روايات رومانسية

روايه احببت بريئه الحلقه 3

 


مراد:سايق عربيته ومتنرفز علي الاخر. انا . انا مش متربي وشكلي يسد النفس . اه يابنت ال….. وحيات ابوكي الحرامي لوريكي النجوم في عز الظهر . انا مش بس حتجوزك علشان اخد منك اللي انا عايزه بس . لا انا حتجوزك علشان ازلك واربيكي يا بنت فهمي الحرامي .. بس بنت اللذين تخبل قمر ااااه لو كنتي هينة كدة مش دماغك ناشفة . بس علي مين ده انا مراد وديني لكسرهالك . وبكرة اخليكي تتمني لمسة مني . ماشي يا سجي .



(وعدي يومين في بيت فهمي )
فهمي :انا بصراحة مش فاهم انتي وجوزك بتدخلوا ليه بنتي وانا حر فيها
صفية :لا يا فهمي دي مش بنتك لوحدك وكمان مش حر فيها . متنساش ان انا خالتها وانا اللي ربتها هي واختها بعد سهام اختي الله يرحمها . وليه فيها زي اللي ليك بالظبط
فهمي :لا والله . انتي ماربتهمش لله في لله انتي كنتي بتعوضي بيهم النقص اللي عندك علشان مبتخلفيش
سجي:بابا ايه اللي بتقولوا ده .
صفية :سبيه يا سجي خلي يقول اللي هو عايزه بردوا مش حتغير الموضوع سجي مش حتتجوز بالطريقة دي . انت فاهم
ابراهيم :يا جماعة ممكن بس نقعد ونتفاهم . بص يا فهمي لو علي الفلوس انا ممكن اديلك 400 الف والله هما اللي حيلتي وكمل انت من معارفك واصحابك واديهوملوا . وبلاش حكاية الجواز دي
فهمي :يا سلام وانا ابقي عملت ايه بدل ما كنت مديون لواحد اداين نفسي لعشرة . لا طبعا ده غير ان انا اصلا مش حيبقي معايا ارد المبلغ لاي حد سواء مراد او غيره . وعلشان نقفل بقي الموضوع ده . جواز سجي بعد بكرة ومفيش كلام تاني . شرفتوا اتفضلوا مع السلامة .
ابراهيم :انت بتطردنا . يا فهمي دي اخرتها
فهمي :ايوة يالابقي وياريت م ماتدخلوش في حياتنا من هنا ورايح
صفية :يالا يا ابراهيم .
سجي :بتعيط. علشان خاطري يا خالتوا متسيبنيش . انا مليش غيرك
صفيه :ودموعا بتنزل علي بنت اختها وبنتها هي كمان . متخفيش انا مش حسيبك . بس احنا لازم نمشي دلوقتي

(في مكتب مراد )
مراد :رايح جاي وبيفكر . هي البت دي فعلا ممكن ماتوفقش علي جوزها مني . دي تبقي كارسة انا اترفض . بس لا حتي لو ده حصل حتجوزها . يعني حتجوزها . حتي لو غصب عنها … ميادة .. تعالي عايزك
ميادة :نعم يا مراد بيه .
مراد:بلهجة حنينة . قرب منها . قوليلي يا ميادة انتي ايه رأيك فيا .
ميادة :استغربت من طريقته . هو تملي عنيف وعمره ما كلمها بالطريقة دي . احممم . مش فاهمة رايي ازاي
مراد:قرب منها اكتر وحاوطها بإيده . ولسة بنفس الحنية . يعني شكلي حلو اتحب انتي كبنت بعجبك
ميادة :كانت اول مرة متضايقش من لمسات مراد ليها علشان كان مختلف . طبعا حضرتك وسيم وابن ناس اي بنت تحبك
مراد :يعني انا مش بسد النفس
ميادة :هههههه لا طبعا ازاي ده حتي انت تفتح نفس اي واحدة . ميادة كانت مبسوطة جدا وهي في حضن مراد وقالت لنفسها اااه لوكنت تفضل كدة كنت اديتك كل حاجة برضايا
مراد :ضمها اكتر وباسها بس مش زي كل مرة . المرة دي كان رقيق مش عنيف . طيب يالا روحي شوفي شغلك ونكمل بعدين
ميادة :كانت متضايقة انه سابها . حاضر
مراد :رجع قعد علي مكتبه . وابتسم كدة تمام يبقي زي ما لانت ميادة بالحنية تلين سجي بالحنية . بس الاول حربيها واعلمها الادب وبعد كدة اخدها بالحنية علشان هي اللي تسلمني نفسها برضاها وساعتها حعرفها مقامها بنت فهمي الحرامي

(بالليل خالص في بيت فهمي )
الجرس بيضرب
سجي :مين .
صفية :افتحي يا سجي بسرعة
سجي :خالتوا ايه اللي جابك في وقت متاخر كدة
صفية :اعمل ايه احنا قاعدين مستنين ابوكي ينزل علشان نتطلع . ادخلي يالا حضري حاجاتك انتي واختك انتوا حترجعوا اسكندرية معايا .
سجي :طيب وبابا ده مراد ممكن يسجنه
صفية : انتي ملكيش دعوة هو يتحمل نتيجة غلطاته . انا مش مسيبك تبيعي نفسك لواحد زي ده
سجي :خلاص حدخل اصحي نهي ونجهز بسرعة

(تاني يوم الصبح )
فهمي :دخل البيت ملقاش سجي ولا نهي . اتصل عليهم تليفونهم مقفول . اتصل علي صفية
(في بيت صفية في الاسكندرية )
صفية: الو
فهمي: صفية البنات عندك صح
صفية :بنات ايه . انا معنديش حد . انت ودتهم فين
فهمي :انا كنت سهران برا ولسة راجع ملقتهمش
صفية:اكيد طفشوا منك ومن عميلك . اتصرف وروح دور عليهم
صفيه بعد ماقفلت . التليفون
سجي :بس انا خايفة علي بابا من مراد ده واضح انه انسان قاسي اوي ومبيهموش حد
صفية :بقولك ايه انسي خالص انتي خلاص بقيتي في أمان ولو فكر انه يجي يخدك احنا والجيران حنقوفله حتي لو وصلت انا نبلغ البلويس . يالا روحي ارتاحي انتي واختك لحد مااخلص شوية حاجات وانزل اشتري حاجات الغدا
سجي :لا يا خالتوا احنا حنسعدك وبعدين ننزل احنا نشتري اللي انت عايزاه

(في مصر في مكتب مراد )
مراد :يعني ايه هربت انت بتستهبل يا فهمي ولا بتلاعبني علي فكرة انا ممكن حالا اقدم الشيكات للنيابة
فهمي :والله ابدا انافعلا كنت برا ورجعت ملقتهمش . ومعرفش راحوا فين . بس انا متاكد انهم عند خالتهم صفية
مراد :انت مش قلت انك كلمتها وقالتلك متعرفش عنهم حاجة
فهمي :ايوة بس انا حسيت انهم عندها بس مردتش ابين لها علشان ماتوديهمش في مكان تاني . انا بس جيت اقولك علشان لو اتأخرت في إسكندرية بكرة متفكرش في حاجة تانيه . انا حسافر دلوقتي ومش حرجع غير وهي معايا
مراد :استني انا جاي معاك . شريف . حضر البادي جارد .

(في بيت صفية )
نهي :الله البيت كان واحشني اوي يا خالتوا
صفية :انتوا اللي كنتوا واحشينوا . والله انتوا بتملوا عليا البيت
سجي :ربنا يخليكي لينا يا خالتوا . يالابقي احنا خلصنا كل حاجة وحننزل نشتري الطلبات اللي انتي عايزاها
نهي : وكمان يا خالتوا واحنا راجعين حنقعد علي البحر شوية اصل البحر وحشني اوووووييييي
صفية :وماله يا حبيبتي المهم خالوا بالكم من نفسكم

(وبعد حاوالي 3 ساعات )
سجي ونهي راجعين بيضحكوا ومبسوطين . واول ما فتحه الباب .لقوا مراد قاعد وحاطت رجل علي رجل وبيشرب السيجار . وخالتها وجوزها كل واحد جنبه بادي جارد ومهددوا بالمسدس
وباباها قاعد
سجي :انت بتعمل ايه انت فاكر نفسك فين في غابة البلد فيها قانون ميسمحش باللي بتعملوا ده.

مراد :هههه قانون . قانون مين يابتاعت القانون . انا القانون . انتي كنتي فاكرة انك ممكن تهربي مني
ده بعدك . انا حتجوزك يعني حتجوزك برضاكي او غصب عنك انتي فاهمة
سجي :ده بعدك انا مش ممكن اتجوز واحد زيك . انت مش بني آدم
مراد :قام وقف وحط ايده في جيبه . تؤتؤتؤ . حنقل أدبنا. اسمعي انا ممكن اعمل فيكي كل اللي انا عايزه ودلوقتي ومن غير جواز وقدام عيلتك دي . بس مش حعمل كدة. عارفة ليه علشان كدة حتكون مرة وخلاص . لكن انا عايز اتجوزك علشان ازلك كل يوم واربيكي علي قلة ادبك ورفضك ليه .
سجي :ده علي جثتي انك تطول مني اي حاجة
مراد :امممم . تمام انا حخليكي دلوقتي تتفرجي علي حاجة حلوة . تعرفي ايه . شايفة الاوضة اللي هناك دي حاخد اختك الحلوة دي واعمل فيها اللي كنت حعمله فيكي لما اتجوزك. وعلي فكرة مش انا بس انا وبعدي الرجالة بتاعتي . ايه رأيك .
نهي :حطت ايدها علي بقها وعيطت . لا لا سجي اوعي تخليه يعمل فيا كدة علشان خاطري يا سجي
سجي :بدموعها . انت حيوان ويمكن الحيوان احسن منك . انت ايه قلبك ده حجر . انا بكرهك
مراد :جاسر . هاتلي نهي علي الاوضة .

جاسر البادي جارد الخاص بمراد :مسك ايد نهي وبيشيدها
صفية :حرام عليك انت ايه مفتري ربنا ينتقم منك
فهمي :علشان خاطري بلاش يا مراد بيه بلاش
سجي: وهي مكسورة ودموعها مغرقة وشها البرئ . انا موافقة حتجوزك . بس خاليه يسابها في حالها
مراد :سيبها يا جاسر
جاسر :ساب ايد نهي .
مراد :لف ورجع ووقف قدام سجي . وبمنتهي الاستفزاز . اه لو تشوفي وشك دلوقتي ونظرة الزل والانكسار اللي مالية عنيكي . بس اوعدك حيكون ده احساسك كل ليله .
مراد :شريف . انزل هاتلي اقرب مأذون
كلهم استغربوا . هما عارفين ان مراد كان حيتجوز سجي عرفي . ازاي حيتجوزها رسمي
فهمي :هو مش حضرتك. كنت قلت انك حتتجوزها عرفي
مراد :غيرت رأي . علشان اعرف اربيها واعذبها براحتي ولو ساقت العوج اطلبها في بيت الطاعة وابهدلها . ووهو بيجز علي سنانه . دي حتشوف مني ايام سودة
سجي :كانت بتبصله . نظرات كره وبغض ونفسها تتطلع روحه بإيديها

وبعد شوية جاء المأذون وكتب الكتاب وسجي مضت وهي ايديها بتترعش ومش مطوعاها . وخلص كتب الكتاب وسجي بقت مرات مراد رسمي .
مراد: يالا يا حلوة علشان نرجع مصر
سجي :راحت لصفية وحضنتها والاتنين كانوا بيعيطوا وكمان نهي . سجي ارجوكي يا خالتوا . خالي بالك من نهي . متخليهاش ترجع مع بابا متخليهوش يبعها زي ما باعني .
صفيه :متخفيش يا حبيبتي . المهم انتي خالي بالك من نفسك . ربنا معاكي
مراد :ممكن نخلص الفيلم الهندي ده. لسة ورانا سفر .
سجي:ليك حق تقول فيلم ما انت مش بني آدم ولا عندك مشاعر زي باقي الناس يبقي حتحس ازاي.
مراد :انا ممكن دلوقتي ارزعك الم يلوحك . بس حستني لما نكون لوحدنا علشان مش حيبقي قلم وبس . يلا بسرعة تعالي ورايا
(في العربية )
مراد . راكب وراه مع سجي . وقدام جاسر والسواق . جاسر مع انه بيشتغل مع مراد من سنين وعارف طبعة واسلوبة السئ بس دي اول مرة يكون زعلان علي واحدة كدة لقي ان سجي مختلفة وبريئة غير التانين وانها قاومت علي قد ماقدرت . بس جبروت مراد كان اقوي منها . كان طول الطريق شايفها في المرايا بتعيط . وكمان مراد كان بيحاول يلمسها بطريقة متستفزة وهي كانت بتمنعه . وفضله كدة لحد ما وصله لباب الشركة بتاعة مراد
مراد :جاسر خليك معاها ووصلها علي الفيلا وتعالالي علشان عايزك . وانتي يا حلوة عايزك تفردي وشك وتجهزي علي بال ما ارجع متنسبش انك عروسة والنهاردة الدخلة .
ونزل مراد وفضلت سجي تعيط بحرقة اكتر واكتر وجاسر كانت صعبانة عليه سجي . واول ما صلوا الفيلا . جاسر فتح لسجي الباب . وهي كانت خايفة تنزل
جاسر:اتفضلي يا انسة سجي .
سجي: هي دي الفيلا .
جاسر:ايوة هي . تعالي اتفضلي . تعرفي انا لو عليا انا كنت هربتك . بس عارف ان مراد مش حيسيبك وحيعرف ازاي يجيبك . ارجوكي تعزريني انا غصب عني
سجي :خلاص ممنوش فايدة الكلام ده . اللي حصل حصل. وبقيت زوجة لكتر انسان متوحش شوفته في حياتي انا بكره بكره . لوسمحت وريني الطريق انا تعبانة وعايزة انام
جاسر :تعالي ادخلي
دخلت سجي الفيلا . فيلا فاخمة جدا وشكلها جميل . بس كانت بالنسبة لسجي اسوء من بيت الرعب . كانت خايفة ومرعوبة
جاسر :عم صالح . وادي الانسة أوضتها
صالح :ودي تبقي مين
جاسر :دي تبقي الانسة سجي مرات مراد بيه
صالح بفرحة :هو مراد اتجوز . انا مش مصدق . مبروك يا بنتي . تعالي اتفضلي .
ووداها صالح ولانه زي ماسمع انها مرات مراد وداها علي أوضة مراد بس كان شايف حزنها ودموعها . وكان مستغرب وبعد ما نزل راح لجاسر . وسأله وجاسر حكالوا . اللي حصل
صالح:لا حول ولا قوة الا بالله . يعني مش مكفيه بنات الشوارع . كمان يعمل كدة في بنات الناس . دي باين عليها هادية ومؤدبة. ليه مراد يا بني منها لله اللي كانت السبب
جاسر :انا سجي صعبانة عليا اوي يا عم صالح . دي بنت بريئة ماتستهلش اللي مراد عايز يعمله فيها . انانفسي اساعدها بس مش عارف اعمل ايه
صالح :ربك يحلها يا جاسر يا بني . يالا روح شوف شغلك . انت
جاسر :انا راجع الشركة لمراد بيه خالي بالك منها يا عم صالح علشان خاطري وياريت توديلها. حاجة تكلها .
صالح :حاضر يا بني من عنيه
سجي :قاعدة في الاوضة وخايفة مش عارفة تعمل ايه . وبتفكر في اللي مراد حيعمله فيها لما يرجع . وراحت عند صورة مراد ومسكتها ومن غيظها كسرتها وقعدت تدوس عليها وهي بتعيط . انا بكرهك بكرهك
صالح :بيخبط علي سجي
سجي:مين .
صالح :انا يا بنتي عمك صالح . افتحي
سجي:فتحت . نعم
صالح :اتفضلي الاكل
سجي:شكرا مش عايزة حاجة
صالح :انا جاسر حكالي علي كل حاجة . وعارف اللي حصلك . بس انتي لو مكلتيش النهاردة حتعملي ايه بكرة . الاكل ملوش دعوة . كلي علشان تقدري تكملي . انا عايز اقولك كلمتين . يمكن يستعدوكي . مراد مفتاحه الاخلاص والحب
سجي: انا لا عايزة مفتاحه ولا اقفله انا نفسي يموت وارتاح منه
صالح :معلش يا بنتي استحمليه . انا قلبي حاسس ان الفرج جاي علي ايدك . وانتي النسمة اللي حتشق الجبل . عن اذنك
سجي :اخدت الاكل ومكنتش فاههة كلام صالح ولا هو يقصد ايه . واكلت وقعدت تستني مصيرها وتفكر حتعمل ايه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 3


رمق (أكمل) (نورهان) حيث كانت ترتدى فستان لونه ابيض يصل لبعد الركبة بقليل وشعرها باللون البنى وعيناها زرقاء ثم وقفت (نرمين) لتحضتن (نورهان)
-مش مصدقة حقيقى ٠٠ انتى كلمتينى امبارح ومقولتيش خاالص انك راجعة
ابتسمت (نورهان) وبادلتها العناق وهى تقول
-حبيت اعملهالك مفاجاءة ٠٠ حتى خليت خالتو تسألك انتى فين فى الفون عشان اعرف مكانك واجيلك مقدرتش استنى لما ترجعى ٠٠ وبعدين بابى سهلى اجراءت السفر بسرعة الحمد لله
نظرت لها (نرمين) نظرة ذات معنى ثم قالت
– سوسة من يومك يا نورا
اجابت بثقة
-طبعا اومال ايه ؟
نظرت (نرمين) تجاه (أكمل) لتعرفه ب (نورهان)
-دى (نورهان) بنت خالتى وصاحبتى اللى حكتلك عنها
ثم نظرت إلى (نورهان)
-وده (أكمل) خطيبى حكتلك كتير عنه
قالت (نورهان) بمشاكسة
-طبعا اشهر من النار على العلم انتى مش بتبطلى تحكى عنه
ثم نظرت (نورهان) إلى (أكمل) لتبتسم فى وجهه فإبتسم لها ابتسامة دبلوماسية فقالت (نرمين)
-اقعدى يا (نورهان) واقفة ليه ؟
انضمت لهم (نورهان) ع الطاولة ثم نظرت إلى (أكمل)
-معلش بقى هقطع عليكوا القعدة الرومانسية دى بس حقيقى هى وحشانى وبعدين هى معاك كل يوم
ابتسم لها (أكمل) ابتسامة صفراء فإبتلعت (نورهان) ريقها ثم نظرت إلى (نرمين)
-انا هقعد معاكى 10 دقايق كده واقوم عشان ورايا مشوار
رمقت (نرمين) (أكمل) بحدة ثم نظرت إلى (نورهان) بإبتسامة عذبة
-ليه كده يا نورا انا عاوزة اقعد معاكى كتيييييير قوليلى بقى انك مش هتسافرى تانى
ابتسمت (نورهان) وهزت رأسها بالنفى
-إن شاء الله بابا هيستقر هنا مش هنرجع تانى
ابتسمت (نرمين) ثم نظرت إلى (أكمل)
-انا مش ببطل كلام عنها معاك مش كده
ابتسم (أكمل) ثم قال
-دى حقيقة لدرجة انى اعرف عنها اكتر ما اعرف عنك
انضمت لهم (نورهان) قائلة
-انا كمان كان نفسى اشوفك جدا من كتر كلامها عنك
لم ينتبه لحديثها ونظر إلى (نرمين)
-طيب انا هفضل اقعد معاكوا هنا لحد ما تخلصوا واوصلك يا (نرمين)
هزت (نرمين) رأسها بالإيجاب فنظرت لها (نورهان) قاطبة جبينها ومتحدثة بصوت منخفض
-هو عمل كده ليه !! ٠٠ ده رخم اووى
ضحكت (نرمين) وهى تقول بصوت منخفض
-(أكمل) !!! لا هو كده بس مع الناس اللى مش يعرفهم لكن مع القريبين منه سايكو درجة اولى محتاج جلسات كتيرة معاكى يا سيادة الدكتورة النفسية
ردت نافية
-اعوذ بالله انا اقعد تانى مع الانسان الجلف ده
هزت رأسها بإسى وهى تبتسم بينما تركهم (أكمل) يتحدثون وهو يتابع الصفحة الخاصة به على موقع (الفيس بوك) ٠٠
*******************
جلست (سچى) فى النادى وهى تشعر بالملل والضجر فتحت الصفحة الخاصة بها على الأنستجرام لم تجد بها اى جديد فقررت ان تقف وتسير قليلا فلقد ملت الجلوس وهى تسير قابلت أحدهم يقف أمامها فتطلعت إلى وجهه فنفخت بضجر وهى تقول
-عاوز ايه تانى ؟!
نظر لها متوسلا
-فرصة تانية يا (سچى)
عقدت يدها عند صدرها وهى تقول بغضب
-فرصة تانية ؟! فرصة تانية للخيانة ولا ايه ؟!!
نظر لها وهو يشعر بالإسف
-كل إنسان يستحق ياخد فرصة
هزت رأسها بالنفسى
-مستحيل مستحيل يا (أمجد) انت صفحة انا قفلتها ومش هرجع افتحها تانى
اقترب منها شاعرا بالغضب ومسك معصم يدها فى عنف
-انا مش هتراجاكى هترجعيلى ورجلك فوق رقبتك انتى لا أول واحدة ولا أخر واحدة تتخان متكبريش الموضوع
نظرت له بإندهاش ولتحول نبرة صوته بتلك النبرة الغليظة ثم حاولت ان تتملص من يده
-قولتلك سيب ايدى انت مجنون يستحيل تبقى انسان طبيعى
جز على اسنانه وهو يمسك ذراعها بقوة ثم قام بسحبها إلى الخارج وهى تبكى وتحاول إن تتملص من يده ٠٠
فى تلك الأثناء كان (عمر) قد وصل إلى النادى بعد إن طلب منه (أكمل) إن يذهب ليحضر (يمنى) من التدريب لأنه مشغول فى ذلك الوقت مع (نرمين) ٠٠ دخل (عمر) ووجد احدهم يسحب فتاة وهى تبكى وتحاول ان تتملص منه نظر لهم ثم حدث نفسه
-وانا مالى يمكن اخته ولا خطبيته وبيربيها ٠٠ بس مش بالشكل ده
وحين سمع صوتها الباكى التف لكى يراها وهى تقول
-حراام عليك سيب ايدى انا مش عاوزة امشى معاك فى حتة
جز (عمر) على اسنانه ثم ذهب تجاههم ومسك ذراع (أمجد) بقوة
-سيب ايدها
نظر له (أمجد) بتهكم
-وانت مين ؟! ملكش دعوة خليك فى حالك
شد (عمر) على ذراع (أمجد) بعنف وهو يقول
-قولتلك سيبها
ترك (أمجد) ذراع (سچى) التى مسكت ذراعها المتألم بيدها الأخرى بتأوه وهى تدلكه ٠٠ فمسك (أمجد) (عمر) من تلابيب قميصه فإبعد (عمر) يده بقوة بكلتا يداه التى عند صدره ثم لكمه اسفل فمه وبدء العراك بينهم لكمة من (عمر) يقابلها لكمة من (أمجد) حتى مسك (عمر) ذراع (أمجد) بغضب وقام بثنيه ثم ضربه بقبضة يده فوق رأسه فترنح (أمجد) ع الأرضية بعد إن خارت قواه ٠٠ بينما تابعت ذلك (سچى) بإعين باكية وهى تقول
-انا اسفة ورطتك معايا انت ٠٠ انت ملكش ذنب
هز رأسه بالنفى
-فى حد يوصلك ولا تحبى اوصلك
مسحت دموعها وهى تقول
-لا هكلم (يوسف) اخويا
نظر لها قائلا بهدوء
-تمام ٠٠ عن اذنك
ثم تركها وذهب وهو يمسك هاتفه ليتصل ب (يمنى) التى اجابت مسرعا وهى غاضبة
-انت فين كل ده ؟! عمو (أكمل) قايل انك جايلى من بدرى
تحدث بهدوء
-معلش يا (يمنى) حصلت مشكلة كده وانا جاى
اجابت بضجر
-بقالى ساعة يا استاذ واقفة
-انتى فين طيب .؟
اجابت بضيق
-انا خرجت بارة النادى لما لاقيتك مش بترد ع التليفون قلت استناك فى الشارع
رد بلهجة منفعلة
-اتجننتى يا (يمنى) ؟! واقفة فى الشارع !! عقلك لحس خلاص
اجابت بنفاذ صبر
-انت اللى متأخر وبتزعق كمان
اغلق الهاتف فى وجهها ثم هم بالخروج للخارج وجدها تنتظره فى الخارج وهى ترتدى بنطال جينز وفوقه قميص نسائى يختلط بين الونين الأزرق والأبيض اقترب منها وهو يقول بغضب
-مهما حصل متطلعيش بارة النادى غير لما حد فينا يجيلك
ردت بضجر
-ما عمو مع خطيبته و (سيف) مش عارفة فين وعمو قالى انك انت اللى جاى
عوج فمه بغضب ثم نفخ وهو يدير وجهه قائلا بصوت منخفض
-طبعا مانتى نفسك (سيف) اللى كان يجى
ردت له وهى لا تستمع لما يقوله
-بتقول ايه انت ؟
-ولا حاجة
ثم ذهب تجاه السيارة وهو يقول
-يلا ورايا
هزت رأسها بيأس ثم ذهبت خلفه وجلست بالمقعد الأمامى المجاور له ونظرت له وهو عابس الوجه ويستعد للقيادة وابتسمت قليلا فنظر لها بطرف عينه
-بتضحكى ليه دلوقتى ؟
-اصل افتكرت (سيف) وهو بيقول عليك كشرى
ضرب قبضة يده فى محرك السيارة وبدء فى القيادة وهى ظلت صامتة لا تتحدث ٠٠
****************
بعد إن انتهت (نرمين) من الحديث مع (نورهان) قالت (نورهان)
-انا هروح بقى فى شقتنا اللى هنا محتاجة انام جدا
نظرت لها (نرمين) بحدة
-مش هتمشى انتى هتروحى معايا فاااهمة
-بس٠٠
قاطعتها قائلة
-مش هينفع بجد هتروحى معايا
تحدثت (نورهان) بإستسلام
-طب هتعشى من ايد خالتو عشان وحشنى اكلها بس حقيقى هروح لأن انا حطيت اوراق وحاجات مهمة وعاوزة انظمهم عشان هحضر للماچيستر وبابا اخدلى ميعاد مع دكتور صحبه فى الجامعة بكرة إن شاء الله فلازم اجهز الورق
نظرت لها (نرمين) بتذمر طفولى
-ماشى ماشى خليكى فاكرة بقى يا وحشة
ابتسمت (نورهان) قليلا فنظرت (نرمين) إلى (أكمل)
-هتوصلنا مش كده
ابتسم قليلا وهو يقول
-طبعا يا نيرمو
ثم ذهب معهم إلى الخارج ليقوم بإيصالهم ٠٠
*******************
فى المساء دخل (يوسف) غرفة شقيقته فنظر لها ووجدها حزينة فمنذ ان رجعا سويا إلى المنزل من النادى وهى لا تتحدث فشعر هو بحزنها وهو يقول
-ممكن اعرف يا (سچى) بقى ايه السبب ؟
تنهدت (سچى) بضيق
-مش عارفة اقولك ايه بصراحة
نظر لها نظرة ذات معنى وهو يقول
-ارجوكى متقلقنيش
ابتلعت ريقها وهى تقول
-الزفت (أمجد) ضايقنى وعاوز يرجعلى بالعافية
ضم (يوسف) قبضة يده وهو يقول
-انتى ازاى متقوليليش ؟ ٠٠ انا لازم اوقفه عند حده
-الحمد لله قابلت واحد النهاردة و ٠٠ انقذنى منه بفضل ربنا
جز (يوسف) ع اسنانه قائلا
-مش هسيب حقك وهيشوف منى أيام سودا
تنهدت (سچى) بإسى ٠٠
-ارجوك يا چو الموضوع انتهى لو عمل حاجة تانية هقولك
-بس ٠٠
قاطعته (سچى) قائلة
-عشان خاطرى
هز (يوسف) رأسه بالإيجاب
********************
كانت (نورهان) تتناول العشاء مع (نرمين) وخالتها حتى انتهوا وظلوا يتحدثون ويمرحون وفى وسط ذلك شعرت (نرمين) بالغثيان فذهبت فورا إلى الحمام وعادت بعد قليل حتى نظرت (نورهان) إلى (نرمين) بقلق
-مالك يا حبيبتى ؟
-مش عارفة شكل عندى برد فى المعدة
تحدثت (نورهان) بجدية
-طب ما تروحى تكشفى
هزت (نرمين) رأسها بالإيجاب قائلة
-حاضر يا حبيبتى
-انا هنزل بقى يا حبى عشان اروح
كانت قد جاءت خالتها من المطبخ معها صينية بها اكواب من الشاى فسمعت حديث (نورهان) فقالت
-لا استنى يا حبيبتى هلبس واوصلك
فردت (نورهان) نافية
-لا يا خالتو متتعبيش نفسك انا هنزل امشى
اجابت خالتها بإصرار
-قلت لأ استنى عندك
نظرت (نرمين) إلى (نورهان) بحدة مصطنعة
-جرى ايه يا بت بقى ؟! هنتحايل عليكى ولا ايه ؟!
ابتسمت (نورهان) قليلا وهزت رأسها بالإيجاب فدخلت خالتها لأرتداء ملابسها بينما ظلت الفتاتان يتحدثان ثم قالت لها (نورهان)
-برده مش هتقوليلى المقالة الجديدة عن ايه ؟
تنهدت (نرمين) بإسى ثم قالت
-عن بلوة
-يا بنتى بقى مش هتبطلى تحشرى انفك الصحفية فى كده ممكن حد يضايقك
هزت (نرمين) رأسها بالنفى
-انا عاهدت نفسى انى مش هسكت تانى زى اول مرة
نظرت لها (نورهان) بعدم فهم
-ها!!
ابتسمت (نرمين) ثم قالت
-متشغليس بالك انتى بس
انتهت والدة (نرمين) من ارتداء ملابسها ثم ذهبت تجاه (نورهان) قائلة
-يلا يا حبيبتى عشان نروح
ابتسمت (نورهان) ثم قامت بتوديع (نرمين) قائلة
-يلا اشوفك إن شاء الله بكرة يا حبيبتى
بادلتها (نرمين) البسمة
-مع السلامة حبيبتى
ثم خرجت كل من (نورهان) ووالداتها
*****************
كان (أكمل) يجلس فى مكتبه الخاص فى منزله حتى طرقت (يمنى) باب المكتب فجائه صوته من الداخل
-ادخل
فتحت (يمنى) باب المكتب فوجدها (أكمل) يبدو عليها الحزن ممسكة بيدها كتاب ما فرفع حاجبه بإستنكار
-مالك يا بت ؟
هزت رأسها بحزن وهى تقول
-خلاص يا عمو تعبت بجد بجد مش فاهمة اى حاجة فى اى حاجة وطلبت من (سيف) يشرحلى مرضيش يقولى خلى (أكمل) او (عمر) يشرحولك
ابتسم (أكمل) بهدوء
-ملاقتيش غير الفاشل ده يشرحلك ده اهبل ٠٠
ابتسمت قليلا واحمر وجهها خجلا قائلة
-مانت عارف يا هندسة
نظر لها بجدية ثم قال
-عارف يا (يمنى) بس ده مش معناه ابداا انى موافق ع اللى بيحصل ده
اقتربت نحو المكتب وهى تجلس أمامه فى المقعد المقابل للمكتب وتحدثت وهى تنظر له
-هو (سيف) مش عجبك يا عمو
هز رأسه نافيا
-مش كده يا (يمنى) انتى عارفة كويس انتى ايه عندى انتى مش مجرد بنت عمى وبس انا حقيقى بعتبرك بنتى واختى كمان وعشان كده بخاف عليكى
هزت رأسها بتفهم قائلة
-عارفة يا عمو
فتابع هو قائلا
-انتى لسه صغيرة يا (يمنى) وكمان قدامك مستقبلك جو الأرتباط مش دلوقتى خاالص بصى انا عاوزك على الاقل تخلصى ثانوية وبعدين تتخطبى انا بحاول ابعد عنك انتى و (سيف) على اد ما اقدر لأنى ملاحظ برده اعجابه بيكى وهو لمح ليا
ابتسمت هى بخجل وقالت مقاطعة حديثه
-بجد يا عمو ؟! انت شايف انه بيحبنى
نظر لها بحدة قائلا
-بصى انا بقول ايه وانتى بتفكرى فى ايه ؟
ابتلعت (يمنى) ريقها ونظرت لأسفل قائلة
-اسفة
ابتسم قليلا ع هيئتها تلك ثم تابع
-يا حبيبتى انا مش معترض على (سيف) انا معترض على الوقت ده مش وقت مناسب ليكى خاالص للكلام الفارغ ده
هزت رأسها بالإيجاب فتابع هو
-يبقى تذاكرى كويس وتدخلى الجامعة وبعدين نشوف الحب والكلام ده
ابتسمت قليلا وهى تقول
-حاضر
وجدته يمسك سلسلة مفاتيحه وقد كان بها سلسلة بحرف ال N ابتسمت (يمنى) قليلا
-بتحبها اوى يا عمو مش كده
رفع (أكمل) حاجبه ثم نظر على قبضة يده التى يمسك بها حرف ال N وابتسم ثم هز رأسه ايجابا فتحدثت (يمنى)
-يااااه ال love story بينكوا جميلة اوووى
هز رأسه بإسى ثم تحدث
-هاتى اللى مش فاهماه عشان اشرحه ليكى
اعطت له (يمنى) الكتاب وظل (أكمل) يشرح لها حتى استاعبت ما لم تكن تفهمه ٠٠
******************
بعد منتصف الليل كان (أكمل) نائم على فراشه فإتاه اتصال من هاتفه فتحسس (الكوميدين) الذى بجوار فراشه حتى أخذ الهاتف وهو نائما لم ينظر للمتصل واجاب بصوت ناعس
-الو ٠٠
اتاه صوت احدهم من الهاتف
-حضرتك استاذ (أكمل النصار)
اجاب بهدوء
-ايوة
-(نرمين عبد الرازق) خطيبتك مش كده ؟
اعتدل (أكمل) فى جلسته قائلا
-فى حاجة ولا ايه ؟!
تحدث الرجل بنبرة اسفة
-احنا لاقيناها ميتة فى شقتها وانا ٠٠
اتسعت عينان (أكمل) فلم يستمع لأى كلمة مما قيلت بعد ذلك ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى