روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 11


نظر لها (يوسف) ثم قام بصب كوب من الماء واعطاه لها وهو يقول
-انا قلت حاجة غلط ؟
اخذت كوب الماء لتشربه وما إن انتهت حتى ابتلعت ريقها وهى تقول
-انا اسفة بس اصل انت فجائتنى عشان كده معرفتش اتصرف قصدى معرفتش المفروض كنت اعمل ايه ٠٠ يووه قصدى ٠٠
ابتسم (يوسف) ع حديثها ثم قاطعها قائلا
-المهم كلامى ضايقك يعنى ؟
هزت رآسها نافية ابتسم هو قليلا ثم قال
-طب مادام مش ضايقك يبقى ٠٠
قاطعته (نورهان) قائلة
-بص بلاش نسبق الأحداث مش عارفة فى حاجة غلط ٠٠ يعنى انا بتبسط وانا معاك وبحب وجودك جنبى منكرش انى فرحت بالكلمة زى اى بنت ما بتفرح خصوصا انك اول حد يقولهالى
ثم نظرت لأسفل فرفع (يوسف) احد حاجبيه ثم قال
-انتى بتهرجى ؟ انا قلت انك زهقانة من كتر ما سمعتى الكلمة دى
ابتسمت ابتسامة بسيطة ثم هزت رأسها
-مش بالجمال ع فكرة ٠٠ وبعدين انا عادية مش مهتمة بمنظرى اوووى الا فى المناسبات فنادرا لما حد بيشوفنى جميلة ده غير انى مهتمة بدراستى اهم حاجة فى حياتى فمليش تعامل مع الجنس الأخر
هز (يوسف) رأسه متفهما ثم قال
-تعرفى اكتر حاجة بحبها فيكى هى ايه ؟
احمر وجه (نورهان) قليلا فتابع (يوسف) قائلا
-الصراحة ٠٠ اصل واحدة غيرك كانت شافت نفسها عليا وانا مدلوق لشوشتى كده بس انتى زيها يا (نورا)
رفعت (نورهان) نظرها ثم قالت
-بسمع منك الكلمة دى كتير زيى مين
ابتلع (يوسف) ريقه ونظر امامه بشرود
-اول حب فى حياتى
كررت (نورهان) بخفوت
-اول حب فى حياتك !!
فإبتسم (يوسف) بإسى ثم قال
-كلنا لينا اول حب فى حياتنا مش كده ولا ايه ؟ انتى مثلا محبتيش قبل كده
شردت (نورهان) قليلا فى ذلك الفتى ذو العشر اعوام الذى استحوذ قلبها دائما وابتسمت قليلا ثم قالت
-ليا اكيييد ٠٠
ثم حاولت تغيير مسار الموضوع قائلة
-عاوزة مكان اهدى فيه اعصابى انا ومريضة عندى انا مليش فى الرحلات وكده بس انت قلت انك فى كنت الغردقة فكرت اسافر هناك او شرم مش عارفة انهو احسن
ابتسم (يوسف) قليلا ثم قال
-اعتقد هقولك الغردقة
قالت بإبتسامة
-اشمعنا
-بصى وبلا فخر والدى الله يرحمه كان ليه فندق هناك فى الغردقة ومنتجع سياحى لازم تتفرجى عليه المكان هناك هيهدى اعصاب المريضة بتاعتك قبل ما اخد اى قرار كنت بروح اقعد هناك
اضيقت عينان (نورهان) قائلة
-ده معناه انك كنت هناك بتفكر تقولى حقيقة مشاعرك
ابتسم (يوسف) ثم قال
-مش هخلص انا بحب دكتورة نفسية بقى ٠٠ كنت بفكر بس لما بقيتى قدامى لاقتها طلعت كده لوحدها
هزت رأسها بإسى وهى تقول
-مش محتاجة دكتورة على فكرة
-ماشى المهم انا ممكن احجز ليكوا اوضتين فى الفندق بسهولة طبعا و اطلعوا هدوا اعصابكوا
ابتسمت (نورهان) ثم قالت
-ميرسى اوووى يا (يوسف) بجد ٠٠ يعنى ممكن تجهز ده امتى ؟
-إن شاء الله كمان يومين
-تمام اووووى
***************
جلست (سچى) على فراشها وامامها الكثير من الأوراق والكتب التى تذاكر بها وهى تشعر بالتشتت فحدثت نفسها قائلة
-امتحانى بعد بكرة إن شاء الله ومش عارفة اعمل فيه اى حاجة ٠٠ دماغى هتنفجر خاالص بقى
ثم تذكرت حديثها الأخير مع (منير) التى اصبحت تتجنبه فى الفترة الأخيرة ثم قالت وهى تصرخ
-اعااااا انا عملت ايه فى نفسى ؟ معقول اكون قولتله !!
نهضت من الفراش واتجهت نحو الشرفة لتشتم هواء منعش نظرت لحديقة الفيلا وجدت (منير) يجلس على اريكة ممدد عليها اتسعت عيناها ثم قالت
-هو انا كل شوية الاقيه فى وشى يعنى يعنى ٠٠ اهرب منه فين ٠٠
*************
جلس (أكمل) فى شرفة الفندق الذى يقيم فيه امسك بعلبة سجائره اخذ منها واحدة وقام بإشعالها بالقداحة الذهبية خاصته وهو يقول محدثا نفسه
-المنتجع اللى بعمل عليه لازم يتفوق على المنتجع بتاع (يوسف) ٠٠ مش هسكت يا (يوسف) الا لما ادمرك ٠٠ مش هتضحك عليا بالوش البرئ اللى انت عمله
ثم ابتسم سخرية ٠٠
سمع صوت هاتفه فإلتقط الهاتف من على منضدة بالجوار نظر لرقم المتصل فزفر بضيق ثم حدث نفسه قائلا
-مش فاهم دى مهندسة شغالة فى الموقع ولا شغالة فى جامعة الدول العربية ٠٠ البنات اللى بيعرضوا نفسهم للتجار دول اكتر نوعية بكرهها
ابتسم بسخرية واردف وهو يلقى الهاتف مرة اخرى على المنضدة وهو يقول
-وانا عمرى ما كنت تاجر ٠٠
**************
هبطت (يمنى) الدرج وهى ترتدى فستان لون احمر قصير يصل للركبة ووجدت (سيف) بالأسفل عندما رأها اطلق صافرة ثم قال
-ايه الحلاوة دى يا يويو
ابتسمت (يمنى) بخجل ثم قالت
-بجد يا سيفو ؟
نظر لها بهيام وهو يقول
-يا خرااابى على سيفو منك دى يا خراااابى
ابتسمت قليلا ثم قالت
-طب يلا عشان تذاكرلى
-ماشى يلا ٠٠
ثم دخلوا سويا إلى المكتب ليشرح لها بعض الدروس مرت نصف ساعة ثم نظرت له (يمنى) بضيق
-انت فاشل يا (سيف) انا مش فاهمة منك حاجة
رفع احدى حاجبيه وهو يقول
-وليه ميكنش انتى اللى غبية يا روحى
هزت اصبعها السبابة نافية وهى تقول
-لا انا متأكدة انك انت اللى فاشل انا بفهم من (عمر) و (أكمل) كويس جدا انت بتفضل ترغى كتيييير
اضيقت عينان (سيف) ضيقا منها فى تلك اللحظة دخل (عمر) المكتب وجدهم يجلسون سويا بمفردهم فقطب حاجبيه وهو يشعر بالنيران تأكل قلبه ثم قال
-فى ورق مهم جاى اخده ٠٠ وبعدين قلت انا و (أكمل) قعدتكوا لوحدها ملهاش اى لازمة
قالت (يمنى) مبررة
-ده بس بيشرح ليا درس
نظر لها (عمر) بتهكم فتحدث (سيف) قائلا
-بقولك ايه يا كشرى انت تعالى انت اشرح ليها وانا هروح الأجتماع بدالك دى بت مخها تخين وانا حنجرتى راحت
تحدث (عمر) معترضا فهو لا يريد المكوث مع (يمنى) بمفردهم
-لا ٠٠ مش هينفع اصل ٠٠
لم يمهله (سيف) وقت للتفكير وقام بفتح درج المكتب واخرج الملف المطلوب ونهض عن المقعد قائلا
-اشرحلها انت ٠٠ مش هتفرق مين هيحضر الأجتماع المهم يخلص
فنظرت (يمنى) بتوسل إلى (عمر)
-بليييييز يا (عمر) اشرحلى النقطة دى يرضيك اسقط عشان الفاشل ده مش عارف يشرحلى
ابتسم (عمر) قليلا فتحدث (سيف) بضجر
-انا ماشى بدل ما امد ايدى عليكى
نظر (عمر) إلى (سيف) بضيق
-انت اتجننت تمد ايدك على مين ؟!
نظر له (سيف) بريبة
-مالك خدت الموضوع على صدرك كده ليه ؟!
تلعثم (عمر) ثم قال
-بقولك ايه روح الاجتماع وخلينى اشرحلها
هز (سيف) رأسه بتفهم فإقترب (عمر) نحو المكتب ثم جلس ع المقعد واخد الأوراق وظل يشرح ل (يمنى) التى فهمت جيدا منه وما إن انتهت حتى قالت
-شفت العيب فيه هو انا فهمت منك هو هو فاشل
ارجع (عمر) عوينته للخلف ثم قال
-المهم انك فهمتى
فوقفت (يمنى) عن المقعد ثم قالت بمرح
-هروح اجبلك عصير حق شرحك ده بقى
نظر لها (عمر) وكان سيعترض لولا انه لاحظ ان الفستان التى كانت ترتديه قصير للغاية فزفر بضيق ثم قال
-استنى هنا ؟
نظرت له (يمنى) وهى تقول
-فى ايه ؟
تحدث (عمر) غاضبا
-انتى معندكيش تميز خاالص انتى السنة الجاية هتبقى فى الجامعة يا هانم ٠٠ الفستان قصير جداا وقعدة بيه قدام (سيف) كده اتخبلتى فى مخك يا (يمنى)
عوجت (يمنى) فمها بتذمر ثم قالت
-اولا (أكمل) شافنى بيه قبل كده ومعلقش ثانيا (سيف) برده معلقش ف٠٠
قاطعها بضيق متوقع ما ستقوله
-فطبعا انا مين عشان اعترض مش كده ؟!
ابتلعت (يمنى) ريقها ثم نظرت إلى اسفل بإسف فقال (عمر)
-(أكمل) عمره ما هيعلق على لبسك مادام لابساه جو البيت (أكمل) شايفك اخته الصغيرة اللى مربيها فمش فارقة معاه تعملى فى نفسك ايه مش هيبصلك كست وانتى عارفة كده كويس ٠٠ ثانيا (سيف) راجل ويحب يشوف حبيبته قدامه بإحلى صورة فإكيد مش هيضايق لو انتى لابسة كده قدامه
نظرت له (يمنى) وقالت
-بس هو معلقش على لبسى رغم انك دخلت وانا لبسة نفس اللبس
شعر (عمر) بالتوتر وارجع عوينته للخلف قائلا
-انا مليش دعوة بيه انا ليا انك متلبسيش اللبس ده قدامى تانى او قدام (سيف) مينفعش تلبسى كده يا (يمنى) انتى كبرتى
واشاح وجهه بعيدا متجنبا النظر لها فإبتسمت (يمنى) بسعادة فلأول مرة تشعر بإن احدهم يغير على ملابسها بالطبع (أكمل) ينتقى لها ملابس الخروج التى تخرج بها للخارج ولا يسمح لها بإرتداء اى فستايين قصيرة او تبرز جمالها ولكن لم يكن يعترض على ملابسها بالداخل ما دام لا احد يراها بها ٠٠
فإبتسمت ثم قالت
-حاضر معدتش البس لبس قصير كده لا قدامك ولا قدام (سيف)
شعر (عمر) بسعادة لا توصف لأن تلك الصغيرة لم تعانده كعادتها فإبتسم ونظر لها بسعادة ومالبث ان لاحظ قدامها العاريتان حتى اشاح وجهه مرة اخرى بعيدا فضحكت (يمنى) كثيراا
-يا خراابى انت بتكسف يا (عمر) ٠٠ طب انا هروح اغير هدومى وهجيب العصير واجى بسرعة
ابتسم (عمر) ابتسامة جانبية وهز رأسه بإسى ٠٠
***************
دخل (يوسف) فيلا (آل البلتاجى) وصل فى وقت العشاء تقريبا وجد عمه يتناول العشاء مع (منير) فإقترب (يوسف) قائلا
-وحشتنى يا عمى اووووى
ابتسم عمه قليلا ثم قال
-جيت امتى ؟
-من الصبح
نظر (يوسف) حوله فلم يجد (سچى) فقال
-امال فين (سچى) ؟
ترك (منير) الطعام عند سماع اسمها بحركة لا اردية فتحدث عمه قائلا
-مش عارف يا (يوسف) بقالها كم يوم كده بتتغدى وتتعشى فى اوضتها ولما سألتها بتقول عشان امتحانتها قربت
قطب (يوسف) حاجبيه ثم قال
-طب انا طالع ليها
اتجه (يوسف) نحو الدرج وصعد للطابق العلوى متجها نحو غرفة (سچى) فطرق باب الغرفة فسمع صوتها من الداخل يقول
-مين ؟
تحدث (يوسف) بمرح
-انا (يوسف) ٠٠
قفزت (سچى) بسعادة من فراشها واتجهت نحو باب الغرفة وقامت بفتحه ثم احتضنت (يوسف) قائلة
-اووه چو وحشتنى اووووى
ابتعد (يوسف) عنها قليلا ثم قال
-انتى اكتر ٠٠ انتى بقى ليه قعدة هنا سمعت انك بتتغدى وتتعشى فى اوضتك
ارتبكت (سچى) قليلا واعطته ظهرها قائلة
-ا٠٠ اصل يعنى امتحانى بعد بكرة إن شاء الله و ٠٠ قلقانة ومش عاوزة اضيع وقت
نظر لها (يوسف) بشك قائلا
-متأكدة
تحدثت (سچى) مؤكدة
-ايوة
-ماشى يا حبيبتى ٠٠ انا هدخل انا الاوضة بتاعتى عشان محتاج انام
-ماشى يا حبيبتى ٠٠ انا هكمل مذكرة
-ربنا يوفقك
ثم ترك الغرفة واغلق الباب خلفه فجلست (سچى) على حافة الفراش وهى تزفر بضيق ٠٠
*****************
مر ثلاث أيام كانت قد استعدت (نورهان) ان تسافر مع (فريدة) إلى الغردقة ٠٠
وما إن وصلوا إلى جناح خاص بهم بداخل الفندق قد اعدوا لهم (يوسف) حتى استراحوا كل منهما على فراشه ٠٠
فى المساء استيقظت (فريدة) وهى تقف فى الشرفة تشاهد منظر البحر الذى امامها بإعجاب فجاءت (نورهان) من خلفها ووضعت يدها على كتفافا وهى تقول
-صحيتى ومصحتنيش
انتفضت (فريدة) قليلا ثم استكانت ما إن سمعت صوت (نورهان) ثم قالت
-خضتينى
ابتسمت (نورهان)
-قلبك خفيف اوووى
فنظرت (فريدة) امامها للبحر وهى تقول
-المنظر هنا جميل جداا
-فعلا
نظرت لها (نورهان) نظرة ذات مغزى ثم قالت
-مش ناوية تحكيلى ازاى (شريف) خانك
نظرت لها (فريدة) بضيق
-انتى ليه مصممة تضايقنى
تحدثت (نورهان) معترضة
-ابدااا انا بس عاوزة اعرف انا سمعت منه نفسى اسمع منك صدقينى يا (فريدة) انا مش هضرك اطلاقا بالعكس انا بحاول اساعدك واوريكى الدنيا بمنظور تانى ولو (شريف) غلط انا مش هقف جنبه بتاتا انا بس عاوزة اساعدك لو فى احتمال يبقى مظلوم
كررت (فريدة) بخفوت
-مظلووم !!! ٠٠ انتى متعرفيش انا بحب (شريف) اد ايه (شريف) ده اول راجل تشوفه عينايا على ارض الواقع (شريف) ده حياتى هو اللى خرجنى للحياة بحب قسوته بحب حنيته كنت بحب طريقته المختلفة فى التعامل معايا ٠٠ بس ٠٠ بس ده وهم كان معيشنى فيه (شريف) خاين ماما الله يرحمها قالتلى كده بس هما هما اللى خرجونى بارة وقالولى مامتك غلطانة اتضح ان ماما كانت صح ٠٠
تنهدت (نورهان) ومسكت يدها وسحبتها نحو اريكة بالجوار واجلستها ثم جلست بجوارها وهى تقول
-احب اسمع القصة من الاول
هزت (فريدة) رأسها بتفهم ثم بدئت بقص كل شئ عن حياتها لها وسبب كره والداتها فى الرجال وما إن انتقلت للعيش مع اسرة (شريف) ٠٠ ثم قالت
-لحد ما اتعرفت ع (لبنى) شككتنى فى (شريف) ٠٠ (شريف) دايما مهتم بنفسه وبوسامته لو عنده اجتماع او فى شغله لازم يبقى لابس احسن حاجة ابتديت اغير واضايق من شياكته الزايدة واتخانقنا اكتر من مرة وهو بقى يضايق من اسلوبى وغيرتى الزايدة بصراحة خنقته بمكالمتى الزايدة لو عنده شغل كنت افضل اتحايل عليه يقعد معايا وميخرجش
ثم ابتسمت قليلا قائلة
-خسرته كذا صفقة فى شغله بصراحة بسبب انى مش عاوزه ينزل ويروح الشغل وهو عشان بيحبنى مكنش بيزعلنى وبيقعد معايا
نظرت لها (نورهان) قائلة
-يعنى متأكدة من حبه
قالت (فريدة) بضيق
-ده اللى كان ظاهر ليا بس الحقيقة مش كده
عوجت (نورهان) فمها ثم قالت
-طب كملى
تابعت (فريدة) قائلة
-فى يوم كلمته مردش عليا خالص خفت قلقت لاحسن بيكون بيخونى قلت اروح الشركة اشوفه فيها زى ما قالى ولا لأ روحت ولحسن حظى ملقتش السكرتير بتاعه بارة عشان يدارى عليه وروحت فتحت باب مكتبه فجاءة لاقيت واحدة لابسة ٠٠
هزت رأسها نافية
-لالا دى قالعة فى قمصان نوم محترمة عن اللى الهانم كانت لابساه وواقفة قدامه وهو عينه عليها ولما سمع صوت فتحة الباب بص ليا ورجع بالكرسى لورا وقالى استنى يا (فريدة) انتى فهمتى غلط الجملة المعتادة بتاعت الافلام شفت كم فيلم بيقولوا فيه كده
ابتسمت (نورهان) قائلة
-مادام معترفة ان الحركة دى انتى شوفتيها فى الافلام وبتلاقى البطل مظلوم فعلا ليه مقولتيش ان ممكن يبقى مظلوم
-قولتلك كان بيبص عليها عينه عليها شفته بعينى
هزت (نورهان) رأسها بتفهم ثم ذهبت لتحضر هاتفها وبحثت فيه قليلا ثم قالت (نورهان)
-بصى كده يا (فريدة)
نظرت (فريدة) للهاتف وجدت شاب وسيم للغاية وماهى الا ثوان حتى اشاحت وجهها بعيدا فإبتسمت قليلا (نورهان) ثم قالت
-وسيم مش كده
هزت (فريدة) كتفاها بلا مبالاة
-مليش فيه
نظرت لها (نورهان) نظرة ذات معنى
-بس شدك لو حتى لمجرد ثانيتين بس انتى مهمكيش برده وسامته
فنظرت لها (فريدة) بشك
-انتى عاوزة تقولى ايه ؟
-انتى مش غبية انتى فهمتينى ده اللى حصل مع (شريف) شاف حاجة لفتت نظره لكن مخانكيش احنا بشر يا (فريدة) وبنضعف بس يا ترى بقى مين بيصمد ومين بيمشى ورا غرايزه ونزواته
تحدثت (فريدة) معترضة
-انا لما جيت هو ملحقش يكمل اللى كان ناوى يعمله
قالت (نورهان) بضيق
-وانتى ايش عرفك هو كان ناوى على ايه على فكرة لما بصيتى للممثل كان ممكن اقول هتفضل باصة ليه بس انا اديتك فرصتك كاملة لحد ما شوفت بعينى انك بعدتى نظرك
-يعنى ممكن يكون مظلوم
-ممكن جداا
قالت (فريدة) بحزن
-شوفتى انتى نفسك بتقولى ممكن
ابتسمت (نورهان) ابتسامة خفيفة ثم قالت
-بصى اللى حكتيه واللى قاله (شريف) بيدل انه مظلوم بس مفيش مانع من قرصة ودن
ثم نظرت لها (نورهان) بخبث فقالت (فريدة) بعدم فهم
-ازاى ؟
-(شريف) هنا يا (فريدة) فى الجناح اللى جنبنا
اتسعت عينان (فريدة) وهى تقول
-ايه ٠٠ الجو ٠٠ ده ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببته رغم غرورة الحلقة 11


وقفنا عند مازن وراندا لما راحت تتأسفله بس هو كان اسرع منها
مازن:راندا انتي طالق طالق 
(كنت قول التالته يبني يلا ملحوقه)
راندا(بعياط):ليه يا مازن هتسيبني ليه انا بحبك يا مازن ارجوك متسبنيش
مازن(بغضب وقسوة):انتي تستاهلي اكتر من كدا عشان عدم الثقه دي
(يا واد يا مسيطر كان نفسي تطلقها وتقسي عليها من بدري عيل اهبل)
راندا:طب وابننا يا مازن
مازن:ابننا هاخده يعيش معايا انا واختي وهتيجي تشوفيه وقت ما تحبي انا لسه عندي قلب ومش هرحمك من ابنك
راندا:طيب خلاص انا هروح الم هدومي وامشي بعد اذنك
مازن(يتصل بنيروز):الو يا قمر انا هاخد اول طيارة واجيلك حالا
نيروز:حبيبي هستناك ف المطار يا عيون اختك
وكان يوم رجوع مازن يوم الاربعين بتاع والدته و ف نفس اليوم نادر لما عرف ان هي هتمشي عشان تروح تستني اخوها ف المطار استأذنها انه ياخد عنوان بيتهم عشان يجي يعزي مازن بنفسه
وصلت نيروز المطار وكانت طياره مازن لسه واصله اخد نيروز وروحوا البيت وحكالها كل حاجه من اول مكالمتها لحد ما طلق راندا وهي كمان حكتله كل حاجه ومازن حس من لمعه عينها لما بتتكلم عن نادر انها بتحبه بس محبش يفتح معاها كلام ف الموضوع دا
وف نفس الوقت كان نادر رايح لبيت نيروز ووصل تحت البيت
وطلع ورن الجرس وراح مازن يفتح
مازن اول ما شافوا استغرب وحس انه يعرفه
نادر:السلام عليكم انا نادر الصياد مدير الانسه نيروز ورئيسها المباشر
مازن:اهلا بحضرتك انا مازن بس حضرتك اسمك ايه بالكامل معلش
نادر(باستغراب):اسمي نادر محمد علي الصياد
مازن(بسعاده:)نادر ازيك واحشني انت مش عارفني ولا ايه انا كنت باجي ازوكم مع بابا ف الصعيد وكنا بنلعب سوا
نادر(بسعاده وقام خده بالحضن):ميزو ازيك يابن عمي
تدخل نيروز ع جمله نادر
نيروز(بارتباك):استاذ نادر حضرتك كنت بتقول ايه
مازن:تعالي يا نيرو يا حبيبتي اقعدي جنبي دا نادر ابن عمك انتوا ازاي مخدتوش بالكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى