روايات رومانسية

روايه صدفه الحلقه18

 

فى الصباح يستيقظ الجميع و يبدلو ثيابهم و يتجمعو فى فيله طارقً
يرن الجرس تفتح فيروز
مالك؛روزا
فيروز؛ادخل
مالك؛ادخل…فى واحده تقول لجوزها كده
فيروز:جوزها..انت جى لوحدك
مالك:لا ..احمد و الين فى الباص
فيروز: يا رامى …يا رأمى يلا
مالك:باؤلك ماتجيبى بوسه
و شاور على خده
فيروز: نعم
و أخذت شنطتها و ذهبت للباص
و خرج رامى و مالك و ذهبو لبيت نازلى
فيروز:هى لتعمل ايه كل ده يا زين
زين:معرفش
نازلى:جيت خلاص بطلو رغى
و ركبت مالك بجانب فيروز و رامى..الين و احمد..فرح و نازلى..زين
فيروز:انا زهقت …
رامى:بت يا فيروز انتى مش صوتك حلو
فيروز :بيقولو
رامى:طب يلا
و طلع الجيتار و فيروز غنت
مالك:ايه ده و المصحف كده كتير هتجوز واحده بتعرف تعنى
فيروز:حيلك حيلك ..انا لِسَّه مش موافقه
مالك:و حياه امك
فيروز:مالكش داعوه بأمى
مالك:هنشوف هنشوف…انا لِسَّه مأخدتش حقى ها
و شاور على خده
فيروز:عند امه يا ادهم
مالك:هنشوف
رامى:يابت انتى طلعتى بتتكسفى ..و بعدين حقه
فيروز:حنفى
رامى:ايه قله الأدب دى عايز تبوس اختك قدامى و بعدين فيروز بتتكسف
الجميع يضحك ظلو هكذا حتى وصلو للشليهات و نامو ليرتاحو من السفر و فى الليل استيقظو جميعا و نزلو الى حديقه الشليه
مالك:ها تحبو نروح فين
فيروز:انا عن نفسي جعانه اوووى.
مالك؛يالهوى هتجوز واحده مفجوعة
فيروز:شوفتينى وافقت
مالم:ده انا أقتلك
نازلى:اخلصو..هنروح فين
رامى:هنروح المطعم الى آدم كان بيودهولنا
فيروز:اشطه يلا بينا
ذهبو للمطعم
فرح ابتديت فى البكاء
فيروز:ياااه ..فكره يا فرح المكان ده
فرح:ببكاء ؛فكراه هو ده يتنسي
يجى صاحب المحل اسمه عمر
عمر:ايه ده فرح…ولا مدام فرح
فرح:لا فرح عادى
عمر؛فين أستاذ آدم
فيروز:الله يرحمه
عمر و هو متنح :مين الى الله يرحمه
رامى لاحظ
رامى :فيروز …خدى البنات و روحى اقعدى
فيروز:حاضر
و ذهبو
رامى بحده؛آدم الله يرحمه يا عمر
عمر بإحراج:بجد..الله يرحمه اتفضلو
يذهبو و يجلسو
الين:هى ايه حكايه آدم انا نش فاهمه حاجه
فيروز قصت لهم كيف مات
زين:الله يرحمه
الين:و ايه علاقه المكان ده بأدم
فيروز:بوصى ياستى المكان ده الى اعترف آدم لفرح انو بيحبها
احمد:هو كان بيحبك
نازلى:هاهاها ضحكتًنى يا احمد بيحبها دى ملمه صغيره..ده كان بيعشقها عشق ..اقولك فى حاجات مشتركه بينه و بين رامى
رأمى:بس يلا نتغدا..ولا ايه يا فروحتى
فرح:اتلم يا رامى بدل ما اقوملك
انتهو من الغداء و خرجو
فيروز:تيجو نروح السينما
رامى:يلا ندخل فيلم رعب
البنات:لا
مالك بفهم؛يلا مش عايز مناقشات
و ذهبو دخلو فيلم رعب
كان هناك مشهد مرعب
فيروز:اقسم بالله هرجع ..انا خارجه
و خرجت بره السينما و خرجو جميعا بعدها
رامى:مان فيلم تحفه قومتى ليه
فيروز:اخرس ..يلا نروح
زين:نازلى هتقعد فى الشاليه معايا
فيروز:يعنى انا و الين و فرح
الولاد يضحكو و نازلى ايضا
يذهبو للشاليه
فيروز :انا مش مطمنه
فرح:هما اكيد نوين على حاجه
سمعو صوت و نزلو جرى لكى يعرفو من اين يأتى هذا الصوت 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية قلوب حائرة الحلقة 18


يوسف بصدمة : انتي اتجننتي يا ريم ؟!!!! 
ريم : لا انا متجننتش يا يوسف .. دا كدا عين العقل ، انت مشغول ف 100 حاجة و انا يا سيدي بشيل من عليك مسؤليتي خااالص و انت كدا كدا كنت شايل ايدك يعني ف مش فارقة !!! 
يوسف بعصبية : اييييية الجنان اللي انتي بتقولية داااا .. شايل ايدي ايييية كل دا عشان بقولك نأجل الخطوبة ؟!!! انتي يعني شايفة الظروف تسمح اووي مش سمر دي صحبتك و اقرب واحدة ليكي عاوزانا نعمل خطوبة و نفرح و اختي ……….
قاطعتة ريم بصوت عالي : اه دا انت هتطلعني انانية بقااا و معنديش دم !!!
يوسف بعصبية : رييييم احترمي نفسك و صوتك ميعلاش عليااا و انتي بتكلميني
ريم : خلاص يا يوسف هي كدا خلصت و الكلام مفيش منه فايدة
يوسف بترقب : يعني اية ؟!
ريم بصوت مبحوح : يعني خلاص مفيش نصيب !!
يوسف بصدمة : انتي بتتخلي عني يا ريم ؟!!!!!
ريم بصوت باكي : انت اللي اتخليت يا يوسف مش انا ، يا ريت بقا تروح تلغي حجز القاعة !
يوسف : يعني دا اخر كلام عندك ؟!
ريم : ايوة يا يوسف
يوسف : خلاص يا ريم اللي يريحك ! و اغلق الهاتف و هو لا يصدق ما حدث !!
في اليوم التالي ..
يوسف يوووسف اصحي بقاااا
يوسف : عايزة اييية ياا سمر ؟!! سبيني نايم
سمر : يا ابني قوووووم بقاااا .. في عريس بكرة خطوبتوا منزلش لحد دلوقتي اشتري البدلة ؟!!!
شعر يوسف بغصة في حلقة
اعتدل و نظر الي سمر …
مفيش خطوبة يا سمر
سمر بذهول : نعم !!!
يوسف : اللي سمعتية
سمر : اييية الجنان اللي بتقولوا داااا مفيش خطوبة ازاي يعني ؟!!! يوسف بعصبية: يووووووووة يعني اللي سمعتييية يا سمر .. دا بناء علي رغبة ريم .. و خلاص اصلا كنسلت حجز القاعة
سمر بصوت عالي : انتوا ال 2 مجانييييين بتتصرفوا كدا منكوا لنفسكوا !!! ملكمش اهل ترجعلهم ؟!!!
يوسف بصوت هادئ : انا بلغت بابا و ماما بليل و هي اكيد بلغت اهلها
سمر بعصبية : طب و اناااااا طرطور ؟!!! محدش يبلغني ؟!!!!! و ريم هانم عمالة اكلمها بقالي كام يوم و مش بترد عليا و انا مش فاهمة في اييية ؟!!! و انت ازاي تخبي عني حاجة زي دي ؟!!!
يوسف : سمرررررر اهدي بقاااا .. اهو دا اللي حصل !!!!
حاولت سمر ان تهدئ من روعها و جلست بجانبة
سمر بهدوء : لية ياا يوسف كدا ؟! انا اكتر واحدة عارفة انت بتحب ريم قد اية !! ليييية ؟!!!
يوسف بتعب : انا تعبااان اوي يا سمر بجد مش قادر اتكلم
سمر و هي ترتب علي كتفة : طب قولي حصل اية بس و انا هصلح الوضع
يوسف : لاااا يا سمر اوعي تكلميها ف اي حاجة .. انا بحذرك ! اياكي تفتحي معاها الموضوع داا
سمر : طب ما تفهمني طيييييب حصل ايييية ؟!!!!
يوسف بعصبية : محصلشششش اخرجي و سيبيني لوحدي بقااااا
خرجت سمر و تركتة بمفردة و حاولت الاتصال بريم كثيرا وجدت الهاتف مغلق
//////////////////////////////////////////////////////////////////////
تحسنت صحة سيف .. واتقربت يارا منه بشدة الايام الماضية و كانوا يتحدثون ف الهاتف بشكل مستمر .. و اصبحت يارا تشعر بسعادة غامرة و هي تتحدث معة و في احدي المرات و هم يتحدثون علي الهاتف
سيف : يارا .. انا ممكن اسألك سؤال ؟؟؟؟
يارا : طبعا ، اسأل
سيف : انتي اية اللي خلاكي تتغيري معايا ؟!!!
يارا بذهول : ايية ؟!!
سيف و هو يعيد حروف كلماتة ببطئ علي مسامعها : اية اللي خلاكي تتغيري معايا …؟؟؟؟
يارا بعد ان اخذت نفس عميق : حسيت اوووي بحبك .. حسيت اوووي بخوفك عليا .. مش هنسي ابدا كلمتك لما قولتلي انا عندي اموت و محدش يلمس شعرة منك ! مش هنسي انك كنت هتموت بسببي عشان تحميني .. بقيت حاسة معاك بالامان اووي .. بقيت حاسة اني مبسوطة و انا بكلمك و مبسوطة لما بشوفك .. بقيت حابة كل حاجة بتقولهالي و مش بتضايق منها…
كان سيف يستمع اليها و قلبة يكاد يقفز من شدة الفرحة
سيف بصوت دافئ : هفضل طول عمري امانك و حمايتك يا يارا …
///////////////////////////////////////////////////////////////////////
تحسنت صحة عمرو و خرج من المشفي و ذهب الي منزلة و كانت سمر سعيدة للغاية و هي تري صحتة جيدة و حالتة في تحسن
///////////////////////////////////////////////////////////////////////
انتهت العطلة و جاء اول يوم في الدراسة …
تقابلت سمر و ريم صدفة عند باب الكلية و كانت سمر بصحبة يوسف عندما رآتهم ريم ارتبكت كثيرا
سمر : ازيك يا ريم ؟؟
ريم بارتباك : الحمدلله
يوسف دون ان ينظر الي ريم او يوجة لها اي كلمة : انا ماشي بقا يا سمر ..زي ما فهمتك ماشي ؟ و اول ما تخلصي هتلاقيني عندك .. سلام
نظرت ريم له بحزن بعد ان رحل
سمر : اخر حاجة كنت اتوقعها منك يا ريم !!! انا اكلمك كل دا و مترديش عليا ؟!!!
ريم : كنت تعبانة اوي يا سمر مش قادرة اكلم اي حد
سمر : مممممممم والله انا اللي شيفاكي تعبة نفسك بنفسك ! ما علينا مش وقتة دلوقتي .. خلينا ندخل نشوف الجدول و نشوف عندنا اية و بعدين نتكلم
عندها رن هاتف سمر برسالة من عمرو …
( كان نفسي اوي اكون انا اللي معاكي و بوصلك انهردة .. ربنا معاكي و خلي بالك من نفسك )
ابتسمت سمر و اكملت طريقها مع ريم
/////////////////////////////////////////////////////////////////
تحسنت صحة سيف الي حد كبير و اصبح قادرا علي الحركة ..
اصطحب يارا صباحا الي كليتها
امام الجامعة ..
سيف : يارا مش عازواني انزل معاكي ؟؟؟
يارا : اية ياا سيف هو انا عيلة صغيرة هتوصلها الحضانة !
سيف : لا والله مش قصدي .. بس عشان اول يوم يعني و انا خايف عليكي
ابتسمت يارا و ردت : متخافش
سيف : طيب ماشي .. خلي بالك من نفسك اووي و ركزي ف محضراتك كويس .. انا لسة مش عارف جدولك .. لما تبقي فاضية كلميني طمنيني عليكي .. ماشي ؟؟
يارا : حاااضر يا سيف .. ممكن انزل بقاا
سيف بابتسامة : اتفضلي …
ترجلت يارا من السيارة سارت نحو باب الجامعة هذا العالم الغريب الذي لم تعهدة من قبل !!
///////////////////////////////////////////////////////////////////
اوصل مروان فرح للجامعة و اطمئن عليها ثم ذهب الي المشفي التي كان بها عمرو
ظل منتظرا ف السيارة لمدة تجلوزت الساعة و النصف الي ان وجد ضالتة !!
ترجل من السيارة في سرعة ثم ….
دكتورة مي .. دكتورة مي !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى