روايات رومانسية

روايه حكايه حياه الحلقه 23 والاخيره

 


فى الصباح استيقظت حياه و نظرت حولها لم تجد زين بجانبها نهضت بنوم و ابتسمت عندنا وجدت الزهور امامها و تذكرت ان زين دائما يكتب بعض الاشعار بها نهضت مسرعه و أمسكت بها و قرات ما فى الورقه : اريحي قبضه ايدك يا اميرتى فأنا لن اتركك مثل الآخرين.. ساحبك مثلما لم يحب أحد من قبل …سأبنى لكى بين اضلاعى مسكنا عسي يليق بك..
ماذا فعلتى بي حتى جعلتيني اعشقك الى هذا الحد!؟🌏♥
نظرت حياه الى الورقه و ابتسمت فتحت خزانتها و اختارت فستان قصير بعض الشئ و لونه ابيض و يلتف حول الرقبه و تركت لشعرها العنان طرق الباب لتقول بهدوء : ادخل


دلف زين الى الداخل و قال: صباحيه مباركه يا عرو
ثم صمت و نظر لها و لشعرها الطويل المنسدل ليقول بمرح :اي الحلاوه دى اقسم بالله
اقترب منها لكن اوقفته قائله: مريم فين
زين بغيظ: مش هنا
و اقترب مره اخرى لتقول بتساول و هى تبتعد: اومال هى فين
زين بهدوء:ودتها عند مرابيه فى اسئله تانى
ركضت حياه لكن امسكها من خصرها و قال:على فين هو دخول الحمام زى خروجه ولا اي
نظرت له بدهشه لينثر بعض القبلات على عنقها ثم يغوصو فى عالمهم الخاص
…..
فى فيلا شهد استيقظ الجميع على صوت هاتف ملك
شهد بتعب: حد يقفل الزفت ده …
نظرت ياسمين الى هاتف لتلقيه بوجه ملك و تقول : مازن ردى ياختى
ملك بنوم : هاتى …الو
مازن بغيظ ؛ مش برن انا بقالى ساعه
ملك بنوم و عدم تركيز: نايمن معلش
مازن بغيظ: طيب قومى ياختى…امى عايزة تروح الساحل لزين و حياه و انتو
نهضت ملك من مكانها بصدمه و قالت : نعععععم.
نظرت ياسمين الى شهد باستغراب و تساول لتقول ملك: طب هتعمل اي
مازن بتفكير : مش عارف المهم دالوقتى حاولى ترنى على حياه لان زين قافل تيليفونه
ملك بقلق : طيب طيب اقفل
و اغلقت لتقول ياسمين بقلق : فى اي
ملك بغيظ: طنطى جليله عايزة تروح الساحل لينا عشان زين و حياه
……..
على الشاطئ كان يقف زين و كان يحتضن حياه من الخلف و تلامس قدامهم المياه ليقول زين بحب: اخيرا بقيتي معايا
نظرت له حياه بعتاب و قالت: مانت الى عملت فينا كده
نظر له زين بغيظ و قال و هو يلفها ليجعل وجها امام وجهو: يعنى لو كنت قلتلك كنتى هتوفقى اساسا
نظرت له حياه و قالت بصوت خفيض قليلا : مكنتش هوافق
ابتسم زين و قال:شفتى و مكنش عندى امل انها تفوق اساسا ..مش مهم خلينا فى دالوقتى
نظرت له حياه و قالت : زين انا عايزة اعرف مين الى قتل بابا !
نظر لها زين لدقائق ثم قال بهدوء : ممكن منفكرش فى اي حاجه تضايق دالوقتى عشان مفتحش دماغك
نظرت له حياه بغيظ ثم تقدمت قليلا لمياه البحر و بحركه تلقائيه رشت عليه بعض الماء لينظر لها بدهشه و يقول : كده انتى الى بدأتى
اقترب منها لتقول هى بتحذير: زين اوعك اوعك..
ثم ركضت فى المياه ليركض ورائها و يقول : هتروحى منى فين يعنى
ظلت تركض قليلا و حاولت العودة الى مكانهم الاول لكنه امسك بها و حملها و دار بها لتقول هى بضحك: خلاص خلاص لو وقعت فى الما
ثم قاطع كلامها سقوطهم على الرمال و دفع مياه البحر عليهم ليقول زين بضحك:كنتى بتقولى حاجه يا حبيبتى
نهضت لكى تضربه و تقول : كنت بقول لو البحر جه عليا هقتلك
و ظلت تضربه حتى رن هاتفها الذى سقط منها ذهبت لتجيب وجدتها ملك أجابت قائله:الووو..
ملك بهدوء:يويو اخبارك اعروسه
حياه بضحك :بس يا بت عايزة اى
ملك بهدوء : زين جمبك
نظرت حياه الى زين و قالت باستغراب: اه ليش
ملك بهدوء : طب ايديه التيليفون كده
مدت حياه الهاتف لزين و قالت : ملك عايزاك
نظر إلى هاتف باستغراب و التقطه من يدها و اجاب قائلا: أيوة يا لوكا
ملك بهدوء؛ زين اسمع كويس طنط جليله عرفت انك سافرت الساحل معايا انا و ياسمين و حياه !..و و عايزة تيجي هى و لميس ..
قال زين بدهشه: نعععععم!!!!
ملك بهدوء:هتعمل اي مازن لسه قايلى
صمت زين لدقائق و قال:طب تمام اقفلى يا ملك و هتصرف
قالت ملك بهدوء؛ تمام خلى بالك على حياه سلام
و اغلقت الهاتف
نظرت له حياه بتفحص و قالت: فى اي
نظر زين اليها بأبتسامه و قال و هو يدفعها تجاه الشاليه:مفيش حاجه نسيت بس احضر حاجه و ملك فكرتنى المطلوب دالوقتى منك تدخلى و تشوفلنا فيلم حلووو و فشار
نظرت له حياه و قالت؛ الصبح !!!!
نظر زين لها بتفكير:شوفى اى حاجه نعملها عقبال ما اعمل تيليفون
و دفعها داخل الشاليه و اغلق الباب و امسك هاتفه لكى يهاتف مازن..
……
نزل مازن الى الأسفل وجد لميس جالسه فى صمت أصدر صوت خفيف و جلس أمامها و قال بتساول:ماما فين و عدى
لميس و هى تنظر له ؛ خالتو فوق و عدى قال هيطلع على البحر شويه
نظر لها مازن و كاد أن يتكلم لكن رن هاتفه نظر إليه ثم قال:هرد على التليفون معلش..
ثم نهض الى الخارج و قال بمرح؛ها ياسطا رفعت راسنا ولا اى
اجابه زين قائلا بضحك:يا حيوان اسكت..خلينا فى موضوعنا التانى امك جيه فعلا
مازن بتذكر؛اه صح كلمها بقى و حاول تظبط الدنيا بس انت ناوى على اي اساسا لميس ممكن تكتشف انك اتجوزت فى اي وقت
صمت زين لثوانى ثم قال:متسبقش الأحداث اقفل انتو كده هرن على جليله هانم ولا اي
…..
فى بيت ثريه الصغير دلفت اليه وجدت هاتف المنزل يرن ذهبت و أجابت؛ الوو ايوة
*** بهدوء:ثريه هانم انا المحامى سعد الشاذلي
ثريه بهدوء : اه اه اهلا و سهلا
سعد بهدوء:سمعت ان حياه هانم نزلت مصر
ثريه بتوتر:اه ..بس ..بس انا لسه مقولتلهاش حاجه..اديني فرصه شهر بس و هفهمها كل حاجه غير كده انا مش عايزة جليله تعرف بحاجه
…..
دلفت حياه الى الشاليه باستغراب و جلست تمام أمام التلفاز و اخذت تلعب فى هاتفها حتى جأتها رساله فتحتها و وجدت ؛ فى حاجات انتى متعرفهاش عن باباكى و مامتك و الى حواليكي لما ترجعى اسكندريه داورى على حد يفهمك تاريخ عيلتك…بس خدى بالك من نفسك من ناحيه جليله!..
نظرت إلى الرساله باستغراب و قالت:انا مش فاهمه حاجه ..طب و انا هعرف منين
…….
كان عدى جالس امام البحر شاردا و ينظر إليه بشرود حتى جاءت طفله فى عمر ال 8 من عمرها تحمل ورد و مدت أحد الورود و قالت: ورد يا بيه
نظر لها عدى و قال بانتباه:هه بتكلميني
وضعت الفتاه يدها على فمها لتكتم ضحكاتها و قالت:بقول ورد يا بيه
نظر لها عدى باستغراب و قال:و بتضحكى على اي بقى
نظرت له الفتاه و قالت: حضرتك شكلك بتحب
نظر لها بدهشه و قال:و عرفتى ازاى
ابتسمت و قالت:أهل اسكندريه معروفين اي حاجه بتحصلهم بيجو هنا حته القلعه دى الى بتشوف البحر بتعزلهم عن كل حاجه الدوشه و الناس و كل حاجه بس تقريبا كل الى بيجو بيبقا بيحب و بيفكر
ابتسم عدى و قال :لا اقنعتيني هاتى ورد بقى..
الفتاه بتساول : هى اسمها اي
نظر لها عدى و قال بهيمان؛حياااه اسمها حياااه
….
فى فيلا شهد كانت تجلس فى الحديقه مع الفتيات لتقول
شهد بهدوء: عايزين ننزل النهارده نشترى حاجات للفرح
ياسمين بابتسامه: عيوونى..ثم قالت بغيظ :الحيوان يوسف مكلمنيش انهارده اه الكلب نسى نفسه كان مفكر الشطافه كولدير
انفجرت ملك ضاحكه و قالت:خربيتك…يوسف يا هانم فى مأموريه اساسا
وضعت ياسمين يدها على رأسها و قالت بتذكر:اه صح
شهد بهدوء؛ اليوم وحش من غير حياه اوووى
ابتسمت ملك و قالت :كلها كام يوم و ترجع
…..
كانت جليله تجلس فى غرفتها شارده و تتذكر ما حدث من دقائق
أمسكت هاتفها و كتبت رقما ما ليأتيها صوتا قائلا:اهلا جليله هانم
ابتسمت جليله و قالت: سعد بيه عندى ليك خبر حلو جيدا
سعد باستغراب : خير يا جليله هانم
جليله بهدوء:حياه نزلت مصر
سعد بتساول:حياه مين …قصدك حياه بنت
قاطعته جليله قائله : أيوة هى ..بنته….سماها حياه
سعد بهدوء : تمام يا جليله هانم شكرا على انك قولتيلي..
باااك…
قاطع تفكيرها رنين الهاتف باسم زين أجابت قائله؛أي يا زين فينك
زين بهدوء : هكون فين يعنى بنتك أصرت عليا اوصلهم و راجع بكره او انهارده بالكتير
جليله بعدم تصديق : طيب ..خلاص ياريت تتصل ب لميس
زين بضيق : حاضر ..عن اذنك هقفل اشوف مريم
…..
دلف زين الى الشاليه و بحث عن حياه وجدها فى المطبخ فقال بمرح؛ اووة اوعا الشيف الشيربيني
نظرت له حياه بغيظ و قالت:بس يا رخم
نظر لها زين و قال: بتعملى اي
حياه و هى تحرك كتفيها:مش عارفه
ابتسم زين و قال:اوعى طيب
و ابتدا فى وضع المكونات لتقول حياه بثقه : على فكره بعرف اعمل انا هكمل وسع كده
نظر لها زين و قال ؛ روحى اتفرجى على توم و جيري يلا قدام التيليفزيون
نظرت له حياه بدهشه و قالت؛لا انا هكمل
نظرت لها زين و قالت بتحدى؛ مش هتكملى انصرفى يلااا
نظرت له حياه بغيظ ثم نظرت للطحين الذى كان فى وعاء و امسكت بالقليل منه ثم القته على زين ليقول بصدمه:يا بنت ال..
ثم نظر امسك بقليل لتقول حياه و هى تبتعد:اوعك اوعك يا زين انا بهز…
قاطعها زين و هو يرمى عليها الدقيق لتصرخ و تنظر له بدهشه ثم أمسكت بزجاجه ماء و نظرت له و قالت: طب و كده
نظر لها زين و قال: حياه اوعى ترمى مايه
نظرت له حياه و قالت بمرح ؛ ليه قطه
نظر لها زين بتحذير و قال : اوعك
اقتربت منه حياه و القت عليه الماء ليمسك يدها و يسحب الزجاجه منها و سكب على بعض الماء لتنفجر صارخه بضحك ثم لفها إليه ليكون وجهها بوجه ثم قال :عجبك كده يعنى
نظرت له حياه ثم قالت بتفكير؛بما ان مشروع الكيك باظ
تحركت قليلا و امسكت طبق ممتلئ بالشوكولاتة و ملعقه و ابتدت أبتدأت فى أكله ثم قالت:ناكل الشكولاته بقى
ضحك زين ثم اقترب منها و عانقها ثم قال:انا بقول نطلع ناخد شاور بقى ..عشان كده احنا الى بقينا كيك ثم قال و هو ينظر الى حياه : اي ده
حياه باستغراب؛ اي
وضع قبله على وجنتها ثم قال:شوكولاته
ضربته حياه بينما انفجر هو ضاحكا..
…..
بعد مرور دقائق استغل زين عدم وجود حياه و امسك هاتفه و يهاتف لميس اجابته قائله بسعاده؛زينووو حبيبي وحشتنى اخص عليك يعنى سافرت من غير ماتقولى و كمان خدت مريم و لا حتى نتصالح
ثم زين لثوانى و قال بهدوء:مجاش فى بالى انا كنت متعصب اساسا
لميس بمرح؛ و لا تضايق نفسك فكك هترجع امتى
زين بهدوء:لسه مش عارفه احتمال اخر الاسبوع يمكن ..
لميس بحزن؛كل ده
مرت محادثتهم لربع ساعه ثم اغلق و تنهد ثم نهض و ذهبت ناحيه الغرفه و طرق الباب و قال بصوت عالى قليلا: يلا يا يويو هنام جوا ولا اي..
فتحت حياه الباب و كانت ترتدى فستان بالون الفيروزى و تركت شعرها منسدل و وضعت القليل من الزينه ابتسم زين و قال؛ انا بقول مش مهم اوريكي اي المفاجآه و ندخل جوا
نظرت له حياه بخجل ثم قالت: لا عايزه اشوف المفاجآه
زين بضحك و هو يمسك يدها؛طب تعالى
ثم نزلو الى الأسفل و خرجو الى الحديقه لتجد الحديقه مزينه و اضواء خفيفه و هناك منضده عليها طعام و باقه من الورد لتقول حياه بدهشه ؛انت عملت كل ده امتى
ابتسم زين و قاال:مش مهم
ثم امسك يدها مره اخرى و ذهبت ناحيه المنضده و قال:بصى هناك كده
شاور ناحيه البحر لتجد شئ يشبه الصاروخ انفجر فى السماء و كتب فى السماء :
ام يوسف بحبك ❤😂
انفجرت حياه ضاحكه و عانقت زين قائله: يوسف برضه
ابتسم زين ثم حملها و دار بيها و انزلها ليقول؛ حياه اوعديني تفضلى معايا على طول..
ابتسمت حياه و قالت:حتى الفناء👀❤
و عانقته…

مر 4 ايام و قد عاد زين و حياه الى الاسكندريه و ابتدو فى تجهيز لفرح سيف و شهد و كانت حياه و ملك و ياسمين يقيموا فى فيلا شهد طوال الشهر و يجمع بين الجميع لقأت بسيطه…و فى يوم الحناء..كان زين شارد فى مكتبه قليلا حتى دلفت لميس قائله؛ايوة يا حبيبي كنت عايزنى
ابتسم زين و قال:تعالى عايزك تمضى هنا عشان ورق يخص مريم
ابتسمت لميس ثم أمسكت الورق و مضته و دلف مازن و قال:اسف مكنتش اعرف
لميس بهدوء؛مش مهم انا كنت طالعه اساسا..انا هروح اشترى كان حاجه مع عدى..سلام
ثم خرجت و جلس مازن و قال: اي الورق ده
زين بهدوء؛ الى مضت عليه ده ورق يثبت انى طلقت لميس
مازن بصدمه: اي انت بتهزر…لا لا مستحيل مش هتعرف
زين بهدوء؛انا هتصرف فى كل حاجه..
…..
عند حياه كانت فى طريقها الى مكانا ما و رن هاتفه لتجدها شهد فأجابت قائله؛ايوة يا شهودى
شهد بعصبيه و توتر:انتى فين ..انا متوتره خلقه تعالى ونبي
حياه بهدوء:حاضر جيه و بعدين دي حنه يعنى مش الليله الكبيره بقى اوعا
شهد بتوتر؛ انا بفكر نلغى الفرح مالها السنجله
حياه و هى تدلف الى احد العمارات؛ طب شهد هكلمك تانى سلام
ثم أغلقت و صعدت الى أحد الادوار و دلفت أحد الشقق و قالت ؛ لو سمحتى كان ليا حجز باسم حياه
ابتسمت السكرتيره و قالت؛ ايوة يا فندم تقدرى تدخلى الدكتوره فى انتظارك
ابتسمت حياه و دلفت ثم جلست لتقول الطبيبه بترحيب:اهلا اهلا حياه هانم اخبارك
ابتسمت حياه و قالت؛ تمام
الطبيبه بتساول؛ التحاليل جاهزه
مدت حياه يدها بالورق و قالت: هى دى تحاليل اي اسااسا
نظرت الطبيبه الى الورق ثم قالت بتوتر:حياه قومى كده اكشف عليكي
انصاعت حياه الى كلام الطبيبه و بعد دقائق
قالت حياه بقلق:هو فى اي
الطبيبه باشفاق؛انا عارفه انك مش عايزة دالوقتى و انك هتضايقي بس حياه…انتى حامل!
نظرت حياه لها بصدمه و قالت: اي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية قلوب حائرة الحلقة 23


نقضت العطلة سريعا و اقبل النصف الثاني من العام الدراسي..و فرح تشعر بتوتر كبيير انها سوف تري دكتور ادهم غدا !
//////////////////////////////////////////////////////////////////////
الووو
مروان : ايوة يا مي .. ازيك ؟؟ 
مي : الحمدلله .. انت عامل اية ؟ 
مروان : تمااام اووي .. بقولك اية
مي : قول
مروان : انتي هتخلصي المستشفي امتي انهردة ؟
مي : ممممممم يعني علي 5 كدا
مروان : تمام .. 5 بالدقيقة هتلاقيني عندك
مي : اشمعني يعني ؟!
مروان : عاملك مفاجأة ؛) 
مي : مفاجأه اية ؟!! 
مروان : و انا لو قلت هتبقي مفاجأة بردة ؟!! لما اجي هتعرفي .. سلام
/////////////////////////////////////////////////////////////////////
اماني : ياراا
يارا : نعم يا ماما 
اماني : تعالي يا حبيبتي .. سيف برة 
يارا بدهشة : مقاليش يعني !! حاضر 5 دقائق و جيا وراكي علي طوول
يارا بابتسامة : مقولتش انك جاي يعني
سيف : كنت ف مشوار قريب من البيت عندكوا قولت اعدي اشوفك و كنت عاوز اكلمك ف موضوع كدا قولت اجي احسن من الفون 
يارا : ممممممممم… تشرب نسكافية ؟؟؟ 
سيف : لو انتي اللي هتعملية ماشي 
يارا : ههههههه طب بص اقعد ف البلكونة و انا هعمل النسكافية و اجيلك .. الجو حلو اووي 
سيف : اووك
بعد ان صنعت النسكافية ذهبت الية و جلست بجانبة
هااا..موضوع اية بقا ؟؟ 
سيف : ……….. فقط يتظر اليها
يارا : متتكلم يا سيف ! قلقتني 
سيف : انتي عارفة ان دي اخر سنة ليا و هتخرج .. صح ؟؟
يارا بدهشة : اه ! 
سيف : انا قدامي فرصة شغل كويسة جداا و ف نفس تخصصي ف مصنع كبير بتاع ابو واحد صاحبي او بمعني اخر هو شريك فية يعني 
يارا بسعادة : طب دا خبر حلو اووووووووي 
سيف : بس في مشكلة 
يارا : مشكلة اية ؟!!
سيف يقول حروف كلماتة ببطئ ليري اثر وقوعها علي يارا : المصنع دا مش ف مصر !!!! 
يارا : امال فين ؟!!! 
سيف ببطئ : ف دبي !!!!
هبت واقفة قائلة بفزع : دبي !!!!! عاوز تسبني يا سيف ؟!!!!
سيف الذي امسك بيدها و اجلسها بجانبة مرة اخري 
اهدي بسسسس انا جبت سيرة اني هسيبك ؟!!! 
يارا : مش انت اللي بتقول ان المصنع دا ف دبي !!! 
سيف : ايوة 
يارا بعصبية : امال مش هتسبني ازاي يعني ؟!!!
سيف بهدوء و هو ناظرا الي عينيها : ما انتي هتيجي معايا
يارا بدهشة : نعم !!!!! ازاي ؟!!!
سيف : نتجوز ! بعد السنة دي ما تخلص نتجوز و تسافري معايا 
يارا : ايييية الجنان اللي بتقولوا دااا ؟!!! نتجوز دلوقتي ازااااي يعني ؟!!
سيف : زي الناس ! امال هنفضل طول عمرنا مخطوبين يعني ؟!! 
يارا : و دراستي ؟!!! 
سيف : مفيهاش مشكلة .. تذاكري هناك و تنزلي تمتحني ف مصر 
يارا : و اهلي و صحابي ! هسيب كل الناس دي كدا و اسافر و ابقا لوحدي ؟!!
سيف : انا هبقا كل اهلك و مش هحسسك انك لوحدك لحظة واحدة 
يارا : ………….
سيف : بصي يا يارا انا ممكن اكون اجبرتك علي الخطوبة زمان بس صدقيني عمري ما هجبرك علي اي حاجة تاني .. فكري .. و القرار اللي هتوصليلوا انا راضي بية .. بس حطي ف بالك ان الفرصة دا عمرها ما هتتكرر تاني … فكري ف مستقبلنا يا يارا و مستقبل ولادنا ان شاء الله .. و اوعي تقوليلي سافر و انا هستناك لان دا من رابع المستحيلات يا نسافر سوا يا نقعد ف مصر سوا و القرار ليكي انا مش هضغط عليكي خاالص .. فكري براحتك و بلغيني قرارك .. صلي صلاة استخارة و شوفي ربنا هيهديكي ل ايه
و تركها و انصرف .. تاركا اياها وسط حيرتها 
////////////////////////////////////////////////////////////////////
في تمام الخامسة كان مروان في انتظار مي في السيارة 
مي : احنا رايحين فين ؟!! 
مروان : هوريكي المفاجأة .. اصبري شوية و انتي تعرفي 
و بعد قليل …خلااص وصلنا 
يلا انزلي
ترجلت من السيارة و ملامح الدهشة بادية علي وجهها 
مي : وااااااااااااو اية المكان دااااا ؟!!
مروان ببتسامة : عجبك ؟؟؟ 
مي : جدااااا 
مروان : دا المكان اللي هنعمل في فرحنا 
مي : فرحنا !!!! 
مروان : ايووون .. و هيكون الصبح .. انا اتفقت مع باباكي كتب الكتاب و الفرح مع بعض كمان اسبوعين .. اية رأيك ؟؟؟؟؟
مي بدهشة : اسبوعين !!! لااا مش هلحق انا لسة مجبتش الفستان ولا…..
مروان مقاطعا : انا جبتلك الفستان خلاص .. هتروحي هتلاقية ف اوضتك و قدامنا لسة اسبوعين عشان اي حاجة لسة مجهزتش .. هااا اية رأيك بقاا ؟؟؟؟ 
مي بابتسامة عريضة : موااافقة طبعااا .. ربنا يخليك ليييا 
//////////////////////////////////////////////////////////////////
ظلت يارا طوال الليل تفكر في كلام سيف لكنها لم تصل لأي قرار ////////////////////////////////////////////////////////////////////
اشرق الصباح …
اول يوم في بداية النصف الثاني من العام الدراسي 
استيقظت فرح بنشاط و و فتحت دولابها و ظلت قرابة النصف ساعة واقفة امامة محتارة فيما ترتدية 
امينة : يلااا يا فرح كل دا لسة ملبستيش ؟!! اخوكي مستنيكي برة من بدري 
فرح : حاضر حااضر 
اختارت ثوب انيق و تأكدت من مظهرها ثم خرجت ل مروان كي يوصلها الي الجامعة 
/////////////////////////////////////////////////////////////////
الووو
عمرو : ايوة يا سمورتي 
سمر : ههههههه سمورتك ؟!! مكنتش خطوبة دي p: 
عمرو : مش عاجبك ولا اية ؟!! 
سمر : احم لا طبعا عاجبني
عمرو : ايوة كداا اجهزي بقا عشان هعدي عليكي 
سمر : لية ؟! ما انا هروح مع يوسف .. هو كدا كدا بيوصل ريم
عمرو : كل واحد يوصل خطبتوا :@ يلاا اجهزي و هعدي عليكي 
سمر : حاضر /////////////////////////////////////////////////////////////
اوصل سيف يارا الي كليتها دون ان يتحدث معها في اي شئ بشأن السفر
////////////////////////////////////////////////////////////////
دخلت فرح كليتها .. 
فرح فرررح
التفتت لتجد صديقتها 
فرح بابتسامة : سارة ازيك ؟؟ 
سارة : الحمدلله ..انتي عاملة اية ؟؟ 
فرح : تماام الحمدلله
سارة : شوفتي اللي حصل ؟؟ 
فرح : خييير ؟! 
سارة : مش دكتور ادهم مش هيدينا الترم دا 
فرح ببهوت : ليية ؟!!! 
سارة : مادة الترم الاول منتهية و مفيش مواد هيديهالنا الترم دا .. هيدينا السنة الجاية الترم الاول
جاء صوت من خلفهم ..
صباااح الخير 
التفتت سارة و فرح ليجدوا اشرف زميلهم 
فرح : صباح النور
سارة : صباح النوور
اشرف : عاملين اية ؟؟؟؟ …
ظل اشرف يتحدث اليهم 
شعرت فرح باهتزاز هاتفها في حقيبتها .. اخرجتة .. وجدت رسالة من الرقم ذاتة الذي ارسل لها الرسالة السابقة …
(متقفيش مع حد و اطلعي حالا يلا عشان عندك محاضرة ) !!!!
/////////////////////////////////////////////////////////////////
ظل فرح تتلفت حولها يمينا و يسارا 
اشرف : مالك يا بنتي في اية ؟!
سارة : مالك يا فرح .. بتدوري علي حد ؟؟؟!
فرح : هااا ! اه لاء لاء .. بقولكوا اية انا لازم اطلع المحاضرة 
سارة : يا بنتي استني ! هنطلع مع بعض .. لسة فاضل 10 دقائق
كان الهاتف مازال في يدها .. اعلن عن وصول رسالة اخري .. فتحتها .. و كان محتواها 
( انا مش قولت يلاااا !! ) 
ارتبكت كثيرا و تركت سارة و اشرف و هرولت الي المدرج 
سارة : هي البت دي اتجننت ولا اية ؟!! 
اشرف : طب اطلعي يلا وراها المحاضرة فاضل عليها 5 دقائق .. شوفيها مالها و انا هجيب حاجة و اجي علي طول 
طوال المحاضرة كانت فرح شاردة الذهن غير منتبهة تماما لما يقال
سارة : فرح فرررررح
فرح : هاااا .. بتقولي حاجة ؟!! 
سارة : يا بنتي بكلمك بقالي ساااعة !! المحاضرة خلصت ! و الدكتور اللي بعد كدا اعتذر .. كدا معندناش حاجة تانية انهردة
فرح : كويس .. هكلم مروان يجي ياخدني 
سارة : بردة مش هتقوليلي مالك ؟!!
فرح : مفيش يا سارة مرهقة بس 
هاتفت مروان الذي كان بصحبة مي في مول قريب يشترون لوازم للفرح .. اخذوها من الجامعة و تناولوا الغذاء في احد المطاعم و اوصلوا مي ثم ذهبوا الي البيت 
/////////////////////////////////////////////////////////////////////
ظل الوضع علي ما هو علية كل يوم تأمل فرح في ان تري ادهم في الجامعة لكنها لا تراة .. 
و الرسائل من ذلك الرقم لا تتوقف !! و كلها كانت اوامر و تعليمات كانت فرح تنفذها بالحرف لا تعلم لماذا !!! 
///////////////////////////////////////////////////////////////////// بقي علي زفاف مي و مروان يومان فقط 
هاتفت سمر عمرو
الوو
سمر : ايون ازيك ؟؟ 
عمرو ببتسامة : زي الفل عشان بكلمك 
سمر : احم .. طيب بقولك ، انا نازلة مع فرح نشتري فساتين عشان فرح مروان و مي مش باقي علية الا يومين و احنا لسة مجبناش حاجة
عمرو : هتنزلوا لوحدكوا ؟!!
سمر : و فيها اية ؟!! ما طول عمرنا يننزل لوحدنا يعني ! دا المول قريب مش هنروح بعيد 
عمرو : ممممممم ماشي خدي بالك من نفسك و خلي ودنك مع الموبايل كدا عشان هكلمك كل شوية اطمن عليكي 
سمر : حاضر 
////////////////////////////////////////////////////////////////
ذهبت فرح و سمر للمول لشراء الفساتين 
امام احدي المحلات 
سمر : بصي يا فرح الفستان الاحمر دا .. تحفة و عليكي هيبقي حلووو اوي 
فرح : اه حلوو اوي فعلا .. تعالي ندخل نشوفوا
دلفوا للداخل و قامت فرح بقياس الفستان و اعجبت به كثيرا 
همت لدفع الحساب .. استوقفتها رسالة علي هاتفها 
( اختاري فستان واسع و طويل .. هاا.. لو شوفتك ف الصور لابسة حاجة كدا ولا كدا هقتلك ؛) ) 
فرح بعصبية : لااااااا دا كدا جنان رسمي بقاااا !!! 
سمر : هسسسسسس وطي صوتك انتي اتجننتي ؟!!!! في اية ؟!!! 
فرح : ………….
دفعت الحساب و خرجوا من المحل
سمر : يا فرح برااااحة … انتي هتجريني وراكي ؟!!! مالك في اييية ؟!!! تعالي نقعد ف الكافية داا .. 
سمر : 2 لمون لو سمحت 
هاااا بقا .. احكيلي في اية و اوعي تقولي مفيش حاجة ! 
فرح بضعف : هحكيلك يا سمر
قصت لها كل شئ بشأن ادهم و زواجة و المشاجرة التي تمت امام الجامعة و نظراتة لها و اخييرا الرسائل الغريبة التي تصل اليها 
فرح : تفتكري هو اللي بيبعت الرسايل دي ؟!!!
سمر : افتكر !! اه طبعا افتكر جدا !! 
فرح بعصبية : هو مش متجوووووزز عاوز مني اييييييية ؟!!!!! و انا مش عارفة انا بسمع كلامة ليييية زي الهبلة !!! انا بنفذ كل اللي بيجيلي ف الرسايل بالحرررف و معرفش لييية بعمل كدااا ؟!!!!
سمر بهدوء : انتي بتحبية يا فرح ؟
فرح ببكاء : شكلي كدااا
انا نفسي اشوفوا مش بشوفوا ف الكلية خالص و معرفش هو بيعرف عني كل حاجة كدا ازااااي انا تعبت و الله تعبت و بكت بشدة
سمر : طب بس بس اهدي عشان خاطري ..خدي اشربي اللمون و اهدي 
بعد ان هدأت قليلا 
سمر : بصي يا فرح اللي بيحصل دا كلة عك ! دا واحد متجوز !! فاهمة يعني اية متجوز ؟!! انا رأيي انك تغيري رقمك و متديهوش لاي حد من الجامعة خاااااالص يدوبك مامتك و اخوكي و احنا و خلاص .. لحد ما نشوف اخرتها !
نظرت لها فرح بأعين دامعة
سمر : يا فرح انتي مش بتحبية .. انتي مجرد مبهورة بية عشان مكانتة و وسامتة و اللي عملوا معاكي ساعة الخناقة .. و هو علقك بية بالرسايل اللي بيبعتها دي .. انتي حبيتي فكرة الاهتمام مش اكتر .. فكري بعقلك و حطي دايما قدام عينك انوا راجل متجووووز يعني مستحيل حيحصل بينكوا اي حاجة .. اسمعي كلامي و فوقي لنفسك كدا و صدقيني هتنسية .. ركزي الايام اللي جاية دي ف فرح اخوكي … و يلا قومي اشوفلي فستان انا كمان بقاا
فرح : يلاا
//////////////////////////////////////////////////////////////////
قامت فرح بالفعل بتغيير رقمها و لم تعطية لاي احد من الجامعة حتي لا يصل لادهم .. و حاولت الاندماج مع مي في تحضيرات العرس حتي تشغل تفكيرها و لا تفكر بأدهم مطلقا 
///////////////////////////////////////////////////////////////////
يوم العرس …
تألقت مي بفستان زفافها الذي انتقاة مروان فقد كان غاية في الجمال الرقة
اتت ياسمين شقيقة مي من السفر لاجل حضور زفاف شقيقتها بصحبة زوجها و ابنها 
كانت حفلة الزفاف غاااية ف الروعة و انبهر الجميع بالمكان و بفكرة الفرح الصباحي .. سعادة مي و مروان كانت لا توصف 
انتهي العرس و سافر مي و مروان لقضاء شهر العسل في باريس مدينة العشاق 
///////////////////////////////////////////////////////////////////
تجنبت فرح ان تذهب الي الجامعة كانت تصور المحاضرات و تقوم بمذاكرتها قي المنزل بمساعدة اصدقائها 
تبدل حالها كثيرا و اصبحت دائما حزينة شاردة 
مر الوقت سريعا 
حان وقت امتحانات اخر العام
كانت تذهب الي الجامعة و تنصرف فور انتهاء الامتحان 
استمر الوضع هكذا الي اخر يوم قي الامتحانات 
انتهت من الامتحان و همت بالرحيل كعادتها فمروان اصبح منشغل كثيرا بشركتة الجديدة التي افتتحها في مصر و اصبحت فرح تذهب و تعود من الجامعة بمفردها 
استوقفها صوت تعرفة جيدا …
فرح ! 
شعرت ببرودة تسري في اوصالها .. استدارت وجدتة ادهم !!
///////////////////////////////////////////////////////////////////
ظل فرح تتلفت حولها يمينا و يسارا 
اشرف : مالك يا بنتي في اية ؟!
سارة : مالك يا فرح .. بتدوري علي حد ؟؟؟!
فرح : هااا ! اه لاء لاء .. بقولكوا اية انا لازم اطلع المحاضرة 
سارة : يا بنتي استني ! هنطلع مع بعض .. لسة فاضل 10 دقائق
كان الهاتف مازال في يدها .. اعلن عن وصول رسالة اخري .. فتحتها .. و كان محتواها 
( انا مش قولت يلاااا !! ) 
ارتبكت كثيرا و تركت سارة و اشرف و هرولت الي المدرج 
سارة : هي البت دي اتجننت ولا اية ؟!! 
اشرف : طب اطلعي يلا وراها المحاضرة فاضل عليها 5 دقائق .. شوفيها مالها و انا هجيب حاجة و اجي علي طول 
طوال المحاضرة كانت فرح شاردة الذهن غير منتبهة تماما لما يقال
سارة : فرح فرررررح
فرح : هاااا .. بتقولي حاجة ؟!! 
سارة : يا بنتي بكلمك بقالي ساااعة !! المحاضرة خلصت ! و الدكتور اللي بعد كدا اعتذر .. كدا معندناش حاجة تانية انهردة
فرح : كويس .. هكلم مروان يجي ياخدني 
سارة : بردة مش هتقوليلي مالك ؟!!
فرح : مفيش يا سارة مرهقة بس 
هاتفت مروان الذي كان بصحبة مي في مول قريب يشترون لوازم للفرح .. اخذوها من الجامعة و تناولوا الغذاء في احد المطاعم و اوصلوا مي ثم ذهبوا الي البيت 
/////////////////////////////////////////////////////////////////////
ظل الوضع علي ما هو علية كل يوم تأمل فرح في ان تري ادهم في الجامعة لكنها لا تراة .. 
و الرسائل من ذلك الرقم لا تتوقف !! و كلها كانت اوامر و تعليمات كانت فرح تنفذها بالحرف لا تعلم لماذا !!! 
/////////////////////////////////////////////////////////////////////
بقي علي زفاف مي و مروان يومان فقط 
هاتفت سمر عمرو
الوو
سمر : ايون ازيك ؟؟ 
عمرو ببتسامة : زي الفل عشان بكلمك 
سمر : احم .. طيب بقولك ، انا نازلة مع فرح نشتري فساتين عشان فرح مروان و مي مش باقي علية الا يومين و احنا لسة مجبناش حاجة
عمرو : هتنزلوا لوحدكوا ؟!!
سمر : و فيها اية ؟!! ما طول عمرنا يننزل لوحدنا يعني ! دا المول قريب مش هنروح بعيد 
عمرو : ممممممم ماشي خدي بالك من نفسك و خلي ودنك مع الموبايل كدا عشان هكلمك كل شوية اطمن عليكي 
سمر : حاضر 
////////////////////////////////////////////////////////////////
ذهبت فرح و سمر للمول لشراء الفساتين 
امام احدي المحلات 
سمر : بصي يا فرح الفستان الاحمر دا .. تحفة و عليكي هيبقي حلووو اوي 
فرح : اه حلوو اوي فعلا .. تعالي ندخل نشوفوا
دلفوا للداخل و قامت فرح بقياس الفستان و اعجبت به كثيرا 
همت لدفع الحساب .. استوقفتها رسالة علي هاتفها 
( اختاري فستان واسع و طويل .. هاا.. لو شوفتك ف الصور لابسة حاجة كدا ولا كدا هقتلك ؛) ) 
فرح بعصبية : لااااااا دا كدا جنان رسمي بقاااا !!! 
سمر : هسسسسسس وطي صوتك انتي اتجننتي ؟!!!! في اية ؟!!! 
فرح : ………….
دفعت الحساب و خرجوا من المحل
سمر : يا فرح برااااحة … انتي هتجريني وراكي ؟!!! مالك في اييية ؟!!! تعالي نقعد ف الكافية داا .. 
سمر : 2 لمون لو سمحت 
هاااا بقا .. احكيلي في اية و اوعي تقولي مفيش حاجة ! 
فرح بضعف : هحكيلك يا سمر
قصت لها كل شئ بشأن ادهم و زواجة و المشاجرة التي تمت امام الجامعة و نظراتة لها و اخييرا الرسائل الغريبة التي تصل اليها 
فرح : تفتكري هو اللي بيبعت الرسايل دي ؟!!!
سمر : افتكر !! اه طبعا افتكر جدا !! 
فرح بعصبية : هو مش متجوووووزز عاوز مني اييييييية ؟!!!!! و انا مش عارفة انا بسمع كلامة ليييية زي الهبلة !!! انا بنفذ كل اللي بيجيلي ف الرسايل بالحرررف و معرفش لييية بعمل كدااا ؟!!!!
سمر بهدوء : انتي بتحبية يا فرح ؟
فرح ببكاء : شكلي كدااا
انا نفسي اشوفوا مش بشوفوا ف الكلية خالص و معرفش هو بيعرف عني كل حاجة كدا ازااااي انا تعبت و الله تعبت و بكت بشدة
سمر : طب بس بس اهدي عشان خاطري ..خدي اشربي اللمون و اهدي 
بعد ان هدأت قليلا 
سمر : بصي يا فرح اللي بيحصل دا كلة عك ! دا واحد متجوز !! فاهمة يعني اية متجوز ؟!! انا رأيي انك تغيري رقمك و متديهوش لاي حد من الجامعة خاااااالص يدوبك مامتك و اخوكي و احنا و خلاص .. لحد ما نشوف اخرتها !
نظرت لها فرح بأعين دامعة
سمر : يا فرح انتي مش بتحبية .. انتي مجرد مبهورة بية عشان مكانتة و وسامتة و اللي عملوا معاكي ساعة الخناقة .. و هو علقك بية بالرسايل اللي بيبعتها دي .. انتي حبيتي فكرة الاهتمام مش اكتر .. فكري بعقلك و حطي دايما قدام عينك انوا راجل متجووووز يعني مستحيل حيحصل بينكوا اي حاجة .. اسمعي كلامي و فوقي لنفسك كدا و صدقيني هتنسية .. ركزي الايام اللي جاية دي ف فرح اخوكي … و يلا قومي اشوفلي فستان انا كمان بقاا
فرح : يلاا
//////////////////////////////////////////////////////////////////
قامت فرح بالفعل بتغيير رقمها و لم تعطية لاي احد من الجامعة حتي لا يصل لادهم .. و حاولت الاندماج مع مي في تحضيرات العرس حتي تشغل تفكيرها و لا تفكر بأدهم مطلقا 
//////////////////////////////////////////////////////////////////////
يوم العرس …
تألقت مي بفستان زفافها الذي انتقاة مروان فقد كان غاية في الجمال الرقة
اتت ياسمين شقيقة مي من السفر لاجل حضور زفاف شقيقتها بصحبة زوجها و ابنها 
كانت حفلة الزفاف غاااية ف الروعة و انبهر الجميع بالمكان و بفكرة الفرح الصباحي .. سعادة مي و مروان كانت لا توصف 
انتهي العرس و سافر مي و مروان لقضاء شهر العسل في باريس مدينة العشاق 
////////////////////////////////////////////////////////////////////
تجنبت فرح ان تذهب الي الجامعة كانت تصور المحاضرات و تقوم بمذاكرتها قي المنزل بمساعدة اصدقائها 
تبدل حالها كثيرا و اصبحت دائما حزينة شاردة 
مر الوقت سريعا 
حان وقت امتحانات اخر العام
كانت تذهب الي الجامعة و تنصرف فور انتهاء الامتحان 
استمر الوضع هكذا الي اخر يوم قي الامتحانات 
انتهت من الامتحان و همت بالرحيل كعادتها فمروان اصبح منشغل كثيرا بشركتة الجديدة التي افتتحها في مصر و اصبحت فرح تذهب و تعود من الجامعة بمفردها 
استوقفها صوت تعرفة جيدا …
فرح ! 
شعرت ببرودة تسري في اوصالها .. استدارت وجدتة ادهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى