روايات رومانسية

روايه اسري القلب الحلقه 7

رن هاتفها مرة اخري مرتين قبل ان ترد عليه …..
يونس بهدوء حاد : لو قفلتي السكه تاني وانا بكلمك هتندمي !!
لوت شفتها ها هو يعود لطبيعته البارده والمتعجرفه..
-انت اللي اجبرتني..
-بدور انتي فعلا مش فاهمه!! لو حصل وقفلتي السكه في وشي تاني هتندمي وانا مبهددش !!
شعرت بشئ من التوتر و الخوف …
-احم خلاص بطل تكسفني ومش هقفل …


-لا مش هبطل وحسك عينك تتكرر تاني ..انتي فاهمه ؟؟++
بدور بضيق : فاهمه …
اردف يونس بنبرة مختلفه تماما عن سابقتها تملئها المرح و كأن شخص ما قد ضغط علي ازراره…
-كنت بقول ايه انا بقي، اه افتكرت هو انا قلتلك علي رنت خلخالك !!
– رنت خلخالي ؟! انت عرفت منين …
-انتي عبيطه يابنتي مانا بقول رنت خلخالك يعني اكيد سمعته ..
-امممم ماله …
-امممم مالوش بس بحبه اووي بيخليني اعد خطواتك…بدور انتي فين ؟!
بدور وهي ترقع حاجب : انا لسه في الحمام ..ليه ؟؟
يونس بمكر : استني بس..انهي اللي في الدور ولا اللي تحت ؟؟؟
بدور باستغراب : اللي في الدور…
مرت دقائق حتي سمعت دق علي باب الحمام ونفس الدق عاد لها من جهه الهاتف الاخري ..
بدور بصدمه : يونس انت فين بالظبط ؟؟؟
انقطع الهاتف ليأتيها صوته من الخارج : افتحي !!!
اسرعت بدور تفتح الباب وتخرج له وهي في صدمه من حضوره …
-انت بتعمل ايه هنا؟؟
ابتسم لها : جاي عشان اشوف عيون الجميل …
لمس طرف انفها واردف …
– ورايا علي العربيه …
تبعته بدور وهي مازالت في صدمه من حضوره اليها.. كانت المحاضره قد انتهت …فرأت سمر بدور مع يونس ومطت شفتها بينما جن جنون الفتيات علي وسامته …نظر بطرف عينيه لبدور التي نظرت نظره قاتله الي فتاه لاتظهر ملامحها من المكياج فعلم بانها المقصوده …
وقف علي بدايه السلم فالتفت بالجنب وهو يبتسم يظهر غمازتيه مستعملا كامل جاذبيته وهو ينحني بخفه ليشير للدرج بذراعه وكأنه يقول (من بعدك مولاتي !!)….
اغتاظت سمر بشده من هذا الشاب الفائق الجمال برجولته الذي يعامل هذه القرويه بكل هذا الحب !!!
لتردد افكارها احد الفتيات مضيفه : يالهوي دي اللي بتألسي عليها …دي وقعا وقفا ياااااامي….ابقي خلي مازن ينفعك بعد الموز ده !! اكيد مازن مش في دماغها !!
اخذت سمر حقيبها بغضب واتجهت الي خارج الجامعه …..
صعد الاثنان الي السيارة وبدأ يجول يونس بها في شوارع القاهره …نظر لها بطرف عينيه ومد يده يمسك يدها ..انتفضت بخضه وارادت سحبها …
بدور بخجل : ممكن تبطل بقي …
يونس بخبث : ابطل ايه ؟؟
بدور بضيق : قله ادب !!
اوقف يونس سيارته ونظر لها بإبتسامته الجانبيه المغريه التي تظهر غمزاته ….
-انهي قله ادب ؟! انا لسه مقلتش ادبي !!
بدور : يانهار اسود كل ده مقلتش !!
رد يونس مدافع عن نفسه : انا قليت ادبي ازاي هو انا بوستك مثلا!! …
شهقت بخضه : يونننننننننس !!!

عض علي قبضته وهو يلتفت اليها وقال بحده ..
– يخربيت يونس يابت ابوسك دلوقتي …متقوليش اسمي…
بدور بخوف وهي ترفع اصابعها في وجهه …
-انا بحذرك لو قربت مني والله العظيم هصوت وافضحك ياقليل الادب …
ضحك يونس بشده علي رد فعلها حتي كادت الدموع تنزل من عينيه …
بدور بحنق تتمتم : بارد وغتت …
-متبرطميش سامعك علي فكرة ..
-يا سم مش مشكله ممكن نمشي بقااا وبعدين فين جابر؟؟
اختفت ابتسامته وبدأ يعد في رأسه حتي لا يثور عليها…
-انتي مالك وماله ايه وحشك ؟؟
-ايوة طبعا وحشني…
مد يده يقرصها من ذراعها لتصرخ بمفاجأه غير مصدقه افعاله !!
يونس بضيق : وحش اما يلهفك انتي وهو … انا غلطان اني جتلك اساسا …
انطلق بالسيارة مرة اخري سريعا هذه المرة بينما كتمت هي ضحكاتها فهي تعلم كيف تشعله …

توجه الي احد المولات وقال بمزاج عكر ..
-انزلي …
نزلت بدور فسار بها الي احد المحلات في الداخل وبدأ ينتقل بين الملابس ، اختار مجموعه من الملابس واعطاها لها تجربهاا.
– ايه الهدوم دي ؟! انا مش عايزة اشتري حاجه…
– هششششش اسمعي الكلام ..
بدور بضيق : علي فكرة كده غلط..
امسك ذراعها بلا مبالاه وادخلها غرفه تبديل الملابس واغلق الستار..
نفخت من تصرفاته ..
-استغفر الله العظيم منك يا شيخ..
بدأت في ارتداء الملابس وهي عبارة عن فساتين غايه في الجمال ،طويله الاكمام …
ظلت تنظر الي انعكاسها وابتسامتها مرسومه علي ثغرها وهي تلتفت يمينا ويسارا تتفحص جمال الفستان النبيتي الداكن ..
بدور لنفسها : ههههههه بيفهم ابن اللظينه…
ليأتيها صوته من الخارج : انتي نمتي ولا حاجه ؟؟ ماتطلعي عايز اتفرج..
فتحت الستار دون ان تخرج ، نظر لها بانبهار واشار لها بيده لتلتف ، وضعت يدها في جانبيها ونظرت له بحده…
-لاااا مش هلف الفستان اهوه..
نظر لها بغضب وحاجبين مقتضبين ليعيد نفس الحركه بيده امرا لها بالالتفاف بملامح حاده جامده..
توترت قليلا لتلتف بخفه وبسرعه ونظرت له بغضب ..
ابتسم لها واردف : انا محتار اشتريه ولا لا….
-هو حلو انا عجبني ….
-المشكله انه حلو و اكتر من عجبني عليكي …
بدور باستغراب : انت بتقول ايه يابني ؟؟ انا مش فهماك علي فكرة انت محير..
ضحك بقهقهه خفيفه واخبرها بقياس جميع الملابس فاختارت 3 فساتين رائعه وجيبه وسطها عند اسفل الصدر بقليل وتحتها شيميز ابيض…

تغير مزاج يونس بعد ان اشترا لها الملابس ،عاد بتفكيره الي ما حدث لها في الصباح و من جفاء و لا مبالاه بعد الناس …وصل الاثنان الي المنزل دون اي كلمه وكانت بدور تخطف نظرات له بطرف عينها لتجد ملامحه غاضبه كما هي …
بدور لنفسها : الواد ده في حاجه غلط !! انا كلمته قالب بوزوا ليه بس !!فكري هببتي ايه ، يمكن عشان لبست فستان من الجداد ؟!
وهي شارده فتح باب السيارة بجوارها ،رمشت بخضه وجدت يونس ممسك بالباب لها ..توترت فجأه وشعرت برغبه في البكاء ..نزلت من السياره متجهه الي البيت…فتح لها باب المبني واردف قائلا : شويه وهرجع …
كان يعلم ان البيت فارغ وليس من الملائم ان يصعد معها فقد رأي التوتر بادي علي وجهها …
وقفت تلعب باصابعها بتوتر علي الدرج وهي تهز له رأسها بالموافقه …
سمعوا صوت جابر من اعلي ..
-انتو جيتوا ؟!!ولا يا يونس انت سبتني ليه ؟!..
ابتسمت بدور بشده عند سماعها صوته وانفتحت اساريرها وهي ترفع فستانها لتصعد له وقبل ان تخطو خطوة كان يونس المنزعج بجانبها اوقفها واخبرها…
-متوقفيش تتكلمي ادخلي علي الشقه جوا وانا وجابر هنروح الشقه التانيه …
ابتعد عنها قليلا عند وصول جابر ..الذي تسمر مكانه ما ان رأي بدر ..دعك في عينيه وقال بانبهار …
-اوووووووبا اش اش اش يا ابن المحظوظه يا فوزي اتاريك اختفيت انهارده !! ايه يا بيبو الحلاوة دي…
ابتسمت بخجل ليرد عليه يونس بضيق : سيبها يا جابر في حالها واتفضل قدامي علي فوق…
جابر بحنق : يابني هو انا مولود فوق راسك ماتسبني اتنفس شويه ..
-اتنفس فوق يا حيلتها بعيد …
لفه بيده ودفعه لاعلي بينما صعدت بدور الضاحكه ورائهم فهي قد اعتادت علي العاب القط والفأر بينهم و كانت تتعمد اغاظته في البدايه بتعاملها مع جابر اما الان فعلاقتها بجابر سلسله وتشعر بانه اخيها بالفعل…
دخلت بدور تبدل ملابسها لتساعد في البيت منتظرة وصول عمها وزوجته….وصلوا فوجدت ايمان بدور تحضر الطعام…
ايمان بسعاده : لا انا هتعود علي الدلع ده يا هندسه …
توفيق بسخريه : ابوس ايدك يابنتي متعمليش في عمك كده دلع ايه اكتر من اللي هي بتعمله فينا !!

-ههههههههه سامحني يا عمي بس مش خسارة في القمر دي…

-ااااخ اتحالفوا عليه ..طيب اروح الم هدومي وانام مع العيال بقي..
ايمان و كأنها تذكرت : صحيح عملتي ايه النهاردة ؟؟!
قصت لهم ما حدث معها تمام ومغادرتها مع يونس دون اخبارهم بمكالمتهم الطويله و ما حدث بينهم بالطبع وشراءة لها مجموعه من الفساتين الجميله…
توفيق و ايمان بوقت واحد : يونس !!!
ليأتيهم صوته من الخلف : ماله يونس ؟؟
إيمان بابتسامه خبيثه : لا اصل بدور بتحكيلي علي الفساتين يا حبيبي وقالتلي انك بتحب الشوبينج اوي وانك سيبت شغلك !! اللي عمرك ما سيبته ورحتلها..
شعر يونس بحرج وضيق فنظر بحده لبدور وكأنه يلعنها علي اخبارهم فتظاهرت هي بالبراءة …
-ايه بنت عمي في محنه استني وقت شغلي يخلص عشان اروح ..رجاله ايه دي بقاا؟!
تدخل جابر بسرعه : شفتوا بدور كانت لابسه ايه ؟! ده طلع ذوقه عالي ومكنش بيوافق يجي معاكي يا ماما انا لو منك اشيل منه ..انا بهدي النفوس بس…
نظر له يونس شزرا : في حاجه يا جماعه انا حاسس اني في تحقيق عادي جدا حتي لو مش قربتي واحده في محنه هروح اساعدها…
اختفت ابتسامه بدور ها هي تقع من برجها العالي بامالها السابقه لاوانها …بالطبع هو لا يحبها ؟!اذا ما مبرر افعاله و لمسه ليدها دائما وحديثه عن نطقها لاسمه اكان يخدعها….
ونبرات الحنان ونظراته الغريبه اليوم لقد شعرت لوهله بانه يمكن ان يكن بعض المشاعر ناحيتها !!

نظرت له بدور شزرا تعجب له يونس ما بها الان فهي من اوقعته بينهم والان هي المنزعجه ؟! تبا لعقليه النساء !!!
بدور بلا مبالاه : انا هروح احضر الغدا …
جابر وقف بسرعه : انا جي اساعدك …
ليرد يونس بسرعه : تساعدها ليه وهي اتشلت انت مالك ومال شعل الستات !!!
بدور بحده : كتر الف خيره بيساعد واضح انها وراثه عندكم كلكم بتحبوا تساعدوا كل الناس واي حد خصوصا لو بنات…
ابتسم لنفسه فقد فهم انها غارت من كلماته ..ايعقل ان تبادله مشاعره ….فاردف قائلا…
-ايوة خصوصا لو البنات دي حلوة …
نظرت ايمان لتوفيق بمكر وضحكوا وهم ينتقلون بنظراتهم بين يونس و بدور…
تركته بدور وهي تغلي واخذت تخبط في الحلل و غطيانها بغل…
جابر وهو يرفع حاجبه : في حله هناك لسه مخبطيهاش !! في ايه انتي هبله سيباه يلعب بيكي !!
بدور بتوتر : هو مين ده ؟انت تقصد ايه ؟؟
جابر بضحك : يااابيبو يا بيبو انتي فكراني اهبل ما كله واضح انكم هتموتوا علي بعض …
يدور بحده : اموت علي مين بس وحد الله خليه لستاته الحلوة …
-هههههههههههه اسمعي مني بس انا فاهمه هو بيغيظك مانتي عارفه اسلوبه الزفت !! وبعدين بنقولك عمره ما اشتري مع امه اللي خلفته حاجه وانتي نزل يشتريلك تشكيله وساب شغله اللي عمره ما عملها…
بدور بضحكه تهكم : لا اله الا الله انتو مسمعتوش قال ايه هو راجل محترم مش اكتر .. وبعدين احنا مالنا اصلا هو حر…
جابر :اممممممم طيب عينك في عيني كده …
-ونبي يا جابر انت فايق اوي ده زي اخويا…
-ههههههههههههه اوعي اوعي وحيااااااه ابوكي يا شيخه لو بجد بتعزيني تعيدي الجمله دي قدامه اشطاااا ؟؟!!
بدور بعناد : هقوله هو انا هخاف !!!
دخل يونس عليهم وتحجج بانه يشرب الماء …
جابر بلؤم : ايوة طبعا كلنا اخواتك انا ويونس..
بدور وقد فهمت عليه : ايووة انتو اخواتي …
تطاير الماء من فمه ونظر لها بحده …
-انا مش اخو حد !!! جابر هو اللي اخوكي بس…
جابر بابتسامه : الحمدلله انك عارف !!
يونس بتعجب : قصدك ايه ؟!
جابر : عشان تبطل كل ما اكلم حبيبه القلب تغير وتهري في نفسك كده والمصحف اختي اجدع !!
بدور بحده : جابر انت مجنون !! انا زي اخته…

نظر لها يونس بغضب : انتي هتستعبطي يا بت انتي ولا ايه !! خوت لما يخوتك فوقي لنفسك !!..
يدور بكل برود : الله وانت مضايق نفسك اوي ليه كده هو انت تطول …
اعطته ظهرها وبدأت تغرف الطعام ويونس يقتلها بعينيه ويتمني لو يصفعها حتي تعود لرشدها …
مال جابر علي اذنه وقال : اهدي يا برنس حقها بردو انت زودتها ….
خرج جابر يغمز الي ايمان وتوفيق ويبشرهم بنجاح خطتهم لتقريب يونس و بدور ….
عقد يونس ذراعيه و قال بحده : افهم ايه من الكلام الفارغ ده !!
بدور بلا مبالاه : انهي كلام بالظبط ؟!
-بدور استعباطك ده بينرفزني متلفيش وتدوري واشمعنا قدام جابر بس !!!
-مالك و مال جابر !! اولا هو فعلا زي اخويا و اكتر ،انت ايه مشكلتك ، تتنرفز و لا لا انت مش ابويا !!…
لفها اليه بشده آلمتها وقال بهدوء مرعب ..
– ابوكي ذات نفسه مش هيبقي ليه كلمه عليكي انتي خلاص بقيتي هنا …
واشار الي رأسه…نفضت ذراعها بعنف واردفت بحده مماثله …
-ااااه هي بلطجه بقي ..انت سامع نفسك يا باش مهندس انت بتلومني علي حاجه غريبه جدا ..هو احنا في بينا حاجه لا سمح الله …
لوا يونس ذراعها للخلف وابتسم بشر وهو يمسك بخصله لشعرها وهي تأبي الخضوع له ….
-لو سمحت عيب كده افرض حد دخل دلوقتي…
رفع حاجبيه بتعجب : الله هو مش احنا اخوات ولا ايه ؟؟! انتي حيرتيني معاكي !!
رن جرس باب المبني فنزل جابر يفتح الباب ويري من يزورهم بدون سابق انذار…
فوجئ بوالد بدور امامه الذي ما ان رأه حتي اشتعلت النار في عينيه منذرا بمنحني جديد لن يسروا به…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه نصيبي الحلقه 7

 

ابتسمت رحمة لا شعوريا ماان ذكرت سلمى سيرة عمار ..
سلمى بخبث :
لا لا لا انا بقى لازم افهم حالا ايه سر الابتسامة دى
رحمة باانتباه لنفسها :
هاااا .. لا عادى دا جه النهاردة خد فلوس من الخزنة ومشى علطول وبصراحة مش ضايقنى
سلمى :
بردو ماقولتليش ايه سر الابتسامة دى لمجرد ذكر اسمه
رحمة :
ياباااااااااى عليكى ياسلمى دا انتى رخمة اوى ياشيخة
وبعدين انتى جاية عشان نذاكر مش عشان نحكى فى سيرة عمار
سلمى باابتسامتها الخبيثة :
امممممممممم .. هو بقى اسمه عمار
رحمة :
وبعدين بقى ماتخلينا فى اللى احنا فيه بدل ما هضربك والله
ويللا قوليلى هنعمل ايه فى البحث اللى الدكتور طالبه مننا
سلمى بضحك :
ماشى يارورو ضيعى فى الكلام براحتك مسيرك تحكى ..
نظرت لها رحمة نظرة شريرة فقالت سلمى بضحك اكثر :
خلاص خلاص والله هتكلم فى البحث
بصى ياستى انا جايبة الورق اللى الدكتور طالبه مننا انا صورته النهاردة نسختين ليا وليكى وهنعمله دلوقى تمام كدا
رحمة باابتسامة :
حبيبتى ياسولى يخليكى ليا
سلمى تتصنع الغرور :
اى خدمة عدى الجمايل بقى
رحمة بضحك :
رخمة رخمة يعنى ..


____________________________________________________
بعد عدة ايام قصيرة ..
ذهب عمار مع اصدقائه فى الجامعه الى رحلة شرم الشيخ كانت الرحلة بها العديد من الشباب والبنات وبها ايضا الكثير من المبالغات بالضحك والهزار معااا ..
فى اول يوم لهم فى الرحلة وصلوا الفندق
دخل الجميع الغرف المخصصة لهم ..
استراحوا فى غرفهم من تعب السفر
وفى المساء نزل الجميع الى خارج الفندق منهم من ذهب للاستمتاع بجو وهواء شرم ليلا (شى فى غاية الروعة ) ..
اما عمار ذهب مع ايمن ورامى وبعض من اصدقاؤه الى البحر ..
نزل ايمن ورامى البحر ليلا بينما ظل عمار على الشاطى سرحان وتائه وماتزال الابتسامة على شفتيه كلما حاول ان لا يبتسم تلك الابتسامة التى لاتفسيرلها من وجهة نظره يفشل فى ذلك فاستسلم لها ..
فاق من سرحانه على صوت فتاة تحدثه قائلة :
قاعد لوحدك ليييه
عمار باانتباه وباابتسامة للفتاة :
اصل الواد ايمن ورامى نزلوا المية وبقية الشلة راحوا يتمشوا
نانسى بدهشة :
دلوقتى معقولة دا .. دول مجانين بقى ..
عمار بضحك :
والله انا قولت كدا محدش صدقنى مجانين بقى هنعمل لهم ايه
نانسى وهى تنظر له بحب على ابتسامته :
بس انت اجن منهم على فكرة وعملتها قبل كدا وكنت الوحيد اللى بتنزل المية بالليل مانزلتش معاهم ليه بقى
عمار وابتسم مرة اخرى ونظر بعيدا وقال :
بصراحة ماليش مزاج انزل معاهم
ثم نظر لها مرة اخرى :
انتى بقى سبتى صحابك ليه
نانسى :
لا دا هما بيحضروا نفسهم ونازلين رايحين نتمشى ونشترى حاجات
عمار بجدية :
لوحدكوا ازاى يعنى استنى لغاية بكرا يبقى بالنهار احسن مينفعش تروحوا دلوقتى
نانسى باابتسامة حب :
ماتقلقش شرم دوشة مش هادية يعنى وبعدين دكتورة هالة جاية معانا احنا اساسا رايحين عشانها
قطع حديثهم صوت احدى زميلاتها تهتف لها باسمها
نانسى وهى تنهض من مكانها :
طيب همشى انا بقى سلام
عمار : ماشى سلام وخلى بالكو من نفسكو ..
____________________________________________________


بعد وقت طويل خرج كل من رامى وايمن من البحر ..
رامى : ياااااااه فاتك نص عمرك يا عمار
عمار : لا ياعم بلاش جنان بحر ايه اللى بالليل دا انتو مجانين
رامى بسخرية :
لا ياراجل انت اللى بتقول كدا دا انت اساسا اللى مخلينا ننزل البحر بالليل دلوقتى بقى جنان
عمار بضحك :
بصراحة بقى ومن الاخر الست الحاجة والدتى موصيانى مانزلش البحر بالليل وانا مش عاوز اكسر لها كلمتها
مش عارف انا هكبر فى نظرها امتى والله محسسانى انى طالع رحلة مع المدرسة
ايمن :
بس تصدق ياض ياعمار .. هتصدق ان شاء الله ..
احلى حاجة فى الحياة نزول البحر بالليل عالم تانى خالص
رامى :
طب ارغوا انتوا براحتكوا بقى وانا هسيبكوا واروح اغير هدومى
ماان ذهب رامى حتى جلس ايمن بجانب عمار وقال بابتسامته المعهودة :
هااا ياعمار مالك كنت سرحان كده ليه
وبعدين ايه حكاية الابتسامة اللى بقت مرسومة على وشك علطول دى مش فاهم لها اى معنى وبصراحة مديانى احساس انك عبيط
عمار بضحك :

أكمل القراءة »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببته رغم غرورة الحلقة 7


خلص مازن اجراءات دفن والدته وراح دفنها وطبعا بعدم حضور نيروز لانها كانت منهارة ع الاخر وكانت داخله ف شبه صدمه عصبيه وراندا مرات اخموها جنبها بتحاول تتماسك
يرجع مازن وياخد عزا والدته وبعد انتهاء ايام العزا يحاول يقنع نيروز انها تروح تعيش معاه ف لندن علشان ميسبهاش لوحدها بس هي رفضت وقالتله انها بتشتغل دلوقتي وهتقدر تتعايش مع الوضع الجديد
تتدخل ف المناقشه جارتهم سها واللي كان عندها بنت ف سن نيروز وهما اصحاب اوي تطلب من مازن يسيب نيروز براحتها وهي هتاخد بالها منها
يسافر مازن وهو شايل هم كون اخته لوحدها وراندا بتخفف عنه ودايما واقفه جنبه
ترجع نيروز شغلها وطبعا بلبسها الاسود كل الموظفين يستغربوا لانها كانت كش بتنام تقريبا ويسألوها مالها تقولهم ان مامتها توفت طبعا كلهم يعزوها ويواسوها وهنا بيدخل
نادر
نادر:مالك يا انسه نيروز ف ايه
نيروز:ظروف
نادر:ومش بتيجي بقالك 3ايام ليه
نيروز:اصل والدتي توفت عشان كدا مكنتش باجي انا اسفه
نادر:اسفه ايه بس انا اللي اسف البقاء لله
نيروز:ونعم بالله
نادر:يلا روحي علي مكتبك
نيروز:حاضر
تروح نيروز علي مكتبها تلاقي شغل كله خلصان حتي الشغل اللي سابتوا ومشيت كان خلصان وعرفت بعد كدا ان نادر طلب من امل تيجي عشان تخلص الشغل وطبعا خدت رقمها واتصلت بيها وشكرتها
نروح لندن
ف الوقت دا كان مازن بيتصل بنيروز عشان يتطمن عليها بس حصلت حاجه مخلتهوش يتصل
راندا(بصريخ):اه اه يا مازن الحقني بولد يا مازن
مازن مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي شالها ونزل بيها لاقرب مستشفي
راندا ولدت وجابت توأم زي القمر ولد وبنت سكو الولد محمد والبنت فاطمه
طبعا مازن كان فرحان بالطفلين وفرحان اكتر بمراته اللي قررت انها تسمي التوأم بالاسمين دول
بعد قضاء اسبوع ف المستشفي يرجعوا البيت ويكلموا نيروز عشان يفرحوها بالخبر دا
نيروز فرحت لهم جدا وقررت تاخد اجازة وتسافرلهم بس هي بتشتغل لقت ورقه واكتشفت حاجه ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى