روايات رومانسية

روايه احلام عاشقه الحلقه 28 والاخيره

 

أحلام عاشقه…الحلقه ال(28)و الأخيره♥
أمسكت ناناريس يد مطر و قالت تحت أعين ميرفت و شيرين التي تراقبها:
“أستني بس يا تري تعرفي ان باباكي مات مقتول ..”
أتسعت أعين مطر غير مصدقه ما قالته نظرت الى عمتها وجدتها تهرب منها بنظرها بعيدا نظرت إلى ناناريس التي كانت الأبتسامه تزين ثغرها و أردفت بصدمه:
“ا..ازاي بابا يموت مقتول يعني..انتو بتهزروا معايا صح انتو انتو بتكدبوا كلكوا”
أقتربت منها شيرين و قالت و هي تملس على شعرها:
“أهدي ..مطر”
مطر مقاطعه بغضب:
“اهدي ازاي و هي بتقول بابا..با.”
شعرت بأن الرؤيه قد انعدمت أحست بصوت جدها و مؤمن و هم يركضوا نحوها بعد ما أختل توازنها و سقطت مغشى عليها..
____
سار مروان بجانب قصي و قال :
“مؤمن كلمني من شويه بيقول جدو لغي العمليه ..”
توقف قصي فجأه و قال بدهشه:
“وقف اي ..اومال احنا بنعمل كل ده “
مروان بسخريه:
“قال اي هيتوب على حظنا”
قصي بحيره:
“و العمل كده مالهاش اي لزمه”
مروان مسرعا:
“لا طبعا في تسجيلات موت زاهر و في تسجيلات مكالمات في الفيلا عنده مؤمن قالى ان جدو حطتهم في الخزنه انا عندي نسخه من ورق صفقات بس لازم دليل اقوي و امي و كريمه استلموني أنت ازاي تكدب علينا و يطلع مؤمن معاك ازاي رجعت شغلك ازاي جدك”
قصي و هو ينظر إلى الناحيه الأخري:
“الخوف على مطر يا مروان مش على حد تاني دي لو عرفت الحكايه من الاول مش بعيد تنهار”
كاد مروان ان يتحدث لكن وجد مؤمن يهاتفه فأجبه مسرعا:
“في اي “
مؤمن بقلق:
“مطر عرفت ان زاهر مات مقتول و اغمي عليها و جدو صمم نروح مستشفي..”
مروان مسرعا:
“مستشفي اي انجز”
مؤمن و هو يلحق بالباقيه:
“******”
_____
وقفت رندا حائره بين ما سمعته من مروان و والدها شعرت بأن هناك حلقات ناقصه حتماً تقدمت نحوها كريمه و قالت بهدوء:
“مش يلا يا رندا نرجع “
رندا و هي تلتفت إلى مصدر الصوت:
“هه يلا بينا “
تقدمت نحو رندا و طبعت على رأسها قبله و على كف الصغير و قالت بأبتسامه:
“يلا سلام يا حلوين ابقي سلمي على عمر لما يرجع”
رغدع بأبتسامه:
“حاضر .. معلش يا طنط تعبناكي “
كريمه بعتاب:
“مفيش الكلام ده زيك زي مطر انتي و الحيوانه دي “
رندا و هي تحرك عينيها بشكل دائري:
“مروان الى بيتكلم ياربي “
قهقهت كل من رغده و كريمه ثم وداعها و انطلقوا عائدين إلى منزل كريمه..
___
ركض قصي ناحية الباقيه و يتبعه مروان نظر لهم بتسأول و قلق تسرب الى قلبه لم يجيبه أحد فتأفأت ناناريس و قالت بملل :
“هتقوم و هتبقي زي القرده مش عارفه خايفين ليه”
مروان بحده:
“عشان هي حامل “
أتسعت أعين الحديدي و يتبعه كل من ميرفت و ناناريس نظر مؤمن الى اتجاه اخر و قال بدهشه:
“بابا !”
التف الجميع و نظر إلى ما ينظر اليه مؤمن فوجدوا صفوت يتجه نحوهم قائلا بتسأول:
“في اي يا جماعه رحت الفيلا قالولي انكوا هنا..”
لمعت فكره في ذهن مرتان و قال مسرعا:
“هروح أعمل تيليفون بسرعه ..”
و ذهب راكضا بينما زفرت ميرفت و وضعت قدم على الأخر و قالت بهدوء:
“ابدأ مطر عرفت ابوها مات مقتول فتعبت و طلعت حامل و إحنا منعرفش..”
الحديدي معاتبا:
“ازاي متقولناش يا قصي “
توتر قصي ثم خرج الطبيب فركض نحوه و ظل يطمنهم و يحدثهم عن حالتها و انها يجب أن تتابع مع طبيب متخصص و أذن لها بالخروج اليوم..
____
عاد مصطفي من عمله في ميعاده و دلف الى غرفته وجد سمر جالسه و كأنها في عالم أخر تقدم نحوها و قال بتسأول:
“مالك يا سمر .. في حاجه حصلت”
نظرت له سمر ثم قالت بهدوء:
“لا ابدا..الولاد مش بيردوا قلقت عليهم”
مصطفي بهدوء:
“تلاقيه قاعدين معاهم التمسي العذر يعني “
تنهدت سمر و قالت بقلق:
“والله يا مصطفي ربنا يستر فعلا”
____
حاول مروان الأسراع قبل أن يصل أحد الى الفيلا و قبل أن يدلف سمع صوت رجل من الخلف فالتف له و قال بتسأول:
“حضرتك تعرفني”
هز الرجل رأسه بمعني نعم كان يبدوا على وجهه بعد العلامات من آلات حده و قدمه كان جرحه عميق تقدم مروان نحوه و قال :
“اتفضل اتكلم “
الرجل بأبتسامه مليئه بالأنتصار:
“انا يسري إلى أعرف حقيقة العيله دي من الصفر .. “
أبتسم مروان و كأنه وجد طوق النجاه ثم قال مسرعا :
“ممكن تركب العربيه و انا جي حالا مش هتأخر”
_____
دلف عمر الى المنزل و وجده هادئ فتأكد ان الجميع قد ذهب تقدم نحو غرفته هو و رغده و هو يحمل الكثير من الأطعمه دلف الى الغرفه وجدها تحمل صغيرها و تُدندن
بصوت خفيض بأغاني وضع الأكياس جانبا و أصدر حمحمه خفيفه و قال بصوت خفيض و هو يسند ظهره بجانبهم على الفراش:
“ناام “
هزت رغده رأسها بهدوء و ظلت تتأمل وجه الصغير نظر لها عمر و قال و هو يحاوطها بذراعاً واحد و هي حامله الطفل :
“بتفكري في اي”
رغده بأبتسامه:
“حبيتك ازاي”
ضحك عمر بخفه و قال بمرح:
“لا احنا نجيب قصي يحكلنا ده يا عيني عليه”
رغده مسرعه :
”بس انت كنت رخم والله مكنتش كوباية قهوه بهدلتك”
أبتسم عمر قال بهيمان:
” وانتي كنتي حلوه اوي و بهدلتيني😂👏
ضحكت رغده و قالت مسرعه:
“عمر تصدق أكتشف شئ”
عقد عمر حاجبيه و قال متصنع التأثر:
“أكتشفتي شيئاً..اي هو ابهريني”
رغده بتلقائيه:
“ابنك طالع رخم زيك بس حلو “
عمر بغيظ:
“رخم بس حلو طب تصدقي بقي هقوله”
عانقت رغده الطفل و قالت ببرأه:
“حبيب امه مش هيصدق عشان حملت فيه و ولدته و برضعه و أستحملت و بستحمل ابوه”
عمر بدهشه:
“اي كده انا اقوم اكل ال كريب بالنوتيلا لوحدي”
ثم نهض فقالت رغده بدهشه:
“قلت اي….يا يا عمر قلبك أسود اوي تعالى ده انا بحبك “
عمر بضحك:
“أصل انا رخم بعيد عنك”
____
توقفت رندا متردده قبل أن تطرق باب غرفة كريمه حسمت امرها و قررت العوده للغرفه فوجدت كريمه تفتح الباب و تقول بضحك:
“تعالى يا رندا مطر كانت بتعمل نفس الحركه و كنت بشوف خيالها “
عادت رندا إليها فأفسحت لها كريمه الباب لتدلف فدلفت و جلست على الأريكه و كريمه بجانبها ثم أستطردت رندا بخفوت:
“كنت حابه أحكيلك على الي مروان قالهولي انا مش فاهمه حاجه”.
أبتسمت كريمه و قالت :
“شيرين حكتلي..مروان مطلعش سهل و بيلعب علينا كلنا عشان يوصل لهدفه بس اهه حكالك نص الى وصله “
زفرت رندا و قالت :
“هو فعلا مروان غامض اوي “
ضحكت كريمه و قالت بهدوء:
“ولا غامض ولا حاجه هو كتوم مش بيحب يتكلم كتير يعني مثلا عمره قالك انه عنده أخ و مسافر و متجوز و مخلف لا قالك باباه كان طيار لا مروان مش بيحب يتكلم كتير بس طيب يعني عندك هو ضحك علينا و قلنا انا مبقتش ظابط و بفكر ادرس فنون جميله قسم نحت و صدقناه و كان بيروح و يجي اتاريه ولا في فنون ولا حاجه و شغال ظابط عشان نمشي معاه و مؤمن احنا مكناش نعرف انه ابن صفوت بالتبني و هوب طلع هو و مروان حبايب”
تنهدت رندا و قالت بضيق:
“طب انا أعمل اي معاه انا مبقتش عارفه فين مروان الكوميدي و الي كان بسيط ده”
كريمه بهدوء:
“عارفه انا كنت فاكره زاهر كده طيب و هادي بس شوفي اهه عيلته و هو على قد ما هو طيب و بسيط على قد ما كان في حاجات عمري ما عرفتها غير بعد اي مطر ديما تسألني هو اي الى في الأوض الى تحت مكنتش بحب اقولها لان توضع منهم كانت خاصه بشغل باباها و كانت ممكن تكرهه بسبب ورقه .. يعني مروان مش زي زاهر اكيد بس نفس الغموض”
تنهدت رندا ثم عانقت كريمه و أغمضت عينيها بقوه فملست كريمه على شعرها ثم قالت بمرح:
“ماتقومي تعملي فشار و نقفل النور و نشغل اي فيلم “
أبتسمت رندا على أقترحها و نهضت مسرعه لتحضره..
____
ساعد قصي مطر لتنام على الفراش و نهض فأمسكت بيده قبل أن يذهب لمكان و قال ببكاء:
“خليك جمبي “
أقترب قصي منها ثم ملس على شعرها و قال بهدوء:
“هجبلك حاجه تشربيها و أجي”
مطر مسرعه:
“لا مش عايزه خليك جمبي و بس”
جلس قصي بجانبها و جذبه لحضنه و قال و هو يملس على شعرها:
“ممكن تهدي بطلي عياط عشان البيبي طيب عارفه لو ولد هنسميه زاهر ..”
نظرت له مطر و قالت ببكاء:
“بابا مات مقتول يا قصي مش زي ما ماما حاكتلي..يعني مين الى قتله و قتله ليه ليه حرمني منه انا محتاجاه جمبي “
احتواها قصي و قال بصوت دافئ:
“ششش انا جمبك و مش هسيبك و انشالله البيبي جي و مروان معانا و مامتك و ماما و بابا و عمر و رغده و رندا “
صمتت مطر و ظلت تبكي حاول قصي تهدأتها حتي خلدت في ثبات عميق..
____
جلس مروان أمام يسري فستطرد يسري قائلا:
“بص يا مروان من الاول جدك كان عنده شيرين و صفوت و زاهر جدك كان بيفضل زاهر عشان كان غير صفوت صفوت مكنش من الى هو ليه في الشغل ده كان كل يوم في حته و شغل الشباب ده عن زاهر زاهر كان كله بيحسد جدك عليه شغل و كفاءه و دماغه توزن بلد المهم جدك دخل شركه مع واحد و عمل حفله بسيطه الراجل عزم قرابيه و صحابه كان ضمن اخواته والد كريمه بس كان مالهوش في الشغل ده يعني كان معيد في جامعه و كان بعيد عن اخوه يعني تواصل مناسبات و مكلمات و كده المهم كريمه دي كانت جميله جميله كلمه قليله و على قد بسطتها كله ركز معاها عجبت زاهر جدا و بعدين طبعا مش هتعدي من تحت ايد صفوت المهم دخلوا هما الأتنين رهان مين هيكسبها الاول و طبعا كريمه صدتهم كلهم فزاهر أعجب بيها اكتر كل ما يفاتح باباه الحديدي يعني يقوله لا شوف من ولاد اخوه على الأقل نفس المستوي زاهر يأس راح هو و كلم باباها و طبعا في الحفله أتعرف إليها بالعافيه و مرضتش ترقص معاه غير لما باباها يوافق المهم ابو كريمه قاله هتتجوز بنتي تبعد عن شغل باباك زاهر قعد هعمل اي و مش هعمل اي و فعلا ابتدا يهمل الشغل و اتفق معاه بابا كريمه على كل حاجه و هيتجوزها و ابوه مش تابوت الى عرف صفوت صفوت بقي أستغل الفرصه راح لابوه و حاول ياخد مكان زاهر بس معرفش فقرر يبوظ مكانة زاهر ..زاهر اتجوز كريمه و محدش عرف بعديها..حملت زاهر فرح بس صفوت قال هيجيب العيل ابويا هيرضا عنه فقرر يتبني مؤمن و عمل ان مراته حامل و هو مبيخلفش اساسا بعديها مطر اتولدت صفوت ابتدا يبعت ناس لزاهر يا زاهر هقتل بنتك و مراتك فقرر يسافر صفوت راح لابوه و حكاله كل حاجه الحديدي جن جنونه ازاي و من ورايا و قوم الدنيا لقيت صفوت بيكلمني و بيقول بابا بيقولك اقتل زاهر و مراته و بنته انهارده هيكونوا في مكان كذا و كذا و كذا عطاني تفاصيل انا معرفتش كلمت واحد معرفه قلتله و هو قام بالواجب بس الصراحه مقدرش يموت البت و امها و هو جري اساسا و عملنا حوار التيليفون من حوالي كام شهر كلمته يا حديدي حفيدتك عايشه الحديدي بعت مروان يدور عليهم و عمل نفسه مش عارف انهم عايشين خوفا من صفوت يعمل حاجه صفوت مألف 100 سيناريوا لابوه اساسا عن موت اخوه المهم قعدت احاول اعرف وصلوا لاي عرفت ان لامؤخذه مؤمن تبعك فبعت و تابعت من بعيد التمثليه بعديها الحديدي عرف مؤمن عمله و هزقه على اساس انه خبا عليه و رأفت المفروض ده بقي كان الشريك ال3 للحديدي و ده اتاخد في الرجلين لأن كره الحديدي ليه و لشريكه التاني خسره صفقه ب 4 مليون و غرق بضاعه في مركب حاول يبوظ الدنيا لما عرف ان زاهر اتجوز كريمه إنما رأفت معملش حاجه انا الى رسيته على الحوار… الموضوع طويل يا مروان الى عايزه اوصله الورق و الفيديوهات دي تثبت كل حاجه و ان بعد الواد الى بعته و مشي صفوت جه و خلص على زاهر بنفسه و كمان في تسجيلات و جدك معملش حاجه يابني كله من صفوت طول عمره بيكره اخوه انا موجود في اي حاجه تحتاجها مني المهم اريح ضميري سلام عليكم”
ذهب الرجل بين دهشة مروان مما سمعه من قليل ..
_____
مرت ايام و ظلت مطر حبيسة غرفتها بينما رندا لم تعلم اي شئ عن مروان و رغده تأقلمت مع صغيرها..
في يوم أستيقظت مطر و بحثت حولها عن قصي فلم تجده نهضت من الفراش و قررت أن تنزل إلى الأسفل لتبحث عن شئ تأكله بسبب جوعها دلفت خارج الغرفه و أثناء نزولها سمعت مروان و هو يقص ما قاله يسري كاملا لقصي و مؤمن و زاد كلامه قائلا:
“يعني من الاخر نانا و ميرفت دول منظره ميرفت حاولت تخلص من مطر عن طريق رأفت اه و جدو بطل تهريب اسلحه يعني من الأخر الى قتل زاهر و ورا كل ده صفوت ..”
رنت الجمله على أذنها عددت مرات لم تستوعب ما سمعت هل هذا قاتل والدها هل هذا الذي حرمها منه و من عناقه تحركت مسرعه الى غرفة مروان و بحثت بغضب يعمي عينيها و تفكيرها أخرجت مسدس مروام ثم أتجهت ناحية مكتب للحديدي الذي كان يجلس فيه صفوت معه و دلفت بقوه نظر لها صفوت و الحديدي و يتبعهم ناناريس و ميرفت فقال الحديدي بقلق:
“مالك يا مطر “
تقدمت مطر من صفوت و قالت بغضب مكتوم:
“انت الى قتلت بابا .. انت الى حرمتني منه صح خطط عشان يموت و يقتلني انا و ماما صح .. و مؤمن مش ابنك “
ثم صرخت به قائله:
“أنطق رد عليا “
نظر الحديدي الى صفوت بين ذهولهم فتوقعوا ان الحديدي من قتله على حسب ما سمعوا من القصه المفبركه تعلثم صفوت و فتح الباب مره أخري و دلف ال3 شباب و سيرين
الحديدي بعدم فهم:
“مطر حبيبتي اهدي و فهميني “
أبتسمت مطر بسرعه ثم أخرجت السلاح من ورائها و صوبته تجاه صفوت ليصرخ جميع من في الغرفه..
قصي برجاء:
“حبيبتي نزلي المسدس و اهدي”
مطر بدموع:
“أهدي ازاي و هو الى مدمر حياتنا كلنا و عايش هو “
شيرين بتوسل:
“مضيعيش نفسك يا بنتي مضيعيش نفسك فكري في بنتك ولا ابنك “
وضعت مطر أصبعها على الزناد فصرخ ال جميع بها حتي أقترب منها مروان و حاول أخذ السلاح لكن خرجت رصاصه من المسدس و …
____
“اه قلبي في اي يا مامي خضيتيني”
نظرت حولها و هي تحاول استيعاب ما يحدث نظر الطفل الى والده و قال بمرح:
“قصي شكل مامي أتجننت “
نظر قصي الى الطفل بدهشه لما سمعه منه ثم تقدم نحو مطر التي كانت تضع يدها على قلبها و قال بتسأول:
“تاني أحلامك دي “
مطر و هي تحاول أستيعاب ما يحدث:
“انا صحيت لما الرصاصه طلعت مكملتش المره دي تصدق الحمدلله انها مجتش في حد والله … هو انا نمت ازاي هنا”
قصي و هو يلعب في شهر ابنه الذي يشبهه كثيرا في ملامحها و قال:
“ابدأ أصل زاهر بيه كان بيحكيلك عن البنت الى بيحبها و انتي نمتي اساعه بقت 4 “
زاهر بغيظ:
“انا غلطان اساسا اني بحكي انا لما أردخل جينيور 3 هروح أخطبها اساسا (3 ابتدائي)
نهضت مطر و هي تزيحه بعيدا بغيظ ثم أتجهت الى المطبخ و قالت :
“رعد انت اي الى جابك هنا اطلع الجنينه”
و فتحت له باب المطبخ ليخرج خارجا أخرجت مطر بعض معدات الطعام و وجدت فتاه في عاما السادس عشر تملك عين مطر الزرقاء و بشرتها بيضاء و شعرها الذي اخذت لونه من قصي و كان ملامحها مجمعه بين قصي و مطر
عانقتها الفتاه و قالت بأبتسامه:
“انتي صحيتي يا مامي”
مطر بضحك:
“عارفه انا كنت بشل تيتا و اهه انا الى بتشل دالوقتي انتي شايفه اي يا شتا “
شتا بضحك:
“ماما عارفه لولا أن بابي الى مسميني كنت كرهت اسمي ابن عم مين جي today (اليوم)”
مطر و هي ترفع أحد حاجبيها:
“TODAY بتاخدي كورس عند مروان المهم
الى جايين مروان و رندا و القرده بتاعتهم رانسي و عمك عمر و رغده و قصي و اخوه و جدتك ياختي و مؤمن جي مع خطيبته في حد ناقص اه جد و جدتك جاين بس محدش تاني في عيلتنا ناقص “
دلف قصي المطبخ و عانق ابنته ثم قال بتسأول:
“اي سر الأجتماع الرهيب ده “
توترت شتا ثم قالت:
“ينفع اقول حاجه بس محدش يضحك عليا “
نظر لها قصي و مطر بأهتمام ثم دلف زاهر و قال :
“نسيتووووني هه يلا قولي “
ضحك قصي و مطر تابعته على مرح الصغير ثم أستطردت شتا بهدوء:
“انا ديما بحلم بشخص بس مش بشوف غير عينيه و كل شويه أحلم بيه و مش عارفه ده معناه اي “
أتسعت أعين مطر و نظرت إلى قصي الذي أبتسم بخفه و حاول منع ضحكاته فقال زاهر :
“اه يعني زي “
قاطعته مطر و هي تدفعه إلى الخارج قائله:
“أطلع بره عشان انت فارسني”
وقف الطفل على عتبة المطبخ و قال بصوت غنائي:
“انا فارسني قتلني شللني و لسه “
صرخت مطر به بغيظ و هي تمسك السكين:
“ولاااااا بره”
فركض الطفل الى الخارج و هو يقول بمرح:
“الحقوناي ماما بتتحول لديب قاتل”
التفت مطر الى قصي و شتا وجدتهم منفجرين من الضحك وضعت يدها على خصرها فصدح صوت الجرس فقالت مطر بهدوء:
“روحي يا شتا افتحي لتيتا”
ركضت شتا الى الخارج فقالت مطر :
“شفت اهه البت هتطلع شبهي هتفضل تحلم بيه يجي ياخدها و بعدين تتخزوق زي و تقف في المطبخ “
ضحك قصي ثم أقترب منها و قال:
“انا بغير على بنتي على فكره فممكن أحرمها من النوم عادي ..الى بتعمليه في كريمه بيطلع عليكي👏😂 المهم
و في الحاله دي يا متخزوقه هانم نسمي الوضع ده اي “
ضحكت مطر و قالت بهدوء:
“ده مش وضع دي أحلام عاشقه”

النهايه ♥


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 28


وصل كلا من (أكمل) و (نورهان) إلى حيث ينتظرهم كلا من (خالد) و (منير) فى احدى المطاعم نظرت (نورهان) إلى (منير) بغيظ شديد ثم تحدثت قائلة
-انت عاوز ايه ٠٠ مش كفاية اللى عملتوه مش عاوزة اتكلم معاه انا همشى كلمه انت يا (أكمل)
كانت ستنصرف فنظر (خالد) إلى (أكمل) ليمنعها فوقف (أكمل) ليسد الطريق عليها قائلا
– لو سمحتى يا (نورهان) استنى ٠٠ نسمع الأول
وقفت (نورهان) مترددة فتحدث (أكمل) قائلا برجاء
-لو سمحت يا نورا
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم اتجهت نحو المنضدة وجلست بها ونظرت إلى (منير)
-عاوز ايه ؟!
ابتلع (منير) ريقه ثم قال
-انا اللى كنت ببعتلك الورق يا (نورهان) 
اتسعت اعين (نورهان) قائلة 
-انت ؟! ٠٠ طب ليه ؟
نظر لهم (منير) وقرر ان يخبرهم بكل شئ
-انا لما اكتشفت ان فى جزء من شغل والدى مش سليم اتصدمت حاولت فى الاول انى اقنعه انه يبعد عن الطريق ده بس مكنش فيه فايدة وقررت انى ادى المعلومات اللى اعرفها عن والدى لأى صحفى لانى خفت ادى المعلومات لظابط وانا عارف ان ابويا فى حد فى ظهره بيسهل اموره بس حاولت اكتر من مرة ان اخليه يتراجع عن شغله ده فشلت ٠٠ فشلت فشل تام ولما لاقيت الموضوع هيدخل فى ادمان ولشباب مقدرتش اسكت واتعرفت ع (نرمين) وبدئنا فعلا بس والدى شك فيا لما لاقنى بقوله عاوز انزل اشتغل معاك فجاءة ورفض وحطنى تحت المراقبة حتى بلغ واحد من صحابى اسمه (حازم) انه يعرفه تحركاتى فكان الحل الوحيد عشان يشوفنى مع (نرمين) وميشكوش فى حاجة انى امثل ان فى علاقة بتربطنا وعملنا كده فعلا مكنش بمزاجى انى اقول ع (نرمين) كلام وحش كان غصب عنى مكنش معايا اى دليل يدين والدى
ثم نظر إلى (أكمل) قائلا
-(نرمين) مكنتش وحشة يا (أكمل) مكنتش خاينة ٠٠ (نرمين) لما راحت ل (يوسف) الشركة عشان تعملوا دعاية كان بهدف اننا نلاقى طريقة طبيعية نتعرف بيها ع بعض قدام ابويا و (يوسف) ٠٠ يمكن (نرمين) كان عيبها الوحيد انها ممكن تشرب سجاير بس هى كان نفسها تبطل عشانك وكانت بتشربها ع مراحل طويلة جداا وكانت ناوية بعد ما تنزل المقالة عن والدى تبطل كل ده ٠٠ يعنى كان تلكيكة بمعنى اصح عشان لو قعدنا اتكلمنا وسط صحابى فى البيت تبقى زيها زى الباقى بيشرب زيينا كلنا
صمت (أكمل) قليلا ونظر للأتجاه الأخر بينما شعرت (نورهان) بسعادة بالغة لأن (نرمين) لم تكن خائنة فنظرت إلى (منير) لتحسه على التكملة
-وبعدين ؟!
تنهد (منير) قليلا ثم قال
-كان فى صحفية اسمها (وسام) شغالة مع (نرمين) ٠٠ (نرمين) حاولت انها تخليها فى صفنا بس محصلش كانت خاينة انا حتى معرفتش بخيانتها دى الا لما سمعت انها اتقتلت وسمعت بابا بالصدفة بيتكلم فى التليفون انه وصى بقتلها ٠٠
ثم نظر إلى اسفل
-طبعا (وسام) مكنتش تعرف انى انا اللى كنت بمد (نرمين) بالمعلومات ٠٠ (نرمين) الله يرحمها كانت خايفة من ان اى حد خاين تتعامل معاه فكانت بتحمينى بإعتبار ان لازم حد فينا يعيش عشان يكمل المسيرة دى ٠٠ المشكلة انى مش قادر اعرف الورق والمستندات اللى كانت (نرمين) شايلاه اختفى ازاى ؟! لما عرفت بموتها قلت اكيد الشرطة هتلاقى الورق وهيبقى خيط يمشوا عليه فى القضية بس اعتقد بس محصلش وعشان كده ابتديت انبه (نورهان) للأسكتش لأن محدش يعرفه غيرى يجوز (نرمين) كانت شايلة الورق ومخبياه او حد خده منها ابويا مش سهل برده
نظر لهم (خالد) جميعا ثم وجه حديثه إلى (منير)
-(وسام) هى اللى ادت السم ل (نرمين) حطيته فى نسكافيه ٠٠ وكانوا عارفين ان اخر يوم فى ان السم يموتها فيه هو اليوم الموعود قبلها بيومين ابوك طلب من (وسام) انها تطلب من (نرمين) تجميع الملفات دى وانها هتساعدها ٠٠ يمكن عشان اتصالك محدود ب (نرمين) مدتكش خبر بده بس (نرمين) كانت بتثق فى (وسام) وادتها فعلا الادلة اللى تثبت بوجود مادة مخدرة فى المشروب زائد الاراضى الصالحة للزراعة اللى ابوك خلاها صالحة للبناء وبلاوى كتير فى غسيل الاموال وطبعا (وسام) بغبائها ادت الورق لابوك بإعتبار انها هتاخد مقابل وكان المقابل موتها الحاجة الوحيدة اللى (نرمين) عملتها عدلة انها مجابتش سيرتك ٠٠ بس واضح انه والدك كان شاكك فيك برده
صمت (منير) قليلا وهو ينظر امامه ثم قال
-انا عشان اوصل ل (نورهان) الجوابات كنت بتنكر وبهرب من رجالة بابا بس كان لازم بابا و (يوسف) ياخدوا جزائهم
تحدث (خالد) بجدية ليقول
-فى حاجة تانية ٠٠ لحد دلوقتى التحريات بتقول ان فعلا (يوسف) كان برئ هو كان بيدير شركة المشروب الغازى فعلا بس مكنش يعرف بمحتواه النتيجة كانت قدامه سليمة 100% ومن وزارة الصحة فهو مكنش يعرف حقيقى ولا اشترك معاهم
اتسعت اعين كلا من (أكمل) (منير) و (نورهان) وهم لا يصدقون ما يستمعون له ٠٠
فتحدثت (نورهان) قائلة
-والحادثة اللى حصلت ليك يا (خالد) ؟!
اجاب (خالد) قائلا
-(يوسف) اول مرة يعرف عن محتوى المشروب قال لعمه وعمه قال هيتصرف ويوم ما شاف الورقة عند (نورهان) فى العيادة راح قال لعمه ان لازم يبلغوا عن المشروب ده قبل ما تحصلهم مشاكل وانه هيجى يكلمنى يقول اللى عرفه بس عمه اقنعه انه يروح ل (رامز البنهاوى) ويبلغ عن المشروب وطبعا قدام (يوسف) هما كده مبلغين فالحقيقة هما مطرمخين على الموضوع والصبح قبل الحادثة بتاعتى كان (يوسف) لغى كل الطلبيات للمنتج وموقف انتاج و (رامز) كدب عليه وقاله هو مسئول يلم المنتج من السوق بطريقته من غير شوشرة طبعا كان كداب وعشان خافوا لانتى تبلغينى قالوا يقتلونى يمكن تخافى
فنظر له (منير) 
-الصبح يوميها كنت لسه هدخل المكتب عند بابا فى الشركة سمعته بيكلم فى التليفون ان الفرامل بتاعتك مش موجودة اتجننت
ثم نظر ل (نورهان) قائلا
-واتصلت بيكى طبعا كنت شاكك انك هتلجئى ل (أكمل) وكنت واثق ان (أكمل) هيتصرف كويس
نظر لهم (أكمل)
-طب محاولوش يقتلونى انا ليه
نظر لهم (منير) قائلا
-يمكن زى ما (خالد) قال لو مات (خالد) يمكن تخافوا ومتعرفوش تلجئوا لحد بعده والموضوع يتقفل كده
مطت (نورهان) شفتاها بغضب
-وازاى الغبى مشكش ان عمه ليه يد فى قتل (نرمين) من اول ما قولتله ان المشروب فى نسبة مخدر ؟
-عشان النتايج بتاعت المشروب سليمة وقلت ان عمه عمل فيها متفاجئ لما قاله فيها نسبة مخدر وان اللى عمل كده اكيييد حد من وزارة الصحة ٠٠ ويوم الحادثة بتاعتى كان مبلغ (رامز) هما عرفوا يخدعوا (يوسف)
صمت (منير) ثم نظر إلى (أكمل) قائلا
-انا اسف ع كل حاجة بس انا مش واثق فى براءة (يوسف) رغم كل ده
قال (أكمل) مؤيدا إياه
-ولا انا
وقف (منير) وواستأذن بالأنصراف بعد إن انصرف هو و (خالد) ظل (أكمل) صامتا يشعر بالألم والحزن نظرت له (نورهان) وتوقعت ما يدور فى رأسه ثم قالت
-(أكمل) !! ٠٠
لم يجب عليها مطلقا فتحدثت مرة اخرى
-(أكمل) ٠٠
نظر لها (أكمل) شاردا قليلا وتحدث ببلاهة
-ها !!
-انت مضايق عشان ظلمت (نرمين) مش كده
ابتلع (أكمل) ريقه ثم تحدث بصرامة
-مظلمتهاش ٠٠ انا مظلمتهاش يا (نورهان) ٠٠
نظرت له (نورهان) نظرة ذات معنى ثم قالت
-حرام عليك ٠٠ اعترف ع الاقل بظلمك ليها
اغمض (أكمل) عيناه ثم فتحها ونظر إليها متحدثا بنبرة صادقة
-صدقينى مظلمتهاش
وقفت (نورهان) وهمت بإن ترحل فمسك (أكمل) مسرعا يدها فنظرت إلى يده بحدة فإبعدت يده قائلا
-عشان خاطرى متبوظيش اليوم يا (نورهان)
-انت مستخسر تعترف بغلطك مبتحبش تقول انك غلطان
هز رأسه نافيا وهو يقول
-ابداا ٠٠ بصى نأجل كلامنا فى الموضوع ده عشان خاطرى ٠٠ النهاردة احنا متفقين انه بتاعك وبس لو بتحبينى او فاكرة ليا حاجة كويسة معاكى ارجوكى متجبيش سيرة (نرمين) النهاردة
هزت رأسها بالإيجاب قائلة
-ماشى يا (أكمل) ٠٠
ابتسم (أكمل) قليلا ثم توجها معا إلى السيارة ليأخذها إلى مكتبة الجامعة ٠٠
********************
كان (عمر) فى طريقه للعودة من الغردقة بعد إن سافر مرة اخرى لأحضار والداته من هناك فقد اقنعه (أكمل) بالعودة فى الوقت الحالى وقرر العودة بالسيارة تلك المرة ٠٠
اثناء القيادة نظرت له والداته متحدثة
-مش قادرة اصدق خالص يا (عمر) إن (سيف) عمل معاكوا كده
تحدث (عمر) بنبرة حزينة
-الطمع وحش يا ماما ٠٠ هو طماع
– بس ده انتوا عشرة ٠٠ ده واحد منكوا و ٠٠
قاطعها (عمر) قائلا
-ارجوكى يا امى مش كل ما انسى تفكرينى ٠٠ خلينا نرجع بهدوء
هزت والداته رأسها بتفهم ٠٠
******************
ذهبت (نورهان) مع (أكمل) إلى الجامعة وما إن وصلت حتى قررت الدلوف إلى الجامعة بالداخل فترجل (أكمل) من السيارة معها فنظرت له (نورهان)
-طب انا هروح اقرا الكتب واكمل البحث بتاعى ٠٠ انت هتعمل ايه جو ؟
ظهر على وجه (أكمل) ابتسامة بسيطة ليظهر جزء من غمازة وجنتيه ثم تحدث قائلا
-لا رجلى ع رجلك النهاردة
ابتسمت قليلا ودلفوا سويا للداخل جلست (نورهان) على طاولة بعد ان احضرت الكتب التى تحتاجها فوجدت (أكمل) يجلس على المقعد المقابل لمقعدها على الطاولة فنظرت له وتحدثت بصوت خافت
-انت هتفضل قاعد كده قدامى
هز رأسه بالإيجاب ثم تحدث قائلا
-طلعى كل الصفح اللى محتاجها وانا هكتبها ليكى
-مش مستاهلة هصور الورق
ابتسم (أكمل) قليلا ثم قال
-طب قوليلى الورق وانا هصوره ليكى
هزت رأسها بالإيجاب ثم قامت بفحص الكتب وتحدثت مع (أكمل) لتخبره بالصفحات التى تريدها اخذ (أكمل) الكتب ثم ابتعد قليلا عنها ٠٠ وقام بإجراء محادثة ما ٠٠
بينما كانت (نورهان) تبحث فى المكتبة عن الكتب الأخرى التى تريدها وذهبت نحو احد الأرفف ومدت يدها لتأخذ كتاب ما فإصطدمت يدها بيد شخص اخر فنظرت له وهى تتحدث بإسف
-سورى ٠٠ مخدتش بالى
نظر لها الشاب بتفهم وقال
-ولا يهمك
شعرت (نورهان) بإن عيناها تؤلمها ربما دخل بهما شئ ما فنزعت عوينتها لتدلك عيناها بيدها ثم نظرت امامها وجدت ذلك الشاب مازال ينظر لها ولعينها ابتلعت ريقها وشعرت بالتوتر فى تلك اللحظة قد عاد (أكمل) للطاولة لم يجدها فنظر باحثا عنها بعينه وجدها تقف عند احد الأرفف ويوجد شخص عيناه مثبتة عليها اتجه نحوهم بغضب كانت (نورهان) تحاول إن تتلاشى نظرات ذلك الشخص وقررت تبحث عن ما ينقصها ٠٠ اقترب (أكمل) منها ثم قال
-فى حاجة يا حبيبتى
ونظر لذلك الشخص مضيقا عيناه فنظرت له (نورهان) مبتسمة
-لا تقريبا خلاص ٠٠ انت وفرت ليا وقت النهاردة
ابتلع ريقه ثم نظر لذلك الشخص
-هو فى حاجة انت واقف كده ليه ؟
ارتبك الشاب قليلا
-ها !! ابدااا ٠٠ انا بس مستنيها تخلص عشان اخد الكتب اللى محتاجها
نظر له (أكمل) بتهكم ثم امسك يد (نورهان) ليزيحها عن طريقه واخذ النظارة من يدها وقام بوضعها مرة اخرى على عيناها الساحرة وجعل (نورهان) تقف خلفه حتى لا يراها ذلك الشاب واقترب منه بضع خطوات ثم تحدث بسخرية
-المكتبة عندك ٠٠ دور براحتك
ثم اضيقت عيناه قائلا
-لو شفتك بتبص عليها تانى هعميك ٠٠ انا قولتها كلمة
ثم امسك يد (نورهان) وخرج خارج المكتبة التى كانت مذهولة مما يحدث عندما خرجوا حاولت التملص من قبضة يده ولكن شدد (أكمل) على قبضة يدها فتحدثت بضيق
-سيب ايدى يا (أكمل) مينفعش كده
ترك (أكمل) يدها ثم نظر لها بشدة
-اول واخر مرة تقلعى النضارة فااااهمة ؟!
صمتت (نورهان) قليلا ولكنها لم تكن تريد ازعاجه اليوم تحديدا ثم قالت
-حاضر
لم يتوقع (أكمل) انها ستطيعه بتلك السهولة فلم يستمع لحديثها وقال بغضب متوقعا رفضها
-مش كل حاجة مجادلة يا (نورهان) اسمعى الكلام و ٠٠
صمت قليلا ليستعب ما قيل للتو ثم قال
-انتى قلتى ايه ؟
فنظرت له بلوم ولكنها ابتسمت ابتسامة جانبية فإبتلع ريقه ثم قال
-تحبى تتغدى فين ؟
سمعت صوت هاتفها فإخرجت الهاتف ثم ابتلعت ريقها وشعرت بالتوتر فتحدث (أكمل)
-ما تردى ؟
تحدثت ببلاهة قائلة
-ها !! ٠٠ ده (وليد) ٠٠
صمت قليلا ثم قال بهدوء
-طيب ردى
ابتسمت ثم اجابت على الهاتف
-ايوة يا (وليد) ٠٠ تمام ٠٠ خلاص هكلمها واقولها إنى هقابلها بليل إن شاء الله ٠٠ تمام اوووى ٠٠ خلاص ابعتلى صورتك ع الواتس هقولك ع التعديلات لو احتاجت ٠٠ تمام مع السلامة
عقد (أكمل) يده عند صدره وهو يقول
-صورته !!!
-مش انا بساعده فى انه ينقى لبسه ٠٠
استدركت (نورهان) انها لم تخبره عن اخر محادثة بينها وبين (وليد) ثم قالت ببلاهة
– هو انا محكتلكش ؟
هز رأسه نافيا بشئ من شعوره بالضجر والسماجة فتحدثت (نورهان) واخبرته بكل شئ بخصوص (وليد) ثم قالت فى النهاية
-بس فبساعده بقى
ابتسم بسماجة وقال
-حنينة ٠٠
-بحب اساعد بس ٠٠ انت مش غيران صح ؟
تحدث ببرود ممزوج بإندهاش
-انا !!! اطلاقا يا حبيبتى ٠٠ انا بس هفرقع
شعرت (نورهان) بالحزن قليلا ثم قالت
-طب خلاص ابقى شوف صوره انت وظبط لبسه انت راجل شيك وبتفهم فى الحاجات دى
شعر (أكمل) بقليل من الرضا ثم هز رأسه وتحدث قائلا
-النهاردة كان ممكن يحصل خناقات كتير ٠٠ بس للأسف فى بينا اتفاق
ابتسمت (نورهان) بنصر ثم قالت بنبرة خبيثة
-معلش يا (أكمل) ٠٠ ولا انت عاوزنى ارجع اقرا روايات تانى ؟
اتسعت اعين (أكمل) وهز رأسه نافيا فأبتسمت قائلة
-هتودينى فين ؟
-اعتقد ان البنات التاافهة اللى زيك بيحبوا الملاهى
نظرت له (نورهان) بشدة وقالت
-بتقول ايه ؟
تنحنح (أكمل) قائلا
-حجزتلك فى الملاهى
ثم امسك يدها قبل ان يحدث شجار أخر متجها نحو سيارته بينما ظلت (نورهان) تقول
-قولتلك مش كل شوية تمسك ايدى كده ٠٠
******************
ما إن وصل (عمر) هو و والداته إلى شقتهم حتى دلف (عمر) إلى غرفته واستراح على فراشه ناظرا للسقف تذكر إن اليوم كان لدى (يمنى) اختبار ابتسم قليلا واراد ان يطمئن عليها اخرج هاتفه من جيب بنطاله ثم قام بالأتصال بها ٠٠
كانت (يمنى) فى ذلك الوقت فى غرفتها تتصفح كتب دراسة امامها كثيرة ما إن رأت رقم هاتف (عمر) حتى ظلت تنظر للهاتف فإجابت على الهاتف ببرود
-الو
-عملتى ايه النهاردة فى الامتحان ؟!
مطت (يمنى) شفتاه بضيق ثم قالت
-فاكرنى اوووى انت حضرتك ٠٠ ع فاكرة ده تانى امتحان امتحنه 
ردد (عمر) جملته ببرود
-عملتى ايه النهاردة فى الامتحان ؟!
اجابت بإقتضاب
-الحمد لله كان كويس بس ٠٠ بس انت طبعا مش فاضى عشان تطمن عليا !! ٠٠ اهم حاجة (إليزابيث) مش كده لسه فاكر تطمن عليا دلوقتى
ابتسم (عمر) بخبث ثم قال
-يعنى ٠٠ يعنى بذمتك مش النظرة من عيناها تنسى الدنيا كلها
اتسعت اعين (يمنى) ذهولا ثم قالت
-انت بتعترف كمان !! واتلاقيك قاعد معاها دلوقتى مش كده ؟
كتم (عمر) ضحكته تلك ثم قال
-فعلا بنتغدا سوا وهى اللى فكرتنى بيكى بتقولى الصغنن خلص امتحانات ولا لأ ؟!
عض (يمنى) شفتاها بحزن وانسابت دمعة من عيناها ثم قالت
-ماهو انت زى صاحبك اكييييد بتاع بنات ٠٠ انا خلاص معدتش اثق فى حد تانى خليك مع (إليزابيث) احسن ومتتصلش تانى عشان هى متغرش على الفاضى
ثم مسحت تلك الدمعة هم (عمر) بالحديث وهو يضحك
-(يمنى) انا به٠٠
ولكن بتر كلامه بإنه وجدها قد أغلقت المكالمة ظل ينظر للهاتف بدهشة ثم اعاد الاتصال مرة اخرى وجدها قد اغلقته تماما زفر بضيق ثم قال
-قلبتى الهزار نكد كده ليه يا غبية
بينما (يمنى) نامت على فراشها وهى تبكى ثم قالت
-زيه زى (سيف) بتاع بنات
ثم اعتدلت من على الفراش لتمسح دموعها وهى تقول
-انا بعيط ليه مش هعيط ٠٠ مش هعيط عشان خاطر بتاع (إليزابيث) ده
فى تلك الاثناء اعتدل (عمر) من أعلى فراشه وتذكر صوت بكائها وهو يشعر بالضيق والحزن وقف واخذ مفاتيح سيارته وقرر ان يذهب إليها نظر إلى ساعة يده وهو يقول
-ياارب (أكمل) ما يكون موجود
ثم هبط بالأسفل وقاد السيارة متجها إليها ما إن وصل حتى ترجل من السيارة ووقف اسفل نافذة غرفتها اخرج هاتفه ليحدثها وجد هاتفها مازال مغلق زفر بضيق ثم فكر قليلا وما هى الا ثوان حتى جمع من الأرض حصى صغير وبدء بقذف واحدة تلو الاخرى على نافذة شرفتها ٠٠
استمعت (يمنى) إلى صوت ما فى الشرفة فخرجت للخارج وجدت (عمر) اسفل غرفتها ظلت محدقة قليلا بينما هو لاحظ دموعها تلك فعض شفتاه بغيظ من نفسه ثم قال بصوت هامس
-والله ما اقدر اخونك حتى ٠٠ بحبك انتى وبس
ظلت تنظر له بعد إن فهمت حركة شفتاه وقامت بمسح دموعها فتابع
-انا كنت لسه واصل لما كلمتك
ظلت (يمنى) مدهوشة وهى تنظر له فإخرجت من جيب بنطالها حفنة من المكسرات وظلت تنظر ل (عمر) وهى تأكل تلك المكسرات قطب (عمر) حاجبيه ثم قال
-انتى مش مصدقانى ؟! هكون جيت القاهرة ازاى لو انا كنت بكلمك من الغردقة
قامت (يمنى) بإلقاء حبة بندق تجاه وجه (عمر) اصابت جبينه ففرك (عمر) جبينه وهو ينظر له بغيظ فقالت (يمنى) 
-اكسرها كده ٠٠ عاوزة اتأكد انك فى القاهرة بجد
قطب جبينه ثم قام بكسر تلك الحبة وهم ليلقيها عبر شرفتها مرة اخرى ولكن اوقفته اشارة نفى من يدها وهى تقول
-تؤ تؤ خليها ليك اصل بقرف
ثم تركته وذهبت إلى الداخل ظل (عمر) ينظر تجاه نافذتها ثم مسك فمه بإلم من كسر تلك الحبة وهو يقول
-مفترية
****************
عاد (منير) من العمل وجد (سچى) تجلس على الأريكة فى الحديقة ويبدو عليها الحزن قليلا فإقترب منها وجلس بجوارها
-(سچى) ٠٠
نظرت له نظرة طويلة تحمل الكثير من معانى الغضب واللوم فحاول (منير) استمالة قلبها قليلا
-ارجوكى متبصليش كده ٠٠ انتى عارفة انى ٠٠
وضعت (سچى) اصبعها فى اذنها حتى لا تستمع صوته قائلة واغمضت عيناها وهى تقول
-مش عاوزة اسمع صوتك ٠٠ مش عاوزة اشوف وشك ٠٠ كلمة كمان زيادة يا (منير) وهتخلينى اتجنن واسيب البيت وامشى مش طايقة اقعد معاك لحظة واحدة بس للأسف ده بيت جدى
شعر (منير) بغصة فى قلبه وهو يراها تشمئز منه هكذا حاول ان يتكلم ولكنه نظر لها وهى لا تريد ان تراه ثم ابتلع ريقه ووقف ليبتعد عنها ويتركها كيفما تشاء ففى النهاية لا يريدها إن تترك المنزل ابداا ٠٠
****************
مرحت (نورهان) كثيرا مع (أكمل) فى مدينة الألعاب شعرت بالسعادة كثيرا وهى تلعب لعبة تلو الأخرى وما إن انتهت حتى نظرت ل (أكمل) قائلة
-انا سعيدة جدااا ٠٠ بجد ده كان يوم مكنتش اتخيله فى حياتى
ابتسم قليلا ثم قال
-مجوعتيش
-جداااا ٠٠
-طب تعالى ناكل هناك
اشار لها حيث مطعم يبعد قليلا فإتجهوا سويا نحوه وجلسوا يتناولون الطعام سمعت (نورهان) صوت رسالة تصدر من هاتفها فحاول (أكمل) إن ينظره لهاتفها لمعرفة إن كان ذلك (وليد) فلاحظت هى ذلك فإستعاد (أكمل) جلوسه بإريحية كإنه لم يفعل شئ ففى النهاية لن يعلم لاحظت (نورهان) تعابير وجهه ثم قالت
-هو فعلا ٠٠ (وليد) 
جز (أكمل) على اسنانه قليلا فمررت الهاتف نحوه قائلة
-شوف شكله ينفع ولا محتاج تظبيط
ابتلع ريقه قليلا ثم اخذ الهاتف وظل ينظر لصورته عبر تطبيق الواتس آب فمط شفتاه بعدم رضا وازاح رأسه نحو اليمين قليلا ثم قام بإرسال رسالة نصية فحواها
(ياقة القميصة ظبطها شوية جاية ناحية اليمين زيادة شوية ٠٠ الشراب مش لايق ع الجزمة ٠٠ شعرك مايل ناحية الشمال شوية ٠٠ ومتنساش اهم حاجة البيرفم المكان اللى تدخله البيرفم يسيب اثر فيه)
ثم قام بتمرير الهاتف له مرة اخرى نحوها فقالت (نورهان) بفضول
-ممكن اشوف قولتله ايه ؟!
ارتفع حاحب (أكمل) قليلا فتابعت (نورهان) بنبرة صادقة
-مش هبص ع صورته ولا شكله ٠٠ بس عندى فضول اعرف قلت ايه ؟
هز رأسه بالإيجاب ففتحت (نورهان) هاتفه ثم اتسع فمها قليلا ثم قالت
-شعره جاى ناحية الشمال ٠٠ شرابه !! ٠٠ انت جبت للواد عقدة
-هو اللى مدهول
-اوماال لو كنت شفته قبل التعديل كنت هتقول ايه ؟
هز كتفاها بلا مبالاة
-انا بعمل مع نفسى كده
-ماهوش كل الناس زيك يا (أكمل) ٠٠
تحدث ببرود قائلا
-مشكلتهم مش مشكلتى
هزت (نورهان) رأسها بإسى ثم قالت
-طب نفسى انام ٠٠ ممكن تعفو عنى
نظر (أكمل) إلى الساعة وجدها السادسة مساءا ثم نظر لها
-انتى بتستهبلى احنا لسه فى اول اليوم 
-متنساش انك مصحينى من النوم و ٠٠
-مش ناسى
ثم اتاه اتصال فإجاب على الهااتف
-ايوة ٠٠ تمام ٠٠ انا خارج حالا ليك
ثم اغلق الهاتف وهو يقول
-خليكى هنا هخرج اجيب حاجة وجاى
ضحكت (نورهان) بشدة
-انت هتخلع ولا ايه عشان احاسب انا اهى دى نهاية الرومانسية
رمقها (أكمل) بنظرة نارية فإبتلعت (نورهان) ريقها ثم وضعت يدها فمها بمعنى انها ستصمت فإتجه (أكمل) نحو الخارج وقررت هى ان تتصل ب (رحمة) كى تخبرها انها تنتظرها فى مطعم (٠٠٠٠٠٠) كما اتفقت مع (وليد) ٠٠ وماهى الا دقائق حتى عاد (أكمل) مرة اخرى ومعه أربعة كتب ثم وضعهم على المنضدة فنظرت له (نورهان) بذهول قائلة
-ايه ده ؟!
-دى الكتب اللى كنتى بتعملى عليها البحث
نظرت له بعدم تصديق ثم تحدثت
-انت جبتهم ٠٠ صحيح انت مدتنيش تصوير الصفح موضوع الولد بتاع المكتبة نسانى
-واصورلك الصفح ليه لما الكتب معاكى ٠٠ لولا بس ان الغبى اتأخر شوية انا قايله من بدرى
اتسعت عيناها وهى تتصفح الكتب
-بس دى كتب نادرة مش متخيلة انه اصلا جابهم فى كم ساعة كده
-انتى مستقلية بكلمة (أكمل النصار) ولا ايه ؟
ابتسمت وشعرت بسعادة تغمرها
-انا مبسوطة جدااااا ٠٠ مبسوطة اووووووى مش عارفة اقولك ايه ؟
نظر لها بهيام ثم قال
-انتى بس تأمرى يا (نورهان) وانا انفذ
احمر وجهها خجلا فى تلك الأثناء اقتربت فتاة من المنضدة وهى تقول
-مش معقول (أكمل) !!
رفعت (نورهان) نظرها للفتاة التى تتحدث وجدتها فتاة ترتدى فستان لون أزرق يصل للركبة وشعرها بنى قصير (كيرلى) بإعين عسلية نظر لها (أكمل) بإبتسامة بسيطة
-سمسمة !! ٠٠ انتى رجعتى من السفر امتى ؟
-امبارح ٠٠ وكنت هجيلك زى ما اتفقنا
اضيقت عينان (نورهان) قليلا ووجهت نظرها إلى (أكمل) ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أفقدني عذريتي الحلقة 28


وعند وصول مراد وريم الي شرم وبمجرد نزولهم من الطائره وجدت ريم نفسها انا فيلا متناهيه الجمال برونق بناءها وجمال حديقتها فاقل ما يقال عنها روعه في كل شي ولكنها اندهشت فقد اعتقدت انهم سيمكثون في فندق وقد تناست تماما هذا البناء الذي اشرفت علي شرائه بنفسها هي واحمد عم مراد فهي كانت تعلم ان لمديرها ابن اخ بتركيا يهوي شراء القصور والمباني الفخمه فله في كل مكان قصر او فيلا ملكه ولكنه كان يوكل عمه بشراء المكان ويكتفي هو بمشاهده صورته علي النت حتي هي قد اتفقت علي شراء تلك الفيلا وكانت حاضره وقت تسليم المال لصاحبها ولكنها لم تراها ابدا سوي صوره للعقار كان مع عقد البيع ولم تتخيل ابدا ان تدخل تلك الفيلا ابدا في حياتها افاقت ريم من تفكيرها وذكرياتها علي صوت مراد
مراد وهو يمسك ذراعها برفق ريم انتي كويسه
ريم هه اه كويسه
مراد طب يلي يا حبيبتي ندخل
دلفت ريم ومراد الفيلا وامر الحارس بحمل الحقائب لغرفتهم
مراد للحارس خد الشنط طلعها الاوضه الكبيره الي علي البحر واتصل بالشركه شوف هوم سرفس تكون هنا وقت اقامتنا
الحارس امرك مراد بيه
مراد يلي ياريم
ريم بخوف يلي فين
مراد بدهشه مالك ياريم يلي نطلع اوضتنا نريح شويه
ريم لا لا انا مرتاحه كدا وبعدين انا عاوزه اقعد في اوضه لوحدي
مراد ليه بقي قالولك عليا باكل بني ادمين ثم اقترب منها وهمس في اذنها وبعدين منتي نمتي في حضني امبارح مش شايف بعني نقصتي ايداو رجل ثم غمز لها
اما ريم فقد فتحت فمها بصدمه وهمت لتتكلم ولكن مراد قاطعها
وضع مراد يده علي فم ريم عندما اهمت بالكلام عارف ايوا انا قليل الادب ومش متربي ثم اقترب منها اكثر بس والله بحبك
اما ريم فقد خجلت بشده من كلامه وهمت لتتركه وتذهب ولكن مراد حملها وذهب بها الي غرفتهم وبمجرد ان دلف غرفتهم وضعها برفق شديد علي الفراش واخبرها انه سيجري عده اتصالات للعمل وسيعود وبعد ان خرج مراد من الغرفه تنفست الصعداء وقامت لحقيبتها واخرجت بيجامه بالون الاسود مختلط بلابيض وعليها بعض الرسومات الكرتونيه ودلفت الي المرحاض اخذت حماما دافئ وشعرت ببعض التعب ولكنها تجاهلته وارتدت ثيابها وخرجت من الحمام جففت شعرها ثم ذهبت الي الفراش وسرعان ما غفت في نوم عميق اما مراد فقد انهي اتصالاته واطمئن علي كل شي ثم ذهب لغرفته ليري ريم وبمجرد ان دخل وجد ريم غارقه في النوم جلس مراد بجانبها يتاملها ويحرك انامله علي وجهها بحب بالغ ثم قبل شفتيها بشوق شديد وعندما وجدها انها نائمه للغايه ومستسلمه له وخشي ان يفقد اعصابه ولا يستطيع السيطره علي نفسه ابتعد عنها سريعا وقرر ايقاظها
مراد وهو يهز ريم برفق لتستيقظ ريم يلي يا حبيبتي اصحي
ريم اممممممم ثم تقلبت في فراشها
مراد يلي ياريم بقي كفايه نوم
ريم بنوم شديد لا عاوزه انام بقي
مراد بضحك علي طريقتها الطفوليه لا مفيش نوم يلي اصحي ورنا حجات كتير
ريم بنوم حجات ايه بقي انا عاوزه انام
مراد بمكر طب خلاص نامي بس بشرط
ريم اووووف قول موافقه
مراد بخبث هاتي بوسه
ريم بنوم حاضر ثم قامت مغمضه العينين قبلته في خده ثم نامت مره اخري خلاص بقي سيبني انام
مراد لادي متنفعش
ريم بغضب طفولي يووووه ثم قامت وهي ما زالت مغمضه تقبله في خده ولكن مراد ادار وجهه سريعا لتستقر شفتيها علي شفتيه بدلا من خدها شغرت ريم به يقبلها علي شفتيها بشوق جارف ففتحت عينيها سريعا وابتعد عنها مراد وهمس في اذنها صباح الفل ايوه دي الي تنفع ها حابه تنامي تاني
اما ريم فقد احمر وجهها للغايه ونظرت بخجل شديد للارض و
مراد بخبث ايه هتصحي ولا حبا نجرب تاني وتنامي
اما ريم فقد خجلت بشده وابتعدت عن مراد لتدلف لمرحاض الغرفه وهي تتكلم بضع كلمات غير مفهومه بغضب ولكنه سمع منها والله قليل الادب
مراد بغضب مصطنع بتقولي ايه وهم ليقف
ريم بخوف وهي تغلق باب المرحاض مبقلش حاجه
اغلقت ريم باب المرحاض ووقفت خلف الباب تتحسس شفتيها باناملها بسعاده بالغه تتذكر قبلته وعلي وجهها نظره حالمه لتفيق من احلامها علي صوت طرق الباب
ريم بخضه ايه في ايه
مراد بطلي سرحان ياريم ويلي اخرجي عشان نروح نتغدي.
ريم وهي تحدث نفسها بصدمه هوا عرف ازاي اني سرحانه
مراد يلي ياريم بدل ما ادخل اخلي البوسه دي اتنين وثلاثه كمان
ريم بسرعه لا لا خارجه اهو وهمت لتخرج ولكنها شعرت بالخجل الشديد منه وتراجعت عن فتح الباب
مراد بخبث وقد شعر انها محرجه وخجله من الخروج امامه طبعا مكسوفه تخرجي توريني وشك بعد ما ضحكتي عليا وبوستيني ولم يكمل حتي انفتح الباب ووجد ريم امامه تنظر له بغضب فابتسم في داخله فقد استطاع اخراجها
ريم بغضب وهي تقف امامه علفكره انتا الي ثم صمتت ولم تكمل فقد انخدعت منه واستطاع ان يخرجها خجلت ريم كثيرا من نفسها ونظرت للاسفل وحاولت الذهاب من امامه ولكن مراد امسك يدها وادارها امامه
مراد بمكر وهو يقترب منها انا ايه
ريم هه
مراد وهو يهمس في اذنها انا ايه ياريم
ريم بارتباك مفيش من فضلك ابعد
مراد لا انا حابب اقف كدا يلي بقي قوليلي انا ايه اقلك خلاص يا ستي انا هقلك انا ايه ثم اقترب منها وقبل شفتيها برفق ثم ابتعد وقت مس في اذنيها انا ثم قبلها مره اخري وابتعد وهمس في اذنيها مره اخري بحب ثم قبلها للمره الثالثه ثم همس في اذنيها برقه بالغه ريم ثم قام باحتضانها بشده وهمس مره اخري انا بحب ريم اوي عرفتي بقي انا ايه ياريم ثم ابتعد عنها بهدوء
مراد يلي بقي ياريم البسي عشان هنخرج نتغدي سوا ثم اخذ ثيابه واضاف انا هخرج البس في اوضه تانيه وهستناكي تحت
مراد وقد لاحظ زهول ريم فقال بصوت عالي يلا ياريم
ريم هه حاضر
خرج مراد واجري اتصالا هاتفيا
الو ايو كل حاجه جاهزه يا صفاء
صفاء السكيرتيره ايوه يا مراد بيه
مراد مش عاوز اي غلطه فاهمه واطمني علي وصول احمد بيه لشرم وتممي حجز الفندق
صفاء بغل حاوله مداراته امرك يا فندم
ثم اغلق مراد الهاتف واكمل ارتداء ثيابه فارتدي بنطال اسود اللون علي قميص كلاسيكي اسود برز عضلات جسده وفصلها تفصيلا شديدا فجعلته جذابا للغايه كما انه صفف شعره بعنايه ووضع عطره فاصبح لا يقاوم ثم نزل لا سفل ينتظر ريم حتي تنهي ارتداء ثيابها
اما ريم فقد ارتدت فستان بالون الزهري بحملات رفيعه يصل الي ركبتها وعلي طرفه بعض الورود الرقيقه حمراء اللون وتركت شعرها مرسلا علي كتفيها ووضعت قليل من مساحيق التبرج وعطرها المفضل فكانت تبدو كالاميرات ثم خرجت من غرفتها تنزل لاسفل وبمجرد ان رات مراد وكان مشغول في هاتفه
ريم في نفسها يخربيت كدا ايه المز دا ليهم حق بنات الجامعه والله
اما مراد فاول ما قعت عينه علي ريم ظل بنظر اليها حتي وقفت امامه لم يعلق بل ظل ينظر لها بطريقه اخجلتها
مراد بشوق وهو ينظر لريم هوا ينفع نقعد نتغدي هنا
ريم بخجل الي انتا عاوزه
مراد بمكر بجد طب ينفع منتغداش خالص ونطلع نريح اصلي بصراحه تعبان من السفر
اما ريم فقد خجلت بشده ووكزته في كتفه وابتعدت سريعا عنه في خجل وهي تلعنه في سرها
اما مراد فقد اسرع خلفها حتي امسك يدها وقرب ظهرها لحضنه وهو يقف خلفها ثم مال علي اذنها اسف ياريم ثم قبلها قبله حاره علي رقبتها حركت كل مشاعرها وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات لامتناهيه علي رقبتها وجديها وذرعيها وبعد قليل ابتعد عنها مراد عندما احس تنفسها الذي بدا يعلو صوته وصدرها الذي يعلو ويهبط وجسدها الذي صار يرتجف ابتسم مراد في نفسه فاخيرا قد حطم قلاع محبوبته ولكنه ابتعد عنها فلو ظل اكثر من ذلك سيفقد السيطره علي نفسه ولن يتحكم بها وهذا شي مناف للخطه التي وضعها ابتعد مراد عن ريم برفق ثم وضع يده علي ذرعيها يحتضنها
مراد احم يلي بقي اتاخرنا علي الغدا ثم سار بها وهو يحتضنها وخرج من الفيلا حتي ركبا السياره وانطلق بها مرادحتي وصلو الي مطعم قمه في الروعه
اما ريم فقد ظلت مخدره من اثر قبلته ولم تفيق حتي ايقظها صوت مراد من احلامها
مراد بقلق وهو يفتح باب السياره ويقف امامها ريم انتي كويسه
ريم هه اه كويسه ثم نزلت من السياره لتجد نفسها امام مطعم شيك للغايه تخاف هي حتي المرور بجانبه ستدخله الان برفقه حبيبها
مراد وهو يحاوطها بذراعيهةبعد ان اعطي مفتاح السياره لحرسه الخاص ريم انتي بجد كويسه
ريم بشي من الخجل اه كويسه.
مراد طب يا حبيبتي لو حسيتي باي حاجه قوليلي ثم دلفا المطعم فقد كان راقي بحق من اول الاساس الي الطعام الفاخر به انتهي ريم ومراد من الطعام وهما ليخرجو وقامت ريم لتذهب ولكن مراد امسك يدها برفق وادارها تجاهه فالتفتت ريم لتجد مراد جالسا علي ركبه واحده يفتح علبه بها خاتما رقيقا للغايه ذو ماسه سوداء غايه في الروعه غير عابا بانظار الناس المسلطه عليهم وهمهمات البنات في المطعم عن مدي وسامته وفعله الجري
مراد بحب وهو ينظر لريم تتجوزيني ياريم
وضعت ريم يدها علي فمها من هول المفاجئه وادمعت عيناها ولم تقوي علي النطق بشي
مراد برجاء وحب شديد تتجوزيني ياريم
لم تستطع ريم الكلام سوي انها ظلت تحرك راسها بالايجاب تاكيدا علي موافقتها وسرعان ما امسك مراد يدها والبسها خاتمه بحب وقبل يدها برقه ثم وقف امامه وسط صفير وتصفيق كل الحاضرون بالمطعم
اما ريم فبمجرد ان اقام مراد من جلسته حتي حضنته بشده ولاول مره بحياتها هي من تبدا بشي ثم همست في اذنه بسعاده بالغه بحبك
وما ان نطقت تلك الكلمه حتي اشتد مراد في حضنه لها ثم حملها ودار بها كثيرا وكانه لا يصدق انه سمع تلك الكلمه من حبيبته اخيرا اما ريم فقد كانت في قمه سعادتها ثم اخذها مرادوخرجو من المطعم
وانطلق مراد حتي توقف بسيارته امام مركز لتجميل العرائس وفساتين الزفاف
ريم بدهشه هوا احنا هنا ليه
مراد بحب وهو ينظر لها عمرك شوفتي عروسه من غير فستان فرح
فتحت فرح فمها من هول الصدمه هه
مراد اه اصل نسيت اقلك النهارده فرحنا
ثم ترجل من سيارته وفتح الباب لريم ودلف معها الي الداخل وريم من فرط ذهولها لاتنطق بحرف تمشي معه كالنائمه وسرعان ما وجدت ريم نفسها تلبس ثوب زفاف ناصع البياض اقل ما يوصف به انه رائع وبعد ان انتهي المركز من عمله وجدت ريم نفسها تقف امام المراءه عروس بفستانها الابيض ووشاحها الطويل ولم يمض الا دقايق حتي وجدت مراد يدلف البها مرتديا حله سوداء قمه في الجمال وباقه ورود بيده واول ما راي ريم انعقد لسانه من الصدمه فهي جميله بحق لا بل خلابه تشبه الاميرات وظل يقترب منها حتي وقف امامها ثم قبل راسها واعطاها باقه الزهور وهمس في اذنها القمر دا ليا لوحده ثم وضع يدها في يده
اما ريم فقد ابتسمت في خجل وخرجو الاثنان وسط زفه كبيره قد نظمتها متعاقد حفل زفافهما وذهبا سويا للقاعه التي سيجري بها الذفاف وما اسعد من ريم حينما وجدت صديقتها نهي تقف معها بعد ان خرجت من مركز التجميل وذهبو جميعا لاقامه خفل الزفاف غير مدركين لما يخططه غاده ولميس وفهد وصفاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ستظل حبيبى الحلقة 28


شوق:الو


ميرام:شوق فيه ايه خير

شوق:ههههههه انتى مخضوضه ليه كده

ميرام:اصل غريبه يعنى قولى بقى فيه ايه

شوق:انا كنت جيبالك خبر حلو بس شكلك مش فاضيه هبقى اقولهولك بعدين

ميرام:لالالا قولى

شوق:اصل لسانى واجعنى ومش قادره اتكلم خالص

ميرام:مهو واضح انك مش قادره تتكلمى انطقى يا رخمه

شوق:طب اقول ولا اغور

ميرام:اوووووووف هتبقى انتى وعمر عليا

شوق:هههههههه ليه ماله عمر

ميرام:بيرخم عليا برضو كده يفضل يقولى هنخرج النهارده اقوله فين يزلنى لغايه اما يقولى

شوق:هههه لالالا ده انا هعرفه شغله بس اما اشوفه بس

ميرام:انتى بتوهى الموضوع انطقى بقى وقولى فيه ايه

شوق:اصل شريف كان عندى يعنى علشان يبلغنى حاجه فى القضيه

ميرام:ها فى اخبار جديده

شوق:هو فيه بس هبقى اقولك بعدين بقى

ميرام:اااااااااه قولللللللللللللللى

شوق:يا مجنونه فى حد يصرخ كدا

ميرام:ما انتى هتجنينينى وعمر قاعد بياكل مانجا وبيرمى القشر عليا

شوق:هههههههه

ميرام:اتهد بقى يا عمر والله اما اخلص لهوريك

عمر:مش مهم اهم حاجه اكل المانجا

شوق:هههههههه يا مجانين ده انتوا تلاقيكوا سمعتوا الشارع الى جمبيكوا ان انتوا بتاكلوا مانجا

ميرام:يارب ارحمنى بقى

شوق:خلاص خلاص انا هقولك وامرى لله

ميرام:يلا بقى قولى

شوق:اصل شريف لقى دليل برائتى

ميرام:بجد لالا مش معقول

شوق:والله بكلمك بجد

ميرام:طب عرفه ازاى

شوق:لالا ده موضوع كبير هقولك عليه بكره بقى

ميرام:لأ انا جيالك حالا وبالمره اخلص من عمر

شوق:ههههه اوك طب ما تجيبيه معاكى وانا احطله مانجا برضو

ميرام:بصى عمر معاكى اهو اخلصوا مع بعض ده انتوا هتولدونى بدرى ياساتر

شوق:هههههههه

عمر:يا حول الله يارب البت اتجننت

الو يا شوق

شوق:عمر انت بتتكلم كدا ليه

عمر:اصلى باكل مانجا

شوق:ياربى على الهطل الى انت فيه طب استنى اما تكلمنى وبعدين كمل اكلك

عمر:بت انجزى عايزه ايه اه ومبروك على البراءه

شوق:انت عرفت ازاى
عمر:هه اصلى كنت حاطط ودنى على السماعه وميرام عماله بتزقنى ههههه

شوق:ايه شغل الجاسوسيه ده على العموم هات ميرام وتعالى

عمر:انا لالالا انا مش فاضى

شوق:ليه بقى ان شاء الله

عمر:باكل مانجا

شوق:خلاص تعالى وانا اكلك الى انت عاوزه

عمر:عندك مانجا

شوق:اه يا سيدى عندى مانجا

عمر:خلاص هجيبها واجى

شوق:يلا بلاباى بقى

عمر:سلام

اغلقت هاتفى ونزلت الى شريف

شريف:ها كلمتيها

شوق:اينعم

شريف:ايه انتى قلبتى لغه عربيه ليه

شوق:من الطبيعى ان اتحدث لغه عربيه

شريف:اها واضح انك فعلا اتهبلتى من الفرحه

شوق:انا فعلا فرحانه اوى

شريف:وطول منا عايش هفضل اسعدك دايما

شوق:انا بحبك اووى

شريف:لالالا انا مقدرش على كل ده

شوق:ههههههه

هنا دق جرس الباب

شوق:ديه ميرام

ركضت نحو الباب مسرعه

وفتحته

ثم جلسنا نتسامر

حتى اوشكت الشمس على الشروق

شوق:انا هطلع البس علشان ميعاد النيابه

شريف:اوك وانا مستنيكى

ميرام:يلا يا عمر نروح بقى انا عايزه انام

شوق:لالالا تروحى فين انتى هتنامى هنا انتى وعمر على اما اجى علشان نكمل سهرتنا

عمر:خليها مره تانيه بقى اصل عندى شغل لازم اخلصه

شوق:طب هتيجوا النهارده بليل تانى

ميرام:حاضر يا ستى وهنتعشا كمان

شوق:اوك

عمر:بس انا عندى شرط

شوق:قول اما اشوف اخرتها معاك

عمر:تعملى انتى الاكل هههههه

شوق:انت بتدبسنى بقا

شريف:وانا كمان مصمم على كده عايز اعرف بتطبخى كويس ولا لأ

ميرام:ربنا معاكى انا ماليش دعوه

شوق:اوك هبقى اشوف كده وربنا يستر بقى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية ذلني فأحببتة الحلقة 28


فى الشركة ماان يدلف انور الى المكتب حتى يجد نيفين بالداخل 

انور بااستغراب :

بتعملى ايه هنا يانيفين 

نيفين بصددددددمة نظرت له ولم تنطق ..
انور :
بقولك بتعملى ايه هنا 
نيفين بثقة مصطنعة :
هااااا اه انا كنت مستنياك نخرج سوا بس حضرتك اتااخرت عليا بقى 
انا همشى دلوقتى عشان واحدة صاحبتى كلمتنى ولازم اروح لها 
يللا سلام
ماان خرجت نيفين من المكتب حتى رفع انور حاجبيه فى دهشة وغرابة وشك وذهب سريعا الى خزنة المكتب
..
اما فى المكان الذى يوجد به مكاوى تصل نيفين اليه وانفاسها متقطعة من الخوف والخضة ..
مكاوى :
ايه فى ايه مالك
نيفين :
انور دخل المكتب وانا جوا 
مكاوى بصدمة :
ماانا عمال ارن عليكى واتصل بيكى من الصبح عشان اقولك ان سكرتيرة مكتبه اتصلت بيه وقالت له انك هناك 
هاااا يعنى قفشك ولا عرفتى تاخدى الورق 
نيفين :
الحمد لله لما دخل كنت اخدت كل الورق بس مسيره يكتشف 
المهم دلوقتى احنا لازم نروح لملك واديها الورق دا لان فى ورق جديد هينفعها اوووى 
بابا سايب وصيته فى درج المكتب مسجلها فى الشهر العقارى متنازل فيها عن كل الورق اللى ملك مضته له 
كان حاسس انها مظلومة 
مكاوى بدهشة :
بجد طب يللا بينا بقى على بيت مؤمن عشان نديهم الورق بااسرع وقت 
استقل مكاوى سيارته تتبعه هنا بسيارتها متجهين الى شقة مؤمن وملك ..
ماان وصلوا الى هناك وما ان فتح مؤمن الباب حتى صدم بشدة مما راه 
وجد مكاوى ومعه فتاة ما شعر انه راها من قبل ..
مكاوى :
احم احم ازيك مؤمن 
مؤمن وهو ينظر على نفين :
ازيك يامكاوى اتفضلوا 
ما ان دلفوا الى الداخل حتى قال مكاوى وهو يشير على نيفين :
دى الانسة نيفين بنت عم ملك يامؤمن 
مؤمن بصدمة نظر لها ولم ينطق ..
نيفين بحرج :
ممكن اشوف ملك 
مؤمن بتردد :
هااا اه اتفضلى 
جلس مكاوى بالخارج بينما اخذ مؤمن نيفن الى غرفة ملك ..
ملك بصدمة :
نيفين
نيفين والدموع تترقرق فى عيونها جرت على ملك واحتضنتها بشدة ولكن ملك كانت باردة معها للغاية ماان شعرت نيفين بذلك حتى ابتعدت عنها ..
مؤمن :
احم احم طب انا همشى بقى عشان مكاوى قاعد برا 
ملك بحدة :
لا يامؤمن خليك متمشيش لو سمحت 
نيفين وهى تبتلع ريقها بصعوبة اخرجت الورق من حقيبتها واعطته لملك :
اتفضلى ياملك دا الورق اللى انتى مضيتى عليه 
ودى وصية بابا الله يرحمه كان كاتب فيها انه متنازل عن اى حاجة انتى مضيتى عليها ليه كان حاسس انك مظلومة 
ملك بصدمة من خبر وفاة عمها نظرت لها ولم تنطق بحرف ..
مؤمن بدهشة نظر لملك ليرى رد فعلها على ماقالته نيفين 
..
ملك بحدة :
اعمل بيه ايه الورق دا 
نيفين بدهشة :
نعم .. دا حقك 
ملك بدموع فى عينيها :
بعد ايييه بعد ماجيت القصر وانا مكسورة ومذلولة وطلبت منك تساعدينى استخبيتى وخفتى من مامتك اللى طردتنى فى الشارع بعد مامضتنى على ورق تنازلى عن بيتى وفلوسى 
انا دلوقتى بجد مش محتاجة حاجة انا عندى الدنيا كلها 
عندى جوزى حبيبى وبيتى الحلو اوووى اللى انتى شيفاه دا اللى احسن من مليون قصر وبنتى اللى زى القمر اللى ربنا رزقنى بيها 
كل الفلوس اللى كنتوا طمعانين فيها دى ولا حاجة جنب الحياة اللى انا عايشاها 
ابتسم مؤمن بشدة على كلامها وبدا قلبه يخفق بقوة 
..
نيفين بصوت ضعيف :
انا اسفة ياملك بس انتى متعرفيش انا كنت عايشة ازاى 
انا حياتى كل يوم بتسوء عن الاول وانا حاسة انك مظلومة ومش قادرة اساعدك ولما لقيت الفرصة مااترددش ثانية واحدة 
سامحينى ياملك 
ثم نظرت لمؤمن وقالت بألم :
انور هو اللى اتفق معانا انا وماما عشان نعمل فيك كدا انت وملك خلانى اتصل بملك واصرخ عشان تلحقنى اللى مااترددش ثانية واحدة وجات تساعدنى علطول فى نفس الوقت اللى غيبوك عن الوعى عشان …….. 
كادت ان تكمل حتى صرخت ملك بشدة :
خلاص متكمليش حاجة انا عارفة كل حاجة مش عاوزة افتكر اى حاجة ومش عاوزة لا القصر دا والفلوس دى انا عاوزة مؤمن وفرح وبيتى دا وبس 
اقترب مؤمن منها واحتضنها بشدة محاولا تهدئتها ..
نيفين وهى تمسح دموعها وضعت الورق على الفراش وخرجت من الغرفة ..
قبل دقائق فى الخارج وصلت هنا الى شقة مؤمن وماان دقت جرس الباب حتى فتح لها مكاوى ..
هنا بخفقة قلب وهى تدلف الى الداخل :
فين مؤمن 
مكاوى وهو يهندم شعره طريقته الشهيرة فور رؤية هنا :
مؤمن جوا 
كاد مكاوى ان يكمل كلامه حتى وجد نيفين تخرج من غرفة ملك تبكى بشدة ..
مكاوى بخضة :
فى ايه ياانسة نفين ايه اللى حصل 
نيفين ببكاء :
مفيش حاجة يامكاوى انا همشى 
مكاوى بسرعة :
لا طبعا اتفضلى اقعدى اهدى الاول وبعدين امشى 
جلست نيفين على احدى الارائك منهارة من البكاء وعلى الجانب الاخر مكاوى يجلس بعيد عنها 
وهنا تقف تضع يد على يد تنظر بغيرة شديدة عليهم ولم تدلف الى الداخل وانما ظلت جالسة معهم 
..
دقائق من الصمت حتى خرجت ملك ترتدى اسدال الصلاة بجانبها مؤمن ..
جلست ملك بجانب نيفين ثم احتضنتها بشدة ..
مكاوى وهو ينهض من مكانه :
استاذن انا بقى يامؤمن بعد اذنكوا 
هنا بسرعة وبدون شعور :
ليه لسه بدرى 
شعر مكاوى بالفرحة من رغبتها فى بقائه فقال :
معلش بقى ياانسة عشان تبقوا ببراحتكوا سلام يامؤمن 
مع السلامة ياانسة نيفين 
غارت هنا من كلامه مع نفين وظلت تنظر لها بغيظ طوال الوقت 
..

___________________________________________________


فى النادى يجلس محمود صديق نادر بجانب احدى الفتيات 

محمود :

ايه يارنا مالك فى اييييه

رنا باانتباه :

هاااا بقولك ايه هو نادر صاحبك ماله ومال نيفين فريد

محمود بااستغراب :

ليه يعنى اشمعنة 

رنا :

اصله طلب منى اقولها ان ساندى صاحبتها تعبانة واديتها رقم شقته على انه بيت جدة ساندى 

محمود بصدمة :

الله يخربيتك عملتى كدا ليه 

رنا بااستغراب :

فى ايه هو بس قالى انه عاوز يكسر مناخيرها اللى مرفوعة فى السما وانها متكبرة عليه فهجيب اتنين ستات يضربوها فى شقته وخلاص كدا

محمود بغضب :

انتى غبية يارنا محمود ناوى يكسرها خالص مش يكسر مناخيرها بس معاكى رقم اانور خطيبها 

رنا بخضة :

لا بس ثوانى هحاول اجيبهولك 

محمود بزعيق :

بسرعة اخلصى ..

___________________________________________________

فى القصر تضرب سعاد خديها بصدمة :

يالهوووووووووووى يانفين كدا 

كدا يابنتى تعملى فيا كدا

دا انا امك يابنتى حرام عليكى 

انور بغضب :

مش وقته ياسعاد هانم دى قافلة تليفونها من الصبح ومش عارف اوصلها دى خدت ورق مهم اووووى 

دا احنا ممكن نروح السجن بالورق دا 

سعاد وهى منهارة من البكاء :

انا عارفة ان بنتى كانت زعلانة بجد عليها 

بس مكنتش متوقعة انها هتعمل كدا فى امها 

فجاة رن هاتف انور برقم غريب وما ان رد على الهاتف حتى خرج من الفيلا بسرعة فائقة وقاد سيارته بجنون ..

اما سعاد ظلت تبكى وتصرخ بشدة حتى سقطت على الارض مغشيا عليها .. 

……………. فلاااااااااااااااااش باااااااااااااااك

قبل وقت ليس بقصير فى شقة ملك ومؤمن 

هنا بااعجاب شديد :

يعنى مكاوى هو اللى خطط لكل دا عشان يرجع حقك ياملك 

نيفين بتلقائية :

بجد طول الوقت كان بيحاول يساعدك ياملك انتى ومؤمن 

راجل بجد ماشاء الله عليه هو اللى فوقنى من اللى انا كنت فيه 

يابختها اللى هتتجوزه

هنا بغيرة واضحة :

اممممممم يابختها فعلا 

بس شكلكوا كنتوا بتتقابلوا كتيييير ولا ايه يانفين 

نفين ببراءة :

لا بالعكس عمره مااتصل بيا غير عشان الموضوع دا وبس غير كدا مكنش بيفتح معايا اى موضوع فى اى حاجة الصراحة 

هو شاب محترم ومؤدب وعارف حدوده فى الكلام 

هنا بسرعة :

وانتى بقى كنتى عاوزاه يتكلم معاكى فى ايه 

نظر مؤمن لهنا بااستغراب فلاحظت ملك ذلك فقالت 

:

ايه ياهنا مش هتقومى تلعبى مع فروحتك 

هنا ومازالت على حالتها ولم تنتبه لنظرات مؤمن :

لا مش هقوم من هنا هفضل قاعدة 

وعلى فكرة يانيفين انا هحتاجك معايا فى مشوار كدا عند والدتى تتكلمى معاها وتحكى لها على كل الخطط اللى انتوا عملتوها على ملك عشان هى قلقانة شوية 

نظرت لها ملك بدهشة فقالت نيفين وهى تنظر لملك :

اكيييييد اى حاجة هتخدم ملك انا هعملها 

هروح فى اى ووقت انتى عاوزاه 

ثم نظرت لملك بتردد وقالت :

هو انتى ياملك هتقدمى الورق اللى معاكى دا للبوليس 

هو حقك طبعاااا بس يعنى احنا وكدا 

ملك بتنهيدة قوية :

متقلقيش يانيفين انتوا اهلى وانا مش ممكن اعمل معاكوا كدا 

نظر لها مؤمن بحب واعجاب وسرح بها حتى انتبهت له وخجلت من نظراته ..

اثناء حديثهم رن هاتف نيفين برقم ااحد الاشخاص ..

نيفين عبر الهاتف :

بجد ساندى تعبانة طب ممكن تبعتيلى رقم بيت جدتها على التليفون

نيفين وهى تنهض من مكانها :

انا اسفة ياملك هضطر امشى دلوقتى لان صاحبتى تعبانة اوووى وانا هروح ليها وهبقى اجيلك والعب مع فرح اللى نايمة من ساعة ماجيت دى 

احتضنت نيفين ملك بشدة وقبلتها ثم سلمت على هنا التى عاملتها ببرود شديد وما ان خرجت من المنزل حتى نهض مؤمن من مكانه ودلف الى غرفته ..

ملك بضحك :

يخربيتك ياشيخة كان باين عليكى اووووى انك غيرانة على فكرة 

هنا بغيظ وغيررررررة :

على فكرة بنت عمك حلوة اووووى زيك وانتى فهمانى طبعا 

ملك بضحك :

وعلى فكرة انتى حلوة اوووى اوووى ومكاوى شكله معجب بيكى انتى و مش كل الناس زى ليان 

وفى المواضيع دى بالذات نيفين مبتعرفش تاكل لقمة حد باصص لها فيها اسالينى انا

وبعدين خلينى ادخل اشوف فرح دى اللى صوت عياطها صحى الجيران 

___________________________________________________

يصل انور الى احدى الشقق التى اعطاه محمود عنوانها 

ينزل من سيارته بسرعة فائقة حتى لم يغلقها جيدا 

ثم يصعد سلالم البناية مهرولا 

كاد ان يقع اكثر من مرة حتى وصل الى تلك الشقة ..

ما ان اقترب منها حتى سمع صوت صريخ نيفين فحاول ان يفتح الباب بكل قوته وما ان دلف الى الداخل حتى وجد نادر يحاول ان يعتدى على نفين وهى تقاومه بكل ما اوتيت من قوة 

انقض انور عليه ولكمه فى وجه حتى سالت منه الدماء وظل يضربه بقوة حتى سقط على الارض بضعف ووهن كل هذا تحت نظرات نيفين التى كانت ترتعش وتصرخ بشدة 

نهض انور من مكانه واخذ نيفين من يديها وكاد ان يخرج من الشقة ولكن فجاة صرخت نيفين بشدة حينما وجدت انور يسقط على الارض مغشيا عليه والدماء تسيل منه ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى