روايات رومانسية

رواية دوامة عشق الحلقة 9


رمقته (نورهان) بنظرة نارية وقالت بغضب
-انت جاى تهزر يا أستاذ انت !!
هز (شريف) رأسه نافيا
-انا بتكلم بجد ٠٠ (فريدة) مراتى انتكست ومش عارف بجد اعمل ايه رافضة تشوف اى راجل وبقت تخاف منى لدرجة انها حابسة نفسها فى الادة بتاعتها فى القصر ولو شافتنى بتثور وبتجنن
اضيقت عينان (نورهان) بعدم فهم
-تسمح تفهمنى الموضوع من الاول
هز (شريف) رأسه بتفهم
-(فريدة) دى بنت مشافتش اى راجل فى حياتها كنت انا اول راجل يشوفها ويتكلم معاها وابتديت اوريها الدنيا واعرفها ان مش كل الرجالة وحشة زى ما امها كانت مفهمها وكان معايا صديقى (سيف) دكتور نفسى برده وهو اللى رشح حضرتك ليا (فريدة) اتجوزتنى بعد ما وثقت فيا بصعوبة وبقت كويسة مكنتش بتتعامل مع رجالة اه غيرى بس كان كافينى انها بتتعامل معايا كويس وبصراحة انا مكنتش حابب من اصله انها تتعامل مع راجل غيرى
تنهد بحرقة ثم تابع
-بس للإسف دى كانت غلطة منى ٠٠ بعد ما اتجوزنا وكنا عايشيين فى سعادة ابتدت تتعرف على بنات كتير ويصاحبوها مكنش عندى ادنى مشكلة طبعا لحد ما واحدة صاحبتها جوزها خانها وبقت منهارة وبتحكى ل (فريدة) بالرغم ان جوزها ده كان بيحبها وكان بينهم قصة حب كبيرة الا انه خانها فى النهاية وابتدت تشككها من ناحيتى ٠٠ (فريدة) بقت فظيعة بشعة فى التعامل معايا تليفون كل دقيقة تقريبا مبقتش عارف اشوف شغلى نهائى ولو اتأخرت عليها فى الرد او كنت فى اجتماع تيجى تشوفنى فى الشركة بعمل ايه لحد ما ٠٠
صمت (شريف) وهو يشعر بإختناق شديد فشجعته (نورهان) قائلة
-لحد ما ايه ؟!
تابع (شريف) قائلا
-لحد ما دخلت عليا المكتب فى يوم ولاقت واحدة مقربة منى بشكل ملفت
نظر (شريف) لأسفل ثم تابع
-انا عمرى ما فكرت حتى اخونها كنت بتجنب نظرات العميلة دى وقربها منى معملتش حاجة انا بس اتوترت لما لاقتها مقربة منى بالشكل ده ملحقتش ارجع بالكرسى لورا لاقيت (فريدة) دخلت وشافت المنظر ده وافتكرتنى انى بخونها انهارت تماما واغم عليها وبقت كل ما تشوفنى تصوت وتصرخ ولمت هدومها من البيت وطلبت من الدادة بتاعتها انها تبقى قعدة معها رافضة تشوفنى او تشوف امى او اختى اى حد من طرفى مش عاوزة تشوفه رغم ان اختى صحبتها الوحيدة بقالى شهرين كل ما احاول اشوفها وافهمها تصرخ فى وشى المشكلة انها لا بتاكل ولا بتشرب وبقت ضعيفة
نزلت الدموع من عيون (شريف)
-ارجوكى حاولى تساعدينى انا خلال الشهرين دول حاولت اجبلها اكتر من دكتورة مش راضية تقابل حد والدكاترة زهقوا منها مش بترضى تسمعهم نهائى وكل دكتور يديها مهدئات عشان يريح دماغه ومفيش جديد فى حالتها
رأفت (نورهان) بحاله ثم قامت بإعطائه ورقة وقلم وهى تقول
-اكتبلى عنوانها هنا وانا هروحلها
نظر لها (شريف) بإمتنان ثم قام بتدوين عنوان قصر (فريدة) فى الورقة واعطاها لها فقالت (نورهان) لتهدئته
-متقلقش ٠٠ انا هروح ليها بكرة إن شاء الله
-تمام
****************
كانت فى ذلك الوقت (يمنى) تشعر بالضيق والأختناق لقرب موعد امتحانتها شعرت بالتوتر والأرتباك وقررت ان تذهب لحجرة (أكمل) كى تتحدث معه حين ذهبت غرفته طرقت باب الغرفة مرتين ولم تجد رد فقامت بفتح الباب ولكنها لم تجده ظنت انه فى المكتب فهبطت الدرج وتوجهت نحو المكتب وقامت بفتح باب المكتب نظرت بعينها المدمعة تبحث عن (أكمل) وجدت (عمر) بالغرفة تلاقت عيناهم حينما وجد (عمر) عيناها يكسوها الدموع شعر بغصة فى قلبه وضيق شديد اقترب منها بإهتمام قائلا
-بتعيطى ليه يا (يمنى) ؟
قالت (يمنى) وهى تمسح دموعها
-عمو (أكمل) فين ؟
-خرج عنده اجتماع ضرورى وانا بخلص شغل مهم هنا
-اهاا ٠٠ طب عن اذنك
هم (عمر) بالخروج من المكتب واتجه نحوها
-استنى هنا انتى كنتى بتعيطى ليه ؟
قالت بضيق
-تعبانة اوووى يا (عمر) الامتحانات قربت وحاسة انى خايفة وناسية كل حاجة و ٠٠
ارتفع احدى حاجبيه قائلا
-بتعيطى عشان امتحانات يا (يمنى) ما طز المهم انتى
ابتلعت (يمنى) ريقها ثم قالت
-الموضوع مش امتحان الموضوع مستقبلى يا (عمر) انا عاوزة ادخل هندسة واحسس عمو (أكمل) انه مقصرش معايا فى حاجة و ٠٠ نفسى احس انى زى ماما كانت مهندسة كويسة جداا وحشتنى اووى نفسى ابقى مهندسة عشان بس احس انى شبهها
اثناء حديثها قام (عمر) بإغلاق هاتفه كى لا يزعجه اى شخص وهو يتحدث معها ثم تقدم (عمر) بضع خطوات منها ثم رفع ذقنها لمستوى نظره بإحدى يداه و مسح دموعها بيده الاخرى
-بصى انا عاوزك تعرفى حاجة كويس جداا اكيييد انتى عارفها اولا لازم تعرفى انك شبه مامتك من غير ما تبقى مهندسة ٠٠
ثم ابتسم قليلا وهو يقول
-وبعدين انا واثق فيكى يا (يمنى) انتى ادها و ٠٠ مكانك محجوز فى الشركة بتاعتنا ولا مش عاوزة تشتغلى معانا
نظرت (يمنى) إلى (عمر) بإمتنان ثم قالت
-انت طيب اوووى يا (عمر)
ابتسم (عمر) قائلا
-لو فى اى حاجة مش فاهمها ابقى قوليلى
وانا اشرحهالك
هزت رأسها بالإيجاب
-ميرسى اوووى يا (عمر)
***************
كانت (سچى) لديها درس ما بعد إن انتهت محاضراتها بالجامعة وبعد إن انتهى ذلك الدرس خرجت لكى تستقل سيارتها ولكنها وجدت ان ايطار السيارة غير سليم شعرت بالضيق ونظرت حولها وجدت إن الليل بدء إن يخيم ع المكان ولا يوجد احد بالجوار حتى زملائها قد انصرفوا فى طريقهم وهى وحيدة الأن فى ذلك الطريق الخاوى مع سيارة لا تصلح للقيادة قررت ان تتصل ب (يوسف) ولكن الهاتف كان ليس متاح فى ذلك الوقت زفرت بضيق ثم قررت التحدث إلى (عمر) فكان هاتفه مغلق شعرت بالخوف قليلا وهى تنظر حولها فى ذلك المكان الخاوى ابتلعت ريقها وقررت الجلوس ع الطريق ريثما يفتح اى هاتف يخص (يوسف) او (عمر) ولكنها وجدت ظل شخص ما يقف خلفها شعرت بالريبة والخوف قليلا ثم التفت لترى من بالجوار وجدت انه ذلك المعتوه هو (أمجد) شعرت بمزيج من الخوف و التوتر وهى تقول
-(ا٠٠ أمجد) انت عاوز منى ايه ؟ّ وايه جابك هنا ؟
نظر لها (أمجد) بإعجاب رغم انها كانت ترتدى بنطال چينز وحلة بيضاء وهو يقول
-وحشتينى اوووى و مش هسيبك يا (سچى) انتى فاكرة لما تتخطبى لواحد تانى يبقى كده خلاص ابدااا انتى بتاعتى انا يا (سچى) فااااهمة
شعرت (سچى) بالخوف ونظرت حولها لم تجد اى شخص فركضت مسرعة تهرب منه ولكنه كان يركض خلفها حتى وصل لها وامسك ذراعها بعنف
-انتى فاكرة نفسك رايحة فين كده ؟
حاولت ان تتملص من ذراعه قائلة
-انت عاوز منى ايه ؟! احنا خلاص مبقاش بينا حاجة ارجوك امشى او سبنى انا امشى
امسك رسغها بعنف وكان يقودها نحو سيارته و (سچى) تبكى حاولت ان تتهرب منه فلم تفلح ادخلها السيارة واستقل هو مقعد القيادة وقاد السيارة بسرعة جنونية شعرت (سچى) بخوف شديد قامت بوضع حقيبة يدها بجانب باب السيارة واخرجت الهاتف من حقيبتها وقامت بإرسال رسالة إلى (منير) وهى تضع الهاتف بين قدمها وباب السيارة
(ارجوك الحقنى انا فتحت ال GPS )
ثم قامت بتشغيل ال GPS ووضعت الهاتف فى جيب بنطالها ونزلت الدموع من عيناها وهى تشعر بالخوف ٠٠
****************
استقبل (منير) تلك الرسالة وهو فى غرفته يشرب كوب من القهوة حين رأى فحوى الرسالة رفع احدى حاجبيه اندهشا قائلا
-ده ايه ده ؟!
وضع الهاتف جانبا ولكنه يعلم جيدا انه ليس بينه وبين (سچى) تلك العلاقة المتوطدة لتمزح معه بتلك الطريقة شعر بالتوتر قليلا ثم امسك الهاتف وقام بالأتصال ب (يوسف) وجد ان رقم هاتفه غير متاح ابتلع ريقه وشعر بشئ ما فقام بتتبع هاتفها وظل ينظر للهاتف وهو يخرج من الغرفة متجها نحو الدرج ليهبط ومن ثم خرج للخارج واستقل سيارته ليتتبع اين سيستقر هاتفها ٠٠
****************
جلس (أكمل) يتناول طعام العشاء مع والدة (نرمين) التى تحدثت معه كى تعاتبه
-يعنى لو مكنتش اعزمك يا (أكمل) متجييش ؟
حاول (أكمل) الآبتسام قليلا
-انتى عارفة يا طنط الشغل والشركة انا حتى اليومين اللى جايين إن شاء الله هسافر الغردقة مشغول جداا فى الشغل اعذرينى يا طنط
ابتسمت له (سلوى) قليلا وقالت له
-ربنا يوفقك يا بنى
فى تلك اللحظة دخلت (نورهان) المنزل فنظرت (سلوى) إلى الساعة ثم قالت ل (نورهان)
-اتأخرتى يا حبيبتى نص الساعة انتى ع طول بتيجى 10 الساعة 10 ونص
ابتسم (آكمل) بسخرية لاحظت (نورهان) تلك البسمة ولعنته فى سرها ثم تحدثت إلى خالتها قائلة
-الطريق يا خالتو وكده حاجة متعبة جداا
ابتسمت خالتها ثم قالت
-طب هروح احضرلك الاكل
اعترضت (نورهان) قائلة
-لا يا خالتو انا مش جعانة وبعدين لو جعت هجهز انا الاكل متقلقيش يا ست الكل
ابتسمت (سلوى) قليلا ثم قالت
-طب تعالى اقعدى عقبال ما اعمل شاى وجاية
توترت (نورهان) قليلا ثم قامت بالجلوس بالمقعد المقابل ل (أكمل) نظر لها (أكمل) بعد ان رحلت (سلوى) نظرات لم تعرف ان تحدد معناها فإخرجت هاتفها حتى لا تضطر للتحدث معه هو ايضا لم يهتم كثيرا لوجودها ولكن فجاءة نظر لها وقال
-(خالد) كلمك ؟
عقدت حاجبيها ثم قالت بعدم تذكر
-(خالد) !!! تقصد الظابط اللى بيحقق فى قضية (نرمين) ؟
هز رأسه بالإيجاب فقالت بلا مبالاة
-لا مكلمنيش وهيكلمنى ليه ؟ّ ٠٠ انت عارف اصلا اننا مخبيين علاقة (منير) ب (نرمين) خالتو لو عرفت ممكن يجرا ليها حاجة وكمان انا مش مقتنعة انهم كانوا على علاقة اصلا
وضع (أكمل) قدم فوق الأخرى ثم قال
-انتى مجنونة ؟ّ ناس كتير شافوهم سوا وكانوا بيتقابلوا فى شقة انتى ازاى مش مصدقة لحد دلوقتى انها خاينة
زفرت (نورهان) بضيق ثم قالت
-مش عارفة ٠٠ صعب عليا اعترف بحاجة زى كده
كانت قد اتت (سلوى) بإكواب الشاى فصمت كلا من (أكمل) و (نورهان) وكل منهم ارتشف من كوبه الخاص فى صمت ٠٠
*****************
اخرج (أمجد) (سچى) من السيارة نظرت حولها وجدت انها فى مكان منعزل لا يوجد به اى شخص ويوجد فيلا امامها فمسك يدها بعنف ليخرجها كانت الدموع تسيل من عيناها وهى تقول
-ارجوك سبنى انت مودينى فين ؟ انا عملتلك ايه يا (أمجد) عشان تعمل فيا كده
قال (أمجد) بغضب
-ماهو مادام مش هتبقى ليا يبقى مش هتبقى لغيرى
شعرت (سچى) بالخوف وهى تقول
-ا٠٠ انت هتعمل ايه ؟ انا مأذتكش بالعكس انت اللى خونتنى يا (أمجد) ومع صحبتى كمان
قال بإبتسامة خبيثة
-مبحبش اتكلم هتعرفى ناوى على ايه جو
ثم مسك يدها وقام بسحبها لداخل الفيلا وهى ظلت تحاول ان تتملص من يده وهى تبكى وتدعو الله بينها وبين نفسها بإن ينقذها من ذلك الشخص وما ان دخلوا للداخل حتى صعد بها إلى غرفة النوم فى الطابق العلوى فتح باب الغرفة وقام بقذفها نحو الفراش انتفضت (سچى) خوفا وهى تنظر له وقفت وظلت تنظر حولها باحثة عن شئ ما لتقوم بضربه فإبتسم هو بسخرية قائلا
-مش هتقدرى ومش هتعرفى انا كان ممكن اخدرك بس انا عاوزك تشوفى وتفتكرى اللى هعمله فيكى عشان مش واحدة زيك تسبنى وهترجعيلى وانتى بتترجينى
بالرغم من انها خائفة وترتعش خوفا بداخلها الا انها حاولت ان تكون شجاعة قائلة
-مش هتقدر مش هتقدر تعملى حاجة انت جبان وواطى وعمرى ما هترجاك
ابتسم بإستهزاء على حالها وبدء فى الأقتراب نحوها ٠٠
كان (منير) قد وصل للفيلا ترجل من السيارة ودخل من البوابة وجد الباب موصد ظل يركل الباب بقوة ولكن لا فائدة ظل يبحث عن اى الة ليكسر بها زجاج ذلك الباب حتى وجد عصاة بالجوار اخذها وضرب الباب بعنف حتى كسر وانطلق نحو الداخل ٠٠
توقف (أمجد) عما كان يفعله بعد ان سمع صوت احدهم بالآسفل وابتعد عن (سچى) التى كانت تنتفض خوفا وتحاول ابعاده بكل قوتها وذهب تجاه الباب ليرى من بالأسفل ولكن فوجئ ان باب الغرفة يفتح ووجد امامه (منير) نظر (منير) إلى (سچى) وهيئتها المذرية كانت تبكى لم يفكر حتى لمدة ثانية حتى امسك (أمجد) من تلابيب قميصه وظل يلكمه ويضربه بعنف وهو يقول
-يا وااااطى بتعمل كده فى بنت عمى هتشوف هعمل فيك ايه
حاول (أمجد) ان يتصدى لكمات (منير) دون جدوي
فى تلك الاثناء حاولت (سچى) ان تعدل من هيئتها تلك وهى تبكى بشدة ٠٠
خارت قوى (أمجد) حتى وقع على الأرض فاقدا للوعى اقترب (منير) من (سچى) قائلا بصوت اچش
-عملك حاجة ؟ انتى كويسة ؟
ابتلعت ريقها وكانت ستتحدث فقال (منير) بغضب
-ما تنطقى
هزت رأسها نافية وهى تقول بصوت باكى
-انا الحمد لله كويسة محصلش حاجة جيت فى الوقت المناسب
شعر (منير) بالراحة ونظر لحالتها الممزقة فقام ينزع الچاكت الخاص به ثم قال بلهجة آمرة
-البسى
اخذته منه وارتدت الچاكت الخاص به وهى تشعر بالخوف ثم قالت
-ارجوك مشينى من هنا
-مش هيحصل ؟
نظرت له بعدم فهم حتى وضح (منير) قائلا
-الا لما الشرطة تقبض على الكلب ده
نظرت حولها وهى تقول
-(منير) انا خايفة مش عاوزة اقعد هنا ارجوك مشينى
ربط على كتفاها بحنان قائلا
-معلش لازم اخد حقك هروحك متقلقيش
ثم قام بالأتصال بالشرطة حتى اتت وقامت هى بإدلاء اقوالها وكانت تنظر للساعة حتى اقتربت من (منير) قائلة
-ارجوك روحنى (يوسف) لو روح وملاقنيش هتبقى مصيبة
قال بنبرة مطمئنة
-متقلقيش ٠٠ انا هتصرف
وبعد إن انتهت تلك الآجراءات اخذ (منير) (سچى) ليوصلها إلى المنزل كانت (سچى) طوال الطريق تبكى فتحدث (منير)
-امسحى دموعك
قالت (سچى)
-خايفة (يوسف) يعرف
تحدث مطمئنا إياها
-متخافيش يا (سچى) قولتلك انا نبهت على الظابط ان اى حاجة او اى استدعاء ليكى تانى يجى عن طريقى (يوسف) مش هيعرف اى حاجة بس امسحى دموعك وانا هتصرف عشان لو دخلنا وشافنا ميشكش فى حاجة
مسحت (سچى) دموع عيناها وهى تقول
-انا اسفة ٠٠ اسفة بجد يا (منير) انى ورطتك فى كده بس معرفتش الجئ لمين اتصلت ب (يوسف) تليفونه غير متاح واتصلت ب (عمر) كان تليفونه مغلق و ٠٠
قاطعها (منير) قائلا
-(عمر) ده خطيبك ؟
هزت رأسها بالإيجاب فقال (منير)
-متخافيش يا (سچى) ومينفعش تقولى ورطينى انتى بنت عمى مهما كان
ابتسمت قليلا ثم قالت
-شكرا اوووى
ابتسم لها ابتسامة خافتة وما إن وصلوا حتى ترجلوا من السيارة فنظرت (سچى) للچاكت الخاص ب (منير)
-(يوسف) لو شافنى لابسها مش ٠٠
قاطعها بحدة
-متخافيش وانتى معايا
ودخلوا إلى الداخل فوجدت (يوسف) كان يستعد للصعود للطابق العلوى شعرت (سچى) بالخوف ٠٠
توقف (يوسف) حين سمع اصوات احد قادم من الخلف التف ليرى (سچى) مع (منير) شعر (يوسف) بالغضب الشديد ونظر إلى الساعة وجدها قد قاربت على الواحدة مساءا فقال بغضب
-كنتى فين ومع (منير) بتهببى ايه فى وقت زى ده
انتفض جسد (سچى) من الخوف فتحدث (منير) بلا مبالاة
-كانت فى درس والعربية بتاعتها الكوتشات بتاعتها ضربت وحاولت تكلمك انت وخطيبها كتييييير وتليفوناتكوا مقفولة وفضلت تستنى ومفيش فايدة لحد ما اتصلت بيا وانا اصلا كنت نايم عقبال ما قمت ولبست وروحت ليها والونش شال عربيتها الى واقفة فى نص الطريق واجراءات كتير كده بقى ولسه مخلصين وعربيتها هتتصلح قمت وصلتها وجيت
نظر له (يوسف) بضيق وقال
-مش كنت توصلها الاول البيت بدل ما تسحبها معاك القسم ولا اى حتة
تحدث (منير) بلا مبالاة
-هو انا فاضيلك انت واختك بقى ولا ايه مش كويس انى وصلتها ومسبتهاش ملطوعة فى الشارع كمان عاوزنى اشتغلها شوفير اوصلها وارجع تانى القسم وليه اللفة دى اصلا ما ترجع وقت ما نخلص
نظر له (يوسف) بإزدراء ثم لاحظ ان الچاكت الذى ترتديه من النوع الخاص بالرجال فقال (يوسف)
-ايه الچاكت ده
ارتبكت (سچى) وابتلعت ريقها وهى تنظر إلى (منير) الذى شعر بتوترها فقال (منير) بسخرية
-ايييه الچاكت بتاعى احنا كنا فى القسم حضرتك ومجرمين داخلة ومجرمين طالعين والهانم لابسة بادى مفتوح والكل عمال يبص عليها فإدتها الچاكت ايه فيها دى كمان التحقيق خلص ولا لسه
زفر (يوسف) بضيق ثم قال
-اول مرة تعمل حاجة عدلة
ابتسم (منير) بسخرية فنظرت (سچى) إلى (منير) بإمتنان ثم قالت
-انا صاحية من بدرى ومش قادرة عاوزة انام اوووى تصبح على خير يا (يوسف)
لم تنتظر منه الرد وصعدت مسرعة إلى غرفتها وذهبت إلى حمام غرفتها لتأخذ حمام دافئ وبعد إن انتهت صعدت فراشها لتنعم بقسط من الراحة ٠٠
******************
فى ظهيرة اليوم التالى ذهبت (نورهان) إلى قصر (سليم عبد القادر باشا) اخذت نفس عميق ثم دخلت إلى الداخل قابلت المربية الخاصة ب (فريدة) (سعاد) وارشدتها (سعاد) نحو غرفة (فريدة) عرضت (سعاد) عليها ان تدخل معها ولكن رفضت (نورهان) صعدت الطابق العلوي ثم اتجهت نحو الغرفة طرقت الباب عدة طرقات ولم يأتى لها أى رد فقامت بفتح باب الغرفة وجدت (فريدة) منزوية فى احدى اركان الغرفة تبكى يبدو ع وجهها الشحوب رفعت (فريدة) نظرها لها قائلة
-انتى مين؟
ابتسمت (نورهان) ابتسامة بسيطة ثم قالت
-دكتورة ٠٠ دكتورة نفسية الصراحة مفيش احسن منها مش كده ؟
شعرت (فريدة) بالغضب وقالت بصوت ضعيف غاضب فيبدو ان ضعفها قد اثر على صوتها الغاضب
-اطلعى بارة مش عاوزة اشوف حد
نظرت لها (نورهان) ببرود ثم قالت
-مش طالعة
اتجهت (فريدة) نحو نافذة غرفتها وهى تقول
-لو ما مشتيش هرمى نفسى من الشباك ٠٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

رواية أحببته رغم غرورة الحلقة 9


وقفنا الحلقه اللي فاتت لما نادر كان بيهدي اخته من عياطها دا ووعدها انه يروح لادم ويبهدله ويردلها كرامتها
عند ادم
…..:حبيبي بصراحه كنت عايزاك تتجوزها عشان تاخد شويه من تل الفلوس اللي عندها دا
ادم:فكك منها يا شيخه بت خنيقه كدا ومقفله وكل لما اقولها حاجه تقولي جواز وارف انا بتاع جواز انا يا سوسو
سالي:لا طبعا امال انا سعيده ليه
وف اللحظه دي يوصل نادر لبيت ادم ويدخل يتفاجئ ادم بوجوده
نادر:بقي كدا يا زباله يا حيوان اختي انا تخونها
وينزل فيه ضرب ويضعفه ويقرب يموته
ادم:بلا اختك بلا بتاع انا ولا بحبها ولا زفت
نادر:يا حيواااااااااان
وينزل نادر من عند ادم فرحان انه اخد حق اخته
ويرجع البيت يلاقي سهيله مستنياه يقرب عليهايحضنها ويحكي اللي حصل تفرح سهيله بكلام اخوها وتطلع تنام وهي مبسوطه
تاني يوم الصبح ف الشركه توصل نيروز بدري
وتبدأ تشتغل كل الحاجات اللي عندها لان كان عندهم اجتماع وهي كان لازم تحضر بحكم انها سكرتيرة رئيس مجلس الاداره
وكانت متشيكه بقي بقي وكدا(مزه من الاخر)
وطبعا نادر اول ما دخل اتسحر بجمالها واقسم ف نفسه انه لازم يخليها تحبه ويجوزها (انا قولتلكم بيحبها وبيكابر)
طبعا هي اتكسفت من نظراته وخدودها احمرت فاق من سرحانه ع الطمطمايه اللي قدامه اتنحنح وشاولها انها تيجي وراه وطبعا دخلت
نادر:ها يا انسه نيروز خلصتي الاوراق المطلوبه للاجتماع
نيروز:ايوا يا فندم بس الclients بتوع الشركه الايطاليه لسه
موصلوش
نادر:يوووووووه انا متهيألي بعد الاجتماع دا هنوقف الشغل معاهم
نيروز:اكيد الطياره اتأخرت يا فندم او حصل حاجه طارئه
يخبط الباب تدخل سكرتيره امير(هدي)
هدي:الجماعه وصلوا يا فندم
نادر:تمام يا هدي اتفضلي انتي يلا يانيروز
راح نادر اوضه الاجتماعات
Direttore Generale: Ci scusiamo per ritardare la nostra nomina
Nader: Nessun problema
Direttore Generale: Ciao sono John Direttore Generale della società
Nader: Ciao, sono Nader, il Presidente del Consiglio, e questo è Amir, il Direttore Generale. Posso cominciare ora?
John: Sei un professore raro. Vuoi importare attrezzature pesanti e questa attrezzatura non è disponibile a noi in Italia, ma possiamo inviarla da una delle nostre filiali in Germania
Nader: Beh, nessun problema, ma vogliamo l’apparecchiatura con alta qualità e possiamo lavorare per il più lungo periodo possibile e anche se corrotti vogliamo darci la possibilità di sostituire
John: Ti daremo tutti questi poteri, ma potresti conoscere il costo per quell’apparecchiatura
Raro: 1 miliardo di dollari
John: Oh, è una quantità veramente grande, ma nessun problema
John: Andiamo adesso e saremo in contatto con te
Nader: Beh, arrivederci
(الترجمه)
المدير العام: عذرا للتأخير موعدنا
نادر: لا مشكلة
المدير العام: مرحبا أنا جون المدير العام للشركة
نادر: مرحبا، أنا نادر، رئيس المجلس، وهذا هو أمير، المدير العام. هل يمكننا أن نبدأ الآن؟
جون: أستاذ نادر. تريد استيراد المعدات الثقيلة وهذه المعدات غير متوفرة لدينا في إيطاليا، ولكن يمكننا إرسالها من واحدة من الشركات التابعة لدينا في ألمانيا
نادر: حسنا، لا توجد مشكلة، ولكننا نريد المعدات ذات جودة عالية، و يمكنها أن تعمل أطول فترة ممكنة، وحتى لو فاسدة نريد أن تعطينا الفرصة لتبديلها
جون: سنقدم لك كل هذه الصلاحيات، ولكنك قد تعرف تكلفة تلك المعدات
نادر: 1000000000 $
جون: أوه، هذه صفقة كبيرة حقا، ولكن لا توجد مشكلة
جون: دعنا نذهب الآن وسنكون على اتصال بك
نادر: حسنا، وداعا
وبعد ما خلص الاجتماع راح نادر وامير لمكتب نادر
امير:انت ليه طلبت معدات بالمبلغ دا وطلبت الشروط دي
نادر:المعدات بالمبلغ دا لاني ضامن اننا هناخدها اما ليه الشروط لاني بردو متأكد انهم ميقدروش يبعتوها وفيها عيب
امير:يابن الايه بس ليه مش محتطش شرط جزائي
نادر:الشرط الجزائي هيكون ضرره لينا اكتر من نفعه
امير:تمام اوك
وف اللحظه دي نيروز دخلت تستأذن انها تمشي
نيروز:استاذ نادر بعد اذن حضرتك انا خلصت شغلي ممكن لو مفيش عند حضرتك مانع
نادر(بتكبر وغرور):اتفضلي روحي
نيروز:شكرا لحضرتك……..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى