روايات رومانسية

روايه اسري القلب الحلقه 17

 

تركهم وتوجه الي عنيدته فوجدها تضحك وتتحدث مع وداد ..عاد الي غرفتها وغرفته سابقا ، رأي عدت الهندسه التي اعطاها لها وتذكر هذا اليوم وكيف بكت وانهارت وقضي اليوم معها …هي رقيقه بداخلها و لكنها عنيده كالاطفال …
اشاح برأسه شمالا ويمينا بحيره …كيف يهدم تلك الأسوار داخلها..هو يعلم جيدا انها تبادله مشاعر ، فلا يمكن لانثي ان تستسلم ولو قليلا الي رجل الا وان شغل قلبها وتفكيرها …
بقي السؤال الاكبر كيف يحثها علي الاعتراف بانها تحبه او جعلها تتقبل فكره زواجهم ؟؟
………..
بعد تناول الغداء وتبرير توفيق للفتيات ان ايمان قد ذهبت للطبيب وهم نائمين وان كل شئ بخير…اجتمع جابر ويونس معه يتحدثون عن الشركة التي يريد يونس البدء فيها…
توفيق بتفكير : يابني انت لو تسمع كلامي بس..انت تمسك شركتي الفتره دي واهو بالمره اقلل من وقت شغلي لحد ما شركتك تقف علي رجليها ..


يونس : انا فكرت في كده يا بابا فعلا ..بس انا هحتاج جابر معايا ..ولا انت شايف ايه يا استاذ جابر هتسيب شغلك وتغامر معايا ولا ايه ؟؟
جابر :مش محتاجه سؤال طبعا ..انا راشق معاك يابني في اي حاجه !! بس في حاجه …
-قول…
-انا كنت هطلب اجازة 10 ايام عشان زي ما انت شايف كده هحتاج ابقي مع وداد شويه يعني وناخد علي بعض…
توفيق بفخر : والله فكره حلوه ..وانت كمان يا يونس انسي الشغل 10 ايام وبعدين ابدأ ..
يونس برفض : ماشي لكن شركتك هبقي اروحها اشوف هعمل ايه فيها …
جابر بضيق : يابني انت عريس !! لم نفسك بقا مش انت اللي كنت هتجن وتتجوز ..استفاد من الوقت ده …
يونس: خلاص يا جماعه انا ادرا بحالي !!
توفيق بتأفف : انت حر !! انا رايح انام ..انا كبرت خلاص وجسمي لسه متفشفش من السفر …
جابر بضحك : الف سلامه يا حجيجه …
ابتسم يونس عندما نظر توفيق نظره ذو معني حتي يخرسه ….
التفت جابر بضحك نحو يونس : عنيف اووي ابوك ده ههههههه.
-هههههههه يابني انت مش بتتعب من بقك المفتوح 24 ساعه ده ….
جابر بلؤم : مش عاجبك دي بيبو بتقول ده احلي حاجه فيه…
اختفت ابتسامه ورد عليه بحنق : جابر متستفزنيش…
-ههههههههههههه يابني انت دماغك دي تعباك والله ويكون لعلمك انا راجل متجوز دلوقتي …يعني مش هخطفها منك ولا حاجه..
يونس بغيظ : جابر اولا انت مش هتقدر ثانيا انت ليه واخد قلم في نفسك ..روح يا بابا حاول تتأقلم مع المصيبه اللي عندك …
جابر بضيق : انت حقودي وهادم للملذات…
وقف يونس : انا هنادي بدور عشان ننزل ننام …
وقف جابر هو الاخر ..
-خدني معاك الا انا فعلا محتاج انام..
يونس بضحكه سخريه …
-بليز حاول تاخد اليومين الجايين دول نوم …
ابتسم جابر وقال بلا اهتمام : بعينك علي فكره …يا وداااااد….
خرجت وداد سريعا بطريقه تعجب لها جابر ويونس ، نظر له يونس بطرف عينيه في تساءل، وقفت وداد بعيون متسعه و متسائلة امامه..
وداد بقلق : إيووه انته نديت !!
جابر بهدوء وابتسامه خفيفه : اه نديت اصل هنروح شقتنا عشان تعبان شويه بس لو تحبي تفضلي شويه برحتك …
وداد بسرعه : لاااه اني جايه اهاه….
توجهت نحو الباب ووقفت وهي تشبك يداها وتلعب باصابعها بتوتر..
مال يونس علي جابر يهمس بخفوت…
-ايه يابني براحه ع البت شويه .. انت عملتلها ايه بالظبط ؟!
رد جابر بنفس الهمس …..
-والله ماعملت حاجه بس هشوف مالها يمكن تهيئات مننا ..
ثم اكمل بصوت عالي…
-احم طيب تصبحوا علي خير بقا يا جماعه ..
يونس : وانت من اهله …
نظر الي وداد ثم قال بابتسامه ود…
-تصبحي علي خير يا وداد …
نظرت الي جابر اولا وكأنها تأخذ الاذن ثم ردت علي يونس بشئ من التلجلج …
-امم وانت ت من ا اهل الخير ..
نظر لجابر نظره ذو معني وكأنه يخبره أرايت !!
توجه نحوها جابر وهو يفكر كيف يقنعها انها غير مجبره علي شئ هنا..
-انتي قولتلهم جوا انك ماشيه طيب ؛ مش عايزة تمسي عليهم ؟
وداد بقلق : هاااه إيوه انته صح ثواني و هجولهم ..
هرعت الي باب الغرفه التي تجلس بها ايمان وبدور يتسامرون لتخبرهم بمغادرتها ظننا منها ان هذا قد يغضب جابر ان فعلت شئ يسئ الي عائلته …
عقد يونس ذراعيه امام صدره وهو ينظر الي جابر و يهز رأسه علي غباءه …
جابر بحنق : ايييييه عملت ايه دلوقتي…
يونس : جحش اقسم بالله ….
-ونبي اتلهي …شوف نفسك الاول وسيبني ، علي الاقل انا هرجع البيت هسايس اموري ..لكن انت دبش هوب دابل كيك دبش وراه علطول …
يونس بضيق : علي الاقل بدور بتقف و ترد مش فاكره انها حمار و ماشي في الساقيه اللي هي لا مؤاخذه حضرتك …
قطع خروج الثلاث نساء حديثهم ..
جابر : قفل قفل ..قولتلك هتصرف…
إيمان : ايه يا جابر هتروح يا حبيبي …
جابر بمرح : اه هروح الشقه اللي في وشكم دي فكراها …
ايمان بضحك : طيب يلا يا غلباوي …تصبح علي خير…
-وانتي من اهله يا ست الكل…
يونس : يلا يا بدور احنا كمان هننزل …
نظرت لها إيمان و غمزت لها ..شعرت بدور بحنق انها لن تنفذ خطتها وتمنت لو لم تحكي لايمان عليها..
بدور : تصبحي علي خير يا ماما…
-وانتي من اهله يا حبيبتي….
ذهب الجميع كلا الي مسكنه …كان جابر يفكر كيف يفتح وداد اليه و يكسب ثقتها و يشعرها بالامان حولهم وخصوصا حوله هو…

وقفت وداد كما في الامس وسط الردهه تنظر اليه وكأنها في انتظار التعليمات ..رمش جابر وحمحم بحلقه ..
-احمممم ايه ياوداد ادخلي نامي..
ندم علي قوله فهو يحفزها علي فهم انها تفعل ما يريد وليس العكس…اوقف تقدمها من غرفتها حديثه مره اخري…
-استني…انا عايز اتكلم معاكي شويه ممكن ؟؟؟
نظرت له وداد بعدم تأكد : ماشي..
-تعالي اقعدي …
جلست وهي تنظر له بترقب ..فرك اسفل رقبته بتوتر …
-انتي كويسه ؟
وداد بعدم فهم : اه …
-لا مش فهماني معلش ، انا اقصد ان اللي حصل بينا كان صدمه لينا و كده بس انا اتمني يعني اننا نحاول نتأقلم مع بعض …
نظر الي عينيها و كأنه يؤكد علي كلامه داخل روحها ..
-انا جوزك قدام ربنا والناس كلها .. وانتي دلوقتي ملكيش غيري ..انا مش وحش ولو ادتيني فرصه هثبتلك كده ..ممكن اكون واخد الموضوع ابسط منك لاني راجل و كمان….
تنحنح بخجل: و كمان انا كنت مستلطفك من البدايه بالرغم انك هرتيني عض و ضرب…
نظرت الي اسفل بخجل ووجه احمر من اعترافه ولكنه استكمل …
-و كمان انتي جميله بشكل خرافي و عنيكي تحفه…
كاد يغشي عليها من الخجل و من صراحته …ولكنه قرر مواجهتها مره واحده حتي يبني حياتهم علي الصراحه …
-ده غير عنادك و لسانك الطويل طبعا اللي وحشني بس مش اوي الحقيقه ههههههههه…
ضحكت بخفه وهي تظن انها تعيش بحلم..فهي بحياتها لم تقابل رجلا بعفويته فضلا عن وسامته ..
-ممكن بقا تنسي كل حاجه حصلت ونبدأ صفحه جديده وياريت تتكلمي بلاش جو الصمت ده …..
-حاضر ….
دخلت تنام وهي تفكر في هذا الانسان الذي حطم كل توقعاتها هل يمثل عليها حتي يتمكن منها ولكن لماذا هي زوجته لو اراد لاخذ منها ما يريد !!
…………….
في سوهاج ….

توجه ابراهيم في الصباح الباكر وهو عاقد النيه علي اقناع روحيه بالزواج منه ، فكم بقي من العمر لتضيعه …..
دق علي باب منزلها …وانتظر حتي فتحت له ..قضبت حاجبيها بحيره وتعجب من قدومه …ماذا يريد منها الان ؟!.
روحيه : حاج ابراهيم ؟! ايه اللي جابك دلوك ؟؟
فتح الباب برغم من وقوفها خلفه حتي تمنعه من الدخول واغلقه خلفه ..عقدت ذراعيها و لوت فمها ها هو يتعامل و كأنه ملك هذا المكان و الزمان …
-افندم تؤمرني بحاجه؟؟
-تتجوزيني ؟!!
اتسعت عيناها بصدمه اسمعته جيدا ام ان عقلها يتلاعب بها …
ابراهيم باصرار وتقرير : بصي ياروحيه اني وانتي عارفين كويس اني غلط زمان ..
-هههههههه بعيد الشر انته والغلط …
ابراهيم بضيق : اسمعيني بلاش مهزءه اومال..
روحيه بحزن : واني مش عايزة اسمع !!
اقترب ووقف امامها مباشرا : اني غلط غلطه فضلت طول عمري بندم عليها ..اليوم اللي اخترت ام البنات عليكي كان اخر يوم في عمري..
نزلت الدموع رغما عنها واعطته ظهرها ..
ابراهيم بندم : العمر مش دايم لينا يا بت الناس …اني رايدك تكوني جنبي !!
روحيه بأسي : يااااه بعد العمر ده كله افتكرت انك رايدني …خلاص بجا يا حج احنا كبرنا ع الزواج….
ابراهيم باصرار : اني طول عمري رايدك يا روحيه بس كنت غبي وجه الوجت اللي افوج فيه …وبعدين مانتي كنتي رايحه تتجوزي عبدالله يعني بتفكري بالجواز..
توترت قليلا علي كذبتها ولم ترد…
ابراهيم وهو يترجاها : خليكي انتي ام جلب ابيض علطول وسامحيني …البعد عنيكي خلاني مبجتش نفسي ولا عرفت اعيش زوج لتوحيده ولا اب لبناتي…
بكت روحيه فاحتضنها اليه وهو يكاد يبكي من انجراف مشاعره وشعر بجسده يضعف بعد ان اعلن ما ارقه كل تلك السنين …
ابراهيم بتعب : عشان خاطر كل حاجه بتحبيها وفجي وريحيني …
روحيه بدموع وصوت متقطع :اصل…
-مفيش لا اصل ولا فصل ..وحياة بدور وليلي عنديكي !! مش هجول وحياتي لاني مستهلش غلاوه عنديكي دلوك !!
اغمضت عيناها بتفكير وقلبها يجبرها علي الموافقه …بعد ثواني مرت كالسنين بالنسبع له…
روحيه بدموع : اني موافجه !!
ابتسم لها ابراهيم ولاول مره منذ سنين يشعر بسعاده وراحه نفسيه…..
وقبل ان ينتهي اليوم كانت روحيه زوجة لابراهيم وعلي شاهدا علي هذا الزواج وهو يضرب كف علي كف ….
ليلي : لولولوولولولولولولللللللي مبرووووك ياامي ..
روحيه بضحك : كفايه يا به هو اني صغيره …
ليلي بسعاده : ايوة صغيرة و زي الجومر كومان ….
ابراهيم بضحك : هو كله لامك وابوكي مالوش حاجه…
نظرت له ورمشت لم تتوقع ان يحادثها اساسا ولكنها شعرت بفرحه شديده انه يمازحها..
-كيف يعني !! مبروك يا ابوي …بس اوعاكم تجيبو اعيال وتسبيهم ليا كفايه عليه اولادي ….
علي بضحك : ده علي اساس اننا بنجعد بيهم دي امي يوميا بتعدي علينا تاخدهم من الصبح لحد المسا ….
ابراهيم : ههههههه دلوك تجيبوهم عندينا بدل ما تبهدلوا الست امعاكم!!
ليلي : هههههههههههه أيووه هستغلكم ..
نظر علي الي ابتسامتها بحب لاحظته روحيه فغمزت الي ليلي ونكزتها …
روحيه بهمس: جوزك بيحلم بيكي ههههههه
نظرت له بطرف عينيها ثم ابتسمت بأمل لروحيه ….خرج علي من اوهامه …فتنحنح قليلا ثم اردف …
-احم طيب يلا نرجع دارنا إحنا …
-مااشي … مع السلامه …
روحيه بحب : مع الف سلامه ..
ليلي : متنسيش تكلمي البت بدور دي هتتجنن من ساعه ما حكيت لها انك هتتجوزي..
ابراهيم وقد اختفت ابتسامته قليلا ذهب بتفكيره اليها وعناده معها حتي انه اجبرها علي زواجها من يونس حتي وان كان مثاليا لها …. كان يجب اخذ اعتراضها بعين الاعتبار …ضغطت روحيه بخفه علي يده و كأنه تعلم ما يفكر به …


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه نصيبي الحلقه17

 


رامى :
هو عشان عارف كل حاجة عنك وفاهمك اووووى وحاسس بكل حاجة انتى نفسك تعمليها وبفهمك من عنيكى يبقى متغير
نانسى بكسوف وهى تهندم شعرها بعشوائية :
بقولك ايه ياواد انت قولى جايبنى النهاردة ليه
رامى وهو ينظر بقوة فى عيونها :
انا بحبك
نانسى بصدمة :


نعم ..
رامى :
ايه الصدمة اللى على وشك دى ايوة بحبك يانانسى
بحبك من زمان اووووى من اول يوم شفتك فيه
نانسى ومازالت ملامح الصدمة على وجههاا :
بقولك ايه يارامى لو دا مقلب من مقالبك او بتهظر معايا بلاش احسن عشان ماازعلش منك
رامى :
مقلب ايه بقولك بحبك
نانسى وهى تبتعد بعيونها عنه :
بتحبنى ! ودا من امتى بقى
رامى :
من اول يوم شفتك فيه حبيتك من اول ماعيونى وقعت عليكى ومفيش سبب لحبى ليكى اهو انا حبيتك كدا وخلاص
بقيت بركز معاكى من غير مااخد بالى سرحت فيكى ومبقتش قادر اتخيل حد يحتل مكانك فى قلبى
نانسى :
اشمعنة انا
رامى :
مااعرفش وبعدين الحب مفيهوش اشمعنة انتى
قلبى هو اللى اختارك
صمتت نانسى ولم تتحدث وابتعدت بعيونها عنه ..
رامى :
بصى يانانسى انا بحبك من اول يوم فى الجامعة ووالله مااعرفش ليه لقيتنى بحبك كدا من غير اسباب ماارضيتش اصارحك بحبى ونويت بينى وبين نفسى ان بعد ما نتخرج اجى اعترف لك علطول ومحدش من اصحابنا ولا اى حد من الشلة يعرف اى حاجة عن اللى بقوله دا
وعلى فكرة انا مابقولكيش الكلام دا عشان نتصاحب او اى حاجة ممكن تكون جات فى بالك انا بقولك كدا عشان انا حبيتك بجد وناوى اتقدم لك رسمى فى اى وقت انتى تقرريه لو حبيتى دلوقتى حالا
نانسى :
طب مش تعرف الاول مشاعرى ناحيتك ايه
رامى بحزن وصوت مخنوق :
عارف انك مش بتحبينى وبتحبى حد تانى
نانسى بدهشة :
وانت عرفت منين
رامى :
مش مهم عرفت منين وازاى المهم ان فى كلمتين عاوز اقولهملك وعاوزك تفكرى فيهم كويس اوووووى
بصى يانانسى انتى لو دورتى جواكى كويس هتلاقى الشخص اللى انتى بتحبيه دا او اللى انتى موهومة انك بتحبيه هتلاقى مليون سبب للحب دا يعنى محبتيهوش كدا والسلام وفى الاخر دا اسمه اعجاب اعجبتى بالصفات الحلوة اللى فيه انما الحب حبيته بالصفات الحلوة والوحشة الحب شئ متبادل وانا لو مكنتش متاكد انك ممكن تحبينى فى يوم من الايام حتى ربع الحب اللى انا بحبهولك مكنتش اعترفت لك اصلا
نانسى بقلق :
انت تعرف انا معجبة بمين
رامى :
بعمار
نانسى بدهشة قالت بتلعثم :
وانت عرفت منين
عمار :
مش قولت لك انى اعرفك اكتر منك وفاهم كل حاجة انتى بتفكرى فيها بس متقلقيش انتى اصلا مش هتعملى مشكلة بينى وبين صاحبى لانه اساسا بيحب بنت اوووووى وتقريبا هى كمان بتحبه واتقدم لها
نانسى بصدمة :
ايييييه .. انت بتقول كدا عشان تكرهنى فيه
رامى :
يانانسى انا من ساعة ماعرفت انك معجبة بعمار وانا بعدت تماما عنك وعنه وعن اى حد بس لما عرت انك مش فى باله اصلا مردتش استسلم وقلت انك حب عمرى وانا مش هضيعك
نانسى بتاثر من كلامه قالت وعيونها تلمع بالدموع :
انت بجد بتحبنى ولا بتقول كلام وخلاص
رامى باابتسامة على منظر الدموع فى عيونها :
والله بحبك وبمووووت فيكى ومستعد اجى اطلبك من والدك دلوقتى حالا لان انا صبرت كتيييييير اووووى عشان اليوم دا وكان نفسى اقولك الكلام دا بعد مايبقى فى شئ رسمى بينا
ونفسى تدى نفسك فرصة انك تعرفينى مش كزميلك فى الدفعة لا كحبيب مش يمكن انفع وتلاقى معايا اللى بتدورى عليه من زمان
____________________________________________________


فى الاتجاه الاخر
فى المحل تدلف احدى الزبائن فتنهض رحمة من مكانه لتساعدها ..
الزبونة :
مساء الخير مش دا محل الاستاذ احمد
رحمة :
ايوة يافندم اقدر اساعدك
الزبونة :
انا رضوى بنت عمه
رحمة باابتسامة :
اهاااا اهلا وسهلا بحضرتك
رضوى :
اهلا بيكى بس بلاش حضرتك انا مش كبيرة اوى كدا
ابتسمت رحمة فاكملت رضوى :
انا كنت جاية اتكلم مع احمد بس الظاهر انه مش موجود
رحمة :
هو بيبقى هنا الصبح بس
رضوى :
اممممممم بس انتى شكلك جديدة هنا اصلى اول مرة اشوفك
رحمة :
انا مش جديدة اووووى بشتغل هنا بقالى شهور
بس اتفضلى هتفضلى واقفة كدا
رضوى وهى تجلس وتسترسلها فى الحديث :
اصل المحل دا بعيد شوية عننا مش باجى هنا خالص
بس انا حاسة انى شوفتك قبل كدا انتى تعرفى احمد من زمان
رحمة :
الاستاذ احمد صاحب محمود اخويا وهو اللى شغلنى هنا
رضوى وقلبها يخفق من ذكر اسم محمود :
امممممم هو محمود يبقى اخوكى
رحمة :
هو حضرتك تعرفيه
رضوى :
مااحنا كنا فى المدرسة مع بعض وكنا ساكنين فى الشارع عندكوا
واخبار اخوكى ايه اكيد اتجوز وعنده ولاد ماشاء الله
كانت قلب رضوى يخفق بشدة من ان تسمع اجابة تحزنها …
رحمة :
محمود اخويا سافر برا بيشتغل بقاله فترة ولسه مااتجوزش بندور له على عروسة عشان اول ماينزل يستقر ان شاء الله
رضوى بفرحة وتلقائية :
بجد هو مااتجوزش لسه
رحمة بااستغراب نظرت لها ولم ترد ..
انحرجت رضوى ونهضت من مكانها وقال بكسوف :
طب انا هبقى اتصل باحمد فى البيت بقى انا اتشرفت بيكى يارحمة وهبقى اجيلك ندردش سوا كدا كل فترة يللا اسيبك لشغلك بقى
رحمة باابتسامة استغراب وهى تنظر لرضوى قالت :
وانا اتشرفت بيكى يارضوى من غير حضرتك مع السلامة
ماان رحلت رضوى من المحل حتى قالت رحمة بشك :
ودى مالها فرحت كدا لما عرفت انك مااتجوزتش ياسى محمود لتكون بتحبك ولا حاجة اصل باين عليها اوى عيونها فضحوهاااا

أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى