روايات رومانسية

روايه قانون ايتن الحلقه 6

 


“انا اكتشفت اني لما بتأخر الفصل تفاعله بيزيد..لما الفصل الخامس يبقي ده تفاعله بجد اتصدمت ولما بنزل بوست اسأل مين هيتابع الاقي 300 واحدة والاقي ناس كتير بتظهر ولما أنزل الفصل مفيش…فين دول؟؟ اسفة يعني لو اتأخرت لو الفصل ده مجابش 300 لايك وكومنت مش هنزل السابع إلا لما يكمل العدد..تمام؟ “
………

بعد مرور عدة ايام..فمنذ مقابلتهم الأخيرة وأسلوبه السخيف كما قالت ايتن..لم يخبرها بموافقته للعمل معهم ام لا..فتركها حائرة..تود ان تعرف ما سيحدث، لتهاتفها سكرتيرته بموافقتها علي بدأ الشراكة بينهم، حتي هو لم يتصل بها ولا يخبرها شيء..فقررت مهاتفته بنفسها



-حمزة ازيك

اجابها بنبرة رسمية:
– تمام.. اخبارك ايه ؟

زفرت قائلة:
-كله تمام..حبيت اكلمك عشان اقلك ان مستر هانى عامل حفلة صغيرة كده مع أعضاء شركتك بمناسبة الديل اللى هيتم بينا

أومأ ببرود:
-تمام.. هقول لمستر يزيد وباقى الأعضاء

لم يعرف منها الميعاد ولا حتي يسألها عن التفاصيل لتزفر بضيق قائلة :
-الحفلة هتكون في الاوتيل عندنا .. بكرة الساعة 9

حمزة بنبرة ساخرة :
-انا مسألتكيش اصلا

ايتن بابتسامة صفراء:
-عارفة..بس بأكد علي حضرتك..اشوفك بكرة بقى.. باي

ثم أغلقت الهاتف دون أن تسمع منه رد
_________________________________
كانت امانى تتحدث مع منة علي الهاتف لتخبرها بموعد الحفلة

-صحيح يا منة عايزة اقُلك علي حاجة.. بس المهم اوعي حمزة يعرف ان انا قُلتلك

منة بثقة:
-عيب يا خالتو ده انا منة

امانى بقلق:
-ماهو ده اللى مخوفنى .. بس عموما في اوتيل جديد هيتعاقدوا معاهم وعاملين حفلة صغيرة بمناسبة بداية الشغل بينهم يعني.. فـ ايه رأيك تروحي معاه!

منة بهيام:
-الله حفلة.. يعني طبعا فيها رجالة مزز وحاجات هييييح كده

خالتها بتحذير:
-اه طبعا..المهم يا منة عايزاكي تطلعي بعريس حلو كده.. وياريت تكوني علي طبيعتك، ولا اقلك بلاش طبيعتك عشان هتفضحينا كده ..بصي خليكي عاقلة يا منوش وهادية واتعاملي بلباقة وأدب ..ومتتكلميش مع حد.. ولا تفتحتي مواضيع تافهة

أومأت بايجاب:,
-حاضر يا خالتو متقلقيش

اردفت بتأكيد:
– المهم البسي دريس شيك كده وميكب خفيف وتعالى بدرى علي 8 مثلا

-حاضر يا خالتو ..يلا باي ..يدوب ألحق احط ماسكات
__________________________________
في المساء

في شقة حمزة
كانت منة ترتدى فستان رقيق باللون الأزرق و وضعت حجابها ذو اللون الأبيض لتغطي به حرير شعرها البنى الطويل الذي تعدي خصرها بقليل .. وقد ازداد من جمالها وفتنتها ..لم تضع من مستحضرات التجميل سوا أحمر شفاه وكحل فهي بطبيعتها جميلة لا تحتاج لأشياء كثيرة، خرجت من غرفة خالتها عندما سمعت صوت حمزة في الصالة

حمزة بصوت عال:
-ماما انا نازل ..عايزة حاجة من برة ؟

ثم التفت ليجد منة أمامه، قائلا بتعجب:
-ازيك يا منة انتي عندنا من امتي؟

تجاهلت سؤاله :
-ازيك يا ميزو

سألها بشك:
– اومال ايه الشياكة دي رايحة فين كده ؟

أجابته بشقاوة وطفولية :
-رايحة معاك

حمزة بصدمة :
-مع مين ! انا ؟

منة بمحاولة إقناع :
-أيوة يا ميزو ..هو فيه غيرك.. اصل خالتو قالتلي انك رايح حفلة

رد بنبرة سخرية:
-وانتِ بقي لابسة فستان وحاطة ميكب وعرفتي بالصدفة يا عيني ان انا رايح حفلة وعايزة تيجي معايا !

-شوفت القدر !

تجاهل كلامها، موجها حديثه لوالدته:
-أنا نازل يا ماما ..عايزة حاجة !

منة بإصرار:
-حمزة انا جاية معاك اصلا

-ايه ده عافية !

منة بصوت شبه باكي:
-انت مش فاهم ..انا من الضهر بحط ماسكات زبادي و قهوة عشان الخروجة دي، وفي الآخر مش عايز تاخدني معاك!

حمزة باستغراب:
-القهوة اللي بشربها؟ حطيتيها ماسك علي ايه مش فاهم !

اجابته بغرور :
-علي وشي.. مش شايفني منورة ازاي..بجد الماسك ده تحفة لا حقيقي فاتك كتير انك مجربتوش

زفر الهواء بضيق:
– فاتني ايه يا هبلة انتِ.. انا راجل! ماسك زبادي وقهوة ايه اللي احطه؟

والدته بتوسل:
– خلاص يا حمزة خدها معاك بقي

حمزة بنفي:
-مستحيل يا ماما ..انتِ عارفة منة وتصرفاتها

والدته بثقة:
-لا يا حبيبي دي قالتلي أنها هتكون عاقلة انهاردة.. انا نبهت عليها متقلقش

رفع حاجبيه ليقول بضيق :
-يعني انتي اللي معرفاها بقي ؟

منة بتبرير:
-ما انا مبخرجش يا ميزو وصعبت علي خالتو فقالتلي ..و دي خروجة جايالي من الهوا ومش هتحصل تاني انا عارفة خليني اتبسط بقي

لم تعطيه فرصة للموافقة او الرفض فهي في خلال ثواني اخطفت من يديه مفاتيح سيارته قائلة :
– يلا انا هستناك تحت في العربية متتأخرش عليا ..عشان محدش يعاكسني وانا لوحدي كده و زي القمر

ونزلت السلم بخفة كأنها فراشة تتطاير..فهذه هي طبيعة منة تنظر إلى الأشياء بمنظورها الخاص، كل شيء في عالمها وردي لا يوجد الم او وجع دائما سعيدة

لم يستوعب ما حدث ! فهي وضعته أمام الأمر الواقع ولم يكن أمامه خياراً غير حضورها معه الحفلة، زفر هواءاً حاراً كثور هائج وهو يقول لوالدته بعتاب:
-ماما .. شايفة بنت اختك؟

والدته بحنان:
-معلش يا حبيبي خدها معاك وخلاص يوم وهيعدي خليها تنبسط

حمزة بحدة:
-ماشي يا يا ماما .. ماااشي
__________________________________
في الفندق

علي طاولة واسعة وطويلة، متجمع عليها أعضاء الفندق والشركة بمناسبة احتفال إمضاء العقد بينهم

كانت منة مندمجة مع شخص يجلس أمامها؛ فرمقها حمزة بغضب وهو يقول لها بصوت منخفض :
-ما تتلمي بقي وبطلي تركزي معاه

منة بهيام:
-شعره يلهوي علي تسريحة شعره يا حمزة ..ايه القمر ده!

حمزة بصوت عال موجها حديثه لهذا الشخص المعجبة به منة :
-مايكل..هو مستر يزيد راح فين ؟

مايكل بتركيز:
-مش عارف كان لسة هنا

شهقت بصدمة وقالت بهمس لحمزة:
-مايكل! احيه اسمه مايكل بجد؟

حمزة بسخرية:
– تخيلي

منة بمرح:
-انا في حد عامل بي بي في حظي على فكرة

زفر بضيق وهو يجيبها بتحذير:
– اتهدي بقي واحترمي نفسك شوية

منة بعتاب:
– اخص عليك يا حمزة ده بدل ما تواسيني !

حمزة بسخرية :
-اواسيكي ايه ده انتِ بتضحكي وعادى اهو

منة بتبرير:
– العين تضحك والقلب حزين يا اخويا

– معلش

التفتت لايتن الجالسة بجانبها لتسألها منة بفضول:
-لو سمحتي هو درجة ونوع الروج بتاعك ده ايه؟

حمزة بضيق :
-منة اتهدى بقى

منة بتبرير:
-الله! مش بسالها علي نوع الروج!؟

ضحكت ايتن :
-لا ابدا..ده من The balm درجة loving

منة بتلقائية:
-ميرسي يا قمر ..ده انا دوخت عليه في محلات اخر العنقود و اتنين ونص

حمزة متأففا وهو يرمق منة بغيظ:
– يخرب عقلك..كنت متأكد انك هتفضحيني اخر عنقود واتنين ونص ايه دول!

ايتن باستغراب:
– لا هو مش موجود فيهم طبعا او هتلاقيه كوبي..هتلاقيه في مزايا او سمير ويليم او Colours او اي استور من علي الانستا عشان الميكب فيهم اوريجينال

منة بتساؤل:
-بكام؟

-ب 300 جنيه

شهقت منة بصدمة لتجيبها بغرور:
– ليه ده انا بجيبه شبهه ب 30 جنيه وزي الفل

ايتن بتبرير:
-أيوة بس انتِ ممكن تجيبى روج من براند تكون دراج ستور مش مهم هاي اند يعني وهتلاقيه حلو برضو ..زي اماندا مثلا او ايسنس

-طب الاستور اللى بتروحيهم دول فيهم البراندز دي

ايتن باقناع:
-اه فيهم، متقلقيش الأسعار حلوة جدا وساعات بيعملوا sale تحفة هتلاقي خصومات هتعجبك اوي، لو تحبي تيجي معايا معنديش مشكلة

منة بابتسامة:
-بجد ياريت.. طب هاتي رقمك بقى
__________________________________
اخذها معه إلى الشركة في اليوم التالي فهذا كان طلب ايتن لتأتى معه، فاليوم هناك إجتماع بين شركتهم والفندق

بعد انتهاء الاجتماع دخلا هو و ايتن مكتبه ليجد منة مندمجة بقراءة رواية جديدة رومانسية

منة بتذمر وهي تغلق الهاتف:
-مش فاهمة..مش هبطل احب البطل قبل ما البطلة تحبه ولا ايه !

ايتن بتساؤل:
-هو مين ده ؟

منة بابتسامة:
-أبطال الروايات

ايتن بحيرة ودهشة:
-انت بتكراشي علي ابطال الروايات ولا الواقع ولا ايه بالظبط..صحيح يا منة انت ايه فتى أحلامك ؟

منة بهيام:
-بصي يا ستي .. انا عايزاه عصبي، عينيه حادة كالسيف، ملامحه قاسية،لا يهاب الريح، يخشاه الجميع، ليظهر لي طفلي انا

حمزة بسخرية وهو يلقي كلمات تهكمية:
-الله يخربيت الروايات إللى طيرت دماغك..مش عايزاه مقرمش من الجوانب وطري من النص بالمرة ؟

منة بجنان:
-ياريت هيبقي تحفة

حمزة بنبرة ساخطة :
-ابقي اتغطي كويس وانتِ نايمة يا منة

لاحظت ايتن ان منة اقصي طموحاتها ان تجد شريك حياتها استغربت قليلا اختلافهم فشخصية منة جميلة طفولية ولكن تربط سعادتها بالمستقبـل، وكأنها تجلس عـلى محـطة تنتظر قطـار الحب يـأتـى لترحـل مـعـه إلـى مُدن بعيدة لم يراها ولم يسمع عنها، فمشكلة منة أنها تعرف تمـامـاً ما تنتظر لكنها لا تعرف من الذي تنتظره ؟
هي تنتظر البطل المجهول الذي قرأت عنه في الروايات و تمنت ان تلتقي بشخص مثله في الواقع او الابطال في الافلام الرومانسية..

ولكن ! هـل يجـب علـينا أن نربـط سعادتنا بالمستقبل ؟
وننتـظر قـدوم الشـخص المناسـب حتى نشعر بالحياة ونحبها ؟
الروايات والاغاني الرومانسية التـى تتـغزل لـنا بالحـب فهي تصور لنا عالماً سـاحراً، خيالياً نحقق فيه كل ما نريـد داخلها!
منة لديها عالمها الوردى الذي تنتظر فيه حبيبها المستقبلي او الخيالي!

سألتها منة بفضول :
-وانتِ بقى يا ايتن معندكيش كراش ولا حبيب؟

-لا انا سنجل

في هذه اللحظة دخل يزيد “مدير الشركة” إلى مكتب حمزة، ثم تدخل في حوارهم قائلاً بإستغراب لايتن:
-معقولة! ازاي القمر ده لسة سنجل ؟

قهقهت ايتن لتجيبه بثقة:
-عشان افضل قمر

ضحكت منة:
– احيه ! طيرتلك جبهتك خلاص .. انا رأيي تدور عليها

يزيد بضحكة صفراء:
-لا هروح اشتري واحدة جديدة

زغر لها حمزة بغضب شديد بعد خروج يزيد من المكتب:
-يخربيت سنينك ده المدير بتاعي

لتجيبه برقة:
– قمر اوي يخربيته.. صحيح يا ايتن انتِ ليه مرتبطتيش؟

ايتن باقتناع:
– انا شايفاهم كلهم بشكل متساوي وملقتش فيهم الراجل اللي يستحق اركز عليه نظري اكتر من ثانيتين واحس ان هو ده اللي خطفني عنهم كلهم

-بمعني؟

اجابتها بتفكير :
-يعني لسة ملقتش الراجل إللى يخليني أحس أنه مختلف عنهم

-زي ايه ؟

فكرت قليلا ثم ردت بثقة:
-مش عايزة راجل اكون في ايديه انا وفي قلبه واحدة تانية وفي عينيه كذا واحدة.. يا اما اكون محتلة كل قلبه وحياته او يروح يشوف حياته اللي كلها بنات

منة بابتسامة :
– هتحبي لما تحسي بيه .. لما تلاقي اللي يفهم ايتن من جوة مش اللي ظاهر قدام الناس.. اللي يخطفك ويغيرلك إحساسك بالوقت معاه ومن غيره، ويعوضك عن حاجات كتير

ايتن بعدم اقتناع:
-يمكن .. بس الحب مش أولى اهتماماتي..يعني مش مستنياه ولا حياتي واقفة من غيره

فشخصية ايتن كأنها رجل حتى وإن كانت تلبس ثياب امرأة فاتنة وتملك جسدا مغريا إلا أن ذكاءها المشاعري وتحكم عقلها وتفكيرها العاطفي يتفرع عن أصل عقل الرجل فهى تريد أن تستمتع وتعيش حياتها بعيدا عن المسؤولية أو الارتباط.
ترى الحب لا يحقق السعادة التي تصورها لنا الأغاني والروايات الرومانسية !
….
خطر ببالها فكرة لترى منة من خلالها باستمرار فهى الرابط بينها وبين حمزة، فقررت أن تنتهز الفرصة وتعرف عن طريقها معلومات عنه 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية رهينة العاشق الحلقة 6


-(سيف جمال الأسيوطى) أكبر مساهم فى الشركة
عندما أستمع (أكمل) إلى الأسم رفع رأسه وأتسعت عيناه يا لجرؤته يا لوقاحته فها هو يجلس أمامهم ببرود ويقدم نفسه إليهم ٠٠
لم يشعر (اكمل) بنفسه إلا وهو ممسك ب (سيف) من تلابيب قميصه و يقول بغضب و نبرة حادة
-و ربي لو ما رجعت (قمر) لأدفنك حي هنا
نهض (صهيب) من مكانه بسرعة ثم ابعد (أكمل) عن (سيف) قائلاً بعصبية
-في ايه يا (اكمل)؟ و مين ده؟
كان (أكمل) يحاول الوصول إلى (سيف) بينما الآخر واقف واضعاً يده في جيبه و يبتسم ببرود اما (صهيب) فكان عائقاً بينهم يحاول منع (أكمل) من الوصول الى (سيف) فقال مرة آخرى
-ما تفهمني في ايه؟
تحدث (أكمل) بنبرة مرعبة
-الحيوان اللي خطف مراتك و عايز بنت عمي
ما ان استمع (صهيب) الى الجزء الأول من الجملة حتى ابتعد عن (أكمل) ثم إلتفت إلى (سيف) و لكمه بقوة حتى كاد يكسر فكه و اسقطه ارضاً ثم قال وهو يركله بقدمه بلا رحمة
-فين (قمر) ؟ رد عليا
كاد احد رجال (سيف) الواقفين أن يقترب من (صهيب) إلا أن رجال (صهيب) اخرجوا سلاحهم ثم صوبوه نحوهم ليفعلوا الآخرين مثلهم بينما امسك (أكمل) (صهيب) من ذراعه ثم ابعده عن (سيف) بالقوة
نهض (سيف) من مكانه وهو يضحك ثم قال وهو يمسح سيل الدماء من فمه
-لو حاجة حصلتلي مراتك مش هتشوف النور تاني
كاد (صهيب) ان ينقض عليه إلا ان (أكمل) امسكه مرة اخرى ليخرج الآخر من الغرفة بكل برود
ما ان خرج (سيف) حتى اخرج (صهيب) هاتفه ثم أرسل إلى أحد رجاله الواقفين بالأسفل عن مواصفات (سيف) اما (أكمل) فقد القى كل ما على المكتب ارضاً قائلاً بغضب
-كنت غبي يوم ما عملت حساب لعشرتنا يا (سيف)
مسح (صهيب) وجهه ثم ظل صامتاً فهو في تلك اللحظة لا يعلم ماذا يفعل٠٠ لأول مرة في حياته لا يعلم ما عليه فعله فهو كان دوماً يتعامل بعقله ولكن بعد دخول (قمر) إلى حياته اصبحت لمشاعره دور في تصرفاته
صدر صوت هاتف (صهيب) معلناً عن تلقيه رسالة و ما أن فتحها حتى وجد لوحة ارقام سيارة (سيف) فقال ل (أكمل) بنبرة جادة
-نمر العربية معايا
قضب (اكمل) ما بين حاجبيه ثم إلتفت إلى (صهيب) قائلاً بعدم فهم
-بتقول ايه؟
تنهد (صهيب) ثم قال بهدوء
-النمر بتاعة العربية و مادام عرفناها يبقى هنعرف هو بيروح فين
اخرج (أكمل) هاتفه ثم طلب من (صهيب) ان يرسلها له و بعد ذلك خرج الاثنين من المكتب و كل منهم عقله مشتت بالعديد من الأفكار .. 
**************
كانت (يمنى) جالسة على المقعد بجانب فراش (عمر) وواضعة رأسها بجانب يده لتستشعر فجأة تلك اللحظات التي كان يمسد على رأسها بحنان و قربه منها الذي يجعلها تشعر بالاطمئنان وفجأة شعرت بيده تتحرك و ما ان رفعت رأسها حتى وجدته ينظر لها بحنان و يبتسم بشكل لطيف فقالت بفرحة لا توصف
-(عــــمــر)!!!
ابتسم (عمر) لها لتنهض هي من مكانها بسرعة ثم تعانقه بقوة وهي تبكي
ادمعت عين (عمر) لتقول (يمنى)
-خلاص بقى متعيطش
تحدث (عمر) بنبرة مختنقة
-انا مش بعيط بس انتي٠٠٠ انتي دايسة على صدري مكان العملية
ابتعدت (يمنى) عنه بسرعة ثم مسحت دموعها وهي تقول بنبرة مهزوزة
-إياك .. إياك تسيبني تاني فاهم؟ 
ابتسم (عمر) ثم تحدث بمكر قائلاً
-كنتي خايفة عليا؟ 
حركت (يمنى) رأسها نافية ثم قالت وهي تضحك
-كنت خايفة للبسبوسة تترمي و محدش ياكلها
رفع (عمر) حاجبيه ثم ظل ينظر إلى (يمنى) دون أي تعبيرات على وجهه لتنفجر هي ضاحكة ثم تتابع
-بهزر معاك والله انت وحشتني
آشار لها (عمر) كي تجلس بجانبه على الفراش و ما ان فعلت حتى قبل هو رأسها بحنان قائلاً
-انا مش عاوز اشوف دموعك تاني
عانقته (يمنى) لتدخل والدته في تلك اللحظة و تقول بعدم تصديق
-(عمر)؟! ابني 
توجهت والدة عمر إلى ابنها لتبتعد (يمنى) عنهم مفسحة المجال لها بينما قامت الأخرى بمعانقة ابنها و قبلت رأسه و ظلت تدعو الله و تشكره عن كون ابنها بخير ٠٠
*******************
كانت (نورهان) تستحم بالأعلى تاركة (غيث) و (ملاك) مع (فارس) و (شروق) و كان كلاهما يبكي في وقت واحد بالإضافة إلى (شروق) التي تشعر بالاختناق والدوار من كثرة الجلوس مع الأطفال و كأنها تريد اخراج ما في جوفها
وقف (فارس) في منتصف الغرفة وهو حامل (ملاك) بيد و باليد الأخرى(غيث) و فجأة اشتم رائحة شيء مقزز فقال ل (شروق)
-ايه الريحة ديه؟ 
حركت (شروق) كتفيها ثم قالت
-مش عارفة بس شم العيال
رفع (فارس) حاجبيه ثم قال بعدم فهم
–اشم ايه ؟!! 
زفرت (شروق) ثم قالت
-قصدي يعني شوف (غيث) و (ملاك) ممكن يكونوا عاوزين يغيروا
تحدث (فارس) بصدمة قائلاً
-نعم يختي؟! 
وضع (فارس) الاثنين على الأريكة ثم قال وهو ينظر لكلاهما
-اوعوا تكونوا عملتوا حاجة عليا
ضحك(غيث) بينما ظلت(ملاك) صامت فقالت (شروق) ببراءة
-شكل (غيث) هو اللي عملها
نظر لها (فارس) و قبل ان يسألها كانت (نورهان) قد جاءت و قال بسرعة وهي تحمل صغيرها
-بجد اسفة جدا عشان (غيث) عملها عليك
ابتسم (فارس) بتهكم و لم يعقب ليفتح (أكمل) باب المنزل في تلك اللحظة ثم يدخل هو و (صهيب)
ما ان رأت (ملاك) (صهيب) حتى بدأت تبكي فحملها هو بصمت تام ثم خرج بها خارج المنزل و ظل يحركها لتضع هي رأسها على كتفه ثم تنام تماماً كما كانت تفعل مع امها
شعر (صهيب) ب (شروق) تقف بجانبه فقال ببرود دون ان ينظر لها
-عايزة ايه؟
تنهدت (شروق) ثم قالت بهدوء
-عارفة انك خايف على (قمر) لأن انا كمان خايفة عليها
زفر (صهيب) بحنق ثم التفت لها و قال
-(قمر) ضعيفة و مش حمل حاجة و مجرد وجودي هنا وانا مش عارف مكانها ولا عارف اذا كانت هترجع ولا لا محسسني بالذنب
ابتسمت (شروق) بحنان قائلة
-بس (قمر) معاها ربنا و الإنسان اللي بيكون معاه ربنا مفيش حد بيقدر يأذيه
كانت تلك المرة الأولى التي يبتسم (صهيب) فيها إلى (شروق) فتصنمت في مكانها ليخرج (فارس) في تلك اللحظة ثم يقول بضيق
-اجبلكم حاجة تشربوها؟ 
ابتلعت (شروق) ريقها ليقول (صهيب) ببرود قاتل
-انا داخل انام
مر (صهيب) بجانب (فارس) ليقول الآخر بضيق
-لاحظ ان غلطاتك كترت معايا
نظر له (صهيب) باحتقار من الأعلى الى الأسفل ثم دفعه و دخل إلى الداخل لتقول (شروق) 
-طبعا لو حلفتلك اني كنت بواسيه مش هتصدقني
احتدت ملامح (فارس) فقال بحدة وهو يشير الى الداخل
-انجري قدامي
ابتسمت (شروق) بسماجة و ما ان مرت بجانب (فارس) حتى امسكت وجنتيه و قالت وهي تداعبه كأنه طفل صغير
-يختي بيضة يختي يختي بتغير عليا
دفع (فارس) (شروق) ثم قال بضيق
-يخربيتك بقيتي باردة
ضحكت (شروق) ثم دلفت الى المنزل ليدلف (فارس) بعدها ٠٠
*****************
كان (صهيب) على المقعد ينظر إلى ملاكه الصغير وهي نائمة عندما دق هاتفه معلناً عن تلقيه رسالة فأخرج هو هاتفه بملل ليجد رسالة محتواها
(تؤ تؤ تؤ بقى انا افلت من (صهيب البارودي) لا ده انا محتاج جايزة على كده على العموم يعني احب اقولك ان مراتك قمر اللي زي القمر ديه بخير … بس لفترة مؤقتة) 
لم يتحمل (صهيب) محتوى الرسالة فألقى هاتفه ارضاً بغضب شديد
****************
نزع (أكمل) جاكيت بدلته لتقف (نورهان) امامه ثم تقول
-لسة متعرفوش حاجة عن (قمر)؟
حرك (أكمل) رأسه نافياً بأسى ليتلقى رسالة عبر هاتفه و ما ان فتحها حتى وجد محتواها
( ايه يا دراكولا انت عجزت ولا ايه؟ لا مش مصدق انك مش قادر توصل لتفكيري امال فين بس الصحوبية اللي كانت بينا و عشرة العمر؟ على العموم احب اقولك ان المرة الجاية هاخد مراتك انت (نورهان) انا لحد دلوقتي محافظ ع مرات ابن البارودي بس و ربي لو ما رجعتلي (يمنى) لآخد مراتك ووقتها مش ضامن اللي ممكن يحصلها) 
اغلق (أكمل) عينيه بضيق شديد و غضب عارم فهو لا يعلم ماذا يفعل او كيف يفكر … تباً لك يا (سيف)
***************** 
مر يومان دون اي جديد ف (سيف) لم يرسل اي رسائل آخرى و رجال (صهيب) لازالوا يبحثون عن (قمر) اما (عمر) فعندما حققت معه الشرطة لم يكن هناك اي اجابة منه عن هوية الشخص الذي اراد قتله و في يوم ما تلقى (صهيب) رسالة جعلت الدماء تغلي في عروقه٠٠
كان (اكمل) يتحدث مع (نورهان) عندما سمع صوت شيء ما يسقط ارضاً بغرفة المكتب و ما ان دخل حتى وجد (صهيب) في أعلى مراحل غضبه و المكتب في حالة يرثى لها فقبل ان يتحدث كان (فارس) قد جاء هو الآخر قائلاً بقلق
-في ايه يا (صهيب)؟!
اعاد (صهيب) شعره للخلف ثم قال بنبرة منفعلة 
-الزفتة العربية اللي الحيوان كان راكبها لقوها
قضب (اكمل) ما بين حاجبيه قائلا بعدم فهم
-مش فاهم…فين المشكلة؟
زفر (صهيب) بضيق ليتابع وهو يحاول ضبط انفعالاته
-المشكلة ان لقوا العربية منفجرة في غابة و مافيش حد فيها اصلاً
****************
كان (عمر) نائم و (يمنى) تعبث بهاتفها عندما دق رقم غريب فتجاهلته ليدق ذلك الرقم مرة اخرى
قررت (يمنى) وضع هاتفها على الصامت ولكن ذلك الرقم ابى التوقف عن الدق لتجيب هي في الأخير على مضض قائلة بضيق
-الو
-انتي السبب في كل اللي بيحصل
قضبت (يمنى) ما بين حاجبيها ليتابع ذلك الشخص
-لو كنتي فضلتي معايا كان زمان (عمر) بخير بس انتي كنتي السبب في انه يتضرب بالنار و عشان هو ميحسسكيش بالذنب فضل يضحك و يهزر وهو موجوع من جواه
ادمعت عين (يمنى) ثم قالت بنبرة مهزوزة
-عايز ايه يا (سيف)؟
ابتسم هو عندما تذكرت اسمه ولكنه تابع بنفس اسلوبه
-(عمر) لو مات هيكون ليكي سبب في كده …في واحدة متورطة بسببك و ممكن تموت هي كمان
خرجت (يمنى) من الغرفة ثم قالت بنبرة باكية
-انت عايز ايه يا (سيف)؟
اغلق (سيف) عينيه ثم قال بهدوء
-عايزك انتي و بس
لم تصدقه (يمنى) فتحدثت بانفعل
-انت كذاب عارف ليه؟ لأنك لقيتني بحب (عمر) وهو كمان بيحبني و عايز توقع بينا بأي شكل
زفر (سيف) ثم قال بحنو
-لا طبعاً بس انا فعلاً بحبك يا صغنن و عملت كل ده عشان تكوني ليا و عندي استعداد اعمل اكتر من كده كمان
تحدثت (يمنى) بإنفعال قائلة
-حرام اللي انت بتعمله ده انت ازاي يجيلك قلب تأذي واحدة ولا ليها اي ذنب في الموضوع و كمان تبقى عايز تموت واحد كان صاحبك و كانت كل اسراركم مع بعض
قال (سيف) بغضب عارم قبل ان يغلق الخط
-عشان بحبك
قضبت (يمنى) حاجبيها لتلتفت فجأة على صوت (عمر) الذي كان مستند على باب الغرفة بتثاقل و يقول
-كنتي بتكلمي مين؟
*****************
دخل (سيف) إلى الغرفة التي بها (قمر) و على وجهه ابتسامة واسعة و قبل ان يتحدث قالت (قمر) بنبرة خافتة
-انا بعمل ايه هنا ؟
زفر (سيف) ثم قال وهو يقترب منها
-قولتلك مش انتي اللي تخصيني .. انتي وسيلة بس
تحدثت (قمر) بإنفعال 
-يبقى رجعني لجوزي و بنتي
قضب (سيف) ما بين حاجبيه قائلاً 
-بنتك (ملاك)؟ 
اماءت قمر له ليتابع وهو يبتسم بحنو
-ربنا يخليهالك
ابتسمت (قمر) هي الآخرى ثم تابعت بهدوء
-طب بالله عليك خليني بس اكلم (صهيب) اقوله اني بخير و اتطمن على (ملاك)
زفر (سيف) ثم قال على مضض
-ليكي كلمتين بس
اماءت (قمر) له ليعطيها هو الهاتف ٠٠
*****************
كان (صهيب) يكاد يفتك بكل من هم على وجه الكرة الأرضية و ما ان دق هاتفه حتى اخذه هو بسرعة ثم اجاب قائلاً
-الو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية جبروت الحب الحلقة 6


نزلوا 3 شباب من العربيه وقربوا منهم
الشاب1:الجميل واقف هنا مستنى مين
الشاب2:لو اللى مستنينه مش جاى احنا هنقوم بالواجب
الشاب3:هو فيه حد يسيب الجمال ده كله فى الشارع
ساره:امشى ياحيوان انت وهو من هنا
الشاب1:وليه الغلط دا احنا هنبسطك ياجميل
ساره ضربت الشاب بالقلم وكان لسه هيضربها لقى يوسف مسك ايده وضربه فى وشه
(لما يوسف ركب العربيه ومشى لف ورجع من الشارع التانى ووقف بعيد يراقبهم لحد ما تاكسى يجى عدى وقت ويوسف كان مشغول وبيتكلم فى التليفون وفجأه سمع صوت ساره عالى وبتزعق مع حد نزل من العربيه يجرى)
يوسف اتخانق مع ال3شباب بالرغم من انهم اكتر منه الا أنه ضربهم كلهم وجريوا من قدامه
يوسف:هتفضلوا واقفين بتبصولى كتير يلا عشان اوصلكم ولا مستنين تتخطفوا المره دى
فرح:يلا ياساره كفايه اللى حصل لحد كده واعتبريه سواق تاكسى
يوسف:اخرتها ابقى سواق تاكسى يلا مش مشكله
ركبت فرح جنب يوسف و ساره ركبت وراه وقالتله على العنوان ،وصل ساره الأول واستنوا لحد ما طلعت بيتها ومشيو
ساره دخلت البيت ولقت مامتها وباباها قاعدين فى الصاله
ام ساره:ايه اللى اخرك لحد دلوقتى يابنتى احنا كنا هنتجنن عليكى وتليفونك مقفول
ساره:معلش ياماما عربيه فرح عطلت ووقفنا استنينا تاكسى….وحكت ساره كل اللى حصل ل باباها ومامتها
محمد:كويس ان زميلكم ده كان موجود لولا وجوده مكنش حد عارف كان حصلكم ايه
ساره:الحمد لله اننا رجعنا بالسلامه
ام ساره:لما يكون عندكم محاضرات متأخر ابقى قولى ل ابوكى وهو يجى يخدك
ساره:حاضر ياماما
محمد:ابقى اشكريلى زميلك على اللى عمله معاكى
ساره:مفيش داعى يابابا اى حد مكانه كان هيعمل كده
ام ساره: لازم نشكره برضو يابنتى اللى عمله مش قليل ابن حلال والله
ساره:طب انا هدخل اغير هدومى واذاكر وبعدين انام
دخلت ساره الاوضه وفضلت تذاكر لحد ما لقت رقم غريب بيتصل عليها
ساره:الو
المتصل:الو دا تليفون ساره
ساره:ايوا حضرتك مين
المتصل:انا يوسف
ساره بغضب :يوسف…انت جبت رقمى منين؟ومتصل عليا ليه ؟وعاوز ايه؟اوعى تكون فاكر موقف الشهامه يخليك تفكر انك تتصل بيا فى وقت زى دلوقتى
يوسف:ايه براحه كل ده عشان اتصلت انا جبت رقمك من فرح
فلاش باك… فى العربيه
يوسف:فرح انتى كتبتى محاضره النهارده
فرح:لا مكتبتش الدكتور كان سريع اووى وملحقتش اكتب وراه
يوسف:انا كنت عاوز المحاضره عشان اذاكرها انتى عارفه انها مهمه
فرح:ساره صحبتى كتبت كل حاجه
يوسف:طب هاتيلى رقمها اتصل عليها اقولها تجيبلى المحاضره بكره
فرح:رقمها……
الوقت الحالى
ساره:وعاوز منى ايه
يوسف:عاوز محاضره النهارده فرح قالتلى انك كتبتيها
ساره:وانت مكتبتهاش ليه
يوسف:أظن انك لسه فاكره أنى وقفت طول المحاضره عشان حضرتك مكنتيش لقيه مكان وقعدتك مكانى
ساره:انت هتذلنى ياعم خلاص هجبلك المحاضره بكره
يوسف:هستناكى الساعه11 فى الكافتريا
جه تانى وراحت ساره الكليه وقابلت فرح وحضروا اول محاضره وخرجوا وراحوا على الكافتريا يفطروا لحد ما جت الساعه 11وجه يوسف
يوسف:اللى ياكل لوحده يزور
فرح:حماتك بتحبك ياجو تعالى افطر
يوسف:شكرا انا اكلت قبل ما انزل انا جاى اخد المحاضره
فرح:طب انا هقوم اجيب حاجه نشربها تطلبوا ايه ولا أقولكم انا هجيبلكم مانجا انا عارفه انكم بتحبوها
مشيت فرح وقعد يوسف مكانها
يوسف:اخيرا فى حاجه بتحبيها
ساره:المحاضره اهيه اتفضل محتاج حاجه تانى
يوسف:شكرا
ساره:صحيح انا كنت عاوزه اقولك شكرا على اللى عملته معايا امبارح واسفه كمان على انى خبطت فيك مكنش قصدى والله
يوسف:مفيش مشكله انا نسيت الموضوع اصلا بس عندى شرط
ساره:كمان هتتشرط عليا
يوسف:اعتبريه طلب
ساره:اتفضل اطلب
يوسف:نبقى صحاب
ساره:نعاااام نبقى ايه؟اصحاب!لأ طبعا
يوسف:لا انتى فهمتينى غلط قصدى اعتبرينى زى اهوكى الكبير مش اكتر ولو احتاجتى حاجه قوليهالى ولا اقولك اعتبرينى زى فرح
ساره:لو زى فرح يبقا ماشى مع ان فرح احلى طبعا
يوسف:قصدك انى وحش يعنى
ساره:لأ…اه..عادى يعنى
يوسف:اول واحده تقولى عادى دى بس مش مشكله هعديها
فرح:بتتكلموا فى ايه من ورايا انا وهى هههههه
يوسف:اتفقنا انا وساره مفيش خناق وهنبقا اصحاب
فرح:احلى خبر ده ولا ايه ههههههههههههه
قعدوا يتكلموا مع بعض شويه عن المحاضرات والدراسه
يوسف:انا هستاذن عشان اروح الشركه لو احتجتم حاجه اتصلوا بيا
فرح:متشكرين يازوق ههههه
الكل:ههههههههههههههه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى