعد !! ولكنه بالتأكيد لن يسمح لها بذلك في بيته !!
حاولت والدتها كتم فمها دون جدوي….
-سيبوها معايا شويه يا جماعه ….
قال مالك بثقه و عيونه تثبتها و لكنها اصابته بسهام عيونها النارية معلنه عدم استسلامها و تحذره ضراوة معركتها ….
ليردف الشيخ بغيظ منها ….
-سيبوهم لوحدهم لو هو مقدرش عليه هيفضل محبوس في جسمها !!
نظرت له شزرا وهي تقوم بحركات اعتادت عليها بعصبيه و سب لا يغتفر …..
ليخرج الجميع تاركين مالك معها ….
اغلق الباب بالمفتاح بعدهم والتفت ينظر لها بابتسامه كبيره …..
كانت تتنفس بصعوبة وهي تكشف اسنانها بهجوم حذر ….امال مالك رأسه بابتسامه قاتله قائلا…
-منورة يا شابة !!
-اه يا زباله يا واطي يا ندل !!
اقام بأشارة تدل علي الصبر بأصابعه قائلا….
-مستعجله علي رزقك ليه جايلك انا !!
نظرت حولها تبحث عن سلاح لتمسك بفازة صغيره وتلقيها بغضب نحو رأسه تفاداها مالك وهو يضحك بهستيريا ليردف..
-اااه انتي صدقتني نفسك يابت ؛ لا لو مجنونه انا اجن منك !!
حاولت القيام ببعض الحركات المشعوذة لعله يخاف منها فحركت رأسها وهي تفتح عيناها الحاده كالقطط بشكل دائري و تخرج صوت مكتوم من صدرها و تقبض يدها و تبسطها بجانبها…
ليتقدم مالك بحاجب مرفوع قائلا…
-لا لا الحركات دي خلاص مش عليا يا حب الحب !!
-لو قربت مني هقتلك بقولك !!
قالتها بصوت سميك ….
ليرفع كلتا يديه باستسلام قائلا …
-براحتك كملي قله ادب ؛ بصي انا اصلا هطلع عفاريت الدنيا علي جتت امك دلوقتي !!
و بذلك انقض عليها يحاول تكبيلها واخضاعها له بينما اخدت هي تقاوم بصرامه و هي تلقبه بأفظع الشتائم و الكلمات …
(السافله اللي فضحانا في الفضائيات )
استدارت بين ذراعيه لتنقض بأسنانها علي كتفه بقوه فيكتم هو آلامه ويجذبها من شعرها يبعدها عنه …
-يا بت العضاضه ؛ والمصحف ما هرحمك ؛ انا بكره العض متعصبنيش اكتر !!!
قال جملته الأخيرة وهي تحاول عض وجهه ولكنها لم تأبه وحاولت جذب رأسها من براثنه و عض وجنته او بالأحرى ما تستطيع الاقتراب منه من جسده ليردف بتحدي….
-ايه ده يا صعرانه انتي !! قولي انك عايزة تبوسيني مش تعضيني يا لئيمه ، اه ان كان كده ماشي !!
اتسعت عينيها لما يتفوه به من هراء لتردف بحده
-اخرس يا ابن ال…..
لم تكمل جملتها وهو يقبض علي شفتيها بين شفتيه يعتصرها بقوه حتي لا تفتحها و توبخه اكثر ….
زادت اتساع عينيها وهي تنظر لعينيه التي تبادلها النظر بمرح وكأن تقبيله لها امر طبيعي جدا !!
تسمر جام جسدها لا تعرف ماذا تنتظر ان يبتعد عنها ام ان يبدأ بتقبيلها بشكل حقيقي !!!
استغل مالك صدمتها ليبعد شفتيه ويدفعها للفراش خلفها قبل ان ينضم اليها وهو يكبل اطرافها ….
-ابعد عني بقولك ابعد……
امسك وجهها ووضع يد علي فمها ليردف بضيق….
-بطلي قله ادب بقي انا جوزك يا سافله !!
اصدرت اصوات مكتومه تحت كفه الضاغط علي شفتيها وهو ينظر الي عينيها الشرسة ليضيق عينيه بغيظ…
-اشتمي اشتمي !! ده انا هقطع لسانك ده من لغلوغه بس اصبري عليا !!
نظر الي وجهها المحموم بالغضب ليميل عليها بجسده اكثر ويتنهد براحه و لامبالاة …..
-اه بس تصدقي انتي حلوة اوي !!
لم تأتيه سوي همزاتها المكتومة ردا ، ليزفر بحنق مصطنع ….
-بس بقي بطلي نكد متضيعيش اللحظة الرومانسية مننا !!
خرجت ضحكته عندما حاولت نفض جسدها بقوة من اسفله لتبقي ابتسامه واسعه وهو يراها تلتهمه بعينيها ليقول بحب …
-يخربيت جمال عنيكي هو في كده ؛اااه ولا تكونش دي عين العفريت …هاه هاه هاه …
ضحك بسماجه فحاولت قضم يديه ويا حبذا لو بإمكانها اقتلاع عينيه الرائعة !!
رائعة !! نعم كقطع جسده المنحوت الي اجزاء ووضعها في اكياس سوداء غليظة !!!
(ايه البت دي )
قطع افكارها يده التي تحاوط خصرها وتقربها اليه …نظرت له برعب لتجده يعض شفتيه برغبه واضحه ومشتعلة في عينيه ليزيد صدمتها بقوله بصوت خافت….
-بقولك ايه قله ادب بقله ادب فكك من الشتيمة و تعالي نجرب حاجه جديده تعملها الشفايف دي !!
رفع يده وقبل ان تصرخ كان يستبدل يده بشفتيه القوية زاد من ضغطه علي شفتيها وهو يحاول اخضاعها …
و بالفعل ماهي الا دقائق حتي سكنت بتعب وبدأ مالك يقبلها بهدوء ، ابتعد مالك ينظر لعينيها الناعسة بحب ليطبع قبلات كأجنحه الفراشات علي شفتيها يقبلها بخفه فيبتعد ليمسك بنظراتها فيعود و يطبع الأخرى و هكذا حتي اغلقت عينيها تماما فسمح لنفسه بذلك الالتهام من رحيقها ما يشتهيه و قلبه يطير فرحا وعقله يؤكد امتلاكه لها بالفعل واقترانها باسمه !!!!!