روايه جمعنا القدر الحلقه 23والاخيره
فجاه سمعو صوت عالى يقول بغضب:ورد هى دى الامانه الى سبتهاا سبتلك بناتى يحصل فيهم كده
لينظرو جميعا بصدمه
ورد بصدمه:محمد
طارق بغضب:انت مين عشان تتكلم كده اساسا
محمد بسخريه :اسال حماتك ..ثم قال بتوعد :الموهله خلصت متندميش بقى لو حصل الى انا قلته ….بس الى حصل ليهم هيخلينى ازود و انتى فهمه
و ذهب
طارق بعدم فهم:مين ده
ورد ببكاء:طارق انت بتحب ليلى قد ايه …
طاؤق و هو ينظر لهم :انتى عارفه ان ليلى روحى
ورد ببكاء:حاول تبعدهم عن الراجل ده هينيل الدنيا ما بينهم
الجميع نظر باستغراب و عدم فهم
سامر بتساول:قبل ما يعمل اى حاجه مين ده اساسا
ورد بتعب:بابا نرجس و دالين …يكون اخو بابا ليلي لما مات والد ليلى عيلته قالو ان مينفعش بنته تعيش بعيد عننا قالو خلاص محمد يتجوز ورد هو معترضش لانه كان هيطلع بمصلحه من الجوازة و اتجوزنا و جبت دالين كان متعلق بيها و دالين مكنتش بترضى تيجيلى ولا تقعد معايا حتى و اول كلمه قالتها بابا و كان بيعامل ليلي عادى بس مش زى دالين برده و بعدين و انا حامل فى نرجس فى حاجه حصلت رجعته تانى لشخصيته القديمه و كان هياخد دالين و يطلقنى و يهرب بيها بس انا لاقيت دالين جيه مع صاحبه بعديها و اختفى و رجع تانى و انا بحاول ابنى فى مخيلتهم انهم من اب واحد و انه سافر من زمان
قطع صدمتهم صوت الممرضه و هى تقول:مدام ليلي صحيت
طارق بهدوء :هدخلها انا و حضرتك اهدى بس
و ذهب
……………………………
خارج المشفى كانت تقف فتاه و بجانبها احدى الممرضات
الفتاه بخبث:الفلوس اهه و الحقنه اهه ……عايزة اسمع خبر موتها انهارده
الممرضه بابتسامه:حاضر
و ذهبت
الفتاه و هى تجيب على الهاتف:الو محامى مدام نسرين
الشخص باستغراب:ايوة يا فندم
الفتاه بخبث:انا سالى خطيبه ادهم انا عايزاك تبعت نسخه من العقد بتاع دالين و ادهم لمستشفى……….دالوقتى حالا
الشخص باستغراب:ليه
سالى بخبث:مدام نسرين عايزة كده و كمان هدفعلك 50 الف جنيه
المحامى بابتسامه :تمام يا فندم
و اغلقو
سالى بضحك:المحامى ده سهل اوووى………..كده اكون دمرت عيله ادهم حادثه و موت دالين و العقد هترجعلى يا ادهم هترجعلى
و ذهبت
………………………….
عند الطبيب ادهم
كان يجلس بحزن و قلقادهم فى نفسه:انا قلبى مقبوض ليه دالين 90% هتبقى كويسه فى حاجه لا القلق ده مش طبيعي هروح اشوفها احتياطى
و ذهب
قاطع ذهابه صوت ممرضه تقول:دكتور ادهم فى حالات ولاده و كشف مستنين حضرتك و فى ولاده مستعجله
ادهم بهدوء:تمام اجلى الكشوفات دالوقتى لبعد العمليه
………………………………….
بعد مرور ساعات
ادهم بتعب و خوف:تيتا روحى انتى و ماما و بابا و عمى و طنط رفيف
نسرين بحزن على حال ابنها :لا انا هقعد مش ماشيه يا ادهم
حسين بهدوء:وجدنا مش هيعمل حاجه و بعدين احنا بقالنا 5 ساعات هنا
رامز و هو ينهض :انا هروح اشوف نرجس
ورد بتعب و خوف:ابقى طمنى عليه
ابتسم و ذهب
احمد بهدوء:رنا تعالى روحى انتى طيب انتى حامل يا بنتى و خطر كده
رنا بعند:يا انكل متقلقش عليا ممكن
لبنى لتهدأ الكلام:خلا يا احمد روحو انتو الشركه و احنا قعدين كمان كام ساعه و هنيجي
احمد بهدوء:على راحتكو …….يلا يا حسين
و ذهبو
رفيف بحزن:انشاالله هيقومو بالسلامه
…………………………………………
ذهب رامز الى نرجس و استأذن من الطبيب ان دخل لها فوافق لمده 5 دقائق فقط
لف رامز الى الغرفه و كانت مليئه بالاجهزة سحب كرسي و وضعه بجانب الفراش التى تنام عليه و امسك يدها و قبلها
رامز ببكاء:نرجس انا بجد بحبك متسبنيش انتى قويه زى ما قولتيلى لو فقدتى الذاكرة هحاول افكرك بيا مش هسيبك متقلقيش لحد ما هنتجوز و لو موضوع الخلفه انا مش عايز حاجه غيرك قومى ونبي ماتسبنيش
احس بحركات يديها بيده فنهض و قال:انتى سمعانى نرجس سمعانى
ذهب الى الطبيب و قال:دكتور انا لما كنت بكلمها حركت ايديها
الطبيب بابتسامه:دى بشره خير انها هتفوق قريب انشالله ادعولها
ابتسم رامز و ذهب الى العائله
رفيف بتساول :رامز نرجس عملا ايه
رامز بابتسامه:حركت ايديها بيقول ممكن تفوق
وررد بارتياح قليل :الحمدلله
………………………………………..
ف غرفه ليلى كانت نائمه على الفراش و ذراعها مكسور و وجهها به بعض الكدامات و كان يجلس طارق على كرسي بجانب الفراش
طارق بابتسامه:عملا ايه دالوقتى
ليلى بقلق:دالين و نرجس فين
طارق بتوتر:اهدى بس اهدى …….هى الحادثه حصلت ازاى
ليلى بالم :كنت بسوق العربيه و الموبيل وقع منى و حاولت اوقف العربيه موقفتش بمعنى اصح مكنش فيها فرامل و كنت بحاول اجيب الموبيل لحد ما عربيه خبطتنا جامد بس الى فكراه ان نرجس دخلت فى الازاز هى كويسه
طارق بحزن:نرجس لو عدى 24 ساعه و مصحتش هتدخل فى غيبوبه و ممكن تفقد الذاكره او القدرة على الخلفه بعد كده و دالين لو عدى 24 ساعه و مفقتش هيجهضو التوام
ليلى بدموع:توام
طارق بمرح ليخفف عنها:يعنى دى الى مسكتى فيها
ليلى بدموع و حزن:لانا فين
طارق بهدوء:سبتها مع امى
…………………………………………….
فى امريكا فى فيلا متوسطه كانت تجلس فتاه فى غرفتها فى حيره و لا تعرف ماذا ستفعل
طرق الباب و دخات الخادمه
االخادمه بابتسامه:سيراى مش هتفضلى قعدة كده اكيد طول عمرك
سيراى بانتباه:مش عارفه انتى مرابيانى وعارفه
الخادمه بابتسامه:نفذى الى جدك قال عليه ………..يلا الغدا جاهز
و ذهبت
فلاش باك
اخذت سيراى الظرف من محامى العائله و ركبت سيارتها و فتحته
الظرف :سيراى ..نور عينى انا انتى مختلفه عنهم كلهم عشان بنت الوحيده الى حسيت انك بجد شبهى فى كل حاجه انتى و ادهم سامر و رامز ربنا يهديهم …المهم انا عارف انتى بتحبينى قد ايه و انا كمان بحبك بس لازم تعملى الى هقولك عليه اولا الشركه الى فى امريكا افتحيها و اشتغلى فيها من اول و جديد عايز اسمها يكبر ثانيا ابعدى عن رامز رامز مش بيحبك و مش هيحبك ابعدى عنه التفتى لشغلك انسيه هيجيلك الى احلى منه ده عيل معندهوش نظر…ثالثا ليكى جمبيهم ديما متسبهمش و لما تخلفى لو جبتى ولد سميه على اسمي لو بنت سميها علياء متخليش حد فيهم يسمى على اسمى هتوحشيني خلى بالك من نفسك
بااااااااااااااك
نزلوت قطرات صغيره من عين سيراى و قالت:همفز الى جدو قالو انا مش ضعيف
……………………….
كان ادهم فى حاله لا يرثى لها ليس هم فقط بل الجميع
و جاء شخص و قال:ورد هانم
ورد بانتباه:ايوة
الشخص بهدوء:الظرف ده لحضرتك
اخذته و قال بهدوء:شكرا
ذهب الرجل و فتحت الظرف لتنظر بصدمه و تقول بغض و هى تنهض:ادهم ايه ده
و القت الورقه عليه امسك ادهم الورقه باستغراب و نظر و قال بصدمه:ده ده
ورد بغضب:انت خليت دالين تمضى على عقد يا ادهم
لبنى بصدمه :ايه عقد ايه ورينى
امسكت لبنى الورقه و قالت بصدمه:ايه يا ادهم ده….ده فى امضت نسرين كمان ….ايه ده ردو عليا
رامز لينقذ الموقف:طيب ممكن لما يصحو الى الاوض دول و يبقو كويسين نبقى نفهم الموضوع
رفيف بهدوء:رامز عنده حق يا جماعه احنا فى مستشفى
لبنى بغضب:الموضوع مخلصش
ورد بغضب و ضيق:هروح اشوف ليلى
و ذهبت لينظر ادهم بضيق و خوف
……………………………………..
دلفت ورد الى غرفه ليلي وجدته تتحدث هى و طارق
طارق بمرح:اهه حماتى جت بنتك عمالا تقول انا السبب و تعيط و مش عارف اسكتها
جلست ورد بجانبها و قالت:ليلى حبيبتى ربنا عايز كده و كل حاجه لسبب و انا عرفت ليه عمل كده
ليلى ببكاء:هما عاملين ايه
ورد بابتسامه:نرجس حركت ايديها و انا دالوقتى هروح اشوف دالين و اجى اطمنك
و قبلت راسها و نهضت و خرجت
ليلى باستغراب و دموع:ماما مالها
طارق بصدق:معرفش
………………………………………………
انتهى ادهم الطبيب من عمله و قرر الذها الى دالين لكى يعرف ما سيحدث لها هل ستجهض الطفلان ام لا
…………………………….
عند ادهم و عائلته خرجت ورد من غرفه ليلى و كانت ذاهبه الى غرف دالين لكن استوقفتها الممرضه
الممرضه بهدوء و توتر:حضرتك مينفعش تدخلى لو سمحتى
ورد باستغراب :نعم الدكتور ادهم كان عطينا 5 دقايق
توترت الممرضه و مشت بضع خطوات اوقفها صوت ادهم
ادهم بتساول :انتى رايحه فين
الممرضه بتوتر:دكتور ادهم قالى اروح اطمن عليها و هاجى اطمنكو
و ذهبت مسرعه
بعد دقائق جاء ادهم الطبيب
ادهم الطبيب بقلق:انا هروح اطمن على دالين و اجى اطمنكو حالا
ادهم باستغراب:انت مش باعت ممرضه تطمن عليها
ادهم الطبيب بقلق :ايه لا طبعا
و ذهب راكضا الى غرفه دالين
رامز بقلق:فى ايه هو جرى كده ليه
…………………………
دخلت الممرضه غرفه دالين و اخرجت الابراه و ابتدات فى وضعها فى المحلول
والممرضه باسف:معلش سامحيني بس انا محتاجه الفلوس دى اوووى
و فجاه دخل ادهم الطبيب
ادهم الطبيب بغضب:انتى بتعملى ايه هنا
انتفضت الممرضه و خبئت الابراه وراء ظهرها
ادهم الطبيب بغضب :ايه ده وريني وريني
سحب الابراه منها بقوه و نظر الى المحلول ليجده تغير لونه امسك بمعصم الممرضه و سحبها الى الخارج بغضب
ادهم الطبيب بغضب و وجه كلامه الى ممرضه اخرى:حاوليها للتحقيق بسرعه
رنا بتساول:فى ايه يا دكتور
و ذهبت
دخلت ممرضه غرفه دالين و خرجه مسرعه
الممرضه بخوف :دكتور الحق بسرعه دالين قلبها بيقف
نهض الجميع بخضه
ادهم الطبيب بخوف :انتى بتقولى ايه …..اجى جهزى جهاز الصعقات
و ذهب الى غرفه دالين و سحب من يدها المحلول
و بعد ثوانى دخلت الممرضه و جلبت جهاز الصعاقات
فى الخارج
ورد بانهيار:دالين هتروح…… داليييييين
رنا بدموع هى تحتضنها :اهدى يا طنط انشالله خير
كان القلق يسود المكان
ادهم كان يبكى بصمت و يقول فى نفسه :لا يا دالين متعمليش فيا كده متسبنيش فى نص الطريق و تمشي ارجوكى بلاش خليكي جمبي يارب احميها يارب
سامر و هو يضع يده على كتفه و يقول بهمس:انشالله خير
فى الداخل
الممرضه بهدوء:دكتور دى المره ال11 تعمل خلاص سبها تطلع فى الروح
ادهم بغضب:مش هيحصلها حاجه المحلول ملحقش يوصلها اساسا انا سحبته و البنت مكملتش الحقنه كلها….
و قال برجاء و دموع:دالين و غلوتنا عندك قومى يلا
فى عالم دالين كانت ترى نفسها جالسه فى حديقه هى و ادهم و عائلتها و بجانبها طفلان
ادهم بحب:بحبك
دالين كانت سوف ترد لكن فجاه جائت سالى و امسكت يد ادهم و ذهبت و ظلت تصرخ
……………………….
فى الخارج
خرجت الممرضه من غرفه دالين
ادهم بلهفه و خوف:دالين
الممرضه:.